أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة
66- المُسَعِّرُ
الأدلة من القرآن
لم يرد الاسم في القرآن
الأدلة من السنة
ورد الاسم في صحيح السنة
مطلقا معرفا مسندا إليه المعنى محمولا عليه
مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية
ففي سنن الترمذي وقال حسن صحيح
وكذلك عند أبي داود وابن ماجه وأحمد وصححه الألباني
قالوا جميعهم:
يروي عن أَنَسٍ رضي الله عنه أنه قَالَ:
(قَالَ النَّاسُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ غَلاَ السِّعْرُ فَسَعِّرْ لَنَا ،
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمُسَعِّرُ الْقَابِضُ الْبَاسِطُ الرَّازِقُ ،
وإني لأَرْجُو أَنْ أَلْقَي اللَّهَ
وَلَيْسَ أَحَدٌ مِنْكُمْ يُطَالِبُنِي بِمَظْلَمَةٍ فِي دَمٍ وَلاَ مَالٍ ) ([1]) .
وفيها قَالَ أَنَس رضي الله عنه:
(غَلاَ السِّعْرُ عَلَي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوْ سَعَّرْتَ ،
فَقَال: إِنَّ اللَّهَ هُوَ الخَالِقُ الْقَابِضُ الْبَاسِطُ الرَّازِقُ الْمُسَعِّرُ ،
وإني لأَرْجُو أَنْ أَلْقَي اللَّهَ
وَلاَ يَطْلُبُنِي أَحَدٌ بِمَظْلَمَةٍ ظَلَمْتُهَا إِيَّاهُ فِي دَمٍ وَلاَ مَالٍ) ([2]) .
ولا بد هنا من التنبيه على قضية هامة حول هذا الحديث ،
فأغلب العلماء الذين تتبعوا الأسماء استدلوا بهذا الحديث
في إثبات القابض الباسط الرازق واستبعدوا المسعر بلا دليل أو تعليل ،
على الرغم من توفر الشروط الخمسة للإحصاء به
وسوف نتناول هذا الإسم بالتفصيل في الأجزاء القادمة بإذنه تعالى
(1) الترمذي في كتاب البيوع ، باب ما جاء في التسعير 3/605 (1314) ، وأبو داود في كتاب الإجارة باب في التسعير 3/272 (3451) ، وابن ماجه في كتاب التجارات ، باب من كره أن يسعر 2/741 (2200) ، وأحمد في المسند 3/286 (14089) ، وانظر تصحيح الألباني في غاية المرام ص194(323) .
(2) أحمد في المسند ، مسند أنس بن مالك 3/156 (12613) .
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة
67- القَابِضُ
الأدلة من القرآن
لم يرد الاسم في القرآن
الأدلة من السنة
ورد الاسم في صحيح السنة
مطلقا معرفا مسندا إليه المعنى محمولا عليه
مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية
ففي سنن الترمذي وقال حسن صحيح
وكذلك عند أبي داود وابن ماجه وأحمد وصححه الألباني
قالوا جميعهم:
يروي عن أَنَسٍ رضي الله عنه أنه قَالَ:
(قَالَ النَّاسُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ غَلاَ السِّعْرُ فَسَعِّرْ لَنَا ،
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمُسَعِّرُ الْقَابِضُ الْبَاسِطُ الرَّازِقُ ،
وإني لأَرْجُو أَنْ أَلْقَي اللَّهَ
وَلَيْسَ أَحَدٌ مِنْكُمْ يُطَالِبُنِي بِمَظْلَمَةٍ فِي دَمٍ وَلاَ مَالٍ ) ([1]) .
وفيها قَالَ أَنَس رضي الله عنه:
(غَلاَ السِّعْرُ عَلَي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوْ سَعَّرْتَ ،
فَقَال: إِنَّ اللَّهَ هُوَ الخَالِقُ الْقَابِضُ الْبَاسِطُ الرَّازِقُ الْمُسَعِّرُ ،
وإني لأَرْجُو أَنْ أَلْقَي اللَّهَ
وَلاَ يَطْلُبُنِي أَحَدٌ بِمَظْلَمَةٍ ظَلَمْتُهَا إِيَّاهُ فِي دَمٍ وَلاَ مَالٍ) ([2]) .
