كيف تكتب مقالاً علميــاً



والآن نأتي إلى الجزء الهام وهو الإستنتاج Conclusion
الهدف من هذا الجزء هو تلخيص المجهود العلمي أو محصلة عمل البحث مع التفسير العلمي المدعم بالنتائج.
هذا الجزء يجب أن يكون ملخصاُ ومختصراً ومتناسقاً
الخطوات الرئيسية لكتابة هذا الجزء:
-كتابة الأفكار التي تعبر عن ما توصلت إليه في البحث بشكل متسلسل
-تدعيم كل فكرة بما جاء في قسم النتائج
-مقارنة ما توصلت إليه مع ما توصل إليه الآخرون في أبحاص سابقة
-كتابة كل ما سبق بشكلل تسلسلي
-قراءة جميع ما سبق مع حذف ما لا يلزم وإعادة ترتيب الفقرات لتخرج بشكل متسلسل
عادة يكون الإستنتاج قصيراً ولا يزيد عن صفحة على الأكثر وفي الغالب نصف صفحة

يتبع.........
 


الجزء الأخير في كتابة البحث هو المراجع
ورغم سهولة هذا الجزء نسبياً إلا أن صعوبته تكمن في أن كل مجلة لها شكلها الخاص لكتابة المراجع، وتختلف عن المجلات الأخرى بحيث لا تجد مجلتين لهما نفس شكل Format كتابة المراجع.
المتبع عادة هو أن يقوم الباحث بكتابة أي مرجع يمر معه خلال الكتابة الأولية للبحث حال وروده في النص مع إضافة المرجع الكامل في نهاية المقال ,وترك إعادة الشكل إلى حين معرفة المجلة المنوي النشر فيها.

سأعطي مثالاً على ذلك بالعودة للمثال الذي استخدمته سابقاً

الباحث أحمد (2003) قام بتصميم تموذج مقاوم للزلازل يعتمد على الإطارات الخرسانية بدلاً من الأعمدة........الخ



المراجع:

ابراهيم أحمد 2003 : تصميم مبان مقاومة للزلازل باستخدام الهياكل الخرسانية. مجلة الهندسة المدنية . الجزء 25 رقم 3 صفحة 79-95

بالإنجليزية:
Ahmad, I.2003 Design of earthquake-resistant buildings using concrete frames. Civil Engineering Journal, Vol. 25, no. 3, pp. 79-95


طبعا المثال أعلاه للتوضيح فقط
كما نرى فإن اسم المؤلف (الإسم الثاني) يأتي في النص على شكل الاسم وسنة النشر بينما كتابة المصدر كاملا في جزء المصادر يختلف من مجلة لأخرى وأنصح بكتابته لشكل أولى كما أوضحت أعلاه وعند معرفة المجلة المنوي النشر بها يتم تغيير الشكل بما يتلائم مع المجلة.

ملاحظات هامة:
هناك أخطاء يقع فيها الكثيرون أثناء كتابة المراجع وتتمثل في عدم كتابة كل المصادر التي اعتمد عليها الباحث وأوردها في النص - عدم كتابتها في المراجع ولذا يجب مراجعة المقال كاملاً ومطابقة كل مرجع ورد في النص مع لائحة المراجع في نهاية المقال
-لا تكتب أي مرجع في جزء المراجع لم يتم الرجوع إليه في النص
-يجب أن تكون المراجع شاملة وتحتوي على أحدث ما وصل إليه العلم في المجال المكتوب عنه
راجع قورمات المجلة وأعد صياغة قائمة الأبحاث

يتبع............
 
شكرا جزيلا استاذنا الفاضل على الشرح الرائع

ولكن عندى ملحوظه اردت التأكيد عليها فى الجزء الاخير والخاص باسم المؤلف

حتى لا يلتبس على الاخوة

ذكر استاذنا الفاضل ان الاسم الثانى للمؤلف يذكر أولا ثم يليه الاسم الاول
بالطبع هذا صحيح جدا ولكن ليس فى كل المجلات فهناك مجلات وكثيره جدا
تكتب الاسم بالترتيب المعتاد الاول ثم الثانى
فعند مراسلة المجلة اللتى نختارها يجب أن ننتبه إلى هذه الجزئيه

هذا والله أعلم
اعذرنى استاذى ولكن اردت فقط التأكيد على هذه الجزئيه
لك منى كل الاحترام والتقدير
 


