السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لاشك أن الباحثين وأساتذة الجامعات تحت ضغط مستمر لنشر أبحاث علمية باستمرار، حيث أن التقييم يتم عن طريق عدد الأبحاث المنشورة بالإضافة لمقياس H-index
وقد كتبت في موضوع سابق عن مساويء هذا المقياس حيث أنه يهمل الكثير من الجوانب مثل قوة المجلة أو عدد المؤلفين إلا أن معظم الجامعات تعتبره مقياساً معيارياً لقوة الباحث، وهناك بعض الجامعات تضع تصنيف أكاديمي للباحث بناء على H-index
في هذا الموضوع سأتحدث عن كيفية رفع هذا المعيار وبطرق مجربة ومضمونة
(1) الاستشهاد الذاتي self citation
إن هذه الطريقة هي الأسرع في رفع المعيار، وذلك عن طريق كتابة مقالات والاستشهاد بأكبر عدد ممكن من مقالاتك التي تود رفعها ولكن تذكر أن تذكر مقالات أخرى غير مقالاتك. تذكر كذلك أن تنشر في مواضيع متقاربة وهذا يساعد على الرجوع لمقالاتك السابقة المنشورة ورفعها
(2) انشر مقالاتك المنشورة في كل مكان* ممكن مثلا مواقع مثل researchgate وموقع academia يمكن استخدامهما لرفع مقالاتك كاملة وبالتالي يسهل على الباحثين الوصول إليها والاستشهاد بها. تذكر أيضاً أن ترسل تلك المقالات لزملائك وأصدقائك
(3) حاول أن تركز على مواضيع ذات أهمية عند النشر لأن بعض المقالات لا يتم الرجوع إليها حتى بعد عشر سنوات من نشرها بسبب أنها ليست ذات أهمية.
(4) حاول أن تنشر مع آخرين وهذا له فائدة مزدوجة: نفس المجهود ولكن مردود مضاعف بمعنى أن شخصين مثلاً بإمكانها نشر أربع مقالات سنوياً معاً بينما شخص واحد ربما لا يستطيع نشر أكثر من مقالين سنوياً**
بعض الدراسات بينت أن المقالات التي يكتبها أكثر من مؤلف يتم الرجوع إليها أكثر من تلك التي يكتبها شخص واحد
تذكر أن H-index لا يأخذ بعين الاعتبار عدد المؤلفين بالتالي كل مؤلف يحصل على نفس التقدير
(5) عند اختيار العنوان وكتابة الملخص تذكر تكرر الكلمات المفتاحية، وهذا يساعد على الوصول للمقال أسرع في محركات البحث العلمي، وبالتالي يتم الرجوع للمقال أكثر
(6) أكثر بقدر الإمكان من المراجع المستخدمة في المقال. الفائدة من ذلك هي أن المقالات التي يتم الرجوع إليها تلفت نظر أصحابها لمقالك الجديد وربما يستخدمون مقالك كمرجع
---------------------------------------
* البعض يقول أن هذا الأمر مناف لاتفاقية حقوق النشر (يستثنى من ذلك إن كانت الحقوق للمؤلف) ولكن حتى اتفاقية حقوق الطبع مع الناشر تضمن للمؤلف توزيع المقال للزملاء والطلاب ولأهداف غير تجارية
**بعض المدرسين في الجامعات وخصوصاً المشرفين على طلاب الدراسات العليا تجد لديه سنوياً أكثر من عشر مقالات منشورة لم يكتب حرفاً واحداً في أياً منها وإنما كتبها طلابه ووضعوا اسمه عليها
لاشك أن الباحثين وأساتذة الجامعات تحت ضغط مستمر لنشر أبحاث علمية باستمرار، حيث أن التقييم يتم عن طريق عدد الأبحاث المنشورة بالإضافة لمقياس H-index
وقد كتبت في موضوع سابق عن مساويء هذا المقياس حيث أنه يهمل الكثير من الجوانب مثل قوة المجلة أو عدد المؤلفين إلا أن معظم الجامعات تعتبره مقياساً معيارياً لقوة الباحث، وهناك بعض الجامعات تضع تصنيف أكاديمي للباحث بناء على H-index
في هذا الموضوع سأتحدث عن كيفية رفع هذا المعيار وبطرق مجربة ومضمونة
(1) الاستشهاد الذاتي self citation
إن هذه الطريقة هي الأسرع في رفع المعيار، وذلك عن طريق كتابة مقالات والاستشهاد بأكبر عدد ممكن من مقالاتك التي تود رفعها ولكن تذكر أن تذكر مقالات أخرى غير مقالاتك. تذكر كذلك أن تنشر في مواضيع متقاربة وهذا يساعد على الرجوع لمقالاتك السابقة المنشورة ورفعها
(2) انشر مقالاتك المنشورة في كل مكان* ممكن مثلا مواقع مثل researchgate وموقع academia يمكن استخدامهما لرفع مقالاتك كاملة وبالتالي يسهل على الباحثين الوصول إليها والاستشهاد بها. تذكر أيضاً أن ترسل تلك المقالات لزملائك وأصدقائك
(3) حاول أن تركز على مواضيع ذات أهمية عند النشر لأن بعض المقالات لا يتم الرجوع إليها حتى بعد عشر سنوات من نشرها بسبب أنها ليست ذات أهمية.
(4) حاول أن تنشر مع آخرين وهذا له فائدة مزدوجة: نفس المجهود ولكن مردود مضاعف بمعنى أن شخصين مثلاً بإمكانها نشر أربع مقالات سنوياً معاً بينما شخص واحد ربما لا يستطيع نشر أكثر من مقالين سنوياً**
بعض الدراسات بينت أن المقالات التي يكتبها أكثر من مؤلف يتم الرجوع إليها أكثر من تلك التي يكتبها شخص واحد
تذكر أن H-index لا يأخذ بعين الاعتبار عدد المؤلفين بالتالي كل مؤلف يحصل على نفس التقدير
(5) عند اختيار العنوان وكتابة الملخص تذكر تكرر الكلمات المفتاحية، وهذا يساعد على الوصول للمقال أسرع في محركات البحث العلمي، وبالتالي يتم الرجوع للمقال أكثر
(6) أكثر بقدر الإمكان من المراجع المستخدمة في المقال. الفائدة من ذلك هي أن المقالات التي يتم الرجوع إليها تلفت نظر أصحابها لمقالك الجديد وربما يستخدمون مقالك كمرجع
---------------------------------------
* البعض يقول أن هذا الأمر مناف لاتفاقية حقوق النشر (يستثنى من ذلك إن كانت الحقوق للمؤلف) ولكن حتى اتفاقية حقوق الطبع مع الناشر تضمن للمؤلف توزيع المقال للزملاء والطلاب ولأهداف غير تجارية
**بعض المدرسين في الجامعات وخصوصاً المشرفين على طلاب الدراسات العليا تجد لديه سنوياً أكثر من عشر مقالات منشورة لم يكتب حرفاً واحداً في أياً منها وإنما كتبها طلابه ووضعوا اسمه عليها