حدثنا عن قصتك ..و أما بنعمة ربك فحدث

السلام عليك أختي إسلام أرجو أن تكوني قد أكملت الامتحانات على أحسن ما يرام. بالنسبة لابني فقد نجح في الباكلوريا و الحمد لله. وهذه القصة التي وعدتك بها و التي جرت لزوجتي منذ أعوام ترويها لك بلسانها. إليك القصة: في الأسبوع الأخير من شهر رمضان و بالضبط ليلة العيد, كان ولا بدّ أن نعدّ أنفسنا لهذا الحدث العظيم فأدخلت حماتي إلى بيت الاستحمام لأغسل لها ثم أبنائي وأخيرا جاء دوري فبدأت أستحمّ و بعدها... و بساعات لمّا فتحت عينيّ و جدت نفسي نائمة على سرير غير سريري و في غرفة غير غرفتي و يحيط بي أناس لا أعرفهم و لم أراهم من قبل. ناديت بأعلى صوتي "أين أنا؟ ثمّ ناديت على زوجي فالتف بي حشد عظيم ... و بدأت أسترجع وعيي شيئا فشيئا. ألم أكن في الحمام؟ إذا ما ذا أفعل هنا؟ أليس هذا مستشفى؟ ولماذا زوجي نائم بجانبي على سرير آخر؟ و هذه الإسعافات ما هي و لماذا؟ كدت أجنّ. و بدأت الأسئلة تنهمر عليّ من كلّ جانب. كلى الطّرفين يريد أن يعرف. و لكن أنا أعرف ما أريد أن أعرفه و الآخرون ماذا يريدون مني؟ و بدأت الرواية. أخت زوجي قالت."لقد كتب الله لك عمرا جديدا." و قالت الأخرى و الدموع تنهمر من عينيها "الحمد لله أنك فقت و تكلمت." يا إلهي ماذا حدث؟" طلب مني الطاقم الطبي أن أستريح و أن لا أتكلم كثيرا حتى أكمل الدّواء و بعدها سأعرف ما ذا حدث. لست أدري كم مضى من الوقت و أنا في حالة من الذّهول و آلام كبيرة تمزق رأسي حتّى أخذني النعاس. و لمّا فقت و جدت زوجي برأسي يبتسم و يقول" لك الحمد يا ربّ". ثمّ قال سأحكي لك ما جرى: " كنت في الصالون لمّا جاءت ابنتنا الكبيرة و قالت لي" أبي تعال و انظر ما حدث لأمي إنها لا تتحرك و لا تتكلم. هرولت نحو بيت الاستحمام فوجدتك مطروحة أرضا و فقاقيع بيضاء خارجة من فيك و يدك اليمنى ملوية إلى الخلف. ناديتك بأعلى صوتي و لكن دون فائدة, جئتك بالرّوائح, صفعتك و لكن دون جدوى. ماذا حدث؟ شممت رائحة مخنقة بسرعة توجهت نحو سخّان الماء فإذا به مطفيّ و رائحة الغاز متسرّبة منه. عرفت الآن أنّك خنقت بالغاز. قمت بإسعافات أولية و سربّت لك كمية من الأكسيجين عبر الفم ثمّ هرولت لأحضر الطبيب.لم يبق على آذان المغرب إلا القليل من الوقت فكل العيادات مغلقة. لم يبق لي إلاّ أخيك فهو طبيب و يمكنه أن يفعل شيئا. وصلت إلى منزله و ناديت بأعلى صوتي: آنزل حالا فأختك في خطر الموت. نزل معي و بسرعة البرق و صلنا المنزل. قاس لك ضغط الدم 6 حاول إنقاذك و لكن دون جدوى. فخرج إلى المستشفى و أحضرفي رقم قياسي سيارة الإسعاف. كلّ الجيران هبّوا لمّا سمعوا صفيرها و ظنّوا أن والدتي قد توفيت و لكن لمّا رأوك أنت لم يصدّقوا. داخل السيارة كنت أنا و أخيك ماذا يفعل كلانا. أنا كنت أقرأ القرآن و أخيك أحيانا يقوم بعملية دفع القلب ,أحيانا يضع لك آلة الأكسيجين في فمك و أحيانا يستمع لدقات القلب. و فجأة ألقى كلّ شيء من يديه و بدأ يبكي. قلت له: "ماذا حدث؟ هل ماتت زوجتي؟ هل تيتّم أبنائي؟ هل سنمضي العيد بدونها؟ يا إلهي أرجوك لا لا لا. إنّك تحيي العظام و هي رميم إنك على كلّ شيء قدير. لا تتركني بدون زوجة. من سيكفل أبنائي؟ من سيكفل أمي؟ يا ربّ آنقذها."و عدت لقراءة القرآن. وصلنا المستشفى, بسرعة رهيبة أدخلناك لغرفة الإنعاش. كلّ طبيب كان يقوم بشيء ما. محاولات يائسة. فقلبك قد توقف عن الدقّ.هذا ما سمعتهم يقولونه و هذا ما أكده لهم أخيك. و هنا فهمت بكاءه في سيارة الإسعاف و كيف ألقى كل الآلات من يديه. لم ايئس. رفعت يدي لمولاي, لسيدي, لخالقي و استنجدت به و رجوته وبكيت, و توسلت إليه... و فجأة فتحت فمك فخرجت منه فقاقيع صفراء و بيضاء و ناديت "يا لطفي أين أنا؟" عندها لم أتمالك نفسي فسقطت مغشيّا عليّ و عندما فتحت عيني و جدتك على هذا السرير بجانبي. هذا ما حدث." ياإلهي أعدت من الموت؟ أتوقف قلبي و عاد يدقّ من جديد؟ سبحانك يا ربّ. وسمعت أخي يتحدّث لزملائه الأطباء فيقول" حقّا معجزة تحققت على أيدينا. ما صدقت أنها ستحيى من جديد". وقال آخر: "يجب أن تبقى تحت الرّقابة فأنا أخشى على ذاكرتها أو أن تصاب بإعاقة أو شلل." و لكن زوجي أصرّ على العودة بي للمنزل. و الحمد لله ذاكرتي جيّدة و ليس بي لا إعاقة و لا شلل. بل أنا و الله من يومها لم أدخل إلى طبيب. مضى على هذه الحادثة سنوات و سنوات و إبنتي التي أبلغت الخبر لأبيها ستزفّ لزوجها بعد أيام قليلة... أليس هذا أختي إسلام من نعم الله؟ الحمد لله ربّي يهتف بها قلبي ينطق بها لساني يرقص لها وجداني الحمد لله الحمد لله. هذه قصّتي متّ و أحياني الله بفضل الدعاء و كلام الله. اتعظوا إخوتي فوالله ما خيب الله أحدا استنجد به بصدق و بإخلاص. إنه يستحي من أن يردّ عبده خائبا.
 
