قصص وعبر

في مكان ما من أراضي العرب كانت هناك فتاة جميلة جدا، مرت السنين و لم تتزوج، لم يكن ذلك لقلة في فرص الزواج فقد كان خطابها كثر و الراغبين فيها أكثر و أكثر و لكن كان لأنها ترفض كل من تقدم لها.
ترفض كل من جاء لخطبتها بعد أن يدعوها والدها لتقديم القهوة و حينما يخرج الخاطب تخبره برفضها ، فحار والدها في أمرها ، و لكن لحبه لها لم يكن يريد أن يضايقها بكلام يجرحها و إن كان يعز في نفسه النظر إليها ترفض العرسان يوما تلو الآخر، و العمر يتسلل من بين أصابعها.
و يوما ما، جاءها خاطب جديد، ليس له مثل ما كان للأولين من أموال و لا من حسن و جمال، و لكنها بعد أن قدمت إليه القهوة خرجت لتخبر والدها أن هذا هو من ترضاه زوجا و تريده رفيقا.

هذه المرة لم يستطع والدها كتم اندهاشه، فسألها يا ابنتي هل لك أن تخبريني ما وجدت في هذا الرجل لم تجده في غيره و قد جاءك من هو أكثر جاها و ارفع شانا فرفضت؟

فأجابت الفتاة التي حباها الله بجمال في الشكل و لم يبخل عليها بنور في الفكر، قالت: يا أبتي، كنت حينما تطلب مني تقديم القهوة ليراني الخاطب أقدمها مرة و بدون سكر معها، فتكون عين الخاطب علي و ينبهر بجمالي و حينما يتذوق القهوة يمتعض و ينسى وجودي و حينما يبدأ الحديث يتحدث عن مال و جاه و شان له بين الناس، أما هذا الرجل الذي لم تعرف قيمته و عرفتها أنا، شرب القهوة و مع مرها ابتسم لي فأحسست انه فهم المغزى من شرب قهوتي ، و فهم أنني أريد من يشاطرني ألمي قبل فرحي و حزني قبل سعادتي، فهم أن المودة و الرحمة بين اثنين تكبر مع مر الحياة قبل حلوها و لا تتلاشى إن اعترضتها عقبات في الطريق، قبل بجمالي و رزانتي و بمر قهوتي، فقبل أن نكون معا على الحلوة والمرة و هذا ما لم يفهمه الآخرون
فنطق والدها قائلا: بارك الله فيك و زادك علما و نورا.

الدنيا تارة حلوة ممتعة و أحيانا تبدي أنيابها و تفرش الأشواك، و بهذه الفترة من الحياة تعرفون قيمة الحب الصادق من غيره.

فإلى كل الأحباء في الله

تحابوا في كل الظروف ففي أحلكها يزداد القرب فتكون للفرحة طعم أطيب حينما ينقشع الغمام
 
جلست زوجة تحدث زوجها عن زيارتها لصديقتها وانها قدمت لها طبقا من السمك المشوي ولم تذق مثله من قبل فطلب الزوج من زوجته ان تاخد منها الطريقة لكي يذوق هذا الطبق الذي لا يقاوم .اتصلت الزوجة وبدات تكتب الطريقه وصديقتها تحدثها وتقول"نظفي السمكة ثم اغسليها .ضعي البهار ثم اقطعي الراس والذيل .ثم احضري المقلاه ......." هنا قاطعتها الزوجة :ولماذا قطعتي الراس والذيل؟؟؟
فكرت الصديقة قليلا ثم اجابت: لقد رايت والدتي تعمل ذلك!!
ولكن دعيني اسالها: اتصلت الصديقة بوالدتها وبعد السلام سالتها :عندما كنت تقدمين طبق السمك اللذيذ لماذا كنت تقطعين الراس والذيل؟؟؟؟
اجابت والدتها:لقد رايت جدتك تفعل ذلك ! ولكن دعيني اسالها؟
اتصلت الوالده بالجده وبعد الترحيب سالتها: أتذكرين طبق السمك المشوي الذى كان يحبه ابي ويثني عليك عندما تحضرينه ؟؟؟
فاجابت الجده : بالطبع.فبادرتها بالسؤال قائلة :ولكن ما السر وراء قطع راس السمكة وذيلها؟؟
فاجابت الجده بكل بساطة وهدوء: كانت حياتنا بسيطة وقدراتنا متواضعة
ولم يكن لدي غير مقلاه صغيرة لا تتسع سمكة كامله !!!!!!!!

