حدثنا عن قصتك ..و أما بنعمة ربك فحدث

قصتي أن والدتي كانت مند مدة تحلم بزيارة البقاع المقدسة وتدعو الله عز وجل ليلا ونهارا بأن ينعم عليها ولو بعمرة، وصادف أن شاركت بمسابقة فكرية في الذكرى الثالثة لانشاء الاذاعة المحلية بسكيكدة بالجزائر (شاركت بمشاركتين) الأولى باسمي والثانية باسم الوالدة، الإدارة اكتشفت الأمر واستدعتني لتخبرني أنهم قبلوا مني ذلك وفزت بعمرتين واحدة لها والثانية لي.
سنذهب للقيام بمناسك العمرة يوم الخميس المقبل 22 مارس 2007
أحسست فعلا بأن الله استجاب لدعاء الوالدة المستمر​
 
قصتي أن والدتي كانت مند مدة تحلم بزيارة البقاع المقدسة وتدعو الله عز وجل ليلا ونهارا بأن ينعم عليها ولو بعمرة، وصادف أن شاركت بمسابقة فكرية في الذكرى الثالثة لانشاء الاذاعة المحلية بسكيكدة بالجزائر (شاركت بمشاركتين) الأولى باسمي والثانية باسم الوالدة، الإدارة اكتشفت الأمر واستدعتني لتخبرني أنهم قبلوا مني ذلك وفزت بعمرتين واحدة لها والثانية لي.

سنذهب للقيام بمناسك العمرة يوم الخميس المقبل 22 مارس 2007

أحسست فعلا بأن الله استجاب لدعاء الوالدة المستمر​
جزاك الله خيرا اخي على مشاركتك بهذه القصة الجميلة ... أخي ارجووووووووك لا تنسانا من الدعاء هناك و سلِّم لنا على الحبيب الغالي صلى الله عليه و سلم ... و الله إن الله حباكم بنعمة كبيرة و ناداكم لعنده ... و الاجمل من ذلك ذهابك أنت فالوالدة شاركت و دعت و سعت للذهاب و قد نالت ما تريد أما أنت فجاءتك الفرصة على قدميها و كأن الله دعاك لعنده ... فسبحان الداعي و جعلك من المخلصين في الاجابة ... أذكّر لا تنسانا من الدعاء و السلام على سيد المرسلين صلى الله عليه و سلم و بارك الله بك و لك و برعاية الله
 
