كيف روضت تركيا جيشها ... رؤية تارخية .

النموشي

مشرف منتدى تكنولوجيا المعلومات
طاقم الإدارة
1_961502_1_34.jpg


ك
يف روضت تركيا جيشها
01/06/2010

في مقال له بمجلة فورين بوليسي يرى علي أصلان مراسل صحيفة زمان اليومية التركية في واشنطن وهو كاتب عمود فيها أن تركيا أخذت تعزز من مؤسساتها الديمقراطية بعد خمسين عاما من الانقلاب السيئ الذكر
.
محاولات مستميتة
فقد قام الضباط العسكريون الأتراك يوم 27 مايو/أيار 1960 باعتقال رئيس الوزراء التركي المنتخب ديمقراطيا عدنان مندريس وأعضاء من حكومته, وقدموا مندريس أمام محكمة عسكرية خاصة بتهم الخيانة وانتهى به الأمر إلى الإعدام شنقا.

وخلال نصف القرن الأخير حاولت تركيا جاهدة التمعن جيدا في هذه الخطيئة الأساسية في العلاقات المدنية العسكرية, وأخيرا ظهرت علامات مشجعة على إحراز تركيا تقدما في تشكيل نظام ديمقراطي مستقر, وبات العسكريون الأتراك بشكل متزايد عرضة للمساءلة القانونية والاجتماعية بالرغم من محاولاتهم المستميتة لإعادة عقارب ساعة الديمقراطية التركية إلى الوراء.

وعلى النقيض من وجهات نظر بعض المحللين الغربيين والأتراك الذين يرون أن الصراع الرئيسي في تركيا يدور بين الإسلام والعلمانية، فإن الصراع يدور بين الحكم الفردي العسكري وبين الديمقراطية الليبرالية.

"
على النقيض من وجهات نظر بعض المحللين الغربيين والأتراك الذين يرون أن الصراع الرئيسي يدور بين الإسلام والعلمانية, على العكس, فإن الصراع يدور بين الحكم الفردي العسكري وبين الديمقراطية الليبرالية
"
وقد تجرأت صحيفة طرف التركية اليومية في شهر يونيو/حزيران 2009 على نشر ما قال المحررون إنه وثيقة عسكرية مسربة تتضمن القيام بعمليات سرية من أجل تقويض أركان حكومة حزب العدالة والتنمية والنيل من القاعدة المؤيدة لها وتهميشها.

وكان من بين تلك الوسائل زرع أسلحة في السكن الداخلي للطلاب المتعاطفين مع المفكر الإسلامي فتح الله غولين، ومن ثم مصادرة تلك الأسلحة من أجل وصم تلك الحركة غير العنيفة حقيقة بأنها منظمة إرهابية.

ومن أجل احتواء ما تم الكشف عنه, سارع رئيس أركان الجيش التركي الجنرال إلكر باشبوك بالتصريح أمام الكاميرات، وأقسم على أن الوثيقة ليست أكثر من قصاصة ورق، معدا المسرح بذلك لتصريحات الدوائر العلمانية القومية التركية ممن يرون أن هذه فبركة من جانب الإسلاميين الذين يودون النيل من مكانة جيش لقب نفسه بأنه حارس العلمانية.

وقد تفحصوا بشكل مستمر في التقارير الصادرة عن أعلى المستويات القضائية الرسمية في تركيا إلى المدعين المدنيين التي تؤكد صدق الوثيقة كما أن الادعاء العسكري قال في شهر مارس/آذار إن التوقيع على الوثيقة كان توقيع العقيد دورسوم سيسيك الذي كان يعمل في هيئة الأركان التركية في ذلك الوقت.

خطة انقلاب
وفي يناير/كانون الثاني 2010 نشرت صحيفة طرف قصة تروع الفؤاد، تمثلت في نشر أجزاء من وثيقة تتكون من نحو 5000 صفحة تشمل خطة انقلاب عسكري مزعوم يرجع إلى عام 2003 ويسمى "المطرقة الكبيرة".

