~[ دموع أخرى ..]~
في مكان ثاني ..
تحديداً بمدرسة دلع ودلال وشوق ..
كان فيه دموع ثانية ..
شوق تتمشى مع وحده من صاحباتها ..
وتمر من قدام دلع .. ترميلها بوسه وتكمل مشي ..
دلع تناظرها وتضحك ..
تلتفت على صديقتها المقررررررررررررربة ..
وتحصلها تبكي ..
دلع بخوف: لييييه ؟؟ عنوووووودتي .. وشفيك تبكين ؟؟
العنود: اهئ .. آآآآآهئ .. اهئ .. تهئ .. لو .. لو تشوفين وش صارلي اليوووووم ..
دلع: أكيد هالملعون ولد عمك .. جد انه تبن ..
العنود تمسح دموعها: دلع .. وش ذي الألفاظ ؟؟ مالت عليك ..
دلع:هههههه .. من حرتي .. الحين انتي للحين مو راضيه تطلعين من بيت ناصر؟؟
العنود: أطلع وين أروح يادلع؟؟ وييين أروح ؟؟
دلع:عنودتي .. انتي لازم تشوفين حل ..
العنود: دلع .. انتي عارفه إني مقطوعه من شجرة.. ومالي إلا ولد عمي ..
دلع: أف .. حتى هو ماعنده أهل صح ؟؟
العنود هزت راسها بالايجاب ..
دلع: مالت عليه .. وش سوالك النذل هالمره ؟؟
العنود حكتها الي صار ..
دلع: مره ثانية خلاك تكشفين على أصحابه ؟؟
العنود:اهئ .. آآآآآآآآآآآآهئ .. أحس بقرف منهم .. ومن نفسي .. ومن عيشتي .. تهئ ..
دلع ضمتها : عنودة لا تقولين كذا .. أنا الي مستغربته هالأثول نصور كيف انتي قدامه ومايحبك ؟
العنود:هههه .. مشغول مع خوياته . مو فاضي للعنود ..
دلع: ياعمري انتي ..
العنود: عادي دلوعتي .. مافي شي .. الي يقهرني إنه مخليني خدامه .. ولا أقدر أتكلم ..
دلع: آآآآآخ بمووووووووت من القهر .. والله بمووووت ..
العنود: بسم الله عليك .. في نويصر ولا فيك ..
دلع:هههههههههه .. ياربي يالعنود .. الحين .. انتي يوم وريتيني صورته بغيت أموووت ..
يهبل الغبي .. انتي وانتي عايشه معاه .. كيف ما تحبيه ؟؟
العنود:هههه .. محد يحب سجانه .. هذا يصبحني ع ذل ويمسيني ع ذل ..
دلع: ماااااااااااااااالت عليه .. يارب يطيح فوقه جدار ..
العنود:هههههه .. حلوه الدعوة ..
دلع: يلا يلا .. دق الجرس .. خل نقوم ..
قاموا البنات ..
ودلع شوي وتبكي على العنود ..
هذي دلع صدق عربجية .. بس حنونة بشكل عجيب ..
مداخله من الكاتبة الخجل: بنات مين يبغى برينجلز عوودي ؟؟
محد ؟؟ أجل يلا نكمل خخخخخخ..
~[ نهاية دوام .. ]~
حر .. وشمس .. وقرررررف ..
وزحمة ..
هذا هو الوضع عند أبطالنا الي كانوا كلهم بطريق البيت ..
راجعين من مدرستهم ..
سيارة زايد ماعادت تتحمل ..
شوي وتستفرغ بنات هع هع .. >> وانتوا بكرااااااااااااااااااااااااااااامة ...
المهم ..
رسل ورسيل يتضاربون ع المجلة ..
وأسيل تتكلم مع سمر الي راحت معاهم ..
وشهد كمان ساكته وتسمع أغاني فاتحها زايد ..
وشوق ودلع يتكلمون ..
وسمر داخله ع الخط مع أسيل تهرج
وزايد طفشاااااان مره مع البنات ..
زايد وطى صوت الأغنية: خلااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااص ..
الكل التفت عليه ..
رسل: زايد شوفها أنا أخذت المجلة قبلها ..
رسيل: يا كذااااااابة ..
زايد: باااااااااااس انتي وهي .. وووووووووووووووجع ..
رسل شوي وتبكي ..
شهد: زايد حرام عليك !!
زايد: ما تشوفينهم ؟؟ كنهم دجاج ..
سمر: زايد ..
زايد: مين الي تتكلم أول ؟؟
سمر: أنا سمر ..
البنات: ههههههههههههههههه ..
سمر: زايد تكفى .. شغل كان زعلان وسألته ..
زايد: ما أحبها ..
سمر: ماقلتلك اسمع .. شغلها لنا .. حنا نحبها ..
زايد رفع حاجب ..
سمر: تكفى زاييييييد ..
زايد مررره مستغرب من هالجنية الي راكبه معاه خخخخ ..
زايد: أوكيه .. بس تهجدون ..
البنات: طيييييييييييييييييييييييب ..
فتحها زايد وكلهم اندمجوا مع الأغنية وصاروا يغنون ..
شهد:
[ الله يسامحك ياتركي .. شوف العز الي تبيني أعيش فيه ]
زايد يفكر:
[ ياربي .. كيف أعرف فجر تحبني ولا لاء؟؟ أخبر رسل؟؟ ولا أسيل ؟؟ أوووف ]
أسيل:
[ ياترى وش وراك يازايد ؟؟ ليه متغير .؟؟ لا يكون تحب ؟؟ يمكن .. بس مين ؟؟ لازم أعرف]
رسل:
[ أبغى المجلة اهئ .. والله يوم أتزوج تركي .. لأشتري العدد 80 مره .. ]
رسيل:
[ الله تجنن بريتني .. ينعل شكلها .. بكلم أسيل تقنع رسل نقص زيها .. أكيد بتعجب ماجد ..]
دلع:
[ يا عمري يالعنود .. الحين أكيد تمشي تحت الشمس .. والملعون ماراح يجيبها .. وجع يقهر .. ]
شوق:
[ ياترى اش تسوين يافجر؟؟ أكيد تتكلمين مع جيجي .. خخخ .. هذي بلاء من ربي جيجي ..]
سمر:
[طيب يالجوهرة .. أنا أوريك .. ماعاش من يبكي شهد .. الله لا يعطيك عااااااافية .. كريهة]
مدري ليه تذكرني سمور بحياتي مينو ؟؟
المهم ..
خلصت الأغنية والكل كان ساكت ..
زايد: بنات ؟؟
البنات: هلاااااااااااا ..
زايد: وش رايكم نمر على باسكن روبنز ؟؟
البنات: يا لييييييييييييييييييت ..
شهد: مع ذا الحر لازم باسكن بصراحة ..
سمر: ايه تكفى زيزووووووو ..
زايد رفع حاجب ..
أسيل: ايه بجد .. والله حر مره .. لازم عسكريمات ..
شو: أنا مابي .. ثانكس ..
دلع: خبله مافيه مخ .. أنا أبغى ..
رسل: وأنا بعد ..
رسيل: وأنا وأنا و أنا ؟
زايد: رسيل؟؟
رسيل: عيونها؟
زايد: عبد الملك اتصل .. يقول لا يعورك حلقك ..
رسيل: زيزووووووووووووووووو ..
البنات: وااااااااااااك واك واك ..
رسيل: طيب يب يا مو حلوييييين ..
زايد وقف عند باسكن روبنز ..
واشترى للبنات آيس ..
شهد: زيزو ؟؟ ليه ما اشتريت لك ؟؟
زايد: انتم كلوا بالعافية .. أنا مابي ..
سمر: أفااااا .. زيزو ما بياكل؟؟ أجل أنا بعد ..
أسيل: مي تو ..
شوق: ههههههههه .. أووووخص يا زيزو يا محبوووووب ..
زايد حمر وجهه خجل ..
هو مره يخجل من هالأشياااء ..
زايد: خلاص الله يلعن شياطينكم ..
البنات: هههههههههههههههههههههه
[ في مكان آخر ]
العنود وصلت البيت .. بعد ما مشت حوالي 60 كيلو .. تحت الشمس ..
يعني ساعة كاااااااااااملة ..
وما يحتاج .. الجو كان مره مره مره حااااااااار ..
وسيارات الأجرة مختفية..
وصلت وفتحت الباب بمفتاحها ..
وحصلت بوجهها ناصر ..
ناصر: بدري .. كان تأخرتي بعد ..
العنود: السلام عليكم ..
ناصر: الله لا يسلمك .. وين كنتي؟؟
العنود: كنت أمشي .. لأن حضرتك مارضيت تاخذني ..
ناصر: طيب يلا ضفي .. روحي بدلي و حطيلي الغدا جوعان ..
العنود: إن شاء الله ..
طلعت العنود .. أخذت شاور .. ونزلت ..
سوت غدا مستعجل .. وحطته ع الطاولة .. نادت ناصر ..
جلس وحطتله بصحنه ومشيت عنه بتطلع غرفتها ..
مسكها من يدها ..
لفت عليه العنود ..
ناصر: اجلسي تغدي ..
العنود فتحت عيونها ع الآآآآآخر ..
أصلاً العادة تاكل بالمطبخ .. وهو مايدري ..
ناصر: وشفيك؟؟ أكلم نفسي أنا ؟
العنود: مشكور .. بس فيني النوم ..
ناصر:تغدي ونامي ..
العنود جلست .. وبهدوء حطت بصحنها وأكلت ..
وصمـــــــــــــــت ..
ناصر: ليه يالعنود ؟ ليـه ؟
العنود: وشو الي ليه ؟
ناصر: ليه ترفضيني؟
العنود على راسها 76347657 علامة استفهام ..
ناصر: ليه بعتيني .؟ وبرخيص ياالغلا .. برخييييص ..
العنود: ناصر؟؟ سلامات ؟؟ عسى ماشر ؟
ناصر: ما أكلمك .. متذكر وحده من خوياتي اسمها العنود .. بعدين مالك دخل ..
العنود لقطت وجهها وسكتت ..
وناصر جاه اتصال من دلال ..
ورد عليها .. وبدا كلام الغزل والحب ..
والهبل .. والوعععععع >> خخخخخخخ
~[ أحبهم ..]~
طلعت مفتاحة الي معلق بميدالية حمرا .. وفتحت الباب بهدوء وبيدها أغراض من البقالة ..
فجر: تحبينه .. تحبينه .. وحسك يسكن سنينه .. ولو ضاقت به الدنيا برحب عينك تشيلينه ..
مررررررررررحبا..
أم بدر وأبو بدر: يا هلا بالفجر
قمر: أهلين والله فجورتي ..
بدر بدون نفس: مراحب ..
أم بدر: يلا يمه .. روحي بدلي وتعالي تغدي ..
فجر بصوتها الرجولي: مالي نفس يمه .. باخذ شاور وأنام ..
أبو بدر: لا يبه .. لازم تاكلين .. آخر مره ماكلتي فيها طحتي علينا ..
فجر:.......
بدر:يلا خلصينا .. جوعان أنا ..
فجر: طيب يمه .. بس شاور وجايتكم ..
بدر: أقولك جوعااان تقولين باخذ شاور؟ بقرة انتي؟
فجر بصوتها المبحوح:الرد ع السفيه مذلة ..
بدر قام ..
أبو بدر صرخ: بـــــــــدر ..
بدر ناظر أبوه .. ورجع ناظر فجر بتهديد .. وجلس ..
والصالة كلها صمـــت ..
كسره صوت فجر: مابتأخر ثواني ..
طلعت بخطوات سريعة ..
تعبــــــــــــــــــــت .. ماتقدر تكمل ..
دخلت غرفتها وقفلت الباب وتسندت عليه ..
غمضت عيونها ثواني .. وبعدها جهزت ملابسها وخذت شاور ..
لبست بنطلون جينز زيتي .. وتي شيرت بيــج ..
حطت بشعرها جل .. وصار شكلها ولــــد بجد ..
خذت جوالها بيدها ونزلت وهي تتصفح الرسايل ..
حصلت الأكل جاهز ع طاولة الأكل ..
جلست بكرسي بين بدر وقمر ..
وبدت تغرف وتاكل مثل كل الجالسين ..
أبو بدر: بدر ..
بدر: سم يبه ؟؟
أبو بدر: أمك تبي تروح اليوم .. بتزور بنت خالك أسرار ..
بدر: أنا أوديها يبه ..
أبو بدر: سلمت ..
فجر بصوتها المبحوح: أنا بعد .. أبروح ..
أم بدر: كلكم بتجون ..
قمر: لا ياماما .. أنا بروح مع صاحباتي ..
أبو بدر: مايخالف يبه .. روحي لبنت خالك .. وبعدها روحي معاهم ..
قمر هزت كتوفها: أوكيــــــه ..
بدر: الساعة خمسة العصر .. تكونون كلكم برا .. سامع يالاخو ؟
فجر طنشته ..
أبو بدر: فجير .. كيف درجاتك ؟
فجر: ماشي الحال يبه ..
أبو بدر: شدي حيلك .. هالسنة توجيهي >> وع ياذا الكلام .. يحوم الكبد .
فجر: ولا يهمك يبه .. أنا من الحين مستعدة للامتحانات ..
أم بدر: وذا القدرات مدري وش .. متى تختبرونه ؟
فجر: والله ماتحدد يمه .. انتوا لاتخافون .. أنا متابعة لموقعهم ..
أم بدر: الله يوفقك يمه ..
الكل عد بدر: آميــــــــــن ..
أبو بدر: فجر .. أبيك بموضوع ..
أم بدر: مو الحين يابو بدر ..
أبو بدر: إلا .. الرجال مستعجل ..
الكل رفع حاجب .. مستغرب شالسالفة ؟
أم بدر سكتت وأرخت راسها ..
أبو بدر: يبه يافجر .. تقدملك راشد ولد أبو راشد ..
بدر وفجر بنفس الطريقة وفي نفس الوقت شرقوا بالمويه ..
وصاروا يكحون .. وقمر تضحك ..
وأم بدر سااااااااكته ..
أبو بدر: وشفيكم ياجعلكم الموت ؟
أم بدر: لا تدعي كذا ..
أبو بدر: ماتشوفين عيالك كأني قايل أبجيب لهم مرة أبو ..
هالمره أم بدر الي شرقت بالأكل ..
وصار الكل يضحك ..
وبعد ما هدأو شوي ..
أبو بدر: وشرايك يا بنتي يا فجر .؟
فجر توردت خدودها وبصوتها الرجولي: مو موافقة يبه ..
أبو بدر: ليه يبه ؟
فجر: مابي أتزوج الحين .. خلوني أركز على مستقبلي ..
بدر لوى شفايه: الله والمستقبل بس ..
فجر: أحسن من التكارين الي بالثانوية العامة جايبين 88 ..
بدر سكت ..
فجر: لا وأدبي بعد .. الحمد لله والشكر ..
قمر أشرت بعيونها يعني انطمي ..
أبو بدر: يعني أبلغه رفضك ؟
فجر: ايه ..
أبو بدر:............ >> مو عاجبه الحكي ..
فجر ناظرت بحب لعيلتها الصغيرة .. تحبهم كلهم ..
ماعدا بدير اللعين .. هع
وبين ماهي تتغدى .. رن جوالها بنغمة رسالة ..
فتحتها من ابتهاج .. ايه صح جيجي غايبة اليوم ..
قررت بعد ماتخلص غدا تتصل تشوف ليه غايبة ..
مهما كان هذي وحده من صاحباتها ..
بعد ماانهت غداها ..
فجر: عن إذنكم .. بطلع أريح فوق ..
أم بدر: زين يمه .. بس لاتطولين ..
بدر: قومي قبل الساعة 4 عشان تتجهزين ..
فجر: تصبحون على خير ..
الكل: نوم العوافي ..
طلعت فجر الدرجة اثنين اثنين .. ودخلت غرفتا وقفلت بالمفتاح..
لأنها ماتحب أحد يزعجها وهي نايمة ..
قفلت الأنوار وفتحت أبجورة صغيرونه عشان بس تكلم جيجي وتنام ..
بعد رنتين ردت ابتهاج ..
ابتهاج: هلا والله ..
فجر: هلا فيك .. أخبارك ياموحلوة؟
ابتهاج: هههههههه تمام ..
فجر: سلامات ليه غايبه اليوم ؟
ابتهاج: ليه فقدتيني؟
فجر ( ياربي وشفيها تقلب السالفة؟): ايه طبعاً مو ماي بست فريند؟
ابتهاج: أفا عليك .. بس بست فريند ..
فجر: جيجي .. لاتخليني أندم اني اتصلت ..
ابتهاج: لا خلاص فديتك لا تعصبين ..
فجر: المهم ماقلتيلي ليه غايبة ؟؟
ابتهاج:تعبانه شوي .. وأمي الي مارضيت أروح ولا أنا كنت بموت وأجي .
فجر:سلامتك ياعسل .. ماااتشوفين شر ..
ابتهاج: الشر مايجيك ..
فجر: يلا جيجي .. أبروح أنااام تعبانه ..
ابتهاج: ليه؟ خليك معاي شووووي ياكسوله ..
فجر:ايه طبعاً حضرتك غايبه اليوم ماوراك شي ..
ابتهاج: هههههههههههههه يلا يلا لاتعصبين بايو ..
فجر: بايووووو ..
قفلت فجر من ابتهاج وحطت راسها ع المخدة
قفلت الأبجورة ونااااااااااااامت..
وهي تفكر بأسرار ..
وأخو أسرار ..
~[ حب ببراءة .. ]~
هذي الرنة السابعة ..
ردت عليه بكل هدوء وهي خايفه:ألو نعم ؟
.....: ألووووو ؟
المها: مين معي ؟؟
فيصل: أنا فيصل يامهاوي ..
المها: فــ .. فــ .. فيصل؟؟
فيصل: ايه فيصل .. أخبارك ؟
المها: بخ .. بخير ..
فيصل: أكيد مستغربة اني داق عليك ؟
المها:مو قصدي شي .. بس ..
فيصل: ولا يهمك .. أصلاً غلط أتصل فيك . لكن يلا .. الملكة بكرا ..
المها توردت خدودها وسكتت ..
فيصل: مها؟؟ المها؟؟ مهاوي معاي؟
المها: هاه ؟؟ ايه ايه .. معاك ..
فيصل: مهاوي .. أنا متصل بس عشان أسمع منك كلمة وحده ..
المها بتختصر الطريق: ايه .. أحبك..
فيصل والمها قفلوا بوجه بعض بعد هالكلمة ..
لأنه مو قصدهم شي من هالمكالمة ..
غير يعرفون إن كل واحد راضي إنه بياخذ الثاني ..
حب بريء .. ولو كان فيه حركة مالها داعي ..
~[ انتقامـ؟ ]~
أول مادخلوا البيت كل وحده راحت غرفتها ..
بين ما سمر وشهد راحوا لغرفة الجوهرة ..
سمر بتنتقم منها .. وشهد بتهديها ..
(بنات سوري .. بس بغيت أخبركم اني أحب سمر .. خخخخخخخ)
سمر دخلت جناح الجوهرة ..
وحصلتها بغرفة التلفزيون تتفرج ..
راحت لها .. ومسكتها مع شعرها وسحبتها ..
ونزلت فيها ضرب وهي تهزئها ..
وتقول كلام مو مفهوم مره ..
لأنها إذا عصبت يالطيف .. محد يعرفلها حتى أنا هع ..
وشهد تسحبها وتبعدها عن الجوهرة ..
وصلوا التوأم وصاروا يبعدون سمر عن الجوهرة ..
لكن ماعرف لها إلا دلع الي شالتها خخخخخخ ..
وهي تضربها وتهزئهم ..
المهم .. حطتها بغرفة شهد وطلعت ..
وخرج الكل معاها ..
وشهد جلست تهزئ في سمر لأن الجوهرة كانت بتموت بيدها خخخخ ..
المهم .. عدت السالفة على خير .. وراحت سمر لبيتهم ..
بعد ماوصلوها زايد وشهد وأسيل ..
وطبعاً زايد عرف بالي سوته سمر ومره انبســط ع الآآآخر ..
والبنات بس يضحكون عليها ..
من جد هذي البنت مجنونة ..
زايد: هههههه .. كفو والله سمر ..
سمر: بنت الايه .. وجع على أمها راس كأنه حجر ..
زايد:ههههههههه تعجبيني يابنت جابر ..
سمر: والله تنرررفز عمى بشكلها ..
لفت على شهد: وانتي يالخبله ..
شهد: اللهم سكنهم مساكنهم ..
سمر معصبة: مو تسكتين إذا سوت شي .. يا تنتقمين ياتخبريني ..
زايد: المره الجايه بخبرك إذا عندنا فزعة لواحد من الشباب ..
الكل:هههههههههههههههههههه ..
سمر: لا بجد .. شهد .. لازم تجربين ..
شهد: وش أجرب؟
سمر: الانتقام ترى مافيه أحلى منه ..
شهد وزايد وأسيل: لا والله مانتي بصااااحبة ..
الكل:ههههههههههههههههههههههه
سمر مجنونة ورجة وتحب الانتقام ..
مع انها طيوبة من جوا وسهل تكسرونها ..
~[ حفلة ..]~
على الساعة 4 .. كانت تتكشخ وتتزين ..
طبعاً بتروح مع ناصر .. للحفلة الي عازمها عليها ..
وكل شوي تتصل فيه تسأله وش تلبس وش تسوي .. وبايش تتعطر
كان ودي أصفقها بالكيبورد على راسها يعدل مخها ..
لكن ماكل مايتمنى المرء يدركه ..
المهم .. وشوي تتصل عليها دلع .
دلال: هلا دلوعتي ..
دلع: هلا دلول .. وش تسوين ؟
دلال: أتكشخ .. عشان حفلة صاحبتي ..
دلع: آها .. وش قلتيلي اسمها ؟
دلال: هاه؟ ايه .. نور .. نور ..
دلع: نور ولا نورة؟
دلال: ايه ايه .. نورة .. بس ندلعها نور ..
دلع: ايييه .. طيب سلمي عليها .. وانجووووووي ..
دلال: لا توصين .. يلا بايو .. بكمل كشخة ..
دلع: بايو حبيبتي ..
قفلت من دلع وقلبها طايح ..
خافت تكشفها ..
نتركها تتزبط عشان ناصر ومسخرته ..
~[ زيارة ..]~
بدر: فجيييييييييييييييييير خلصينااااااااااا ..
فجر من وراه: أنا هنا ..
بدر نقز من الخوف: بسم الله .. يلا يلا .. اطلعي السيارة ..
فجر: بس قمر لسا مانزلت ..
بدر: مالك شغل بقمر ..
فجر : ني ني ني
طلعت وركبت السيارة وبدر معاها .. وأمهم بعد ..
وماحست بقمر لما طلعت .. ولا حست بالسيارة الي تحركت من أول ..
ليه؟ لأنها كانت تفكر بشي بعيــد .. بالماضي الي مارح يرجع ..
تذكرت ضرب مبرح على حنجرتها ..
الشي الي هيج خلايا الحنجرة السرطانية .. وخلا الأطباء يلعبون بحنجرتها لعب..
وبالأخير صار صوتها صوت رجالي مبحوح ..
وفي أكثر الأحيان .. مايميزون إذا خالد الي يتكلم ولا فجر ؟
لكن الي صار بعد هالشي هو الي مارح تنساه بحياتها ..
تتذكر كيف الكل تركها بعد ماتغيرت .. وتذكرت الشي الي للحين ماتقدر تتذكره بدون مايزيد كرهها لأخوها بدر ..
تتذكر سلطان ..
سلطانها .. خطيبها .. او نقول طليقها أحسن ؟؟
للأسف .. سلطان كان أول واحد تخلى عنها ..
هو وبدر كانوا السبب الرئيسي في تغيرها لهالشكل ..
كلمة وحده قالوها اثنين ..
وحطموها كلياً .. وحطموا كل الأنوثة المتبقية فيها بعد مصيبتها ..
انتي الحين ولد ..
هالكلمة الي قالوها اثنين .. كانوا من قبل أغلى اثنين بحياتها ..
والحين ماتكره أحد كثرهم ..
مع إنه فيه حنين لسلطان .. لكنه لو رجع ..
بيتبدل الحنين لكره أكبـــــر ..
تذكرت شكل سلطان وهو زايرها بالمشفى .. عشان يطلقها ..
وبعيونه كل نظرات الاحتقار ..
وكأنها كانت سبب بالي هي فيه ..
سلطان بقرف: انتي الحين ماتناسبيني يا فجر .. انتي الحين ولد .. وأنا أبي بنت ..
أكمل حياتي معها .. انتي طالق ..
فجر ساااكته ولا تنطق .. بس دموعها على خدها ..
ضحك سلطان: حتى الدموع ماصارت تناسبك ..
تركها وطلع ..
وراااااااح .. حلفت بعدها فجر لتوريهم ..
وأول ماطلعت من المشفى قصت شعرها بوي ..
وملابسها كلها صارت مثل العيال ..
وحركاتها وكل شي تقريباً
هذا طبعاً بس عشان تغيظ بدر تبين ان هي بوي ..
أما قدام الباقين عادي ..
ومع الوقت ماحست فجر إنها بالفعل تغيرت وصارت مثل الأولاد ..
وهذا كله بس عشان تغيظ بدر ...
وبدر من يوم الي صار يحس نفسه مذنب ..
عشان كذا مايطيقها .. ووده لو يذبحها ..
يحس إنه ارتكب جريمة بحقها .. أجل فجر ملكة جمال العيلة ..
وأنعم بنت .. تصير كذا ؟؟
وصار يفضل قمر عليها .. قمر بطبعها نعومة مثل فجر ..
نرجع لبدر .. الي للحين متندم ..
ويبغى يخفي جريمته عن العالم ..
صار يبتعد عنها .. ويكرهها كل ماشافها ..
وماصار بدر الأول .. الي الكل يحبه ويحترمه ..
يحس بالذنب كل ماشاف فجر .. ويبغى يفتك منها بأي طريقة ..
والي قاهره انه يشوف فجر كذا .. ومو قادر يكلمها ..
لأنه هو السبب بكل الي صااااااااااااااااااااااااااااااااار ..
صحيت من أفكارها الحزينة على صوت السيارة ..
وبدر:يلا انزلوا .. ولا تتأخروووووووووووووووووون ..
الكل نزل ..
وفجر تمشي بخطوات غريبة على خطواتها الواثقة ..
بنات بس بأقول شي
[ عدوى انتقامـ ]~
دخل البيت وعلى وجهه أكبر ابتسامة ومعاه وردة للجوهرة ..
جورية حمرا .. تناسب مقامها عنده .. وتناسب جمالها حتى ..
ووردة بيضا لشهد .. تناسب برائتها .. وشفافيتها معاه ..
كان يدندن وهو مبسوط ..
حصل أمه وأبوه وزايد بالصالة ..
دخل وسلم..
خالد: السلام عليكم ..
الكل: وعليكم السلام ..
حب راس أبوه وأمه .. وصافح زايد ..
أم خالد: وشلونك يمه؟
خالد: الحمدلله .. حالي تمااااااااااااام ..
أبو خالد: عسى خير من ورى هالابتسامة ..
خالد: خير يبه .. خير ..
زايد: وشفيك كذا مبسوط؟؟
خالد: وجع قل لا اله الا الله ..
زايد:هههههههه .. اوك .. لا اله الا الله .. ماشاء الله .. تف تف ..
خالد:ههههههههه .. يلا بالاذن بطلع أشوف الشعب الي فوق ..
أبو خالد: خذ راحتك ..
أم خالد بنص عين: ومر على شهد مع الشعب ..
خالد تضايق: أكيد يمه ..
طلع خالد الدرج بخطوات سريعة .. أو نقول قفزات سريعة ..
أول شي دخل على الملكة ..
ملكة قلبه وعقله وروحه ..
دخلت حياته من أول ماشافها .. وخربطت كل حساباته ..
كل حياته نظمها على أساس وجودها معاه ..
قلبت كل الموازين في العيله ..
بدال مايكونون خالد ودلع لبعضهم ..
خالد أصر إنه ياخذ الجوهرة ..
الكل عارض هالزواج ..
إلا أبو خالد .. الي قرر إنه يترك خالد براحته ..
دخل الغرفة حصلها مقلوبة فوق تحت ..
استغرب وخاف ..
نادى بصوت خايف: الجوهرة؟؟ الجوهرة ؟؟
الجوهرة ردت بدموعها: هلا خالد .. أنا هنا ..
خالد شافها تبكي وطار عقله ..
رمى الوردتين وجلس جنبها ع السرير ..
خالد بصوته المبحوح: حياتي .. شفيك؟؟
الجوهرة ماردت وصارت تشاهق << ترى تبكي من جد خخخخ..
خالد: حبيبي .. مين زعلك؟؟
الجوهرة:آآآهئ . اهئ اهئ .. تهئ ..تاااااااهئ ..
خالد شوي ويتجنن ..
خالد: الجوهرة .. أمي وأبوي قالولك شي؟؟
الجوهرة هزت راسها بلاء ..
خالد بنفس الصوت المبحوح: رسل؟؟ زايد ؟؟ مين ؟
الجوهرة : شــ .. شهــ .. شهد .. آآآآآآهئ ..
خالد عصب ..
وصار مايشوف قدامه ..
طلع من الغرفة معصب .. بعد ماعرف كل السالفة ..
طبعاً السالفة سيناريو وحوار الجوهرة خخخ ..
وهو طالع داس برجله ع الوردة البيضا ..
وتوجه لغرفة شهد ..
فتح الباب بقوة أرعبتها ..
كانت مخلصة من صلاتها .. وتطبق سجادتها ..
دخل بكل عصبية .. ومسكها من شعرها ..
رماها ع السرير .. ونزل ضرب فيها ..
والجوهرة تراقب من بعيد ..
وعلى صراخ شهد..
وصلوا رسل ورسيل وأسيل ..
أسيل بسرعتها نزلت وخبرت الي تحت ..