(1) الترمذي في كتاب البيوع ، باب ما جاء في التسعير 3/605 (1314) ، وأبو داود في كتاب الإجارة باب في التسعير 3/272 (3451) ، وابن ماجه في كتاب التجارات ، باب من كره أن يسعر 2/741 (2200) ، وأحمد في المسند 3/286 (14089) ، وانظر تصحيح الألباني في غاية المرام ص194(323) .
(2) أحمد في المسند ، مسند أنس بن مالك 3/156 (12613) .
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة
68- الْبَاسِطُ
الأدلة من القرآن
لم يرد الاسم في القرآن
الأدلة من السنة
ورد الاسم في صحيح السنة
مطلقا معرفا مسندا إليه المعنى محمولا عليه
مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية
ففي سنن الترمذي وقال حسن صحيح
وكذلك عند أبي داود وابن ماجه وأحمد وصححه الألباني
قالوا جميعهم:
يروي عن أَنَسٍ رضي الله عنه أنه قَالَ:
(قَالَ النَّاسُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ غَلاَ السِّعْرُ فَسَعِّرْ لَنَا ،
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمُسَعِّرُ الْقَابِضُ الْبَاسِطُ الرَّازِقُ ،
وإني لأَرْجُو أَنْ أَلْقَي اللَّهَ
وَلَيْسَ أَحَدٌ مِنْكُمْ يُطَالِبُنِي بِمَظْلَمَةٍ فِي دَمٍ وَلاَ مَالٍ ) ([1]) .
وفيها قَالَ أَنَس رضي الله عنه:
(غَلاَ السِّعْرُ عَلَي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوْ سَعَّرْتَ ،
فَقَال: إِنَّ اللَّهَ هُوَ الخَالِقُ الْقَابِضُ الْبَاسِطُ الرَّازِقُ الْمُسَعِّرُ ،
وإني لأَرْجُو أَنْ أَلْقَي اللَّهَ
وَلاَ يَطْلُبُنِي أَحَدٌ بِمَظْلَمَةٍ ظَلَمْتُهَا إِيَّاهُ فِي دَمٍ وَلاَ مَالٍ) ([2]) .
(1) الترمذي في كتاب البيوع ، باب ما جاء في التسعير 3/605 (1314) ، وأبو داود في كتاب الإجارة باب في التسعير 3/272 (3451) ، وابن ماجه في كتاب التجارات ، باب من كره أن يسعر 2/741 (2200) ، وأحمد في المسند 3/286 (14089) ، وانظر تصحيح الألباني في غاية المرام ص194(323) .
(2) أحمد في المسند ، مسند أنس بن مالك 3/156 (12613) .
الأدلة من السنة ورد الاسم في صحيح السنة مطلقا معرفا مسندا إليه المعنى محمولا عليه
مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية
ففي سنن الترمذي وقال حسن صحيح
وكذلك عند أبي داود وابن ماجه وأحمد وصححه الألباني
قالوا جميعهم:
يروي عن أَنَسٍ رضي الله عنه أنه قَالَ:
(قَالَ النَّاسُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ غَلاَ السِّعْرُ فَسَعِّرْ لَنَا ،
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمُسَعِّرُ الْقَابِضُ الْبَاسِطُ الرَّازِقُ ،
وإني لأَرْجُو أَنْ أَلْقَي اللَّهَ
وَلَيْسَ أَحَدٌ مِنْكُمْ يُطَالِبُنِي بِمَظْلَمَةٍ فِي دَمٍ وَلاَ مَالٍ ) ([1]) .
وفيها قَالَ أَنَس رضي الله عنه:
(غَلاَ السِّعْرُ عَلَي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوْ سَعَّرْتَ ،
فَقَال: إِنَّ اللَّهَ هُوَ الخَالِقُ الْقَابِضُ الْبَاسِطُ الرَّازِقُ الْمُسَعِّرُ ،
وإني لأَرْجُو أَنْ أَلْقَي اللَّهَ
وَلاَ يَطْلُبُنِي أَحَدٌ بِمَظْلَمَةٍ ظَلَمْتُهَا إِيَّاهُ فِي دَمٍ وَلاَ مَالٍ) ([2]) .