وهذه القصة تمثل شريحة كبيرة من الناس تعمل اشياء ولا تفكر لماذا تفعلها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
 
رسالة امي التي على الثلاجة

في فترة المراهقة كنت ابتعد كثيرا عن البيت واتاخر في العودة

وكان ذلك يغضب امي كثيرا لانني لا اكل في البيت

ولانني كنت اقضي معظم النهار نائما ولا اعود ليلا الا متاخرا بعد ما تنام امي

فما كان منها الا ان بدات تترك لي قبل

ان تنام رسالة على باب الثلاجة وهي عبارة عن ارشادات لمكان الطعام

ونوعه وكيفية تجهيزه وبمرور الايام تطورت

الرسالة واصبحت طلبات لوضع الملابس المتسخة في الغسالة

وتذكير بالمواعيد المهمة وهكذا مرت فترة طويلة من

مراهقتي على هذا الحال .. وذات ليلة عدت الى البيت

فوجدت الرسالة المعتادة على الثلاجة فتكاسلت عن قراءتها ..

وخلدت الى النوم.. وفي الصباح..

فوجئت بابي يوقظني والدموع في عينيه .. لقد ماتت امي.. كم آلمني الخبر..

وتماسكت حتى دفناها وتقبلنا العزاء.. وفي المساء عدت للبيت

وفي صدري بقايا قلب.. من كثرة الحزن وتمددت

على سريري .. وفجاة تذكرت رسالة امي التي على الثلاجة

فاسرعت نحو المطبخ وخطفت الورقة وقراتها ..

فاصابني حزن شديد.. هذه المرة لم يكن بالرسالة تعليمات ولا نصائح ..

فقط كان مكتوبا (( ابني الحبيب .. وحشتني

كثيرا واتمنى ان نجلس معا فانا امك.. امك هل نسيت ان لك اما؟؟؟ ..

وانا متاكدة ان في داخلك خير كثير سيظهريوما ما.. على العموم اسامحك واحبك.. امك)) ..

ومن يومها تغير حالي وهدات روحي وانتهت مراهقتي .. وبداعهد الرجولة.. وعملا بوصية امي التي كانت تريد الجلوس معي فقد اصبحت ازورها في قبرها كثيرا.. وادعوا لها بالرحمة والمغفرة...

في بعض الاحيان لانحس بقيمة الاشياء حتى نفقدها من كان في نعمة ولم يشكر خرج منها ولم يشعر
اقبلوا مروري
 
عطرك......كعطر أمي

حين وقفت المعلمة أمام الصف الخامس في أول يوم تستأنف فيه الدراسة، وألقت على مسامع التلاميذ جملة لطيفة تجاملهم بها، نظرت لتلاميذها وقالت لهم: إنني أحبكم جميعاً، هكذا كما يفعل جميع المعلمين والمعلمات، ولكنها كانت تستثني في نفسها تلميذاً يجلس في الصف الأمامي، يدعى تيدي ستودارد.

لقد راقبت السيدة تومسون الطفل تيدي خلال العام السابق، ولاحظت أنه لا يلعب مع بقية الأطفال، وأن ملابسه دائماً متسخة، وأنه دائماً يحتاج إلى حمام، بالإضافة إلى أنه يبدو شخصاً غير مبهج،



وقد بلغ الأمر أن السيدة تومسون كانت تجد متعة في تصحيح أوراقه بقلم أحمر عريض الخط، وتضع عليها علامات x بخط عريض، وبعد ذلك تكتب عبارة "راسب" في أعلى تلك الأوراق.

