::
صحت من غفوتها بعد بكاها المتوآصل قامت والكل كان نايم حست بالم ونغزآت ببطنها جهزت المطهر والقطن وحاولت تنظف مكان العمليه نزلت دموعها من الالم الحارق اللي تحس فيه ضغطت على نفسها وتحملت الى ان خلصت من تعقيم الجرح ورمت نفسها بتعب انهك جسمها على السرير ودموعها ماتوقفت عن الانهمار
جاها صوت من دآخلها : الى متى بتبقين كذآ يارغد كل ماتذكرتيه بكيتي .. الموت أخذه وكلام شهد كله صح لازم اكمل حياتي وذكرآه بقلبي وماحد يدري .. أحبك من قلبي ياعبدالله موتك هز فيني أشياء كثيره بس مهما صار بكمل حياتي ... واحط حرتي كلها بدرآستي .. تنهدت وسمعت دق خفيف عالباب
رغد بكسل : ادخلي .. ودخلت سحر
رغد : ليش مانمتي بكره ورآك مدرسه
سحر : مافيني نوم وسمعت خطواتك قلت اجي اسولف معك
رغد : اعطيني هرجه نسولف فيها
سحر تفكر : اممم بتروحين معنا العزومه حقت ابو سامر
رغد : على حسب اذا كنت تعبانه بجلس هنا
سحر : لحالك ؟! .. مايصير تجلسين لحالك
رغد : اقولك غيري السيره ويش اخبار دراستك
سحر : الحمدلله ماشي حالها .. اقول رغد من زمان نفسي اعرف شي عنك بس ماتجرأت وسالتك
رغد بأستغراب : ويش هو ذآ الشي
سحر : من هذآ عبدالله ؟
أرتعشت من اسمه اللي مر على لسانها : ويش تقولين أنتي ؟
سحر بنظرآت قويه : رغد انا ماني هبله الرسايل اللي كانت بجوآلك كلها حب وغرام وهيام .. سؤالي من هو عبدالله هذآ
رغد تطنشها : بليز لا تجبين اسمه على لسانك وانسي السالفه
سحر : ويش معنى .. أبي افهم كل شي منك
رغد : عبدالله مــــــــــــآآآت .. وخلاص ارجوك ياسحر لا تعذبيني أكثر من عذآبي
سحر انصدمت شوي بعدين كملت : مآآآآت .. كيف مات وايش كان بينكم
رغد تصرفها : سحر مو وقته بالمره لو سمحتي شيلي القصه من راسك
سحر : بكيفك .. بس انا حبيت اعرف وتفضفضي لي .. بروح انام تصبحين على خير
رغد : وانتي من أهل الخير
::
::
أبو رياض : ويش رايك ياهزآع
هزاع : اللي تشوفونه يبه .. اسبوع مايضر
أبو رياض : اجل خله اسبوع حتى فهد بعد يحضر
ام رياض : غريب اهتمامك يابو رياض بفهد بعد العمر هذا كله
ابو رياض : نسيتي انه تزوج وصار مسؤل عن بيت وزوجه وانا تهمني مصلحته
ام رياض : الحين تهمك مصلحته يوم كان صغير وينك عنه ليش رميته عند جده
ابو رياض بنظرات شرانيه : اقول لاتزيدين النار حطب .. وخليك ماسكه لسانه
ندى تهمس : هزيع ويش بينهم وويش قصة فهد
هزاع : علمي علمك .. بس ياخبر اليوم بلفوس بكره ببلاش
ندى : على قولتك انا ورآهم لين اعرف القصه
هزاع : كلمتني دانا اليوم تروحين معي عازمتني على العشاء
ندى تضحك : قالت لي من قبل .. لابغيت تروح اعطيني رنه
هزاع : على عشره بنروح اوكي
ندى : اوكي بكون عند الباب مسنتره
هزاع : تتاخرين دقيقه اتركك واروح
ندى : لاتخاف ثانيه ما أتأخر
,,
..: ويش تبي فيني ؟!
..: فلوس ياحلوه والا المقاطع بتنتشر
..: مو انت قلت ماعندك شي واخذت اللي تبي منا
..: لا ياقمر على بالك بعطيكم كل شي عشان 50 الف ماضن شرفك يساوي 50 الف
ليان : طيب والمطلوب الحين مني ؟
فيصل : تجين وتجبين معك اي شي تملكينه ويكون عليه القيمه الين توفرين المبلغ اللي ابيه
ليان : بس فهد كلمك
فيصل : هههههه فهد ومن هذا خالك اللي كل بنات جده طالعين معه
ليان : هيه انت ويش تقول
فيصل : والله ياحلوه عايلتكم كلها خربانه من جدك الى اخر واحد فيكم ... وشوفي كلمتي ما اكررها تجين الساعه 1 ومعك اي شي طفرآن ابي فلوس
ليان قفلت الجوال بوجهه وهي مقهوره ماتدري ايش تسوي ماتقدر تقول لأبوها او أمها كافي اللي قاله لهم فهد
تملكتها الحيره .. وصارت شبه ميته .. كل شي من فعل يديها وهذي هي النتيجه.ز نزلت دموع الندم والقهر وقلة الحيله .. طاحت من عين الكل وأولهم امها وابوها اللي ربوها وتعبوآ معها وكذآ تجازيهم
لحد هنا استسلمت لنيرآن القهر بقلبها وضمت وسادتها اللي بللتها دموع الحزن
بآلمدينه بنص الليل
صحت على صوت بكاء مشاري .. شالته من سريره تحاول تسكته لكن حست بأن حرارته مرتفعه وخدوده لونها احمر خافت عليه ... ورآحت لعمها صحته من نومه وهي متوتره وخايفه عليه
شهد : يبه تعبان مره بس يبكي بوديه المستشفى مع جلالي
ابو مها : بنص الليلي مايصير لازم اروح معك
شهد : لا يبه انت انتبه لرغد لو تحتاج شي هي ماتقدر تتحرك الجرح لسى يألمها
ابو مها : بس قلبي مايطاوعني أخليك تروحين لحالك
شهد : معي جلالي وبصحي هنادي تروح معي
أبو مها : أجل صحيها تروح معك أتطمن شوي عليكم .. رآحت صحت هنادي .. ورآحوآ للمستشفى
بالطريق
هنادي : هو ويش فيه ؟
شهد حابسه دموعها من خوفها عليه : حرارته مرتفعه وبس يبكي من امس مدري ويش فيه
هنادي : عادي يابنت الحلال حراره وتروح لا تقلقين عليه
شهد : يارب مايكون فيه شي
وصلوآ للمستشفى ونزلوآ بسرعه ..