وكان السيناريو الذي ورد وصفه في الوثيقة متفجرا، يشير إلى أن هناك مجموعة من كبار الضباط يفكرون في كيفية زعزعة الاستقرار في تركيا لتمهيد الطريق أمام استيلاء الجيش على السلطة, وكان من بين خططهم التي درسوها إسقاط مقاتلة نفاثة تركية لتصعيد التوتر مع اليونان وقصف المساجد الرئيسية في إسطانبول من أجل إثارة القلاقل.

وتبعا لذلك فقد تم، بأمر من محكمة مدنية, اعتقال العشرات من الضباط ممن هم في الخدمة ومن المتقاعدين، ومن بينهم جنرالات.

وكان الرد الأولي من قبل العسكريين كالعادة هو النفي والتستر واتهامات للمتعاطفين المفترضين مع غولين في الجيش والشرطة والنظام القضائي بتدبير مؤامرة واسعة.

يشير هذا كله إلى ثورة غير مسبوقة في السياسات التركية, إذ إن هذه أول مرة في تاريخ تركيا الحديث يتم فيها تحدي الجيش الذي كان فوق المساءلة بهذه الطريقة العالية المستوى.

فقد قام الجنرالات بأربعة تدخلات عسكرية مباشرة في تركيا خلال العقود الخمسة الأخيرة من دون أن يتعرضوا لعواقب وخيمة جراء ذلك, أما في هذه المرة فكان الوضع مختلفا.

إن أفضل ما يعبر عن روح التوجه الإصلاحي التركي الجديد هو المحاكمة الواسعة والتحقيقات التي تمت مع إيرغينيكون، وهي تكتل من العديد من المجموعات المختلفة من الضباط والمدنيين الذين تسري في عروقهم الروح العسكرية، وقد نذروا أنفسهم للحفاظ على النظام التركي المتداعي من حقبة الحرب الباردة.

ووفقا للمدعين العامين فإن المتهمين التابعين لإيرغينيكون مهدوا الطريق أمام استيلاء العسكريين على السلطة عن طريق أساليب شريرة آثمة تشمل الاغتيالات السياسية والتفجيرات الإرهابية ودعاية موجهة من جانب وسائل إعلام صديقة إلى الجمهور التركي.

وسبق للمحققين في قضية إيرغينيكون أن اكتشفوا الوثائق التي قالوا إنها تحمل توقيع العقيد سيسيك قبل الإعلان عنها من جانب صحيفة طرف, ودلت الخرائط التي تم الاستيلاء عليها الشرطة على مخازن الأسلحة السرية التابعة للعسكريين المدفونة تحت الأرض.

كما أن الوثائق كشفت عن الهدف من تلك الأسلحة, ووقفا لعملية أطلق عليها اسم "خطة القفص" مذيلة بتوقيع العديد من الضباط العسكريين، فإن هؤلاء سيقومون سرا بمضايقة وقتل عدد من الشخصيات غير المسلمة في تركيا من أجل إلقاء اللوم على حزب العدالة والتنمية الحاكم.

المؤامرة
سلط اللوبي العسكري الضوء على بعض من المشاكل الخاصة بالتحقيقات مع الإيرغينيكون مثل غارات الشرطة الصباحية على المشتبه فيهم وضعف صياغة لوائح الاتهام الأولية.
ورغم ذلك فإن موقف المدعين العامين يبدو قويا جدا, فهو مدعوم بتسجيلات هاتفية بناء على أوامر من المحكمة، ناهيك عن الوثائق التي تم العثور عليها وكميات كبيرة من المتفجرات والأسلحة والخطط الوافية والمفصلة لعمليات الاغتيال والتسجيلات العسكرية.

وفي بلد تدخل فيه الجيش مرارا وتكرارا في الشؤون السياسية, فإن مثل تلك المؤامرة ليس من الصعب تصديقها أو تخيلها.

ومما يدعو للتشجيع أن الجمهور التركي أبدى دعما قويا للقضية, إذ أعرب نحو 60% ممن استطلعت آراؤهم من قبل استطلاع قام به مترو بول في شهر مارس/آذار 2010 عن تأييدهم لاعتقال العسكريين المشتبه في ضلوعهم بخطة الانقلاب المزعوم عام 2003.