طلعوا كلهم .. وزايد أولهم ..
يبعد خالد المتوحش عن هالملاك البريء ..
وخالد يبعد زايد عنه ..
وآخر شي .. تدخل أبو خالد ..
أبو خالد بعااااااالي الصوت: خالــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد ..
هدوء .. صمت .. وأنات متصاعدة .. وزفرات غضب ..
خالد طلع من الغرفة معصب ..
ولحقه زايد .. والجوهرة معاهم ..
ورسل ورسيل وأسيل وأم خالد دخلوا عند شهد..
أما أبو خالد فطلع من البيت ..
وهو في راسه انه بيكلم خالد ويهزئه ..
زايد استلم خالد والجوهرة تهزيء ..
كان مره مقهور على شهد ..
مايدري ليه .. بس يحس نفسه مسؤول عنها ..
~[ سوء تفاهمـ ..]~
وقفوا كلهم عند باب الغرفة 182 ..
لأن فجر كانت تبغى تدخل قبلهم ..
دقت الباب ودخلت على أسرار ..
سلمت وماردت أسرار ..
جهاد يناظرهم بفضــول ..
فجر بصوتها الرجولي: جهاد .. ممكن أكلم أسرار على انفراد ..
جهاد: أكيد ..
أسرار: لاء .. مو ممكن ..
جهاد: أنا طالع ..
أسرار وبعينها دموع: جهاااااااااد .. لا تروووح ..
جهاد: حبيبي أسرار أنا برا..
طلع جهاد ..
وترك الغرفة بصمــــت ..
الثنتين يناظرون بعض ..
نظرات أسرار ناعمة بس فيها عتب ..
وعيون فجر فيها استفهامات وأسئلة كثيرة ..
فجر من النوع الي مايخاف من المواجهة عادي يعني ..
عشان كذا كانت هي الي فتحت الحوار ..
( مداخلة: بنات . مييين يبغى جالاكسي؟؟ الي تبغى تراسلني ع الخاص )
فجر: أسرار اشفيك؟؟ اش الي صاير؟؟
أسرار: ولا شي .. سلامتك ..
فجر: أسرار .. كذا لا انتي ولا أنا رح نفهم ..
أسرار بدت تبكي ..
فجر: حياتي أسرار لا تبكين .. أنا تركتك بخير مع ابتهاج .. اش الي صار؟
أسرار: يعني ما تعرفين ؟؟
فجر: لو أعرف كان هذا حالي؟؟
أسرار: طيب .. أنا عرفت من ابتهاج كل شي .. كــل شي يا فجر .. يا .. يا ..
وباستهزاء: يا صاحبتي الروووووح بالرووووووووووح ..
فجر: عرفتي ايش؟؟ فهميني ..
أسرار بدت تبكي من جديد: قالتلي جيجي . انك متحملتني شفقة .. غصب يعني ..
فجر انصدمت .. وسكتت ..
أسرار: ولأنو .. اهئ .. تاااهئ .. لأنه معاي القلب . آآآهئ ..
فجر: أسرار .. أنا قلت كذا ؟؟ أناااا ؟؟
أسرار: ايه انتي .. البنت اش مصلحتها تكذب؟؟
فجر تقدمت لأسرار . وضربتها كــف .. يمكن يصحيها ..
فجر: مين صاحبتك أنا ولا جيجي ؟؟
أسرار:....................
فجر بصراخ وبصوت مبحوح: ردي ..
أسرار: انتي ..
فجر: مين الي تحبك؟ أنا ولا جيجي ..
أسرار: انتي ..
فجر: مين قريبتك ؟؟ أنا ولا جيجي ..
أسرار: ا.. ان .. انتي ..
فجر: وانتي عارفه انها تحبني .. وتغار منك لأني أحبك ..
أسرار:........................
فجر: ولأني أحبك .. أنا مارح أزعل منك .. يلا باي .. تقومين بالسلامة يارب ..
أسرار: فـــــــــجــــــر ..
فجر طلعت من الغرفة وبعيونها دمووووووع مو عارفة وين توديها ..
وبما إنه بدر الخسيس رفض يرجعها الا مع الكل ..
تطوع جهاد خخخ ووداها البيت ..
~[ مكالمة طوارئ ..]~
قامت من نومها على صوت الجوال يرن ..
تململت بتعب .. ومسكت الجوال وردت ..
حطته على إذنها وماتدري مين المتصل خخخخ ..
سمر: همممم ؟؟
شهد تبكي: سـ .. سمـ .. سمر ..
سمر نطت: شهد؟؟ ليه تبكين ؟؟ اشفيك؟؟
شهد: آآآهئ .. ضربني يا سمر .. ضرررربننننيييييي ..
سمر: ـــه .. اللعين .. عسى يده بالكسر الحيواااااان ..
شهد:آآآآهئ ..
سمر: شهودة حبيبي هدي شوي ..
شهد العسل:آهئ .. والله .. والله يعووووووور ..
سمر بكت على برائتها.: خلاص .. الحين بجيك حبيبتي ..
شهد: لاء .. سمور تكفين .. لو شافك هنا بيذبحنا سوا ..
سمر: والله لأخبر نواف .. يذبحني قبل لا أتزوج؟؟
شهد:؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!
سمر: أبغى أجرب معنى الزواج .. خخخخخخ
شهد:ههههههههه .. الله يقرفك .. وع عليك يالمقززززة ..
سمر:ههههه .. طبعاً حبيبتي .. مجربة وخاااالصة .. وش عليك ..
شهد وهي تمسح دموعها: سمور اعقلي وجعه .. نواف بيرجعك بيت أبوك من ثاني يوم ..
سمر:ههههههههه .. فالك ماقبلناااااااااه ..
شهد:ههههههههههههههههههه ..
سمر:شهد تكفين حكيني .. عن حقيقة الزواج >> درس في الفقه خخخ ..
شهد قفلت في وجهها بعد مافرغت كل الضحك ..
خخخخخخخخخخ
وسمر انبسطت ورجعت تكمل نوم > كـــيس نووووم .. تذكرين ياجوريتي؟؟<
~[ حفلة ..]~
دلال خلصت ولبست .. وتكشخت ع الآآآخر ..
وكأنها بتروح فرح ..
اتصلت على ناصر..
دلال بنعومة: ألووووو ؟
ناصر: هلا والله ..
دلال: يلا نصوري .. أنا بروح الحين للمحطة ..
ناصر: أوكيه ياعمر نصورك .. أنتظرك هناك ..
دلال: باي حبيبي ..
ناصر (ووووع) : باااااااي يا عمري ..
وبعد نص ساعة ..
عند المحطة ..
فتحت باب السيارة الكاديلاك السودا الي واقفه قدامها ..
وركبت بنعومة غريبة عليها خخخ ..
ومع دخولها .. انتشرت ريحة عطرها .. من كوكو شانيل ..
فتنت ناصر بدلالها ..
دلال فعلاً كانت حلوة .. ولما تتدلع تطلع بجد جنان ..
ناظرها ناصر بإعجاااااااااااب ..
وحرك السيارة بعد ماشغل أغنية بجد أبيك لأصيل ..
وبين ماهو يسوق ..
امتدت يد دلال .. ولمست يده بخفة وحب ..
وووووع بأستفرغ الله يكرمكم ..
كملوا طريقهم باتجاه فيلا ناصر ..
الله يعــــينك يا دلال .. على الي بيجيـــك ..
~[حنان الملــك .. ]~
دخل عبد الملك بعد مافتح زايد الباب ..
عبد الملك لاحظ وجه زايد المعفوس: خير زايد .. فيك شي؟؟
زايد بضيق: أبد .. بس متضايق شوي ..
عبد الملك:مالت عليك .. أفكر الحبيبة ماتت ..
زايد بسرعة: فالك ماقبلناه مالت عليك ..
عبد الملك:خخخخ .. طيب .. يلا روح بدل وبنطلع ..
زايد: نطلع وين؟؟ ومع مين ؟؟ وليه ماخبرتني؟؟
عبد الملك: هييييه شوي شوي .. بنطلع أنا وانت ..
زايد: ياعيني أنا .. ووين المشوار هالمره؟ لا تقول بتفصل نظارة لأني بأذبحك ..
عبد الملك:خخخخخخ .. لالا مو نظارة بس حزنت عليك .. شكلك مو عاجبني ..
زايد: ياعمري ع الحنان المفاجئ .. ترى رسيل رفضتك .. مافيه أمل .
عبد الملك: هاع هاع هاع .. ماتضحك .. يلا خلصني ..
زايد: ليه مستعجل؟؟ شالسالفة؟؟
عبد الملك: عجوز مخالفة هع هع هع ..
زايد:هههههههههه .. لا بجد .. ادخل يارجال اشرب قهوة ..
عبد الملك: أقول .. يلا خلصني .. أنا بالمجلس أنتظرك ..
زايد: طيب .. نص ساعة .. ببدل وأنزل ..
عبد الملك: حبتين يااليزابيث نص ساعة .. أقول معك عشر دقايق وبذلف ..
زايد:ههههههه.. اوكيه .. اذلف في أي وقت .. آآ .. يوووه أقصد .. اوكيه عشر دقايق ..
عبد الملك: أحسب بعد .. يلا خلصني ..
راح عبد الملك للمجلس .. وهو يدندن .. بنت السعودية
كح كح كح .. غباااااااااااااااار ..
دخل المجلس بدون ما يتنحنح ..
وشاف رسل ترقص خخخخخ ..
تتمايل يمين ويسار .. ولأنها نحييييفة مره ..
كانت تتمايل ببراعة ..
وشوي وينكسر ظهرها من حركاتها المجنونة ..
لفت لما انتبهت لظل واقف ..
وجات عيونها بعيون عبد الملك ..
عيونها السووووودا .. بعيونه العسلية ..
رجعت شعرها الفراولة على ورا ..
وهو ماقدر غير يتأملها ..
رسل تبغى تصرخ وتطلع .. لكن الملك واقف عند الباب ..
رسل وهي تلهث: لو .. سمحت .. اه اه .. بعد .. أوووف .. أه بطلع ..
عبد الملك انتبه انه موقفه مره غلط .. صد عنها .. وهي طلعت ..
راحت لغرفتها .. ومافكرت ولا لثانية بعبد الملك ..
لكن هو .. له مشاعره المختلفة . نقدر نقول حب من النظرة الأولى ..
~[ نظرات قاتلة .. ]~
ماقدرت تمسك دموعها أكثر من كذا ..
شوي وتتجنن .. مااااتقدر تتحمل ..
كيـــف .. ولــــيه ..والأهم .. مـــتى ؟
كيف تصدق أسرار الي ينقال عنها ..
وليه ابتهاج تسوي كذا؟ ياترى بجد الغيرة؟
ومتى تكلموا مع بعـــض ؟؟
أسئلة حيرتها .. ودموعها تنزل وماترحمها..
في الأخير .. صرخت .. بقووووووووة ..
فجر بصوت رجولي مبحوح: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ..
جهاد مع صرختها ماقدر يسيطر ع السيارة .. ولف بسرعة ..
بس من حسن حظه وقف السيارة بآخر لحظة قبل يخبط بالعمود ..
اثنينهم تنفسوا بسرعة وخوف ..
جهاد: اشفيك؟؟ صار شي ؟؟
فجر بحررج: سوري .. بس .. ماانتبهت .. أفكر نفسي لحالي ..
جهاد انقهر بس سكت ..
وكمل طريقه ..
جهاد:اشفيه بينك وبين أسرار؟
فجر: اشفيه؟؟ ولا شي ..
جهاد:أجل ليه متخاصمين؟؟
فجر: مين قااااااااال؟؟
جهاد: أجل ليه طلعتي زعلانه من عندها ؟؟
فجر بدت تحكي السالفة لجهاد ..
لأنها ما تقدر تتحمل بقلبها لحالها أكثر من كذا ..
ولما وصلوا لسالفة ابتهاج ..
جهاد: يعني انتي .. مو .. مو ..
فجر: مو ايش؟؟
جهاد: مو مسترجلة ؟؟
فجر ناظرته .. بقهر .. بحزن .. بألـــــم ..
حتى انت يا جهاد ؟؟
ليييه ؟؟ وش سويت لكم أنا ؟؟
حرام عليكم ..
ما أقدر أتحمل أكثر من كذا ..
ما أقدر أعيش أكثر من كذا ..
والله مقدر .. ليه يا جهاد .. ليه ..؟؟
أنا ؟؟ أنا تشك فيني .. أنا تقول عني هالكلام ..
حرام عليك .. ظلمتني والله ..
ظلمـــتني والله .. ليه كذا لييييه ؟؟
قتلتوني ..
كل الأنوثة الي بداخلي تحطمت بهاللحظة ..
وربي حرام عليك .. وحرام عليكم ..
حرررررررررام الي تسوونه فيني ..
أنا بشر .. عندي مشاعر ..
عندي إحساس ..
ويمكن عاطفية أكثر من أي شخص فيكم ..
لا يا جهاد لا .. مو منك .. مو منك ..
فجر: جهاد .. تكفه .. بكمل مع تاكسي ..
ناظرها من المرايه..
وشاف بعينها نظرات قاااااااتلة ..
جاته في الصميم .. وعووووووورته ..
وعرف الحين انه غلط لما سألها سؤاله السخيف ..
وهو أكثر شخص يعرف مين فجر ..
انتبه لها وهي تصارخ ..
وتدافع عن صورتها الأنثوية الحلوة ..
وآخر شي .. لما نزلت من السيارة بقوة ..
ورمت عليه أقسى النظرات القتالة ..
ووقفت تاكسي ومشيت ..
~[ اعتذر ..]~
أبو خالد: مو بكيفك .. بتعتذر ورجلك فوق رقبتك ..
خالد باستنكار: يبــه ..
أبو خالد: بس ولا كلمة .. اسمع يا خالد .. علم يوصلك ويتعداك ..
خالد:................
أبو خالد: يا تروح وتعتذر منها وتعاملها بالطي ..
ولا لا انت ولدي ولا أعرفك .. وتنسى الشركة ..
خالد انصدم: معقولة يبه؟؟ تتبرأ مني عشان هالـ......
أبو خالد: بس .. لا تتكلم .. وصلك العلم .. وانت أدرى بمصلحتك ..
أشر أبو خالد لولده ..
يعني اطلع من المكتب ..
خرج خالد وهو معصب .. وشوي بيروح يقتلها ..
أبو خالد: مو بكيفك .. بتعتذر ورجلك فوق رقبتك ..
خالد باستنكار: يبــه ..
أبو خالد: بس ولا كلمة .. اسمع يا خالد .. علم يوصلك ويتعداك ..
خالد:................
أبو خالد: يا تروح وتعتذر منها وتعاملها بالطي ..
ولا لا انت ولدي ولا أعرفك .. وتنسى الشركة ..
خالد انصدم: معقولة يبه؟؟ تتبرأ مني عشان هالـ......
أبو خالد: بس .. لا تتكلم .. وصلك العلم .. وانت أدرى بمصلحتك ..
أشر أبو خالد لولده ..
يعني اطلع من المكتب ..
خرج خالد وهو معصب .. وشوي بيروح يقتلها ..
توجه على طول لغرفة الجوهرة ...
وحكاها كل شي صار ..
الجوهرة: وانت .. شو بتسوي يا خالد ؟؟
خالد: مدري .. محتار .. بين سعادتنا .. وبين الشركة والورث .. والأهم رضا أبوي ..
الجوهرة خافت .. خافت خالد يعند مع أبوه ..
وهي تعرفهم الاثنين .. كل واحد أعند من الثاني ..
خالد يموووت فيها ..
وممكن يسوي أي شي عشانها .. لكن هي ما تزوجته عشان سواد عيونه ..
تزوجته عشان الورث الي بيروح لزايد لو ماراضى شهد ..
لكن مستحيل تبين له اهتمامها بالورث ..
الجوهرة بحكمة مصطنعة: خالد حبيبي .. أنا ما أرضى أكون سبب في خلافك مع أبوك ..
خالد سكت ينتظرها تكمل ..
الجوهرة: انت .. لازم .. لازم ترضي شهد .. لأنه رضى أبوك من رضاها ..
خالد بصوته الحازم المبحوح: أكيد .. وهذا الي بيصير ..
أصيلة يالجوهرة .. أصيلة ..
طلع من غرفة الجوهرة .. متجه لغرفة شهد ..
عشان يبدأ معها مسلسل ..
الحلقة الأولى منه رضاها ..
~[ حب البنات ..]~
دخل مزاجي وعاجبني .. من يوم شفته تملكني .. بيت روحه وحبيته .. الله منه لا يحرمني ..
رسيل: دوووووم هالبسطة .. ايش يا حلوة؟؟ عايشة حالة حب؟؟
أسيل: مو أي حب ..
رسل: أوووووخص .. السالفة كبيرة أجل؟؟
أسيل:كبـــيرة وحلــوة .. وروعة.. الحياة حلللللللللللوة ..
رسيل: بس احنا نفهمها تيريري ..
رسل ورسيل:هههههههههههه ..
أسيل: بنات .. أنا وقعت .. في الحب .. في أحلى عذااااااااااااااااآآآآآآآآآآآااااااااب ..
رسل: يؤيؤ .. شوي شوي .. ترى بتنقلبين على وجهك ..
أسيل: آآآخ .. تصبحون على خير .. بروح أحلم بفارس أحلامي ..
رسيل: لا ياماما .. وين اتفاق الصراحة؟؟ ماقلتيلنا .. ميييين؟؟
أسيل: واحد .. واحد حلو .. جذاب .. آآخ .. طول بعرض يخــبل ..
رسيل: مين مين ؟؟
رسل: نعددهم؟؟
رسيل: يلا ..
رسل: أكثر شاب جذاب بالعيلة؟؟
رسيل بغباء: أخوي خالد ..
رسل حذفتها بالمخدة ..
رسيل: آآه .. وايت شوكلت ليه كذا؟؟
رسل:لأنك خبله .. وشلون تتزوج خالد؟؟
رسيل: ايه صح ..
رسل: خلاص شوكولاه .. قولي ..
أسيل: يلا انتوا قولوا ..
رسيل: هممممممم .. ما أعرف..
رسل:جهاد؟
أسيل: نوب ..
رسيل:همممم .. جواد؟
رسل حذفتها بالمخدة ..
رسيل: آآآه .. وااااااي؟؟
رسل: فانيلا بليز فوكس معانا .. جواد لشوق ..
رسيل: يؤ .. مين؟؟ وبخوف : مـ .. ماجد؟؟
أسيل: لاء ..
رسيل ارتاحت وابتسمت ..
رسل:بدر؟
أسيل: وععععععع مالت عليك ..
رسل:هههههههههههههه ..
رسيل: متعب؟؟
أسيل:فديــــــــــــــــــــــــــــته .. حياتي .. روحي .. قلبي ..
رسل حذفتها بكرتون مناديل ..
أسيل: آآآوتش.. شريرة .. ليه كذا؟؟
رسل: عيب وجع .. لا تتغزلين ..
رسيل: وايت شوكلت .. لا تسيري معقدة ..
رسل: فانيلا .. اسمها لا تصيرين .. معقدة ..
أسيل: عرررررررررررررربجية ..
البنات صاروا يتحاذفون بالخداديات والمخدات والعطورات حتى خخخ ..
أسيل: طيب صبر ستوووووووووووب ..
وقفوا البنات ..
أسيل: فانيلا ونعرف تحب ماجد .. وأنا متعب ..
رسيل: حماس .. بنتزوج أخوان ..
أسيل: بس وايت شوكلت؟؟
رسل تصبغت ألوان ..
رسل: ما أحب أحد ..
أسيل: مو علينا وايت شوكلت .. بسرعة انطقي ..
رسل: صدق انك بزر ..
رسيل: يلا وايت .. تكلمي ..
رسل: شقول؟؟
أسيل: أنا بقول عنك ..
رسيل: مافهمت .. شوكولاه تعرف حبيبك وأنا لاء؟؟
أسيل: ايه .. حبيبها .. أخو مرة أخووووي ..
رسيل:وععععع .. أخو الجوهرة ؟؟
رسل حذفت رسيل بمخدة: مالت عليك .. هي تقصد تركي ..
رسيل: اهااااااااااااااا ..
بعد دقايق ..
رسيل وأسيل:هههههههههههههههههههههه اعترفتي واك واك واك ..
رسل أحمررررررر وجهها ..
رسل: عمى بلا قلة أدب .. فانيلا يا زفت ستوب .. شوكولااااااااااااااااااااااهـ ..
البنات سكتوا أخيراً ..
وعدا هاليوم بضحك وحب ووناسة ..
~[ الليلة صباحي .. ]~
روعة: نواااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااف ..
نواف: ووووووجع .. جعلك الحكة مع ذا الصوت ..
روعة:هههههههههه .. انت مو معاي . تفكر بالحبيبة ..
نواف: اشتقت لها ..
روعة: من متى ما كلمتها ؟؟
نواف: من يوم قالتلي .. انت غبي أقولك شكلي احبك ..
روعة:هههههههههههههه .. انتوا روعة ..
نواف: روعة أحبك ..
روعة: سلامتك حبيبي؟؟ أنا مو سمورة ..
نواف:آآآآآآآآآآآآآآآآه .. يارب تحبني .
روعة:خخخخخخخخ .. تقولك تحبك يالأهبل ..
نواف: .....................
روعة: نواف الله يوفقك استأذنت من أمي قالت طيب ..
نواف: وشو؟
روعة: طلعني .. الله يخليك ..
نواف: أقول يلا مناك .. الحسي كوعك ..
<الحسي كوعك دايم يقولها الاخ لاخته يعني مافيه أمل خخخخ ..
والي تقدر تلحس كوعها ممكن هع هع .. >
روعة:خسارة .. سمور بيخيب أملها ..
نواف: وش دخل سمر؟؟
روعة: هي الي متصلة فيني .. تقول نبغى الليلة صباحي مع بعض ..
نواف: كذااااااااابة جد والله؟؟
روعة: ايه .. لأن عمي جابر وافق .. بما إنكم تزوجتوا خلاص ..
نواف: حماااااااااااااااااااس .
روعة: لكن بما إنك ما بتطلعنا . آآخ .. خلاص .. نسهر كل وحده ببيت أبوها ..
نواف:تعااااااااالي وين رايحة؟؟ يلا يلا .. البسي وكلمي ابتهاج تجهز ..
روعة: نايمة جيحي ..
نواف: نومة أهل الكهف .. يلا البسي واطلعي استناك برا ..
روعة:ههههههههه .. يضرب الحب شو بيذل ..
نواف:ههههههههه .. يلا يلا .. بسرعة .. واتصلي ع البنت تجهز ..
روعة: طيب يا حبيب البنت ..
نواف طلع بسرعة .. وروعة جهزت بسرعة وطلعت ..
روعة: يلا يا حلو .. على بيت عمي جابر فديت راسه ..
نواف:هههههههه .. اشعندك تتفدين بعمي جابر؟؟ العادة تتناقرون ..
روعة:ههههههههه .. مالك شغل .. شغلات حريم .. يلا ..
نواف: حاضر عمتي .. يا أحلى روعة بالكـــون ..
روعة: ياعيني .. لجل عين تكرم مدينة هاه ؟؟
نواف:ههههههههههه .
وصلوا لبيت العم جابر ..
ودخلت روعة بين ما نواف سلم على عمه ووقف السيارة برا ..
وجلس ينتظر البنات فيها ..
طلعت روعة لسمر .. ونزلوا الاثنين ..
وقابلهم جابر وهم في طريقهم لبرا ..
وحب يتناقر مع بنت أخوه ع العادة ..
جابر: يا هلا والله ببنت وضحة ..
روعة:هلا والله .. هلا بولد السيف ..
جابر:ههههههههه .. شخبارك يا بنت أخوي؟؟
روعة: بخير يا عمي عساك بخير ..
جابر: ورا ما تزوريني؟؟
روعة: حتى انت ما تزورنا يا عمي ..
جابر:أنا مشاغل.. انتي وش وراك ؟؟
روعة: الله والمشاغل .. حبيبتي المها .. انتبهي على أبوك .. تراه متزوج من وراكم..
المها شهقت ..
روعة: والله ياماخذ ذيك اللبنانية .. تجنن .. تذبح .. تخقق ..
المها بمزح: أفا يبه .. ماخذ لبنانية بعد ؟
جابر: حسبي الله على ابليسك يا روعوه ..
روعة:هههههههه .. وشفيك عمي خفت؟؟ عادي .. أنا بوقف في صفك ..
جابر:هههههههه .. كفو يا بنت السيف ..
روعة: مدري مين الي قبل شوي مناديني ببنت وضحة؟؟
جابر:ههههههههه ..
روعة: هاه عمي .. أخبر المهاوي عن الهندية بعد؟؟ ولا نوقف عند لبنان؟؟
جابر:يا بنت احشميني ..
روعة: الحشمة لك .. بس الحق ينقال .. طلعت نسونجي ذويييق ..
جابر: أفااا يا بنت أبو نواف ..
روعة:هههههههه .. وشفيك ماقلت شي.. تراي مدحتك ..
جابر: زين زين يا بنت السيف . مدري على من طالعة انتي؟؟
روعة: من شابه عمه جابر فما ظلم ..
جابر: تخسين تشبهيني ..
روعة: ليه عمي؟؟ على راسك ريش؟؟
جابر: لا ريش ولا مكنسة .. بس أنا كبير السيف ..
روعة:ههههههه .. مشكلتك والله ..
جابر: أقول اطلعي بس اطلعي ..
روعة: أفاااااا عمي تطردني؟؟ فيها قبايل ذي ..
جابر:هههههههههههه .. يا بنت الناس دوختيني .. روحي بس ..
طلع عنها جابر وهي تضحك مع المها على عمها ..
ترى هذا ولا شي .. لأنها اليوم مروقة ما تحب تتناقر كثير ..
ولا انتوا ما شفتوها .. يووووووووه اسألوني عنها >> حلفي ونصدق ..
المهم ..
طلعوا سمر وروعة .. وركبوا السيارة ..
سلمت سمر بهدوء على غير عادتها ..
والأكيد إنها بعد خمس دقايق .. رجعت لطبيعتها ..
~[ خداع .. ]~
دخلوا الثاثنين للقصر الكبير الفخم ..
ومع دخولهم التفتت كل الأنظار لهم ..
الثنائي المناسب تماماً ..
ناصر بغروره .. ودلال بجمالها ..
ناصر قرب من دلال وهمس باذنها بكلام ..
دلال: بس بس .. أعوووووذ بالله .. وش ذا؟؟ صدق انك مو شي ..
ناصر:ههههههههه .. تستاهلين .. يلا .. تفضلي ..
دخلوا الاثنين للقصر ..
وصوت الموسيقى الغربية الصاخب يصم الأذااااااان ..
والأنوار الملونة الي تتحرك بكل مكان تعمي العين ..
دلال خافت .. أول مره تروح مثل هالحفلات ..
حست نفسها بفيلم غربي ..
مسك ناصر يدها بكل حب ..
وتحركوا بين الحضور بغرور وفخر ..
قربت منهم أصايل .. ومعاها مشاري..
أصايل: مرحبا .. كيفك ناصر؟؟
ناصر: الحمد لله .. بخير .. شلونك أصايل ..
أصايل: يسرك الحال .. من هالعسولة الي معاك؟؟ ما عرفتنا ؟؟
ناصر: حبـبتي .. دلول .. دلال ..
دلال ناظرته بحب سخيف:وزوجته المستقبلية .
أصايل كتمت ضحكتها ..
نفــــس الموقف انحطت فيه .. ونفس العبارات ..
والأماني والأحلام ..
والنظرة السخيفة الي بعيون دلال .. كانت بعيونها ..
مشاري:ناصر.. وين العنود ..
ناصر انتبه لاهتمام بعيون مشاري: وش تبي فيها ؟؟
مشاري: أبيها بموضوع ..
ناصر: خاص يعني؟؟؟
مشاري: تقدر تقول ..
ناصر بلا مبالاة: تحصلها هناك .. بغرفتها ..
مشاري: آها .. اوكيه .. تعالي معي أصايل ..
ناصر: أوووه .. حتى أصول تعرف بالموضوع ؟؟
مشاري: ايه .. أصايل صاحبة الموضوع أصلاً ..
ناصر: آها .. اوكيه .. البيت بيتك ..
راح مشاري عنه ولحقته أصايل ..
وناصر ما استغرب لعلاقة الصداقة الي بينهم ..
لأن مشاري أصلاً هو الي عرفه على أصايل بدون قصد ..
وبعدها بدقايق وصل زياد ..
زياد: مرررررررحبا أبو الشباب ..
ناصر: يا هلا والله بزياد .. يا مرحبا ..
زياد: شلوووونك ؟؟ شعلووووومك؟؟ شخباااارك؟؟
ناصر: بخير بعيد عن وجهك ..
زياد: أفااااا . مو منك يا بعد قلبي ..
ناصر:ههههههه الله يحوم كبدك .. اذلف من وجهي .. بروح مع أميرة روحي ..
زياد: وينها؟
ناصر يأشر على دلال: هذي هي .. دلال .. اسم على مسمى ..
زياد: تشرفنا أنا زياد..
دلال بدلع: ياهلا .. تشرفنا .. يلا نصوري ..
وطول الحفلة ودلال جالسة على أعصابها من الخوف ..
ومو قادرة تستانس .. وماكلها قلبها من الرعبة ..
وناصر مبسوط ..
بس اليوم موده مو شي .. عشان كذا .. قرر يكسب ثقتها زيادة ..
وقريب ياخذ الي يبغاه ..
أما عند العنود ..
كانوا أصايل ومشاري جالسين بغرفتها ..
وهي تسمعهم بانصاااااات ..
وتسمع أصايل الي تبكي وتشكي حالها من الي سواه فيها ناصر ..
وبعد ماقالولها كل السالفة ..
العنود: وأنا شالمطلوب مني؟؟
مشاري: نبيك تشهدين عليه في المحكمة ..
