(اسامح مين ولا مين؟؟ .. اسامح قلبك القاسي؟ ولا عيونك الحلوين؟؟ )
"سلوى"
:سالم .. انا مب صغيرة .. وهذي حياتي .. انا ماطلبت شي صعب .. انا بس ابي اسمع الي قاله لي فيصل صحيح ؟؟
حسيت صوته ارتبك : شقال لج فيصل؟؟ ..
فتحت عيوني مصدومة ..يعني فعلا سالم مسوي شي لفيصل .. ولا ماكان ارتبك .. حسيت بألم يطغي جوفي وقلت بصوت مخنوق : سالم بتقول وبتبري نفسك ولا اصدق كلام فيصل ؟؟ ..
قال سالم باانفعال : يعني تتوقعين اني بدمر حياة بنت عفيفه؟؟ .. هو اصلا مايعرف يختار .. البنت الي حبها بالصدفه كانت رفيجتي .. ايام ماكنت بالثانويه .. سلوى لا تصدقينه ترى انا بس طلعت معاها ورب البيت اني مارقدت وياها .. مارقدت وياها .. يعني مااراح انتهك شرفها يا سلوى .. البنت صايعه .. وكانت مب .. مب بنت ..!! .. وقالت لريلج اني انا الي ... سكت .. ورد قال باانفعال .. سلوى .. صدقيني مشاعل اوصخ بنت مرت علي .. صدقيني انا ماكنت اعرف انها حبيبة فيصل .. هي فرقتنا يا سلوى والله اني مادري انها حبيبته .. ولا ادري انه خاطبها اصلا .. سلوى ..الو .. الو ..
صحت بعمق وقلت بصدق : طحتوا من عيني .. وربي طحت من عيني يا سالم ..
صكرت من عند سالم وانا اصيح واربط القصه .. فيصل كان خاطب .. والبنت الي خطبها كانت صايعه .. وكانت مب شريفه .. وطلعت ويا سالم .. وعشان ترقع السالفه .. قالت لفيصل ان سالم رفيجه العزيز هو الي انتهك شرفها .. غطيت حلجي وصحت صياح قوي .. وفيصل يعتقد ان سالم هو الي انتهك شرف خطيبته .. عشان جذي يبي ينتقم من سالم .. ماينلام .. ماينلام .. سالم .. سالم .. دمرت حياتك وحياتي .. دمرت صداقتك .. ودمرت مستقبلي .. صحت بلوعه .. وحسيت قلبي يتقطع مع كل شهقه .. حسيت نفسي خلاص مب قادره اخذ نفسي ..
طلعت من غرفتي .. ورحت الحمام غسلت ويهي ع السريع .. وكان محمر .. وشفايفي محمره وحتى اذني محمرة من الصياااح .. ضغطت على ويهي بالماي البااارد .. مسحت ويهي .. وتوجهت للباب .. فتحته.. واول مافتحته انصدمت بالبوسه الي ياتني
وقفت مسبهه والي باستني اصلا وقفت بعد مسبهه ..بحلقت عيوني فيها .. هاي اشلون تبوس جي .. لو مثلا فيصل الي فتح لها الباب ..!! فتحت عيوني تخيلت لو هالشي يصير .. صج جريييئه .. مسحت خدي بقرف ..
قالت لي : انتي ميييييين؟؟!!
عقدت حياتي .. وقلت بربكه : انتي الي من؟؟ ..
رفعت حياتها وهي تطالع رقم الشقه : شو هيدي منا شئه فيصال؟؟ .. ( شنو هاي مب شقه فيصل؟)
رفعت حياتي .. وعقدت يديني يدام صدري وقلت بغضب : اي تزوج .. ولو سمحتي دوري لج شقه غير هالشقه ..
صكرت فويهها الباب .. تسندت ع الباب .. حسيت نفسي قليله ادب اشلون صكرت فويها .. بس احسن تستاهل .. قعدت عند الباب وصحت .. شهالمصايب الي تنحذف فوق راسي .. اول شي سالم .. والحين فيصل ... والخبله هذي شكلها بايعتها والله يعين شصار بعد منك يا فيصل ..
غطيت ويهي وصحت وصحت وصحت .. لين ماحسيت نفسي تعبانه .. تحركت من الممر .. ورحت لغرفتي .. طحت ع السرير اكمل صياحي .. تذكرت ان باجر علي امتحان اخر محاظرة .. ولازم ادرس له .. رحت للحمام برع الغرفه وغسلت ويهي ونشفته .. طلعت من الحمام وانا للحين اشاهق بسبة صياحي .. قعدت السرير .. وابتديت اراجع .. وبين فترة والثانيه اتذكر الي صار لي فهالفترة وارد اصيح .. سارة اتصلت فيني كذا مرة .. وريم نفس الشي .. خلصت من 3 محاظرات وبقت لي محاظرتين .. درستهم امس .. فتحت الملخصات الي تشاركنا انا وسارة وسويناهم .. اتصلت فسارة .. وكانت تبي تجوف انا لوين وصلت .. بس يوم كلمت ريم كنت راح اصيح لاني اعتبر ريم الاقرب لي .. وخصوصا انها تفهمني وانها كبيرة وممكن تنصحني .. بس شقول لها.. استحي اقول لها عن سواد ويه اخوي وريلي ..!! ..
تكلمت وياهم شوي .. ورديت ادرس .. خلصت الملخصات وخلصت الدروس .. فتحت اخر درس عشان اقراه لاني احس اني مب مستوعبه شي خصوصا ان كل شي بالانجليزي الدروس كلها انا مترجمتها عشان افهمها وبعدين احفظها بس اخر درس كنت للحين ماترجمته ودرسته بدون لا اترجمه عشان جي احس اني مب فاهمه السالفه عدل ..
انفتح باب غرفتي بقوة.. وانصدمت فـ فيصل واقف وعيونه حمر من العصبيه وصرخ علي : انتي شلون تسمحين لنفسج تدخلين وتطردين على كيفج ؟؟ انتي من فاكرة روحج؟؟ .. ولا يكون عبالج قاعدة فبيتج انتي ؟؟ .. تراج ضيفه .. وضيفه ثقيله بعد ..
رجفت من الخوف .. وارتبكت .. يكون هذي ماريا مادري شسمها اتصلت فيه وتشكت له .. جفته يقرب مني رجعت لورا وهو قرب مني اكثر وشد شعري : سمعي يا سلوووه .. هذي اخر مرة تتدخلين فشي مايخصج سامعه؟؟ ..
ابتديت اصيح وانا اقول له : هد شعري .. يالحقير .. هد شعري .. اصلا انته لو ريال مارضيت تسكن ويا بنت
عصب فيصل وصرخ : وشوووو ؟؟ .. اشقلتي يالخايسه؟؟ .. اصلا زين مني مستحملج لا بارك الله فيج ولا في اخوج ولا فالساعه الي عرفتكم وناسبتكم فيها
صرخت فيه بقوه : اطلللللللع برع .. اطلع من غرفتي .. صحت زيادة .. وير شعري زيادة له ..
كان مصكر على اسنانه وقال بقوه : شتقولين؟؟ ولج ويه تتحجين بعد تتحجين ولج ويه؟؟ ..
صحت زياده وانا احاول احرر يده من شعري : وخر عني .. وخر اصلا انته مو ريال .. لو انت ريال جان مامديت يدك على مرة .. ااااااي "المني ير شعري بدفاشه اكثر واكثر " مب رياااااااااال .. " تذكرت كلام ريم انه ممكن انه شاذ او مريض " مب ريااااااااااااااااااااااال
مسكت طرف شيلتها ولعبت فيه ابتسمت على حركتها وهي تطالع تحت .. سبحان الله الي خلق هالجمال كله .. نزلت عيوني بسرعه .. قبل تنبته علي .. : مايامر عليك عدو ... بس .. بس .. بتبلغ ع وجودي عندكم؟؟ ...
طالعتها وقلت بشهامه : اكيد هلج يدورون عليج يا لولوة .. واكيد تعبو وهم يدورون عليج ..
رفعت عيونها وكانت غرقانه دموع .. سكت .. وقلت لها بهدوء واستغراب : ليش انتي ماتبين تروحين لهم؟؟ ..
ياسمين طالعتنا بااحراج .. : عن اذنكم
تحركت ياسمين ودخلت البيت .. جفت حمدوووه .. يالله اشتقت لها يا نااااس .. فديتها وفديت مستحاها ياربي .. من اسبوعين ماجفت حمدوووه وحشتنني .. ومن اربع ايام مااتصلت لها .. تقريبا من يوم يات لعندنا لولوة ..
ابتسمت وحسيت نفسي متشقق .. من اجوفها انسى الدنيا .. وسمعت رنت جوالي للمرة العشرين وكان خليفه الي تخيس عند الباب : خلوف بيذبحني .. يالله فمان الله
حمدوه ببسمه: فمان الكريم
رحت لخلوف وانا افكر فحمدوووه يااااناااااس احبها.. عيل ليش احس بمشاعر ثانيه لـ لولوة؟؟ .. معقوله القلب يقدر يحب مرتين بنفس الوقت؟؟ .: خلوف؟؟ ..
خليفه وهو يتحرطم : شتبي بعد ؟؟ مب كفايه منقعني ربع ساعه فالجو الثلجي ؟
ضحكت : اسفه حقك علي راسي من فوق .. بس اتعرف الحرمه هني .. وسلمت عليها ..
ضحك خليفه : هيييه دام جي ماتنلام
قلت : خلوف يصير تحب مرتين بنفس الوقت؟؟
وقف خلوف عن السواقه : شهالسؤال الغريب؟؟ .. رد يسوق .. طبعا مايستوي .. جي قلبك فندق ؟؟ ..
ضحكت على تعليقه .. وقلت فنفسي اعجاب ناحيه لولوة لا اكثر ولا القلب من زمااااااااااااااااان لحمده
................
"لولوة "
جفتها بحقد .. هذي اشتبي بـ حميد ؟؟ .. اصلا واضح وباين انه ميت فيني .. ويحبني .. ليش هاللزقه واقفه تسولف وياه .. وحتى جدام بنت اخوها وقفت وسولفت وياه .. وهو يقول لي مستعيل وراه شغل مااجوفه استعيل وهو يكلم بنت عمه .. اوفف ماادانيها من يوم جفتها وانا ماحبيتها ...
دخلت حمدوه .. طبعا انا طليت عليهم من الدريشه وجفتهم واقفين وحمدوه شاقه الحلج اما حميد فماكان يبين كان ماعطني ظهره ومتوجه للباب .. انقهرت .. وقررت احرج حمدوه .. عشان ابين لهم انها مب زينه .. وتبتعد عن حميد .. بس لولوة .. حتى لو ابتعدت عن حميد .. انتي متزوجة الحين غانم ؟؟! .. شو يعني .. بتطلق منه وباخذ حميد .. حميد شكله ريال والنعم .. ويعتمد عليه .. مب غانم .. وعععععععع .. واذا توثق حب حميد لي .. بيسهل علي اتطلق وانا متطمنه .. ومابخبرهم اني تطلقت مرتين مرة وتكفي .!
سلمت حمدوه وقعدت بخجل بين عفاري وشموه .. خوات حميد .. قلت بمكر : الا حمده تأخرتي برع ..!!
طالعتها بنص عين اوفف يا شينها لا تفلسفت .. اما حمدوه ويها استوى احمررر ..
كملت عفاري بغشمره وهي تكلمني : شوفي لولوة ..تراها حرم اخوي العزيز هالله الله فيها
طاح الفنيال من ايدي وقلت بصدمه : شنوووووووو ؟!!!
................
" حمده "
طالعتها مستغربه .. اشفيها هاي فاتحه لي تحقيق .. تضايقت من وجودها فبيت عمي .. خصوصا وانها جميييييله وفاتنه لابعد حد اذا انا الي بنت تسبهت وانا اجوفها .. اشلون بـ ريال عمره ماتزوج او رفع عينه فالبنات ..!! .. لاحظت انها تميل لحميد وهالشي اشعل غيرتي نيرااان .. انا خسرت فمعركة وحدة والشاطر يكسب المعركة الاخيرة .. ماراح اخسرك ياحميد ماراح اخسرك ..
طالعت لولوة بتحدي .. وقالت عفاري : شوفي لولوة تراها حرم اخوي العزيز هالله الله فيها
طاح الفنيال .. وصرخت متألمه آآآآآآه .. كانت تصب قهوه وعطتني الفنيال .. ويوم تكلمت عفاري .. طاح الفنيال على ريلي .. مع كلمتها بصدمة : شنووووو ..
حسيت بحرقان في ريلي .. وياسمين .. عصبت .. وركضت تيب لي ثلج .. وغسلو ريلي وحطو عليها مرهم .. وثلج .. لولوة شكلها تضايقت .. واعتذرت بس كان اعتذارها عابر .. وراحت غرفتها بسرعه ..
طالعت ياسمين وهي تحرك شعرها وحك فروة راسها وتتأفف .. تذكرت .. موقف صار لنا يوم رحنا المول .. كانت ياسمين ظاهره من محل مكياج .. وانا وياها.. طبعا انا كنت لابسه الباس محتشم وشعري مب باين منه شعره .. اما ياسمين فكانت الشيله ع الجتف ..
رحت اشتري ايسكريم .. ويوم رجعت شفت ياسمين تصرخ .. وريال ماسك شعرها .. وخصوصا ان المول فاضي ومافي حد لانه رحنا الصبح .. الصبح من وهل والمول كان فاااااضي من قلب ..
ياسمين : انته شو مشكلتك؟؟ ليش يمسك my hear ابعد ايدك احسن لك
الريال : شو؟؟ ..
ياسمين بعصبيه : ليش اتجوفني جذي؟؟ ..
الريال : يعني اونج محترمه ؟؟!! مع لباسج ها؟؟
ياسمين بعصبيه : هي مهترمه
ضحك بسخريه : محترمه وشعرج كله ظاهر .. ياااه لو انتي محترمه شو خليتي للبنات الزباله
رفعت ياسمين يدها ومسكها بقوة : اخر مرة ترفعين ايدج ... يا ... هه .. يا محترمه ...
كنت واقفه ومصدومة من الموقف .. راح الريال وظلت ياسمين تطالعني وبعدين ركضت لعندي وقعدت تصيييح .. وقالت لي انها تبي ترد البيت ... ومن بعدها تغيرت ياسمين .. حتى ان غيث تغير .. من تأثيري وبالاخص من تأثير ياسمين .. لانه يموت فشي اسمه ياسمين .. ولها تأثير قوي ..عليه .. الحمدلله .. الحمدللله ..
كنا قاعدين في السينما .. نطالع فلم رعب .. مسكت يدي عذبه وهي متخرعه : طلعني .. علوووي اعرفك متعمد اتيبني هالاماكن تعرف اني اخاف ..
ضحكت عليها .. اول 5 ايام .. كانت ايامنا زفت ويا بعض .. انا .. وعذبه .. كل تصرف كانت تتصرفه له من تصرفات لولوة كنت اعصب .. ومرة صرخت عليها .. صاحت شكثر .. بس اكتشفت ان عذبه رقيقه .. وشفافه .. ومستحيل تسوي شيء يسيء لها او لي .. بس بعد الحذر واجب ..
: زين امشي بنظهر من الفيلم .. حتى ماعرفنا نهايته
كانت خاشه ويهها فجتفي : مب لازم خل نظهر ..
ضحكت : يالله ..
مشينا .. طلعنا من السينما ..قالت عذبه : بخوف وهي تمسك يدي : ابي ارد البيت
عذبه : مايخصني ابي ارد ..
ابتسمت على خوفها : امشي بنروح نتمشى فالحديقه الي قريب البيت ..
كنت مستاااانس اول مرة تقرب مني عذبه هالشكل .. كنا كأنا نعيش فترة ملجة .. مافيي بينا غير تجاذب فبعض اطراف الحديث .. اما اول الايام .. فمسكينه جافت الويل من عصبيتي .. لكن عمري مامديت يدي .. او .. رفعتها عليها ..
لاني اعزها ..ومستحيل ارفع يدي عليها ..
وصلنا البيت .. وعذبه مب راضيه تفجني .. وانا مستانس اخر وناسه .. فصخت جاكيتي وهي فصخت جاكيتها وشيلتها .. وقعدت عندي بخوف .. : فتح ليت الغرفه اخاف اروح بروحي ..
غمزت لها : ماتبين ارقد وياج ؟ .. يمكن واحد من الفلم يطلع لج ..
فتحت عيونها مرعوبه : .. اي ..اخاف .. تعال معاي ..
ابتسمت وانا مستانس حلو حلو نجحت الخطة ..
رحت بدلت .. وعذوب معاي .. دخلت الحمام بدلت ثيابي وطلعت .. وعذبه قاعده عند باب الحمام وتطالع حوالينها بخوووف ..
اما ماريا فكانت مطنشتني وتبوسه تقهرني .. دخلت الحمام ورقعته بالقو .. قفلت علي باب الحمام .. لان غرفتي مفتاحها عند فيصل .. قفلت الباب .. ودخلت البانيو .. وقعدت اصيييييييح بحسسسسسسسسسسرة .. مسكت راسي مب مستوعبه .. بعد يمكن ربع ساعه سمعت دق ع باب الحمام .. فتحت ماي البانيو مابيه يسمع صوت صياحي .. رديت اقعد فالبانيو .. والماي يصب فوق راسي .. ماكنت ادري اذا الماي حار ولا لاء ..
انا مصدومة .. مصدومة .. ومجروووحة .. من كم يوم .. بس لمسني .. وحسيته يحبني ويموت فيني .. واليوم .. انقلب علي .. وطلع متزوج .. متزوج ..!!
وانا اقول ليش كل يوم ايي متأخر طلع عندها .. وساعات بالايام ماييي البيت .. يرقد عندها.. وانا اقول معقوله كل هالفترة مالمسني ليش؟؟ .. طلع عنده الي يسده .. صحت بعمق .. ياريته مالمسني .. اكرهه .. اكرهه ..
سمعت صوته : سلوى .. سلوى فجي الباب
صرخت بعصبيه : مابفتح لك .. روح .. روح .. اكرررررررهك .. اكرررررررهك
دفنت راسي بين ريولي وانا اصيح .. اصيح من قلبي .. على حظي .. على كل شي صار لي .. ليش ؟؟ .. لييييش؟؟؟ .. بعد مادري كم ساعه طلعت من الحمام .. وكانت الشقه هاااديه .. وفيصل محد ..طلعت لغرفتي .. يمعت كتبي .. ودفاتري وانا ارد اصييح ...وشلت كم لبس لي فشنطتي السوده .. خذت اهم اغراضي الاساسيه .. وتأكدت ان كل كتبي وياي ..
اتصلت لريم واتفقت وياها اتمر حديقه***** الي قريبه من شقتنا .. ورحتها وانا دموعي تحفر خدي حفر .. اول ماجفت ريم ..انهرت وصحت مقهووورة من قلبي .. مقهووورة على ايامي وحبي واحلامي ... مقهورة من نفسي اشلون حبيت انسان مثل فيصل مخادع جذااب ... حقير .. قص علي .. الثلاث ايام الي راحو عيشني ملكة وهو يخدعني يكذب علي غبيه انا غبيه اشلون صدقته اشلون .. اشلون سامحته ... ليش سامحته .. لمتني ريم .. وصحت اكثر واكثر ..
ريم : بس ياعمري بس ياقلبي .. ايش صار فهميني ؟؟ .. مب كنتو سمن على عسل قبل كم يوم ..
من بين شهقاتي : آآ .. ريوم .. طـ طلـع اآه أأأ مـ تـ ز آآ وج .. جـ جـذب علي .. آآآآآآآآآآآآه ريوم ..
لمتني ريم الي ماكنت فاهمه شي من بين كل حرف والثانيه كنت اشاخق وانا احاول اوصف لها المنظر المقرف الي جفته .. غطيت ويهي اصيييييييييح .. قلت برجاء : ريوم ماعليه لو رقدت عندكم كم يوم لين الاقي لي شقه؟؟ ..
ريم بعتب : بنت ايش هالكلام؟؟ .. اكيد ممكن ...
كانت تلفوني يرن .. وماتصكر .. واخر مرة ياني رقم .. كان رقم مألوف .. رقم الريال الي كان يهددني .. تتذكرونه؟؟ .. ياني مسج .. جفت مسجات يايني من فيصل وطنشت .. فتحت مسج الغريب .. وانصدمت .. غطيت ويهي وصحت بندم .. صحت على غبائي صحت على طيبتي وتسامحي .. فيصل .. هو نفسه الي يهددني .. هو نفسه .. عيشني فرعب .. حسبي الله عليك .. رن تلفوني
ماظنتي .. ماظنتي ..
