تعهد بمعاقبة من يسي مجدداً:مسؤول نرويجي يعتذر عن نشر الرسوم الكاريكاتورية
التاريخ:03/01/1427 الموافق |القراء:176 | نسخة للطباعة
المختصر/
ميدل ايست اونلاين / أعلن وزير الخارجية اللبناني فوزي صلوخ بعد استقباله نائب وزير الخارجية النروجي ريمون يوهانسن الذي وصل الاربعاء الى بيروت، ان المسؤول النروجي "قدم اعتذارا باسم حكومته" عن الرسوم الكاريكاتورية التي نشرت خلال الفترة الاخيرة في النروج وتمثل النبي محمد.
وقال صلوخ للصحافيين اثر اجتماعه مع يوهانسن في مقر وزارة الخارجية "قدم اعتذارا باسم الحكومة النروجية وطلبنا منه ان يتم تلافي مثل هذا الامر في المستقبل".
واضاف ان يوهانسن اعتذر ايضا "عن اي اساءة قد يكون تسبب بها نشر هذه الصور ووعد بان تأخذ النروج الاجراءات الكفيلة بعدم نشرها مجددا".
وقال نائب وزير الخارجية النروجي من جهته "اتفهم ان يكون المسلمون شعروا بالاهانة من نشر الرسوم الكاريكاتورية عن النبي محمد في مجلة "مغازينت" النروجية. وهذا امر مؤسف ومحزن".
واضاف ان المجلة المذكورة ليست واسعة الانتشار في النروج و"لا تمثل غالبية الاعلام النروجي"، مشيرا الى ان ايا من "وسائل الاعلام النروجية الطليعية لم تنشر مثل هذه الرسوم المسيئة".
وشدد على اهمية حرية التعبير في النروج، الا انه رأى ان مثل هذه الرسوم لا تساهم "في تمتين الثقة بين الناس المنتمين الى معتقدات وخلفيات اتنية مختلفة. بل على العكس انها تشجع على فقدان الثقة والمواجهة".
وكان رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة ندد الثلاثاء بالاساءة الى الدين الاسلامي عبر ما نشر من رسوم كاريكاتورية في صحف دنماركية ونروجية.
وميز "بين حرية الاعلام التي نقدس في لبنان واحترام المعتقدات الدينية"، داعيا السلطات الدنماركية والنروجية الى "اتخاذ الاجراءات التي من شانها صون كرامة المسلمين الذين شعروا بالمهانة نتيجة هذا العمل المدان
يولاند بوسطن تتحايل وتلعب بالمفردات و تنشر اعتذاراً على موقعها الإلكتروني دون الطبعة الورقية
التاريخ:03/01/1427 الموافق |القراء:66 | نسخة للطباعة
المختصر/
الوطن س/ نشرت صحيفة يولاند بوسطن صاحبة فضيحة الإساءة إلى سيد البرية وخاتم الأنبياء اعتذارا أو بمعنى أدق تصحيحا لما نشرته من رسومات كاريكاتيرية حول الرسول صلى الله عليه وسلم، ووجهت الاعتذار والتصحيح إلى المسلمين وإلى المملكة العربية السعودية، إلا أن الصحيفة نفسها قامت بسحب المقال الأول من الموقع، وغيرت عنوانه إلى عنوان آخر مع تغيير بمضمون المقال ليخفف من الاعتذار ويؤكد على أن ما حدث لم يكن مقصودا.
وحمل عنوان المقال الأول "يولاند بوسطن تعتذر عن إساءتها للمسلمين" فيما جاء عنوان المقالة الثانية التي تم تغييرها "إلى حضرات مواطني العالم الإسلامي". ولوحت مصادر دنماركية لـ"الوطن" إلى أن هذه المقالة جاءت بعد مشاورات مع أئمة وشيوخ مسلمين بالدنمارك لإخراجها بصيغة يقبلها المسلمون. وقد ترجمها أولئك المشايخ إلى العربية وجاء في المقال الأول الذي كتبه رئيس التحرير "كارستين جست، والذي وصف نفسه بالمخلص وجاء في الرسالة" السعوديين المحترمين، معبرة عن الأسف من المقاطعة الشعبية للمنتجات الدنماركية في السعودية ومختلف البلدان الإسلامية، وقيام دول عربية وإسلامية باستدعاء سفرائهم من الدنمارك، فإن مورجينافيسين يولاند بوستين نصير قوي للديمقراطية والحرية الدينية. وتحترم الصحيفة حقّ أيّ إنسان لمزاولة دينه. وسوء التفاهم الجدّي فيما يتعلق ببعض رسوم النبي محمّد صلى الله عليه وسلم، أدّت إلى الغضب الكثير، ومؤخرا، أيضا مقاطعة السلع الدنماركية في البلدان الإسلامية. أرجو أن تسمحوا لي بتصحيح سوء الفهم هذا.