والآية لم نعتمد عليها في إثبات الاسم
لأنه لم يرد فيها مطلقا وإنما الاعتماد على ما صح في السنة
(1) الترمذي في كتاب البيوع ، باب ما جاء في التسعير 3/605 (1314) ، وأبو داود في كتاب الإجارة باب في التسعير 3/272 (3451) ، وابن ماجه في كتاب التجارات ، باب من كره أن يسعر 2/741 (2200) ، وأحمد في المسند 3/286 (14089) ، وانظر تصحيح الألباني في غاية المرام ص194(323) .
(2) أحمد في المسند ، مسند أنس بن مالك 3/156 (12613) .
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة
71- الديَّانُ
الأدلة من القرآن
لم يرد الاسم في القرآن
الأدلة من السنة سماه به النبي صلى الله عليه وسلم
على سبيل الإطلاق مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية
فعند البخاري
من حديث جَابِرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُنَيْسٍ
قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:
(يَحْشُرُ اللَّهُ الْعِبَادَ فَيُنَادِيهِمْ
بِصَوْتٍ يَسْمَعُهُ مَنْ بَعُدَ كَمَا يَسْمَعُهُ مَنْ قَرُبَ،
أَنَا الْمَلِكُ أَنَا الدَّيَّانُ )([1]) ،
وعند أحمد وقال الألباني حسن لغيره
عن عَبْدِ اللَّهِ أن رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال:
(يُحْشَرُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَوْ قَالَ الْعِبَادُ عُرَاةً غُرْلاً بُهْماً
قَالَ قُلْنَا: َمَا بُهْماً؟ قَالَ: لَيْسَ مَعَهُمْ شَيْءٌ
ثُمَّ يُنَادِيهِمْ بِصَوْتٍ يَسْمَعُهُ مِنْ قُرْبٍ أَنَا الْمَلِكُ أَنَا الدَّيَّانُ) ([2]).
(1) البخاري معلقا في كتاب التوحيد ، باب قول الله تعالى ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له 6/2719 وقد وصله ابن حجر في تغليق التعليق 5/355 ، وصححه الألباني في ظلال الجنة في تخريج السنة 1/225 وانظر الأسنى في شرح الأسماء الحسنى 1/417 .
(2) أحمد في المسند حديث عبد الله بن أنيس3/495 (16465) .
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة
73- المَنَانُ
الأدلة من القرآن
اسم الله المنان لم يرد في القرآن
الأدلة من السنة
ورد في السنة مطلقا معرفا مرادا به العلمية
ودالا على كمال الوصفية ،
وقد ورد المعنى محمولا عليه مسندا إليه
كما في سنن أبي داود وصححه الألباني
من حديث أَنَسِ رضي الله عنه
أَنَّهُ كَانَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جَالِسًا
وَرَجُلٌ يُصَلّي ثُمَّ دَعَا:
(اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ الْمَنَّانُ
بَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ ،
فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:
لَقَدْ دَعَا اللَّهَ بِاسْمِهِ الْعَظِيمِ
الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى) ([1]) وعند الترمذي وصححه الألباني من حديث أَنَسٍ:
(فَقَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم :
تَدْرُونَ بِمَ دَعَا اللَّهَ؟ دَعَا اللَّهَ بِاسْمِهِ الأَعْظَمِ
الَّذِي إِذَا دُعِي بِهِ أَجَابَ وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَي) وكذلك ورد الحديث عند النسائي وابن ماجة
أما عن اقتران المنان بالحنان في بعض الروايات
فلم نحتج بها لأنها روايات ضعيفة ،
ولذلك ثبت اسم الله المنان ولم يثبت الحنان ([2]).
(1) أبو داود في كتاب الصلاة ، باب الدعاء 2/79 (1495) ، وانظر صحيح أبي داود (1325) .
(2) صفات الله الواردة في القرآن لعلوي السقاف ص 124 ، وانظر صحيح الجامع (1687)289.