الله كتب لي في الماضي وداعك
كن ضياعي انكتب لي من ضياعك
ضيعتني حسبي الله عليك
وتقول ان الوفا هو من طباعك
قالت لي ريوم : ردي .. يمكن يقلق عليج
صحت زيادة : احسن .. مابي اعرف عنه شي .. مابي يعرف عني شي .. بس خلاص .. شهقت بصياح .. ماقدر استحمله مااقدر ... انا .. صحت .. هدم حياتي هدمها .. الله ينتقم منهم
صاحت ريوم وهي تضمني وتجوفني بهالحاله المنهارة .. تيمع كل شي فوق راس .. وانا حساسه .. وهذا عيبي .. مااقدر استحمل اي شي .. اشلون بهالمصايب الي تنحذف على راسي .. وصلنا شقه ريوم .. وكان اخوها بالشقه وقبل لاندخل الشقه اتصلت له ريوم عشان يطلع .. طلع .. ودخلنا الشقه
وسارة من شافتني منهاره واصيح عيونها ادمعت .. غطيت ويهي اصيح اصيح .. صكرت عيوني ورقدت بدون مااحس بنفسي ..
واشوفج للامهات اسم..اذا شد الزمن تقسى..واحلم من معاني الحلم..احسج مقبل بكره ..وعيا لايجي بكره !!
يمه تذكرين زمان مر؟؟
يمه تذكرين مجالسنا ؟
وحارتنا ومسجدنا ؟
يمه تذكرين هدايا العيد ؟
صلاة العيد؟
يمه تذكرين سوالفنا ؟
لاجل هذا ..
وكل هذا ..
اقول اليوم يايمه ..
ملــــــــــــــل هالكون من دونج
يمه وينج ؟؟ .... ولهت لنظره من عينج ....
يمه وينج ؟؟
اشوفه طوّل غيابج !! ... و من ودّاج .... ما جابج !!
قالوا ما يدوم الزين !! ... و انا عندي امل للحين ..
و لكني اعرفج وين !!
يمه وينج ؟؟
عسى الداعي يمه بس خير ؟!!
عساج بخير .... مداين تكرم لعينج ...
بس ارجوج علميني ...
علميني .. يمه وينج ؟
سألت الناس عن رجوعج ... ولا كني اعرفج وين !!
و قالوا .. ما يدوم الزين !! ... و انا .. عندي امل للحين ..
في رجوعج !! .... يمه بس تكفىن علميني ....
متى رجوعج ؟؟ .... يمه بس تكفىن علميني .
وش احلى من طلوع اثنين ؟؟
طلوع الشمس .... و طلوعج
يمه وينج ؟؟
سألت الناس ...... غيابج طال ؟؟
ولا كنّي اعرفج وين !!
و قالوا مثل ما قالوا .. حسافه ...
ما يدوم الزين ... مع كل هذا صدقيني .. انا عندي امل للحين !!
سؤالي عنج يالوالده .. صار كما الموال
و اشوفه طال ... والله طال ..
حزين .. بلحنه و حروفه ... يخاف .. يموت من خوفه ... و قلب ٍ كان اقوى قلب ... ضعف .. من قسوة ظروفه ..
يمه ..
ارجوج علميني ...
تشوفين اللي انا اشوفه ؟؟
انا اشوفج نهار و ليل ...
في وسط الغرفه تصلين .. و تدعين الرب ييسر لي ..
يمه ..
ما عاد بي من حيل .. وين الحيل ؟؟
و انا اشوفج نهار و ليل .. مع اني ادري ما ترجعين !!
غريبه .. بعدها تدمع .. عيوني من هموم البين !! .... و ادريبه مكانج وين !! ... مع َ هذا .. ارد و اسأل !!
يمه .... وينج ؟؟
و لا كني اعرفج وين !! شبكت العشر في غيابج ... على راس ٍ كساه الشيب .. و من وداج ... ما جابج؟؟
و لا ادري وش يخبي الغيب !! ... و جرح ٍ عذ ّب احبابج .... يمه ..عيّا يخف و يطيب !!
يمه.. كل جرح في الدنيا .. مصيره بالدوا يلتم ... و لكن البلا من جرح ..
نزف فرقاك ... بليّا دم !! ... و هذا الفرق في جرحي ... عجز يلقا الدوا دكتور .. انا جرحي غريب الطور !!!
ينزف ... بس بليّا دم .. و زاد الهم فوق الهم ... و دام انك يبه غايب ... جروح الغيبه ما تـلتم ..
بس عندي امل للحين !! ... و لا كنّي اعرفج وين !!
يمه .. ذكراج تفرحني ....
في نفس الوقت تجرحني !! ... لا من جبت في طاريج ... دموعي غصب تفضحني ....
يمه .. تذكرين ليالي الصيف ؟؟
عرس الحي .. و بنات الريف ؟؟
و كرم قلبج معَ هـالناس .. كل ٍ كان في بيتج ضيف ..
الا يا حيف .... الا يا حيف ..
زمن قاسي .. زمن قاسي ...
اخذ مني بلا رحمه ... اخذ مني اعز ناسي !!
و خلاّ لي سهر هالليل .. في عيني ضيف .. الا يا حيف !!
يمه وينج ؟؟
تعالي و شوفي ...
كبرنا مثل ما تمنيتي ... درسنا كل ما حبيتي .. نصلي مثل ما وصيتي .. و ندعيلك في كل ظروف ..
يمه وينج ؟؟
تعالي و شوفي .. صحيح الدنيا ما ترحم ..
تجرعنا التعب انواع ... و لكن الأمل ما ضاع ..
و انا عندي امل للحين !! ... و لا كني اعرفج وين !!
يمه تذكرين شطانـتـنا ؟؟
انا و اخوي ... معانا عيال حارتنا ..
نلعب في زوايا البيت .. يمه ... والله انا حنيت ..
لذاك الوقت في وجودج ... الا يا ريت ... الا يا ريت ...
ترجع .. يا يمه انا حنيت ..
حسافه الدنيا ما ترحم ...
خذت منا سعادتنا ... خذتج بعيد .. و خلتنا !!!
يايمه تذّكرتج ... بأيامج قبل ما تروح ... واناديج.. يا روح الروح ..
وانا واخوي ننظر لج .. مثل طفله ... ملامحها عشق مفضوح ...
في ذاك الوقت .. كنا صغار ...
معَ هذا ... كنا نغار ..
عليها .. او بعد منها ... كنا نغار
نحبج يايمه ... ارجعي .. مثل شمس الفجر .. اطلعي
حزينه الشمس في غيابج.. و نفس الحزن في احبابج .. واخاف الشمس من حزني ..
تغيب و ما بعد تطلع !! .. يمه ارجعي !! ... اذا لي خاطر فـ قلبج ..
تعالي و زورينا بس يوم ... مع انه ما يكفينا .. نشوفج يوم .. نبي حضنج يدفينا .. و نشوفج دوم ..
لكن قلّت الحيله ... و يمكن مع البطا ضاعت ..
و قلنا يوم !!
يمه سامحيني بترخّص ... قبل ينشف حبر الأقلام .. كلامي بعده ما خلّص ..
و لكن موعد الأحلام .. حان ..
ولازم اوفي له.. بعد ما ضاعت الحيله .. اشوفج والوعد باكر !!
اذا فكّر يجي باكر ..!! .. و برجع اسألج وينج !!
بس لازم تجاوبيني .. ترى عندي امل للحين !! .. و لا كني اعرفج وين ..!!
طالعها وقلبه مكسووور ..مسح الدموع الي تعلقت فرموشه الكثيفه .. كانت قاعدة عند السيادة تتحسسها .. تمسك جلال الصلاة .. وتسحبه لخشمها .. تشمه بعمق .. تحضنه وتصيح ..
نزلت الجلال من يدها وردته للسيادة المطويه من يوم توفت امها ماحركتها من مكانها .. وقفت .. وبعدها نزلت مرة ثانيه انسدحت وهي تصيييح وتتلمس السيادة : آآآه يمه آآآه .. والله صغيرة يمه .. ماشبعت من حنانج .. يمه تيتمت من كم سنه والحين بعد فقدتج .. من بقى لنا يمه؟؟ ... يمه يوسف كل يوم يسأل عنج وعن امه .. صاحت زيادة .. يمه معوور قلبي .. ياهل للحين ماجاف الحياة فقد امه .. يمه كل يوم يسألني عنكم .. وماعرف اجاوبه ..
رنت الساعه الي معلقه في الطوفه .. وطالعتها سارة .. وابتسمت بألم مابين دموعها : يمه ساعتج تناديج .. حنت لج وتبيج .. تذكرين يمه يوم اقول لج نغيرها؟؟ .. تذكرين يوم شراها ابوي؟؟ .. يمه رحتو .. عضت شفايفها بقووة .. وصكرت عيونها بهدووء ودموعها وقفت ...
مسحت ع السيادة للمرة الاخيره : يالله يمه .. بـ ارجع لج بعدين ... احين منصور وماجد بيردون .. احبج ..!
نزلت تحت لقيت ماجد ومنصور .. كل واحد فيهم ساكت ... ابتسمت ببرود .. ورحت قعدت عند ماجد .. وشليت يسوف من حضن منصور وحطيته فحضني : كل واحد على غرفته يبدل .. وينزل .. بـ انجب الغدى ...
اثنينهم كانو هاديين .. على غير العادة .. صحيح ماجد صار اكثر هدوووووء من قبل بوايد .. بس بعد يحاول يتغشمر ويغير الجو علي .. ومنصور يساعده .. وحتى يسوف الصغير يسوي جو ..
تحرك ماجد .. وهو يهز راسه : بابا يوسف اتيي وياي فوق ؟؟ ...
هز راسه يوسف وهو يدزني : وخللللي .. بالوح مع ابووي حللللله ..
ابتسمت بالغصب وانا اكتم دموعي : لا والله ؟؟ .. قر مكانك مافي مافي .. ضميته زيادة
قلبي كان يدق ويدق ويدق ويدق .. اخاف منصور بعد يروح عني .. بلعت غصتي .. وتوجهت للمطبخ .. لهيت مع الاكل وانا انجبه .. وارتب السفرة مع الخدامه .. التهي عن مشاعري ناحيته .. انا لازم ارد نفس ماكنت .. قويه مايهزني منصور ... ترقرقت الدموع فعيوني .. انا احبه .. ويحب غيري .. اصلا هو مب لي .. مب لي .. تذكرت حلمي قبل زواجي .. طلع الريال الجميل هو منصور .. بس نهايتي وياه .. مب سعيدة .. مب سعيده ..
حسيت بـ حد واقف وراي .. التفت .. كان منصور : جهز الغدى؟؟ ..
كنت بـ اقول اي .. بس مادري ماقدرت انطق .. يمكن لاني كنت عايشه في متاهه .. هزيت راسي بـ اي .. هز راسه بتفهم .. وطلع من المطبخ .. راح قعد فالصاله الي فيها قعدات ع الارض .. اكثر مكان جمعنا مع امي .. توجهت ومعاي مله السلطه .. رجع منصور المطبخ .. وشل صينيه الماي والجلاصات .. وبعدها نزل ماجد .. وبعد راح المطبخ .. وشل معاه خضره .. نسيت ارجع اخذهم ..
رجعو منصور وماجد .. وقعدو عند بعض .. وانا قعدت عند يسوف مكاني المعتاد .. بس اليوم منصور كان قاعد احذاي .. لان يسوق مغير مكانه .. كل مرة اكون انا بين يسوف .. وابوه .. بس اليوم يسوف مغير مكانه ..
سحبه منصور وهو يبوسه : فديت ولدي انا .. ياقلبي ع الحلوين ...
كان يوسف مستانس وهو يبوس منصور .. ويمسك ويهه .. السبااال وانا يوم ابوسه يفرص ويعضض .. ومنصور اذا باسه .. هو بعد يبوسه ويلعب وياه .. صج ان يسوف دب ..
يرت يسوف : امش اجوف خل ابدل لك ..
يوسف صاح وهو يمد يده منصور : ماهببببببببج اهب بابا منتول
جفته : بابا منتول ها .. خلاص مب رايحه ..
يوسف مطنشني ويلعب فويه منصور .. منصور كان ميت من الضحك ويسوف كل ساعه يبوسه .. قال لي منصور : يالله قومي بدلي ..
قلت : مابروح .. خل يسوف يروح
التفت لي يوسف .. وطالع منصور : اناااااااااااااااااااااااااا اهب ئمه تاااااااااااااااااااااااله وااااااااااااااااااااااااااايد هالكتل
رجع يده لين ظهره يعني وايد .. وابتسمت بنصر : يالله تعال بوسني ..
يوسف مسك خدود منصور بيدينه الثنتين وهز راسه يستأذن من منصور : اهبها؟؟ ..
ابتسم منصور :اي .. واذا تبي مساعده قول لي ..
طالعه يوسف مب فاهم .. وجفت منصور يغمز لي .. انحرجت وسويت روحي ماسمعته : ها مابتبوسني؟؟
منصور : والله ودي .. بس قربي بس ..
طالعته وهو مات من الضحك .. قام يوسف .. ويه باسني .. وركض على الدري هزيت راسي بضحكه .. ورحت البسه والبس ..
وانا طالعه .. من غرفتي جفت منصور يلبس غترته .. وتكلم بالتلفون وكأنه ماجافني .. : خلاص حبيبتي .. يصير خير ... مااقدر اليوم بطلع ويا مرتي ... مرة ثانيه .. يالله عاد كل شي ولا زعلج ..! .. من عيوني ..
تحركت من عند الباب .. وانا فيني الصيييحه .. يحب الي يكلمها .. اكيد بيحبها .. وهي تهتم فيه .. وانا 8 شهور مااهتميت فيه ولا قلت له كلمه حلوة .. حسيت اني بصيح وماكنت ابغي ارووح وياااهم .. بس غصبت نفسي عشان يوسف ..
طلعنا من السيارة .. وكان منصور عادي ولاكأنه كلم البنت الي يحبها .. اكررههه .. اكرهه .. قاسي .. قاسي .. اشلون ماحبني مثل ماحبيته؟؟ ليش ملت له وهو يكرهني ؟؟ ليش ليش .. طالعت عيونه الي كانت تشوف الالعاب وتأشر ليوسف على اي لعبه يبي يلعب .. قعدت قريبه منهم .. اطالعهم واطالع فرحة يوسف بالالعاب .. وفرحه منصور وضحكته الحلوة .. عيونه الي تبرق ببريق خاص ..
اسامح مين ولا مين؟؟
اسامح قلبك القاسي؟؟ ولا عيونك الحلوين؟؟
خطا عينك.. خطا قلبك .. تقول الذنب مو ذنبك
مكاني خلك بربك .. وقلي ويش اسوي الحين؟
اسامح مين ولا مين؟؟
كنت اراقب منصور ويوسف وهم يلعبون ويأشرون لي .. ضحكت لهم وانا اكتم صيحتي ... احبه .. ويحب غيري .. سويت ليوسف باي وهو يضحك ويصارخ ويأشر لي العب وياهم ..
تقول اعذار واقول اعذار
علي يصعب انا جرحي
واحس بوحشتي لك نار
سهل عذرك .. صعب جرحك
ولا انسى عيشك وملحك
فعيني دمعتي واضحك
واسأل قلبي المسكين؟
اسامح مين ولا مين؟؟
ياقلبي مين ولا مين؟
ليش يحبها؟؟ شنو فيها اكثر مني ؟؟ ليش انا اموت لعيونه واحيا .. وهو يبغي غيري .. ليش ليش ؟! .. عضيت شفايفي بقوة .. لا مابصيح مابصيح ..
عشان اغليك وميت فيك
ابكسر خاطر جروحي
واطيب خاطرك وارضيك
فدى عيونك فدى دمعك
فدى القسوة الي من طبعك
انا مااقوى على ضعفك
لو القوة علي اتبين
اسامح مين ولا مين؟
ياربي مين ولا مين؟؟
التفت لي منصور .. والتقت عيني بعينه .. وصديت بسرعه .. ماراح ابين له .. صد هو بعد يكمل لعب من يوسف .. ويوم تعب منصور .. يه لعندي .. وقعد ع الحشيش حذاي
: حلوين اليهال ..
طالعت اليهال وقلت بهمس موافقه كلامه : اممم ..
ماكنت ابي عيني تلتقي بعينه .. اخاف عيني تبوح عن صمتي .. هاي اذا ماباحت له من قبل .. مسك يدي .. صكرت عيوني وانا كاتمه صيحتي .. انا لازم ارجع مثل قبل لازم .. اي لازم..
..: يالله شدي حيلج نبي ياهل يلعب ويا يوسف..
انصدمت .. اشقصده؟؟ .. التفت له .. وجفته يطالع يوسف ويأشر له .. تذكرت رده فعله .. قبل عرس سلوى يوم مرضت .. ويوم عصب يوم توقع اني حامل .. هه .. طبعا مايبي ياهل مني .. يبي من حبيبته اليديدة .. ولا ليكون الحين غير رايه ..
يه يوسف وهو يركض .. وفلع روحه على منصور الي طنشني وباس يوسف وهو يمثل انه ياكل خدوده .. ويوسف ميت من الضحك ..
ليش يبي ياهل الحين؟؟ يعتبرج مكينه توليد انتي للولادة واليهال .. وحبيبتة للحب .. لا .. انا ماراح ارد لك منصور .. انا للحين سارة الي تخبرها .. سارة الي ماينكل لحمها ..
التفت لي منصور: يالله .. نروح نشتري ايسكريم؟؟
صفق يوسف متحمس للايسكريم .. اما انا طالعتهم ببرود .. تحرك منصور من جدامي.. وتحركت بثقل .. الهم يثقل ع الواحد .. صج الي قال ان الهم ثقيل ..
قعدنا فالسيارة .. راح منصور واشترى لنا ايسكريم .. جفت ايسكريمي .. براوني .. للحين تذكر منصور انا شنو احب؟؟ .. حيرتني منصور .. حيرتني ..
حيرتني مابين جزرك ومدك
لا غصت في جزره ولا جست مده
لو دارت الايام ضدي وضدك
باب السلام امبيننا لا تسده
كل العيون الي تشوفك تودك
وياحظ عين الي عيونك توده
وصلنا بيت ابوي نزل منصور ونزل يوسف .. كنت اراقبهم.. نفسيتي تغيرت من هالطلعه .. احس انه ردت لي جزء كبير من عزيمتي وقوتي ... خلاص ماراح اضعف اكثر .. ماراح استسلم .. تحبها يا منصور ؟؟ ..زين .. وانا لك .. والايام توضح لنا .. اكثر واكثر ...
..................
"سلوى "
طالعته .. وهو يقعد عندي .. صديت للتلفزيون بااهمال .. ورديت مسكت كتابي اخطط فيه ..
طالعني .. ونزلت عيوني اكمل تخطيطي .. فالاصل انا مخططة بس .. عشان الهي نفسي .. مااقدر اجوفه .. وهو مب لي بروحي .. هو لها مثل ماهو لي ..ويمكن بعد لها اكثر مني .. يحبها ويموت عليها .. وانا .. مجرد اله من ادوات التفريغ الي يستخدمها .. اكرهه .. وفعز كرهيي اموت فيه ..
تذكرت قبل 8 شهور اليوم الي بعد ماعرفت ان فيصل متزوج .. ماداومت فيه .. والي بعده رديت محاظراتي .. وماقمت احضر ويا سارة محاظراتها لانه ويااها الريال الي دايما اجوفه مع فيصل .. وانا مستحيل اخلي فيصل يعرف وين طريجي ..
: ريم .. ماتعرفين اذا السكن الجامعي كان مختلط ولا لاء؟؟
ابتسمت بااحراج .. كلنا مالنا حظوظ يا ريم ..كلنا ..
تذكرت بعدها صرت مااحظر مع ريم .. وعلى طول من محاظراتي للشقه ابوي .. بعد كلمت مصطفى وعرفني ورحب فيني وعطاني سبير للمفتاح .. كذا مرة كنت اراقب فيصل يكون واقف عند البوابه ينتظر طلوعي .. ولو كان معاي فـ بدايه اليوم التعريفي كان عرف كلاساتي او عرف المواد الي اخذتها ولحقني .. مابي اجوفه ..