في 30 سبتمبر السنة الماضية، نشر مورجينافيسين يولاند بوستين 12 فكرة رسم كارتون لما يمكن أن يكون عليه شكل النبي محمّد صلى الله عليه وسلم. وهذه المبادرة أخذت كجزء من نقاش عامّ ومستمر حول حرية التعبير، والتي تعتبر شيئاً عزيزا في الدنمارك. في رأينا، الرسوم الـ12 كانت متزنة، فهم لم ينووا أن يكونوا هجوميين، ولا كانت ضد القانون الدنماركي، لكنّهم أهانوا العديد من المسلمين بشكل غير قابل للجدل والذي من أجله نعتذر. ومنذ ذلك الحين وعدد من الرسوم الهجومية وزّعت في الشرق الأوسط والتي لم يسبق أن نشرت في مورجينافيسين يولاند بوستين ونحن ما كنّا لننشرها، فيما لو عرضت علينا. فنحن كنّا سنرفض النشر على أساس أنّهم انتهكوا رمزنا الأخلاقي. إن مورجينافيسين يولاند بوستين مرتبطة بأهمية تأييد المعايير الأخلاقية العليا المستندة على احترام قيمنا الأساسية. وهي أكثر حزنا، لأنّ هذه الرسوم قدّمت كما لو أنّها كانت من مورجينافيسين يولاند بوستين. ربّما بسبب سوء الفهم الثقافي بيننا، ترجمت مبادرة نشر الرسوم الـ12 كحملة ضدّ المسلمين في الدنمارك وبقيّة العالم. أنا أرفض مثل هذا التفسير بشكل مطلق. بسبب الحقيقة ذاتها بأننا نحن أنصار أقوياء للحرية الدينية ولأننا نحترم حقّ أيّ إنسان في مزاولة دينه، ويستحيل أن نهين أي شخص على أساس معتقده الديني. لذلك فإنّ هذا الحادث كان غير مقصود. وكنتيجة للنقاش المستمر والحديث عن هذه الرسوم، اجتمعنا بممثلين المسلمين الدنماركيين، وهذه الاجتماعات حملت روح إيجابية وبنّاءة. أيضا أردنا من خلالها مناقشة الطرق الأخرى لبدء حوار مثمر مع المسلمين الدانمركيين. وأمنية مورجينافيسين يولاند بوستين أن تعيش تلك المجموعات العرقية المختلفة في سلام وانسجام مع بعضهم البعض، وأن النقاش والخلافات في مجتمع ديناميكي يجب أن تستمر في جوّ من الاحترام المتبادل. لذلك السبب، نشر مورجينافيسين يولاند بوستين العديد من المقالات تصف السمات الإيجابية للتكامل، وعلى سبيل المثال وفي ملحق خاصّ بعنوان (المساهمين) صوّر عدد من المسلمين الذين حققوا نجاحا في الدنمارك. والملحق تخصص له جوائز من مفوضية الاتحاد الأوروبي.
إن مورجينافيسين يولاند بوستين تأخذ استثناء تقدير الأفعال الرمزية والمناسبة لتشويه سمعة جنسيات معيّنة وأديان ومجموعات عرقية. المخلص لكم.. كارستين جست.. رئيس التحرير".
وفى أعقاب نشر التصحيح على موقع الإنترنت للصحيفة الدنماركية يولاند بوسطن، خرج رئيس الوزراء الدنماركي "إنريس فوج راسموسين" بتصريح غريب حيث قال "ما كان يجب لهذا الاعتذار أن يصدر فالصحيفة لم تتعمد إغاظة المسلمين".
وقد أعلن المتحدث الرسمي باسم اللجنة العالمية لنصرة خاتم الأنبياء سليمان البطحي في تعقيب على المقالة الدنماركية بقوله "إن الصحيفة لا تزال تتمادى في غلوئها، حيث تصف غضبة المسلمين بسبب قصور أو نقص في فهمهم لحرية التعبير، وشدد البطحي على ضرورة استمرار المقاطعة الإسلامية للمنتجات الدنماركية حتى تعترف الصحيفة والحكومة الدنماركية بصورة صريحة لا لبس فيها بالخطأ والتطاول على حق الرسول صلى الله عليه وسلم لأن ما ارتكبته من خطأ يعد جريمة في حق الدين الإسلامي لأكثر من مليار مسلم" في العالم
صورته مع عائشة وجبريل والبراق في كتاب دنماركي جديد:رسومات ومغالطات تشوه الرسول وتستهدف التأثير على عقول الأطفال
التاريخ:03/01/1427 الموافق |القراء:346 | نسخة للطباعة
المختصر/
الوطن س/ استمرت الإساءات تنطلق من قلب الدنمارك تجاه الرسول صلى الله عليه وسلم، ويأتي كتاب "القرآن وحياة الرسول محمد" لمؤلفه كوري بلوتيكن ليشكل استهتاراً جديداً بمشاعر المسلمين بعد صدوره في 24/1/2006م.
