أسماء الله الحسنى الصحيحة والثابتة بالأدلة ... لا إجتهاد مع نص ... أدخل وحمل

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.


أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

52- القَرِيبُ

الأدلة من القرآن

ورد اسم الله القريب
في القرآن الكريم مطلقا منونا مسندا إليه المعنى محمولا عليه
مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية


ومقترنا باسم الله المجيب
كما في قوله تعالى:
(فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ) [هود:61] ،

واقترن باسمه السميع
في قوله تعالى:
(قُلْ إِنْ ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَى نَفْسِي
وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ) [سبأ:50] ،

وورد الاسم مفردا
في قوله تعالى:
(وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ
أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي
وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) [البقرة:186]

الأدلة من السنة
لايوجد له نص في السنة





 

أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

53- المُجيبُ

الأدلة من القرآن

سمى الله نفسه المجيب
على سبيل الإطلاق والتعظيم ، وقد ورد الاسم معرفا
ومنونا مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية


في قوله تعالى:
(وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ) [الصافات:75] ،

وقوله سبحانه:
(فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ) [هود:61]

الأدلة من السنة
لايوجد له نص في السنة


 

أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

54- الغَفُورُ

اسم الله الغفور ورد مطلقا معرفا
ومنونا محمولا عليه المعنى مسندا إليه
مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية


الأدلة من القرآن

ورد إسم الغفور في أحد عشر موضعا من القرآن
معرفا بالألف واللام


كما في قوله تعالى:
(نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيم ُ) [الحجر49]

وقوله تعالى:
(وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ) [الكهف:58] ،

وفي اثنين وسبعين موضعا ورد منونا

كقوله تعالى:
(وَاسْتَغْفِرُوا اللهَ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) [البقرة:199] .

الأدلة من السنة

ورد عند البخاري من حديث عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو
أن أبا بَكْرٍ الصديق رضي الله عنه
قَالَ لِلنَّبِي صلى الله عليه وسلم:

عَلِّمْنِي دُعَاءً أَدْعُو بِهِ فِي صَلاَتِي قَالَ:
(قُلِ اللهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا
وَلاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ ،
فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ ،
وَارْحَمْنِي ، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) ([1]) .

وعند أبي داود وصححه الألباني
عن وَاثِلَةَ بْنِ الأَسْقَعِ رضي الله عنه أنه قَالَ:

(صَلي بِنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم
عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ:
اللهُمَّ إِنَّ فُلاَنَ بْنَ فُلاَنٍ فِي ذِمَّتِكَ وَحَبْلِ جِوَارِكَ
فَقِهِ مِنْ فِتْنَةِ الْقَبْرِ وَعَذَابِ النَّارِ وَأَنْتَ أَهْلُ الْوَفَاءِ وَالْحَمْدِ ،
اللهُمَّ فَاغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) ([2]) .



(1) البخاري في باب الدعاء قبل السلام 1/286 (799) .
(2) أبو داود في الجنائز ، باب الدعاء للميت 3/211 (3202) ، صحيح أبي داود2/617 (2742).

 


أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

55- الوَدودُ

اسم الله الودود ورد مطلقا معرفا
ومنونا محمولا عليه المعنى مسندا إليه مرادا به العلمية
ودالا على كمال الوصفية


الأدلة من القرآن

قال تعالى:
(وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُود ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ) [البروج:14/15]

وقال تعالى أيضا:
(وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ) [هود:90]

الأدلة من السنة
لايوجد نص على إسم الله الودود من السنة


 

أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

56- الوَلِيُّ

الأدلة من القرآن

ورد الاسم مطلقا معرفا
في قوله تعالى:
(أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ فَاللَّهُ هُوَ الْوَلِيُّ
وَهُوَ يُحْيِي الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) [الشورى:9]

وقوله سبحانه:
(وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا
وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيد ُ) [الشورى:28]

وقد ورد مقيدا في نصوص أخرى كثيرة كقوله تعالى:
(اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا) [البقرة:257] ،

وقوله تعالى:
(إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا) [المائدة:55]

الأدلة من السنة
وعند البخاري من حديث عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ رضي الله عنه
أنه قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم جِهَارًا غَيْرَ سِرٍّ يَقُولُ:
(إِنَّ آلَ أَبِى لَيْسُوا بِأَوْلِيَائِي ، إِنَّمَا وَلِيِّيَ اللَّهُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ
وَلَكِنْ لَهُمْ رَحِمٌ أَبُلُّهَا بِبَلاَلِهَا)([1])
، يَعْنِي أَصِلُهَا بِصِلَتِهَا .


مع ملاحظة أن الدليل على إحصاء الإسم
تم أخذه من النص الذي يدل على إطلاق الإسم وليس تقييده




(1) البخاري في كتاب الأدب 5/2233 (5644) .