وفي المدرسة التي كانت تعمل فيها السيدة تومسون، كان يطلب منها مراجعة السجلات الدراسية السابقة لكل تلميذ، فكانت تضع سجل الدرجات الخاص بتيدي في النهاية. وبينما كانت تراجع ملفه فوجئت بشيء ما!!

لقد كتب معلم تيدي في الصف الأول الابتدائي ما يلي: "تيدي طفل ذكي ويتمتع بروح مرحة. إنه يؤدي عمله بعناية واهتمام، وبطريقة منظمة، كما أنه يتمتع بدماثة الأخلاق".

وكتب عنه معلمه في الصف الثاني: "تيدي تلميذ نجيب، ومحبوب لدى زملائه في الصف، ولكنه منزعج وقلق بسبب إصابة والدته بمرض عضال، مما جعل الحياة في المنزل تسودها المعاناة والمشقة والتعب".

أما معلمه في الصف الثالث فقد كتب عنه: "لقد كان لوفاة أمه وقع صعب عليه.. لقد حاول الاجتهاد، وبذل أقصى ما يملك من جهود، ولكن والده لم يكن مهتماً، وإن الحياة في منزله سرعان ما ستؤثر عليه إن لم تتخذ بعض الإجراءات".

بينما كتب عنه معلمه في الصف الرابع: "تيدي تلميذ منطو على نفسه، ولا يبدي الكثير من الرغبة في الدراسة، وليس لديه الكثير من الأصدقاء، وفي بعض الأحيان ينام أثناء الدرس".

وهنا أدركت السيدة تومسون المشكلة، فشعرت بالخجل والاستحياء من نفسها على ما بدر منها، وقد تأزم موقفها إلى الأسوأ عندما أحضر لها تلاميذها هدايا عيد الميلاد ملفوفة في أشرطة جميلة وورق براق، ما عدا تيدي. فقد كانت الهدية التي تقدم بها لها في ذلك اليوم ملفوفة بسماجة وعدم انتظام، في ورق داكن اللون، مأخوذ من كيس من الأكياس التي توضع فيها الأغراض من بقالة، وقد تألمت السيدة تومسون وهي تفتح هدية تيدي، وانفجر بعض التلاميذ بالضحك عندما وجدت فيها عقداً مؤلفاً من ماسات مزيفة ناقصة الأحجار، وقارورة عطر ليس فيها إلا الربع فقط.. ولكن سرعان ما كف أولئك التلاميذ عن الضحك عندما عبَّرت السيدة تومسون عن إعجابها الشديد بجمال ذلك العقد ثم لبسته على عنقها ووضعت قطرات من العطر على معصمها. ولم يذهب تيدي بعد الدراسة إلى منزله في ذلك اليوم. بل انتظر قليلاً من الوقت ليقابل السيدة تومسون ويقول لها: إن رائحتك اليوم مثل رائحة والدتي! !

وعندما غادر التلاميذ المدرسة، انفجرت السيدة تومسون في البكاء لمدة ساعة على الأقل، لأن تيدي أحضر لها زجاجة العطر التي كانت والدته تستعملها، ووجد في معلمته رائحة أمه الراحلة!، ومنذ ذلك اليوم توقفت عن تدريس القراءة، والكتابة، والحساب، وبدأت بتدريس الأطفال المواد كافة "معلمة فصل"، وقد أولت السيدة تومسون اهتماماً خاصاً لتيدي، وحينما بدأت التركيز عليه بدأ عقله يستعيد نشاطه، وكلما شجعته كانت استجابته أسرع، وبنهاية السنة الدراسية، أصبح تيدي من أكثر التلاميذ تميزاً في الفصل، وأبرزهم ذكاء، وأصبح أحد التلاميذ المدللين عندها.


وبعد مضي عام وجدت السيدة تومسون مذكرة عند بابها للتلميذ تيدي، يقول لها فيها: "إنها أفضل معلمة قابلها في حياته".

مضت ست سنوات دون أن تتلقى أي مذكرة أخرى منه. ثم بعد ذلك كتب لها أنه أكمل المرحلة الثانوية، وأحرز المرتبة الثالثة في فصله، وأنها حتى الآن مازالت تحتل مكانة أفضل معلمة قابلها طيلة حياته.