وعلى الرغم من الغضب الكبير الذي أنتجته الكاريكاتيرات الأولى التي نشرتها صحيفة "بولاند بوسطن" الدنماركية، في العالم الإسلامي. إلا أن الكاتب بلوتيكن أصر على تحدي المسلمين في كتابه الجديد المكون من 272 صفحة، مزودة برسومات تصور الرسول صلى الله عليه وسلم.
واللافت في الكتاب الذي حصلت "الوطن" على نسخه منه أن مؤلفه يدعي أنه موجه للأطفال، ولذلك زوّدوه بالرسومات التي تقدم تاريخ الرسول صلى الله عليه وسلم، غير أن تلك الرسومات مرفوضة أصلاً في العقيدة الإسلامية، وهذا ما يدركه الكاتب تماماً من خلال عدد كبير من الرسامين الذي لم يقبلوا التعامل معه خشية الإساءة للمسلمين، وإلى ذلك، تقدم الرسومات المذكورة تشويهاً للرسول صلى الله عليه وسلم، فإحداها على سبيل المثال تصوره وهو يتأمل تعذيب اليهود في المدينة المنورة وهم يتألمون، وأخرى له مع عائشة رضي الله عنها، وثالثة، تظهره على البراق في الإسراء والمعراج، ولم يكن البراق لدى الرسام والكاتب سوى حصان بجناحين ورأس امرأة، ورابعة، في غار حراء ويبدو فيها جبريل عليه السلام بجناحين أيضاً... وما إلى ذلك من رسومات هدفها تشويه صورته صلى الله عليه وسلم.
ويدعي الكاتب أنه استمد معلوماته من كتب ثقافية إسلامية قديمة من أجل سرد حياة محمد عليه الصلاة والسلام، غير أن واقع الحال ومحتويات الكتاب تؤكد أنه لم يفعل ذلك سوى لغاية التأثير على عقول الأطفال وتقديم صورة مسيئة للإسلام. فالأطفال عند قراءتهم لمثل كتابه لا يستطيعون التفريق بين الحقيقة التاريخية والخيال، وترسخ الصور بذاكرتهم وترسم الرؤية غير الصحيحة.
ويلاحظ أن محتوى الكتاب يتركز على آراء الكاتب الشخصية التي يظهر فيها الاتجاه العدائي للإسلام، إذ إنه لم يكن صادقاً في وصف الوقائع والأحداث التاريخية، ونجده يكتب بسخرية عن زواج الرسول صلى الله عليه وسلم من عائشة رضي الله عنها، ويحاول التأثير على عقول القراء في الغرب باختلاق روايات لا أساس لها من الصحة.
وأمعن المؤلف في الإساءة حيث يصف الرسول صلى الله عليه وسلم، بأنه قاتل بدم بارد، ولا يحمل مروءة، وكتب ألفاظاً نعتذر عن ذكرها لوضع الصفات السامية موضع الشك لدى الأطفال.
وباستطلاع "الوطن" لآراء بعض الكتاب والإعلاميين في الدنمارك نجد أن الكتاب لم يلق ترحيباً كبيراً أو صدى لدى النقاد ومنهم الناقد ستيفن لارسن، والأديب توماس هوفمان اللذان اعتبرا الكاتب يجهل الدين الإسلامي تماماً، وكتب المتخصص بالتراث الإسلامي جون مولر لارسن، قائلاً: "إن الكاتب ابتدع الموضوعات الخاطئة ونشر الصور الكاذبة".
باختصار الكتاب ضعيف برأي المتخصصين وليس به مصداقية، غير أن الحقيقة المؤكدة هي أنه لم يصدر عن عبث، فالمقصود منه هو إساءة جديدة للإسلام عبر الإساءة إلى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.
صحيفة مغازنيت النرويجية تأسف ولا تعتذر ورسام الكاريكاتيرات المشينة يصر على خطيئته
التاريخ:03/01/1427 الموافق |القراء:108 | نسخة للطباعة
المختصر/
البيان / بعد ساعات من اعتذار صحيفة »يلاندس بوستن« الدنماركية للمسلمين.. أعربت صحيفة »مغازينت« النرويجية عن »أسفها« لأن يكون نشر الرسوم الكاريكاتيرية للنبي محمد صلى الله عليه وسلم شكل إهانة للمسلمين، لكنها لم تقدم الاعتذار الذي تطالب به الشعوب العربية، فيما أصر رسام الكاريكاتيرات المشينة على خطئه مستغربا الضجة الإسلامية.