شهد : لو سمحت دكتور اطفال
موظف الأستقبال : موجود .. غرفه رقم 3
هنادي : المستشفى فاضي .. يالله بسرعه ندخل قبل صلاة الفجر
شهد : اوكي يالله .. ودخلوآ على الدكتور اللي طمنهم بأنه شي طبيعي يصير لكل طفل ينمو ويكبر وأعطاها أدويه له وتعليمات تتقيد فيها
بعد يومين
رغد : انا بروح للمستشفى أكشف على الجرح عندي موعد
شهد : أيوه عمي بيروح معك
رغد : اعطيني عبايتي وشنطتي .. ولبستها شهد
ريم : ان شاء الله مجرد روتين وتجين
رغد : عادي ومن قال اني خايفه
شهد تبتسم : طيب يالله عمي تحت يستناك
رغد تنزل مع الدرج بشويش : مع السلامه
ريم وشهد : مع السلامه .. دخلوا بعد نزولها .. وجات هنادي
هنادي : ويش العشاء اليوم ؟!
شهد : مكرونه بالباشميل
هنادي : يم يم .. من زمان ماسويناها .. والله ياشهد شاده الهمه
شهد : ويش اسوي رغد وتعبانه وانتم دلوعات ماتبون تسون شي غير ريم اللي يدها بيدي
هنادي : طيب طيب بروح اشوف مباره الهلال ..
ريم : يابنت متى تتركين الكوره
هنادي : لما اموت .. تعالي وين الفصفص اللي اليوم شريته من المدرسه
ريم : ويش يدريني كان بالكيس
هنادي : ياربي اكيد سمر اكلته الغبيه ذي ... ورآحت للغرفه تدور الكيس اللي حطته فيه اول مادخلت ارتبكت سمر وشالت الورقه اللي كانت تكتب فيها
هنادي بشك : ويش تكتبين !
سمر : ولا شي احاول اكتب شعر
هنادي بنظره شك : حركات من متى موهبه الشعر عندك
سمر : من زمان والحين بحاول انميها
هنادي : اعطيني بقرأ الشعر
سمر بأرتباك واضح :لالالالا .. لما اخلص اخليك تقرينها كامله
هنادي : بكيفك .. وأخذت جوالها ومالقت اي اتصال او مسج وخلته بمكانه وطلعت لغرفة التلفزيون
جلست وهي تتابع البرنامج اللي تتابعه سحر وريم
هنادي : الله يخليكم غيروه حطوآ دبي سبورت الحين يجي الأستوديو التحليلي
ريم بمسخره : ياشيخه .. روحي بس نغير جويل ونحط دبي سبورت ليش شايلين عقلنا بيدنا
سحر تضحك : تعلمي منها يمكن تحسين بشي ناقصك
هنادي تتربع على الارض وتصب لها شاي : وآثقه من نفسي ومن جمالي على بالكم مشفوحه زيكم
ريم : يووه يا جوليا روبتس
هنادي : كح كح .. تشبهيني بهذيك العقرب الشهباء
سحر : مناك تصيرين زيها .. شينه وقوآة عينه
هنادي تسحب الريموت : الكلام معكم ضايــع .. وفرت بالقنوآت
ريم بتصرخ عليها لكن سبقتها نغمة جوالها المخصصه لروحها وحبيب قلبها وتحولت تجاعيد العصبيه الى أبتسامه عذبه أرتسمت على شفايفها
سحر توقف : ردي على فارس احلامك بروح على النت
ريم تضحك : وانا بروح المجلس اكلمه على روآقه .. وخلال ثوآني أختفوآ من قدآمها
هنادي تتأمل الغرفه : ايوه كذآ نشوف اللي نبي مو يتحكمون فيني هذولك المفتريات
دخلت عليها سمر قطعت انسجامها مع التحليل للمباره اللي فاتتها ..
سمر تمد ورقه : اقريها وأعطيني رائيــك فيها ؟
هنادي : هذي اللي كنتِ تكتبينها ؟
سمر بحياء : ايوه هذي اللي أكتبها بس قولي الصدق
فتحت الورقه الطويله شوي وهي تضحك متحمسه تشوف أبدآع سمر بالكتابه وأنصدمت من أول كلمه قرتها وركزت بالأسطر اللي بعدها بكل حوآسها وجوآرحها
أحُبكَ
حُباً عَميقاً يـِسَكُنْ القَلبَ قَبلَ العَقلْ
عَشقتُكَ وأهَديتُكَ قَلبي ورُوحي وجَسدي ..!!
فــَ هُما مُلككَ الأنْ .. فــَ \ لا أحَدْ يَستحقْ قَلبي سِواكَ
أنتَ الرجُلْ الوحَيدْ .. الذي كُنتُ أبَحثُ عنهُ ..
بـِ \ كُلْ الزوايا ..
فـَ صَهيلُ حُبكَ سَرجَ حُبي .. حَتى امِتلأ الأُفقَ
فَـ دَعنّا نُمطر حُبنا وَ نَنثُر عِشقُنا المَجَنُونْ ..
ولـِ نَشربْ نَبيذ غَرامِنّا .. فـ َ \ في ذلكَ اليَومْ
والسَهره كُنا كـَ أمِيرينْ .. وعَروسَينْ ..
فـَ لذةُ الحُبْ أصَبحتْ تَغِمرُنّا بــِ خُيوطٍ منَ الوردِ
بـ هَذهِ الليلة بدأنا نَسمعُ أذانَ الحُبْ ..
يدعُو الجَميعَ للاحتفالِ بـِ حُبنا .. الأبَدي ..!
فـَ سكرةُ حُبكَ أسَقتنّي جُرعةٌ منَ الهَواءِ
فـَ \ لـتزدِ الجُرعةِ لـِ يَفوحَ نبضُ حُبكَ .. فــَما عُدتُ أحَتملْ
بُعادكَ عنّي .. فالثَوانّي كأنّها شُهور ..!
في هَذا اليَومْ أقَسَمْتُ بـِ \ أنّي أحُبُكَ
وأقَسمنّا أنْ نَحملْ حُبنا كـَ أسُطورة تُعانقُنا أينّمَا كُنا
فـَ حُبكَ هُو كَلَّ الجُنونْ .. قُـلتها ولمْ تَعلمْ بأنّ رُوحي مُتعلقةٌ بكَ
فـَ \ مَكاني لمْ يُصبحْ مَكَاني .. وَ حَياتي لمْ تُصبحْ حَياتي
كُلْ ما أعَرفهُ وما أريدُ أنْ أصِلهُ لكَ بأنّي أحُبكَ أنتَ لا أحَدَ سِواكَ
فـَقدْ أصَبحتُ مُلككَ وقَلبي مُتجَسدْ بــِ قَلبكَ
حَبيبي
يداكَ حينما عَانقتْ يدايا
جَعلتني أنَسى منْ أكُونْ أو منْ أنا ..
قـَلبي أصَبحَ لكَ وليمةَ عِشقْ وجُنونْ ..
أهَواكَ \ أعَشقُكَ \ أتَنفسكَ \ وأُقُسِمْ بــِ \ ربي أنّي أحُبكَ
أعُلنّها أمَامكَ وأمَامَ المَلأَ أحُـــبكَ وأُقُسمْ بذلكَ
والله خَيرُ الشَاهدينْ ..!
