حدثنا عن قصتك ..و أما بنعمة ربك فحدث

4islam

New Member
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ....
أرجو ممن لديه اجابة على أحد الاسئلة او كلها او بعضها ان يجيب عليها و يفيدنا بما لديه
و الغرض من ذلك زرع الامل في قلوب يائسة .... و اقناع القانطين ان الله رحمن رحيم .... و بث التفاؤل أمام العاصي و ان باب التوبة مفتوح
اولا : هل مررت في مرحلة ( مشكلة ، مرض ، قلة رزق ، ...... ) و سدت الابواب كلها في وجهك و شعرت ان الهلاك آت لا محالة ثم لمع لك بريق و أخرجك الله بطرفة عين مما أنت فيه ؟؟؟ فضلا حدثنا عن هذه التجربة أو عن أي تجربة مماثلة سمعت بها و لكن من أرض الواقع و تعرف أشخاصها
ثانيا : هل كنت ضالا تحب اللهو و المجون ، أو كنت لا تصلي مثلا او لا تصوم ثم فجأة ( سمعت آية ، نصحك أخ صالح ، حضرت محاضرة دينية لاحد الشيوخ الافاضل ، شاهدت مشهدا أعادك الى صوابك ، ........ ) و عدلت نمط حياتك و طريقة تفكيرك ؟؟؟؟ فضلا حدثنا عن هذه التجربة أو عن أي تجربة مماثلة سمعت بها و لكن من أرض الواقع و تعرف أشخاصها
ثالثا : هل كنت مدمن على عادة سيئة ( التدخين ، الاستماع الى الاغاني ، ....... ) ثم فجأة لسبب ما أقلعت عنها رغم ادمانك الشديد لها فضلا حدثنا عن هذه التجربة أو عن أي تجربة مماثلة سمعت بها و لكن من أرض الواقع و تعرف أشخاصها
رابعا : هل توقعت ذات مرة شيئا تعيسا سيحصل لك أو مصيبة ستحل بك و سهرت لاجلها الليالي و بكيت قبل ان تحدث و ذرفت أنهارا من الدموع ثم يأتي الغد حاملا معه نتيجة سعيدة أو عطية جميلة لم تكن تتوقعها بل كنت تتوقع عكسها ؟؟؟ فضلا حدثنا عن هذه التجربة أو عن أي تجربة مماثلة سمعت بها و لكن من أرض الواقع و تعرف أشخاصها
خامسا : هل وقفت ذات مرة أمام عمل عليك فعله و شعرت انه صعب بل مستحيل و خارت قواك و تثبطت همتك ثم تتوكل على الله و تبدأ به فتجده انه بسيط بل لم يستغرق نصف الفترة التي توقعت انه يحتاجها ؟؟؟؟ فضلا حدثنا عن هذه التجربة أو عن أي تجربة مماثلة سمعت بها و لكن من أرض الواقع و تعرف أشخاصها

ملاحظة : يا اخواني و يا اخواتي هذه الاسئلة ليست للتشهير بكم بل كلنا نعلم ان الله يحب التوابين فهنيئا لكم و اذا اردتم ان تشكروا الله على نعمته و على هدايته و على رحمته بكم فحدثوا الناس حتى تلين قلوبهم و يستعيدوا آمالهم و أشعلوا لهم شمعة كما أنار الله دربكم الذي كان مظلما ثم تذكروا قول الله تعالى (( و أما بنعمة ربك فحدث )) و تذكروا ان في القصص عبر لمن اعتبر و ان الذكرى تنفع المؤمنين

أشعر ان الردود عن هذه المشاركة ستكون قليلة لكني اشعر انها ستكون مفعمة بالصدق و محبة الخير لاخوانكم


 
موضوع جميل أختى الكريمة
ولعلنا أن ننتفع من هذا القصص الذى يذكرنا برحمة الله و منته و كرمه و كم هو يحبنا و يكون دائما هو المعين لنا فى أحلك المواقف .
جزاك الله خيرا أختى على ما تقدميه من موضوعات قيمة .. جعلها الله فى ميزان حسناتك
 
اقولكم حكايه حصلت معايا00 من مده كنا في الصيف و كنت تعبانه يومين حراره شديده ومغص شديد ورافضه اروح للدكتور كنت بقول شويه برد ويروحو لكن اليوم الثالث الحراره وصلت 40 والمغص بقي متواصل
ونقلت المستشفي وبمجرد دخولي قالوا لازم يتعمل عمليه الزايده والا00
وفعلا عملت العمليه والدكتور قال لو انتظرتي يوم كمان كان جالك تسمم00 واستمريت اسبوعين في المستشفي بس اهم ما في الاسبوعين كان اليوم التاني للعمليه00 كانت الساعه حوالي 3 الفجر وقلقت لقيت الشباك مفتوح والسماء صافيه بس اقسم بالله اني شعرت ان ربنا موجود معايا
وجود غير عادي كان قريب بدرجه اني كنت شاعره انه اقرب من وقت لدرجه من حلاوه احساسي باللحظه دي اتمنيت تدوم وبعد خروجي من المستشفي باشعر بالحنين للحظه القرب دي
ربي مفيش احن منه 00 مفيش ارحم منه00 مفيش اعظم منه مفيش اجمل منه00
ربي ياريت يقبلني عنده
 
اختاه بارك الله فيكي ولكن التمس منكي العذر لن استطيع قراءة الموضوع الأن لأني في عجلة من أمري
ولكني سأجب عليه قريباً جداً

تحياتي اختي الغالية​
 
ها انا الان اتيت وفي جعبتي عدة قصص واقعية

الاولى شبيهة تماماً بقصة اختي الكريمة سلسبيل ولكن انا احب ان احكي بالتفصيل

وهي منذ عدة سنوات كنت أقيم في محافظة أسون ونظراً لظروف وفاة والدي وعدم وجود أقراب لنا في أسوان قررنا الرحيل إلى محافظة بني سويف حيث خيلاني وخالاتي وكنت أعمل مع زوج خالتي في متجر لبيع الالعاب بالجملة في القاهرة وكان مسموح لي بأجازة يوم واحد في الأسبوع وهو يوم الأحد فكنت اسافر مساء يوم السبت إلى بني سويف لأقضي هذا اليوم مع البيت ومع أصدقائي واسافر للقاهرة ( مصر ) فجر الإثنين ومن هنا بدأت القصة ...
أستيقظت فجر يوم الأحد على ألم شديد جداً لم يأتيني من قبل وكأنه خروج الروح من الجسد صدقوني ليست مبالغة ظل الأم لبضع ساعات وامي واخوتي بجواري في حيرة وتشتت فكري
لا يستطيعوا فعل شيء سوى اعطائي بعض الحبوب المسكنة حتى ظهر نور الصباح ذهبتي والدتي وأحضرت موالصة ( حنطور ) لاني مقيم في مركز ولا يجود لدينا تاكسي :(
وذهبت معها لطبيب لم يكن احمد متواجد ( كان مسافر )
وكان الألم يذداد كلما مر الوقت وما كان يدهشني أن أمي وأنا لا نعرف أسم طبيب متخصص في مثل هذه الأعراض
واثناء تجادلنا عن هذه المشلكة مع السائق فإذا بالحنطور يتوقف أمام عيادة طبيب متخصص تلقائياً ودون تدخل منا أو من السائق
فنظر كلاً منا للأخر في دهشة وأسرعنا إلى العيادة
كنت أشعر بالموت قادم لا محال وقعت على الأرض اتلوى مثل الثعبان
فحملوني وأدخلوني للطبيب فإذا هو يقول ......
جهزوا غرفة العملات حالاً ... !!!
وبعد الإنتهاء من العملية الغريبة وفي غضون نصف ساعة تقريباً
جاء الطبيب واحضر معه ( الزايده ) الجزء المستأصل في زجاجة صغيرة وهو في قمة دهشته وقول ...
لقد كتب لك الله عمراً جديد ( ربنا بيحبك وكتبلك عمر جديد ) واضاف ان العملية كانت في وقت حرج جداً لان الزايده كانت ملتهبة جداً جداً جداً وتبقى على انفجارها حوالي 4 أو 5 ساعات
وما ذاد من دهشة الطبيب أن العملة تمت في حدود نصف ساعة أو أقل مع العلم أن تستغرق وقت أكثر من ذلك

وها أنا أعود وأجحد وارتكب الذنوب

{وإنا إذا أذقنا الإنسان منا رحمة فرح بها وإن تصبهم سيئة بما قدمت أيديهم فإن الإنسان كفور .}

هذه كانت قصة من قصصي المثيرة وهناك المزيد
 
جزاك الله خيرا اختي فور اسلام على الموضوع و النقاش الرااائع

شكرا لك اختي سلسبيل على القصة سبحان الله

تقبلو تحياتي جميعا:cool:
 
حبيبتي سلسبيل اسال الله ان يزيدك قربا منه و يملأ قلبك بحبه و شكرا على قصتك المفيدة و أظن ان سبب شعورك هو ان أمراضنا تنقينا من الذنوب و عندما نتنقى من الذنوب نشعر بقرب الله
و ايضا لانك كنت في تعب ثم خلصك الله منه برحمته و هذا نوع من تودد الله الى عبده فهنيئا لك يا اختي
أخي محمود قصتك أثرت بي أيما تأثير سبحان الله كيف أرشدكم الى الطبيب بل ساقكم اليه برحمته
بارك الله بك يا اخي و انتظر قصصك الاخرى و ان شاء الله ساحكي لكم ايضا قصصي لكني في عجلة الان من أمري
أخي غانو و القاسم و الشيمي ليتكم تشاركونا بقصة فلا بد أن لكل واحد منا الكثييييييييير من القصص فما أكثر المواقف التي رحمنا فيها الله و نجانا و هدانا و ما أكثر ما أخرجنا الله من طريق خاطئ نوينا أو بالفعل انطلقنا اليه
 
بسم الله الرحمن الرحيم

شكرا لك اختي فور اسلام

لا اعتقد انه حدثة معي قصص لكن تذكرة قصة اريد ان اقصها عليكم

كنت فيما مضى لا اهتم بالصلاة في المسجد سوى صلاة الجمعة و هذا لما كنت ادرس سنة ثانية ثانوي 1996 :)
المهم في يوم من الايام لا ادري كيف صممت الذهاب الى المسجد فقط مجرد اني اريد الصلاة في المسجد اليوم بدون دافع اعتقد اول يوم ذهبت الى الصلاة في المسجد لم احس باي شيئ لكن مع هذا صممت ان أحافظ على الصلاة بالمسجد مهما كانت الظروف عند مزاولتي الصلاة بالمسجد شاهدة بعض المصلين الدائمين في الصلاوات الخمس بدون انقطاع فكنت اذهب الى صلاة الفجر يوميا و لا اخرج حتى طلوع الشمس و انا اقرأ في القرآن داما الحال شهر و لقد زاد تمسكي بالمسجد بدرجة اني كنت دائما انتظر و قت الصلات بشوق كبير يوما من الايام و انا أقرأ القرآن بعد صلاة الفجر بصوت مرتفع قليلا لاني كنت الوحيد الذي في المسجد و معي شابين بالجانب الآخر فجأة سكت الشابين على قراءة القرآن فقد عدت اسمع صوتي فقط لهذا خفظت صوتي في القرآءة و في نفس الوقت التفتة جانبا أرى الشابين يبتسمان لي 000 و في اليوم التالي بعد انهاء صلاة الفجر جلست في المكان الذي تعودت الجلوس فيه لقراءة القرآن و بعد لحظة تقرب الي الشاب الذي كان من رواد المسجد و المحافضين على الصلاة و من الدعات الى دين الله 00سلم علي و رديت السلام و هنا تعرفة عليه و بتعرفي عليه تعرفة على باقي الاخوة و اصبحة اشارك معهم في حلقات لذكر الله و بدأت تتطور الامور بيننا و الحمد الله على تلك الايام و في شهر رمضان في اول يوم له بعد اتمام صلاة التراويح اخبرني احد الاخوت انه يوجد مكان سري لقيام الليل و قال لي اني مدعو لتصلي معنا ففرحت كثيرا بالامر فدلني على المكان و قال لي تعال قبل صلات الفجر بساعتين المهم ذهبت الى المكان فتحة الباب ماذا اجد اجد المكان مظلم و صفوف من المصلين لا احد يرى الاخر سوى شمعة تنير المكان بضوء خافة تعجبت للأمر كثيرا دخلت الى الصلاة و بدأ الامام في قرآءة القرآن طويلا و يعيد الايات كثيرا و بدات اسمع الامام يبكي و المصلين يبكون فتمعنت فيما يقول من القرآن فبدأت أبكي و الله و اي دموع تلك دموع حارة تخرج معها الذنوب لم احس بالوقت حتى اذن المؤذن لصلات الفجر و عند سماعي الآذان الله أكبر كأن شيئ اخترق قلبي و جعله مضيئ و مشع بالاٍيمان فو الله خرجت من ذلك المكان نور على نور و احساس لم احس به في يوم من الايام و لا حتى الآن لقد مرى شهر رمضان بسرعة كبيرة و ليس هناك شهر في حياتي مثل هذا الشهر و مثل تلك السنة لقد داومة على الصلاة في المسجد لمدة سنتين كاملة بدون انقطاع و لم تفتني في صلاة الفجر و لو صلاة واحدة في هذه السنتين لكن بعد ذلك انقلبت الامووووووور ساحكي لكم كيف انقلبت الامور..........؟؟؟؟؟؟

ملاحظة الامور انقلبت في 3 سنوات سأختصرها قدر الاستطاعة؟؟؟؟


يتبــــــــــــع ................
 
جميل موضوعك ورائع قصص التوبة وما أروع بريق الأمل عندما يسطع رغم الهموم التي تحيط بصاحبه فيشد عزمه ويقوي إرادته ليسير على الطريق المستقيم لأنه يعلم يقيناً ما الحياة إلا أيام وسرعان ما تنتهي وأنها تحدي مع النفس لتهزم الشيطان الذي وعد ربنا بأنه سيغوي أمته وأنهم سيتبعونه ولكن الله أخبره بأنه ليس له علينا سلطان إلا من اتبعه إلا عباد الله منهم المخلصَين جعلنا الله وإياكم منهم ثم أني مره قرأت قصة بالبداية توقعت نهايتها وبصراحة ما كنت بكملها لكن تحديت نفسي ولقيتها في النهاية غيـــــر... الله يثبتنا على الحق
وهذا رابط القصة اضغط هنــــــــا
وقصصكم رائعة ويا سلسبيل شعور جميل أن الله معك ..
وفي انتظاركم أخ محمود علواني وأخ غانو لتكملون ..

ربما تكون لي عودة أحكي فيها عن حدث غيّر في حياتي الكثير ,,
 
موضوع اكثر من رائع مشكور اخى الكريم على هذا الموضوع
 
الله عليك اخي غانو ... عندما قرأت كلامك شعرت بجمال القرب من الله و بجمال الالتزام و ذكرتني بأيام أدفع كل أيام عمري و أبقي لها يوما واحدا لاعيشها من جديد ...
أختي أمل الغد ليتك انتبهتِ لكلامي في البداية اذا قلت اريد قصص واقعية عشتيها أنتِ أو عرفتِ من عاشاها و حكاها لكِ وجها لوجه كصديقتك أو قريبة أو قريبا لك ... أريد قصص لا تدع نسبة واحد بالمئة انها غير صحيحة ليقتنع من اقتنع بأن الامل مات
 
اليكم أحد القصص التي عشتها و بصراحة أحيانا أبكي و أحيانا أضحك عندما أذكرها و اليكم احداها :
ذات مرة كنت قد وعدت ربي ان اقوم بأمر معين و لكن لم اقل أعدك يا ربي انما قلت ان شاء الله ساقوم بهذا الامر و هو عمل صالح ان شاء الله و لكني قصرت و لم أقم به و في ليلة من ليالي رمضان و قريبا من وقت السحور و حيث جرت عندنا العادة أن يضربوا المدفع وقت السحور حتى
يستيقظ الناس و بينما كنت في نوم عمييييييييق ضرب المدفع و لمرات متكررة فظننت و انا
بنومي العميق انه صوت الرعد و انا بصراحة اخاف من الرعد فخفت كثيرا و وضعت يدي
على أذني حتى لا اسمع صوته و اذ بي اتذكر الاية الكريمة (( أو كصيب من السماء فيه
ظلمات ورعد و برق يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق حذر الموت و الله محيط
بالكافرين ))
فقمت و قلت لا يا ربي انا ساقوم بذلك الامر ان شاء الله غدا و عندما استيقظت
قلت لامي أسمعت يا امي صوت الرعد كان قويا يبدو انها كانت ليلة ممطرة بشدة فضحكت
امي و قالت اي رعد تتحدثين عنه و نظرت من النافذة فلم أر مطرا و لا حتى آثار المطر و
سالت و استفسرت فعرفت انه كان صوت المدفع فالحمد لله الذي ناداني و رباني على مائدة جوده و رحمته
 
موضوع اكثر من رائع مشكور اخى الكريم على هذا الموضوع
اخي مشكور على المرور و ننتظر منك قصة و كما سبق و قلت لكل منا قصص كثيرة عاشها بنفسه ذاق فيها حلاوة القرب من الله و لطف الله و كرم الله و عناية الله
 
بارك الله فيك اختي فور اسلام و الحمد لله لان في هذا الوقت المطر تهطل الان عندنا هههههههههه

