روايه دفنت روحي بالثرى معاك يا ولد العم - روايه كامله



من قلب ينبض غلا ومـن روح مسؤولـة

مابالغ ان قلـت لـك انـي اليـن الحيـن


كل ما شوفـك تصـد عيونـي مذهولـة


من كبر حبك في قلبي وخاطري والعيـن


معقولة كـل هالغـلا ياربـي معقولـة !!


بعدين يعنـي معـك يامهجتـي بعديـن ؟


ماتدري انك في قلبـي ومنسكـب حولـه


ومن كثرك بصدري خايف لا تجيني عين..


وان قالوا اطلـب تمنـى شـي واتنولـه


بتمنى حبك كثر مـا الله عطانـي سنيـن


ويش ابغي اكثر يا ذوق القلـب وميولـه


واكبـر هديـة فـي عمـري هالشيـيـن


مكانك اللـي فـي قلبـي ماحـد يطولـه


وقـدري عنـدك عسانـي ماخـلا اميـن





انتبهت من سرحاني على لمسته لخدي : سارة .. سارة اكلمج ..


رمشت بقوة : ه،ـ هلا؟؟ .. بلعت ريجي .. ولفيت على رقدتي مساعه ..

سكت ومارد علي .. التفت له .. لاحظت انه ماسك يدي .. متى مسكها ؟؟ .. سحبت يدي بهدوء وقلت بتوتر وارتباك : مابتروح تتعشى ..

تنهد وهو يقول : مابتردين اليوم وياي البيت؟؟ ..

صكرت عيوني وانا اقول له : لا .. برقد هني وياهم .. وبروح وياهم الشاليه مرة وحدة باجر ..

مسك ويهي ولفه له مرة ثانيه : ماتخافين تنامين هني؟؟ ..

صكرت عيوني وقلت لا .. وانا ويهي للحين فجهته : لا...لا مااخاف .. (اي هين؟)

سمعته يقول : بس انا اخاف ارقد بروحي ..

ابتسمت غصب عني .. وبسرعه كشرت وقلت : مايحتاي تستمر بالتمثيل تراك انكشفت ..

لمس خشمي وقرصه بخفه: بس صج .. يوم انتي وياي غير .. حسيت اني اخذ انفاسي بصعوبه .. صكرت على عيوني بقوة اكثر من مساعه...

للحين مصكرة عيوني وقلت منهيه الكلام بينا : تصبح على خير ..

حسيت فيده وهي تنسحب من ويهي بهدوء .. كنت احس قلبي بيطلع من مكانه .. اكيد لانه حر .. اي طبعا ..مرت فترة وانا مغمضه عيوني .. تفاجأت وانا استقبل بوسته على راسي .. فتحت عيوني متفاجأة .. وماكان موجود .. توقعته راح من زمان ... لمست شعري مكان بوسته .. وابتسمت بخجل .. و ربكه ..

نمت وانا للحين مبتسمه ويد ع قلبي ويد ع شعري


..............

"علي"

حسيت اني مرتبك .. مااعرف اشلون افتح الموضوع بيني وبين منصور "اخو سعيد" مااعرف اشلون امهد للموضوع .. حسيت اني منحرج ..

حميد : بلاكم ساكتين؟؟

انا ارتب افكاري ..

خليفه : ماشي انا افكر في اختيه

حميد : هيه .. شحالها

خليفة فتح عينه : شوووووووووو
؟؟

حميد : هدي هدي ياريال اسأل ردت لريلها .. ولا كيف .. يابوك خرعتني ..



ضحك خليفه وهو يقول : هيه .. تحسبت بعد .. قصورك تسال عنها

حميد : ياريال .. الحين انا خلاص بحسبه متزوج

فتحنا ثنينا عيونا عليه : متزوج؟؟؟

حميد طق يبهته : ماخبرتكم؟؟

طالعت خليفه وخليفه طالعني وجفنا حميد : لا؟؟

حميد كشخ ضروسه : خطبت بنت عمي ..

خليفه : الي عندكم؟؟

حميد : ايوه ..

خليفه : ع البركه ياخووي الف الف مبرووك .. منك المال ومنها العيال

ابتسمت ع خليفه وقمنا باركنا لحميد الي شكله مستانس من قلب : الف مبرووك تجوف خيرها ان شاء الله ويبعدك عن شرها

ابتسم حميد بااحراج : تسلمون والله ... الله يبارك فيكم .. عقبالكم ؟؟ ..

خليفه تنهد بحالميه : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه متى ترضى علينا بس متى

ضحكنا ع خليفه : زعلانين من بعض؟؟

خليفه ضحك : لا ..

طالعناه : عيل متى ترضى علينا؟؟ ..

ابتسم خلوف : اي .. مب راضيه نتزوج هالصيف .. تبيني انطر للصيف الياي .. اخخخ ياقلبي

ضحكنا ع خلوف .. وابتسمت .. الله يوفقهم يارب

حد حط ايده ع جتفي .. التفت لصاحب اليد .. وكان حميد : وعقبالك ..

ابتسمت لاول مرة من ايبون هالطاري : هو فيه مشروع ..

بققو عيونهم علي .. انحرجت وتنحنحت : احم .. شنو .. شبلاكم؟؟ متنحين وتطالعوني

ضحك حميد بفرحه : من صجك علاوي ناوي تتزوج؟؟

فتحت عيوني ع الاخر : علاوي ؟؟ .. حسستني ياهل فااول ابتدائي

ضحك خليفه : هههههههههههه وبيدك سندويجة جبن وضرسك اليمين طايح .. ونص شعرك طاير .. انما ايه شكلك كدااااااااا سوا اوكي بيدة

وضحك ... ضحكنا ع تخيله : بس عاد .. التفت لحميد .. اي صج |.. تذكر واحد من ربعك اسمه منصور ؟؟ .. مرة يه ويانا البر .. صراحة .. مقرر اناسبهم فكريمتهم .. بس متردد .. صراحة .. انتو شرايكم؟؟ ..

خليفه : هل منصور والنعم فيييييييييييهم .. وانا ابصم لك بالعشره هذولي ان نسبهم ينشرا بملايين

ابتسم حميد : قصدك سعيد انته اخو منصور .. هيه انا ربيعي سعيد .. بس منصور جد مرة يه ويانا مع اخوه .. ماتتذكر اخوه؟؟

ابتسمت وقلت : امبلا اذكره .. قبل كم يوم شفته فمطعم مع اهله

حميد ": اها .. وكلمته فالموضوع؟؟

قلت مستحي : لا صراحة .. قلت لك متردد ..


حميد : لا تتردد ولا شي .. والي فيه الخير الله بيجدمه

قلت بشي من التردد : ان شاء الله .. تعبت من حنه الوالده تزوج وتزوج .. تنهدت .. بس اخاف اظلمها وياي

رص حميد ع ايدي : لا تقول هالكلام توكل ع ربك

: الله كريم ..


..................


"حمدة"

قاعدة فالصاله بينهم ومب فاهمه شقاعدين يخربطون؟؟ .. مب فاهمه ولا شي من كلامهم ..

قلت بقهر : غيث .. من الذوق ترمسون عربي يوم اني قاعدة معاكم .. تعرف اني مااعرف انجليزي ..

غيث : oh my god ok ok اهنا قائدين نتناكش في موزوع زواجك من هميد

طالعته وتأملته وااييييد .. راح وسافر للغربه .. ورد ومعاه ولده طوله ويمكن اطول .. ومايعرف يتكلم عربي؟؟ هذا اشلون يصلي اشلون يقرا قرأن وعربيته جي مكسرة .. والله حتى الاجانب الي فالامارات يتكلمون احسن عنه .. حسافه والله .. نسى عاداته وتقاليدة .. ولغته وياخوفي نسى دينه



جاك : داد .. واي نات ازا اهي يريده؟

عقدت حياتي : بلاكم انتو ماتعرفون تتكلمون عدل .. شهالكلام .. يريدة .. وموزوع ..!! .. بالله عليكم انتو عرب؟؟ ..

جاك : why you are angry aunty??

قلت بعصبيه وانا اوقف : الكلام معاكم ضايع

: همـــــــــــدة .. اجلس !!

طالعته بغيض .. : غييث .. معقوله ماتعرف تتكلم عربي .. هذي مب 18 سنه الي قضيتها هناك غيرتك .. حتى كلامك مش واضح ولا مفهوم .. وولدك هذا ليش مايتكلم عدل .. حتى كلمات مايعرف ايعبر ابها؟؟ ..

غيث : اووه همده .. لا تدككين كتير .. يئني هو 18 يرز ان اميركا .. كيف تريديه يتكلم اماراتي؟؟ ..

قلت بحسرة : اذا انته ماتعرف تتكلم ونسيت اصلك وفصلك .. ماينشره على ولدك


وقف جاك والي اسمه بالاصل محمد .. بس مادري ليش يقولون له جاك؟؟ .. : اوففف .. الحياة هنا .. مومله .. دااد .. انا .. رااه back to USA be..

غيث : نو جاك .. كلاس .. يو اس forget it

عقدت حياتي مب فاهمه ولا شي .. شو يقولون .. ولهالدرجة هم مب راضيين بحميد .. زين ليش ..كل هالنقاش عسبة موافقتي ع حميد؟؟

نزلت بنت طويله .. وتشبه اخوها في البياض والشقار والعيون الملونه .. كانت لابسه بانطلون راص ع جسمها .. وقميص شوي قصير ظاهر طرف من سرها الي معلقه فيه حلقه ..

تقززت من منظره .. وقفت بميوعه وتعلقت برقبه ابوها : dady I want to go to the mall with my friends

فهمت انها تبا تروح المول ..

غيث وهو يبتسم ويلخبط شعرها : اوكي .. but take your aunt with you

تأففت : daaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaady

غيث : نو .. اهنا مش في امريكا.. همدة .؟. بتروهين مئا ياسمين؟؟

عقدت حياتي : وبتسير المول جي؟؟

تخصرت ياسمين : what is wrong في شكلي؟؟

وقفت بضجر .. ورحت فوق وانا اتعوذ بالله .. الابو فصوب .. وعياله بصوب ثاني .. والدين والعادات والتقاليد فصوب ثالث ..

تنهدت وتذكرت يوم وعيت ويوم خذاني غيث عنده اونه مايبيني اقعد ويا عيال عمي.. اول شي استغربت وايد من غيث .. لهالدرجة الطمع معمي عينه لدرجة انه يرجع من امريكا واستراليا الي قضى فيها اسنين وابنين .. ويرجع عشان كم فلس؟؟ .. والي استغربته .. الولد هذا .. جاك .. هو نفسه الي دعمته في المول .. مادري كيف عايشين هذيل واشكالهم جي مقرفه .. اما الي مقرف من قلب .. هي الحلقه ايل بسر بنت اخوي .. ولا مستانسه عليها ومطلعتها .. عنبوووو ماشي مستحى ؟؟ ..


رن تلفوني وكانت عفرا .. قلت بيأس : عفاااااري تعبت .. تعبت .. مافي يوم ارتحت فيه ...؟؟


...................


" سلوى "

اليوم اخر يوم ونرجع قطر .. استلمت امي البطاقات والفساتين وكل شي جاهز .. احس بالعد التنازلي بدأ مابقى الا اسبوع وكم يوم ع زواجي .. احس اني خايفه وااايد .. وااايد ..

ركبت الطيارة .. وانا افكر .. ياترى وين بيكون شهر العسل؟؟ .. وياترى كيف بيكون فيصل؟ابتسمت وانا متأمله خير من معامله فيصل وطريقته وحنانه ..

صكرت عيوني ... وانا احلم .. احلام سعيدة .. ومزعجه فنفس الوقت ..


.................

"سارة "

قمت من النوم واانا كتله من النشاط تلفت حولي .. المكان غريب .. تثاوبت .. وحكيت عيوني .. واستوعبت ان احنا فالبر .. طالعت البنات .. غدور ع يميني وموزة ع شمالي .. وعبير ع السرير .. الثالث ..

مرام اكيد ويا امي وخالاتي .. رفعت يدي .. وجفت الساعه .. كانت تشير للساعه 3 ونص الفير ..

اوه .. تثاوبت من يديد .. ورديت حطيت راسي ع المخدة .. صكرت عيوني .. بس ماقدرت انام |..

تحركت بخفه .. وبما اني نمت بالجلابيه فخلاص ماابغي ابدل .. لا شنو مابي ابدل راح ابدل؟ .. لالا مب لازم الساعه سبع بنحرك وبنروح الشاليهات يوم بنوصل هناك ببدل .. اي اي خوش حل ..

حسيت شعري محيوس فوق تحت .. تحسسته .. ورحت صوب شنطتي .. طلعت المشط ومنظرة صغيره توهقت وانا احاول اثبتها واجوف ويهي وارتبه .. فالاخير طنشت .. يالله زين .. وشنو يعني لو ويهي عفسه ..

صكرت شعري الي صاير طويل ويملل .. شكلي بقصه .. تثاوبت من يديد .. غطيت شفايفي بيدي .. وفتحت عيوني .. رتبت شيلتي .. وطلعت من خيمتنا .. المكان صخه .. وهدوووووء .. وخصوصا مع لون السما الكحلي.. كان المكان كفيل انه ينقل رعشه لجسمي .. تحركت لخيمه الحريم الكبار .. وطالعتهم .. نايمين بعمق ..

رحت وانبطحت عند امي .. وبعدها رقدت فحضنها مع اني كنت شبعانه رقاد الا اني غفيت ..

وعيت على صوت منبه .. عقدت حياتي .. يالله مب وقت المدرسة الحين .. فيني النودة.. حركت يدي يمين يسار .. حتى استقرت يدي ع شي صلب وضربت بكل قوتي عليه حتى يسكت عن الرنين .. طاااااااااااااااخ

وتلاها صرخه مفزوعه ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااي

عقدت حياتي .. وفتحت عيني بكسل .. جفت يسوف يطالعني بحقد .. وماسك ركبته .. وبعدها انقض علي وهو ايرر شعري الي فتحته يوم يت ارقد عند امي .. حاولت افججه عني بس مافي امل .. اخر شي .. امه شلته عني وهي فاتحه عين ومصكره عين ..

عدلت قعدتي وانا اهمس : عنبووو ابليس مب يوسف .. نتفت شعري نتف الله شعر العدو ..

كان مستمر يطالعني بحقد وبعدها انفجر صياااح .. مسكين عور قلبي .. يعني واعليه كفايه راقد وانا صكيته ذيك الطقه العدله .. وبعد اتحلطم فوق راسه

قامت تلمه مرام وتبوسه .. وهو مب راضي يسكت .. ماخلت قطعه فويهه ماباستها .. ماخلت شبر فريله ماباسته حتى يسكت والعيار كل ساعه يأشر لها ع مكان .. اونه يعورة .. جفتو اشلون عيار .. ومرام تبوسه وتلمه .. واخر شي رقد وهو يشاهق من الصياح ... تسحبت لين ما قربت لعنده وبسته صكرت عيوني وانا راقده عنده..

حسيت بيد حنونة تقومني .. يووه اشتقت لهاليد واااااااااايد مستحيل اغلط فيها نعم هذي يد امي ..

اذن الصبح .. والكل قام يصلي .. ماعدا يوسف الي توه يرد يرقد ويتعمق فنومته .. بعد الصلاة البعض راح يكمل رقادة والبعض راح يسوي الريوق .. وانا كنت من ضمن الي راحو يسوون ريوق .. خصوصا لاني شبعانه رقاد ..

وقفت فداخل الخيمه وانا اجوف خالتي ام عبدالله وام ثاني وامي .. يجهزون الريوق .. وقفت على باب الخيمه .. وتذكرت قبل كمن سنه يوم يينا هني كلنا .. مع حياة .. ابتسمت .. ومسحت دمعه وحيدة نزلت من عيوني اليسار .. : الله يرحمج يا حياة .. الله يرحمج

انتبهت على صوت خالتي ام ثاني : سارة .. سارة .. تعالي تعالي

عفست ويهي بشكل مقصود وصكرت خشمي بطرف اصابعي : ها ها .. جوفي مااعرف اقلي بيض .. لاتقولين لي سوي بيض ترا ها اتهور واكسر بيضكم

ضحكت خالتي ام ثاني وهزت راسها بـ لاحول : انتي للحين ماتعلمتي تطبخين

امي : الي حاولت فيها هالسنه اعلمها .. كله تقول وراي دراسه وراي دراسه .. وهي فصوب والدراسه فصوب .. ماغير تناحس هالفقير يسوف ..

تخصرت وطالعت امي : مريووم .. اشقلنا ؟؟؟

ضحكت امي وهي تدز راسي بخفه : لاعبه وياج تيله وانا ماادري؟؟

قلت بهبل : لا مريوم نسيتي يوم نلعب صبه ويا بعض وافوز عليج

هزت راسها امي بـ لاحول وهي تضحك .. سمعت خالتي ام عبدالله : تعالي تعالي سارة احنا مالنا بهالسوالف .. امشي بروح نسوي حليب وجاي ع النار ..

ابتسمت بوسعه .. وركضت لعندها بست راسها : هاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااي الي فاهمتني .. ها حصوه نسوي حليب بالزعفرااااااااان تراني اموت فيه خصوصا ع الفير اوف اوف اوف سويت حركة اني مستلذه بالطعم

ضحكت خالتي ام عبدالله : حصوه منهو بعد؟؟ .. اعقلي يابننت .. انا خالتج ..

ضحكت وهزيت راسي بلامبالاه : زين ... وين مرت ولدج وولدها .. ماجفتهم فالخيمه ؟؟ ..

فتحت عيونها خالتي ام عبدالله : اكيد هاي عبود وي حسبي الله على ابليسك ياعبووود .. ولا اتوب هاي سوالفك فكل مرة .. وايه الله يعين قلبي عليك ..

ضحكت وقلت بوناسه : اكيد كالعادة رايح يدور مرته الحبيبه .. وحتى مافكر فينا ماااااااااااااااااااالت على حظي ..

ضحكت خالتي ام عبدالله : ذكري الله فديتج

ابتسمت بحب : مااشاااااااااااااااااااءالله الله يزيدهم من الحب خخخخخخخخخخ

قالت خالتي وهي تعطيني الغوري حتى اغسله : الا يمه .. شخبارج ويا منصور ..

ارتكبت .. وحتى الغوري حسيته يتحرك من يدي وبيطيح .. تمسكت فالغوري بقوة وابتسمت بتمثيل : بخييييييير يا مال الخير

خالتي ام عبدالله : حبيبتي .. انتي مستانسه؟؟؟

طالعتها وقلت : ليش يبين علي العكس؟؟

خالتي ام عبدالله : لا فديييتج .. الله يسعدكم يارب .. بس استغربت .. ليش ريلج رجع الدوحة .. ومارجعتي وياه .. خفتكم متهاوشين ..؟؟ولاشي ...


بلعت ريجي .. وقلت بكذب : لا اي متناجرين ؟؟ لا متهاوشين ولا خرابيطه .. بس انا قلت له ناخذ اوف يوم من بعض عشان نشتاق لبعض .. وحاولت ابتسم .. بس ماطلعت الا ابتسامه تبين انها مب من قلب ..

ابتعدت بسرعه .. ورحت غسلت الغوري .. ورجعت .. وبدينا نسوي الحليب الي ع النار .. والجاي ..


 


عفوا ماانتبهت ان هالجزئيه مانزلت عندكم
قعدت عندها .. وشوي ووصلت سيارة قريبه من عندنا ونزل منها عبود وهو مبتسم .. وبيده اكياااااس .. فطاير وفول وحمص وجبااتي( براتا) وسندويجات بيض وفلافل و سندويجات جبن وزعتر ولبنه

ركضت له وانا اقول : ياهلا بالمحمول والحامل

تخصر عبود : استحي على ويهج انا جدامج وتفضلين المحمول عن الحامل

قلت بعبط : اوه عبود حامل .. الف مبروك يتربي بعزك

دزني من جتفي : وخري وخري لا اصكج بالكيس الحين


مت من الضحك .. وجفت مرت عبود تطالعني بغيرة : جوفي لا تسوين لي حركات كل مرة .. تعلقت فذراع عبود وقلت وانا ارمش بدلع .. اخوي حبيبي مالي غناة عنه

ضحكت مرت عبود : يالله وخري يالله ..

فتحت عيوني وقلت لها : هيه هيه انتي .. لا تقولين لي جي .. عبود جوووفها


عبود : سمعي كلام مرتي ووخري عني .. فتح عيونه وهو يمثل باانفجاع .. الليله مابحصل مكان ارقد فيه ياخراااشي


متنا من الضحك ع عبود والي يقصد ان مرته بتطردة من الغيره .. ضحكت مرته منحرجه ... وانا بست راسه : يعييييييييييييييش اخوي ناصر المرأة

ضحك عبود .. وقعد .. واستحي يوم بسته .. خخخخ ..: ناصر المرأة فعينج .. يالله وخري قمتي تخورينها

برطمت : يعني شنو انت ضد المرأة

قعد عبود وهو يتأفف : وه وه .. اشفيج بالعه راديو ياكثر اسألتج .. الله يعين منصور على حنتج .. يالحنااااانه


برطمت وقلت بزعل: مشكور .. سحبت الاكياس من يده وقلت بمرح : احلم تاكل منهم شي


تلصق فيني بسرعه وهو يقول : فديييييييييييييت السوري يا نااااس

ضحكت ورفعت حياتي : يالمصلحجي


ضحك .. و فرشنا السفره على الزوليه الي فارشينها .. وابتدينا نوزع الاكل .. الي جابه عبود .. وريحة الخبز الايراني صكت راسي : امممممممم .. ريحة الخبز عجييييييبه .. ابــــــــــــــي


مديت يدي بااكل من الخبز دقني ع يدي : اوعــــــي ... يالدبه انتي .. ابي اعرف ضعفه الي تضعف عدوينج .. هالكثر تلهطين " تاكلين" ولا تمتنين .. وانا فقمتي الحلوة على طول تمتن

فتحت عيوني : خمسسسسسسسسه وخمييييييييييييييييسا صكني بعين بعد .. وطحت بتمثيل على خالتي ام عبدالله : صخوووونه .. صخوووونه .. صكتني صخووونه .. اي يا راااسي اي يا راسي

خالتي ام عبدالله كانت ميتة من الضحك علينا .. مرت عبود ضربته ع جتفه : انا الفقمه ها؟؟

قال عبود متوهق : ياهــــــــــــلا بالزين كله

مت من الضحك على عبود وحركاته .. شوي شوي وابتدت الشمس تطلع وابتدوا الناس يقومون عشان بنتحرك للشاليهات .. كان الجو قبل طلوع الشمس فضييييييييع .. صحيح ماكان باااارد .. لكن كان حلو .. وكانت تمر نسمات حلوة ..

ثنوي : حرم منصور صبي لي جاي؟؟ ..

طالعته بطرف عيني : حرمكم موجودة ليش ماتقوم اتصب

ثنوي شكله انحرج: بال بال ماينطلب منج ..

موزة : تفضل ثاني ..

ثاني تنح شوي .. وبعدين تنحنح .. : مشكورة .. الا اقول مجود .. متى بنمشي؟؟..

طالعت موزة الي خدودها كانت محمرة .. وعصبت .. قمت من مكاني .. ورحت للخيمه .. وقعدت بملل .. على السرير الي نامت عليه عبير ..

جفت غدور للحين غاطه في النوم

رحت قعدت عندها .. وهزيتها مرتين وثلاث بالقو .. قامت متخرعه : يمه .. والله ماذبحته والله ..

فتحت عيونه .. ذبحته؟؟ .. شهالحلم .. صج انج يا غدور مجررررمة ..

: ذبحتي من ..

طالعتني مفزوعه .. وتنهدت باارتياح ومسحت يبهتها .. وردت قطت روحها ع الفراش : اوفففف يخرب بيتج ... حسبتج الضابط .. قطعتي قلبي


فتحت عيوني ويت دزيتها : يخرب بيت عدوي .. من صباح الله تدعي ع الناس ... اعترفي تذبحين منو؟؟

سمعت شخير .. وطالعتها مقهورة .. ناديتها مرتين : غدووووووور .. غدووووور ويعه ردي

ردت بصعوبه : ها ها .. اوفف مايخلون الواحد يرتاح لا في بيت ولا في رحله .. شنو انتو .. وصرخت مرة وحدة ابي اررررررررررررررقد

نقزت متخرعه .. وطقيت راسي بالعمود الي احذا فرشه غدور : ايييي .. غدوووووووور


شلت اللحاف من على راسها : ياربي .. استغفر الله .. شنو هالعلل الي يعلون

دزيت راسها وانا امسح على مكان الضربه فراسي : اخخ .. انتي العله .. لي ربع ساعه اناديج

غدور : والله انا ماعطتج ويه من اول ربع ساعه قمت .. فالبيت امي تحن فوق راسي ساعه .. بس اتصدقين اكتشفت شي

تحمست وتربعت وانا اقول بحماس : شنووووو ؟؟ ..ولازالت يدي تتحسس مكان الضربه

غدور : انج حنانه اكثر من امي .. فارررجي

ودزتني .. طحت ع ظهري .. ومت من الضحك .. صج ان غدور تغير جو الي مايتغير جوه .. فديييييييييت الغديييييييييييييير يا ناااس .. : زين فكينا نبي نمشي بعد ساعه ..

شهقت غدور : بعد ساااااااااااااااااااااااااعه؟؟ لا شنوووو مايمديني اودع البر

قلت بتفهي : اتودعين شنو؟؟

غدور وهي تأشر على الهوا بشكل شخص : البر ؟

عفست ويهي مب فاهمه .. سحبتني غدووور .. ووقفتني عند باب الخيمه ..

وركضت لشنطتها .. وبعدين ردت تركض صوبي .. : اووووووووووه .. شكنت ابغي نسيت ...

قلت بااستغراب من حالتها وكملت بغباء : ها؟؟ ..

وقفت غدور محتارة وبعدين صرخت : ايييييييييييييييييي الحمااااااااام


وركضت تبي تطلع من الخيمه .. صرخت بضحكه :هييييييييي انتي يالخبله عبود واخوي برررع

وقفت وحكت شعرها المعفوس بغباء : اي صح .. عبالي فبيتنا ..

طالعتها وضحكت .. طلعت من الخيمه .. وقعدت على البطبطه الموجودة قريبه من القعده .. وبيدي تفاح اخضر .. من اول ماقمت وانا اشتهيته .. دش خاطري فيه .. خصوصا يوم جفت مرت عبود تاكله .. صج صج دش خاطري فيه .. ورحت احوس فالمطبخ لين لقيت لي ههههه واستانست الي يسمع لقيت كنز مب تفاح ..

طلعت غدور بعد شوي بويه معفوس وشيله منحاسه من قلب .. ودشت الحمام .. ورقعت الباب فويهي .. صرخت عليها لان البطبطه كانت مجابله الحمام : اناااا يالسباااااااااااااله تصكرين فويهي الباب .. انزين انزين اوريج ..

قمت بلعانه دشيت خيمتنا .. وجفتها مرتبه فراشها .. ضحكت بخبث .. ورحت بكل لعانه فرشت فراشها من يديد ..

وطلعت بسرعه قبل لا ترد .. بس شكلها مطوله في الحمام .. قعدت ويا الاهل سوالف وضحك .. وكنت اترقب الحمام .. بس الحبيبه ماطلعت صار لها نص ساعه شتسوي ذي داخل؟؟ ..

الكل قام يدخل اغراضه عشان خلاص بنمشي .. وغدور للحين ماطلعت من الحمام .. وسوست قلت يمكن ثعبان شي داخل الحمام وعضها عشان جي ماطلعت .. فتحت عيوني ع اخرها .. اي صح ليش مافكرت من الصبح فيها ..

ركضت للحمام .. وقعدت اطق الباب بقوة .. وانا انادي : غدوووور .. غدوووور تسمعيني؟؟ .. غدوووور .. اوووه صج اني غبيه اشلون بتسمعني والثعبان عضها ..

انفجعت من تفكيري وبسرعه رحت لاخوي ماجد .. بـ اقول له .. بس استوعبت ان ماجد مايقدر يفتح الباب عليها يعني مب اخته .. عيل شنسوي؟؟ انخلي البنت اتموت؟؟..

طلع فويهي ثاني وهو يبتسم وموزة منحرجه وهي تقوله: اوكي؟؟ ..

انقهرت .. اخته شوي وتموت وهو طايح لي مغازل مع الخانم موزة .. قلت بعصبيه : ثنووووي .. الحق على اختك

علامات الفزع طلعت فويهه : وشو؟؟ .. شصاير تحجي؟؟ ..

اشرت ع الحمام .. وركض .. وركضت وراه بسرعه .. اول ماوصل انفج الباب ..

وطالعت الباب بترقب .. ويوم جفت غدور انفجعت .. : ماصــــــــــــــــــــــار فيج شي؟؟ ..

تثاوبت غدور : شيصير انتي الثانيه؟؟

كملت بغباء: يعني ماعضج الثعبان؟؟

عقدت حياتها وهي تأشر على روحها : يعني انا رقدت فالحمام وايج انتي الحلم؟؟ .. شنو بينا اندماج ارواح انا ارقد والحلم ايج بالبلوتوث؟

دزيت راسها : ويييييييييييعه خرعتيني .. من مساعه ادق عليج الباب ليش ماتردين؟؟

هز راسه ثاني وهو يقول : اوف الله يعين الي يقعد مع هالغبيتين وااي .. الغباء يقطر من عند كل وحدة فيكم

طالعته بطرف عيني : مخلين الذكاء لك يا عبقرينو ؟

راح ثنوي .. وتحركت غدور للخيمه وتنحت انا شوي ..وتذكرت اني خربت فراشها .. ركضت بسرعه مع عرجه خفيفه لسيارتنا .. سمعت صرخه من الخيمه .. ووقفت متنحه .. جفتها طالعه وشكلها بتركض للسيارة ..
وركضت بسرعه .. بسرعه .. وفتحت السيارة ودخلت قفلت الباب وانا ميته من الضحك وانا اجوف غدور يايه وهي تهدد .. وتطق ع الدريشه ... تحركت من مكان السايق ويت ركبت المرتبه الثانيه .. ومت من الضحك على شكل غدور وهي معصبه وتهدد ... والي خلاني امووت من الضحك .. انها لابسه فريل وحدة بووت "جوتي رياضه".. والريل الثانيه متعلقه زنوبتها فريلها ... مت عليها من الضحك .. هالخبله هاذي .. اشلون قدرت تركض ؟؟ خخخخخخ

تحركت وهي تهدد واتسوي حركات وانا بس قاعده اضحك عليها ... رديت انبطحت وانا مبتسمه .. وتذكرت منصور .. اخر موقف بيني وبينه امس .. يوم .. باسني ..لا اراديا تحسست يبهتي وشعري ... منصور متغير؟؟ .. ولا هو طبيعته جي ؟؟! .. معقوله انا بديت احبه؟ .. بس منصور مريض نفسي .. يعني مينون .. معقوله انا زوجة واحد مينون؟؟ وعععع .. مب حلو ... اخر عمري زوجة مينون .. والله شي ؟؟


لحظة لحظة ستــــوب ... شنو انا بديت احبه؟؟ .. لالا خسي خسي .. انا احب واحد ومينون بعد؟؟ .. ومغرور ... وععع !! .. مابغيت احب الا منصور؟؟ اخيييي .. هاي الي ناقص بعد ؟؟ .. احب دريولهم ولا احبه ..

ضحكت على نفسي امااا احب دريولهم قويه خخخخخخخخخ

لالا اعرف نفسي لا احب منصور ولا شي .. اصلا وععع .. من زين ويهه ... ساروه عن الخرط .. ماجفتي ريال بحلاته ... اي والله تبون الصج .. ياخي حلووو .. مااقدر اجوفه وماافهي .. كل شي ولا عيونه .. كلاااااااااام ثاني .. اخ بس .. عيونه عذااااب ولونهم اينن ...
مالت علي .. انا الي بنت مب جي جميله .. اكيد احين يقارني بـ حبيبته ... اي اكيد هذيج ويييييييين اوف صاروخ هذيج ... وانا وين؟؟ ... صح صح .. يليقون ع بعض .. هي ملكة جمال الا اسطورة ... وهو ياقلبي اوففف وسيم الا اكثر من وسيم ... بس عاد لو كان اسمر شوي كان بيطلع رهيب .. وايد ابيض وااايد ... حتى انا بشرتي اغمج منه بدرجتين ...بااختصار انا صفر ع الشمال بالنسبه لجمال منصور ...

بس شالفايدة؟ هالجمال كله وهو مريض نفسي .. صج الي قال الزين مايكمل ... سارووو يا قليله الادب قاعده وتغازلين الريال عنبووو قطعتيه صج اني مااستحي ع ويهي .. انا افكر فيه وهو مادرى عن هوى داري ؟؟ .. واشلون بيفكر فيني .. وكانت معاه وحدة قمــــر14 ... انزين حتى لو حبيبته القبليه حلوة .. وقمر 14 ... انا بعد حلوة .. فزيت من مكاني .. وقعدت ع الكرسي الجدام .. وفتحت المنظرة .. طالعت ويهي ... انا بعد حلوة .. بس

سوييير يعني بيهد ملكة الجمال وبيطالعج مثلا؟؟ ... وييي اصلا من قال اني ابيه يطالعني .. وععع مابقى الا منصور .. اخي اخي اخي !! .. هذا الي ناقص .. انشالله عمره ماحبني ولا طالعني ... وانا ليش مهتمه؟؟

ممممم .. يمكن يمكن يمكن عشان انا توني متزوجه؟؟ ... اي توج متزوجه كملتي 3 شهور والحين انتي بالشهر الرابع وبعد لج ويه تقولين توني متزوجه ..



همممم .. مابقى على عرس سلوي الا 4 ايام .. وبتسافر ... منصور قال لي انه مسوي مفاجأة .. ياترى شنهي هالمفاجأة ؟؟ ... ممممم ... مادري .. اتصل له؟؟ ..

لالا .. اكيد راقد .. اي اكيد .. جفت الساعه تشير للساعه 7 .. نقزت يوم سمعت نقرة ع الدريشه .. لفيت وكان ماجد يقولي افتح الباب .. وامي يات ودخلت .. ومرام وبيدها يوسف الي يصيح مايبي يرد الدوحة .. والشباب كانو ايبون الاغراض للسيارات ويردون ايرتبون المكان


رن تلفوني .. برقم غريب .. عقدت حياتي .. رقم مميز .. طنشته ودخلته الشنطة .. رد يرد مرتين .. وتضايقت امي .. حسيت من ويهها ... اول .. ماطلعت الموبايل ياني مسج .. فتحته .. وكان




" سارة ردي ... انا فهــــــــــــــــــــــــــــــــــد "


 


..::]][[ تابع الحفنه العشرون]][[::..
( مبروك مبروك ... مني خذوك مبروك )


فتحت عيوني مصدومة فهد ؟؟ .. اشيبغي ؟؟ وليش متصل لي؟؟ .. فتحت عيوني ع اوسعها .. ارتبكت ... ارد؟؟ ... رد يرن .. بلعت ريجي .. رفعت عيوني .. امي منشغله ويا مرام يتكلمون عن ثاني وموزة .. وملجتهم الجريبه !! ...

طلعت من السيارة وانا مرتبكة .. ارد؟؟ .. حطيت يدي ع خصري محتاره .. بس ضغطت الزر الاخضر .. ييعني اشيبي مثلا؟؟ .. ماراح اعرف الا اذا رديت .

../ الو ؟؟

ياني صوت رايق خشن شوي : هلا .. صباح الخير ..

نزلت عيوني ع الارض .. وحسيت بخوف .. منصور .. فيه شي؟؟ ... ولا ليش متصل .. فتحت عيوني ع وسعها وقلت بحذر : صباح النور ... خير ان شالله؟؟

رد بنفس اللهجة : اسف ازعجتج من الصبح .. لا خير !

سكت .. عيل ليش متصل؟؟؟ .. يالله صوتة حلو .. عيب عيب سارة استحي ع ويهج مرة ومتزوجه وبعد تغازلين استحي ع ويهج .. اي صح والله اني غبيه اشلون جي اقول .. : آآآآ لا عادي ..!

سكت .. وهو تم ساكت .. اشيبي ذي .. ليش متصل ؟؟ .. عقدت حياتي .. وتوني باانطق الا اسمع صوته الواثق ايجيني : يدتي من امس فالليل تحن علي تبي تكلمج .. ومن صلاة الفير وهي تحن تبي تجوفج ... هاج كلميها .!!

كنت ساكته اترقب اشيبي وليش متصل .. وتفاجأت يوم عرفت السبب .. صج ان بني ادم دايما ظن السوء هو اول شي يخطر فباله .. ابتسمت بوووسعه وانا اتذكر ويهها الي ملياان تجاعيد ونظارتها السميكه .. وبطولتها المطرزة .. سمعت حسها وهي تقول بتعب : وه .. يمه شتقول... هاااالو ؟؟ هااالو ؟؟؟ .. فهيييد تقص علي جايفني بزر ؟؟

ابتسمت وقلت : الو ؟؟ ..

سمعتها تقول معصبه : فهيييد وجع يوجعك مب قلت لك وين المزيونة؟ ابي اكلمها؟؟

سمعت فهد : اييي يمه وشفيج تدعين علي ..و ااااخخ عورتيني يمه عصاتج ثقيله ااح.. والله متصل فيها .. من صباح الله مقومة البنيه ..!!

قالت بميانه: لا ماعليه لو اتصلت لها الصبح المزيييونة اصيله وتقوم من الصبح ..

ابتسمت وانا اقول : هلا يمه .. ؟؟

سمعتها تقول : صوت وشو ذي؟؟

ضحك فهد وقال لها : المزيونه يمه المزيونه

انحرجت .. وسكت منحرجة .. ابتسمت بكل احراج يوم سمعت يدته تهلي وترحب فيني وكأني وحدة بشخصيه مهمه : ياهلا فديت عويناتج "عيونج" يهلا بالطش والرش شحالج شخبارج يابنتي؟؟ وينج قطعتينا مرة وحدة

ابتسمت بااحراج وقعدت اللعب بالرمل بجوتيي : هلا فديتج .. المهلي لا هان يالغلا .. انا بخير ... وبشري عنج؟؟

قالت بعتب : جي يمه تقطعين اسبوعين ولا تتصلين ولا تسألين ولا تمرين ؟؟ ...

حسيت باللوم .. صج اني قاطعه .. عيب علي المرة تتصل فيني وتسأل وانا ولا حتى افتكرت فيها ولا عطيتها ويه .. امبيه فشيييييييييله ياالله .. غطيت طرف ويهي بااحراج .. : اسفه يالغلا انشغلت .. السموحة فديت روحج .. شخبارج طمنينا عنج؟؟ .. يمة رايحين الشاليهات احنا حياااكم؟؟ ..

ردت اليده : انا منهد حيلي وعيزانه " تعبانه" .. وعوش مادري عنها فغرفتها .. وفهيد توة مار علي ..

ابتسمت .. يحليلهم العيايز دووم يتشكون من الوحدة حتى لو كنت ملازمهم 24 ساعه :بتجين لنا؟؟

سمعت حسها تتحلطم : يوز عني .. وه وه ... ها يمه .. لاوالله رويلاتي تعورني .. صاحت .. محد يبيني ولا ايني

عورت قلبي .. مسكينه .. بنتها الي هي " ام منصور" كله لاهيه .. وام فهد مادري عنها ... صعب عقب ماانت ربيت وكبرت وتعبت .. تجوف الي تعبت عليهم بعاد عنك .. كحبات اللولو يوم تتساقط من العقد .. تتناثر بعشوائيه ع الارض ..." لا يمه من قال محد يبيج كلنا نبيج ونحبج .. بس انتي تعالي لنا ..اشرايج اتيين واتغيرين جو ؟؟

سمعت حسها مخنوق وجنها بتصيح : اكاهو فهد .. موعد ادواي يه ..

عقدت حياتي .. وسمعت فهد يقول بصوت هادي واطي .. : اشقلتي لها؟؟ ..

لهجته ذكرتني اول مارحت له المستشفى .. تذكرت انه كان متفق مع منصور .. حقدت عليه .. وقلت بجفا : ولا شي يالله مع السلامة ..


صكرت على طول .. ودخلت السيارة .. غمضت عيوني .. مسكينه يدة منصور .. لازم اول مانرجع اروح ازورها .. والله يساعدني ع غثه عوووش وععع ...!!!


..............


" امل"

ولد مريوم قاعد يحن فوق راسي .. وانا متملله .. وسرحانه افكر .. جاسم "حمد" له فوق الاسبوعين ثلاث .. مابين .. ولا رد علي .. هو شنو يبي بالضبط .. خل يطلق .. وكل واحد يروح بطريق .. بدال هالحوسه كلها .. حتى عقب ماطرشت له مسج "طلقني" مارد ... محيرني معاه ...ياتني الصيحه لين متى؟؟

خاطري اعرف ليش تقدم لي دامه مايبيني ..ودامني مااشرفه ؟؟ .. يكون ندم؟؟لا مااتوقع .. لو فعلا ندم .. كان اعتذر .. تذكرت نظرته يوم زارني قبل اسبوعين يوم طلعت من المستشفى .. طالعني بحقد .. وكره .. حسيت بـ ألم ... ليش جي يطالعني ..

ناصر "ولد مريم " : بتوديني ولا لاء؟؟

طالعته وقلت متأففه : انته وبعدين وياك يعني؟؟ .. لعوزتنا ..!!

طالعني ناصر معصب : يعني شنو .. مابتوديني؟؟ .. ماااااااااااماااااااااااااااااااااااااااااااا .. ماااااااااامااااااااااااا تعالي جوفي خالة امول مابتودينا جررررررررررررير

عضيت شفايفي ومسكت اذنه : خاله من؟؟ ..

ناصر وهو مبوز : امــــــل .. يالله بتوديني؟؟ .. طالعني بشكل يكسر الخاطر ..

هزيت راسي وقلت : امري لله .. مادري على من طالع .. روح ويا امك .. ؟؟ ..

ناصر يهز راسه ويقل بتأفف : امي ماتعرف .. ضيعتنا فالطريج ذيك المرة

حكيت طرف ذقني : يعني انا الي ادل ؟؟ ..

ناصر : انزين انا ادل ..

تأففت : زين خذ امك وروح .. لاتلعوزني نصور والله مالي خلق

قال لي ناصر : خاله يالله عشان بعدين " تلفت .. وقال بهمس" ابي اروح المندرين وامي اذا درت بتكسر راسي امس شاري من عندهم عصير .. انتي عزميني يالله خاله الله يخليج الله يخليج

كشرت بويهي : مابغيت الا المندرين عاد .. من زين عصايرة؟؟

ناصر : انا احب حبايب شغف كوكتيل بتوديني الحين ولا شنو؟؟

وقفت وانا اقول : زين .. باقول لامي اذا مارضت مابنروح مفهوووووم

تشقق نصور : انزين .. وعلى طريجج قولي لامي .. انج انتي بتوديني مب هــــــــــــــــي

فرصت خشمه بخفه : انزين ..

: اييييي .. اوففف .. اظافيرج اطويله ... شخمتيني ..

ضحكت وقلت اصحح له : شمختيني ..

: الي هو .. يالله لا تأخريني مواعد ربعي

فتحت عيوني : استح على ويهك .. ويتأمر علي بعد ..

هزيت راسي وضحكت ع الاقل اغير جو حتى لو رايحه المكتبه .. افتك شوي من التفكير الي بط راسي .. ابتسمت وانا رايحه فوق لبست ثيابي وتجهزت .. وانا طالعه خذت شنطتي .. ورحت غرفه امي .. استأذنت منها .. ووصتني الوصايا العشر خخخ .. المهم ..مريم كانت تعبانه وقالت لي انها اصلا ماتقدر توديه .. الحمل متعبها ..

نزلت تحت .. وخذت نصور .. ومع السايق رحنا .. جريـــر ..

فالدرب تذكرت اني ابي اكلم علي اسأله عن البنت الي بيخطبها .. قعدت احوس بشنطتي ادرو على موبايلي ومالقيته .. هزيت راسي وقررت اني اتصل فيه بعد مانرجع .. وانا متطمنه اني مااحتاج تلفوني ..

جفت نصور يلعب فـالـ bb "black berry"

: انته ماتتملل منه .. اربع وعشرين ساعه فيدك ..

نصور ماله حس ساكت .. عقدت حياتي وجفته مندمج يتكلم مادري يلعب فالتلفون : ايييه نصووور اكلمك ؟؟ ...

رد علي وهو ماشل عينه من التلفون : ها ,.. شنو ؟؟ ..

سحبت التلفون من يده .. والتفت لي من المقعد الجدام وقال بااندفاااااااااااااااااااااااع: يبيييييييه عاااااااااااااااد يبيييييييييييه ..

طالعت الشاشه الي كانت اصلا سودة : من زين تلفونك عاد .. ذبحتنا عيونك بتروح من ورا هالتلفون ..

نصور : زين انتي الحين يبيه ..

طالعت التلفون : اشتبي فيه .. شكنت اتسوي اعترف ..

ضحك نصور : اكلم الربع .. سمعي يقولون ماركة hp احسن شي .. اخذ hp ولا sony؟

رفعت يدي مب مهتمه : كله واحد .. كله كله بيكون لاب ..

سكت .. وانا اتذكر لاب توبي .. والي عن طريقه عرفت جاسم .. اخ يا جاسم فكل شي طلعت لي .. متى ارتاااح متى؟؟


وصلنا المكتبه .. وقعد ناصر ينطر ربعه .. قلت له اني بروح فوق باخذ لي كم كتاب .. وبرد .. اذا تأخرت خل يجيني فوق .. اذا خلص هو قبلي .. وعلى اتفاقنا .. ركبت الدري الكبير .. وتوجهت لقسم الروايات .. كان الطابق العلوي هااادي بشكل فضييع .. وانا امشي حسيت فـ احد يمشي وراي .. التفت يمين .. يسار مافي حد .. حسيت بخوف .. بس تطمنت يوم شفت وراي بنت رجعت كتابها وتوجهت لقسم المقالم والشنط ... رديت احوس بين الكتب .. ادور لي ع روايه .. او اسم كتاب يجذبني .. جفت كتب كثيرة .. وجفت كتاب عن ال توفل والايلز واشلون تتعداهم .. مسكته بيدي ... وتحركت من هالقسم بروح قسم الشعر .. ماحسيت الا وانا انسحب من يدي .. لاحد الرفوف البعيدة .. شهقت بخوف وتوني باانطق الا تسد حلجي يد عريضه كبيرة تقريبا غطت نص ويهي حلجي وخشمي كله كان تحت يده .. حسيت اني مااقدر اتنفس .. وان النفس بصعوبه اييجيني .. قلبي يدق بشكل مب طبيعي .. وعيوني بدت لا اراديا تجحظ من الخوووف .. تيمعت دموعي فعيني .. وحاولت ايـر هالايد من على حلجي .. كنت اشمخ يده بااظافيري وحتى حسيت بجلدة تحت اضافري واستمريت اشمخه ثواني .. لين ماانشالت يده من حلجي .. ثبتني ع رف الكتب ورفعت عيني بخوف له وفتحت حلجي بااصرخ .. سد حلجي من يديد ويدة مليانه دم ..

فتحت عيوني من الصدمة .. آآآ ... اشجابه هذا هني؟؟ .. اشدراه اني هني ؟؟ ... هديت ثواني .. متطمنه انه ماصار فيني شي .. لكن قلبي للحين يدق بشكل فضيع .. مادري من الخوف .. ولا تحيه لشوفته ..

سمعت حسه الهامس والحاد بنفس الوقت بعد ماتلفت جوالينا يتطمن انه مافي حد : شتسوين هني بروحج؟؟ ..

كانت عيونه ثاقبه وحااادة .. تطالعني وكأنه صقر يحوم حوالين فريسته بهدوء يرعب فريسته اكثر واكثر.. ارتجفت وحاولت ارد .. رفع يده عن ويهي .. وعض على شفايفه وهو يلعن بصوت خفيف .. قلت بخوف : يت مع ناصر .. يبي يشتري لابتوب ..

فجأة سحب يدي بالقوة وانا خفت وحسيت قلبي طار من الخوف واني ثواني وبيغمى علي من هالرعب .. تأمل يدي وقال بعصبيه : مرة ثانيه ماتطولين اظافرج هالطول سامعه؟.. حشا وحش مب بنت ..!!

بلعت ريجي بخوف وانا اطالع اصابعي بين اصابعه .. سحبت يدي ..وهو تلفت ع المكان وكان مثل ماكان هدوووء وصخة مافيه الا اصواتنا الهامسه .. : مارديتي اشيايبج فوق بروحج .. بدون ناصر على قولتج ..!!



قلت بخوف وصدق : يايه اخذ لي كتب .. ونصور قال لي بينطر ربعه تحت ..

طالعني بااحتقار : هاي اخر مرة تطلعين بدون ماتعطيني خبر سامعتني؟؟ واخر مرة تطلعين بدون امج ولا اختج ولا احد كبير وياج ... سامعه؟؟

هزيت راسي بخوف .. وكمل وياريته ماكمل : لاني مااثق فيج ..!!! ... مافي كتب .. نزلي تحت خذي ولد اختج وطلعي تعالو السبت .. ولا لازم الخميس عشان الريايل تارسين المكتبه اليوم ....

طالعته بقهر والم .. غرقت عيوني بالدموع من يديد ... جفته عطاني ظهره .. وراح ماشي ولا كأنه مسوي شي .. : جاسم .... اكرهك ....

التفت لي .. وخفت انه سمع الي قلته بخاطري .. بس اشوا .. اشر لي انزل .. الحين ..

خليت الكتاب وانا قلبي يتقطع .. انا الي سويت جي فنفسي .. انا الي وصلت نفسي لهالمستوى .. حسيت بالمرارة .. ماكنت قادرة اركز على الدريات عدل من كثر الدموع الي تيمعت فعيني ع اخر دريه بغيت اطيح .. ومسكتني يد قويه .. الاكيد انها مب يد بنت .. خفت ارفع عيني .. ورفعتهم وكانو فعلا يد ريال .. التفت يمين جفت جاسم يطالع الريال الي زخ يدي عشان مااطيح .. ومشى فحال سبيله .. ويطالع يدي .. ويطالع ويهي بكل احتقار وكرة ..

حسيته يفور من العصبيه .. خصوصا وهو ماشي صوبي .. توقعت الحين ياخذني ويمسح فيني الارض ..

مسك يدي بالقوة .. وانا اقول لنفسي اول الغيث قطرة .. مشى فيني لصوب اللابات .. وطالعه ناصر ترك يدي .. وسلم ع ناصر .. وهمس لي قبل لا يبعد .. : حسابي بعدين وياج .. حسابي بعدين ..


كنت ارتجف قلت لنصور بعصبيه : امش نطلع ..

نصور : اوكي .. يالله شريت اللاب .. كنت انطرج ويت اجوف لي ماوس واير لس .. يريته من يده : مب الحين وقت ثاني

مشينا وطلعنا من جرير .. وقعد نصور يحن الا يروح المندرين .. وانا كنت على اعصابي بس افكر متى ارد البيت ... نزلت عيوني .. وصلنا للمندرين وقام يستهبل نصور ويحاول فيني انزل نقعد داخل نطلب ..

