دعوة لطرح الافكار

السلام عليكم
اريد ان ادلو بدلوي ايضا في هذا الموضوع المهم. مناقشتكم جدية.اصلا قسم اللغة العربية هو القسم الذي يجب ان يكون تطويره سهلا جدا.الغة العربية لغتنا الام ويمكن ان مثلا ان تفتحوا صفحات دائمة للشعراء المتميزين ف وطننا العري مثل احمد شوقى او احمد رفيق المهدوي وتبدا الصفحة بعض سيرته /ها الذاتية ثم قصائده بس بطرقة تشجع الاعضاء بان مثلا كلما قراء عضو لشاعر ان يكتب ماقرأه ويشرح المعاني الصعبة الفهم او اعضاء اخرين مثلي انا ساختار ماعلق ف دماغي من ايام الثانوية او مالفت انتباهي من ابيات احب ان ارددها واثمثل به احيانا.وبهذه الفكرة اللظيفة نكون قد طورنا المنتى وانفسنا.وبصراحة قبل الشعر هناك القران الكريم نستطيع ان نستخدم القران وفي الحقيقة هو الذي يستخدمنا لنشره.
اريد ان اعلق ع رد الاخ مانن1..اتفق معك في مارميت له واني استغرب جدا من الناس الذين لايتقنون العربية وهم مسلمون وعندهم القران الكريم.للاسف الشديد. احى المرات وانا ف ليبيا اشتريت كتاب هندسي مترجم من الانجليزية للعربي وطبعا قرات مقدمته اولا .اني لا اذكر اسم المترجم المصري بل اذكر مقدمته الرائعة.انه تمثل باسرائيل اللعينة عندما تدرس الاساسيات لاي علم تطبيقي مثل الهندسة.انهم يدرسونه بلغتهم المنقرضةوليس بالغات الثانية.فعلا نحن(ليس الكل)ينطبق علينا المثل القائل لاطلنا عنب اليمن ولابلح الشام.
هناك فكرة اخرى جيدة وهى لما لا نفتح قسم ترجمة فرعي ف قسم اللغة العربية وكل باحث فينا يترجم ابحاثه باللغة العربية وينشرها ان استطاع مترجمة ويضعها هنا.
هناك العديد من الافكار فقظ تنتظر التنفيد.
حياكم الله
جزاكم الله خيرا اخى الحبيب
افكارك التى طرحتها جميلة جدا واضافت الى ما عندى
فأنى اأمل انشاءالله فى المستقبل ان يكون لكل فرع من فروع اللغة العربية قسم خاص بة
ولكن هذا مجهود كبير سأفعل ما استطيع فية ان شاء الله
تحياتى لك اخى الفاضل
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم يترك لنا الاخوة الكرام ما نقوله
من وجهة نظري ارى ان وزارة التربية والتعليم مطالبة بالاهتمام باللغة العربية عن طريق زيادة حصص القرآن الكريم بزيادة عدد النصوص المحفوظة وكذلك زيادة عدد أبيات الشعر من أمهات القصائد العربية في كل العصور وكذلك اساتذة اللغة العربية مطالبين بنشر الوعي اللغوي لدى طلبتهم والتنبيه الى الممارسات الخاطئة بحق اللغة العربية مثل التحدث بمفردات اجنبية في حياتنا اليومية بغير مبرر
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم يترك لنا الاخوة الكرام ما نقوله
من وجهة نظري ارى ان وزارة التربية والتعليم مطالبة بالاهتمام باللغة العربية عن طريق زيادة حصص القرآن الكريم بزيادة عدد النصوص المحفوظة وكذلك زيادة عدد أبيات الشعر من أمهات القصائد العربية في كل العصور وكذلك اساتذة اللغة العربية مطالبين بنشر الوعي اللغوي لدى طلبتهم والتنبيه الى الممارسات الخاطئة بحق اللغة العربية مثل التحدث بمفردات اجنبية في حياتنا اليومية بغير مبرر

جزاكم الله خيرا اخى الحبيب
يبدوا ان الموضوع اخذ منحى اخر تماما
حيث كان المقصود طرح افكار لتطوير قسم اللغة العربية ولكننا انتقلنا الى مشكل اللغة العربية
ولكن لا ضير
فهذا شئ جيد ان لم ناقش مشاكل اللغة العربية هنا فأين ومتى سنناقشها ؟
المشكلة ابعادها متشابكة ومترابطة
وتحتاج فى حلها الى تضامن الجميع من حكومات ومؤسسات وهيئات وافراد
ولكن من يفعل ؟!
 