عَهدٌ عليَّ بأنّي أكُونَ لكَ بــِ كُلِ زَمانْ
وَ مَـكانْ .. وسـَ أخُلصْ لكَ .. إلى أنْ أمُوتْ ..!
هنادي وعلى وجهها صدمه ودهشه وأعجاب شديد باللي قرأته رفعت عيونها وهي تطالعها وعيونها شوي وتطلع من مكانها : ياخطيره .. كل هـــذآآ عندك ولا تتكلمين
سمر توردت خدودها وابتسمت على جنب : ويش رأئيك
هنادي : جنآآن عجبتني حيل .. أقولك بأحتفظ فيها عندي مره دخلت مزآجي "طلت فيها بنظره جامده " .. ولمين كاتبه أحبك وأميري وأعشقك
سمر بأرتباك : مو لأحد معين بس قلت أعيش جو اني أحب عشان أطلع اللي بدآخلي
هنادي : رقعي رقعي .. على بالك غافله عن قصة حبك أنتي وسامر ولد عمتي .. ورسايل الغرآم .. ووسيط الحب بينكم خلود
سمر الآف علامة استفهام طلعت فوق راسها : ويش درآك
هنادي بابتسامه : دريت ومن زمان واستناك تتكلمين لكن عزيمتك قويه ماقلتي لأحد
سمر بدت تتكلم مع هنادي وتفضفض لها : خفت اقول لخوآتي يشرشحوني .. تعرفينهم زين
هنادي : وتحبينه ؟
سمر بحالميه وحب صادق : أمووت فيه .. بس تكفين لاتقولين لأحد
هنادي : سرك ببير لا تخافي
دخلت شهد ومعها مشاري بحضنها ترضعه
شهد : ليش سكتوآ كملوآ سوالفكم
سمر : انتي دخلتي وأحنا مخلصين سوالف
شهد بنظرة شك : ويش كنتم تسولفون فيه
هنادي : عن المدرسه وويش صار اليوم
بمــكآآن ثـآنـي
كان جالس على الاب توب الخاص فيه يدرس بعض المشاريع ويجهز كم شغله خاصه بعد ماجاء لرومــآ انشغل بأشياء كثيره وكلها خاصه بقروب الشركآت حقته .. أتصل على سلطان وكلمه يسأله عن الصفقات اللي تمت بغيابه بعز أنسجآمه وتركيزه بشغله طرت على باله فجأه له كم يوم ماكلمها أبداً ولا سأل بوجودها ترك كل شي من يده وأتجه للبلكونه اللي كانت جالسه فيها تشرب كابتشينو وتتفرج بمجله على الطاوله .. حست بوجوده ورآها لكنه مالفت له ولا عارت وجوده أي اهتمام .. جلس جنبها وهو يطالع المكان اللي عيونها مركزه عليه
فهد : ويش رائيك نروح الفاتيكان
شوق بدون اهتمام : روح لحالك
فهد لف عليها وطالعها بنظره حارقه : جهزي نفسك الحين بنروح لنافورة تريفي ..
أنقهرت منه يأمرها أمر ولا ينتظر ردها أو رأيها رآحت للغرفه وسكرت الباب بقوه وهي مقهوره منه ومن تطنيشه لها وأنشغاله من الحين بشغله وشركاته وعمله لبست وخلصت وطلعت له وحاطة شنطتها على كتفها
شوق بدون نفس : خلصت
فهد يقفل الاب توب ودخل الغرفه بعدها ولبس له بنطلون جينز وتيشرت أحمر ورجع شعره على ورى بشكل عشوآئي ولبس نظرآته وطلعوآ
شوق : ويش هذي تريفي
فهد يمشي ويطالع اللي قدآمه ولا سأل فيها : نافوره .. بتشوفينها بعد شوي
بعد ما أستأجر تاكسي ووصلهم للمكان المطلوب أخذها ولف فيها المكان كله اللي أعجبها مره وأنبسطت فيه
شوق وهي تتأمل المكان بكبره : مره حلو .. ضربها على راسها بخفه
فهد : اكيدي حلوو .. أنجلط لو تقولين ماهو حلو
شوق بتكشيره ودقته على جنبه : ايوه ماهو حلوو عندك شي
فهد باسها عل خدها وبعد بسرعه عنها وهو يطالع شكلها اللى أنصبغ بكل الالوآن وأرتبكت وغيرت أتجاهها
فهد: وين الشرسه اللي كانت توها مكشره
شوق مشت له بسرعه بتضربه وهو يتحركش فيها بكلامه : أسكت أحسن لي ولك
فهد :ويش بتسوين يعني بتقتليني
شوق تمسكه مع يده بقوه : وأقطعك كمان
فهد حط عينه بعينها : وأهون عليك تقطعيني أنا فهد مو حي الله
شوق رفعت حاجبه وهمست له : ولأنك فهد بقطعك
أبتسم على كلمتها لانه فاهم مقصدها للحين تكره لو يعيش العمر كله معها بتظل تكره وماتنسى اللي صار لها حتى لو هو تغير او حاول انه يتغير معها .. بيظل شي دآخله يبغضها ولا يودها
رد عليها بنفس الهمسه : وهذآ أنا قدآمك سوي فيني اللي تبين وقدآم الكل
ماردت عليها ومشت بطريقها وعيونه متعلقه فيها مشى ورآها وبقلبه يضحك عليها وعلى ضعفها قدآمها مهما حاولت تبـين له العكس لكن عيونها تكشف كل أورآقها لما تلتقي بعيونه
{شــوق}
قهرني بتصرفه معي يتحكم فيني كأني دميه أليه يحركني على رغبته .. أخاف منه ومن نظرآته الثاقبه أخاف يتوحد فيني زيه زي البحر ماله امان وغدار .. عجزت اجبر نفسي عليه حتى لو بالغصب أحساس البغض والتقزز منه ممتلكني حتى لو أضطريت أني العب معه لعبه المسرحيه وأنا وهو أبطالها شعور الحقـد والكره لازآل يبيع ويشتري بدآخلي
لكن في شي غريب ما أفهمه ومستحيل افهمه أرضخ له بكيفه يسيرني على أهوآئـه بدون أي اعتراض مني مو مثل أيامنا الاولى مع بعض تغيرت فيني أشياء لكنها لآزآلت مبهمه لي ..