بس يوم شافني معصبه سكت عني .. وطلب الي يبغيه .. ومشينا للبيت .. واحنا بطريج الرجعه لاحظت سيارة جاسم الي ورانا .. حسيت قلبي بيوقف من مكانه .. من وصلنا قريب من البيت اختفت سيارة جاسم ..

وصلت البيت .. وقالت لي امي : يمه عرسج وعرس اخوج انشالله مرة وحدة انشالله .. فهالشهرين ...


حسيت ان قوتي خلاص راحت .. حرام عليييكم حراااام .. من دقايق عايشه فلم رعب \.. اشلون العمر كله ..؟؟ .. مع انسان يشك فيني وفـ اخلاقي وتربيتي ويكرهني .. قعدت اصيح فغرفتي .. لعل الصياح يريحني ..


..................

" لولوة "

تذكرت هذاك اليوم .. الكئيب .. الحزين .. يوم الي كنت بـ ارد فيه جسد يباع .. تذكرت كيف احتلت ع الريال .. وشردت من الغرفه .. طلعت برع الشاليهات وبنصايف الليل مااقدر اشوف شي .. وصلت للسور وبعدها ابتديت اصيح وانا اسمه صوت كلاب .. بدون حاسيه وبدون اي تفكير اتصلت لـ علي .. رن وااايد .. واخر شي يوم تعبت ويأست انه يرد على طول اتصلت بمنصور .. كنت اسمع صوت بنت معاه .. وسمعته وهو يبعد .. ومن سمعني اصيح سألني وجاوبته : منصور الحق علي .. شهقت بصياح .. بـ اموت ..

ياني صوته المفزوع : لوولوة؟؟ اشصاير اشفيج ؟؟ .. ردي علي .. الو..

رديت بنفس منقطع : ارجوك منصور .. ارجوك .. كملت صياح ..

قال وهو يحاول يهديني : حبيبي خلاص لا تصيحين قولي لي اشفيج ؟؟ ..

من سمعت""حبيبي"" تذكرت علي.. وتذكرت التحرشات الي صارت من شوي .. صحت بقوة .. ومب قادرة اسيطر ع روحي .. سمعت صوت الكلاب تزيد .. وبديت ارجف ..وقلت لمنصور : انا فالشاليه ***** رقم **** ارجووك .. منصور الحق علي .. قعدت اصيح بالقو ..

منصور وهو يهديني : خلاص حبيبتي ولا يهمج .. اش اش .. مافي شي لا تصيحين .. بس ياقلبي خلاص خلاص .. هدي ..اش

هديت شوي شوي .. وانا اتنفس وشهقاتي مستمرة ..تميت ع الخط مع منصور .. لين ماوصل لي بعد ساعتين الا ربع ..

ارتجفت اول ماجفته.. وبديييت اصيييح .. قربت عنده ابي المه احس بالامان والحنان .. بس هو كان منحرج .. واكتفى يمسك يدي يركبني السيارة ..

صحت وانا الم نفسي .. خايفه .. خايفه ارد لنفس المصير .. طول ساعتين الردة ومنصور يحاول يسكتني او ع الاقل يفهم انا ليش اصيح .. وليش جايه الشاليه وع الساعه 3 الفير بالضبط متصله له ..!!! .. شي محير وغريب ؟؟ ...

وصلني بيتنا .. واول ماوصلت كان بدر قاعد فالصاله ويهز ريله بتوتر : وين كنتي طول هالساعتين؟ ومن ردج؟؟ اتصلت رفيجتج من 4 ساعات وشوي .. تسأل عنج .. ليش طلعتي من الشاليه اشصاير؟؟ ..

ارتجفت وصحت بقووووة .. حرررام الي يصير لي والله حرااام .. قامت امي الي كانت قايمه .. وتحاتي مع بدر اخوي : يمه مافيج شي؟؟ ماصار فيج شي؟؟ منو الي يابج؟؟

صحت زيادة .. وانا الم امي ..مب قادرة انطق .. مب قادرة اتكلم .. يراني بدر من حضن امي من شعري وهو يقول بعصبيه : تكلميييي وين كنتي وليش خطج كله مشغووول .؟؟

استمريت اصيح بدون حتى لا اقاومه وانا اصيح متألمه من مسكته القاسيه ..

دزني بقوة .. وطحت ع الرخام .. وابتدت يبهتي تنزف .. وشفايفي وطرف من خشمي .. ماكنت اقوى حتى احرك نفسي .. كنت ارتجف وارتجف وارتجف .. خايفه .. وكل عضله فجسمي ترتجف وتألمني .. ضمتني امي وهي تصيح بحسرة : يمه شالي قلب حالج جي؟؟ اشصاير .. اه يمه عين وما صلت ع النبي .. اول شي طلاقج وبعدين طيحتج فالمستشفى ... يمه قولي لي اشصاير يا يمه؟؟ تكلمي؟؟؟ ...

تنهدت بحزن على حالي .. اندق الباب .. وسمعت امي تقول لي : يمه رفيجتج تحت .. يايه تسأل عنج ..

ارتجفت ..هذي شتبي؟؟ هي راس البلاوي والمصايب كلها .. هي السبب .. هي هي .. قلت لامي بقله ادب : قولي لها لولوة ماتبي تنزل وتجوفج .. خلها تنجللللللللللللع مابي اجوفها ..

قالت لي امي : يمه عيب عليج جي تقولين

صرخت بهستيريا : مابي انزل مااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااب ي طلعي برع .. طلعي برررع .. اقولج طلعي ..


ابتديت اصيح بصوت عااالي ويريت شعري كذا مرة عشان ترأف بحالي وتطلع .. اول ماطلعت ابتديت اسطر نفسي واصيح .. : ياويلي ياويلي .. اشجايبها؟؟ اكيد يايه ومصيبه وراها ..

قعدت ع الارض وابتديت اصيح وانا اضم نفسي .. رن تيلفوني وكان منصور .. فلعت التيلفون على الطوفه .. بس ... بـــــــس خلاص كفااااايه .. طلعـــــــــــــو من حياتـــــــــــــــــــــــــي طلعو اكرهكم اكرهكم ..

جفت التلفون طايح بهدوء على الارض .. ركضت لعنده وركبت البطاريه وفتحت ..


اتصلت لمنصور : الو ... منصور .. تتزوجني؟؟؟؟ ...

حسيته تفاجأ بالكلمه.. وكأنه كان يتمناها بس مب قادر يرد ينطقها من يديد ...: لولوة .. انا ...

قطعته : ادري انك تحبني .. وماتقدر تستغنى عني .. منصور .. خل نتزوج .. محد فينا يقدر يستغنى عن الثاني ...

سمعته يقول : اكيد اكيد .. بس لولوة ... الحين مااقدر انـ


صرخت عليه بعصبيه : ليش ماتقدر ؟؟ .. الحين عقب ماتطلقت عشانك .. وكلام الناس كلى"اكل" ويهي .. الحين تقول لي ماقدر ... صحت خيبت ظـــــــــــــــــــني ..

سمعته يقول بصدق : صدقيني لولوة هالفترة مااقدر .. اول شي زواج اختي بعد كم يوم .. وانا توني متزوج .. صدقيني مب حلوة فحق بنت عمي ..

قاطعته وقلت بـ انانيه : خذتك مني .. خذتك مني .. قول انك ماتبيني وخلاص ماقمت تحبني ..

قال بسرعه : لا لا .. لولوة .. لا تقولين جي .. اتعرفين اشكثر انا احبج .. ومستعد اسوي اي شي عشان نرد لبعض .. بس يالولوة .. هذي بنت عمي وماارضى ينقال عليها شي

قلت بقهر : ماراح يقولون شي عليها

قال منصور بعتب : بـلى راح يقولون .. توهم متزوجين ماكملو سنه والحين يتزوج عليها اكيد ان فيها شي ..

مسحت دموعي بقهر : اخر كلامك يا منصور \..اعتبرك تراجعت ؟؟؟ \...

قال منصور بعتب : وتظنينها فيني يا لولوة؟؟ ..

قلت بقهر : عيل لـ

قاطعني : اششش لولوة ... اهدي .. راح نتزوج حبيبي .. انا انطر اليوم الي يجمعنا .. لا تقولين جي .. انتي قطعه من قلبي ماقدر اهدج ..

تطمنت اشوي : منصور ... اتحبها ؟؟ ...

سكت .. وكأنه تفاجأ بالسؤال ..انصدمت من سكوته وكأنه يفكر .. المفروض يجاوب بدون تفكير .. بدون تفكير : اتحبها يا منصور؟؟ اتحبها؟؟؟ ..

قال لي : اكيد هي بنت عمي واحبها كبنت عم .. بس انتي غير ..

حسيت بغيرة وقهر وقلت باانانيه : مافيها شي ينحب ... على شنو تحبها .. منصور انا ..

قال لي منصور وكأنه يتعذر عشان يصكر من عندي : لولوة انا وصلت الشاليهات الحين اكلمج بعدين اوكي حبي؟...

صكرت فويهه مقهورة .. وتذكرت طاري الشاليهات .. والريال الي كان فالشاليهات شكله ماكان غريب هو نفسه غانـم .. هو نفسه الي يه الكوفي وجفته فالمستشفى يوم الي التقيت فيه مع مشاعل ..


اندق الباب .. ودخلت منه مشاعل .. فتحت عيوني بصدمة .. وسمعتها تقول بتهديد : سمعي يالولوة ان كنتي تحاولين تمشين نفسج على كيفج فاانتي غلطانه .. انتي الحين تحت يديني .. لا تخليني مررت يدها على رقبتها بصبعها السبابه .. وكأنها تقول .. اذبحج !!! ..

طلعت بنفس السرعه الي دخلت فيها .. وانا ظليت مكاني ارتجف .. من منصور .. ومشاعل .. وغانـــم ... والاكيد يسبقهم .. اخوي ...بــــــدر ..


................


" حمده"

وقعت برجفه ع الدفتر .. وانا استرجع ايام زواجي من خالد .. عقدت حياتي .. غصب عني الاحداث الي صارت الحين ذكرتني باايم زواجي .. تذكرت ..صكرت عيوني بقوة .. وانا اسمع صوت محمد "ولد غيث " يبارك لي : congratulation

فهمت انه يبارك لي : الله يبارك فيك ..! وعقبالك ..

محمد : what do you mean by aucbalic? Ammm I don't understand it

قلت : والله اني مو فاهمه شو تقول؟؟ .. بلاك ماترمس عربي؟؟ ..

ضحك محمد وهو يقول : ئمي شو يئني عوئكبالك؟؟

ابتسمت على كلامه وقلت بصدق : والله انك يا محمد الوحيد الي تفتح النفس فهالبيت ..

تفاجأت ملامحهه وهو يقول باارتباك : oh aunt don`t say that for me

قاطعته وانا اقول : انته ماتيوز اقولك والله اني ماافطن "افطن بالقطريه القديمه = افهم" شتقول؟؟ ..

محمد : لا تهرجيني ئمتي ..

ضحكت وقرصت خدوده : حمود .. بتسافر وياهم؟؟ ..

سكت محمد فترة وقال لي : I don't kn

قطعته قبل لا يكمل كلامه : تدري اشلون سافر وياهم ذبحتني كل كلمة والثانيه تكلمت انجليزي شو لازم تحرجني يعني

ضحك محمد : شو رايج اروه ولا؟؟ ..

تنهدت : كيفك .. بس انا ماباك تروح .. "كملت بغصه" اخويه رجع بس عشان الورث والحلال ولا هو مب مهتم جاني بااعيش هني ولا فبيت عمي .. الحين بس عرفت .. الهدف من ردته .. مااشتاق لنا مثل ماقال ..

طالع محمد الارض وقال مفتشل : ابوي يهب الفلوس .. من امريكا كان مخطط يرجئ بس ئشان هلالكم ..

قلت بترجي : بتسافر وياهم؟؟ ..

طالعني محمد .. ورد يطالع الغرفه يتهرب : مابتروهين مئا هميد تتئشون ؟؟ ..

انحرجت وقلت له : حوووو احنا فالامارات مب فامريكا تبينا نروح نتعشى ويا بعض ؟؟ ..

ضحك محمد : ئمووه .. I love you as the space of the earth and sea

قلت بحرج : انا احبك بعد والباقي مافهمته

ضحك محمد وضحكت وياه .. وظلينا نسولف ..

لين ماغفت عيني .. رن موبايلي .. وماكنت مركزة فـ الرقم او الاسم .. ورديت .. : الو ...

ياني صوت ريال : السلام عليكم .. اشحالج حمده ..

رديت وانا نعسانه ومب مركزة : وعليكم السلام والرحمه .. من معاي؟؟ ..

ياني صوته وفيه ضحكه مكتومه : انا حميد .. بلاج ماعرفتيني؟؟ ..

فزيت من رقادي حميــــــد؟؟ .. قمت قعدت .. بعدت التلفون عن اذني وتنحنحت : هـ ـلا حميـ ـيد ..

حسيته ابتسم وهو يقول : قومتج من ارقادج؟؟ ..

قلت : ها .. لا عادي .. مب مشكله ..

قال بلطف وعفويه: صوتج حلو وانتي قايمه من الرقاد ...

سكت منحرجة .. وهو شكله سكت منحرج من الي قاله شكله قاله بعفويه ..

بعد فتررة صمت قال : خلاص حمده ب بغيت اكلمج قبل لا ارقد .. تصبحين ع خير .. ومبروك مرة ثانيه ..

قلت بهمس :وانت من هله .. الله يبارك فيك .. فـ امان الله ..

رد علي : فمان الكريم ..

صكرت منه وانا احس بقشعريرة فجسمي .. شو ياج ياحمده .. مادري .. احس نفسي منحرجه .. من حميد .. احسه كان يبي يخطبني بس عشان مايحسسني بـ احراج يوم كنت فبيتهم .. والحين خايف يتراجع .. معقوله صح الي افكر فيه؟؟ ... ارتعبت من الفكرة .. يطلقني .. واصير مطلقه للمرة الثانيه؟؟ ... رفرفت رموشي بسرعه .. وقمت تحركت من السرير .. دخلت الحمام .. غسلت ويهي .. بدلت بيجامتي .. ولبست جلابيه .. نزلت تحت حتى اغير جو لان مزاجي تعكر .. وانا نازله سمعت صوت اغاني من الصاله الي تحت .. كانت الساعه 11 الا ربع ..!! منو هاي المزعج ؟؟ تذكرت ان محمد راح يرقد مساعه .. ماشي الا ياسمين .. هالبنت انا مادري متى بتتوب؟ .. ملسونه .. وقليله ادب .. صحيح انها بنت اخوي .. لكنه الحق .. هي صدق قليله ادب .. وابوها الي هو اخوي المفروض يأدبها يعلمها الصح من الخطأ .. بس الله يهداه اخوي ..

تسبهت وانا اشوفها تهز مصري ..!!!! رمشت كم مرة بالقو يمكن اني غلطانه .. هاي اشعرفها بهالرقص ؟؟! ... نزلت تحت .. وقعدت ع الكنب وهي مستمرة تترقص بغنج ودلع .. قصرت ع حس التلفزيون .. وهي التفتت لي بغيض :انا كنت ادري انه مافي وهدة بتصكر الـ تي في غيرج انتي ..!!

هاي .. هاي تتكلم نفسي .. بس .. بس اشلون .. ؟؟ وقبل اسبوعين ماتعرف تنطق؟

اشرت عليها مذهوله : انتي كيف تتكلمين نفسي؟؟؟

ضحكت ياسمين بغرور :تتهسبين بس انتي الي شاطرة؟؟ ... عندي فريندز من الامارات من قبل ..

قلت بذهول : عيل ليش يوم اكلمج تتكلمين وياي انجليزي اونج ماتفهمين؟؟

تأففت ياسمين : الهين شو تبين؟؟ ...

سكت .. وبعدها قلت : امنو علمج ترقصين مصري؟؟ ...

لمعت عيونها وكأني جذبت اهتمامها .. ويات يلست قريب من كرسيي وقالت بحماس : عيبج؟؟ ..

طالعتها .. ياسمين تحتاج الرقه في التعامل .. وبتصير اوكي ؟؟ .. ماتوقعت ان ياسمين جي سهله توقعتها اتيي بالهواش والطق .. والصراخ لانها وايد عنيدة وفـــــــــــــــــــــــــــــــــــري : اي ..

ياسمين بحماس : really aunt ??

رفعت عيوني للسقف : تراني ماافهم انجليزي .. رمسي عربي ..

تكلمت ياسمين بحماس : ســـــج عيبج ؟؟ ..

ابتسمت ع رصها لحرف الـ ج ـ والصج هههه : اي صج .. ياسمين ...

رفعت عيونها بكل حماس : هممممم ؟؟؟ ..

قلت بشي من التردد : يصير نظهر بكرة مع بعض؟؟

لاحظت تكشيرتها وقالت : اممم .. انتي يريدني اروه معاج؟

ابتسمت وقلت : هييه .. تريديني مب يريدني ...

قالت مقلدتني : تريديني .. اممم صه؟



ابتسمت: صح .. بس .. انا ابي اطلب طلب منج ..

طالعتني مستغربه : شو؟؟ ...

قلت لها : تلبسين الشيله ماتقطينها ع جتفج .. اوكي؟؟ ..

طالعتني معصبه وهي تقول : وااااي؟؟ سوري .. لييييييييش؟؟

طالعت علبه جواهر الي طايحه بـ اهمال ع الطاوله .. ورحت خذت العلبه .. وفضيتها وخليت فيها بس حبتين .. جوكلت .. من نفس النوع .. واحد شلت منه الغلاف .. والثاني مع غلافه .. ورحت قعدت عندها .. مديته لها : خذي؟؟ ...

كانت نظرتها مستنكرة حركاتي : اوكي ... طالعت العلبه .. ووقفت ثواني متحيرة .. وخذت المغلفه .. ابتسمت وقلت لها .. : ليش ماخذتي الثاني؟؟ ...

طالعت الجوكلت الي بيدها وطالعت الجوكلت الي بالعلبه : هذا انظف ..

ابتسمت ع تجاوبها : شو عرفج؟؟ ...

اشرت بحماس ع الغلاف : because الثاني بدون cover اند الجوكلت هذا انظف مب متلوث لان مغلف ..!!

قلت لها : زين هل معناه ان الي داخل العلبه الحين مب نظيف؟؟ ..

طالعت الجوكلت وهي تقول : نو .. نظيف بس .. مو دايما .. انا مااعرف انه نظيف الا لاني ماشفته فمكان ملوث وبعدين ممكن يصيبه رتوبه ويخترب ..!!

ابتسمت : جفتي هالجوكلت الي بـ أيدج؟؟ ..

طالعتها وهزت راسها: يس؟؟

قلت لها : شراتج ..

عقدت حياتها وقالت : امممم انا مب فاهمه what do you mean بيني وبين الجوكلت اممم مافي علاقه؟

طالعتها ومسكت الجوكلت : ليش فضلتي الجوكلت المغلف ع الي مب مغلف .. لانج ضامنه ان المغلف بيكون انظف .. صح؟؟ .. من المظهر الخارجي صح؟؟

هزت راسها وهي تقول بعفويه : يب .. سو؟؟

: سو طال عمرج ..
قطعتني ضحكت ياسمين ... وقالت لي : يب كملي؟؟ هههه ...؟؟

كملت وانا ازخ يدها : يعني الناس يحكمون عليج من ظاهرج يا ياسمين .. ليش تعطينهم فكرة خايسه عنج

عقدت حيااتها : اشدهل "خ".. مب فاهمه؟؟

كملت وانا اشد اكثر ع ايدها:" يعني لو مالبستي شيلتج .. راح يقولون هالبت مب زينه يحكمون ع ظاهرج .. ومايدرون عن داخلج .. ياسمين حبيبتي الريال مايبي البنت الي فري .. يبيها تكون مـ

سكت وانا اشوفها تشل يدها بالقو من يدي : انا جذي يباني هالريال خل يتقدم مايباني قلعه وادرين ...


فتحت عيوني هاي من وين يايبه هالكلمات لا صج ان لها ربع هني ..!! ولا شو عرفها بهالمصطلحات ..!!!

مشت من جدامي معصبه وقفت بسرعه : ياسمين صبري .. ياسمين .. انا قلت طلب ماقلت امر ..!!!

وقفت عند بدايه الدري : يعني لو مالبستها ماراح تاخذيني معاج؟؟


هزيت راسي : لاء .. باخذج .. انتي بنت اخوي ..!!ومااظن بتنزلين راسي وراس اخوي .. وبـ

هزت راسها وراحت فوق بسرعه..

تنهدت يالله تهدي هالبنت .. قمت وتوجهت للمطبخ شربت ماي .. ورحت صوب الدري متوجهه لغرفتي ..


.....................


"سلوى"

قمت من النوم ... نزلت تحت شفت امي قاعده تتريق وبيدها جريدة .. وعندها متناثرة كم صورة .. قعدت وتريقت .. بعد ماسلمت عليها .. جفت الصور وكانت كلها صور بنات .. من مختلف الاعمار والاشكال .. : يمه من هالبنات؟؟

رفعت امي صورة وحدة من البنات ورتني اياها : هذي حلوة .. وتبين انها قويه وواثقه من حالها

جفت الصورة الي بيد امي .. وكانت بنت يبين عليها الشموخ والغرور من نظرة عيونها .. وحدة خشمها وشعرها الغجري الي مترامي على كتوفها بعفويه مصطنعه .. : اي .. بس من هذي؟؟


قلبت امي الصورة وطالعتها : هذي بدور ... تليق بسالم صح؟؟

عقدت حياتي : سالم بيتزوج؟؟؟ ..

قالت امي بلا مبالاه : اي .. عقب عرسج بنروح نخطب له ..

قلت بحذر : وهو ؟؟؟ ..

قالت امي بعصبيه : مب على كيفه .. انا وايد سكت عليكم يا عيال سلطان .. لين متى بيتم على ذكرى ام السعف والليف

قلت بعتب : يـــــــــــــــــمه .. البنيه ميته .. مايجوز الا تترحمين عليها ..

تأففت امي .. وقالت بعصبيه : سكتي انتي سكتي ..

سكت وانا افكر .. معقوله بيغصبون سالم بعد .. ياناس من يصدق فهالزمن ريايل ينغصبون ع العرس؟؟ من يصدق .. الي اعرفه البنات ممكن ينغصبون بس احنا عايلتنا مادري ليش جي .. محمد مسكين تزوج على اختيار الوالدة وسالم غصب عنهم تزوج وتوفت مرته .. والحين بيزوجونه .. عاد على الله يوافق وماينغصب بعد .. ومنصور انغصب ع الزواج وسلطانه نفس الحال تقريبا وانا ..!! .. يالله .. ارحمنا ياربي ارحمنا

رن تلفوني .. رنة مسج .. التفتت للتلفون .. وتذكرت انه مابقى على عرسي الا كم يوم .. قلت بخجل لامي : يمه وزعتوا البطاقات؟؟

قالت امي بملل : بنوزعهم الليله


قلت بااحراج : يمه خليهم بعد باجر ..

طالعتني امي بحده : ليش انشالله؟؟


كملت : يمه سارة تبي تكون وقت الي بنوزع البطاقات ..

قالت امي بكره : تبي تيي خل تيي مب لازم تقعد وتتسلى فالشاليهات واحنا ننتظر حضرة جنابها تشرف ..!!!

ردت امي تطالع الصور .. وتختار من بينهم الانسب لسالم .. مسكت تلفوني باافتح المسج ... بس دخول سالم السريع .. وقفني عن فتح المسج والي متأكده انه من فيصل .. اكيد لانه امس ماطرش لي شي فالليل كعادته

سالم بسرعه : صباح الخير .... ومن دون مايتعنى ويسلم ع امي .. اكل زيتونه سريعه .. وشرب رشفه جاي ..من كوبي ..

امي وانا : صباح النور ....

سحب قطعه الخبز من يدي الثانيه وخذ فيها جبن .. ومسك حبه الزيتونه ودعسها فحلجه .. وتحرك وهو يرتب عقاله وغترته ع السريع .. ابتسمت ع حماسه .. هالريال اينن .. احبه هالاخو ..

تحرك وهو يقول :/ سلاااام


امي قالت بصوت حاد : سالم ..

التفت وهو يمضغ لقمته ويرتب ثوبه : يا نعم ؟؟

انتهى من لقمته يوم امي قالت : شرايك فهالبنت؟؟ يمه؟؟

وقف سالم وقال بحيرة : يمه اي بنت؟ مافي الا انتي وسلوى؟؟

اشرت امي ع كرسي عندها : تعال بوريك اياها

قال سالم مستعيل : يمه شاابي فيها .. متأخر ع الدوام ..

طالع ساعته الي فـ ايده ..

قالت امي بنرفزة : سالم .. بتختار البنت ولا انا اختارها ..

قال بحيرة : اختارها حق شـ ... سكت وهو يفتح عيونه .. انا مابي اتزوووج وخصوصا من هالبنت .. سامعتني يمه .. والله والله وهذاني حلفت .. ان تقدمتوا ولا سويتوا اي شي من وراي وقسم بالله " صرخ " لا افشلكم

نقزت من الخرعه وطاح تلفوني ع ريلي .. مسكت تلفوني لا يطيح ع الارض هديه من فصولي مابيه يتشمخ او اي شلخ يصيده .. هديه من غالي ..

طالعت سالم متخرعه .. وكمل هو : وانتو تعرفوووني .. ومب غريبه علي لا فشلتكم وقلت لهم انكم تقدمتو من مزاجكم واني مابي بنتهم .. وعاد تعالي رقعيها يانورة " امي" .. سامعه .. لا تفكرون بهالشي

صرخت امي منفعله : وتبي تتم على ذكرى بنت ابليس؟؟

حسيته عصب وتقدم كم خطوه من امي .. حطيت تلفوني بقوة ع الطاوله وركضت ووقفت ومسكت سالم دزيته لا يقرب من امي .. اخاف يمد يده .. اخاف يسويها ويصير عاق . : سالم .. سالم حبيبي امي ماتقصد .. سالم ..


اما سالم فكانت عيونه تنطق شرار .. : يمه مااسمح لج تتكلمين عنها جذي فاهمتني؟؟ ..

تحرك بسرعه وهو يدزني ع امي .. امي كانت معصبه .. ودزتني طحت ع الارض متألمه .. مسكت يبهتي بكل الم .. وسمعت حس امي وهي تتهاوش مع ابوي عند الدري

..: بعد ناقصني بنت ابليس الثانيه

سلطان "ابوي" : نـــورة .. اخوي مهما كان ماتقلين من احترامه

قالت امي بعصبيه : عدال يالاخو الرحيم .. لو انك اخو صج ..ماكلت حلال بنت اخوك .. وزوجتها عشان الحلال لولدك

صرخ ابوي بعصبيه : نوووورة ..


قالت امي بعصبيه : بعد هاي الصج ..

صحت بكل الم .. ليش جي يصير لنا ليييش؟؟ ..

هدوووء .. ركضت بسرعه بااجوف من ذبح فيهم الثاني .. وصلت للدري جفت ابوي معصب .. وماسك يد امي بعصبيه : مابي اصغرج جدام بنتج .. روحي على غرفتج ..

تحركت امي بعصبيه وهي تتتوعد فينا كلنا وتسبنا وتدعي علينا كلنا .. وماسلمت حياة من السب الاعظم ..

تحرك ابوي من جدامي .. انهرت ع الدري اصيييح بكل قوة .. يات الخدامه .. وعطتني موبايلي وبعصبيه :انجلللعي

طالعتني متخرعه لاني اول مرة اتكلم معاهم بهالاسلوب .. : سوري ماريتا .. جيبي الموبايل ..

يابته ماريتا .. طالعتها بأسف .. وجفت فيصل يتصل .. حطيته سايلنت .. وركبت غرفتي ..عكرووا مزاجي .. انسدحت ع سريري وقعدت اصيييح .. ياني مسج مرة ثانيه .. فتحته وعيني تغشاها الدموع


"مبروك عرسك يوم جالك نصيبك
مبروك للي يسعد بشوف لقياك
شفت القدر ماحقق اني اجيبك
ولا حقق اني التقى فيوم وياك
افرح على شوفك ولا ابغي مغيبك
وامسي على طيفك واصبح على طرياك "


صحت بقوة من استوعبت الرقم .. هذا اشيبي مني .. حررررررررررررررررررررام الي يصير لي حراااااااااااام .. صحت بقوة وانا الم تلفوني ع صدري واسمعه يرن مرة ثانيه بنغمه : ابتسامتك تجلي كل هم يكون .. ياامير المشاعر ياسمو الهنا .." وكان مثل ماتتوقعون فيصل .. يتصل .. صحت وانا اضمه زيييادة .. احتاجك فيصل .. احتاااجك بقوووة ..


...................


" سالم "

وصلت الدوااام وانا متضايق .. توجهت لمكتبي على طول .. قعدت ع المكتب .. وانا متضايق وعاقد حواجبي .. جفت الملفات مايابتهم السكرتيرة .. اتصلت فيها وقلت لها اتحول لي البريد وبعض الملفات ..

دخلت وعلى ويهها ابتسامه خجوله " شوق" هي نفسها الي انتقلت عشان تصيؤ سكرتيرتي الخاصه بعد وصايا مني .. وهي نفسها المطلقه .. عمرها ماتعدى العشرين .. ماتذكر كم كان 18 ولا 19 .. المهم انه ماتعدى العشرين ..

جفت نظرة قلق بعيونها : خير استاذ سالم .. شكلك تعبان؟؟

ابتسمت بداخلي على ويهها البريء : لا خير ان شاء الله ..

قالت شوق بخجل : استاذ ممكن اطلع اليوم شوي وهل ؟؟ ..

رفعت راسي لها : خير ...؟؟

نزلت راسها بااحراج .. : باشتري لخطوبتي .. وتراك معزوم استاذ ..

فتحت عيوني .. ورمشت كذا مرة .. تنخطب؟؟ .. انخطبت .. في بنات مطلقات وينخطبون عادي؟؟ كنت ابغي اسألها هي مطلقه قبل الدخله ولا بعد .. بس استحيت ع ويهي .. وانا اشلي .. بتتزوج وبتروح فحال سبيلها ..: على البركة .. تقدرين تطلعين ..

نزلت راسي في الملف .. ولهيت في الملف بعد ماطلعت كنت مشغول بالملف .. وفي شي مافهمته في الرصيد .. من شركه ثانيه ..



طلعت لها وجفت وحدة طويله شوي .. قاعدة وتضحك مع شوق : ههههه انزين عيل ...مــ

انقطع صوتها من تكلمت : انسه شوق ..!!!

رفعت شوق راسها لي : نعم استاذ ... ويهها صار احمر

التفت البنت الي قاعده مجابلتها وبعيونها نظرة فضول .. من جفت ويهها وقفت مصدوم .. هالانسانه جفتها من قبل .. بس وين ؟؟ .. وين ؟؟؟؟ .. طاحت عيني بعينها وصدت هي ببطئ من غير اهتمام لـ شوق .. تذكرت هالعين .. البؤبؤ الكبير .. واللون المغري .. البشره المخمليه .. الدقه الي ع ذقنها .. فجأة تراكمت صور في مخيلتي طفل صغير فارش الارض ويصيح .. وبنت واقفه عنده مغطيه طرف ويهها بااحراج .. علبه الالوان الي تطيح ...

و و و ... اي اي .. هذي هي اخت الياهل الي كان يصيح هذي ... اشكان اسمها ياربي؟؟ ... ماااتذكر " اريام؟؟ .. ريم؟؟ .. مريم ؟؟ ..." هالعيون مستحيل انساها ؟؟.. اول مرة تمر علي عيون جذي ابتسمت بداخلي .. وطلعتي تشتغلين عندنا يا مريم ..

طالعت شوق وقلت ببرود : انسه شوق هني مكتب عمل .. ياريت سوالفج ويا الموظفات تكون وقت البريكات ..!!

حطت " مريم " ريل ع ريل .. وكأنها ناويه تقعد وتستريح .. واستفزتني الحركه : لو سمحتي ياانسه .. تفضلي على مكتبج ..!!

طالعتني وقالت ببرود : واذا مارحت ؟؟ ...



انفجر عداد العصبيه عندي .. وطالعتها بعصبيه ..اشتقصد .. تقصد تعاندني .. رصيت ع اسناني وسمعت شوق تقول بخوف : مريوم .. خلاص امرج بعدين .. مب مشكله استاذ .. قامت من مكتبها وتوجهت لمريم ويرتها ووقفتها وهي تقول : يالله مريوم روحي .. بجوفج بعدين .. فتحت عيونها لمريم وكأنها تقول لها امشي ..

ظليت اطالع مريم .. يا قوة هالانسانه .. حتى ماذابت ع شكلي .. معقوله؟؟ .. حتى ماعطتني ويه .. لا وتعاند بعد .. صج قويه .. لازم اعرف هي فـ اي قسم .. حتى ... حتى شنو يا سالم؟؟ تراقبها؟ عيب عليك .. ريال طول بعرض .. تراقبها؟؟ ... انزين عيل شاسوي؟؟ .. : تفضلي عندي انسه للمكتب شوي ..

رفعت احد حواجبها وكأن الموضوع مب عاجبها .. مشيت جدامها قبل لا تعترض او اي شي .. دخلت المكتب وخليت الباب مفتوح ..

دقايق يات وويها يفضح العصبيه الي فيها .. قالت بحدة : خير ؟؟؟

التفت لها بعد ماكنت معطيها ظهري واطالع المباني من الدريشه .. : احنا ماقاعدين فـ كوفي شوب .. حتى تدقينها سوالف ويا السكرتيرة.. عندكم البريك دقوها سوالف مثل ماتبون .. ووقت الجد جد .. عطيني اسم الرئيس الي انتي تابعه له .. كيف يسمح لج تطلعين من المكتب .. "والله انه ثور .. اشلون يخليج تطلعين وتغيبين عن عينه .. ساااااااااالم اشفيييييييك .. لا اله الا الله .. استغفر الله " مايعرف ان هذي قوانييين الكل يتبعها ..

تكتفت واشرت ع صدرها .. ولا اراديا عيني طاحت ع المكان الي تأشر عليه : انا ياالشيخ مااشتغل فشركتكم ومهب انت ولا غيرك يمشون علي كلمتهم ..!!هه

تحركت من جدامي .. وانا مصدوم .. هذي اشلون اتكلمني جي؟؟؟ .. عصبت ..وطلعت بسرعه من المكتب مثل الاعصار .. جافتني شوق وقالت بأسف : استاذ هذي بنت خالتي اسفه بس كنـ


تحركت من جدامها ومشيت لـ اللفت الخاص في اهل صاحب الشركة .. ونزلت للطابق الارض بكل عصبيه .. جفتها واقفه .. وتتصل بـ احد .. صكرت التليفون وهي تتأفف وتعدل نظارتها الشمسيه

بكل عصبيه رحت لها .. ويريتها من يدها بعصبيه وبدون شعور وبدون اي تفكير .. صرخت متخرعه .. وسمعت شهقتها اول ماجافتني .. وحاولت تير يدها من يدي .. تكلمت وانا ضاغط ع اسناني : انا الي ينقال لي هالكلام انسه مريم ..

طالعت عيونها المليانه رعب .. تلفت يمين يسار . وحاولت تير يدها من يدي .. : اااه .. انته اتعورني .. هدني .. انته ماتستح ع ويهك .. بتشل يدك ولا اسوي لك فضيحه .. شيل يدك .. ايي اقول لك شيلها ..

كنت اطالع فعينها .. وبؤبؤها الكبير متوسع اكثر واكثر من خوفها ودهشتها .. تذكرت اني ماسكها من يدها ..

هديت يدها بقوة .. وهي على طول مسكت معصمها وهي تفركه بخفه .. لاحظت احمرار معصمها بقوة .. يكون عورتها؟؟ ..اووه انا اشلون مسكت يدها .. يظهر اني صعب اتحكم فنفسي اذا عصبت ... صرخت هي بعصبيه : اخر مرة اسمح لك تمد يدك علي .. انته لا امي ولا ابوي ولا اخوي ولازوجي سامع ..!!! .. اياني واياك تعييييدها

كانت عيونها رغم الخوف الي واضح فيها .. ماتأثرت ولا صاحت .. تحركت من جدامي بسرعه ورفعت صبعها بتهديد : سمعتني ..

ركبت سيارتهم .. وتحركت السيارة بهدووء من جدامي .. كانت مظلله السيارة .. للاسف .. خذت رقم السيارة ..


 


وصعدت فوق .. جفت شوق قاعده فمكانها وعيونها شوي وتطيح .. اول ماجافتني وقفت وفجت حلجها رفعت يدي بمعنى بس .. ودخلت المكتب .. تذكرت اني كنت طالع من المكتب بسألها عن شي .. وجفت مريم وانصدمت وصارت هالسالفه طلعت من المكتب برد اسألها .. ولا اسمعها تقول : بس مريووم بس فديتج ..

كانت ماعطتني ظهرها .. وحاطة يد ع خصرها ويد فيها التلفون : انزين سمعي .. انا بعد جي نص ساعه ساعه بالكثير وبكون عندج وبنتكلم اوكي ؟؟ ..


.. تنهدت : يامريييييم هدي اعصابج ..! انزين شسوى لج؟؟ .. مالحق عليج؟!اها.. اي عقب ماانتي نزلتي هو نزل .. ورد صعد .. اشوا يابنت الحلال مالحق عليج حسيته معـ "قطعت كلمتها شكلها مريم قاطعتها " ... اوكي اوكي .. خلاص .. ع الوعد .. اوكيك .. سلمي ع حبيبج ههههههه يالله باي .!

حبيبج ؟؟ .. رفعت حاجب واحد بغيض .. مخطوبه؟؟ متزوجة؟؟ .. حسيت بالقهر يتصاعد فداخلي.. التفتت تبي تروح مكتبها .. وانصدمت وقفت يدها فالهوا وبعدين ع طول نزلتها ورفعتها من يديد ترتب شيلتها ..

:استاذ انـ

قلت مقاطع لها : لو سمحتي انسه شوق .. طلعي لي الفواتير القديمه واليديده .. وتعالي المكتب قبل لا تطلعين ..!!!

دخلت المكتب وصكرت الباب .. قعدت ع الكرسي وانا احس اني راكض اشواط .. بتتزوج ؟؟ معقوله .. افتريت بالكرسي نص التفاته .. وانا ؟؟؟ ....


.........................


"سارة "
حسيت بااحد يقعدني من الرقاد .. بس انا فعلا مب قادره افتح عيوني .. تقلبت للجهة الثانيه .. حسيت بشي تحت يدي خشن .. مررت يدي عليه اكثر .. وبعدها سحبت يدي ورديت انقلبت للجهة الثانيه .. ليحين احس بحركة حواليني ..بس مب فاضيه افتح عيوني .. قلت بهمس منزعجه من الحركه: اوووووه .. ابي ارقد ..

صكرت عيوني اقوى وانا عاقدة حياتي .. شوي شوي رديت انام .. وبعد فترة بعد حسيت بنفس الحركه .. فتحت عيوني معصبه .. طالعت هالشي مب مستوعبه .. ومن استوعبت .. شهقت ... وابتعدت بسرعه منحرجة من شكلي .. يالله فضييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييحه ..


منصور كان راقد .. وانا .. كنت .. آآآآ ... ممم .. كح كح .. كنت داعسه راسي فشعره .. فشيييييييله وقسم بالله .. حكيت يبهتي منحرجة وحكيت خشمي .. وطرف رقبتي .. ياربي فشله .. اشوه انه راقد .. قمت من الفراش .. وانا رايحة للحمام تعثرت بفانيله منصور .. شكله فلعها وهو راقد... حسيت ويهي يطبخ من الاحراج من تذكرت اشلون انا كنت راقده ..

دشيت الحمام .. تسبحت .. وانعادت علي ذكريات زواجي اول الايام الي قضيناها في الشاليهات .. عقدت حياتي افكر ..
طلعت من الحمام على اطراف اصابعي .. ومشيت بسرعه للتسريحه .. خذت عطر وكريم ومزيل الرائحه .. وانا اتلفت جني حراميه .. وركضت بسرعه للحمام .. وبعدين فتحت الباب .. وطليت .. جفت منصور على حالته .. مشيت مرة ثانيه على اطراف اصابيعي وانا ارد اغراضي للشنطة ونص للتسريحه .. نقزت من سمعت حس .. وكان منصور يتثاوب .. ارتبكت .. وتذكرت نومتنا .. اشلون الصبح اول ماوصلنا مارضيت ارقد وياه بنفس الشاليه .. وقلت له ان خاطري ارقد عند امي والبنات .. ومسكين ماعارض ولا قال شي .. بس قال لي اوكي .. بس لازم تمرين ع شاليهنا مايصير كله ويا البنات .. بس امي الله يهديها مارضت ارقد ويا البنيات حلفت علي ارقد فشاليهنا وعاد انا .. برقد بس اليوم هني وباجر برقد عند البنات ..

رتبت قميصي وانا اتأكد من فتحه القميص .. وارفع البدي شوي ..طالعته من المنظرة .. جفته يطالعني وهو حاط يد تحت رقبته ويد ثانيه على عينه .. رفع يده عن عينه .. وقال لي : صباح الخير ..

ارد ولا ماارد؟؟ .. ليش ماتردين هو ماله خص اذا امج لزمت عليج اتين ترقدين هني .. يعني ارد؟؟ ... ممم .. : صباح .. النور ..!

تلحف زياده حتى مابقى الا ويهه : متى قمتي؟؟...

رفعت عيوني للسقف وانا افكر : ممممم تقريبا من ساعه ..!!

..: تعالي ...!!

هــــــــا ؟؟؟ .. وين اييي .. سويت نفسي ماسمعت .. ومسكت شيلتي تعطرت .. ولبست عبايتي ويت باطلع : تعالي ..!!

اشيبي ذي اوففف .. رحت وقفت مجابله السرير : ها ..



قال بعصبيه : وصماه .. حد يقول لريله ها؟؟

عقدت حياتي : عيل اتقول لي وصماه؟؟ .. انا؟؟ ..

قعد بعد ماكان منبطح : اي انتي اقول لج وصماه .. زين؟؟ .. شبتسوين يعني؟؟ ..

التفت يمين يسار .. : انا بقول لك شـ بسوي يعني .. " استقرت عيني على فانيلته الي ع الارض وابتسمت بخبث وقربت لعنده دنعت ومسكت الفانيله .. جفته يطالعني مستغرب ومتنح .. وقفت عند راسه .. ودزيته ع السرير .. ومسكت الفانيه ويت لفيتها ع ويهه " منصور مرتب وااايد عمره مافلع شي ع الارض بااستثناء فانيلته يوم يرقد .. او قميص البجاما .. يكون لابسه قبل لايدش السرير .. وعقب مايدش السرير يتم يتقلب لين مايفصخها عشان يرقد .. حفظت هالاسطوانه

مسكت المخدات وقعدت افلعه .. اما هو فكان يضحك وصوته مب واضح لاني لافه ويهه: انتي ياخبله وخري ..وخري عني ..

ضحكت : مب انت الي تقول لي وصماه انزين؟؟ .. فرصته فااذنه : اييييي يالوحش وخري.. سوييير وعمى شيلي يدج ..

انا مت من الضحك عليه كنت مغطيه ويهه بفانيلته .. ومدخله يدي وفاره اذنه بالقووو ولا راضيه افج اذنه ... مسكني بيده الثاني الي مب متكي عليها .. وحاول يرفع يدي وانا ارص ع اذنه : يالدبه .. حسبي الله على ابليسج من بنت .. حشى مب ادميه شيطانه .. وخري يدج ..

ضحكت وقلت : مب موخرتها شبتسوي ..

كان طايح ع يد وحدة ومايقدر يحرك الثانيه .. وانا ماسكته بحيث مايقدر يتحرك ويدي الثانيه تقرص اذونه ..

حرك يده مرة وحدة ومسك يدي وسحبني .. حتى طحت وياه ع السرير .. وانقلبت الايه .. فتح الفانيله من ويهه .. وكان ويهه مستوي احمــــــر احمر .. واذنه الي فرصتها كانت صايرة جمر .. كانت حاااره .. وحمررره حسيت الدم تيمع كله فيها ..

عض على شفايفه : انا يالمعصقله جي تسوين فيني ؟؟ ..

كنت ميته من الضحك : لاخلاص .. ههههههه توبه ..

كان يدغدغني وانا ميتة من الضحك واتحرك يمين يساار .. قرب ويهه مني : اعتذري يالله

ضحكت وانا احرك راسي بـ لا ..

ثبت ويهي بيده : يالله اعتذري لا اصيحج

:ههههههه ماتقدر .. هههه خلاااص .. هههه

رد يدلدغني .. وانا ميتة من الضحك .. حاولت ابعد يدينه عني بس ماكنت اقدر احرك شي لاني كنت اضحك ومب قادرة اتحكم فااعصاب يدي .. دق راسه براسي بتعمد .. : مابتعتذرين ؟؟

ضحكت وانا اقول : توء توء

رن تيلفونه .. وابتعد عني راح يشيله .. وانا انتبهت ع وضعنا ... وتحركت بسرعه من السرير .. اشرلي اصبر .. بس تجاهلته وطلعت بسرعه .. احس جسمي يرجف رجف مب طبيعي ..

مسكت خدودي .. وانا منحرررجة مووت ..

رحت لشاليه امي ..لان هناك الريوق .. الحين الساعه 9 ونص .. الصبح .. رحت لشاليهم الي مايبعد عن شاليهنا الا كم متر .. دخلت سلمت ع الكل .. ورحت قعدت عند امي .. بست راسها .. اشتاق لهاالانسانه شوق مب طبيعي .. احبها ياناااس .. فديت امي والله ..

امي : سارة يمه وين ريلج؟؟

توهقت وحسيت مرة ثانيه ويهي اشتعل ضو : ها ؟؟ .. اي اي فالشاليه ..

عقدت امي حياتها : وليش مايه وياج راقد؟؟

قلت بسرعه: لالا .. قايم .. آآآ راح يتسبح .. لمعت عيوني .. اييي راح يتسبح ..

خزتني امي : ساروة .. اعرفج انا شمسويه؟؟ ليش هاده ريلج ويايه بدونه؟؟

حسيت امي كاشفتني .. وجفت غدور يايه مطنقره وقعدت بكل دفاشه صوبي .. جان استغل الفرصه : حيالله غدييييييير ..

غدور طالعتني بنص عين : اشطاري عليج؟ اشتبين قولي؟؟

ضحكت : بال بال شالنفسيه الخايسه هي هييييييي تحجي عدل وياي ..

طالعتني بطرف عينها : عشتاو مرت ولد السفير تحجت

ضحكت : بال سالفه قولي بنت اخوه وخلاص ..

طالعتني بطرف عينها : اقول اكلي تبن ..

عصبت : انجبي .. انتي الي تاكلينه ..

سكتت غدور وطنشت .. اما انا فكنت معصبه .. التفت لامي .. اشرت لي .. شصاير؟؟ ... هزيت جتوفي وسكت .. شكل امي ماريحني .. كان فيها شي بس ماتبي تبين .. عيونها تعبانه .. رحت قعدت عندها : يمه اشفيج؟؟

طالعتني : مافيني شي يمه .. اتصلي لريلج تأخر ..

قلت بااحراج : انزين .. مسكت التلفون ومثلت اني اتصل له .. وصكرت ..فشيله اتصل .. بعد .... اممم يوعانه .. مسكت بطني ..


شميت ريحه كريهه .. وهي ريحه البيض .. غريبه اموت ع البيض انا ؟؟ .. مسكت طرف خشمي .. اوففف ريحه خااايسه ..

حسيت بطني يقلب .. تحركت بخفه .. ورحت غرفه من الغرف .. رحت الحمام ... وافرغت كل الي فبطني .. حسيت بلعومي يحترق .. شربت شوي ماي عقب ماتمضمت .. مسحت ويهي .. وانسدحت ع السرير بخفه .. احس بتركب علي اصخونه ..

صكرت عيوني بتعب .. وقمت وانا احس بوهن .. تحركت من على السرير وانا مستغربه هاي غرفه من؟؟ .. رحت الحمام غسلت ويهي وعدلت شيلتي .. مع اني حسيتها تخنقني ..

طلعت برع الغرفه جفت الكل متيمع ع السفره واول مادخلت كان منصور توه يدخل .. سلم .. وقعد على طرف .. كنت احس نفسي دايخه ...

قعدت عند غدور بتعب : اشفيج ساروة؟؟

طالعتها معصبه منها ومالي بارض لها : مافيني شي ؟؟ ..

غدور وهي تدقق في ويهي : لا صج اشفيج شكلج مارقدتي عدل؟؟

هزيت راسي بـ اي .. وسكتت هي .. وسكت انا ..

الكل قام يتريق .. وانا على الرغم من يوعي بس احس مب قادره اكل اي شي .. كليت جبن .. وكليت شويه بيض عن خاطري .. مع انه ريحته صكت راسي .. بس كان خاطري فيه مع عسل .. على الريوق موزة كانت قاعده جدامي ... بعد ماقامت تغسل يدها لحقتها ...

..: موزة ؟؟ ..

موزة وقفت عن غسل يدها والتفتت لي .. قلت باانحراج من نفسي : انا اسفه .. ماقصدت احرجج .. مادري ليش تصرفت هالتصرفات ..

ابتسمت موزة وقالت بوسعه صدر : لاعادي مازعلت ... انا بعد قلت مستحيل ساروة تتصرف هالتصرفات ..

سكت منحرجة من نفسي مستحيه ... اشلون سامحتني بدون عتاب وانا الي كنت اتعمد اضايقها .. مادري ليش كنت اتصرف هالتصرف .. يمكن عشانها عاشت فترة خطوبه حلوة .. واختارها ثاني بااختيارة وهي وافقت عليه بااختيارها .. يمكن حسيت انه من حقي بعد اني اختار مثل ماهي تختار .. وحبيت احرجها .. واحطها فمواقف سخيفه بس عشان اثبت لنفسي ان هي بعد مغصوبه مثلي .. ماعرف .. تصرف اناني .. عارفه .!! .. نزلت راسي .. وتوجهت لهم .. وهي نفس الشي .. قعدت عندي واندمجنا فسوالف الجامعه .. نظرا لانها في الجامعه وانا للحين مادخلتها وخايفه وكنت اسألها عن التخصصات والدكاترة واهم شي سألت عنه برنامج التأسيسي والتوفل والايلز ..

عقب ماتريقنا بنص ساعه الشباب قالو بيدشون البحر .. وانا كنت كسلانه ومالي بارض لـ اي شي .. حتى ان غدور قالت لي بيروحون يتمشون ع البحر .. وانا قلت لها اني مابي اروح .. كنت فعلا احس بكسل يفتت عظامي .. من شنو ماادري .. تميت ويا النسوان كانو يسولفون ويضحكون .. وانا حاطة راسي ع جتف امي واطالعهم بهدوء .. كنت متأكدة ان امي فيها شي ويهها متغير .. فيه شي متغير .. بس شنو مادري ؟؟ ..

عبود بعدها بشوي خذا مرته وموزة وولده وامه وردوا الدوحة .. اصروا عليهم يتغدون بس خالتي ام عبدالله كانت تبي ترد الدوحة ..