جزاكم الله خيرا استاذنا الفاضل د سعد
دائما ما تكون مشاركاتك مميزة
اولا ماذا تقصد بالثقافة الصورية هناك تصور فى رأسى لمعناها ولكنة اريد تفسيرها منك
اعتقد اخى ان العصر الذى نعيشة هو عصر السرعة
فلا مجال للقراءة المتأنية ومحاولة الماقشة والاضافة
فالكل يريد المعلومة فقط وبشكل نهائى لا يريد ان يتطرق الى ما يتصل بها من تفاصيل
اعتقد ان ثقافة " التيك اواى " هى السائدة الان
تحياتى لك
أشكرك كثيرا أخي علي، فكلامك مهم بالنسبة لي
بدأ المصطلح بـ"الثقافة الايقونية" والتي تكون جذورها في تجربة المسيحية على الاراضي الاوربية وتم تصديرها الى المسيحية الى ارجاء العالم. وهي اختصار االمفاهيم بتعبيرات صورية "ايقونية" والذي ادى بعد ذلك الى ضياع المفاهيم الاصلية والارتباط بالشكل الايقوني،
ولكن المسألة تعدت ذلك بان اصبحب الايقونة أهم جزء للتفاعل مع المستخدم في العالم الافتراضي (الحاسبات وتطبيقاتها عموما) وهنا نشأت مشكلتين
اولا: صدرت الفكرة الى عالمنا العربي والاسلامي على اختصار كل التكنولوجيا بتكنولوجيا التطبيقات الحاسوبية والذي ادى الى اندثار قيم العمل والبنى التحتية الصناعية والزراعية والوسائل التطبيقية المتقدمة (التكنولوجيا)
ثانيا: نشـوء الثقافة الصورية (وهو موضوع بحثنا هذا) وهو خلق مزاجية وعادات التعامل مع الصورة والايقونة كبديل عن القراءة والكتابة. وهذا يؤدي الى:
1- الكســل الذهني وبطء نمو التعليم الذاتي واعاقة النضوج الفكري
2- فقدان أو اعاقــة الابداع بسبب اجهاد الدماغ والجهاز العصبي بالتعامل الصوري آخذين بنظر الاعتبار ان "الصفاء الذهني" هو أهم بيئة لاستكمال شروط الابداع
وآخذين بنظر الاعتبار ان الأمثال تضرب ولاتقاس نضرب مثلين
أ- بدأت افكار اينشتاين عن النسبية الخاصة وهو يتأمل من شباك القطار الذي ينقله ذهابا وايابا من عمله، هل تعتقد انه كان بمقدور اينشتاين ان يفعل ذلك اذا في اذنيه سماعات اي فون؟!
ب: مهما تكن درجة مصداقية قصة التفاحة التي سقطت على رأس نيوتن، هل تعتقد انه كان سيفكر بسبب سقوط التفاحة واكتشاف الجاذبية اذا كانت في حضنه حاسبة ويلعب احدى لعبات الفيسبوك ويفكر باستدانة رصيد من احدى زملائه او يقرأ مامكتوب على الحائط ويحسب كم زواره وكم حصل على "لايك"
شـــر البلية مايضحك!!!
 
أشكرك كثيرا أخي علي، فكلامك مهم بالنسبة لي
بدأ المصطلح بـ"الثقافة الايقونية" والتي تكون جذورها في تجربة المسيحية على الاراضي الاوربية وتم تصديرها الى المسيحية الى ارجاء العالم. وهي اختصار االمفاهيم بتعبيرات صورية "ايقونية" والذي ادى بعد ذلك الى ضياع المفاهيم الاصلية والارتباط بالشكل الايقوني،
ولكن المسألة تعدت ذلك بان اصبحب الايقونة أهم جزء للتفاعل مع المستخدم في العالم الافتراضي (الحاسبات وتطبيقاتها عموما) وهنا نشأت مشكلتين
اولا: صدرت الفكرة الى عالمنا العربي والاسلامي على اختصار كل التكنولوجيا بتكنولوجيا التطبيقات الحاسوبية والذي ادى الى اندثار قيم العمل والبنى التحتية الصناعية والزراعية والوسائل التطبيقية المتقدمة (التكنولوجيا)
ثانيا: نشـوء الثقافة الصورية (وهو موضوع بحثنا هذا) وهو خلق مزاجية وعادات التعامل مع الصورة والايقونة كبديل عن القراءة والكتابة. وهذا يؤدي الى:
1- الكســل الذهني وبطء نمو التعليم الذاتي واعاقة النضوج الفكري
2- فقدان أو اعاقــة الابداع بسبب اجهاد الدماغ والجهاز العصبي بالتعامل الصوري آخذين بنظر الاعتبار ان "الصفاء الذهني" هو أهم بيئة لاستكمال شروط الابداع
وآخذين بنظر الاعتبار ان الأمثال تضرب ولاتقاس نضرب مثلين
أ- بدأت افكار اينشتاين عن النسبية الخاصة وهو يتأمل من شباك القطار الذي ينقله ذهابا وايابا من عمله، هل تعتقد انه كان بمقدور اينشتاين ان يفعل ذلك اذا في اذنيه سماعات اي فون؟!
ب: مهما تكن درجة مصداقية قصة التفاحة التي سقطت على رأس نيوتن، هل تعتقد انه كان سيفكر بسبب سقوط التفاحة واكتشاف الجاذبية اذا كانت في حضنه حاسبة ويلعب احدى لعبات الفيسبوك ويفكر باستدانة رصيد من احدى زملائه او يقرأ مامكتوب على الحائط ويحسب كم زواره وكم حصل على "لايك"
شـــر البلية مايضحك!!!