العنود وكأن أحد صب عليها مويه بااااردة: انت شقاعد تقووول؟؟
مشاري: الي سمعتيه ..
العنود: هذا ولد عمي يا مشاري .. ولد عمي ..
مشاري: وصاحبي بعد .. بس الي سواه في أصايل مو قليل ..
العنود: وانت يعني؟؟ ماسويت شي في بنات الخلق؟؟
مشاري: لاء .. أنا عمري مامسكت وحده ..
أنا استهبال بس .. ومن بعيد لبعيد ..
العنود: لا يا مشاري لا .. انت تطلب المستحيـــل ..
مشاري: أجل تهون عليك حالة هالضعيفة من فعايل ولد عمك؟؟
العنود:.....................
مشاري: حنا بنخبره بس . يا اما يقبل يتزوجها .. أو المحكمة تاخذ حقها ..
العنود: وليه كل هذا يعني؟؟
أصايل: تكفين يالعنود.. حنا بنات .. ونعرف أكثر منهم شيعني البنت تفقد عذريتها ..
مشاري خجل من كلام أصايل ..
أصايل: الي سويته بيدمر مستقبلي ..
العنود: مو انتي الوحيدة الي انلعب عليها ..
أصايل: صح .. بس ممكن أصلح غلطي .. ليه ما تساعديني؟؟
العنود: ما أوقف ضد ولد عمي مع الغرب ..
مشاري: أصيلة.. بس ولد عمك الغلطان..
العنود: طيب .. بس ..
أصايل: تخيلي .. لو كانت وحده من صاحباتك بهالموقف ..
العنود: بفكر .. وأرد منكم .. ويمكن .. يمكن .. أوافق ..
مشاري: صدقيني تسوين الصح لو وافقتي ..
أصايل: مشكورة العنود ..
العنود: العفو حياتي ..
دخل خالد الغرفة على شهد .. وحصلها على السرير ..
كانت تبكي .. أول ماحست بدخوله انتفضت ..
حست بخوف .. بوحدة ..
وانه خالد ممكن يذبحها من دون ما يعترض أي أحد ..
دخل وهو يتنفس بصعوبة .. حاس إن مهمته رح تكون صعبة ..
ومايبغى يعتذر .. بس يبغاها تختفي من قدامه ..
يذبحها .. يخنقها .. يقتلها .. أي شي ..
بس تروووووح من وجهه ..
تقدم للسرير .. وهي وقفت بخوف .. تراجعت وهو تقدم ..
صارت تبعد عنه وهو يقرب منها ..
هي خايفه .. وهو مستصعب الموقف ..
وصلت للجدار .. وغطت وجهها بكفها ..
تبغى تحمي نفسها .. خالد حزن عليها ..
آخ لو كانت الظروف الي جمعتهم غير ..
لو ما كان يعرف الجوهرة .. لو ماكان يحبها ..
كان حب شهـــد العســــل ..
نزل يدها من على وجهها ..
خالد بصوته المبحوح: شهد .. ناظريني ..
شهد رفعت وجهها بخوف .. وببطئ ..
خالد بملل: لا تخافين .. مارح آكلك ..
شهد رفعت راسها بتحدي: خيـــر؟
خالد بقهر بين أسنانه : أنا آسف ..
شهد انعقد لسانها ..
شهد: وأنا ماقبلت اعتذارك .. وياليت لو تطلقني يا خالد ..
خالد:ليه ؟؟ ان شاء الله انتي مفكرة اني مخليك على ذمتي عشان سواد عيونك؟؟ تذكري انك هنا عشان الولد وبس ..
شهد: أنا مو ناسيه هالشي .. لكن الظاهر انت الي ناسي إني ضيفة عندك ..
انت ومرتك .. وناسي إني بطلع من هالبيت بمجرد ما أجيب لك الولد ..
وحتى لما أغلط ماتقدرون تتحملوني شوي .. هذا على فرض إني أغلط ..
أنا من يوم دخلت على هالبيت وأنا محترمة نفسي وحشامتك انت وهلك ..
لكن الظاهر إن حب الجوهرة أعماك عن كل شي يا خالد .. حتى عن الحقيقة ..
خالد حط يده على فمها برقة: بس خلاص .. قلتلك أنا آسف ..
وبصوته المبحوح: انتي ماتعرفين اش قد صعب علي إني أعتذر ..
لأي أحد .. لكن لو ماكان لك معزة بقلبي .
كان تركتك تبكين لي ينفجر راسك ..
ابتسمت شهد ابتسامة حب ..
أنا بس شفتهم متصافين مت من القهر
ليش شهد ترضى؟؟
وكان ودي أطب بكررررررشته ..
أتوطى ببطنــــــــه .. وأذبحــــه ..
لكن شهد ناظرتني بشر .. وطلعت برا الغرفة ..
وماقدرت أعرف اش صار بعد كذا ..
~[ غيرة ..]~
جمال بعصبية: الله يلعنها اللبنانية الوسسسسسسسسخة ..
راكان: يا جمال عيب عليك .. حرام اللعن ..
جمال تبكي: آآآآه بموووت من القهر ..
راكان: بسم الله عليك من الموت وسيرته .. حياتي لا تسوين في نفسك كذا ..
جمال: راكان حررررررررام عليك .. متى تطلقها؟؟
راكان: قريب إن شاااااء الله .. قريـــب ..
جمال: أنا أموت وأعرف ليه متزوجها؟؟
راكان: جمال اش تبغين أحسن من كذا؟؟ لي 3 شهور مارحت عندها ..
جمال: أحسن .. يارب تخيس ..
راكان:هههههه .. حياتي .. اشرايك نروح مطعم ..
جمال:ههههههه .. انت كل ماشفتني معصبة وديتني آكل؟؟
راكان:هههههههههه
جمال: لكن لاء حبيبي .. تبي تلعب علي عشان أنتفخ .. وتطلعلي كرش..
راكان:ههههههههه يلا يلا .. أنا بالسيارة ..
جمال: يلا ألبس وأجيك ..
راكان: اوكييييييييييه ..
جمال: وش رايك بعدها نمر على عمتي نورة؟؟
راكان:ويلوموني في حبــــــــك ..
نورة هذي أم راكان ..
ما تطيـــق جمال .. بس جمال تموت فيها ..
وهالشي مخلي راكان متعلق في جمال بشكل مو طبيعي ..
لأنه مستحيل يحصل وحده تحب أمه مثل جمال ..
~[ دلــع ..]~
دلع: بتغير عليــك .. ولا أسأل وأجيك ..
وأقولك ماحبك وأنا بموت فيك .. يا كل الحياة ..ماخبي عليك ..
ترى كل هذا ياروحي دلع بنات ..
دلال: الله يديم البســـطة ..
دلع: آميييييين يارب ..
دلال: وش السبب؟؟
دلع: أخبار من العنود ..
دلال: مين .؟؟ آآه .. العنووووود .. خير وش صاير ؟؟
دلع: لا أبد ..سر من أسرارنا ..
دلال: طيب أوريك يا معفنه ..
دلع: دلال.. جواد يحب شوق؟؟
دلال: مدري .. يلا نروح نسأله؟؟
دلع: يلا قومي ..
تحركوا البنات بسرعة من فوق السرير ..
دخلوا على جواد من غير ما يدقون الباب ..
جواد انفجع: اللهم سكنهم مساكنهم .. وش فيكم؟
دلع: بنسأل سؤااااااااااااااااااااااااااااااااال ..
جواد: اسألي ..
دلال: هل انت تحب شوق؟؟
جواد: أعووووذ بالله .. حكه .. قومي انتي وهي ..
طلعوا من الغرفة وهم يضحكون ..
~[ مــوعِــــد ..]~
جواد:دلع .. دلااااااااااااااااااال ..
أم جواد:خير يمه؟؟
جواد: يلا يمه .. بنتأخر على الجماعة .. دلـــع .. دلااااااال ..
دلع جات ركض ..
كانت دلع .. بكل معنى الكلمة ..
طلعت اليوم جناااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااان ..
جواد: وااااو .. والله روووعة ..
أم جواد: ماشاء الله .. لا إله إلا الله ..
جواد: تجننين .. دلوعتي ..
دلع حمرت: أدري .. هههههههه ..
كانت لابسه أحمر في أحمر .. وهي بييييييييييضا ..
كانت روعة فعلاً ..
جات دلال: هايووووووو .. أووووخص دلع تخبلين ..
دلع:شكراً .. انتي بعد .. حلوة بالأبيض ..
جواد: يلا يلا .. البسن عبايتكن .. بنطلع الحين ..
دلع: أنا جاهزة ..
دلال: وأنا بعد ..
أبو جواد: أنا باخذ امك .. وانت خذ البنات ..
جواد: يلا .. بالسلامة ..
أبو جواد: مع السلامة ..
طلعوا بسيارتين ..
جواد مســـتعــــــــــجل ..
ودلع مستـــــــعجلة ..
ودلال متفائلة ..
جواد متشوق يشوف شوق ..
وحشته .. بكل معنى الكلمة ..
وقرر اليوم يكلم الشياب عن الملكة ..
يبغى يملك بسرعة ..
أما دلع ..كانت متلهفة تشوفه ..
حبيبها .. الي ماتقدر تتخيل الحياة بدونه ..
ماتقدر تعيش بدون عيونه ..
لليوم كل ماشافته .. تناظره بعتب ..
خالـــــــــــــــــد ..
حبيبها .. انخطف منها ..
بعد ماكان في سماها الوحيد ..
أصلاً من وهم صغار يموتون على بعض ..
دلع لخالد ..
وخالد لدلع ..
مشتاقة لعيونه .. لحاجبه المشكوك ..
لصوته المبحوح .. مشتاقة لفجر .. وللخبر ..
دلال كانت متحمسة للخبر ..
ولأنها بتشوف فجر ..
الي وحشت الكل بغيبتها ..
كانوا على موعد مع أفراح كثيرة ..
~[ لهفة .. ]~
خالد يضغط زر بالتلفون : عبد الرحمن تعال بسرعة ..
صوت عبد الرحمن الضخم من الطرف الثاني: إن شاء الله طال عمرك ..
بعد ثواني دخل عبدالرحمن على خالد بعد مادق الباب ..
عبدالرحمن: سم طال عمرك ؟؟
خالد:سم الله عدوك .. شوف عبدالرحمن .. أنا الحين بطلع ..
عبدالرحمن:................
عبدالرحمن سكت الين مايكمل خالد كلامه ..
خالد: شوف .. هذي الأوراق لمشروع التوطين .. أبيك تعطيها لحمد ..
عبدالرحمن: تامر أمر..
خالد: مايامر عليك ظالم .. وأوراق المناقصة توديها للفيصل ..
عبدالرحمن:مناقصة الأجهزة الالكترونية؟
خالد: ايه نعم .. وملفات مشاريع البناء .. توديها لقسم أبو علي ..
عبدالرحمن: ماطلبت ..
خالد: وأبيك تمر على مرزوق .. تقوله يمر ع المهندس المعماري ..
الشغل مو عاجبني أبد .. الملاحظات كتبتها على الجهاز ..
وانت عارف كلمة المرور .. ياشيخ البنايه مايله .. شوي وتطيح ..
عبدالرحمن:تامر يابو أحمد ..
خالد: أبيك تشوف مشروع الخيرية .. وتشرف عليه بنفسك ..
عبدالرحمن: حاضر .. ماطلبت ..
خالد بصوته المبحوح:وانتبه خلهم يصرفون الرواتب ..
عبدالرحمن: بس طال عمرك .. باقي على آخر الشهر أسبوع ..
خالد: ماعليه ياعبدالرحمن .. خلهم يصرفونها ..
عبدالرحمن: تامر أمر .. بالنسبة لجاسم ياطويل العمر ..
خالد: ايه .. ذكرتني .. يصرفون مكافأة وبدل سكن .. وتعويض صرف عن العمل ..
عبدالرحمن: الله يعينه .. والله لو ما أبوه كان ماتركنا ..
خالد بصوته المبحوح: الله يعينه .. هو وأبوه ..
عبدالرحمن: اللهم آمين ..
خالد: يلا ياعبدالرحمن.. لا تنسى الي وصيتك .. بحفظ الله ..
عبدالرحمن: بحفظ الرحمن يابو أحمد ..
خالد طلع من المكتب بكل هيبة ..
وأول ماطلع عبدالرحمن طلع نفس طويـــل من الخوف ..
أخذ الأوراق والملفات .. وطبع الملاحظات ..
وبدأ ينفذ الأوامر ..
أما خالد .. كان مستعجل ..
يبغى يشوف الجوهرة .. وشهــــد ..
صار يحب شهد .. مو حب حب .. بس شبه حب ..
امممم .. صارت غالية عنده ..
بس أكيد محد يعرف بهالشي .. حتى شهد ..
مايبغى يعلقها فيه أو يتعق فيها ..
وقسى عليها أكثر ..
وبالرغم من كل هذا فهو متلهـــف يشوفها ..
اتصلت فيه شهد ..
خالد: نعم؟
شهد: أ .. ألووو ..
خالد: خير؟؟ وش عندك متصلة ؟
شهد:خالتي تبي تكلمك ..
خالد: ووين جوالها أمي؟؟
شهد تكلم خالتها: وين جوالك يمه؟
أم خالد: بالتصليح وداه زايد بعد راسي ..
شهد: بالتصليح ..
خالد: طيب وش تنتظرين؟؟ عطيني أمي ..
أم خالد: ألو؟ ايه يمه ياخالد ..
خالد: هلا بنور عيوني .. هلا فيك يمه ..
أم خالد: هلا بولدي .. أقول ياخالد .. وانت جاي
جيب معك الذبايح ..
خالد: من عيوني يمه ..
أم خالد:يلا يمه .. خلينا نخلص من الشغل بدري ونفضى لأنفسنا .. الشغل كله فوق راسي ..
خالد: حاضر يمه .. تامرين بشي ثاني ؟
أم خالد: تسلم ياولدي ..
خالد: هات شهد يمه .. عطيني ياها ..
أم خالد: يمه يا شهد .. كلمي زوجك ..
شهد بخجل وخوف: ألو؟
خالد: ألو .. وينك انتي؟؟
شهد: بالبيت ويني يعني؟
خالد: وليه ماتساعدين أمي بالبيت؟؟
شهد: ومين قال إني ما أساعدها .. صرت أنا والشغالات واحد ..
خالد: طيب طيب .. عن طولة اللسان ..
شهد:.....................
خالد: وين رحتي؟
شهد: هنا معاك ..
خالد: يلا .. اقلبي وجهك .. وساعدي أمي ..
شهد: إن شاء الله .. يلا مع السلامة ..
خالد قفل في وجهها الخط ..
أما شهد .. ظلت تشتغل ودموعها على خدها ..
ليه صار عدواني كذا؟؟
قبل كم أسبوع مافي أحلى منه ..
هادي ورومانسي ومؤدب ..
مالت عليه وعلى طباعه العجيبة ..
~[ ليلة ألمـ ..]~
روعة: نوافي .. نواااااااااااااااااااااااااااااااف ..
نواف: نعنبو ذا الصوت .. انطمي ..
روعة: زين .. بس أمي تقولك استعجل ..
نواف: وين ابتهاج ؟
روعة بحزم: مارح تجي ..
نواف: أف؟؟ خبري تحب بيت شهد ؟
روعة: لاء .. تقول مو فايقه ..
نواف: بروح أقنعها ..
روعة بسرعة: لاء .. خليها .. ماتبي تشوف أحد .. بعدين احنا تأخرنا ..
نواف: اوكيه .. أنا بالسيارة .. أنتظركم ..
روعة: يلا .. جايين أنا وأمي ..
أم نواف: يلا يا بنتي أنا بالسيارة ..
روعة: يلا يمه .. بس نسيت شي .. بطلع أجيبه ..
أم نواف: استعجلي يمه ..
روعة: زين ..
طلعت أم نواف وركبت السيارة .
بين ماروعة .. اتجهت لغرفة ابتهاج ..
وفتحت الباب..
حصلتها تبكي ..
روعة: صدقيني جيجي .. كل هذا لصالحك ..
ولو ما أحبك ماسويت كذا ..
ابتهاج: اقلبي وجهك .. يالمتوحشة ..
روعة: ماعليه .. لو فجر مابتجي اليوم كان خليتك ..
ابتهاج: والله لأخبر نواف ..
روعة قفلت الباب وطلعت ..
راحت وركبت السيارة وانطلقوا لبيت بو خالد ..
أما ابتهاج فجلست تبكي ..
وتكسر كل شي بالغرفة ..
لها شهرين ماشافت فجر ..
لأن روعة أقنعت الكل ان جيجي تنقل من مدرستها ..
ويوم قدرت تشوفها .. تمنعها روعة للمرة الثانية ..
شوي وتنفجر ..
متألمة .. تبغى تشوفها .. بس ماتقدر تسوي شي ..
لو عرفوا بيذبحونها ..
جلست بألم .. الليلة فعلاً ليلة ألمـ ..
(بالله ماتحسونها سخيفة؟؟ نفسي أصفقها بكف .. )
~[ عواطف .. ]~
المها في السيارة مع جابر وسمر ..
ويرن جوالها ..
جابر: هههههههههههههههه ..
سمر: خخخخخخخخخخخخخخخخ .
المها حمر وجهها ..
كلهم عرفوا إنه الي متصل هو الفيصل ..
أكيد مايستغني .. كل يوم من بعد ما صارت ملكتهم ..
كل يوم بهالوقت يتصل فيها .. ويكلمها الين يتهزأون الاثنين ..
جابر: ردي على ولد عمك يا المها ..
المها: ألو ؟
الفيصل:يالبى قلب هالألو ..
المها بصوت واطي: هلا الفيصل بعدين أكلمك .. أنا في السيارة ..
الفيصل: أنا مارح أقفل ..
المها: طيب وأنا مارح أكلمك .. وبخلي الجوال في الشنطة ..
الفيصل: يهون عليك حبيبك؟؟
المها حمممممرررررت:الفيصل على بالك سمر ما أستحي ..
سمر الي راكبه قدام: ترى سمــــعت ..
الفيصل:ههههه .. عطيني سمر ألعب معها شوي ..
المها:ماتقدر تكلمك ..
سمر والفيصل: أشم ريحة غيرة ..
الكل:ههههههههههههههههههههه ..
المها:ذكروني أوطي صوت تلفوني ..
استمرت المكالمة بحب ..
المها جدا خجولة وفي عمرها في حياتها
ماكلمته مثل مايكلمها ..
أما الفيصل من يوم عرف إنها تحبه
ومن يوم ملكوا على بعض ..
صار بايعها بالمرررررررررررره .. ومخربها خخخخ ..
ملكتهم كانت رووووعة مثل ملكة سمر ..
وانبسط كل الي عرف بالخبر ..
لأن الطيب يستاهل الطيب
~[ قلــــق .. ]~
من حسن حظ فجر إن ريان فهم إنه فيه شخص وراه ..
ريان: مشكورة أختي ..
دخل ريان للمطبخ .. هو بالفعل كان رايح للمطبخ قبل ما يشوف فجر ..
جهاد ناظرها نظرة مافهمتها ..
وهنا بدأ التوتر والقلق عند فجر ..
تخاف يكون سمعها .. أكيد بيفهم الموضوع غلط ..
أكــــــــــــــيـــــــد ..
فجر: هلا جهاد ..
ابتسم جهاد: أهلين فجر .. كيفك؟
فجر: بخير الحمدلله ..
جهاد: لسا زعلانة مني؟
فجر: ما ينزعل منك يا جهاد ..
فجر تكلم نفسها: ياربي .. يااااارب مايكون سمعنا .. لالا .. أصلاً لو سمعنا بيذبحني أنا وياه .. يمه .. الله يستر ..
جهاد: طيب .. اعذريني .. وياليت مايكون بقلبك شي علي ..
فجر مع نفسها: لا .. مستحيل يكون سمع .. شف الخبل .. ما لاحظ هع ..
فجر: عادي ياولد الخال .. ماصار شي ..
يلا .. بالإذن ..
خرج ريان .. ورافقه جهاد ..
جهاد: وش كنت تسوي؟؟
ريان: كنت عطشان .. وطلبت زايد قال قم البيت بيتك ..
جهاد: ههههههه .. لا تزعل من زايد .. هو مايحب التكلف ..
ريان: واضح ماشاءالله عليه ..
جهاد: المهم .. ماقلتلي ياريان.. كيف تعرفت بزايد ..
ريان: آآ ... آآ .. لا تسألني .. اسأل زايد ..
جهاد سكت وكمل طريقه بصمت ..
لين شاف متعب وماجد يتضاربون ..
جهاد جرى على عكازه .. وريان لحقه ..
جهاد: وشفيكم؟؟
متعب: هذا البزر ..
ماجد: ماغيرك البزر ..
جهاد: شالسااااالفة؟؟
ماجد:متعب شايل جوالي ..
جهاد:؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
متعب: لأنه ماخذ بوكي ..
جهاد: اثنينكم بزران ..
جهاد مسك يد ريان ومشى ..
راحوا يسلمون على نواف وجابر وتركي ..
جهاد: هلا والله بنواف .. هلا بالعم جابر .. هلا بتركي ..
جابر: هلا فيك ياولدي ..
نواف: هلا والله بجهاد .. خشمك >> ^_^ ..
تركي: أهليـــن والله .. ياهلا ومرحبا ..
المهم وبين زحمة التحايا ..
كان نواف يسرق نظرات لسمر الي مو باين منها شي خخخ ..
خالد يحيي ويهلي فيهم هو وأبوه وعمامه وأخوه وعيال عمه ..
المهم .. الرجال جلسوا بالخيمة ..
ونواف والعم جابر فرحوا بالخبر .. وباركوا لخالد وأبو خالد .. أما تركي فأول ماسمع الخبر اتصل بشهد العسل ..
لكن شهد العسل ماردت .. ياترى ليه؟؟ استغرب وظل يرقص في مكانه يبغى يشوفها ويبارك لها ..
ومبسوط لأنه بيصير خال .. طبعاً تركي عارف مصيرها ..
لأنه خالد كان واضح معاه من البداية ..
ماجد:زايد أبغى آآآآكل ..
زايد يدقه بكوعه: الله يلعنك فشلتنا قم كل .. أكلك وحش ..
ماجد: هع هاع هع ..
متعب: خذني معك جوعان ..
ماجد: خلاص أنا بجيب لك ..
متعب: صار .. هع هع هااااع ..
عبد الملك: وأنا بعد جوعاااااااااااااااان ..
ماجد: خلاص قم معي ..
عبد الملك: لاء .. الملك يجيه أكله لحد رجليه ..
ماجد: قم بس قم .. ماخذ مقلب بنفسك ..
عبد الملك: والله ياخوك إني جوعااااااااااااااااااااااااان ..
ماجد: قم ياخي .. ترى بروح بغيرك ..
عبد الملك: جاي لا تدف ..
ماجد: هههههههههههههه ..
عبد الملك يغني :ودي أبكي لين مايبقى دموع ..
ودي أشكي لين ما يبقى كلام ..
من جروح .. صارت بقلبي تلوع ..
ومن هموم احرمت عيني المنام ..
انطفت في دنيتي كل الشموع ..
والهنا مايوم في دنياي دام ..
غربتي طالت متى وقت الرجوع ؟؟
كل عام أمني أحلامي بعام ..
إن شكيت الحال محد لي سموع ...
وإن سكتت الناس زادوني ملام ..
طال صبري والزمن عيا يطوع ..
والرجا باللي عيونه ماتنام ..
ودي أبكي لين مايبقى دموع ..
ودي أشكي لين مايبقى كلام ..
من جروح صارت بقلبي تلوع ..
ومن هموم احرمت عيني المنام ..
ماجد: الله ينعن شكلك ؟؟ صوتك خطير يابو مليك ..
عبد الملك: ايه هين .. انت عارف يا مجود؟
ماجد: .؟؟؟.. ايش ..
عبد الملك: حمارنا تعرفه اللي مات ؟؟
ماجد: الله يرحمه .. كان راجل طيب ..
عبد الملك: ههههههههههههه .. ايه .. هذا .. بعد تقرير الطبيب .. قالوا فيه واحد منكم غنى بجنبه .. والواحد هذا دب .. دلخ .. وكن اسمه مليك ..
ماجد: هههههههههههههه .. ايه .. أجل كذا السالفة ؟؟
عبد الملك: وش على بالك ؟؟
ماجد: ههههههه .. أبد الله يسلمك ..
مع سوالفهم البايخه >> معصبه تبغى مجلة فتيات ..
وصلوا أخيراً للمطبخ ..
>> بنات جوعانه أبموت .. من عندها شيبس؟ <<
المهم ..
وفي المطبخ مااااشاء الله .. أخذوا راحتهم ع الآخر ..
وكل واحد يفتح الثلاجة من جهة ..
دخلت رسل .. ومعها روعة وشوق ..
شوق: يمه .. أعوذ بالله .. وش ذي الخلق؟؟
ماجد: ههههههه .. هلا شواقه .. انقلعي برا .. ماتشوفين معي ملك؟؟
شوق: والله إنك تيس والتيوس قليلوووو ..
ماجد: يا بنت ..
شوق: هذا أخوي بالرضاعة ..
ماجد: حلفي بس .. يلا اقلبي وجهك ..
شوق: إسأل فهد بعد ..
عبد الملك: جد والله ياماجد .. ماتشوفني مطيح عندهم ؟
ماجد: بخخخ .. أقول فيكم الدلاخة وعرق اللقافة واحد ..
بالفعل كان عبد الملك راضع مع فهد ..
وصاير أخو لهم كلهم ..
على فكره مجود يعرف بس يستهبل ..
ماجد: لا تقولين مجود
..
الخجل: بكيـــفي .. أنا حررررره ..
ماجد: حر في بطنك يالل .. يال ..
الخجل: أقول يلا .. كمل دورك ورانا شغل ..
(( بنات ما أفهم بالرضاعة .. بس الزبدة إنهم أخوان ..))
شوق: يلا اطرد روعة ورسل ..
ماجد: رسل اخت الغالية وتوأمها ما تنطرد .. وروعة ما أعرفها ..
شوق: أصلاً أصلاً أصلاً إنت ماتفرق بين التوأم كيف تحب..
ماجد: مو شغلك .. يلا برا .. نبغى ناكل ..
شوق: حتى احنا ..
ماجد: طيب استنوا لين نخلص ..
شوق: بدون عنصرية بليز ..
رسل وروعة من برا: شووووق وينك؟
شوق: لا تدخلون مليك ومجود هنا ..
عبد الملك + ماجد: وش مليك ومجود أصغر عيالك حنا؟؟ يلا برااااا ..
طلعت شوق برا بعد ما انفجعت من هالمهابيل ..
وروعة شوي وتطيح بمكانها ..
روعة بنفسها: الله الملك هنا؟؟ ياكذا الحماس يا بلا ..
حمااااااااس .. ملك ملك ملك ملك الملك .. آآآآآه يا بعد راسي يا ملك ..
في مكان ثاني كانت دلال تناظر من نفس المكان ..
مو قادره تشيل نظرها .. هذا مشاري .. اش يبغى ؟؟
وليه كذا جالس مع زايد وقاط الميانه ؟؟ ياربيي ..
لايكون بيقول لهم .. يمه .. ومين هذا المزيون الي جنب
فهد وجهاد؟؟ > تقصد ريان <.. ياربيي .. وقتك
تقزين؟؟ ياااارب يكون كل الي أفكر فيه وهم .. يمه ..
ياويلي .. والله ع المشنقة على طول .. مارح أتحرك من هنا
حتى أشوف وش النهاية .. يمه .. الله يلعنك يا دلال ..
الله ياخذك ياااااارب .. الله يشيلك يالبقرة .. يارب
..يارب تبت .. ياااارب بس نجيني من هالورطة ..
وأوعدك مارح أعيدها .. أبقطع علاقتي بناصر الزفت ..
يمه .. ياويلك يادلال .. رحتي فيها .. الله يعينك على ما بلاك
.. يارب .. ياآآآآآآآآآرب .. يمه رجلي ماعاد
تشيلني .. يالطيف .. يارب استر يارب .. يارب .. ياويلي .. الله يرحمك يادلول .. هذا جواد يتكلم مع مشاري .. يووووووه .. الله يلعنك يادلال ..
يمه .. ياويلي .. ليه كذا جواد انقلب وجهه ؟؟
يمــــه .. الله ياخذك يادلال .. لازم أتصل .. إذا هزأني ولعن سابعي فهو عرف ..
اتصلت دلال بجواد من الخوف والقلق الي فيها ..
جواد: ألو هلا ..
دلال تراقبه من فوق .. وهو لسا واقف مع مشاري .. يعني مارح يقدر ياخذ راحته ..
دلال: مرحبا جود ..
جواد: جود بعينك .. اش بغيتي ..
دلال: ولا شي .. انت ليه معصب؟؟
جواد: بطني يوجعني .. جعلها الشق يارب ..
دلال بعصبية: جواد وجااااع .. لا تقول كذا .. غبي .. معفن .. أبله .. أكرررررررهك ..
وقفلت بوجهه الجوال ..
طبعاً دلال وإن كانت ما تبين لحد فهي تموووووت في جواد ..
الوحيد الي ماتتخيل الحياة بدونه ..
جواد: أكيد حاس بس مو ذاك الإحساس يعني ..
المهم .. شافت أخوها وجلست تمسح دموعها ..
شكله إستأذن من مشاري وطلع .. جاي ناحية البيت ..
مافهمت اش يبغى .. وزاد قلقها .. عايشة برعب هالبنت ..
تستاهل . ياااارب يعرف ويمحطها بالعقال .. وفوقها جولتين بالزبيرية من أبو جواد ..
المهم ..
جواد جاري بيدخل من الباب الخلفي حصل عبدالملك وماجد جالسين بالمطبخ .. مثل البسطات ..
وقدامهم صحون حلى كثيرة مره ..
وكيكة شوكولاته كبــــيرة .. مابقي منها إلا الصحن والكريمة وأجزاء صغيـــرة ..