ماجد ومنصور وثاني راحو يشترون لنا غدى .. وتمينا احنا الحريم بالشاليه ..

دخلت غرفه امي جفتها متمددة احذا "جنب" السيادة .. ومصكرة عيونها .. اعرف عادتها تحب تتمدد جنب السيادة .. رحت عندها وناديتها : يمه .. يمه .. اذن قومي صلي ...!!

ماكانت تتحرك .. وقفت متخرعه .. وبعدها بسرعه رحت لها .. وهزيتها يمه قومي .. يمه ... هزيتها بقوة اكثر .. يمه قومي .. حطيت راسي ع صدرها وماحسيت بدقات قلبها قعدت اصيح وانا اهزها ..تذكرت ان القلب جهة اليسار بسرعه حطيت راسي ع صدرها اليسار وسمعت نبض خفيف .. اتصلت بماجد وكان جواله مغلق .. واتصلت بمنصور وجواله نفس الشي .. اتصلت بثاني وبعد نفس الشي .. صحت بقووة.. اتصل لمن؟؟ .. من .. طرا فبالي سالم .. بسرعه اتصلت له .. وبعد فترة رد علي بااستغراب : نعم اختي ..من انتي؟؟..

صحت بقوة انا اقول لسالم: الحقني ياسالم .. امي .. هئ هئ .. سالم امي بتموت ..

على صراخي دشو الحريم الغرفه والي تحاول تهوي امي .. والي تجيس نبضها .. والي تصيح وياي ..

حسيت صوت سالم متخسبق وهو يقول : سارة ؟؟ .. اشفيكم اشصاير؟؟ ..

صحت وانا اقول له : تعااال سالم الله يخلييييييك امي بتموت الله يخليييك .. صحت بقوة .. وسمعت كلامه وهو يحاول يهديني

: تعوذي من ابليس يا سارة .. مافيها شي انشالله .. انا اصلا كنت يايكم .. ربع ساعه وانا اوصل اي شاليه انتو ؟؟

التفت للحريم وانا اسألهم رقم الشاليه .. من الخسبقه نسيت كل شي : شاليه **** سالم لا تتأخر .. سااللم هئ

سالم : لا تخافين ياي .. ياي انا .. وين الشباب خل يودونها السيارة ع مااوصل ..

صحت بحسره : جوالاتهم مصكرة هاي وقته يصكرون جوالاتهم؟؟

سالم بمنطقيه : اكيد مافيي ارسال الارسال هناك تعبان .. خلاص .. باكلمج اول مااوصل اوكي ؟؟

صكرت فويهه وانا اصييييح ..

مرت الدقايق سريعه ودخل سالم .. بعد مانادى بـ : يالله يالله .. درب ..

دخل .. وشال امي .. ولان امي مليانه شوي حسيته بصعوبه شايلها .. ركضت وياه وانا اصيح .. ركبت السيارة ..وقعدت جدام .. التفت لامي عقب ماسدحها ع الكرسي الي ورا .. صحت وانا اجوفها مغمضه عيونها .. مديت يدي ومسكتها .. وانا اصيييح ..

دخل سالم السيارة .. وحسيته يسوق وهو مرتبك .. كل شوي كان يلتفت لامي : لا تخافين سارة .. ماعليها شر انشالله؟؟ ..






واحنا بالطريج .. جفت سيارة ماجد اخوي .. طاحت عيني فعيون منصور .. عقد حياته يوم شافني من الدريشه الاماميه قاعده احذا سالم .. وحسيته تكلم ويا ماجد .. بس كملو طريجهم للشاليه ..

سالم كان يروح بسرعه .. وحتى صوت السرعه كان يرن فااذوني .. : سالم اخاف ...تموت امي .. شهقت .. وانا ارد اجوف امي ..

سالم وهو يقول بحنيه : سارة لاتصيحين ماعليها شر انشالله .. من متى هي طايحه؟؟ .. هي تعاني من شي مرض؟؟

تذكرت ان امي معاها الضغط .. صحت ..: اييي .. فيها الضغط ..

طالعني متوهق .. : خير خير انشالله ..

قبل لا نوصل المستشفى اتصل فيهم سالم .. وكلم كم واحد من معارفه عشان ايجيبون السرير لامي عند الباب ..

وفعلا اول ماوصلنا .. يابو لنا السرير .. كان تلفون سالم يرن كل دقيقه .. بس ماكان يرد .. اول مادخلنا المستشفى خذو امي .. وانا حاولت اجاري خطواتهم السريعه لكني فشلت .. وقفت اطالع السرير وهو يبتعد .. وقعدت اصيح على احد الكراسي .. وعيوني تتابعهم .. وتتابع الممرات الي دخلو منها ..

حاولت اوقف بس حسيت بدوخة .. ماقدرت ..

مسكت راسي .. وسمعت حس سالم وهو يقول : خذي .. منصور بيكلمج ...


خذت التيلفون .. وتيمعت الدموع فعيني مرة ثانيه .. قلت بشكوى : منصور امي تعبانه ... صحت ..

وكأن منصور تفاجأ من صياحي : حبيبتي انتي .. مافيها شي .. توني مكلم سالم.. مافيها شي بس خلاص لا تصيحين .. بس بس اششش ..حبيبتي لاتصيحين .. "هديت .. وسكت عن الصياح .. " انتي الحين رايحه ويا سالم ؟؟ ...ليش مااتصلتي لنا؟؟

قلت بمرارة : اتصلت فيكم جوالاتكم مصكرة ولا واحد فيكم فاتح جواله شسوي يعني؟؟ شهقت بدايه صياحي .. اخليها تموت؟؟

حاول يهديني ..عشان ماارد اصيح مرة ثانيه .. وسمعت ماجد يتكلم بعصبيه : ثاني من هاي الطريج ..!! لا تأخرنا زيادة !

:ابي اكلم ماجد ..

ياني حسه الهامس : بعد شوي بنوصل .. اوكي .. كلميه يوم بيي .. الحين مايقدر ..يالله فحفظ الله ..

سكتت .. وانا اجوف التلفون .. رديت طالعت سالم الي كان مبتعد عني .. رحت له : طلع الدكتور؟؟ ...

هز راسه بنعم .. وقلت بخوف : اشقال ؟؟اشفيها امي .. سالم الله يخليك قول لي؟؟ ..

ابتسم : مافيها شي يابنت الحلال اشحقه هالخوف كله؟؟ .. الضغط ارتفع شوي .. والحمدلله قدروا ينزلونه ..

انترست عيوني دموع : ماتجذب علي؟؟ ..

هز راسه بالنفي : لاء .. مااجذب عليج .. تبين تجوفينها ؟؟

هزيت راسي بـ اي .. وانا خلاص مب قادرة شوي واصيح من يديد..

سالم : بعد ساعه بيدخلونج انزين؟؟ .. احين لاء .. شوي تعبانه ..

طالعت سالم بامتنان وشكر : سالم .. شكرا ..

ابتسم لي بحنيه : ولو يا سارة .. بحسبه سلوى ..!

هزيت راسي بـ اي .. وهمست : شكرا ..

بعد نص يوم .. كنت قاعده فبيت امي .. ونفسيتي مرتاحه .. عقب ماتطمنت ان امي مافيها شي .. طلعت من غرفتها .. مريتها وكانت راقده .. طبعا امي اصرت تطلع .. لانها ماتحب المستشفيات خير شر ..
قعدت فالصاله شوي .. ويات مرام وقعدت احذاي ويوسف بعد قلبي يلعب حوالينا .. وساعات يصرخ ..

مرام : بس عاد اشحقه هالتكشيرة الحين


ضحكت : لا تكشيرة ولاشي .. بس تخرعت على امي .. انتو ماجيكتو الله يهداكم اذا هي خذت دواها ولا لا ..

مرام بااحراج : سوري والله نسيت اسألها التهيت ويا يسوف وحنته

هزيت راسي متفهمه .. وانا اركب منبه فتلفوني ع موعد اداوي امي ..

سمعت مرام تقول : عيل محد بقى فالشاليه؟؟

رفعت جتوفي بـ مادري : مااعرف ؟؟!

مرام : امبلا بس الشباب ردوا للشيالهات الباقي ارجعو ..

هزيت راسي مب مهتمه .. وقعدت اتعبث فالتلفون .. كلمت سلوي .. وقلت لها بعد نص ساعه .. ساعه ونص بيي البيت ..

قعدت ساعه زيادة فبيت ابوي .. وقبل لا اطلع مريت امي .. وكانت صاحيه .. قعدت سولفت وياها وضحكنا وسولفنا وشربنا جاي ..بس كنت احس ان امي للحين تعبانه ..

كنت برقد عندهم .. بس امي مارضت .. عشان جي رديت بيت عمي ..

اول ماوصلت بيت عمي جفت سيارة سودا جاكور .. عقدت حياتي .. سيارة من هذي؟؟ انتبهت ان السيارة فيها احد نظرا لانها مب مظلله .. دققت حتى انصدمت وانا اجوف الريال الي داخلها .. بغـــــى يغمـــــــــى علي .. هاي اشيايبه هني ؟؟؟ .. يكون كان مراقب بيتنا من هذاك اليوم .. انتفضت من الرعب .. تحركت بسرعه خايفه الفت انتباهه .. وتحركت لين مادخلت عند البوابه .. التفت له .. وفهاللحظة التفت لي .. وظلت عيونه معلقه فعيوني .. احترت ادخل البيت .. ولا اروح اكلمه؟؟

واجوف اشيبغي مني .. ليش ملاحقني ؟؟ وين مارحت جفته؟؟ يكون معجب فيني؟؟ او يحبني؟؟ .. اي يمكن ليش لا .. كل شي جايز .. ولا اشمعنى كذا مرة جفته .. والحين واقف عند باب بيت منصور .. اكيد جافني راجعه من السوق ذاك اليوم ولحقني ...

اذا سكت عنه اخاف يتمادى .. وانا بنت متزوجة .. ومالي فسوالف الناس وكلامهم .. اممم .. اي صح صح .. لازم اوقفه عند حده ... هديت باب البيت الي كنت ماسكته .. وتوجهت للسيارة .. يوم جافني متوجهه للسيارة طلع منها .. ووقفت ..

اشرت بعصبيه عليه : انت ماتستحي على ويهك؟؟ ..

فتح عيونه واشر على صدره : انا؟؟ ..

قلت بعصبيه : لا انا .. يعني متزوج وعندك بنت وبعد تلاحق بنات الناس .. انت ماتستحي على ويهك ؟؟ ليش ياي صوب بيتنا ؟؟ .. اشتبي انت؟؟ ليش ملاحقني ..!!

فتح عيونه مصدوم واشر لي : انتي شتقولين؟؟ ..

عصبت .. خير ان شاء الله يستهبل الاخو ولا شسالفته؟؟ .. : لو سمحت خذ سيارتك وابعد عن بيتنا .. انته شنو .. ماتفكر ببنات الناس؟؟ ... هذا وعندك مرة وبنت .. عيل ماينلامون المراهقين ..

عقد حياته .. وقال بعصبيه : انتي صاحيه ؟؟؟ .. انا جايب اختي لمرت اخوي ..

قرصت عيوني فيه : يعني عبالك بتمشي هالجذبه علي ..

حسيت ويهه بيطلع منه دخان من عصبيته : دخلي وسألي العنود .. هي جايه مع من؟؟ ... وطلعتي انتي من اصحاب هالبيت ؟؟ ..

العنود؟؟؟.. يعني صج هو اخو العنود .. يعني يطلع اخو فيصل ..فيصل زوج سلوى؟؟ .. واااافشيلتااااه .. يعني قصه معجب ما معجب هاي من تأليفي .. يالله فشللله .. انحرجت ارفع عيوني فيه وانا توني متهمته بهالكلام .. والله عيب علي .. يالله .. فشيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ييييله ..

تحركت بسرعه حتى بدون مااعتذر .. طاح ويهي .. مااقدر اتكلم .. دخلت داخل واول ماخطيت خطوتين جفت العنود طالعه مستعيله .. سلمت عليها وحسيت بفشله .. حسيت ويهي تقطع من الاحراج ..

اول ماوصلت لباب الفيلا جفت شهد مبتسمه بخبث .. يالله هالانسانه اشكثر خبيثه .. اشكثر اكرهها ...

وصلت لجناحي وتوني بااصكر الباب .. سمعت شهد تقول : يعني ماكفاج الريالين الي فالبيت .. وعندج معارف بعد برع البيت ..

عقدت حياتي هذي شتقصد .. كملت وهي تضحك بخبث : بس تدرين والله طلعتي قويه .. تواعدين وجدام باب البيت بعد ؟؟ ..

فتحت عيوني وقلت بعصبيه : شقصدج ؟؟؟ ..

قاطعتني وهي تطبطب على خدي : لا ياعيون امج .. مايليق دور البريئه المسكينه .. اوه ياحرام .. تواعدين داخل وخارج البيت .. والله انج داهيه يا سارة .. عيل داخل البيت .. مراسيل الغرام ويا سالم .. وبرع البيت .. ويا هذاك الريال .. تمايلت بغنج وهي تستند ع الباب ..


عصبت عليها .. وشديت يدها من خدي .. ودزيتها بقوة ع الباب .. : سمعيني .. تكلمي بااحترام معاي احسن لج .. وو هالمصخره خلها عنج .. من ويبتي هالكلام؟؟ ..

قالت بسخريه : مصخره ؟؟ هه .. توني جايفتج بعيوووووووووووني .. وبعدين مايكفي لقائاتج ويا سالم ؟؟ ..

بتفهميني انج ماتحبين سالم ..؟؟ وهاللقاءات عابرة ؟؟ .. اووه .. اقصد بريئه مايصير فيها شي ؟؟ ...

عقدت حياتي : انتي شمشكلتج ويا سالم؟؟ .. وبعدين ياعيوني كلن يرى الناس بعين طبعه ..

قالت بعصبيه : بقتيييييييييه "سرقتيه" مني .. بعد ماخذته بنت خالتج الخايسه يتي انتي وبقتيه نفسها ..

وقفت مصدومه : انتي شـ شـ شـتقولين؟؟ .. سالم ... و و انتي !!!

ردت بعصبيه : ايه انا .. انا احبه .. تفهمين شنو يعني احبه ..وماراح اسمح لج .. ماراح اسمح لج تبوقينه مني .. دزتني بقوة ع الارض .. طحت ع الارض متألمه ..

سمعت صوت رجولي حاد يقول : ياخســـــــــارة .. ضفي اغراضج .. واطلعي من بيتي .. مالج قعده عندي .. انتي طالق ..!!

رفعت عيوني مصدومة .. وانا اراقب محمد الي يطالع شهد بكل احتقار .. وويهه محتقن من العصبيه .. وصاير احمر ...

ردت شهد بعصبيه : عدال انا الي ميته فيك .. احسن ابركها من ساعه ...


تحركت من جدامي ولا كأن الامر يهمها .. ولا كأنها تطلقت .. هذي .. هذي مصنوعه من جماد ..!!! ماتحس ..!!! ....رمشت بسرعه .. وانا الاحظ التعب الي بادي على ملامح محمد .. وتحرك لجناحه .. اما انا كنت للحين طايحة ع الارض .. مب قادرة اتحرك .. ياقو ويهها .. اشلون جي تقول .. وجدام ريلها .. اشلون هانت عليها العشرة ؟؟ .. اشلون اشلون .. وعشان من؟؟ .. عشان اخو ريلها .. احتقرتها .. واحتقرت سالم اكثر واكثر ..

يليقون ع بعض .. يليقون ع بعض .. نفس التفكير والاراء الخبيثه ..

لو .. لو بس سالم مااعترف لي انه كان يجوفني حياة كان صدقت ان سالم نفس الشي يبادلها الحب .. ويخونون محمد .. المسكين .. صحت بدون مااحس على محمد .. يااا يامحمد .. اشلون تقدر تجوف مرتك تخونك وتسكت .. اشلون تقدر تجوفها.. اشلون ؟؟ .. وعيالك .. عضيت شفايفي .. حرام عيالهم اشلون بيعيشون متفؤرقين عن امهم وابوهم .. حرااام ..

رحت الحمام تسبحت وغيرت ملابسي .. ونزلت تحت السكون عام المكان .. اتصلت فسلوي .. ولقيتهم قاعدين فالصاله يرتبون بطاقات عرس سلوي .. وعلامات الكئآبه مرسومة ع ويه سلوي .. قلت بهمس لها : اشفيج ؟؟ ..

رفعت عيونها الي متروسه دموع .. وسحبتني وياها للحمام .. : سارة .. ارتجفت شفايفها ..

تخرعت ووقف قلبي من الخوف : شصاير تحجي .. حركت عيوني فيها بخوف .. اترقب الكلام الي بتقوله ..

ياليييييييييييل المصايب الي تنحذف مرة وحدة .. : محمد .. طلق مرته ..


تنفست براحه : حسبي الله ع ابليسج .. اي ادري ..!! .. مسكييين مايستاهلها ..

مسحت دموعها الي غرقت ويهها : يعني انتي تدرين؟؟ ..

هزيت راسي بـ اي .. وقلت بغباء : طلقها جدامي ..

شهقت وقالت بخوف : يعني صج .. طلقها .. نزلت دموعها .. وميروه ومنيرة .. وجسوم ولده الصغير ؟؟ ..

نزلت راسي .. وقلت بأسف : مادري .. مادري ...

قالت سلوى بغباء : يعني راح يأجلون عرسي؟؟ ..

قلت ببساطه : ليش؟؟ ..

كملت بغباء اكثر : لان محمد طلق مرته؟؟

عقدت حياتي : لا يالغبيه انتي اشعليج؟؟ اخوج وطلق مرته .. وبعدين هالشي ماراح ينتشر بسرعه .. انتي عرسج بعد بكرة .. يعني ماراح يمديهم يتكلمون .. وماتدرين هو طلقها مرة وحدة .. وبعد ثلاث اشهور اذا مارجعها .. تعتبر طلقه اولى ..

هزت راسها بتفهم : اي اي اعرف .. بس .. يعني عادي انا اتزوج واخوي مطلق ؟؟ .. فتحت عيونها .. حرااام يعني انا افرح واخوي حزين؟؟ .. مابي مابي ..

ضحكت عليها : يالغبيه اشدخل احين اشدخل ماتبين؟؟ على كيفج باقي يومين على عرسج !! .. انتي صاحيه يالخبله ؟؟ ..

تذكرت ان العنود كانت هني وقلت بااستفسار : ممم .. العنود كانت هني صح؟؟

هزت راسها وخدودها ولعت من الاحراج : ها .... اي .!

ابتسمت يوم جفت ويها استوى احمر وقلت بلعانه : اوه اوه اوه نستحي بعد ..

عصبت سلوي وقالت بااحراج : جبي .. وتعالي قاعدين نوزع .. ونرتب ..

ضحكت : صح تعالي .. ليش كانت يايه؟؟

قالت بااحراج وهي منزله راسها وعيونها فالارض .. : هااا ... يات .. يات تساعدنا .. عشان البطاقات...

ابتسمت عليها .. ورحنا الصاله نوزع البطاقات .. وكانت الاجواء مابين الهدوء.. يوم تكون خالتي ام منصور موجودة .. ومابين الضحك والعبط يوم تكون محد ..

دخل سالم .. وجاف الصاله معفسه .. وقعد عندنا وهو يعلق ويضحك .. اكتشفت ان سالم شخصيته حلوة وتجذب .. بس للي يفهمه .. : ها العروس الا قاعده توزعين بطاقات العرس ؟؟؟ ..



ويه سلوي استوى احمر .. اماا انا مت من الضحك .. سالم : جوفو هذي فاجه الحلج وتضحك ؟؟ .. شيضحكج انتي ها؟؟

هزيت راسي بـ لا .. وماتكلمت وظليت اضحك

سالم ضحك : بووو ينت مرت اخوي .. اقول مرت اخي العزيز .. وين اخوي؟؟ ..

عضيت شفايفي متوهقه وضحكت : ها ..

حك سالم طرف يبهته :مدام قالت ها .. اشهد انها تعرف .. ضحكت انا وسلوي .. شل العقال والغتره فلعهم علي وعلى سلوى .. يالله كل وحدة تشل اغراض الشيخ سالم وتركبهم فوق غرفته ..

دخل فهالوقت منصور .. وكانت غترة سالم فيدي .. والعقال فيد سلوي .. واحنا نضحك ..

طالعني ورفع حياته .. ووزع نظراته بينا .. : شتسوون ..

فلعت الغتره ع سلوي .. تخرعت من نظرته .. وهي قامت منحرجه .. وودت الغترة والعقال غرفه سالم ..



 


سالم وهو يمد ريله .. ويطرقع"يطقطق" اصابع يده : مانسوي شي الانسات عفوا .. المدامات .. قاعدين يرتبون بطاقات العرس ..

طالعني منصور .. ورد طالع سالم .. وسكت .. طالع البطاقات .. : اجوف البطاقه؟؟ ..

اشر لي ع البطاقه ... وانا فهيت وانا اطالع عيونه .. ياناااس جمييل هاالانساااان .. بس بليييد وبارد .. انتبهت انه يطالعني .. وان سالم مصكر عيونه ورقد ..

تحركت منحرجه .. ويبت البطاقه له .. طالعها .. فتحها وابتسم .. وانا كنت اطالعه ويدي على خدي .. مفهيه فيه الاخو .. وهو يطالع البطاقه ويقرا الكلام الي بداخلها بتركيز ..

سمعت حسه يقول : تذكرين بطاقه زواجنا؟؟ ..

انتبهت من سرحاني ونزلت عيوني : ها؟؟؟؟

رد وقال : بطاقه زواجنا ..!!

قلت بغباء :لا مااتذكر ..

ضحك منصور .. : مرتي عيزت وانا للحيني شباب ..!! .. وقف مرة وحدة .. وتفاجأت .. وبصراحة نقزت متخرعه ..

ضحك بخفه .. والتفت لسالم .. ورجع التفت لي .. مسك خدي بنعومه .. وعطاني البطاقه وراح .. وانا ماسكة البطاقه وللحين مفهيه .. فيه ...

طراااااااااااااااااااااااااااااخ .. فتحت عيوني مفجوعه بعد ماكنت مفهيه .. وكان سالم .. طاح من على الكرسي ..

فتح عيونه بصعوبه : شصاير؟؟ ...

ضحكت على ويهه : قوم ارقد فدارك .. حك شعره الناعم وحركاه : اووففف رقدت وانا ماادري

تثاوب من يديد : الا تعالي ؟؟ .. منصور كان هني ولا انا كنت احلم؟؟ ..

هزيت راسي : لا كان هني .. دخلت سلوي .. وقعدت ..وبعدها دشت ..خالتي ام منصور .. قعدنا نرتب ونعدل

وبعدها انا رحت فوق لجناحنا .. اول مادخلت .. جفت منصور طالع من الغرفه الي دوم مقفله .. والي ياما وياما حاولت افتحها ..

جفته دخل غرفه النوم بدون مايقفلها .. ياني فضول ادخل واجوف شنو داخلها .. اول ماقربت من الغرفه وبغيت افتحها .. حسيت ان منصور راح يطلع .. وركضت بسرعه فلعت روحي ع الكنب .. وتنفست بسرعه .. وفعلا انفتح الباب .. ورد منصور بكل برود .. قفل الغرفه ودخل غرفه النوم ..

جفت باب غرفه النوم بااحباط .. لييييييييييييييييييييش ابي ادخل اجوف شنو فهالغرفه .. ليييييييييش مقفله .. ياناس انا مااحب احد يسوي هالحركات جدامي اتحرقص ابي اعرف ليش مقفلها وشنو فيها؟؟ شنو السر ليش يدخلها كل يوم .. ويحرص انه يقفلها؟؟

دخلت بسرعه وراه الغرفه .. بجوف وين واقف .. ووين خش المفتاح .. بس كان منسدح ع السرير .. رفع نفسه وهو يقول : تعالي تعالي ... \

تأففت فداخلي .. ورحت لعنده : هااا ..

سكت ومارد علي .. طالعته مستغربه من هالانسان المتناقض !! : شتبي؟؟

قال لي : ماتبين ترتاحين؟؟ من يوم يتي وانتي بالمستفشى وبعدين حسب معلوماتي مارديتي رقدتي .. رد انسدح

رفعت حاجب واحد: ياسلام ومن وين عرفت ؟؟؟

ابتسم :/ سر المهنه ...

جفت الساعه وقلت : ماتبي تتعشى ؟؟ ..

صكر عيونه : امبلا .. قلت لهم يطلعون العشى لنا فوق ..

قلت بشهقه : ليييييييييش؟؟

عقد حياته .. ورفع يده عن عينه : شنو ليش؟ بتاكلين تحت ويا من؟؟

قلت بعصبيه : ويا سلوي ومجود .. وعيال محمد .. ناكل بروحنا شنسوي ..؟؟ ..ملل !

هز راسه بييأس : مافيج ذرة رومانسيه؟؟

قلت : اشدخل احين الرومانسيه فالعشا؟؟ ..

مارد علي .. قلت بعد تردد : منصور ..؟

..: هممممممم

قلت بفضول : ليش الغرفه الي صوب اليسار .. مقفله؟؟ ...

عقد حياته ..ورفع يدة عن عينه .. وتعدل فقعدته .. : تعالي هني وكلميني ..

رحت قعدت عنده .. وانا الفضول لاعب فيني لعب .. : اكا قعدت ..ماقلت لي ليش؟؟ ..



حط يده على جتفي : مممم وانتي ليش تبين تعرفين ؟؟ ..

توهقت .. وقلت : ها ... اممممم

ابتسم : شنو امممم ؟؟

قلت بغباء : يعني افكر .. صبر ..

ضحك وهو يقرص خدودي : طرشو لي ورقه قبولج ..

رفعت عيوني بااستفهام : اي قبول؟؟ ..

ابتسم : الجامعه ..

نقزت مستانسه : يعني خلاص باادرس بدون توفل ولا ايلز؟؟ ..

ابتسامته توسعت : لا .. قبلوج فالجامعه كطالبه بس انتي مطالبه بالتوفل او الايلز ..والتأسيسي ..

قعدت بخيبه امل : اوففف الله يخسهم ..

ضحك وخربط شعري : انتي شعرج جي طبيعته؟؟

طالعته مستفهمه : اشلون يعني مافهمت ؟؟ ..

مسك الخصلات وحركهم بين اصابعه: يعني ماتستشورينه؟ بروحه جي منكت؟

مسكت شعري بغباء : لاء مااسشورة الا يوم تصير مناسبه ليش انت تحب الشعر المسشور؟؟

لعب فشعري : احب شعرج جذي .. ماشاءالله ناعم لا اله الا الله

انحرجت .. وتفشلت .. سكت .. وطالعته وقلت محاولة اني اكحلها .. مادريت اني عميتها : وانته بعد ؟؟ ..

رفع عيونه مستغرب : انا شنو؟؟ ...

قلت بتوهق: شعرك ..

ابتسم : شفيه؟؟

قلت بغباء : بروحه جي خشن؟؟ ..

ضحك ومسك يدي وخلاها ع شعره : هاي خشن؟؟

هزيت راسي بـ اي .. اصابعه كانت لاتزال فشعري وكنت منحرجه من وجودهم فشعري .. : لان شعرج ناعم .. زين يا خبيره فالشعور اشلون يصير شعري ناعم ..

ابتسمت : انا اقول لك .. تحركت باقوم من السرير .. مسكت جف يدة ورفعتها عن شعري .. مسكني : وين رايحه؟؟

ابتسمت بوسعه : صبر باقول لك ..

عقد حياته : مايصير تقولين لي وانتي قاعده ؟؟

قلت بتأفف : اوففف اصبر اشفيك عجول؟؟ ..

رحت لصوب التسريحه .. ووقفت ادور شي.. قام من السرير .. ووقف وراي : شتدورين انتي؟؟ اشدخل اشفيج؟؟ ..

هز راسه مب فاهم .. لقيت الي ادور عليه .. ومسكت يده .. : اقعد ..

طالعني مستغرب : ليش ؟؟ ..

قلت بقله صبر \: بتقعد ولا اشلون؟؟

عقد حياته وقعد .. : وهذي قعده ..

ابتسمت وانا اير الدهن وافتحه واترس شعره دهن .. شهق : انتي شتسوين ؟؟ حسبي الله على ابليسج من بنت ..

حاول يبعد يدي عن شعره وانا مستمره احط الدهن فشعره .. واضحك .. عصب .. ووقف وبان فرق الطول بينا .. : يالعنز .. جوفي اشسويتي فشعري .. طالع نفسه فالمنظرة وشعره معفس وينقط منه دهن .. مسكني بعصبيه :/ شسوي فيج اذبحج شاسوي فيج قولي لي ..

ضحكت على شكله : بوووو منصور شكلك صج كأنك هندي

يراني للحمام وانا ميته من الضحك .. وقف عند البانيو .. يالله نظفي شعري مثل ماوسختيه؟؟

مسكت بطني وانا ميته من الضحك .. كانت قطره دهن نازله على يبهته ومرت على خشمه مسحها بقرف ومش يده فثيابي : يالـ شااقول عنج؟؟ .. حسبي الله على ابليسج حسبي الله عليه جانه موهقني .. غسلي شعري مثل ماخربتيه؟؟

ضحكت واناا اقول : نعم؟؟ حبيبي نعم عيد عيد؟؟

كان معصب وعاد بكل براءة : غسلي شعري مثل ماوصختيه بخرابيطج وعععع يالمقرفه !!

تخصرت : اشلون اغسل شعرك بالله؟؟

تكتف : مايخصني .. مثل ماوصختيه نظفيه ..

طالعني بعناد وانا انحرجت ... طلع من الحمام .. وانا توني بااطلع والا اجوفه دخل الحمام سحب المفتاح .. وطلع من الحمام وقفل علي الباب ..

صرخت متفاجأة : افففففففففففففففففففففتح البااااااااااااااااااب افتتتتتتتتتتتتتتح اقووووووووووول لك ..

سمعت صوته من ورا الباب : مب فاتح ..

دقيت الباب بيدي : افتتتتتتتتح .. منصووووووووووور افتح ..

مارد علي وعصبت .. ظليت اطق الباب : لين متى بتم حابسني .. فتح اقول لك ,. فتح ..@@ .. منصور فتح !! ... منصوووووووووووووووووووور .. نوووووووووووووووووووووووووووووووووويصر وصمخ ..

بعد ثواني سمعت حسه : خيسي فالحمام مثل ماخيستي شعري ..

طقيت الباب بيأس : فتتتتتتتتح .. خلاص توبه سوري اخر مرة .. فتح الباب ..

منصور : تبيني افتح لج الباب .. على شرط

قلت موافقه على طول : مواااااااااااااااافقه فتح ..

توقعت شي بسيط هين .. بس شهقت يوم سمعته يقول : تغسلين شعري مثل ماوصختيه

شهقت : تحللللللللللللللللم .. اقولك فتح الباب

ضحك بخبث : على امرج ..

فتح الباب .. ودخل .. وانا يت باطلع سحبني .. وفتح الباب من يديد .. وسحب كرسي بلاستيك ابيض .. وصكر الباب .. وقفله بالمفتاح .. وهز المفتاح فيده يحرني .. وراح حط الكرسي مجابل المغسله .. وقعد ع الكرسي .. مريح الحبيب .. عباله قاعد فالحلاق ..

سمعته يقول : يالله نقذي الشرط .@.@

تخصرت : لاوالله .. احلف بس؟؟

منصور ببراءة : وقسم .. يالله ..

: واذا ماسويت؟؟

منصور : عادي بـ اتسبح ..!

عقدت حياتي : وانا؟؟ ..

قال بمكر : اشفيج؟؟ ..

سكت منحرجه ومتأففه : اوففف انزين .. رحت ادور فالكبت : وين الشامبو مالك؟؟

قال بعدم اهتمام : خذي اي شامبو فكيني .. مب طايق نفسي .. وععع احس بقرف الله يقرفج

تخصرت:لاوالله لا تقعد تدعي .. احين زين مني ابي شعرك يستوي ناعم؟؟

اشر على شعره بقرف: يستوي ناعم بهالخرابيط؟؟ عساه مايستوي ناعم ..

تخصرت : لاوالله ؟؟ .. يعني انت تبي شعر مرتك ناعم .. انا بعد ابي شعر ريلي ناعم؟؟

عقد حياته: الريال غير ؟؟ .. والبنت غير؟؟ ..

طالعته وانا لازلت متخصرة : لاوالله؟؟ ..

قال :اي .. خلصيني .. يالله اوففف .. مسح يبهته بقرف .. : وععع .. قام غسل يده بالصابون وفرك يده اكثر من مرة .. ضحكت عليه وقال بقهر : اي ضحكي ضحكي .. شعرج ناعم وانا الي مبتلش ..

: قل اعوذ برب الفلق صكني بعين .. سويت نفسي مريضه :اخ منصور .. تعبانه مااقدر ماقدر ..

طالعني بنص عين : عن العيارة الزايدة .. ويالله خلصيني والله مب طايق الثياب الي علي

ضحكت وقلت بمصخره : لا ارجوك لا تتهور ..

ضحك .. وهو يقول : بتخلصيني ولا اشلون .. ماصارت شامبو؟؟ يبي شامبوج ..

تخصرت : لاوالله تبي تحط شامبو بنات فراسك؟؟

عقد حياته: حتى فالشامبو في بنات واولاد؟؟

تفلسفت : اي طبعا في .. عيل تبي تحط شامبو مثلي؟؟ مايصير ..

هز راسه بأسف : يالله .. وقسم لو الزقت ريحة الدهن فشعري لا اسبحج بالدهن ..

ضحكت .. ومسكت الشامبو ..رحت له .. وغسلت شعره .. وهو مكيف ومصكر عيونه : تدرين ؟؟


 


قلت بضحكه على شكله : هممم

منصور : تنفعين كوافيره .. يوم بافتح صالون بشغلج فيه

دقيته على راسه المليان شامبو : نعم عيوني؟؟

ضحك وهو يقول : يالخبله راسي اشوي اشوي .. ممم صح نسيت اقول لج شي؟؟

قلت بعدم اهتمام وانا اخذ رشاش الماي .. وماانتبهت فتحت بس البارد ومافتحت الحار حتى ايي ماي دافي .. : شنو؟؟



قال لي وهو بعده مصكر عيونه : جهزي شنطتج .. بنسافر اسبوع لندن قبل لا تبدأ الدراسه ..

رشيت الماي عليه مستانسه : اللاااااااااي احلف ..

سمعت شهقته .. وهو يمسح ويهه ويبعد الرشاش .. وينتفض : لاحووووووووول باااااااااااااارد تثلجت هيييه هيييه تبين تمرضيني؟؟

ضحكت وبعدت الرشاش : سوري سوري .. يالله بروحك قوم تسبح غسلت شعرك الي ماتطيق تمسكه ..

كان مغمض عيونه ويحك عين وحدة : اخ حرقتيني والله .. انزين يالله طلعي .. بقوم اتسبح ..

: وبعد يطرد مع الويه؟؟..

قال بعبط : استحي اوقف جدامج .. يالله برع

ضحكت وانحرجت طلعت برع بعد ماعطاني المفتاح.. بدلت ثيابي الي كانت متبلله .. ولبست لي بجاما قطعتين برتقاليه "كيفي احب هالالوان لاحد يعترض"
طلعت للصاله قعدت اشوي اغير فالمحطات .. لين مااستقريت على مسلسل ام البنات .. وقعدت اطالعه .. طلع منصور بعد شوي .. ويه وقعد عندي .. وقعد يطالع وياي .. شوي واندق الباب ..

منصور : من؟؟ ..

ردت الخدامه باانها يايبه العشى .. حطت العشى .. وراحت .. حسيت معدتي بدت تقلب وبسرعه ركضت للحماام .. ورجعت كل الي في بطني .. حسيت بطني يعورني واحشائي تتقطع من الالم .. عيوني كانت تدمع وخشمي كان صاير احمر .. غسلت ويهي الي صار اصفر ..

وطلعت بتعب من الحمام .. طالعني منصور بقلق .. وكان واقف عند باب الحمام : اشفيج ؟؟ ..

هزيت جتفي بـ؟ مادري وانا متمالكة نفسي عشان ماابين له اني كنت شوي واصيح وانا ارجع .. سدحني ع السرير .. : رقدي ..

قعدت : مافيني النودة ..

قال لي : ماتبين عشا ؟؟ ..

حسيت بغثيان من تذكرت ريحة العشا وهزيت راسي بـ لا :/ فيني اللوعه ..

...: لايكون حامل؟؟ ..

فتحت عيوني بصدمة .. حامل؟؟ ...


 


..::]][[ الحفنه الواحدة والعشرون]][[::..

(انته تقول انا اخر انسان تغليه .. وانا اقول انته اول انسان احبه)

بعد يومين

" سالم "

قعدت على الكرسي تعباااان .. تأففت .. وبسرعه .. جفت الساعه .. متأخر .. رحت للفت اول ماوصلت غرفتي دشيت الحمام تسبحت احس نفسي منقرف من نفسي من كثر الشغل والحط اليوم ويا العمال عشان القاعه .. اخ والله ظهري احسه منكسر .. لو عندي مرة الحين تهمزني .. مسكت رقبتي تعبااان .. طلعت من الحمام لبست ثوبي اليديد .. والغترة اليديدة ..وقعدت اضبط نفسي .. رشيت لي عطر .. وحطيت لي دهن عود.. اتصلت فـ منصور

../ الو ...

ياني صوت منصور النشيط: هلا ..

ابتسمت: اهلين .. اقول مسوين عود انتو؟؟ ..

منصور : مادري اكيد مسويين ..انا توني متسبح ..

ابتسمت : اها .. الا اقول اهل البيت مالهم حس؟؟ ..

منصور : مايندرى والله .. سلوى وامك ومرت اخوك الي هي حرمنا ..فالقاعه ..

سكت وقلت بحزن : محمد وياك؟؟ ...

قال منصور بنبرة حزينه : لا فالقاعه .. اشصاير بينكم ياسالم؟؟ ..

تنهدت بحيرة : مادري يا منصور مادري .. انا زعلته فشي؟؟ ..ماعرف .. ضايع .. ولا ادري اشفيه محمد ؟؟!

منصور بمرح : زين معرسنا ابي اروح ابدل ..

عقدت حياتي وابتسمت بخفه : معرسنا؟؟

منصور بمرح: اي سمعت الوالدة اليوم ناويه لك على نيه هههههههههه

ابتسمت وانا اتذكر صورة مريم "حبيبج" .. عقدت حياتي بسرعه وانتبهت من سرحاني : هلا منصور .. احم اسمع .. شوي وامر عليك ونروح اوك؟




منصور : اوكي ..

صكرت من منصور .. وانا افكر .. وبالي مشغول ..اتصلت فسعيد .. : هلا وينكم؟؟ ..

سعيد وهو يصرخ : شووووووووووووو؟؟؟ مااسمع ..؟؟ ..

ابتسمت : خلاص ياريال ..

سمعت صوت الازعاج قريب منه .. قلت بصوت عالي : خلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااص خلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااص مااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااابي شي

سعيد والهدوء حوالينه : ويعه صمختني عقب ماطلعت تصارخ

ضحكت:زين .. ياو الناس؟؟ ..

سعيد :اي وينكم ؟؟خوان العروس ومحد؟؟

ابتسمت :الحين ياين .. تونا طالعين من القاعه .. وردينا تسبحنا ..

سعيد يقاطعني : زين زين مابا تقرير .. هههههه .. يالله باااي

صكرت من عنده مبتسم .. وطلعت من الغرفه .. رحت لجناح منصور .. دقيت الباب .. سمعت حس منصور : ادخل ادخل ..

قعدت فالصاله : منصووووووووور يا منصووووووووووور حشا انته المعرس مب هو؟؟

ضحك منصور : خبرك توني معرس يديد .. لازم اكون غير ..

طلع منصور وكان محلق وكان صج كأنه معرس .. وويهه منور .. والثوب والغترة البيضا .. ومتكشخ بالقلم وبيده مسباح وهو يرتب غترته بيدة الثانيه : يالله مشينا .. تحت بننزل .. نتبخر

ابتسمت بسعاده وانا المح منصور سعيييد .. : منصور ...؟

طالعني وهو يعدل غترته : عدله؟؟ ... امر يالغالي ..؟؟!

ترددت اسأله ولا لاء .. فالاخير سكت : اي عدله .. يالله .. امش ..!

وصلنا تحت تبخرنا .. وطلعنا .. دشيت سيارة منصور وانا مشتط للعرس: اووف مااتخيل البيت بدون حنة سلوي

ضحك منصور : فديييتها والله .. بااشتاق لها .. كل مرة اتيي جناحنا وتسهر ويانا ..

تمنيت اني مكان سلوى .. لو قدرت اسهر وياهم واعرفهم اكثر واكثر .. تنهدت .. وطالعت برع الدريشه .. وصلنا الفندق .. بعد سواقه منصور .. يووه منصور ابدا مافيه صبر فالسواقه .. واعصابه على طول منحرقه وهو يسوق ..

دشينا القاعه .. وكانو الريايل ماشاءالله يزيدون .. سلمنا وقعدنا عند فيصل الي كان ويهه مرتبك .. شوي .!..


..............


"سارة "

وانا داشه القاعه مستعيله دعمت وحدة .. رفعت راسي وقلت لها : السموحة حبيبتي بالغلط ..!!

تفاجأت يوم شفت ردة فعلها .. جافتني بااحتقار .. وانا تنحت .. اتييييييييييييييييييييييييييييييييييينن .. كانت وحدة جمالها يطيح الطير من السما .. شنو عيووون عليها .. شنو ويه وجمال وجسم ..

: انتي من؟؟ ...

تفاجأت بسؤالها : انا بنت عمه العروس ..!!

رفعت حاجبها وقالت : اها ... عيل وين ام العروس؟؟ ..

اشرت ع "خالتي ام منصور " .. وراحت تسلم عليها .. وانا اطالعها مستغربه .. اذا ماتعرف منهي ام العروس ..ليش هالميانه الزايدة؟؟ .. رفعت جتوفي مستغربه .. ورحت لامي .. كان ويه امي شاحب .. : يمه انتي تعبانه؟؟

هزت امي راسها بـ لا : ابي ماي ..

تحركت وقربت للطاوله مسكت غرشه الماي وصبيته لها فالجلاس .. يات وحدة من الي يشتغلون .. وكانت بتصب الماي .. قلت لها اني انا بصبه .. عطيت امي الماي .. شربت شوي .. ورد وييها لنورة .. ابتسمت لها .. وابتدى الدق والازعاج .. كانت الساعه للحين ماتعدت الـ 9 .. لكن القاعه كانت تقريبا مليااااانه من النااااس .. خصوصا ان معارف عمي ومرت عمي وااااايد ..


مرام : سارو ..

التفت لها رغم الازعاج قدرت اسمعها : هااااا ؟؟

كنت اشوف شفايها تتحرك .. ومافهمت شنو تبي وازعاااج ..مسكت اذني : شنووووووووووو؟.؟

اشرت لي ان سلوى متى بتطلع؟؟ .. جفت الساعه .. وشهقت .. وقمت بسرعه رايحه لسلوي .. تأخرت عليها ..

وانا طالعه رايحه فوق .. جفت نفس البنت الي تهبل .. اشرت لي على جنب .. عقدت حياتي ... هالمغرورة اشتبي بعد ؟؟ .. وكان مكان بعيد عن الطق والازعاج

استحيت على ويهي حسيت نفسي كشرت لا ارادي .. رحت لعندها وحاولت ابتسم : هلا الغاليه؟؟ ...

طالعتني بااستهزاء وانا اخس شي عندي حد يطالعني بهالطريقه : انتي ... سارة !! ..

رفعت حاجب واحد وتعفس ويهي لا ارادي : اي نعم ...خير ان شاء الله ؟؟ ..


طالعتني من فوق لتحت .. واحتقرت نظراتها : على شنو ؟؟....

رفعت حياتي مستغربه : عفوا؟؟ ... ايش الي على شنو؟؟؟ ...

ظلت تطالعني .. وانا طالعت ساعتي .. ماباقي الا عشر دقايق على زفة سلوي .. : انتي زوجة منصور ...!!!!!!!!!!

هزيت راسي ببراءة : اي نعم ... خير فيه شي؟؟ ...

يوم جفتها ساكته عصبت .. وتحركت من جدامها رايحه لسلوى .. : عن اذنج .. زفة بنت عمي بعد شوي ..


مب فاضيه لسخافه "الجميلات" .. بس كأن ويهها مألوف ؟؟ .. هزيت جتفي بـ مادري ..وصلت لغرفه سلوي .. وجفتها واقفه مرتعبه وهي تصور بالغصب .. ابتسمت بيني وبين نفسي .. وطرا على بالي .. يوم خفت فعلا فهالوقت .. ماحسيت الا وسلوي تصحيني من احساسي

: ساروووة مابي انزل .. خلاص مابي ...

فتحت عيوني على اوسعها : ها؟؟

سلوي وشوي وتصيح : مابنزل .. خلاص انتي نزلي بدالي ..

ضحكت على غبائها : يالغبيه مايصير لازم تنزلين ..

سلوي ببراءة : ليش عادي لو مانزلت؟؟

قلت بخبث: هو عادي عادي .. بس انتي الي بتتوهقين؟؟

طالعتني بااستغراب وكملت ببراءة متناسيه خوفها : ليش؟ اشلون يعني؟؟ ..

كملت بمكر وانا ااشر ع المصورة : بتصورين انتي وياه بروحج .. بدون الناس .. ع الاقل تحت مابتكونون بروحكم؟؟

شهقت سلوى /وكملت بعفويه : اييييي صح .. اوكي خلاص باانزل ..

ابتسمت .. سلوى قالت لي باارتباك : حلوة؟؟ ..

طالعتها .. كانت ماشاءالله عليها كلمه جميله اشويه عليها .. سلوي بدون شي اتينن .. يعني ينطبق عليها المثل الي يقول " زينك يذبح وشلون لو كنت متزين .. "

كانت اسطوورة من جمالها .. خشمها الدقيق الرفيع .. عيونها الواسعات الكبار .. لونهم البني ضايف براءة وخوف لعيونها .. رمشها الطويل .. خط الاي لاينر .. كحلتها .. الشدو الذهبي الخفيف المتقن .. الروج الياقوتي.. الفتسااان الابيض الفرنسي المنفوخ بنفخه رووعه...شعرها المرفوع .. الطرحة الطويله ..العقد الي تتلامع الماساته مع كل برقة ضوء .. كل شي فيها كان ينطق جمااال.. : حلوة؟؟ الا روووعه ماشاءالله عليج .. تف تف ..

سلوى : ايييه سبحتيني .. سروووي ..

طالعتها وانا كاتمه ضحكتي: ها ...

سلوى: يوعانه !!

تسبهت : هاااااااااااااااااااا؟؟ ههههههههههههههههههههههههههه

سلوى طالعتني وقالت بحقد : اشفيج صج يوعانه ماكليت شي؟

مسكت بطني : اخ بطني ههههه .. اصبري يابنت الناس خل نزفج ولاحقه ع العشا .. هههههه

سلوى باارتباك : آآآآ

دخلت ام منصور وكانت ماتقل جمااال عن بناتها .. ووراها سلطانه وولدها .. ووراهم عاشه الي كانت لابسه طاووسي.. وكان فستاها رهييييييييب .. وكانت طالعه اتينن .. جفت سلطانه الي كانت لابسه فستان فيرووزي بس
 


دخلت ام منصور وكانت ماتقل جمااال عن بناتها .. ووراها سلطانه وولدها .. ووراهم عاشه الي كانت لابسه طاووسي.. وكان فستاها رهييييييييب .. وكانت طالعه اتينن .. جفت سلطانه الي كانت لابسه فستان فيرووزي بس شغله مرتب وايبين قيمته العاليه .. انتبهت ع فستاني .. كان فستاني ليموووني .. ومايقل روووعه عن فساتينهم .. بس هالمرة كان الفستان مضبوط علي .. لاني شوي متنانه .. احم .. مب حامل .. تطمنو ..طحت يومين قبل عرس سلوي كله مصخنه وارجع .. كان برد فبطني "فعز هالحر مادري اشلون جي صار فيني بس فعلا تبهدلت اخر بهدله".. تذكرت يوم منصور قال لي حامل .. واشلون عصب بعدها !! .. الحمدلله اني مب حامل .. لانه مايبي عيال الحين ..!!! .. وتبون الصج .. انا بعد .. بعد مابي منه !! .. اقصد .. الا يوم اتأكد .. من شي .. بعدين .. يمكن ..!!!!

: يالله سلوى جاهزة ..

جافتنا باارتباك : اي .. ماما بمشي بروحي؟؟

هزت راسها ام منصور وهي تبتسم : مبروك حبيبتي .. باستها على راسها .. ودمعت عيون سلوى ..

سلطانه : هووووووب هوووووووووب هووووووووووووب ستوووووووووب ستووووووووووب ستوووووووووووب مانبي المكياج يخترب .. سلووووووووووووووووووووووي بس جب عن الصياح ..