كنت اكتفي بشوفته من بعيد وهو مب داري .. وحشني ..
كذا مرة كان يتصلون فيني اهلي واهله ويسألون عنه .. وعني .. وارد عليهم ببخير .. واذا سألو عنه .. او يبون يكلمونه اقول هو محد ..او في الحمام .. او انا طالعه ..!! ..
بعد اسبوعين .. بعد مااختفيت من عينه .. وانا طالعه من البوابه طالعت البوابه بحذر .. وكان مب موجود .. وارتحت مشيت براحه .. بس اليوم سارة .. رجعت من وهل لانها تعبانه .. اما ريم فعندها محاظرة لين بعد ساعتين .. مشيت لاول مرة بروحي .. اول مرة اتجرأ وامشي بدون ريم او سارة ... او حتى فيصل ! .. بالعادة لازم احد معاي .. بس خلاص انا لازم اعتمد على نفسي .. الجامعه شوي منعزله \.. لازم امشي للطريج العام عشان اوقف لي تاكسي ..
مشيت وانا احس الهدوء الي عام المكان يرعب .. نقلت عيوني بين الشوارع الفاضيه .. الي موجود فيها كم شخص .. ولا بعد كل واحد فحاله ..!! ..
مشيت شوي اسرع من خطواتي حتى اوصل للشارع العام .. وحسيت بااحد يمسك حلجي بقوة .. تخرعت .. وبديت اير يده بقوه من على شفايفي .. سندني عليه ومد يده بالسجين على رقبتي .. مت من الرعب .. ريحه عطره مب غريبه علي .. انا شامه هالعطر بس .. وين ؟؟ .. وين؟؟ .. معقوله في حرامي .. وفاضي يتعطر؟؟ .. هذا من ؟؟ .. وليش يبي يخطفني .. خل يتركني ..
يالله شهالنحاسه اليوم الي ماطلعت فيه ويا ريموه جذي يصير لي .. انتبهت ع السيارة السبورت .. وعقدت حياتي .. دخلني السيارة .. وقفل الباب .. انصدمت من جفته .. وحاولت افتح الباب بقوه .. لكن ماكان ينفتح .. دخل من الباب الثاني .. وقعد يطالعني ..
صرخت عليه : فتح الباب .. فتحـــه ...
ماكان يرد علي .. بس يطالعني بهدوء .. حاولت افتح الباب ويوم يأست : مب انت تبي تطلقني؟؟ .. خلاص ليش بعد ملاحقني؟؟ .. طلقني الوقت الي تبيه .. بس هدني .. ماادنيك مااحبك ..
ياني صوته : سلوى ..
صحت علو طول من سمعت صوته : مابي اسمع شي مابي .. خلني اروح .. انا حياتي اصلا بعيده عن حياتك .. خلاص كل واحد وله حياته .. وانته عندك ماريا .. الي تكفيك ..!! .. طاحت دموعي من يديد .. روح لها ..
مارد علي وحرك السيارة لين وصل شقتنا .. فتح السيارة : نزلي ..
طالعته : مابي انزل .. مابي ايي وياك ..
نزل من السيارة ووقف ينطرني انزل .. وانا مانزلت .. يه لجهتي وفتح الباب وسحبني .. قلت بهمس : بعد عني ... ولا بصرخ وبفضحك ..
تذكرت انه من ذاك اليوم .. رديت لشقته .. وبعدها .. صرت باردة في يتعاملي معاه .. ومن داخلي احترق من الشوق له .. احبه واغار عليه .. وهو يتقاسم حبي له مع ماريا .. البرود هو الي كان يسود علاقتنا فبعض .. هو ياخذ الي يبيه .. وانا اطرده على طول من غرفتي ..
قاطعته : عطيتك فرص .. تعبت اعطيك فرص .. انته بعد ماعطيتني فرصه .. ماعطيت سالم اخوي فرصه ..
حاول يتكلم .. قلت بدمعه :.. بس خلاص .. مابي اسمع شي .. لا تتهم اخوي .. تعبت من اتهاماتك .. اخوي على فكرة بريء .. هو ماله خص ماانتهك عرض .. خطيبتك ... اذا انت ماتعرف تختار هذي مب مشكله اخوي ؟؟ .. وعشانه قال لك حقيقتها صار هو خاين؟؟ .. خللاص .. مابي اسمعك .. روح لماريا تنطرك من ساعه .!.!
سمعت صوته يوم استعدل وهو يقول : فيصل .. ماتوقعتك متزوج سلوى عشان هالسبب .. انا كنت شاك فخطبتك .. بس سلوى قالت لي انك تزوجتها عن طريق العنود .. ومالها خص .. فسالفتنا .. تطمنت .. لكن بعد فترة طويله من زواجكم اتصلت تصيح تسالني عن مشاعل .. ماتوقعتك تقول لها .. وتجذب عليها .. انا يا فيصل ماسرقت عذريه مشاعل .. مشاعل ماكانت عذرا .. من الاصل ..! .. مشاعل وصخه .. وفرقت بينا .. يوم قلت لك تبعد عنها تذكر؟؟ ... وقطت السالفه فوق راسي .. وللاسف .. فرقت بينا ..
صكرت عيوني بندم .. وانا اتذكر اول ايام زواجي من سلوى .. تذكرت كم مرة مديت يدي عليها .. وماقالت لهم .. حسيت بكتمه فصدري وضيقه .. صكرت من سالم وانتبهت ع فارق التوقيت بينا وبينهم .. مسكين قومته من رقادة ..
توجهت لماريا .. ودخلت قعدت فالصاله متضايق .. تذكرت يوم سلوى اختفت اسبوعين من حياتي .. حسيت شي ناقص فحياتي .. كل يوم اقوم .. مااحصلها .. ادخل غرفتها اجوفها مرتبه .. ثيابها البعض معلق ع العلاقه وفيه ريحتها .. والبعض فسله الغسيل ..
رحت الجامعه انتظرت اجوفها من البوابه .. وماجفتها ...يومين .. ونفس الشي .. تعبت .. كلمت مشعلوه بطريقه غير مباشره .. بس هو الثاني قال ان البنت ماقامت تحضر محاظراتها .. عصبت .. يكون ماتبي تكمل دراستها وهي الي تحن على دراستها وكل شي ولا دراستها .. تذكرت يوم عصبت عليها ذيك المرة وقلت لها مافي جامعه اشسوت بس عشان ارضى تكمل دراستها كانت شوي وتقوم تبوسني .. والحين معقوله ماتبي تدرس؟؟ ..
ترددت اروح لـ ارسلان اسأله عن سلوى .. وقاعاتها بما انه الطالب الي يساعد الطالبات في الجدول .. بس ترددت .. اذا رحت .. راح يسألني شـ علاقتي بسلوى؟؟ .. لالا .. بصبر .. كل يوم كنت اوقف عند البوابه قبل محاظراتي .. وبعدها ولا لمحتها .. لين مرة لمحتها واقفه تطالع البوابه .. ولاني كنت واقف الجهة المعاكسه للبوابه جفتها .. قلبي دق لين ماحسيت ان كل الجامعه سمعته وخفت سلوى بعد سمعته .. جفتها تمشي براحه .. وتطلع من الجامعه بروحها .. عصبت فنفسي عليها .. اشلون تطلع بروحها ؟! .. واذا احد خطفها او سوا لها شي محد راح يدري عنها .. عصبت عليها وعلى نفسي وعلى غبائي وانانيتي وعلى ماريا ..
انتبهت ع صوت ماريا : تؤبرني شو فيك زعلان هيك ؟؟!
حاولت ابتسم : لا حياتي مافيني شي ..
ابتسمت : طيب تعا
ابتسمت لها وقمت وياها
.........
"سالم "
جفت الساعه كانت للحين الفير .. اوففف .. اقوم شسوي الحين؟؟ .. قمت ورحت المسيد ... نطرت اذن .. وتوضيت وبديت اقرا قرآن لين الاقامه بعدين صليت وياهم .. وكان محمد موجود فالمسيد .. طبعا محمد ملتزم بالصلاة في المسيد من وهو مراهق .. وجفت منصور وماجد نفس الشي .. صلو .. ورجعنا .. رجعت البيت وحسيت بملل .. احس حياتي خاليه .. خاليه من كل شي .. تذكرت "مريم .. الي هي خطيبتي الحين .. " تذكرت يوم جفتها مرتين فالسوق .. وسألتها مرة بعد ملجتنا .. وانا زايرهم البيت تذكرت اول مرة جفتها فيه في محل ال***** مع اخوها
عقدت حياتي من اسلوبها : وليش وافقتي دامج ماتبيني؟؟ ..
تأففت ونفخت على فوق وطارت قدلتها وطيرت قلبي وياها : ماكنت ادري انه انت !! .. ابوي مدحاك ولا لو شي ثاني جان مارضيت ..!!
رفعت حاجب .. هين مريوم هين .. : ماقلتي لي .. ليش كنتي هناك
فتحت عيونها : شنو تحقيق؟؟ ..
قمت من مكاني وقعدت عندها وانا اعدل الغتره .. واسويها ترمبه ع السريع : اي تحقيق .. قولي ..
تكلمت بخياس نفس : كنت رايحه اودي تلفون واحد ضيع تلفونه فالمطار .. كان تلفونه ع طاولتنا ! ..
تذكرت البنت الـ"وقحه" الي كانت ماخذه تلفون منصور .. كأني ربطت بين الاحداث؟؟ .. يعني مريوووم هي نفسها صاحبه ذاك الصوت .؟ .. اوففف ماقدرت اتخيل شكلها حتى .. ماتوقعت شكلها جي .. توقعتها ياهل .. بس شكلها ناضجه .. قلت عشان اتأكد : اي وبعدين؟؟ ..
قالت بنرفزة |: وبس .. اتصلت لاخر رقم وكان اخوه مادري ابوه .. وحطيت له التلفون فهذاك الـ محل ..!!
سويت نفسي غيران عشان ماتشك انه هو نفسه انا .. لان اسلوبي كان " دفش" بكل اختصار : وبعد تقولينها جدامي .. يعني كلمتي ريال قبلي ..
عاد انا عصبت كل شي ولا احد يعاندني : وانا قلت بنطلع ..
رفعت حاجب بعناد : وشبتسوي مثلا ...
وقفت بكل بساطة : ولا شي .. والتفت للباب
اما هي صكرت عيونها مب مهتمه .. التفت لها يوم جفت ملامحها عاديه .. وسحبتها بحركه غير متوقعه ومسكت ذقنها ورفعته عشان تطالعني : والحين بتروحين تبدلين .. ولا ...
دزت يدي بعيد : بروح ابدل .. اوففف ..
ابتسمت بداخلي : لا تتأففين .. خلصيني ..
راحت داخل .. وانا طلعت بررع .. انتظرت نص ساعه .. وانا ميت من الحر وخصوصا وان الجو في بدايه الصيف اليديد .. يات وهي تتمخطر .. عقدت حياتي يوم لاحظت انها متكحله ..
عصبت لكن سكت عنها البنت ملسونه وعنييدة .. وانا يعجبني النوع الي مشكل .. مرة عنيد ومرة سهل .. يعني يكون فيه الاثنين .. تحركت متوجه لاي مكان تقودني له سيارتي اهم شي اني اكون وياها ..
انتبهت من سرحاني وانا اسمع صوتها وهي ترد بحماس \: اهلين ..!
رفعت التلفون بااستغراب .. لانها باردة معاي .. اول مرة اسمع صوت الحماس فيها دق قلبي .. بقوة .. : هلا والله ..
قعدت احسب فمخي اذا رحت لهم بـ اوصل الساعه كم؟؟ .. : مممم زين ...
سمعتها تصرف : انزين سالم ... بكلمك بعدين اوكي؟؟
قلت بهمس : اوكي
صكرت من عندها ورحت البس واتجهز .. بروح بس بقعد وياها نص ساعه .. وبرد .. لان وراي دوام ..
فعلا بعد فترة زمنيه اتصلت لولد خالتها .. والي فرحني ان عيال خوالها واعمامها كلهم صغار يعني الحمدلله العين ماراح تكون موجهه لها .. او عليها وهذا اهم شي .. وصلت وهي ماتدري عن وجودي .. سألتهم قالو لي انها قاعده عند البحر ترسم ..
اوه .. رسامه عيل يا مريم .. انتبهت لشوق .. وابتسمت لها .. ابتسمت لي باانحراج .. ورحت لـ الجهة الي كانت مريم قاعدة صوبها .. وكانت ترسم ..
رحت من وراها وطليت بخفه ع الرسمه .. كانت راسمه عين .. وشكل العين تضحك هالشي بين من الخطوط الي كانت واضحه ورا العين .. ومن اللمعه الي بينت في العين ..
غطيت عيونها وهي قالت : عن الحركات الئرعااا شوقووه ..
ضحكت وقعدت عندها وهي تفاجأت وقالت باارتباك : سالم ؟؟
ابتسمت : اي سالم .. اشفيج متخرعه جنج جايفه يني ؟؟ ..
قالت باارتباك : لا بس ... ليش ياي هني ..
فتحت عيوني .. : تطرديني وانا الي ياي اقعد وياج كم ساعه قبل لا اروح الدوام واسافر بالليل؟؟
ابتسمت بداخلي اوكيك يا كيك .. يااحلى كيك .. وسويت روحي بارد .. مشيت وياها وصلنا شربت استكانه جاي وعلى طول استأذنت برد بحجة السفر ..
.............
" لولوة "
كنت مقهوره مقهوره .. طلع يحبها .. وطلع زوجها .. وانا اقول ليش داقينها سوالف ..انا ماتعودت شي يكون لي ويروح لغيري .. لازم ادمرهم لازم ..مثل مادمرت حياة منصور وسارة .. لازم تتدمر حياتهم .. اليوم احنا نتمشى في المول .. صار لي اسبوع من وصلت بيت حميد .. وكل مايرن جرس البيت .. احط يدي على قلبي خايفه لا يكون غانم عرف مكاني ..
واحنا نتسوق .. ابتعدت عن عفاري رايحة اطلب في كوفي .. وانصدمت يوم جفت غانم جدامي والشرار يتطاير من عيونه .. التفت يمين يسار بااهرب .. وبسرعه تحركت راجعه لوين ماعفاري موجودة ..
حسيت بقبضه يده القويه على يدي قال وهو صاك على اسنانه : اخيرررا لقيتج؟؟؟ .. وين رحتي ؟؟ طالعت عيونه برررعب .. وسحبني ..
قلت بخوف : غـ غـانم خـ خلـني افـ افـهـ م ـك .. الي الي الي صار ..
زجرني : جب .. ولا كلمه .. مابي اسمع حسج الحين لاني بذبحج ..
سحبني .. والتفت بخوف يمكن المح حميد ولا عفاري او حتى حمده .. لا لا .. مابي اروح وياه مابي ..ارجوكم انقذوني منه .. مابيه مابيه ..
لاول مرة اصييح من قلبي .. اصيييح مرعوووبه من هالمصير .. تذكرت يوم بدر يدخل علي وويكلمني عن غانم .. وانه ممكن يبهدلني بسفراته لانه ولد عز .. وسفراتها كثيرة وقليل مايستقر فالبلاد .. كان ودي ارفض من قلبي .. بس مااقدر .. مشاعل هددتني .. ورسلت لي مقاطع لي .. مخزيه من قلب .. ماكنت اتوقع اني بهالحقاااره .. بهالسفووور.. اشلون تجرأت ..كنت اتنافض ودي ارفض بس مب قادرة اتكلم .. عصب بدر علي .. وقال لي مهله يومين .. افكر .. وارد لهم خبر .. فكرت .. لو تزوجته ماراح يضرني وايد .. لان .. لان بدر ممكن يذبحني ..
انتبهت وانا انفلع في السيارة الي مظلله .. ركب السيارة بعصبيه .. وامر الحرس الي وراه يروحون .. توني انتبه ان غانم شخصيه .. وله حرس .. تذكرت انه له سلطة كبيرة في البلاد .. الله ياخذك وافتك منك .. خل يغتالونه وافتك منه ..
وصلنا لبيت ضخم .. صرخت اول مافتح الباب وحاول ايرني ادخل .. صرخت بقوه .. وهو شلني بقوه على راسه .. قعدت اهز ريولي بقوة حتى ينزلني .. وانا اصرخ استغيث بأي احد ايي يساعدني ..
بس المنطقه مهجورة والقصر كبير مااظن حتى لو كان فيه احد بيسمعني .. صرخت بقوة وانا اسمع صدى صوتي بين جدران القصر .. صحت زيادة وانا احس بخطواته الوسيعه وصل الدور الثاني .. وفتح احد الغرف وتوجه بسرعه للسرير .. فلعني بقوة عليه .. صحت بعمق ..
وركضت ع السرير قبل لا يوصل لي .. تعثر وطاح .. ومسك ريلي وطحت
فيصل ..وسلوى .. على نفس نمط الحياة ..سلوى تدرس .. وفيصل يحاول يعدل بين سلوى وماريا .. ومحتار قلبه من الي تملكة .. ماريا ولا سلوى .. ؟.. سلوى وريم وسارة .. ربع من احلى مايمكن .. وللحين مايعرفون زوج سلوى الي اسمه "فلاح ..الاسم المستعار" منو يكون .. ولا مرة جافوه او تصادفو وياه ..
اما مشعل .. فكم مرة يحاول يلتقي ويا سلوى .. بس سلوى نادرا ماتكون بروحها دايما مع سارة وريم عشان جذي للحين ماحصل فرصه يكلمها عن الي بقلبه لها ..
منصور .. سارة .. سارة كل يوم تجوف منصور يكلم وحدة .. وقلبها محترق .. ابتدت تدرس هالكورس في الجامعه .. منصور وضح لها كذا مرة .. انه بيخطب .. قريب .. وسارة ميتة قهر .. منصور وسارة بعد مرة سنه من وفاة ام سارة .. ردت سارة بيت منصور .. لان ام علي خالتهم يات تسكن في البيت مع يوسف وماجد وتدير امورهم وخصوصا ان ماجد مايبي يتزوج وشاطب الزواج من حياته بعد مرام .. .. سارة بدت تشد حيلها وللحين متوهقه في التأسيسي تنطر متى تحصل التوفل او الايلز حتى تبتدي تدرس بجد ..
حمدة .. وحميد .. رزقو بطفله حلوة .. ماليه عليهم حياتهم .. وحمدة كل يوم تحس حميد يملك قلبها اكثر واكثر … اما حميد فيحس انه اخيرا نال السعاده بعد حياة الشقى الي عاشها .. لان حمده حب وحلم حياته .. ولانها بنت حشيم وخلوقه .. والكل يتمنى قربها .. اما لولوة .. فكانت فترة اعجاب مرة فيها حميد .. نظرا لانها جميييله جدا .. وملفته بالنظر فشي طبيعي اي ريال يميل لها حتى لو كان مجرد اعجاب عادي ..
سالم ومريم .. بين مد وحزر .. للحين ماتزوجو .. بقى على عرسهم سنه .. لين ماتتخرج مريم .. طبعا مريم كانت كل يوم تكشتف في سالم شي يديد ..وتحس انها بدت تميل له وتحبه .. بس سالم كان مثل الجماد .. واحيان كثيرة كان بارد في التعامل معاها الا فيما ندر …
علي وعذبه .. وبنتهم مريم .. بتكمل السنتين بعد كم شهر .. وعلي يحن على عذبه تحمل من يديد .. وعذبه على قولتها تبي ترتاح بعد كم سنه وبعدين تفكر بالعيال خصوصا بعد ماساتها في الولادة الي تعسرت عليها وايد .. مريم ماكله اهتمام علي كله خصوصا وانه متشفق على اليهال .. كل بعد اسبوعين ثلاث ينزلون قطر .. يتطمنون على حياة اهل علي .. واهل علي يحبون عذبه وايد .. وميتين على مريم الصغيرة.. والي كانت قصيييرة حيل .. ومليانه شوي .. ومع بياضها الناصع كانت طالعه ولا اروع ..