تقبلي تحياتي على فكرة سأكمل لكم قصتي لاحقا كما وعدتكم
 
و فيك بارك اخي غانو ... و الله انا بحب المطر كتيييييييييييييييير و بحس بالتفاؤل و الفرح لما بينزل المطر بس بشرط بدون رعد لاني وقتها رح حس بالخوف و رح اتمنى يوقف المطر ادعيلي اتخلص من هذه العادة ... انتظر تكملة قصتك
 
اخيتي الكريمة اسلام طرح رااااااااائع كالعادة مميز جدا الموضوع لانه حدث مع الطلاب وهذا اجمل مما في الحكاية ان جميع القصص واقعية حدثت مع اخوانا الطلبة رائعة قصة سلسبيل وكذلك قصة محمود علواني تشعر ان التدبير هو من تدبير المولى في لحظة وصولكم الى الدكتور سبحان الله . وله دائما التدبير ولكن سبحان الله الغفلة تنسينا هذا الامر . وقصة اخي غانوة تحمل في بين احداثها صدق الايمان والتقرب من العزيز الجبار فهنيئا لك هذه الاحداث الرائعة وثبتك على الايمان واخلاص العمل لله تعالى . اما عن نفسي عندما اشعر ان الدنيا ضافت وان الهموم قد ازدات في قلبي واني حزينة احيانا ولا اعلم ما سبب الحزن كثيرة هي هذه اللحظات ولكن في احد المرات كنت متشاءمة وقد وسوس لي الشيطان ولم اتذكر في لحظتها الا كل ماهو سيئ مر علي وبعدها قررت الخروج مع امي واخي للزيارة اناس اول مرة نزورهم وعندما ذهبنا كانت هناك بنت لهم لا تسمع فعندما علمت بهذا الخبر شعرت كان الله يذكرني بالخيرات اللتي عندي وبالنعم التي تحيطني ولكن غفلتي اعمت قلبي واحاطت فكري بكل ما هو سلبي ناسية متناسية نعم المولى التي غمرها بي هنا استيقظت وقلت لمذا انا حزينة وانا املك مالا يملكه غيره وعندي من النعم الكتير الكتير فادرعت لحظتها ان قلة الشكر تورث الغفلة لم تحدث معي مرة ولكن عدة مرات نفس الشعور واستيقظ منه والحمدلله ان الله يكشف لي ولا استمر بغفلتي فمرة اخرى رايت على التلفاز واحدة تمشي تتنقل وهي لا تملك ارجل اتدرون ما معنى هذا الكلام انها في اثناء طفولتي قد اصيبت بمرض الغرغرينا الذي استحوث واكل كل رجليها فلم يكن امام الاطباء الا قطع رجليها وعلى الرغم من هذا في تعيش عيشة سعيدة وقد اكملت دراستها الجامعية حتى انها متزوجة ولها طفل تراعيه وهي بنفسها تخرج للتتبضع فقلت في نفسي هذه الله اخذ منها نعمة اللارجل ورغم ذلك هي سعيدة فاستغفرت ربي وقلت علي بشكره وعدم نسيان نعمة التي لا تحصى .... اخيتي الكريمة اسلام قصتك ايضا فيها عبرة لروحك اجمل تحية دمت بود
 
حبيبتي أمل ... جزاكِ الله خيرا على المشاركة ... نعم يا اختي ما اكثر نعم الله و لكن عندما تظلم الدنيا في عيوننا نصبح عاجزين عن أن نبصر كل الاشياء حتى أنفسنا ... فجزاك الله خيرا لذكرك قصتك التي تذكرنا كم نحن بنعمة كبيرة (( المشي ، السمع ، البصر ، ................... ))
و ذكرتيني بفتاة كانت معنا في المدرسة كانت تأتي الى المدرسة على خشبتين لا تستطيع ان تمشي بدونهما و رغم كل هذا كانت تأتي الى المدرسة و كنت اشعر انه علي ان اعطف عليها و ان اشفق عليها لكن عندما كنت انظر اليها اراها غير مكترثة بوضعها و تضحك و تتصرف كباقي الطالبات
فعلمتني ان العجز ليس بنقص عضو او اضطراب عضو انما العجز يكون بفقدان الامل و الغرق باليأس و أن حياتنا لا تنفع و بأن مصائب الدنيا كلها تقع على كاهلنا إذ عندها سنكون عاجزين حتى عن الابتسامة
 
أخي محمد شتيوي نتمنى عودتك و ذكرك لنا ما يفيد " و أما بنعمة ربك فحدث "
 
عودة
أعلى