نزلت ام منصور بسرعه .. واحنا ساعدنا سلوى .. واول مادلخت سلوى .. ابتدت قصيدة مع فتحه الباب .. وقفت سلوى وهي تتنفس بالقو .. وكان شكلها واضح انها مرتبكة .. وخااايفه .. ابتدت الكلمات تنساب بعذوبه .. كانت القصيدة بصوت احد الشعراء .. ومعاه موسيقى رايقه هاديه .. ماتنسمع الموسيقى الا بصوت خفيف .. وصوت الشاعر يعج فالقاعه


خـويـة درب عـمــري مـاخـذانـي دونـهــا النـسـيـان
وأنـا يـا اهـل الملامـه مـا رغبـت العيـش وحـدانـي

+ + + + +

ابـي لـي مهـره ماعسـفـت صغـيـره وبـنـت حـصـان
ابـوهــا الـلــي يـفــك المشـكـلـه ويـزبــن الـجـانــي

+ + + + +

واخوهـا لا تـعـزوى باسمـهـا فــزوا لـهـا العـربـان
يـحـق لـهـا الفـخـر فـــي قـولــة آل فـــلان جـدانــي

+ + + + +

أبـيـهـا فـــي بـحــر عـشـريــن لا زود ولا نـقـصــان
أبيهـا اقصـر طويلـة والوصـوف اشـكـال والـوانـي



+ + + + +

أبي الجبهه كما الصبح وكما القوس اسود الحجان
وابـيـهـا نـاعـسـات ونرجـسـيـه ســــود الاعـيـانــي

+ + + + +

ابـي رمــش كـمـا ريــش يغـطـي الثـلـج فـالاوجــان
وابــي جـفـن يشـيـل الـرمــش طـربــان وكـسـلانـي

+ + + + +

ابــي خـــد كـمــا ورد تـنّـمـى فـــي طـــرف بـسـتـان
وابـي خـشـم صغـيـر ومـثـل حــد السـيـف شامـانـي

+ + + + +

ابـي البسمـه كمـا البـرق وثناياهـا كـمـا المـرجـان
شـفـاهــا جـمـرتـيـن وفـمــهــا خــاتـــم سـلـيـمـانـي

+ + + + +

ابــي شـعـر مـثـل ذيــل الـفـرس لا طـبّـت الـمـيـدان
او الـشــلال لامـــن بـــات لـيـلــه بــيــن الامـتـانــي

+ + + + +

ابــي جـيـد ســـوات ابـريــق فـضــه نـاتــق مـلـيـان
وصــــدر كــنــه مــرايــه عـلـيـهـا طــلــع رمــانــي

+ + + + +

ابـي ظهـر كمـا الـجـدول وقــدّ مـثـل غـصـن الـبـان
وخـصـر مـثـل مـجـدول الاعــلان وجـسـم رويـانــي

+ + + + +

ابـيـهــا نـابـيــة ردف وبــطـــن ظــامـــر جــوعـــان
ابـيـهـا مـدمــج ســـاق وقـدمـهـا لــســان ثـعـبـانـي

+ + + + +

ابيـهـا بـنــت عـــز مـــن رغـدهــا يـنـعـم الفـسـتـان
ابــي الـرقـه وابــي الـدقـه لـهـا باطـرافـهـا شـانــي

+ + + + +

ابي المشيه كما اللـي طالـع مـن المعركـه كسبـان
وابيـهـا تــرش مـــع خطـواتـهـا مـســك وريـحـانـي

+ + + + +

ابـي صــوت الــى مـنـي سمعـتـه كــن فـيـه الـحـان
يـدغـدغ مسمـعـي ويثـيـر كــل السـحـر فـاشـجـانـي

+ + + + +

ابيهـا حـب واخـلاص وهواجيـس وفــرح واحــزان
ابيـهـا مـثـل مــا دكـتـور اهـالـي العـشـق وصـانــي

+ + + + +

ابـيـهـا لــوحــة مــــا صـورتـهــا ريــشــة الـفـنــان
ابـيـهـا جـوهــره مـــا جـابـهــا قــاصــي ولا دانــــي

+ + + + +

ابيـهـا تنتـصـر لــي مـــن زمـــان حـطـنـي نـيـشـان
وتبـشـر بـالـغـلا الـلــي مـالـفـى بـــه واحـــد ثـانــي

+ + + + +

مـهـرهـا قـلــب وشـعــر يـهــز الـقـلـب والـوجــدان
وألبـسـهـا القـصـيـد وتـصـبـح اوزانــــي وقـيـفـانـي
+ + + + +

ابي اللي فات واللي فـات صعب ومن لـقـى العنـوان
يــرد الـعـلـم ولا افـضــل ابـقــى اعـيــش وحـدانــي


ارتجفت سارة .. وحست انها بتصييييح .. وهي تشوووف سلوى عيونها صارت مثل الزجاج .. تعكس الي يصير .. من دموعها الي ماليه عينها ...

.............

بصوت الزغاريط .. فتحو به القاعه .. وتسلطت الاضواء على ملكة الحفل .. بعد ماانتهى الشعر .. ابتدت سلوى تتحرك بهدوء مع انسياب الزفه .. وكلماتها الي كانت تزيد ثقه سلوى بروحها .. لكن رجفتها ماقدرت توقفها



حد منكم شاف في الدنيا بدر
مقبلٍ يمشي و من حوله بشر

من حلاه يزف للناظر ضياه
ان ظهر للناس و لا ما ظهر

هذا ما هو بدر ليل يختفي
مع طلوع الصبح و بزوغ الفجر

او بدر يصبح بعد مده هلال
هذا بدر مكتمل طول الشهر


هي عروس النور في هذا الزمان
هي ملاكٍ بس في صورة بشر

من غلاها انقول صلوا على الرسول
يا اللي شفتوها بقلبٍ او نظر


الله يا نور في ها الدنيا نراه
مستحيل ان نشوفه في بشر

و التقت شمس الظهيره بالقمر


و في محياها بدى الصبح بضياه
مشرقً و خدودها واحة زهر

و العيون الي كما عين المهاه
تمتزج فيها البراءة بالسحر


الليله .. الليله محلاها الليله
الليله .. الليله حلوة و جميلة


شعرها ليل كسا الدنيا دجاه
حالك متحدر كانه نهر

يحسبه قطعة حرير من رآه
و الحقيقة هو حريرٍ من شعر

و الحسام الي صفا الوجنه كساه
يبعث اشواق الحواجب للثغر

و الثنايا كالبرد بين الشفاه
او كحبات الندى و لا المطر


عذبةٍ لو تلمس اطراف الحياه
كل غصن فتح بوردٍ حمر

و العفاف بروحها يسقي بوفاه
و الوفا في عينها النجلاء سهر


شاعر الوجدان واحلامه سماه
مبدع و احساسه المرهف شعر

ماخذ من وصفه مبتغاه
يا عسى الله يوهبه طولة عمر

الله يحفظها و يسعدها معاه
شيخ بطيبة فواده يشتهر

والله يجعل كل دنياهم هناه
يكتسي بالسعد كله و البشر



تلألأت عين سلوى وهي تسمع هالكلمات وحست بغشاوة فعينها تمنعها عن الروؤيا .. لكن كملت مشيتها البطيئة بثقه وهي تطالع الناس .. وتحاول تبتسم ملبيه طلب المصورة .. تلتفت يمين يسار .. وبسمه مرتجفه على شفايفها .. كان صدرها يعلو ويهبط .. وكان الدليل الاقوى على خوفها .. جافت العنود تأشر لها تهدي .. وجافت مجموعه من رفيجاتها ماقدرت تميزهم بسبب الاضاءة الخفيفه بس ميزت وحدة منهم تسوي لها اوكي وباي .. ابتسمت بخجل.. وصلت لين الكوشه .. ووقفت .. وعطت الكوشه ظهرها .. وهي تسمع كلام المصورة .. وتحاول تبتسم .. خلصت الزفه .. وابتدو بنات العايله يصعدون يرتبون العروسه .. وثيابها .. ويسلمون عليها .. انقطعت الاغنيه .. وقالو بالسماعه : اهداء من اخت المعرس .. وبنت عم العروس

ابتسمت سلوى باامتنان لهم .. وسمعت الكلمات الي زادت من رجفتها .

من صميم القلب قلت احلى القوافي
اتفنن في حروف اروع قصيده
للعروس اللي لابسه ثوب الزفافي
سلوى اللي بزينها صارت فريده
اسمها سلوى والاسم كافي
لو صاغها الصايغ ضيع نشيده
سلوى عليها من الحسن والعفافي
شيء كبير اكبر من اننا نجيده
كامله ومكمله بكل الاوصافي
مايزيدها الذهب لمعه هي تزيده
وجهها كالبدر منور وصافي
سبحان من خلا ملامحها فريده
بشوفها تحقق كل الاطيافي
والاحلام بشوفتها تصبح اكيده
فيها جمال الكون بكل الاصنافي
ياعسى ايامها دايم سعيده
من شافها قال رحماك يامعافي
اشهد انها بزينها صارت فريده
من زينها شابت حروف القوافي
مالوم قصيدي لو وقف وريده
سلوى بنت سلطان بنت الاشرافي
الي غلاها بين القلب ووريده
ومعرسنا فيصل قدره عالي ووافي
فيصل الي بالشجاعه نظرته بعيده
مثل الذهب ومعدنه صافي
الطيب الي بقلبه دايم ربي يزيده
فيصل الي قدره فوق روس الأكتافي
الطيبه بقلب فيصل وربي اكيده
وبختامها قلت احلى القوافي
اتفنن في حروف اروع قصيدة
للعروس اللي لابسه ثوب الزفافي
سلوى اللي بزينها صارت وحيده


 



الفلوس كانت تتناثر فوق العروسه .. والاضاءة والتصوير لقطو هاللحظات الحلوة .. ابتدوا اهلها يسلمون عليها ويباركون لها وهي دمعتها نزلت يوم احضنت بنت عمها سارة .. بعدتهم سلطانه وهي معصبه .. وابتدت سارة تنثر فلوسها عالي عالي .. وتساقطت حبات الفلوس على سلوى والكوشه والارض .. بعد سلام العروسه على اهلها .. توجوهو لها بعض الناس الي يغلونها يسلمون عليها وشي اكيد رفيجاتها كانو من هذيل الناس الي راحو لها ..

بعد ساعه ونص ..اعلنو عن دخول المعرس .. والي كان يمشي بسرعه حتى قبل لا تخلص زفة المعرس

الف الصلاة والسلام عليك يا حبيب الله محمد كلوووش .. وصلو ع النبي واهله وكللوووش ..
والف الصلاة والسلام عليك ياحبييييييب الله محمد .. كلووووش .. لللووووش

يامعيريس عين الله تراك والقمر والنجوم تمشي وراه
يامعيريس الله يحرسه يحفظ عروسه وعمر العرسه
جملة احبابه ترى مكتمله والقمر والنجوم تمشي وراه
يا معيريس حلوه زفته بالفرح واسرور غاوي ابمشيته
كلهم اصحابه تزفه حضرته والقمر والنجوم تمشي وراه
الله يهنيه ويبارك له بعد رفرف على الراس يا طير السعد
والحضروا احباب ومن كل بلد والقمر والنجوم تمشي وراه
عروس نجمه والمعرس بدر الزين للزين والعشره عمر
شهر العسل دوم ماهو بس شهر والقمر والنجوم تمشي وراه
هذا لمعيريس يا حلو الشاب طابت عروسه والعريس طاب
حضرت الاملاك تغني ولحباب والقمر والنجوم تمشي وراه
يامعيريس اويا بختي انا لا انا حجيت ولا متميدنه
راس مالي قصيده هالغنا والقمر و النجوم تمشي وراه



ابتسم ووقف جدامها كانت مغطيه بشال ابيض كامله .. وقفو جدامها وتصوروا يميع .. كانو كل شباب العااايلتين داخلين .. تصورو الكل .. وبعدين ابتدو الريايل ينسحبون .. كان فيصل مبتسم .. ويحس بالعزوة .. كل هله .. معاه .. وكل اهلها .. حسسه بقيمتها الكبيرة عندهم .. بعد ماتصورو شباب العايله كلهم .. وطلعو ... ومابقى الا اعمامها وخوالها واخوانها .. توجهوا لها .. شلو البنات الشال عنها .. وكانت تتنفس بسرعه ..


ابتسم على ارتباكها .. وملامحها الخجووله .. وحس هو ارتباكه زاد وهو يلاحظ جمالها الي زاد اضعاف .. حس نفسه مرتبك .. ومستحي .. اول مرة .. يشعر بهالاحساس .. وهي قلبها كان واقف .. ودموعها الي متحجرة فعيونها بدت تنزل وهي تسلم على اعمامها وخوالها الي خذو لها صور وياهم .. وراحو .. بقو اخوانها سلمو .. وطلعو ..

ابتسم .. وباسها على راسها .. ووقفو شوي يتصورون .. ومحارمه ياو له يسلمون عليه .. وابتدى عاد الرقص .. "خوات المعرس " .. وام المعرس بعد يات وسلمت عليهم .. وتصوروا .. وشربو العصير .. وفيصل تفلسف على الحرمه

فيصل : هذا عصير شنو؟؟

الفلبينيه : كوكتيل سير

فيصل : لالالا مابي غيروه يبو لي منجا ..

العنود : فصووول وقتك؟؟ .. اشرب وخلصنا ..

فيصل بعناد: لا مابي ابي منجا عطشان ريجي ناشف ماحب الكوكتيل ... سلوى اشتبين؟؟ ..

اما سلوى فكانت تحس ويهها ينفجر من الاحمرار .. خصوصا ان اكيد الكل يتسائل اشفيه المعرس ثاني نفسه على العروسه ويكلمها .. حست سلوى انها بتصيح الحين لا محاله .. هزت راسها بـ لا .. دليل انها ماتبي اي شي .. وقال فيصل : خلاص ثنين منجا .. مانبي كوكتيل ؟؟ عندوه انا مب قايل لج مااشرب كوكتيل

العنود كانت واقفه ومشتطة من العصبيه .. فيصل وحركاته الئرررررعه .. : يعني الا تتحجج "تتشرط" ؟؟ اشرب اي شي

ضحك فيصل ومال وقال شي لسلوى الي ابتسمت بااحراج .. وطالعت العنود بوهقه .. وكأنها تقول لها خلصيني ..

خلص العرس .. وراحو المعاريس جناحهم .. تسبحو .. غيروا وملابسهم .. وعلى طول توجهو لبيت اهاليهم يودعونهم .. حتى يلحقون على السفر .. وهناااك بدأت المأساه .. سلوى بدت تصيح بشكل يقطع القلب .. لو كان قلب الانسان حجر .. جان لان من صياحها .. بعد مافارقتهم سلوى ..

في احد غرف القصر الكبير

"منصور"

ابتسمت وانا استرجع اول ايام زواجي .. ابتسمت اكثر واكثر وانا استرجع اشلون تعرفت على شخصيه سارة بتقلباتها.. وتذكرت حنانها وتناقضها .. هالانسانه تستاهل اني اوديها شهر عسل .. حرام ضيعنا اول ايامنا في الشاليهات التعيسه .. وحرام ضيعنا اول ايامنا فالجذب .. ادري غلطان .. لكن شسوي .. سارة ماتركت لي حل .. وقلبي ماترك لي خيار ..

تذكرت لولوة الي اتصلت فيني .. تبيني ارجعها لبيتهم .. ماعجبني تصرفها مهما يكون .. وحتى لو كنت ابغي اخطبها .. بعد مايحق لي اروح وارجعها لبيتهم ..تعذرت اني باارجع الاهل .. دخلت غرفه النوم .. جفت سارة .. قاعده وعيونها حمرره .. ابتسمت وانا المح ملامحها الحزييينه ..رغم الحزن الي كاسيها كان جمالها بارز .. من عيونها الواسعات الحادات لين انفها الطويل .. مع الدقه الي كانت مخليته شي عجييب ماجفت خشم نفس خشمها ابد .. رغم وجود دقه في خشمها الا انه متميز وومميزها .. شفايها العذبه الي ملونه بلون الزهر .. ملامح ويهها بشكل عام اتجنن .. رغم ان ملامحها ولا شي جدام لولوة .. الا اني اجوفها الحين حلوووة .. وحلووووة وايييد

انتي حلوة انتي حلوة.. و انتي احلى منها بكلمة
انتي في عيني بصراحة.. والله آية في الجمال

انتي في عيني جميلة.. و انتي في قلبي اصيلة
و انتي قصة الف ليلة.. من حكايات الخيال
والله آية في الجمال..


انتي حلوة انتي حلوة.. و انتي احلى منها بكلمة
انتي في عيني بصراحة.. والله آية في الجمال

يا بعد عيني و روحي.. يا معاناتي و جروحي
اتبعك لو قلت روحي.. و اشتري بعمري وصال
والله آية في الجمال..

انتي حلوة انتي حلوة.. و انتي احلى منها بكلمة
انتي في عيني بصراحة.. والله آية في الجمال





رحت قعدت عندها .. ويريت يدها : الحين اشحقه الصياح ها؟؟ ..

تقوست شفايفها : سلوي سافرت ...كانت دموعها فعينها للحين مانزلت

عقدت حياتي وحاولت ماابتسم : انزين ويعني .. خلاص تزوجت مايبي تصيحين؟؟ .. تزوجت ماماتت ؟؟ ..

قالت ودمعتها فعينها : ادري بس مابجوفها نفس كل يوم


لعبت فـ اصابعها : عشانها بتدرس هناك؟؟

هزت راسها بزعل :اي ..

ابتسمت غصبا عني ويريتها عشان توقف : الله الله شهالفستان ماجفته من قبل ..

نزلت عيونها منحرجة : شكرا ..

ضحكت وسحبتها وقلت بمكر : ماتبين تمسحين الروج ؟؟

طالعتني .. ولمحت نظرة الشطانه فعيني .. وفلتتني بالمخده: سخييييييف .. باقوم اتسبح ..

ابتسمت بلعانه : لا ..

فتحت عيونها : مب كيفك ؟؟ ..

لازالت مبتسم : لاوالله عيل على كيف من .. كل هالزينه حق منو انشالله؟؟ ..

اشرت على الدريشه تقصد فيها برع وهي تقول : حق العرس ؟؟!!

فتحت عيوني وقلت بخبث: وبعد ماتستحين على ويهج تقولينها جدامي؟؟

طالعتني مستغربه ومفهيه : ها؟؟ ..

قعدتها .. : ياحلوة صحصحي لاترقدين علينا ؟!

عقدت حياتها وبوزت لا اراديا علامه عدم الفهم .. وانا ذبت وكملت: ممكن؟؟ ..

رفعت عينها ..همست: الروج !!


...................

بعد 10 ساعات .. 8 ساعات قضوها في رحله المطار .. وساعتين لوصولهم الشقه ..


"سلوى"

كنت مستحيه موووت .. من فيصل .. دخلنا الشقه الي يسكن فيها فيصل والي قريبه من الجامعه .. قالي فيصل ان اول شي بنروح شقته بعدين بنروح فلتهم الي فالريف .. يوووه ذكرني ببيتنا الي بالريف .. حسيت اني دايخه ومب قادرة اجمع خصوصا اني ماقدرت ارقد فالطيارة .. عكس فيصل الي اول ماقعدنا فالطيارة .. حط راسه ورقد .. حتى بدون مايسولف وياي .. تمللت فالطيارة .. وحسيت بكل انواع الملل فداخلي .. بس اول ماوصلنا انذهلت مب لان لندن حلوة لا لاني شابعه من لندن .. انذهلت من برودة الجو .. وارتعشت اطرافي .. مسك فيصل اصابعي يدفيهم فيده .. وحسيت بااحراج .. وابتسمت بخفه .. استقبلتنا السيارة الي كان يسوقها واحد من ربع فيصل الاجانب .. انتبهت اني الحين عند باب الشقه ..يوم سمعته يقول : بريلج اليمين يا عروسه ..

استحييت .. ودخلت بسرعه .. ووقفت عند الباب انتظرة يدش .. عدل غترته .. وهو يسحب الشنطة .. رفع راسه لي : يالله دشي اشفيج مستحييه ..

نسيت اقول لكم .. فيصل مابدل ثيابه فضل يقعد بالثوب والغترة .. على قولته معرس ويبيني اجوفه كاشخ .. بالثوب والغترة .. ابتسمت بداخلي .. ياحبي لك يااول حب بحياتي

انحرجت منه .. ودخلت .. وخطيت خطوتين لداخل .. قلت:تبي اساعدك

ضحك وهو يقول لي: لا ياحلوة مابيج تساعديني .. الحين الحارس بيجيب بقيه الجناط .. يالله دشي..

دخلت وقعدت ع الكنبه وانا اتأمل الصاله .. كانت كبييرة .. ورق جدارن ابيض يحاوط الصاله .. مسكت ورق الجدران .. وكان شكله واايد حلو .. لونه ابيض سكري .. وفيه نفس ديزاين بارز من المخمل السكري.. وايد حلوو .. والكراسي كان لونهم سكري وفيه ورود مخمل احمر .. واايد حلويين .. نقلت عيوني للستاير وكانو بعد من المخمل الاحمر السادة.. اما الارضيه فكانت خشب ..

تخرعت يوم سمعت صوت الباب يتصكر التفتت جفت فيصل متكي عليه .. ويطالعني بنظرة غريبه .. استحيت منه ..

سمعته وهو يتحرك ويروح لغرفه من الغرف : تعالي !

انحرجت .. وحسيت ويهي مختبص .. وكان سؤال متردد فقلبي ..اروح؟ ولا ... بس فالاخير قررت اروح واتسبح واغير ..

وقفت عند الباب المفتوح .. لامست يدي الباب وانا اطقه بخجل .. واطالع ارضيه الغرفه ..

سمعت ضحكته : مستحيه هه ؟؟



 


مادري ليش نبرته شدتني اجوفه .. كانت نبرة سخريه .. مادري بس حسيت بانه يستهزئ فيني؟ .. رفعت عيوني له بهدوء وخجل وتساؤل من نبرته؟؟

كان مبتسم نص ابتسامه .. مافهمت السر ورا ابتسامته ابتسمت له .. ونزلت راسي ..

سمعته يتنهد : دشي...

دخلت وانا اتأمل الغرفه .. كانت واسعه .. والاثاث .. شكله مغري واثري .. حسيت نفسي فـ فيللم بريطاني قديم .. واني اعيش سلسه من الافلام الاسطوريه ..

قعدت على شزلونغ كان مركون على طرف من الغرفه وانا اطالع الارض الخشبيه ! .. شكل شقته مب مفروشه " مافيها زوليه"

قطع تفكيري صوته : الف مبروك !!

كانت بارده .. باردة وااايد .. وشكله قايلها مب مهتم .. عقدت حياتي وانا استرجع لهفته ايام الملجة وتسائلت اذا الحين بيعاقبني على صدي له !

رفعت عيوني له .. وكانت ملامحهه ماتدل على شي .. بااختصار لاشي لاشيء
حسيت بالحرارة .. فقررت افتح شيلتي .. فعلا .. مديت يدي وفتحت الشيله وخليتها ترتاح ع جتفي .. فركت فروة راسي حسيت منابت شعري اتعورني بس ماتكلمت رتبت شعري ..

وانا انتظرة يتكلم.. او ع الاقل يخليني اروح اتسبح ..

سمعت صوت تنفسه .. كان واقف على راسي .. انتبهت على جوتيه الاسود قريب مني .. رفعت عيوني له بخجل كبيير ..وبخوف ..

من طاحت عيني فعينه نزلت عيوني عن عيونه وطاحت عيني ع خشمه وذقنه المرتب والعارض الخفيف ..شفايفه ورقبته .. رفع ويهي وطاحت عيوني بعينه ..

قعد عندي ..وسحب شعري رتبه على جتفي وظهري .. ارتبكت .. وتوترت من حركته .. مسح على ظهري وهو يرتب شعري ..تحركت شوي مبتعده .. بس هو مسكني .. وهمس : سلوى ..!!

رفعت عيوني له مرتبكه ..! .. بس كانت نظرته جلييد .. ابتسم بسخريه : سلوى ماقد سمعتي عن صداقتي ويا اخوج سالم ؟؟

حطيت شعري ورا اذني ورديت ببراءة: امبلا .. سالم واوبوي قالوا لي انك كنت رفيج سالم ..!!

رجع شعري غطا عيوني .. ويوم رفعت يدي برجع شعري ورا اذني .. هو الي رجع شعري ورا اذني .. ومسك يدي .. : وبعد شتعرفين .. ؟

ارتبكت زيادة .. وسكت .. لف ويهي له وقال لي بهمس : وماتعرفين بعد اشلون تركنا بعض انا وسالم ؟؟؟ ..

طالعته بصدمه بريئه : يعني انته الحين مب رفيج سالم؟؟

كلمني وكأني ياهل وهو يرتب على خدي : توء توء "لا" ..

طالعته مصدومة وقلت : صج ؟؟ .. ليش؟؟

ضحك بسخريه : هه .. اكيد سالم ماقال لج .. ولا اشلون يقول عن سواد ويهه ..

عقدت حياتي وقلت بعصبيه : فيصل لو سمحت لا تتكلم عن اخوي جذي ..

ضحك بصوت عالي:ههههههههههههاي .. ياعين اخوج انتي؟ .. "دارني له " هه .. ياحبيبتي اخوج مب مسود ويهه .. حتى ويهج انتي اسود عندي من فعايل اخوج .! .. اصلا انا ماتزوجتج الا انتقاااام من اخوج ...!!..اخوج المحترم كان

فتحت عيوني مصدومة من كل كلمة ينطقها .. وكل كلمه ينطقها وتزداد صدمتي اكثر واكثر

مسكت راسي وصحت : انته انته ... شهقت

وهو كمل : والحين .. حبيت اقول لج شي ..

رفعت عيوني بترقب وخوف .. انا مالي احد هني الا هو .. شراح يسوي فيني .. ارتجفت اطرافي بخوف .. وسحبت يدي من يدة .. ابتعدت واقفه .. بس يرني .. وطحت عند ريله .. قال بغضب مكتوم : يوم انا اتكلم توقفين وتسمعيني ؟؟ ولا ماربوج عدل يا بنت السفير؟؟



صحت .. صحت صحت .. ماقدر استحمل .. انا .. انا الرقيقه .. الحساسه .. جي يصير لي؟؟ .. ومتى .. ليله عرسي .. لييييييييش؟؟ .. لييييييييش؟؟ اتمنى لو خدعني ولا قال هالشي .. جرحني .. جرحني من الاعماق .. :شيل يدك عني ..

ضحك بسخريه : لااااا؟؟ . شبتسوين ؟؟ لا قومي وريني شبتسوين؟؟ ..

وقفت .. ومسحت دموعي وطالعته بعتاااب : انته اكبر حقير جفته بحياتي ..

امتدت يده لشعري ويراه بقوة صدمتني : لا تخليني اسوي شي مابي اسويه ..

صحت متألمه من كلامه .. متألمه من شعوري اتجاهه .. متألمه من قبضه يده .. حراام الي يصير لي حرااام /: ليش جذبت علي حرام عليك .. حتى لو سالم غلط فحقك انا مالي خص .. مالي خص ..

ير شعري زيادة لين ما لامس خده خدي : جب ولا كلمه .. مابي اسمع حسج فهالبيت .. حالج حال الاثاث هني ..

دز شعري .. وقلت بتهور واندفاع : طلقني ..

ضحك بصوت عالي : هههههههههههه .. عيديها؟؟ .. وشو يا حلوة؟؟ .. "قال بصوت جاد " مب انا الي ينأمر علي .. وبعدين لايكون مصدقه روحج بزيادة .. طق صبعين على راسي .. حطي هالكلمتين فراسج .. اطلقج وقت الي انا ابيه .. ومممم لاتاخذين فروحج مقلب بزيادة .. باطلقج بااسرع وقت .. حتى ترجعين تنزلين راس اخوج .. وابوج ..

مسكت يده ابعدها عن راسي : اشسوى لك سالم الي الين هالدرجة انته تبي تنتقم منه ؟؟ وانا .. انا .. ليش؟؟

بعد يده عن راسي وقال بسرحان : طلعي برع من الغرفه .. طلعي .. وورقتج بتوصل لج بااسرع مايمكن ..

تحركت ذليله من جدامه .. ودموعي تتساقط على وجنتي بكل اسف .. رحت الغرفه الثانيه .. وقعدت على طرف السرير .. وحسيت بوجع .. ماقدرت افضفض واصيح .. ماقدرت .. اول ماحطيت راسي ع المخده حسيت اني محتاجة لاحد اضمه واصييييييح .. اصييييييييييييح من خاطري .. اطلع كل الي فيني .. ودي بس احد مرة يشفق علي ويضمني واصيح واشكي له .. وينج سارة .. وينج .. ورب البيت احتاج لج ..

ابتدت دموعي تنزل بغزارة .. صحت بقوووة .. وانا احس بألم .. ألم يعصر قلبي .. تجوفون الحديد .. حسيت بقبضه حديد تعصر قلبي .. صحت مب قادرة اتحمل .. ليش الانسان الوحيد الي حبيته .. هو الوحيد الي كسر قلبي .. ليش ؟؟ .. ليش؟؟ ..


.................

" سالم "

نزلت من السيارة وانا سرحان ومغطي طرف ثوبي .. رحت غرفتي بسرعه وفصخت ثوبي .. وقعدت ع السرير اتامل طبعه الروج .. كان الروج مطبوع عليه .. ماكان لشفتين كان لشفه وحدة بس .. وحدة دعمتني وقدرت اميزها من بين البنات ككل .. هالبنت ام عيون .. اتينن .. عيونها حلووووة ماشاءالله االلله يحرسها .. بس شالي يربطها بعرسنا؟؟ .. معقوله تعرف امي ؟؟ وتعرف عايلتنا؟؟ ... حلو حلو .. جي بتسهل الموضوع اكثر واكثر .. بس يا سالم البنت يمكن مخطوبه ولا متزوجة " حبيبج" رنت فبالي ..

تخسي الا هي تاخذ غيري .. مابقى عاد الا هذا .. اخر يوم بيكون فحياته ..

تذكرت

كنت طالع من قاعه الريايل وراجع لقاعه الحريم .. طلعت وحدة مستعيله وقاطه الشيله على وييها .. طنشتها ورحت متوجه لقاعه الحريم .. وانا راجع لقاعتنا
دعمتني نفس البنت .. بس كانت رافعه غشوتها وهي تتكلم فالتلفون : لالا ..

دعمتني وقالت بعصبيه : وجــــــــــع ..!!

فتحت عيوني مصدوووم من هالملااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ك .. نزلت عيوني بسرعه .. ماخذت الا كم ثانيه بس الي شفتها فيه .. لكنها .. اااخ .. اخ .. اتينن ..

تذكرت بسرعه رجعت للريايل .. وانا متدوده .. فتحت عيوني .. ونزلت تحت ودعت سلوى الي فتحت لنا مناحه .. جفت فيصل .. ابتسم بس بطريقه .. ماطمنتني ..

ودعتهم وانا قلبي ناغزني .. وخصوصا يوم ان فيصل مارضى احد فينا يروح يوصلهم ..

حطيت راسي ع المخده .. وصكرت عيوني .. فتحت عيني وحسيت بااحد عندي .. جفته منصور .. ابتسمت ..

: هلا منصور؟؟ ..

منصور : اهلين .. احم .. يالله ماشبعت رقاد؟؟

انتبهت ان الحين الظهر .. حكيت راسي : اوو ماحسيت والله ..

خلاص الحين قايم .. تمغطت .. وقمت من النوم .. بدلت .. ونزلت تحت .. كانت سارة قاعده تتريق ..

: صباح الخير؟؟

رفعت عيونها : مساء النور .. قعدت وسحبت خيارة من صحنها : توج قايمه؟؟

هزت راسها : اي ..

اشرت ع كرسي منصور : وينه؟؟ ..


عدلت شيلتها .. طالع ..

عقدت حياتي .. من شوي كان عندي فوق .. مداه يطلع .. : اها .. يوعان ..

مدت صحنها : هاك كل؟ ..

استحيت .. وقلت بااحراج : لالا مب قصدي ...

ساروة : اشدعوه والله تاخذه ..


خذت الصحن وانا منحرج .. كنت اقصد اني اقول يوعان بس مب قصدي اكل من اكلها .. فشيله والله .. : امممم .. ابي اخذ رايج فـ شي ..

رفعت عيوني : قول ؟؟ ...


..: انا احبـ

رن موبايلها وقطع علي كلامي .. وردت ويه تضحك : هلا شيووم .. اشرت لي انها بتروح فوق .. وهزيت راسي .. ماقدرت حتى اكمل كلامي

رفعت عيني \.. لقيت منصور يطالعني بعصبيه .. تحرك بسرعه من جدامي .. وركضت وراه \.. لا يكون يفهم غلط .. والله قصدي اقول احب بنت مب هي .. مب سارة ..

لا يامنصور لا .. ركضت وزخيته يريته لغرفتي .. وللاسف يوم دخل غرفتي كان ثوبي وطبعه الروج فيه مرمي بوضوح .. واول شي طاحت عين منصور عليه ..

وقف عند الثوب .. ونقل نظرته بين الثوب .. وبيني .. كان واضح ان طبعه الروج يديدة .. مب قديمه لها سنين ..

عقد حياته : وصلت فيك يا سالم .. اتخوني ؟؟! .. وفـ من؟؟ .. زوجتي ياسالم .. زوجتي ..!!!

كان فاتح عيونه مندهش .. رحت لعنده .. : لا يا منصور لا تفهم غلط ..

ضربني وسدحني بالقو ع الارض وقعد يضربني مقهوور .. اتوقع ردت حالته مثل قبل يوم ينقهر من شي يبدأ يضرب ويفلع ..حاولت ابعده .. وانشق شوي من ثوبه .. لكن مااهتم .. و كان ويهه احمر وهو يصرخ علي : انا يا سالم .. انا؟؟ ..

دزيته بقوه وفلعته بعيد عني .. ركض مثل المينون للكبت ..وقعد يفتش بين الثياب عن دليل ثاني يدين .. ساره ... ويديني معاها ..

كنت واثق ان مافي شي فالكبت .. لاني متأكد مليون فالميه اني تخلصت من كل اغراض سارة .. حتى الصور .. رديتهم لسلوى بدون ماتدري .. او تحس بشي ..

وقفت مصدوم وانا اشوف قميص نوم اصفر .. سحب القميص .. وطالعه .. وعيونه انقلبت حمرا ..

صرخت بعصبيه انقذ سارة : منصور مااسمح لك تفتش فاغراضي ..


 


قرب لعندي .. ودفعني على الطوفه .. طحت ع الارض .. وسحبني وثبتني ع الطوفه .. وضرب بكل قوته على الطوفه حذاي وهو يصرخ : لييييييييييش؟؟ انا اخووووك يالحقير انا اخوك يالـ****** يال*******

بعدت يده بعصبيه من على الطوفه قربي : مااسمح لك تشك فيني وفمرتك

صرخ علي : جااااااااااااب .. مابي اسمع اسم مرتي على لسانك يالوسخ .. عاجبتك ها ؟؟ .. خلها لك .. مابيها .. عافها الخاطر .. وبتزوج عليها .. وبعور قلبك .. لاني مطلقها ولاني متزوجها ...

قلت بعصبيه : ياخي افهم قلت لك لا تشك .. هذا .. هذي بجامه مرتيييييي الي تووووووووفت .. ارتحت ..

طالعني مصدووم .. وفلع القميص من يده على ويهي .. رفعت القميص من على ويهي .. وطالعته .. يروح يمين ويسار ..


وشاد على شعره .. رد وقف عندي .. ونظرا لانه مايعرف فسوالف الارواج .. ومايعرف اذا كانت طبعه الروج قديمه ولا يديدة .. هذا الي استشفيته من عصبيته .. ومن تصرفه .. غمضت عيني .. وانا مرتاح اني تخلصت من هالهم .. وطالعت قميص سارة .. يالله .. صج ان الله يمهل ولا يهمل .. من كان يتوقع ان في احد من اهل البيت يدري عن علاقاتي؟؟ .. من كان يتوقع ان واحد من بيتنا راح يدري وايي يأكلني سطارات .. ومابغيت انكشف الا عند منصور؟؟ .. واعتقد انها زوجته .. مسحت خشمي .. ازيح قطرات الدم الي كانت تحرقني .. صكرت عيوني وانا احس بدوخة ..

قرب لعندي منصور .. ويراني .. صكرت عيني بطواعيه .. مااقدر اتحرك .. حتى لو ذبحني الحين .. مالي حيله ..

سدحني ع السرير .. وباسني على راسي بعمق : اسف سالم .. ظلمتك ..

فتحت عيوني بصعوبه .. وجفت ويهه بضبابيه : وتضنها فيني؟؟ وفبنت عمك؟ .. افا يامنصور ..

صكر عيونه وكأنه يقول لي خلاااااااااااااص ...

: بس .. خلااااص .. انا مادري شسوي .. ارضي من .. قلبي ولا عقلي .. سالم .. سالم انا ضاييييييييييع يا ساااااااااالم مادري شسوي؟؟ مادري ؟؟؟

طلع بسرعه .. وانا صكرت عيوني متألم .. اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااخ ... لكن احس براحه رهيييبه فداخلي مسكت خشمي متألم .. ماعليه .... اهم شي ياسارة انه ماصار شي ..



......................
"سارة "


دخل منصور واثيابه مشققه .. شهقت : اقول .. شيوم بكلمج بعدين اوك؟؟ ..

صكرت من عند شيوم .. وبسرعه ركضت لمنصور متخرعه : منصور اشصاير .. اشفيك .. من سوا فيك جي .. منصوووور ... منصوووور ؟؟؟



كان يطالعني .. ومافهمت شنو يطالع ؟؟ او لوين يبي يوصل من تأملاته ..

مسكت جتفه هزيته بخفه : منصووور ؟؟ ..

صكر عيونه .. ورد فتحهم .. تنفس بقوة : جهزتي اغراضنا؟؟...

هزيت راسي ببلاهه : اي .. من سوى فيك جي؟؟ ..

تركني وراح الغرفه .. توني بادخل الغرفه بجوفه شفيه .. الا جفته طلع .. ودخل الغرفه الي دايم مقفله .. سمعت صوت شي ينكسر .. وتلاه صوت ثاني .. صرخت مرعوبه .. وركضت للغرفه .. طقيت الباب بعصبيه : منصوووور فتح .. منصووووور فتح الباب ..

ماكان فيه اي صوت غير صوت اشياء تنحذف .. تخرعت وابتديت اصيح .. دقيت الباب بضعف : منصور فتح الباب ؟.. فتح .. صرخت بصياح وانا انادي سالم ... ساااالم ؟؟ .. ساللللم ..

انفتح الباب بقوة .. ويراني معاه لداخل الغرفه .. وصكر الباب بقوة اكبر .. صحت وانا اجوفه بخير ومافيه شي .. يراني لصدره .. ولمااني بالقو .. وكأنه خايف ؟ .. مادري .. مافهمت .. لمته كانت غير.. يمكن كانت لمه تملك .. يمكن لمه واحد محتاج حنان .. حرام عليك يا منصور .. انته ليش محيرني ليش ؟؟ ..
لميته وصحت : منصور اشفيك ليش جي حالتك اشصار؟؟ شالي قلبك؟؟ ..

كان تنفسه العالي وصدرة الي يصعد ويهبط هو الجواب على اسألتي .. ابتعدت عنه .. وجفت ويهه .. كانت عيووونه حمــــر .. وكان يطالعني .. ارتجفت بخوف : اشصاير يا منصور .. ؟؟ صحت خايفه ...

رد لماني له : مافي شي .. تطمني ..! صديق لي وحالته خطيرة..!!

مسحت دموعي بجف يدي .. ومسكت خده : مااات؟؟

هز راسه : لا ..

سكت محتارة : بتأجل السفرة يعني؟؟ ..

حاولت عضلات ويهه ترسم ابتسامه صغيره .. صغيرة وااااايد .. : لا ... مدام كل شي جاهز .. بنروح .. ورفيجي اصلا مب فالدوحة .. تكلمين من؟

هزيت راسي بتفهم .. عفس شعري : رفيجتي .. على فكرة .. سلوي طرشت مسج .. وصلو لندن .. بس اتصل لها ماترد .. من احين خذاها فيصل عنا ..

قرص خدي : يالغيوورة .. يالله اجهزي عشان نمر بيتكم نسلم عليهم قبل لا نسافر ..

هزيت راسي بـ اوكي ..: وبنمر يدتك ...

طالعني بباستغراب وابتسم وهز راسه بـ اوكي... وابتعدت عنه .. جفت الغرفه بااستغراب ..اما هو .. يراني بيطردني .. قلت بترجي : لالالا بلييييييييييز بس بجوفها مابسوي شي ...

كأنه اقتنع .. وتركني .. وقفت مدهوووشه .. كانت الغرفه متروووسه لوحااات .. قلت ببلاهه : اللـــــه ... من وين لك هاللوح ؟؟ ..

دارت عيونه ع المكان .. وكان كأنه يحاتي شي .. وارتاحت عيونه من استقرت على لوحة طايحة ع الارض .. ومقلوبه ..

وقفت اتأمل اللوحات .. وجفت علب الالوان والوان زيتيه ومائيه .. قلت بااستغراب : انته ترسم؟؟ ..

سكت .. وقال بغموض : من الاعداديه .. بديت اتعلق بالرسم .. وفالجامعه ابتديت ارسم اكثر واكثر ..

هزيت راسي بتفهم : اها .. حلوة موهبتك .. اشرت على لوحه كانت كأنها جبل ومن داخله البراكين متناثرة حباتها على حدود الجبل : اللاااااي .. هاي انت مسويه؟؟

هز راسه بــ نعم .. جفت الالوان واندامجهم وتدرجات اللون الاحمر بـ حجرات النار ... : وااااايد حلووووة اللوحة .. ياسلااااااااااااااااااام فله ريلي فنااان ..

ابتسم .. وحط يده على جتفي : عجبتج ..

هزيت راسي موافقه .. طاحت عيني ع التوقيع .. وكان توقيع غريب يحمل اسم يبدأ بحرف الميم .. اكيد يقصد فيه اسمه .. ايه اكيد ..

ابتديت ادور فالغرفه .. ووقفت عن اللوحه الي طايحه مقلوبه .. رفعتها ومافهمت شي غير وجود البحر هايج .. لكن يوم بعدتها شوي .. ورحت وقفت عند منصور الي يطالعني مندهش .. : وااااااااو شنو هاي صورة بنت فالبحر؟؟ ..

طالعني .. ورد يطالع اللوحة بهدوء .. قربت من اللوحه وقعدت ادقق .. ملامح البنت مألوفه .. احس اني جايفه هالبنت.. بس وين مااتذكر .. من يحمل مثل هالعيون الحاده؟؟ .. عقدت حياتي وقلت بااستغراب : هاي انته الي راسمها؟؟ ..

سكت فترة وبعدين جاوب : اي ؟؟ ...

قلت بااستغراب : بس التوقيع غير عن رسوماتك الباقيه؟؟

اندهش وملامحه اكتسبت الاندهاش : ماشاءالله عليج .. لحقتي تحفظين توقيعي؟؟ ..

وقفت اطالع الرسمه .. ودققت فالتوقيع اكثر .. : اي غير .. جوف هني نفس رقم 8 (بالانجليزي نص الثمانيه s) وهناك نفس ممم حرف الـ L

قال لي : اي غيرت التوقيع .. هذي الرسمه توني راسمها من 3 شهور .. تقريبا ..

فتحت حلجي مستغربه :: 3 شهور قاعد على الرسمه؟؟

هز راسه : اي .. ماكنت قادر اضبط ملامح البنت .. او البحر ..

طالعت الرسمه بااستغراب : والله؟؟ .. كملت بفضول ... من هالبنت؟؟ ...

طالعني : وليش اللقافه ؟؟ ..

عصبت .. : من هذي؟؟ ..

ضحك : محد مع ويهج بس جي ماكنت قاصد ارسم بنت انتي توج تقولين لي انا كنت راسم بحر ..

هزيت راسي: اها .. انزين وخر اخرتني .. بروح البس عشان نلحق نسلم عليهم ساعه كم طيارتنا؟؟؟

منصور : بعد 4 ساعات .. يالله .. روحي تجهزة وانا بودي الجناط المطار اوك؟ اذا تأخرت روحي بيت ابوج سلمي عليهم واانا بمرج

قلت بااستفهام : ويدتك؟؟

قال بضحكه : لازم تمرينها يعني اتصلي فيها

قلت بعناد : لا ابي امرها ..

منصور وهو يخربط شعري : حاضر يالله انا رايح .. هاي هي الجنطة ؟

طالعت الشنطه الي اشر عليهم .. وهزيت راسي : ايه ..

طلع منصور وهو يسحب الشنطة .. كانت شنطة مشتركة بيني وبينه

قبل لا ادش الحمام .. اتصلت فعذوب .. سلمنا عليهم اليوم الصبح قبل لا يسافرون رادين الامارات .. يحليلهم فديتهم والله فيهم الخير دايما راعيين واجب .. ياو يحظرون عرس سلوي

دخلت الحمام اخذ لي شور .. ورن تلفوني سلوى .. بس انا كنت بعيدة عن التلفون

رديت اتصلت لها اكثر من مرة بس ماردت علي .. وصلت بيت ابوي .. ونزلت سلمت على امي ومرام وماجد .. وقعدت ويسوف يلعب حوالينا

ماجد : سوير قومي يبي لي ماي عطشان

تخصرت : ليش عيوني وين مرتك؟؟ لايكون بس ناقصها ريل عشان اتقوم وناقصتها يد عشان اتصب لك وناقصتها عيون عشان اتجوف الدرب

دزني ماجد لاني كنت قاعده بينهم : وخري يالله فزي يبي حق الشيخ ماجد شي يشربه

طالعته بنص عين : لاوالله؟؟ .. "كملت بعيارة" هاي وانا بسافر وبهدكم واتشغلني بعد .. جفتي يمه جفتي ولدج شيسوي فيني .. فبنيتج الي بتسافر فوحيدتج .. بتشتاقون لي هالمرة محد بييكم اليمعه

ضحك ماجد وهو ينغزني : عن العيارة اما امي هزت راسها وهي تضحك

نقزت من نغزة اصابعه : وجع خرمت بطني

ضحك ماجد .. وقلت بااسلوب تذليل : واذا يبت لك ماي شبتسوي لي؟؟

بقق عيونه : استحي على ويهج تزوجتي وماهديتي هالاسلوب؟؟ ..

مديت يدي جدام حلجه بحركتي الدااائمه يوم يطلب مني شي: يالله بوس يدي قبل لا ايب لك ماي ..

ضحك ماجد وقال بروقان : وبعد شنو تبين مدام منصور؟ ..

مسك يدي الي كنت رافعتها لشفايفه .. رفعت عيوني بتشرط : هو لا مانع من ايسكريم باسكن روبنز ودوارة لمده نص ساعه فقط لان وراي مشوار مهم .. حركت شعري بيدي الثانيه وكملت بغرور مصطنع .. خبرك بزنس ومان وماعندي وقت يعني اتعرف شركاتي تارسه الدنيا ومحطمه الاسواق العربيه .. وه فديتني بس


ضحك ماجد وضربني ع يدي الي مادتها جدام ويهه : استحي على ويهج ولا تبيني ابوس يدها بعد .. اقطعي يالله.. نزلي يدج اجوف

نزلت يدي مبوزة .. ومرام وامي ميتين ضحك .. وقلت بتهديد : انزين .. بتجوف .. هين .. لاتتصل لي بعدين تبي شي من لندن ... سامع صديت بغرور وانا رافعه خشمي وهو يضحك

قال ماجد بغرور : وي عشتاو وليش اتصل لج .. عندي منصور .. ولا ليش منصور بعد ؟؟ .. عندي محل هارودز بكبره بس اتصال مني وايبون لي الي ابغيه خبرج بعد شايرين هارودز مب اي شي

عفست ويهي : عشتاااو .. الي يسمع بس انتو الي شايرين هارودز .. صبرك علي قاعده ايمع فلوس بشتري برج ايفل

حركت حواجبي فوق تحت بشطانه .. ومات علي من الضحك : ياحبكم للفسق" الفشخره .. " يالخليجين

ضحكت وقال لي : يالله لا تضيعين الموضوع روحي يبي لي شي اشربه نشفتي ريجي مع سوالفج الي تنشف الريج

ضحكت ورحت المطبخ عفسته لين ماطلع اربع جلاصات .. وصبيت فيهم عصير فرش كانت مسويته مرام بس حاطته فالثلاجه حتى يبرد اكثر واكثر ..

وصلت الصاله ووزعت عليهم العصير وانا اقعد عند امي والمها واقول بكذب عيني عينك : شغل ايديه وحياة عينيه

مرام فتحت عيونها : يالله جووفو الجذااابه البواااقه ..

ضحك ماجد .. وسحب يد مرته وباسهم : فديت يدها الي سوته

عاد تعالو جوفو مرام .. وامي كانت لاهيه تستغفر بمسباحها يعني محد منتبه الا انا ومرام ههههههههههههه ضحكت وانا ويهي يتقطع من الحيا بس الا اخلي مرام تعصب : هههههههاي

مرام همست : سخيفين

ضحكت وقلت بخبث : منهو؟؟

مرام : انتو الاثنين؟

ضحكت بعبط : لا فديتج انا السبت وريلج اليمعه محد فينا الاثنين

ابتسمت وقالت بعبط : هيهيهيهي يمه يمه دلدغوني .. قالت بجديه :مااتضحكين انزين

ماجد بلعانه دلدغها : ههههههه افا عليج انا موجود وحاضر افا عليج بس

ضحكت مرام وهي تبعد يده : يالدب انت .. بس ههههه ..

يسوف يه وقعد عندي : ئمه .. متى بتلوحين؟؟

طالعت ماجد : حتى ولدك نفسك ويهه قوي ههههههههه .. طالعت يسوف وقرصت خدوده بالقووو .. وفديييييييت الخدوووووووووود بشتاق لهم ياااااانااااس.. صراحه مرام .. تعبتي وانتي تربين خدودة ..

سحبته مرام وهي تبوسه وهو صرخ يصيح : فدييييييييييته والله مشاالله لا اله الا الله .. قل اعوذ برب الفلق .. والله محد صاك ولدي بعين الا سوير ..

مت من الضحك .. : مع ويهج .. ياني اتصال منصور ..


يالله منصور بيدش يسلم عليكم .. وبنروح ليدته ..


دخل منصور .. ومع دخوله .. انتهى الجزء

 


..::]][[ تابع الحفنه الواحده والعشرون]][[::..(انته في حياتي شي مهم ... غالي ولا يسواك مخلوق )


"سلوى "

قمت من النوم .. وانا احس بصدااع فضيييع فـ راسي .. تحركت بهدوء ع السرير .. حسيت رقبتي تعورني .. تأوهت وانا امسك رقبتي .. التفت يمين يسار .. عقدت حياتي .. مسكت راسي وصكرت عيوني بألم وانا صور زواجي امس .. تتهالك وتكسر راسي .. كلام فيصل .. وطعناته .. مارقدت الا ساعتين ؟؟ او اقل ..

هو حبي الوحيد ..وطلع سراااب .. سرااااب .. المتني هالكلمه ... ونزلت دموعي غصب عني .. مسحت دمعتي
توجهت بصعوبه .. للباب الوحيد الي موجود فالغرفه .. رتبت بانطلوني الي نمت فيه .. وعدلت قميصي .. فتحت الباب بهدوء .. وتوجهت للباب الي موجود احذا غرفتي .. كان الحمام .. طلعت من الحمام بعد ماغسلت فويهي .. وبالي لا زال مشغول .. صكرت باب الحمام بهدوء ..

رفعت عيني .. وطاحت بعيون فيصل .. لكنه صد وراح متوجهه للصاله


جرحتني واقفيت وشلون قفّيت
مالك ضمير ولا إحساس ٍ يجيبك


بعد المعزه بعتني ثم تغليت
بعت الخفوق وبعت منهو حبيبك


لا واحسايف قلبي اللي لك اهديت
وعمر ٍ مضى مابين صدك وريبك


مدري انا وشلون عني تخليت!
ولا ادري انا وشلون تهجر قريبك!


ولا ادري انا وشلون حبي تناسيت!
ولا ادري انا بعدي من اصبح صويبك !


رح قد ماتقدر وللي تمنيت
وانا عليّ آقول ... الله حسيبك


للشاعر فهد الديحاني



حسيت اني باصيح مب مستعده للمواجهه مب مستعده .. رحت لغرفتي .. وقعدت على طرف السرير .. افكر .. لازم اعرف متى راح اتطلق .. ولو تطلقت ابوي بيرضى اكمل دراستي هني؟؟ .. حسيت بغصه كبيرة فقلبي وحسرة .. حسره على عمري وعلى قلبي الي راح هباءا منثورا .. حبيت .. حبيت السراب ..

مسكت تلفوني .. الي هداني اياه .. وطالعته بـ ألم .. طرشت مسج لسروي .. وجفت مكالمات اشكثرها .. صكرت عيوني .. ورديت فتحتها .. غيرت اسم ريلي الى " الرجل السراب" وغيرت النغمه ..