سعيد وروضه .. عايشين حياتهم .. وروضه قررت تدرس في الجامعه ولو ان هالقرار متأخر وايد .. الا انها تجوف لو انها ردت تدرس الحين بتحقق نفسها وهدفها في الحياة .. اما سعيد .. فـ التقى ويا شمسه في احد المقاهي بالصدفه .. وكان ناوي يسطرها حتى يبرد قلبه بس شمسه يوم جافته على طول طلعت من الكوفي وماقدر سعيد يلحق عليها حتى يلقنها درس ماتنساه في حياتها مثل ماعلمته درس بعمره ماراح ينساه .. حياته ويا روضه حلوة .. بس روضه قامت تحلى بعينه اكثر واكثر مع طموحها وبعد مع تغيرها المستمر .. وتغير نفسيتها ..دايما يطلعون في الويكند وغالبا يجتمعون فبيت ام سعيد مع عذبه ..
منصور اخو عذبه .. للحين ملتهي في الشغل وبين الرحلات والشباب .. والحين يفكر يتقدم لـ غدير .. لانه جافها كذا مرة وعجبته .. بس للحين ماثبت على قراره .. مرة يقول ابغيها .. ومرة يقول لالا .. مستحيل اتزوج غير حياة ..
محمد وعبير .. عبير حملت مرة .. وسقطت .. لكن الحياة بينهم مليانه تفاهم وحب ومودة .. ابتدت عبير تنسى ماجد شوي شوي .. وتلهى مع محمد وعياله .. وخصوصا جاسم الي مسبب لهم ازمه الحين لانه في الروضه .. وكل يوم يقومون على صريخه الي شل الفريج شل .. ومايرضى يدخل الروضه بدون امه عبير .. ميرة ومنيرة ..متخوفين من السنه اليديدة .. لانهم بيدخلون مدارس مستقله .. وهم تعودوا يدرسون في المدارس الحكوميه .. طبعا بعد ماطلعم محمد من المدرسة العلميه الي كانت تاخذ اغلب وقتهم والي كانت شهد امهم مسجلتهم فيها
شهد .. تزوجت واحد من بعد حب على التليفون .. لكنه طلع يكذب عليها .. والحين ريلها عايش قصه حب مع وحدة ثانيه وبعد على التلفون وشهد قاعده بحسرتها وفحضنها ولدين توأم ..وبنت .. طبعا ريلها ماكان بهذاك الغنى وماوفر لها خدامه بحجه انها ماتشتغل وخلها تجوف عيالها .. وتعض شهد اصابعها ندم على العشرة الي كانت بينها وبين محمد .. الي احترمها لاخر حد .. وراعى مشاعرها .. كذا مرة اتصلت فسالم بس مسح فيها وفكرامتها الارض .. ماتقدر للحين تحبه .. بس النصيب !
ماجد ويوسف .. يوسف دخل الروضه .. وماشاءالله عليه يتعلم بسرعه بسرعه .. ومعاه بنت دايما تقعد عنده .. وهو مايدانيها لازال مايداني البنات ودايما حرب وياهم .. مرة نتف شعر بنت وياه .. حاولت تاخذ حبة جبس من الكيس الي ياكل منه .. طبعا علمها درس " السارق تقطع يده" وحرمت تاكل من يوسف اي شي لانه شراني ويا البنات وايد … ماجد لازال رافض فكرة الزواج .. ومرام توحشه وايد وايد .. يمضى بعض الليالي ودموعه فعينه يتذكر ايامه وايامها الحلوة .. الي مستحيل يتخلى عنها او يسمح لاي وحدة تحل محلها ..
امل وجاسم .. للحين جاسم يشك بـ أمل بس شك طفيف وهذا الشك اتعب امل وايد .. على الرغم من لك شي الا ان جاسم يبتدي يشك فـ اقل شي .. حتى لو حاول مايبين نظرة الاتهام الي تطلع فعينه كانت تتعب امل .. لكن امل لانها تعرف انه يحبها .. ولانها هي بعد تحبه مستعده تتحمله .. للحين ماصار حمل .. لكن الله كريم ..
سلطانه عايشه حياتها مرتاحه بس ولدها ملعوزها كل يوم يبي يشتري شي مثل جاسم ولد محمد .. وهالاثنين ويا بعض في الروضه ومكونين عصابه مع يوسف .. ومسوين تفجير في الروضه .. يتشاركون في كل شي حتى في البسكويت ..
لولوة وغانم .. مثل ماتعرفون تزوجو .. ولولوة ماتطيق غانم للحين .. وتكرهه لانه سلبها حياتها .. ومكرهها في عيشتها من طلباته الي ماتخلص .. سنعها عدل .. ولا من يصدق لولوة تدخل المطبخ لا .. وتسوي مجابيس وذبايح للعزايم .. القصر الكبير تسلت عدل وهي تغسل وتلمع وتنطف فيه عقابا لها على شردتها منه اول الايام .. وبعدها حن غانم عليها يوم جاف يدها بدت تخشن من الماي .. وبدى جسمها العذاب يضعف .. ولانه عاجبه جسمها وعاجبه شكلها ككل .. جاب لها خدامه وحدة بس تساعدها في هالقصر كله .. وفوق هذا كله .. يعصب اذا ضعفت سم او زادت سم دايما يبغيها متزينه وعلى النقيض يبيها دايما حركيه وتنظف وتغسل .. اما غانم فهو ذايب في خرايط لولوة … يموت عليها ويحبها بشكل مب طبيعي .. لكنه مايوضح لها شي لانه عرف انها تدوس الي يحبونها .. وهو مايبغي ينداس مثل غيره الي انداسو تحت ريولها .. فـ يشد عليها كثر مايقدر حتى ما يخسرها مع ذلك مايبخل عليها بـ اي شي ..
" سارة "
رجعت من الجامعه وانا ميته من الحر .. فتحت المكيف ووقفت جدامه وشعري يتطاير حواليني كأني ساحره .. شاسوي حر حر حر .. اوف .. مااقدر استحمل .. رفعت يديني انا اهوي نفسي .. وانسدحت على الكنبه بملل .. وصلني مسج .. وكانت شيوم رفيجتي تطلب مني اجيب معاي بكرة ملف الانجليزي عشان تنقل المحاظرة … اونها مجتهدة الحين .. اوف ياناس مااستفدنا شي من التأسيسي الي موجود بالجامعه .. تخيلو اروح من 8 الصبح لين 12 .. وهذا احنا مانسوي شي .. لا وياريت الي ناخذه فالانجلش يجي لنا في امتحان التوفل والايلز .. والله حاله .. انا الحين في لفل 3 .. قدمت التوفل .. وطبعا شي اكيد رسبت لاني بلبل بالانجليزي خخخخ
طبعا رجعت شخصيتي مثل ماهي على الرغم من التغيرااات الكبيرة الي صارت فشخصيتي .. صرت دلوعه وايد .. على اقل شي احس اني بصيح ..اتغشمر مب اقل شي .. بس صارت دمعتي تنزل اكثر من قبل .. اشتاق لامي وايييد واااايد ..
فتحت غرفه النوم .. ورحت الحمام خذت لي دش بارد .. وارتجفت من برودته .. طلعت من الحمام مشطت شعري ع السريع .. تعطرت لميت شعري .. ودهنت يدي .. ولبست شيلتي ونزلت تحت .. طبعا كنت لابسه جلابيه ..
طالعت ثيابها ومت من الضحك عليها .. كانت كأنها سابحه في يح "جح" ثيابها كله ماي اليح .. مشت رايحه لفوق وهي تبعد جلابيتها عن جسمها بقرف .. وانا ميته ضحك ..
سحبت جسوم الي توها عبير مبدله له ملابسه وقعدت ابوسه .. والعب وياه : شعطوكم اليوم في الروضه؟؟
جاسم بكره : مابي اروح بكره
ضحكت \: بال بال هد اعصابك ياريال
جاسم : مابروح ..
ابتسمت: ليش؟؟ ..
جاسم بكره :ببس مااحب ابله تماظر كله عصبيه وتهاوشني
لعبت فشعره الناعم : انته شيطان الشيطان يهاوشونه
جاسم : لا مب شيطان انا شطور ..
ابتسمت : شطور ها .. يالله ورني اشلون تكتب حرف الـ ممممممممممممممم .. حرف الميم ..
قال جاسم : ميمٌ مركب ..
ضحكت : ادري انه مركب يالله اكتب حرف الميم ؟؟ ..
رسم في الهوا حرف الميم ابتسمت : شطووور انزين حرف السييييين
جاسم : سينٌ سمكة ..
ورسم الحرف في الهوا .. لميته وانا اضحك : شطور حبيبي ..
جاسم : خاله خاله
طالعته وانا اتعبث بالمجله الي بيدي : عيونها ..
جاسم : بتروحين اليوم بيت يوسف؟؟ ..
تمغطت : لا برقد العصر
طالعني معصب : يوم الي اقول لج باايي وياج تقولين لي مابتروحين اوففف منج
ضحكت على اسلوبه وهو يحاول يقلد اسلوب سالم ..
دخلت خالتي ام منصور .. وابتسمت لها : هلا والله خالتي .. شخبارج ؟؟ ..
ام منصور بنفس مقطوع : هلا حبيبتي .. بخير .. انتي اشلونج .. يالله هالحر لعوزنا ..
ابتسمت : يعطيج العافيه خالتي ..
ام منصور ابتسمت : الله يعافيج حبيبتي … ام بدر تسلم عليج .. بنتها ولدت ..
قعدت منيرة وميروه يسولفون شوي عن المدرسة .. ونزلت عبير وراحت منيرة لها تبوسها اما ميرة فكانت تمشي بالغصب وراحت باستها ورجعت .. ابتسمت عبير وهمست لي : لا راضيه ميروة اشفيها قامت تسلم
ابتسمت وقلت لها بهمس/ تراها طيبه بس عليها حركات نص كم
ضحكت عبير : ادري .. اعرفها زين .. ملسونه وشيطانه وطويله لسان وحتى يدها طويله .. بس قلبها حنون .. ترد تعتذر مليون مرة عشان ترضين عنها
ابتسمت .. بعد ساعه ونص .. دخلو منصور وسالم ومحمد .. وكل واحد توجه لقسمه .. عبير راحت لمحمد .. وانا تعايزت اقوم بس رحت فوق لمنصور .. كان واقف وهو يرتب بعض الملابس المرميه بااهمال : انتي متى تتعلمين اوف .. وايد تعفسين ..
نزلنا تحت وتغدينا يميع.. بااستثناء عمي .. الي مايتغدى ويانا .. الا نادر… ظلمت عمي .. طلع مو بايق ابوي … وفهمت السالفه انا على كيفي والفت قصه على كيفي .. منصور فهمني كل شي .. وفهمني ان شريكهم هو السبب في تسرب المعلومات يعني عمي ماكان له ذنب في الجلطة الي صابت ابوي .. الله يرحمك يا يبه .. الله يرحمك .. خلصنا غدى .. وقعدنا فالصاله شوي .. ومنصور شكله كان تعبان ويبي يرقد .. لانه كل ساعه كان يتثاوب ..صعدنا الجناح .. منصور على طول راح للغرفه وانسدح وتلحف وكان بيرقد .. رحت قعدت على السرير احذاه : منصووور ..
رد بنعاس : هممممم ..
لعبت فشعري: ابي اصبغ شعري ..
فتح عيونه وعقد حياته : ليش ؟؟ ..
رفعت قدلتي اجوفها واتعبث فيها : اممممم … بس .. تغير .. ابي اسبغه نفس اللون الشوكلاته الحين موضه كل البنات فالجامعه صابغينه هاللون عجيييييييب منصور ..
مسك شعري : لا لا انا احب الشعر الاسود خليه جي حلو ..
رحت غرفة النوم تاركه منصور منذهل من كلمتي .. دخلت الفراش .. قعدت اصيح بدون اي صوت … شميت ريحة عطره في المخده .. فلعت المخده من على السرير .. روح عني ابتعد ابتعد .. مابيك خلاص .. .
حسيت الباب ينفتح .. دخل منصور .. بدل ثوبه وتعطر ولبس غترته وسمعته يقول لي : زين عيل دام انج ماتحبيني اتوقع مافي اي مانع لو يتي معاي نخطب البنت؟؟ …
مسكت المخدة .. ورصيت عليها بقوه .. ماعنده قلب ..ماعنده قلب .. شديت شعري من تحت اللحاف .. رفعت اللحاف وفلعت المخده .. كنت متوقعته موجود … بس كان طالع .. صحت زيادة وانا اضم مخدتي ليش ليش؟؟ ..
……………..
"سلوى"
وصلت للشقه .. دخلت ..وقعدت ع الكنبه انطفت الكهربا صرخت مرعوبه .. وماقدرت اتحرك تسمرت فمكاني .. شبسوي ؟؟ ماعرف ماعرف .. تحركت بصعوبه ابي اروح لغرفتي تعثرت كم مرة وبغيت اطيح تذكرت ان فيصل هني ..توجهت لغرفته وانا اتلمس الظلام .. وصلت لغرفته وناديت : فيصل .. فيصل ..
سمعت حسه وهو يقول : همممم …
كان راقد .. رحت اصحيه : فيصل قوم الكهربا طفت
رد علي : زين ..
ومااقام .. رديت اناديه : فيصل قووم انطفت الكهرربا ..
سمعته يتأفف : اوفففف .. ها .. قمت .. اشتبين ..
قلت له : انطفت الكهربا .. وماسمعت حسه ..
مديت يدي بناديه لمست ظهره .. وحسيت بقشعريرة فجسمي .. كان بدون قميصه .. : طفت الكهربا ..
مانطقت بكلمه سمعته يقول : سلوى انا اسف .. ظلمتج .. ظلمتج معاي .. ادري مافي شي يغفر لي .. حكمت غلط .. وضربتج وضريتج .. انا اعترف .. كنت ناوي انتقم من سالم فشرفه حتى يحس انه طعني في شرفي يوم انتهك شرف مشاعل .. بس الي ماكنت اعرفه ان مشاعل بلا شرف اصلا .. وهو ماسوى شي غير انه بين لي حقيقتها .. سلوى .. بعدها يت هني لندن .. درست .. وحاولت انسى طعنة سالم كانت طعنه فالظهر والطعنه الي تجيك في الظهر ماتكون حاسب حسابها .. يت هني .. وبديت ادرس .. احاول الهي نفسي .. التقيت ويا ماريا .. ولان احنا كنا زملاء .. وانا ريال .. شاب .. احتاج فيه للمرة الي تساندني .. رجعت للبلاد ابي اتزوج حتى لو ماكانت مشاعل ااصلا عافتها النفس .. بس ابوي مارضى اتزوج الا اخلص الجامعه .. ورجعت هني .. وتزوجت ماريا .. صار لنا يمكن سنتين متزوجين .. بعدها رجعت الدوحة وجفتج وانعجبت فشكلج .. كنتي يومها طالعه مع العنود وبنت ثانيه وياكم وتضحكون .. كان ويهج فقمه البراءة .. سألت عنج وعرفت انج اخت سالم .. قلت باانتقم منه .. واقص عليج خذت رقمج من العنود بدون لا تعرف وبديت اتصل لج من رقمي الثاني .. اكيد ماتعرفين صوتي .. لاني استخدمت جهاز يغير فيه الصوت شوي .. عشان جي ماقدرتي تعرفيني ..
قلت بهمس : حرام عليك .. والله كنت عايشه في رعب ماتتخيل اشكثر صحت ..
ضم كفوفي : عارف .. وانا اسف .. بس كنت ابغي شي اعرفه منج استفزج فيه وانتقم لنفسي من سالم ..
قلت بااستغراب وانا اتذكر شي : انزين اشلون .. اشلون اتصلت لي مرة وانا كنت معاك بالميلس .. اشلون اتصلت لي وانت كنت معاي؟؟ .. ماخفت اني ارد ..
حسيته ابتسم وهو يقول : كنت متأكد انج ماراح تردين .. واذا قلتي بتردين .. كنت مقرر في نفسي اسحب التلفون منج واسوي روحي اكلم الريال الي مأذيج بالاتصالات ..
عطتيه ميثه وانا احس خلاص بصيح .. ابغي ارقد صار لي يومين على نفس هالحاله من ايي ابغي ارقد تسندرني ميثه بصياحها وصراخها … والعصر لو ابغي ارقد ابوها مايخليني .. اونه مايجوفني طول اليوم الا العصر وقريب المغرب ..وبعدها يطلع ويا ربعه او يكمل اشغاله … يعني كافي وقت كلش .. كله ضايع مع ميثه المزعجه
صاحت ميثا بصوووت اعلى منزعجه من صوت حميد .. تنرفز حميد : خذيها بنتج هالصياحه فجرت راسي .. بدال مااغني لها بصوتي احلا من العندليب نفسه
ضحكت : قصدك احلى من صوت الغراب ..
حميد مستمر يمدح نفسه ومب منتبه لكلامي ووافقني الراي : اي اشحسبالج انا حميد والاجر على اللـ قطع كلمته .. اييييييييييييش؟؟ احلى من صوت الغراب؟؟ لا بنتج البلبل لا غردت
ضحكت وانا ابوس بنتي الي بدت تهدى شوي وهي تلمس ويهي : زين فتح الليت تراها تخاف من الظلمه عشان جي تصيح ..
انسدح حميد .. ورقد .. صكرت عيوني توني برقد نومه هنيه ولا اسمع صوت ميثه الي ردت تصيح من يديد .. صحت بيأس من حالتها .. مب عارفه لو هي مريضه او يعورها شي او ماتبي ترقد او ايش بالضبط تلعوزت صار لي ايام مارقدت والله تعبانه احس نفسي هلكانه مب قادرة حتى اتحرك من العيز ..
قام حميد وهو يلعلع : لعنبووووج من بنت .. صوااااايه مب بنت .. بس خلاص .. لعوزتي بابا ترى؟
سميت على بنتي لا يسدحها حميد بعينه .. وشلها حميد .. ووداها لغرفه عفاري الي اليوم راقده عندنا… استانست فيها عفاري .. ويه لعندي : يالله رقدي ..
قلت برحمه: ماقدر ارقد بدون بنتي ..
حميد بعصبيه : لا بنت ولا بطيخ يالله سمي بااسم الله ماعليها شر عند عفاري رقدي لان عيونج مستويه حمررا ..
سمعت كلامه وحاولت ارقد .. بس كنت كل ساعتين اقوم من رقادي واروح اتطمن على بنت .. ومن استوت الساعه 6 الصبح قام حميد وراح لشغله .. ورحت خذت ميثوه بنتي عشان ترقد عندي .. ونحاسه ميثوه رقدت .. اما فالليل ماترقد تسهرني وياها ..
سمعت صوته يصرخ بعصبيه : ويييييييييينج لي ساعه اناديج؟؟
رحت له بسرعه خايفه يعصب : هلا .. امرني ؟! ..
غانم بحقارة : جهزتي لي طشت الماي؟؟ ..
تنرفزت وقلت بخوف : اي ..
صرخ علي : شنو اييي بعد ..؟؟
تاففت بداخلي .. : شقول عيل؟؟
قال بعصبيه : قولي سم .. جهزته ولو تبي افرش عيني فرشتها لك .. مب بدون نفس اييييه
تحسرت على ايام الدلع الي عشتها مع علي .. وايام الي كنت اامر فيه الخدامه اصرخ عليها وساعات كنت اتجرا واضربها .. والحين انا اذوق الي ذوقتها اياه .. اخ يا غانم .. لو اقدر اشرد منك .. اخ بس لو اقدر ..
وقف .. ووقف قلبي من الخوف وقف عندي وير شعري : لا تجذبين علي …
ارتجفت .. لكنه ترك شعري : قومي بدلي قرفتيني بهالجلابيه وبعدين شهالريحه الخايسه؟؟
تنرفزت وعصبت .. ودي اذبحهه : توني طالعه من المطبخ شتبي ريحتي تكون مسك وعنبر
صرخ علي : لولوة
ارتجفت : مب قصدي .. بس ..
بعصبيه قال: قصدج ولا مب قصدج ,. روحي بدلي وتجهزي .. لج نص ساعه .. وياي انا فوق .. ابي كل سبل الراحه تكون متوفره سامعه؟؟؟ .. والي محطوط على السرير لبسيه .. ومابي اي حركه مني ولا مني … سامعتني؟؟؟
هزيت راسي بطاعه .. ورحت وانا ادعي عليه من كل قلبي .. مادانيه .. مادانيه …
…………….
" روضه"
مسكت يد سعيد : حبيبي اقعد خل اساعدك …
تأوه سعيد بتعب : ماقدر روضه ماقدر احس وكأن سيارة دايسه علي ااااااااااااخ ظهري
مسكت يده بخوف : بسم الله عليك حبيبي .. انادي لك الدكتور؟؟ ..