يالله قصة مؤثرة اخي لطفي و الحمد لله على سلامة زوجتك و سلامتك
و نسأل الله يديمهـا الصحة و العــافية
و الدنيـا فرصة لمن اراد ان يفوز بالجنة....و الحمد لله اني ولدة في بلاد الاسلام
لك مني اطيب التحيات و التقدير
 

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أخي لطفي و زوجة الأخ لطفي الكريمة ...
الحمد لله .. الحمد لله .. الحمد لله على سلامتك أختي الطيبة ... و الله قصة مؤثرة و لكن ما شاء الله عليكِ
يبدو أنكِ انسانة راااااااااائعة و ذات قلب طيب و ملتزمة و محسنة .. فما تظنين يا أختي أن يفعل الله بإنسانة
غسّلت أم زوجها و اعتنت بها و فرحتها بالعيد و لم تقل و ما علاقتي أنا فليأتوا بناتها ليقمن بذلك بل ما ظنك بالله
يفعل بإنسانة تمارس دورها الذي أوكله إليها بأحسن وجه فتكون نعم الأم فتغسّل أولادها و تعتني بهم ليس كبعض الأمهات
اللاتي لولا تسعة الأشهر التي حملت بها ولدها ما كانت سميت أماً ... و الله لن يفعل الله مع مثل هذه الانسانة الا كل خير
صدقني يا أخي لطفي أنت محظوظ و موفق بهذه الزوجة المثاااااااااالية فبارك الله بكما و حفظكما الله و رعاكما و حماكما
و حرسكما بعينه التي لا تنام و بارك الله في عمركما ... و ألف ألف مبروووووووووك لابنتكما التي ما أظن إلا أنها
قد رضعت الطيبة و الأخلاق منكِ يا أختي الكبيرة​
 
بسم الله الرحمن الرحيم
قصتي كالآتي
يعرف بعض اخواني انني من العراق و من الرمادي تحديدا, كانت لدي معاملة في بغداد في وزارة التعليم العالي , اتفقت مع بعض الاخوة للذهاب الى هناك في الصباح الباكر و كان الموعد في الساعة السابعة صباحا في احدى مواقف السيارات , ذهبت الى هناك في الموعد و تاخر صاحبي حوالي عشرين دقيقة , بعدها انطلقت بنا السيارة و قبل ان نصل الى بغداد بمسافة قصيرة واجهنا رتل عربات عسكرية امريكية يغلق الشارع , فتبع السائق السيارات التي امامنا و التي خرجت عن الطريق لتذهب الى الجهة الاخرى من الشارع (الجهة المعاكسة لاتجاه السير) خلال عبورنا المنطقة التي بين الشارعين ذهب السائق بالسيارة الى قطعة حديدة كانت ناتئة من الارض و ظاهرة للعين و كل السيارات كانت تتجنبها , الا ان السائق ذهب السيارة و داس عليها فانفجر الاطار , و بقينا حوالي العشرين دقيقة في الشارع الى ان اكمل اصلاحه و في هذه الاثناء كان صاحبي يتأفف من التاخير و اقول له خير ان شاء الله , المهم اوصلتنا السيارة الى موقف السيارات العمومية في بغداد و اخذنا تكسي الى وزارة التعليم العالي و في الطريق قرر السائق ان ياخذ طريقا جانبيا لاعتقاده انه خال من السيارات و بعد دهولنا الطريق تبين انه مزدحم و بشدة و بقينا عالقين في الزحام لحوالي نصف ساعة . اخيرا وصلنا الى مقر الوزارة , فاذا بالعشرات من سيارت الشرطة تتواجد في المنطقة , و هناك جركة غير طبيعية في المنطقة , ذهبنا الى احد الطرق الفرعية و انتظرنا قليلا و سالنا احد اصحاب المحلات هناك عن الامر , فتبين ان قوة من المليشيات تلبس الزي الرسمي لرجال الشرطة و معها سيارات من سيارات الشرطة ايضا دخلت الى الوزارة و اختطفت من كان فيه من السنة و كان عددهم حوالي مئة شخص , و تبين ان دخولهم كان قبل وصولنا الى الوزارة بحوالي 15 - 20 دقيقة .
قلت لصاحبي انظر لطف الله بنا , لو ان كل شئ جرى بدون التاخير و الحوادث لاصبحنا في عداد الاموات.
مع العلم ان الاشخاص الذين خطفوا (و كما قلت كلهم من اهل السنة) كانت جثثهم تظهر تباعا في شوارع و مزابل بغداد و هي موثوقة الايدي و عليها آثار التعذيب الوحشي و الهمجي من قبل مليشيات جيش المهدي (جيش الدجال).
فسبحان الله مقدر الامور كلها
و لا إله إلا الله محمد رسول الله
 
يالله قصة مؤثرة اخي لطفي و الحمد لله على سلامة زوجتك و سلامتك

و نسأل الله يديمهـا الصحة و العــافية
و الدنيـا فرصة لمن اراد ان يفوز بالجنة....و الحمد لله اني ولدة في بلاد الاسلام
لك مني اطيب التحيات و التقدير​

السلام عليكم:
هل تعرف أخي غانو كلما تذكرت تلك الليلة تنهمر الدموع من عيني مدرارا. أستوعب معي الحادثة: قلب يتوقف عن العمل, أطباء يصيبهم اليأس و في هذه اللحظة بالذّات ماذا بقي للإنسان غير الوحد الأحد. مجيب دعوة المظطرّ. فيفعل ما يريد و يعود القلب للعمل."يا إلهي كم أحبّك وكم أعزّك و كم أؤمن بك" وصدقت إذ قلت "الحمد لله أننا ولدنا في بلاد الإسلام" و سنحيا على الإسلام و نموت إن شاء الله على الإسلام.
لا أراك الله مكروها أخي غانو و رزقك الزّوجة الصّالحة.
 

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أخي لطفي و زوجة الأخ لطفي الكريمة ...
الحمد لله .. الحمد لله .. الحمد لله على سلامتك أختي الطيبة ... و الله قصة مؤثرة و لكن ما شاء الله عليكِ
يبدو أنكِ انسانة راااااااااائعة و ذات قلب طيب و ملتزمة و محسنة .. فما تظنين يا أختي أن يفعل الله بإنسانة
غسّلت أم زوجها و اعتنت بها و فرحتها بالعيد و لم تقل و ما علاقتي أنا فليأتوا بناتها ليقمن بذلك بل ما ظنك بالله
يفعل بإنسانة تمارس دورها الذي أوكله إليها بأحسن وجه فتكون نعم الأم فتغسّل أولادها و تعتني بهم ليس كبعض الأمهات
اللاتي لولا تسعة الأشهر التي حملت بها ولدها ما كانت سميت أماً ... و الله لن يفعل الله مع مثل هذه الانسانة الا كل خير
صدقني يا أخي لطفي أنت محظوظ و موفق بهذه الزوجة المثاااااااااالية فبارك الله بكما و حفظكما الله و رعاكما و حماكما
و حرسكما بعينه التي لا تنام و بارك الله في عمركما ... و ألف ألف مبروووووووووك لابنتكما التي ما أظن إلا أنها
قد رضعت الطيبة و الأخلاق منكِ يا أختي الكبيرة

السلام عليك و رحمة الله و بركاته:

إن سمحت أختي إسلام سأردّ بنفسي فزوجتي و الله ليست موجودة الآن بالبيت.

فعلا كلامك صحيح فأنا محظوظ بأنّ لي زوجة بهذه الصّفات. و كلّ من سمع بقصّتها يقول لها و الله يا آبنتي إنّ الله أنقذك لما فعلته من خير مع حماتك. تصوّري أختي إسلام تطعمها, تغسلها, تلبسها, تداويها بل علّمها أخوها كيف تستعمل الحقنة لتحقنها مرّتين في اليوم, تأخذها للمستشفى عند الضّرورة و عندما لا أكون موجودا في البيت و...و....وفي كلّ عيد تشتري لها ثوبا جديدا أو تعطيها مالا لتشتري ما تريد.... صدّقني الوقت الذي تقضيه مع أمي أكثر من الذي تقضيه معي وكنت سعيدا بذلك.
باختصار هي نعم الزّوجة والله أكرمني بها لأني أكرمت والدي و سعيت لإرضائهما بكلّ جهدي.
وابنتاي الإثنتان هما مثل أمهما رضعا منها الحنان و الطيبة.
بنتي التي ستزفّ بعد أيام قليلة منذ الخطوبة لا تخرج إلى أيّ مكان إلاّ بعد استشارة خطيبها وعندما أقول لها ولكنك لم تتزوجي بعد تقول لي و لكن أبي من حقّه أن يعرف إلى أين سأذهب حتى و إن كنت أنت معي.الحمد لله الرّجل صالح و ملتزم و متخلق و أسئل الله أن يسعدهما.

والله أختي إسلام هذه الدنيا كما قال حبيبنا محمّد "كأنها استراحة تحت شجرة" لو نتمسك بديننا و سنة نبينا ونعمل بما أمرنا الله فسيستقيم كلّ شيء. هي رحلة بسيطة و بعدها تبدأ الحياة الحقيقية.
أرجو من الله أن يثبتنا و أن يخرجنا منها سالمين مزوّدين.

شكرا لطرحك لهذا الموضوع المميز و أكثر الله من أمثالك و ما أحوج مجتمعنا لفتياة مثلك قمة في الأخلاق و التدين.
أسئل الله العزيز الكريم أن ينجّحك في دراستك و يرزقك زوجا صالحا لتعيش في سعادة و هناء.
 