وبعد انقضاء أربع سنوات على ذلك، تلقت خطاباً آخر منه يقول لها فيه: "إن الأشياء أصبحت صعبة، وإنه مقيم في الكلية لا يبرحها، وإنه سوف يتخرج قريباً من الجامعة بدرجة الشرف الأولى، وأكد لها كذلك في هذه الرسالة أنها أفضل وأحب معلمة عنده حتى الآن".

وبعد أربع سنوات أخرى، تلقت خطاباً آخر منه، وفي هذه المرة أوضح لها "أنه بعد أن حصل على درجة البكالوريوس، قرر أن يتقدم قليلاً في الدراسة، وأكد لها مرة أخرى أنها أفضل وأحب معلمة قابلته طوال حياته، ولكن هذه المرة كان اسمه طويلاً بعض الشيء، دكتور ثيودور إف. ستودارد!!

لم تتوقف القصة عند هذا الحد، لقد جاءها خطاب آخر منه في ذلك الربيع، يقول فيه: "إنه قابل فتاة، وأنه سوف يتزوجها، وكما سبق أن أخبرها بأن والده قد توفي قبل عامين، وطلب منها أن تأتي لتجلس مكان والدته في حفل زواجه، "وقد وافقت السيدة تومسون على ذلك، والعجيب في الأمر أنها كانت ترتدي العقد نفسه الذي أهداه لها في عيد الميلاد منذ سنوات طويلة مضت، والذي كانت إحدى أحجاره ناقصة، والأكثر من ذلك أنه تأكد من تعطّرها بالعطر نفسه الذي ذَكّرهُ بأمه في آخر عيد ميلاد!!

واحتضن كل منهما الآخر، وهمس (دكتور ستودارد) في أذن السيدة تومسون قائلاً لها، أشكرك على ثقتك فيّ، وأشكرك أجزل الشكر على أن جعلتيني أشعر بأنني مهم، وأنني يمكن أن أكون مبرزاً ومتميزاً.

فردت عليه السيدة تومسون والدموع تملأ عينيها: أنت مخطئ، لقد كنت أنت من علمني كيف أكون معلمة مبرزة ومتميزة، لم أكن أعرف كيف أعلِّم، حتى قابلتك.

(تيدي ستودارد هو الطبيب الشهير الذي لديه جناح باسم مركز "ستودارد" لعلاج السرطان في مستشفى ميثوددست في ديس مونتيس ولاية أيوا بالولايات المتحدة الأمريكية، ويعد من أفضل مراكز العلاج ليس في الولاية نفسها وإنما على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية).

إن الحياة مليئه بالقصص والأحداث التي إن تأملنا فيها أفادتنا حكمة واعتباراً.
والعاقل لا ينخدع بالقشور عن اللباب،
ولا بالمظهر عن المخبر،
ولا بالشكل عن المضمون.
يجب ألا تتسرع في إصدار الأحكام،
وأن تسبر غور ما ترى،
خاصة إذا كان الذي أمامك نفساً إنسانية بعيدة الأغوار، موّارة بالعواطف، والمشاعر، والأحاسيس، والأهواء، والأفكار.

أرجو أن تكون هذه القصة موقظة لمن يقرؤها من الآباء والأمهات، والمعلمين والمعلمات، والأصدقاء والصديقات.

منقولللأمانة
 
رسالة امي التي على الثلاجة

في فترة المراهقة كنت ابتعد كثيرا عن البيت واتاخر في العودة

وكان ذلك يغضب امي كثيرا لانني لا اكل في البيت

ولانني كنت اقضي معظم النهار نائما ولا اعود ليلا الا متاخرا بعد ما تنام امي

فما كان منها الا ان بدات تترك لي قبل

ان تنام رسالة على باب الثلاجة وهي عبارة عن ارشادات لمكان الطعام

ونوعه وكيفية تجهيزه وبمرور الايام تطورت

الرسالة واصبحت طلبات لوضع الملابس المتسخة في الغسالة

وتذكير بالمواعيد المهمة وهكذا مرت فترة طويلة من

مراهقتي على هذا الحال .. وذات ليلة عدت الى البيت

فوجدت الرسالة المعتادة على الثلاجة فتكاسلت عن قراءتها ..

وخلدت الى النوم.. وفي الصباح..

فوجئت بابي يوقظني والدموع في عينيه .. لقد ماتت امي.. كم آلمني الخبر..

وتماسكت حتى دفناها وتقبلنا العزاء.. وفي المساء عدت للبيت

وفي صدري بقايا قلب.. من كثرة الحزن وتمددت

على سريري .. وفجاة تذكرت رسالة امي التي على الثلاجة

فاسرعت نحو المطبخ وخطفت الورقة وقراتها ..

فاصابني حزن شديد.. هذه المرة لم يكن بالرسالة تعليمات ولا نصائح ..

فقط كان مكتوبا (( ابني الحبيب .. وحشتني

كثيرا واتمنى ان نجلس معا فانا امك.. امك هل نسيت ان لك اما؟؟؟ ..

وانا متاكدة ان في داخلك خير كثير سيظهريوما ما.. على العموم اسامحك واحبك.. امك)) ..

ومن يومها تغير حالي وهدات روحي وانتهت مراهقتي .. وبداعهد الرجولة.. وعملا بوصية امي التي كانت تريد الجلوس معي فقد اصبحت ازورها في قبرها كثيرا.. وادعوا لها بالرحمة والمغفرة...

في بعض الاحيان لانحس بقيمة الاشياء حتى نفقدها من كان في نعمة ولم يشكر خرج منها ولم يشعر
اقبلوا مروري
شكرا ع القصة المعبرة وسحقا لك ايها الابن العاق سحقا
 
الله يسعد امهات الجميع ويغفر للاموات منهم .. شكررررررررررا الكم .. امي يااحق الناس بحسن صحبتي ..امك ثم امك ثم امك صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
 
شكرااااسررت بمروركم
53842_hanein.info.gif

جميعااااااااااااااا
 
بارك الله لك فى إبداعاتك و أسأل الله أن ينفعنا بهذه العبر(y)
 