نكمل القصة:eek:
كيف تطورت الامور من الاحسن الى الأسوء ( ليس أسوء جدا :D) هو انه عند ما تحصلت على شاهدة البكالوريا أكيد راح أطلع الى الجامعة لتكملة دراستي و قد سجلت في معهد جذع مشترك للعلوم الدقيقة و التكنولوجيا و الاٍعلام الآلي حلمي ان اصبح مهندس و الحمد لله لكن هذا ليس حديثنا .........المشكلة هنا ما الذي حدث الى الصلاة هل مازلت أحافظ عليها كالسابق الجواب نعم لكن لم يستمر ذلك الا بضعة شهور لا غير السبب هو الدراسة + العمل يعني لا يوجد وقت على الاٍطلاق لقد مرت المرحلة الجامعية كلها دراسة و عمل ......بالنسبة للعمل فهو اجباري يبدأ من وقت خروجي من الجامعة مساء حتى منتصف الليل؟؟؟؟؟؟ بدأت أصلي في مكان العمل صلاة لا طعم لها ليس كالمسجد فبدأ ايماني يضعف و يضعف حتى أصبحت أصلي المغرب مع صلاة العصر و أحيانا مع صلاة العشاء أي كارثة هذه؟؟ في السنة الثانية جامعي تعرفت عى اخوان ملتزمين جدا جدا فأثرو علي بكلامهم و أسلوبهم في التعامل و حرصهم على الصلاة و دائما يدعونني الى الصلاة و الذكر و قراءة القرآن و تجنب ما يغضب الله حتى أصبحت مثلهم لقد اصبحت انسان متدين و أدعو كل من أعرفهم الى دين الله لكن انتقلت الى مرحلت أسوء لقد قرأة عدت كتب و عدة أشياء قد اختلف فيها العلماء و أصبحت متشدد في الدين أكفر في الناس من أراه تارك للصلاة أقول عليه كافر من أراه غير مقصر لثوبه فهو من أصحاب النار و بدأت أقرأ الكتب على العلمانية و كيفية محاربتها و لقد أحرقت جميع صوري و هي بالمئــات بمجرد اني قرأة ان التصوير حرام لحد الآن لا أملك اي صورة من الماضي سوى صورتين لي و انا طفل صغير عمري سنة تقريبا كانت الوالدة قد أخفتهم علي و كم عانت معي بالنسبة الى التلفاز لم أشاهده سنة كاملة تصور ذلك أتعرفون بعد هذا عندما شاهدت التلفاز ماذا أحسست و الله كأني أول مرة في حياتي أشاهد التلفاز .....................:D؟ المهم لقد و صلت الى حالت كنت سأجن فيها:angry: لأني لم أفهم شيئ من هذا الدين لقد رأيت ان الامور الخلافية لو قسناها من باب واحد فاٍن الناس أجمعين سيدخلون النار هذا ما أثر علي و و صل بي الأمر الى البكاء:crying: لان المنطق في هذه اللحظة لم يكن موجود في عقلي سوى احاديث كل واحد قد فسرها بكلام آخر هذا ما أثارني و جعلني أتخبط في الحيرة من هذا الدين العجيب:wondering:.......لا أدري كيف رجعت الامور الى طبيعتها بمجرد اني جلست مع نفسي و أخترت طريقا لا بد ان أمشي عليه هو ان أحافظ على صلاتي و أن اصوم رمضان و الزكات..... و امور الدين كلنا نعرفها .... اما الأشياء المختلف فيها فأتركها لأصحاب العلم هم أجدر بها ...ماذا فعلت أحلقت ذقني و أصبحت زي يا ايها الناس انسان طبيعي يعرف شيئ واحد المنطق و الأدلة القاطعة و لكل منطق دليل يثبة صحته .......اما الان انا بخير و الحمد لله كل شيئ طبيعي و كل شيئ في مكانه ارجو من الله ان يثبتنا على دينه آمين رب العالمين............
لقد مرة علي هذه المرحلت و كانت اسوء ما مر علي.......هناك من يقتل الاطفال بحجة انه يريد قتل أمريكي ؟؟؟؟؟؟ هل هذا من المنطق هناك من يفجر تفجيرات في الدول الاٍسلامية و يقول انه يجاهد هل هذا منطق المنطق اذهب الى فلسطين او العراق و جاهد مع اخوانك هذا هو الجهاد و ليس الجهاد ان تقتل المسلمين بسيارت مفخخة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كل هؤلاء الشباب هم ضحايا عصابات متشددة في الدين....ملؤو عقولهم و فسرو لهم الآيات كما يشتهون ان تكون؟؟؟
أختي فور اسلام كل التحياتي لك أسف لاني تأخرت على اكمال الموضوع.............
 