جزاكم الله خيرا استاذنا الفاضل على التوضيح
ابهرنى توضيحك للثقافة الصورية وعلمتنى اشياء كثيرة لم اكن اعلمها وفتحت على نفسك بابا واسعا :) فتحملنى
اولا ما علاقة المسيحية بالثقافة الايقونية
ثانيا لقد خفت على نفسى من كلامك فانا استخدم الفيس بوك بكثرة واخشى ان اصاب بتلك الثقافة الصورية واقضى على مستقبلى المهنى وهذا يؤدى الى سؤالى عن كيفية الوقاية من الوقوع فى مثل هذة الثقافة وما هو العلاج ان كنت قد اصبت بها
تحياتى لك
 
أشكرك كثيرا أخي علي، فكلامك مهم بالنسبة لي
بدأ المصطلح بـ"الثقافة الايقونية" والتي تكون جذورها في تجربة المسيحية على الاراضي الاوربية وتم تصديرها الى المسيحية الى ارجاء العالم. وهي اختصار االمفاهيم بتعبيرات صورية "ايقونية" والذي ادى بعد ذلك الى ضياع المفاهيم الاصلية والارتباط بالشكل الايقوني،
ولكن المسألة تعدت ذلك بان اصبحب الايقونة أهم جزء للتفاعل مع المستخدم في العالم الافتراضي (الحاسبات وتطبيقاتها عموما) وهنا نشأت مشكلتين
اولا: صدرت الفكرة الى عالمنا العربي والاسلامي على اختصار كل التكنولوجيا بتكنولوجيا التطبيقات الحاسوبية والذي ادى الى اندثار قيم العمل والبنى التحتية الصناعية والزراعية والوسائل التطبيقية المتقدمة (التكنولوجيا)
ثانيا: نشـوء الثقافة الصورية (وهو موضوع بحثنا هذا) وهو خلق مزاجية وعادات التعامل مع الصورة والايقونة كبديل عن القراءة والكتابة. وهذا يؤدي الى:
1- الكســل الذهني وبطء نمو التعليم الذاتي واعاقة النضوج الفكري
2- فقدان أو اعاقــة الابداع بسبب اجهاد الدماغ والجهاز العصبي بالتعامل الصوري آخذين بنظر الاعتبار ان "الصفاء الذهني" هو أهم بيئة لاستكمال شروط الابداع
وآخذين بنظر الاعتبار ان الأمثال تضرب ولاتقاس نضرب مثلين
أ- بدأت افكار اينشتاين عن النسبية الخاصة وهو يتأمل من شباك القطار الذي ينقله ذهابا وايابا من عمله، هل تعتقد انه كان بمقدور اينشتاين ان يفعل ذلك اذا في اذنيه سماعات اي فون؟!
ب: مهما تكن درجة مصداقية قصة التفاحة التي سقطت على رأس نيوتن، هل تعتقد انه كان سيفكر بسبب سقوط التفاحة واكتشاف الجاذبية اذا كانت في حضنه حاسبة ويلعب احدى لعبات الفيسبوك ويفكر باستدانة رصيد من احدى زملائه او يقرأ مامكتوب على الحائط ويحسب كم زواره وكم حصل على "لايك"
شـــر البلية مايضحك!!!
شكرا لك د. سعد لكني اختلف معك فيما يخص الفيسبوك
بامكانك ان تسأل المصريين ومن قبلهم التوانسة عن الفيسبوك
لا تحكم على الفيسبوك عن طريق النماذج الموجودة عندنا في العراق
خذ على سبيل المثال اليوم ضربني شخص على كتفي ولما التفت عليه واذا به يسالني قبل ان يبادر بالسلام , في اي يوم اجري نهاني كاس اوربا , شبابنا اليوم همهم الاول ريال مدريد وبرشلونة , قل لي بربك ماذا تتوقع من هذه النماذج
تحياتي لك وللجميع
 
شكرا لك د. سعد لكني اختلف معك فيما يخص الفيسبوك
بامكانك ان تسأل المصريين ومن قبلهم التوانسة عن الفيسبوك
لا تحكم على الفيسبوك عن طريق النماذج الموجودة عندنا في العراق
خذ على سبيل المثال اليوم ضربني شخص على كتفي ولما التفت عليه واذا به يسالني قبل ان يبادر بالسلام , في اي يوم اجري نهاني كاس اوربا , شبابنا اليوم همهم الاول ريال مدريد وبرشلونة , قل لي بربك ماذا تتوقع من هذه النماذج
تحياتي لك وللجميع


شكرا لخى الفاضل
الفيس بوك هو سلاح ذو حدين
نعم كان وسيلةاتصال جيدة جدا بي وكان عامل مساعد فى قيام الثورات الحادثة الان
لكنة بالفعل يصيبنا بما اسماة دكتورنا الفاضل بالثقافة الصورية
تحياتى لك اخى الفاضل
 