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة
74- القَادِرُ
سمى الله نفسه القادر في القرآن
وسماه به رسوله صلى الله عليه وسلم
على سبيل الإطلاق والإضافة مرادا به العلمية
ودالا على الوصفية وكمالها
الأدلة من القرآن
كما في قوله تعالى:
(فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ القَادِرُونَ) [المرسلات:23] حيث ورد الاسم معرفا مطلقا على وجه المدح والكمال والتعظيم
الأدلة من السنة وعند أحمد وصححه الألباني
من حديث أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رضي الله عنه قِيلَ:
(يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ يُحْشَرُ النَّاسُ عَلَى وُجُوهِهِمْ؟
قَالَ: إِنَّ الذي أَمْشَاهُمْ عَلَى أَرْجُلِهِم قَادِرٌعَلَى أَنْ يُمْشِيَهُمْ عَلَى وُجُوهِهِمْ) ([1])
وعند مسلم من حديث ابن مسعود رضي الله عنه:
(فَقَالُوا: مِمَّ تَضْحَكُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟
قَالَ: مِنْ ضِحْكِ رَبِّ الْعَالَمِينَ حِينَ قَالَ
أَتَسْتَهْزِئُ مِنِّى وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ؟
فَيَقُولُ: إِنِّي لاَ أَسْتَهْزِئُ مِنْكَ ، وَلَكِنِّى عَلَى مَا أَشَاءُ قَادِرٌ) ([2]) .
(1) أحمد في المسند 3/167 (12731) ، وصححه الألباني في صحيح الجامع (1687) .
(2) مسلم في الإيمان ، باب آخر أهل النار خروجا 1/174 (187) .
الأدلة من السنة وفي مستدرك الحاكم
وقال: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
من حديث ابن عباس رضي الله عنه أنه قال:
(جاء العاص بن وائل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
بعظم حائل ففته فقال: يا محمد أيبعث الله هذا بعد ما أرم؟
قال: نعم يبعث الله هذا يميتك ثم يحييك ثم يدخلك نار جهنم ،
قال فنزلت: (أَوَلَمْ يَرَ الإِنسَانُ .. إلى قوله:
أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُم
بَلَى وَهُوَ الْخَلاقُ الْعَلِيمُ ... الآيات)) ([1]) .
(1) المستدرك على الصحيحين تفسير سورة يس 2/466 (3606) .
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة
76- المَالِكُ
إن أدلة ورود الاسم في القرآن
لا تكفي وحدها لحصره
أو عده ضمن الأسماء نظرا لعدم الإطلاق الصريح
والشرط الذي نلتزمه في حصر الأسماء الحسنى
أن يفيد الثناء بنفسه من غير إضافة
وأن يرد نص صريح صحيح في ذلك
فالذي ورد في القرآن يعد وصفا أكثر من كونه اسما
فالحق سبحانه ورد في القرآن مالكا لعالم الغيب والشهادة
وما فيهما كما ستوضح الأدلة التالية
فهو المالك إذا على سبيل الإطلاق أزلا وأبدا
لكن الذي يجعله اسما ووصفا
هو ما سماه به رسوله صلى الله عليه وسلم كما سنذكر الآن
الأدلة من القرآن
اسم الله المالك ورد في القرآن
على سبيل الإضافة والتقييد
مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية ،
وإن كانت الإضافة تحمل معنى الإطلاق في الملكية ،
كما في قوله تعالى:
(قُلِ اللهُمَّ مَالِكَ المُلكِ) [آل عمران:26] .
الأدلة من السنة لكن الذي يجعله اسما ووصفا
هو ما سماه به رسوله صلى الله عليه وسلم
فيما ثبت عند الإمام مسلم
من رواية أَبُي بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه
أن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
(إِنَّ أَخْنَع اسْمٍ عِنْدَ اللّهِ رَجُلٌ تَسَمَّىٰ مَلِكَ الأَمْلاَكِ ،
لاَ مَالِكَ إِلاَّ اللّهُ عَزَّ وَجَل) ([2]) ،
فالرسول صلى الله عليه وسلم سماه مالكا
على سبيل الإطلاق الصريح مرادا به العلمية ودالا على الوصفية .
(1) بعيدا عن التقسيم الصوفي الفلسفي لعالم الملك والملكوت وفق دعواهم بالحضرات الإلهية الخمس كما ذكر الجرجاني في التعريفات ص119 ، وتقسيمات أبي حامد الغزالي في معارج القدس ص 15 ، ص87 ، وجواهر القرآن ص48 ، فإننا نعني بالملك والملكوت عالم الغيب والشهادة بناء على إظهار قدرة الله في تقليب الأسباب الظاهرة من إتيان الملك أو نزعه وفق مشيئته وأمره ، أو إدراك القدرة الإلهية فيما ورائها ، انظر المزيد عن هذا الموضوع في التوقيف على مهمات التعاريف للمناوي ص283 ، بغية المرتاد في الرد على المتفلسفة والقرامطة والباطنية لابن تيمية ص203 ، والرد على المنطقيين ص196 .