شكرا جزيلا استاذنا الفاضل على الشرح الرائع

ولكن عندى ملحوظه اردت التأكيد عليها فى الجزء الاخير والخاص باسم المؤلف

حتى لا يلتبس على الاخوة

ذكر استاذنا الفاضل ان الاسم الثانى للمؤلف يذكر أولا ثم يليه الاسم الاول
بالطبع هذا صحيح جدا ولكن ليس فى كل المجلات فهناك مجلات وكثيره جدا
تكتب الاسم بالترتيب المعتاد الاول ثم الثانى
فعند مراسلة المجلة اللتى نختارها يجب أن ننتبه إلى هذه الجزئيه

هذا والله أعلم
اعذرنى استاذى ولكن اردت فقط التأكيد على هذه الجزئيه
لك منى كل الاحترام والتقدير

كلامك صحيح، فإن الفورمات لكتابة المراجع تختلف من مجلة لأخرى ولذلك أوضحت أنه يجب معرفة المجلة المنوي النشر بها لتعديل الفورمات حسب تلك المجلة، وما أوردته أعلاه هو مجرد مثال
 


بعد الإنتهاء من كتابة المسودة الأولي للمقال - First Draft- تأتي مرحلة المراجعة وتنقيح المقال.
وهذه المرحلة مهمة جداً لأنه مهما كان الكاتب متمرس ولديه خبرة فإنه لابد أن يقع في أخطاء أثناء الكتابة ولذا فإن المراجعة ضرورية جداً
وهنالك نوعان من المراجعة:
1-مراجعة لغوية تشمل لغة المقال وصحة النحو
2-مراجعة علمية وتشمل مراجعة المحتوى العلمي للمقال
الأفضل بعد كتابة المقال أن يتركه الكاتب جانباً لعدة أيام أو أسبوع ثم يعود لقرائته. هذه الحيلة -ترك المقال لفترة- تجعل الكاتب ينظر للمقال وكأنه يراه أول مرة وبالتالي يكوت أقدر على مراجعته. ص
بعد المراجعة الأولى يقوم الكاتب بإعطاء المقال للزملاء من ذوي نفس التخصص لقرائته ومراجعته من ناحية علمية
ثم بعد ذلك يعطيه لشخص تكون لغته الأم هي لغة المقال لمراجعته من ناحية لغوية وإن لم يستطع الوصول لشخص لغته الأم هي لغة المقال يعطي المقال لشخص لغته قوية. فمثلا إن كان المقال بالإنجليزية يتصح أن تتم مرااجعته لفوياً من قبل شخص لعته الأم هي الإنجليزية وإن لم يتوفر هذا الشخص يقوم آخر -ممن لغته الإنجليزية قوية- بمراجعة المقال

ملاحظة: يجب مراجعة المقال أكثر من مرة قبل إعداده للتسليم للمجلة، لأن تصحيح الأخطاء من قبل الكاتب قبل التسليم أفضل من اكتشافها من قبل المراجع كما سآتي على ذلك فيما بعد

يتبع..........
 


جزاكم الله خيرا كثيرا

وعذرا ان كنت قد كررت الكلام
 
رد : كيف تكتب مقالاً علميــاً

بعد الإنتهاء من مراجعة المقال لغوياً وعلمياً يجب مراجعته من قبل الكاتب وتنقيح أي أخطاء والآن تأتي مرحلة تحضير المقال للتسليم للمجلة. غالباً يكون الكاتب قد وضع في باله مجله معينة قبل البدء في المقال، مع وجود خيارات في حال لم تقبل المجلة نشر المقال لأي سبب من الأسباب.
يجب أن تكون المجلة المنوي النشر بها مختصة في الموضوع وإلا سيكون المقال مصيره الرفض الفوري. فمن غير المعقول مثلاً أن أكتب مقالاً في الفيزياء وأسلمه لمجلة علوم سياسية !
بعد الإستقرار على المجلة يجب مراعاة فورمات المراجع وأن تكون حسب ما تطلبه المجلة وفي هذا الصدد غالبا تكون المجلات لها ملف قالب Template ويتم اتباعه كما أنصح بالنظر لشكل المراجع في أحد المقالات المنشورة في المجلة واتباع شكل ترتيب المراجع فيه.
النقطة الأخرى التي قد تحتلف فيها المجلات هي الملخص وهناك مجلات تطلب ملخص قصير جداً بينما بعض المجلات لا تطلب ذلك.
بعض المجلات لا تقبل المقالات المكتوبة عن حالة دراسية case study والأفضل التأكد من هذا الأمر قبل التسليم عن طريق الإطلاع على المقالات المنشورة في المجلة من حيث نوعيتها،
نقطة أخرى هامة أود التركيز عليها وهي عامل الوقت. كل الباحثين والدارسين يريدون أن تنشر مقالاتهم بأسرع وقت ، ولكن محرر المجلة له رأي آخر. بعض المجلات العلمية يستفرق النشر فيها أكثر من عامين وحتى ثلاثة أعوام من يوم تسليم المقال في صورته الأولى حتى ظهور المقال منشوراً على الإنترنت، ومن ثم مطبوعاُ. الباحث أحياناً لا يستطيع الإنتظار هذا الوقت الطويل لكي يرى مقاله، وبعض الجامعات تطلب من طلبة الدكتوراة نشر عدد معين من المقالات قبل التخرج، وهذا يؤدي لضغط كبير على الباحث! كما أن بعض الأبحاث تصبح قديمة بعد عام أو عامين في انتظار النشر
المشكلة في الوقت تعود لعدة أسباب منها سياسة المجلة ومنها المقال بحد ذاته. ولذا يجب التحري جيداً عن هذه النقطة إن كان الباحث في عجلة من أمره بالنسبة لموضوع النشر.