ماظنتي .. ماظنتي ..
الله كتب لي في الماضي وداعك
كن ضياعي انكتب لي من ضياعك
ضيعتني حسبي الله عليك
وتقول ان الوفا هو من طباعك
ماظنتي هالعمر بنعيشه سوا
مانلتقي ولا عاد يجمعني الهوى
كنت اظنك انته لجروحي دوا
آآه ضيعتني حسبي الله عليك
واتقول ان الوفا هو من طباعك
دامك انته الي بعذابي ابتديت
وانا بجروحي وفي همي رضيت
ومثل ماتقوى على الفرقى قويت
ضيعتني .. حسبي الله عليك
واتقول ان الوفا هو من طباعك



فلعت التلفون بااهمال ع السرير .. وانبطحت وانا اجوف السقف واحس بحززن .. حززن عميييق ... صكرت عيوني وانا احس بالدمعه تسيل على خدي .. رفعت يدي مسحتها .. وتبعتها دمعه ثانيه وثالثه .. اندق الباب .. وسحبت حبة كلينكس .. مسحت فيهم دموعي .. تمنيت ان للغرفه حمام .. حتى انخش فيه عنه .. صكرت عيوني ..

ودخل .. وانا لازلت على حالي .. عطيت الباب ظهري .. وخبيت ويهي في المخده .. صكرت عيوني وانا اسمع صوت خطوات على الارض .. حسيت بثقل ع السرير : مابتقومين تتريقين ؟؟ ..

هزيت راسي بـ لا .. وانا لازلت دافنه راسي في المخده ..

شكله عصب لانه صرخ : اكلمج انا لا تعطيني ظهرج ..

كنت للحين على حالي .. توني بارفع نفسي ولا انسحبت من شعري بقوة .. طالعته باانكسار : يوم اكلمج تجابليني سامعتني؟؟ .. وهالحركات خليها عنج .. ماراح تعورين لي قلبي .. انا اصلا ابي احرق قلوبكم ..

كانت دموعي تسيل سيلان على خدودي ويده الي ماسكه ذقني بقوة ., : قومي تريقي قبل لا اتطيحين علينا .. مب فاضي لمراكض المستشفيات ..

نطقت بهمس مجروح: مااشتهي !

صرخ علي بقوة وانا صكرت عيوني متأذيه ومصدومة من هالانسان ..طاحت دموعي بضعف : انا مب فاضي لدلع النسوان لا تحسبين اني باخذج بالاحضان ااكلج ؟؟ .. قومي خلصيني ابلعي لج جم لقمه .. وعلى طريجي بقطج الجامعه حتى تتعرفين على كلاساتج !


بلعت ريجي بصعوبه .. وسكت .. هزني بعصبيه : تسمعين ولا لاء؟؟

طالعته مستغربه قدره هالانسان على الخداع .. اشلون صدقته ؟؟ .. اشلون حبيته ؟؟ .. دمعت عيوني وانا احس نفسي انخدعت .. انخدعت وااايد .. تذكرت اشلون قلبي كان يطير يرفرف عالي من اسمع حسه ولا من اكلمه .. تذكرت اشكثر كنت احس اني فرحانه .. كنت احس كأني اعيش حلم فوق السحاب .. وفجأة اختفت السحابه .. وطحت بقوة على الارض .. وتحطم الحلم وتناثر فتااات .. فتاااااات .. اطلع من جوف الالم واطيح فـ فوهة الم اكبر واكبر ..

هزيت راسي بكل الم .. وطلع معصب .. وصكر الباب .. سوري .. رقع الباب ... حسيته رقع قلبي .. مشيت بخطوات هاديه طلعت من الغرفه .. ووصلت لشنطتي .. سحبتها بقله حيله .. وكانت للاسف ثقيله .. ثقيله وايد علي .. يريتها بألم وكأني اير روحي من جسمي .. احس اني تعبانه .. تعبانه ابي ارقد .. ابي ارتاح .. والله ابي ارتاح .. بس يوم في حياتي ابي ارتاح فيه ..

تذكرت يوم كنت صغيرة .. من يوم يومي كنت اتجرع الحزن .. حسيت الشنطة خفت فيدي .. معقوله جروحي ومعاناتي والالم الي احس فيه خفف من ثقل الشنطة .. التقت عيني بظهر واحد جدامي .. ير الشنطة من يدي ودخلها غرفتي .. وطلع بلا مبالاه .. وقال بعصبيه : خلصيني .. للسنه اليايه يعني انطرج؟؟ ...

نزلت عيوني .. وتحركت من جدامه ذليله .. مهزومة .. غيرت لبسي .. وختمت لبسي وانا اصكر عباتي واحكم على شكلي النهائي بعد مالفيت شيلتي علي .. قررت احط كحل يخفف من احمرار عيوني .. واستخدمت جلوس لامع بس .. وطلعت من الغرفه ..

صرخ فيصل بعصبيه : اشحاطة فويهج .. ؟؟ ..

ترقرقت الدموع فعيني .. ماتعودت احد يعاملني جي .. صحيح كانو يعاملوني بجفا في البيت .. بس مب بهالطريقه الحقيره .. سحبني من يدي ووداني الحمام .. ورش الماي على ويهي مرات ومرات ..حتى ان شيلتي تلعوزت من قطرات الماي .. مسك الفوطة الصغيره ومسح فيها ويهي بقسوه .. كأنه ناوي يطمس ملامحي

قال بعصبيه : اشحاطة على خدودج .. شنو هالروج الي حاطته ومب راضي يتمسح ؟؟ ..

طالعت ويهي بالمنظرة الي جدامي .. كانت شفايفي محمرة وايد .. وخدودي كاسيها اللون الوردي .. وهاي كله من قله الرقاد والصياح ! .. قلت بخوف : ماحاطة شي .. حطيت بس اجلوس !

صرخ علي بعصبيه واانا صكرت عيوني متخرعه : ياااااااااااااااااهل عندج تقصين علي ؟؟؟؟

هزيت راسي وقلت والدمعه بعيني : والله العظيم ماحطيت الا جلوس وكحل والله العظيم!

طالعني متنرفز : اطلعي تريقي ..

فتحت حلجي بتكلم صرخ : جداااااااااامي ..!

تحركت بسرعه خايفه.. ورحت المطبخ .. وكان فيه فطور .. شكله شاريه من برع .. قعدت على الكرسي .. وطالعت الريوق .. ومامديت يدي .. سحب خبزة ودهنها بالجبن .. حط بداخل الخبزة شريحه خيار : خلصيني ماعندي وقت ..!!

مسكت قطعه الخبز وتلامست اصابعي بااصابعه .. وتوني باابعد يدي الا وهو يفتح يدي ويحط السندويجة فيهم .. ويبعد يده .. ويطالعني بعصبيه

استحيت اكل جدامه .. ونزلت عيوني .. وصكرت عيوني بقوة من سمعته يقول : لاتنرفزيني مع الصبح .. تراني للحين احليو وياج ..!

كل هذا حليو؟؟ .. بلعت ريجي .. ورفعت السندويجة لحلجي كلت لقمه صغيرة .. وهو تحرك من جدامي .. رايح ييمع اوراقه واوراقي .. كلت اللقمه .. وعجبني الطعم .. كلت لقمه ثانيه ..واكتفيت .. شربت من الجاي الي صبه لي ..

رفعت عيوني يوم حسيت بحضورة .. كان واقف ومتسند على الباب.. وقال بهدوء : خلصتي؟؟ ..

هزيت راسي بـ اي .. وانا احس بغصه فحلجي .. قال : يالله مشينا ..

تحرك .. وقمت من الكرسي .. ورحت وراه .. تذكرت اني مااخذت جوالي .. رجعت لغرفتي خذت جوالي .. وحطيته بشنطة اليد مالتي .. وتحركت .. وجفته واقف معصب : وبعدين معاج انتي ناويه تأخريني؟؟ ..

طالعته بحيرة .. يا تقلبات هالانسان .. تونا ماصار لنا 24 ساعه مع بعض وهو جي ..! نزلت عيوني للارض .. سحبني من يدي .. وانا فهيت .. حسيت انفاسي بالغصب التقطها .. وقلبي يدق بالقو .. انا ليش جي ؟؟ .. ليش غبيه؟؟ ليش احب واحد .. خذاني مجرد وسيله ينتقم فيها من اخوي .. اشسويت يا سالم ؟؟ .. اشسويت عشان استحق اذوق هالعذاب اول ساعات زواجي؟؟ .. اشسويت؟؟ .. قررت اكلم .. سالم .. واعرف .. حتى اتخلص من هالحيرة ..

وصلنا الجامعه وبركن سيارته بعيد عن الجامعه باامتار طوووويله .. قعد فالسيارة وقال لي بأمر : طلعي وروحي الجامعه .. بتلاقين واحد في اول صاله على ويهج .. اسمه ارسلان .. وهو الي يعرف الطلاب ع الجامعه وكلياتهم وقاعاتهم .. وبيعطيج الجدول .. روحي جيكي ع المباني والكلاسات وردي ..!! دوامنا بعد 3 ايام .. انا تعمدت اجدم العرس عشان الدوام .. وخبجر مافيه شهر عسل ! .. بس كانت حبكة مني ..!


طالعته بخوف .. وطالعت الجامعه البعيده والي تبين انها ضخمه وكبيرة : اروح بروحي؟؟ ..

قال بمصخره : اي عيل تبيني اروح وياج؟؟ لا يبه انا قايل لربعي مرتي ماتدرس فالجامعه .. ولان اوردي انفصالنا قريب مايحتاي افضح نفسي !! ..

يعتبرني فضيحه؟ .. كل هاي كره وحقد على سالم .. اشسويت ياسالم .. وربي دمرت حياتي .. حسيت دموعي تتلألأ فعيوني .. ياناس اخاف ادخل مكان بروحي .. ولا بعد الجامعه .. والمصيبه جامعه مختلطة .. والمصيبه الاكبر والاكبر .. انها مب فبلادي .. يالله.. يالله ..

رفعت عيوني له وقلت برجاء عمييق : فيصل بليييز تعال معاي .. اخاف اروح بروحي ..

طالعني بطرف عينه .. وفتح الراديو .. وكأنه مايسمعني .. وطول ع الصوت ..

طالعته بألم .. وقهر .. حسيت بالذل .. والاهانه .. والكراهيه لهالانسان ..وعلى الرغم من هاي كله .. احبه .. غباااء مني ليش احبه؟؟ ليش .. ليش .. حسيت قلبي يتقطع ويتقطع ويتقطع .. كتمت شهقتي ...ومسحت دموعي .. وظليت اطالع المبنى بخوف .. وانا احاول استجمع قوتي ..

سمعت صوته وهو يقصر ع المسجل : لج نص ساعه بس .. واذا ماتحركتي بتحرك ومب راجع هني .. واذا مارديتي قبل الـ نص ساعه .. دبري روحج !!


سكت افكر .. اذا ماطلعت راح اقضي هالفترة بدون دراسه بدون اي شي .. وهذا شي صعب علي خصوصا مع انسان يكرهني ومايداني عيشتي معاه .. انزين واذا مثل ماقال طلقني .. انا وين اعيش؟؟ .. ودراستي؟؟ .. اقول لاهلي؟؟ .. لالا سلوى .. اذا تطلقتي انتو عندكم شقق وبيوت فلندن .. قعدي فـ اقرب شقه للجامعه .. وكملي دراستج وردي لهم بورقتين .. شهادتج .. وطلاقج .. صكرت عيوني بألم .. ارد بالثنتين ولا ارد بوحدة والغضب ماليهم علي .. اي .. اي ..

تشجعت .. وسميت بالله .. وفتحت باب السيارة .. طلعت .. وتوجهت لطريج الجامعه .. فنص الطريج التفت لـ فيصل .. يمكن اني بكسر خاطره وبينزل معاي .. لكنه كان صاد وهو يحرك راسه وشفايفه تتحرك مع الاغنيه الي مشغلها في السيارة .. نزلت راسي بحزن وطاحت دمعتي على خدي ...

تحركت ورحت للجامعه واول مااستقريت في ساحه الجامعه وقفت اطالع الطلاب الي متجمهرين صوب قاعه معينه .. وطلاب ثانيين قاعدين على عتبات الساحه .. والبعض منهم قاعد حوالين نافورة كبيييرة وموزعه مجسمات بااشكال مختلفه بداخل هالنافورة .. ولفتتني الحديقه التابعه للجامعه .. حسيت بخوفي شوي شوي يقل .. وحسيت باانتعاش وانا اجوف مجموعه من البنات يضحكون ويرتبون فـ اوراقهم .. مرت من احذاي وحدة متحجبه .. واستانست .. الا تشققت .. قلت بااحراج بعد ماشفت نفسي مب عارفه وين غرفه التعريف : لو سمحتي .. لو سمحتي ..

التفتت البنت .. وكان من ملامحها ادل انها من الخليج بالاخص يبين عليها مب قطريه .. شكلها سعوديه او كويتيه ..



قالت بهدوء وابتسامه طفيفه على ويها : هلا والله .. امري الشيخه؟؟ ..


ارتحت وتنفست الصعداء من كلامها .. ابتسمت بخوف وبربكه : آآآ انا طالبه يديدة ..هني ... ومب عارفه وين قاعه التعريف .. ومن وين اخذ جدولي .. و و و .."كملت بحرج بالغ" ماعرف شي !!


ابتسمت ..ومدت يدها تسلم : هلا والله .. معاج ريم من السعوديه " اسمحولي هل السعوديه بتكلم قطري " .. افا عليج .. تشرفنا

مديت يدي وسلمت عليها ..وقلت باارتباك بالغ وبحرج : آآآ معاج سلوى .. من قطر .. آآ شكرا .. الشرف لي .. حكيت طرف يبهتي بتوتر

قالت بعبط : زين .. انا لي 3 سنين هني .. وبدليج ع القاعات .. بس قلتي لي اول شي تبين جدولج صح؟؟

هزيت راسي بطريقه طفوليه عفويه .. وانتبهت وقلت : أأ أي .. لو ماعليج امر ؟؟ ..

ضحكت وقالت : لا عادي .. اصلا بس جايه مع بنت اختي نفسج اول سنه وحابه اعرفها على الاماكن ..

توني انتبه لبنت اختها .. ومديت يدي بخجل فضيع: هلا والله .. معاج سلوى ..!!

ابتسمت البنت برقه : اهلييين .. وانا سارة ..

ابتسمت وانا اسمع اسمها .. ذكرتني بسروووي .. فديتها وحشتني والله .. مع ان مالي الا يوم ونص من مفارقتهم .. حسيت الدمعه تلمع بعيني من فراقهم ..

قالت ريم تختصر الوقت .. : يالله خلونا نروح ناخذ الجدول .. وكملت بعبط .. ويعييييييييني على صداعكم شكلكم خوافات .. اشفيكم تتراجفون؟؟ ..

انتبهت ان سارة بعد خايفه مثلي وابتسمت لها .. وضحكنا واحنا متوجهين لقاعه معينه .. حسيت براحه فداخلي اني لقيت احد يساعدني وماتوهقت .. ابتسمت باامتنان وانا احمد الله بداخلي ..

بعد ساعه الا ربع انتبهت ع الوقت .. وشهقت .. : آآآآآآه

ريم : ايييييييييييش؟ .. شفيج قطعتي قلبي

وقفت بسرعه .. وجفت المبنى بخوف : مااعرف من اي بوابه اطلع .. ريلي برع واكيد ينطرني ..

فتحت عيونها ريم بوسعه : انتي متزوووجة؟؟ ..

هزيت راسي بسرعه بـ اي وانا اتلفت خايفه : ريم لو سمحتي .. ممكن تدليني البوابه الي اطلع منها .. اسفه ازعجتج بس والله نسيت الاماكن ..

ضحكت ريم : لا عادي اشدعوه .. جوفي اتجوفين هذا كلاس الماث؟؟ .. عقبه تاخذين الممر .. وبعد الممر تلفين يسار .. وتلاقين بوابه كبيرة .. تطلعين منها وتطلعين من gate 4 وبس ..!!

هزيت راسي .. ووقفت ومديت يدي : تشرفنا انسه ريم .. واسمحيلي ع ازعاجج ..

ريم ضحكت بعبط : اييييييييييييش يابنت؟؟ .. راح اجوفج دوم اكيد مع ساارة .. لانكم نفس التخصص .. وبعدين بيني وبينكم في مواد موجودة عندي وعندكم مشتركة يعني اقدر اجوفكم فبعض الكلاسات .. يالله شكلي سولفت كثير واخرتك على رجلك .. احم .. الا وش اسمه؟؟

ضربتها سارة : وجع رييييييييييم البنت مالها ساعه تعرفج

ضحكت وقلت بعفويه : لا عادي .. اسمه فـ " تذكرت تحذيرات فيصل طول الدرب انه مايبي اي احد يعرف عن علاقتنا .. وانا الغبيه فضحت نفسي .. دورت اسم فمخي يبدأ بحرف الـ ف عشان مايعرفونه .. خفت انهم يعرفونه .. ويسوي لي فيصل فضيحه " فـ فـلاح ..!!

فتحت عيونها ريم : عن جـــــــد ؟؟

سارة دزتني بخفه : يالله روحي .. اشرت على ريم :هذي ماتخلص الا السنه اليايه ..

ضحكت ريم وهي تكشر لسارة : هين سويرة هذا وانا خالتج ..

ابتسمت .. بعد مااتفقنا نتلاقى بعد 3 ايام .. ايام الدوام ..

ركضت بسرعه .. وانا طالعه دعمت واحد وقلت بخوف : sorry iam so so sorry

ماعطيته فرصه يرد اصلا ماانتبهت لشكله .. وكملت ركيضي حتى طلعت من الجامعه وصلت للمكان الي وقف فيصل فيه .. وماكانت السيارة موجودة .. قعدت على الارض وانا الهث .. والتفت يمين يسار يمكن اني ضيعت المكان .. لكن متأكده هو نفس نفس المكان .. انتبهت ان مرت ساعه وربع .. مش نص ساعه .. اكيد راح عني .. هو حذرني .. ضميت ريولي لصدري وقعدت اجوف اثر السيارة .. وابتديت اصيييح ..



...............


" علي"

طالعته انتظر ردت فعله من الكلام الي قلته .. كان معاي حميد .. قررت اول شي اكلم اخوها .. وهو يكلمها واذا تمت الموافقه نتقدم رسمي .. طالعت حميد بتوتر |.. ورديت طالعت سعيد ..

ابتسم سعيد بوسعه : نتشرف فيك والله .. بس عطني كم يوم اكلم البنت وارد لك خبر ..

ابتسمت بتوتر : صار ..
سكتنا .. وكأن الجو تكهرب شوي .. سعيد سأل : معليه يالشيخ .. بس .. ماقلت لي انت بتتم في الامارات ولا فقطر .. يعني عشان الامور تكون واضحه لي ولاختي اذا صار نصيب ..!


ابتسمت : انشالله .. لا افا عليك ولو .. ان شاء الله بكون في الامارات بين فترات والثانيه برد الدوحة .. خبرك الشركة الي فتحناها هني يديده ..


هز راسه سعيد بتفهم : وبالنسبه لموضوع طلاقك؟؟

تضايق علي من هالسيرة : ماكان بينا نصييب ..

سعيد هز راسه وقال : عارف .. بس بغيت اسأل الطلاق صار بعد الزواج ولا قبله ..!!

هز راسه علي : لا بعد .. بعد بـ حوالي 3 سنين !

فتح عيونه سعيد .. وكملت : سنه ونص ملجة .. وبعدها سنه ونص زواج..!!

سكت سعيد وكأنه يفكر .. وابتسم : على خير ان شاء الله ..

قطع عليهم الجو الي كان حاسه علي شوي ويخنقه من كثر توتره .. موضوع زواجة الاولي يوتره بشكل غير معقول .. صوت الجوال .. رفع موبايله علي .. وماكان تلفونه


رفع سعيد موبايله : الو ..

.: هلا والله .. بخير وانتي ؟؟ ..

طالعت حميد الي كان مبتسم ويطالع الناس ..

والله انك يا حميييد رجااال ينشد بك الظهر .. تذكرت خلووف الي كان هو الثاني خاطره ايي بس قال مب ياي ..وانا ادري انه مابيي لانه مايبي يحرجني ولان حميد هو الي يعرف سعيد عشان جذي خذت حميد معاي .. عشان شوي يربط بين الجو بين الفترة والثانيه خصوصا انه يعرف سعيد وانا مااعرفه .!

..:لا طالع .. اشفيها ؟؟ .. امممم .. لالا خلاص شوي نص ساعه وانا عندكم..

سكت وكأنه يسمع ايل تكلمه وقال بقله صبر : عذوب قلت لج برد بعد نص ساعه اوفف بلا حنه ..!!

نزلت راسي اخفي ابتسامتي الطفيفه .. هذي عذبه ! .. والله انها عذبه .. صكر عيونه مبتسم ع الخفيف ..

بعد ربع ساعه اتسأذن سعيد وطلع .. تمو حميد وعلي .. وكملو سوالف وياهم خليفه الي كان مكشر

قعدنا نسولف والا خليفه يقول : الا علي من من الـ)***** بتاخذ؟؟

قلت له اسم سعيد كامل

وفتح عيونه مصدوم : سعييييييد ؟؟!!!

طالعته بعفويه : اي .. اشفيك مصدوم ..!؟؟؟


 


ابتسم : لو ادري قصدك سعيد الـ***** كان انا يت بدال حميد .. احم هذا النسيب !!

فتحت عيوني وابتسمت : والله ؟؟ .. هههههههه .. مادريت !كله منك قلت لك تعال

قال خليفه بضحكه : ابشر بوصل لك الموافقه ههههههه

ضحكت وقلت بفرحه : انشالله ..

خليفه / اقول .. بتعشوني ولا اشلون؟؟ ..

ضحك حميد : افا عليك امر بس .. العزيمه على علوي

ضحكت / افا عليكم

خليفه وهو يحوس فالمنيو : زين .. احم .. شنو بتطلبون ؟؟ ..


طلبو الشباب العشا وقضوها سوالف مع بقيه الشباب الي راحو لهم الميلس ..بس كان علي فكرة مشغول شوي .. والشباب حاولو يصفون جوه .. بلعبهم .. خصوصا وانهم قاعدين يلعبون مباراه .. ونهائيه على الكاس ..


............


"سارة "

تونا طالعين من المطار وانا دايخه حدي حدي حدي .. واليوم زحمه مب طبيعيه في المطار .. كنت ماسكة يد منصور خايفه اضيع .. وهو كان يمشي بسرعه .. حتى اني تعثرت كم مرة بغيت اطيح بسبب مشيته السريعه .. وخطواته الواسعه الي صعب علي اجاريهم ..

قعدنا فالسيارة .. والجو البارد يلفحنا .. كانت الدنيا مغيمه .. والجو باااارد .. بااارد وايد .. ارتجفت .. وحسيت البرد دخل فعظامي ..

سمعت منصور يكلم راعي السيارة .. وانا كنت اجوف الطريج وانا ساكته .. مب طبيعتي اتم ساكته بس لاني مسطله حدي حدي حدي .. صكرت عيوني بنعاس .. ورديت فتحتهم .. كلمت منصور : كم باقي لنا لين نوصل بيتكم؟؟

منصور واهله عندهم بيت في الريف في لندن ..بس عمري ماطبيته .. عمري ماجفته .. ولا كنت ادري الا من كمن سنه ,, كنت اطالع الطريج واحس نفسي اشوي اغط "ارقد " وارد افتح عيني .. صكرت عيوني بتعب .. وماحسيت بنفسي الا ومنصور يهزني ..: سارة .. سارة ... سارة قومي .. اوففف .. قومي الريال وصلنا ويبي يروح .. سارة .. سارة..

فتحت عيوني بثقل وانا احس الي جدامي كله ضباب في ضباب .. صكرت عيوني بتعب .. وحسيت بااحد يهز جتفي .. فتحت عيني .. مرة ثانيه .. وجفت منصور .. صكرت عيوني ورديت فتحتهم ومديت يدي حكيت عيني : همممم ؟

سحبني من السيارة وانا وقفت بشوي شوي خفت اطيح خصوصا اني احس اني متكسرة ..

فتحت عيوني وصحصحت وانا اجوف البيت العوووود .. والحديقه الكبيررة اتجنن .. وكانت بحيرة ثانيه موجودة في البيت .. وفيها اوراق الضفادع .. هاي اول مرة فحياتي اجوف بحيرة .. فتحت عيوني مستانسه .. : الله هاااي بيتكم؟؟ ..

ابتسم منصور وهز راسه بـ اي : حياج ..

تحركت بحماس .. ووقفت \:منصور مابتاخذ شنطتنا؟؟ ..

ضحك منصور : يا صباح الخير .. دخلتها ويا الريال وانتي خبر كان اقومج وماتقومين ..

حسيت باانحراج .. : احم .. لاحظت بيت اصغير داخل بيتهم العود واشرت عليه : هاي بيت من؟؟ ..

طالعه منصور واشر ع الريال الي دخل داخل البيت : هذا الحارس .. يالله اشرايج نروح نتمشى ؟؟ ..

قلت بتعب : تعبانه وفيني النودة .. خلها يوم اقوم من النوم ..!!

هز راسه : انا بعد تعبان وهلكان بس قلت شكلج متحمسه وتبين تروحين تدورين .. قلت مااكسر بخاطرها ..

ابتسمت بداخلي .. فديييييييييييييت الي مايبي يكسر بخاطري .. حسيت قلبي يدق بسرعه .. وتجاهلت هالشي : انزين يالله ندش ..

دخلنا .. وانا كنت مبهووورة من المكان .. ومن البيت والاثاث .. اثا راقي .. راقي بكل معنى الكلمه وبيت ضخم وكبيييير واحلا شي حديقته رووووعه .. قالت بااستفهام : البيت كم طابق ؟؟ ..

منصور : اربع .. الطابق الرابع مثل مايقولون مخزن .. والثالث فيه 6 حجر .. والثاني فيه 9 .. والاول فيه 3

هزيت راسي بتفهم .. : كنتو اتيون هني وايد؟؟

ابتسم منصور : اي .. وكانو بيت خالي وخالتي ايون معانا بعد ..

قالت بفهم : اها .. انزين وين غرفتي؟؟؟

ابتسم : غرفتنا من هني .. مشيت وياه .. وانا اطالع البيت .. وكان في دري تقريبا حلزوني .. دوخني وانا اركب عليه .. مسكت راسي مصدعه : اوففف راسي !!

ابتسم منصور وهو يمسد يدي : دختي ..!!

قلت بعفويه : اييي ايدوخ اوففف راسي عورني .. وصلنا للغرفه .. واول ماوصلت طالعت السرير المغري.. ورحت انبطحت عليه وانا للحين بشيلتي وعباتي .. دخل منصور.. وراح للشنطة طلع له ملابس وفوطة .. وتوجه للحمام .. انفتح الباب وطلع منه منصور ..

فتحت عيوني بثقل وانا احسهم يحرقوني من حسيت بمنصور ماسك ظهري : :مابتقومين تبدلين

صكرت عيوني بتعب : امبلا .. بعدين ..

حسيت بيده الي ترتب على شعري : لا مافي بعدين قومي ياكسوله

فتحت عيوني وظليت ساكته .. خربط شعري : يالله قومي


صكرت عيوني : تعبانه منصور والله ابي ارقد

حرك يديني .. بين يده : قوومي ..

ظليت مصكرة عيوني فتحت عيوني يوم فتح عبايتي وشيلتي وحررني منهم .. ضميت نفسي لاني بردت .. صكرت عيوني بعمق ورقدت ..


...............

"منصور"

جفتها صكرت عيونها .. ابتسمت على حركتها .. رفعت ريولها من على الارض .. وحطيتها بهدوء ع السرير .. طرشت مسجات لفهد وبقيه ربعي و لولوة !.. اتصلت لـ ساالم .. وماجد .. وقلت لهم ان احنا وصلنا .. بعد ماصكرت منهم .. التفت لها .. وانبطحت احذاها .. انتبهت اني ماصكرت الليت .. قمت وتوجهت بكسل لليت وصكرته .. ورديت انسدحت ع السرير .. طالعت هيئتها بين الظلام .. ومديت يدي وترددت احطها .. وبعدين سحبت سارة لجهتي .. طالعت تفاصيل ويهها الي غمرها الظلام مع اضاءة خفيفه من ليت صغير .. سألت نفسي بقهر : ليش ليش؟؟ .. سارة ليش مب قادر احبج .. ليش مب قادر اعطيييج كل الي املك .. ليش للحين لولوة فبالي ؟؟ .. ليش مااقدر استغني عنكم انتو الثنتين لييييييش؟؟صكرت عيوني بتعب ... رن موبايلي .. وجفته كانت لولوة .. احترت .. ارد عليها؟؟ .. حسيت اني اكرهه نفسي .. لاني مب قادر ارسي على بر .. احب لولوة .. واحب سارة .. ليش انا جي؟؟ معقوله في احد عنده قلب يحب ثنتين بنفس الوقت؟؟ ..

تنهدت بعمق .. ومارديت عليها .. لولوة احبها .. وابي اخطبها .. بس دايما يصير شي يمنع خطوبتنا .. ليييش لييييييييييش القدر يحول من بيني وبينها ..؟ ليييش؟؟ .. مستعد اسوي كل شي بس اخذها .. حرام حب 3 سنين يروح على الفاضي حرااام .. صكرت عيوني بحسره وانا اتذكر اشلون حاربت اهلي والناس بس عشان اخذها وبكل بساطة تتزوج .. ياني انقهرت .. وكرهت اخوها بدر كره العمى .. ليييش يزوجها لغيري ليييش؟؟ .. انا مب من الشباب الطايش الي بس يبي يلعب انا فعلا حبيت بصدق .. حبيتها بكل مااملك .. صكرت عيوني بحيرة .. بس انا مااقدر اتقدم لها الحين .. يمكن بكون اناني لو تقدمت لها الحين شذنب سارة .. فتحت عيوني وطالعت سارة .. بنت عمي .. الي ياما وياما تهاوشنا .. والي خذت مني عمتي .. بعدت خصل شعرها .. وانتبهت اني مافتحت شعرها .. دخلت يدي فشعرها وحررته من ربطته .. طاح على جتوفها وويها .. رتبته وابتسمت .. شعرها طولان .. وماشاالله ناعم اينن .. ماشاءالله ..

صكرت عيوني وانا محتار .. معقوله بنتفارق في يوم يا سارة؟؟ .. لا منصور .. انت شتقول .. تبي الناس تاكل ويهك وويها .. عيال عم وتطلقو .. انزين مافيها شي .. اثنين وماقدروا يعيشون مع بعض .. لا يا منصور لا .. مستحيل تتركها .. مستحيل تطلقها .. حسيت الدم يطبخ في مخي مجرد ما فكرت بريال ثاني يتزوجها .. لالا .. انا صح راح اتزوج لولوة .. بس مب مطلق سارة .. مستحيل اصلا .. انا .. انا احبها .. بس بعد احب لولوة ..

شديت على شعري محتاار .. انا لازم اقرر .. اخاف مااقدر على ثنتين .. اخاف مااعدل .. بس فنفس الوقت انا ابي لولوة .. الانسانه الي حبيتها في مراهقتي في شبابي .. واحب سارة بعد .. هالانسانه الي تحملتني .. وصبرت علي وعلى تقلباتي .. لالا .. سارة مااقدر استغني عنها .. وحتى لولوة مااقدر .. صكرت عيوني بيأس .. ورديت فتحتهم .. وجفت سارة .. ضربت خدها بخفه : حرام عليج حسي فيني حرام عليج ..!

بدون مااحس فنفسي رقدت .. قمت الصبح .. وكانت سارة محد .. دخلت الحمام .. وخذت شاور سريع جدا جدا .. طلعت وغيرت ثيابي .. نبشت فالشنطة على مشطي .. ومالقيته .. وكالعادة خذت مشط سارة ومشطت فيه شعري .. ونزلت تحت وانا ازرر البلوزة ..

دخلت المطبخ .. ولقيته معفوس فوق تحت ..

عقدت حياتي وابتسمت بخفه : شتسوووين ؟؟

نقزت سارة بخرعه : بسم الله .. خرعتني .. كانت ماسكة قلبها..

رحت لعندها : كل هالحوسه على هالبيضتين؟؟ ..

عقدت حياتها وهي تشوف القلايه : كنت ادور على القلايه .. ماخليت مكان مادورته !! .. اوففف تعبتوني .!

ابتسمت : بس مايحتاي كل هالعفسه ..

تخصرت والتفتت لي : اخ منصور .. لاتقعد تتحلطم فوق راسي احين زين مني بسوي لك ريوق .. والله .. ويتشرط بعد ..

ضحكت فداخلي عليها .. هالانسانه تغير المزاج .. : اولا ..رفعت حياتها وكأنها مستعده ترد على كلامي قبل لا اقوله ... كتمت ابتسامتي .. اولا .. انا زوجج مب اخوج .. ثانيا والاهم .. انا الريال مااعفس هالكثر ..ليش انتي جي .. وثالثا والاهم .. لا تقعدين تمنين علي .. مااحب هالاسلوب ..

كانت لاتزال متخصرة .وقالت : لاوالله؟؟ .. اولا .. ابتسمت على طريقتها بعد تقلد ! .. اولا انا جي وبعدين ماعفست بس دورت في الكبت برتب الصحون ايل طلعتهم بعدين !! .. وثانيا والاهم .. مايهمني لو تحب هالاسلوب ولا لاء ؟؟ ..

تنرفزت .. ومديت يدي وشليت يدها من خصرها : يمدام مايتخصرون وهم يتكلمون وكأن هالشخص الي جدامهم مب عاجبهم .. وثانيا .. رتبي الجدور الي مطلعتهم يا حلوة قبل لا نطلع .. وثالثا ... غصبن عنج تغيرينه .. انا مب اخوج ولا واحد من يهال بيتكم تتكلمين معاي بهالاسلوب وامشيها لج .. كم مرة اقول لج انتي الحين متزووووجة .. وعيب عليج تتصرفين هالتصرفات ..

تأففت : اوفففففففففف شهالتعقيد .. روح ع السفرة .. عورت راسي ..

هزيت راسي : انتي واسلوبج هالزفت .. ميئوس منج ..

طلعت لسانها مب عاجبها واشرت ع السجينه : قصه "اقصد لسانها" بيكون على يدي

طالعتني بغير اهتمام : يصير خير توكل بس توكل ..

فتحت عيني .. اتصرف بعد .. ابتسمت بخفه .. ورحت قعدت على الارض .. وطالعتها تحوس فالاغراض .. قمت ورحت اساعدها .. تريقنا .. وبعد الريوق ساعدتها وغسلت الصحون

سارة : غريبه؟؟

طالعتها : شنو الي غريب؟؟ ..

سارة بعفويه : اول مرة اجوف ريال يعرف يغسل

ضحكت: ليش تحسبين الريايل مايعرفون يغسلون ويطبخون؟؟ .. على فكرة امهر الطباخين ريايل ..

حركت شفايفها يمين يسار : عن التفلسف .. ماقلت .. وين بنروح بعد الريوق ؟؟ ..

ابتسمت ويريت يدها : يالله بدلي عشان بنروح .. نتمشى فالريف والحقول ..

فتحت عيونها بااثارة ولمعت عيونها .. اشحلات عيونها .. ماغلطت يوم رسمتهم بين امواج البحر .. عيونها جميييله على الرغم من حدتها .. ياحبي لملامحها الحاده الفاتنه ..

تحركت بسرعه بتطلع ومسكت يدها .. التفت لي وجفت عيونها : شنو؟؟ ..

اشرت ع الجدور بهدوء : عفستج رتبيها ..

تركت يدها .. وطالعت مكان الجدور والعفسه الي مسويتها ماوعيت الا وهي تحب خدي بكل نعومه : بليز بليز بليز .. رتبهم .. انا بلبس وبيي اساعدك .. اوكي؟؟ بليييييييييز ..

تسبهت .. وهزيت راسي بـ انزين .. وراحت هي ركض ع الدري .. اما انا فكانت اطالعها مسبهه .. مسكت خدي وتحسست بوستها بخفه .. ابتسمت .. وبعدها ضحكت .. فديييييييييييتها ... ستوب ستوب منصور .. خلها عنك .. انت تبي لولوة .. نسيت قرارك امس ..!! .. طالعت مكانها بحزن .. مسكينه .. مسكينه سارة ..

هزيت راسي بـ لا .. مستحيل اتخلى عنها .. مستحيل .. هي ماتخلت عني .. حتى بعد ماعرفت اني جذبت عليها .. ماراح افرط فيها .. لا ماراح افرط فيها .. ولولوة .. بتزوجها .. لاني احبها ..!!!
بس ... بس .. منصور.. لولوة ... خاينه ! لا اكيد اكيد الي كانت تكلم سالم مب هي لولوة \.. اي اكيد .. لولوة متزوجة ...ومااتصلت فيني يوم هي تزوجت .. يعني هي تصون ريلها .. اي اي |.. بس .. اذا كلامي صح .!! .. ليش تطلقت عشاني ليش؟ معقوله لهالدرجة تحبني؟؟




..................


"مشاعل"

صكرت من غانم وانا اشتعل غيض.. الحقيرة لولوة .. قدرت تفلت من يدين غانم .. لكن والله اني مب مطوفتها .. ومثل ماطرشت صورها لريلها الخديه .. مالت عليه .. توقعته بيتحرك .. بيروح يوريهم اخوها .. بس مالت عليه مااقول الا مالت ..ليش ماطرشهم اخ يالقهر .. المشكله اني مااقدر اطرشهم لبدر .. مااقدر .. مااقوى .. هالانسان الي امووووووووووت فيه .. مااقدر بيديني اطرش له شي يحطمه ويحطم اعصابه..

الله ياخذج يا لولوة .. سمعت رنين التلفون يعلن عن وصول مسج .. اوف .. تنهدت بضيج ..اكيد غانم مافي غيره .. بس ودي اعرف ليش يبغي هالنحسه لولووووووووه على وشو ؟؟ .. بس عشانها جميله يعني؟؟ يبت له اجمل منها وبعد مايبي الا هي ..

اوفففف .. لو بس ماكان غني ومغرقني بالفلوس كان لطعته لطع " طنشته" وخليته يعرف منهي مشاعل .. بس اخخخخ يالقهر .. هذي لولوة ماتطيح الا على اكبرها واسمنها ..

اتصلت بلولوة ردت بكل عصبيه : انتي متى الله ياخذ روحج ويفكني منج

قلت بكل قواة عين : انشالله بعد ماياخذ روحج على يد اخوج بدر .. سمعيني لولوووهـ هذي اخر مرة اقول لج .. تعالي الشاليهات ولا مايحصل لج شي طيب ..

سمعت صرختها وهي تقول /: بعدي عني .. قلت لج انا خلاص عفت هالطريج .. ياخي مابي اجيي وياج مب غصب

قلت بعصبيه واستفزاز : لا غصب ولا نسيتي الفيدوهات الي عندي .. وبعدين .. طويل العمر طالبج بالاسم ..

سمعت صوتها وهي تقول بعصبيه : الله ياخذج وياخذه فوقج ويفكني منكم .. حسبي الله عليكم جانكم بتدمروووني


ضحكت بسخريه : ههههههههههههههههههههههه .. ايش؟؟ .. ندمرج؟؟ .. انتي اصلا تدمرين بلد .. وعن الكلام الماصخ انا تبت ومالي فهالطريج ترى مايمشي علي هالكلام .. سمعي كلام زين وخليه فبالج .. اسبوع .. والله يا لولوة اسبوع ... واذا مايتي خلال هالاسبوع اتعرفين موقع ***** بنشر فيه صورج .. ولا تحسبيني مااقدر .. المرة الي طافت نشرت بدون ويهج لكن هالمرة بنشر مع الصوت والصورة .. فاهمتني؟؟ ...

سمعت صياحها وهي تقول : الله ينتقم منج .. الله ينتقم منج انشالله .. هههههههههه تستاهلين الي سسواه فيج ولد السفير .. تستاهلين يالحثاااااااااااله ...

طاري ولد السفير نرفزني .. وصكرت فويهها التلفون .. حقييييييييييييييييرة .. وهو بعد حقيييييييييييييييير .. فضحني جدام الي كنت استنشق فلوسه .. الله ياخذهم .. فلعت التلفون بااهمال ع السرير وانا اسمع صوت الزبون يناديني : شووووشووو .. ياعمري يا شوووشو وينج .. خلينا نستانس شوي ..

رتبت الروج على شفايفي .. وابتسمت وانا اطالع ويهي بااستدارته الجميل .. كنت املك جسم امي اللبنانيه .. وماخذه ملامح ابوي .. فكان شكلي بااختصار اقل شي ينقال عنه صاروخ .. بس الك*** لولوة .. احلى .. واحلى بنت جفتها فحياتي للحين .. حسيت بلمسات يده القذره على خصري .. وانفاسه قريب مني : ياويلي ع الاحمر ..



........................


"سالم"

جفت عيال محمد يلعبون فالصاله .. ومحمد يطالعهم ويبتسم بحزن .. رحت وقعدت عنده : اشرايك .. نطلع نوديهم الحديقه؟؟ ..

طالعني محمد بااستغراب : انته؟؟ ..

قالت باابتسامه طفيفه : اي انا .. ليش؟؟ ..

محمد باابتسامه باهته : لا بس مستغرب .. انت ماتحب اليهال .. حتى المرحومه الله يرحمها اذكر كانت تبي يهال وانت معاند ماتبي ..

ابتسمت ..واختفت ابتسامتي من تذكرت حياة .. آآآآآآآه يا حياة .. الله يرحمج الله يرحمج .. : الله يرحمها .... سكت ..مب عارف شـ اقول ..

بعدين التفت لجاسم الي يه لعند محمد .. ورمى براسه على صدر ابوه .. عيال محمد اخوي متعلقين فـ ابوهم واااااااااايد اكثر من امهم .. اصلا اشك ان امهم ام .. ولا في ام مر على طلاقها اسبوعين ولا مرة اتصلت تسأل عن عيالها؟؟ اي ام هذي؟؟ اي ام؟؟ ..

منيرة : عمي سالم .. تعال العب ويانا باربي


عقدت حياتي : انتي قلتي اسمي شنو؟؟

منيرة بااستغراب : عمي سالم

ابتسمت: اشوا .. يعني تعرفين اني ريال شعرفني فلعبه الباربي وفله؟؟

برطمت منيرة : مابي العب ميروه وياي


ابتسمت: ليش؟؟

كانت لا تزال مبرطمه: مااابي كله تكسر العابي

ميروة بصراخ: اناااااااااااااا؟؟ ... عمي سالم جذابه لا تصدقها

: تعالو تعالو .. بنقوم ندور ..

فزت ميروه وقامت منيرة وركضو صوبي وحدة من جهة اليمين والثانيه من اليسار : عمـــــــــــي صج بتودينا

التفت لمحمد جفته يلاعب ولده الي كان نعسان وحاط راسه على صدر ابوه ويلعب بااصابع ابوه ...: اذا بابا رضى بنروح

ركضو الثنتين لابوهم : يبه .. بابا .. نبي نرووح الله يخلييييك الله يخليييييييييييييييييييييك

سكت محمد محتار .. وبعدين ابتسم : اوكي .. ولايهمكم ..يالله نروح


ركضو على الدري .. صرخت عليهم بخوف : ايييييي عدال .. بتطيحون ..

سمعت صراخهم وضحكهم .. ابتسمت .. وقلت لمحمد .. : مابتوديهم لامهم؟؟ ..



اختفت الابتسامه من ويه محمد : امهم بتييهم ..

كشرت : رديتها؟؟ ..

طالعني وسكت ..: لا .. بتزوج ..!!!

فتحت عيوني بصدمه ونطقت بصعوبه / شـ شـنو؟؟!!

محمد وهو يطالع ولده ويلعب بيده : بتزوج ..! .. جاسم يحتاج ام .. وامه مستحيل ارجعها ...

سكت مب عارف ..شقول ..: بصراحة محمد ..

طالعني .. وكأنه ينتظرني اكمل : انا بعد ماابيك ترجع شهد ..!!

انصدم .. ونزلت عيوني .. وقلت بقهر : شهد بنت مب زينه .. وانا كنت كذا مرة ابي المح لك .. بس اخاف تفهمني غلط ..!!

رفع حاجب واحد : جفت عليها شي؟؟ ...

قلت بصدق : صدقني محمد .. كذا مرة جفتها في المجمعات مطيحه الشيله ..معليه انا مابي اتكلم عنها .. بس دامها مب محترمه دينها .. اشلك فيها ؟؟!!

محمد هز راسه : يالله مابي اتكلم فموضوعها ..!! ..

تنهدت \: انزين ماقلت لي من بتاخذ؟؟ ..

سكت محمد .. ورد قال لي : اتعرف عبير؟؟ ...

عقدت حياتي : اي عبير؟؟؟!! .. مااعرف وحدة اسمها عبير !

ابتسم بخفه : اخت المرحومه .. صراحة من زمان انا معجب فيها .. من ايام المرحومه !

طالعته مندهش : فـ عبير؟؟؟ ... ماكان يبين عليك كلش ..!

ابتسم محمد بجرح : احترم مشاعر زوجتي !!! .. هه .. ماكنت ادري انها بدون مشاعر !!

شديت على يده : متأكد تبيها؟؟ ...

محمد : هي طيبه .. وخلوقه .. وهذا اهم شي عندي .. بس ..

رفعت عيوني له : بس شنو؟؟ ..

محمد : خايف .. خايف يا سالم ..

عقدت حياتي : خايف؟ خايف من شنو؟؟؟ ....

طالعني وقال بسرحان : خايف تعامل عيالي بطريقه مب عدله ! .. خايف تأذيهم

قلت بااستنكار : عبيييييير لا يمكن .. هالانسانه طيبه وايد

تذكرت يوم كنا فالبر اشلون كانت مهتمه فالكل .. وتتطمن اذا تغدينا ولا تعشينا .. : كانت ويانا فالبر..

عقد حياته محمد : من؟؟ ...

ابتسمت : عبير..!!

فتح عيونه متفاجأ .. : انزين ... وشرايك تنفع ولا ؟؟ ...

سكت افكر : بصراحة انا مااعرفها وايد .. كانت خجوله وماتطلع الايام الي كنا نروح فيهم بيتهم .. بس والنعم فيها .. وحنونة ...

عقد حياته : لاوالله اكتب فيها بعد المعلقات السبع؟؟

ضحكت : هههههههههه انته تقول لي شرايك وبعدين تعصب لا قلنا شي .. جفت منيرة وميرة يتسابقون ع الدري .. تدري اشلون .. اوصلو اليهال .. امش نوديهم الحديقه ..

وقف محمد .. وشال ولده جاسم : مشينا ..!!


................


" سلوى "

فتحت عيوني .. حسيت اني مصخنه ومب قادرة افتح عيني .. ياني مسج .. كان من سارة .. وصلو لندن .. ارتجفت .. حاولت اقعد .. جفت نفسي على السرير .. مديت يدي ومسحت فيها يبهتي .. انفتح الباب .. وكان فيصل ..

: اشلونج الحين احسن ؟؟ ...

هزيت راسي برعب .. وانا اتذكر يوم هداني وراح .. ارتجفت شفايفي وطاحت دمعه من عيني بسرعه : ليش خليتني ورحت...

طالعته وانا اصيح .. قال بعصبيه : انا طالع كفايه اليوم ماحظرت المحاظرات بسبتج !! .. باجر دوامج بتداومينه ولا مافي جامعه ..!!! ..

نزلت راسي .. تذكرت بعد ماتنقعت ساعه فالبرد .. والبرد ينهش اطرافي وعظامي .. ياني بعد ماحسيت قلبي بيتوقف من الخوف بعد ساعه وربع ياني .. وكان معصب ومفوول .. وانا صحت باانهيار .. مسكت يده بخووف .. اول ماجفته نزل من السيارة .. كنت ارتجف بشكل مرعب .. حتى هو خاف ..

ملامحه فضحت خوفه .. ركبني السيارة ..وطول الطريج كان معصب ويسب .. وصلنا الشقه .. وانا للحين ارتجف .. حاول فيني يقومني من الكرسي بس انا ماكنت اقدر كنت ارجف واحس باارتعاش عظامتي في جسمي .. شفايفي زرقت من كثر البرد .. والصياح .!! ..

مادري اشلون وصلت الشقه .. بس الي اتذكره اني قمت فالليل مرعوبه وصحت .. وفيصل كان عندي .. هداني .. ورجعت انام ... وتوني اصحى ..!! ..

تلحفت اكثر .. برد .. برد .. فتحت عيوني يوم سمعت صوت فيصل / سلوى .. سلوى قومي .. اوففف شهالوهقه .. سلوى قومي كلي لج شي ..

قتحت عيوني برجفه :برررد ..

قام وفتح نظام التدفئه : خلاص الحين بيستوي الجو زين .. امشي ..

تحركت من السرير .. ومن حطيت ريلي ع الخشب بسرعه دخلت فالفراش .. قلت بقله حيله : برد علي .. فيصل والله برد مااقدر ..

تأففف .. ورد طلع من الغرفه .. حسيت بالحرارة شوي شوي تتسرب لداخل عظامي .. ماكنت قادرة اركز فالاشكال .. احس فيه ماي فعيني .. مب قادره اجووف ..

وصل فيصل .. وحط الصينيه جدامي .. كانت عبارة عن شوربه .. قلت بخجل : شكرا فيصل ماكان فيه داعي تشتر لي

قال بملل : العفو .. انا مسويه مافي هني مطاعم قريبه تسوي شوريه وهالخرابيط ..!!

حسيت بااحراج اكبر .. رن تلفوني .. وكان سالم .. تجمدت يدي ع التلفون ..وطالعت فيصل ..

فيصل : ردي ... من ؟!

قلت بخوف : اخوي ....سالم ..!!! ...

ابتسم بسخريه .. وير التلفون من يدي : الو .. هلا والله .. الله يبارك فيك .!! .. طالعني بطرف عينه .. بخير .. يعني معاريس يدد لازم ... هههههههه ... طالعني .. اي كاهي قايمه كلمها ...

مد لي التلفون .. مسكته برجفه .. تلامست اطراف اصابعنا بعدت يدي لكنه شد على اصابعي ... حسيت ارتجافي زاد .. رديت بهمس : الو ... حسيت اني باصيح .. رديت بصوت مخنوق بخير ... صحت وانا اسمع صوته .. وحشتووني .. مسحت دموعي وكأنه جدامي ويطالعني .. هزيت راسي بـ لا .. لا مافيني شي .. كنت اطالع طرف اللحاف وانا اتكلم..بخير .. الحمدلله .. ايه .. ابتسمت من بين دموعي .. اي بكلمهم .. الو .. قلت بحنيه .. هلا حبيبتي منور .. شخبارج ؟؟ .. فتحت عيوني متفاجأة .. انشالله .. وبعد؟؟ ... وميرو؟ .. هههه .. انشالله .. سلمي على امي وابوي .. وابوج وكلهم انزين؟؟ .. مع السلامة ..

صكرت التلفون .. وانا احس بشووووق لهم .. ماتعودت افارقهم .. تعودت دوم اكون وياهم.. عيال محمد .. وحشوووني .. وسالم اخوي فالفترة الاخيرة زادت علاقتنا فبعض .. زادت الاخوه بينا .. تعرفنا على بعض اكثر واكثر .. منصور وسارة .. بيوحشوووني .. واكييد محمد بيوحشني ..بيوحشني وايد ..امي وابوي .. رغم اني مااجوفهم الا شوي .. بيوحشوني ..