(2) مسلم في كتاب الآداب ، باب تحريم التسمي بملك الأملاك وبملك الملوك 3/1688 (2143) .
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة
77- الرَّزَّاقُ
سمى الله نفسه الرزاق
مطلقا معرفا مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية
وقد ورد المعنى محمولا عليه مسندا إليه
الأدلة من القرآن كما ورد في قوله تعالى:
(إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ) [الذاريات:58]
الأدلة من السنة وعند الترمذي وصححه الألباني
من حديث أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ:
غَلاَ السِّعْرُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ سَعِّرْ لَنَا؟
فَقَالَ: (إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمُسَعِّرُ الْقَابِضُ الْبَاسِطُ الرَّزَّاقُ
وَإِنِّي لأَرْجُو أَنْ أَلْقَى رَبِّى
وَلَيْسَ أَحَدٌ مِنْكُمْ يَطْلُبُنِي بِمَظْلَمَةٍ فِي دَمٍ وَلاَ مَالٍ) ([1])
وعند الترمذي وصححه الألباني
من حديث عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه
قَالَ: أَقْرَأَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :
(إِنِّي أَنَا الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ)([2]) .
(1) الترمذي في كتاب البيوع ، باب ما جاء في التسعير 3/605 (1314) .
(2) أبو داود فيكتاب الحروف والقراءات ، أول كتاب الحروف والقراءات 4/35 (3993) .
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة
78- الوَكيلُ
الأدلة من القرآن
ورد اسم الله الوكيل في قوله تعالى:
(الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ
فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ) [آل عمران:173]
وهذا هو الموضع الوحيد في القرآن
الذي ورد فيه الاسم مطلقا معرفا بالألف واللام
لكن ورد في مواضع أخرى مقرونا بمعاني العلو
والعلو كما تقدم يزيد الإطلاق كمالا على كمال
كما ورد في قوله تعالى:
(ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لا إِلَهَ إِلا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ
فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ) [الأنعام:102]
الأدلة من السنة وعند البخاري من حديث ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه أنه قَالَ:
كَانَ آخِرَ قَوْلِ إِبْرَاهِيمَ حِينَ أُلْقِي فِي النَّارِ
حَسْبِيَ اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ،
وقالها محمد صلى الله عليه وسلم حين قال له الناس:
(إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً
وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ) [آل عمران:173] ،
وفي سنن الترمذي وصححه الألباني
من حديث أبي سَعِيدٍ الْخُدْرِي رضي الله عنه
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(كَيْفَ أَنْعَمُ وَصَاحِبُ الْقَرْنِ قَدِ الْتَقَمَ الْقَرْنَ وَاسْتَمَعَ الإِذْنَ
متى يُؤْمَرُ بِالنَّفْخِ فَيَنْفُخُ فَكَأَنَّ ذَلِكَ ثَقُلَ عَلَى
أَصْحَابِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَقَالَ لَهُمْ:
قُولُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا) ([1]) .
(1) الترمذي في كتاب صفة القيامة ، باب ما جاء في شأن الصور 4/620 (2431) .
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة
79- الرَّقيبُ
الأدلة من القرآن
ورد الاسم مطلقا منونا
مقرونا بمعاني العلو والفوقية
في قوله تعالى:
(وَكَانَ اللهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيباً)[الأحزاب:52]
كما ورد مقيدا في قوله تعالى عن عيسى عليه السلام:
(فَلمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَليْهِمْ
وَأَنْتَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيد) [المائدة:117]
وعند البخاري ومسلم
من حديث ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه قَال:
(قَامَ فِينَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم خَطِيبًا بِمَوْعِظَةٍ
.. إلى أن قال: فَأَقُولُ كَمَا قَال العَبْدُ الصَّالِحُ:
(وَكُنْتُ عَليْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ
فَلمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَليْهِمْ
وَأَنْتَ عَلى كُلِّ شيء شَهِيدٌ إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ
وَإِنْ تَغْفِرْ لهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ العَزِيزُ الحَكِيم ُ)
قَال: فَيُقَالُ لِي
إِنَّهُمْ لمْ يَزَالُوا مُرْتَدِّينَ عَلى أَعْقَابِهِمْ مُنْذُ فَارَقْتَهُمْ) ([1]) .