ووجه عبدالملك معدوم بالشوكولاتة .. ووجه ماجد بعد ..
بس عبدالملك معدوم من فوق لتحت ..
كل الي سواه جواد
طلع الكاميرا ولقط كم صورة لهم ومشي ..
حصل في وجهه شوق وروعة ورسل ..
جواد أبعد نظره بس لسا واقف: مرحبااااا ..
شوق: انق ..
رسل : هلا والله بجوااد .. جواد تكفى طلبتك أمااانة ..
جواد: جاك .. آمري
رسل: أنا وشوق وروعة جوعانيــــن .. اطرد هالمخبلين ..
جواد: ههههه طيب .. بس بروح أكلم دلال شفتوها؟
شوق: لاء ..
رسل: إلا إلا فوق ..
طبعاً روعة لما جا جواد رجعت ورا باب المدخل .. مايشوفها يعني ..
المهم ..
جواد: رسل والي يعافيك خليها تنزل أبغى أكلمها ..
رسل: تعال أبسويلك درب .
جواد: لالا .. غرف النوم فوق ماأقدر .. ناديها بس ..
رسل: وليه ماتقول لزوجتك ..
شوق انحررررررررجت ..
جواد: دلوعتي هذي ماأطلبها هي تطلبني ..
رسل: ياعينـــي ع الغزل .. طيب تعالي يا شوق ..
شوق: ماأبغى بجلس أنتظرك ..
رسل: حلفي بس .. لا يخلون رجل بامرأة .. ولا نسيتي أبله مريم؟؟
شوق: هههههههه .. بس أنا مو رجل ..
جواد: وأنا مو امرأه ..
رسل: ماااش .. التناحة فيكم فيكم .. يلا امشي .. تعالي روعووووه ..
روعة بصوت واطي يادوب ينسمع: لاء .. بروح أجلس مع البنات ..
رسل: طيب .. يلا انتي خلصيني ..
وبدون ما تتكلم الشوق سحبتها رسل وطلعت تنادي دلول ..
رسل تصرخ ع الدرج : دلااااال .. دلوووووول .. دليــل ..
دلال: هلا .. >> كانت تمسح دموعها ..
رسل: جود يبيك تحت ..
شوق: خير أي خدمة؟؟
رسل: اشفيك؟
شوق: مين جود؟؟ أقول ماتنادينه إلا الشيخ ..
رسل: حلفي بس .. يلا يلا دلال ..
دلال نزلت من غير لا تعبر صراخهم ..
وراحت تكلم جواد ..
الي راضاها بكلمتين ..
وحب راسها وطلع ..
وهو طالع سحب معاه ماجد وملك ..
الي أخذوا أكل لمتعب خخخخخخخخخ ..
دلال ارتاحت نسبياً .. وتأكدت إنها مجرد صدفة ..
أول ماطلع جواد من هنا ..
اتصل فيها ناصر ..
قفلت الجوال مره وحده ..
هي ماصدقت تطلع من هالمصيبة ..
ياربي الحمد والشكر لك ..
راحوا رسل وشوق وروعة أكلوا الين شبعوا خخ
ورجعوا بعدين للبنات .. كانوا جالسين بمجلس لحالهم بعيد عن الحريم ..
سمر: وين شهدوه المتكبرة؟؟ ليه ماتنزل؟؟
رسيل: يمكن لسا ما تدري إنكم هوووون ..
أسيل: صح ما تعرف .. شوي وتنزل . أبتصل عليها..
روعة: إلا يابنات وشو الخبر المهم؟
سمر والمها: ايه صح وشو؟؟
رسل: شهد شهد شهد .. كلللللللللللوش ..
وقامت الزغاريد في البيت من مجلس البنات المخابيل ..
وكل وحده تزغرد من جهة خخخخخخ ..
سمر: حكة .. خلوني أفهم ..
قمر: شوشو .. حاااااااااااااااااااامل ..
المها وروعة فتحوا فمهم ع الآخر ..
بين ما سمر نقزت وكملت مع الشلة ..
روعة: وينها اللعينة أبغى أبارك لها ..
سمر: يا حياتي .. تزوجت وحملت وبتخلف وأنا لسا مكانك سر ..
المها: ههههههههه .. هذا هو برا روحي له ..
البنات: خخخخخخخخخخخخخخخخخخ ..
سمر انحرجت وسكتت ..
روعة: يلا يلا .. اتصلوا فيها تنزل ..
سمر: روعة بروح أخبر أمك برللللم ..
روعة: لا .. ياقليلة الأدب .. أنا أوووول ..
المها: على بال ما تخلصون أكون خبرتها ..
جرت المها لحضن أم نواف .. وضمتها ..
أم نواف: خير يا بنتي.. وشفيك؟؟
المها: يوووه يا عمه .. شهد حامل ..
أم نواف انبسطت من قلب على السالفة ..
أم نواف: كلللللللللللللللللللللوش ..
ألف ألف مبروك .. مبروك ياام خالد .. مبروك ياعمه ..
الجدة وأم خالد: الله يبارك بعمرك ..
أم خالد: عقبال ما تشوفين عيال نواف وسمر ..
سمر كانت دووووبها داخله مع الباب ..
وانصبغ وجهها بألوان الطيف من الإحرااااااااااااااااااااااج ..
وخرجت بسرعة لكن على ميـــن ..
الجدة: على وين يا سمر ؟؟ تعالي قولي وش بتسمين ولدك؟؟
سمر مسكينة ساااااااااااااااحت ..
بس أسعفناها بأقرب ثلاجة ..
أسيل مسكت التلفون بتتصل على غرفة شهد العسل ..
~[ قلوب تنزف ..]~
شهد ..
جالسة على سريرها .. وتبكي بحرقة ..
تبكي بعنــف .. كانت تبكي على الجوهرة !!!!
وعلى خالد ..
هذي أول صفحة تقرأها ..
كان مكتوب فيها:
إلى نصفي الآخر .. أحبــك ..
لكن يبدو أن القدر يعاندني ..
علمتني يا سيدي أن الحياة غابة ..
وأن البقاء فيها للأقوى ..
ظننتك رجلاً .. لكنك كنت مجرد ..
مجرد نسمة صيفية باردة ..
لا أستطيع جرحك حتى مع نفسي .. وعلى أوراقي ..
وداعاً ياكل العمر ..
..
استغربت من أول صفحة .. مين هذا الي تحبه؟؟
الظاهر في السالفة خيانة ..
أو حب من طرف واحد .. أو يمكن حب مصلحة ..
هو الي خلاها تصير شريرة .. قاسية وكذابة ..
شهد بنفسها كانت متأكدة إنها لسا ماشافت شي من الجوهرة .. لأنه مستحيل يكون كل شي ..
المهم .. قلبت الصفحة الثانية وهي حزينة نوعاً ما على الجوهرة ..
الصفحة الثانية:
وقت الوداع .. اشتقت إليك قبل أن تغادر حتى ..
تركتني لأجل المال ..
لنقل : تزوجت من المال يا حبي ..
وها أنا أقلدك .. وأتبع خطاك ..
سأتزوج منه ..
كل مشاعر الكره موجهة له ..
خالد ..
مدلل .. غبــي .. ويحــبنــــي ..
بكت شهد من خاطر على خالد ..وانقهرت من الجوهرة ..
بس برضو حزنت عليها ..
في الصفحة الثالثة:
زواج قاااااااآآآآآآاااااااتل ..
حتى في ليلة زواجي .. لاأستطيع نسيان عينيك ..
كم أكره هذا الغبي ..
لماذا يحبني؟؟
غبـــــــي .. أكرهه ..
مشاعر ازدحمت على رصيف قلبي ..
أكبرها كان الكره ..
كره موجه لزوجي ..
هنا شهد تورمت عيونها من البكي ..
ماقدرت تتحمل كل هالكره على الأوراق ..
قلبت ع الصفحة الي بعدها ..
والي بعدها والي بعدها ..
كلها كره لخالد .. وحب للمجهول ..
كرهها لخالد كان لأنها تحب شخص ثاني ..
فهمت إنه هالشخص كان يحبها ..
بس تزوج بنت أغنى منها ..
وإنها تعلمت منه .. فراحت تتزوج خالد ..
وإنه كل شي يسويه يوصلها ..
وتقلده بالحرف .. والنقطة ..
وكل الصفحات سب في خالد وأهله ..
كانت مشاعر الكره الي عند الجوهرة عنيفة ..
والي صدمها بشكل أكبر ..
إنها مدبره مصااااايب .. وقعوا فيها كثيرين ..
والأهم ..
إنها تسرب معلومات لشركة منافسة لخالد ..
عشان تاخذ نسب من الأرباح ..
ومجمعة فلوس بالهبل من هالخيانات ..
والدلع والمصاخة ..
هي بنفسها كاتبة إنها تتقرف من نفسها لما تسوي هالشي ..
بس كله عشانه .. حبها المجهول ..
فهمت شهد إنها كانت على علاقة معاه ..
يعني مو قريبها ..
وفهمت إنها تكره شهد .. بس ماقدرت تأذيها عشان لا تتطلق قبل ما تجيب الولد ..
لأنها عارفة معزتها عند خالد .. وإنه ممكن يتهور ويطلق شهد عشانها ..
عرفت كمان إنها تستنى الولد عشان الورث ..
وإنها قريباً جداً .. بتتخلص من خالد ..
وعرفت مشاعرها لكل فرد من أفراد العيلة ..
وكرهها لزايد .. وإنها تدور طريقة تتخلص فيها منه ..
وإن الجوهرة زادت نقمتها لما عرفت إنها عقيم ..
وإن الكل أحسن منها ..
حست إن الجميع تخلى عنها ماعدا خالد ..
وحست بفضله عليها ..
وكتبت معاناة بكت عليها شهد لي قالت بس ..
عن مشاعر الوحده لما تكون عقيم ..
وقرأت كمان إنه خالد غبي لأنه وعدها إنه مايفتح الدفتر..
وإنه ليالي كثيرة الدفتر كان قدام عيونه مامسكه ..
كل هذا من الحب ..
الحب يولد ثقة عمياء ..
ووصلت شهد للصفحة الأهم:
وحانت النهاية .. هاهي عزيزتنا حبلى ..
من زوجي الغالي..
وستنجب لي طفلي الحبيب ..
الذي سأحبه كما أحببتك يا سيدي ..
والذي سيعطيني إرث عائلة زوجي المصونة ..
طفلي الذي سيجلب لي السعادة ..
سأحبه وأحرص عليه كما لو أنه ابني ..
أنا أشعر حقاً بمشاعر الأمومة ..
ياللسماء .. كم أنا محظوظة ..
ستقترب اللحظة التي يموت فيها خالد ..
أو يطلقني على الأقل ..
وأعيش بعدها سعيدة ..
وسآتي إليك لتتزوجني .. ونعيش معاً ..
شهد العسل ..
سترين مني مالم تريه .. خلال التسعة شهور القادمة ..
وبعدها سيطلقك خالد .. وسنرميك في أي مكان ..
أو من المكان الذي أتيتِ منه ..
ستتحملين إهانات كثيرة ..
أنتِ الآن مجبرة على تحملي .. فطفل خالد بين أحشائك ..
آهـ يا سيدي ..
لقد أصبح الشر المطلق جزءًا مني ..
إنه أنت .. أنت من علمني الحقد ..
الكراهية .. الانتقام .. والتآمر ..
ولكنني أحبك ..
سأنزل قبل أن يفقدني أحدهم ..
هنا قفلت شهد الدفتر لأنها كانت آخر صفحة ..
ضمته وبكت ..
بكت على ولدها وعلى خالد وعلى الجوهرة ..
ياعمري يا شهد قد ايش إنها طيبة ..
وخافت على زايد مووووووت ..
وصارت تفكر إنها ممكن تدبر له مصيبة بأي لحظة عشان يموت ..
حست نفسها مسؤولة عن حماية زايد ..
>> البنت تشوف أفلام كثيـــــر ..
جاها تلفون ع الغرفة ..
انفجعت وبغت تموت ..
فتحت باب غرفتها وركضت بين الممرات .. حست المسافة طويـــلة
لين وصلت لغرفة الجوهرة ..
حطت الدفتر مكانه مثل ماكان ..
وهي تشعر إنه ممكن يكون سبب في تدمير حياة أي إنسان ..
وأولهم الجوهرة ..
رجعت غرفتها والتلفون مازال يرن .. ردت بصوتها الناعم..
شهد العسل: هلا ..
أسيل: وينك ياوجه العنز ؟؟
شهد: كنت بالحمام ..
أسيل: المهم يلا انزلي وصلت سمر ومهاوي وأم نواف وروعة .. يلا يلا ..
شهد: يلا نازله الحيــــن ..
أسيل: باي ..
قفلت من قبل لا ترد شهد
أما شهد .. نزلت وهي تحس إن حولها قلوب كثير ..
قلوب تنزف .. وقلوب لسا رح تنزف ..
وأولهم قلبها الطاهر .. قلب شهد ..
~[ سعادهـ ..]~
نزلت شهد وسلمت ع الجميع ..
وباركولها وسمر ماخلتها في حالها ..
تنطط عندها وتتوعد وتهدد
إنها لو ما سمتها سمر لتسوي وتفعل ..
وبين ماهم كذا ..
دخلت جمال .. ومعاها اختها أمل ..
وأكيد عرفت وبكت على شهد خخخ ..
المهم .. وبزحمة التهاني والتبريكات كانت رسل كالعااادة ..
مغتاضة من الجوهرة وتبغى تسوي فيها مقلب ..
مع إنها ماسوت لها شي ..
رسل ابتسمت على جنب ..
فجر: الله يستر ..
البنات: هههههههههههههههههههههه ..
رسل: لالا .. هالمرة الفكرة جناااااااااااااااان ..
رسيل: أتحفينا ..
رسل: شوكولاه .. وش أكثر شي تخاف منه الجوهرة ؟
أسيل: الحيوانات ..
التوأم الثلاثي ابتسم بخبــــــث ..
رسل: شهودة .. تعالي أبيك شوي ..
قامت شهد باستغراب .. وخوف من ابتسامة رسل خخخ ..
شهد جلست بين فجر ورسل..
شهد: آمري ..
رسل: أبي جودي وسوفت في مهمة ..
شهد:......... اش تبين فيهم؟؟
رسل: مهمة سرية .. تهدف إلى إقامة علاقات ودية مع الدول الصديقة .. وإعلان الحرب على هتـــلر ..
البنات: بفففففف ..
شهد: هم ببيت القطط .. بس ياويلك لو صار عليهم شي .. أذبحك .. بالذات سوفت ..
رسل: انتي وين بوش عنك؟؟ وش ذي العنصرية؟؟
البنات: ههههههههههههههههههههههه ..
رسل: طيب .. تعالي معاي فجورة .. انتي قوية ...
فجر: اذكري ربك ..
رسل: لا إله إلا الله ..
قاموا الثنتين .. ومعاهم رسيل وأسيل أكيد ..
رسيل جابت القطاوة وعطتها لرسل ..
رسل: أخذت جودي .. وفجر سوفت ..
ودخلوا الصالة .. أسيل حطت من أكل القطاوة على حجر الجوهرة ..
الي استوعبت وقامت تصرخ ..
إلا ويجون سوفت وجودي ويخلصون عليها ..
مسكينة .. غير الرعب جاها كم خمشة وكم رفسه ..
يعني كله حسب الخطة ..
أسيل كانت تصور المشهد بكاميرا فيديو ..
الجوهرة: اقلبي وجهك يالغبية .. لسا تصورين؟؟ شهد .. شهدوووه شيلي قطاوتك .. والله لأذبحها أمييييييييييي ..
جات شهد جري وشالت سوفت وجودي ..
قد ما أقولكم متعلقة فيهم ما تتصورون ..
هذولي أصدقاء الطفوووووووولة ..
تموووووت عليهم .. هي الذكرى الوحيدة من أهلها ..
جودي من أمها وأبوها ..
يوم تخرجت من المتوسطة .. يعرفونها تموت في القطاوة ..
وسوفت هدية دانة .. قبل لا تموت ..
خافت عليهم من الجوهرة وشالتهم عنها ..
رجعتهم لبيتهم .. ورجعت جلست بهدوء ..
سمر: هيــه شهد .. وين رحتي؟؟
شهد: هاه؟؟ هنا معاكم ..
سمر: زين ماجاوبتينا ..
شهد: على ايش؟؟
سمر: يووووه بالمره مو في الدنيا .. وشفيك؟؟
روعة: كنا نتضارب من أحلى براد بيت ولا جوني ديب ..؟
شهد: طبعاً براد .. وبدووووووون منازع ..
سمر: يا بعد راسي ..
روعة: مالت عليك يا وجه العنز ..
فجر: أنا أشوف جوني أحلى .. وسيم الله يقطعه ..
روعة: هيـــه .. لا تدعين على زوجي ..
البنات:هههههههههههههههههه ..
أسرار:بنات أنا مره جعت متى يحطون العشى؟
رسل: خافي ربك مابعد أذن العشاء ..
أسرار: والله بموووت جوع ..
قمر: قومي معاي نروح ناكل ..
أسرار: يلا جايه ..
قاموا الثنتين وراحوا للمطبخ ..
أسرار:هههههههههههههههه ..
قمر: بسم الله .. اشفيك؟؟
أسرار: عيلتنا مفاجيع .. بس في المطبخ ..
قمر: خخخخخخخخ .. صدقتي والله ..
أسرار: تعالي نطلع الحديقة؟؟
قمر: والأكل؟
أسرار: لاحقـــين .. يلا ..
قمر: بس الشباب برا ..
أسرار: بنروح جهة الألعاب محد فيه هناك .. يلا الله يخليك ..
قمر: يلا ماعندي مانع ..
طلعوا البنتين بحذر .. وماخذين معاهم طرحهم ..
مشوا بحذر لجهة الألعاب ..
وجلسوا ع المرجيحة .. وقمر تدف أسرار ..
أشكالهم بجد أطفااااااااااااااااااااااااااااااااااااال ..
أسرار: قمر؟؟
قمر: هممم ؟؟
أسرار: تحــبـــين ؟؟
قمر: هههههههه .. وش ذا السؤال؟؟
أسرار: جد والله تحبين؟؟
قمر: امممم .. ايه ..
أسرار: مــــيــــن ؟؟
قمر: صدقيني ماتبين تعرفين ..
أسرار: لا جد والله مين؟؟
قمر: اممم .. كل الي أقدر أقوله إنه دكتور ..
أسرار: وااااااااااااااااااااو ..
قمر: وانتي؟؟
أسرار: أنا ايش ؟؟
قمر: انتي تحبين؟؟
أسرار:هههههههههه .. غبية انتي؟؟
قمر: اشفيك؟؟
أسرار: الي مثلي ماتحب يا عسل ..
قمر دمعت عيونها: لا تقولين كذا .. انتي ألف من يتمناك ..
أسرار: عديهم أشوف ..
قمر:هههههه .. أولهم طبيبك ..
أسرار: هذاك أبو عيون زايغة ماعليك منه ...
قمر: زين .. امممم .. تذكرين مين كان يحبك ورفضتيه مالت على وجهك الأخضر هذا؟؟
أسرار عقدت حواجيها: مين؟؟
قمر: فكري شووووي ..
أسرار: مافيه ..
قمر: متعب ..
أسرار: وييه .. ماعليه شي .. رجال والنعم فيه .. كله على بعضه روعة ..
قمر: بس انتي كسرتي بخاطره ..
أسرار: خلاص .. هو الحين يحب ..
قمر: وش دراك؟؟
أسرار: أعرف .. بعيونه نظرات خطيرة لوحده من التوأم ..
قمر سكتت ..
أسرار: انزين .. شفتي؟؟ محد يبغى مريضة .. أنا مريضة بالقلب يا قمر .. بالقلـــب .. وحتى لو هالألف طلبوني .. أبرفض .. مستحيل أعيش مع شخص أحبه ويحبني .. لكني أتعبه ..
قمر: ....... مارح أتكلم .. بتشوفين كل شي بعينك ..
أسرار: أشوف ايش؟؟
قمر:ان الألف كلهم بيتقدمون .. وتختارين منهم ..
أسرار:ههههههه .. طيب ..
شافها .. وهي تضحك بطفولة وبراءة مع قمر ..
يحبها .. إلا يموت فيها ..
بس هي مو حاسة فيه ..
كان دوم خايف يكون قلبها لغيره ..
لكن اليوم قمر طمنته من غير ما تقصد ..
انبسط مره ..
وقرر يدخل لهم ..
فهد: احم احم .. تغطووووا ..
أسرار وقمر رفعوا طرحهم وتحجبوا ..
فهد قرب منهم ..
فهد: أحوالكم يابنات العمومة؟؟
البنات: بخييير .. انت كيفك؟؟
فهد: بخير دامكم بخير ..
قمر: فهد .. انت ليش هادي؟؟
السؤال كان غبي .. بس هذا الي قدروا عليه ..
الكل:هههههههههههههههههههه ..
~[ سعادهـ ]~
فهد: احم احم .. تغطووووا ..
أسرار وقمر رفعوا طرحهم وتحجبوا ..
فهد قرب منهم ..
فهد: أحوالكم يابنات العمومة؟؟
البنات: بخييير .. انت كيفك؟؟
فهد: بخير دامكم بخير ..
قمر: فهد .. انت ليش هادي؟؟
السؤال كان غبي .. بس هذا الي قدروا عليه ..
الكل:هههههههههههههههههههه ..
فهد: اممم .. عاقل مو بهادي ..
قمر: حبـــتين يا عاقل ..
فهد: هههههههه .. جد والله .. طيب يا قمر لو أحد سألك ليه انتي دلوعة؟؟
قمر حمر وجهها خجل: مدري .. طبيعة ..
فهد: نفس الشي ..
أسرار: فهد؟؟
فهد ( لبيه يابعد عيوووونه ): هلا ..
أسرار: ليه الدنيا صعبة ..
فهد استغرب: خير بنات العم .. وش ذي الأسئلة؟
الكل:هههههههههه ..
فهد: امممم .. لو ما كانت الدنيا كذا كان محد متمسك فيها ..
أسرار: أنا عن نفسي .. ما أبيها .. أبروح فوق ..
قمر: وين فوق ..
فهد والدمعة بعينه: بسم الله عليك .. وش ذا الكلام؟؟
أسرار: أبروح عند ربي .. ما أبغى أظل في الدنيا ..
فهد ( جعل يومي قبل يومك الغالية ):مايجوز هالكلام ياأسرار ..
قمر: خلاص عاد أسرار .. شوي وأبكي ..
أسرار:هههههههه .. عادي اشفيكم؟ أنا بس أقولكم رغبتي ..
قمر: أجل اخرسي لا تقولي شي .. لو سمعتك فجر تذبحك ..
أسرار نزلت راسها ..
فهد: أسرار .. لو كل واحد مريض بالقلب بيسوي مثلك .. كان خربت الدنيا .. الإنسان لازم يتخلص من ضعة الجسد .. ويوصل لسمو الروح .. لازم يحرر روحه .. ضروري يبحث عن السعادة الي في حياته .. مايركز على الجوانب المخيفة .. المحزنة أو المتعبة .. لازم يكون قوي .. عشان يقدر يستمر بالحياة .. لأنه مو كل من تمنى الموت جاه ..
أسرار دمعت عيونها ..
فهد ( امسحي دموعك يالهوى .. جعلي الموت قبل أشوف دموعك ..)
قمر: شفتي كيف يا أسرار .. حتى فهد عنده وجهة نظر ..
فهد:ههههههه .. اش قصدك؟؟
قمر: هههههه .. لا والله ولا شي ..
فهد: أحسب بعد .. يلا أنا بترككم .. بحفظ الرحمن ..
قمر: بااااااآآآآآااااااااايو ..
أسرار: استنى فهد ..
فهد: آمري ..
أسرار: كمل .. كلامك مره حلو ..
فهد: خلاص .. خلص الكلام .. ماعندي شي أقوله .. لكن انتي فكري زين.. شوفي حواليك ناس يحبونك .. شوفي الله اش عطاك يوم أخذ منك الصحة .. لازم تدورين ع الشي الي الله عوضك فيه .. بتلاقين أشياء كثيــر صدقيني ..
خلص الكلام وسكتوا جميع ..
أسرار: اممم .. حلو الجو اليوم ..
فهد:هههههههههههههه ..
قمر: ليه تضحك؟؟
فهد: يقولون إذا الواحد ماعنده موضوع .. أو يبغى يغير الموضوع .. يتحجج بالجو .. يا الجو حلو .. يا الجو مشمس .. يا حر مره .. أو برد ..
أسرار: مشكور فهد ..
فهد: على ايش؟؟ يلا باي ..
البنات: باآآآي ..
عم الصمت فترة .. فحبت قمر تكسره ..
قمر: يا الله أنا لسا جيعانة ..
أسرار: يلا .. أبي أدخل .. جوعانة .. نسيت إني جوعانة ..
دخلوا البنتين .. وأسرار تحمل بين ضلوعها وفي قلبها التعبان .. إعجاب كبـــير بشخصية فهد وفلسفته ..
.........
في نفس المكان ..
سمر كانت تكلم بالجوال .. والكل فاهم إنها صاحبتها ..
لأنها كانت تتكلم كأنها تكلم بنت ..
مع إنها توطي صوتها قدر الإمكان ..
سمر: هلا ..
نواف: هلا فيك حبيبتي ..
سمر: كيفك؟؟
نواف: بخيــــر دامك بخير يالحب .. ليه تكلميني كأني بنية؟
سمر: مررره مو وقتك ..
نواف: ليه؟؟
سمر: بعدين أحكيك ..
نواف:هههههههه .. لاتقولين قاعده بين الحريم ..
سمر: وانتي اشرايك يعني؟؟ رايحه عزيمة وين أبجلس؟؟
نواف: طيب حياتي لا تعصبين ..
سمر: يلا قفلي بعدين أرجع أتصل فيك ..
نواف: نوووووو .. ماحزرتي ..
سمر: نوف بلـــيز .. سكري مو وقتك ..
نواف: اقفلي انتي .. ويحرم علي أكلمك بعدها ..
سمر: ياشينك وانتي مدلعة .. لحظة شوي ..
سمر تكلم شهد: شهد أبطلع غرفتك ممكن؟؟
شهد: أكيد حبي خذي راحتك ..
سمر: تسلمين يا عسل ..
يوم قامت سمر ناظرت في الجوهرة باشمئزاز وكملت مشي ..
والجوهرة من يوم شافتها وهي مخنوقة تبي تقتلها ..
سمر طلعت غرفة شهد وسكرت الباب ..
ورجعت للسماعة..
سمر: ألو ..
نواف: ياااامحلى الألو من فمك الصغيرون ..
سمر:هههههه .. نواف .. من جد من جد مو وووووقتك ..
نواف: ليه؟
سمر: عيب .. والله أحرجتني .. كل المجلس يطالعوني ..
نواف: وليه ؟؟ ماكله حلال أبوهم؟؟ وحده وتكلم بالجوال ..
سمر: الحين اش تبغى؟؟
نواف: أفااااااا .. ماهقيتها منك ..
سمر:اللهم طولك ياروووح .. ايييييييه صح ..
نواف: هاه ؟؟ يارب استر ..
سمر:ههههههه .. اسمع نوافي .. مين أحلى .. براد بيت .. ولا جوني ديب؟؟
نواف: امممممممممممـ .. جوني ..
سمر: مالت عليك وعلى الخبلة الي سألتك ..
نواف: لااااا ؟؟ حلفي بس ..
سمر: اشفيك؟؟
نواف: مافيني شي .. بس زوجتي تتغزل في براد ..
سمر: نواف وشفيك؟؟ ممثل هذا .. يعني لو ايش ما أطوله ..
نواف: مااااايهمني .. قلبك لازم يكون لي بس ..
سمر: طيب طيب .. يلا حبيبي اقفل أبرووووح ..
نواف: مالت عليك يا وجه العنز أبي أسولف وياااااااااااك ..
سمر: ماغيرك وجه العنز .. يوم نتزوج سولف براحتك ..
نواف: قريب ان شاء الله .. المهم .. انزلي تحت أبشوفك ..
سمر: وين تحت؟؟
نواف: تحت هنا .. أبنتظرك عند باب المطبخ ..
سمر: عيــــــــــــب استح على وجهك .. ترى بيت الناس هذا .. وش يقولون إذا شافونا مع بعض؟؟ لالا .. مقدر.. وين قاعدين ؟؟
نواف: عادي .. بيت صاحبي.. يلا .. ترى بزعل ..
سمر: عندك أربع جدران .. اختار واحد منها وطلع الجنان الي في راسك .. يلا باي ..
قفلت في وجهه ونزلت للبنات ..
وهو انقهر حـــــــده منها .. خخخ دواه .. قليل الخاتمة ..
المهـــــــمـ ..
كانوا البنات يسولفون .. كل بنتين مع بعض ..
أو كل مجموعة .. بالنسبة لفجر وأسرار
كانوا مع بعض ..
سمر وشهد وروعة ودلع ..
التوأم مع دلال وقمر وشوق ..
أسرار: فجر أنا خايفة ..
فجر عقدت الحاجب: من ايش؟؟
أسرار:ما أقدر أقول .. أخاف ..
فجر بصوتها المبحوح: أسرار .. أنا فجر .. يلا عاد قولي ..
أسرار: فـ .. فهـ .. ف .. فهد ..
فجر: فهد؟؟ اشفيه فهد؟؟
أسرار: وطي صوووووتك ..
فجر بصوت واطي: اشفيه فهد؟
أسرار: مدري .. بس .. كأني ..
فجر:حبيتيه ؟؟
أسرار: لاء .. مجرد إعجاب ..
فجر ابتسمت على جنب ..
أسرار: والله بس إعجاب ..
فجر: طيب من ايش خايفة؟؟
أسرار: .. ما أبغى أحبه ..
فجر: ليه ؟؟ الحب حلو ..
أسرار: أخاف .. نحب بعض .. و .. وأموت ..
