رومانسية التغيير - اهداء لاخوتي في المنتدى

ما شاء الله دكتورنا الغالي !!!

أرض العراق مليئة بالكنوز و الحضارات و العظماء و اليوم نكتشف أحد هؤلاء العظماء ( الدكتور سعد ) !!!

يا ترى ماذا تخبىء لنا أيضاً ؟؟

أنا مش عايز أعلق على الصورة لأنني لست مؤهلاً لذلك ... و فيه يوم طلب مني أحد إخواننا المشرفين التعليق على أحد تصميماته ففعلت و يا ريتني ما قلت ولا كلمة ؟ يومها زعل مني و بعدها غادر المنتدى بلا رجعة .... ههههههه

بس حقيقي أنتم نبع لا ينضب أدامكم الله و حفظكم من كل سوء فناننا العظيم و أسأله عز و جل أن يبدل خوفكم أمناً و سلاما .... أنتم و جميع أهلنا في العراق الحبيب

أشكرك أخي الغالي على هذا الأطراء الكريم،
وانا الذي ترددت في البداية في وضع هذا الموضوع!،
كلامك مهم واعتبره شهادة حقيقية،
بالغ احترامي وتقديري لكم
 
ما شاء الله عليك د. سعد multi-talent
أستطيع أن أرى الخوف أو القلق في العينين الحائرتين في اللوحة

أخي الغالي ابو عمر،
تصاريف الزمان هي التي تعددت بالمواهب، وتصقل فينا وتجعلنا رسمها!
الحيرة والخوف والقلق في العينين استوقفت ايضا الفنان رائد الرسم الانطباعي حافظ الدروبي (رحمه الله) آنذاك وراح ينظر لعشرة دقائق في اللوحة في يوم افتتاح المعرض (ربيع 1982)

 
السلام عليكم اخي الغالي دكتور سعد
في الحقيقة ان تعليقي اتى متاخرا بعض الشيء بسبب انقطاع الكهرباء المستمر عندنا في المنزل الذي بدوره انعكس سلبا على منضومة النانو ستيشن
التي لاتعمل الابوجود الكهرباء عكس منضومة الفا التي لاتحتاج الى مصدر للطاقة الكهربائية فهي تتغذى مباشرة من الحاسب
=====

الان اسمح لي ببعض الكلمات التي امل ان تفتح بوابة للكلمات القادمة .....
وهي تعليق بسيط لما يرتسم في مخيلتي من كلمات اوحكت بها لي لوحتك الجميلة

====


أخي الغالي علاء
هذا فقط جزء من الاقتباس وسأرجع لك مرة أخرى، وذلك لاني ان اريد ان اكون جاهزا جدا بدون الصداع الذي اعانيه الآن لاني تجرأت وشغلت جهاز التبريد قبل النوم،
انشاء الله ارجع لك ونستمتع بهذا الحوار
 
جزاكم الله خيراً دكتورنا الغالي د./ سعد

العينان الكبيرتان :)
من الصورة نستطيع أن نقرأ أفكاركم د./ سعد
تعلمت هذا في سبعينات القرن الماضي حين كنت شابا متمردا وحب التغيير يتغلب على الشعور بالخطر!
في الفترة التي تم رسم اللوحة فيها فيبدو أن هذه الفترة كانت الحياة قاسية ولكن هنا عزائكم

ولكن مع هذا النزوع الى التغيير كان ينمو وجدانا يتألّف شيئا فشيئا من منظومة القيم
=====================
هاتان العينان بنظرتهما الحائرة الممتلئة بالذهول من واقع مؤلم وحدث غير متوقع رأيتهما من قبل وكانت هذه أجمل نظرة رأيتها :)
حفظكم الله ورعاكم
أرق تحياتي
:gift:

أخي الغالي أحمد
لقد كان اقتباسك ذكيا جدا ودخلت الى صميم الموضوع مباشرة، انما هذا يدل على اديب وناقد مسؤول!،
وانا ادّرس في الجامعة ارى الفرق بين جيلين، جيل نما من تراب الاوطان وازهر في الظروف القاسية، وجيل تربيه قنوات الام بي سي!
 
اعتقد انها ملامح الخوف من البطش او من الظلم المتفشي وحسب تصوري الخوف على الابن او.....!


لكن سؤالي الى الدكتور الكريم سعد لماذا كانت شخصيتك لبشرة سوداء هل لانها عانت عنصرية غابرة



 
أخي الغالي ابن الخطاب
لايمكن ان تكون مشاكل الحركة الشعبية اكثر من المشاكل الزوجية :D
ولكن هذه المشاكل مثل العســـل،... :eek: ما رأيك؟!