 

أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

57- الحَميدُ

الأدلة من القرآن

اسم الله الحميد ورد في القرآن
على سبيل الإطلاق مرادا به العلمية ودالا على الوصفية
في كثير من النصوص القرآنية


وقد ورد مفردا ومقترنا باسم الله العزيز والغني والولي والمجيد والحكيم
ومن ذلك قوله تعالى:
(وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ) [الحج:24] ،

وقوله تعالى:
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ) [فاطر:15] ،

وقوله تعالى:
(وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ)
[الشورى:28]

واقترن بالمجيد
في قوله تعالى:
(قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ
أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيد ٌ) [هود:73]

واقترن بالحكيم
في قوله تعالى:
(لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ)
[فصلت:42].

الأدلة من السنة

وعند البخاري
عن كَعْبُ بْنُ عُجْرَةَ رضي الله عنه أنه قَالَ:

(سَأَلْنَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقُلْنَا:
يَا رَسُولَ اللَّهِ ، كَيْفَ الصَّلاَةُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ عَلَّمَنَا كَيْفَ نُسَلِّمُ؟
قَالَ: قُولُوا :اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ
وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ،
اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ
كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ) ([1]) .




(1) البخاري في كتاب أحاديث الأنبياء ، باب يزفون النسلان في المشي 3/1233 (3190) .
 
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

58- الحَفيظُ


الأدلة من القرآن

ورد في قوله تعالى:
(وَرَبُّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ) [سبأ:21]

وفي قوله تعالى عن هود عليه السلام:
(فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ مَا أُرْسِلْتُ بِهِ إِلَيْكُمْ وَيَسْتَخْلِفُ رَبِّي قَوْماً غَيْرَكُمْ
وَلا تَضُرُّونَهُ شَيْئاً إِنَّ رَبِّي عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ) [هود:57]

وقد تقدم في شروط الإحصاء أن الاسم المقترن بالعلو والفوقية
يزيد الإطلاق كمالا على كمال ،
فالله من فوق عرشه حفيظ له مطلق الكمال في الوصف ،
فإذا انضم إلى ذلك اجتماع معاني العلو ظهر في الإطلاق جمال الكمال


وقد ورد الاسم مقيدا
في قوله تعالى:
(وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ اللَّهُ حَفِيظٌ عَلَيْهِمْ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ)
[الشورى:6]

الأدلة من السنة
لم يرد الإسم في السنة

مع ملاحظة أن الدليل على إحصاء الإسم
تم أخذه من النص الذي يدل على إطلاق الإسم وليس تقييده



 

أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

59- المَجيدُ

المجيد اسم من أسماء الله الحسنى
ورد في القرآن والسنة
على سبيل الإطلاق مرادا به العلمية ودالا على الوصفية وكمالها


الأدلة من القرآن
قال تعالى:
(قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ
رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ البَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ) [هود:73] ،

وقال تعالى:
(ذُو العَرْشِ المَجِيدُ) [البروج:15] ،

الأدلة من السنة
وعند البخاري
من حديث أبي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيُ رضي الله عنه :

(أَنَّهُمْ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ نُصَلِّى عَلَيْكَ؟
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :
قُولُوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ ،
كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ ،
كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ) ([1]) .




(1) البخاري في أحاديث الأنبياء ، 3/1232 (3189) .
 

أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

60- الفَتَّاحُ

الأدلة من القرآن

سمى الله نفسه الفتاح
على سبيل الإطلاق مرادا به العلمية ودالا على الوصفية
وقد ورد المعنى محمولا عليه مسندا إليه
في نص واحد من النصوص القرآنية


وهو قوله تعالى:
(قُلْ يَجْمَعُ بَيْنَنَا رَبُّنَا ثُمَّ يَفْتَحُ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَهُوَ الْفَتَّاحُ الْعَلِيم ُ) [سبأ :26] ،

وهذه الآية ورد فيها معاً
وصف لله في (يفتح بيننا بالحق)
وأيضاً إسم الله الفتاح
وهو ما تم أخذه كدليل ثابت للإسم من القرآن


الأدلة من السنة
ولم يرد الاسم في السنة

 
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

61- الشَّهيدُ

الأدلة من القرآن

ورد الاسم في كثير من النصوص القرآنية
مقرونا بالعلو والفوقية

كما في قول الله تعالى:
(قُلْ مَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ
إِنْ أَجْرِيَ إِلا عَلَى اللَّهِ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) [سبأ:47]

وقوله تعالى:
(أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) [فصلت:53]

وقد ورد مقيدا في آيات كثيرة
كما في قوله تعالى:
(لَكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنْزَلَ إِلَيْكَ أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ
وَالْمَلائِكَةُ يَشْهَدُونَ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيداً) [النساء:166] .

الأدلة من السنة

عند البخاري ومسلم
من حديث ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه مرفوعا:
( .. فَأَقُولُ كَمَا قَالَ العَبْدُ الصَّالِحُ:
(وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّاتَوَفَّيْتَنِي
كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شيء شَهِيدٌ
إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ العَزِيزُ الحَكِيم ُ)
قَالَ: فَيُقَالُ لِي إِنَّهُمْ لَمْ يَزَالُوا مُرْتَدِّينَ عَلَى أَعْقَابِهِمْ مُنْذُ فَارَقْتَهُمْ) ([1]).