كنت ابس اسأل سالم .. عن .. فيصل .. وصداقتهم .. بس خفت .. خفت وايد .. اخاف انصدم فـ اخوي .. اكثر من صدمتي في الي راح ..

صكرت عيوني .. وانا احس بحرقان فعيوني .. اشتقت لهم اشتقت لهم وايد .. فتحت عيوني .. كان فيصل واقف ويطالعني .. وقال بعصبيه : ليش ماقلتي له انج عرفتي؟؟ ..

رفعت عيوني المليانه دموع له : شـ شـنو؟؟

قال بعصبيه : ليش ماقلتي له انج عرفتي عن سواد ويهه؟؟ .. ليش ماقلتي له اني بطلقج؟؟ .. ليش؟؟ ..

وقفت وقلت بألم : شقول لهم؟؟ .. اقول لهم والله ريلي الي قلتو ينشد الظهر فيه طلع .. خرطي ..

كف انطبع بويهي .. طيحني ع السرير .. صحت وانا امسك خدي : اكرهـــــك اكرهــــــــك

صحت بعمق .. دفنت روحي بين المخدات .. وانا احس نفسي هلكانه من التعب .. وصخونتي ردت علي مرة ثانيه .. سمعت صوت الشقه يتصكر بالقو .. صكرت عيوني وانا ارتجف .. ارتجف .. برد برد .. من كثر ماكنت بردانه ماكنت اقدر ارفع يدي .. كنت اصيح وانا ميتة من البرد .. فالاخير ماقدرت الا ارفع الفراش بصعوبه .. واتغطى فيه وجسمي للحين ينتفض بين دفى الفراش .. حسيت الفراش ماقاعد يدفيني .. صخونتي كانت قويه .. ودرجة حرارتي ارتفعت .. رن جوالي ولانه كان طايح ع الفراش قدرت اقرا الاسم .. كانت ريم ..

صحت زيادة .. برد ..واحس خدي يحرقني .. يحرقني وايد .. عمري مااحد رفع يده وسطرني .. كان الكف قاسي .. قاسي .. ليش في عز مااكرهك يا فيصل .. احس ان حبك يتغلغل في اعماقي .. قلبي الاسير ليش حبيت السجان! .. ليش؟!

رغم ان ماصار لي الا ساعتين قايمه الا اني رقدت .. رقدت بتعب .. رقدت لعلي اشرد من هالدنيا الحزينه .. ورغم نظام التدفئه الي كان يشتغل من ساعتين .. الا ان البرد نخل عظامي نخل ..لان نظام التدفئه كان يشتغل بالتايمر .. وشكل الوقت خلص .. وتصكر هالنظام ... احس جسمي .. متكسر ..!!! ..


..................


"سارة "

كنت واقفه مبهورة .. وكملت مشي بين الحقول .. اشرت ع بيت بعيد : اللاااااااااي منصور المكان ايهبببببل ... هذاك بيت من؟؟ ..

ابتسم وهو يحط يده فمخبى جينزة من ورا .. ويده الثانيه تأشر على المساحات .. : جوفي هالحقل يملكة "اللورد مارتن .." وهذا الحقل يملكة اللورد " مايكل" .. وهذا ..

سرحت ..فـ مارتن .. وتذكرت يوم منصور مرة قال انه مارتن .. وانا سندريلا .. طالعت ويهه .. وهو يأشر ويتكلم بحماس .. نهايه سندريلا سعيده .. ونهايتي وياك يا منصور اشلون ؟؟ اشلون .. بلعت ريجي .. : سارة عرفتي هالبيت الحين لمن؟؟..

هزيت راسي بـ لا : سوري سرحت .. البيت لمن؟؟ ...

منصور : سرحتي فـ شنو؟؟ ...

نزلت عيوني لتحت وقلت بعفويه بالي افكر فيه: سندريلا ..(ارتبكت كان قصدي اقول مارتن ...) اقصد فـ اسم مارتن ! ..

ابتسم .. وحط يده على جتفي ونزل راسه لمستوى راسي .. ورفع يده يأشر / جوفي هالبيت حوالينه اشجار توت كثيرة .. وعنده ورود اتينن .. شرايج نروح صوبه سندريلا؟ ..


طالعته بخجل .. وقلت بااحراج طفيف: هههه اوكي اللورد مارتن ماعندي مانع

ضحك .. وهو يشد على جتوفي .. ومشينا رايحين للحقل .. كنا نتسابق اثنينا .. من يوصل قبل .. بالراحات كان منصور سابقني ..

: منصور .. منصور .. صبر تعبت ..

التفت لي وهو يضحك .. وكانت الشمس اشعتها القويه متناثره على خصل شعره وملامح ويهه الجميله .. رفعت تلفوني

سمعت صوته : شتسوين؟؟

ضحكت : مالك شغل ..ابتسم ..

كشر : مااحب التصوير

بوزت : مايخصني مايخصني ابتسم عاد ..

التفت للبيت ورجع التفت لي وكانت اشعه الشمس ضاربه على جزء من ويهه ولون عيونه العسليه كانت تبررق .. وابتسامته الطفيفه .. وملامحه الجميله .. التقطت الصورة بسرعه .. وطالعت الصورة الي التقطتها فرحانه .. كان جميييييييييييييل ..

: جوف جوف

مشيت لعنده بحماس ووقفت عنده .. مسك جتفي ودنع يطالع الصورة من وراي .. رفعت يدي اراويه وهو وراي: جوف تصويري اشحلوة

طالع الصورة وابتسم : اييييه مسحيها مب حلوووة الصورة

طالعت الصورة وكان منصور يهببببل فيها : بالعكس حلوة الصورة

سحب الموبايل من يدي : لا وع مب حلوة ..

ناقزت : عطني اياه امانه امانه والله والله والله ماتمسحها ..

ضحك ورجع الموبايل : من زين الصورة؟ .. اتلوع الجبد

ضربته على صدره بخفه : قصدك اني مااعرف اصور ؟؟ ..

ابتسم وهو يحاوط جتفي ويخليني امشي معاه : لا بس انا طالع مب شي فهالصورة هههه مسحيها ساروة حرام عليج طالع جيكر فهالصورة ..

ابتسمت فداخلي والله انك ماتعرف فالصور .. هالصورة طالع فيها جيكر .. اخ بس .. والله انه روووعه خصوصا فهالصورة كان طالع صج صج حلووو ... شهقققققت بخوووف .. ومسكت منصور : منصور آآآآآآآآآآآآآ


ركضت ورا منصور وتخبيت فظهره .. : خله يوخر خله يوخر .. ومن سمعت صوته صرخت وانا ادفن راسي فظهر منصور ..

ضحك منصور وكلم الريال يبعد جلبه .. وركض الريال وهو يبتسم لي ويعتذر بلطف .. وجلبه يلحقه .. ظليت واقفه اراقبه وهو يبتعد وللحين انا ماسكة قميص منصور من ورا ..

منصور سسحبني وهو مبتسم جدامه : اشفيييج خرعتي الجلب ..!

قلت بخوف : انا ولا هو .. وهو جي ينابح فويهي ..

ضحك منصور .. وانا من تذكرت الموقف صكرت عيوني وانا ارص على يده .. تذكرت كنا نمشي وانا كنت ملتفته اكلم منصور وماوعيت الا بالجلب ينبح فويهي .. رديت ورا .. وركضت بسرعه ورا منصور متخرعه .. كان الجلب كبيييييير واسووووووووود .. ولسانه وردي غامج ظاهر من حلجه وهو ينبح .. مت من الرعب ..

مشينا شوي .. وكانت يدي متحررة .. وهو يدينه فجيب بنطلونه .. وصلنا لعند بيت متروس ورود .. وورودة كبااار وحلوووين .. وريحة البيت صراحة اتجنن من الورود ..

وقف منصور صوب التوت .. ومد يده خذ له حبه ولي حبه .. وانا مديت يدي وقطفت وردة حمرا .. وجفت صاحب البيت يطلع وهو معصب .. خمنت انه عصب لاني شلت الورده .. خبيت الوردة وراي .. وسمعته يتحلطم مع منصور ويقول له اني خذت وردة بيتهم .. ومنصور يحاول يفهمه انه اكيد غلطان لاني ماقطفت الوردة ..

وانا من الخوف بديت انتف ورقة الورود ونثرتهم وراي .. وورديت يدي جدام ووريته اني مب ماسكة شي .. عصب والتفت بيروح .. سحبت منصور .. الي انصدم بالوردة المنتفه وراي .. وسمعنا حس الانجليزي الي كان يصرخ .. وركض منصور وسحبني وياه نركض قبل لا يلحقنا .. واحنا نركض سمعت منصور يعتذر منه .. والريال معصب ولاحقنا .. قدرنا نختفي عن نظرة من بين الاشجار الكثيفه الي كانت موجودة في الحقول ..

وهو كان يصرخ ويدور .. بس عشان يعاقبني ليش اني قطفت وردة من بيته .. وبعدين راح يوم تملل ..

كنت اتنفس بسرعه .. ومنصور نفس الشي يتنفس بسرعه .. ويوم ابتعد الريال .. وخر منصور عني .. لانه كان واقف وراي .. وساد حلجي بيده ..

تنفست بعمق اووووففف كنت ميته من الرعب .. الحمدلله الموقف عدا على خير الانجليز كل شي ولا تخرب مزرعتهم او تقطف منهم شي > يالله شنو هالقح !!

منصور بعصبيه : زين جي ؟؟ خليتيه يهاوشنا ويزفنا !!؟؟احنا متعودين نروح ناكل من توته مايقول شي بس انج تجلعين الورود .. زين ماجلع عينج



 


تنفست بقوه : اوف بروحي متخرعه لاتزيدني؟؟ .. وبعدين الي يسمع مجعت"قطفت" كل ورود حديقته كله كله ورده !! .. وياريت خذتها بعد .. نتفتها بس عشان مايهاوشني حسافه على الوردة اتيينن

ضحك منصور يوم تذكر الموقف : والله انج خبله .. امشي جدامي .. طليت من ورا الشيرة يمين يسار

وهو رد يضحك .. ومسك يدي .. تمشينا لين وصلنا لحديقه كبيييرة .. بالاصل هي مب حديقه هي مقابر ومااعرف ايش .. بس وراها مثل مساحة شااااسعه لمحبي التنس الارض .. وفيه مثل ديرفه قديييمه : اللاااااااي ابي العب ابي العب

طالع منصور المكان الي ااشر عليه : اوكي امشي .. بس مايعتي؟؟ .. اانا يعت "جعت" .. طالع ساعته وشهق : اااااااه 4 ساعات قاعدين نمشي .. لا مافي بنرد البيت .. نرتاح شوي وننزل لندن عشان تتسوقين ونتعشى ..

قلت بااصرار ودلع عفوي : لا منصوووور الله يخلييييييك ابي العب .. باجر نروح نتسوق .. منصور منصور حبيبي انته .. الله يخليك "رمشت مرتين ببراءة"..



كان مبتسم .. واذونه شابه ضو وحمره .. : زين .. امشي

ابتسمت بوسعه .. ومشيت طايره للديرفه .. قعد هو ع الديرفه الثانيه .. وقعدنا نلعب وانا ادز نفسي بالقو واحس نفسي طايرة بالسما .. وكنت اضحك بقوة .. مستانسه .. وهو بعد ... كان يضحك .. ويدف نفسه بس ماكان يدف نفسه بالقو ..

كان يلعب بريله ع الارض ..


صرخت بحماااس : ههههههههههه منصووووووووور روح فلت " بسرعه"

منصور باابتسامه : مابي .. جي احسن ..

ضحكت بحماس : لالا .. جي احلا .. واااااااااااااااو .. هههههههههه .. اصلا انته ماتقدر تروح فلت

كان لازال مبتسم.. وهو يقول لي : لييييييش؟

ضحكت زيادة وانا ادف نفسي اسرع واسرع واحس نفسي طااااااااايرة فالجو .. رفعت يدي بسرعه ودخلت قدلتي الي نزلت على عيني .. ورجعت مسكت الديرفه قبل لا اطيح .. : لان ريولك طويله تخط الارض هههههههههه

ابتسم .. وماعلق .. قعدنا فالحديقه شوي .. وبعدين منصور اصر نرد البيت .. وانا كنت احن عليه ماابي ارد .. كنت مستانسه ..بس كان لازم نرد البيت ..

نزلت من الديرفه وانا مستانسه .. وقطعنا طريج قصير ومختصر للبيت بدون مانمر على الحقول .. وصلنا البيت الريفي فغضون عشر دقايق .. واول ماوصلنا طاحت عيني ع سياكل : هاي سيكل من؟؟ ...

منصور : سيكل سالم و سلطانه ..

ابتسمت : وانت وين سيكلك ..

؟؟

ابتسم : سيكلي داخل ..

قلت بحماس : ابي اركب ..!

ضحك : والله انتي مادري شصار فعقلج .. خلاص وعد باجر الصبح نلعب فالسياكل صار؟؟ ..

ابتسمت : صااار ..

دخلنا داخل البيت .. انسدحت ع الكنبه وهو راح تسبح وبدل ثيابه .. لبس جاكيته لان الليل عندهم باااارد .. ونزل للسوبر ماركت الي قريب القريه مع سيارة الحارس .. اما انا فتسبحت .. وغيرت ملابسي وانسدحت ع السرير.. ابتديت احب شخصيه منصور .. انتبهت ع قوطي ادويه جهة منصور .. رحت لعند هالادويه .. وقريتهم .. وماعرفتهم .. كانو غريبين علي .. وكأنهم مهدئات؟! ..

قريت الكتيب الصغير داخل العلبه .. وعرفت انه ياخذهم عشان يهدأ اعصابه .. وانها حبوب للعلاج النفسي .. عقدت حياتي افكر ...احس منصور عادي .. مايعاني من مرض نفسي .. غريبه .. انا مب فاهمه.. اشلون عيل المسلسلات والافلام الي يعرضونها .. ان المرضى النفسيين غير عنا ؟؟ .. اسلوبهم وطريقه تفكيرهم وكل ابوهم غير عنا ..!! ..

معقوله الي كانو يبثونه غلط ؟؟ .. يعني المريض النفسي نفسنا ؟؟ .. حالهم من حالنا؟؟ .. اي سارة واكبر دليل منصور .. قلت بيأس فداخلي بس المرضى النفسيين ميانين ..!! .. سارة .. المرض النفسي له مراحل .. وله اكثر من مرض .. في الفصام .. وفي القلق .. وفي اليأس .. وفي الاكتئاب وفي وفي وفي ... والمرضى العقليين هم الي تقدرين تقولين عليهم ميانين ..بس ..!! اوووه سارة .. خلاص متى بتقتنعين ان منصور سليم .. حاله من حال مرضى السكر او الضغط !!

لا سارة لا .. اوووووووووووووف خلااااااااااااااااص مابي افكر فهالامور مابي .. وبتستمرين معاه ... حطيت يدي على بطني .. ماادري .. قمت قعدت .. وبلعت حبوب "منع الحمل" .. ونزلت تحت يوم سمعت حس منصور في البيت ..


.................

"علي "

توترت من شفت اتصاله .. وخفت صاير شي لاهل الدوحة : هلا والله جاسم .. شخبارك؟؟


ياني صوته : هلا علي .. بخير الله يسلمك ومن صوبك؟؟

ابتسمت : بخير الله يعافيك .. وشحالك .. وشحال الاهل .. واهل الدوحة ؟؟

..: بخير الله يسلمك ..كلهم زينين .. بس انت الي ناقصنا ..

ابتسمت باارتياح : الله يخليك .. امرني؟؟ ؟..

جاسم : مايامر عليك لا عدو ولا ظالم .. بس؟...

..: خير ...؟؟
جاسم : لا خير .. بس ماقلت لي الوقت الي حددته الوالده مناسب ولا ..؟!

ابتسمت : لا تربطون نفسكم فيني؟ .. يمكن الي خطبتها ماتوافق .. فـ انتو توكلو ..!!

سكت جاسم فترة.. وبعدها قال ..: لا ولا يهمك .. ننطرك افا عليك .!

ابتسمت : لا يا ريال .. انشالله خير .. شخبار امل .؟!

حسيته ارتبك : والله بخير .. اممم .. بغيت استأذنك عادي لو طلعت معاها؟؟

ابتسمت .. يحليله مؤدب .. واتصل يسأل اول .. والنعم فيك يا جاسم .. :" يفضل اذا طلعت تاخذ معاك ناصر ولد مريم ... او .. تزورهم فالبيت ..

ياتي صوته بهدوء ورزانه : صار .. شخبارك انت بعد مع االامارات ..مب ناوي ترد؟؟ ..

تنهدت وانا اتسند ع المخده : انشالله برد بعد اسبوع ... وبرد مرة ثانيه الامارات ..

جاسم : والاهل ..؟!

ابتسمت بخفه : خالي عند الاهل لا تحاتي !

جاسم : اها .. قلت انا بعد مستحيل تخليهم بدون ريال !

زادت ابتسامتي فخر فهاالانسان العاقل : لالا .. خالي معاهم .. وولدة الكبير باجر راجع وبيظل وياهم .. خبرك خالي من زمان وياهم .. بس ولده توه بيرجع من امريكا ..

جاسم : اها .. زين عيل بوحسن استأذن منك الحين .. اسمحلنا ع الازعاج

: افا عليك بو حمود .. اتصل فـ اي وقت

جاسم : يالله عيل .. فمان الله

رديت: فمان الكريم ..

صكرت منه .. وانا افكر فيه .. وفـ امل اختي .. قطع تفكيري صوت مبايلي .. وكان سعيد .. ارتبكت .. ورديت عليه .. وبلغني بموافقه عذبه .. حددت وياه يوم اليمعه .. نخطب رسمي .. اتصلت فالاهل وبشرتهم ..وتغير مخططي راح ارجع الدوحة .. وباخذهم وبيي هني .. نخطب .. عذبه .!

صكرت عيوني .. احس بتأنيب الضمير .. اخاف اظلمها .!! لالا انشالله .. انشالله مايصير شي ...

..............
"روضه "

فتحت عيوني بكسل .. وجفت سعيد راقد .. تحركت من على السرير .. ورحت الحمام تسبحت وبدلت وطلعت .. مشطت ودهنت يدي بكريم الخوخ .. ورشيت عطر خفيف .. وطلعت برع وانا ارتب شعري على ظهري حتى ينشف ... توجهت لغرف اليهال .. وسمعت الازعاج كله هناك ..

فتحت الباب وانا ابتسم .. وكانت حمدوه منبطحه وحمدان قاعد متحمس .. يلعبون بلي ستيشن ..

: يالله حبايبي .. ريوووق ..

حمدان قال وعينه معلقه بالشاشه : الحين نلعب .. بعدين ..

حمدوه صرخت فجأة : غث غث الغثااااااااااااااااااث .. ماما .. صاحت ماما غثااااث غثااااث

سحبتها وبستها : حبيبتي انتو تلعبون ليش الصياح ها؟؟

حمدوه والدموع تلمع فعيونها : كل مرة يفوث علي لييييييييث يغث لييييييييث؟

حمدان : اوف ياهالليث ان مازوجتج اياه بعد

ضحكت : حمدااان شهالكلام ؟؟

حمدان بملل : شسوي فيها معجبه فيه كل مرة تناديه .. اوف لي متى ؟ تعلمي تتكلمين

حمدوه بعصبيه : انثالله تنكثر اثنانك عثان اتعرف اثلون تتحجى

حمدان مات من الضحك : اوف سبحتيني بتفالج وعععع هههههههههه ولا كلمه صح ..

احترت حمدوه واستشاطت غيض .. ماما ... جوووفيه

: حبيبه ابوها ليش زعلانه؟؟

ركضت حمدوه من حضني وراحت لمت ابوها وعوت حلجها بصياح : حمدااااااااااااااااانو الغثاااااااااااااااااااث

ابتسم سعيد .. ويه قعد : شصاير؟؟ .. طالعني وقال بحب ؟.. صباح الجوري ياجوري...

ابتسمت بخجل : صباح الورد والفل

حمدان : ماتعرف تلعب وبس اتصيح !! اوففف

تحمس سعيد وضحك : خلاص انا بفريق حمده .. ومااما فريق حمدان .. شو رايكم؟؟ ..

حمده صرخت مستانسه : هييييييييييييييييييييييييييييييييييه

حمدان بزعل : لا شو مابي

فتحت عيوني وضربت حمدان : شنو ؟؟ ماتبيني؟؟

حمدان مبرطم : انزين بس انا العب ففريقي بدال مااما

ضحك سعيد وقال بمكر : لا مايصير .. هالمرة انا وامك بنلعب وبنجوف فريق حمدوه ولا فريقك ايل بيفوز

طالعت سعيد بنرفزة : لايكون عبالك بتفوز تراني اعرف العب هااللعبه !!

ضحك سعيد واشر براسه ع التلفزيون : الميدان يا حميدان

طالعت حمدان : انزين قول لي اشلون احرك اللعبه

ضحك سعيد : اووه حريفه وماتعرفين ؟؟

خزيته بنص عين وهو ضحك .. علمني حمدان وهو متضايق وفنص اللعب .. كان سابقني سعيد .. وحمداان يصرخ علي عشان اخرب على سعيد : مااااااااااماااااااا لفي عليه اووووووه شو .. ماااااااااماااااااااا

حمدوه ميته من الوناسه : هييييييه يعيييييييييييث باب ثعيييييييييد يعيييييييييييث ..

انتهت اللعبه بفووز سعيد وخسارة روضه الي هو فرريق حمدان .. وقفت حمدوه ترقص مستانسه : فثثثثثثثنا علييييييييييييهم .. والحرررررررررررة فييييييييييييييهم هيييييييييه .. فثنا عليهم .. والحره فيهم

ماتت حمدوه من الضحك وسعيد يدغدغها وهي بحضنه تناقز .. اما انا حمدان كان مبرطم : جفتي امايه خسرتيني جدام الاعداء

ضحكت .. وسعيد ضرب حمدان ع راسه : اعداء فعينك مع الويه .. يالله امشو نتريق ..

نزلنا تحت وكل واحد فينا مرسومه البسمه على شفاته الا حمدان .. الي كان منقهر من فوز فريق حمده ..!!

...................


"سارة "

قمنا اليوم الصبح .. ولعبنا فالسياكل .. وجفنا اثنين على الخيول يمشون في المنطقه .. وكان خاطري اركب الخيل .. بس لاني مااعرف له تميت منطمه واطالعهم .. ع الساعه 12 ونص .. تحركنا من البيت .. ونزلنا لندن عن طريق قطار الاندرجراوند .. باب القطار يتصكر بسرعه .. ولفت انتباهي ياهله تصيييح واهلها ليحين مادخلو القطار وتصكر الباب .. عورت قلبي .. ياهله صغيره .. ضايعه .. دخلت القطار واهلها مالحقو ع القطار ..

منصور راح لها .. وكلمها ولانها صغيرة وايد ..بس الي كانت تعرفه انهم رايحين البيق بين قرر منصور يمر ع البيق بين .. يوريني اياه .. ويودي البنت ويانا لعل وعسى نجوف اهلها هناك ..!!! ..

نزلنا من محطة القطار .. نطرنا حوالي ساعه ونص .. ننطر القطار الثاني الي متوجه للندن يوصل .. فخلال هالساعه شرينا للبنت عصير وجبس .. والبنت لهت بالاكل عن اهلها .. لكن رغم ذلك كانت تسأل بين الفترة والثانيه عن اهلها .. عورت قلبي .. لكن شنسوي؟؟ .. هذا الي بيدنا ..

انفتح القطار وطلع منه شاب طووويل .. اسمراني .. ومن لمحته البنت ركضت لعنده وقفنا متفاجأين ..يوم جفنا الشاب يصيييح وهو يلم البنت بقوووه .. طالعته مستغربه وقلبي معورني .. حاولت امسك دموعي لا ينزلون .. منظرهم عور لي قلبي .. مادري ليش حسيت اني فعلا بااصيح ..

يه الريال وشكر منصووور وايييد .. وعزم منصور ع الغدى .. طبعا ويا عايلته .. استحيت اقول لمنصور مانبي نروح وياهم مب عشان شي بس لاني مااعرفهم واحس بالفشله .. تغدينا وياهم .. كانت للحريم طاوله .. وللريايل طاوله ثانيه .. من سوالفهم عرفت ان البنت هذي بنت هذاك الشاب .. رفعت عيني مستغربه وطاحت عيني عليه .. معقوله هو صغير .. متزوج وعنده بنت ..!! ولا .. متوفيه ام البنت ..!! .. عوووور قلبي واايد .. الام توفت بعد ماولدت البنت بكم ساعه .. والبنت هذي هي البنت الوحيده .. طالعت البنت بحنيه .. مسكييينه ..

بعد ماخلصنا الغدى كل واحد راح مشواره على امل نتلاقى خلال هالثلاث الايام الباقيه لنا في لندن .. دورني منصور فااكثر من مكان ..بالغلط اعترفت لمنصور .. اني احبه .. بس قلتها بعدين على شكل غشمره .. لاني خفت انه يصدقني .. قلتها وبالصدفه يوم كنا نشتري حلويات .. اشرت له اني احبه لانه شرا لي حلويات وهو ضحك وهو يهز راسه بـ مينونة .. بس انا ابتسمت الحمدلله مااكتشف اني كنت اتكلم من صجي .. وبعده .. توجهنا لـ سيلفرج .. وهو احسن مكان للتسوق .. كنت واقفه محتارة .. وكلمت منصور اخذ رايه

: نصوور اخذ شنو؟ .. هاي ولا هاي؟؟

وقف عندي منصور بتفكير : همممممممم ........؟!

رفعت عيوني له .. ابي اجوف اي واحد عاجبه .. على ايش مركز فيهم؟؟ .. جفته يطالعني ومايطالع الي ااشر عليهم .. طالعته بااستغراب وخجل : منصور هاذيل الي عاجبيني .. اشرت عليهم .. التفت لهم منصور باابتسامه .. ورد طالعني : انتي شنو عاجبتج ..؟؟
 


طالعت الشنطتين بحيرة : ممممم ثنينتهم حلووين بس اخذ شنووو؟؟ ...البنفسجيه ؟ ..ولا الكركميه ؟!

لازال مبتسم وهو يقول : انتي شنو تبين؟ ..

سكت بحيره .. الاثنين حلويين اخذ شنو؟ ومنصور مب راضي يقول رايه ..: انته شتجوف؟ اي احلا؟؟ابي رايك؟

طالع فعيني ..وهمس : ابيج انتي .. وانتي الاحلى .. سواء بالكركميه .. ولا .. بالبنفسجيه !! ..حسيت بااحراااج .. وبسكره لذيذه .. سحب وحدة من الشناط .. الي اشرت عليهم مساعه .. وتركني بسكرتي وتوجه للكاشير حاسب .. واشر لي نطلع .. اما انا .. فكنت فعالم ثاني .. عالم بس فيه انا ومنصور .. بس ..

بعد ماطلعنا .. طلبنا ايسكريم .. وانا كنت تعبانه شوي من المشي .. توجهنا للسياره ..رفيج منصور كان ماخذ سيارته .. وقال له نتلاقى في لندن عشان يعطيه سيارته .. دخلت السيارة اما هو طلع وهو ناسي شغله بيشتريها ... ورجع ووياه كيس المحل الي احترت فيه بين الشنطتين .. انصدمت بالكيس .. اكيد شرا الثانيه بعد !! .. امبيه واااايد بيطلع عليييه !! ..طالعته باامتنان .. وشكر ..

دخل السيارة وقلت بااندفاع: ليش شريتها .. خذت وحدة منهم ليش خذت الثانيه؟؟

ابتسم وهو يشغل السياره وبدون مايطالعني : تستاهلين ..!!

تيمعت الدموع فعيني .. اشكثر احبك يا منصور اشكثر .. ياريت اقدر اقول لك ياريت :منصور ...

طالعني .. همست بخجل : اا .."احبك ..ياريت قدرت انطقها بس ماقدرت".....اا... شكرا !!

ابتسم .. ومد يده لخدي .. تحسسه بنعومه .. بعد يده .. وماعلق .. تحرك بالسياره .. وانا للحين اجوفه .. متنحه !! ... ذكرني : ترا ذاب؟

طالعته مستغربه:؟؟؟؟

اشر لي : الايسكريم ..

شهقت وانا اقول : ااااااه نسيته ! .. فتحت علبه الايسكريم وهو بدور فتح الدرايش .. وطلع طرف يده من الدريشه

كليت شوي من الايسكريم .. قلت لمنصور : تبي؟؟ ..

طالع الطريج وهو يقول : قلت لج مساعه شنو ابي ! ..

سكت مستفهمه ..وتذكرت كلمته .. حسيت ويهي يطبخ من الاحراج ..الهدوء كان سيد الموقف لفترة لكن رن تلفونه .. وياريته مارن .. ياريته مارد ..

تغير ويهه .. وشع ! .. تغيرت نبرة صوته وشكله ماحس بنفسه!: هـــــلا ! .. تمام .. ومن صوبكم؟؟ ... تنهد آآه.. اكيد .. لا عاد ... لولو لا تقولين !! ..

انصدمت .. منه .. انصدمت انصدمت .. فرحتي كلها راحت .. وعرفت الي يبغيه منصور .. منصور مايبغيني روح وجسد .. منصور يبغي جسد .. ويبغي لولوة روح .. افـــــــــــــــــــاااا يامنصور .. جرحتني !! ..ماسمعت الباقي .. ماسمعت .. صرت صمخا .. مااسمع .. بس اطالع الي حواليني .. توني احسد الي مايسمعون .. نعمه ..

حسيت اني راح اصيح .. راح اصيح لا محاله .. انا احبك !! .. وانت تحب غيري .. طالعته بألم .. لكنه ماانتبه انه يكلمها .. وانا .. موجودة ...! نطقت بكلمه وحدة بس .. : اكرهـك !

صديت بألم للدريشه .. واحس عيوني احتقنت بالدموع .. تابعت اكل الايسكريم بااهمال .. يمكن برودته تطفي .. النااار الي تشتعل فيني .. يمكن ...!! بعد ماانتهى مكالمته تنهد .. والهوا يطير خصلات شعره .. التفت بيحط موبايله بالمكان المحدد للموبايل .. وشكله منصدم من وجودي .. منصدم اني كنت موجودة وهو يكلمها .. قدرت اخبي الجرح .. لكن ماقدرت اخبي نظرة الاحتقار الي رمقته بها .. وصديت مرة ثانيه للدريشه ..

منصور : سارة .. انا ..

قلت بحقد وكره : مابي اسمع شي ... لو سمحت !!

طالعني .. وانا صديت بسرعه .. الدموع كانت تلمع فعيني .. يحبها ؟؟ .. للحين يحبها ؟؟ .. يكلمها\؟؟ ... ليش ؟؟ .. وانا؟؟ .. وانا ؟؟ .. ليش انا دايما جي نحسه؟؟ .. ليش؟ .. انزين .. تزوجني ليش ماتركها؟؟.. انا تركت ثاني .. وهو مستمر وياها .. عضيت شفايفي بقسوه .. امنع شهقتي تطلع .. لالا .. حرااام .. مابي .. ليش جي يصير فيني ليش؟؟



رن جوالي .. وماكنت ابغي ارد .. بس رديت يوم جفت المتصل .. كانت عذووب .. بلغتني بخطوبتها الي بعد يومين .. صكرت من عندها وقلت بخياس نفس : مابي اتم في لندن زيادة .. ابي اروح الامارات بحضر ملجة عذوب ..

سمعت صوته يقول بتأنيب الضمير : ان شالله .. ولا يهمج ..!! .. بنمر سلوى الحين اوكي؟؟؟ ..

مارديت عليه .. تكفى ارجوووك مابي اروح مكان معاك مابي .. وصلنا لـ حديقه من الحدايق .. ونزل .. نزلت من السيارة وانا ساكته مابي اكلمه .. اكرهه اكرهه .. : قلت بتوديني لسلوى؟؟ ..

نزل نظرة : الحين بتيي ..!! .. مسك يدي .. وهاي اول مرة يسويها ويمسكني جدام الناس بالعادة لو احنا بروحنا ..

سحبت يدي بقوة : ابي اقعد بروحي .. يوم بتيي انا عند البحيرة ..

اشرت ع بحيرة الهايد بارك .. ومشيت عند البحيرة .. وقعدت ع الكرسي المحطوط .. اطالع البحيرة .. ودموعي متجمعه فعيوني .. مابي اصيح مابي .. نزلت دمعه وحدة من عيني .. ومسحتها .. صكرت عيوني بقوووة .. وسمعت صوت سلوي ..

فتحت عيوني .. ومن جفتها لمينا بعض بالقووو .. صاحت سلوى .. وانا صحت وياها .. سلوى كانت تصيح بطريقه تعور القلب .. هديت انا .. وجفتها وهي للحين تصيح وهي ماسكة يدي .

: سلوي ليش تصيحين؟؟ .. فيج شي .. فيصل قال لج شي ؟؟ ..

هزت راسها بـ لا .. لكن صياحها ماكان يطمن .. شديت على يدها : سلوي قولي لي ..!! اشفيج ..

هزت راسها : اشتقت لكم ..

عقدت حياتي : وبس؟؟ ..

هزت راسها موافقه : وبس ..

قعدنا نسولف .. وهي قالت لي عن جامعتها الي داومت فيها ..

: وبس .. ريم وايد حبوبة وتنحب بسرعه .. بس سارة وايد هاديه ..

ابتسمت وقلت بغشمره : اي خلاص الحين عندج سارة ثانيه اشتبين فيني ..

ضحكت وهي تدز جتفي بخفه : يالله عاد .. ليش منصور ماقاعد وياج؟؟ ..

توهقت شقول لها : لا بس ياته مكالمه ...

ابتسمت سلوى ببراءة : اها ...

قلت بتساؤل : عيل وين فيصل ؟؟ ...

بان الحزن على ويهها .. سلوى شفافه .. وماتقدر تخبي اي شي .. وحساسه وايد .. اعرفها .. غام ويهها بحزن وارتجفت شفايفها وقالت بغصه ودموعها فعيونها : هنااك .. مع منصور ..

كان صوتها مبحوح وهي تأشر لي .. عرفت ان شي صاير بينها وبين فييصل .. سلوى شفافه .. تقدر تعرف شنو فيها من ملامح ويهها .. كأنها كتاب مفتوح لكل العالم .. كانت الغصه واضحه فصوتها .. : سلوي حبيبتي ..

انفجرت سلوي تصيح من سمعتني اتكلم بهالطريقه .. لميتها : سلوي حبيبتي .. اشفيج .. اشصاير ..

هزت راسها باانكار : مو صاير شي ..

فتحت حلجي بااتكلم .. بس رن تلفونها .. وكان فيصل .. مسرع مامرو الدقايق .. صار لنا ساعه ونص ..مسحت دموعها .. وحاولت اغير جوها قبل لا تروح .. وتغيرت ملامح ويهها التعيسه .. باابتسامه حلوة تشع صفاء ونقاوه.. ملامحها تبين انها صاحت .. بس مع ذلك مااخفى جمالها .. هدتني وراحت لجهة معينه .. وجفت فيصل متوجه لها .. اشر بيده يعني سلام .. ورفعت يدي احييه .. جفت سلوى تلوح لي "باي" .. لوحت لها بالمثل .. حسيت بـ احد يمسك يدي .. لفيت بسرعه ..وكان منصور ..

منصور : يالله نمشي ..

حاولت احرر يدي من بين يده .. بس ماكان ناوي يترك يدي : بعد يدك .!! ..

كأنه ماسمعني .. حاولت اسحبها من يديد .. طالعني .. وصديت .. وتأففت .. عضيت شفايفي مابي اصيح مابي .. وصلنا للسيارة وطول الوقت انا كنت ساكته وضامه يدي فحظني .. مابي يمسكني .. كنت صاده واطالع الدريشه .. يات فبالي كلمات اغنيه .. تشرح موقفي منه .. الحين عرفت .. هو يبي حبيبته .. وانا .. مجرد نزوه عابرة .. حبيته ... حبيته ولا اقدر انكر .. هديته قلبي .. وشنو المقابل ؟؟ .. يحب غيري .. غبيه يا سارة غبيه !



صديت عني ولا كني على بالك
وانا ادري انك تبي لك واحد ثاني

جرحت قلبي وخليتك على فالك
ماودي اصارحك وابين احزاني

شكت لك عيوني عنادك وغربالك
نيابة"ن" عن شعور القلب ولساني

شكيت لك وانت دايم"ن" شايفن حالك
ماتدري ان التواضع موقف انساني

غريبه اشكي عليك الحال والجالك
وانت السبب في عذاب القلب والجاني

والاغرب اني كثر مااحبك لحالك
ماعمري اتذكر ان الحب بكاني

اموت بك واعشقك واعيش لوصالك
واهديك فوق المحبه قلب مجاني

اعطيك الاشواق واتبادلني مالك
مفروض تهتم وتضحي على شاني

اسألك بالله ليه الهجر يحلالك؟
وليه الحلا فيك ياخذ طابع"ن" ثاني



وتحطم الحلم يا اللورد مارتن .. تحطم ..

.............

بعد.. يومين ..


" علي "

كنت قاعد .. احس باارتباك طفيف .. لكن الي اربكني .. نظرة ولد خال سعيد .. القطري .. مادري ليش حسيته يطالعني بحقد .. او كره .. عقدت حياتي لا اراديا .. لايكون كان يبغيها .. وانا خذتها منه .. لالا مستحيل .. اكيد لو كان محيرها او شي .. كانو بياخذون رايه ويسترخصونه .. عيل ليش جي يجوفني ؟؟ ..

كان منصور اخو عذبه قاعد صوبي .. قلت بخجل : عيل منصور .. من هذيل الي قاعدين مجابلينا؟؟ .. شكلهم من اهل قطر؟؟ ..

ابتسم منصور " اخو عذبه" : اي يالغالي عيال خالي سلطان .. هذا منصور .. "جفت الريال الي كان يطالعني بحقد وبنظرة ثانيه مافهمتها " كمل .. وهذا ماجد ولد خالي يوسف ..

قلت بتفهم : ايواااا .. كملت .. متزوجين؟؟ ...

ابتسم منصور .. : ايه نعم .. منصور متزوج اخت ماجد .. لهم اربع شهور ونص .. وماجد متزوج بنت خالته لهم فوق ال5 سنين ..

ابتسمت باارتباك : اي والنعم فيهم ..كأني مشبه على منصور .. بس مادري وين جفته؟!!

ابتسم لي منصور.. وقلت له : الا انت مو ناوي تتزوج ؟؟ ..

منصور باابتسامه باهته : توني شباب .. لازم تحكرني فقفص الدياي

ضحكت : القفص الذهبي مع ويهك

ابتسم بوهقه : اي نفس الشي خخخخخ ...

ابتسمت ... : الا سعيد طلع ومارجع ..!!

منصور ابتسم : ياريال .. ياخذ توقيع الحرمه .. شفيك مافيك صبر اركد ياولد اركد

ضحكت وهو ضحك معاي .. التقت عيني بعينه العسليه مرة ثانيه .. وابتسمت بخفه .. ورد لي ابتسامه .. بس مافهمت ليش طغت ملامح الحزن على بسمته ..!!! ..

دامه متزوج .. ومن كم شهر ... ليش يطالعني بهالنظرة ؟؟ ... ودي اعرف سر هالنظرة شنو؟؟ ..

دخل سعيد .. وبشرنا بموافقتها .. وبعدها حطو العشا .. وقال لي سعيد ادخل اشوف عذبه .. كان قلبي يدق باارتباك .. مب لانه حب .. او لانه اول مرة اتزوج واعيش مشاعر يديدة علي .. لا ... حسيت بخوف .. خوف من هالمخلوقه الصغيرة ... الظلم شين .. وصعب الواحد يرقد وهو ظالم ..


تفاجأت من شكلها الصغير .. حجم جسمها الصغير .. طولها .. كانت اقصيرة مو طويله .. رغم الكعب الي كانت لابسته .. تذكرت لولوة .. وطولها .. لولوة طويله ... اما هالعذبه قصيرة ..! .. قصيييره !! .. لاحظت احمرار خدودها .. وعيونها الي مثبتتها في الارض .. تذكرت لولوة .. فـ ايام خطوبتنا " بعد الملجة" كانت بنفس الموقف .. منزله عيونها وخدودها محمرة ..

ظهر سعيد .. ونطقت بخوف : سعيد لا !

حسيت سعيد افتشل .. لانه همس لي : استحملها تراها خجوله شوي .!!! ..

ابتسمت : ماعليك ..!! ..

راح سعيد .. وقعدت قريب من عندها : مبروك ..!!!

حركت راسها بـ اي .. وماردت .. ابتسمت .. : ماتبين اتسمعيني صوتج ...

لا رد .. ابتسمت ع حركتها .. : شخبارج ...

هزت راسها بمعنى بخير ..

ابتسمت : شنو ماتبيني اسمع صوتج .. يمكن بشع ..!!!

طالعتني متفاجأة .. ابتسمت .. : عذبه ..

طالعتني ونزلت عيونها : نعم ..!

ابتسمت : نعم الله عليج .. عذبه اكيد تعرفين اني كنت متزوج من قبل ..! وطلقت !

هزت راسها : اي اعرف ..

ابتسمت : الحمدلله .. انا ماكنت ابيهم يخشون عنج اني تزوجت وطلقت ... والبنت راحت فحال سبيلها .. اتمنى تلاقين كل خير مني ..!!!

ابتسمت ونزلت راسها : انشالله ..

ابتسمت : بنتعشى ولا بيطردوني اخوانج ..!!
 


رفعت يدها وحطت يدها بعفويه على شفايفها وهي تضحك .. : لا شو يطردونك .!!

ابتسمت .. وشوي شوي زال ارتباكها وبدت عفويه .. و ... ملت لها !


......

"منصور "

كنت اطالعه بحقد .. وكره .. هو الي دمر مستقبلي .. هو الي دمر حلمي .. هو .. هو ماغيره هو .. نفسه اي نفسه .. مستحيل يكون غيره .. هو الي تزوج لولوة .. هو الي خذاها مني .. صكرت عيوني حزيين على هالذكريااات .. تذكرت كنت كل مافكرت اخطبها تصير عقبه .. اول مرة اخوها طاح بالمستشفى .. ثاني مرة اهلي مارضو .. والثالثه كانت ثابته .. زواجها ...

طالعته بااستحقار .. طلقها هه .. يالسخريه القدر .. طلقها وصار نسيبنا ..! .. ليش وافقوا عليه؟؟ .. يكون مايعرفون انه متزوج ومطلق !! .. يمكن .. كل شي جايز ... انحصر تفكيري في لولوة .. ومرت علي ذكريات مغيمه .. الصوت ايل شبهت عليه عند سالم .. تفاجأت بالاسم .. وقلت يمكن صدفه نفس الصوت او يمكن الاصوات تتشابه في التلفون ...

صكرت عيوني وانا سيل الذكريات ترجع لي .. تذكرت يوم ملجتي ع سارة .. تذكرت يوم جفتها .. تذكرت ابتسامتها .. مافهمت سر ابتسامتها الا الحين .. هه ,, كانت تسخر مني ؟! .. انا ليش الحين بس استوعبت انها ماتحبني ؟؟ .. ليش توني استوعب اني بس مجرد تسليه تسلت فيها ؟؟ .. ليش اصريت على زواجي منها .. ليش؟؟ .. تسرعت؟ اكيد لا .. بس حبيت بوفاء .. انا مادري .. محتار .. حبيتها .. بس المشاعر الي احس بها اتجاه الانسانه الي عرفتها"المجهوله" غير .. ليش مشاعري مب نفس المشاعر الي حملتها للولوة ؟؟ .. معقوله انا كنت احب جمالها؟؟ .. بس انا مب من النوع الي ينخدع بالجمال .. عيل اشحبيت فيها؟؟ .. مادري .. مادري .. كنت مسحور بحبها .. يمكن جمالها كان يخفي عيوبها عندي؟؟ .. يمكن معزتها كانت تغفر لي عيوبها .!! .. يمكن .. يمكن .. مادري ..مادري ! ..

تذكرت يوم دخلت عند سارة .. ارتبكت .. وماعرفت شسوي .. كانت جميييله .. صحيح ماكانت بجمال لولوة .. بس .. كان في شي فيها يخليها جميله .. ماعرف ليش .. على الرغم من حقدي وكرهي لها .. بس كنت اجوفها غير .. ونظرة الخوف ساكنه عيونها لاول مرة الاحظ ان سارة تخاف ..! .. اول مرة الاحظ سارة بفستان وبمكياج .. واول مرة اجوفها بهالشكل المبهر .. تسبهت وماعرفت اتصرف .. وقلت لسلوى ..

: سالم قال لي اسألج شـ سوي؟؟ ..

فتحت عيونها وقالت بخفه : ويه ياربي لايكون نسى !! ... بوسها !!

ارتبكت زيادة .. شنو ... شسوي ؟؟ .. ابوسها ... : ها .. استحي ..!! ..

طالعت الجمع الغفير الي يطالعنا استحيت وارتبكت ونزلت نظري للارض .. اشلون ابوسها والناس هالكثر حولنا .. حسيت ويهي يدخن من الاحراج !! ..

ضحكت سلوى وهي تقول : منصور يالله لازم تبوسها على راسها ..!!

انحرجت .. وطالعتها بتردد .. يعني ابوسها؟؟ .. مب عيب جدامهم ؟؟ .. فشله والله .. شبيقولون الناس .. ماجايف خير ؟؟ .. هاي وانا قايل لهم اني مريض .. سمعت صوت الزغارررريط علت وحسيت بااحراج وسكت اتأمل الفتنه الي احذاي ... ونسيت لولوة .. وطوايف لولوة


ابتسمت .. لولوة من هاللحظة ماتعنيني .. طالعت علي .. من البدايه نصيبي ماكان وياها .. خلاص تعبت .. تراكمت افعالها علي .. وصبرت وايد .. وقلت يمكن تتغير عشاني .. بس خلاص .. الحين ماعاد تهمني .. انا الحين لي زوجة .. بااهتم فيها .. صكرت عيوني .. ليش مب قادر احبج سارة ليش؟؟؟

بين ما احبك.. واحبك.. واكرهك واذوب فيك
وابعدي ماطيق وصلك.. و ارجعي لا تبعدين

بين اسرك وانطلاقي.. واشتكيلك واشتكيك
وطيف ذكراك الحزينه والتوجد والحنين


والشتات اللي جمعني بين عقدة حاجبيك
والعذاب اللي نثرته فوق خد الياسمين

ابتدت رحلة خفوقٍ ما رضى غيرك شريك
وانجرف مركب هوانا في بحر سره دفين

يوم غبتي كل نبضه من خفوقي تحتريك
واستحال العمر كله في رجا وصلك رهين

وش تفيدك (لو) لامن فاتت اللحظة عليك
لا نحل جسمي وجسمك من مناشير السنين

جاوبيني لو بنظره واترك العالم واجيك
اقطع الشك بيقين الشوق بين العاشقين

قادك المركب لمينا ماجفاك ولا نسيك
يحضنه اول رصيف ونسمه الشط الحزين


اعترفلك كم احبك واعشقك واموت فيك
والشعور اللي سكني مات شكه باليقين

ما اقول اني أبيك.. وكل مافيني يبيك
بس اقول انتي انا ..مقدر فراقك لو تبين


مروان الشيخ




ثلاث ايام اخريات .. خطب فيهم محمد عبير ...وتمت الموافقه .. وملجو .. وخذاها محمد لبيته بعد ماسوو حفله استقبال كبيرة .. بطلب من محمد .. وموافقه عبير بهدوء ..!

دخلنا رمضان .. وطبعا رمضان طعمه غير .. كل شي فيه غير .. كانت عادة سارة في رمضان .. بعد الفطور تتوجه لبيت ابوها .. وتقعد لين مايجي لها منصور .. وترد البيت .. كانت ام سارة تعبانه لها اسبوع .. اما قصر بو منصور .. فهو كالعادة هادئ ماعدا جناح منصور وسارة .. وجناح محمد .. كانت تعج فيه الاصوات .. خصوصا واليهال مستانسين بالـ " باربي اليديدة( عبير) " الي تلعب وياهم .. رغم الحزن الي يغشى ملامحها احيانا ..! ..

وابتدى الدوام .. وكانت سارة مرعوبه من اسم "الجامعه" وخايفه وايد .. صادفت بنات وااايد في الجامعه وكل يوم ترجع وتقول لمنصور شيصير لها .. ومنصور يضحك عليها .. وساعات يبتسم ..

سارة في مرة من المرات اكتشفت منصور يكلم وحدة .. مب حبيبته "لولوة" .. لاء .. وحدة ثانيه .. ومن يومها وهي ماتكلم منصور مثل اول وتحاول تتجنبه وصارت ملازمة جناح محمد الي صار يضم ماجد وعيال محمد وعبير وسارة اغلب الاوقات .. كانت سارة تحس بالمرارة .. والالم .. لانها عمره منصور ماراح يلتفت لها .. خصوصا وانه ترك "لولوة" .. وعشق غيرها ..!! وكانت كل مرة تحس بخناجر تحرق يوفها من تجوفه ماسك موبايله ....

وبعد ثاني اسبوع من رمضان .. وفالليل بالاخص


"سارة"

جفت منصور وهو يدخل الغرفه مب طبيعي .. من رن تلفونه وطلع يتكلم .. رجع وهو مب طبيعي ... في شي .. انا متأكدة .. اصلا انا قلبي كان ناغزني من اول ماقمت الصبح .. بس تعوذت من ابليس وقريت قرأن اهدي من نفسي شوي ..

عدلت قعدتي فالسرير ..وقلت له : منصور .. خير في شي ؟؟ ..

حسيته ارتبك وهو يقول : ها .. لا مافي شي .. نامي ..

عقدت حياتي .. وقلت بااصرار : توة الناس .. للحين ماصارت الساعه 8 .. بس انبطحت اريح شوي ..

كالعادة بعد الفطور اروح بيت ابوي .. بس صار لي كم يوم تعبانه واليوم الصبح صخنت وماقدرت اروح بيت ابوي عشان جي انا للحين فالقصر


هز راسه .. وقعد ع السرير جهته .. وكانت المسافه بينا كبيرة .. قمت وتحركت من مكاني .. وقعدت عنده .. : منصور اشفيك ... قول لي....؟

طالعني بنظرة كسيييرة .. وسكت .. خفت وانا المح الدموع الي تجمعت فعينه : مافي شي سارة ...

هزيت راسي بااصرار وانا اقول له : منصور قول .. اشصاااير ... ؟؟؟

بلع ريجه وطالعني .. ضماني له وصاح ..! ... فتحت عيوني مصدومة .. وطبطبت على ظهره .. ظليت امسح على ظهره وانا احس فيه وهو يصيح وجسمه يهتز بين يديني .. خفت .. بلعت ريجي وانا الدمعه على اطراف اطراف اطراف رموشي .. : منصور شصاير .. تحجى ..

ابتعد عني .. ومسح دموعه بسرعه.. ويهه كان احمر .. وعيونه حمر من قلب .. وعروج عيونه ظاهره بكل وضوح .. وخشمه محمر ع الاخر .. ليش كان يصيح .. حسيت اني باصيح خلاص .. شكله يعور القلب .. فقدت اعصابي وقلت بنرفزة : منصور بتتحجى ولا اشلون ..