واستهان الرسام فيلمنغ روز صاحب الرسومات المسيئة لشخص الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بردود الفعل الغاضبة في العالم الاسلامى إزاء جريمته، وقال إنه لا يشعر بأي ندم على ذلك.
من جانبها، قالت »مغازينت« في مقال على موقعها الالكتروني إن رئيس تحرير فيبيورن سيليبك »يأسف لأن تكون الرسوم أهانت مسلمين«، موضحاً أن إعادة نشر 12 رسما كاريكاتيريا نقلا عن الصحيفة الدنماركية »لم تهدف إلى إحداث استفزاز« وهي مبررة تحت عنوان حرية التعبير.
وأكد أن »إبداء الأسف للجوء إلى حرية التعبير في مجتمع ديمقراطي من شأنه الإضرار بأسسنا الديمقراطية«.في غضون ذلك، أشاد رئيس الوزراء الدنماركي انديرس فوغ اسموسن بالاعتذارات التي قدمتها للمسلمين صحيفة »يلاندس بوستن«.
وقال لمحطة التلفزيون الدنماركية العامة »دي. ار. 1« إن »ما قامت به يلاندس بوستن مساء الاثنين أراحني كثيرا وهو خطوة مهمة جدا«، معربا عن الأمل في أن »تساهم« هذه الخطوة في حل الأزمة التي اعتبرت الأخطر في التاريخ المعاصر في هذا البلد. وأعرب عن دهشته لاتساع هذه القضية.
وقال »يجب أن نلاحظ انه جرى فعلا شيء ما أغاظ وجرح بالعمق أناسا شعروا بان دينهم قد أهين«.وفي هذه الأجواء، تزايدت حدة المخاوف في الدنمارك من فقدان أكثر من 11 ألف وظيفة نتيجة لاستمرار مقاطعة الدول الإسلامية للمنتجات الدنماركية.
وأفاد تحليل نشره بنك »يسكا« لنتائج الخطوات التي تتخذها البلدان العربية بسبب احتجاجها على الرسوم الكاريكاتيرية بأن صادرات المواد الغذائية والمنتجات الزراعية تعد من أكثر القطاعات المهددة بالخطر على المدى البعيد نتيجة هذه المقاطعة،
مضيفا أن استمرار المقاطعة لمدة عام يعني تحقيق هذا القطاع وحده خسائر تقدر بنحو 2.4 مليار كرونا (320 مليون يورو) ما قد يؤدي إلى فقدان نحو أربعة آلاف وظيفة.
واستمراراً لردود الفعل العربية الغاضبة، رفضت الحكومة السودانية زيارة مقررة لوزير الدفاع الدنماركي إلى الخرطوم. وأكد الرئيس عمر البشير أن »السودان لن يسمح لأي مسؤول دنماركي أن يطأ أرضه حتى يعتذروا رسميا عن هذه الإساءة في حق الرسول«، مشددا على أن »العداء ضد الإسلام والسودان ليس بالجديد ولن تنتهي فقط تتغير تكتيكاته«.
وجدد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد الرحمن العطية تنديد دول المجلس بما صدر في الدنمارك والنرويج من إساءات لرسول الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم.
وقال في تصريحات لعدد من الصحافيين على هامش الدورة الثالثة والعشرين لمجلس وزراء الداخلية العرب التي بدأت أمس في العاصمة التونسية أن دول المجلس التي استنكرت هذا التصرف المشين طالبت الدول المعنية بالعمل بشكل جدي وفوري من أجل وقف هذه الأعمال المخزية الخارجة عن الأخلاق والقيم الإنسانية والقرارات والمواثيق الدولية والشرائع السماوية.
وأضاف العطية أن هناك اتصالات جارية مع المنظمات العربية والإسلامية كجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامى بشأن الخطوات التي يمكن اتخاذها مستقبلا في هذا الشأن فضلا عن ردة الفعل الشعبية في دول مجلس التعاون والمتمثلة في مقاطعة المنتجات والسلع الدنماركية، معتبرا أن ردة الفعل هذه أحسن رد على هذه الأعمال المشينة والمغرضة
أشكر الموقع على الإهتمام بقضايا الأمة وأقول إن لم يكن المسلم فيه خير لدينه ولنصرة حبيبه المصطفى فلمن يكون خيره وإن لم يصنع الدين الإسلامي في نفوسنا الحمية والغيرة على ديننا فمن يصنع ومتى سيصنع أقول وأعني :"بما أنني مسلم أكرمني الله بهذا الشرف , فلن أرضى إلا بأن تكون كل قطرة في دمي فداء للإسلام والرسول الحبيب فسنقاطع ونقاطع ونقاطع حتى لو كلفنا ذلك أنفسنا وأولادنا وأموالنا فيا مرحبا بالتضحية بالغالي لأجل الأغلى". وجزاكم الله كل خير