مع ملاحظة أن الدليل على إحصاء الإسم
تم أخذه من النص الذي يدل على إطلاق الإسم وليس تقييده
(1) البخاري في كتاب أحاديث الأنبياء ، باب وكنت عليهم كلاهما ما دمت فيهم 4/1691 (4349) ومسلم في كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها ، باب فناء الدنيا 4/2194 (2860) .
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة
80- المُحْسِنُ
الأدلة من القرآن
لم يرد له نص في القرآن الكريم
الأدلة من السنة
اسم الله المحسن ورد في السنة النبوية
مطلقا منونا مسندا إليه المعنى محمولا عليه
مرادا به العلمية ودالا علي الوصفية وكمالها
كما ورد عند الطبراني وصححه الألباني
من حديث أنس رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(إذا حكمتم فاعدلوا وإذا قتلتم فأحسنوا ،
فإن الله عز وجل محسن يحب الإحسان) ([1]) ،
وكذلك ورد من حديث شداد بن أوس رضي الله عنه
أنه قال: حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم اثنتين
قال: (إن الله محسن يحب الإحسان إلي كل شيء ،
فَإِذَا قَتَلْتُمْ فَأَحْسِنُوا الْقِتْلَةَ وَإِذَا ذَبَحْتُمْ فَأَحْسِنُوا الذَّبْحَ
وَلْيُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ ولْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ) ([2]) ،
وقد ورد الحديث عند مسلم
من حديث شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رضي الله عنه
لكن فيه ذكر الوصف دون الاسم قَالَ شَدَّاد:
(ثِنْتَانِ حَفِظْتُهُمَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
(إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ الإِحْسَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ ،
فَإِذَا قَتَلْتُمْ فَأَحْسِنُوا الْقِتْلَةَ وَإِذَا ذَبَحْتُمْ فَأَحْسِنُوا الذَّبْحَ ،
وَلْيُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ فَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ) ([3]) .
مع ملاحظة أن الدليل على إحصاء الإسم
تم أخذه من النص الذي يدل على إطلاق الإسم وليس الوصف
(1) الطبراني في المعجم الكبير انظر الأحاديث من (7114) إلى (7123) ، وانظر مجمع الزوائد ومنبع الفوائد للهيثمي 5/197 ، ومصنف عبد الرزاق 4/492 .
(2) انظر المزيد عن ثبوت الاسم في كتاب إثبات أن المحسن من أسماء الله الحسنى للدكتور عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر ، من ص4 إلى ص14 ، الطبعة الأولى سنة 1423هـ ، 2003م ، نشر دار غراس ، الكويت .
(3) مسلم في كتاب الصيد والذبائح ، باب الأمر بإحسان الذبح والقتل 3/1548(1955) .
فالله من فوق عرشه حسيب باسمه ووصفه
له الكمال المطلق في محاسبته لخلقه
وله الكمال في علو شأنه ،
فإن أضفت إلى الإطلاق اجتماع معاني العلو
كان ذلك من جمال الكمال في الاسم والصفة
وقد ورد الاسم مقيدا في قول الله تعالى:
(فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ فَأَشْهِدُوا عَلَيْهِمْ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيباً) [النساء:6]
الأدلة من السنة
لَم يرد له حديث ثابت في السنة
مع ملاحظة أن الدليل على إحصاء الإسم
تم أخذه من النص الذي يدل على إطلاق الإسم وليس تقييده
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة
82- الشَّافِي
الأدلة من القرآن
لم يرد الاسم في القرآن
الأدلة من السنة
ولكن سماه به النبي صلى الله عليه وسلم
على سبيل الإطلاق مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية
فقد ورد معرفا محمولا عليه المعنى مسندا إليه
فعند البخاري من حديث عَائِشَةَ رضي الله عنها
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
كَانَ إِذَا أَتَي مَرِيضًا أَوْ أُتِي بِهِ قَالَ:
(أَذْهِبِ الْبَاسَ رَبَّ النَّاسِ ، اشْفِ وَأَنْتَ الشَّافِي
لاَ شِفَاءَ إِلاَّ شِفَاؤُكَ ، شِفَاءً لاَ يُغَادِرُ سَقَمًا) ([1]) ،
وكذلك ورد الحديث في صحيح مسلم
عن عَائِشَةَ رضي الله عنها أنها قَالَتْ:
(كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
إِذَا اشْتَكَى مِنَّا إِنْسَانٌ مَسَحَهُ بِيَمِينِهِ ثُمَّ قَالَ:
أَذْهِبِ الْبَاسَ رَبَّ النَّاسِ ، وَاشْفِ أَنْتَ الشَّافِي
لاَ شِفَاءَ إِلاَّ شِفَاؤُكَ شِفَاءً لاَ يُغَادِرُ سَقَمًا) ،
وهذه الأحاديث التي ثبتت في معظم كتب السنة
ورد فيها الاسم والوصف معا ([2]) .