مشكورة أختي على هذا الموضوع المؤثر ... تأثرت بالمواضيع التي كتبها الإخوان و الأخوات ... قصص تبين ان الله قريب يجيب دعوة الداعِِ إذا دعاه ... و بالتأكيد نعم الله علينا لا تعد و لا تحصى و ما من أحد إلا و يمر بمواقف تبين أن من يتق الله يجعل له من كل هم مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب ...
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أخي musaeda
و الله قصتك رااااااااااائعة و مؤثرة و تبين لطف الله في عباده
الحمد لله الذي سلمك و حماك و حفظك و ابعد عنك شر هذه الميليشيات
بصراحة قصتك أثرت بي من عدة نواحي : فبقصتك تعرفت قليييييييييلا عن وضع أهلنا في العراق الحبيب و الخطر الذين هم معرضون اليه في كل لحظة .. الله ينصركم و يقويكم و يصلح أحوالكم و يطمئن قلوبكم و يفرج عنكم و يزيل همومكم و كروبكم و يوحد صفوفكم و تعيشوا سنة و شيعة و مسيحيين بسلام و أمان و صلح و هذا ما علمنا اياه الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم ... أخي أرجوكم سامحونا على تقصيرنا فقلبي و الله يتقطع على كل بلد عربي و كل بلد مسلم محتل و غير محتل ..
و أيضا قصتك تبين أن الله وحده هو مقسم الأرزاق و الأعمار و مهمنا هربنا من الموت و مسبباته فهو آت من حيث ندري أو لا ندري و مهما مشينا الى الموت بأقدامنا فهو لن يأتينا إلا حينما يشاء الله لنا و يكتبه علينا
و أيضا تبين من قصتك ألا نتذمر و أن نتعلم أنه ربّ ضارة نافعة و أنه عسى أن تكرهوا شيئا و يجعل الله فيه خيراً كثيراً لذا علينا أن نبقى في رضا و حمد لله على كل شيء
و أيضا يتبين من قصتك أن الله يعزّ من يشاء و يذلّ من يشاء فشر الميتة أن يموت أحدنا في احدى زبالات الشارع و تخرج روحه مع الروائح النتنة الله يعيذنا من ذلك
أخيرا أشكرك على مشاركتك الطيبة و شكرا لأنك شاركتنا بقصتك المؤثرة و بارك الله فيك
 
أخي لطفي ما شاء الله بالفعل زوجة صالحة رااااااااااائعة طيبة حنونة فاضلة و ......و .....
ما شاء الله عليها أبلغها تحيااااااااااتي و احتراااااااااااااااااااامي و تقديري
ما شاء الله بالفعل الطيبون للطيبات و الطيبات للطيبين فأنت أيضا يا أخي أحسبك صالحا و لا أزكي على الله أحد فما شاء الله تهتم بوالديك و ترعاهما و يهمك أمرهما ليس كبعض الأبناء الذين يخجلون من أهلهم و يأخذونهم الى دار العجزة كأنه يقول لهم (( خلصت مدتكم و فعاليتكم ))
و أيضا أختي زوجة الأخ لطفي أنت محظوظة بزوجك فهو يحبك و يخاف عليكِ و احمدي الله أنه وهبك زوجاً مثله يحميكِ و يهب مندفعاً لانقاذك و ليس هذا فحسب بل أصابه الاغماء لأجلك من شدة حبه و خوفه عليكِ
بارك الله بكما و حفظكما و أدامكما زوجين حبيبين محبين و ألّف بين قلبيكما و حفظ أولادكما و أهليكما .. اللهم آمين
 
مشكورة أختي على هذا الموضوع المؤثر ... تأثرت بالمواضيع التي كتبها الإخوان و الأخوات ... قصص تبين ان الله قريب يجيب دعوة الداعِِ إذا دعاه ... و بالتأكيد نعم الله علينا لا تعد و لا تحصى و ما من أحد إلا و يمر بمواقف تبين أن من يتق الله يجعل له من كل هم مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب ...
الحمد لله أخي المهاجر .. فهذا هو الهدف من الموضوع .. أن نقرأ و نتأثر و نتخذ العبر و يعود الأمل الى قلوب قد اعتراها اليأس ... نتمنى منك أن تشاركنا بإحدى النعم التي أنعم الله بها عليك
بارك الله بك و لك
 