أما الاستثناء الرئيسي -وهو أمر غير مفاجئ- فكان في أوساط الحرس التركي القديم, فقد أعرب نحو 70% من ناخبي حزب الشعب الجمهوري وهو حزب مؤيد للمؤسسة القديمة في نفس الاستطلاع عن اعتراضهم على توجيه لوائح الاتهام.

فمن وجهة نظر ناخبي حزب الشعب الجمهوري فإن الدولة العلمانية قد أصابها الوهن بذريعة الترويج للديمقراطية، لتمهيد الطريق أمام حكم رجال الدين, ولكن رغم أن تركيا دولة مؤمنة بالدين مثل الولايات المتحدة, فإنه لا توجد في البلاد رغبة في التحول نحو التطرف أو الحكم الديني حتى في أوساط شرائح أشد المتدينين المحافظين في المجتمع التركي.

وعلى النقيض من ذلك فإن العناصر الرئيسية المحافظة المتدينة من حزب العدالة والتنمية وحركة غولين يدفعون بوضوح نحو مزيد من الديمقراطية في تركيا.

وقد استوفت تركيا في ظل حكم حزب العدالة والتنمية الشروط والمعايير السياسية لإعلان كوبنهاغن الذي يحدد مدى جدارتها بالانضمام إلى الاتحاد الأوروبي, وبالتالي بدأت عام 2005 محادثات مع الاتحاد الأوروبي.

وترعى حركة غولين سلسلة من المناقشات السنوية تقوم بها مجموعة تضم خليطا متنوعا من المفكرين والمسؤولين الجماهيريين يناقشون سبل تحسين ديمقراطية البلاد, إنهم ليسوا معصومين من الخطأ, ولكن أنصار العسكر ينظرون إلى كل مجموعة تقية أو متدينة على أنها مجموعة إسلامية ذات أجندة خفية.

الحركة المدنية
ولعل الحركة المدنية المبنية على التمسك بالدين التي يعتبر غولين ملهمها وأباها الروحي قد جذبت اهتماما كبيرا, مع أن غولين ابن التاسعة والستين الذي يعيش حاليا في أميركا نادرا ما يظهر على الملأ، ولكنه يؤيد التفسير المعاصر للعقيدة السلفية التركية التي تتناغم مع الحداثة والعلم.

وقد ابتدأت هذه الحركة بمجموعة صغيرة في أواخر الستينيات, ولكنها بمرور الوقت، تحولت إلى حركة كبيرة وفضفاضة ذات حضور هائل في العديد من القطاعات الرئيسية في الشعب التركي, ولكن أنصار العسكر يرون فيها مثل أي حركة مستقلة ناجحة, تهديدا لمنظورهم الضيق الأفق لتركيا.

وقد لقي الإصلاحيون الليبراليون من أمثال أورهان باموك الحائز على جائزة نوبل في الآداب نصيبهم من حملات تشويه السمعة والقذف من جانب تلك الفئة, فقد قال باموك علنا إن الإيرغينيكون خوفوه وهددوه بالقتل, وعليه فلم يكن من العجيب أن توجه لائحة اتهام ضد كمال سيركنسايز بشأن عضوية إيرغينيكون، خاصة أنه محام قومي متعصب كان يشكل رأس الحربة في المساعي القانونية لحرمان باموك من حرية التعبير.

يعرض اللوبي العسكري قضية إيرغينيكون على أنها حملة سياسية تهدف إلى تكميم أفواه المعارضة العلمانية وأنصارها من قبل حكومة العدالة والتنمية وأنصارها, ولكن رغم وجود علامات متزايدة على عدم الارتياح في الدوائر الحكومية للنقد قبيل الانتخابات العامة في 2011، فإن المعارضة السياسية موجودة على نطاق قوي وبخير في تركيا, فهناك المئات من العلمانيين والقوميين والزعماء الليبراليين الذين ينتقدون الحكومة يوميا.

إن ما نشاهده اليوم في تركيا عملية لنشر الديمقراطية مدفوعة بالسيطرة المتزايدة للمدنيين على الجيش, ومع ذلك وبسبب مشاكل ناجمة عن دستور البلاد الليبرالي وهو نتاج انقلاب عام 1980 العسكري, فإن التقدم لم يكن سهل التحقيق دائما, فالمعارضون يوجهون التهم بأن التحقيقات في قضية إيرغينيكون استغرقت زمنا طويلا دون أن تسفر عن إدانات.

ولكن هذا هو النمط العام المؤسف للنظام القضائي التركي, فقد استغرقت الإجراءات التي ابتدأت في عام 1982 ضد ديف- سول وهي منظمة يسارية متهمة بالتطرف 28 عاما قبل أن يدان 39 من أفرادها في نهاية المطاف.

والحل يكمن في إصلاح دستوري شامل يشمل النظام القضائي, وهي خطوة ليس من شأنها تحسين دور القانون فحسب, ولكنها تعزز دخول تركيا من أجل دخول الاتحاد الأوروبي عن طريق تناغم نظام البلاد القضائي مع المعايير الأوروبية.

وكانت مبادئ كمال أتاتورك وأفكاره غير واضحة في عقول الضباط الشباب الذين كانوا رأس الحربة في انقلاب 1960، وما زالت الفئة العسكرية تستمر في تسويغ ذلك الموقف باسم الأب المؤسس لتركيا.

لكن أتاتورك كان إصلاحيا واقعيا بشكل كبير وكانت أهدافه الرئيسية هي تحديث تركيا ودمجها مع الغرب، ولكن الجمود والولاء للدولة والنزعة العسكرية للحرس التركي القديم أدت فقط إلى إبطاء التقدم نحو تحقيق تلك الأهداف.

فقد تغيرت فكرة قدسية الدولة وفقا لمنظور العسكريين ورفاقهم بدرجة دراماتيكية خلال السنوات العديدة الأخيرة, ولكن ما زال هناك الكثير مما يجب عمله, وأتاتورك سيشعر بالفخر لما يحدث بالرغم من الاعتراضات التي يصرح بها من عينوا أنفسهم للدفاع عنه.

المصدر : الجزيرة نت .
 
في أغاني الشباب اللامسؤولة فى هذه الايام تمجيدا لتركيا
في اشعار المتطرفين والمتشددين تمجيدا لتركيا
في المسلسلات التي تعرضها قنوات mbc المدعومة اميركيا تمجيدا لتركيا
في بعض المنابر التي تدعي الفقه الاسلامي تمجيدا لتركيا
في برنامج "ستار اكاديمي" تمجيدا لتركيا
وبدل فتح معبر رفح وبدل دور العرب نترقب بطولات تركيا
هنيئا لاوباما، لازال الاميركان يضحكون على العرب والمسلمين، فلقد دخلوا من الشباك مرة ثانية
هنيئا للحزب الديموقراطي الذي رسم النظام السياسي العربي والشرق اوسطي
 
هذا الكلام ليس موجها ضد أخي حسين كاتب المقال،
ولكني انتهزت فرصة الموضوع التركي لانبه الى شيء اعتاد العرب ان لاينتبهوا اليه الا بعد بعد بعد فوات الأوان
 
جزاك الله خيرا اخى حسين على النقل الطيب

تقبل تحياتى
 
في أغاني الشباب اللامسؤولة فى هذه الايام تمجيدا لتركيا
في اشعار المتطرفين والمتشددين تمجيدا لتركيا
في المسلسلات التي تعرضها قنوات mbc المدعومة اميركيا تمجيدا لتركيا
في بعض المنابر التي تدعي الفقه الاسلامي تمجيدا لتركيا
في برنامج "ستار اكاديمي" تمجيدا لتركيا
وبدل فتح معبر رفح وبدل دور العرب نترقب بطولات تركيا
هنيئا لاوباما، لازال الاميركان يضحكون على العرب والمسلمين، فلقد دخلوا من الشباك مرة ثانية
هنيئا للحزب الديموقراطي الذي رسم النظام السياسي العربي والشرق اوسطي



اخى وحبيبى د.سعد
لم افهم كلامك
اعتقد ان جزب العدالة والتنتمية تسرى فى جسدة الروح الاسلامية
وهو يسعى بشدة ليعيد الاسلام كما كان فى تركيا
ولتركيا مواقف مشرفة من القضية الفلسطينية
ام انا مخطئ:nostd:
 
