داء السركويدية ، مرض اللحمانية Sarcoidosis
داء اللحمانية ( داء السركويدية ) ، هي مرض يمكن ان يسبب الالتهاب في أي عضو تقريباً ، ولكنه غالباً ما يصيب الرئتين و العينين و الجلد و الكبد و الغدد الليمفية ، إذ تتراكم خلايا جهاز المناعة ، و خاصة نوع منها يسمى خلايا T الحاثة – المساعدة في الأعضاء المختلفة فتتسبب في حدوث الالتهاب .
تتكون كتل دقيقة مميزة من الخلايا ، و تسمى الاورام الحبيبية اللحمانية في مسار عملية الالتهاب . وهي غير ضارة في حد ذاتها ، ولكن بسبب موقعها ( في بطانة الرئتين و على العينين مثلا ) او بسبب حجمها يمكن ان تسبب مشكلات صحية جوهرية .
سبب داء اللحمانية غير معروف ، و يصيب المرض واحداً من كل 5000 الى 10000 شخص تقريباً في الولايات المتحدة ، و النساء اكثر عرضة للإصابة من الرجال ، و السود اكثر عرضة بما يزيد عن عشر مرات للإصابة به من البيض .
الاعراض :
كثير من مرضى اللحمانية لا يعانون من اية اعراض ، لكن إذا حدثت الاعراض ، فإنها تبدأ عادة بين سن العشرين و الاربعين وقد تكون طفيفة او شديدة . وهي ايضا ً متغايرة بشدة نظراً لشدة اختلاف أو تنوع الأعضاء التي يمكن ان تصاب .
كثير من مرضى اللحمانية لا يعانون من اية اعراض ، لكن إذا حدثت الاعراض ، فإنها تبدأ عادة بين سن العشرين و الاربعين وقد تكون طفيفة او شديدة . وهي ايضا ً متغايرة بشدة نظراً لشدة اختلاف أو تنوع الأعضاء التي يمكن ان تصاب .
و اللحمانية ،مثل الامراض التي تسبب الالتهاب في الجسم ، يمكن ان تسبب اعراضاً عامة مثل الاعياء و الضعف و الم العضلات و تورم بالغدد اليمفية و حمى و فقدان الشهية و نقصان الوزن ، و بالاضافة الى هذا ، تحدث اعراض تخص الأعضاء التي تصاب بالمرض .
تصاب الرئتان في حوالي 90% من مرضى اللحمانية ، فيحدث قصر في النفس و أزيز بالصدر و سعال جاف كأعراض شائعة ، ويمكن ان يكون قصر النفس شديداً الى الدرجة التي تحد كثيراً من القدرة على ممارسة الأنشطة الطبيعية ، بل قد يصبح مهددا ًللحياة ، مما يستلزم إجراء زرع للرئة .
بعض المرضى يصاب بألم في المفاصل بسبب الالتهاب المفصلي ، إذا أصاب المرض الجلد ، فإنه يمكن ان تنتج عنه عقيدات حمراء مؤلمة ( تسمى الحُمامي العقدية
Erythema Nodosum ) ، و رقع ارجوانية من جلد حرشفي و بثور او اكياس تشبه حب الشباب .
إذا اصابت اللحمانية العينين ، فإنها يمكن ان تسبب عدم وضوح للبصر و تدمع العينين و الحساسية للضوء ، فإذا لم تعالج ، فقد يحدث فقدان للبصر ، يمكن ان تصاب بعض الاعصاب المفردة ، خاصة أعصاب الرأس ، مما يؤدي الى سقوط الجفن او ضعف في أحد جانبي الوجه ، او غير ذلك من اعراض .
خيارات العلاج :
نظراً لأن كثيراً من مرضى اللحمانية لا يعانون أعراضاً ، فإن هذا المرض يتم تشخيصه احياناً بمحض الصدفة . فمثلاً ، قد يجرى فحص بأشعة إكس لسبب آخر فيكتشف وجود المرض في الرئتين او في الغدد الليمفية القريبة من إحدى الرئتين .
نظراً لأن الاعراض الاولية تكون عادة غير واضحة ، فإن تشخيص داء اللحمانية يمكن ان يكون مثيراً للشك ، إذ يمكن ان يلتبس امره و يشخص خطأ على انه إحدى الحالات الاخرى مثل السرطان او مرض معد كالدرن .
احياناً ما تكشف اختبارات الدم عن وجود مستويات فوق الطبيعية من الكالسيوم او الانزيم المحول للأنجيوتنسين . افضل اختبار هو اخذ عينة من نسيج الرئة لفحصها وذلك باستعمال المنظار الشعبي او اخذ عينة من الجلد او من الغدد الليمفية المتورمة .
كثير من الحالات اللحمانية لا تكون شديدة بدرجة تستلزم العلاج . سيقوم الطبيب بتقييم الحالة بشكل دوري ليعرف ما إذا كان المرض يشتد ام لا . تشمل الاختبارات المفيدة تصوير الصدر بأشعة إكس ، او اختبارات وظائف الرئة ، او فحوص العينين .
يبدأ العلاج غالباً عندما تشير صور أشعة اكس للصدر و اختبارات وظائف الرئة الى ان المرض يشتد و يعوق قدرة الرئتين على الحصول على الاكسجين ، قد يحتاج الامر الى العلاج اذا كنت تعاني التهاباً مستمراً بالعين او مرضاً شديداً بالمفاصل ، او حالات جلدية مؤلمة او مشوهه او تدهوراً في وظائف الاعصاب .
عند الحاجة الى علاج ، فإن العقاقير الكورتيكوستيرويدية عادة ما تسيطر على الالتهاب ، اغلب المرضى يمكنهم العيش بحالة طيبة رغم وجود داء اللحمانية عند استخدامهم هذه العقاقير . ومعظم مرضى اللحمانيه يشفون تماماً في غضون سنتين ، لا توجد وسيلة عامة للتنبؤ بمن سيشفى الى الابد او بمن سيصاب بانتكاسة او تتدهور حالته باضطراد ( وهو ما لا يحدث كثيرا عند تطبيق الوسائل العلاجية السائدة ) .
إذا اصابت اللحمانية العينين ، فإنها يمكن ان تسبب عدم وضوح للبصر و تدمع العينين و الحساسية للضوء ، فإذا لم تعالج ، فقد يحدث فقدان للبصر ، يمكن ان تصاب بعض الاعصاب المفردة ، خاصة أعصاب الرأس ، مما يؤدي الى سقوط الجفن او ضعف في أحد جانبي الوجه ، او غير ذلك من اعراض .
خيارات العلاج :
نظراً لأن كثيراً من مرضى اللحمانية لا يعانون أعراضاً ، فإن هذا المرض يتم تشخيصه احياناً بمحض الصدفة . فمثلاً ، قد يجرى فحص بأشعة إكس لسبب آخر فيكتشف وجود المرض في الرئتين او في الغدد الليمفية القريبة من إحدى الرئتين .
نظراً لأن الاعراض الاولية تكون عادة غير واضحة ، فإن تشخيص داء اللحمانية يمكن ان يكون مثيراً للشك ، إذ يمكن ان يلتبس امره و يشخص خطأ على انه إحدى الحالات الاخرى مثل السرطان او مرض معد كالدرن .
احياناً ما تكشف اختبارات الدم عن وجود مستويات فوق الطبيعية من الكالسيوم او الانزيم المحول للأنجيوتنسين . افضل اختبار هو اخذ عينة من نسيج الرئة لفحصها وذلك باستعمال المنظار الشعبي او اخذ عينة من الجلد او من الغدد الليمفية المتورمة .
كثير من الحالات اللحمانية لا تكون شديدة بدرجة تستلزم العلاج . سيقوم الطبيب بتقييم الحالة بشكل دوري ليعرف ما إذا كان المرض يشتد ام لا . تشمل الاختبارات المفيدة تصوير الصدر بأشعة إكس ، او اختبارات وظائف الرئة ، او فحوص العينين .
يبدأ العلاج غالباً عندما تشير صور أشعة اكس للصدر و اختبارات وظائف الرئة الى ان المرض يشتد و يعوق قدرة الرئتين على الحصول على الاكسجين ، قد يحتاج الامر الى العلاج اذا كنت تعاني التهاباً مستمراً بالعين او مرضاً شديداً بالمفاصل ، او حالات جلدية مؤلمة او مشوهه او تدهوراً في وظائف الاعصاب .
عند الحاجة الى علاج ، فإن العقاقير الكورتيكوستيرويدية عادة ما تسيطر على الالتهاب ، اغلب المرضى يمكنهم العيش بحالة طيبة رغم وجود داء اللحمانية عند استخدامهم هذه العقاقير . ومعظم مرضى اللحمانيه يشفون تماماً في غضون سنتين ، لا توجد وسيلة عامة للتنبؤ بمن سيشفى الى الابد او بمن سيصاب بانتكاسة او تتدهور حالته باضطراد ( وهو ما لا يحدث كثيرا عند تطبيق الوسائل العلاجية السائدة ) .
عمان 1 الطبي