يا سلام يا اخي غانو .... و الله قصتك رااااااائعة و أروع شيء فيها أنك تحدثت عن شيء وقع و يقع فيه الكثيييييييير ربما عن جهل منهم و ربما لأنهم عاشوا في بيئات تزرع ذلك فيهم ... الحمد لله الذي نجاك من التطعن و التشدد ... و لكن يا اخي أليست الصلاة في المسجد جميلة و تسمو بروحك لذا أرجو ألا يكون الحادث الذي جرى معك أن يمنعك من الصلاة في المسجد و من قيام الليل و لو حتى ركعتين قبل ان تنام أو التهجد و لو حتى ركعتين قبل صلاة الفجر .... و الصيام نعم نحن نصوم رمضان و لكن أليس جميلا أن نزيد فنصوم كل اثنين و خميس مثلا أو الأيام البيض من كل شهر هجري ... و الزكاة نعم الحمد لله نحن نزكي عن أموالنا و لكن أليس من الجميل أن نتصدق أيضا و نجعل قدرا من المال كل يوم جمعة او كل شهر نتصدق به و لو قلّ المال فالصدقة لا تنقص المال بل تضفي عليه البركة و من ثم تصدق و لو بدينار أو جنيه أو ليرة (( لا أعرف ما العمل التي تتعاملون بها )) لكن المهم النية الطيبة يا بن الطيب و الكرم ... أما عن التفجيرات فأنا معك في كلامك الله يصلح الاحوال ... أرجوك عد كما كنت و لكن باعتدال و لا تتشدد و لكن الصلاة في المسجد متفق عليها و الصدقة و صيام النافلة فكل ذلك قام به الحبيب صلى الله عليه و سلم و أصحابه و آله .... بارك الله بك و لك و شاكرة لك مشاركاتك القيمة و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
 
نكمل القصة:eek:
كيف تطورت الامور من الاحسن الى الأسوء ( ليس أسوء جدا :D) هو انه عند ما تحصلت على شاهدة البكالوريا أكيد راح أطلع الى الجامعة لتكملة دراستي و قد سجلت في معهد جذع مشترك للعلوم الدقيقة و التكنولوجيا و الاٍعلام الآلي حلمي ان اصبح مهندس و الحمد لله لكن هذا ليس حديثنا .........المشكلة هنا ما الذي حدث الى الصلاة هل مازلت أحافظ عليها كالسابق الجواب نعم لكن لم يستمر ذلك الا بضعة شهور لا غير السبب هو الدراسة + العمل يعني لا يوجد وقت على الاٍطلاق لقد مرت المرحلة الجامعية كلها دراسة و عمل ......بالنسبة للعمل فهو اجباري يبدأ من وقت خروجي من الجامعة مساء حتى منتصف الليل؟؟؟؟؟؟ بدأت أصلي في مكان العمل صلاة لا طعم لها ليس كالمسجد فبدأ ايماني يضعف و يضعف حتى أصبحت أصلي المغرب مع صلاة العصر و أحيانا مع صلاة العشاء أي كارثة هذه؟؟ في السنة الثانية جامعي تعرفت عى اخوان ملتزمين جدا جدا فأثرو علي بكلامهم و أسلوبهم في التعامل و حرصهم على الصلاة و دائما يدعونني الى الصلاة و الذكر و قراءة القرآن و تجنب ما يغضب الله حتى أصبحت مثلهم لقد اصبحت انسان متدين و أدعو كل من أعرفهم الى دين الله لكن انتقلت الى مرحلت أسوء لقد قرأة عدت كتب و عدة أشياء قد اختلف فيها العلماء و أصبحت متشدد في الدين أكفر في الناس من أراه تارك للصلاة أقول عليه كافر من أراه غير مقصر لثوبه فهو من أصحاب النار و بدأت أقرأ الكتب على العلمانية و كيفية محاربتها و لقد أحرقت جميع صوري و هي بالمئــات بمجرد اني قرأة ان التصوير حرام لحد الآن لا أملك اي صورة من الماضي سوى صورتين لي و انا طفل صغير عمري سنة تقريبا كانت الوالدة قد أخفتهم علي و كم عانت معي بالنسبة الى التلفاز لم أشاهده سنة كاملة تصور ذلك أتعرفون بعد هذا عندما شاهدت التلفاز ماذا أحسست و الله كأني أول مرة في حياتي أشاهد التلفاز .....................:D؟ المهم لقد و صلت الى حالت كنت سأجن فيها:angry: لأني لم أفهم شيئ من هذا الدين لقد رأيت ان الامور الخلافية لو قسناها من باب واحد فاٍن الناس أجمعين سيدخلون النار هذا ما أثر علي و و صل بي الأمر الى البكاء:crying: لان المنطق في هذه اللحظة لم يكن موجود في عقلي سوى احاديث كل واحد قد فسرها بكلام آخر هذا ما أثارني و جعلني أتخبط في الحيرة من هذا الدين العجيب:wondering:.......لا أدري كيف رجعت الامور الى طبيعتها بمجرد اني جلست مع نفسي و أخترت طريقا لا بد ان أمشي عليه هو ان أحافظ على صلاتي و أن اصوم رمضان و الزكات..... و امور الدين كلنا نعرفها .... اما الأشياء المختلف فيها فأتركها لأصحاب العلم هم أجدر بها ...ماذا فعلت أحلقت ذقني و أصبحت زي يا ايها الناس انسان طبيعي يعرف شيئ واحد المنطق و الأدلة القاطعة و لكل منطق دليل يثبة صحته .......اما الان انا بخير و الحمد لله كل شيئ طبيعي و كل شيئ في مكانه ارجو من الله ان يثبتنا على دينه آمين رب العالمين............
لقد مرة علي هذه المرحلت و كانت اسوء ما مر علي.......هناك من يقتل الاطفال بحجة انه يريد قتل أمريكي ؟؟؟؟؟؟ هل هذا من المنطق هناك من يفجر تفجيرات في الدول الاٍسلامية و يقول انه يجاهد هل هذا منطق المنطق اذهب الى فلسطين او العراق و جاهد مع اخوانك هذا هو الجهاد و ليس الجهاد ان تقتل المسلمين بسيارت مفخخة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كل هؤلاء الشباب هم ضحايا عصابات متشددة في الدين....ملؤو عقولهم و فسرو لهم الآيات كما يشتهون ان تكون؟؟؟
أختي فور اسلام كل التحياتي لك أسف لاني تأخرت على اكمال الموضوع.............

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لقد قرأت قصتك أخى غانو فهى و الله رائعة . لكنى لى تعقيب بعد إذنك .
أليس أخى فترة إلتزامك هى من أحسن الفترات فى عمرك ؟ و كم كنت تشعر فيها بالإقتراب من الله.
الشىء الأخر حبيبى و هو قولك بأن الأشياء التى بها خلاف نتركها للعلماء و أهل العلم فهى حجة واهية .
العلماء هؤلاء هم حماة الدين و ورثة الأنبياء .........فمثلا فى قول العلماء مثلا
اللحية فرض ........ فكيف هذا ؟
قال الله تعالى ( و ما أتاكم الرسول فخذوه و ما نهاكم عنه فإنتهوا )
و قال الرسول (صلى الله عليه و سلم ) ( قص الشارب و أعف اللحا )
وكلمتى قص و أعف هما فى صيغة الأمر .... فما قولك أنت بعد هذا
وهذا ما علمه لنا علمائنا الكرام حفظهم الله
قال الله تعالى
و إن تطع أكثر من فى الأرض يضلوك عن سبيل الله
و قال تعالى
و إن أكثر الناس لا يعلمون
فإذا تركنا الدين من حيث الإختلاف فى رأى الفقهاء أنا و أنت فما فائدة دور العلماء
و كيف تقف و تدافع عن دينك فى ظل هذا الطوفان الجارف و نحن لا نعلم عن ديننا الكثير
و خصوصا أن كثير من شباب الأمة الإسلاميه فى الضياع ( أغانى و رقص و .........

فالعيب ليس كان فيك و فى إلتزامك أخى غانو لكن العيب فى الناس و فى هذا الزمان الذى قال فيه الحبيب ( يأتى على أمتى زمانا القابض فيه على دينه كا القابض فيه على جمرة من النار .
أسف للإطالة
ثبتنا الله و إياك على دينه و جزاك الله كل الخير فى الدنيا و الأخرة
و أخص بالشكر أختى 4islam على هذا المجهود الرائع نفعها الله به فى الأخرة
و جزاكم الله جميعا كل الخير .:):):)
ملاحظة
أنا لا أقصد هنا أخى غانو بالتحديد لكنى أقصد شباب المسلمين عامة ( أنا و أنت وهو و ..........
لأن هذا حالى و حالك و حال الناس.( الغفلة )
 
السلام عليكم إخوتي:
و الله لم أتفطن لهذا الطرح الجميل إلاّ الان. أتصوّر أني أنا أكبركم عمرا. وهذا ليس يعني أني أكثركم علما ولكن عندي تجارب كثيرة وقصص حدثت لي وبقيت عالقة في ذاكرتي ساقص عليكم اثنتان بحول الله في أول فرصة حتّى تروا معي حكمة الله و لطفه.
صديق جديد.
لطفي
تحياتي أختاه على هذا الإقتراح الرائع
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:
كما وعدتكم إخوتي هذه قصتي الأولى:
في ليلة من ليالي الصيف الحارة جدا, عدت إلى البيت بعد أن بذلت مجهودا كبيرا في عمل ما. من شدة العطش فتحت الثلاجة و شربت قارورة كاملة من الماء البارد ثمّ فتحت المكيف واستلقيت أمامه. بعد ساعة تقريبا, أحسست بأوجاع لم أعرف مثلها طيلة حياتي. ذهبت إلى قسم الإستعجالي ولم تكف الآلام إلاّ بعد أن وضعوا لي منوّما و نمت. في الصباح سألني الطبيب بعض الأسئلة فقلت بالضّبط ما الذي حدث. قال لي لقد كتب الله لك عمرا جديدا ولكن من ذلك اليوم صارت كليتي تصنع نوعا من الحجارة نوعها Cristaux d’oxalate. بعد هذه الحادثة بأشهر عاودتني الآلام وكانت تشتدّ من يوم لآخر, و لمّا عيل صبري ذهبت إلى اختصاصي في أمراض الكلى, فحصني و صوّر الكليتين فتبيّن أنّه عندي حصاة حجمها 7ملم و المشكلة ليست في الحجم و لكن في الشكل:مثلّثة كرأس الرّمح. فهي كلّما تقدّمت قليلا بمفعول الماء تسببت لي في جرح المجرى ثمّ تغرس فيه كالسّهم. وأبقى مدّة طويلة لا أستطيع "أن أستريح" فتكثر الآلام المصحوبة بالغثيان وأحيانا بالإغماء. أمام وضع كهذا كان ولا بدّ من عمليّة جراحيّة في أقرب الآجال. اخترنا الطبيب و المستشفى و حدّدنا تاريخ العملية إلاّ أنّ أمّي اعترضت و استحلفتني بالله أن أصبر قليلا حتّى يمرّ عيد الفطر. واستجبت لرغبتها. فلا تهون عليّ دموع أمي الحبيبة. في العشر الأواخر من شهر رمضان أكثرت من الدّعاء ومن قيام اللّيل لأني كنت متأكدا من أن القضاء لا يردّه إلا الدعاء. في ليلة العيد في جوف الليل صلّيت ركعتين أو أكثر لا أذكر بالضّبط, و لكن الذّي أذكره هو آخر ما ختمت به الدّعاء: "أيتها الحصاة إن كنت تأتمرين بأمرك فافعلي ما شئت و إن كنت تأتمرين بأمر الله فأنا أسألك بربّ العزّة أن تغادري هذا الجسم." ثمّ تمدّدت قليلا و ما أيقظني إلاّ النداء لصلاة الفجر. تحاملت على نفسي و نهضت لأتوضّأ, شعرت برغبة للذهاب إلى بيت الراّحة. يا إلهي ماذا حدث؟ لا أصدّق. الحصاة سقطت. تأملّتها مرارا و مرارا, تعجّبت, حصاة كهذه تفعل بي ما فعلت. ما أضعف الإنسان أمام قدرة الخالق. خرجت متألما, أجر ّ قدميّ جرّا... ثمّ رميت بجسدي على الأرض. نهضت أميّ وكأنّها أحسّت بي, أقبلت نحوي, "أبني هل ستذهب لصلاة العيد أم أنّ الآلام لم تفارقك؟" "لا آلام بعد اليوم يا أمّي؟ انتهى كلّ شيء." ثمّ أريتها الحصاة. كانت المسكينة تنظر أحيانا إلى الحصاة و أحيانا إليّ, كانّها لا تصدّق... ولم تأكدت من الأمر بدأت تزغرد فنهض جميع من في البيت وكان أروع عيد في حياتي. ولمّا ذهبت إلى الطبيب في الموعد المحدّد و حكيت له ما جرى طلب منّي صورة جديدة. تأمّل ( Ecographie) ولكن لا أثر للحصاة. أجرى فحوصا أخرى... لا أثر للحجارة. و لم يهدأ باله إلاّ لمّا أخرجت له الحصاة و أريتها إيّاها.
أهو الدّعاء؟ أهو رضاء الوالدين؟ أهي الثّقة بالله؟... احكموا أنتم.
أو بعد هذا نعصييه ؟ يا ربّ أحمدك حمدا يلبق بمقامك وبجلال ملكك و عظيم سلطانك.
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

لقد قرأت قصتك أخى غانو فهى و الله رائعة . لكنى لى تعقيب بعد إذنك .
أليس أخى فترة إلتزامك هى من أحسن الفترات فى عمرك ؟ و كم كنت تشعر فيها بالإقتراب من الله.
الشىء الأخر حبيبى و هو قولك بأن الأشياء التى بها خلاف نتركها للعلماء و أهل العلم فهى حجة واهية .
العلماء هؤلاء هم حماة الدين و ورثة الأنبياء .........فمثلا فى قول العلماء مثلا
اللحية فرض ........ فكيف هذا ؟
قال الله تعالى ( و ما أتاكم الرسول فخذوه و ما نهاكم عنه فإنتهوا )
و قال الرسول (صلى الله عليه و سلم ) ( قص الشارب و أعف اللحا )
وكلمتى قص و أعف هما فى صيغة الأمر .... فما قولك أنت بعد هذا
وهذا ما علمه لنا علمائنا الكرام حفظهم الله
قال الله تعالى
و إن تطع أكثر من فى الأرض يضلوك عن سبيل الله
و قال تعالى
و إن أكثر الناس لا يعلمون
فإذا تركنا الدين من حيث الإختلاف فى رأى الفقهاء أنا و أنت فما فائدة دور العلماء
و كيف تقف و تدافع عن دينك فى ظل هذا الطوفان الجارف و نحن لا نعلم عن ديننا الكثير
و خصوصا أن كثير من شباب الأمة الإسلاميه فى الضياع ( أغانى و رقص و .........


فالعيب ليس كان فيك و فى إلتزامك أخى غانو لكن العيب فى الناس و فى هذا الزمان الذى قال فيه الحبيب ( يأتى على أمتى زمانا القابض فيه على دينه كا القابض فيه على جمرة من النار .
أسف للإطالة
ثبتنا الله و إياك على دينه و جزاك الله كل الخير فى الدنيا و الأخرة
و أخص بالشكر أختى 4islam على هذا المجهود الرائع نفعها الله به فى الأخرة
و جزاكم الله جميعا كل الخير .:):):)
ملاحظة
أنا لا أقصد هنا أخى غانو بالتحديد لكنى أقصد شباب المسلمين عامة ( أنا و أنت وهو و ..........
لأن هذا حالى و حالك و حال الناس.( الغفلة )
أخي الشيمي أنا معك فيما قلت ... بارك الله بك و هدانا الله و المسلمين جميعا و ما اختلاف العلماء الا رحمة لنا فسبحان الله و الحمد لله الرحمن الرحيم
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:



كما وعدتكم إخوتي هذه قصتي الأولى:

في ليلة من ليالي الصيف الحارة جدا, عدت إلى البيت بعد أن بذلت مجهودا كبيرا في عمل ما. من شدة العطش فتحت الثلاجة و شربت قارورة كاملة من الماء البارد ثمّ فتحت المكيف واستلقيت أمامه. بعد ساعة تقريبا, أحسست بأوجاع لم أعرف مثلها طيلة حياتي. ذهبت إلى قسم الإستعجالي ولم تكف الآلام إلاّ بعد أن وضعوا لي منوّما و نمت. في الصباح سألني الطبيب بعض الأسئلة فقلت بالضّبط ما الذي حدث. قال لي لقد كتب الله لك عمرا جديدا ولكن من ذلك اليوم صارت كليتي تصنع نوعا من الحجارة نوعها Cristaux d’oxalate. بعد هذه الحادثة بأشهر عاودتني الآلام وكانت تشتدّ من يوم لآخر, و لمّا عيل صبري ذهبت إلى اختصاصي في أمراض الكلى, فحصني و صوّر الكليتين فتبيّن أنّه عندي حصاة حجمها 7ملم و المشكلة ليست في الحجم و لكن في الشكل:مثلّثة كرأس الرّمح. فهي كلّما تقدّمت قليلا بمفعول الماء تسببت لي في جرح المجرى ثمّ تغرس فيه كالسّهم. وأبقى مدّة طويلة لا أستطيع "أن أستريح" فتكثر الآلام المصحوبة بالغثيان وأحيانا بالإغماء. أمام وضع كهذا كان ولا بدّ من عمليّة جراحيّة في أقرب الآجال. اخترنا الطبيب و المستشفى و حدّدنا تاريخ العملية إلاّ أنّ أمّي اعترضت و استحلفتني بالله أن أصبر قليلا حتّى يمرّ عيد الفطر. واستجبت لرغبتها. فلا تهون عليّ دموع أمي الحبيبة. في العشر الأواخر من شهر رمضان أكثرت من الدّعاء ومن قيام اللّيل لأني كنت متأكدا من أن القضاء لا يردّه إلا الدعاء. في ليلة العيد في جوف الليل صلّيت ركعتين أو أكثر لا أذكر بالضّبط, و لكن الذّي أذكره هو آخر ما ختمت به الدّعاء: "أيتها الحصاة إن كنت تأتمرين بأمرك فافعلي ما شئت و إن كنت تأتمرين بأمر الله فأنا أسألك بربّ العزّة أن تغادري هذا الجسم." ثمّ تمدّدت قليلا و ما أيقظني إلاّ النداء لصلاة الفجر. تحاملت على نفسي و نهضت لأتوضّأ, شعرت برغبة للذهاب إلى بيت الراّحة. يا إلهي ماذا حدث؟ لا أصدّق. الحصاة سقطت. تأملّتها مرارا و مرارا, تعجّبت, حصاة كهذه تفعل بي ما فعلت. ما أضعف الإنسان أمام قدرة الخالق. خرجت متألما, أجر ّ قدميّ جرّا... ثمّ رميت بجسدي على الأرض. نهضت أميّ وكأنّها أحسّت بي, أقبلت نحوي, "أبني هل ستذهب لصلاة العيد أم أنّ الآلام لم تفارقك؟" "لا آلام بعد اليوم يا أمّي؟ انتهى كلّ شيء." ثمّ أريتها الحصاة. كانت المسكينة تنظر أحيانا إلى الحصاة و أحيانا إليّ, كانّها لا تصدّق... ولم تأكدت من الأمر بدأت تزغرد فنهض جميع من في البيت وكان أروع عيد في حياتي. ولمّا ذهبت إلى الطبيب في الموعد المحدّد و حكيت له ما جرى طلب منّي صورة جديدة. تأمّل ( Ecographie) ولكن لا أثر للحصاة. أجرى فحوصا أخرى... لا أثر للحجارة. و لم يهدأ باله إلاّ لمّا أخرجت له الحصاة و أريتها إيّاها.
أهو الدّعاء؟ أهو رضاء الوالدين؟ أهي الثّقة بالله؟... احكموا أنتم.
أو بعد هذا نعصييه ؟ يا ربّ أحمدك حمدا يلبق بمقامك وبجلال ملكك و عظيم سلطانك.
أخي الكبير لطفي قصتك و الله مؤثرة و معبرة و بقيت وقتا من الزمن بعد أن قرأتها و أنا أفكر فيها و أستخرج منها العبر
و الله كان بودي أن أعلق عليها أكثر و أشير الى بعض ما وجدته من عبر فيها و لكن لدي امتحانات الان ... ادعيلي ربي يبارك فيك
 