{أحـــبــه }
أبـــداً وهــــذآ من أخر وسابع المستحيلآت انه يصير .. لكن شعوري ما أفمهمه
صرت مثل المتاهه أضيع في دآخلي ولا ألقى نفسي .. نطقتها من صميم قلبها
( آآآآآه ويش سويت فيني يا فــهــد .. وويش بتسوي بعد شي جديد لــي )
لحقها ومسك يدها ومشوآ بطريقهم وكل وآحد يتفادى ان عينه تلاقي عين الثاني كانت مثل الطفله لقت الامان بقربه مكان ماتعرفه وناس أول مره تشوفهم وهو ملآذهــآ الوحيد من بينهم كانت تسير معه وماتدري لو ين بيأخذها مروآ على أماكن عجبتها وأول مره تشوفها على الوآقع
فهد يركز عينه لمكآن بعيد : طالعي قدآمــك
بتلقائيه طاحت عينها على المكان اللي فهد يطالعه تاريخ قديم ومعالم من معالم الحضاره الرومانيه منذ الآزل يحكي وقت كانت فيه الأمبرطوريه الرومانيه في ذلك الوقت ..مدت نظرها لطوله الشاهق وجماله باله معه وهي تحس بسرحانه وأسترجاعه لذكريات أسكنت حركاته
" الكـولـوسيـــو"
جمع له بالماضي البعيد أوقات بساحاته ودآخله وبين منحنياته ذكريات مع أمه وجده كان صغير ماتجاوز 10 اعوآم طفل ولكن ادرك مالم يدركه من هم بسنه طفوله ضاعت وذهبت ادرآج الرياح وألم من صغره سكن عالمه البريء معاناه وحرمان وأسى رآفقه طول تلك الليالي .. غرقت سفينته قبل ان تشرع بالأبحار في بحور الحياه جسمته الظروف وأسقامه الداخليه كوحش كاسر لا يرحم من يمر طيفه امامه تعزف اوتاره على لحن اللإراديه لايستطيع ان يجعل من نفسه رحيم وأليف لأن ظروف بيئته المحيط به تجعل من مناخه عاصف أنتبش قبر الذكرى وبدأت اروآح الماضي بالأنتشار ... تردد صدى كلمات لازالت رآسخه بباله
..: ويــش تــســوي هـنـآ أطــلــع بــرآ بـــــرآ
..: لــيـــش جــالــس هـنــآ يالله روح غرفتك مابي أشوفك هــنـــآ
..: شــاطر جبت شهاده تعال خذ هديتك .. وهو كآن وآقف بشهادته وعيونه متعلقه بأبوه ينتظر أي كلمه لكن خابت أماله لما ابوه تجاوزه مع رياض وهزآع يلحقه والتفت للجهه الثانيه وشاف نظرآت الشفقه في عيون أم رياض
تذكر ذآك اليوم اللي من بعده كره الرياض وأهله ومارجع لهم الا بعد ماصار الكل يحسب له ألف حساب وغير موآزين كثيره لكن في ذآكرته أشخاص لا يستطيع الزمان محيهم أو ان يسمح لقلبه بالغفران لهم
حس بلمست يدها اللي زآدت على يده كأنها تدعمه بذكريات الأليمه الذكرى الاولى ليست هي وليس ماكان بينهم الذكرى الاولى هو ( ولــــــــده ) .. منها لأول مره يهتز أحساسه بدآخله وعينه على طفل يمر من قدآمه ..حس بدموعه تتجمع بعينه جاته رغبه جامحه بالأبوه مر طيف أحمد ومروآن بباله وكيف هو أحرم ولده الحياه زي ماكانوآ رآح يحرمونه من حقه بالحياه .. جمعهم أحساس وآحد { لــذة الحرمآآن }
برآكينه الخامده من سنين أجتاحها زلزآل منذ دخولها حياته لتبدأ ثورتها ولكن لا أحد يعلم متى وقت الأنفجآر .. لكنه متيقن أن أنفجاره سيدمر الكل عــدآها لانها ببساطه زوجته وأول وأخر شخص يشاركه بكل مافيه جسده , أحاسيسه , والاهم نقطة تلاقيهم وهو الأنتقام
قربت منه وهي تحس بمعاناته وحربه الداخليه وهمست بهدوء : أنسى الماضي وفكر بيومك ولما نرجع كل وآحد يرتب أوراقه
فهد بخبث : افكر بيومي معك ؟!
شوق بدلع أنثوي : مو بس يومك الا أيامك كلها .. مو أنا زوجتك وقلبك وحياتك
فهد حط يده على ظهرها وأبتسامه : بدون شك
شوق بغنج يسحر وصوت يذوب : حسبت غير كذآ تجرأت وحطمت كل مقاييسها وأمتزجت شفايفها بشفايفه
نسوآ العيون اللي تطالعهم بعدت عنه بعد ما أستثارت مشاعرهم الخامده مشاعر أنوثتها وعاطفتها ومشاعر غريزته الرجوليه
فهد يضحك : لا تخليني أتهور ونرجع الفندق .. مسكت يده وسحبته وهي تدلع عليه
شوق : لاحقين على الفندق .. وأطلق ضحكه رنانه بعد كلمتها هذي وأستسلم لها ومشى بدربها
{شوق }
لاتظنون أني أحبه ..لا بس قررت أني اعيش باقي حياتي معاه وهو الوحيد اللي يحسسني بأنوثتي ومشاعري المسفوكه انا مراءه وبطبيعتي احس بالثقه وتزيد قوتي كل ماحسيت بهذآ الشعور رغم جفاه لكن لما ادلعه واتدلع عليه يستجيب بسرعه جنونيه وبدون اي حواجز بيننا رآح أملكه بذي النقطه وأحقق اللي ببالي .. هههههههه وبكل الحالات انا المستفيده
بعد ما أتمشوآ وأتعشوآ بالمطعم رجعوآ للفندق فتح لها باب السويت الخاص فيهم جذبتها ريحة الورد .. ودخلت والمكان ظلام وكل ماقربت من الغرفه تزدآد لها الرؤيه دخلت الغرفه وهي مصدومه من اللي تشوفه .. شموع وورد منثور وجو الرومنسيه يطغى حتى على أنفاسها قرب منها وضمها وهو يهمس لها
: مو أفكر بيومي معك .. ضحكت بشويش ولفت عليه وقبل تنطق بأي كلمه ضغط على الريموت بيده وصدح صوت كاظم الساهر فقط
أكـــرهـــهــا
أكرهها وأشتهي وصلهاوإنني أحب كرهي لهاأحب هذا اللؤم في عينها
وزروها أنت زورت قولها
عينٌ .. كعين الذئب محتالة
طافت أكاذيب الهوى حولها
قد سكن الجنون أحداقها
وأطفأت ثورتها عقلها
أشك في شكي إذا أقبلت
باكية .. شارحة ذلها
فإن ترفــقــت بــهــا أستكبرت
وجررت ضاحــكة ذيلها
أن عانقتني كسرت أضلعي
وأفرغت على فمي غــلــّها
يحبها حقدي ويا طالماوددت إذ طــوقــتـها .. قــتــلـهــا
ركزت بكلمات الأغنيه وأبتسمت على معانيها لفت يدها على رقبته رفعت عيونها له والبسمه لا زآلت على وجهها قرب وجهه أكثر منها وهمست : الشعور وآحد بيننا
فهم قصدهاوأبتسم وشالها بين أحضانه
:::
:::
:::
صحت من نومها على أثر الحلم اللي كانت مرتاحه فيه ضحكت وهي تتذكر أحدآث الحلم
شهد : ويش جابه على بالي .. قامت من نومها ولمست جبين مشاري وكانت حرارته منخفضه أرتاحت
شافت الساعه بجوالها3:15 صباحا طلعت للصاله البيت هادي ومظلم فتحت الباب بشويش على رغد وشافت الأبجوره مفتوحه وهي نايمه وكأنها نست نفسها ودفترها ضامته على صدرها مشت بشويش حتى ماتصحيها وسحبت الدفتر من يدها وطفت الضوء وطلعت وبيدها الدفتر شافت اخر صفحه كتبتها مذيله بالوقت وتاريخ هذه الليليه .. نزلت دموعها وهي تقرأ ما خطته يد تؤآئم روحها
لا واللذي سوى عيونك .. وسواك
.. ماقلت أبيك ألا وأنا فعلا أبيك ..