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هي ليست قصة إنما هي رحمة الرحمن الرحيم علي عباده أجمعين
أخوتي الأفاضل
إن ما مررت به ما هو إلا إبتلاء تأكدت منه من حب الله لي حين قال تعالي أن أحب الله عبدًا إبتلاه وهنيئاً لمن إبتلاه ربه في هذه الفانية ليكرمك علي صبرك في الدائمة .
إخوتي الأكارم ...
إن كل الخير يأتي من العلي القدير والشر يأتي من النفس الأمارة بالسؤ فلا تبتأس عندما يأتيك الإبتلاء وإن كنت على أحسن حال في صلتك بربك فهي رحمة ورضا وبداية النور لحياة أبدية نقية
إن قلنا قلة المال رغم سعيك الحثيث فتأكد إنه رضا وكرم وإن قلنا المرض فإنه كفارة بما هو أصعب من ذلك وإن قلنا قلة العلم فالقرآءن سيد العلم ونور العلم وأصل العلم ونبع العلم إذ توجهنا إليه بقلب سليم كنأ أطباء وكنا فقهاء وكنا علماء لعلم الأرض وكنا وكنا....... لكن السؤال كيف نبدأ ليتم الله علينا نعمة القرأءن الكريم
أخوتي الأعزاء
عند كتابتي لكم أشعر بوجود كل فرد منكم يستنط لي ويشاركني الحديث وهذا بفضل إنتمائي لهذا الصرح الطيب الذي يمجمع أفاضل الناس
إن قرأتم مشاركتي فلكم شكري وإن لم تقرؤها قدرني الله أن أكتب من يعجبكم ويفيدكم وكل أملي مراسلتكم لي لأستفيد من تجاربكم
وجزاكم الله خير الجزاء

أللهم نور بصيرتنا
وإشرح صدورنا
ومتعنا بأبصارنا وأسماعنا
أللهم أنصرنا على من عادانا
أللهم ذدنا علماً
يارب العالمين

أختكم هند- السودان
 
أهـــــلا و سهــــــلا بالأخت الجديدة الدائمة ان شاء الله هنــــد ... عزيزتي كلامـــك طيب .. نعم يا أختي الابتلاءات نعمة من الله و حتى و المصائب أياً تكن فهي خير من الله
المصيبة قد يكون لها عدة أسباب لكــن أبرزها أن تكون عقاباً من الله عن ذنب قد اقترفناه و يريد أن يمحو عنا بعض سيئات ذلك الذنب فيصيبنا بما نكره لنتألم و يتحقق قول رسول الله صلى الله عليه و سلم الذي جاء بمعنى أن العبد إن شاكته شوكة فإن الله يؤجره و بالتالي يريد الله أن ينظف صحائفنا ..... و أيضا يريد بمعاقبته لنا بذنوبنا أن نــذكره عند الألم لأن تلك عادة جمــــيع الناس بلا استئناء الصـــالح و الطــالح ، أول ما تضيق به الدنيا و تتعسر عليه الأحوال يقول يا رب و يبدأ بالدعاء و الابتهال أياً كانت درجة تدينه و بالتالي يجب أن نكون سعداء بهذا النداء و أن نلبيه و أن نحمد الله أنه نادانا و يهمه أمرنا
و إما أن يكون العبــد صالحاً تقيا فيصيبه الله بالمصائب و الابتلاءات ليمحصه و ليختبر درجة صلاحه و ليرفع درجاته أيضاً حتى يصل الى أعلى الدرجات و يدخل أروع الجنان الفردوس الأعلى جعلها الله مآواي و مآواكم جميـــعاً

المهم ألا نيئس و لا نستسلم و أن نشعر بقرب الله و عطفه و حنانه و رحمته و نصبر و ننتظر فرجاً قريباً بغذن الباري عزّ وجلّ