يتبع...........
 


المجلات نوعان من حيث نظام المراجعة
النوع الأول هو المحدد الوقت بمعني أنه حال استلام مقال جديد يقوم رئيس تحرير المجلة بإرسال المقال للمراجعين ويطلب منهم مراجعة المقال في فترة محددة (من شهر إلى شهرين في الغالب) وهذا النوع من المجلات يتسم بسرعة النشر فيه نسبياً مقارنة مع المجلات الأخرى
والنوع الثاتي هو الغير محدد الوقت بمعنى أن المجلة تستلم المقال المقدم ثم ترسله للمراجعين بدون تحديد سقف زمني لهم لإتمام المراجعة ، وهذه المجلات تستغرق وقتاً طويلاً للنشر فيها. طبعاً المراجعين في الغالب هم أناس مختصين في مجال المقال وفي الغالب هم أساتذة جامعات حيث أن وقتهم ضيق جداً ولذا فإن معظمهم يستغرق وقتاً طويلاً لمراجعة المقال إن لم يكن لديه سقف زمني.
يمكن التأكد من هذه النقطة بالرجوع للأعداد المنشورة للمجلة والأطلاع على الوقت ما بين استقبال المقال لأول مرة وما بين نشره وبالتالي يمكن أخذ فكرة عن الوقت اللازم للنشر. طبعاً ليس كل المجلات تكتب متى تم استلام المقال ولكن معظمها يكتب ذلك.
هنالك نقطة أحرى وهي عدد المراجعين. بعض المجلات تطلب ثلاثة مراجعين لمراجعة المقال وهذا يؤدي لزيادة الوثت اللازم لمراجعة المقال والرد على ملاحظات المراجعين ، وهناك مجلات تطلب من شخص واحد المراجعة.
حال تسليم المقال لأحد المجلات لا يجوز قانونياً تسليم المقال لمجلة أحرى ما لم يتم رفض المقال في المجلة الأولى. ولذا لو قام البعض بتسليم القال لأحد المجلات التي تستغرق وقتاً طويلاً فإنه قد ينتظر لمدة سنة في بعض الأحيان ليقولوا له الرد على المقال وإن كان الجواب رفض المقال فإن الأمر سيكون محبطاً جداً خصوصاً بعد أن يكون الكاتب قد انتظر سنة كاملة. لذا من الأفضل -كما قلت سابقاً- معرفة المدة الزمنية التي يستغرقها الرد على المقال في المجلة.


يتبع.........
 


الجزء الأخير في كتابة البحث هو المراجع
ورغم سهولة هذا الجزء نسبياً إلا أن صعوبته تكمن في أن كل مجلة لها شكلها الخاص لكتابة المراجع، وتختلف عن المجلات الأخرى بحيث لا تجد مجلتين لهما نفس شكل Format كتابة المراجع.
المتبع عادة هو أن يقوم الباحث بكتابة أي مرجع يمر معه خلال الكتابة الأولية للبحث حال وروده في النص مع إضافة المرجع الكامل في نهاية المقال ,وترك إعادة الشكل إلى حين معرفة المجلة المنوي النشر فيها.