مع ملاحظة أن الدليل على إحصاء الإسم
تم أخذه من النص الذي يدل على إطلاق الإسم وليس تقييده




(1) البخاري في كتاب أحاديث الأنبياء ، باب وكنت عليهم كلاهما ما دمت فيهم 4/1691 (4349) ومسلم في كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها ، باب فناء الدنيا وبيان الحشر يوم القيامة 4/2194 (2860) .​
 

أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

62- المُقَدِّمُ

الأدلة من القرآن
لم يرد الاسم في القرآن

الأدلة من السنة

سماه به النبي صلى الله عليه وسلم
على سبيل الإطلاق مرادا به العلمية
ودالا على كمال الوصفية ، وقد ورد المعنى محمولا عليه مسندا إليه


كما جاء في الحديث المتفق عليه عند البخاري والمسلم
من حديث ابْنَ عَبَّاسٍ رضي الله عنه
أن النَّبِي صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ يَتَهَجَّدُ قَالَ:

(اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ قَيِّمُ السَّماَوَاتِ وَالأَرْضِ ..
إلى أن قال: فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ ،
أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ أَوْ لاَ إِلَهَ غَيْرُكَ ) ([1]) .





(1) البخاري في كتاب التهجد ، باب التهجد بالليل 1/377 (1069) .​
 

أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

63- المُؤِّخرُ

الأدلة من القرآن

لم يرد الاسم في القرآن
والذي ورد في القرآن الفعل


كما في قوله تعالى:
(وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ
فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ)
[المنافقون:10] ،
لكن الاشتقاق من الفعل مرجعيته إلى النص
وليس إلى اجتهاد الشخص ،
ولذلك فإن اسم الله المؤخر ثابت لوروده في السنة
وليس لوجود الفعل في القرآن.


الأدلة من السنة
سماه به النبي صلى الله عليه وسلم
على سبيل الإطلاق مرادا به العلمية
ودالا على كمال الوصفية ، وقد ورد المعنى محمولا عليه مسندا إليه


كما جاء في الحديث المتفق عليه عند البخاري والمسلم
من حديث ابْنَ عَبَّاسٍ رضي الله عنه
أن النَّبِي صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ يَتَهَجَّدُ قَالَ:

(اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ قَيِّمُ السَّماَوَاتِ وَالأَرْضِ ..
إلى أن قال: فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ ،
أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ أَوْ لاَ إِلَهَ غَيْرُكَ ) ([1]) .







(1) البخاري في كتاب التهجد ، باب التهجد بالليل 1/377 (1069) .​
 

أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

64- المَلِيكُ

الأدلة من القرآن
اسم الله المليك ورد في القرآن
مطلقا منونا مرادا به العلمية ودالا على الوصفية وكمالها ،
وقد ورد المعنى محمولا عليه مسندا إليه ،


كما جاء في قوله تعالى:
(إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِر) [القمر:55]

الأدلة من السنة

وقد ورد الاسم مقيدا في السنة ،
فعند الترمذي وصححه الألباني
من حديث أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه
أن أبا بَكْرٍ الصديق رضي الله عنه

قال: يَا رَسُولَ الله مُرْنِي بِشَيْءٍ أَقُولُهُ إذَا أَصْبَحْتُ وَإذَا أَمْسَيْتُ
قَالَ: (قُل: اللهُمَّ عَالِمَ الغَيْبِ وَالشّهَادَةِ ، فَاطِرَ السَّمَاواتِ والأَرْضِ ،
رَبَّ كُلِّ شَيءٍ وَمَلِيكَهُ أشْهَدُ أَن لاَ إِله إِلاّ أنْتَ أعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي
وَمِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ وشِرْكِهِ ،
قَالَ: قُلهُ إذَا أَصْبَحْتَ وَإذَا أَمْسَيْتَ وإِذَا أخَذْتَ مَضْجَعَكَ) ([1]) .

مع ملاحظة أن الدليل على إحصاء الإسم
تم أخذه من النص الذي يدل على إطلاق الإسم وليس تقييده





(1) الترمذي في كتاب الدعوات 5/467 (3392) ، السلسلة الصحيحة 6/580 (2753) .​
 
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

65- المَقْتَدِرُ


الأدلة من القرآن

اسم الله المقتدر سمى الله نفسه به

في قوله تعالى:
(وَلَقَدْ جَاء آلَ فِرْعَوْنَ النُّذُرُ كَذَّبُوا بِآياتِنَا كُلِّهَا فَأَخَذْنَاهُمْ أَخْذَ عَزِيزٍ مُقْتَدِرٍ)
[القمر:42]

وقال تعالى أيضا:
(إِنَّ المُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ) [القمر:55]

فالاسم في الآيتين
ورد مطلقا منونا مرادا به العلمية ودلا على كمال الوصفية


وورد مقرونا بالعلو والفوقية
في قوله تعالى:
(وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِراً) [الكهف:45] ،

وقد علمنا أن الاقتران بالعلو يزيد الإطلاق كمال على كمال
ولذلك فإن هذه الآية بمفردها كافية في إثبات اسم الله المقتدر


الأدلة من السنة
ولم يرد الاسم في حديث ثابت

 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى