قصص وعبر

تاج الوقار

Well-Known Member
بسم الله الرحمان الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
في جلسة مع أصدقائك
في الطريق مع زملائك
على البريد الإلكتروني
في المنتديات

نحتاج دوما إلى التحدث في المفيد
نحتاج دوما إلى موعظة تحي قلوبنا
و الأجمل أن تكون قصّة نستطيع أن نقصها
على ابنائنا اصدقائنا و كل من حولنا
 
أذكر رجلاً مرة تنكدت عليه وظيفته فبقي في حزن ، وشاء الله أني لقيته يوماً وقد اصفر لونه ونحل جسمه وهو في حزن وألم .
جاءني يسألني عن بعض من يتوسط له في حاجته
قال : هل رأيت فلاناً ؟
قلت : ما رأيته ، كيف موضوعك ؟
قال : والله ما انحلت ، وأنا أبحث عن فلان حتى يكلم فلاناً ليحلها
قلت له : لا ، هناك من يحل لك الموضوع ويكفيك همَّك
قال : يؤثر على فلان ؛ رئيس الإدارة ؟
قلت : نعم يؤثر
قال : تعرفه ؟
قلت : نعم أعرفه
قال : تستطيع أن تكلمه ؟
قلت : نعم أكلمه وتستطيع أن تكلمه أنت
قال : أنت كلّمه جزيت خيراً
قلت : ما يحتاج
قال : من ؟
قلت : الله
قال : هه !
قلت : هو الله عز وجل ؛ اتق الله عز وجل .. لو قلت لك فلان من البشر قلت هيا ، فلما قلتُ لك : الله قلتَ : هه ؟! إنك لم تعرفه في هذه المواقف ..
وكان له ثلاثة أشهر لم تحل مشكلته .
فخرج وقد قلت له : جرب دعوة الأسحار ، ألست مظلوماً وقد ضاع حق من حقوقك ؟
قال : نعم
قلت : قم في السحر كأنك ترى الله واشتكِ كل ما عندك .
شاء الله بعد أسبوع واجهته وإذا وجهه مستبشر .. كان يبحث عن وظيفة .
قال : قمتُ من مجلسِك ولم أبحث حتى عن ذلك الرجل الذي كنت أوسّطه ، وعلمت أني محتاج إلى هذا الكلام فمضيت إلى البيت .. ومن توفيق الله أنني قمت من السحر كأن شخصاً أقامني .. فصليت ودعوت الله ولُذْتُ به كأنني أراه وأصبح الصباح وقلت : أريد أن أذهب إلى المكان الفلاني ؛ الذي فيه حاجته وإذا بشيء في داخلي يدعوني للذهاب من طريق في خارج المدينة لا حاجة لي فيه .. فذهبت ومررت على إدارة معينة لم أر مانعاً من السؤال فيها كأن شخصاً يسوقني فدخلت على رئيس تلك الإدارة ، وإذا به يقوم من مقعده ويرحب بي ويقعدني بجواره ويسأل عن أحوالي فقلتُ : والله موضوعي كذا وكذا ..فقال : وين يا شيخ ؛ نبحث عن أمثالك .وخيَّره بين وظيفتين أعلى مما كان يطمع فيه ، وقال له : اذهب الآن إلى مدير التوظيف وقل له : أرسلني أبو فلان ويقول لك أعطني وظيفة رقم كذا .يقول : فقمت وأنا لا أكاد أصدق ، وإذا بهمي قد فرج ..
وانتهت معاملتي في ثلاثة أيام ،
وزملائي قد تعيَّنوا قبلي بعشرة أيام ما انتهت معاملاتهم .
ما أعظم ذلك الشعور بالطمأنينة الذي خص الله به المؤمنين عندما علموا أن لهم ربّاً رحيماً فرفعوا إليه الأكف يدعون ويبتهلون وما أعظم حرمان أولئك المساكين الذين يطرقون أبواب الخلق وينسون باب خالقهم ومولاهم إلا إن طردهم أهل الدنيا.
 