الحب مايوخذ سوالف . خذ . و . هاك
الحب يقطع عرق عينك ويعميك
يدكني في تالي الليل دكاك
وإذا سألني عنك قلبي ؛ أزكيك
أموووت بك .. أعشق ترابك .. وماطاك
ومالاح صبح إلا وأنا أنوح وأبكيك
كني ملكت الكون إذا تضحك شفاك
تفداك روح اللي على النفس يغليك
أهواك .. تدري ويش تعني لي أهواك ..
أهواك معناها أنا .. ميتٍ فيك ..
لو ربع ماجاني من الشوق قد جاك
وربي الكريم ان ماتشيلك مواطيك ..
أن قاله الله والهوى الشين وراك
والله إن تبرد فبرد عشقي وأدفيك
تدري أمل عمري أني آصل رضاك
خذ كل ماتبغي .. على شرط يرضيك ..
سبحان من كب البهاء فيك وأعطاك
هسى عيونٍ شافت الزين تخطيك
ياحلو هم العشق . . ويازين بلواك
وماصابني من غم عساه يخطيك
قويت كل الناس وعجزت لأقواك
ياكثر ضعفك . . بس ياقوةٍ فيك
شهد : لازم تنسينه يا رغد وتكملين حياتك اللي تسوينه ما يصير بس وين القى الحل
جاء ببالها يوسف هي صح تحترمه بس يقهرها بتصرفاته وثقته بنفسه ونظرة الغرور بعيونه بس فيه جاذبيه تجذبها له ممكن شكله,طريقة كلامه, أو غروره اللي يجذبها له أكثر وأكثر ضحكت على تفكيرها
شهد : بدينا بالحب والخرابيط الولد شكلوآ مو شايلني من ارضي وأنا من حلم أفكر فيه
نفضت الأفكار من راسها ورجعت لفراشها ونامت او بالأصح تحاول تنام
بغرفه ثانيه وعلى سرير منفرد كانت تتقلب تفكيرها فيه مسيطرعليها المنظر اللي شافته فيه قززها لكنها ماتستحمل تشوف الغلط وتسكت صح اللي تسويه أكبر غلط في حق نفسها وحق أهلها لكن مايساوي شي عند اللي شافته بعينها منه وهو رآسه والف سيف يرد لها الصاع صاعين .. من وصلتها رسالته حوآلي نص الليل جافها النوم قرت المسج اكثر من مره لكن شعور وآحد رآودها شعور الخوف من الجاي
رجعت قرت حروف مسجه ( وأنتي اللي حطيتي رآسك برآسي ياهاني .. قصدي ياهنادي بس تأكدي مليون بالميه أني بترك بحياتك بصمه ماتنسيها طول عمرك )
هنادي ( يمه يعني بيسوي زي فهد ماسوى بشوق .. لالالا اناغبيه وحماره استاهل اللي يصير لي الحين دآم اني مو قد هالشي ليش اعاند .. "جاء صوت مناقض" .. أنتي قدها وقدود مو هنادي اللي تستسلم بسهوله وماجد مو هو اللي بيترك لك بصمه أنتي اللي رآح تتركين له بصمه في حياته)
دفنت رآسها بمخدتها تحاول تبعد أي تفكير عن بالها تبي تنام وتنهي مرحلة التفكير المزمن
آمــا في بيت يوسف
كان جالس يتفرج على فلم بعد ماخلص طفى التلفزيون ورجع لفراشه
يوسف : ماجد
ماجد بدون نفس : نعم
يوسف : الله ينعم عليك .. ويش دعوه هالنفس الخايسه ذي
ماجد بصوت عصبي : اذا ماتبي شي خلني انام
يوسف عصب منه : انا اكلمك كلمني زين
ماجد لف عليه : نعم ويش تبي
يوسف : ويش فيك هاليومين منت على بعضك
ماجد : مافيني شي .. أزقح
يوسف : محتاج شي .. تبي فلوس
ماجد : الحمدلله ماني محتاج شي
يوسف يحاول يتقرب منه : انت متغير مره ويش اللي مغيرك .. قول اللي بخاطرك أنا أخوك سندك وعونك
ماجد : صدقني مافيني شي بس مزآجي متقلب اليوم لو فيني شي بقولك على طول
يوسف مامشت عليه تصريفته لكنه كان يبي يحسس أخوه انه هو سنده بعد الله .. متى ما أحتاج شي أول من يوقف معه هو .. سكت عنه وحط رآسه على مخدته ونام بسلام
ماجد ( ويش اقولك يايوسف اقولك أن بنت لعبت بحسبتي بنت تهددني بشي لو تدري عني بطيح من عينك .. بشي ماسويته من الأصل هي فهمت الموضوع غلط ولاتركت لي مجال افهمها .. آآخ من هالبنت تحسبها ضعيفه وهي فيها قوه الف رجال عجزت القى حل معها .. لكني مابتركها تروح بسلام أنا اللي بربيها على يدي)
اليوم اللي بعده
صحى من النوم وهي نايمه على صدره وشعرها يغطيه ماقدر يحركها ويبعدها عنه ففضل انه يسكت الى ان تصحى من نفسها .. تأمل شكلها الناعم ورمشها الكثيف صفاء بشرتها ونعومتها كأنها طفله بين أحضانه
مشاعر متضاربه وأحاسيس مختلفه .. غمض عيونه وهو يحاول ينسى ويتناسى أي شي يخرب عليهم الهدوء والأنسجام بينهم
فتحت عيونها ببطئ وتكاسل حركت شعرها بكسل فتح عيونه بعد ماحس بحركتها أبتسمت بعد مارفعت عينها بعينه وهمس لها وهو يبعد شعرها عن صدره : صبآح الخير
شوق وأكتست خدودها بالحمره وبعدت عنه : صباح النور .. لف فوطته على خصره .. ووقف واتجه للحمام وأنتو بكرآمه .. وقبل يدخل
فهد : جوعآن أبي فطور ..كلمي الرسبشين وأطلبي
دخل وطلعت تكلم الرسبيشن .. جلست على السرير تنتظر خروجه .. دقايق وطلع يفطر ..