أشكرك جدا أخي العزيز علي
الايقونة كما تعلم هي رمز صوري مختصر يدل على شيء ما
رأس الحصان يدل على الفروسـية، الحمامة تدل على السلام ...الخ
عندما حاولت المسيحية الانتشار الى اوربا كانت الثقافة اليونانية التاريخية وآثار فلاسفتها قوية في مجتمعاتهم. ووما يميز الحضارة اليونانية هو استخدامها للايقونات بشكل كبير.
ولكن هنالك قصة يفخر بها المسيحيون في كيفية استيعابهم لهذه الحضارة، ويحكى ان حوارا صار بين المسيحيين والوثنيين وخلاله أوجز الوثنيين آلهتهم ابتدا من صغيرهم الى كبيرهم "زيوس"
و هنا قال لهم المسيحيون ان كبير الآلهة ارسلهم ليبشرهم بما أتى به "يســـوع"
وهنا يقوم الجدل: هل الغاية تبرر الوسـيلة؟ والجواب معروف
النتيجة كما يفهمها المسيحيون انهم استوعبوا الحضارة اليونانية
والنتيجة كما أفهما انا ان اليونانيون استوعبوا المسيحية وحرفوها وخرجوا بنظرية "الثالوث الالهي" وصارت تدرس الفلسفة اليونانية في الكنائس كجزء من اعداد رجل الدين المسيحي وربما هو كل (الفقه المسيحي). هذه بالضبط كيف خرجت المسـيحية عن مســارها
فعلاقة الثقافة الايقونية بالمسيحية هي انها تسربت اليهم من الثقافة اليونانية كما تسربت فلسفتها
-----
بالنسبة لي، عندما وجدت نفسـي اعاني من آثار الثقافة الصورية في بداية تسعينات القرن الماضي، لجأت الى حرفة شعبية معروفة في بلدي العراق، وهي صناعة الخزف. حيث ان عجن الطين أخذ يمتص من جسدي كل التوترات كانها علاج طبيعي، اما تشكيل الطين الى اواني واقداح فكان له فائدتين عظيمتين
1- كانت هواية مشتركة مع ابني البكر وفرصة عظيمة للتواصل بيني وبينه
2- كانت وصفة رائعة للصفاء الذهني فهو علاج ومتعة بريئة في نفس الوقت
عدا ان كل العائلة والاقرباء قد جربو هذه الهواية وقضوا وقتا جميلا
ويقال ان البســتنة "الزراعة البيتية" لها نفس الفوائد رغم ان اعتقد ان تشكيل الطين له فوائد اكبر واسرع
واعتقد ان ممارسة اي حرفة محلية وطنية له فوائد كبيرة وهو ضروري لنا كلنا لنخلق توازن ذهني ومزاجي ونعطي الفرصة للصفاء الذهني وسحب التوترات التي تسببها شاشة الحاسبة الخ وتقربنا اكثر الى الجسم والعقل الصحيح
اتمنى ان اكون قد افدت بهذا وليت الاخوان في المنتدى يقرأون هذه النصائح
تحياتي - أخوك سعـــد
 
جزاكم الله خيرا دكتور سعد على التوضيح
ذكرت الثقافة الايقونية فى مقام الذم
ولكن الايوجد اى فائدة او اهمية لتلك الثقافة فكما تقول هى اختصار للاشياء
واختصار المعلومات كان موجودا فى تراثنا العربى متمثلا فى المتون كالفية ابن مالك وعيرها
فهم فى هذة المتون لا يذكرون المعلومات كاملة بل يختصرونها فى ابيات حتى يسهل حفظها والاستفادة منها
ومعلوم لديك ان كم المعلومات اصبح كيرا جدا ولو سلكنا طريق التفسير والتوضيح لكل الاشياء اعتقد ان العمر لن يكفى لهذا
اما عن وصفاتك التى ذكرتها فسأحاول ممارسة احدها
تحياتى لك اخى الفاضل
 
أشكرك جدا أخي العزيز علي
الايقونة كما تعلم هي رمز صوري مختصر يدل على شيء ما
رأس الحصان يدل على الفروسـية، الحمامة تدل على السلام ...الخ
عندما حاولت المسيحية الانتشار الى اوربا كانت الثقافة اليونانية التاريخية وآثار فلاسفتها قوية في مجتمعاتهم. ووما يميز الحضارة اليونانية هو استخدامها للايقونات بشكل كبير.
ولكن هنالك قصة يفخر بها المسيحيون في كيفية استيعابهم لهذه الحضارة، ويحكى ان حوارا صار بين المسيحيين والوثنيين وخلاله أوجز الوثنيين آلهتهم ابتدا من صغيرهم الى كبيرهم "زيوس"
و هنا قال لهم المسيحيون ان كبير الآلهة ارسلهم ليبشرهم بما أتى به "يســـوع"
وهنا يقوم الجدل: هل الغاية تبرر الوسـيلة؟ والجواب معروف
النتيجة كما يفهمها المسيحيون انهم استوعبوا الحضارة اليونانية
والنتيجة كما أفهما انا ان اليونانيون استوعبوا المسيحية وحرفوها وخرجوا بنظرية "الثالوث الالهي" وصارت تدرس الفلسفة اليونانية في الكنائس كجزء من اعداد رجل الدين المسيحي وربما هو كل (الفقه المسيحي). هذه بالضبط كيف خرجت المسـيحية عن مســارها
فعلاقة الثقافة الايقونية بالمسيحية هي انها تسربت اليهم من الثقافة اليونانية كما تسربت فلسفتها
-----
بالنسبة لي، عندما وجدت نفسـي اعاني من آثار الثقافة الصورية في بداية تسعينات القرن الماضي، لجأت الى حرفة شعبية معروفة في بلدي العراق، وهي صناعة الخزف. حيث ان عجن الطين أخذ يمتص من جسدي كل التوترات كانها علاج طبيعي، اما تشكيل الطين الى اواني واقداح فكان له فائدتين عظيمتين
1- كانت هواية مشتركة مع ابني البكر وفرصة عظيمة للتواصل بيني وبينه
2- كانت وصفة رائعة للصفاء الذهني فهو علاج ومتعة بريئة في نفس الوقت
عدا ان كل العائلة والاقرباء قد جربو هذه الهواية وقضوا وقتا جميلا
ويقال ان البســتنة "الزراعة البيتية" لها نفس الفوائد رغم ان اعتقد ان تشكيل الطين له فوائد اكبر واسرع
واعتقد ان ممارسة اي حرفة محلية وطنية له فوائد كبيرة وهو ضروري لنا كلنا لنخلق توازن ذهني ومزاجي ونعطي الفرصة للصفاء الذهني وسحب التوترات التي تسببها شاشة الحاسبة الخ وتقربنا اكثر الى الجسم والعقل الصحيح
اتمنى ان اكون قد افدت بهذا وليت الاخوان في المنتدى يقرأون هذه النصائح
تحياتي - أخوك سعـــد

السلام عليكم
صحيح اخي الفاضل.اتذكر عندما كنت لااستخدم الحاسوب بافراط اني تفكيري الابداعي كان ممتازا والان اقل من المتوسط والسبب كما قلت بالضبط ف مشاركتك الاولى وتمثلك بانشتين و نيوتن. الحقيقة الذي يريد ان يستخدم هذه التقنيات الحديثة يجب ان ياخذ بنظر الاعتبار انه الاصل وهو لابديل عنه ابدا. ولقد افلحت واحسنت ايضا باستخدامك لصناعة الخزف.بمعنى ان جسمك يحتك بالطين وبالتالي فان اي شحنة كهروستاتيكية تتسرب اليه مباشرة وايضا مهنة البستنة ماهي الا صورة اخرى لتفريغ شحناتنا المخزنة باجسامنا من وراء التعرض للشاشات الى الارض.
شخصيا عندما اعود للبيت امشي حافي القدمين ف بستان منزلنا لاتخلص من هم الكمبيوتر.
اخيرا..فعلا نريد وقفة جادة مع انفسنا لمنع ووقف هذا التاثير البصري من جراءالصور هنا وهناك(اقصد ف النطاق العلمي) ع الكمبيوتر ع ابداعاتنا.تعرفوا ان هدا يفرض نفسه بقوة لدرجة اننا نستغني عن تصور اي شئ ف مخيلتنا الذي يكون الاساس ف تطور تفكير الدماغ البشري.
حياكم الله
 
النسخة الجديدة للبرمجية ستنزل قريباً وفيها ستايل كامل للجوال ليكون تصفح المنتدى والمشاركة فيه من الجوال سهلة للغاية
وكما وضحت من قبل سيتم فتح الاقسام المخالفة ولكن على الدومين .net بإذن الله بعد 20 يوم كحد اقصى للتأكد من امر ما مسبقاً
لدي مشروع اعمل عليه حالياً خارجي ولو نجح سأستخدم ماله في شراء منتدى او اثنين ودمجهم بمنتدانا لزيادة النشاط فيه

عموما المنتديات الان تمر بمرحلة خمول شديدة فالمواقع الاجتماعية لهت الناس بشدة ويارتها قدمت شئ مفيد سوى إضاعة الوقت والتسلية اللامتناهية فلا تكاد تتعلم معلومة مفيدة من داخل المواقع الاجتماعية سوى سحب بساط الوقت من تحت قدمك دون ان تشعر
 
جزاكم الله خيرا دكتور سعد على التوضيح
ذكرت الثقافة الايقونية فى مقام الذم
ولكن الايوجد اى فائدة او اهمية لتلك الثقافة فكما تقول هى اختصار للاشياء
واختصار المعلومات كان موجودا فى تراثنا العربى متمثلا فى المتون كالفية ابن مالك وعيرها
فهم فى هذة المتون لا يذكرون المعلومات كاملة بل يختصرونها فى ابيات حتى يسهل حفظها والاستفادة منها
ومعلوم لديك ان كم المعلومات اصبح كيرا جدا ولو سلكنا طريق التفسير والتوضيح لكل الاشياء اعتقد ان العمر لن يكفى لهذا
اما عن وصفاتك التى ذكرتها فسأحاول ممارسة احدها
تحياتى لك اخى الفاضل
أهلا أخي علي
ابدا موضوع الاختصار ليس عليه غبار واحد الادلة التاريخية ان العرب قفزت بالعلوم بعد استبدال ترميز الارقام اليوناني i, ii, iii, iv, v,...etc بالترميز العربي 1,2,3,4,5,....
لكن الايقونة تعمل عكس الشيء فكأنك انتقلت من اللغة العربية ب 28 حرف الى اللغة الصينية بآلاف الاحرف وهذا واحد فقط من الاعتراضات. الاعتراض الاصلي هو الثقافة الصورية وماتفعله في المزاج والدماغ واستهلاكها للموارد العصبية والذهنية الذي يؤدي الى ضعف الاداء
------
امثلة اخرى عل مشاكل الثقافة الايقونية هي استخدام ايقونة الصليب بحيث صارت هي المقدســـة والتعصب الى هذه الايقونة مع نسيان خلفياتها عمليا. مثال آخر هو وضع الآيات القرآنية مزخرفة على الجدران بفخر ونسيان قرائتها وكأنها صارت جزء من الديكور عند بعض الناس (مع افتراض حسن النية). وحسب متابعتي فان اول خطوة للتطرف القومي او الديني او القبلي هو صناعة علم (ايقونة) خاص بالمجموعة المتطرفة. كلام جريء، الله يستر
تحياتي
 