الشجرة الحنون ما تفعله المرأة للرجل

منذ زمن بعيد ولى...كان هناك شجرة تفاح في غاية الضخامة...
كان هناك طفل صغير يلعب حول هذه الشجرة يوميا....
كاني تسلق أغصان هذه الشجرة, يأكل من ثمارها...وبعدها يغفو قليلا لينام فيظلها...
كان يحب الشجرة وكانت الشجرة تحب لعبه معها...
مر الزمن... وكبر هذا الطفل...
وأصبح لا يلعب حول هذه الشجرة...
في يوم من الأيام...رجع الصبي وكان حزينا...!
فقالت له الشجرة : تعال والعب معي...
فأجابها الولد: لم اعد صغيرا لألعب حولك...
أنا أريد بعض اللعب وأحتاج بعض النقود لشرائها...
فأجابته الشجرة : لا يوجد معي أية نقود!!!
ولكن يمكنك أنتأخذ كل التفاح الذي لدي لتبيعه ثم تحصل على النقود التي تريدها...
كانا لولد سعيدا للغاية...
فتسلق الشجرة وجمع ثمار التفاح التي عليها ونزل سعيداً...
لم يعد الولد بعدها...
كانت الشجرة في غاية الحزن بعدها لعدم عودته...
في يوم ما رجع هذا الولد للشجرة ولكنه لم يعد ولداً بل أصبح رجلاً...!!!
كانت الشجرة في منتهى السعادة لعودته وقالت له : تعال والعب معي...
لكنه أجابها و قال :
لم أعد طفلا لألعب حولك مرة أخرى فقد أصبحت رجلاً مسئولا عن عائلة...
وأحتاج لبيت ليكون لهم مأوى...
هل يمكنك مساعدتي بهذا؟
آسفة!!!
فليس عندي لك بيت ولكن يمكنك أن تأخذ جميع أفرعي لتبني بها لك بيتاً...
فأخذ الرجل كل الأفرع وغادر الشجرة وهو سعيد...
كانتا لشجرة سعيدة لسعادته ورؤيته هكذا...ولكنه لم يعد إليها...
أصبحت الشجرة حزينة مرة أخرى...
وفي يوم حار...
عاد الرجل مرة أخرى وكانت الشجرة في منتهى السعادة ...
فقالت لها لشجرة : تعال والعب معي...
فقال لها الرجل أنا في غاية التعب وقد بدأت في الكبر...أريد أن أبحر لأي مكان لأرتاح...
هل يمكنك إعطائي مركباً؟؟؟
فأجابته يمكنك أخذ جزعي لبناء مركبك...بعدها يمكنك أن تبحر به أينما تشاء...وتكون سعيداً...
فقطع الرجل جذع الشجرة وصنع مركبه!!!
فسافر مبحراً ولم يعد لمدة طويلة جداً...
أخيرا عاد الرجل بعد غياب طويل وسنوات طويلة جداً...
لكن الشجرة أجابت وقالت له : آسفة يا بني الحبيب لكن لم يعد عندي أيشيء لأعطيه لك...
قالت له : لا يوجد تفاح...
قال : لاعليك لم يعد عندي أسنان لأقضمها بها...
لم يعد عندي جذع لتتسلقه ولم يعد عندي فروع لتجلس عليها...
فأجابها الرجل لقد أصبحت عجوزاً اليوم ولا أستطيع عمل أي شيء!!!
فأخبرته : أنا فعلاً لا يوجد لدي ما أعطيه لك...
كل ما لدي الآن هو جذور ميتة...أجابته وهي تبكي...
أجابها وقال لها : كل ما أحتاجه هو مكان لأستريحبه...
فأنا متعب بعد كل هذه السنين...
فأجابته وقالت له : جذور الشجرة العجوز هي أنسب مكان لك للراحة...
تعال...تعال واجلس معي هنا واسترح معي...
فنزل الرجل إليها وكانت الشجرة سعيدة به و الدموع تملأ ابتسامتها...
 
اشكرم اخوتي على على القصص الرائعة فعلا فيها حكم وعبر رائعة جزاكم الله خيراً
 
اشكر كل من ساهم في كتابة هذه القصص حقا فيها قصص ابكتني وقصص افرحت قلبي وقد فرحت بها لانني كنت اريد ان ارسل رسائل لها معنى فاجدها احسن رسائل لها معنى جزاكم الله الف خير
 
طلبت المعلمة من تلاميذها في المدرسة الابتدائية أن يكتبوا موضوعاً يطلبون فيه من الله أن يعطيهم ما يتمنون. وبعد عودتها إلى المنزل جلست تقرأ ما كتب التلاميذ، فأثار أحد المواضيع عاطفتها فأجهشت في البكاء.

وصادف ذلك دخول زوجها البيت، فسألها: ما الذي يبكيكِ يا حبيبتي؟
فقالت: موضوع التعبير الذي كتبه أحد التلاميذ.

فسألها: وماذا كتب؟
فقالت له: خذ إقرأ موضوعه بنفسك!
فأخذ يقرأ:
إلهي، أسألك هذا المساء طلباً خاصاً جداً
وهو أن تجعلني تلفازاً!



فأنا أريد أن أحل محله! أريد أن أحتل مكاناً خاصاً
في البيت!


فتتحلَّق أسرتي حولي! وأصبح مركز اهتمامهم، فيسمعونني دون مقاطعة أو توجيه أسئلة،
أريد أن أحظ بالعناية التي يحظى بها حتى وهو لا يعمل،
أريد أن أكون بصحبة أبي عندما يصل إلى البيت
من العمل، حتى وهو مرهق، وأريد من أمي أن تجلس بصحبتي حتى وهي منزعجة أو حزينة،
وأريد من إخوتي وأخواتي أن يتخاصموا ليختار كل منهم صحبتي.
أريد أن أشعر بأن أسرتي تترك كل شيء جانباً
لتقضي وقتها معي!


وأخيراً وليس آخراً،
أريد منك يا إلهي أن تقدّرني على إسعادهم والترفيه عنهم جميعاً.
يا ربِّ إني لا أطلب منك الكثير أريد فقط أن أعيش مثل أي تلفاز.

انتهى الزوج من قراءة موضوع التلميذ وقال:
يا إلهي، إنه فعلاً طفل مسكين، ما أسوأ أبويه!!



فبكت المعلمة مرة أخرى وقالت: إنه الموضوع الذي كتبه ولدنا.



هذه دعوة لكم..
----------------
لقضاء بعض الوقت مع فلذات أكبادكم

فهم أحق من التلفاز بهذا الوقت
 
في إحدى المدارس سأل المعلم طلاب الصف الأول :
كل واحد يقولي ايش بده يطلع لما يكبر؟؟
اللي قال .. طيار .. طبيب .. شرطي ..كلهم إجابتهم كانت تدور حول ذلك..
إلا واحد منهم قال شيء غريب ..وضحك منه التلاميذ ...
هل تعلم ماذا قال ؟؟
.
.

قال : نفسي أكون صَحَاِبِيّْ ..
تعجب المعلم من التلميذ ..
قال ليش صَحَابِيّْ ؟
قال : ماما كل يوم قبل ما أنام تقولِّي قِصَّةَ صَحَابِيّْ ..
الصَّحَابِيّْ .. يُحِبُّ الله .. و بَطَلْ ..بدي أَطْلَعْ مِثْلُهْ..
سكت المعلم ..
يحاول منع دمعته من هذه الإجابة..
وَعَلِمَ أن خلف هذا الطفل أمَّاً عظيمة لذلك صار هدفه عظيماً..

قصة اخرى رائعة :
تقول إحدى معلمات الفنية .. في يوم من الأيام طلبت من إحدى الصفوف الإبتدائيّة
أن يرسموا : منظر الربيع ....
فجاءت تلميذة و قد رسمت مصحف
فتعجبت من رسمتها !!!!
فقلت :
إرسمي الربيع وليس مصحف الا تفهمين !!!
و گآنت إجابتها البريئة كصفعة على وجهي ، قالت :
القرآن ربيع قلبي هگذا علمتني أمي

سبحان الله ...
أي تربيه تلك .. وأي ام تلك التي اتقنت التربية
اللهم رب لنا أبناءنا
 
جلس عجوز حكيم على ضفة نهر .. وراح يتأمل في الجمال المحيط به ويتمتم بكلمات .. لمح عقرباً وقد وقع في الماء .. وأخذ يتخبط محاولاً أن ينقذ نفسه من الغرق ؟!


قرر الرجل أن ينقذه .. مدّ له يده فلسعه العقرب .. سحب الرجل يده صارخاً من شدّة الألم .. ولكن لم تمض سوى دقيقة واحدة حتى مدّ يده ثانية لينقذه .. فلسعه العقرب .. سحب يده مرة أخرى صارخاً من شدة الألم .. وبعد دقيقة راح يحاول للمرة الثالثة .. على مقربة منه كان يجلس رجل آخر ويراقب ما يحدث ..

فصرخ الرجل: أيها الحكيم، لم تتعظ من المرة الأولى ولا من المرة الثانية .. وها أنت تحاول إنقاذه للمرة الثالثة؟! لم يأبه الحكيم لتوبيخ الرجل .. وظل يحاول حتى نجح في إنقاذ العقرب .. ثم مشى باتجاه ذلك الرجل وربت على كتفه قائلاً: يا بني .. من طبع العقرب أن "يلسع" ومن طبعي أن "أُحب واعطف"، فلماذا تريدني أن أسمح لطبعه أن يتغلب على طبعي


عَآمِل آلنَآس بطبعِكْ لآ بآطبآعهِمْ ،مَهْمَآ كَآنوآ ومهمآ تعدَدَت تصرفآتهمْ آلتيّ تجرحكْ وتُؤلمكْ في بعضْ آلآحيّآن ، ولآ تَآبَه لتلكْ آلآصْوَآت آلتي تعتليّ طَآلبة منكْ آن تتْرك صفَآتكْ آلحسنةْ لإن آلطرفْ آلآخرْ لآ يستحقْ تصرفَآتك آلنَبيلةْ