(1) البخاري في كتاب الطب ، باب دعاء العائد للمريض 5/2147 (5351) .
(2) مسلم في كتاب السلام ، باب استحباب رقية المريض 4/1722 (2191) .
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة
83- الرِّفيقُ
الأدلة من القرآن
لم يرد نص لإسم الله الرفيق في القرآن
الأدلة من السنة اسم الله الرفيق ورد في السنة النبوية
مطلقا معرفا مسندا إليه المعنى محمولا عليه مرادا به العلمية
ودالا علي الوصفية وكمالها
كما ورد عند البخاري
من حديث عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتِ:
(اسْتَأْذَنَ رَهْطٌ مِنَ الْيَهُودِ عَلَي النَّبِي صلى الله عليه وسلم
فَقَالُوا السَّامُ عَلَيْكَ ، فَقُلْتُ بَلْ عَلَيْكُمُ السَّامُ وَاللَّعْنَةُ ،
فَقَالَ: يَا عَائِشَةُ إِنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ فِي الأَمْرِ كُلِّهِ ،
قُلْتُ: أَوَلَمْ تَسْمَعْ مَا قَالُوا ؟ قَالَ: قُلْتُ وَعَلَيْكُمْ) ([1])
وعند مسلم عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ لها:
(يَا عَائِشَةُ إِنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ وَيُعْطِي عَلَي الرِّفْقِ
مَا لاَ يُعْطِي عَلَى الْعُنْفِ وَمَا لاَ يُعْطِي عَلَي مَا سِوَاهُ) ([2]) .
(1) البخاري في كتاب استتابة المرتدين ، باب الرد على أهل الذمة 5/2308 (5901) .
(2) مسلم في كتاب البر والصلة والآداب ، باب فضل الرفق 4/2003 (2593) .
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة
84- المُعْطي
الأدلة من القرآن
لم يرد الاسم في القرآن
الأدلة من السنة
سماه به النبي صلى الله عليه وسلم
على سبيل الإطلاق مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية
فقد ورد معرفا عند البخاري
من حديث مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِى سُفْيَانَ رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ في الدِّينِ
وَاللَّهُ الْمُعْطِي وَأَنَا الْقَاسِمُ ،
وَلاَ تَزَالُ هَذِهِ الأُمَّةُ ظَاهِرِينَ عَلَى مَنْ خَالَفَهُمْ
حَتَّى يَأْتِي أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ ظَاهِرُونَ) ([1]) ،
وفي رواية أخرى عند البخاري
ذكر الوصف بدلا من الاسم:
(مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ ،
وَإِنَّمَا أَنَا قَاسِمٌ وَيُعْطِي اللَّهُ ،
وَلَنْ يَزَالَ أَمْرُ هَذِهِ الأُمَّةِ مُسْتَقِيمًا حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ ،
أَو حَتَّى يَأْتِي أَمْرُ اللَّهِ) ([2]) ،
والوصف لا يكفي وحده
لإثبات المعطي المانع ،
ولذا فإن الثابت اسم الله المعطي
للحديث الذي سبق ونص على الاسم.
(1) البخاري في كتاب فرض الخمس ، باب قول الله تعالى فإن لله خمسه وللرسول 3/1134 (2948) .
(2) البخاري في كتاب الاعتصام بالكتاب ، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق 6/2667 (6882) .
فالله من فوق عرشه مقيت له الكمال المطلق
في إقاتة خلقه ورزقهم (من القوت)
فإذا أضيف إلى الإطلاق اجتماع معاني العلو
كان ذلك من جمال الكمال في الاسم والصفة.