بعد ساعه ..
شوق : فهد خلنا نرجع السعوديه .. مره مليت هنا
فهد : بنرجع بعد يومين رحلتنا
شوق رفعت حاجبها : يعني حجزت ؟
فهد : حجزت للرياض بنزور أهلي واليوم بنروح نتسوق
شوق : اممم وليش نتسوق ؟
فهد : نشتري هدآيا لاهلك وأهلي .. والا ماتبين تهدينهم شي
شوق : أكيد
فهد : أجل جهزي نفسك الساعه 2 الظهر ننزل نتسوق .. بشوف شغلي شوي
شوق تشيل الصحون : أوكي سوكيزاتما << كلمه رومانيه تعني عن أذنك
فهد يبتسم : حركآآت صرنا نتكلم رومااني
شوق تضحك : نتعلم ليش لا .. ورآحت للغرفه تبدل ملابسها وتكلم أهلها
:::
:::
:::
جلس قبال أمه وأخوآنه مجتمعين وبنآت أخوآنه وخوآتــه .. تشجع يفتح الموضوع للمره الثانيه مع امه وبوجود الجميع .. مايقدر يكبت نفسه أكثر من كذآ من وفاة صديقه اصبح وحيد لا انيس ولا ونيس وأعجابه فيها مسيطر على تفكيره .. هل هو حب أو مجرد أعجاب مؤقت ويرحل بعدها .. من اول مره شافها تعلق فيها رغم كل الجفاء منها وتحطيمها له كل ماشافته وبغضها له لكنه يجهل السبب
يوسف رفع صوته : يمه .. برجع افتح الموضوع وقدآم الكل
أمه : أي موضوع يايوسف
يوسف : الخطبه .. البنت اللي كلمتك عنها ... وحل الصمت على الكل
امه عقدت حواجبها لانها شالت الفكره من بالها نهائيا ولا فكرت فيها ثانيه توقعته كلام عابر لكن شافت نظرة الاصرار بعين ولدها وصدقه بهذآ الموضوع بالتحديد .. سكتت ماتعرف ويش ترد عليه
أخوه الكبير أبو محمد : ويش السالفه يمه .. لايكون يوسف بيخطب وحنا ماندري
يوسف : انا كلمت امي قبل يومين وقلت اني أبي أخطب وحده وهي ماردت علي .. عشان كذآ قلت أشاوركم بعد حتى ماتتشرهون علي
اخته مريم : مين هذي البنت نعرفها
يوسف : لا ماتعرفونها
ابو محمد : اجل من وين عرفتها انت .. لاتكون تكلمها وحب وخرابيط
يوسف : لا والله حشى لله أني ماكلمتها .. هي تصير أخت خطيبة عبدالله الله يرحمه وخاطري أخطبها من زمان بس كنت مأجل الموضوع وتوفى عبدالله وشلت الزوآج من رآسي
امه : شوف يايوسف .. انت ولدي وانا ادور الشي اللي يسعدك ويهنيك شوف لك وحده من بنات اعمامك او اخولك ومن بكره اخطبها لك .. لكن ويش تبي بناس مو من عائلتنا ولا من معارفنا وقبيلتهم غير عنا
يوسف : انتم بس تفكرون بالقبيله .. بنات اعمامي واخوالي ماعليهم زود والف وآحد يتمناهم بس انا مابي غيرها أفهميني يمه الله يرضى عليك
امه عصبت : الله يرضى عليك انت شيل البنت من رآسك وانا عند كلمتي دور لك من قرايبنا كل وحده تقول الزود عندي
بدأ يحمر وجهه من العصبيه كلام امه ما أقتنع فيه أبداً ويعرف امه وعنادها لكنه تمالك نفسه وكان بيتكلم لكن قاطعه اخوه
ابو محمد بتودد : يايمه ليش رآفضه انتي الحين ترى يوسف ماهو صغير بيصك 27 وانتي لسى تفرضين شورك عليه
امه بحده : انا امه ووآجب عليه طاعتي
ابو محمد : ما أختلفنا بس نفسه ببنت معينه لاتغصبينه على وحده ماهو باغيها وبالأخير تندمين يمكن يطلقها أو يعيشها بتعاسه .. بيظلم بنت مالها ذنب
امه : ولو يدور له من بنات خالاته والا خواله ماله دآعي نروح للبعيد ونترك القريب
مريم : يايمه الحين في أشياء ورآثيه يمكن ما يتطابقون ويتحطمون او يخلفون عيال مشوهين
امها : هذآ أنا تزوجت ابوكم وهو ولد عمي وماجبت الحمدلله مشوهين .. خلو عنكم الكلام الفاضي
يوسف بعناد ووقف معصب : أجل لاتقولون لي تزوج .. يأخذها والا ما أخذ غيرها واقعد طول العمر عندك
امه : ابرك لي تقوم فيني وتحطني على رآسك ..
توتر وطلع معصب من البيت نزل الدرج ركض .. ودخل سيارته تايه يفكر بأمه وكلامها بتغصبه على شي مايوده ولا يبيه
يوسف يضرب الدركسون : الله يسامحك يمه الله يسامحك .. لو تروح مني شهد والله غير أموت .. وشخط بالسياره .. وصوت الفرآمل وصل للغرفه اللي كآنوآ جالسين فيها
غدير : زين يمه طلعتيه زعلان لو يصير فيه شي الحين
ابو محمد : خلوني مع امي شوي أنا ومريم .. وطلعوآ الكل عدآهم
:::
:::
:::
أنا ماخسرته ,‘, هوبـ نفسه خسرني
أنا ماجبرته ,‘, هو بـ قسوته ظلمني
قلبي حنون وماأزعل ,‘, والكل يتمنىآ يعرفني
قرب مني وهمس بـ أذني " عاشقه الناس معك تحسدني "
كتبت فيه الغلا ,‘, ولاحتىآ قدرنـي
مثل الطفل ..! ,‘, كللحظه يزعلنــي
حتىآ الطفل ,‘, أعطيه لعبه يرحمنـي
كبير أنا بـ/ قلبي , كبير بـ/ عقلي , كبير بـ/ طيبة قلبي
خسارى أنت ..! أحطك من ضمن همي .؟!
أنا مايهز قلبي أمثالك ,‘, وأنت أكثر شخص عارفني
أحب الحب , وأهلالحب , وأنت للحين تجهلني ..!