فجر: هيــــــه .. فالك ما قبلناه .. انتي بإذن الله رح تشفين .. بس و تقتنعين وتسوين العملية .. ورح تتزوجون .. وتخلفون .. وتشوفين أحفادك ياااااارب ..
أسرار: فجر .. أخاف .. أحبه .
فجر: لا تخافين ياروحي .. كلنا معاااااك ..
شوق قاطه إذنها .. فسمعت شوي من الكلام ..
وفهمت السالفة .. وقررت تقول لرسل ..
عشان يخططون يزوجونهم . خخخ
أذن العشاء ..
صلوا الجميع ..
تعشوا .. وكل واحد راح لبيته ..
وريان في قلبه فرحة كبــــيرة .. إنه لقى بيتها ..
~[ ليــــل ..]~
في الليل ..
خالد دخل جناحه هو والجوهرة ..
وحصلها تبكي ..
تبكي بألــمـ ..
انفجع خالد .. وشوي ويتقطع عليها .. لأن بكاها فعلاً مؤلم ..
طبعاً الجوهرة محد زيها .. يعني من أبسط حقوقها يعطونها الأوسكار أو الايمي ..
لأنها فعلاً تمثل بشكل قريـــب من الواقع ..
قرب منها وجلس ع السرير ..
ومسح على شعرها ..
وصار يتكلم بهدووووووووووووووء ..
بعكس الخوف الي بقلبه ..
خالد بصوته المبحوح: الجوهرة .. حياتي اشفيك؟؟
الجوهرة زاد صياحها ورمت نفسها بحضنه ..
خالد: اشفيك ياعمري؟؟ مين مزعلك؟؟
الجوهرة: اهئ اهئ .. أبي أموووووت ياخالد .. أبي أمووووت..
( موتي مين ماسكك مع شعرك؟ )
خالد: سلامة عمرك من الموت .. جوهرتي حياتي لا تقولين كذا .. إذا متي انتي مين يبقالي ؟؟
الجوهرة: تبقالك أم نواف ..
خالد: تخسى تجي مكانك .. يا حياتي انتي .. امسحي دموعك .. وفهميني ليه تبكين؟؟
الجوهرة بلؤم: شـ .. شهد .. آآآهئ اهئ ..
خالد بنفاذ صبر: اشفيها شهد؟؟
الجوهرة: لو تشوف اش سوت فيني .. هي والتوأم .. اهئ اهئ ..
خالد: اش سوو عشان أروح ألعن خامسهم ..
خالد ماقدر يتحمل أكثر .. سحب سيجارة وصار يدخن ..
هذا الإنسان يدخن بشرااااااااااااااااااهة ..
الجوهرة: اهئ .. انت تعرف.. إني ماحب الحيوانات ..
(غريبة مع إنك منهم ..خخخخ )
خلاص توبة آخر مقاطعة نكمل ..
الجوهرة: اهئ .. جابت قطاوتها .. مدري وش مسميتهم .. هاللي مالها سنة ولا مذهب .. وو .. وصاروا يخوفوني فيها .. أنا مااا أحب القطاوة .. خفت منها مره .. بعدت وطحت على يدي .. وشوفها الحين مكسورة ..رحت للدكتور ولفها .. بس لسا تعورني .. تعورني مره .. أبمووووت من الوجع .. بعدين .. بعدين .. بعدين ..
آآآآآآآآآآآآآهئ .. جلست طول الوقت تعايرني بإني عقيم
وكل الي في المجلس سمعوها .. أنا مره انجرحت ياخالد..
وإني مالي حد غيرك .. وإنك أمس قلتلها إنك تحبها ..
حسيتها سرقتك مني .. خالد أنا أحبك ومابي أخسرك ..
خالد .. أنا ما أقولك عشان تنتقم .. بس أبغاك تقولي إنك تحبني .. أنا مره مره .. اهئ .. مره انقهرت منها ..
تخوفني وتسبني وتعايرني بشي مو في يدي .. والله حرام..
أنا شسويت لهم ؟؟ آآهئ ..
خالد بصوته المبحوح: أنا أوريها تربية الشوارع ..
الجوهرة ابتسمت من ورا دموعها ..
أما خالد .. سحب سيجارة ثانية .. شعلها ورماها في فمه ..
واتجه غرفة شهد ..
فتح الباب بعنـــف ..
مسكها وضربها .. وهي تتسائل عن السبب ..
ضربها ضربها ضربها الين قالت بس ..
شهد: آآآآآآه .. خالد اشفيك؟؟ آآآآه .. خالد يعووور..
خالد: أنا أوريك يابنت اللذين .. انتي ماتستحين؟؟ ماتحشمين أحد؟؟ انتي . انتي ولا شي .. زبااااالة .. أكرهك ياشهد .. أكرهك من أول يوم دخلتي فيه على هالغرفة .. وكل شي تسوينه ساكت عنه .. لكن إنك تتعدين ع الجوهرة لاء .. هنا ووقفي ..
شهد: آآآه .. والله ماسويت شي ياخالد .. والله ..
خالد: لاتحلفين بربك .. ياللعينة .. انتي كيف تحلفين بالكذب؟؟ ماتخافين من ربك؟؟
والله والله .. لو تقربين مره ثانية ناحيتها أوريك ..
شهد تبكي بخوف: والله ماسويت شي يا خالد .. آآآآآآآه ..
خالد ماكان يسمعها وطااااايح فيها ضرب ..
خالد: وينهم؟؟
شهد: مين ؟؟ آآآه .. آه يعور ياخالد فكني . آه
خالد بصراخ: جودي وسوووفت وينهم؟؟
شهد خافت عليهم: مالك دخل .. مارح أخبرك..
خالد: شهد .. لا تختبرين صبري أحسن لك .. وينهم يابنت الشوارع؟؟ وينهم؟؟
شهد: ماغير مرتك الي بن شوارع .. عيب عليك .. آآآآآآآه ..
هذا كان كف ..
خالد رماها ع الأرض بين دموعها ودم من فمها .. وصرخات وشهقا .. وخوف على آخر ذكرى لها من أهلها ..
خالد توجه لغرفة رسيل .. لأنها الدلوعة والناعمة والخوافة ..
خالد فتح الباب: رسيل ..
رسيل: يالله ياخالد .. ليه كذا؟؟ ماتعرف تدق الباب .. فجعت عصفورتي ..
خالد: وين جودي وسوفت؟؟
رسيل: في بيتهم وين يعني؟
خالد مسكها من ذراعها ..
خالد بصوته المبحوح: تكلمي زي الناس .. وينهم فيه؟
رسيل: آآآآه .. في بيت القطط .. تحت . آه . أنا بخبر دااادي .. أي .
رماها خالد ونزل تحت ..
عند بيت القطط ...
طلع جودي وسوفت وتوجه للحديقة ..
شهد لحقت وراه ..
شهد: خالد لاااااااااء .. خاااااالد .. لاء .. أمااانة .. هذولي ذكراي من أهلي .. خااااالد تكفى .. طلبتك ..
خالد بدون مايسمع أي كلمه .. مسك جودي ..
وذبحها ..
شهد: لاااااااااااااااء .. خالـــــد .. ابعد يدك عنها .. اهئ ..
~[ ليــــل ..]~
خالد مسكها من ذراعها ..
خالد بصوته المبحوح: تكلمي زي الناس .. وينهم فيه؟
رسيل: آآآآه .. في بيت القطط .. تحت . آه . أنا بخبر دااادي .. أي .
رماها خالد ونزل تحت ..
عند بيت القطط ...
طلع جودي وسوفت وتوجه للحديقة ..
شهد لحقت وراه ..
شهد: خالد لاااااااااء .. خاااااالد .. لاء .. أمااانة .. هذولي ذكراي من أهلي .. خااااالد تكفى .. طلبتك ..
خالد بدون مايسمع أي كلمه .. مسك جودي ..
وذبحها ..
شهد: لاااااااااااااااء .. خالـــــد .. ابعد يدك عنها .. اهئ ..
المصيبة .. إن خالد ماذبحها ..
لاء .. حط يده اليمين على رقبتها .. ويده اليسار على جسمها ..
وخلعها .. هنا شهد صارت تصرخ بصوت عاآالي ..
شهد: آآآآه .. يامجرم .. لاااااااااء .. هذي ذكراي من أهلي ياخالد .. آآآآآآآآهئ ..
جرت على سوفت بتلحقها قبل يذبحها ..
أو نقول يفصل راسها عن جسمها ..
لكنها وقفت من الرعب .
خالد رمى راس جودي عند رجليها ..
شهد: آآآآآآآآآآآآآآآآآآه ..
خالد: عشان تتعلمين كيف تتطاولين على أسيادك يابنت الكلب ..
شهد: آآهئ اهئ .. زااااااااايييييييييييد .. زايد ..اهئ ..
خالد مسكها من شعرها .. وجرها لبرا ..
رماها في الحوش دخل وقفل الباب ..
الجو كان ممطر .. لكن مو هذا الي خوفها ..
ولا الرعد والبرق ..
الي خوفها صوت غابرييل ..
الكلب .. الي لا هو حق خالد ولا زايد ولا التوأم ولا أم خالد ولا أبو خالد .. والمصيبة مو للجوهرة بعد ..
ماتدري حق مين .. لكن بكل تأكيد كان متووووحش ..
شهد شوي ويغمى عليها من الرعب ..
صوت الكلب كل مله يقرب ..
شهد: خالد .. والي يعافيك افتح الباب ..
صارت تبكي بهستيريا وتدق ع الباب بعنف ..
شهد: اهئ .. خالد .. خاااااااالد .. رسل .. رسيل .. عمي .. يايمه .. زااااااااااييييييد .. أسييييييل .. افتحوا الباب .. آآآآآآآآآآآآآه .. افتح ياخااااااااااااااالد ..
واختلطت دموعها بالمطر .. وماقدرت غير إنها تجلس ع الدرج متكورة وتبكي وتصرخ وتناديهم ..
غابرييل كان كل ماله يقرب منها ..
وهي تصيح بشكل جنوووووؤؤؤووووني ..
لكن محد حولها ..
غابرييل هجم عليها .. وعضها برجلها ..
وصار يبي ينهشها .. لكنها صارت تدفه وتصرخ وتنادي زايد .. بعد ما يئست من خالد ..
شهد: رسل .. رسييييييييييييييييييييييييل .. عمي .. يا عمييييييي .. يمه .. يا يمــــــه .. يمه .. آآآآه .. جوهرة .. أسيييييييييل .. لحقوا علي .. آآآآآآه..
انهارت شهد وطاحت .. وغابرييل ترك رجلها .. بعد ماسمع صرخة ..
ماحست شهد إلا بيد تشيلها .. وتحطها على سرير دااااااافئ ..
في الداخل:
الجوهرة خافت كثير على هد .. وأكثر ع النونو ..
الجوهرة: خالد خلاص .. خليها تدخل ..
خالد بقسوة: خليها تتعلم ..
الجوهرة: خالد .. أنا مسامحتها بس دخلها ياخالد ..
خالد بحزم: لاء .. الحقيني ع الغرفة ..
طلع خالد لجناحه ..
أما الجوهرة .. راحت فتحت الباب ..
بس مع قوة الريح والمطر وصوت الرعد .. قفلته بسرعة وخوف ..
وتركت شهد العســل ..
برا ..
~[ إشراقة شمــسـ ..]~
صباح جديد .. يطل على أبطالنا..
يحمل آلام .. وأحلام ..
لناس .. وناس ..
ناس حياتهم ولا أحلى .. وناس حياتهم ولا أسوأ ..
في بيت جهاد
أم جهاد: أسراااااااااااااار ..
أسرار من فوق: هلا يمه ..
أم جهاد: تعالي يابنيتي ..
أسرار تنط: ح .. ا .. ض .. ر ..
أم جهاد: نادي جهاد معاك ..
أسرار تصرخ بصوتها الناعم الي مايوصل حتى: جهااااااااد..
جهاد نازل من الدرج يعرج بعكازه: آمري ..
أسرار: أمي تبيــــــــك ..
نزلوا الاثنين .. وكانت أسرار تساعد جهاد ع المشي ..
أم جهاد: اجلسوا أبكلمكم ..
أسرار: خير يمه ..
جلسوا قريب منها ..
أم جهاد: شوفوا ياعيالي .. أنا قريب .. بسافر لندن .. وبجلس هناك حول السنة ..
أسرار: شهالكلام يمه؟؟
أم جهاد: لا تقاطعيني يا بنتي .. أنا بروح هناك أتعالج ..
أسرار بخوف: من ايش؟
أم جهاد: لا تخافين .. أخوك يعرف كل شي .. ماشي خطير ..
جهاد: يمه .. شلون بتروحين بلحالك؟؟
أم جهاد: لا يمه .. مو لحالي .. أنا بروح هناك عند خالتك أم منصور ..
أسرار: والمطلوب ياأم جهاد؟؟
أم جهاد: ههههههه .. أبي من جهاد يحجز لي .. ويرتب أموري .. وأنا كل أسبوعين أبنزل لكم ..
جهاد: لا يمه .. لا تنزلين حتى وتكملين علاجك ..
أم جهاد: يكون خير ياولدي .. يكون خير ..
وانتي يا أسرار .. مابوصيك بأخوك .. الله الله فيه ..
وبالعلوم الطيبة ..
أسرار: يمه .. جوجو بعيوووووني ..
جهاد: خير .. أي خدمة؟؟ وش جوجو هذي؟؟
أسرار:هههههههههه أدلعك ..
ماكان الموضوع مأثر ليهم كثي .. لأن جهاد وأسرار متعودين على سر أمهم .. بس الفرق ..
إنها هالمره بتطول شووووووووي ..
طلعت أم جهاد ترتاح ..
وظلوا أسرار وجهاد ..
أسرار: جهاد .. متى بتتزوج فجر؟؟
جهاد انصدم .. وفتح عيونه ع الآآآخر .. وكأن حد معطيه ذاك الكف ..
أسرار:هههههههه .. اشفيك؟؟ عيونك خرجت من مكانها .
جهاد: ومين قال إني بتزوج فجر؟؟
أسرار: الحين انت مو تحبها؟؟
جهاد هنا خرجت عيونه من محاجرها ..
أسرار:هههههه ... أنا أعرف ..
جهاد: أولاً .. زواج مارح أتزوج ... ولو تزوجت .. مارح أتزوج من فجر .. ولو طلبتها رح ترفضني ..
أسرار: أف أف أف .. كل هذا بنفسك ؟؟
جهاد:................ انتي من وين عرفتي؟
أسرار: ايش؟
جهاد: اني أحبها ..
أسرار: هههههههههههههههههههه .. اعترفت .. أنا ما أعرف بس كنت شاكة .. وانت أكدت لي الموضوع ..
جهاد انحررررررج وقام من مكانه .. وطلع من البيت ..
أسرار على طوووول مسكت الجوال واتصلت بفجر ..
أسرار: ألوووو ..
فجر بصوتها المبحوح: هااااااااه ..
أسرار: وش هاه؟؟ اسمها هلا والله ..
فجر: هلا والله .. قلعة كنت أتصور اش تبغين؟
أسرار: انتي وذي الكاميرا الي مجننتك ..
فجر: هواية ..
أسرار: الموهيم .. عندي لك خبر .. بملييوووووووون ..
فجر:ههههههه .. يالطيف .. وشو الخبر؟
أسرار: جهاد ..
فجر: ............. وشفيه؟
أسرار: يحبك ..
فجر: بففففففففف .. خخخخ .. هههههه .. هاااااع هاع هاع ..
أسرار: اشفيك؟؟ والله من جد أتكلم ..
فجر: طيب يلا باي .. اقلبي وجهك .. ونامي زي الناس ..
أسرار: هيــــــــه .. وقسم اني أتكلم من جد ..
فجر: مين قال ؟؟
أسرار: هو قبل شوووووووي ..
فجر: ايه هين .. يلا يلا .. باي .. أبروح ألقط كم صورة ..
أسرار: يووووه .. بكيفك .. يلا باي ..
في بيت فجر:
كانت تدووور وتدوووور وتدووووور ..
مبسوطة وفرحانة .. ومتجننة ..
أكيـــد بتنبسط ..
يمكن تقولون إنها خبله لأنها ما صدقت..
لكن هي صدقت كل حرف قالته أسرار ..
ومن هنا .. أطلقت العنان لمشاعرها
تسبح بحرية في عالم الحب ..
..........
في بيت أبو خالد ..
الكل كان مجتمع ع الفطور ..
عدا شهد ..
أم خالد: يمه يارسل..
رسل: آمري مامي ..
أم خالد: روحي شوفي مرة أخوك وينها ..
الجوهرة: هذاني هنا ..
رسل: أمي تقصد أم نواااااف ..
الجوهرة سكتت وخالد يناظر ببرووود ..
زايد: شهد بغرفتي يمه ..
الكل رمى الملعقة بصدمة .. عدا خالد ..
الي كان يناظر أخوه بقرف ..
يعني ليه يساعدها ..
زايد: أمس حصلتها برا بالمطر .. مرمية .. وغابرييل ماسك رجلها .. وكأنها انعضت .. كانت متصفقة ..
مدري مين قليل الخاتمة الي مسوي فيها كذا ..
كان يناظر خالد بحـــقد ..
وديتها الدكتور .. عالجوا رجلها والكدمات .. وحطيتها بغرفتي .. لأن جناحها كان مقفل ..
أبو خالد قام: خالد أبيك بمكتبي ..
الجوهرة هنا مااااااااااآآااااااتت رعب ..
آها .. الجوهرة كانت خااايفة مره ..
خايفة تنكشف ..
خايفة أبو خالد يحرم خالد من الورث ..
خايفة يصير شي يمنع مخططاتها ..
خالد قام على مضض زي مايقولون ..
دخلوا المكتب .. انقفل عليهم ..
ولاحد يدري اش صار بعدها .. حتى أنا ..
بين ماكان الكل على طاولة الأكل ينتظرون بفارغ الصبر..
رسل: ماما؟
أم خالد: نعم؟؟
رسل: بابا بيضرب خلود؟؟
أم خالد: لا .. خالد رجال كبير .. وعقله في راسه ..
رسيل: لو عقله في راسه ماكان صار الي صار لشهد ..
أسيل: كل الي هنا يعرفون إنه هو الي ضربها ..
زايد يناظر الجوهرة: وكلنا كمان نعرف ليه ..
الجوهرة خجلت .. بس ما علقت ..
أم خالد: خلاص .. مارح يصير شي .. تعالي يمه ياأسيل .. بنروح نشوف مرة أخوك ..
قاموا التوأم الثلاثي .. ورا أمهم ..
لأنهم زي ماقلنا .. مايفترقون ..
زايد: عن إذنك يامرة أخوي العزيزة .. بطلع ..
الجوهرة: إذنك معك ..
طلع زايد ورا أمه ..
راحوا يشوفون شهد ..
شهد الي حبوها كلهم ..
مثل ماحبيناها احنا ..
الي كانت زي العسل على قلوبهم ..
الي من أول مادخلت هالبيت وهو منور ..
الي دخلت البهجة على قلوبهم ..
الي خبر حملها . يسوى الدنيا ومافيها ..
زايد بشوية مرح: هيــه يالكوريات .. افردوا خلقكم شوي .. ترى بتقوم وتنفجع ..
الكل ابتسم من خاطر ..
التوأم: موووو كورياااااااااااااااااااات ..
زايد: هههههههههههههههههه ..
ضحك زايد كان هستيري .. لكن نهايته دمعة ..
ماكان يضحك على أشكالهم الكيوت ..
ولا على نفس نبرة الصوت ..
ولا على شي ..
كان يضحك لأنه محتاج يضحك .. يبغى يودع خواته بحب ..
ياترى وين بيروح زايد؟؟
ونهاية ضحكته كان ألم ..
على حال الكل ..
ابتسم بخفة ..
بس بعنف .. حتى بانت غمازاته >> تعشق الغمازات ..
دخلوا غرفة زايد المقرررربعة ..
شافوا شهد صاحية بس تبكي ..
أم خالد راحت ضمتها ..
والتوأم راحوا ضموهم خخخ..
وزايد واقف برا والدمعة بعيوووونه..
شهد: أحبكم .. بس صعب أعيش هنا .. آآهئ ..
أم خالد: واحنا بعد نحبك يابنتي .. وإذا على خالد .. أبوه بيربيه بالمكتب ..
شهد: أنا مابي شي .. بس أبي جودي ..
أبي جوودي .. هدية أمي يايمه .. هديم أمي .. اهئ ..
تذكرت شهد الدم .. والعنف الي كان عليه خالد ..
تذكرت راس جودي المرمي عند رجليها ..
بكت من خاااااااااطر .. طفلة .. بريئة ..
زايد: خلاص يا شهد .. بكره نشتري وحده ..
شهد: لاء .. مابي .. أبي .. اهئ .. أبي جوودي ..
أسيل: ..............
رسيل:................
رسل:.................
البنات ماكانوا فاهمين وين جودي .. وليه كل هالبكي..
واش صار .. وليه زايد بيشتري وحده ثانية؟؟
شهد: يمه .. تكفين .. أبي جوووووووودي .. حرام عليه ..
هذي هدية الغالية .. كل الي بقالي منها .. وسوفت ..
كان بيذبحها .. بس .. آآآهئ .. بعدين هذا غابرييل ..
تكفون ارموه بعيد .. ارموه بعيد عني .. اهئ آآآهئ ..
حرام عليه .. أنا شسويت؟؟ شسويـــــت؟؟ آآهئ ..
رسل: معليه حبيبتي .. تحمليه شوي .. غثا أنا عارفة ..
رسيل: صح .. خالد شوي ثقيل دم ..
أسيل:بصراحة خالد يفقع القلب ..
شهد: آآهئ .. يمه .. أنا صرت أخاف منه ...ليه هو كذا؟؟
تخيلي يمه .. أول شي .. دخل علي .. وضربني .. ضربني .. ضربني لييي قلت بس .. وكفخني .. ولا اهتم لولده الي ببطني .. مااااااهتم .. بعيدن .. راح راح راح .. آهئ .. راح ومسك جودي ..آآآآآآآآآهئ .. فصل راسها عن جسمها .. الدم .. صار في كل مكان .. حتى عليه .. اهئ اهئ .. آآآهئ .. وبعدين .. بعدين .. بعدين اهئ تهئ .. رماها عند رجولي .. تخيلي يمه .. آآآآآآآهئ .. ورماني برا البيت .. بالمطر والرعد .. والله .. اهئ .. كنت بموت من الخوف .. بعدين جا .. غابرييل .. وعضني في رجلي ... ولولا زايد .. كان الحين ماعندي رجل .. اهئ .. آآآهئ .. أمس .. والله .. كنت بموووت من الرعب .. آآهئ .. والله خفت يا يمه .. خفت مره .. اهئ..
شهد دفنت عمرها بحضن أم خالد .. وأم خالد تهديها ..
لأن البنت عاشت في رعب حقيـــقي ..
مو مهم جودي ماتت .. المهم كيف ماتت ..
ولو كان لها مكانة كبيرة بقلب شهد مو هذا المهم ..
المهم كيف انرمى راس مقطوع قدامها وهي بنت رقيقة وحساسة ..
مو مهم إنها انرمت برا .. المهم انه بمطر ورعد وبرق وحاله ..
مو المهم إنه كل شي كان مخيف .. ومرعب .. المهم إنه هاجمها كلب ..
المهم إنها ماحست بالأمان .. المهم إنها عااااااانت ..
كانت ليلة رعب بالنسبة لها .. فعلاً ليلة رعب ..
ضمتها أم خالد بحنااااان الأم ..
زايد: يلا ياشهودة .. خلينا ننزل .. لأني جوعان .. وحضرتك مسببة أزمة ..
شهد:ههههههه .. انزل افطر بالعافية ..
زايد: وووع .. وأشوف ذيك العنكبوت بل وجهك الصبوح؟؟ خخخ
أسيل: هاه يالأخ .. كأنك تتغزل بمرة أخوك؟؟
زايد: أبد .. حاشاني .. بس أقول واقع مر ..
رسل: أهم شي المرررررررر ..
رسيل: يلا يا أحلى شهد في الدنيا ..
زايد: عشان أرسم لك رسمة ..
رسيل: وسخ .. من اليوم أقول ارسمني لكنك سافطني ..
زايد: ولايهمك .. ارسمك انتي بعد .. بس مو قبل شهد ..
أم خالد: يلا يا بنيتي .. لا تكسرين بكلمتي .. تعالي نفطر ..
شهد: يلا يا يمه .. قايمه ..
قامت شهد وهي تتألم .. وتعرج ..
نزلت وجلست مع الأهل على طاولة الأكل ..
وجلسوا وكأن شيئاً لم يكـن .. >> متعوب عليها ..
الجوهرة شافت آثار الضرب على شهد وحزنت .. >> من متى ياام اربع واربعين؟؟
خرجوا أبو خالد وخالد من المكتب ..
وواضح جداً .. إن خالد معصصصصصصصب مره ..
خالد بصوته المبحوح: شهد .. قومي جهزي ثيابي بطلع ..
رسل: الجوهرة تقوم عسى رجليها الكسر ..
خالد: رســــــــــل ..
رسل: ماقلت شي ..
أم خالد: وهي الصادقة .. الجوهرة تقوم .. ماتشوف البنت تعبانة؟؟ من عمايلك السودا؟؟
خالد:...............
طلع ولحقته جوهرته ..
زايد: يبه ..
أبو خالد: هلا ..
زايد: يبه .. أنا قررت .. أسافر ..
كل الي ع السفرة فتحوا فمهم ..
والتوأم كبوا العصير خخخخ ..
رسل: ايييييييييييش؟؟
رسيل: ايييييييييييش؟؟
أسيل:ايييييييييييش؟؟
أم خالد: تحلــــــمـ ..
أبو خالد: ليه يا وليدي؟؟
نزلوا خالد والجوهرة ..
زايد: انتوا ليه ماتبوني أسافر؟؟
خالد: نعم؟؟ تسافر؟؟ عشان تكرر قصته ..
زايد وقف: وليه ماتذكر اسمه؟؟ راااشد .. ايه .. بكرر قصته ..
خالد: بس يا زايد .. بــــــــس ..
أبو خالد: سفر مافيه ..
زايد: لاء .. يبه .. بسافر من بعد إذنك .. أنا لازم أسافر .. أنا ضروري أطللللع ..
أبو خالد: بس .. راشد ..
زايد: راشد قصة انتهت .. وأنا مو راشد يبه ..
شهد كانت تتسال بحيرة من راشد ..
بين ما أم خالد هلت دموعها ..
والتوأم يناظرون بألم ..
أما الجوهرة بإعجاب لزايد الي قدر ينطق ويقول اسمه ..
شهد بهدوء: رسل .. شفتي البرنامج أمس؟؟
الكل يناظرها باستغرااااااااااااااب ..
مرررررررررره مو وقتها ..
أبد أبد مو وقتها ..
أسيل: أي؟؟
شهد: مدري .. بس الزبدة من البرنامج .. إن الهروب مش حل للمشاكل .. خصوصاً العاطفية منها ..
أسيل فهمت إنه عشان فجر: ايييه .. ذكرته .. صح ..بس ماتابعته للنهاية ..
شهد: ماشي مهم .. بس يقول إن الحياة ما تتوقف عند الصدمات ..ومالازم نترك الناس الي نحبهم عشان أشياء مثلها ..
زايد سكت ..وحس بسخافة فكرته ..
أبو خالد: بس يا بنات .. خلونا نشوف هالمصيبة ..
خالد: زايد .. لازم تراجع قرارك ..
أبو خالد: لا ياولدي .. لاتسافر وتكسر بخاطر أمك ..
أم خالد: كان لي خاطر عنده يا أبو خالد ..
زايد وهو يناظر شهد وأسيل: عشانك بس يايمه..
طلع من البيت متضااااااااااااااااااااااااايق حده ..
كلام البنات صح .. مالازم يهرب عشان فجر ..
وهي أصلاً مو حاسه فيه ..
بعد الفطور أم خالد راحت لسعاد الي هي أم فجر ..
وأبو خالد في الشركة وخالد بعد ..
الجوهرة بغرفتها .. كالعادة يعني ..
أما التوأم وشهد في غرفة رسيل ..
رسيل: لاء لاء .. نقص شلال ..
رسل: لاء .. أبغى أقص كاريه ..
أسيل: اقلبي وجهك يالقديمة .. أنا أقول بوووي ..
رسيل ورسل: لااااااااااااااااااااااااااع .
أسيل: طيب طيب .. خلص شلال ..
رسل: أوكيه شلال ..
رسل: بنات أبغير جوالي .. اشرايكم ناخذ الزهري الي شفناه في المحل .. عند أبو شفايف وردي ..
البنات:هههههههههههههههه ..
رسيل: أنا موافقة ..
أسيل: بس أنا مااحب هذاك الشكل ..
رسل: بالعكس مره يجنن .. لااااايق علينا ..
أسيل: اوكيه خلاص مو بروبلم ..
رسيل: بكره .. أبلبس فستان الفراولة بالعزيمة ..
رسل: أنا ما أبغى ..
أسيل: بالعكس جنااااااااااااان علينا ..
رسل: يووووووه .. ماحبه ..
رسيل: بس هذي المره عشاني ..
رسل: عشانكم بس ..
شهد: بنات .. اش سالفة راشد؟؟
البنات سكتوا ..
رسيل نزلت من عيونها دمعة ..
أسيل: أنا بخبرك ..
رسل: هذا أخونا ..
شهد انصدمت..
شهد: عندكم أخوان غير زايد وخالد؟؟
رسل: ايه .. راشد .. أكبر من زايد .. وأصغر عن خالد ..
شهد: صدمتووووني بصراحة ..
أسيل:بس عايش بالغربة .. تزوج وحده أمريكية .. وأبوي غضب عليه .. وطرده لما رجع .. وقرر يكمل حياته هناك ..
شهد: يااااااااااعمرررررررررري أنا ..
رسيل: انتبهي تجيبين طاريه عند خويلد يعصـــب .. يجننك .. يذبحك ..