أختي هنـــد سرتني مشاركتك حبيبتي و شعرت بأنك تحملين قلباً قد اعتصره الألم لكنه ما زالت شمس الأمل تنيره و حب الله يملؤه فبارك الله فيكِ و كنت أتمنى أن نسمع منك قصتك لنستفيد

أختي الطيبــة هنــد أتمنى أن تبقي عضوة دائمة في هذا المنتدى و أن أرى مشاركـاتك لنستقي دوماً من نبع طيبتك

أختك التــي أحببتك من أول مشاركة لك * فور إسلام *​
 
الف الف شكر اختى فور اسلام وجزاكى الله خيرا
وانشاالله سوف احكى عن قصص حدثت لى ولاصحابى
ولكن فى وقت اخر
باذن الله
مع محبتى
 
أهلا بالدكتورة أرنوووبة
ألف شكر على مرورك
و أنتظر القصص بشوق
مع فائق تقديري
 
و نحن أيضا ننتظر القصص بشغف ...
أهلا بك أرنووبة بمنتداكي الجديد و نتمنى أن يكون بيتك الثاني
و الشكر موصول لأختنا المبدعة صاحبة المواضيع المميزة فور اسلام ( لقد كنا نفتقدها كثيرا )
دمتم بخير​
 
أهلاً بالحلوة مسلمة شكراً لذوقك الرفيع يا أختي الكبيرة

أرنوبة جعلتنا نشتاق لقصصها و هربت كما هربت قبلها hind

على العموم جزى الله خيراً كل من أثّر فينا و شاركنا بقصصه

:)لا تنسوا أختكم من دعائكم :)
 


أود إخباركم بقصتي هذه والتي آمل أن يستفيد منها الجميع فقد رأيت من خلالها العبرة في طاعة الوالدين فيما أمر به الله ورسوله..
تبدأ القصة عندما كنت في سنة ثالثة جامعة في ليلة امتحان مادة الإحتمالات وهي من المواد التي تصيبني بالضيق رغم اهميتها وأجد صعوبة في دراستها...ففي هذه الليلة وتحديدا عند خروجي لصلاة العشاء إذ بي أفاجىء بابنة عمي والتي لم تتجاوز العاشرة تسرع مهرولة للبيت وتصرخ في حالة من الهيستيريا أن أختها قد دهستها سيارة ..فتسمرت في مكاني ولم أشعر بنفسي إلا وأنا أخاطبها قائلا: واين هي وكانت حالة الذهول بادية على وجهي..فقد كانت ابنة عمي التي حصل معها الحادث دائما تكون عندنا تتناول طعام الغذاء والفطور وإذا كانت هناك إجازة تتناول طعام الغذاء وهذه العادة درجت عليها منذ أن كانت صغيرة وعمرها لم يتجاوز 3 سنوات وأحببناها أنا وإخوتي حبا جما لكوننا لم تكن معنا أخت ولكون أبوها توفي وهي في بطن امها أي لم تر أبوها .. فأسرعت في الشارع وإذا بي بصاحب السيارة الذي عمل الحادث ومعه ابنة عمي الصغرى تلك وهي تصيح فعندما رايتها علمت انها حية لأني كنت اتصور أنها ماتت ولكن صراخها كان شديدا لرؤية الدم وكان الحادث ولله الحمد والمنة لم يكن خطيرا حيث أصابتها عجلة السيارة في رجلها ولولا حفظ الله تعالى لتهشمت رجلها ولكن الله سلم....وأمي وأم البنت كانتا في البيت مذعورتين لم تعرفا مالذي حصل..فأوضحت لهما الذي حصل ..وكان صاحب السيارة قد تكفل بكامل علاجها وقال: سأعالجها عل حسابي فلا تهتموا..فانطلقنا في سيارته أنا وأمي ووالدة البنت عندها أدركت أني لن أتمكن من دراسة مادة الامتحان ..وصرت أحدث نفسي بذلك ..وعند خروجنا من السيارة ذهبنا وأخذنا للبنت أشعة لنتأكد من سلامة رجلها ..عندها قلت للوالدة: يبدو أني لن أحل في الامتحان غدا وسيكون الرسوب مصيري..
فقالت لي الوالدة: لا عليك فالبنت يتيمة اعمل هذا لله ثم لوالدها رحمه الله تعالى الذي لم يبخل عليك يوما في دراستك.....فراجعت نفسي وفوضت أمري لله تعالى....المهم أن الكشوفات مرت بسلام ولم يحصل أي كسر في رجل ابنة عمي...فحمدنا الله تعالى على ذلك ...وعالجنا الجرح الذي في رجلها وتم كل شيء على ما يرام ..وعندما عدنا للبيت وكانت البنت قد نامت من كثرة التعب والصياح نظرت للساعة فإذا هي الساعة 12:00 ليلا وكنت متعبا للغاية فصليت العشاء ..وشهيتي للطعام فقدتها فقد كان تركيزي على مادة الإمتحان أفكر فيها..فأخذت الكتاب وراجعت منه قليلا ثم شعرت بالنوم يغالبني فنمت ثم استيقظت لأداء صلاة الفجر في المسجد ثم عدت للبيت وأكملت النوم فقد كنت تعبا للغاية...وفي الصباح استيقظت وتناولت فطوري وذهبت للجامعة ..وعند ذهابي قلت لأمي : يااماه أدع لي ..فقالت كلمتان: ربنا يفتح لك....
فذهبت للجامعة ودخلت الإمتحان وكانت المفاجأة لا تصدق ..فقد كان الإمتحان يتكون من أربعة أسئلة ثلاث من التي ذاكرتها الليلة الماضية فحمدت الله تعالى والسؤال الأخير بذلت فيه جهدي لأحله .. وبعد أيام إذ بأستاذ المادة يعلن الدرجات وكنت خائفا من الرسوب فإذا بي أتفاجأ بأني حصلت عل درجة 17 من 20 فحمدت الله تعالى كثيرا وتذكرت دعوة والدتي وتذكرت قول النبي صلى الله عليه وسلم : صنائع المعروف تقي مصارع السوء .......