سعيد بحرقه : اااخ .. ناديه ..
طلعت من الغرفه وناديت الدكتوور .. وكشف على سعيد : لاءه ماتخفوش ده الجرح بيرى دلوأتي عشان كده سعيد بيحس بالوجع ده ..
تطمنا على سعيد ودخلو عذبه وعلي .. وبنتهم مريم الصغيره .. الي نطت على سعيد تحبه .. تأوه سعيد بشده :آآآآه ..
شلها علي عنه وهو يقول لها : بابا .. عدال اشفيج؟؟ …
صرخت الصغيرة من جافت حمدان ورفعت يدها له كأنها تقول له شلني ..
هزت جتفها مستغربه : غريبه من شوي كان هني وماقال شي؟؟؟ …
تثاوبت : اشدراني روحي عنده
فلعتني بالمخده : صكر بالوعتك وانته تتثاوب
ضحكت وفلعتها بالمخده : يالله اجوف جب .. ماخذه راحتج من الصبح تفلعيني وانا ساكت .. كل شوي اقول بتستحي على ويها ومابتفلع ..
ضحكت وراح وفالنهايه ماوعيت الا بمخده كبيرة على ويهي
نقزت وسمعت ضحكتها : حسبي على ابلييييييييييييسج يا .. يا ساااااااااااااااروة … انا ماقلت لمنصور يطلع حررررررتي فيج …. خل يكرفج كراف هههههههههههههههاي
سمعتها تتحلطم .. وضحكت عليها .. هزيت راسي واتصلت لماجد .. صكرت من ماجد ولا ينزلون ميرة ومنيرة … وشنو صكر راسي بسوالفهم .. ماشااءالله عليهم .. ولا ميروة بعد تسولف بصراخ .. صوتها عالي يلعلع فالبيت .. بس تبون الصج .. من دخلت سارة بيتنا واحس للبيت روح .. وعبير طبعا .. من دخلت بيتنا وتغير كل شي .. الحمدلله .. الحمدلله …
………..
محمد وعبير قاعدين يحاولون يشربون محمد الدوا .. : يالله حبيبي فتح حلجك
صراخ جاسم وصياحه سندر محمد ونرفزه شوي : جسوم … اسمع الحجي وفتح مغارة علي بابا " يقصد حلجه"
صاح جاسم زيادة وهو يلمح الطنازة فكلام ابوه : ماااااااااااااااااااااااااااااااااااااابي واااااااااااااااااااااااااااااااااء مابي مابي
دز عبير بقوه بيشرد .. وركض محمد وراه وشلاه وهو يتعافر بين يدينه : مااااااااااابي ماااااااااااابي وااااااااااااااااااااااااء مابي ..
قعد محمد وهو يكتم ضحكته على جسوم ولده .. ويحكم قبضته عليه : ريال شكبرك تخاف من الادوا .. استح على ويهك ..
يوم جافو مافي فايده وحتى الحيله مانفعت وياه قال محمد: بتشرب الادوا ولا اوديك الدكتور يعطيك ابره ؟؟
بوز جاسم ورد يصيح : بابا مب حلو طعم الادوا
محمد بصبر وحنيه : معليه بابا .. اشرب عشان مايعورك بطنك مرة ثانيه .. يالله فتح حلجك
فتح حلجه وهو يصيح .. قربت عبير الابره لحلجه .. واول ماحطت نقطه فحلجه فر راسه بقوه .. مسك راسه محمد وثبته وهو يضم جيمه بريوله الثنتين : فتح حلجك .. فتح .. مسك خشمه وسده ولان جاسم مابيقدر يتنفس اضطر يفتح حلجه وشربته عبير الادوا بيد محمد الثانيه سد حلجة واضطر جاسم يبلع الادوا المر ..
وبعد المعاناة .. صاح جاسم من يديد وهو يحاول يفلت من يد محمد .. فلت من يد محمد وركض دفن ويهه فصدر عبير : ماااااااااااااااااحب بابا ماااااااااااااااااحبه شرير
دفن راسه فحظن عبير وهو يصيح ويلمها بقوه .. ابتسمت عبير ولمته .. اما محمد فكان يطالعهم بحنان .. وفرحه .. الي الله عوضه بعبير عن سنين وايام طويله ..
……….
..: لحظة حبيبي .. لحظة البس …
جاسم : يالله عاد اخرتينا .. هاي الي يسمع شور الحريم ..
وصلت امل .. وقرصته بخفه : اشقلت ها اشقلت ؟؟
ضحك جاسم : ماقلت شي .. امشي بس نلحق ع الصلاة
امل وهي ترتب شيلتها : خالتي تحت؟؟ ..
جاسم : اي تحت .. يالله بسرعه ترا الحرم يستوي زحمه وقت الصلاة
امل وهي تتنهد : انزين .. بس جاسم ..
التفت لها : امري .. وشو ..
امل : مدام احنا ياين نعتمر .. خلنا نتخلص من الشكوك الي للحين تعيش فيك .. خلنا ندعي الله ايسر لنا ..
تنهد جاسم وسكت .. يدري انه معذبها بس مايقدر .. مايقدر مب بيده .. حتى لو يحبها ويموت فيها .. وهي نفس الشي .. لكن ساعات عليه افكار .. مادري شقول عنها … يمكن مع جاسم حق … الي سوته امل .. عنده جرم عظيم .. حتى لو صفح عنه في اثر للجرح للحين ..
…………….
"سارة"
انا كنت مصدومة من كلامه .. ومن افعاله الي عكس كلامه نهائيا .. شفتو الي يقتل ويمشي بجنازة قتيله؟ .. منصور جذي .. لااااااء .. انا مااقدر اتحمل مااقدر
باسني وشم ريحة شعري .. وصكر عيونه ..وكمل طعن فيني : بس انا احبها يا سارة ؟ ..انتي ماجربتي الحب .. عشان جذي ماراح تحسين فيني .. تنهد بعمق .. وهو يلعب بشعري ويقربه لخشمه .. صعب اني اتخلى عنها .. انا مب بس تعلقت فيها .. انا عروقي يجري فيها دم يردد اسمها ... تعرفين شنو يعني هي تغلغلت لداخلي؟ حبيتها غصب عني ياسارة لا تلوميني ..
وانا كنت منحرجه ومعصبه منه .. اشلون يذبحني ويحيني.. يقولي عنها بكل بساطه .. ويلهبني بلمساته وحركاته.. قرار فداخلي ينبني بغصه .. ليش انا حبيته وهو يحب غيري؟ ..
ليش .. ليش انا ضعفت وحبيته .. وهو يكلمني عن حبيبته .. الي بياخذها ليييش؟
انا انسااااانه يا منصور تعرف شنو يعني انسااااانه .. يعني احس ؟ .. واحب .. واغااار .. واكررره ..
ليش ماتراعيني .. لهالدرجة ماعرفت اني احبك لهالدرجة ..
طاحت دموعي .. ليش انا احبه وهو يكلمني عن الي يحبها ليييش ؟ .. ليش بعد ماترك لولوة .. حب غيرها ليييش ؟؟.. وانا .. وانا .. وين فدنيته .. ليش نساني ..ليش ماحباني .. لهالدرجة انا انسانه لاتحب .. كريهه لا تطاق؟ ..
مسح دموعي وهو يعقد حياته ويقول: ليش تصيحين ؟؟ ..
منصووووور انا ماابغي بس اهتمام ورد جميل .. انا ابي حب يا منصور .. حب ...
بس خلاص لين متى وانا اذل عمري .. وكرامتي المهدورة .. لين متى؟؟ .. يعرف كل شي عني .. كل التفاصيل الصغيره والكبيرة .. وحتى يعرف مدى حبي له .. بس انا؟ .. انا مااعني ولا شي عنه .. انا مااعرف الا القليل من حياته .. ليش يامنصور علقتني فيك ليش؟؟ .. انا بعد امي صرت انسانه ضعييفه .. تحتاج للي يراعيها ويحبها.. انا يتيمه .. يتيييمه .. يتيمه اب .. وام ... وزوج ..
هزيت راسي وابتسمت بصعوبه نطقت: ولاشي .. رفعت راسه لي .. بسته بخفه ... مسكت خده المشعر : منصور .. احبك ...صكرت عيوني بااسى وكملت.. بس انت اخترتها علي ...فتحت عيوني .. وطالعت الارض سحبت يدي من خده.. الله يوفقك وياها .. مسحت دموعي .. ومشيت بتثاقل للباب ... ونزلت بهدوء .. اودع كل بقعه .. اودع كل خطوه .. كل ذكرى صارت لي هني .. فهذا البيت الي قضيت فيه اكثر من سنه .. ليش انا احبك وانت لا .. ليش انا اموت فيك وانت لاء .. اكررهك يا منصوووور اكرررهك ..
...
طلعت سارة من الغرفه تاركة منصور يمسك خده مكان بوستها الرقيقه .. وابتسامه سعاده تنرسم شوي شوي على شفايفه .. ساره تحبني .. ساره تحبني مثل ماانا احبها .. تحبــــــــــــــــــــــــــــــــني ... فاق من شعورة المنعش .. وهو يشوف الهوا الي مالي الغرفه .. ونور الشمس معانق ارضيه الغرفه .. والباب مصكر مثل القلاع والحصار ..
دق قلبه بسرعه يالمه وهو يقول له برحمه.. احبها احبها احبها احبها احبها احبها احبها احبها احبها احبها احبها احبها احبها احبها احبها احبها احبها احبها احبها احبها احبها احبها احبها احبها احبها احبها احبها احبها احبها
تحرك بسرعه لين الباب .. وهو ينادي سارة ... كانت عند باب جناحهم فتحته بتطلع .. بس منصور راح لها .. وويه جامد .. تعابيره مب واضحه ..
...
طالعته بالم .. عقب مااهدرت كرامتي .. واعترفت بحبي له .. بعد مايبغيني .. ليش يناديني؟؟ .. اهااا .. نسا يقول كلمة طالق ... تكورت ملامحي بحزن عميق .. معقوله بااتطلق منك يا منصور معقوله؟؟ .. معقوله ماراح تكون في حياتي ... بلعت غصتي بصعوبه .. تذكرت حلمي .. قبل لا اتزوج ... امها .. واخوها .. وعمها .. ايرونها للقبر .. طلع هذا الزواج تفسيره ؟؟ ... يوم عاشت مقهورة .. من هالزواج .. مقهورة واايد .. عاشت كأنها فالهامش .. ولا كأنها بنت في ربيع عمرها تتمنى تعيش مثل غيرها في حب ورومانسيه وتفاهم بينها وبين ريلها .. عاشت مقهورة .. وبعدها تذكرت تكمله الحلم .. يطلع لها واحد ملامحه ماتبين تعيش وياه على ارض خضره حلوة .. هذا اكيد يوم تصالحت ويا منصور .. وقضو فتره حلوة .. في لندن لما زاروا سلوى ... واكيد بقيه الحلم يوم يرحل عنها الريال .. وتتم تناديه .. وتترجاه .. يتركها .. وتلاقي نفسها وحييدة فالقبر ... هذا حالها الحين .. راح ترد بيت ابوها .. مجرده من كل شي حتى من كرامتها .. ماغير حب يدق فقلبها يجرحها كل ثانيه .. يذكرها بذلها .. كانت غبيه يوم عاشت على امل الحب .. امل كاذب ... عاشت على سراااب هي توهمته من نفسها .. ليش حلمت هالحلم ليش؟؟ .. وليش حياتها مرت مثل احداث هذاك الكااااااااااابوووس .. ليش حبت منصور .. بعد منصور .. بتعيف كل ريايل الدنيا .. مستحيل ترجع تحب من يديد .. ومستحيل ترجع لمنصور بعد مااهانها هه ترجع لمنصور؟؟ .. للحين تحبه وحاطه امل يرجعها ..ليش حبيتيه ياسارة ليش؟؟ ... تخلص من الحيه لولوة .. وحب غيرها .. ونساج انتي الي اولى منهم كلهم .. نساج .. وخلاج على هامش حياته .. عمره مااراح يحبج .. عمرره .. يكرهج مثل ماكنتي تكرهينه من سنين .. يكرهج اضعاف اضعاف .. وقدر ينتقم منج .. خلاج تحبينه .. وهو عايش قصه حب ثانيه؟؟ .. ماادري الغلط منج ياسارة .. ولا منه ؟؟ ..
قلت بصوت مبحوح : نسيت تقول كلمه جارحة اكثر من الي قلته يا منصور؟ .. صكرت عيوني وماعدت اتحمل..فكرت بداخلي .. انا فعلا دفنت روحي بالثرى معاك يا ولد عمي .. دفنت روحي .. وراح ادفن حبي .. هني راح ادفنه .. يالله يامنصور .. قول كلمه تجرحني .. ماعدت اتحمل .. حتى ريولي بدت ترتجف مب قادره تشلني .. اجرحني خلني اتخلص من حبك .. اجرحني خلني اخليه لوحة جدامي وين مااروح .. حتى اكرهك .. حتى اقدر انسى حبك ..
..
نطرته يتكلم .. بس للاسف .. منصور مايحب الا يعذبني .. ويشوف الذل بعيوني .. ارتجفت شفايفي .. اشلون راح اقدر انساك .. اشلون .. مسحت خشمي .. وحاولت اتحرك .. خفت اطيح ريلي ترتجف .. طلعت من الباب وخطيت خطوه برع جناحنا .. الي شال ذكريات وذكريات حلوة .. ومرة ...
بس مسك يدي بقسوه .. ويراني بدفاشه لداخل الجناح رضني ع الباب .. وانا ماعاد فيني حيييل .. قال لي بكره :: انتي عمرج ماراح تحسين عمرج ..!
صحت بحرارة ومرارة متمازجتين .. وضربته على صدره وانا اقول : منصوووور اكرررهك .. اكرررهك .. صحت بمرارة .. وانا احس بيده تطوق خصري .. رفع ويهي له ..
ليش تعذبني يا منصور ليش؟؟ .. انت ماتحبني .. زين خلني اروح ... طاحت دمعه حزينه على خدي بوجع .. وشهقاتي تكررت وانا اصيح بشجن .. وهو هادي يطالعني .. طال الصمت بيني وبينه طالعت عيونه الحلوة .. الي دوم تجذبني... وقلت بألم : منصور ليش تكرهني؟ ليش تعذبني يا منصور دامك ماتبغيني .. خلني اروح بحال سبيلي ..! انا ماأذيتك ..
رد ببرود وقهر : مــا أذيتيني؟؟ .. ضحك بسخريه وهو يبعد ويهي عنه وقال .:. انتي ذبحتيني يا سارة .. تعرفين شنو يعني ذبحتيني؟؟ ..
بس هو حرك راسه بلا / انتي غبيه غبيه طول عمرج بتضلين غبيه !! ...
صحت بهستريا : هدني هدني |.. مالك شغل فيني .. هدني ..
قعدت اطقه بعشوائيه .. واشمخه مثل القطوة الشرسه الي تدافع عن عيالها ..بس مسك يديني بقوة وهزني من يديني بعنف : انتي ندمتي على انج حبيتيني؟؟ .. انا شاقول؟؟ .. الي ليلي مااعرف ارقده بدونج .. بدون قربج .. صرتي شي اساسي .. ماقدر اتخلى عنه ..
صحت باالم : انت بس تعودت على وجودي .. بس .. وتبغي تتزوج علي الي تحبها .. صرخت باانفعال وانا اضرب جهة قلبي: انا انساااانه انسااااانه افهم افهم .. حاولت ابعد يدينه عن يديني .. بس كان ماسكهم بقوة .. وماقدرت ابعدهم ..
قال بعصبيه : قصري حسج لا اقص لج لسانج هالساعه
صرخت بقوة اعانده: بــــــــــعد عنـــــــــــي .. عمــــــــي عمــــــــــــــــــي .. خالـــــــــــــــــتي .. محمــــــــــــــــــــــــــــــــــد .. سااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااالم .. بعد عني .. بعد ..
عصب ويراني بالقوه وفلتني ع الكنبه .. صرخت خايفه منه .. لاول مرة يستوي شرس جذي .. وعصبي لهالدرجة .. صحيح جفته معصب مووووت من قبل .. بس قبل ماكنت احبه .. ماكنت ضعيفه جذي ... اليوم انا منهاره منهاره .. احبه ويحب غيييييييييييييري ...
قمت من الكنبه وركضت وانا اقول : بااتطلق منك ..وحتى لو ماطلقتني بااخلعك وباافتك منك ومن همك وغثاااك اكرررهك انا اكرهك ..
يراني منصور من شعري لاول مرة : انتي جذااابه انتي تحبييني ..
صحت بضعف وانا انكر : لا لا لا .. فريت راسي الي تحت رحمه يده يمين ويسار وانا انكر لا لا ..
ضحك منصور بقسوة ويقرب ويهه من ويهي الي تحت رحمه يده وهو يقول : امبلا .. تحبيني .. اجوف هالشي بعيونج الحين ..
توقفت حركاتي ..وصحت بالم : وانت تحب غيري .. خلاص ؟ .. ارتحت .. هذا الي تبيه .. خلاص عاد .. حرام عليك .. ذليتني ..
حط صبعه على شفايفي الي ترتجف وقال : لا ياسارة .. لا ... عمري ماتمنيت اذلج ... اشلون اذلج وانا .. انا احبج ..
صحت بهستريا وانا اقول : جذااب عمرك ماحبيتني .. كل يوم اجوف الكره بعيونك كل يوم .. غطيت ويهي وصحت مفتشله احبه ويعشق غيري!
هز راسه وهو يقول : مو صحيح .. كل يوم كنت اتعذب .. تجربتي فالحب للمرة الثانيه تكون فاشله .. فشل ذريع .. كل يوم كنت ااجل الكلام وياج عن مواضيع الحب .. كل يوم كنت اعصب يوم اشوفج تكلمين رفيجاتج تتحجين عن حياه حلوة لا انا ولا انتي عشناها .. كنت احبج احبج .. مب انتي الي دفنتي روحج بالثرى معاي؟ .. انا الي دفنت روحي بالعشق وياج ... وانتي مب داريه .. وانتي تكرهيني .. كنت خايف .. اي خايف اعترف ... كنت خايف افقدج .. ماراح تفهمين لانج ماعرفتي الحب .. وماذقتيه
صحت وانا اقول : انا كنت احبك !! ..
قال منصور باالم .. : بس كنتي تقولين اكرهك .. ماتعرفين شكثر جرحتيني .. ماتعرفين ..
تكرهيني؟؟ شايله هالقد في قلبك علي؟
ريحيني .. قولي عني لا تخبي اي شي
كل هذا وسط قلبك؟؟
مادريت اني اعذبك
كل هذا وسط قلبك؟
مادريت اني اعذبك
سامحـــيني .. توني افهم …اكرهك يعني اح ـبك
حضنته وانا اصيح : انا اسفه .. انا توقعتك تحب غيري .. خصوصا يوم تتحجى عنها .. كرهت نفسي .. ليش انا حبيتك وانت تكرهني .. ليش ..
ضماني منصور وهو يقول : ماحبيت حد كثر ماحبيتج يا سارة .. حتى عمتي الي كانت كل شي بدنيتي .. وماحبيت حد كثر حبي لها من وانا صغير ..صحيح حبيت لولوة .. لكن حب لولوة كان حب .. مااعرف اشلون اوصفه ؟ .. كان سد نقص فيني .. حبيتها .. حبيت فيها شكلها دلعها اسلوبها حبها وحنانها ..حبيتها حب مراهق .. اتعرفين المراهقه ومشاعرها؟ لكن .. حبيتج انتي بجنون ..حبيتج بشبابي .. بنضجي .. وحتى غبائي .. حبيتج لدرجة اني تهاوشت ويا سالم .. لاني حسيته يطالعج .. وتهاوشنا ..بعدني وهو يطالع عيوني .. تذكرين اليوم الي رديت فيه وثيابي معتفسه ؟؟هزيت راسي وانا اتذكر هذاك اليوم .. كنا متهاوشين .. هو يقول مابينه وبينج شي .. وانا كنت شاك من نظراته .. ومنج .. كرهتكم حزتها .. وقررت نسافر لندن .. قررت اخليج تجوفين سلوى .. وشلون عايشه حياة حلوة ويا ريلها .. لقيتج متقبلتني فلندن .. حبيتج زيادة يا ساره .. بس كنت انكر فداخلي .. خايف اعيد التجربه ..حبيت فيج كل شي .. عصبيتج .. مرحج ..مستحاج ..سوالفج اخر الليل .. حتى خوفج.. حتى غبائج حبيته .. حبيته بجنون.. كنت اناني يوم كنت استغل غبائج ... كنت الي كنته ... بس مااقدر انكر اني كنت احبج ..