في كثير من الأحيان نندم علي معاملتنا لناس نظن انهم لا يستحقون معاملة طيبة

ولكن هذا الندم غير صحيح

فنحن ينبغي أن نعامل الناس بأخلاقنا لا بأخلاقهم
 

رسى قارب في قرية صيد صغيرة بالمكسيك
فامتدح سائحٌ الصيادين المحليين في جودة أسماكهم، ثم سألهم كم احتاجوا من الوقت لاصطيادها.
فأجابه الصيادون متّحدين "ليس وقتا طويلاً"
"لماذا لا تقضون وقتاً أطول وتصطادون أكثر؟"

الصيادون أوضحوا أن صيدهم القليل يكفي حاجتهم وحاجة عوائلهم
"ولكن، ماذا تفعلون في بقية أوقاتكم؟"

"ننام إلى وقت متأخر، نصطاد قليلاً، نلعب مع أطفالنا ونأكل مع زوجاتنا. وفي المساء نزور أصدقاءنا،

نحن نعيش حياتنا"
قال السائح مقاطعاً:
"لدي ماجستير إدارة أعمال من هارفرد، وبإمكاني مساعدتكم!
عليكم أن تبدأوا في الصيد لفترات طويلة كل يوم
ومن ثم تبيعون السمك الإضافي بعائد أكبر وتشترون قارب صيد أكبر"

"ثم ماذا؟"
"مع القارب الكبير والنقود الإضافية، تستطيعون شراء قارب ثاني وثالث وهلم جرا حتى يصبح لديكم أسطول سفن صيد متكامل، وبدل أن تبيعوا صيدكم لوسيط، ستتفاوضون مباشرة من المصانع وربما أيضاً ستفتحون مصنعاً خاصاً بكم،،

وسيكون بإمكانكم مغادرة هذه القرية وتنتقلون لمكسيكو العاصمة، أو لوس أنجلوس أو حتى نيويورك!

ومن هناك سيكون بإمكانكم مباشرة مشاريعكم العملاقة"
"كم من الوقت سنحتاج لتحقيق هذا؟"
"عشرين أو ربما خمسة وعشرين سنة"
"وماذا بعد ذلك؟"
"بعد ذلك؟ حسناً أصدقائي، عندها يكون الوقت ممتعاً حقاً" أجاب السائح ضاحكاً، "عندما تكبر تجارتكم سوف تقومون بالمضاربة في الأسهم وتربحون الملايين"

"الملايين؟ حقاً؟ وماذا سنفعل بعد ذلك؟" سأل الصيادون
"بعد ذلك يمكنكم أن تتقاعدوا، وتعيشوا بهدوء في قرية على الساحل، تنامون إلى وقت متأخر، تلعبون مع أطفالكم، وتأكلون مع زوجاتكم، وتقضون الليالي في الإستمتاع مع الأصدقاء"

"مع كامل الإحترام والتقدير، ولكن هذا بالضبط ما نفعله الآن، إذا ما هو المنطق الذي من أجله نضيع خمسة وعشرين سنة نقضيها شقاءً؟"

=======================================
اللهم ارزقنا الرضا والقناعة
حدد إلى أين تريد الوصول في حياتك... ....فلعلك هناك بالفعل
 
يعطيك الصحة على هذه العبر فالكثير لا يعرفون ان العمر يمضي و ان الاطفال يكبرون فنجري وراء الدنيا ونرجع يوما لنجد الاطلال فياليت كان كل الناس يفهمون هذا واجد ان المال يتعب اكثر من انه يسعد فان كان عند احدهم المال سيغير الاصحاب و يفني عمره و هو يجمع المال فلن يكتف حتى اخر نفس فهكذا ينس حتى اعطاء نفسه الراحة فكيف ان يعطي اولاده
 
عودة
أعلى