طالعني وشد على يدي .. عقدت حياتي بااستغراب .. وقلت بعبره : شسالفه منصور ..

نزل عيونه وقال لي : امشي لبسي عبايتج وشيلتج .. بوديج مكان ..

منصور مب وقت الغشمرة والله اني اتكلم من صجي .. اشصاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااير ؟؟ ...

تحركت بسرعه لعبايتي وشيلتي الي كانو مرمين بااهمال على طرف السرير .. : لبستهم .. وين بتوديني .. وليش كنت اتصيح .. ابوك فيه شي؟؟ ولا امك؟؟ ..

هز راسه بــ لا .. عيل ليش يصيح؟؟ .. من الي يهمه هالكثر ويصيح عشانه ؟؟ .. عقدت حياتي مستغربه وخايفه فنفس الوقت .. قلت : منصور والله قلبي مقبوض من الصبح .. ريحني وقول لي اشصاير ...

مادري اشلون وصلنا السيارة ... وتحرك منصور فيها وكان مسرع .. حتى انه كان بيدعم كذا مرة ... وقفت السيارة عند مكان غريب .. رفعت عيوني لكامل المبنى .. لقيته الطوارئ .. حسيت قلبي بيوقف من الخوف والرعب والخرعه .. قلت بقشعريره : اهلي صاير فيهم شي ..

طالعني .. ورد سكت .. رديت عدت السؤال وعيوني بدت تدمع : امي فيها شي .. اخوي ؟؟ .. مرته ولده؟؟ ... اهلي صاير فيهم شي يامنصور؟؟؟ ...

انتبهت على صوت الاسعاف القوي .. والتفت متخرعه من منظر الباب الي انفتح بقوه .. ونزلو منه مريض .. وسيارات تجمعت حوله .. والناس اهل المريض تركض وراه وتصيح .. عورني قلبي عليهم .. ودعيت لهم بالسلامه .. فتحت الباب .. وانا طاقتي خلاص نفذت ..

وتحركت بسرعه بروح لداخل .. اشبع فضولي .. واعرف اشصاير وليش منصور يايبني الطواري فهالوقت ؟؟ ..

انتبهت ان منصور .. مسكني .. وشدد من مسكتي .. وهذي اول مرة يسويها منصور .. يمسكني برغبته جدام الناس .. لانه خجول .. ومايحب يوضح علاقتنا اشلون ببعض جدام احد .. مو وقت هالتفكير .. ليش احنا اهني .. دخلني منصور في ممرات .. وكنت اجوف ناس تقرا قرأن .. وناس تصيح .. وناس واقفه وحزينه .. وناس يراكضون ويا الاسره .. حسيته عالم مفجع ..

بس خطواتي تعثرت وانا اجوف ماجد اخوي .. يكلم الدكتور وويهه مخطوف .. اول ماوصلت سمعت صوت عالي وفوج من الدكاترة والممرضات يدخلون ويطلعون ..

التفت لهم مب فاهمه .. ودموعي بدت تطيح مني لا اراديا .. غطيت حلجي .. والتفت لماجد اخوي : ماجد اشصاير؟؟ .. اشصاير .. ارتجفت ... وانترست عيوني دموع .. التفت برجاء لمنصور .. ولماجد .. عضيت على شفايفي بالقوة وانا للحين مب فاهمه شسالفه .. طاحت دموعي .. سيل ..

طلع الدكتور وهو يقول باسف لماجد : اطلبو لها الرحمه ..

فتحت عيوني باانفجاع .. من ؟؟ .. مـــــــــــن؟؟ .. ركضت بهستيريا لماجد ومسكته من ياقه ثوبه وبديت اهزه : منو؟؟؟ .. منو الي داخل .. صحت زيادة وانا افكه واحاول ادخل .. بس ماجد منعني وهو يلمني بقوة لصدره

بعدته بقوه بس كان متمسك فيني ويصيييح .. ابتديت اتنفس بقوه .. وصحت اقوى وانا احاول ابعده : وخررر ... قووووم ... ابي اروح اجوف من .؟؟ .. من الي راح؟؟ .... هزيته بقوه .. ماجد لا تصيح .. من داخل؟؟ ..

سمعته يصيح : تيتمنا يا سارة تيتمنا ..

وقفت عن الحركه .. وظليت اطالعه ودموعي مسترسله على خدي .. شنو يعني تيتمنا؟؟ .. انا مب فاهمه .. صكرت عيوني .. ابحث عن هالكلمه ... وين سمعتها وين وين وين؟؟؟ ..... تذكرت ... يوم راح الغالي ... بس ليش ماجد رد يقولها اليوم؟؟؟ .. ماني فاهمه .. ليش؟؟ ...

هزيته بعمق : مـــن ؟؟ .. صحت بهستيريا .. ريحوني وقولو لي من؟؟ ..

التفت لمنصور لقيته مغطي ويهه ويصييح .. وماجد نفس الشي يصيح بكل قهر والم ... انكسر قلبي على منظرهم .. ريايل .. ويصيحون .. ااااخ يا مصدقها من دمعه .. لانزلت من عين ريال .. سمعت ماجد يتمتم : ليش يمه رحتي لييييـــش؟؟ .. انتي يالغاليه بعدج وشلون ارد البيت؟؟ ...انتي ومرام .. طعنتين تكسر .. تذبح ....



يمه؟؟ ..مرام؟؟ ...

ركضت للغرفه بعد ماصاح ماجد وترخت يده عني .. دخلت .. ووقفت لحظات .. رمشت مرتين .. ثلاث اربع .. احاول ازيل غشاوة الدمع من عيني .. استوعبت الممرضات الي اغلبيتهم طلعو ومابقى الا ثنتين .. وحدة طلعت .. والثانيه تطالعني وتهز راسها ... وسرير ابيض .. عليه جثه مغطيه ... هزيت راسي بـ لا .. لا ... هاي مب امي ... انا متأكدة ... امي اصلا هالحزة ماتحب تطلع .. اي .. دايما تقول بعد المغرب .. البيت هو مكان المرة .. اي .. امي .. اصلا هالوقت على سيادتها تقرا دعائها .. وتدعي لنا .. واروح لها كل يوم هالحزة اتغشمر معاها ... يمه سامحيني اليوم مايت لعندج .. كنت مريضه .. ومابغيت اجي واعديج ... يمه ...

مادري ليش حسيت انه ودي اشوف من تحت هالغطى واريح قلبي .. تحركت للسرير ... وووقفت عند الغطا رفعته بحنيه ... وشفايفي ترتجف .. امتلت عيوني دموع ... وتقوست شفايفي بحزن على هالشخص ..

رفعت الغطا بشي من التردد .. وحسيت بااحد واقف وراي .. التفت له لقيته ماجد .. عاض على شفايفه ويطالع الشرشف بحنااان بالغ .. ارتجفت يدي وانا اشل الغطا عن ويه المريض ..

وانفجعت ... غطيت حلجي .. وصرخت متألمه من منظر هالشخص ... قربت ويهي له .. وصحت بعمق .. وانا اجوف الدم مغطي جزء من ويهها ... ومغمضه عيونها بسلام .. ويهها النوراني .. ضايع بين خطوط الدم الي شقت ويها .. رجفت بقوة .. وتنهدت بقوة اكثر .. صحت ... يمه .. يمه لا .. لا .. : لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا .. ماجد هذي امي ياماجد امي ... لا يمه .. لايمه قووومي .. يمه ...بديت اهزها .. خلها تصحى .. ليش ماترد؟؟ ... حرررام يمه .. من لي غيرج يمه؟؟ .. هزيتها بعنف .. ودموعي تطيح على وييها ... التفت لماجد وانا اصيح : ماجد هذي امي ..اشرت على امي .. وهزيت راسي بـ لا ... ماترد ماجد علي ماترد .. انا بنتها ليش ماترد علي ليش؟

لماني ماجد بقوة .. وصاح معاي .. دعست راسي فصدرة زيادة وانا اقول : لالا .. ماجد قول لي ان هذي مب امي .. صحت وارتجفت .. ماجد صح امي فالبيت تقرا قرأنها؟؟ ...هزيت راسي بـ اي ابغيه يأكد لي .. يوم ماشفت منه ردة فعل غير الصياح ..

رديت التفت لها ... قربت من سريرها ... وحنيت لعندها بست راسها وويها .. وقعدت اصيح وانا دافنه راسي فصدرها : يمه .. لا .. لا تروحين ... لاتروحين يمه .. والله مااقدر اتحمل .. والله يمه .. يمه انتي زعلانه مني؟؟ .. يمة ليش ماتردين علي؟؟ .. والله والله اني مااردج بـ ولا شي يمه .. يمه انا سمعت كلامج وتزوجت ولد عمي .. يمه ليش خليتني ابعد عنج .. يمه جفتي الدنيا يمه؟؟؟ .... يمه فرقتنا.. زوجتني .. وخذتج مني؟؟... يمه ماشبعت من حنانج .. يمه صار لي شهور مارقدت بين احضانج .. يمه تذكرين امنياتج؟؟ .. يمه انتي وعدتيني تحضرين تخرجي من الجامعه .. وعدتيني .. يمه .. صدقيني ماازعل احد مني .. يمه ردي ؟.. اهون عليج اكلمج وماتحاجيني .. انتي زعلانه .. انا فداج يمه بس ردي ..

حسيت فيه وهو يلمني ويقول : بس ياسارة .. قطعتي قلبي .. اختفى صوته مع صياحه ..

التفت له ولميته بالقو .. : راحت ياخوي راحت .. ماترد علي ياخوي ..

ضمني بقوة وصاح بعمق ... معاي .. صكرت عيوني تعبانه .. ورديت فتحتها ..صكرت عيوني من يديد .. جفت منصور .. صحت زيادة وانا اقول له وكأني طفل يشكي من احد اخذ لعبته منه .. : منصور امي ماترد علي ..

صاح منصور وهو يلمني لصدرة .. وصحت منهاره : منصور والله مازعلتها والله ... منصور اليوم مارحت لها زعلت مني وماقاعدة ترد علي .. قول لها اني كنت مصخنه اليوم الصبح .. قول لها .. مو راضيه تصدقني وتسامحني ..اكيد زعلانه مني اكيد .. رديت اصيح وانا الم منصور اكثر يمكن اصحى من الكابوس

منصور بصوت مخنوق : حبيبتي سارة بس ...

حركت راسي بـ لا على صدرة : منصور قول لها ترد علي .. اهي تحبك وايد .. دايما تهاوشني لو عصبت عليك .. ودايما تسأل عنك .. وتحبك وايد .. كنت اغار ليش تعزك .. بس خلاص وعد ..وعد مااغار .. بس قول لها ترد علي منصور قول لها ..

حسيت فيه وهو يمسح على ظهري ويحاول يهديني : ادعيلها يا سارة .. ادعيلها

بعدت ويهي عنه بعصبيه وهزيته بقوة : امي ما ماتت .. امي تتغشمر وياي .. صدقني .. ما ماتت .. لا ..التفت لامي .. ههههههههه يالله يمه قومي .. بسج لا تتغلين .. تدرين اني مااقدر على زعلج من يوم وانا صغيرة .. ياله عاد يمه قومي .. يمه ترضين اصيح؟؟ .. يمه قومي .. تحركت بروح لامي .. بس منصور يراني له .. :حبيبتي .. لاتقولين جي .. والله قطعتي قلبي .. طحت على صدرة اصيييييح .. ليش امي ماترد علي؟؟

ضغط على راسي بقوة على صدرة ... ضربت صدرة بقبضه يدي بضعف شديد ..وهزل .. احس قواي خارت طاحت دموعي ووانا اشكي له بضعف : انا احبها والله احبها ... صكرت عيوني وانا اردد .. احبها .. احبها .. حسيت براسي يفتر .. صكرت عيوني واستلسمت ... سمعت صرخة منصور .. وصياح ماجد .. حاولت افتح عيوني .. نطقت : يمه .. احبج ..

وصكرتها من يديد


 


..::]][[ الحفنه الثانيه والعشرون ]][[::..

(يمه وينج؟..من زمان ادور في وجيه الناس عنج وجه وجه وجه ولا لقيتج؟)



خايف عليها من الثرى غطاها و الا الحصى حافي اخاف اذاها
اكرم عليها بالكفن يا مطوع بالبيت ضل فراشها وغطاها
اكرم عليها بالكفن هذي امي و شهد عليها في ما عطت يمناها
هذي الضحى واليل يتحرونها هذي السماء و نجومه تنعاها
هذي السوالف مثلنا تبكيها هذي والارض تنشد عن اثر لخطاها
هذي الكبيره كبر هذي الدنيا هذي العظيمه جل من سواها
ابكي عليها مو نهار و ليله و لا سنه تمشي وعد قضاها
ابكي عليها كثر ما شالتني و كثر الحنين الي اختلط بغناها
و كثر الاسامي و كثر من سموها و كثرالنجوم و كثر من يرعاها
ابكي عليها من القهر يا دنيا من لي انا عقب فرقاها
من فتحت عيني و لا خلتني و شوفوا ولدها بالقبر خلاها
هل التراب بوجها ما قصر شفتوا ولدها كيف هو جازاها
لوانها مكاني ما سوتها لاكن اعز عيالها سواها
يا دود يا دود شفها ذابله جنبها انا ولدها
و حاضر وأفداها قطعني هاك الي تبي من جسمي بس الكريمه لا تجي بحذاها
و اوصيك امانه قل لها تعذرني و تكفى تروح تحب لي ماطاها
ابيها تغفر لي مثل ما كانت كل خمله منهي بطيبها ترفاها
يالله عساها بنعيم الخالد و عساها في جنة عدن سكناها
يا فضو هذا الكون يا هو خالي يا ضيق هذي الدنيا يا مقساها
يا مر طعم فراقها يا مره ماني مصدق ارجع ومالقاها
و شلون اجي غرفتها ما هي فيها وش عذري السبحتها
ومصلاها وش اقول انا الدولابها واذا أسالني مشطها وحناها وعباتها
وماي زمزم ومصحفها والمبخره ورشوشها ودواها الكل في غرفتها
متفقدها حتى الجدار متفطر و يرجاها الكل يبكيها مهو ناسيها
يالله صبرني و شلون انساها ياليتها ياليتها ماراحت و خلتني او وسعت لي بالقبر وياها


للشاعر :الحميدي الشمري



كان ماجد يتقطع الف قطعه كل ثانيه وهم يرشون الرمل على قبرها .. شهق والدموع تزحف على خدودة .. امه .. ومرته .. فنفس الوقت فقدهم .. وفحادث شنيييع .. تقشعر له الابدان .. حس بااحد يشد على كتفه .. التفت .. وكان منصور الي عيونه صايررره حمره كل عروج عينه بارزه .. خصوصا مع لون عيونه الفاتح ..

عض على شفته السفليه بقوة يحاول يكتم صيحته .. بس ماقدر انهااار اول ماابتعدوا الريايل متوجهين لبيتهم للعزاء ..

منصور : بس يا ماجد .. ترحم عليها

ماجد بتأثر : راحت .. هي .. ومرتي .. راحو .. يا منصور .. خسرتهم .. خسرت كل شي .. امي .. وزوجتي ... في اكثر من هالفجيعه يا منصور؟؟ .. اثنين مرة وحدة؟؟ ..

منصور .. امي ماكنت بس ام .. لا .. كانت الاب الي راح .. والحين .. راحت .. من بقى؟؟ .. زوجتي والصديقه والحبيبه .. راحت يا منصور .. راحت .. الحب الي جمعنا .. ودعني وراح .. منصور .. انا .. انا مااقدر .. مااقدر استحمل صدمتين .. وفوقت واحد ..

شد منصور عليه وهو يمسح دموعه : ماجد ..

ابتعد ماجد عن منصور ... وقعد على حفنات التراب .. امتلت يده من حفنات التراب وطالع القبر بحسره والم ... وعيونه تروي القبر امطار امطار : يمه رحتي؟؟ .. يمه .. يمه .. يااحلى ام في الدنيا .. ياارق انسانه .. تركتينا وراج يتامى يا يمه .. شعور صعب يمه .. مااقدر اوصفه لج .. يمه .. البيت من دونج ضاع نوره .. يمه تهززت اركانه .. يمه ... يمه قومي .. اشلون ارد للبيت بدونج؟؟ .. يمه سارة شـ اقول لها يوم تسألني عنج؟؟ .. يمه خايف .. خايف اصكر عيوني .. والاقي طيفج الحقه ابي اضمه .. يبتعد يرحل .. عني .. يمه بردان .. وين حضنج يدفيني؟؟ .. يمه ماكملتي صيامج .. اعرفج تحبين قيامج .. يمه .. يمه الليله مابتقومين تصلين ؟؟ .. يمه يعني مابصبح واجوفج وانتي تدعين؟؟... يمه يعني مابجوفج وبيدج القرأن .. يمه ترى فجوفي مولعه نيران ... يمه . يمه .. تسمعيني؟؟ .. يمه والله صعب اوقف ونيني .. يمه ..يمه العيد قرب .. والناس تلبس جديد.. وانا قلبي من فرقاكم تصوب .. يمه يعني مانجوفج فالعيد؟؟ .. يمه يعني عيدنا هالسنه بلا عيد؟؟ .. يمه .. يمه ارجع من دوامي .. مالاقيج جدامي ؟؟ .. يمه لا تسألين شنو شعوري .. يمه .. يمه راحت معاج الحبيبه .. يمه .. يمه رحتوا وتركتونا .. يمه والله البيت من دونكم فقد لونه .. يمه .. يمه يوسف تعود يقوم الصبح يقعد يم سيادتج .. شـ ارد عليه لا سالني عن صلاتج .. يمه لو دقايق بس اشوفج .. يمه بس اودعج اضمج واقبل طيوفج .. يعني خلاص؟؟ .. خلاص؟؟ .. قرب اكثر من القبر حط خده على التراب ..

يمه انا عندج .. تحسين فيني؟؟ .. يمه .. ودي لو دقيقه بقربج .. تدفيني .. يمه .. مابنساج ... يمه بدوام على ذكراج .. يمه .. يمه لازم ارروح .. يمه قلبي انترس جروح ... يمه مااقدر اتخيل البيت بدونج .. ولا اقدر احضر عزاج .. يمه .. قلبي يتقطع يا يمه والله يتقطع " صاح اكثر واكثر وهو يبوس التراب " بااشتاق لج يالغاليه .. بااشتاق لريحتج ولعطرج ولشيباتج ..يمه جفتي اشلون انا قاسي؟؟ .. يمه ولدج حضر دفنج .. يمه جفتي قسوه مثل قسوتنا؟؟ .. يمه والله مب هاين علي فهالقبر اهدج .. ياقسوه قلبي اشلون بيديني اهدج هني ..؟ اشلون اخليج واروح .. جفتي يمه الدنيا؟؟ .. بيدينج وريتيني الدنيا .. وبهاليدين هذي انا اودعج عن هالدنيا .. جفتي قسوة اكثر من هالقسوة ؟؟ .. ااااااااااااااااااه يمه اااااااااااااه ... نار شابه هني .. " ضرب صدره بضعف " ولا بتطفي من فرقاج ولا بتطفي ... يمه سارة والله بااحطها بعيوني يالغاليه لا تحاتين .. يوسف يمه ... يمه تيتم حاله من حالي .. يمه صغير .. لا انتي بقيتي ولا امه.. اه يا قسوة امه .. اشلون تخليه وتروح ..؟ .. اخ اخ ..

غمض عيونه وعض على شفايفه بقوة ورجع يصيح اكثر واكثر ..

عيال عمه بعدوه عن التراب .. وهو يودع القبر بعيونه .. وكأنه يودع امه من يديد .. تذكر لما جابو الجثه للبيت .. كتوديع .. تذكر الاهل كلهم حضروا يودعونها .. وصياحهم واصل اخر الفريج .. ام سارة .. ومرام ... ليش الطيبين يروحون؟؟ ...

تذكر ولده الي قام من النوم مفزوع يصيح يبي امه .. طول الليل محد نام .. الكل .. يراقب الجثة .. لعل وعسى تقوم من يديد .. سارة كانت فغرفه امها .. مارضت تنزل بعد مارخصوها من المستشفى .. طاحت عليهم مغمي عليها .. وحطو لها مغذي .. وبعدها رجعوا البيت ..
كانت سارة قاعده فالغرفه .. فالزاويه .. وتترقب امها تطلع من الحمام وتصلي .. سيادتها مطويه طويتين .. جتى ترد تصلي .. وقرانها الكبير .. طالع منه ريش طاوس .. ينبههم وين وصلت امها في القرايه ..

لما اذن الفير .. راحو وصلو في المسيد .. وصلو على الجثه .. وقبل التوديع .. نزلت سارة .. وودعت جثة امها ومرت اخوها .. وهي تصييييح وتصييييح .. وحريم العايله يحاولون يسكتونها ويصيحون وياها ..

كانت ساعات هالليل طويله .. غفت عين سارة ساعتين .. وقامت مفزوعه .. وهي تركض لغرفه امها .. فتحت الباب .. وابتدت اتصيح وهي طايحه عند سيادة امها .. وتشم شيله الصلاة .. تضمها بيدها بقوة .. تذكر ماجد يوم راح يقومها .. ويبعدها عن الغرفه حتى ماتنهار اكثر .. تذكر يوم جافته ولمو بعض .. وصاحو وكل واحد فيهم يشكي للثاني .. الكل صاااح من جاف ماجد وسارة يلمون بعض ويصيحون ..

كان منظر حزييين .. يعجز اي فنان عن رسمه .. ويعجز اي كاتب عن وصف هالحزن العميق الي كان متناثر على ويوه الموجودين .. صعب .. صعب انك تفقد نور البيت .. وتظل صامد .. صعب دموعك ماتطيح على فقده .. صعب تفقد الام والاب والسند والحنان والرقه والطيبه والتسامح .. وتبقى صامد
مراام .. وام ماجد .. كانو يمثلون هالصفات الجميله .. طيبه .. وتسامح .. رقه وعذووبه .. والاهم من هذا كله .. كانو امهات .. ام .. وام .. راحو .. ويتموا من بعدهم عيالهم .. كم صعب تفقد الام؟؟ ..

مشى ماجد وركب عند سالم في السيت الخلفي .. سالم وهو يشد على يده : ادعيلها ماجد .. تحتاج الدعاء الحين ..

هز راسه ماجد .. وطالع المكان يودعه .. وعيونه تشيع القبور .. ابتعدت السيارة يملاها صوت القرأن .. وسالم بين الفترة والثانيه يلتفت لماجد .. ويشد على يده .. وعيونه تدمع .. عمره ماكان بهالضعف .. كان سالم يحاول لو يتخيل لو فقد امه او ابوه .. ماراح يتأثر هالكثر مثل ماجد .. يمكن لان ماجد وايد قريب من امه ... او يمكن .. لان مافي مثل امه ..!! ..

سكت سالم وهو يحس بالحسرة .. والالم والحزن ..طالع ماجد بشفقه .. امه ومرته فوقت واحد .. طعنه فالقلب توجع .. طالعه وهو هادي .. ويطالع الشارع .. وبين فترة والثانيه يمد يدة يمسح خده .. عقد حياته باالم وهو يستشف مدى حزن ماجد .. عيل سارة شلون بتتحمل .. صكر عيونه .. سارة هالانسانه الي دايما يشوفها قويه .. مايقدرر يحط عينه بعينها .. مايقدر يلمح الدموع فعينها .. كان ولا زال يبي يحتفظ بصورتها القويه ..

كان يدري انها متهشمه الحين مثل قطعه الزجاج لا طاحت وتناثرت .. يدري اشكثر امها مهمه بالنسبه لها .. لاحظ روحتها اليوميه لبيت ابوها .. ولاحظ يوم راحو الشاليهات والبر تعلق سارة بـ أمها .. واهم شي رضت بمنصور بس عشان خاطر امها .. والحين امها راحت .. راحت وخلتها .. ياترى شنو شعورج يا سارة؟؟

"ام سارة .. ومرام .. توفو بحادث قوي .. والزجاج هشم ويه ام سارة .. ومرام ..اما السايق فكان في الانعاش "
................

يمه وينك !؟
آنا بنتك .. " ضي عينك " !
شوفي وش قرب المسافة بين أهدابي وبينك !؟
بس ّ يمه أنتي وينك !؟
يمه قومي !
توني أصحى على الدنيا .. دخيلك لاتنومي !!
من يرتب لي الدفاتر !؟
من يبدّلي .. اهدومي !!
يمه بدري .. والله بدري ! . . " آتهجّاها اهمومي ! " . .
يمه مات !
كل شي ٍ كنت أحسه " حي " في هذي الحياة !
" الأمل في رجعة الأحباب "
" صوت الأمنيات " !
وكل شي ٍ كنت أحبه ..
مر ..
ودعني ..
وفات !



قاعدة على السرير ودموعها تنزل بااستمرار .. ضامه ريولها لصدرها .. وتتحرك حركات سريعه لجدام وورا .. عيونها مركزة على نقطه وحدة في الطوفه الي مجابلتها .. وكل شوي تشهق .. وتمسح دموعها بااطراف قميصها الاسود .. هذا رابع اسبوع يمر .. وهي على حالتها .. من الصبح تنزل تحت .. وتقعد في الصاله الي فارشينها بقعده عربيه ... كان اكثر مكان يضمها ويا امها .. وتستقبل الناس مع خالاتها وعمتها الي كلهم ياو عشان يعزونها ويقعدون معاها يساندونها بما انها البنت الوحيدة لام سارة .. سارة كانت كل ماتجوف احد غالي على قلبها تنهار وتصييييح .. تضمه بقوة .. يمكن تشم فيه ريحه امها .. تشكي لهم بضمتها القويه .. الكل انهار من جافو سارة منهاره .. سارة القويه .. الي مايهزها شي .. تصيح بعمق .. وتصيح بااالم .. كل واحد يشوفها .. تدمع عينه ..
للحين صغيرة .. وفعمر الزهور .. تحتاج فيه لامها فهالعمر .. تحتاج لها حتى لو شاب شعرها بعد تحتاج للام فكيف بوحدة توها في زهرة شبابها .. وفاقدة ابوها وسندها .. ومرت اخوها الي توفت مع امها ..

الكل قلبه مكسور على حالتها .. محد يقدر ينصحها .. كانت اكثر من مرة تنهار .. ورافضة تروح غرفتها .. تعودت تقعد فغرفه امها من يوم الي توفت ..

دخل طفل بريء للغرفه .. وضحكاته تتبعه .. وركض ورمى نفسه بقوة على عمته .. يحاول يغيضها ... بس بدون فايده .. ايجر شعرها يحاول يثير انتباهها .. بس عيونها مسمرة على نقطه معينه فالجدار ...

: عمة تاله انتي ماهبيني؟؟

انتبهت لولد اخوها .. وطالعت عيونه البريئه وملامحه المحببه .. حنــــت عليه ... طفل اصغير توه .. تيتم .. انحرم من امه .. ماقدرت الا عيونها تفيض بالدموع اكثر واكثر ..

كمل استفسار : ئمة وين ماما ئود ليس ماتثلي؟

التفت سارة لسيادة امها المطويه ع الارض .. والقرأن والادعيه مصففه على ساند القرأن .. شهقت بحسرة .. وردت طالعت ولد اخوها .. انفاسها المتلاحقه تدل على استمرارها في الصياح ..

ضربها وهو يقول مقهور : ليت ماتهبيني ؟ ماما ئودة وين؟ .. ماما لاهت تتلي لي هلاوه بث مايات .. ماهبيني

شهقت بقوة .. ويرته لحظته وضمته بقوة وصاحت بقوة .. اشذنبه هالطفل البريء اشذنبه ؟؟ .. عضت على شفايفها بحسرة والم .. وهي تضمه بقوة لصدرها ... ويوسف صاح متألم من قوة سارة في ضمه .. انسدحت سارة ع السرير وهي للحين تصيح ومب راضيه تحرر يوسف من حضنها

انفتح الباب .. ودخلت منه ام ثاني .. . :بس يمه سارة لا تسوين جي بعمرج

التفتت لها بسرعه : لا تقوووووووووووووولين لي يمه .. لا تقوليييين .. يرت شعرها بقوه .. امي ماتحبني .. هدتني وراحت .. ضمت يسوف .. مثلك حبيبي .. مايحبونا .. حبيبي .. راحوا .. مايبونا .. ماراح نجوفهم من يديد ..

حست بـ خالتها تقعد عندها وتيرها تحضنها .. صاحت من يديد وهي تقول : خالتي والله محتاجتها ليش راحت ؟؟ .. ليش راحو يميييع؟؟

ام ثاني : لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .. تعوذي من ابليس يا حبيبتي ...

صاحت سارة اكثر وهي تشم ريحه امها في خالتها : خاله تعبانه .. والله اني تعبانه .. ردت تصيح بقوة

صاحت وياها ام ثاني ...: رقدي يمه .. صار لج اسابيع مب راقدة الا كم ساعه .. رقدي يمه ..

شهقت سارة بقوة وهي تقول بـ ألم : مااقدر .. والله مااقدر .. صاحت اكثر واكثر بتعب حقيقي .. كل ماارقد اقوم مفزوعه خالتي .. والله مااقدر .. احاول ارقد مااقدر .. صاحت بعجز وهي تقول : انتو عبالكم اني ماارقد عناد فيكم؟؟ انا احاول ارقد بس مااقدر .. والله مااقدر .. ردت تصيح

صاحت ام ثاني ويا سارة وهي تضمها زيادة .. وسارة تشم ريحتها بعمق .. ويوسف ضايع فالطوشه يطالعهم مستغرب .. ويصيح وياهم من يشوفهم يصيحون ..

قامت سارة من حضن خالتها وخذت يسوف .. وقالت لخالتها : خالتي خذيه .. خل يروح يتغدى ..


صارخ يوسف وقعد يصيح لانه عنده مايداني الاكل .. من كثر ما مرام تحن فوق راسه عشان ياكل .. صار ماياكل .. صاحت سارة وهي تتذكر مرام .. الاخت الصديقه .. النصوحة .. الحبيبه .. راحت .. هي بعد راحت وخلت ولدها محروم منها ومن حنانها

قامت ام ثاني وهي تشل يسوف .. ويسوف يسألها عن امه .. وليش راحت الدكان وماردت للحين .. وهو ينطرها من زمان وبعدها تلهى يسالها اذا فبيتهم حلاوة وانه يبي يروح بيتهم يلعب بالرمل مع ولد عبدالله ...

صكرت عيونها تحاول تريحهم .. انرسمت صورة امها وهي تضحك وتطردها من السيارة اخر مرة راحو فيها البر.. وهي تصلي وتدعي لها .. تذكرت اهتمام امها وحنانها ... تذكرت ايام الامتحانات يوم تدخل امها وبيدها صحن متروس سندويجات وسارة تضحك وتقول لها انها ماتقدر تكمل ربعهم .. تذكرت يوم راحو الشاليه .. ورقدت في حضن امها .. تذكرت يوم تشكت لها عن منصور واشلون نصحتها .. تذكرت اتصالاتها كل يوم وهي تسألها عن صلاتها واكلها ونومها وريلها .. تذكرت وتذكرت وتذكرت .. ومع كل ذكرى يزيد صوت صياحها اكثر واكثر ...

رن تيلفونها وكانت تسمعه بس ماكانت تبغي تقوم وتشوفه .. تبغي تنعزل وتتعمق في ذكرياتها .. ذكرياتها مع امها الي مابقى لها الا الذكريات

انفتح الباب من يديد .. ودخلت سلوى الي بتسافر فالليل .. قعدت عندها وهي تمسح على خصلات شعرها الناعم الي طايح بااستسلام على ويهها والمخده ..

سلوى وهي تحاول تتماسك على الرغم من انها اكثرهم حساسيه الا انها الحين اكثرهم قوة .. : سارة .. قومي صلي اذن ..



وسارة سرحانه ودموعها تنزل بهدوء ... رمشت مرتين .. وقعدت على السرير بدون اي تجاوب مع سلوى الي تكلمها .. انتظرت ثواني تستوعب ان سلوى تقومها عشان تصلي .. ماكانت نايمه .. كانت تسترجع الذكريات الي تجرح قلبها بقسوة وتخليه ينزف وينزف وينزف ..

تحركت ببرود للحمام .. ومن صكرت الباب من هني .. ودموع سلوى طاحت من الجهة الثانيه .. صاحت سلوى بعمق .. ودفنت ويهها في المخدة .. صعب .. صعب انك تعيش في هالموقف والاصعب انك تضطر انك تصطنع القوة عشانهم .. وانت قواك خايرة .. صاحت سلوى وهي تسمع صياح سارة العالي في الحمام .. كل زاويه تطيح عين سارة عليها تقعد تصيح .. وتحاول تضم نفسها بين هالشتات

تحركت سلوى غصب عنها وراحت للحمام .. فتحت الباب لقت سارة مستندة على طرف المغسله وتطالع نفسها وتصيييح ..تصييييح بقوة .. وكأنها امس فاقده امها ...لمتها سلوى .. وقالت سارة بضعف : والله اشتقت لها يا سلوووي والله .. انه البيت بدونها ماينطاق .. آآآآآآآه .. آآآآه ... يمه انا وماجد نحتاجج .. يمه ليش رحتي؟؟ .. يمه يسوف حبيبج كل يوم يسأل عنج ..

صاحت سلوى وياها ... وخلتها تتوضى .. وطلعتها .. فرشت لها سيادة عشان تصلي ع الرغم من سيادة امها الموجودة الا ان سارة مخليه كل شي مثل مااهو .. صلت .. وقعدت تقرا قررأن .. وعيونها تصب دموع ..

حست انها مب قادرة تفتح عيونها .. ماجد اخوها تحتاج له .. تحس انها اشتاقت له طول هالاسابيع ماكانت تشوفه ع الرغم من انتهاء العزاء من اسابيع طويله الا ان البيت ماكان يفضى الا الساعه 12 فالليل .. ومن الصبح كانو الناس اييون ويعزون ... الي متعني من الامارات .. والي يعرفهم من البحرين .. والي سمع الخبر من السعودية من معارفهم ويه ووجب .. والبعض راح .. والبعض بقى ....

نزلت تحت وشعرها مرفوع بااهمال خصوصا انه صاير طوييل واصل لنص تقريبا لنص الظهر او اقل بشوي .. خصل كثيرة محاوطة جبينها والبعض مترامي بااهماال على جانب وييها ... اصفرار ويها هو الي كان يلفت نظر كل الي يعرفها ونظرة الحزن الي ساكنه عينها بدل من نظرة الحيوية والنشاط والبراءة الي كانت ماليه عينها .. كانت هالنظرة هي الي تشد كل من شافها .. كأنها حكايه اسطوريه من الحزن ... تعزف اوتار حزييينه .. كانت دايما كثيرة السرحان .. ودموعها ماتفارق عينها دقايق ..الا وترد تتجمع فيها من يديد .. ياتهدد بسقوطها .. او تجري تصافح خدها ..

جافت عمتها فاطمة تتوجه لها .. بتودعها عشان طيارتها بعد ساعه .. سلمت عليهم سارة بحراره .. وردت تصيييح من يديد .. اكثر وحدة صاحت فااحضانها هي عذووب .. الي تعتبرها اقرب وحدة لها من بنات عمتها .. وسلمت ع الباقي بحرارة الدمع...

وبعد ماطلعو.. فضى البيت .. مابقى الا سلوى .. وهي .. وخالتها ام ثاني .. اما خالتها ام عبدالله وعبير وغدير فكل وحدة توجهت لبيتها على امل يجون العصر .. ام منصور كانت موجودة .. وكالعادة كانت ساكته .. من اول ماتوفت ام سارة .. والكل ملاحظ تغير ام منصور .. سواء في معاملتها ولا كلامها او حتى في طريقتها .. صارت قريبه وااايد وااايد من عيالها .. والاكثر والاهم .. صارت تهتم فيهم .. وهالشي الي استشفوه ..خوفها من الموت .. او موتهم هم ...

قالت لسلوى ببرود : سلوى خذي امج وروحو بيتكم .. ولاتنسين تجهزين نفسج .. تراج تأخرتي اسبوعين على الدراسه ..

سكتت سلوى .. معاها حق سارة .. ام منصور التعب واضح على ملامحها وكأنها فجأة كبرت .. او .. كانها فعلا الحين تعيش عمرها الي كانت تبين اصغر منه اضعاف .. قالت سلوى بااستفسار : وانتي؟؟ ..

رفعت عيونها وهي تقول : وانا؟؟... اشفيني؟؟؟

قالت سلوى بتردد : اقصد دراستج؟؟

تنهدت سارة وقالت بحزن : بااسحب هالكورس ..

سوى هزت راسها بتفهم .. ماحبت تجادلها في شي .. تحركت سلوى .. وطلعت ومعاها امها ..

انسدحت سارة على الكنب .. وظلت تطالع السقف .. كانت تسمع صوت يوسف وخالتها ام ثاني وهي تحاول تأكله .. لكن يوسف كان شيطان ويتهرب .. مرة يركض لتحت الطاوله .. ومرة يركض لبرع المطبخ .. ويتشيطن .. ويضحك بكل براءة وحب ..

ركض لعند سارة .. لمته ساره .. وصكرت عيووونها ...عيونها الي تعبت السهر .. تعبت ..بكرة العيد .. يمه بكرة العيد .. يمه مااحس بطعم الفرح يمه ! .. يمه الناس تعودت تلبس فالعيد كل شي جديد .. يمه ياريت يمه عمرج مديد .. والله رحتي من بين ايديني ..


مشتاقه روحي الج يا يمه مشتاقه
وعطشان لسوالفج يايوم نتلاقى
خلالي وقت الحزن ومني الفرح باقه
لاليله جفني غمض والنوم ماضاقه
وبستان عمري ذبل وتساقط اوراقه
ويمه شيصبر القلب وشيصبر اشواقه؟
يمه يمه يمه يمه يمه يمه
الحسرة بيه جمر والدمعه حرااقه
العمر راح العمر والشيب هد حيلي
والعين ماجافتج ياهو الي يلوليلي
قليلي يمه شوقت؟ احبيبه يا يمه؟
قلي لي اشوقت؟ يا يوم نتلاقى
مشتاقه روحي الج يايمه مشتاقه
وعطشان لسوالفج .. يايوم نتلاقى؟



يمه باجر العيد يمه ... يمه اسابيع راحت .. اسابيع مضت .. وانتي عني بعيده .. صكرت عيوني .. ورديت فتحتهم من سمعت صوت ماجد اخوي ...


مسحت خدودي .. وبعدت يسوف عني بهدوء .. وقف عندي.. سارة .. رفعت عيوني بحزن له : هـلا؟!

عض شفايفه : باجر العيد ..!!

صكرت عيوني وانا اشهق: اعرف ..

لماني وصحت : اي عيد بعد امي اي عيد؟؟

سكت ماجد ومسح دموعي .. وقال بغصه: سارة لا تصيحين ..

شهقت وانا احاول اكتم صياحي: مااصيح .. بس .. رفعت عيوني وقلت بضعف وحشتني !ماتعودت افارقها كل هالوقت

ضماني بقوة .. وانفجرت اصيييح .. حسيت بااحد ايرني .. وكان منصور ... : قومو نقرا قرآن ..

طالعت تحت ..وقعدت بهدوء .. رفعت خصل شعري الطولان بااهمال .. وبحثن عن شباصتي .. لقيتها مفلوعه ع القعده .. مسكتها ورفعت شعري بااهمال اكثر .. رتبت شيلتي على راسي .. ومسكت القرأن الي موجود عندي .. ابتديت اقرا واقرا وانا مع كل ايه دموعي تنزل .. صعد ماجد بتعب ومعاه يسوف .. قعد عندي منصور وشد على يدي : سارة حرام عليج .. ماجد بروحه تعبان .. لا اتعبينه زيادة

ترقرقت الدموع فعيني وهزيت راسي بـ انزين .. رفعت عيوني له .. باس يبهتي : انا قايم ارقد كم ساعه .. قبل الاذان بساعه قوميني بقرأ قرآن .. قبل الفطور ..

هزيت راسي موافقه .. خالتي ام ثاني بعد ردت بيتهم انا قلت لها خلاص ترد لي متى بتم معتمده عليهم؟؟ خلاص انا الحين صرت مرة البيت .. لازم اعتمد على روحي .. رحت المطبخ .. وجفت الصحون .. ابتديت اقطع الخبز عشان اسويه ثريد .. جيكت ع المرق .. وحسته.. صكرت الجدر .. وقعدت اساعد الخدامه في القلايه .. طاحت عيني ع حافظة الخبز .. الي امي تعودت تخبز وتحط الخبز فيها .. عضيت شفايفي بألم .. وطلعت من المطبخ ..

ياني اتصال سلوى .. سلمت علي .. قبل لا تسافر .. كانت رحلتها اليوم بس انا توقعتها باجر او الي بعده ماقمت احس بالايام .. صارت ثقيله .. غصب تمر ..

بعد ماساعدت الخدامه .. وجهزنا اكل للفطور .. طلعت للصاله .. انسدحت شوي ع الكنب .. وبعدين قمت .. واستغفرت .. ورديت اقرا قرآن بعد ماتوضيت من يديد ..

.............


" سلوى"

هذا ثاني يوم لي في لندن كنت قاعدة في الكفتيريا واكتب المحاظرات الي طافتني اخر ثلاث ايام .. لان باقي المحاظرات طبعتهم من سارة .. كنت منهمكه في التخطيط .. وماانتبهت على اي شي ثاني .. كنت مركزة في الي فيدي عشان اخلص بسرعه ..






صكرت الكتاب وانا تعبانه .. مسحت بيدي على عيني .. وفتحتها من يديد .. كانت الكافتيريا تقريبا فاضيه .. لان هالوقت الكل في محاظراته وانا فهالوقت عندي بريك ومتعودة هالوقت اروح احضر مع ريم محاظرتها كتضيع وقت لان سارة تكون اخر محاظرة لها معاي .. تكون ثالث محاظرة لي .. لكن انا يكون بعدها عندي محاظرتين زيادة

انتبهت باقي ربع ساعه ع محاظرة سارة ويكون عندنا بريك نص ساعه زيادة .. متحمسه لبكرة .. بكرة العيد .. كسرت نظرتي بحزن .. بس .. هذا اول عيد اكون فيه بعيدة عن اهلي .. واول عيد سارة بتفقد فيه امها .. انترست عيوني دموع .. اول عيد اكون فيه تعيسه .. اول عيد اكون فيه زوجة .. ع الورق ..!!! ... بس مب الو عيد اكون فيه مُهملًه ..

رفعت يدي ومسحت فيه ويهي .. مابي اصيح الحين مابي ... بللت شفايفي .. وانا اسمع صوت ريم المتحمسه : هلاااااااا سلووووووووووووا وشخبارج؟؟

ابتسمت وقلت بغصه : هلا ريوم .. ماجفتج اليوم الصبح .!!

قعدت ريم متفاجأة من ويهي : اتصيحين؟؟ ..

هزيت راسي بـ لا .. وانا احس دموعي بتنزل من عيوني هالدقيقه .. بسرعه قمت ورحت للحمامات .. غسلت ويهي .. طلعت لقيت ريموه قاعده ع الكرسي رحت لها ...

وقعدت .. قالت محاوله تغير جوي .. : باجر مب تنسين تمرينا !! .. وكملت بمرح .. ولا مابنعطيج عيديه

ضحكت بهدوء : زين يالقحيه مانبي منج

فتحت عيونها : شنو يعني قحيه؟؟

ابتسمت : يعني زطيه ههههه يالزطيه من البخل يعني

ريم : لاوالله انا زطيه؟؟

ضحكت .. وانتبهت ع واحد يطالعني : ريووم .. في واحد وراج .. لا تلتفتين .. يطالعني .؟؟ ..

التفتت ريم .. وقلت : الله يخسج اكيد عرف ان احنا نتكلم عنه !!! ...

ردت طالعتني ريوم : اوووه ماعرفتي هذا من؟؟ ..

هزيت جتفي بعدم هتمام : لا ..

ريم : زين .. امشي نروح نتمشى لين وقت المحاظرة الثانيه

قلت بعيز : ريووم مااقدر اشكثر كتب لازم اشلهم .. شرايج تساعديني ؟؟ ..

ريم : لاوالله اخلص من سوير انتي فوقها؟؟..

ضحكت ورمشت ببراءة : نهون عليج

ريم بعفويه : هي هي لايكون عبالج ريلج تسبلين لي هالعيون واطيح من طولي ..هههههه .. خاطري اجوف ريلج ويانا بالجامعه؟؟ ..

هه قالت شنو قالت اسبل بعيون جدامه .. عشان يحط يده فعيني ويطلعها بروحه.. احسه مب طايقني .. سمعت شهقه ريوم وقلت بخوف : شنو؟؟ ..



طالعت يدي : شنو هالبقعه الحمرا ..!؟

طالعت لوين تأشر .. وجفته تأشر ع معصمي .. مسكت البقعه الحمرا وقلت بصدق : مادري ؟! .. توج تنبهيني عليها؟!

غمزت لي ريوم : علييييييينا علييييييينا !! ..

جفتها وقلت ببراءة : شنو؟؟ .. والله مادري توني اجوفها ..

تلمست البقعه .. غريبه .. مااتذكر اني طحت مكان .. واصلا ماتعورني البقعه .. اشلون طلعت؟؟!!... غمزت لي ريم : الحبيب

انحرجت .. وانجرحت : يالله يالله امشي نمشي

ضحكت ريم بمكر : اجوف غيرتي رايج

برطمت : لانج ماتخليني فحالي


طلعنا وتمشينا .. كانت ريوم تقول لي عن اختها الي تزوجت وتقول لي اكثر من موقف ..

ريوم : يعني للحين ماقرب منج مستحيل؟؟ اصلا مافي ريال يقدر يستحمل كل هالمده .. يمكن فيه مرض سلوى ؟؟؟

طالعتها باانحراج من هالسيراه الي اصرت ريوم تتكلم فيها .. وقلت بصدمه : ها ؟؟ .. اشلون يعني مرض؟؟..

قالت ريم باانحراج .. : يعني .. اقصد مو مرض مرض .. بس ضعف! .. او ...

عقدت حياتي : او ...؟!

ريم : يمكن شاذ !

فتحت عيوني بصدمة .. وقلت بصعوبه : شاذ؟!

ريم : اي .. يمكن مب اكيد .. يعني اتعرفين .. ريال .. واول مرة يتزوج .. يعني غريبه مايقرب منج .!!

سكت افكر .. اي صح .. مع ريم حق .. يكون فيصل مريض او شاذ ؟؟!! ..لالالا شاااذ قويه ... مستحيل يكون شاذ .. يمكن مريض !!! .. اكيد مريض .. مب شاذ .. لا مب شاذ .. حسيت اني باصيح ... انا اكون متزوجة من واحد شاذ !! .. شالقرادة !

بعد ربع ساعه كل وحدة توجهت لكلاسها .. وانا طول الوقت افكر في كلام ريم .. معقوله يكون مريض .. انزين ليش ماقال لي ؟؟ .. بعد الكلاس


طلعت وكنت متوجهه للبوابه .. اتصلت لي ريم وقالت لي انطرها عند الكفتيريا عشان نطلع ويا بعض بعدين كل وحدة تروح بيتهم .. انا بروح ويا فيصل .. وهي بتروح ويا اخوها .. اول ماوصلت الكفتيريا جفت فيصل ..الي طالعني ثانيه وصد ..

يا قو قلبك على الصده و يا صبرك
و يا وسع صدري على صدك و يا صبري


و يا طول عمرك بذاكرتي و يا كبرك
و يا شيب عيني بشيب و عاد ذا كبري


و الله لو إن حمل صبري فوقك إن تبرك
و الله ولو تعتذر منت بعلى خبري


إن ماجبرك الغلا ما أقدر على جبرك
ياللي على أرض الوفا ما بشبرك بشبري


تزعل و ترجع و تلقاني على خبّرك
و أنا أنكسر لك و أجيك أدوّر لجبري


طيفك و ذكراك طيلة غيبتك سبرك
و شوقي لشوفتك طيلة غيبتك سبري


أمحق وليف و محبة .. و إلا أقول .. أبرك
حسبي عليك أعشقك و أنت تحفر قبري





"محمد بن فطيس المري "



طالعته بحزن وهو رد يسولف ويا ربعه .. التفت عنه .. وتذكرت قبل 3 اسابيع ..

كنت قاعدة في الصاله .. وارتب محاظراتي .. واعيد كتابه البعض منهم .. دش متأخر مثل كل مرة .. وصكر الباب .. وحاله مقلوب .. يه وقعد فالصاله .. وهاي اول مرة يسويها .. بعد مايرد على طول يتوجه لغرفته ..
طالعته مستغربه : سلام عليكم !

رديت بااستغراب من حاله : وعليكم السلام والرحمه ! ..

اشر علي بمفتاح سيارته : ليش قايمه .. طالع الساعه ثانيه ورد كمل .. ليش قايمه لين هالحزة ؟! ...

تعود بعد مايرد مايجوفني .. يحسبني راقدة .. كنت كل يوم انطره يرد .. واتطمن عليه .. اخاف ارقد بروحي فالشقه .. وماتعودت .. قلت له مرة .. وتطنز علي .. وماراح اعيدها .. وانا كل يوم امثل اني راقده هالحزة .. ومن اتطمن انه رجع .. ارقد .. براحه ..

رديت وانا انزل عيوني واسوي نفسي ارتب كم ورقه : اكتب محاظراتي ...! ...

رد ببرود : اها ....

سكت هو .. وسكت انا .. مافي بينا اي حوار .. راح غرفته وبدل ثيابه .. ورجع الصاله انسدح جدامي .. طالعته مستغربه ورمشت بعيني اكثر من مرة بااستغراب وانا اقول بداخلي اشفيه؟؟ .. ليش جي يطالعني ..؟! ..

حسيت باارتباك .. وتوتر .. مااحب احد يقعد يراقبني وانا اشتغل .. او اسوي اي شي .. مااحب ..: تعشيتي؟؟

تذكرت اني سويت لي توست وجبن ... : الحمدلله .!

هز راسه .. غريبه هادي اليوم .. متعوده على صراخه ! .. راح للمطبخ .. وطلع له اكل .. :سلوى ..!!

انتبهت من سرحاني وانا اجوفه ياي وقعد فالصاله .. واكله محطوط ع السفره الي فرشها : ماتبين تاكلين وياي؟؟! ...

ماحبيت اكسر بخاطره .. على الرغم ان خاطري مكسووور منه .. رحت وقعدت تحت ع الارض .. جفته ابتدى ياكل .. وعيونه مافارقت شاشه التلفزيون ..: جهزي شنطتج ..!!!

فتحت عيوني مصدومة .. بيرجعني؟؟ .. اقصد .. بيطلقني؟؟!! .. حرام حرام ليش احبه وهو لا .. ليش يبي فرقاي ؟! ..وانا اموت على جوفته !! .. ياقو قلبه ... اااه ...

انترست عيني دموع ..: متى برد بيت هلي؟!

حط لقمته بحلجه وعيونه للحين ع التلفزيون : باجر .. الصبح !!!