السلام عليكم
صحيح اخي الفاضل.اتذكر عندما كنت لااستخدم الحاسوب بافراط اني تفكيري الابداعي كان ممتازا والان اقل من المتوسط والسبب كما قلت بالضبط ف مشاركتك الاولى وتمثلك بانشتين و نيوتن. الحقيقة الذي يريد ان يستخدم هذه التقنيات الحديثة يجب ان ياخذ بنظر الاعتبار انه الاصل وهو لابديل عنه ابدا. ولقد افلحت واحسنت ايضا باستخدامك لصناعة الخزف.بمعنى ان جسمك يحتك بالطين وبالتالي فان اي شحنة كهروستاتيكية تتسرب اليه مباشرة وايضا مهنة البستنة ماهي الا صورة اخرى لتفريغ شحناتنا المخزنة باجسامنا من وراء التعرض للشاشات الى الارض.
شخصيا عندما اعود للبيت امشي حافي القدمين ف بستان منزلنا لاتخلص من هم الكمبيوتر.
اخيرا..فعلا نريد وقفة جادة مع انفسنا لمنع ووقف هذا التاثير البصري من جراءالصور هنا وهناك(اقصد ف النطاق العلمي) ع الكمبيوتر ع ابداعاتنا.تعرفوا ان هدا يفرض نفسه بقوة لدرجة اننا نستغني عن تصور اي شئ ف مخيلتنا الذي يكون الاساس ف تطور تفكير الدماغ البشري.
حياكم الله
شكرا لك أخي العزيز
اسلوبك في شرح الموضوع قد ســاعد على التوضيح
تحياتي
 
  • Like
التفاعلات: cop87
شكرا لك د. سعد لكني اختلف معك فيما يخص الفيسبوك
بامكانك ان تسأل المصريين ومن قبلهم التوانسة عن الفيسبوك
لا تحكم على الفيسبوك عن طريق النماذج الموجودة عندنا في العراق
خذ على سبيل المثال اليوم ضربني شخص على كتفي ولما التفت عليه واذا به يسالني قبل ان يبادر بالسلام , في اي يوم اجري نهاني كاس اوربا , شبابنا اليوم همهم الاول ريال مدريد وبرشلونة , قل لي بربك ماذا تتوقع من هذه النماذج
تحياتي لك وللجميع
أخي الحبيب محمد
كما ترى من النقاشــات التي تلت مشاركتك فقد كان القصد شيئا آخر واعتقد انك تتفق معي الآن
ارجو ان يكون عندك الوقت الكافي لقراءة كل النقاشات فقد اصبحت ممتعة وطرحت فيها افكار عديدة
تحياتي لك
 
أخي الحبيب محمد
كما ترى من النقاشــات التي تلت مشاركتك فقد كان القصد شيئا آخر واعتقد انك تتفق معي الآن
ارجو ان يكون عندك الوقت الكافي لقراءة كل النقاشات فقد اصبحت ممتعة وطرحت فيها افكار عديدة
تحياتي لك
نعم اخي د. سعد اتفق معك الان تماماً
بالفعل اصبحت النقاشات ممتعة جداً والدليل لم اعد احصي عدد المرات التي دخلت فيها الى هذه الصفحة
اما عن وصفاتك التى ذكرتها فسأحاول ان اجد لنفسي واحدة تناسب الطقس الذي نحن فيه​
تحياتي لك
 
أهلا أخي علي
ابدا موضوع الاختصار ليس عليه غبار واحد الادلة التاريخية ان العرب قفزت بالعلوم بعد استبدال ترميز الارقام اليوناني i, ii, iii, iv, v,...etc بالترميز العربي 1,2,3,4,5,....
لكن الايقونة تعمل عكس الشيء فكأنك انتقلت من اللغة العربية ب 28 حرف الى اللغة الصينية بآلاف الاحرف وهذا واحد فقط من الاعتراضات. الاعتراض الاصلي هو الثقافة الصورية وماتفعله في المزاج والدماغ واستهلاكها للموارد العصبية والذهنية الذي يؤدي الى ضعف الاداء
------
امثلة اخرى عل مشاكل الثقافة الايقونية هي استخدام ايقونة الصليب بحيث صارت هي المقدســـة والتعصب الى هذه الايقونة مع نسيان خلفياتها عمليا. مثال آخر هو وضع الآيات القرآنية مزخرفة على الجدران بفخر ونسيان قرائتها وكأنها صارت جزء من الديكور عند بعض الناس (مع افتراض حسن النية). وحسب متابعتي فان اول خطوة للتطرف القومي او الديني او القبلي هو صناعة علم (ايقونة) خاص بالمجموعة المتطرفة. كلام جريء، الله يستر
تحياتي