وكل من حولك ..! ,‘, يتمنىآ لو مره يكلمني
أبرحل ..! ,‘, يمكن تلين وتحس بـ قدري
هذا أنا معروفه ,‘, كذا أنامن صغري
حظي عنيد ,‘, وفجأه ينقلب ضدي
قلبي حنون ..! ,‘, ولا شخص بـالدنيا فاهمني
ترىآ والله ماخسرته ,‘, هو بـ نفسه خسرني
قرت كلماتها مره ومرتين .. حستها تتكلم عن شخصها وقلبها الضعيف .. كررت البيت الأخير
ترىآ والله ماخسرته ,‘, هو بـ نفسه خسرني
ترىآ والله ماخسرته ,‘, هو بـ نفسه خسرني
ترىآ والله ماخسرته ,‘, هو بـ نفسه خسرني
حست بمعانيها فعلا هو خسرها خسر حبها له .. صدمتها فيه أكبر من أي شي .. حاولت تنساه وبدت تنجح بنسيانه . رمت كل شي ورآها ورآحت للصاله .. تفأجئت وهي تشوف رغد جالسه تسولف مع ريم وشهد ومعها مشاري تلاعبه
سحر : ياسلام بدأ يرجع وجهك زي أول
رغد : الحمدلله على كل حال
ريم : ايوه ارجعي رغد الفرفوشه الاوليه شوفي دروسك ومحاضراتك مو تبين تحولين للطب
رغد تشرب النسكافيه اللي بيدهآ : ان شاء الله ربنا كريم
شهد : من بكره تدآومين
رغد ابتسمت : بكره الخميس ياحلووه .. من السبت قصدك
شهد : اللي هو .. اهم شي تدآومين
رغد : ان شاء الله وقت الدلع خلاص رآح .. وكل شي مع مرور الايام يبرى
سحر ترمي نفسها على الكنب : تــــعــــب اليوم
ريم : على فكره بكره مو بنروح استراحة زوج عمتي
شهد : يس افكورس .. بنروح
ريم تحط سدها على رآسها : ماجهزنا شي يوووه
دخلت سمر وهنادي وقالوآ بصوت وآحد : احنا جهزنا اغراضنا باقي أغراضكم
سحر : أنانيات ليش ماتجهزون لنا معكم
هنادي : والله ماندري حضرتكم ويش بتلبسون قوموآ جهزوآ اغراضكم بنفسكم
رغد : معهم حق كل وحده مسئوله عن نفسها
شهد تأخذ ميشو من رغد : وهذآ القميل شو بدنآ نلبسوآ
سحر : الشورت الجينز يجنن عليه
شهد : صح كيف رآح عن بالي .. بلبسه الشورت
رغد بكسل : مالي خلق بكره اروح
سمر : عشان خلود تزعل مشتاقين لك مره
رغد : اممم عشانهم بروح
هنادي : والله وحشتني الدب شوق لما كلمتني شوي وأبكي
ريم : أنتي تبكين
هنادي تتخصر : ليش ما أبكي ماني بنت زيكم
ريم بتكشيره : أشك في أنوثتك
هنادي طلعت عيونها قدآمها : ويش قلتي
ريم بلامبالاه : اللي سمعتيه .. عندك اعتراض
هنادي : مسويه نفسك بنت ترآك بقره كبييييييييييييييره
ريم : أهم شي مو غوريلا زيك
هنادي وقفت وعصبت وعيونه مره على رغد اللي حابسه ضحكتها وعلى شهد اللي ابتسمت على كلام ريم : صح انا كذا
رغد : وعندك شك بعد
هنادي رمت علبه المنديل بأقوى ماتملك لابعد مكان : مالت عليكم من خوات .. ورآحت لغرفتها
سمر بحزن : حرآم عليكم تحطمونها المفروض ترفعون معنوياتها
شهد بجفاف : خليها يمكن تحس على نفسها وتغير لوكها وتصرفات البويه حقتها .. الى متى تشمر وترجع اكتافها على ورى
رغد : شهد صادقه احنا نضغط عليها حتى تتغير جذريا
سمر : بس مو بالطريقه هذي كثرة الضغط يولد الانفجار
سحر : بالله هناديوه تنفجر اسكتي بس يالمحلله النفسيه
سمر : نفسي أعرف ليش تعشقون التحطيم
رغد : مو تحطيم بس نبي نوصل لهدف معين
سمر : فهميني
رغد :مافيني اتكلم بليززز شت يور مآآوث
سمر تمد لها لسانه وتسحب الريموت من يدها تبي تتابع مسلسل على افضل قناة عندها "دبــي "
:::
:::
:::
سمعت صوت الجرس قامت بتكاسل وخوف خصوصا ان الوقت تأخر ... وقفت ورى الباب
فاتن : مين ؟!
تركي : أنا تركي يافاتن
فاتن بخوف : ويش تبي ؟
تركي : جايب لك أغراض .. وأشوف أذا ناقصك شي
فاتن : الحمدلله ماناقصني شي .. ماتقصر
تركي : على العموم الأغراض عند الباب انا رآيح دخليها .. وتأكدي من الباب انه مقفول زين واي شي يصير كلميني
فاتن أستحت منه وقالت بأمتنان : مشكور ياتركي اخوي اللي هو أخوي ما أدري عنه ولا سأل فيني
تركي : يالله انا رآيحه .. مع السلامه .. سمعت خطوآته تبتعد وفتحت باب شقتهم وشغلت الاضاءه لان المدخل مظلم نزلت دموعها على حالها لا أهل يسألون فيها ولا أخ يعزها شالت الأغراض بهدوء وقفلت الباب ورآها
كآن وآقف على جنب يرآقب تصرفاتها حزن عليها وبعد ما تأكد انها قفلت الباب ركب سيارته ومشى وباله وتفكيره معها
بسيـآره ثانيه
مها متنرفزه : يعني ويش تبي أقول لك ؟
بندر : لا ترفعين صوتك علي يامها
مها بزعل : انت ما ترآعي حالتي وعارف اني حامل ومتجاهل هالشي
بندر : لا متجاهل ولا شي بس الظاهر بدت تخاريف الحمل تجيب مفعولها
مها زآدت عصبيتها : تخاريف هاه .. أصلا انا الهبله اللي تزوجت قبل أتزوج مرتاحه ومريحه رآسي من الشقاء والتعب
بندر بطولة بال وعصبيه قامعها : تقصدين أني غثاء هــآه ؟
مها تلف على جهتها : الحمدلله انك عارف نفسك
بندر : مابرد عليك هذآ انتم يالحريم ناقصات عقل ودين
مها والدموع بعيونها : لا أموت يامطوع بريده
بندر كبت ضحكته على كلمتها اللي طلعت من قهرها : على الآقل مو سخيفين حتى بمشاكلنا زيكم
مها تشهق : يعني أنا سخيفه ؟
بندر بنفس نبرتها : الحمدلله انك عارفه نفسك
مها ولعت منه وماردت عليه بكلمه وأكتفت ببكاها .. كانوآ رآجعين من القريه وعلى طريق السفر .. وقف على جنب بعد ماحس أن مافي أمل تسكت وتنهي دوآمه بكاها
بندر : وبعدين يعني مارآح تسكتين
مها : لا مارآح اسكت ووصلني عند أهلي بسرعه
بندر رفع حاجبه : ياسلام مو متفقين نروح عند أمي
مها بعناد : روحه معك مافي .. بروح عند أهلي وبعدين أحس ماني طايقتك ياخي أعتقدني من شوفتك
بندر بقهر : طيب روحي عند أهلك ولا ترجعين اوكي
مها انقهرت أكثر منه : اوكي ..