وهناك قصة أيضا وقعت في مدينتي وهي لطالب في المرحلة الثانوية..كان يدرس في ليلة امتحان فصلي فمرضت أمه مرضا شديدا نقلت على إثره للمستشفى وكان هو وحيدها أي لا يوجد له إخوة وأخوات وأبوه مات ولم تبق معه سوى أمه ..وفي المستشفى عملت الفحوصات لأمه وتم علاجها ورجع بها إلى البيت.. ..وبقى يرعاها طوال الليل ساهرا عليها ولكن كما يقولون النوم سلطان..فغلبته عيناه ولم يشعر إلا بأذان الفجر فاستأذن أمه وخرج للمسجد فصلى ثم رجع واطمئن على أمه وساعدها لأداء صلاة الفجر ثم قالت الأم لابنها :ربنا ينصرك. ثم عادا فناما...يقول هذا الابن: فوالله ماهي إلاغفوة غفوتها حتى رايت رؤيا في منامي كأني في قاعة الإمتحان وقد وزعت لنا الأوراق فقرأتها وعندما أردت أن أحل الإمتحان انتبهت من نومي ...يقول: فوالله ما زالت عالقة الأسئلة بذهني فقلت في نفسي هذه قد تكون رؤيا صالحة وعلي أن اراجع هذه الأسئلة لعل احدها يأتي في الإمتحان وشيء خير من لا شيء...وفي الصباح امرتني امي بالذهاب لأداء المتحان وكانت الساعة 7:30 وكان الإمتحان سيبدأ الساعة 8:30 صباحا ...فراجعت الذي رايته في منامي...وذهبت للمدرسة ..ودخلت الإمتحان ووزعت الأوراق...عندها كانت المفاجئة...يقول: لقد كانت نفس الأسئلة التي رايتها في منامي هي هي لم يتغير منها شيئا...فحمدت الله تعالى وأسرعت بحلها جميعها ...وحققت علامة كاملة..

فانظروا لطاعة الوالدين فيما يرضي الله تعالى اين توصل ..بينما نرأى في كثير من الأوقات أبناء يتأففون من أبويهم ولا يدرون عن حالهما شيئا فنسأل الله السلامة..
 
عودة
أعلى