والله هذا يعتمد على الزوجين (او على رئيس الحركة واعضائها)
لكن بشكل عام الحركة الشعبية ( سواء مع الزوجة او غيرها) مطلوبة :x
تحياتي
 
اعتقد انها ملامح الخوف من البطش او من الظلم المتفشي وحسب تصوري الخوف على الابن او.....!


لكن سؤالي الى الدكتور الكريم سعد لماذا كانت شخصيتك لبشرة سوداء هل لانها عانت عنصرية غابرة




أخي الكريم
السمرة في الفن والادب ترمز دائما الى الكادحين،
وفي لغة المسرح، فان الوجه الاسمر هو وجه "درامي" اي وجه ينجح في عكس حالة صراع، والصراع بين الخير والشر، العلم والجهل، النور والظلام ...الخ هو ناموس الحياة والقضية التي يناقشها الانسان في فنه وادبه وعقائده على مر التاريخ،
اذن فالوجه الاسمر "الدرامي" هو مادة فنية معبرة وجميلة
علما انني "ابيض" :D وقلبي "اسمر":)
 
السلام عليكم اخي الغالي دكتور سعد
في الحقيقة ان تعليقي اتى متاخرا بعض الشيء بسبب انقطاع الكهرباء المستمر عندنا في المنزل الذي بدوره انعكس سلبا على منضومة النانو ستيشن
التي لاتعمل الابوجود الكهرباء عكس منضومة الفا التي لاتحتاج الى مصدر للطاقة الكهربائية فهي تتغذى مباشرة من الحاسب
=====

الان اسمح لي ببعض الكلمات التي امل ان تفتح بوابة للكلمات القادمة .....
وهي تعليق بسيط لما يرتسم في مخيلتي من كلمات اوحكت بها لي لوحتك الجميلة

====
وكان الزمن سلعتي الفانية التي لاتتيح لي المجال لاكون وجها مستديرا يملء حيز الضوء ...
فاغدو سليبا لبعض اجزائي ...

هناك وحيدا اترقب الالم يمضي بلا عودة ...
الحسرات تحرق فؤادي المتعب بعد ان مللت طول الصمت بلا كلمات...

الشعور بالوحدة ارهق تفكيري وقيد يدي عن العمل ... فغدوت حيرانا ....

لكنني رغم كل ذلك لم استسلم ....
ربما يكون الحزن قد طوقني لكنني مازلت اقاوم رغبتي بالانزواء وحيدا ...
لانني ارى بسمتي تحاول الخروج من جديد لتسعد من حولي...

---
تلك العينان لم تكن كذلك ملئى بالحيرة ...
كانت باسمة ثم ارهقا سهر بلا جدوى .... عين تترقب من ارتحل من بعيد ....

ذلك الجبين يخفي خلف ستار الوحدة فرحة ابت ان تخرج للجموع ....
فامست دمعتي حزينة بين مقلتي ....

هي كذلك السنون تمضي من دون توقف حاملة معها كل جميل ....
لكنني سابقى متماسكا ولن اقع بسهولة لان عزيمتى اقوى مما كانت عليه في الامس ....
================

فائق تقديري واحترامي لشخصكم الكريم دكتور سعد
وعذرا ان كانت كلماتي لم تستوف حقا هو حق للمقلتين التي تنظر وترتقب شيء لايراه الا من رسمهما ....



أخي الحبيب أبو فهد، ان يأتي الرد متأخرا خيرا من ان لا يأتي. تأخرت لان عقلي لم يصفى طول هذه الفترة الطويلة، تعليقك أعلاه هو اضافة وتوسيع لروح المقال وليس مجرد تعليق ولا يسعني الا ان انسجم مع تعليقك وارد بما يلي
هل تعلمون ماذا يحبطني؟ يحبطني توقف الهواء وحركة الشجر، هل تعرفون ماذا يحييني؟ يحييني المطر والعصف والرعد.....
يحييني الجريان والتغيير وعطر القداح... في اشجار بغداد
يحييني ان أعرف انها هكذا وهو سر ارتباطي بها... بعقد الزواج
يحييني ان أكتشف ان التمرّد على السكون هو اقتحام للحياة
..... هل وصلت الرسالة، هل لازال العراقييون برومانسية السبعينات؟!ـ
..............................................
 
السلام عليكم دكتورنا الغالي
كلماتك جميلة ومحيرة
تحمل عبق الخير اينما حلت
=======

الزمن يمضي بنا نحو الهاوية
اقتلع الغرباء جذور شجرتنا المثمرة
بتنا بلا مأوى سوى السماء ... نلتحفها
وارض جرداء ... تشبعت بدموع الثكلى
لازرع ينبت على ارض قد غاب زراعها
الحصاد هذا العام كان حسرة وحيرة
ربما بعد الغروب ستشرق شمس توقظ فينا سني الشباب الاولى
فنثور على الشرور لتعود ارض الاجداد كما كانت عامرة بالفرحة
 
عودة
أعلى