في أغاني الشباب اللامسؤولة فى هذه الايام تمجيدا لتركيا
في اشعار المتطرفين والمتشددين تمجيدا لتركيا
في المسلسلات التي تعرضها قنوات mbc المدعومة اميركيا تمجيدا لتركيا
في بعض المنابر التي تدعي الفقه الاسلامي تمجيدا لتركيا
في برنامج "ستار اكاديمي" تمجيدا لتركيا
وبدل فتح معبر رفح وبدل دور العرب نترقب بطولات تركيا
هنيئا لاوباما، لازال الاميركان يضحكون على العرب والمسلمين، فلقد دخلوا من الشباك مرة ثانية
هنيئا للحزب الديموقراطي الذي رسم النظام السياسي العربي والشرق اوسطي
دكتورنا الغالي أحترم كثيرا وجهة نظرك
و من وجهة نظري : أرى أنّ الأمر تحصيل حاصل
فواقع العرب ، واقع مزري و لايمكن أن نُكابر
عليه ، يقول أحد "مفكري السياسة" و لا أذكر إسمه :|
"إن لم تتحرّك فسيتحرك غيرك و تصبح سياستك
سمادا لسياسة الآخرين" ، ففي ظلّ تَغيُّر الموقف المصري
و تراجع الموقف العربي بصفة عامة ، لا يمكن
أن تقف تركيا جامدة أمام ما تقوم به إسرائيل ... و لا نجد
من يقول لا لإسرائيل إلاّ إيران و حزب الله ..!!
أرى أنّه يجب أن نتخطى فكرة الإنتماء العربي القومي الذي
يكون فوق كلّ الإنتماءات !!... آن الأوان أن نتكلّم عن إنتماء
أكبر و أشمل هو الإنتماء الإسلامي ... نختزل معه الدور العربي
إلى حين نصبح في مستوى التحديات ..
 
سعيد كثيرا بتعاطيكما مع الموضوع
أخوي العزيزين علي و الدكتور سعد
و إن شاء الله الكلام في هذا الموضوع
لا يُزعج أحد ، و أتمنى ألاّ يُغلق.
 
دكتورنا الغالي أحترم كثيرا وجهة نظرك
و من وجهة نظري : أرى أنّ الأمر تحصيل حاصل
فواقع العرب ، واقع مزري و لايمكن أن نُكابر
عليه ، يقول أحد "مفكري السياسة" و لا أذكر إسمه :|
"إن لم تتحرّك فسيتحرك غيرك و تصبح سياستك
سمادا لسياسة الآخرين" ، ففي ظلّ تَغيُّر الموقف المصري
و تراجع الموقف العربي بصفة عامة ، لا يمكن
أن تقف تركيا جامدة أمام ما تقوم به إسرائيل ... و لا نجد
من يقول لا لإسرائيل إلاّ إيران و حزب الله ..!!
أرى أنّه يجب أن نتخطى فكرة الإنتماء العربي القومي الذي
يكون فوق كلّ الإنتماءات !!... آن الأوان أن نتكلّم عن إنتماء
أكبر و أشمل هو الإنتماء الإسلامي ... نختزل معه الدور العربي
إلى حين نصبح في مستوى التحديات ..



جزاك الله خيرا اخى الحبيب حسين
اؤيدك فى كل لفظ قلتة
نعم اخى يجب ان نخرج من دائرة القوميات المختلفة الى دائرة اكبر دائرة الانتماء الاسلامى
ولكن اعتقد ان هذا سيضر بمصالح الكثيرين
وتنفيذة صعب
 

جزاك الله خيرا اخى الحبيب حسين
اؤيدك فى كل لفظ قلتة
نعم اخى يجب ان نخرج من دائرة القوميات المختلفة الى دائرة اكبر دائرة الانتماء الاسلامى
ولكن اعتقد ان هذا سيضر بمصالح الكثيرين
وتنفيذة صعب
نعم أنا معك أخي "علي" في أنّ الأمر صعب
و مع هذا أنا متفائل إلى أبعد الحدود لكون
الإنتماء للأمّة الإسلامية ، يخدم مصالح الجميع
و يضرّ فقط مصالح فئة قليلة و صغيرة
و إن كان تأثيرها كبير لكنّها يوما عن يوم تضمحل
و تضمحل و ستندحر أمام إرادة الشعوب ..