قلت بمرارة : والي كنت تتكلم عنها ؟؟ .. والي تبي تتزوجها؟؟ وين راحت ولا نسيت تلاقي جذبه لهـ
قاطعني وهو يقول: كنت ابغي احسسج بالغيره .. كنت ابي اجوف مقداري عندج .. حتى اتشجع واقول .. انا انسان انجرحت مرة من الحب .. وماحبيت انجرح من يديد .. كنت ابي اكشف مشاعرج بس كل مرة كنتي تأكدين كرهج لي كل مرة ..
بعدني عنه ومسح دموعي : اليوم يوم اعترفتي لي بحبج .. فتحتي عيني عن شي انا ماكنت اعرفه .. ماكنت متوقعه .. انتي تحبيني؟ .. شي كان فوق قدرتي .. ماقدرت اصدق او استوعب الا وانتي تبغين تطلعين من حياتي .. اشلون اخليج ياسارة تطلعين اشلون وانتي تحملين طفلي فااحشائج اشلون ..؟؟ ..
انصدمت وماعرفت شااقول .. صدمة يوم تحس انك في سابع ارض وفجأة تلاقي نفسك تحلق فسابع سما .. شعور لذيذ وحلو .. شعور ...ماعرفت شااعبر او شـ اقول غير : انت دريت !!؟ .. سلوى الي قالت لك صح ..
كلمه ياما تمنيت اسمعها منه ..لحظة انتو مستوعبين؟؟ يعني منصور الوسيم؟.. يحبني انا؟؟ ..انا العاديه؟؟ ..
لحظه لحظه صبروا ابي استوعب .. منصور؟؟ … يحبني .. وانا .. احبه .. صكرت عيوني وانا احس بيده الي تمر على شعري : وانا بعد .. ابتعدت عنه ومسحت دمعتي بيدي .. ورجعت ضميته .. احبك
ا
ح
ب
ك
..........
"اربعه اشهر مضت"
بعد الاعتراف الي صار بيني وبين منصور صرت اثق بنفسي اكثر حتى نفسيتي تغيرت .. تفتحت .. حتى اني قمت اهتم باادق التفاصيل في اكلي .. عشان الي فبطني .. مسكت بطني بسعادة.. مع انه للحين صغير الا اني مستانسه فيه .. وانا مب خايفه مثل بقيه الحريم من المتن او ماشابه .. بالعكس .. احس بنقص .. وكل مرة اسأل منصور .. انا ليش ماقاعده امتن؟ .. ليش بطني ماقام يكبببر وااايد مثل باقي الحريم ..تابعو حوارنا
قمت وتعدلت في نومتي .. عدلت المخده وراي وتسندت عليها وانا احرر يدي من منصور.. التفت لمنصور كان شكله تعبااان نايم وويهه لجهتي هزيته بخفه : منصور .. منصور .. اوفففف شبلاه نومه ثقيل جذي .. لي متى نومه ثقيل هالريال.. هزيته بتعب .. منصوووور .. اوففف منصووووور قوووووووووم
فتح عيونه بعصبيه بعد 8 مرة من هزتي له .. وقال : نعم .. خير ..
انحرجت من اسلوبه الجاف العصبي وقلت ببراءة : مافيني النودة
تأفف وهو يقول : وحد قالج ارقدي .. ياخي اسهري على كيف كيفج بس لاتعورين لي راسي .. انا ريال وراي دوام من الصبح
تأفف وهو يقول : يعلج تصيرين كبر الباب .. بس فكيني يابنت الناس رجع يتلحف ويرقد
شهقت بعصبيه: شقصدك منصور ..قوم قولي شقصدك
عصب منصور وطنشني ورد صكر عيونه
عصبت انا بعد .. مب بس هو الي يقدر يعصب على كيفه .. هزيته بعصبيه: منصور لا تطنش زين؟ قاعده اكلمك مااكلم الطوفه
قال بضيج: لو الطوفه تفهم جان انتي فهمتي
عصبت وقلت: انته ليش جذي .. ليش كل كلمة والثانيه تجرحني .. قصدك اني غبيه وماافهم .. ومثل الطوفه .. لا وقصدك اخس بعد ..
كان ساكت ومصكر عيونه .. وانا مستمره فالتحلطم .. سكت .. انتظره يتكلم بس .. الاخ مطنش .. رديت اهزه .. وقلت له : منصور والله ملل ..منصور قوووم ..
تنهد بضيج وهو يشل اللحاف عنه .. استانست .. قلت اكيد بيقوم يطلعني مكان ولا شي مثل كل مرة .. جفته يرفع طرف صرواله لين ركبته ومد ريله لي .. طالعته مب فاهمه
قال لي بمصخره: مب متملله؟؟وماعندج شي تسوينه؟ "هزيت راسي بالموافقه وانا اجوف ريله ومب فاهمه.. اشدخل؟؟" اشر على ريله.. قعدي عدي شعر ريلي .." هني انا عصبت .. انا اتكلم من صجي وهو يتطنز الاخ ..توني باانطق وبااتكلم الا وسحبني وهو يقول " ولا تدرين تعالي .. سد حلجي .. وحكم يدينه علي وهو يقول عدي شعر صدري ابرك ..
تضايقت من حركته الي اعتبرها قمه السخافه .. وحسيت بااندفاق حاار فدمي .. لانه يتطنز علي ولاني انحرجت من حركته.. زين مب قادرة انام .. ومتملله .. شاسوي يعني .. مسكت يده بابعدها عن شفايفي .. بس مافي امل .. كان راص عليهم بالقو .. في لحظة فكرت لو اني رقدت وهو ساد حلجي وماقمت اتنفس لا من خشمي ولا من حلجي ممكن الي فبطني يتأذى .. حاولت وايد اشيل يده من شفايفي بس بعد ماقدرت .. صحت وانا اتخيل شبيصير فيني ولا فوولدي او بنتي .. بعد يده عن شفايفي بملل .. وهو يقول : استغفر الله ..بعد يدينه ورفعها وهو يدعي.. ياربي التوبه .. ياربي توبتك علي .. انا شسويت عشان تبليني هالبلوه .. اشسوووويت؟؟
انجرحت من كلمته وااايد .. يعتبرني بلوة على قلبه .. زين عيل ليش ماخلاني اروح فحال سبيلي من 4 شهور يوم كنت باطلع وباروح بيت ابوي حتى من غير مايدري اني حامل .. مب هو الي قال يحبني .. عيل ليش مب قادر حتى يكلمني ويسولف وياي .. شيصير يعني لا سهر اليوم .. ماهو دايم يسهر اليمعه والخميس شفرقت يعني ان باجر دوام .. ؟؟
قام قعد وهو يقول : وهذي قعدة امري الشيخه سارة .. غردي ..
حسيته يتطنز علي وااايد .. وانا مجروحه منه .. انقلبت للجهة الثانيه ماعطته ظهري وانا دموعي تنزل بكل هدوء على خدي .. وبدون اي صوت .. ناداني: سارة .. ساروو .. ساروو وصمخ !
عصبت .. وقلت له بصوت حاولت كثر مااقدر اخليه طبيعي ومتنرفز حتى مايلاحظ الخنقه الي حسيتها: ممكن ماتكلمني انا زعلانه ومابي اكلمك
تنهد وهو يقول : زين يالزعلانه اسفين .. اشبغيتي .. طيرتي ابو النوم الي فيني ..
قلت وانا احاول استرد كرامتي الي حسيته اهانها : مشكور مابي منك شي .. ولا حتى ابي اكلمك ..
توقعته يراضيني مثل كل مرة او ع الاقل يحاول يجذبني بالحجي .. يجوف شـ بخاطري ..بس قال شي ماتوقعته : احسن .. فكاك "جمع فكه".. ارد ارقد ابرك .. ولو سمحتي لا تردين تقوميني مرة ثانيه سامعه .. انبطح ولا كأني زعلانه لا والمصيبه بعد .. معصب علي .. ومزعلني .. وحتى ماراضاني .. وبكل برود اعصاب حاط يده على بطني .. صج فوق شينه قوات عينه ..
عصبت وبعدت يده.. ورد حطها .. ورديت شليتها .. ورد حطها .. لي عصبت وشليتها بالقوة ويوم حطها فرصته "قرصته" .. سمعت صوته ياي من وراي مباشره : خلينا نرقد .. ذبحتينا تراج
عصبت الحين من الي مايخلي الثاني يرقد انا ولا هو .. هو الي حاط يده على بطني .. يعني هو الي مايخليني ارقد : والله لا تحجيت ولا تكلمت وياك بعد حطها فوق راسي الحين اصلا انا مااحاجيك ..و شيل يدك .. والله! هو مايخلي الناس يرقدون ويقعد يهاوشهم بعد .. !!!
خذا نفس عميق وهو يقول : شكلج انتي تبين تتهاوشين لكن انا اعرف لج .. شدد يدينه.. وسكت .. عصبت انا .. وحاولت اشل يده بس .. ماقدرت .. حتى اني حسيت باالم في بطني من قوة يده .. تحجيت وانا اقول بااحتجاج : شيل يدك عـ
انقطع نفسي وهو يلف يده حوالين شفايفي: اششششش !
بعد يده بخفه وسكت .. وانا بعد سكتت عنه .. مب لشي .. بس لانه ياتني النودة ..صكرت عيوني وانا احلم انه يمسح دموعي الي على خدي ويبوسني ويعتذر : اسـف !
صحيت اليوم الثاني وانا كلي خموول .. خاطري ارد اكمل رقادي .. بس لاء .. انا وعدت يوسف الغالي اروح وياه محل الالعاب ويتنقى ويشتري اي لعبه يبيها .. يوم ميلاده بعد مااقدر اقول له شي .. وخصوصا حبيبي يوسفو مااقدر ازعله ..خصوصا انه مابقى له احد .. وماعنده ام تروح تتشرى له .. ياحبيبي يا يوسف .. رن موبايلي للمرة العشرين ورديت بنفس الخمول: ها حبيبي؟ .. قايمه خلاص؟!
سمعت حسه النشيط: يالله عمه سااااااااااااارا والله تأخررررتي؟ اوففف
ابتسمت وقلت : اوكي .. يايه .. بااي ..
سمعت صوت بس ماكان من التلفون كان من منصور ..: على وين؟؟
التفت له وقلت : قايم؟؟!
طالعني ببرود وقال : اي؟ .. على وين؟ ...
قمت من السرير وانا اعطيه ظهري وافكر العب بااعصابه .. بس الشي الي خوفني هي يده القويه الي يرتني وطحت متألمه على جانب السرير : لما اكلمج لا تعطيني ظهرج وتطنشين؟! .. فهمتي؟؟!!
عقدت حياتي .. اشفيه يكلمني بهالاسلوب ..عدلت قعدتي وانا امسح على بطني لانه عورني: منصور عورتني .. اشفيك !!؟
طالعني بنظره حادة .. وقام من على السرير .. وتوجه للحمام .. وصقع الباب .. حتى اني شهقت بخرعه !! .. اشفيه اعوذ بالله من اول الصبح عاد !! .. معقوله زعلان؟ زين ليش؟ اشسويت احين عشان يزعل؟ حاولت اتذكر اني سويت شي يزعله .. بس ماتذكرت .. هزيت جتفي بااستغراب وانا اقول فخاطري ..والله ماينعرف له
طالعت باب الحمام بحيرة .. وتردد .. بس طنشت .. ورحت للكبت وطلعت لي جلابيه مغربيه "كركميه" مشكوكه وراقيه .. حطيتها ع السرير .. وطلعت لي فوطة ولوازمي الشخصيه لاني قررت اتسبح عشان اصحصح واغير مزاجي الي عفسه منصور من اول الصبح ! ..
انفتح باب الحمام .. وطلع منصور .. وصكر باب غرفه الملابس .. بعد بقوة .. عقدت حياتي بعصبيه اشفيه هاي مب صاااحي كلش ! .. لايكون رد لحالته ! والله جايز ! ..
طلع من غرفه الملابس جاهز او بالاحرى كاااااااااشخ ..
حاولت اتكلم ببرود : على وين العزم .. كاشخ هالكثر لـ من ؟؟ ..
طنشني ولا كأني اكلمه ..يرد الحركه يعني ولا شسالفه؟ زين انا كنت بقول له .. بس هو ماعطاني مجال وعصب .. جفته وهو يروح للتسريحه .. مشط شعره بمشطي .. مشيت لعنده بعصبيه وسحبت مشطي بغيظ
: كم مرة قلت لك لا تستخدم مشطي .. مااحب احد يستخدمه .. ماتفهم ! ..
طالعني ببرود .. وكمل شغله .. ضبط الغترة والعقال ورش عطره اقصد تسبح بالعطر .. والتفت لي ببرود وهو يقول : انا ريلج لو كنتي ناسيه ..تحرك بكل هدوء .. سلام !
هداني وانا بقمه عصبيتي وطلع .. ومن العصبيه والقهر خذت غرشه العطر الي تعطر فيها وفلعتها على الباب بكل قوة ..
انفتح الباب بعد فلعتي بقوة اكبر .. وصرخ علي منصور بعصبيه : مينوووونة انتي ؟؟
طالع الزجاج المتناثر على الارض .. وتعداه .. ويا لعندي بسرعه البرق وشدد قبضته على ذراعي وهزني بكل قوته : انتي صاحيه ولا لاء ؟.. صاحيه ولا لااااء
صرخت بعصبيه: لا لا انزين .. ارتحت .. مايخصك مني .. هدني .. هدني .. كنت اير يدي من يدينه الغاضبه ..
تركني برغبته وبقوه وقال لي وعيونه مليانه شر : لو اني مب متأخر .. لكن حسابنا بعدين ..!!
دفع كتوفي .. وكنت باطيح على الابجورة لولا اني تداركت نفسي .. مشى وخلاني .. زوله الطويل اختفى من بعد ماتصكر الباب .. بهدوء .. عكس هيجان مشاعري .. وهيجان اعصابه !!
سديت حلجي وانا احاول اكتم رغبه البكاء الي صارت ماتفارقني من اول ما حملت \.. بالاحرى من اول مابديت اميل لمنصور لكن ازدادت فاايام حملي بشكل كبييير ..
صحت .. لئيم .. حقير .. سافل .. كل الصفات الشينه فيه .. كل الصفات .. صحت بقوه .. ولو ان الصفات الشينه مهب فيه ..الا فيه .. وبقوووه بعد ..
رن تلفوني وكنت اصيح .. ومالي خاطر ارد .. بس تذكرت يوسف حرام مايستاهل اعكر عليه اليوم رديت بدون مااشوف الاسم وانا اقول بمحاوله لتخفيف اثر البحه في صوتي : يويو قلبي بااتسبح وبايي معليه اخرتك .. تعذر عمه سارة صح؟؟ ..
سمعت صوته البارد : لا تتأخرين اليوم ع الغدا .....
ورقع الخط بويهي .. طالعت التلفون معصبه .. وكنت ناويه افلعه واكسره بعد .. بس لاء .. هالتلفون احبه وااايد .. فيه ذكريات كثييره ..
رن تلفوني من يديد .. وقررت اذا كان منصور باارد .. لاتتوقعون اني سلبيه .. وماراح ارد عليه ... لاء لاء .. هذا مب طبعي .. برد .. وبصكر بويهه بعد .. لكن للاسف ظنوني خابت .. وحتى ماعطاني اهتمام ورد يتصل ع الاقل يقول لي مع السلامه "اما متفرغ يتصل من يديد عشان يقول لها مع السلامه خخخخ ساره حملت وتخبلت "
كان .. عبدالله ..
فلحظة نسيت كل الي فبالي والتعب والحزن وكل شي ..مسحت دموعي وانا ابتسم ابتسامه وسييعه .. ورديت بكل وناسه الدنيا : هلا والله .. هلا باابو العبد والله
قلت بغرور : والله يوسفوه بعد قلبي اليوم ميلادة باروح اشتري له هديه هو يتنقاها
ضحك وهو يقول : بعااااااااااد والله تطورنا سوسو .. خخخخخ .. اقول بس ماعليج امر مري ولدي الفضيحه فاتح ونانه من الصبح ليش قالت ليوسف وماقالت لي
ضحكت وقلت له : اوكيك .. خله يجهز .. بعد مب هين ولد ابوالعبد
ضحك وهو يقول : يالله .. بسج بسج .. ماتشبعين هواش انتي .. وانتي يايه لاتنسين اخوج ..
عفست ويهي : صج مصلحجي
ضحك وهو يقول : يبه مانبي منج شي .. باااال قحيييه من الحييين للحين مايابت الولد واستوت قحيه .. بل بل بل ..
ابتسمت : اي شعبالك .. ساروة ولا بلاش
حسيت باابتسامته : زين .. يالله لا تأخريني ام العيال تغار
: وي عشتتتتتتااااااااااااااااااااااااو عشتااااااااااااااو تغار اونه .. وعلى من على اووووووعبيد .. اقول بس اها .. قولها اختي بالرضاعه شئتي ام ابيتي خخخ
ضحك بقوه :هههههههههههههههه حلوة هذي شئتي ام ابيتي .. من وين سامعتها ها اعترفي مااخبر اتابعين مسلسلات تاريخيه ههههههههاي
بوزت وانا اقول : اي تمصخر تمصخر
رد يضحك ولا رد ..
قلت بتهديد: اعبيد اسكت لا اارقع السكه فويهك اسمعك صوت القطار الي ماسامعه فحياتك
ضحك عبود وقال بعفويه : ههههههههه خبره بعد فـ اصوات القطارات ها؟ اظاهر الحبيب مصبحج وامسيج على اصواتهم هههههههههههههه .؟. اما اتخيل شكلج وهو يسمعج هالصوت ههههههههاي والله الدخان يفور من خشمج ههههههههههه
انجرحت وااايد .. يمكن قالها بغشمره .. بس هاي فعلا الواقع رديت بكلمه وحدة : سخيف
وصكرت فويهه ..
طالعت نفسي فالمنظره .. اجفاني حمرره .. وخشمي محمر .. وخدودي الي طلعت لي بعد كانو محمرين .. كل هذا يا منصور سويته فيني؟؟ .. كسرت وايد اشياء كانت فيني .. آآآآه ...
رفعت عيوني له .. ابي اجوف اي واحد عاجبه .. على ايش مركز فيهم؟؟ .. جفته يطالعني ومايطالع الي ااشر عليهم .. طالعته بااستغراب وخجل : منصور هاذيل الي عاجبيني .. اشرت عليهم .. التفت لهم منصور باابتسامه .. ورد طالعني : انتي شنو عاجبتج ..
شهقت وانا اقول : ااااااه نسيته ! .. فتحت علبه الايسكريم وهو بدور فتح الدرايش .. وطلع طرف يده من الدريشه
كليت شوي من الايسكريم .. قلت لمنصور : تبي؟؟ ..
طالع الطريج وهو يقول : قلت لج مساعه شنو ابي ! ..
سكت مستفهمه ..وتذكرت كلمته .. حسيت ويهي يطبخ من الاحراج ..الهدوء كان سيد الموقف لفترة لكن رن تلفونه .. وياريته مارن .. ياريته مارد ..
تغير ويهه .. وشع ! .. تغيرت نبرة صوته وشكله ماحس بنفسه!: هـــــلا ! .. تمام .. ومن صوبكم؟؟ ... تنهد آآه.. اكيد .. لا عاد ... لولو لا تقولين !! ..
انصدمت .. منه .. انصدمت انصدمت .. فرحتي كلها راحت .. وعرفت الي يبغيه منصور .. منصور مايبغيني روح وجسد .. منصور يبغي جسد .. ويبغي لولوة روح .. افـــــــــــــــــــاااا يامنصور .. جرحتني !! ..ماسمعت الباقي .. ماسمعت .. صرت صمخا .. مااسمع .. بس اطالع الي حواليني .. توني احسد الي مايسمعون .. نعمه ..
حسيت اني راح اصيح .. راح اصيح لا محاله .. انا احبك !! .. وانت تحب غيري .. طالعته بألم .. لكنه ماانتبه انه يكلمها .. وانا .. موجودة ...!