شهد ابتسمت على جنب ..
شهد: مو مهم .. خالد .. مو مهم ..
البنات استغربوا .. بس ما علقوا ..
رسل: كلنا كنا نحبه ..
رسيل: كل العييييييييله تحبه ..
أسيل: كان روعة .. حنون فيه غمازات مثل زايد .. شعره مثل خالد .. وعيونه مثل عيوني .. شوكولاه ..
كل شي فيه حلو .. البنات والعيال والأمهات والآباء ..
كلهم يحبونه .. بس بعد ماطرده أبوي .. محد جاب سيرته .. أبوي الحين مايكره أحد مثل راشد ..
شهد: الأب مايكره عياله .. بس يزعل منهم ..
رسل: الي هوو .. السالفة إننا فقدناااه حبيبنا ..
شهد: ياعمري أنا ..
..
~[ أحبكـِ ..]~
في بيت أسرار ..
كانت جالسه بغرفتها .. غرفتها الوردية الصغيرة .. مثلها .
تحمل في جوانبها آلام .. وذكريات .. وحب .. وكل شي ممكن تحتوي عليه غرفة الأنـــثى ..
كانت تمشط شعرها القصير ..
كان يوصل لي أكتافها بلون التوت الأحمر ..
كان روعة عليها .. مثل كل الأشياء الروعة فيها ..
جاها اتصال .. على تلفون غرفتها الثابت ..
أسرار قامت بكل أنوثة ترد ع التلفون ..
أسرار بنعومة: ألوووووو ؟؟
....( ياحبي للألووو منك ): ألووووو ..
أسرار: مين؟
....: كيفك يا أسرار؟؟
أسرار: بخير الحمد لله .. انت مين؟؟
فهد: أنا فهد ..
أسرار كل أنواع الألوان انرسمت على وجهها ..
أسرار: هلا فهد .. كيفك؟؟
فهد: بخير .. بسماع صوتك ..
أسرار: ............
فهد: أحبك ..
طوووووط طوط طوط ..
قفل في وجهها الخط ..
أما أسرار .. طاحت ع السرير بكل حب ووناسة ..
للحب هذا قلب داخله قلبين ..
قلبين لأغلى وأعذب وأطيب اثنين ..
به قلب أسرار ينبض وقلب فهد ..
ولفرحهم تنبض قلوب المحبين ..
~[ أحبكـِ ..]~
في بيت أسرار ..
كانت جالسه بغرفتها .. غرفتها الوردية الصغيرة .. مثلها.
تحمل في جوانبها آلام .. وذكريات .. وحب .. وكل شي ممكن تحتوي عليه غرفة الأنـــثى ..
كانت تمشط شعرها القصير ..
كان يوصل لي أكتافها بلون التوت الأحمر ..
كان روعة عليها .. مثل كل الأشياء الروعة فيها ..
جاها اتصال .. على تلفون غرفتها الثابت ..
أسرار قامت بكل أنوثة ترد ع التلفون ..
أسرار بنعومة: ألوووووو ؟؟
....( ياحبي للألووو منك ): ألووووو ..
أسرار: مين؟
....: كيفك يا أسرار؟؟
أسرار: بخير الحمد لله .. انت مين؟؟
فهد: أنا فهد ..
أسرار كل أنواع الألوان انرسمت على وجهها ..
أسرار: هلا فهد .. كيفك؟؟
فهد: بخير .. بسماع صوتك ..
أسرار: ............
فهد: أحبك ..
طوووووط طوط طوط ..
قفل في وجهها الخط ..
أما أسرار .. طاحت ع السرير بكل حب ووناسة ..
للحب هذا قلب داخله قلبين ..
قلبين لأغلى وأعذب وأطيب اثنين ..
به قلب أسرار ينبض وقلب فهد ..
ولفرحهم تنبض قلوب المحبين ..
واعتذار للجسمي عشان سرقنا غنيته خخخ ..
المهم ..
عند فهد .. هو الثاني كان مبسوط مررره ..
أخيراً قدر يقول هالكلمة ..
بعدها تسوي أسرار الي تبيه .. ترفضه تهزأه .. تخبر الكل..
المهم جاته فرصة يقول الكلمة الحلوة هذي ..
فهد بطبيعته مو رومانسي مره ..
لكنه شاعر .. حساس ...
مدري شلوووون أوصف لكم فهد ..
لكنه بالفعل إنسان ..
شوق: فهد .. فوفو ..
فهد: هلا حياة فوفو ؟
شوق: أف .. أف .. أف .. الشيخ راضي علينا .. شالسالفة؟
فهد: عجوز مخالفة هع ..
شوق: أف .. وينكت بعد .. أجل أبجلس جنبك وتقول كللللللللللل شي ..
فهد: أقول يلا منااااااااااك ..
شوق: أفاااا .. دوبنا كنا مروقين ؟
فهد: آمري .. اش بغيتي؟
شوق: مو أنا .. أبوي يبغاك ..
فهد: أووووووووووكي .. يلا اطلعي برا ..
شوق بقهر: قلـــــــــــة أدب ..
طلعت وخبطت الباب بقوووووووة ..
فهد ضحك .. دخل تحمم ع السريع وراح لأبوه ..
كان أبوه بالمكتب ..
أبو فهد قريب مررررررره من عياله ..
عشان كذا ماكان فيه خوف بينهم ..
الأغلب على مشاعر عياله .. احترام وحب .. وصداقة..
فهد طق الباب ودخل ..
فهد: سم يبه ..
أبو فهد: سم الله عدوك .. اجلس ..
جلس فهد ..
أبو فهد: امممم .. والله مو عارف شلون أتكلم ..
فهد: من البدااااية ..
أبو فهد: مصيبة في بيت أبو خالد ..
فهد: خير يبه عسى ما شر؟؟
أبو فهد: خير .. خير ..
فهد: حد صاير له شي؟؟ عمي .. مرته .. وعياله
أبو فهد: الكل بخير يا فهد .. بس ..
فهد: بس ايش يبه؟؟ روعتني ..
أبو فهد: خالد ..
فهد: وشفيه خالد؟؟
أبو فهد: أنا أقولك القصة من البداية ..
حكاله كل شي .. لين وصل عند سالفة المكتب ..
أبو فهد: وطلع خالد معصب .. من مكتب أبوه.. طلع غرفته .. لما نزل .. حصل زايد يناقش أبوه في موضوع سفره ..
فهد: وسمع سيرة راشد ..
أبو فهد: هالشي عادي .. لكن .. بعد كذا .. خرج خالد من البيت للحديقة .. وهناك لحقه أبوه .. تكلموا .. تخانقوا .. وأبو خالد طرد خالد من البيت .. وحرم عليه يدخل الشركة مره ثانية ..
فهد: لاحول ولا قوة إلا بالله ..
أبو فهد: أبو خالد عطى ولده كف .. مو من شي .. بس من قهره على هذي المسكينة ..
فهد: الله يهديهم ..
أبو فهد: عاد أبو خالد اتصل فيني وخبرني .. وأبيك تروح تتطمن على خالد .. لأنه طلع من البيت وخاطره مكسور .. وبعد منهان ومجروحة كرامته .. أبوه يتصل فيه لكنه الله يهداه مايرد ..
فهد:تامر يبه .. وولد عمي أنا من بيعقله ..
أبو فهد: كفو يا ولدي .. الله يعطيك العافية ..
فهد: عن إذنك يبه ..
أبو فهد: إذنك معك .. وانتبه للطريق وأنا أبوك ..
فهد: لا توصي حريص .. أنا بروح أشوف الوالدة كان تبي شي .. وأطلع أدور عليه ..
أبو فهد: الله يوفقك ..
طلع فهد وهو مهموم .. وفرحته راحت ..
ونسي الدنيا بمشكلة خالد ..
اتصل في جهاد..
جهاد: ألوووو؟؟
فهد: هلا جهاد ..
جهاد: أهلين هلا والله بأبو فهيد ..
فهد: هلا فيك .. كيفك شخبارك؟؟
جهاد: الحمدلله ماااشي الحال .. انت كيفك؟؟
فهد: بخير ماعلي .. وينك انت الحين؟؟
جهاد: كالعادة بالشركة ..
فهد: شركتك ولا شركة العيلة؟؟
جهاد: شركتي .. عندي أشغال لي فوق راسي ..
فهد: اممم .. طيب أبمرك الحين .. بنطلع ..
جهاد: لا ياخوك ماقدر .. كلي شغل ..
فهد: ضروري ياجهاد ..
جهاد: خير شالسالفة؟؟
فهد: خالد وعمي بو خالد ..
جهاد: اشفيهم صاير لهم شي؟؟
فهد: لاء .. بس عمي طرد خالد من الشركة ومن البيت .. وماقصر فيه عطاه كف ..
جهاد: له له له .. ليه كذا؟؟
فهد: عسى بتجلس تسولف؟؟ يلا أبمرك نروح ندور عليه..
جهاد: صار .. نص ساعة وأجهز ..
فهد: أووووووووكي .. بحفظ الله ..
جهاد: مع السلامة ..
نروح لمكان ثاآآاآآاني ..
عند ناصر والعنود ..
ناصر:عنوووووووووود .. يالعنووود ..
العنود جات ركض: نعم؟
ناصر يتألم وماسك قلبه: آآآه .. الد .. الدواااا .. آآه ..
العنود انفجعت: دوا ايش؟؟ ناصر اشفيك؟؟
ناصر: أخخخ .. اتصلي بزياااااد .. آآآع .. آه ..
العنود ركض راحت للتلفون اللاسلكي اتصلت بزياد ..
زياد:ألوووووووو؟
العنود: زياد .. الحقني .. ناصر يموووت ..
زياد: انتي مين يا حلوة؟
العنود: العنود .. بسرررعة يا زياد .. بسرررررعة ..
زياد: شالسالفة؟؟مستعجلة على ايش؟؟ السهرة طويلة .. بس مو بالتلفون عاد .. نبغى نشوفك ..
قفلت العنود في وجهه ..
العنود: شكله سكران؟؟ شسوي ؟؟ نااااصر ..
ناصر: آآآآآآه.. أأخ .. مشاري .. مشاااري .. أأأأأه ..
العنود صارت تبكي بخوف .. مو حب في ناصر بس خوف من الموقف الجامد..
مشاري: ألو نعم؟
العنود: مشاري .. هذا أنا العنود .. ناصر يموت يامشاري الحقني ..
مشاري: في الطريق ..
قفل في وجهها ..
العنود: تحمل .. مشاري في الطريق .. ياربي شسوي؟؟
ناصر: آآآآآآه .. الله .. يلعنها .. آآآآآآخ ..
العنود: ناصر .. تحمل .. في الطريق ..
ناصر: الكلبة دلال .. اتصلي فيها آآآآآآآآآآخ ..
العنود: مو وقته ياناصر ..
ناصر: آآآآآه .. حبوبي ويييييييييين .. أأه ,.. آخ ..
سكت ناصر وماعاد تكلم ..
والعنود مااااااااااااتت من الرعب ..
مو عارفه كيف تتصرف ..
تحسست نبضه .. خافت لما ماحست بشي ..
وصل مشاري بعد ربع ساعة ..
اتصلوا في الوارئ ونقلوه ع المشفى ..
رح نرجع لناصر ..
بس مو فبل مانشوف اش صار على جهاد وفهد ..
فهد اتصل بخالد ..
لكن خالد ماكان يرد على أحد ..
فهد: يالــــــــيل.. على انه شديد ويخوف إلا انه دلوع ..
جهاد:هههههههه .. صدقني هو بخير ..
فهد:ياشيــخ الله يعطيني مثل قلبك ..
جهاد:طيب تعال ندور عليه في المزرعة ؟
فهد: واش بيسوي هناك؟؟
جهاد: مدري .. بس هو يحب المزرعة ..
فهد: صح .. ماسألت نفسك ليه؟؟
جهاد:................
فهد:..................
جهاد: دلــــــــــع ..
فهد هز راسه بالإيجاب ..
جهاد: طيب حرك خلينا نروح للمزرعة ..
فهد غير طريقه وتوجه للمزرعة ..
وهناكـ ..
حصلوا خالد .. جالس وشكله مهموووووم ..
جهاد: أشوى انه حي ..
فهد:هههههه .. تعال نشوفه ..
قربوا من عنده ..
جهاد تأخر شوي عشان عكازه ..
فهد:سلام ..
خالد: أهلين ..
فهد: ليه ماترد ع الجوال؟؟ روعتنا ..
خالد بصوته المبحوح: مو ببزر عشان تخافون ..
فهد: أحيان أشك ..
خالد ناظره بقهر ..
فهد: طيب .. قوم معاي .. أبوك قلقان عليك ..
خالد: مابي أروح ..
فهد: وش صار لك يا خالد؟؟ ماكنت كذا ..
خالد: ............ شقول ياولد عمي؟؟
فهد: كل الي خاطرك فيه ..
خالد: من يوم جات وجه النحس وأنا حياتي سواد ..
فهد:...............
خالد: مدري ليه .. كرهتها .. ومازلت أكرهها ..
فهد:...............
خالد: يمكن لها معزة ... بس .. مدري مدري ..
فهد:...................
خالد:كل ما أسمع الجوهرة تشكي منها .. أتنرفز .. أحسبشياطين قدامي .. مقدر أميز الصح والخطأ .. مدري كيف .. عارف إني غلطان .. بس .. مدري شلووووون ..
فهد: تقوم تضرب البنت وهي حامل؟
خالد:.................
فهد: انت .. مو كفو تكون أب ..
خالد صرخ: فــــــهـــد ..
فهد: وأنا جاد .. انت أبد مافيك مشاعر أبوة ..
خالد:......... انت وش عرفك عن الي فيني ..
فهد: حاس فيك يا خالد .. لكن انت .. ماعطيت البنت فرصة تدافع عن نفسها .. ماسمعتها .. مافهمتها .. مارحمتها .. أهنتها وذليتها .. وهي الي كرامتها من كرامتك ..
خالد:..................
فهد: انت عندك قلب؟؟ وش الي موجود بداخلك؟
خالد: لو ماعندي قلب ماسويت كل هذا .. انت ماشفت الجوهرة كيف تبكي .. انت ماشفتها .. مكسووورة يافهد .. مكسورة .. وتترجاني بعيونها آخذ حقها ..
فهد: انت بعقلك؟؟ أنا آخر وحده ممكن أصدقها هالثعبان ..
خالد:....................
فهد: مدري ليه كلنا شايفينها على حقيقتها إلا انت .. كأنها عامية عيونك ..
خالد:.......................
فهد: بعدين انت وشلون تعلي صوتك بوجه أبوك ؟ انت مافي راسك عقل؟؟ راحت الحشمة ؟
خالد:.......... أنا ندماااان .. بس تعرفني مقدر أعتذر ..
فهد: هذا أبوك .. أبوووووووووك ..
خالد وقف: أبوي واقف مع الغلطانة .. أبوي مايقدر حبي.. مو فاهمني .. مو عارف شي .. أبوي الي أبغاه يرفضه .. والي ما أبيه يغصبني عليه .. أنا كل الي لأبوي علي سويته .. إلا لما يوقف الموضوع عند الجوهرة .. محد له دخل .. حتى أبوي .. هذي الجوهرة يافهد .. الجوهرة .. كلهم عارفين أنا وش سويت عشان أتزوجها .. كلهم .. الجوووووهرة ..
طررررررررررررررررررراخ ..
جهاد: وهذا أبوك ..
تبون تعرفون السالفة؟؟ جهاد عطى خالد كف ..
صدق إنه كفوووووو ..
خالد ضرب جهاد ..
بطحه ع الأرض .. وضربه ليي قال بس ..
طبعاً خالد كان أقوى .. وأقدر ..
لأن جسم خالد يمه .. عريض ..
وكمان لأن جهاد بعكازه ..
خالد مسك عكاز جهاد ورماه بعيد ..
خالد: انت آخر واحد يتكلم يالمعااااااااااااااق
انتبه خالد لوقاحة كلماته ..
وفهد الي كان يفرع بينهم وقف ..
كلهم فتحوا عيونهم ع الآخر ..
فهد ناوي يطب ببطن خالد اللئيم ..
ابتسم جهاد على جنب: معاق هنا ( يأشر على رجله).. مو هنا .. ( يأشر على عقله)..
راح يزحف ع الأرض عشان يجيب عكازه ..
فهد تقدم بيجي العكاز لجهاد .. بس هو وقفه..
جهاد: أنا بروح ..
فهد ناظر خالد بحــــقد .. وألم ..
وخالد استحى وأرخى نظراته ..
جهاد بصعوبة وصل للعكاز ووقف على حيله ..
أشر للشباب انه باي ..
وراح مع السواق الي جالس في المزرعة ..
فهد ما قا ولا كلمة ..
بس ناظر خالد باحتقار ومشى ..
أما خالد..
خالد بصراخ: لييييييييييييش.. ليش ياااااربي .. ليه كل هذا يصير .. أكرهك يا شهد .. أكرهــــك .. حتى لو العالم كله ضدي .. أكرهـــــــــك ..
خالد اتجه للبيت وفي راسه شي بيسويه ..
ياترى اش راح يصير؟؟
وزايد وش مشكلته الجديدة؟؟
وفجر كيف بتعيش مع الجو الحالم المحيط فيها؟
وأسرار كيف بتتعامل مع حبها ومرضها؟؟
وشهد .. بتسامح زي عادة الطيبي بكل مكان؟
ولا بتذله مثل ما ذلها؟؟
سمر ونواف ..
مها والفيصل ..
سعـــود ..
ناصر .. العنود .. مشاري ..
ريان وحبه لفجر ..
شوق وجواد .. وش حجر العثرة الي بطريقهم؟؟
التوأم .. روعة ..
أحبكم ..
~[ بين الثرى والثريا ..]~
في المستشفى.. ناصر كان ينازع الموت ..
مايبغى يموت ..
لسا ما أخذ حقه من دلال ..
لسا ماهانها ..
لسا بنات كثـــير ماانتهك شرفهم ..
لسا أشياء كـــثــــير ماسواها ..
لسا ماشفى غله من العنود ..
لسا .. ماذل أصايل ..
لسا ماغلب مشاري بالبلوت .. لسا ماجرب القمار ..
ماجرب أفخر نوع من الخمرة ..
لسا .. ولسا .. ولسا ..
أشياء كثـــيرة .. ماسواها ..
حتى على فراش الموت ..
يفكر بالفساآاد ..
يفكر بالشر ..
يفكر بأشياء ماتنفعه لا صار تحت التراب ..
وبرا مشاري واقف ويهز راسه بأسف على خويه ..
والعنود تبــكي بألم على ولد عمها ..
الوحيد الي بقالها من الدنيا ..
ولو كان سجانها ..
فهو الوحيد الي حماها من التشرد..
حتى لو ذلها .. هو الي عزها عن ذل العالم ..
حتى لو ولو ولو ..
كله يهـــــون .. دامه فكر فيها ..
جهاز القلب يصدر صوت مزعج ..
والأطباء جوا مستنفرين ..
شافهم مشاري وهم يسوون له إنعاش ..
بس ..
مافيه إستجابه ..
حاولوا يخلونه ينطق الشهادة .. لكنـ ..
ناصر:دلاااااال .. دلااااال يالكلبة .. عنووووود ..
وين بتروحين عنــي .. العنــــــود
ـــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وماآآآات ناصر ..
وطلعوا الأطباء .. وبكل أسف ..
زفوا الخبر لمشاري .. والعنود ..
الي ماتحملت .. وطاحت من طولها ..
نقلوها للطوارئ ..
ومشاري مو عارف اش يسوي..
ومع حيرته .. زلت من عينه دمعة ..
على خويه .. ورفيق دربه ..
الي مات وهو يفكر كيف ينتقم من بنت قفلت في وجهه..
صحيح كانوا يختلفون كثر ..
يتضاربون ..
توصل بينهم للشيطان ..
بس كمان هذا صاحبه ..
ورفيق عمره ..
وخوي دربه ..
هذا الشخص الوحيد الي رغم أخلاقه الفاسدة ..
ماتركه مشاري ..
صح مشاري يلعب ع البنات ويستهبل ..
بس عمره ماخان أو خدع ..
انتفض لما فكر بالعنود ..
واش بيصير فيها بعد موت ناصر ..
وويـــن بتعيش؟!!.. >> سؤال جوري ..
ويفكــر يفكـــر يفكــــر ..
في حلول .. لأسئلة ..
كثـــــيرة ..
شفتوا الفرق بين ناصر والعنود ؟
مثل الفرق بين الثرى والثريا ..
~[ مشــكلهـ ]~
زايد: ألو نعــم ..
.....: سلام ..
زايد: هلا والله بالغالي ..
........: هلا فيك يالطيب .. أخبارك؟
زايد: بخـــير من سمعت صوتك .. كيفك انت؟
........: عايــــــش ..
زايد: انت ماتكلمني إلا وانت محزن كذا؟؟
......: من القهـــر ياخوك ..
زايد: آآآه بس .. وأخبار آشلي؟
.........: تمام ماعليها .. أبشرك حامل ..
زايد: مبروووووك .. ألف ألف مبروك ..
راشد: زايد كيف أبوي؟
زايد: الحمدلله .. كلهم طيبين .. أبوي اليوم زعلان من خالد.. اممم .. عطاه كف ..
راشد: أف أف أف... اش صاير؟؟
زايد:آآه .. هذا أخوك مايستاهل شهد ..
راشد: هذي مرة أخوك الجديدة ؟؟
زايد: ايه .. ياخي .. معذبها .. وطايح فيها ضرب وتهزيء ..
راشد: الله يعـــين .. وشخبار أمي الغالية؟ >> بكى..
زايد: بخير يا راشد .. تنتظر رجعتك ..
راشد: تكفى يازايد .. اطلبها ترضى عني ..
زايد: راضية عنك ياراشد .. بس تبي تشوفك ..
راشد: عاد انت أدرى بالي صاير ..
زايد: آآآآخ بس .. شقول لك ياخوي؟
راشد: قول يازايد ..
زايد: فجر ..
راشد: اشفيها بنت العمة؟؟
زايد: تحب ياراشد .. تحــب..
راشد: أفاآآآ .. مين؟
زايد: جهاد ..
راشد: لا تزعل .. ولا تاخذ بخاطرك .. هي كذا .. من وين ماتجيها تقلب وجهها عنك ..
زايد: ههههههههه مين هذي؟؟
راشد: ههههههههه الدنيا .. طيب يا حياتي ..
زايد: هذي آشلـي؟
راشد: تسلم عليك .. يلا لازم أروح ..
زايد: يلا أنا داخل بيتنا .. الحـــين .. ويقولي مشتاااآآق لراشد ..
راشد:ههههههههه .. يسلملي البيت وأصحابه .. حب راس أمي .. وسلم ع التوأم .. وخاصة رسل ..
زايد: يوصل .. فمان الله ..
راشد: بحفظ ربي ..
دخل زايد البيت وهو مرتاح شوي لأنه كلم أخوه ..
ولقى شهد تركض ركض مو طبيعي ..
البنت تجري وتشاهق وتبكي .. مع إنه رجلها تعورها .. من عضها غابرييل ..
بس كانت تجري أسرع حتى من زايد ..
أول ماشافته تخبت وراه بخوووووف ..
زايد: وشفيك شهد؟؟ بسم الله مين يجري وراك؟
شهد تبكي: خالد .. أخوووك مجنوووون .. أنا مابجلس هنا ثاااانية وحده .. يمه .. زايد أمانة .. تكفى وديني بيت تركي .. الله يخلــيك يا زايد .. والله لو جلست هنا بموووت ..
بعد هالجملة نزل خالد يمشي بسرعة نسبياً ..
وهو يدخن بشراهة .. ويتجه لشهد ..
وفي يده حزام ..
زايد انصدم .. ماتوقع في يوم يشوف هالعنف كله من خالد ..
تقدم زايد لأخوه ..
وعطاه كف يبرد حرتكـــم ..
أنا عاد انشكحت وحبيت راسه ..
المهــــــــــمـ ..
شهد شهقت .. ماعادت تتحمل الوضع في هالبيت ..
خالد: تضربنــي يازايد؟؟ تضرب أخوك الكبير عشان هالحشرة ..؟
زايد: احترم ألفاظك .. وأكسر راسك لو بغــيت .. كل شي أسمح لك فيه إلا إنك تمد يدك عليها ..
خالد رفع حاجبه المجروح:أوووه .. والله وصرنا نحب يا زايد .. ابعد من طريقي ..
زايد: حبك حمار يشيلك معاه لأقرب حديقة حيوانات >> كفوووو
والله مو برود يا عسل
بس ع بال ما أكتب ..
وأذاكر وأسوي بحث المكتبة ..
وأساعد الماما
وأقابل ضيوفنا بنات عمي وخالتي ..
وأفرفر في المنتديات ..
بعديـــن ليه بصمت؟؟
والحلوة أسيرة أنا أتشرف ياعمري ..
~[ مشــكلهـ ]~
تقدم زايد لأخوه ..
وعطاه كف يبرد حرتكـــم ..
أنا عاد انشكحت وحبيت راسه ..
المهــــــــــمـ ..
شهد شهقت .. ماعادت تتحمل الوضع في هالبيت ..
خالد: تضربنــي يازايد؟؟ تضرب أخوك الكبير عشان هالحشرة ..؟
زايد: احترم ألفاظك .. وأكسر راسك لو بغــيت .. كل شي أسمح لك فيه إلا إنك تمد يدك عليها ..
خالد رفع حاجبه المجروح:أوووه .. والله وصرنا نحب يا زايد .. ابعد من طريقي ..
زايد: حبك حمار يشيلك معاه لأقرب حديقة حيوانات >> كفوووو
خالد: وانت اش دخلك بيني وبين مرتي؟
زايد: يارجال حرام عليك .. ولدك بيموت ببطنها ..
خالد: وانت اشعليك؟؟
نزلت الجوهرة بهاللحظة ..
بكل كبر > كبر مو كبرياء ..
تجر ذيل جلابيتها الفخمة ..
الكل سكت لما دخلت ..
بس هي سمعت الكلام ..
الجوهرة حطت راسها على كتف خالد ..
الجوهرة: حبــيبي .. يمكن هذا مو ولدك .. ولد زايد ..
الكــــــــــــــــــــــل ..
انصدم ..
من وقاحة الجوهرة ..
خيـــــــــر .. هذا قذف ..
خالد انتفض ..
وبعد عنها .. بحركة لا إراديـة..
وامتدت يده بكف ..
لخد الجوهرة ..
الكل فتح عيونه ع الآخــــــر ..
حتى الجوهرة نفسها ..
ماتصورت في يوم من الأيام تنضرب ..
ومن مين من خالد ..
وليه ؟؟ عشان شهد وأخوه ..
رجعت الفكرة تدور براس خالد ..
ومافيه بعيونه غير شرار يتطايــــر ..
تقدم ناحية زايد ..
والخوف سيطر على شهد وزايد ..
شهد بخوف: لا تصدقها ياخالد .. الجوهرة تكــذب ..
لكن خالد ماكان يسمعها ..
كل الي كان يسمعه صوت مليان شر ..
مليان كذب .. بس ماعرف خالد إنه كذب ..
ولد زايــــــد ..
ولد زايــــــد ..
ولد زايـــــد ..
ومع هالصوت الي كان يسيطر على كل تفكيره ..
قام يضرب في زايد ..
وسط صراخ شهـــد ..
وابتسامة الجوهرة الهازئـــة ..
نزلوا التوأم على صوت الضرب والصراخ ..
شهد: عمـــــــي .. يمـــه .. يا يمه .. عمي.. الحقونــي ..
التوأم شافوا المنظر وشهقوا ..
خالد كان يضرب زايد بعنف ووحشية ..
وشهد تحاول تتدخل لكن خالد كان عنيف ..
ومحد يقدر يوقفه ..
خالد: اطلع برا ياكلـــــب .. اطلع يا حقـــير ..
زايد: تطردني من بيت أبوي؟؟
خالد: أطلع برررررررااااااااااااااااااااااااااااا ..
وشهد تبكي وتصارخ والتوأم يبكون والجوهرة متحمسة..
زايد:مو بطالع .. وأعلى مافخيلك اركبه ..
خالد صار يضربه بعنف ..
بس الغريب في الموضوع ..
إنه زايد .. بطل كمال الأجسام ..
الرياضي ..
القــــــــوي ..
ماحاول يدافع عن نفسه .. ولا حتى يحميها ..
بين ماكان الموقف متأزم في بيت بو خالد ..
دخلـــــــت فجر .. مع دلــــــع .. للبيت ..
وشافوا خالد معصب ..
ومقهور .. ونازل ضرب في زايد المستسلم..
فجر ركضت لعندهم وتحاول تفكهم ..
صرخت على رسل: روحي نادي عمي ..
رسل: ط.. طيب ..
دلع أول ماشافت خالد كذا بكت ..
فجر: اتركه ياخالد .. الولد بيروح بين يديك .. اتركه ..
خالد: أنا بربيهم .. الكلاب .. الخاين .. هو وياها ..
فجر: ياخي اتركه .. ماعاد يتنفس .. ابعد عننننه ..
خالد: ابعدي انتي عني ..
دلع: خاااااااااااالد ..
خالد التفت لمصدر الصوت..
دلع: اتركه .. ذبحته ..
خالد: ماااحد له دخــــل ... اتركوووووني ..
فجر: أقولك فك أخوك حسبي الله عليك يالظالم .. ابعد عنه ..
دفته فجر بقوة .. وتراجع لورا ..
وزايد دمعته بعينه .. رجع مثل الطفل ..
بعد لحظات نزلوا أم خالد وأبو خالد ..
أم خالد ركضت لولدها زايد ..
الي راح لها .. ودخل بحضنها ..
وربـــي مثل الأطفال ..
أما أبو خالد توجه لخالد الي واقف مقهوووووور ..
أبو خالد بدون أي كلمة ..
تف على وجهه .. وعطاه كــــف ..
آآآآآآخ .. يجنن .. كذا يبرد قلوبنا ..