 
السلام عليكم
ارى ان يتوجه الحوار صوب لب الموضوع ومحاولة تحليل المقال
لا ان يكون سياق الحوار مركزا حول الواقع المزري الذي نعيشه
الدوار حول الموضوع لايعني تعاطيه
بل الاصل الولوج الى خفايا المقال

يجب ان ندع جانبا الرؤى الفردية ذات التفكير الضيق وان ننطلق نحو افق المعلومة وتداولها ضمن سياقها المعرفي المميز
تحياتي لكم
 
السلام عليكم
ارى ان يتوجه الحوار صوب لب الموضوع ومحاولة تحليل المقال
لا ان يكون سياق الحوار مركزا حول الواقع المزري الذي نعيشه
الدوار حول الموضوع لايعني تعاطيه
بل الاصل الولوج الى خفايا المقال

يجب ان ندع جانبا الرؤى الفردية ذات التفكير الضيق وان ننطلق نحو افق المعلومة وتداولها ضمن سياقها المعرفي المميز
تحياتي لكم
أنا لا أرى أي داع للدخول في نقاش حول
تركيا و صراع المحافظين / الإسلاميين و العسكريين
/ العلمانيين ، المقالة وردت فيها معلومات .. يمكنك
الإستفادة منها ، أو التركيز على ما لم يعجبك فيها ...
أو أن تتداولها وفق ما تريد ... نحن فقط إستجبنا لما
حركّه فينا الموضوع من تحاور حول الوضع الراهن و السياق
الذي تكلّم فيه الدكتور سعد ، و يسعدني كثيرا لو تتفضل
حكيمنا العزيز ، بطرح وجهة نظرك حول المقال
و سأحاول قدر المستطاع الأخذ بنصيحتك .
 
تجنبو الدخول في الموضوعات الحوارية ذات الصبغة القومية والعرقية
لكل هاد سبيل.........
 
نعم أنا معك أخي "علي" في أنّ الأمر صعب
و مع هذا أنا متفائل إلى أبعد الحدود لكون
الإنتماء للأمّة الإسلامية ، يخدم مصالح الجميع
و يضرّ فقط مصالح فئة قليلة و صغيرة
و إن كان تأثيرها كبير لكنّها يوما عن يوم تضمحل
و تضمحل و ستندحر أمام إرادة الشعوب ..





اعزك الله اخى الحبيب حسين
تأكد اخى ان نصر الله قادم
وانا متفائل مثلك تماما
ولكن يجب ان ننشر الثقافة التى تعين على اخراج الشعوب العربية من حيز القوميات الضيق الى فضاء الاسلام الواسع
نحن نفتقد هذة الثقافة حاليا
كما اننا نجهل الخطوات الازمة لفعل ذلك
الامر معقد ويحتاج الى الكثير لكن سيحدث يوما ما
تقبل تحياتى
 
السلام عليكم
ارى ان يتوجه الحوار صوب لب الموضوع ومحاولة تحليل المقال
لا ان يكون سياق الحوار مركزا حول الواقع المزري الذي نعيشه
الدوار حول الموضوع لايعني تعاطيه
بل الاصل الولوج الى خفايا المقال

يجب ان ندع جانبا الرؤى الفردية ذات التفكير الضيق وان ننطلق نحو افق المعلومة وتداولها ضمن سياقها المعرفي المميز
تحياتي لكم




بارك الله فيك حكيمنا العالى
ولكنى اختلف معك:)
انا ارى انة لاتوجد اى فائدة عائدة علينا من الدخول فى شئ لا يخصنا
ونحن فى اشد الحاجة الى تعاطى واقعنا ومحاولة طرح الحلول
و كنا نريد ان نعرف رايك اخى الحبيب
فلما لا تشاركنا رايك
لك منى كل التقدير والتحية