صديت بألم للدريشه .. واحس عيوني احتقنت بالدموع .. تابعت اكل الايسكريم بااهمال .. يمكن برودته تطفي .. النااار الي تشتعل فيني .. يمكن ...!! بعد ماانتهى مكالمته تنهد .. والهوا يطير خصلات شعره .. التفت بيحط موبايله بالمكان المحدد للموبايل .. وشكله منصدم من وجودي .. منصدم اني كنت موجودة وهو يكلمها .. قدرت اخبي الجرح .. لكن ماقدرت اخبي نظرة الاحتقار الي رمقته بها .. وصديت مرة ثانيه للدريشه ..
تنهدت وانا اتذكر هالموقف .. رفعت الشنطة الي كرهتها على كثر ماحبيتها ,. توجهت للباب بحذر وانا اجوف بقايا عطر منصور .. والزجاج المتناثر على الارض ..! .. طلعت من الجناح .. وطلبت من وحدة من الخدامات تروح تنظف الي كسرته .. اه يا منصور .. انته سبب كل الجروح ..
مريت يوسف .. ومريت ولد عبدالله الي ينننا في السيارة .. ابي اروح هني .. لا ابي اروح هناك .. ويسوف المسكين .. كل ساعه يتهاوش معاه .. اصلا انا بس الي لازم اشتري مو انته بعد .. وهو يرد عليه .. انا بعد لازم اشتري صح خاله سارة .. صدعت بسبتهم .. كأنهم ديج وديايه ..
اتصلت لـ سلوى ..رن واااايد .. واخر شي سمعت صوت صوت رجولي ناعس : الووو؟!
رفعت الموبايل من اذني ودققت فالرقم .. وكان اسم سلوى عليه .. انحرجت وانا اسمعه يرد يقول : الو؟ ..
سمعت حس سلوى .. بس مافهمت شقالت لان صوتها كان باليالله يبين .. انحرجت وانا اقول: اسفه .. ازعجتكم .. بااتصل وقت ثاني ..يالله مع السلامة ..
صكرت .. وانا منحرجه .. منحرجة بالقو .. بس ابتسمت .. الله يوفقج يا سلوى الله يوفقج وياه ..
انتبهت انه وصلنا .. نزلنا .. مايحتاي اقول لكم .. ان ولد عبدالله خم تويز ار اس من اصغر لعبه لاكبر لعبه .. ويسوفي قلبي ماخذا الا سياااارة ويا الكنترول مالها .. وهمس لي فااذني "d s " الي يبغيه .. حتى مايعرف ولد عبدالله .. ويقول ابي بعد ! ..
دفعت .. خذتهم دورتهم .. وبصراحة نفسيتي كانت متقلبه وايد وايد .. رجعت من هناك وانا هلكانه .. دخلت القصر .. كانت ام منصور .. قاعدة فالبيت ..!! غريبــــــــــــــه !! ..صحيح تغيرت بعد وفاة امي وااايد .. لكنها كانت تحافظ على طلعاتها وتعتبرها واجبات اجتماعيه .. سلمت عليها قعدت شوي وياها تحت .. وكانت عبير بعد قاعده وهي تكلم جسوم ولد محمد..بعدين استأذنت منهم.. وصعدت فوق .. اول مااستقريت في الجناح .. حسيت باارهاق شديد .. فصخت عباتي .. وشيلتي وشنطتي وحطيتهم ببعثره على الكنبات في الصاله .. توجهت للكنبه الطويله .. قعدت وانا اتنفس بسرعه من ركوبي للدري .. ارتحت وانتظم نفسي .. تكورت على نفسي .. ونمت بدون احساس .. وانا افكر .. اشكثر اشتقت لج يمه ..! اشكثر وحشتني يبه .. مرام … وحشتووني .. وحشتوني ..طاحت دموعي … احبكم .. احبكم ..
.........
" لولوة " ..
طالعته مصدومة .. لاء .. لاء .. مستحيل .. هذا علي ..!!! ... وهذي .. هذي .. منهي؟؟ .. بنته !!! .. هذي بنته؟!
طالعت البنوتة مصدومة .. كانت بيضاااااا وعيونها كبااااااااااار .. ورموشها طوااال مثل رموش علي .. خشمها نتفه .. اصغيررر .. واقصيير .. وخدودها ماشاءالله مليااانه .. وشفايفها خطوط توتيه .. وكانت مربربه شويه .. انترست عيوني دموووع .. المفروووووووض هذي بنتي .. المفروض تكون بنتي .. ليييييش .. ليييييييييييش .. طاحت دموعي ندم .. وانا اجوف المرة الي طلعت من عند الدكتور .. وشكلها تعبانه .. تمنيت لها التعب دوم .. تمنيت لها الموت .. لانها .. لانها ام البنت .. وزوجة علي !! ..
حضن علي يدها .. ومشى وياها .. وانا عيوني تتابعهم .. دوم كان علي يحب يمسك يدي .. دوم كان يقولي يدينج حلوة وناعمه .. ليش الحين يمسك يدها ليييييييييش .. صحيح .. صحيح كنت اعرف انه متزوج .. وصحيح قلبي احترق من الغيره .. مب من الحب .. بس لاني توقعته ماراح ياخذ غيري .. بيعيش على ذكراي .. بس جوفته وياها تقهر .. تحر الصدر .. اكررررررهك .. اكررررررررررهك ..
وكأنه سمعني .. رجع بعد شوي وانا عيوني للحين مسمره ع الباب الي طلعو منه .. دخل .. وتجدد الامل فيني .. اكيد رجع لي .. اكيد انتبه لي بس ماحب يبين لـ مرته .. طالعته بلهفه وبحنين وبشووووووق .. لكنه ماكان راجع لي .. كان راجع ياخذ موعد لمرته من الدكتورة اظاهر نسوو ياخذون بطاقه الموعد ..
لحظة توقف الزمن .. تاهت عيني في عينه .. ياما كنت اطالع عيونه ولا اهتميت فيهم .. ياما طالعته ولا حسيت بجاذبيته الكبيرة ووسامته اللافته .. الحين بس انتبهت .. الحين بس ..! .. كأنه متنان شوي ..؟ .. وكأن عضلات جسمه زادوا .. كل هذا عشان يطلع حلو بعيونها ؟ .. ولا عشان يقهرني ؟؟ .. ليش كل مااجوفك تزيد وسامه؟
وليش كل ماتجوفني اكون اكثر ذبول ؟؟
المتني نظرة الصدمة في عينه .. وكأنه متفاجأ فيني ؟ .. او بغى يمسح وجودي من الكرة الارضيه .. صحيح سافرت وابتعدت .. وماتوقعت اجوفه مع ابتعادي .. اجي اشوفه فموطن ابتعادي .. ليييييش !!
نطق بصوت ميت : لولوة!
كانت نظرة عينه تحكي ..
كنت أحسبج للعهد و الحب توفين .. قلتي الغدر بالحب ما هو سواتي
و بان الغدر سمٍ جرى بالشرايين .. الله عسى يسقيج سم الفعاتي
كله سقيتج حب و اليوم تنسين .. تقولين حلم أيام و اليوم فاتي
و خذتِ الهوا لعبه على ما تحبين .. إلين عصفت بالهوا عاصفاتي
و صرتِ بشعري فالعذاره تباهين .. تقولين أنا شمس العصر في حلاتي
وبالشعر صورتج خزام ورياحين ... واثرج هضاب وشوك ما به مداتي
و بالشعر غليتج على كل غالين .. و أثرج دنيَّ تتبعين الدناتي
رسمتج سحابة خير قطرا تنفين ... فزت لج الصحراء زهورا ونباتي
رسمتج مهاتٍ للجميلة تقودين .. و أثرج خروفٍ ضيعتها الرعاتي
توسلت لج على حب عامين .. عامين لكن في حسابي مئاتي
ناديت لكن لي أبد ما تسمعين .. عمري و روحي و الفكر في شتاتي
خنتِ و بعتي كل عهدٍ و يمين .. ما عاد يفرق بين ماضي و آتي
و صرتِ مثل غيرج برخصٍ تبيعين .. يا مرخص تني مابقى لج غلاتي
تحسبين انج بالمها فاتة تربين .. كيف الصعود يكون للهاوياتي
* محمد بو رحيمه
صوته وهمسته الميته اشعلت مشاعر جياشه في قلبي : علي ..! علي انا ..انا احبـ
رفع يده وكأنه يستوقفني :قلبي ويا مرتي ..اما انتي خسرتيني
خسرتيني وأظن ان كلامي واضح و مفهوم
خساره ما تحسيها ألأى منك فقدتيني
خساره انك تبيعيني وانا شاريك فوق السوم
شريتك بالغلا يا بنت ولكن انتي بعتيني
طبيعي لكل شي قصه ونهايه وقدر محتوم
وانا ما أنهي قصتنا عشانك بس جرحتيني
جروحك ما اطريها مدام أن في الخفايا علوم
علوم لو أبحكيها مأظن أنك تلوميني
انا ماعاد ينفعني معك كثر العتب و اللوم
حسافه أشحذ وصالك ويا ليتك عطيتيني
قهرتيني وجبرتيني وأنا ما عادني ملزوم
أنا ماني على كيفك وعلى كيفك تمشيني
ترى يا ما تحملتك خطايا في الهوى بالكوم
تعبت اداري غلطاتك وأنتي تخشي في عيني
مدام أن هذا هو وضعك محال أن العلاقتنا تدوم
حرام أقطع علاقتنا وأنتي ما تهميني
قهر لا والله الغبنه وشق الجيب وعيب الشوم
واذا ذا الشي ما يعنيك ترا يا حلوه يعنيني
قهر يوم انطق قهر غشيت وما قدرت أقوم
كني اقولها لمصدوم وانتي اللي صدمتيني
صدمتك بالخبر ادري وانا في داخلي مصدوم
ترى مانيب متسرع ولا ابغاكي تهديني
انا ما ودي انساكي ولا فكرت أهجرك لو يوم
تحسبيني "علي" الأول ولكن ما عرفتيني
تجنيتي علي بزود ظلمتيني وأنا المظلوم
تجاهلتي وتماديتي وغشيتي موازيني
خلاص وش عاد تبغابي أنا معاد لي لزوم
تراها ماوقفت عندي و شوفي غيري من زيني
مدام انتي ما همك وعادي فالأمرمحسوم
حسمته عندي ونسيتك قبل مأنتي تنسيني
طبيعي وكل شي جايز أكون فلعبتك مهزوم
ترى والله انا الفايز وانتي الي
خـــــــــــســــــــــرتـــــــــــــــيـــــــــ ــــــــنـــــــــــي
للشاعر :عادل الشاهين الشمري
التفت للنرس وقال لها : هذي"اشر علي" زبونه خاصه لكم .. وهالله فيها !ّ .. اما احنا .. فـ الحمدلله .. مانحتاج لكم .. بعد اليوم .. واللوعه شي طبيعي دام مرتي تتوحم ..
حسيت بوحشية كلماته .. مرته حامل .. بالثاني ؟..طلع مثل مادخل ..بس الفرق اني كنت قاعده على الكرسي قبل لا يدخل .. والحين قاعده ع الارض.. صحت بصوت عالي .. وغطيت ويهي بيديني ..يات الممرضه عندي .. وكم وحدة من المرضى قعدو عندي يحاولون يهدوني .. وانا اصيح بصوت عالي .. اطلع بعض حرتي ..
سمعت وحدة تقول : استهدي بالله يابنتي استهدي بالله ..
فتح عيونه وقال لي بنعاس: كم مرة قلت لج اشلون تقوميني ؟ ...
ابتسمت بخجل : يالله عاااد قوم .. مو وقت دلع ؟...
قال لي ببرود: تصبحين على خير
ضحكت على رده : اي تصبحين على خير؟؟ الحين احنا الصبح .. يالله عااد قووم .. بتتأخر وبعدين تزفني انا ..
قال وكأنه يكلم نفسه: كم مرة اقول لها اشلون تقومني وبعدين تتحلطم فوق راسي ؟؟ ماتتعلم هالبنت .. اوه عفوا هالمرة ..
ابتسمت .. وسحبت اللحاف عنه .. اما هو فاابتسم وصكر عيونه دليل انه نايم !!! .. ابتسمت بمكر وانا اجوف غرشه الماي على الكوميدينو بس فيها ماي قليل .. فتحت الغرشه .. وقربت من فيصل وانا اقول : صباح الخير حبيبي .. يالله قوم ..
عقد حياته وهو لازال مصكر عيونه .. كلم نفسه: جنها نست شي؟؟ ..
ضحكت بمكر وانا اقول : لا مانسيت حبيبي .. دنعت لعند ويهه وكبيت كل الي فالغرشه فويهه .. نقز متخرع من على السرير .. فطست من الضحك عليه .. انحنيت وانا امسك بطني على شكله .. ومن انتبهت انه معصب ويشل الفراش على طول ركضت بسرعه لبرع الغرفه متوجهه للمطبخ بااسرع سرعه عندي صكرت باب المطبخ وقفلته فالوقت الي وصل فيصل فيه للباب .. طقه بقهر : يالسخيييييييفه .. فتحي الباب ..
اليوم لازم تعويييييييييض عن حركتج يالدبه .. طق مرتين بقوة ... فتحي ..
ضحكت بصوت عالي : ماااابي ..
دز الباب بقهر وهو يقول : هييين يا سلوي .. هييين ..
ضحكت وانا ازخ صدري بسعاده .. اكيد كلكم تتسائلون وين ماريا؟؟ .. والبعض منكم راح يتيخل انها خانت فيصل .. او طمعت فيه وهو كشفها .. لاء لاء .. راح فكركم بعيد .. ماريا توفت من تقريبا 4 شهور بحادث فضيييع ..وانهار فيصل بشكل ماتتصورونه .. ماانكر اني حسيت بغيره مجنونة .. وانا الاحظ انهياره حتى لو كان مطلقها .. اي مطلقها .. فيصل طلق ماريا قبل لا نرد لندن مرة ثانيه بعد اجازة الفصل الدراسي .. لان.. ماريا هي الي طلبت الطلاق .. وشالي صار بينهم انا مااعرفه .. بس هذي هي المعلومات الي قالها لي فيصل ..
شميت ريحه حرررررررررق .. اووووووه البيـــــــــض احترق !! .. كله منكم .. خليتوني اسولف وياكم وانسى بيض فيصل .. يالله شيصبرني الحين على حنته .. سمعته يدق الباب وهو يقول : حياااتي يالله انا جاهز .. الريوق جاهز ولا
حسيت بوهقه وانا اقول : اي اي جاهز .. دقايق .. روح الصاله وبايب الريوق بالصاله "عشان مايكتشف اني حرقت البيض"
سمعت حسه وهو يقول : مايحتاي كل يوم ناكل بالمطبخ يعني شالي فرق اليوم؟؟؟ يوعاااااااان انا .. فتحي فتحي مالي بارض اتدلعيني من اول الصبح حركات وبايب لك الصاله اذوووب انا
قلت ارقع: تغير جو فصولي ..
حسيته يقول بخبث: تغير جو يا قلبي؟ .. ولا حرقتي شي؟؟ اشم ريحه حرق انا ..
دريت اني انكشفت سواء رضيت ولا لاء : حرقت البيض .. @!
سمعت شهقته : حسبـــــــــــي الله على ابليسج .. يوعاااااااااااااااااااان انا ..
فتحت الباب .. وانا ارتب السفره واقطع "جبن كرافت قطع صغيره" كنت حاطة صحن فيه جام .. قشطة .. عسل .. جبن سايح .. جبن شدر .. خيار وطماط .. زيتون .. > الي مب متريق حياه
دخل المطبخ .وهو يتحلطم: يوعان ياناس.. كل مرة تحرقين شي انتي؟.. مرة خبز .. مرة الجبن مو قاصته .. مرة قاصه يدج لازم شي تفوتين فيه ريوقي ... غسل يده .. ومسك سجينه ثانيه وقرب لعندي .. دز خصري بخصره وهو يقول : وخري بساعدج ..
ضحكت بداخلي عليه .. ياحبي له
قطعنا ويا بعض الجبن واحنا نسولف .. بعد ماتريقنا .. توجهنا للجامعه ويدينا بيد بعض ..
...............
" سالم "
تنهدت بملل .. هاي وينها .. منقعتني ساعه في السيارة .. ضربت هرن " بوري" واتوقع الفريج كله انزعج لاني ماشليت يدي الا يوم طلعت مريوم وهي مغطيه وحدة من اذانيها .. ابتسمت على حركتها بداخلي ..
فتحت الباب .. ودخلت وهي تقول باابتسامه خجوله : السلام عليكم .. اسفه سالم اخرتك ..
قلت بقله ذوق : وانتي ماتعرفين تنضبطين على مواعيدج دوم متأخره ..
سكتت منحرجة .. وطالعت الشارع .. تنهدت هي .. وابتسمت انا: مابتسألين عن حالي ؟؟ ..
التفتت لي .. جافتني فترة وقالت : امبلا .. اشلونك؟؟ ..
ابتسمت بمصخرة: توه الناس.. ؟؟ صبري يوم برجعج البيت سأليني هالسؤال ..
قالت لي مريوم : سالم .. في احد قالك انك ماتعرف تعبر عن مشاعرك ؟؟ ..
طالعتها مصدوم من كلامها : ها؟ ..
ردت وقالت : في احد قالك انك ماتعرف تعبر عن شعورك ؟؟
سكت افكر فالكلام وقلت : لاء .. محد ؟؟ ..
قالت بتنهيده : انا اقول لك؟؟ ..
قلت بتساؤول : ليش؟ اقصد .. يعني .. اممم ..
قاطعتني وهي تقول : دومك محترق تبي تجوفني ليش من تجوفني تزفني وتتعمد تحرجني؟؟
سكت .. اول مرة وحدة تفهمني .. شكلج يامريوم منتي سهله .. نكرت ببساطه: اشدخــل؟؟
وكملت وان اااشر على نفسي بغرور : انا محترق وميت عشانج ؟؟ .. اشرت عليها بااستخفاف .. عشانج انتي؟؟
قالت بقوة: اي عشاني انا .. واتحدى بعد ..
طالعتها وانا رافع واحد من حواجبي : نعم؟
طالعتني وقالت: خل عينك بعيني وقول لي انك ماتكن لي مشاعر؟؟ وانك ماتحترق عصبيه لا طنشتك .. يالله حط
حطيت عيني بعينها وانا اقول : ماتهميني ..
صرخت وهي تقول : انتـــــــــــبه !! ..
وقفت بسرررررررررررعه.. ودق راسي المقود .. فتحت عيوني .. جفت نفسي الحمدلله صاحي مافيني شي ..مسكت يبهتي ..اخخخ اتعورني .. طالعت جدامي.. والشارع هادي .. كنت راح ادعم الاشاره بدون ماانتبه .. بس الحمدلله .. ماصار شي .. كنت خايف التفتت حذاي .. خايف اني كررت غلطتي مرتين .. وتكون مريوم ماتت .. مثل حياة بالضبط .. كنت انكر مشاعري لها ..
ضحكت وانا اقول : شاسوي من زمان عن الجنس الناعم لازم استوي دفش .. يالغبيه .. عشان تصيرين حلوة ماتدرين ان حبة الخال فالويه من علامات الجمال؟؟
تخصرت وهي تقول : لاو الله ؟؟
قلت لها : حبج عبدالله .. سكت ثانييتين .. والله اذبحهه واذبحج وراه .. خلاص حبج سالم .. "كملت بمكر" لا اتخصرين لي .. ترا اتهور
شلت يدها بسرعه من خصرها وصدت للدريشه
ابتسمت ..
متى يجمعنا بيت متى؟
...........
" منصور "
صكرت من حميد بعد ماباركت له اليوم زوجته ولدت .. ياحليله حميد .. استوى ابو .. يالله متى انا بعد اصير ابو .. تنهدت .. وتعقل هالبنت .. يننتني .. كل يوم ولها سالفه .. مااخبر الحريم لا احملو تخبلو .. ولا سارة عكس الناس كلهم ..
سكت عنها .. كلت شوي .. وشبعت .. قعدت اتأملها .. كانت لابسه جلابيه كركميه .. مشكوكة .. بس كانت واااايد راااقيه .. قطعتها من الشيفون الحرير ... وتحته حرير طبيعي .. شعرها منساب على ظهرها .. ومغطي جزء من ويهها .. خصوصا ان شعرها مدرج فكان طالع عليها رهييب .. الماسكرا الي كانت حاطتها طولت من رموشها وعطتها سحر ثااااني .. شفايفها الجميله .. ويهها المتناسق .. كله يأثر فيني ..