{مــهآ}
أوووف أحس ماني طايقته نفسي كل ماتكلم اضربه صاير يغثني بقوه .. الله يعني على مابلاني كنت احبه وللحين احبه بس شعوري مضطرب أكيد بسبب الحمل والتعب والهم .. وكمان هو مايرآعيني ويشوف وضعي ياكرهي للرجال ليتهم يعانون زي مانعاني كان حسوآ فيني ولا يقدرون حتى يزعلون بكلمه وحده أناني مره انا ويآك والزمن طويل
لفت بتكلمه ونطقوآ كلهم بوقت وآحد :.. مــهــآ .. بــنـــدر
طالعها بنظره : ويش تبين
مها بتغلي : انت ويش تبي ؟
بندر : لالا انتي ويش تبين انتي قلتي أسمي أول
مها : كنت ابيك توقف عند محطه أبي ايسكريم
بندر : ايسكريم بعز البرد
مها : ايه مشتهيه أيسكريم بالشكوكلاته
بندر : أبشري من عيوني الحين تقابلنا محطه أوقف وأجيب ويش تبين بعد
مها : بس هذآ ياعمري ..
بندر يغمز لها : يعني رآضيه علينا الحين
مها بغنج : أيه رآضيه .. بس لآتحاول اروح معك بروح عند أهلي
بندر : أهم شي صافيه لبن
مها : حليب يا إئشطه
بندر : أجل خلاص من عيوني أوديك عند أهلك
مها بفرح : الله يخليك لي ولا يحرمني منك ياغلاتي
بندر : ولا منك
بعد ساعه من مشوآر الطريق وصلوآ للمدينه وودهآ عند أهلها
رغد : يآهلآ وغلآ بمهاوي .. شخبارك ويش اخر علومك
مها ترمي شنطنها وأغراضها بتعب : الحمدلله تمام .. أنتم أخباركم
هنادي : بخير .. وه ويش هآلكرش مهاوي
مها : شايفه كيف صايره زي الدب
هنادي بتقهرها : من زمان زي الدب خخخخخ
مها تكشر : ماتعرفين تجاملين أنتي
شهد : ماعليك منها طمنينا عنك ويش أخبارك
مها : تماااموو .. أقول ترى حدي جوعانه أبي أكل
ريم : سندويش بنسوي غير كذآ مافي
مها بصوت حزين وعقدت حوآجبه : تكفوووون وحده تسوي لي أكل عشان البيبي مو عشاني
سحر : بسوي لك وآمري لله ..
مها تلف على رغد : كيفك انتي الحين أن شاء الله أحسن
رغد : الحمدلله احسن بكثير
مها : كويس .. وأنتي شهد كيف الجامعه معك
شهد بتملل : ماشي حالها .. بس قرفت خلاص منها
مها : شدي حيلك بلا كلام فاضي .. وانتي ريم ركزي بدروسك ترى سمعت انك بس بالجوال
ريم : شكلي بكسر الشريحه حتى ترتاحون مني
هنادي : يكون أفضل .. ترى اذا نزلت نسبتكِ أنتي الخسرآنه
ريم كأنها خافت : لا أن شاء الله بشد حيلي
مها بخبث : خلي الرجال ينطق أهم شي مستقبلك ترى مابقى شي وأنتم على نهاية الترم
ريم توترت : لا تذكروني تكفون اسكتوآ أحس بتأنيب الضمير
رغد أبتسمت : يالله نبي نشوفك دكتوره
ريم : لا أبي حاسب
مها : أهم شي تحققين اللي ببالك وتكوني في غنى عن الغير
ريم : والله معكِ حق بكل اللي قلتيه
هنادي تتربع على الأرض وتصب قهوه لمها ولها : أيوه مهاوي كيف بندورتك معك
مها: زين ياعساني أفدآه
دخلت سحر وبيدها صينيه أكل لمها
مها : الله يوفقك ويزوجك باللي يسعدك ..
سحر حمرت خدودها من دعوآتها : بدري على الزوآج
مها : يارب أزفكم كلكم
الكل : آآمــيــن
مها كشرت : ماتستحون على طول أمين ههههههه
شهد : اجل تبين نقول لا مانبي نتزوج عن نفسي انتظر عريسي يجيني على بنورآما بيضاء
هنادي : أنتي هايلكس ويخب عليك بعد
الكل : ههههههههههآآآآي
شهد بغرور : وليش ويش ناقصني مايجيني على بنورآما .. أصلا انتي تحمدين ربك أذا جاك على حمار جحا
رغد ضحكت من قلب عليها : خلاص خلاص بيجيك بطياره بعد لاتزعلين علينا
شهد ترفع ميشو : قولهم أني أستاهل ملك .. قام يضحك ميشو على حركاتها ويطلع أصوآت
شهد : شفتوآ حتى ميشو يأكد كلامي
مها بتحطيم : مايبي يكسر خاطر أمه
شهد تأثرت من كلمتها : أكيد أنا أمه وأبوه وكل ناسه .. وباسته على خدوده الورديه
سمر : اممم لو تجي أمه وتأخذه أيش بتسوين
شهد تعلقت عيونها بسمر وعلامات الصدمه على وجهها وقالت بحده : لو تموت ماتأخذ مني ..
مها : خلاص خلاص قفلوآ السيره .. ماكلمتكم شوق
شهد : الا كلمتنا وتقول قريب بيرجعون
هنادي : والله أشتقت لها هي اللي تنصفني مو أنتم
شهد : المهم بكره بتروحين معانا
مها : يس يس .. أكيد
رغد : انا بروح أنام تعبانه
ريم وسحر : بدرري اليوم أربعاء
رغد بتعب : أحس بتعبت بروح أنام وارتاح بكره ورآنا مشوآر طويل
شهد : أوكي بس خُذي دوآك مو تطنشينه
رغد توقف وتمشي بأتجاه الباب : طيب بأخذه مو نآسيه
ورآحت لغرفتها وأخذت دوآها تحلفت بالبطانيه وهي تحس الجو بارد مرره وتحاول تدفي نفسها ..حطت رآسها على مخدتها وغمضت عينهآ لكن دق جوآلها أخذته بكل تكاسل وشافت الرقم 0555..... أستغربت ماتعرف الرقم طنشت ورجعته على الكمودينه
سمعت صوت مسج بعد ثوآني معدوده فتحته بأهتمام وهي تحس قلبها بدأ ينغزها
( رغد ردي علي أنــا .....)
؛؛؛؛
؛؛؛
؛؛