 
أخواني الأعزاء، انا سعيد جدا لهذه الاستجابة للنقاش وكأن سخونة الموضوع قد زاده جمالا الردود الراقية لكم التي تدل على المسؤولية العالية،
تأخرت بسبب فقداني للانترنت في البيت وتحتاج لتبديل جهاز الاكسس بوينت وربما ترجع الانترنت يوم الجمعة او السبت القادم، انا الآن اخاطبكم من انترنت الجامعة ولايوجد عندي متسع من الوقت بسبب مراقبة الامتحانات
فقط توضيح بسيط هو انه كما نرفض الهيمنة الايرانية فمن البديهي رفض الهيمنة التركية ولم أقصد التكلم عن الفضاء الاسلامي. وساورد في مشاركات قادمة السبب الى هذا التنبيه
راجع اليكم أخوتي في حب الله
في أمان الله
 
أخواني الأعزاء، انا سعيد جدا لهذه الاستجابة للنقاش وكأن سخونة الموضوع قد زاده جمالا الردود الراقية لكم التي تدل على المسؤولية العالية،
تأخرت بسبب فقداني للانترنت في البيت وتحتاج لتبديل جهاز الاكسس بوينت وربما ترجع الانترنت يوم الجمعة او السبت القادم، انا الآن اخاطبكم من انترنت الجامعة ولايوجد عندي متسع من الوقت بسبب مراقبة الامتحانات
فقط توضيح بسيط هو انه كما نرفض الهيمنة الايرانية فمن البديهي رفض الهيمنة التركية ولم أقصد التكلم عن الفضاء الاسلامي. وساورد في مشاركات قادمة السبب الى هذا التنبيه
راجع اليكم أخوتي في حب الله
في أمان الله

بإنتظاركم د:سعد ، إن شاء الله تتجاوز مشكل
إنقطاع الإتصال بالشبكة ، و نستفيد منكم أكثر
فيما قد نغفل عنه ، بارك الله فيك .
 
أخواني الأعزاء، انا سعيد جدا لهذه الاستجابة للنقاش وكأن سخونة الموضوع قد زاده جمالا الردود الراقية لكم التي تدل على المسؤولية العالية،
تأخرت بسبب فقداني للانترنت في البيت وتحتاج لتبديل جهاز الاكسس بوينت وربما ترجع الانترنت يوم الجمعة او السبت القادم، انا الآن اخاطبكم من انترنت الجامعة ولايوجد عندي متسع من الوقت بسبب مراقبة الامتحانات
فقط توضيح بسيط هو انه كما نرفض الهيمنة الايرانية فمن البديهي رفض الهيمنة التركية ولم أقصد التكلم عن الفضاء الاسلامي. وساورد في مشاركات قادمة السبب الى هذا التنبيه
راجع اليكم أخوتي في حب الله
في أمان الله






ننتظرك اخى الحبيب
سهل على الطلبة وانت تراقب
يعنى ممكن تجعلهم يغشون من بعضهم فقط :D
نرجو توضيح كلامك اكثر
 