رفعت عيني عنها وتأملت يدها الناعمه الي محطوطة على الطاوله والثانيه مرفوعه لشفايفها ..
حسيت اني لازم ابتعد حتى اسيطر شوي على مشاعري ..ثواني وقمت معلن عن انتهائي .. رحت للصاله .. قعدت ع نفس الكنبه الي كنا قاعدين عليها قبل لا نتغدى .. كنت اسمع الاخبار وبيدي الجريدة .. انبطحت على الكنبه .. قصرت على صوت التلفزيون ..
مسكت الجريدة .. كنت اقرا ومندمج .. حسيت بحظورها من ريحة عطرها .. طنشتها سمعت القناة تغيرت .. رفعت الجريدة جفتها تطالع مسلسل خليجي ..
رديت اقرا شوي من الجريدة .. بعدها رحت للغرفه صكرت الليت .. وتوجهت للسرير ..انبطحت .. ناديت عليها : ساررررررررة .. سارررررررررة .. "ماردت .. رديت انادي بتكرار وبصوت عالي بحيث يوصل لها اذا كانت مطوله ع صوت التلفزيون" سارة ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــارة ..ســـــــــــــــــــاروو
سمعتها تقول : هاااه ..
ابتسمت.. هذي عمرها ماتتعدل : تعااااااالي ..
دشت الغرفه .. وكان مايبين من ملامحها شي .. لان النور من وراها كان ساطع .. قلت لها /: صكري الباب .. تعالي ابيج فشي ؟؟ ..
فتحت الابجورة حتى تجوف طريجها لان الغرفه ظلام ..صكرت الباب .. ويات للسرير .. عقدت حياتها وهي تقول : ليش راقد هالصوب؟ هاي جهتي ..؟
سكت .. مستحيه .. قال لي : زين ماقلتي لي .. شنو بنت ولا ولد ..
قلت بخوف: انت شتبي؟ بنت ولا ولد؟؟
مسك بطني ..وبعدها دنع وخلا راسه على بطني وهو يدق بالخفيف على بطني .: هي انت؟؟ .. ولد ولا بنت .. غششني بابا .. ماما اسئلتها تعور الراس
دقيت راسه بخفه.. وقلت بدلع : منصوووور ..
ضحك منصور ورد يضرب بطني بخفه كأنه يطق الباب : حبيبي غششني .. جوف امك تتدلع علي وانا مااقدر عليها (عض شفايفه وهو يكمل).. ولا سويت شي لها هاوشتني (عقد حياته وهو شكله مبوز).. تقول مو زين عشانك .. زين جي .. هامليني ولا تحسون فيني "قالها نغزة حقي" مخليني اليوم ملطوع فالشغل زعلان ...ولاعطيتوني ويه .. وحتى المسج مارديتو علي ؟؟ مب حرام بابا؟؟
ابتسمت وانا ابعد اذنه عن بطني..احس قلبي يطير من كثر دقاته تنفست بعمق خفيف ازفر شوي .. احس ان قلبي من كثر دقاته صار يخنقني: شنسوي لك يا بابا مأذينا ؟ .. ماسالمين لا من خيرك ولا من شرك ..الي يسمع انا احمل وانته تتوحهم "خخخخ" كله معصب جنك جبريت؟؟ .. على اقل شي تهاوش ماما .. وماما ماتستحمل الهوشات ..
قال منصور : يافديت الماما انا .. فديت الدلع .. خفي علينا شوي ماما .. ترى مانستحمل ..
ضحكت وانا اقول لمنصور: اي صح منصور.. ابيك توديني للخياط عندي بروفه اليوم ..
عقد حياته منصور : ولييييييييييييين .. اشحقه الفستان بعد ؟ .. لبسي جلابيه تريحج.. سارة يا حبيبتي ياحياتي ياعمري " كلها تنقال للاقناع وخصوصا لليهال ويك ويك ".. اخاف يتعبج الفستان .. وثقل وحاله عليج ؟ .. وبعد شهرين اكيد بتثقلين ؟؟؟
قلت بعناد: لا بلبس فستان يعني بلبس .. كلهم بيلبسون فساتين لعرس سالم وانا لاء؟
قال لي يقنعني : يا سارة ياحبيبتي ياقلبي انتي سمعي .. هم مب حمل .. انتي حامل ياقلبي مايصير تقارنين نفسج فيهم ؟؟
كلنا ملتمين حوالين بنتي فطيم "سميه عمتي" منصور ماسكها وهو خايف عليها .. لانها شيطانه كل ساعه بتروح تطفي الشموع بيدها ومعاه عمتي فاطمة .. تقول مااقدر اخلي سميتي بروحها ..
اما انا .. فكنت اوزع على الكل اقنعه وصفارات وكيس صغير فيه مجموعه من الحلويات والصفارات وتمثال مصاصه ذكرى بيوم ميلاد بنتي .. سواء كان كبير ولا صغير
سمعت سالم يقول لمريوم : مريييييوم لحقي مرت اخوي من الحين تخش لولدنا
التفتت له وضحكت بااستغراب: اي ولد؟؟
ضحك سالم ومريوم ويهها قلب عشرين لون من الاحراج .. مسك بطنها بجرأة : جوزتي حبلا ..
فتحت عيوني وباركت لمريوم : فديتج مريوووم الف الف مبروووووووك
انحرجت مريوم وذربت يد سالم بخفه : سلوووووم
طالعتني وهي مبرطمه من سالم وحركاته ..وكملت باابتسامه خجوله : الله يبارك فيج ..
تحركت من عندهم وانا ابتسم .. منصور للحين مايتجرأ يمسك يدي جدام اهله .. او حتى يقول لي كلمة غزل جدام اهله .. على قولته .. مايحب حد يشاركنا هاللحظات.. مشاعرنا تكون لنا بروحنا مب جدام العالم كله .. عكس سالم ..!
محمد وعياله كانو موجودين بعد .. سلمت عليهم .. ومنيرة وميرة اصروا يوزعون وياي .. ابتسمت لهم ياحلوهم ..
طالعت ولد محمد الصغير .. ياحليلك .. مسكين .. اشلون عايش بدون امه .. بس اكيد عبير عوضته .. انا اعرف عبوور .. طيبه .. وحبوبة ..
محمد : كل سنه وانتو طيبين .. اجوفها وينها الشيطونه .؟ خطيبه ولدي ؟؟
ضحكت وانا ااشر عليها وهي تتعافر بيدين منصور: كاهي هناك مااتقر ؟؟ .. هههههه فديت بنتي .. يوسفوه بعد حاط العين عليها ..
ضحك محمد وهو يقول : اي ادري .. امس يقول لي .. اذا ماشلت فطوم عنكم .. بيبها بيتنا وولدك مايلعب وياها .. يهددني النسيب من الحين
هههههههههههههههههه
ضحكت على حركات يسوف ..اشرت لي ام منصور على يوسف وولد محمد وهم يتهاوشون من يمسك بنتي قبل ..ابتسمت بسعادة .. التفتت يمين.. جفت عبدالله اخوي وماجد وعيالهم ويا بعض .. ونسوانهم قاعدين يسولفون .. وزعت عليهم وانا اضحك على تعليق يسوفي : عمة ليش فطوم ماتعطيني انتي تعطيني؟؟
ياسللاااااااام؟
سلوى كانت توها داشه .. وجفت فيصل يغمز لها وياشر لها بخفوت على التلفون حتى محد ينتبه .. ضحكت عليهم .. الله يسعدكم .. سلوى للحين مااحملت لانها مقررة اذا صارت بااخر سنه او بعد التخرج بتحمل وفيصل راضي بس يحب يطفشها كل مرة ..
اشرت لسلوي على مكان الحريم .. وراحت لهم وهي تضحك
دخلت عذووب ويا ريلها وعيالها.. التمينا كلنا حولها نتحمد لها السلامة .. توها واصله من الامارات .. وبيستقرون فقطر .. لان علي تشافى من مرض حب لولوة .. ولان مشاريعه خلاص استقرت .. وفرعه الي فاتحهه في الاماارات .. خلاص صار جاهز لاي احد يكون موجود فيه بدل علي .. وقرر يرد لاهله وناسه ..
ابتسمت وانا اطرش مسج لروضه : مكانكم يبين .. فديت التوأم سلمي عليهم .. وعلى راس المال ابو العيال
ردت بمسج : "الله يسلمج .. خخ .. عاد احنا نجدد شهر عسلنا .. مرة ثانيه نييكم .. التوائم يننوني "
ابتسمت يوم قريت المسج .. سمعت منصور يرحب برفيجه .. حميد ..ويدخله مدخل الرياييل .. الرييايل الي كانو فالصاله دخلو الميلس عشان يفترقون الحريم عن الريايل (بما انهم من ريايل العايله فكانو في الصاله .. بس علي ريل عذووب كان قاعد بااخر الميلس للحين يستحي يوم يزورنا) ومرت حميد يات لنا الصاله .. صراااحة وايد كانت حليوووة .. احلا شي فيها عيونها كبااااااااار وناعسات من النهايه ماشاءالله .. اسمها "حمده" .. كانت مستحيه شوي .. وبيدها هديه حلوة حق بنتي الشيطونه ..ووبنتها كانت مستحيه مووت ومدعسه راسها فريل امها
طلعت برع جفت ثاني .. ابتسمت له ورحبت فيه يدخل لميلس الريايل .. للحين ماتزوج بعد مافج خطبته من خطيبته ..!! .. ابتسمت على نفسي .. كنت مراهقه .. وتعلقي فيه كان كبيييير ..
رحت متوجهه للصاله وانا امشي في الممر حسيت اني متوترة وناسيه اشيا وايدة .. بعد من ناقص حتى اتصل له واييي ؟؟ .. همممم ,,, ...؟؟
ابتسمت وانا اجوفه يروح للميلس واشر لي ع قلبه وعفس ويهه يعني قلبه تعبان .. ضحكت واشرت له بيالله يالله دش الميلس .. سوا لي حركه هين .. ابتسمت يوم جفته يخطي خطواته الواثقه للميلس.. راقبته بحنان .. طاحت دمعه من عيني اليسار ..تمنيتج يايمه وياي عضيت على شفايفي بحسرة .. تمنيتك يايبه تجوفني متزوجة وبنتي وياي .. سعيدة ويا ريلي .. نزلت عيوني ..مسحت دموعي .. وانا افكر بمنصور .. عمري ماطالعته الا من منظور واحد .. منظور كان خاص فيني .. كان فوق عيني غمامه .. ولولا حكمته بدايه زواجنا .. كان انهار زواجنا .. وحبنا ..!
تنهدت سمعت صوت صراخ بنتي وهي تصيح .. ابتسمت .. الحين اكيد تدورني هالدلوعه .. كله من منصور .. هو الي مدلعها وااايد .. الله لا يحرمنا منك يا عمود بيتنا !
التفتت لكم .. لين هني واكتفي بسرد حكايتي .. اتمنى انكم استفدتوا من تجربتي ولو شي قليل ..!! ..
تـمـــــت :: وراء الكواليس ::
اول شي احب اقولكم ان فكرة القصه كلها كانت على فكرتين .. وحدة وهي المرضى النفسيين وعلاجهم .. وبعض الامراض النفسيه ..اغلبيه الناس يجوفون المريض النفسي "متخلف عقليا" وهذا غير صحيح .. في فرق بين المرض النفسي والمرض العقلي .. لاتقولون هذا كان اول والحين لاء مافي احد يفكر بهالطريقه .. للاسف الواقع يخالف .. ولو تقدم ريال لاي بنت ومجرد ان عرفوا انه كان يتعالج فعيادة نفسيه فهو امر غير قابل للنقاش مرفوض رفض قاطع ليش؟ .. مينون .. الفكره الي احنا حطيناها فبالنا ومازلنا مصرين عليها غلط .. وللاسف احنا مانتعالج .. او نحاول نعالج اخطائنا .. نخليها مع الزمان لين تتأصل فينا هالفكره .. الدكتور النفسي مثل اي دكتور يعالج مرض عضوي .. على فكره الدكتور النفسي ممكن يحقق توازن متكامل فالشخص وممكن يساعدك فبعض الاستشارات بس على شان اسمه دكتور نفسي فالكل يبتعد عنه .. هالدكتور درس المجتمع وعلم الاجتماع وهو يقدر يحقق التوازن والتماثل للشخص .. مهب عيب انك تتعالج عنده ..اغلبيه الامريكان بمعدل 82% عندهم دكاترة نفسيين وهذا قلل من نسبه الانتحار في امريكا بالنسبه للسنوات السابقه .. وشي ثاني حبيت اوضحه .. وهو عند الاهل تعصب .. لهالفكرة .. اذا الولد فيه شي .. او مريض .. او مثلا صايع .. شنو الحل .. ؟؟ يتزوج ..!!! هذا اول الحلول .. وهذا خطأ .. مش دايما نحل هالامراض والعقد بالزواج .. ليش نبلش بنات الناس مع انسان لايمكن يتغير في يوم .. مثل "سالم"
والفكرة الثانيه .. الاحلام .. دايما او اغلبنا اذا احد حلم حلم مهب زين فهو يتوقع حياته مع هالشخص راح تكون مهب زينه مثل الحلم .. احب اقول ان الحلم مهب دايما يتحقق .. والاحترام بين الزوجين هو اهم عامل من عوامل نجاح الحياه الزوجيه .. ونجاح اي علاقه سواء علاقه صداقه او زماله او حتى زواج .. اذا احترم الشخص الشخص الاخر وقدر كفائته حتى لو انه شافه يغلط .. هذا شي طيب .. والنصيحه .. حبيت اوضح فكرة البنات المتزوجات .. مش كل المتزوجات وفيات .. لاحظت ان اغلبيه القصص ان الزوجه تكون وفيه لزوجها وتطيعه .. وان حتى لو كانت لها علاقات قبل الزواج مجرد ماتتزوج تقطعهم .. هذا مش فالواقع هذا من الخيال الصفات السيئه فينا ماتروح بسهوله مثل شربه الماي ..
فكرة ثانيه ياتني الا وهي كما تدين تدان .. مثل ما كان سالم يسوي فخلق الله يا ريال وخطب اخته وعاملها بنفس المعامله ..
فكرة المطلقات وبالاحرى المنبوذات في مجتمعاتنا ...هذي من الواقع .. المطلقات كانو منبوذات في مجتمعاتنا الخليجيه للاسف كانو ينظرون للفتاه بانها هي الغلط حتى ولو كانت هي الصح .. ينتظرون من البنت تكافح وتكافح وتكافح وحتى لو ماتت يبغونها تكافح في حياتها ولا انها تتطلق ؟ .. هل الطلاق عار؟؟ .. نعم هو ابغض "الـــــــــــحلال" لكنه مهب حرام .. يعني الي تتطلق تعيش منبوذه وكل تصرف تتصرفه المجتمع يبتدي يدقق فيه ..
ايضا حبيت اوضح فكره في بعض البنات مايستهويهم الا الريايل المتزوجين لان هالشي يرفع معدل انوثتهم و ثقتهم بنفسهم وشعارهم "متزوج وطاح تحت ريلي " " متزوج وقدرت عليه مابقدر على ريال عادي" يخربون بيوت .. يهدمون مستقبل الكثيرات .. وفالنهايه .. يطلبون فك الخطبه .. ليش؟ .. شالسبب؟؟ .. كنت اتسلى ...؟ .. كنت حابه اجوف لاي مدى هالمتزوج بيتعلق فيني .. ياخواتي اتقو الله .. اتقوا الله ..
و فكرة ثانيه وهي اذا حبيت من قبل مستحيل احب من يديد .. وهالفكره خطأ .. هناك هرمونات فالجسم اسمها الحب العشق الاعجاب الخ الخ.. ولكل منها دور في الحب ..مش معناته اني انعجبت فشخص ما يعني مستحيل احب من يديد؟؟ ... ومش معناته اني حبيت شخص وخانني معناته اعيش طول عمري مع هالخيانه واعذب نفسي واكبر نقطه صغيرة في حياتي واخليها اكبر من اي حدث مهم فيها اخليها محور حياتي .. الانسان يقدر بنفسه يصغر ويكبر المشكله هالشي يرجع للارادة ...اما بقيه الاحداث الي ماكانت لها وجود قوي فكانت هي مشاكل حياتيه يوميه ماحبيت اتعمق فيها اكثر تجنبا للملل ..
وبعد احب اوضح ايضا ان ابطالي ابدا ابدا ماانوصفوا بالكمال .. بالعكس كانت فيهم الكثير والكثير من العيوب .. ولكن يظهر لانكم حبيتوا الشخصيات وايد فتغاضيتوا عن غبائهم وعيوبهم الكبيرة .. الكثير كان يسأل ليش سارة وهي بطله القصه ما كانت بجمال لولوة ذات الجمال االاسطوري .. الي عشقها منصور؟؟ .. احب اوضح ان الجمال متفاوت .. وكل جميل وفيه الاجمل منه .. وليش مريم وعلى الرغم من جمالها الاسطوري ماحبها سالم كثر ماحب حياه الي جمالها كان معتدل ؟؟ .. احب اقول ان الشخص ممكن يجذبنا بشكله الجميل والحلو .. بس بالنهايه الجمال زائل .. ممكن بأي لحظة طيش او اي لحظه يزول هالجمال .. وغير هذا .. الجمال الظاهري يكون له طابع خاص فالنفس ولكن الجمال المعنوي او تأثير الشخص من تصرفاته يكون له الاثر الاكبر والاعمق على الانسان
هم بعد كنت ابغي اتكلم عن حكمنا للاشخاص الثانين .. ساعات نحكم عليهم غلط .. او ناخذ منهم موقف بسبة موقف معين وبعدين بعد هالموقف يتغير فكرنا نهائيا عنهم وفكرتنا تختلف تماما عنهم حتى ان بعدها مانقدر نفرق بين حسناتهم وومميزاتهم وهذا الي صار ويا بطلتنا سارة
نروح للشخصيات .. احب اقول لكم ان عايله منصور هي محور القصه ككل .. منصور .. سالم .. سلوى ... هم الابطال الاساسين الي رسمت لهم القصه .. وسارة طبعا..لولوة وعلي ... هم اساس القصه اما بقيه الشخصيات فكانت مكمله لتوابع عايله منصور ..
كل الشخصيات كانت مكمله لابطالي السته الرئيسين.. النهايه كنت بحطها حزينة على عنوان القصه بس بما ان القصه كانت فيها وايد احزان .. فحبيت احطها نهايه حلوة .. خصوصا انها قصه يعني فيها من الخيال .. ولاني ماتعمقت وايد فالخيال .. فحبيت اخلي النهايه تكون سعيدة ..@<ليحين ودكم تذبحوني ؟؟ خخ
فالنهايه .. اتمنى ماتعمقت وايد فالحزن .. ولا تعمقت وايد فالفرح .. لمحات الرومانسيه اتوقع انها ماتعدت حدود الادب ..اتمنى القصه كانت متوازنه في جميع النواحي ماتعمقت فشي ونسيت الاخر .. واتمنى ان القصه ككل نالت اعجابكم .. ومشاعر الابطال .. شخصيا عشت بعض منها .. فشاركتني بعض مشاعري .. وبعض الامي .. اتمنى وصلت لكم فكره صغيره ولو صغيره وايد عن الافكار الي كانت تراودني .. وبالنسبه لمشاعر ابطالي "الريايل" .. اسمحو لي لو كانت شوي جامده .. او غامضه .. فهي بالنسبه لي ولكم عزيزاتي غموض لا يحل ! ..
واخيرا .. حبيت اقول لكم .. حبيت اكون بسيطة في اسلوبي .. حتى يوصل لكم .. وماحبيت ابالغ في اسلوبي وسردي .. ولا حبيت اتكلف فالاسلوب .. حبيت ابطالي يكونون بسطاء .. " الكثير سأل ليش ماكنت اهتم في امور كشخة الابطال .." لكني حبيت يوصلون لكم مثل مااهم ببساطة بدون اي نوع من الحلي والزينه ..
اتمنى عجبتكم وردتي الصغيرة ..::]][[ دفنت روحي بالثرى معاك يا ولد عمي ]][[::..
واتمنى اني ماطولت عليكم ..