أبو خالد بلهجة هادية: روح .. الله لا يوفقك لا دنيا ولا آخرة .. وأنا غاضب عليك ليوم الدين ..
هنا سمعوا شهقات زايد وشهد ودلع ..
شهد تبكي: لا ياعمي .. حرام .. لا تغضب عليه ..
أبو خالد ناظرها بعين أبوها .. الحنووووووونة ..
دلع: استغفر ربك ياعمي ..
فجر في نفسها: لاحول ولا قوة إلا بالله..
الجوهرة بنفسها: عاد وقت الدراميات يالشايب ..
خالد طلع من البيت معصب .. حددددده ..
ومقهوووووووووووور ..
بعد مارمى عليهم هالكلمة: الولد الي ببطنك مو لي .. روحي لأبوه يثبت نسبه ..
انهارت شهد .. وصارت تبكي بقـــهر ..
~[ مشــكلهـ ]~
خالد طلع من البيت معصب .. حددددده ..
ومقهوووووووووووور ..
بعد مارمى عليهم هالكلمة: الولد الي ببطنك مو لي .. روحي لأبوه يثبت نسبه ..
انهارت شهد .. وصارت تبكي بقـــهر ..
لكن بقوة هي نفسها ماعرفت من وين جابتها .
شهد: عمــي .. أبروح المستشفى .. الحيييييين ..
أبو خالد: يابنتي هدي .. مانبي فضايح ..
شهد: عمـــي .. أبرووووووح..
أبو خالد: بس ..
زايد: لازم تروح يايبه ..
أبو خالد:.............
شهد: عمي .. لو وحده من بناتك صار لها كذا .. وش بتسوي؟؟ أكيد بتحاول بكل الطرق ترجع كرامتهم ..
فجر: اسمحلي خالي .. شهد لازم تروح المستشفى الحين ..
أبو خالد: خلاص .. زايد بعد الغدا بيوصلك ..
فجر: مو زايد .. انت ياخالي .. ومو بعد الغدا الحين ..
لو وداها زايد بيكون فيه مجال للشك والوشايات >> تطالع الجوهرة ..
لكن لو رحت انت مايقدرون يتكلمون ..
أبو خالد بعد صمت: يلا ياشهد .. أنتظرك في السيارة ..
دلع: أبجي معاكم عمي ..
أم خالد: لاء .. محد يروح .. خليكم هنا .. بيروحون ويرجعون بسرعة ..
المهم ..
راحوا للمستشفى ..
وقلب شهد ينــــــــــزف ألم ..
أما زايد جلس يبكي بحضن أمه ..
والتوأم جالسين جنبه مقهورين على زايد ..
أما فجر ودلع طلعوا لغرفة شهد ..
من دون مايعرف أحد اش بيسوون ..
أم خالد: خلاص يازايد .. عيب عليك انت رجال ..
زايد: يمه .. عورنــــــي ..
التوأم فتحوا عيونهم ع الآخر ..
الكل كان يعرف إنه مايبكي لأنه انضرب ..
يبكي قهر من أخوه وتصرفاته .. وشكه فيه ..
زايد: عمى .. جعل يده بالكســـر ..
رسل: والتقطيع ..
رسيل: والتخريم ..
أسيل: والحرق ..
أم خالد صرخت: بنت انت وهي .. وجع .. حرام .. هذا أخوكم الكبير .. قومي انتي وهي ذاكروا .. مو قلتولي بكره عندكم اختبار أدب؟؟
أسيل: يمه الله يهداك .. مين يذاكر الحين؟؟
أم خالد: انتوا .. يلا بسرعة ..
رسل: يمه .. خلينا نتفاهم ..
زايد: يمه عشان خاطري ..
أم خالد: اسكت انت .. مابيفسدهم غير دلعك ..
رسيل: عاآآآآش زايد ..
أم خالد: انطبي انتي .. جايبة 6 في الانجليزي هاه؟
رسيل: يوه .. مين قالك ياماما؟؟
أم خالد: أميرة اتصلت فيني ..
رسل: الله يلعنها هذيك اللئيمة ..
أم خالد: حرام اللعن يا بنت ..
رسل: لا يمه هي ملعونة من أول ..
أم خالد: يابنت ..
زايد قدر يضحك شوووي مع هبل التوأم ..
وفي غرفة شهد ..
دلع: هي اش همستلك قبل تطلع؟؟
فجر: قالتلي جهزي ملابسي بشنطة كبيرة ..
دلع: يعني بترجع بيت أهلها؟؟
فجر وهي تطلع شنطة: الظاهر كذا ..
دلع: طيب .. يوووه .. الله يستر ..
فجر تفتح الدولاب: والله خالد هذا مايستاهل طرف ثوبها ..
دلع: مره انصدمت فيه ..
فجر ترتب الملابس بالشنطة: عساه بطيارة تصدمه ..
دلع: لا تدعين حرام .. قولي الله يصلحه ويخليه لولده ..
فجر: .................... أف بــس ..
دلع بخوف: طيب مو المفروض نقول لعمتي؟
فجر: خالتي لو قلنالها مارح تساعدنا بتوقف ضدنا .
دلع: وانتي ليه تبغينها تطلع من البيت؟؟
فجر: عشان تسترد كرامتها الي هدرها ولد عمك ..
دلع: بس عمتي بتزعل كذا ..
فجر: معليه تزعل .. البنت انهانت ببيتهم ..
دلع:والله خايفة ..
فجر: انتي مالك دخل .. أنا المسؤولة ..
دلع:طيب .. والجوهرة؟؟
فجر: أنا أوريها جعلها السم ..
دلع:اش بتسوين يعني؟
فجر: مدري .. آآخ بس .. قهر ..
دلع: خليني أساعدك ..
صاروا البنات يجهزون شنطة شهد ..
وهم يسبون في الجوهرة ..
بنات مين يبغى جالكسي؟؟
خلاص أكلته .. ليه ما قلتي من أول؟؟
المهــــــــــم ..
بين ماكانوا يرتبون الملابس ..
رن جوال فجر .. برقم غريب ..
ردت بهدوء: ألو؟
....: مرحبا ..
فجر بصوتها الرجولي المبحوح: هلا .. مين معاي؟؟
.....: كيفك فجر؟؟
فجر باستغراب: الحمدلله .. مين انت؟؟
....: إذا جنبك أحد روحي مكان لحالك ..
فجر استغربت: معليه دلوعتي .. بروح شوي وأرجع..
دلع: طيب .. وأنا برتب لغاية ماترجعين ..
فجر طلعت من الغرفة وسكرت الباب ..
وكانت أقرب غرفة لها غرفة زايد ..
دخلت وقفلت الباب وراها ..
جلست على سريره ..
فجر: ألو ..
.....: هلا .. انتي لحالك الحين؟؟
فجر: ايه .. نعم انت مين؟؟
ريان: أنا ريآآن..
فجر بصدمة وخوف:ريان؟؟
ريان: ايه .. اشفيك؟؟
فجر: انت من وين جبت رقمي؟؟
ريان:امم .. أنا قبل لا أكون ريان .. أنا أتعامل مع عصابات ..
فجر: لا تتكلم كذا .. أحسك شرير ..
ريان: أنا فعلاً شرير ..
فجر: المهم ريان .. اش بغيت؟؟
ريان: ................
فجر: وين رحت؟؟
ريان: أفكر ..
فجر: في ايش؟؟
ريان: أفكر في صوتك قبل لا تصيرين كذا .. كان نعوووم..
فجر: بسم الله .. انت من وين تعرفني؟؟
ريان:...........
فجر: أنا كنت شاكة من يوم تركتني إنك تعرفني ..
بس استبعدت هالشي لأنها كانت أول مره أقابلك فيها ..
بذيك المره .. تنذكر وماتنعاد ..
ريان:.................
فجر: ولما جيت لبيت خالي شكيت انك تعرفني أكثر ..
والحين انت قطعت شكي بيقين .. بس الي أستغربه ..
انت من وين تعرفني؟؟ أو وين شايفني؟؟
ريان: تذكري ..
فجر:هذا الي حاولته من شهرين .. من يوم ذيك المره أحاول أتذكر .. بس ماطلع معي شي ..
ريان: صوتي .. مايذكرك بشي؟؟
فجر: أأه >> يعني لاء ..
ريان:طيب وكذا .. طلبية بيتزا ثلاثة ببيروني وواحد جبنة..
فجر انصدمت وفتحت عيونها ع الآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخر ..
ورجعت بها الذاكرة لوراآآآآآآ ..
فجر بفستانها القصير وشكلها الطفولي الناعم..
تمشي بدلع عشان تفتح الباب ..
فجر بصوتها النعووووم: ميــــــــن؟؟
.....: طلبية بيتزا .. ثلاثة ببيروني وواحد جبنة
فجر: آها .. طيب ..
وفتحت الباب ..
وبعدها بدر .. والضرب .. والرجال الي هرب
والمستشفى .. صوتها .. وسلطان ..
ونظرات الشفقة .. وتحولها لولــد ..
كل هذا مر قدام عيونها بلحظاآت ..
ورجعها لواقعها صوت ريان: فجر؟؟ وينك؟؟
فجر: انت .. عـ .. عامل التوو ...
وماقدرت تكمل ..
حست حلقها يعوووورها من البكي المحبوس ..
ودموعها متجمعة بعينها ...
ريان: ايه هذا أنا .. أنا آسف ع الي صار .. يمكن أنا السبب .. بس ماأعرف اش الي صار أصلاً .. لما هربت دخلت السيارة وجلست فيها ماتحركت ولا حركتها .. ولما شفتهم حاملين بنت ويركضون بها .. عرفت إنه انتي ..
لحقتك للمستشفى .. وجلست معاك مثل ظلك .. حتى صحيتي .. وعرفت هناك إن اسمك فجر ..
شفت وحده تبكي عليك وتنادي باسمك ..
وشفت أخوك وهو يضرب يده بالجدر وكأنه ندمان ..
وسمعت زوجك يطلقك .. وسمعتهم يجرحونك ..
كنت أتألم نفس ماكنتي تتألمين .. كنت أحقد نفس ماانتي تحقدين .. مثلـــك تمام .. وبعد مااستعدتي صوتك كنت هناك ترى .. وماأخفيك أنا بعد انصدمت ..
لأن صوتك كان مثل النسمة .. رقيـــق وناعم ..
وفي ليلة وحده يقلب 180 درجة ..
صدقيني حسيت بكل مشاعرك .. عشت معاك ..
ومره جيت للمستشفى عشان أشوفك ..
رحت لغرفتك .. مافيه أصوات .. فتحت الباب
ماحصلت أحد .. الغرفة مرتبة وفاضية ..
ولما سألت .. قالولي إنك طلعتي ..
رحت لبيتكم .. كنت حافظ الطريق صم ..
حتى طلبيتك حافظها .. حتى الي كنتي لابسته ..
حتى خاتمك الذهبي ..
(ناظرت فجر بيدها .. وضمت خاتمها من يوم الحادث مافصخته..)
كل شـــي عنك .. بس للأسف .. ماحصلت أحد في البيت ..
سألت الجيران قالولي نقلتي ..
ومن ذاك اليوم وأنا أحلم فيك .. أفكر فيك ..
ورب البيت مانسيتك ولالحظة ولا رحتي عن بالي ..
كنت أقوم وأكلم الورد على إنه انتي ..
فعلاً صرت مجنون فيك ..
دورتك بكل مكان .. لكن ماكنت أعرف غير اسمك الأول ..
ماكنت أقدر أسوي شي ..
دورت عليك عشان أعتذر لك .. أقولك اني حبيتك .. وانك مارحتي عن بالي لحظة .. واني آسف على الي صار ..
وإن صوتك كذا يسوى الدنيا ومافيها بالنسبة لي ..
وبذيك الليلة شفتك .. وسمعت صوتك ..
نفس الصوووووووؤؤؤووووت بس مو نفس الشكل ..
مو نفس النعومة .. مو نفس الدلع ..
بس هو .. هو صووووت فجر..
عرفت إنك صرتي كذا .. وخمنت إنه كل هذا عشان تقهرين أخوك ..
ماخليت أحد يمسك .. لأني كنت أبغاك لي .. بس بالحلال ..
تركتك تروحين على أمل إني ألحقك ..
بس للأسف .. عرض لي شغل ضروري ..
ومع كذا كنت مبسوووط .. مبسوط إني شفتك ..
بعد سنين معاناة وشوق ..
كنتــي حلوة .. مثل دايم .. صح الشكل تغير ..
بس برضو حلو .. بداخلك أنــــثى ..
محد يعرفها غير الي يحبك ..
وشفتك ببيت خالك قبل البارح ..
وكنت بتجنن .. خلاص .. عرفتك .. وعرفت انتي من أي عيله .. سألت زايد عن بدر .. لأني سمعتك تصرخين فيه يوم الحادث .. وسألت عن اسم أبوك وعيلتك ..
وقالي كل شي .. بدون مايحس إني كنت أسأل عنك انتي ..
ولما عرفت اسمك طلعت رقمك .. واليوم اتصلت عشان أحكيك كل شي صار من تركتيني .. وآخر شي ..
عشان أقولك اني آسف .. أعرف انك مارح تتكلمين ..
لأنك مخنوقة .. حلقك يعورك والدموع بعيونك ..
لكن أتمنى إذا سامحتيني في يوم تتصلين علي ..
وإذا تأكدتي إنك مارح تسامحيني .. تتصلين علي الليلة ..
تلعنيني .. وأنا أودع صوتك للمره الأخيرة .. باي فجر ..
وتوووووووووت توووووت توت توت ..
قفل الخط بوجهها ..
أما هي .. فتحسست دموعها الي تجري ..
بدون استئذان تنزل بعنف .. خبطت يدها بالجدار بقهر..
رمت نفسها ع السرير .. وبكت بكت بكت ..
اليـــن ملت منها الدموووع ..
ماكانت تدري ليه تبكي ليه هي مقهورة؟؟
ليه ريان يحبها .. يالله حتى طلبيتها مانساها ..
صوتها حفظه .. دور عليها سنين ..
المفروض هذا يبسطها ولو شووي ..
بس حست نفسها مخنوقة ..
راحت لدلع قالتلها تكمل عنها ..
واستأذنت من أهل البيت وطلعت ..
راحت لبيتها ..
وفي الطريق كانت تبكي بهستيريا .. حتى السواق أشفق عليها ..
~[ مجرد توضيح ]~
في بيت أبو فهد ..
فهد: شووووووق .. جيبيه بسرررعة ..
شوق تنطط فوق الكنب:لاء .. بقرأ أول ..
فهد: جيـــبي .. انتي وش دخلك غرفتي؟
شوق: لاااااء .. أمـــــي .. أبووووي ..
أم فهد جات: خير؟ وشفيكم؟؟
فهد: يمه .. شوفيها .. أخذت دفتر أشعاري ..
أم فهد: وليه ماتكفخها وتاخذه منها؟
فهد: يمه .. ماحب أمد يدي عليها ..
شوق: ياااعمري انت ..
فهد: كلي حلاو .. هاتي الدفتاااااااااااااااااااااااااااااااااار ..
شوق: مااافيه بقرأ أول ..
أم فهد: عطي أخوك الدفتر يابنت ..
شوق: يمه ..
أم فهد: مصمه .. عطي أخوك دفتره لأخبطك ..
شوق: يبااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه ..
أبو فهد: خير خير .. مين مات؟؟
فهد: يبه .. خذت دفتر أشعاآري ..
أبو فهد: يابنت رجعي لأخوك دفتره ..
شوق بلؤم فتحت الدفتر:
في عينيك ترقد أسراري ياحلوة ..
في عينيك أحفظ أشعاري الحلوة ..
في عينيك أبحث عن دفئ لحياتي ..
في عينيك تسكن روحي يا حياتي ..
>> ترى أنا مألفتها لا تضحكون خخخ ..
فهد انحرررررررررررررررج ..
فهد: جيبيه ياللئيمـــة ..
شوق: نوب .. خلونا نقلب الصفحة الثانية ..
آهااا .. إلى روحي أسرار ..
مجرد توضيح .. يبه يمه .. فهد يحب أسرار ..
هنا فهد نط ع الكنبة .. ودف شوق وأخذ الدفتر ..
أما شوق خبطت ع الأرض وتكسرت خخخخ ..
شوق: آآآه يالمعفــــــــــن ..
أبو فهد: ياام فهد .. اتصلي بأم جهاد بنروح لهم اليوم خطاب ..
فهد: لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااع ..!!
أم فهد: ههههههه .. وشفيك؟؟ ماتبي أسرار؟
فهد أحمـــر : إلا يمه .. بس أجلوها شوي .. وانتي ياللعينة ..
شوق: لسا تشكرني مستقبلاً .. كذا أضمن لك هع هاع ..
وصارت تركض في البيت وفهد يلحقها ..
~[ رفض قاسٍ على كلينا ..]~
في بيت جهاد ..
دخل البيت وهو مكتئب ومتنرفز ..
كلمة خالد هزته من جوا ..
عورته في قلبه ..
حس إنه مهما عمل من إنجازات محد رح يحترمه ..
محد رح يقدر إنجازاته ..
هو الي وقف شركة العيلة على رجليها من جديد ..
أسس مؤسسته الخاصة فيه ..
والحين انتشرت فروعها في كل الدول العربية ..
وفي لندن وفرنسا ..
يعني في العيله مافيه أشطر منه ..
لكن للأسف .. حطمته كلمة من أربع حروف ..
طعنته بالصميـــم .. وحس إنه ماله أهمية بهالوجود..
بس..
فيه ناس .. يوم تكون بقمة اكتئابك وتحطمك ..
وقمة غضبك وزمجرتك ..
وقمة طفشك ومللك ..
وقمة حزنك وانكسارك ..
يرجعون البسمة لشفاك .. من غيــر مايسوون شي ..
( ومنهم ملاكي الساحر )
لكن بس تشوفهم .. يرتاح قلبك ..
وإذا كانوا مبسوطين انت تنبسط ..
وكذا كانت أسرار بالنسبة لجهاد ..
(وكذا جوري بالنسبة لخجولتكم ..)
نزلت من الدرج بكل حيوية .. وكانت تركض ..
جهاد رسم على وجهه أحلى ابتسامة ..
جهاد: حبيبي لا تركضين وش قال الطبيب؟؟
أسرار: اليوووم محد له علاقة فيني .. لا أستاز مؤنس ولا غيره ..
جهاد: لا ياسوسو .. لا يابابا .. كذا يتعب قلبك..
ظلت أسرار تنطط في مكانها وتجري حول أخوها وتلعب ..
أسرار: خلوووني أعيش لو يوووم .. بدون ما أحس إني .. آهـ ..
جهاد بخوف: أسرااااار ..
أسرار قبضت على قلبها بعنــف ..
وكأنها كانت تحاول تطلعه من مكانه .. قلبها الضعيف ..
الي ياما أتعبها .. رجع في أحلى أيام حياتها ..
يسلب الفرحة منها ..
جهاد عرف إن الحالة جاتها بسبب الركض ..
حملها ووداها للمستشفى ..
وهناك .. أسعفوها الأطباء .. وعدت هالمره على خير..
لكن الي ماعدى على خير ..
مشاعر أسرار ..
بهالتجربة .. حست أسرار إنها مو من أهل الحب ..
وقررت تتخلى عن حبها .. وتفكر بعقلها ..
فهد بيتعب معاها .. بيعاني نفس ماهي تعاني ..
بيمل منها بس بيحس إنه ملزوم بها..
مارح ينبسط زي مايبغى .. رح يكون حذر في تعامله ..
ويمكــــن .. رح يشفق عليها ..
وعشان خاطر هالتفاهات الي دخلت راسها ..
قررت إنها تتنازل عن فهد ..
وتدور له بنفسها عن بنت تحبه وتقدره .. وتعطيه كل ماتملك ..
وتسعده .. ماأعرف بذيك اللحظة اش كان مفهوم السعادة عند أسرار ..
وبدموع يائسة .. ودعت فهد والفرحة بنفس الوقت ..
وجلست تفكر ..كيف بتوصل له رسالة الوداع القاسية ..
الي بتكتب حروفها بسكاكيــــن حادة ؟؟ !!
>> أحيان أحس إني أحسن من أبلة البلاغة هع ..
~[ القشة التي قصمت ظهر البعير ]~
مدري ليه اخترت ذا العنوان ×_×
المهم ..
دخلوا البيت الواسع .. الي كان أشبه بالقصور ..
وراسها مرفوع لفووووووق .. عالي مره ..
خلاص .. تبرأت .. والي بتسويه بيرجع لها قدرها أكثر وأكثر ..
وأبو خالد داخل وعلى وجهه ابتسامة ارتياح ..
شهد العسل ..
طاهرة .. والولد ولد خالد .. ومن ورا خشمه بيعترف فيه..
تذكرها في المستشفى .. كيف كانت معصبة ..
وبداخلها بركاآان .. ثاير .. وخمد يوم أجبروا المستشفى إنهم يطلعون النتيجة بنفس اليوم ..
لأن أبو خالد ولاشك واصل ..
التوأم ركضوا لها .. ضموها .. وزايد بعد ركض عندهم ..
وأم خالد بس شافت أبو خالد يبتسم ارتاحت ..
أبو خالد كان وجهه فعلاً منووووور ..
ومايحتاج أحد يسأل .. لأنهم واثقين بشهد ..
ومتأكدين من أخلاقها ..
شهد: والحين اسمحوا لي .. ماعاد لي قعده هنا ..
الكل فتح عيونه على وسعها ..
التوأم: نععععععم؟؟
زايد: أفااا شهد .. بتتركينا وتروحين؟؟
أبو خالد: ليه يا بنيتي؟؟
شهد: معليه ياعمي ..واسمحيلي يا يمه .. والله إن زايد أغلى من أخوي .. مثل تركي .. وإن التوأم أغلى من روحي .. وإن عمي بمقام أبوي وأزود .. وعمتي وربي إنها مثل أمي .. ومقدر على فراقكم .. تعودت عليكم وحبيتكم ..
لكن يا عمي .. أنا انهنت كثير وكنت صابرة لليوم ..
إلا الشرف .. هذا مو لعبة .. يايمه .. كل يوم تطيح على راسي مصيبة ومشكلة .. وأنا مو إني مقدر أردها وأقول كل شي .. لكن بداخلي قلب أبيض مايقدر يجرح .. ولا يقدر يوقع الناس بشر أعمالهم ..
يايمه .. يبه .. أنا كل شي تحملته من خالد ..
ضرب وإهانة وتمييز .. وذل .. وكل شــي ..
ولا يوم شفت الفرح معاه إلا بيوم واحد ..
كان يصدق كل شي تقوله الجوهرة .. كانت تحط المصايب براسي ..
أنا كنت أقدر أكون مثلها .. لكني بنت أصول ..
ومتربية .. وأعرف إن الي يعامل الشر بالشر ..
مايحصل غير الشر .. وأنا أعرف إني الكسبانة بالنهاية ..
وهذا الدليل .. كسبت حبكم لي .. وكسبت عطفكم ..
وكسبت عيله ثانية .. تحبني وتعدني من أفرادها ..
حصلت أب مافي مثله بعد أبوي الغالي الله يرحمه ..
وأم أطيب منها وأحن مافيه .. وحتى لساني يعصيني لا جيت أبناديها بغير يمه ..
وخوات وربي إنهم ملكوا قلبي من أقصاه لأقصاه ..
وأخ أعرف إنه عون لي وسند .. مثل تركي تمام ..
ويمكن بيخاف علي أزود من تركي ..
أنا برجع بيت أخوي يايبه .. ويوم أولد .. بيجي نواف ..
أعرف إنك بتكون موجود جنبي انت وامي وخواتي وأخواني .. زايد وتركي ..
وأعرف إنك جده الي بتحميه ومابتخلي حد يخطي عليه ..
ولا بتخلي أي شخص يقرب منه ويمس شعره من راسه ..
أعرف إنك جده الي بيحبه ويحميه من الجوهرة وسمومها ..
أعرف إنه أول مايجي بيسمع صوتك تأذن بإذنه .. وأعرف إنك بتذبح عقيقته بالسابع .. وبتسميه خير الأسماء .. وتحلق وتتصدق ..
وأعرف إن أمي بتربيه ..وتعتني فيه .. وتعلمه وتكبره ..
ويطلع مثل زايد .. رجال ماعليه .. ولا شي يعيبه ..
وبيطلع بحلى البنات .. وطيبة قلوبهم ..
ولو ماعرفت طيبتكم ماكنت أبرمي ولدي ..
لكني واثقة إنه بيكون معكم بأمان .. وبعدها
بتنسون شهد وطوايفها .. وبختفي من حياتكم
مثل مادخلتها .. غير إن المشاعر الي أحملها لكم بتكبر مع الأيام ..
أرخت راسها ..
من يوم بدت تتكلم عن ولدها ودموعها تنزل ..
أبو خالد مسح دمعته يوم قالت يبه ..
ورسيل بكت ورسل وأسيل ماسكين نفسهم ..
وزايد على وجهه شبح ابتسامة ..
وأم خالد دخلت بحضن أبو خالد وبكت ..
أبو خالد: والله والله والله .. إنك مثل بناتي ..
وإنك مثل أسيل وأغلى من رسل ورسيل .. والله يابنتي إنا حبيناك .. ومانقدر على فراقك .. لكن أنا أعرف جرحك غاير .. وعشان كذا .. بتركك على راحتك ..
لكن حلفتك ماتنسينا .. حنا أهلك وعزوتك .. وولدك أكيد ولدنا .. وأنا الي بربيه .. وبيطلع رجال .. مثل زايد ..
وحر مثل راشد .. كل الي هنا يبي يقولك كلمة يابنتي ..
كلنا نحبك .. ونعزك ونغليك .. ولا يمكن بيوم ننساك ..
وانتي مادخلتي حياتنا عشان تطلعين منها ..
انتي بغلا عيالي .. وأنا أعرف قدرك زين عند كل واحد بهالبيت .. إذا حتى الخدم ميتين عليك ..
يابنتي .. لا تحسين بيوم إنك مو من هالعيلة ..
لأنك أغلى وحده فيها ..
أعرف إنك ماحسيتي بالذل .. بس حسيتي بالقهر ..
وتأكدي إننا كل يوم طابين ببيتكم ..
وأنا أول هالخشش ..
الكل ضحك من قلب على أبو خالد ..
وشهد استانست من كلامه ..
وفرحت أكثر لأنهم مارح يقطعوها ..
زايد: يلا طيب عشان أوصلك بيتك ..
رسل: لا صبر .. فيه شي ماتفاهمنا عليه ياابو خالد..
أبو خالد رفع حاجب:وشو عمتي ..
رسل: شوف انت قلت .. وبدت تقلد صوت أبوها:
مثل أسيل وأغلى من رسل ورسيل ..
رجع صوتها: يعني .. تحبها هي وشوكولاه بعدين أنا وهالخبله .. يعني تحب شوكولاه أكثر مننا هااااااااه.؟؟
رسيل: فعلاً .. ياقلبي علينا .. وين مارحنا مظلومين ..
رسل: بس بعد عمري زايد هو الي بيدلعنا ..
رسيل: وخل شوكولاه الخبله تنفعك يوم تدور من يرتب أوراقك ..
الكل ضحك وانبسط ..
وشهد طلعت بكل كبرياء لفوق > كبرياء مو كبر ..
عشان تلم أغراضها
~[ القشة التي قصمت ظهر البعير ]~
شهد طلعت بكل كبرياء لفوق > كبرياء مو كبر ..
عشان تلم أغراضها ..
حصلت دلع ..
شهد:هاي دلوعة .. وش تسوين؟؟
دلع:أرتب أغراضك .. فجر كانت ترتب معاي .. بسجاها تلفون .. وطلعت مستعجلة .. مدري ليه ..
شهد:اها .. ياعمري .. مره مره مره شكراً ..
دلع:ولوووو عسولة .. اشفيك؟؟ مابيننا ..
شهد بدمع متحجر:دلع؟؟
دلع:آمري ..
شهد:لا تقطعيني .. إذا رحت بيت تركي ..
دلع:ولووووو .. والله لتزهقين مني .. تقولين دلع خلاص جني لا عاد تتصلين ..
شهد:ههههههههه .. ياقلبوشتي انتي ..
دلع:يلا .. أنا بنزل لخالتي تحت .. يمكن تبغى شي ماشيات ..
شهد:خلاص أوكيـــه ..
نزلت دلع .. ودموعها بعيونها ..
ماتدري ليه ..
عشان شهد بتروح؟؟
ولا عشان خالد كان وحش ..
ولا عشان انكسار شهد العميق .. المغطى بكبرياء ..
مو عارفه أي شي ..
كل الي تعرفه .. إنها تتمنى تنتقم من الجوهرة ..
أما شهد العســـل ..
مسحت دموعها بقسوة .. وكأنها تمنعها إنها تنزل ..
كملت تلم أغراضها الباقية ..
وبهاللحظة سمعت طرق خفـيف على الباب ..
شهد العسل بصوتها المرح:تفززززززل ..
سمعت أحد يفتح الباب ويدخل ..
وبصوت هادي مبحوح:سلام ..
شهد:هلا فجر ..
لفت شهد عشان تروح لفجر ..
تضمها وتودعها .. وتوصيها ..
لكنها تفاجئت بالي كان قدامها ..
هذا خالد !! .. مو فجر ..
غريبة .. ايه صح ..
تذكرت إن لهم نفــــس الصوت ..
من دون أي اختلاف ..
خالد:اشفيك متفاجئة؟؟
شهد:..................
شهد بنفسها:قوليله يا شهد .. وين كل الكلام الي حضرتيه ..
وين الصراخ الي قررتي تصرخينه بوجهه؟؟
وين اللعنات والشتايم؟؟
وين راحت شهد الي بتعطيه كف .. ويـــن ..
لاء .. لاء ياربي .. مو حاجبه المشكوك .. مو عيونه الحلوة ..
مو صوته العذب .. لا ياربي .. مو سيجااارته .. حراآآآم كذا ..