التحق طالب جديد بكلية الزراعة في إحدى الجامعات و عندما حان وقت الصلاة بحث عن مكان ليصلي فيه فأخبروه أنه لا يوجد مكان للصلاة في الكلية لكن هناك غرفة صغيرة "'قبو '" تحت الأرض يمكن ان يصلي فيه
ذهب الطالب إلى الغرفة تحت الأرض و هو مستغرب من الطلاب لعدم اهتمامهم بموضوع الصلاة ، هل يصلون أم لا ؟!؟
المهم دخل الغرفة فوجد فيها حصيرا قديما وكانت غرفة غير مرتبة ولا نظيفة ، ووجد عاملا يصلي ، فسأله الطالب : هل تصلي هنا ؟!؟
فأجاب العامل: نعم و لا يوجد غير هذه الغرفة
فقال الطالب بكل اعتراض : أما أنا فلا أصلي تحت الأرض .
و خرج من القبو إلى
الأعلى ، و بحث عن أكثر مكان معروف وواضح في الكلية و فعل شيئا غريبا جدا !!!
وقف وأذن للصلاة بأعلى صوته !!
تفاجأ الجميع وأخذ الطلاب يضحكون عليه ويشيرون
إليه بأيديهم ويتهمونه بالجنون . لم يبال بهم ، جلس قليلا ثم نهض وأقام
الصلاة وبدأ يصلي وكأنه لا يوجد أحد حوله . ثم بدأ يصلي لوحده..
يوم..يومين.. نفس الحال ..
الناس كانوا يضحكون ثم اعتادوا على الموضوع
ثم حصل تغيير ..
العامل الذي كان يصلي في القبو خرج وصلى معه..
ثم أصبحوا أربعة وبعد أسبوع صلى معهم أستاذ ؟؟ !
انتشر الموضوع والكلام عنه في كل أرجاء الكلية،
استدعى العميد هذا الطالب وقال له : لا يجوز هذا الذي يحصل ، انتم تصلون في وسط الكلية !!!،
نحن سنبني لكم مسجدا عبارة عن غرفة نظيفة مرتبة يصلي فيها من يشاء وقت الصلاة وهكذا بني أول مسجد في كلية جامعية .
و لم يتوقف الأمر عند ذلك ، طلاب باقي الكليات
أحسوا بالغيرة وقالوا : لماذا فقط كلية الزراعة يبنى لها مسجد ، فبني مسجد في كل
الكليات
هذا الطالب تصرف بايجابية في موقف واحد في حياته
فكانت النتيجة أعظم من المتوقع...
ولا يزال هذا الشخص سواء كان حيا أوميتا يأخذ حسنات وثوابا عن كل مسجد يبنى في الجامعات ويذكر فيه اسم الله
... هذا ما أضافه للحياة
بالله علينا ماذا أضفنا نحن للحياة ؟! ؟
ابتداء من اليوم يا أخي/ أختي لنكن مؤثرين في أي
مكان نتواجد فيه، ولنحاول تصحيح الأخطاء التي
حولنا
ولا نستحي من الحق .. و سيوفقنا الله بإذنه



يتبع ...
 
رجل كبير يرقد
في المستشفى لهرم جسده يزوره
شاب كل يوم ويجلس معه لأكثر من ساعة يساعده
على أكل طعامه والاغتسال ويأخذه في جولة بحديقة المستشفى ..
و يساعده على الاستلقاء ويذهب بعد أن يطمئن عليه .
دخلت عليه الممرضة في أحد الأيام
لتعطيه الدواء وتتفقد حاله وقالت له :
“ ما شاء الله هل هذا ابنك !؟
نظر إليها ولم ينطق وأغمض عينيه ،
وقال لنفسه “ ليته كان أحد أبنائي .. “
هذا اليتيم من الحي الذي كنا نسكن فيه
رأيته مرة يبكي عند باب المسجد بعدما توفي
والده و هدأته .. واشتريت له الحلوى ،
ولم احتك به منذ ذلك الوقت .
ومنذ علم بوحدتي أنا وزوجتي يزورنا كل يوم
لـ يتفقد أحوالنا حتى وهن جسدي
فأخذ زوجتي إلى منزله وجاء بي إلى المستشفى للعلاج .
وعندما كنت أسأله
” لماذا يا ولدي تتكبد هذا العناء معنا؟ “
يبتسم ويقول .. :
{ما زال طعم الحلوى في فمي يا عمي..} !
يقول الشاعر :
إزرع جميلا .. و لو في غير موضعه
فلن يضيع جميل .. أينما زرعا
إن الجميل و إن طال الزمان به
فـليس يحصده .. إلا الذي زرعا
 
يحكى أنّ رجلاً عجوزاً كان جالسا مع ابن له يبلغ من العمر 25 سنة في القطار.
وبدا الكثير من البهجة والفضول على وجه الشاب الذي كان يجلس بجانب النافذة.
اخرج يديه من النافذة وشعر بمرور الهواء وصرخ :
"أبي انظر جميع الأشجار تسير ورائنا" !!
فتبسم الرجل العجوزمتماشياً مع فرحة إبنه.
وكان يجلس بجانبهم زوجان يستمعان إلى ما يدور من حديث بين الأب وابنه.
وشعرا بقليل من الإحراج فكيف يتصرف شاب في عمر 25 سنة كالطفل ؟!!
فجأة صرخ الشاب مرة أخرى: " أبي، انظر إلى البركة وما فيها من حيوانات
أنظر..الغيوم تسير مع القطار".
واستمر تعجب الزوجين من حديث الشاب مرة أخرى.
ثم بدأ هطول الامطار، وقطرات الماء تتساقط على يد الشاب، الذي إمتلأ وجهه بالسعادة ..
وصرخ مرة أخرى :
"أبي انها تمطر ، والماء لمس يدي، انظر يا أبي".
وفي هذه اللحظة لم يستطع الزوجان السكوت ..
وسألوا الرجل العجوز" لماذا لا تقوم بزيارة الطبيب والحصول على علاج لإبنك المريض؟"
هنا قال الرجل العجوز:
" إننا قادمون من المستشفى حيث أن إبني قد أصبح بصيراً لاول مرة في حياته ".

لا تحكم على الآخرين من وجهة نظرك المجردة ..
دائما هناك شيء نجهله ...
فلماذا لا نلتمس الأعذار للغير ؟؟
 
بينما كان أحد رجال الأعمال، سائرا بسيارته الجاكوار الجديدة، في إحدى الشوارع،ضُرِبت سيارته بحجر كبير من على الجانب الأيمن ....

نزل الرجل من السيارة بسرعة، ليعاين الضرر الذي لحق بسيارته
وإذ به يرى ولدا يقف في زاوية الشارع،وتبدو عليه علامات الخوف والقلق...إقترب الرجل منه، وهو يشتعل غضبا


فقبض عليه دافعا إياه الى الحائط وهو يقول له...يا لك من ولد جاهل، لماذا ضربت سيارتي الجديدة بالحجر ....إن عملك هذا سيكلفك أنت وابوك مبلغا كبيرا من المال

إبتدأت الدموع تنهمر من عيني ذلك الولد وهو يقول ' أنا متأسف جدا يا سيد 'لكنني لم أدري ما العمل،لقد مرت فترة طويلة من الزمن، وأنا أحاول لفت إنتباه أي شخص كان،لكن لم يقف أحد لمساعدتي ....


ثم أشار بيده إلى الناحية الأخرى من الطريق،وإذ بولد مرمى على الأرض ...

ثم تابع كلامه قائلا ....إن الولد الذي تراه على الأرض هو أخي،فهو لا يستطيع المشي بتاتا،إذ هو مشلولا بكامله، وبينما كنت أسير معه، وهو جالس في كرسي المقعدين،اختل توازن الكرسي، وإذ به يهوي في هذه الحفرة الصغيرة....
وأنا صغير، ليس بمقدوري أن أرفعه، مع إنني حاولت مرارا ...
أتوسل اليك يا سيدي، هل لك أن تساعدني عل رفعه ؟
ثم بعد ذلك تفعل ما تراه مناسبا، بسبب ضربي سيارتك الجديدة بالحجر ....



لم يستطع ذلك الرجل أن يمتلك عواطفه، وغص حلقه.


فرفع ذلك الولد المشلول من الحفرة وأجلسه في الكرسي،ثم أخذ منديلا من جيبه، وأخذ يضمد بها الجروح التي أصيب بها الولد المشلول من جراء سقطته


بعد إنتهاءه ...سأله الولد، والآن، ماذا ستفعل بي من أجل السيارة ....؟


أجابه الرجل ...لا شيء يا بني ...لا تأسف على السيارة ...


و لم يشأ ذلك الرجل أن يصلح سيارته الجديدة، و اختار الإبقاء على تلك الضربة تذكاراعسى أن لا يضطر شخص أخر أن يرميه بحجر لكي يلفت إنتباهه



إننا نعيش في أيام، كثرت فيها الإنشغالات والهموم،فالجميع يسعى لجمع المقتنيات،ظنا منهم، بإنه كلما ازدادت مقتناياتهم، ازدادت سعادتهم أيضا


بينما هم ينسون الله كليا

إن الله يمهلنا بالرغم من غفلتنا لعلنا ننتبه فينعم علينا بالمال والصحة والعلم و و وولا نلتفت لنشكره
فينبهنا الله بالمرض احيانا، وبالأمور القاسية لعلنا ننتبه ونعود لجادة الصواب


ماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر علاقته مع الله ؟؟


إن الإنسان يتحسب لامور كثيرة


فسياراتنا مؤمن عليها و بيوتنا مؤمنة و ممتلكاتنا الثمينة نشتري لها تأمين


لكن هل حياتك الأبدية مؤمنة ؟ فهل أنت منتبه ؟
أم تحتاج الى حجر ؟؟؟
 
في أحد البلدان يحكى أن
ملكا اصدر قرارا يمنع فيه النساء من لبس الذهب والحلي والزينة
فكان لهذا القرار ردة فعل كبيرة وامتنعت النساء فيها عن الطاعة

وبدأ التذمر والسخط على هذا القرار
وضجت المدينة وتعالت أصوات الاحتجاجات
وبالغت النساء في لبس الزينة والذهب وأنواع الحلي .

فاضطرب الملك واحتار ماذا سيفعل !
فأمر بعمل اجتماع طارئ لمستشاريه ،
فحضر المستشارون وبدأ النقاش
فقال أحدهم أقترح التراجع عن القرار للمصلحة العامة ثم قال آخر

كلا إن التراجع مؤشر ضعف ودليل خوف
ويجب أن نظهر لهم قوتنا وانقسم المستشارون
إلى مؤيد ومعارض

فقال الملك : مهلاً مهلاً ...
احضروا لي حكيم المدينة
فلما حضر الحكيم وطرح عليه المشكلة

قال له أيها الملك !
لن يطيعك الناس إذا كنت تفكر فيما تريد أنت
لا فيما يريدون هم
فقال له الملك وما العمل ...؟
أتراجع إذن ...؟

قال لا ولكن أصدر قراراً بمنع لبس الذهب
والحلي والزينة لأن الجميلات لا حاجة لهنّ إلى التجمل ...

ثم أصدر استثناءً
يسمح للنساء القبيحات وكبيرات السن بلبس الزينة والذهب
لحاجتهن إلى ستر قبحهن ودمامة وجوههن
فأصدر الملك القرار ...

وما هي إلا سويعات حتى خلعت النساء الزينة
وأخذت كل واحدة منهنّ تنظر لنفسها على أنها جميلة
لا تحتاج إلى الزينة والحلي
فقال الحكيم للملك : الآن فقط يطيعك الناس وذلك عندما تفكر بعقولهم
وتدرك اهتماماتهم وتطل من نوافذ شعورهم

إن صياغة الكلمات فن نحتاج إلى إتقانه
وعلم نحتاج إلى تعلمه في خطابنا لندعوا إلي ما نريد
من خلال ربط المطلوب منهم بالمرغوب لهم
ومراعاة المرفوض عندهم قبل طرح المفروض عليهم

وأن نشعر المتلقي بمدى الفائدة الشخصية التي سيجنيها
من خلال اتباع كلام أو الامتناع عنه


 
في أحد الأيام صادف رجل حكيم أحد معارفه الذي جرى له وقال له بتلهف : " الرجل الحكيم! ، أتعلم ما سمعت عن أحد طلابك؟"

رد عليه الحكيم : " انتظر لحظة قبل أن تخبرني أود منك أن تجتاز امتحان صغير يدعى امتحان الفلتر الثلاثي"

الرجل : "الفلتر الثلاثي؟"؟

تابع الحكيم : "هذا صحيح قبل أن تخبرني عن طالبي لنأخذ لحظة لنفلتر ما كنت ستقوله. الفلتر الأول هو الصدق ، هل أنت متأكد أن ما ستخبرني به صحيح؟"

رد الرجل : "لا، في الواقع لقد سمعت الخبر"

قال الحكيم : " حسنا , إذا أنت لست أكيد أن ما ستخبرني صحيح أو خطأ. لنجرب الفلتر الثاني، فلتر الطيبة , هل ما ستخبرني به عن طالبي شيء طيب؟"

الرجل متردداً : "لا،على العكس"

تابع الحكيم : "حسنا إذا ستخبرني شيء سيء عن طالبي على الرغم من أنك غير متأكد من أنه صحيح؟"

بدأ الرجل بالشعور بالإحراج .

تابع الحكيم : "ما زال بإمكانك أن تنجح بالامتحان ، فهناك فلتر ثالث , فلتر الفائدة, هل ما ستخبرني به عن طالبي سيفيدني؟"

الرجل : "في الواقع لا"
فختم الحكيم : " إذا , إذا كنت ستخبرني بشيء ليس بصحيح ولا بطيب ولا ذي فائدة أو قيمة، لماذا تخبرني به من الأصل؟"

سكت الرجل وشعر بالهزيمة.

هل نفكر بهذه الثلاثية قبل كل كلمة تخرج منا؟

 
عندما كنت صغيرا اعتادت أمي أن تحضر فطوراً مميزاً .
ومازلت أتذكر ليلة في التحديد ، بعد يوم طويل ومرهق في العمل ،
في تلك الأمسية وبعد وقت طويل ،وضعت أمي طبقا من البيض و النقانق
والبسكويت المحروق للغاية على طاولة أمام أبي
أتذكر أنني انتظرت لأرى إن كان أي شخص قد لاحظ , ولكن كل ما فعله أبي
كان التقاط بسكوتة والابتسام لأمي ثم سألني كيف كان يومي في المدرسة.
لا أذكر بالتحديد ما أخبرته تلك الليلة ،ولكني أذكر تماما كيف شاهدته يضع
الزبدة والمربى على البسكويت و يأكل كل لقمة منه

عندما غادرت الطاولة في تلك الليلة أذكر أني سمعت أمي
تعتذر لأبي عن البسكويت المحروق ، وكل ما قاله لها :
عزيزتي أنا أحب البسكويت المحروق
في وقت لاحق من تلك الليلة ذهبت لأقبل أبي وأتمنى له
ليلة سعيدة وسألته ان كان حقا قد أحب البسكويت المحروق

فأخذني في حضنه و قال لي ، إن أمك واجهت يوما شاقا في العمل اليوم ،
وأنها حقا متعبة، بالاضافة الى أن القليل من البسكويت المحروق لن يضر أحداً !
فالحياة مليئة بأشياء وأناس غير مثاليين.
فأنا لست الأفضل في أي شيء تقريبا، وأنا أفعل
أخطاء كثيرة

ما تعلمته بمرور الزمن هو تعلم قبول أخطاء بعضنا البعض
واختيار أن نحيي اختلافات بعضنا البعض
هو واحد من أهم المفاتيح لإنشاء وإنماء والمحافظة على العلاقات
لا تضع مفتاح سعادتك في جيب شخص آخر
بل احتفظ به في الجيبك
اذن رجاء مرر لي بسكويتا
ونعم لا بأس به إن كان محروقا
 
يحـــكى أنه كان يوجد ملك أعــرج و بعين واحدة ...

وفي أحد الايام .... دعا هذا الملك [ فنانيـن ] ليرسموا له صورة شخصية بشرط أن "لاتظهر عيوبه" في هذه الصورة

فرفض كل الفنانيــن رسم هذه الصورة !

فكيف سيرسمون الملك بعينين وهو لايملك سوى عين واحدة ؟

وكيف يصورونه بقدمين سليمتين وهو أعرج ؟

ولكن ...

وسط هذا الرفض الجماعي ( قبل أحد الفنانين رسم الصورة )

وبالفعل رسم صورة جميلة وفي غايــة الروعة ...

كيف ؟؟

صور الملك واقفاً وممسكاً ببندقيــــة الصيد (بالطبع كان يغمض إحدى عينيه) ويحني قدمـــه العرجاء ...

وهــكذا رسم صورة الملك بلا عيــوب وبكل بساطـة ...



ليتنا نحاول أن نرسم صورة جيدة عن الآخرين مهما كانــــــــــــت عيوبهم واضحة ...

وعندما ننقل هذه الصورة للناس ... نستر الأخطاء ... فلا يوجد شخص خال من العيوب ...
 
بارك الله فيك واسمحلي أن أشاركك صفحة بقصة التفاحة و قد يعرفها البعض لكن للتذكير فوائده
تفاحة
بينما كان الرجل يسير بجانب البستان وجد تفاحة ملقاة على الأرض....فتناول التفاحة...وأكلهاثم حدثته نفسه بأنه أتى على شيء ليس من حقه.....فأخذ يلوم نفسه....وقرر أن يرى صاحب هذا البستان

فأما أن يسامحه في هذه التفاحة أو أن يدفع له ثمنها

وذهب الرجل لصاحب البسان وحدثه بالأمر....فاندهش صاحب البستان....لأمانة الرجل

وقال له : لن أسامحك في هذه التفاحة إلا بشرط...أن تتزوج إبنتي

وأعلم أنها خرساء عمياء صماء مشلولة...أما أن تتزوجها وإما لن أسامحك في هذه التفاحة

فوجد الرجل نفسه مضظراً ...يوازي بين عذاب الدنيا وعذاب الاخرة....فوجد نفسه يوافق على هذه الصفقة

وحين حانت اللحظة التقى الرجل بتلك العروس...وإذ بها آية في الجمال والعلم والتقى

فأستغرب كثيراً ...لماذا وصفها أبوها بأنها صماء مشلولة خرساء عمياء

فقال أبوها: إنها عمياء عن رؤية الحرام خرساء صماء عن قول وسماع ما يغضب الله..وقدماها مشلولة عن السير في طريق الحرام

وتزوج هذا الرجل بتلك المرأة.....
اعلم ان من خاف الله وطيب أكله أكرمه الكريم بأكثر مما يتخيل
 
يحكى أن ::
فارسا عربيا كان في الصحراء على فرس له، فوجد رجلا تائها يعاني من العطش
فطلب الرجل من الفارس أن يسقيه الماء، فقام بذلك!
صمت الرجل قليلا ، فشعر الفارس أنه يخجل بأن يطلب الركوب معه!
فقال له: هل تركب معي وأقلك إلى حيث تجد المسكن والمأوى؟
فقال الرجل: أنت رجل كريم حقا، شكرا لك، كنت أود طلب ذلك لكن خجلي منعني!
ابتسم الفارس، فحاول الرجل الصعود لكنهم لم يستطع وقال: أنا لست بفارس، فأنا فلاح لم أعتد ركوب الفرس.
اضطر الفارس أن ينزل كي يستطيع مساعدة الرجل على ركوب الفرس، وما إن صعد الرجل على الفرس حتى ضربها وهرب بها كأنه فارس محترف.
أيقن الفارس أنه تعرض لعملية سطو وسرقة، فصرخ بذلك الرجل، اسمعني يا هذا، اسمعني !.
شعر اللص بأن نداء الفارس مختلف عمن غيره ممن كانوا يستجدوا عطفه، فقال له من بعيد، ما بك؟!
فقال الفارس: لا تخبر أحدا بما فعلت رجاء
فقال له اللص: أتخاف على سمعتك وأنت تموت؟
فرد الفارس: لا، لكنني أخشى أن ينقطع الخير بين الناس.
اين منا اخلاق هذا الفارس الذى لا يفكر فى انه هالك ولكن يفكر فى ضياع عمل الخير
 
يحكى أن ملكاً كان يحكم دولة واسعة جداً
أراد هذا الملك يوما القيام برحلة برية طويلة
وخلال عودته
وجد أن أقدامه تورمت بسبب المشي في الطرق الوعرة
فأصدر مرسوماً يقضي
بتغطية كل شوارع مدينته بالجلد
ولكن احد مستشاريه أشار عليه برأي أفضل
وهو عمل قطعة جلد صغيرة تحت قدمي الملك فقط
فكانت هذه بداية الأحذية
إذاأردت أن تعيش سعيدا في العالم فلا تحاول تغيير كل العالم بل أعمل التغيير في نفسك
ومن ثم حاول تغيير العالم بأسره
 
وضع أحد الحكام صخرة كبيرة على طريق رئيسي فأغلقه تماماً ..

ووضع حارساً ليراقبها من خلف شجرة ويخبره بردة فعل الناس !!

مر أول رجل وكان تاجرا كبيرا في البلدة فنظر إلى الصخرة باشمئزاز منتقداً من وضعها دون أن يعرف أنه الحاكم ، فدار هذا التاجر من حول الصخرة رافعاً صوته قائلاً : " سوف أذهب لأشكو هذا الأمر ، سوف نعاقب من وضعها".
ثم مر شخص أخر وكان يعمل في البناء ، فقام بما فعله التاجر لكن صوته كان أقل علواً لأنه أقل شأناً في البلاد.
ثم مر 3 أصدقاء معاً من الشباب الذين ما زالوا يبحثون عن هويتهم في الحياة ، وقفوا إلى جانب الصخرة وسخروا من وضع بلادهم ووصفوا من وضعها بالجاهل والأحمق والفوضوي .. .ثم انصرفوا إلى بيوتهم.
مر يومان حتى جاء فلاح عادي من الطبقة الفقيرة ورآها فلم يتكلم وبادر إليها مشمراً عن ساعديه محاولاً دفعها طالباً المساعدة ممن يمر فتشجع آخرون وساعدوه فدفعوا الصخرة حتى أبعدوها عن الطريق
وبعد أن أزاح الصخرة وجد صندوقاً حفر له مساحة تحت الأرض ، في هذا الصندوق كانت هناك ورقة فيها قطع من ذهب ورسالة مكتوب فيها : " من الحاكم إلى من يزيل هذه الصخرة ، هذه مكافأة للإنسان الإيجابي المبادر لحل المشكلة بدلاً من الشكوى منها".
انظروا حولكم وشاهدوا كم مشكلة نعاني منها ونستطيع حلها بكل سهولة لو توقفنا عن الشكوى وبدأنا بالحل ...
 
عندما كنت صغيرا اعتادت أمي أن تحضر فطوراً مميزاً .
ومازلت أتذكر ليلة في التحديد ، بعد يوم طويل ومرهق في العمل ،
في تلك الأمسية وبعد وقت طويل ،وضعت أمي طبقا من البيض و النقانق
والبسكويت المحروق للغاية على طاولة أمام أبي
أتذكر أنني انتظرت لأرى إن كان أي شخص قد لاحظ , ولكن كل ما فعله أبي
كان التقاط بسكوتة والابتسام لأمي ثم سألني كيف كان يومي في المدرسة.
لا أذكر بالتحديد ما أخبرته تلك الليلة ،ولكني أذكر تماما كيف شاهدته يضع
الزبدة والمربى على البسكويت و يأكل كل لقمة منه
عندما غادرت الطاولة في تلك الليلة أذكر أني سمعت أمي
تعتذر لأبي عن البسكويت المحروق ، وكل ما قاله لها :
عزيزتي أنا أحب البسكويت المحروق
في وقت لاحق من تلك الليلة ذهبت لأقبل أبي وأتمنى له
ليلة سعيدة وسألته ان كان حقا قد أحب البسكويت المحروق
فأخذني في حضنه و قال لي ، إن أمك واجهت يوما شاقا في العمل اليوم ،
وأنها حقا متعبة، بالاضافة الى أن القليل من البسكويت المحروق لن يضر أحداً !
فالحياة مليئة بأشياء وأناس غير مثاليين.
فأنا لست الأفضل في أي شيء تقريبا، وأنا أفعل
أخطاء كثيرة
ما تعلمته بمرور الزمن هو تعلم قبول أخطاء بعضنا البعض
واختيار أن نحيي اختلافات بعضنا البعض
هو واحد من أهم المفاتيح لإنشاء وإنماء والمحافظة على العلاقات
لا تضع مفتاح سعادتك في جيب شخص آخر
بل احتفظ به في الجيبك
اذن رجاء مرر لي بسكويتا
ونعم لا بأس به إن كان محروقا

رجل كبير يرقد
في المستشفى لهرم جسده يزوره
شاب كل يوم ويجلس معه لأكثر من ساعة يساعده
على أكل طعامه والاغتسال ويأخذه في جولة بحديقة المستشفى ..
و يساعده على الاستلقاء ويذهب بعد أن يطمئن عليه .
دخلت عليه الممرضة في أحد الأيام
لتعطيه الدواء وتتفقد حاله وقالت له :
“ ما شاء الله هل هذا ابنك !؟
نظر إليها ولم ينطق وأغمض عينيه ،
وقال لنفسه “ ليته كان أحد أبنائي .. “
هذا اليتيم من الحي الذي كنا نسكن فيه
رأيته مرة يبكي عند باب المسجد بعدما توفي
والده و هدأته .. واشتريت له الحلوى ،
ولم احتك به منذ ذلك الوقت .
ومنذ علم بوحدتي أنا وزوجتي يزورنا كل يوم
لـ يتفقد أحوالنا حتى وهن جسدي
فأخذ زوجتي إلى منزله وجاء بي إلى المستشفى للعلاج .
وعندما كنت أسأله
” لماذا يا ولدي تتكبد هذا العناء معنا؟ “
يبتسم ويقول .. :
{ما زال طعم الحلوى في فمي يا عمي..} ! :)
يقول الشاعر :
إزرع جميلا .. و لو في غير موضعه
فلن يضيع جميل .. أينما زرعا
إن الجميل و إن طال الزمان به
فـليس يحصده .. إلا الذي زرعا
اليتم قاسي ياناس
 
السلام عليكم مشكور اخي تاج الوقار على الابداع اليكم قصة اخرى
كان هناك زوجين ربطت بينهما علاقة حب وصداقة قوية حيث كان كل منهما لا يجد راحته إلا بقرب الآخر

إلا أنهما مختلفين تماماً في الطباع

فالرجل (هادئ ولا يغضب في أصعب الظروف)وعلى العكس زوجته (حادة وتغضب لأتفه الأمور)

وفي أحد الأيام سافرا معاً في رحلة بحرية.... ثارت عاصفة كادت أن تودي بالسفينة،

و امتلأت السفينة بالمياه وانتشر الذعر وعم الخوف بين جميع الركاب حتى قائد السفينة لم يخفي على الركاب أنهم في خطر وأن فرصة النجاة تحتاج إلى معجزة من الله

لم تتمالك الزوجة أعصابها فأخذت تصرخ خائفة وهي لاتدري ماذا تصنع ..
فذهبت مسرعة نحو زوجها لعلها تجد حلاً للنجاة من هذا الخطر

لكنها فوجئت بالزوج كعادته جالساً هادئاً ..!!! فازدادت غضباً واتّهمتهُ بالبرود واللامبالاه
نظر إليها الزوج وبوجه عابس وعين غاضبة ثم امسك سكين ووضعه على صدرها
وقال لها بلهجة جادة وصوت حاد: ألا تخافين من السكين؟

نظرت إليه وقالت: لا
فقال لها: لماذا ؟
فقالت: لأنه ممسوك في يد من أثق به واحبه ؟

فابتسم وقال لها: هكذا أنا، فهذه الأمواج الهائجة ممسوكة بيد من أثق به وأحبه فلماذا الخوف إن كان هو المسيطر على كل الأمور ؟

*ثق بالله........فلن يتركك ابدا
اقبلوا مروري
 
عاد رجل من عمله ، فوجد أطفاله الثلاثة أمام البيت يلعبون في الطين بملابس النوم التي لم يبدلوها منذ الصباح .
وفي الباحة الخلفية تبعثرت صناديق الطعام وأوراق التغليف على الأرض ، وكان باب سيارة زوجته مفتوحا وكذلك الباب الأمامي للبيت .
أما داخل البيت فقد كان يعج بالفوضى ،فقد وجد المصباح مكسورا والسجادة الصغيرة مكومة إلى جدار الحائط ، وصوت التلفاز مرتفعا .وكانت اللعب مبعثرة والملابس متناثرة في أرجاء غرفة المعيشة ،وفي المطبخ كان الحوض ممتلئا عن آخره بالأطباق وطعام الأفطار ما يزال على المائدة وكان باب الثلاجة مفتوحا على مصراعيه .
صعد الرجل السلم مسرعا وتخطى اللعب وأكوام الملابس باحثا عن زوجته ،كان القلق يعتريه خشية أن يكون أصابها مكروه .
فوجئ في طريقه ببقعة مياه أمام باب الحمام ،فألقى نظرة في الداخل ليجد المناشف مبللة والصابون تكسوه الرغاوي ،وتبعثرت مناديل الحمام على الأرض ،بينما كانت المرآة ملطخة بمعجون الأسنان .
اندفع الرجل إلى غرفة النوم فوجد زوجته مستلقية على سريرها بملابس النوم تقرأ رواية !
نظرت إليه الزوجة وسألته بابتسامة عذبة عن يومه ،
فنظر إليها في دهشة وسألها : ما الذي حدث اليوم ؟
ابتسمت الزوجة مرة أخرى وقالت :
كل يوم عندما تعود من العمل تسألني باستنكار
"ما الشيء المهم الذي تفعلينه طوال اليوم ؟ أليس كذلك ؟"
أجابها الزوج: بلى .
فقالت الزوجة : "حسنا أنا لم أفعل اليوم ما أفعله كل يوم ".

******

من المهم جدا أن يدرك كل إنسان إلى أي مدى يتفانى الآخرون في أعمالهم ، وكم يبذلون من جهد لتبقى الحياة متوازنة بشقيها وهما الأخذ والعطاء ، حتى لايظن أنه الوحيد الذي يبذل جهودا مضنية ويتحمل الصعاب والمعاناة وحده .
وحتى لا تغره سعادة من حوله فيظن أنهم لم يفعلوا شيئا ولم يبذلوا جهدا من أجل الوصول إلى الراحة والسعادة
قدر قيمة الآخرين وجهودهم ولا تنظر من منظار ضيق
 
  • Like
التفاعلات: cop87
تزوج رجل من امرأة جميله جدا وأحبها جدا ..

وجاء وقت انتشر فيه مرض يسبب الدمامل في البشره ويشوه المريض تشويه كبير جدا ..
وفي يوم شعرت الزوجة الجميله بأعراض المرض وعلمت انها مصابة به وستفقد جمالها..
لكن زوجها كان خارج البيت لم يعلم بعد بمرضها .. وفي طريقه للعودة أصيب بحادث أدى لفقد بصره وأصبح أعمى ..
وأكمل الزوجان حياتهما الزوجية يوما ور...اء يوم الزوجة تفقد جمالها وتتشوه اكثر واكثر , والزوج أعمى لايعلم بالتشوه الذي أفقدها جمالها بل تحول من جمال الى قبح .. واكملو حياتهم 40 سنة (أربعين سنة ) بنفس درجة الحب والوئام لهما في أول الزواج .. الرجل يحبها بجنون ويعاملها باحترامهم السابق وزوجته كذلك ..
الى أن
جاء يوم
توفت فيه زوجته ( رحمها الله ) ..
وحزن الزوج حزنا شديدا لفراق حبيبته..
وحينما انتهى الدفن ..
جاء الوقت ليذهب جميع الرجال الى منازلهم..
فقام الزوج وخرج من المكان وحده ..
فناداه رجل يا أبو فلان .. الى أين أنت ذاهب ؟
فقال : الى بيتي !!
فرد الرجل بحزن على حاله : وكيف ستذهب وحدك وأنت أعمى (كان الزوج يقوده أحد لانه اعمى )
فقال الزوج : لست أعمى !! انما تظاهرت بالعمى حتى لااجرح زوجتي عندما علمت باصابتها بالمرض , لقد كانت نعم الزوجة وخشيت أن تحرج من مرضها فتظاهرت بالعمى
طوال الاربعين سنة وتعاملت معها بنفس حبي لها قبل مرضها
ما أجمل وفاء وإخلاص هذا الزوج


ما العيب في أن نكون مخلصين و نضحي بالقليل لاجل سعادة من حولنا
 
عودة
أعلى