جزاكم الله خيرا دكتور سعد
ما زلت لا افهم ما الفرق بين الايقونة والاختصار اعتقد ان كلاهما واحد
قلت انهم كانوا يختصرون الاشياء فى رمز كالحمامة ترمز الى السلام وكالحصان ترمز الى الفروسية
اذا ما الفرق بينها وبين من يضع بيتا من الشعر بة رموز تدل على القاعدة كاملة ولم يذكرها
اسمح لى ان اقول ان الايقونة كالاختصار لكن يجب اعتبار الاصل فى الايقونة فلا نهمل ما ترمز الية
فما تقول؟
تحياتى لك
 
السلام عليكم
صحيح اخي الفاضل.اتذكر عندما كنت لااستخدم الحاسوب بافراط اني تفكيري الابداعي كان ممتازا والان اقل من المتوسط والسبب كما قلت بالضبط ف مشاركتك الاولى وتمثلك بانشتين و نيوتن. الحقيقة الذي يريد ان يستخدم هذه التقنيات الحديثة يجب ان ياخذ بنظر الاعتبار انه الاصل وهو لابديل عنه ابدا. ولقد افلحت واحسنت ايضا باستخدامك لصناعة الخزف.بمعنى ان جسمك يحتك بالطين وبالتالي فان اي شحنة كهروستاتيكية تتسرب اليه مباشرة وايضا مهنة البستنة ماهي الا صورة اخرى لتفريغ شحناتنا المخزنة باجسامنا من وراء التعرض للشاشات الى الارض.
شخصيا عندما اعود للبيت امشي حافي القدمين ف بستان منزلنا لاتخلص من هم الكمبيوتر.
اخيرا..فعلا نريد وقفة جادة مع انفسنا لمنع ووقف هذا التاثير البصري من جراءالصور هنا وهناك(اقصد ف النطاق العلمي) ع الكمبيوتر ع ابداعاتنا.تعرفوا ان هدا يفرض نفسه بقوة لدرجة اننا نستغني عن تصور اي شئ ف مخيلتنا الذي يكون الاساس ف تطور تفكير الدماغ البشري.
حياكم الله

جزاكم الله خيرا اخى الحبب على المشاركة
اعتقد ان النقاش فى الموضوع قد ارشدنا الى مرض خطير اصابنا وهو مرض الثقافة الصورية ويرجع الفضل فى ذلك الى اخينا الدكتور سعد واعتقد ان هذة النقطة تحتاج الى موضوع خاص بها لطرح المشكلة واقتراح الحلول
وسأجعل لها موضوع خاص بها ان شاء الله وانتظر مشاركتك انت واستاذنا الفاضل دكتور سعد
تحياتى لك اخى
 
جزاكم الله خيرا دكتور سعد
ما زلت لا افهم ما الفرق بين الايقونة والاختصار اعتقد ان كلاهما واحد
قلت انهم كانوا يختصرون الاشياء فى رمز كالحمامة ترمز الى السلام وكالحصان ترمز الى الفروسية
اذا ما الفرق بينها وبين من يضع بيتا من الشعر بة رموز تدل على القاعدة كاملة ولم يذكرها
اسمح لى ان اقول ان الايقونة كالاختصار لكن يجب اعتبار الاصل فى الايقونة فلا نهمل ما ترمز الية
فما تقول؟
تحياتى لك
اهلا بك مرة اخرى اخي علي
التشابه موجود في المفهومين، اقرب ترجمة للايقونة هي الرمز الصوري، ولكن ليس الرمز الصوري المباشر الذي يعبر عن وسيلة للاختصار وانما الايقونة تعني شيئين احداهما او كلاهما
اولا: بديل عن اللغة، وهنا تكمن الخطورة في حال ازداد عدد الايقونات التي نتعامل معها والتي تكون احدى وسائل سحب الطاقة الذهنية. تصور نفســك هل انت قادر على دراسـة الفيزياء او الرياضيات بعد مشاهدتك لفلم اجني طوله ساعتين؟ التعامل المكثف مع الايقونات له نفس التأثير
ثانيا: الايقونة ليس تبسيط بواسطة الترميز كما تحدثنا عن الارقام العربية، بل هي تحمل مفاهيم اكبر من حجمها ولكن متفق عليها، ومن هنا كانت الامثلة حول رأس الحصان والحمامة.
لاشـك انه هنالك امثلة على كون الايقونة مفيدة وتؤدي فقط دور الترميز، ولكن الموضوع تطور وصار حتى يرمز الى العقائد مثل الصليب وغيره. وحتى هذا لو كان محدودا لانستشعر بخطر كبير، ولكن اذا تحول الموضوع الى "نمط حياتي" فتستطيع ان تتصور الى اين تسـير الامور. ولكني منذ البداية انا اثرت النقطة اولا اعلاه ولم أؤكّــد على النقطة ثانيا
تحياتي
 