السلام عليكم:
أختي إسلام. كي لا اطيل عليك. يكفي أنك قرأتها. وبعد الإمتحانت سأروي لك قصة والله و الله لا يصدقها العقل و الأطباء مازالوا موجودين و هم لليوم يتحدثون بها و هي حدثت لزوجتي.
بالنسبة للإمتحانات:

أسئل الله العليّ القدير أن يثبت خطاك و يفتح بصيرتك و يلهمك الصواب في كل إجابة وأن يفتح عليك فتح العارفين والعارفاتت والناجحين والناجحات وأن ينفع بك الامة أنت وكل طالب اتكل على الله.

قل أختي :

يا الله, يا الله, يا واحد يا أحد, يا فرد ياصمد, يامن لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفؤا أحدا, نجحني في امتحاناتي. رب اشرح صدري و يسر امري واحلل عقدة من لساني أثبت بها قولي. اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا وانت تجعل الصعب سهلا بقدرتك يا أرحم الراحمين. رب ادخلني مدخل صدق, و أخرجني مخرج صدق و اجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا. ربي طلبتك كما أمرتني فاستجب إلي كما وعدتني.
آآميــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن يا رببّّ العالمين.
 
جزاك الله خيرا أخي لطفي ... و شكرا كثيييييييييرا على الدعاء وأرجوك ألا تنساني منه أبدا
و تذكر أن الملائكة تقول لك و لك مثل ذلك ...
أخي أنا متشوقة أن أعرف قصة زوجتك الكريمة لكن إن شاء نؤجل ذلك كما قلت الى بعد الامتحانات لأني أريد أن أستمتع بها و آخذ وقتي بالتأمل فيها ....
و السلاااااااااااام
 
السلام عليكم:
أنا اختي في الله مشغول ايضا هذه الأيّام بالمراقبة و الإصلاح.
إبني محمّد هو أيضا عنده امتحان الباكلوريا.
أرجوا من الله العلي القدير أن ينجحكم و لا يضيع لكم تعبا. و ما بفعله الله فهو خير.
بعد الإمتحان أعطني إشارة لتحكي لك زوجتي بنفسها قصّتها و سترى أختي قدرة الله في خلقه و أنه لا يضيع أجر من أحسن عملا.
يا ربّ نجّح إسلام
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...
أخي الكبير لطفي قد انتهيت من امتحاناتي اليوم الحمد لله ... و نسأل الله النجاح و التفوق
أخي أنا كما ذكرت لك متشوقة لأن أعرف قصة زوجتك و يسرني أن تحكيها هي بنفسها جزاك الله و اياها الخير
أنتظر القصة .............
 
هلا بأمل فلسطين .... يا أملي .. يا أختي ... يا حبيبتي
أنا اللي اشتقتلك و اشتقت للمنتدى و لكلامكم و مواضيعكم المفيدة ...
ان شاء الله نفيد و نستفيد و في الحقيقة هذا الموضوع لم أكن أتصور أنه ستكتب فيه قصص بجمال و افادة قصصكم فشكرا لكم و جزاكم الله خيرا
 
عودا حميدا أختى 4 إسلام بعد غياب فترة الإمتحانات
نسأل الله لك و لجميع أخواننا التوفيق و النجاح إن شاء الله
و نحن فى شوق إلى موضوعاتك الرائعة و الهادفة
تقبلى تحياتى أختى
الشيمى​
 
شكرا أخي الشيمي ... و الله غمرتوني بلطفكم و يا ربي أكون عند حسن ظنكم
 
عودة
أعلى