سأعطي مثالاً على ذلك بالعودة للمثال الذي استخدمته سابقاً

الباحث أحمد (2003) قام بتصميم تموذج مقاوم للزلازل يعتمد على الإطارات الخرسانية بدلاً من الأعمدة........الخ



المراجع:

ابراهيم أحمد 2003 : تصميم مبان مقاومة للزلازل باستخدام الهياكل الخرسانية. مجلة الهندسة المدنية . الجزء 25 رقم 3 صفحة 79-95

بالإنجليزية:
Ahmad, I.2003 Design of earthquake-resistant buildings using concrete frames. Civil Engineering Journal, Vol. 25, no. 3, pp. 79-95


طبعا المثال أعلاه للتوضيح فقط
كما نرى فإن اسم المؤلف (الإسم الثاني) يأتي في النص على شكل الاسم وسنة النشر بينما كتابة المصدر كاملا في جزء المصادر يختلف من مجلة لأخرى وأنصح بكتابته لشكل أولى كما أوضحت أعلاه وعند معرفة المجلة المنوي النشر بها يتم تغيير الشكل بما يتلائم مع المجلة.

ملاحظات هامة:
هناك أخطاء يقع فيها الكثيرون أثناء كتابة المراجع وتتمثل في عدم كتابة كل المصادر التي اعتمد عليها الباحث وأوردها في النص - عدم كتابتها في المراجع ولذا يجب مراجعة المقال كاملاً ومطابقة كل مرجع ورد في النص مع لائحة المراجع في نهاية المقال
-لا تكتب أي مرجع في جزء المراجع لم يتم الرجوع إليه في النص
-يجب أن تكون المراجع شاملة وتحتوي على أحدث ما وصل إليه العلم في المجال المكتوب عنه
راجع قورمات المجلة وأعد صياغة قائمة الأبحاث

يتبع............

طيب ممكن عندي سؤال في هالجزء
مثلا أنا أخذت من بيبر رسمة ، لكن هذي الرسمة هو ماخذها من بيبر ثانية وكاتب المرجع مع اسم الرسمة
لما استخدم الرسمة أكتب البيبر الأصليه أو اللي أخذتها منها ؟؟ 8-|8-|8-|
+
سؤال ثاني لو فقط عملت Litreture Review هل أقدر أنشره ؟ أو لازم يكون شي جديد :S

شكرا جزيلا :)
 


طيب ممكن عندي سؤال في هالجزء
مثلا أنا أخذت من بيبر رسمة ، لكن هذي الرسمة هو ماخذها من بيبر ثانية وكاتب المرجع مع اسم الرسمة
لما استخدم الرسمة أكتب البيبر الأصليه أو اللي أخذتها منها ؟؟ 8-|8-|8-|
+
سؤال ثاني لو فقط عملت Litreture Review هل أقدر أنشره ؟ أو لازم يكون شي جديد :S

شكرا جزيلا :)
الأخ logical لك منى أجمل تحيه

إجابة على سؤالك الأول فلك حق الاختيار إما أن تكتب البحث الأصلى كمرجع أو البحث الذى اطلعت عليه وأخذت

منه الرسمة مباشرة.

وعند التحكيم سينظر المحكم ويتأكد فقد من أن هذا المر جع صحيح وموجود

هذا والله أعلم
تقبل تحياتى
 


طيب ممكن عندي سؤال في هالجزء
مثلا أنا أخذت من بيبر رسمة ، لكن هذي الرسمة هو ماخذها من بيبر ثانية وكاتب المرجع مع اسم الرسمة
لما استخدم الرسمة أكتب البيبر الأصليه أو اللي أخذتها منها ؟؟ 8-|8-|8-|
+
سؤال ثاني لو فقط عملت Litreture Review هل أقدر أنشره ؟ أو لازم يكون شي جديد :S

شكرا جزيلا :)

بالنسبة لسؤالك الأول: من الأفضل أن تستخدم دوماً المرجع الأصلى
السؤال الثاني: لا تصلح الـ Literature review كمقال علمي أبداً
 



الأخ logical لك منى أجمل تحيه

إجابة على سؤالك الأول فلك حق الاختيار إما أن تكتب البحث الأصلى كمرجع أو البحث الذى اطلعت عليه وأخذت

منه الرسمة مباشرة.

وعند التحكيم سينظر المحكم ويتأكد فقد من أن هذا المر جع صحيح وموجود

هذا والله أعلم
تقبل تحياتى

بالنسبة لسؤالك الأول: من الأفضل أن تستخدم دوماً المرجع الأصلى
السؤال الثاني: لا تصلح الـ Literature review كمقال علمي أبداً
شكرا جزيلا لكم 8-|8-|;(
 
عودة
أعلى