اهلا بك مرة اخرى اخي علي
التشابه موجود في المفهومين، اقرب ترجمة للايقونة هي الرمز الصوري، ولكن ليس الرمز الصوري المباشر الذي يعبر عن وسيلة للاختصار وانما الايقونة تعني شيئين احداهما او كلاهما
اولا: بديل عن اللغة، وهنا تكمن الخطورة في حال ازداد عدد الايقونات التي نتعامل معها والتي تكون احدى وسائل سحب الطاقة الذهنية. تصور نفســك هل انت قادر على دراسـة الفيزياء او الرياضيات بعد مشاهدتك لفلم اجني طوله ساعتين؟ التعامل المكثف مع الايقونات له نفس التأثير
ثانيا: الايقونة ليس تبسيط بواسطة الترميز كما تحدثنا عن الارقام العربية، بل هي تحمل مفاهيم اكبر من حجمها ولكن متفق عليها، ومن هنا كانت الامثلة حول رأس الحصان والحمامة.
لاشـك انه هنالك امثلة على كون الايقونة مفيدة وتؤدي فقط دور الترميز، ولكن الموضوع تطور وصار حتى يرمز الى العقائد مثل الصليب وغيره. وحتى هذا لو كان محدودا لانستشعر بخطر كبير، ولكن اذا تحول الموضوع الى "نمط حياتي" فتستطيع ان تتصور الى اين تسـير الامور. ولكني منذ البداية انا اثرت النقطة اولا اعلاه ولم أؤكّــد على النقطة ثانيا
تحياتي


جزاكم الله استاذنا الفاضل
ارجو ان لا اثقل عليك باسئلتى
ذكرت الرمز الصورى المباشر فما توضيحة وما الفرق بينة وبين الرمز الصورى الذى هو اقرب للايقونة
ثانيا كيف تكون الايقونة بديلا عن اللغة وهل مكمن الخطورة فى كونها بديلا عن اللغة فقط ازدياد عدد الايقونات ؟ والتى تسبب ارهاق زهنى
واخيرا لقد بحثت فى الانترنت عن موضوع الثقافة الايقونية او الثقافة الصورية فلم اجد ما يشفينى فارجوا منك ان تضع لنا موضوعا خاصا بالثقافة الايقونية او الثقافة الصورية حسب تصورك فية مزيد توضيح وتنسيق وياحبذا لو نشرتة فى قسم اللغة العربية ستزيدة شرفا
وجزاكم الله خيرا على كل هذة المعلومات القيمة
تحياتى لك استاذى الفاضل
 
اهلا بك مرة اخرى اخي علي
التشابه موجود في المفهومين، اقرب ترجمة للايقونة هي الرمز الصوري، ولكن ليس الرمز الصوري المباشر الذي يعبر عن وسيلة للاختصار وانما الايقونة تعني شيئين احداهما او كلاهما
اولا: بديل عن اللغة، وهنا تكمن الخطورة في حال ازداد عدد الايقونات التي نتعامل معها والتي تكون احدى وسائل سحب الطاقة الذهنية. تصور نفســك هل انت قادر على دراسـة الفيزياء او الرياضيات بعد مشاهدتك لفلم اجني طوله ساعتين؟ التعامل المكثف مع الايقونات له نفس التأثير
ثانيا: الايقونة ليس تبسيط بواسطة الترميز كما تحدثنا عن الارقام العربية، بل هي تحمل مفاهيم اكبر من حجمها ولكن متفق عليها، ومن هنا كانت الامثلة حول رأس الحصان والحمامة.
لاشـك انه هنالك امثلة على كون الايقونة مفيدة وتؤدي فقط دور الترميز، ولكن الموضوع تطور وصار حتى يرمز الى العقائد مثل الصليب وغيره. وحتى هذا لو كان محدودا لانستشعر بخطر كبير، ولكن اذا تحول الموضوع الى "نمط حياتي" فتستطيع ان تتصور الى اين تسـير الامور. ولكني منذ البداية انا اثرت النقطة اولا اعلاه ولم أؤكّــد على النقطة ثانيا
تحياتي


جزاكم الله استاذنا الفاضل
ارجو ان لا اثقل عليك باسئلتى
ذكرت الرمز الصورى المباشر فما توضيحة وما الفرق بينة وبين الرمز الصورى الذى هو اقرب للايقونة
ثانيا كيف تكون الايقونة بديلا عن اللغة وهل مكمن الخطورة فى كونها بديلا عن اللغة فقط ازدياد عدد الايقونات ؟ والتى تسبب ارهاق زهنى
واخيرا لقد بحثت فى الانترنت عن موضوع الثقافة الايقونية او الثقافة الصورية فلم اجد ما يشفينى فارجوا منك ان تضع لنا موضوعا خاصا بالثقافة الايقونية او الثقافة الصورية حسب تصورك فية مزيد توضيح وتنسيق وياحبذا لو نشرتة فى قسم اللغة العربية ستزيدة شرفا
وجزاكم الله خيرا على كل هذة المعلومات القيمة
تحياتى لك استاذى الفاضل
 
  • Like
التفاعلات: cop87
عودة
أعلى