اخى وحبيبى د.سعد




لم افهم كلامك
اعتقد ان جزب العدالة والتنتمية تسرى فى جسدة الروح الاسلامية
وهو يسعى بشدة ليعيد الاسلام كما كان فى تركيا
ولتركيا مواقف مشرفة من القضية الفلسطينية
ام انا مخطئ:nostd:
أخي وعزيزي علي،
لاخلاف في الدور الرائد الذي يقوم به حزب العدالة والتنمية التركي، ولكن دعني ارفع شعارا في هذا الموضوع بالذات وهو "التفكّر والتدبّر" فالفضاء السياسي يحتاج الى الكثير من التفكّر والتدّبر،
1- هل هناك ضمانات بكون المقاصد اسلامية خالصة في الخطوات التركية ام هنالك تفكير في الاستثمار السياسي في العالم العربي والتاريخ التركي "العثماني" شاهد في مفاصل كثيرة على ذلك منها ماورد في كتب التاريخ المنهجية ومنها ما لم يرد
2-ذهب صديق لي الى يوغسلافيا السابقة في ايفاد حكومي قبل احداث 2003 بغرض الحصول على خبرات اضافية في تصنيع الاسلحة. وكان هذا الصديق له ولاء جزئي لتركيا يصرح به علنا ويعكس نسبة قليلة من العراقيين. ولكنه عندما رجع من الايفاد فاذا به ينقلب على ولائه لتركيا لانه وجد ان كل مصانع الاسلحة والخبرات في الصناعة في زمن دولة الخلافة العثمانية قد وضعت خارج بلاد العرب والمسلمين والذات في صربيا الغير مسلمة والدلالة واضحة في المنهج المقصود لزرع التخلف في بلادنا رغم ادّعاء الخلافة الاسلامية
3- هنا نربط ونتفكر ونتدبر، كيف نربط هذا الموقف مع موقف اميركا السياسي المناصر لمصر في اثناء العدوان الثلاثي؟ الآن اكتشفنا ان هذا كان مسرحية لكسب العرب وبداية لرسم سياسة جديدة في الشرق الاوسط أكثر خبثا من السياسة السابقة
4- وهنا أحب ان ألفت النظر الى ان لايمكن ان يكون صدفة ان يتوجه كل الفضاء الاعلامي (المملوك معظمه لجماعات الضغط الغربية) باتجاه التطبيع نحو تركيا إبتداء من مسلسل نور وبقية المسلسلات التركية الى بعض المنابر السياسية وذيولها من الشخصيات الدينية الى الأغاني الى ستار أكادمي الخ الخ
5- انا اجتهدت ويمكن ان يكون اجتهادي صحيحا او خاطئا او مقبول جزئيا، فكون ان حزب الديموقراطي الاميركي يرى ان مصلحة اميركا هو في ادامة الدكتاتوريات في الشرق الاوسط واستمرار التناحر، وبما ان هذا الحزب يمتاز بالخبث السياسي كمنافسه الحزب الجمهوري، وبما انه يعتمد على المخابراتية اكثر من الدبابة فارى واضحا ان هنالك قيادة امريكية لهيمنة تركية على منطقة الشرق الأوسط ببعض البطولات الفارغة واحتواء سياسي بمستقبل مجهول على غرار الاحتواء الذي حدث في مسألة العدوان الثلاثي على مصر
شكرا أخواني وانتظر انطباعاتكم
 
دكتورنا الغالي أحترم كثيرا وجهة نظرك
و من وجهة نظري : أرى أنّ الأمر تحصيل حاصل
فواقع العرب ، واقع مزري و لايمكن أن نُكابر
عليه ، يقول أحد "مفكري السياسة" و لا أذكر إسمه :|
"إن لم تتحرّك فسيتحرك غيرك و تصبح سياستك
سمادا لسياسة الآخرين" ، ففي ظلّ تَغيُّر الموقف المصري
و تراجع الموقف العربي بصفة عامة ، لا يمكن
أن تقف تركيا جامدة أمام ما تقوم به إسرائيل ... و لا نجد
من يقول لا لإسرائيل إلاّ إيران و حزب الله ..!!
أرى أنّه يجب أن نتخطى فكرة الإنتماء العربي القومي الذي
يكون فوق كلّ الإنتماءات !!... آن الأوان أن نتكلّم عن إنتماء
أكبر و أشمل هو الإنتماء الإسلامي ... نختزل معه الدور العربي
إلى حين نصبح في مستوى التحديات ..
أخي الحبيب "زعيم الأخوة"
أوضّح موقفي انا لست متشددا ابدا بالمسألة القومية بل أعتقد ان العرب نسبيا هربوا بحجة هذه المسألة من الالتزامات نحو القدس الشريف، ارجو ان يكون في مشاركتي الجديدة اعلاه توضيح أكثر
 
تجنبو الدخول في الموضوعات الحوارية ذات الصبغة القومية والعرقية
لكل هاد سبيل.........

نعم أخي الحكيم !!!
"لكــــل هـــاد سبيــــل"
أردت "فقط" من هذه "الزوبعة" التي اثرتها هو ما يسمى بـــ "العصف الفكري" لنراجع بعض مناحي السياسة وابعادها "الغير منظورة"
تحياتي لكل الأخوة الأحباء الذين شاركوا هنا وأعطوا الموضوع حيوية متميزة
 
عودة
أعلى