وينك يا شهد .. خليك قوية .. هزئيه ..
أعطيه على راسه .. هذا السخيف الغبي .. الأهبل .. المعفن .. ال .. ال .. حبيبي .. لكن مو شهد بنت نايف الي تذل نفسها عشان الحب .. يارب .. ساعدني ..
خالد:اتصل فيني زايد .. وو .. خبرني .. بالنتيجة ..وو
شهد:....................
خالد:وأنا .. عارف .. من أول إنك ..طاهرة .. أدري .. إنك بريئة .. بس مدري اش صار فيني .. يعني .. ماحسيت بالي حولي .. فعلاً انتي وزايد .. أشكالكم لايقه على بعض .. يمكن غرت شوووووي ..
شهد:............
خالد:تكلمي .. هزئيني .. اضربيني .. بس لا تسكتين ..
شهد:خالد . يمكن يكون هالكلام .. آخر حوار بيننا .. عشان كذا .. بقول كل الي نفسي فيه .. أنا تحملتك كثير .. تحملت طيشك .. غبائك .. وحبك الأعمى للجوهرة .. الي كان يرجع علي بالضرر .. تحملت مكر هالثعبان .. تحملت اتهاماتها .. ياما ضربتني .. وذليتني .. وحطيتني تحت جزمتك عشان خاطر رضاها .. وكنت ساكته .. وأقول معليــه ياشهد .. هذا خالد .. طبعه كذا .. لكنه من جوا طيب .. وطاهر .. مثل الملاك .. حنون .. ويحب الي حواليه .. كنت في عيوني شي غيـــر .. أنا مراهقة .. ومع كذا .. ماسويت نص الي سويته بجهلك وغبائك .. أصلاً أي وحده في سني ونفس موقفي مارح تصبر عليك ثواني .. أقدر أقول .. وأكون صريحة تماماً ..وبدون كذب .. إني حبــــيتك .. بس انت الي خسرتني يا خالد ..
انت .. ضربتني .. وحسستني إن وجودي هنا خطر علي وعلى ولدي ..
يوم كامل نايمة بالمطر والرعد .. ولا هز هالموقف فيك شعرة ..
كنت لك زي الخدم لأسيادهم .. مدري .. يمكن هالشي هو الي خلاك بهالشر .. لكن أنا تعبت ..
ذبحت جودي .. ورميت راسها عند رجولي .. قمة الرعب .. وقمة الاحتقار ..
ولا اعتبرت ولا يوم إنها ذكرى أمي الغالية .. الي مابقالي شي منها غير هالكائن .. الي ماسوالك شي ..
لا انت ولا العنكبوت حقتك ..
لكن له كوووووووووووووم .. وإنك تطعنني في شرفي كوم ..
كله شي والقذف في الأعراض شي ثاني ..
أنا صبرت عليك كثير ياخالد ..
مدري ليه .. لأني هبله ..
أو أحبك
أو طيبة
أو ماأحب المشاكل ..
أو عشان الولد ..
أو عشان أحقق الي تبغاه وأطلع بسرعة من حياتك ..
مو مهم ..
لكن لما وصلت للعرض ياخالد .. أنا أبيع أخوي لو يسويها..
عن جد .. هالموقف .. كان القشة الي قصمت ظهر البعير..
الله يستر عليك ياولد الناس ..
أنا بروح لبيت أخوي .. بجلس هناك لين أولد ..
ويوم يجيك الولد خذه .. فدوة لك .. بس انتبه ..
انك تتركه للجوهرة ..
بعدها لا أنا أعرفك ولا انت تعرفني ..
بعدها .. بتطلقني يا خالد .. ومن ورا خشمك ..
ولا عاد أسمع عنك شي ..
بأفتك منك .. بتنتهي من حياتي ..
بتطلع بهدوء مثل مادخلت بهدوء..
بنساك .. وبتزوج . وأعيش مع رجلي أحلى حياة ..
وولدي مارح أسأل عنه .. يكفيني إنه بيربى مع عمي وأمي ..
وأعتقد إن علاقتنا انتهت من الحين ..
نتقابل بعد تسع شهور ياخالد .. باي ..
أخذت شنطتها .. وسحبتها بتنزل ..
لكن خالد سحبها من يدها ووقفها ..
خالد: وتظنين إني بتركك تطلعين ؟؟ انتي لسا زوجتي ..
لا تنسين هالشي يا شهد ..
شهد شالت يده عنها ..
شهد:لا ياخالد .. شهد الي كانت تخاف من لمستك ماعادت هنا .. بروح غصبن عليك .. وغصب عن الي يقول لاء .. ومو بكيفك .. وبتنساني غصب .. وبتطلقني غصب .. وكل شي بيمشي مثل ما أنا أبغاه ..
ولا تظن إني بخاف منك .. وهذاني طالعه من الباب ..
ولو فيك خيـــر .. وقفنـــــــــــي ..
ودفته .. وهو مصدوم .. من شهد ..
ويدور على شهد الحساسة الخوافة..
نزلت بشنطتها وعبايتها .. ودموعها على خدها ..
أول مره تعرف إنها تقدر تقول مثل هالكلام ..
انبسطت على نفسها كثير ..
نزلت ..
وضمت كل الي كانوا موجودين في الصالة ..
بما فيهم عمها .. !! ..
أما زايد ودعته بابتسامة .. امتنان .. وتقدير ..
الكل بدون استثناء بكى ..
أبو خالد – أم خالد – زايد – التوأم – دلع ..
ألقت نظرة أخيرة على البيت الفخــــــم ..
وطلعت رافعة راسها لفووووووووووق ..
وتنفست هوا الربيع المنعش ..
الي حست إن لها 3 شهور فترة زواجها ..
ماتنفستــــــــــــــــه ..
وركبت السيارة مع السواق والتوأم ..
الي أصروا يوصلونها ..
وفي السيارة كانت شهد تضحك بطريقة غير ..
كأنها لها سنـــين ماضحكت ..
مبسوطة مره .. تحس إنها تحررت .. إنها قوية ..
تقدر تحمي نفسها ..
رسل:والله مفحطة على ركبة ونص وداخله ..
رسيل:وحصلت أصحاب بابا بالمجلس ..
البنات:هههههههههههههههههههه ..
شهد:ههههههههه حمآس ..
أسيل:أنا بصراحة أشك إن وايت شوكلت ولد ..
رسل:حكة يالوسخة .. كووولي حلاو ..
رسيل:ههههههههه أنا بعد ..
رسل: لااااااااااااااااااااااع ..
أسيل:لاء من جد .. رجة مافيك أنوثة .
>> دايم يقولون لي كذا ^_^
رسل:ماااااااااأحبكم ..
استمرت القصص والحكاوي بين البنات ...
في الطريق لبيت تركـــــي ..
وماله داعي أشرح حالة رسل المنهبلة ..
~[ موعد مع السعادة ]~
طلعت مفتاحها الي كل يوم تعلقه في ميدالية شكل ..
دخلت البيت وهي منهارة .. وأعصابها ماتتحمل ..
تبغى تبكي هالبنت .. بس ماتدري ليه ..
مافيه سبب وجيه يخليها تنزل دموعها ..
بس كذا .. من ربي تبغى تبكي ..
إحساس إنها لازم تبكي .. على ايه؟؟ مافيه جواب ..
حصلت العيلة متجمعة في الصالة ..
فجر بصوتها الرجولي: مرحبا ..
أبو بدر: هلا .. هلا ياالله تحيي الغالية ..
فجر حبت راس أبوها وأمها ..
فجر:الله يحييك ..
أم بدر: خير يا بنتي؟؟ وشفيك؟؟
فجر بصوتها المبحوح: مشكلة ببيت عمي أبو خالد ..
سعاد: خير؟؟ أخوي ومرته بخير؟؟
فجر: الحمدلله .. تطمني يمه .. بس خالد الله ياخذه..
سعاد: لا تدعين على ولد خالك ..
فجر: الله وولد الخال بس .. يمه ضرب أخوه .. وبهذل زوجته .. وقال إنه الولد ولد زايد ..
تأكدوا إنه وولده .. وشهد طلعت من البيت ..
سعاد شهقت ..
وأبو بدر هز راسه بقرف .. وبدر يسمع ببرود ..
وقمر فتحت عيونها ع الآخر ..
فجر: أنا بروح أريح شوي .. عشان عندي مشوار لبيت شهد ..
سعاد: وش مشواره؟؟
فجر: أبغى أروح عشان أساعدها ..
أبو بدر: صح .. الحرمه حامل .. وماتقدر ترتب ..
سعاد: ترتب ايش؟
فجر: يمه اشفيك؟؟ غرفتها وأغراضها ..
سعاد: طيب .. وانتي يا قمر .. بتروحين مع اختك ..
قمر:حااااااااااآآآآآآآآآآآآآاااااااااااااضر ..
طلعت فجر لغرفتها وهي متضايقة حدها ..
ماتدري من وين طلعلها ريان ..
خايفه من المجهول .. ماتدري اش بيصير ..
مقهووووورة حدها ..
اتصلت في روعة ..
روعة: ألووووووو؟؟
فجر: ألو .. مرحبا ..
روعة: هلا فجــــــير .. كيفك؟
فجر: تمآم كيفك انتي؟
روعة: بخير دامك بخير .. وشفيه صوتك كذا؟
فجر: ولا شي .. بس متضايقة ..
روعة: أفااااا .. مين الي مضايقك؟؟ عشان أطب ببطنه..
فجر:ههههههههههههه .. فديتك ..
روعة:فجيييير فاتك ..
فجر تحمست: ايش؟
روعة: كيه كيه كيه ..
فجر:هههههههههه عجيز ..
روعة: هههههه .. بسامحك لأني شفت الملك ببيتنا ..
فجر: لـــه .. غير حق القلم؟
روعة: ههههههه .. وينك انتي؟؟ قديمة ..
فجر:حمآآآآآآآآآآآس .. يلا يلا .. من الأول ..
روعة: احم احم .. موقع الحدث: الحوش ..
الوقت: أمس الساعة 1 الليل ..
فجر: الحماس .. مو حماس .. الحمآس ..
روعة: هههههههههههههه ..
فجر: بسرعة اش صار؟؟
روعة: كنت برا بالحديقة .. أجمع ورد لغرفتي..
فجر: ياعيني .. وين بيلاقي وحده مثلك بالرومانس؟
روعة:هههههههه .. أهم شي .. المهم ..
وبين ماكنت أجمع الوردات .. هو كان يجري ..
مدري ليه .. كان فيه شخص يلحقه .. تركي ..
أخو شهد ..
فجر: اهاا .. ايوه؟
روعة: بس أقولك .. ويجري وخبط فيني ..
فجر: لـــه .. حمآآآآآآآآآآآآس ..
روعة:ههههههههههههه .. عاد أنا انقلبت ..
فجر: ليه هو مو دب ..
روعة: لاء .. مو دب .. لكـن يجري بضمير ..
فجر:هههههههههه . ايوه؟
روعة: وقفني وقال: آسف روعتي .. والله هذا الخبل يراكض وراي .. تعورتي؟؟
ولسا مامداني أقول لاء .. الا وهو يركض ..
وجا الثاني المدمغ تركان وخبط فيني ..
فجر: هههههههههههههههههههههههههههههههههه ..
روعة: وقفني .. قال آسف.. وراح يركض ..
فجر:ههههههههه الحماس .. وكيف النفسية؟
روعة: خيال .. اثنين خابطين فيني .. وكل واحد أحلى عن الثاني ..
فجر:هههههههههه .. والله وناسة ..
روعة: شفتي كيف؟؟ الحماس ..
فجر:هههههههههههههههههههههه ..
روعة: يوووه فجير .. لازم أقفل هذي الخبله جيجي تناديني ..
فجر: اوكيه سلميلي عليها ومره شكراً ..
روعة: وعلى ايه يختشي؟؟ يلا يلا باي ..
فجر: بايو ..
فجر:آآآآه يا فجر .. كل الناس مبسوطين ..
وانتي وين موعدك مع السعادة؟؟
~[ عثرات ..]~
شوق: الله يخلــــيك ويرزقك جناته يارب ..
فهد: أقول بتقلبين وجهك ولا كيف؟
شوق: أمانة .. الله يحبك .. أمانة ..
فهد: شوق انقلعي عني مو ناقصك ..
شوق: مالي دخل .. أمانة .. الله يحبك .. ترى والله أبكي ..
فهد: ابكي مين ماسكك مع شعرك ؟
شوق: فهد حياتو انت .. الله يخليك ..
فهد: شواقه انقلعي عني ..
شوق: أمانة .. ترى والله أرفضه ..
فهد: على شحم ..
شوق: أمآآآآآآآآآآآآآآآآآآنة ..
وبدأت شوق تبكي وتبكي وتبكي ..
وهي متنرفزة ومقهورة ..
فكرة دخلتها وحده من صاحباتها في راسها ..
وإلا تبغى تتأكد من الكلام ..
قالتلها إنه جواد حتى ولو حيرها له .. مو معناه إنه يحبها..
بس كل العيله كانت قدام موقف صعب ..
هو بس حس بالواجب إنه يحمي تقاليدهم ..
ومن هنا حبت شوق تتأكد ..
هل جواد يحبها يا ترى؟؟ ولا بالفعل كلام صاحبتها صح؟
وبالصدفة .. عرفت إنه جواد جاي عندهم الليلة ..
ماتدري ليه .. بس المهم انه رح يجيهم ..
وراحت قالت لفهد يسأله .. إذا كان يحبها ..
وهي بتتخبى في الحوش .. عند شباك المجلس ..
عشان تسمع ..
فهد طبعاً رفض .. لكن دموع شوق ..
تهز فهد من جووووا ..
فهد: خلاص قومي لا تبكين ..
شوق: اهئ آآآهئ اهئ .. ابعد عني ..
فهد: خلاص شوقي قومي ..
شوق ضحكت بنفسها .. فهد كل شي فيه طفولي ..
يحب الناس كلهم .. ما يشيل حقد على أحد ..
مايحب الدموع ..
شوق تمسح دموعها: يعني .. ب .. بتسأله؟
فهد: ايه حبي .. خلاص لا تبكين ..
ضمته شوق بعنف ..
شوق: أريجاتووووو يا أحلى أخ بالكون ..
فهد: وشو؟؟ انتي من وين تتعلمين هالكلام؟
شوق: لأني أتابع أفلام يابانية .. هع ..
فهد: المهم .. وقصم لو يشوفك لأذبحك .. سامعة؟
شوق: انت تامر أمرررررر ..
فهد: يلا بيجي بعد نص ساعة ..
شوق: حمآآآآآآآآآآآآس .. أنا بطلع ..
طلعت شوق للحديقة ..
بين مافهد ابتسم وهز راسه ..
بعد نص ساعة بالضبط ..
كان جواد بالمجلس .. وبعد السلام والسؤال عن الأحوال:
فهد: جواد؟؟ بسألك سؤال .. بس تجاوبني بكل صراحة..
جواد: امممم .. اوكيه ..
فهد: وعد؟؟
جواد: وعد..
فهد:وماتنحرج مني ..
جواد: أبد .. والله أقول الحقيقة ..
فهد: جواد.. انت ليش خطبت شوق؟؟
جواد فتح عيونه ع الآخر ..
فهد: بصراحة .. لأنك تحبها؟؟
جواد: بما إني وعدتك .. فخلاص .. رح أتكلم ..
بس ما يوصل الكلام لشوق ..
فهد: أنا مارح أقول ولا كلمة ..
وبنفسه: لأنها برا وتسمعك يا حلو ..
شوق كانت منهبلة على كل شي ..
شكله .. جسمه .. طريقة كلامه .. الميلان الي بفمه يوم ينطق الياء .. وحتى اسمها من شفاه ..
جواد: أنا .. خطبتها .. عشان شيابنا ..
انت عارف إنهم مايرضون للبنت تتزوج من برا .. لو كان وراها عيال عم .. أنا ماكنت راغب فيها .. ولا أبغاها ..
مو لعيب فيها يا فهد .. بالعكس هي تشرف قبايل .. لكن أنا ماتناسبني شوق .. هي جريئة .. رجة .. ومافيها الدلع الي ينحب في البنات ..
هنا فهد فتح فمه ع الآخر ..
يفكر في الي جالسه برا تسمع .. في مشاعرها ..
في صدمتها وحرجها .. في كل شي ..
جواد: أنا خطبتها بس عشان أتدارك الوضع ..
انت أكيد لاحظت ملامحهم كيف كانت .. شفت صدمتهم ..
وشفت غضبهم الوااااآآآضح .. أنا حسيت اني لازم أسوي شي .. وما قدرت حجم المصيبة الي حطيت نفسي فيها .. شوق تنحب بكل تأكيد .. لكن أنا .. وشخصيتي .. ماتتناسب مع شوق .. تقدر تقول .. حبيت أتصرف .. عشان لو واحد من الشباب راغب فيها ومحرج يتكلم ..
مدري .. بس حسيت إني لازم أتصرف .. أنا شفت شكلك انت بعد .. وانت خوي عمري وصاحبي .. شفتك كيف معصب على أنس .. ومقهور على اختك ..
أنا فعمري ماحبيت شوق .. أنا أشوفها اخت وبس ..
وأصلاً أحيان تمر علي لحظات .. أكره فيها جرئتها ..
أنا لما أتزوج .. رح أنتبه إن زوجتي ماتتجرأ مع عيال عمها .. أنا كنت متأمل إنها ترفضني .. لأي سبب .. بس ترفضني .. أصلاً كنت أفكرها تكرهني .. لأني دايم لما أكلمها ماترد ..
شوق ودموعها على خدها: ياغبي .. مايدري إني أسكت من خجلي ..
جواد: للحين .. متندم على الي سويته .. أعترف إني غلطت وتصرفت بدون تفكير .. لكن بعد ماوقعت الفاس بالراس .. ماقدامي إلا أسكت وأرضى .. وشوق مالها ذنب بالي يصير .. عشان كذا .. ماحبيت أخبرها ..خفت تتألم .. تنجرح .. تحس إنها .. مدري مدري .. بس ..
مدري كيف أقولها لك .. لكن أنا فعلاً كان نفسي ترفضني شواقه .. لأني مارح أتحمل أعيش مع وحده مثلها ..
سامحني يا فهد .. انت خوي الدرب .. ومثل نفسي .. أقدر أبوح لك بكل شي .. وانت الي طلبت الحقيقة ..
ولو كان غيرك الي سألني .. كنت رح أقول إني متعلق فيها من صغري .. لكن لأني أرتاااح لك .. فضفضت ..
يلا يلا .. قوم وخلينا نروح ..
فهد بألم وخوف ع الي برا: و .. وين ؟؟
جواد: قوم نطلع .. جيتك عشان نتمشى مو نجلس بالبيت..
فهد: ز .. ززين .. يلا يلا .. بس وين بنروح؟؟
وهم طالعين من المجلس .. التفت فهد لأخته ..
حصلها تبكي بألم .. وهي جالسه ومعطيه ظهرها للجدر ..
وراسها للسما الي بدت تنزل المطر الغزيــــــر ..
ويدينها على ركبتها الي ضامتها لصدرها .. ودموعها تنزل بدون أي توقف .. وعلى وجهها أكبر ابتسامة ألم ..
عمره ماشاف مثل هالألم على أي شخص ..
وكره نفسه لأنه وافق على خطتها ..
طلع وقلبه مع أخته .. كان خايف عليها مره ..
جواد: يووووه .. تمطر بغزارة ..
فهد: المظلات بالسيارة .. اجري بسرعة ..
طلعوا الاثنين للسيارة .. وتحركت بسرعة ..
أما شوق .. رافعة راسها للسما وتبكي ..
وهي تردد بعذوبة أغنية المسافر لراشد .. الي طلعت بصوتها خيآل ..
لا تلوح للمسافر .. المسافر راح ..
لا تنادي للمسافر .. المسافر راح ..
ياضياع أصواتنا .. في المدى والريح ..
القطار وفاتنا .. القطار وفاتنا ..
والمسافر راح .. راح ..
المسافر راح ..
يلا يا قلبي تعبنا .. تعبنا .. من الوقوف ..
مابقى بالليل نجمة ولا طيوف ..
ذبلت أنوار الشوارع وانطفا ضي الحروف ..
يلا يا قلبي سرينا .. ضاقت الدنيا علينا ..
يلا يا قلبي سرينا .. ضاقت الدنيا علينا ..
>> جوري أحسك تبكين .. يلا بس بلا دلع ..
القطار وفاتنا .. القطار وفاتنا ..
والمسافر راح ..
مدري باكر هالمدينة هالمدينة وش تكون؟
النهار والورد الأصفر والغصون ..
هذا وجهك يالمسافر .. لما كانت لي عيون ..
هذا وجهك يالمسافر لما كانت لي عيون ..
وينها عيوني حبيبي..؟؟
سافرت مثلك حبيبي ..؟؟
القطار وفاتنا .. القطار وفاتنا ..
والمسافر راح .. راح ..
والمسافر راآآآآاح ..
كان هذا حجر العثرة الي وقف بطريقهم ..
أو نقول بطريق شوق؟؟ الي حبت وأخلصت بحبها ..
ماتقدر تسوي شي .. غير ترفضه..
عشان سعادته هو ..
~[ عدت إلي .. ولكن ..]~
سمر:هههههههههه .. ايه أحبك ..
نواف: ايه صدقت .. مالي دخل زعلت ..
سمر: يؤ ليـــه؟؟
نواف: سمر عمى .. انتي مره بايخة ..
سمر: مشكوووور ويجي منك أكثر .. قلت لأبوي يزوجني براد بت .. لكن عاد وش تقول؟؟
نواف: يووووه ياذا الأحمر .. كم مره أقولك لا تطرينه ..؟؟
سمر: براد .. براد .. براد ..
نواف: هههههههه ..
سمر: يا عسل انت .. أنا لما أأجل زواجنا .. هذا عشان أأمن مستقبلي ..
نواف: يووووه منك .. أوريك خليني بس أشوفك .. والله لأعضك ..
سمر: هاآآآآآآآه؟؟ شوف .. أنا أخس ماعندي واحد يعضني ..
نواف: هع هاع هع .. عرفت نقطة ضعفك ..
سمر: ههههههههههه .. دب .. والله إنك مو حــ .. أأ
نواف: سمر؟؟ سمورتي اشفيك؟؟
سمر: تـ..عـ..آ..ل..بـ ..سـ..ر..عـ..ة ..
خاف نواف .. وماقدر يستفسر .. لأنها قفلت في وجهه ..
كان بصوتها خوف .. وبكي .. وصدمة ..
ياترى اش صاير؟؟
قام بسرعة .. لبس ثوبه ... وأخذ بوكه ومفاتيحه وطلع من البيت .. متجه لبيت عمه جابر ..
وعند سمر:
سمر بدموع: انت .. اش .. اش رجعك؟؟
سعود: رجعت عشانك .. ياحياتي انتي ..
سمر بخوف: بس .. أنا .. الحين لنواف ..
سعود:ولا يهمك حياتي .. أنا الي بأنقذك منه ..
سمر: بس أنا .. أنا ..
سعود: انتي ايش؟؟
سمر: أنا أحبه .. وما أبغى أبعد عنه ..
سعود: على مين تضحكين يا سمر؟؟ انتي لا تحبينه ..ولا تميلين له حتى .. انتي لي .. بقلبك .. وعقلك ..
سمر: بس نواف .. هو الي .. هو الي .. اهئ اهئ ..
سعود: لا حياتي .. لا ياروحي انتي.. لاتبكين .. أنا رجعت عشانك .. عشان آخذك .. ونبعد عن هنا ..
نسافر .. رح أرجع مره ثانية .. بس هالمره معاك ..
سمر: ليه؟؟ ليه رحت عني؟؟ اهئ اهئ ..
سعود: رحت عشانك .. وهذاني رجعت عشانك ..
سمر: لاء .. انت رحت عشانك .. وكمان رجعت عشانك ..
سعود: أنا حبيتك .. أكثر من نفسي ..
سمر: انت تكذب .. انت تركتني .. ورحت .. وتخليت عني .. وأنا وقفت بوجه الكل .. وانعمت عيوني عن نواف الي حبني وأخلص لي .. كله عشانك .. وجرحته .. وأهنته وهو تحمل .. وبيوم ملكتي .. كلمتني وزدت الطعون .. والحين رجعت .. بس ليه؟؟ تبي تهدم حياتي من جديد؟
سعود: أنا أحبك .. وأبغاك ..
سمر: سعود أنا آسفة .. أنا متزوجة الحين ..
سعود: تطلقي ..
سمر:انت كيف تتكلم بهالبرووود؟؟
سعود: تعالي بحضني .. ونتفاهم ..
سمر: هيــــــه .. حضنك جني إن شاء الله بنص الليل ..
انصدم سعود .. وينها الخوافة البريئة؟؟ الي دمعتها على خدها دايم؟؟ وين الرقيقة الهادية ..
صدقوا أو لاتصدقوا .. هذي هي سمر قبل سعود ..
وقبل لا يبعد عنها ..
>> أحس جوري مفتحة عيونها ع الآآآآآخر .. خخخ
سمر: أنا أكرررهك .. كثر ماحبيتك .. كثر مابكيت لروحتك .. وتألمت لغيبتك .. كثر مابغيتك ترجع .. كثر مادورتك وماحصلتك .. كثر ما أحب نواف الحين .. الوحيد الي يستاهل حبي ..
سعود: خلاص .. اوووووص .. أنا حبيتك .. بس انتي .. انتي الي خنتيني .. والحين أنا باخذك .. وان مابغيتي .. ورح أترك لزوجك وحبيبك هدية بسيطة تذكره فيني ..
فيا تجين بالطيب .. ولا حياتك بتنتهي من هاللحظة ..
سمر: أعلى مافخيلك اركبه .. ومو جايه .. ونواف حبيبي غصبن عليك .. وسو الي تبيه .. ونواف مارح يتخلى عني لو ايش ماصار ..
تقرب منها سعود .. مسكها .. ورماها ع السرير .. وبدا يفك بأزارير ثوبه .. وهي بعيونها خوف الدنيا ..
سعود: أنا أوريك كيف ترفضين سعوووووود ..
دخل نواف ..
شاف سمر الي تبكي ومتمددة ع السرير ..
مسك سعود ولطش فيه ليييي قال بس ..
سعود كان خايف .. بس هو بعد ماكان هين .. كانت على أمه عضلات .. يا لطيـــــف ..
مسكه نواف وضربه ضربه ضربه .. وهو بعد ماقصر في نواف ..
اتصلت سمورة بالشرطة .. الي وصلوا بعد ماكان يعود مغمى عليه ^_^ ..
أخذوه .. وطلعوا ..
ونواف طلع لسمر الي كانت ترجف ..
أول ماشافته راحت وضمته بقوة ..
سمر: ليه يرجع؟؟ ليه؟؟ نواف أحبك ..
نواف اكتفى بضمها .. والمسح على شعرها ..
وجلس يتذكر كل كلمة قالوها سعود وسمر ..
وهو مبسوووووووووووووووووووووووووووووووط ..
صح متضايق شووووووي .. بس فيه شي يخليه يبتسم ..
بكذا .. انتهى سعود من روايتنا ..
وظلت سمورتنا تبكي بحضن نواف ..
تتسائلون وين أهلها؟؟
هذا هم راجعين .. خخخخخخ ..
وشافوهم وابتسموا بحيا ..
لكن نواف شرح كل شي لعمه جابر ..
وسمر شرحت كل شي لأخته المها ..
~[ بداية حب ..]~
نسيناهم .. العنود ومشاري ..
مرت ثلاثة أيام من وفاة ناصر ..
والعنود طول هالوقت كانت منهارة ..
مات ناصر .. وفيه أشخاص ماتعرفهم ..
طلعوها من البيت ومعاهم الشرطة ..
لأن شركتهم استولت على شركة ناصر وبيته ..
بس بطريقة قانونية ..
كيف؟؟ ماتدري ..
وهذا السبب في موت ناصر .. انه خسر كل شي ..
مشاري طول الوقت كان واقف بجنبها ..
وبعد ماطردوها من البيت .. أخذها لبيته ..
هو كان وحيد .. مامعاه غير اخته روان ..
عايشين لحالهم ..
بعد وفاة أبوهم .. وزواج أمهم ..
مشاري وروان كانوا من أطيب مايكون معاها ..
وروان صارت صاحبة العنود الروح بالرووووووح ..
العنود كانت في البيت مثل أختهم ..
تهتم فيهم .. تطبخ لهم .. تنظف ..
لأن روان كانت أصغر من العنود ومشاري ..
ماتقدر تشتغل .. ولا تطبخ ..
يعني ماتعرف ..
المهم .. العنود كل مالها تتعلق فيهم ..
مشاري عطاها كل شي ..
وأهم شي كرامتها .. كانوا يعصبون لما تشتغل وتطبخ ..
بس هي تطنش .. وصاروا متعودين ..
وولعت بين مشاري والعنود شرارة حب ..
مشاري أنقذها .. من التشرد ..
مثل ناصر تمام ..
لكن الفرق بالتعامل ..
كبر بعينها .. وهي كبرت بعينه ..
مؤدبة وخلوقة .. وتحب روان .. وطيبة .. واش كمان؟؟
محترمة .. وبس مبتسمة .. وتعترف بفضل الكل ..
كانت حزينة على ناصر ..
مع إنه كان قمة في اللؤوم معاها ..
بس .. هي دايم تذكره بالخير ..
ع العموم .. روان بعد كانت مبسوطة من العنود ..
لكن الشي الي بالفعل يضايقهم ..
إنها ماتاخذ منهم شي ..
لا فلوس .. ولا ملابس .. وحتى أكلها ..
تشتريه من برا .. مع إنه دايم يهزئها ..
بس ماترد عليه .. وهالشي فعلاً ينرفزهم ..
بالذات مشاري الي دايم يتمشكل معاها ..
عشان هالشي ..
مايدري .. عزة نفس؟؟ ولا دم الأغنياء المتكبر ؟