انصدمت اكثر واكثر .. ماتوقعت بهالسرعه برد بيت هلي ماتوقعت .. بس انا ابي ادرس هني ..! ابي اكمل دراستي .. قلت برجاء: اوكي نتطلق .. بس انا مابي ارد بيت هلي ..

طالعني وعقد حياته ولقمته بيده : نعم؟!

خفته يعصب : انت بتطلقني وماراح تكون لك سلطة علي .. يعني مب من حقك تحجز لي وترجعني قطر .. قلت والدمعه تلمع بعيني .. ماراح يضرك شي لو ماقلت لهم ان احنا تطلقنا .. انا بسكن بشقه او بالسكن الجامعي يعني ماراح اضرك بشي بس كل الي عليك تطلقني وماتقول لاهلي او اهلك !!

عقد حياته وكانه مب عاجبه كلامي ... : انا شقلت لج ؟؟!!

نزلت عيوني لتحت .. وقلت بصوت مخنوق : اجهز شنطتي عشان تردني الدوحة

فيصل ببرود : صحيح ..! .. لكن طلاق مب مطلق ؟! .. بتروحين حق بنت عمج ..!!

طالعته بااستغراب .. ودموعي فعيني .. يعني ماراح يطلقني؟؟ ... اي بنت عم ؟؟ ..انا ماعندي بنت عم الا ساروة ؟ ... ساروه .. لايكون فيها شي ... : اشفيها بنت عمي ؟؟!! ...

قال بكل بساطة : امها توفت !! ..

امها توفت

امها توفت

امها توفت

يعني شنو؟؟ ..: نعم ؟!

عاد علي : ام سارة ماتت !..........


لين هني والدمعه خلاص نزلت .. نزلت بقسوه .. جفته بصعوبه وقلت بصعوبه اكبر: انت شتقووول؟؟..خالتي ام ماجد ... توفت؟!!

طالعني وقال مدهوش ..: اي ..!! ..

انهرت اصيييح لا مستحييييل مستحيييل ..خالتي ام سارة توفت؟؟.. يعني ساروة احين بدون ام؟؟ .. يتيمه من يديد ؟؟ .. لالا قولو غير هالكلام .. وقفت بعصبيه :لاتكذب علي .!

وقف هو بعد عن الاكل وقال بعصبيه كبيره : ومن متى انا اتغشمر وياج ولا امزح وياج عشان ايي اسوي فيج مقلب؟؟ .. سمعي .. جهزي شنطتج .. لانج بكرة راده الدوحة .. تعزينهم ..

 


سمعت صوت ريم تهزني من الذكريات : سلوى .. يالله انا وصلت خل نروح اول شي مطعم بعدين اوصلج بيتكم ..

هزيت راسي بـ لا : مالي نفس ريوم .. مرة ثانيه انشالله ... مشينا للبوابه ..

ريم تخصرت : لايكون عشان السالفه الي تكلمنا فيها ماتبين اتين معاي ؟؟!

هزيت راسي بنفي : لاوالله .. بس زوجي اكيد ينتظرني ..! ..

كملنا مشي هي راحت لسيارتها وتحركت وسلمت علي .. وانا لوحت لها بالمثل .. مشيت لين سيارة فيصل .. ووقفت عند السيارة انتظره

................


بنفس الجامعه

"فيصل"

داخل الكفتيريا .. مجموعه شباب يتراوح عددهم بين الـ 10 ...

مشعل : اخ لو تجوفها يا فصول .. يغمى عليك .. صج صج جميله ومؤدبه وخلوقه ..!

طالعته بطرف عيني : مشعلوه .. ترى لعوزتني .. من بدايه الكورس وانت مصدعني مع حبيبتك !وبدايت اللقاء بينكم؟ حشا حب من دعمه؟؟

مشعل بحالميه :واحلى دعمه دعمتني اياها ... اخ بس ودي اعرف اسمها !

ضحكت وعقدت حياتي : الحين وياك فكذا محاظرة وماتعرفها؟؟ .. ولا تعرف اسمها؟؟ ..

مشعل طالعني بحقد : جب يزاتي اقول لك عن احلامي

ضحكت : مالت عليك وعلى احلامك فوقك .. ولا بعد يبي يخطبها ومايعرف اسمها ..!

مشعل : اخ يا فصول .. كل شي فيها اينن .. ولا صوتها .. اوففف شنو يدوخ ..

كنت انا ومشعل قاعدين على جنب ونسولف .. بسوالف مشعل الخاصه .. طبعا مشعل اقرب واحد لي من الشباب .. ونتناقل اسرار كثيرة بينا .. وماكان فيه حواجز من بينا .. استعدل فقعدته وقال بهمس : الا تعال .. اشسويت ويا زوجتك؟؟!!

قلت بخياس نفس : ماسويت شي ! ..

قال بااستفهام : ارجعت؟؟! ..

قلت : اي .. رجعت .. من كم يوم .!

مشعل : زين وشناوي عليه؟؟ ..

قلت بحيره : مادري .. بس الاكيد يوم بفج غيضي من اخوها .. بطرشها لهم خلها تحرررق قلوبهم ..مثل ماحرق قلبي اخوها

مشعل برجوله : حرام عليك يا فيصل .. هذي مرتك .. ليش جي اتسوي فيها

فيصل بنرفزة : تخسي .. كلها فترة واردها بيتهم تتنقع عند ابوها واخوها

مشعل بااقناع : بس يا فيصل .. هي شذنبها ؟؟ .. هي ماضرتك بـ ولا شي .. حرام الي سويته فيها ؟؟ .. مو كفايه التهديدات الي هددتها فيها قبل زواجكم ؟؟ ..

قلت بسرحان : كنت بس ابي اوصل لها من التلفون .. بس هي عنيده .. وثقيله .. ماقدرت اطيحها ..ولاقدرت انتقم من سالم بنفس طريقته .. قلت اغير طريقه الانتقام .. واتزوجها ...

مشعل : بس حرام عليك فيصل .. هي مالها ذنب ...

قلت بعصبيه : ادري مالها ذنب .. بس .. مااقدر .. مااقدر من اجوفها جني اجوف اخوها .. واتذكر طعنته .. حرق قلبي الله يحرقه .!

سكتت استرجع الايام .. اااخ .. للحين مب قادر انسى ... طعنتني يا سالم .. من سنين .. سنين طويله .. وماقدرت انسااها لك .. ماقدرت ..

مشعل : بس .. اشلون وافق عليك سالم .. وانتو تفرقتوا ؟؟ ..!!

قلت بنرفزة : حتى لوو تهاوشنا انت نسيت انا ابوي من؟؟ .. ونسيت ابوها؟ . يابابا هذا زواج مصلحه لابوها .. عشان جي زوجنا بهالسرعه .. ولا بعد مااعترض يوم غيرت موعد الزواج ! .. يعني اشكره مصلحه × مصلحة .. اما سويلم النذل .. فانا صلحت العلاقات من سنتين تقريبا .. واخر مرة رجعت فيها الدوحة .. جفت اخته ..ومن يومها وانا افكر بالطريقه الي باانتقم فيها من سويلم ! ..

قال مشعل بعاطفه : بس يا فيصل .. مايصير .. والله تكسر خاطري مرتك .. يعني ع الاقل حسسها مثل كل بنت متزوجة ..!! .. مب تمسيها وتصبحها على كلام جارح !! ..

هه .. عبالك بس الكلام يشفي غليلي؟؟ .. انا لو اكسرها طق ماشفى غليلي من اخوها .. ابيها تتعذب عشان تعذب ابوها واخوها .. ابيها تنجرح حتى ينزفون دم .. ابيهم يطلبون الطلاق .. واحر قلوبهم ومااطلق اعلقها لنهايه العمر .. لا تتزوج .. ولا تتطلق .. ابي احرررق قلبوهم حراااق .. بتزوج وبعيل .. وبنتهم بتخيس عندهم على ذمتي ..!

وقفت : يصير خير .. ياالله انا ماشي ..

مشعل : وين يا ريال؟ .. ماصار لنا ساعتين من خلصنا البريك ..

جفت الساعه وادركت ان سلوى تنقعت برع يمكن ساعه : لالا برد الشقه ..

مشعل : زين خذني وياك

توهقت ... اشلون اخذه .. وسلوى؟ .. وين اخليها؟ .. انا قايل لهم مرتي ماتدرس فالجامعه ؟ .. اصلا مابي احد يدري عن مرتي ..! .. : لاخلك ويا الشباب .. عندي شغلها اخلصها وارجع لكم

فتح مشعل اللاب توب : خلاص على خير ... اقول .. بوحمود وين المشروع خل نكمل عليه ..

طلعت من عند الشباب .. ومشيت لين السيارة .. جفت سلوى قاعده ع الرصيف .. وترتجف .. بيدها تلفونها وتتعبث فيه .. فتحت السيارة .. وانتبهت لي .. وقامت فتحت الباب .. ودخلت .. فتحت المكيف ..

سمعت حسها المرتجف :لا برررد ! ..

قصرت من على المكيف .. وغيرت وجهة المكيف .. التفت لها .. توقعتها بتعاتبني ع تأخري .. بتتهاوش .. بتسوي اي شي .. لقيتها ساكته .. هادئه تطالع الاماكن من الدريشه .. حيرتني هالبنت .. حيرتني .. للحين مامسكت عليها غلطة ... صج لي قالو " امش سيدة يحتار عدوك فيك " .. لين متى ياسلوى بتمشين سيده؟؟ ..


..................


" امل"

قبل 3 اسابيع .. تفاجأت بااتصال جاسم .. وعطيته بزي .. طرش مسج على طول " ردي ولا مابيصير لج خير "

كنت مرتبكة وخايفه .. اكيد يبي يحاسبني ع طلعه جرير .. انا والله .. خلاص احس تحملت فوق طاقتي مااقدر اتحمل زيادة مااقدر ..


رديت على اتصاله .. وقال لي انه بيمر علي ... وكلم اخوي علي .. وناصر لازم ايي ويانا .. تفاجأت .. وخفت .. اروح ..ولا لا؟؟ .. اذا مارحت اكيد امي راح تسألني ليش مارحت وياه .. اروح؟؟ .. بس خايفه .. خايفه وايد .. جاسم .. انسان شرس .. مااقدر اعيش وياه .. مااقدر ...

انتبهت بعد مده وقمت بدلت ثيابي .. لفيت شيلتي وتأكدت من عبايتي .. مسكت شنطتي .. ونزلت تحت .. شفت ناصر كالعادة بيدة الbb ومايدري عن الدنيا لاهي بالسوالف والالعاب ..

.. : نصووووور .. نصووووور ..

رفع عيونه بكسل : ها ها .. اوففف ..

طقيته ع راسه بخفه: قوم بدل ابيك تطلع وياي ..

استعدل فقعدته وعدل ثوبه : وين رايحه؟؟ ..

عقدت حياتي .. تصدقون ماادري وين بروح؟؟ .. من خوفي من جاسم خفت اتصل واسأل خفت اسأل اصلا ليش يبي يطلع وياي ؟ .. وهو يشك فيني .؟ ومايدانيني ؟؟ .. خل يطلقني وارتااح ..! .. تذكرت اليوم الصبح امي .. ومريم اختي .. وبقيه خواتي راحو يشترون لي .. كنت اطالعهم بحسره .. اخاف اقول لهم لا تشترون شي ترانا بننفصل وانفضح جدامهم .. واذا ماقلت لهم راح يشترون الي موجود والي مب موجود .. محتارة وياهم .؟؟؟..

..: بطلع ويا جـ ـاسـ ـم ! ..

عقد حياته وبعدين قال : ايييييييييييييييييي قصدج ريلج ..

هزيت راسي بـ اي .. وقال وهو يرد يعقد حواجبه : انزين مرة وريلها انا اندعس فالنص ليش؟؟ ..

قلت مبوزة : اذا ماييت وياي .. مب رايحه ..

تنحنح وابتسم وهو يرتب ثوبه : احم احم فديتني والله .. وكمل بعبط ..قولي انج ماتقدرين تستغنين عني قولي ..

ودلدغني ضحكت وانا ابعد يده : ههههههه .. ياالدب يالله خلصني ..

سمعت صوت خالي يتنحنح .. ومعاه ريال .. ! .. اختفت ابتسامتي .. يوم لمحت جاسم .. سلم .. ورديت السلام .. حسيته متنرفز بس من شنو .. مادري .!! .. هالانسان كل مرة اشوفه متنرفز ومعصب .. نزل ناصر بعد شوي .. واستأذن جاسم من خالي .. وطلعنا انا وجاسم وناصر .. وانا اخمن ان هالطلعه راح تيب مصايب فوق راسي ..! ..

دخلنا السيارة .. وركب ناصر جدام عند جاسم .. وجاسم ماعلق ! .. فالطريج .. فتح ناصر الراديو .. وكانت اغنيه قديمه .. بس .. بس .. جرحت قلبي ..! ..

خلاص يعني كل شي انتهى وراح !
خلاص يعني مابقينا حبايب؟
يعني وعودك كلها كانت مزاح؟؟
ولا انته مالك فالمحبه رغايب؟
وين العهود وين لحظات الافراح؟؟
يعني تلاشت مع هبوب الهبايب!!


مد يدة جاسم بيصكر الراديو .. وقال ناصر .. لالا احب هالاغنييه .. رجع يده وهو يقول .. : اوكي .. نروح الكورنيش؟؟

نصور : اوف الكورنيش في هالحر ؟؟ .. بننطبخ ! ..

ابتسم جاسم : خلاص نروح فيلاجيو ...

ماكان لي اي صوت .. التفت للدريشه وانا اسمع الكلمات العذبه ..

القلب بعدك من له اليوم يرتاح
من بعد ما هو في محبتك ذايب
ياما على شانك تحملت الاجراح
وياما جروحي من صدودك عطايب
سرقتني عن جملة الناس يا صاح
والفكر عندك ماخذنه نهايب
خلك يحبك يا بعد سيد الملاح
إن رحت عنه راودنه مصايب
خلك معه دام الهوى حيل نضاح
والواش رده يا هوى البال خايب


وصلنا فيلاجيو .. وعزمنا جاسم على مطعم .. يه نصور ويانا .. وطلبنا .. انا ماكنت مشتهيه .. بس كنت خايفه يفشلني جاسم ويصرخ علي .. عشان جي .. بس طلبت مقبلات وجبس ! ..



فنص العشا قام نصور ..

جاسم طالعه بااستغراب : على وين ناصر؟؟ ..

نصور .. : لا رفيجي وصل .. اتفقت وياه نتلاقى هني .. سكت جاسم وماعلق .. اما انا بغت تطيح عيني وانا اخز نصور .. وااشر له يبقى وهو ابد مب فاهم ..

راح نصور .. وانا بغييت اموت من الرعب .. انا .. وجاسم .. في مكان واحد ..!! .. حتى لو مكان عام .. بس .. اخاف منه ..! ..

حطيت يدي ع الطاوله .. وسحبت حبه كلينكس .. مسحت فيها شفايفي .. وطالعت شرشف الطاوله الانييق .. سمعت صوته : ليش ماتاكلين ..!

قلت بهدوء وخوف : شبعت !

سكت ومارد علي .. حسيت بملل وتوتر .. رفعت عيوني .. جفت المحل بشكل عام .. ورديت طالعت جدامي وكان جاسم يطالعني .. وقال بطريقه مستفزة : احنا قاعدين فقسم العوايل يعني مافي حد بتصيدينه بشباكج ! ..

حسيت اني بصيح ..ليش جي يقول لي؟؟ .. انا شسويت .. مب بس انا الي غلطت .. حتى هو غلط ... قلت بصوت مخنوق : بس خلاص .. انا ماجبرتك .. انا بقول لهم اني ماابيك .. ووعد مني ماتشوف ويهي ..!

اعاهدك ماتشوف وجهي وعد مني
واعاهدك ما بعد ماتسمع خبر عني
احاول ابتعد عنك .. كفاني ماجرى منك
وخلاص القلب مل والشوق تاعبني


حاولت اتأقلم وياك ..حاولت اصلح .. بس انت مب راضي تنسى .. تكلمت ودموعي تنزل على خدي .. كل مرة تتهمني .. كل مرة .. كل مرة تشك فيني .. انا خلاص .. خلاص .. مااقدر استحمل ..

احاول انهي الي بينك وبيني
جرحت القلب ودموعي وسط عيني
ترى بانت الاعيبك وقلبي مل تعذيبك
وصدق لو رجعت من ثاني تجرحني
اعاهدك مابعد تسمع خبر عني



لو انت ماقدرت تقول لهم انك ماتبيني .. انا بقول لهم .. والدنيا نصيب .. ومب شرط كل واحد ملج .. يستمر معاها .. بنتطلق .. وكل واحد يروح فحال سبيله ..!! ..

حسبت حساب وحسابي طلع خاين
لقيت الغدر واضح والكذب باين
خلاص انساني بالمرة بعد مااطيق هالعشره
وبالك تفتكر ترجع تصالحني
اعاهدك ماتشوف وجهي وعد مني


طالعني بسخريه : ايوا .. بتقولين لهم .. ماابغي الريال الي كلمته في التلفون؟! .. ولا تبين انا الي اقول ..

رفعت عيوني المليانه دموع : انته تستغل هالنقطه؟ .. انته ماتبيني .. ليش نبني حياة .. مليئة بالشك .. ننفصل من الحين احسن لنا ..! .. انا مااقدر اعيش ويا احد يشك فيني !!

صد بويهه وقال : وعادي تتزوجين واحد ثاني وانتي مكلمه من قبل ريال ..!! ..

انجرحت : ماراح اتزوجك لا انت ولا غيرك !! ..

كمل : بس انا مااقدر اطلقج

امتلت عيوني دموع مرة ثانيه وحسيت بالمرارة وقلت : ليش ! .. انا ماضريتك !.. اتركني اعيش حياتي !

طالعني : امي ماتبيني اطلق ......!



 


حسيت اني باصيح وبغرقهم بدموعي وقلت بصوت مخنوووق : انا ,, بوضح لها .. احنا مانناسب .. بعض ! ..

مديت يدي ومسحت دموعي .. وصديت عنه ..

سحب يدي بالقوه : انتي تصيحين؟؟!

هزيت راسي باانكار وانا ارد امسح دموعي .. وقلت بااصرار : انا بفهمها ان مافي بينا نصيب اذا انت خايف تواجهها ..

ضغط على يدي بقوة اكبر : انا مااخاف الا من ربي ! .. واذا بخاف .. بخاف عليها ! ..

قلت بصوت مجروح : لا تخاف بفهمها انك بتخطب الي اشرف مني .. والي احسن مني ! .. نسيت كلامك !! .. ليش خطبتني دامك ماتبيني ومااشرفك ! ..

ترك يدي .. وصد ..قال بصدق : ماكنت ادري .. ماكنت ادري انهم خطبوج انتي .. انتي بالذات ! انا خطبت بنات وايد .. بس .. كل مرة ارفض .. ومااكمل وياهم .. ويوم من الايام كنت متملل .. ودخلت الجات .. كنت اسولف واضحك ويا الكل .. مرة .. مرتين .. ويمكن خمس .. دخلت الجات وانا اجوف اسمج يتكرر .. بدون مااسمع لج حس .. غير رد السلام ..! .. و... صد لي .. مااقدر اطلقج !

كانت غشاوة تمنعني عن الرؤيا : ليش .. !

طالعني : لاني حبيتج ..!! ..

طالعته بصدمة .. يعني ..يعني يحبني مثل ماانا احبه ؟؟! .. يعني .. هو صادق .. فعلا يحبني .. رمشت اكثر من مرة .. وقلت : ماسمعت ! ..

تنهد .. وخذ نفس قوي ... : لاني اغليج .. ومااقدر اطلق ..

قلت باانكسار : عيل ليش دايما تجرحني .. اذا تغليني؟؟!

قال بألم : مااقدر .. مااقدر ..كل ماتطيح عينج ع احد اخاف تخونيني .. مثل ماخنتي اهلج .. وكلمتيني ..! ..

طالعته باانكسار : وانا مااقدر استمر فحياة مليئه بالشك ..!

قال : اسف مااقدر اطلقج ! امل حسي فيني .. صدقيني مااقدر.. صعبه ع الريال .. صعبه والله ..!! مااقدر اطلقج ولا اقدر مااشك فيج ..

نزلت راسي .. وسكت .. مسحت دموعي .. وكان صوت يرن بااصرار فداخلي .. بغير نظرتك فيني .. جاسم بغيرها ..!


تذكرت هالحادثه .. باجي على عرسي اسبوعين .. والحمدلله .. من بعد هذاك اليوم .. جاسم يحاول مايتكلم وياي بهالمواضيع .. واصلا تلفوناتنا ماتعدت ال 5 مرات ! .. اما عرس اخوي علي .. فـ راح تكون ملجة وبس .. راح ياخذ زوجته لان زوجة خالها متوفيه وماراح يسون عرس .. مجرد ملكة عائليه .. وبس .. وراح تكون ملجتهم العيد
..............

...: وشبتسوين احين؟؟

...: ماراح اسوي اي شي .. انا خلاص احين متزوجة ..

...: وماجد ؟؟ ..

تنهدت .. : انا اصلا ماكنت لماجد ولايمكن بكون له .. هو مب نصيبي ياشيخة مب نصيبي

شيخه : بس انتي تحبينه ..

صكرت عيوني بألم : بس انا تزوجت ولد عمه .. ومستحيل .. مستحيل اخون ريلي ..

شيخه : والحب ؟؟؟ ..

فتحت عيوني بهدوء: انا احب محمد .. واحب عياله .. ويمكن هذا الي مقدر لي .. اني مااخذ الي حبيته طفولتي ومراهقتي ..!..تنهدت .. شيخه والي يسلمج صكري ع الموضوع .. مابي احد يسمعه واطيح بمشاكل لا لها اول ولا لها اخر

شيخه : على امرج الشيخه عبير .. زين طمنيني على حالج ..

ابتسمت : بخير ..

شيخه : وحياتج مع محمد ..

ابتسمت بخجل : الحمدلله تمام ...

شيخه بتردد : وماجد

تنهدت : شيخه .. خلاص هو ماضي وراح .. والحين محمد وبس |...هو الي فقلبي وبس ..

سكتت .. وسكت اقنع نفسي اني فعلا احب محمد واحبه بروحه وبس .. تذكرت قبل كم يوم يوم رحت لسارة اشلون دق قلبي وارتبكت من شفت ماجد .. بس بسرعه صديت .. مابي اخون ريلي .. ومابي اطيح من عين نفسي ..

انفتح الباب بقوة .. وتخرعت .. جفت منيرة تركض صوبي وميروه تركض وراها .. ابتسمت لحياتهم الحلوة والشطانه الي تلمع بعيونهم ... تذكرني بشطانه عمهم سالم .. ومنصور .. اما محمد ..اتذكر بضبابيه انه كان هادي .. بس .. ماكنت اهتم بتفاصيله في الماضي .. بس الحين .. هو الي يهمني وبس .. وبس .. صكرت من شيخه ..

منيرة وهي تلهث : اه اه .. خاله عبير خاله عبير ..

ابتسمت : عيونها ..

منيرة : وقفت ومسكت صدرها واشرت على ميروه :جوفيها .. تبي تاخذ عطري .. هذا عمي سالم يابه لي .. ومالها خلص .. مايصير .. تاخذ .. مالي ..

كل كلمه كانت تلهث بينهم وابتسمت يوم جفت ميروه تقول بشطانه : يبي العطر احسن لج

منيرة .. وهي تستند وراي وعلى جتفي : مابي .. هذا مالي ..

تخصرت ميروه : جذااااااابه هذا ماااالي .. مالج انتي راس العطر غير

منيرة قالت باانفعال : لا هذا عطري .. انتي عطرج راسه لون وردي فاتح وانا وردي غامج

ميروة وهي تقرب مني وتحاول تلف ع منيرة : لا هذا مالي .. مالج انتي وردي فاتح

انفتح الباب ودخل محمد .. ابتسم ببشاشه وهو شايل جاسم الصغير : هلا والله بالحلوين .. ليش متيمعين فالغرفه؟؟ ..

ركضت منيرة لابوها بسرعه ولمته وهو نزل لمستواها يبوسها .. يعجبني فهالريال حنانه وحنيته وحبه لعياله .. نادر مااجوف ريال يحب عياله هالكثر ..

: اشفيهم حبيبات ابوهم ؟؟ ...

منيرة وهي تلم ابوها اكثر : ميروة .. تبي تاخذ عطري ..

ميره طالعتها بنص عين : هي ماخذه عطري ..

ابتسم محمد بحنيه : بس .. تبون هالعطر .. من عيوني باجر اشتري لكم ..

ميروة : لا بس تتشري لي انا ..لانه عطر منور ..

ابتسم محمد : ها ميروة .. مب تقولين هي ماخذه عطرج ..

فتحت ميرة عيونها مدهوشه : بابا اشلون عرفت ؟؟ ..

ضمها محمد: بشتري لج .. يالله روحو بدلو حتى نتغدى ..

طلعو مثل السرعه الي دخلو فيها .. وجاسم الصغير .. ترك ابوه .. وركض عندي ولم ريلي .. ابتسمت له .. هالولد اينن ماشاءالله عليه جمييييل .. ماخذ بياض عمه منصور .. ونعومه شعر ابوه ... وخشم امه الدقيق الصغير .. وعيونه واسعه مثل سلوى .. ولون عيونه كان تقريبا لون عين سالم .. ماشاءالله عليه ماشالله عليه .. بس كلامه وطريقه كلامه مثل سلطانه .. لانه وايد ويا ولد سلطانه .. وماخذ نفس طريقتهم فالكلام ..

محمد وهو يقعد عندنا ويمسك يد ولده جاسم : باباتي حبيبي .. انته عند ماما؟ ..

هز راسه جاسم .. وحط راسه على صدري ..ورفع يده يمسك خدي وخشمي .. ابتسمت له .. بررريء وجمييل .. ويدخل الخاطر ..

حسيت بشفايف ابوه على خدي .. وطبع بوسه .. حسيت بطني يقلب .. وتوترت .. رغم انه دايما يفاجأني بطريقه استقباله لي .. مرة يبوسني .. مرة يكتفي بضمي .. مرة يكتفي يمسك اصابعي .. نزلت عيوني ..وابتسمت لجسوم الصغير وهو مصكر عيونه شكله تعبان يبي يغفى .. ويده تتلمس ويهي ... اما ابوه ابتسم : ننزل نتغدى ..

هزيت راسي بـ لا بااحراج : محد تحت .. قلت لهم يطلعون الغدى فوق .. بعد اذنك .. رفعت عيني له ..

مسك ويهي .. ورفعاه له : عبير .. خلاص عاد صار لنا شهور ويا بعض .. خلي عنج الرسميه .. انتي بيتج يالغاليه ..

نزلت راسي منحرجه .. رفع راسي .. باسني برقه : امشي نتغدى ..

كنت مرتبكه.. ومنحرررجة : ان شاءالله بس برقد جاسم وبيي ..

هز محمد راسه : خلاص باتسبح .. وانتي رقدي جاسم ..

طالع ولده بحنان بالغ وشله من حضني ورفعه له يبوسه ويبوسه .. بعدت جاسم عنه وقلت له : بتقومه .. خدك ينغز ..

ضحك بخفه .. : نغزتج يوم بستج؟!

مسكت خدي وقلت بخجل : شوي ..

فصخ ثوبه وعلقه .. وتم بالصروال والفانيله : شخبار سارة اليوم ؟؟ ..

نزلت راسي بحزن .. : بخير .. تسلم عليك ..

مسك ولده بيشله من يديد .. : هاتيه عنج ..

هزيت راسي بلا .. : لا ..انا بوديه .. وانته يالله قوم تسبح ..

ابتسم : ان شاءالله على امرج

ابتسمت .. وشلت جاسم لغرفته وقلبي يدق من الاحراج والارتباك ..احس بطني يعورني من الاحراج ..

رجعت للغرفه طلعت لمحمد ثيابه .. ورجعت لجاسم .. الي كان نايم ببراءة كبيرة ..

تذكرت اول الايام .. كانو عيال محمد متقبليني الا ميرة .. طلعت عيوني فالبدايه .. كانت ساعات ترمي ثيابها علي .. وساعات تصكر الباب فويهي تعبيرا عن غضبها ..وكانت تمر ايام كانت ماترضى تتغدى بوجودي .. بس محمد كان ذكي .. وحنون .. قدر يفهمها .. وانا بطبعي الحنون قدرت اكسبها .. بس فعلا ميرة .. اذا كرهت احد تطلع عينه .. اسالوني عنها ..! .. اما الحين .. فالحمدلله العلاقه زينه .. ولو اني احس انها للحين مب متقبلتني وايد .. مثل منيرة وجاسم ..


..............


" منصور"

دخلت جناحنا .. يوووه .. صار لي شهر مارقدت فيه .. من زمان مارقدت ويا سارة .. جفاني النوم .. وبعد خالتي ام سارة .. صارت سارة باردة .. ذابله .. مثل ورده .. حرمها الزمن من الماي .. وماتنلام امها .. وهي وحيدتها سنين عاشتها مع امها على الحلوة والمرة ..

دخلت غرفه الرسم ..ومسكت لوحه يديدة ... وكنت احط الوان في بعض .. واخلطهم اطلع بمزيج حزيين كئيب .. رسمت عيون .. مليانه دمع .. وبداخل العين كنت عاكس فيه صورة ام وطفله واللهب يرقص حوالينهم .. كانت هالعين .. هي نفسها العين الحاده الي حرمتني النوم .. وآآآه من هالعين .. احبها .. واحب صاحبتها .. طاحت عيني ع لوحة البحر .. وصاحبه الملامح الي متوسطة البحر .. اشوة ان سارة ماعرفتها .. رحت للوحه .. وقفت عندها ومسكتها .. مابي انكشف جدامها .. مابي تعرف بمشاعري .. مابي .. اذا عرفت راح انداس .. بتستغلني مثل لولوة .. لا .. لا ماراح ابين لها .. مستحيل ابين لها .. مشاعري راح اتم فيني ..

طالعت العيون الواااسعه الحاده .. آآآآآه يا سارة .. اشحلوها عيونج .. فتحت درج من ادراج المكتب .. وسحبت صورتها .. كانت صورة وويها .. و عيونها وهي بالثانويه تطالع الكاميرا بحده .. وعيونها الحادة عطت لنظرتها اكثر قوة وصلابه .. ياحبي لهالعين وصاحبتها .. قربت الصورة لشفايفي .. وبستها بعمق ورجااء ..

اتمنى اقدر اخبي مشاعري اكثر اتمنى .. انا مستحيل اضعف واعترف لها.. مستحيل ..


رن تلفوني .. وكانت معذبتني .. هي هي .. : الو ..

بصوت بارد : هلا منصور .. شخبارك ..!؟

قلت : اهلين .. بخير .. وانتي؟؟ ..

بنبره هاديه : بخير ..منصور ..!؟

ابتسمت ياحلو نطقها .. : امري ..؟!

قالت بتوتر خفيف : وينك للحين مارديت للبيت .. وماجد وولدة ماردو بعد ... اخاف اقعد بروحي لـ

قطعتها : خلاص ياي .! ..

سكتت وماردت .. قلت : مع السلامة ..

صكرت قبل لا تصكر .. طلعت من الغرفه .. وقفلتها .. تعودت اقفل هالغرفه .. تنهدت .. وحطيت مفتاح الغرفه فمكانه .. ونزلت مستعيل ..

جفت سالم .. قاعد ويفكر .. سلمت .. وطلعت من البيت .. رايح لبيت سارة .. الي صارت ترقد هناك .. نظرا لان بيتهم يحتاج مرة تقوم فيه .. ولان يوسف ماعنده احد الصبح .. فـ سارة تبي تقعد هناك ..

وصلت بيتهم بعد نص ساعه .. دخلت .. لقيت سارة .. قاعده ..واول ماانفتح الباب .. رمت نفسها فحظني وصااااحت بالقوة .. تخرعت .. رحت قعدت وقعدتها عندي .. مسحت دموعها : سارة اشفيج .. ليش تصيحين .. مريضه؟؟ .. فيج شي ؟؟ ..

هزت راسها بلا .. ودموعها تطيح على خدها .. يريتها لصدري وانا اسمعها تقول بغصه : تذكرت امي منصور .. باجر العيد منصور .. باجر ..

حضنتها اكثر .. : ادعيلها سارة ..

سمعت صوتها المخنوق : ادعيلها .. ادعيلها .. بس اشتقت لها .. غصب عني اشتقت لها .. كل عيد هي وياي .. كل عيد اصبح عليها .. كل عيد اعايدها .. كل عيد استعد قبلها بيوم واساعدها نسوي حلى .. كل عيد نروح بيت خالتي .. كل عيد يزورون امي .. منصور باجر بيزوروني الناس يخلفون علي لاول عيد بدون امي .. بدووون امي ...

ضميتها اكثر واكثر وانا اسمع نحيبها واحس بدموعها تحرق ثوبي وصدري .. اآآآه يا سارة .. مااقدر على دموعج مااقدر .. : حبيبتي بس خلاص ..

هزت راسها بضعف : مشتاقه لها منصور .. مششتاقه لها تضمني لصدرها .. مسكت يدها وخلتني امسح على شعرها : يتيمه يا منصور .. تيتمت من صغري .. من صغري ..

لمعت عيوني بالدموع .. : ســ

قاطعتني وهي تقول لي : منصور لمني .. لمني .. مالي الا انت وماجد .. منصور .. منصور ليش كل الي احبهم يروحون مني ؟؟ ...

بعدت نفسها ودموعها تطيح على خدها .. وانا قلبي مفطووور عليها .. طاحت دموعي مسحتهم بااصابعها الصغيرة

امسح دموعك فديتك لا تبكيني معاك
ماتحمل شوفتك تبكي وانا جالس معكـ

يا نظر عيني فديتك كل همي بس رضاك
عاد يالله بس يكفي لا تزود مدمعك

ياعساني من فداك وكل روحي من فداك
وكل ما تطلب فداك ومطمعي هو مطمعك

يا كثر مالك بقلبي وانت تعرف وش غلاك
ومانخلق مثلك فديتك يا حبيبي ماروعك

كل هالعالم وربي ماتجي في مستواك
وكل هالعالم وربي ماتساوي أصبعك

كاملن والكامل الله كملك زاد بحلاك
كملك أحسن وصوفك وين ماتروح أتبعكـ


(شاعرك) وافي بحبه والله بعدك هلاك
قرب وهذي ظلوعي دفئها من أضعكـ!

أسمع بقلبي قصيدة أتنهد من بكاك
أجمل وأروع قصيدة فالظلوع تولعك

نبضها من حبر دمي تطربك يا أغلى ملاك
من خفوقي ياحبيبي جت تداعب مسمعك



يالله عاد امسح دموعك لا تبكيني معاك
ماتحمل شوفتك تبكي وأنا جالس معكـ



: سارة .. دموعج غاليه ..

شهقت بين صياحها : ماقدر منصور هذي امي .. اشرت على صدرها باألم .. امي امي .. راحت ..

يريتها بلطف ومسحت على شعرها .. بستها على راسها وخدها .. بعد مامسحت دموعها: بس .. حبيبتي قومي نصلي لها .. مسحت على شعرها .. قومي .. بنصلي لها .. وبنقرا لها قرآن زين ..

هزت راسها بـ زين وانا اسمع شهقاتها الي طلعت من صياحها القوي .. لميتها لي ومشيت معاها لفوق .. نصلي لخالتي وندعي لها ..

ماخليتها تروح غرفة امها الي تعودت تنام فيها .. رحت وياها غرفتها والي صارت غرفتي .. صلينا .. وقعدت عندي تقرا معاي القرآن .. بعد ماخلصت قرآني .. رحت انسدحت ع السرير وانا افكر .. هالعيد هو اول عيد يجمعني مع سارة ..واول عيد باافتقد فيه خالتي ام سارة .. متعود كنت اشوفها كالعيد .. متعود اشوف بسمتها .. ودعائها ومسباحها الي نادر يكون بعيد عن اصابعها .. متعود اشوف شفايفها تتحرك بلهج الله .. متعود اجوف سارة تحارشها خلال هالاربع شهور .. تعودت ايي اتغدى عندهم كل يمعه ونضحك ونسولف .. تعودت على هوشات خالتي ام سارة لسارة .. وعتابها .. تعودت على اهتمام خالتي ام سارة فيني .. وفسارة .. اذا مرضت



 


واذا مرضت ..كانت تتصل وتسأل عني .. وساعات تعاتبني ... ماتنلام سارة لي صاحت بعد مافقدت هالانسانه العظيمه ماتنلام ..

جفت سارة وهي تتسلل بهدوء من الغرفه بتروح غرفه امها ..قعدت و يريتها من يدها : تعالي بنرقد ..

قالت بنبرة مخنوقه : بتطمن على ماجد .. مسكت موبايلي بيدي الثانيه .. واتصلت فيه .. وتطمنت عليه من شوي رد من برع وهو الحين راقد فالبيت مع ولده.. وقلت لها : كاهو راقد .. تعالي انتي رقدي ..

قالت بنفس النبرة الحزينه : زين ابي اشرب ماي ..

اعرف لوين تبي توصل .. تبي تطلع من الغرفه وتروح ترقد فغرفه امها كالعادة وتقوم بنص الليل مفزووعه من الاحلام الي تجيها .. خليتها تقعد جدامي : فثلاجتج في ماي ..

قالت : لا هذا الماي قديم ..

جاوبتها : لا مب قديم .. تعالي رقدي عندي .. اشتقت لرفيسج ..!! .. ضحكت ..

وابتسمت هي بحزن عميييق .. حسيت دمعتي بتنسل من حالها .. سدحتها عندي .. وضميتها بخفه : سارة رقدي .. تصبحين على خير ..

هزت راسها وعيونها تفضح دموعها المتيمعه فيها .. صكرت عيوني .. وحسيت بجسمها يهتز بين يدي..

رفعت ويهي عن المخده .. : سارة ياقلبي ليش هالصياح .. خلاص .. حبيبتي خلاص ..

ضمتني وصاحت زيادة .. ظليت امسح على شعرها .. لين مارقدت .. كان يبين عليها التعب .. كانت ذابله بااختصار .. استحريت .. طلعت فانيلتي .. وانبطحت ع السرير على ظهري.. مديت يدي لخصرها اتطمن اذا كانت موجودة ..

رقدت .. بدون مااحس .. وقمت مفزع من النوم على صوت صيااحها .. وكان ياذن لصلاة الفير .. دخل ماجد متخرع شكله مر من صوب الحجرة وتخرع .. دخل .. وكانت سارة تصيييح بشكل يقطع القلب .. وللحين مب راضيه تفتح عيونها .. ويوم فتحت عيونها .. ضمت ماجد بقوة وهي تقول : يمه لا تخليني .. يمه ..

صاح ماجد وياها وهو يتذكر امه فهاليوم .. اكيد هاليوم عندهم غير .. اكيد هاليوم يذكرهم باامهم .. اكيد ..

هدينا سارة .. وبعد ماهدت وابتدت تصلي .. رحنا المسيد وصلينا صلاة الفيير ونطرنا شوي فالمسيد .. قرينا قرآن وبعد القرآن اتصلت لسارة وكان صوتها تعبان بس هادي .. شكلها سكتت عن الصياح .. صلينا صلاة العيد .. وبعد صلاة العيد الخطيب تكلم عن الفقراء والمساكين وتكلم بعد عن اليتامى وهني نزلت دموع ماجد .. كان كلام الشيخ يعور قلب الانسان الي مافقد اهله .. وشلون لو فقدهم .. هيج الشيخ احزان ماجد .. بعد شروق الشمس .. راح ماجد واشترى شكثر اكل .. وطبعا مانسى الذباح .. لان اليوم الناس بيوون يسلمون على سارة .. لانه العيد الاول لسارة بدون امها .. الله يعينج يا سارة ..



..............

مر يوم العيد حزين على سارة واهلها .. اما سلوى .. فـ اتصلت لـ سارة .. وكلمتها .. وصاحو متذكرين فيه ام سارة .. اهل الامارات ماكانو اقل من اهل الدوحة .. لكن فرحتهم ببنتهم عذبه الي تزوجت فهاليوم كان مفرحهم .. عذبه اتصلت واستأذنت سارة انها بتتزوج .. وسارة عذرتها .. سوو لعذبه عشا ضخم .. لكن بدون اي دق او اغاني .. وعلى نزله عذبه .. شغلو موسيقى رومانسيه هاديه .. واسرت قلوب الي جو العزيمه .. بـ جمالها وانوثتها ...


يوم العيد .. الامارات .. فالليل

كانت قاعده ع السرير باارتباك .. وعيونها تبين الخوف فيها .. والتوتر ماكلها اكل .. اما هو فكان مبتسم وهو يطالعها .. وشعوره بالارتباك كان له نصيب اقل من شعورها .. وقف عندها .. ورفعت راسها بخوف .. وطالعته .. وردت نزلت راسها ..

ابتسم على تورد خدودها .. على الرغم من المكياج الي كانت حاطته .. الا انه واضح انها مستحيه وويها صاير حمر .. مسكت راسها .. وطالعتني مفزوعه .. قعدت عندها : هدي .. بس بقرا الدعاء ..

بسم الله الرحمن الرحيم
يا من تحل به عقد المكاره , ويا من يفثأ به عقد المكاره , ويا من يفثأ به حد الشدائد , ويا من يلتمس منه
المخرج إلى روح الفرج , ذلت لقدرتك الصعاب , وتسببت بلطفك الأسباب , وجرى بقدرتك القضاء , ومضت على إرادتك الأشياء , فهي بمشيئتك دون قولك مؤتمرة ,
وبإرادتك دون نهيك منزجرة , أنت المدعو للمهمات , وأنت المفزع في الملمات ,
لا يندفع منها إلا ما دفعت ,
ولا ينكشف منها إلا ما كشفت , وقد نزل بي يارب ما قد تكأني ثقله , وألم بي ما قد بهظني حمله , وبقدرتك أوردته عليّ وبسلطانك وجهته إليِ , فلا مصدر لما اوردت ,
ولا صارف لما وجهت , ولا فاتح لما أغلقت , ولا مغلق لما فتحت ,
ولا ميسر لما عسرت , ولا ناصر لمن خذلت , فصل على محمد وآله وافتح لي يارب باب الفرج بطولك , واكسر عني سلطان الهم بحولك ,
وأنلني حسن النظر فيما شكوت , وأذقني حلاوة الصنع فيما سألت , وهب لي من لدنك رحمة وفرجا هنيئا
, واجعل لي من عندك مخرجا وحيا , ولا تشغلني بالإهتمام عن تعاهد فروضك واستعمال سنتك , فقد ضقت لما نزل بي يارب ذرعا ,
وامتلأت بحمل ما حدث عليّ هما , وأنت القادر على كشف ما منيت به , ودفع ما وقعت فيه ,
فافعل بي ذلك وإن لم استوجبه منك يا ذا العرش العظيم , وذا المن الكريم , فأنت قادر يا أرحم الراحمين , آمين رب العالمين , وصلى الله على محمد وآله الطاهرين

مسك علي ناصيه راسها ... وقرا عليها

" يا جامع الناس ليوم لاريب فيه إن الله لا يخلف الميعاد اجمع بيني وبين فلانه"

" اللهم!.. أغنني بحلالك عن حرامك، وبطاعتك عن معصيتك، وبفضلك عمن سواك "

"اللهم إني أسألك خيرها وخير ما جبلتها عليه وأعوذ بك من شرها وشر ما جبلتها عليه. "

{ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما} نفخ على راسها ..

حست عذبه براحه نفسيه .. تطمنت يوم سمعته يهمس بالايات والادعيه .. الي طمنها انه مصلي وخايف ربه .. بس كانت للحين تحس بالاحراج والخجل .. ابتعد عنها علي .. وابتسم .. : انا بدخل اتسبح .. وانتي خذي راحتج ..!! ..

كانت عذبه للحين تطالع ارضيه الغرفه بااحراج .. لين ماحست بـ باب الحمام يتقفل .. رفعت عينها بهدوء وهي منحرجة .. وتحركت .. فتحت شعرها .. ومسحت المكياج بالمنديل الخاص بالمكياج .. وطلعت ثيابها .. وفوطتها بيدها .. قعدت على السرير .. تنتظر علي يطلع من الحمام ..


" علي "

طلعت من الحمام وانا لاف فوطتي على وسطي .. طلعت ورفعت عينها وشهقت ونزلت عيونها بسرعه .. انحرجت من نفسي .. نسيت البس فالحمام .. مسكينه انحرجت .. دخلت الحمام .. بدلت ثيابي وطلعت .. جفتها تطالع الارض .. وويها الخالي من المكياج احمرررررر .. ياحلو ملامحها الصغيرة .. كيوووت .. احسها بنت صغيرة .. ملامحها حلوة وبررريئة

طلعت للصاله .. وطلبت عشا .. انسدحت على الكنبه .. وبعد فترة سمعت صوت الباب .. العشا .. اكيد .. يبت العشا .. وتأخرت عذبه وماطلعت بسرعه بعد نص ساعه بالضبط رن جوالي وكان الخبيث منصور اخوها يبي يخرب علينا الجو .. ضحكت .. اصلا مايدري ان للحين اخته ماطلعت من الحمام .. انفتح الباب .. وطلعت عذبه بااحراج بالغ .. وكانت لابسه قميص سكري طوويل حرير فوقه مثل قطعه شيفون مطرزة ( على شكل 8 بالعربي يعني قطعه حرير مصكره من فوق بالشيفون ) واليد كانت طويله وواسعه وااااااايد بموديل عصري .. اليد كانت من الشيفون وفيها التطريز الي على القميص ..


كانت وااايد حلوة .. واحمرار خدودها .. وشعرها المبلل الي مترامي على كتوفها بنعومه .. بلعت ريجي وابتسمت : يالله عشا ..

طالعتني باانحراج .. وهزت راسها .. سبقتها وانا اذكر الله عليها فداخلي .. طلعت .. تعشينا بهدوء .. تبادلنا بعض اطراف الحديث بعد العشا .. ولاحظت عليها التوتر والترقب .. وكانت نظرة الخوف تطل فعيونها كل مارفعت عيني للساعه اجوفها ساعه كم؟ ..

فالاخير .. يوم صارت الساعه ثنتين : ماتبين ترقدين ..!!

فتحت عيونها .. وماردت .. ابتسمت على خوفها ومسكت يدها اطمنها : انتي روحي رقدي فالغرفه ..

قالت بتردد وخجل .. وهي تسحب يدها من يدي بلطف: وانتهـ؟!

كنت الاحظ الترقب في نظرة عينها .. شكلها خايفه .. : اليوم برقد هني بالصاله ..! وبكره يصير خير ..

ارتاحت ملامحها وقالت بعفويه : لا انت روح ارقد فالغرفه فشله ... انا برقد هني .. ! .. عضت شفايفها بااحراج! وبسرعه نزلت عينها ..

ابتسمت : لا مب فشله .. روحي ارتاحي انتي .. انا برقد هني .. مسكت يدها بلطف .. يالله قومي تصبحين على خير ..

وقفت بتردد وخجل : بس بيعورك ظهرك ؟ ..

لازلت مبتسم ..: انشالله خير ... انتي روحي بس ..

نزلت عيونها وقالت بخجل : آآآ .. شكرا ..

وتحركت بتروح الغرفه : عذبه

كان هذا صوتي الي نادى عليها التفتت علي وشعرها المبلل تحرك وياها .. وقفت ..ورحت عندها .. دنعت وبستها على راسها : تصبحين على خير ..

كانت فاتحه عيونها متفاجأة .. يحليلها .. احسها وايد صغيرة .. وايد تسرعت يوم قلت لهم بتزوج هالسنه .. دخلت غرفتها وقبل لا تدخل التفتت لي .. ابتسمت لها .. صكرت الباب ..

انسدحت ع الكنبه .. وخفت انها بعد كل قناع البراءة والجمال تطلع .. مثل لولوة .. او .. اكثر خبث من لولوة .. لا علي شكلها طيبه وزوينه وبنت حلال .. بس انت ماتدري ماتقدر تحكم عليها من الشكل ..


.................

" لولوة"


توني واصله الامارات .. وحسيت بغصه يوم تذكرت غانم وتهديداته الي ماخلصت .. وتذكرت اخر مرة حاول يتحرش فيني .. وفالاخير .. يوم يأس مني .. تركني على امل اوافق عليه والا بيفضحني عند بدر .. خصوصا الحقيرة مشاعل كانت ماخذه لنا كم صورة وانا احاول اقص عليه وبعدين اتركه قبل لا يلمسني ..

تم زواجنا .. فقاعه كبيرة طبعا نظرا لان غانم من اغنياء اغنياء اغنياء قطر .. لكن ماكنت ابغيه .. ماكنت ابغيه .. صج .. ان الي يبينا عيت النفس تبغيه والي نبيه عيا البخت لا يجيبه .. وصلت الامارات وانا مشمئزة من الكائن الي عندي الا وهو غانم ..

بعد ماوصلنا بشوي ازدحم المطار بشكل فضيع .. وغانم راح يشتري له كوفي لانه بدأ يصدع .. انتبهت لواحد ملامحه تبين انه سمح .. ولحقته .. يمكن اقدر اهرب من غانم .. جفته يفتح سيارته .. لكن رن تلفونه اشغله عن السيارة .. تسللت للسيارة بخفه .. وانا ادعي على غانم من حر قلبي .. واتمنى لو يموت ويختفي من حياتي الي دمرها .. دخل السيارة .. وخفت .. وصلت السيارة للبيت الي توجه له " حميد " .. هذا الي سمعته وهو يتكلم مع رفيجه .. لان طيارة رفيجه تأجلت وبيوصل بكرة .. فرجع هو للبيت ..

انفتحت البوابه الكبيرة .. ودخل سيارته بدون لا يصكر البوابه الكبيرة .. طلع من السياره .. وتوجه للبيت .. طلعت بسرعه من السيارة وصكرت الباب بس تصكر بالقو .. التفت للسيارة ودنعت لتحت .. حتى مايجوفني .. وفعلا ماجافني وكمل مشيه للفيلا واول ماوصل الفيلا التفت للسيارة شكيت انه جافني .. لكنه قفل السيارة بريموته .. ارتحت .. والتفت اطالع البيت .. وقلبي يدق بخوووف .. ياترى لو اكتشف غانم اني شردت من يده .. شبيسوي فيني؟؟ ..

واشلون اهل هالبيت؟؟ .. انعكست صورتي ع سيارته السودة ورتبت شيلتي ودخلت كل الخصل الي كانت ظاهره .. مرت سيارة من عند بيت " حميد" وخفت .. خفت لا يكون غانم .. ركضت بسرعه للبيت متخرعه .. خفت ان غانم لحق حميد .. وعرف اني شردت معاه .. بدون لا يدري .. ركضت على دريات الفيلا بسرعه وانفتح الباب وانصدمت بالريال ترنح وطحت فوقه ..بس مسكني يثبتني .. التقت عيني بعيونه السودة ..

شكله انصدم وتراجع للخلف .. وعقد حياته .. كأنه مب مصدق وحدة بهالجمال .. التفت لوراي .. وخفت ان غانم موجود .. تخبيت ورا حميد وقلت بخوف صادق : انا وين .. انا وين ؟؟ ..

حميد بصدمه : انتي .. منو ...؟!!


 
عودة
أعلى