جميل أن نفشي السلام داخل بيوتنا في كل لحظة التقاء ولا نسترعي الإجابة التي قد لا تكون مسموعة وهذا كفيل بإذابة الجليد وتجديد المشاعر ونسف الانفعالات داخل الأسرة ..
إذا أردت أن تكون مختلفاً فأضف على العمل المطلوب منك إنجازه عملا إضافيا لم يطلب منك وليكن منهجك الإتقان وشعارك الإبداع ..
انقش محاسن الآخرين على الصخر وخط جوانب تقصيرهم على الرمل فرياح الأيام وعواصف الدهر كفيلة بطمس الآثار الرملية لكنها أبدا غير قادرة على محو النقوش الصخرية بسهولة ..
مهما علا شأنك وارتقى حديثك وقويت حجتك فلن تؤثر في الآخرين ما لم تكن وسيلتك الابتسامة وطريقك الرفق ومنهجك التسامح ..
قال تعالى ( وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ )
رغم أنه أفصح العرب وأعظم نبي ورغم أنهم خير أمة وأفضل صحب ..
إن مشاعرنا التي نكنها للآخرين لا قيمة لها ما لم نعبر عنها بأجمل العبارات ..
كالعطر في زجاجته لا نسعد به إلا عند انتشاره ..
الصمت بين الزوجين في اجتماعهم هو ردة فعل لما أحدثته الحوارات السابقة من مشادات أو محاسبات أو مقارنات أو تأويلات أو سوء فهم أو رداءة استماع ..
فلنحرص على أن تكون حواراتنا للتفهم والاقتراب لا للعتاب أو الحساب ..
نحتاج إلى التدرج للوصول إلى قمة طموحنا وإلى المراس للاقتراب من الكمال ..
فمن الخطأ أن نتوقع من الطفل الوقوف قبل الحبو أو المشي دون الاعتماد على أثاث المنزل ..
من قرر ألا يخرج من بيته حتى يكون الجو صافياً والطيور مغردة والزهور زاكية والوجوه باسمة فإنني على يقين أنه سينتظر عند النافذة طويلاً ..
فلا تجعل الرغبة في الكمال عائقاً أمامك في البدء بالخطوات الأولى تجاهك هدفك ..
إن تعثرك في طريق هدفك وفشلك في الوصول إليه لا ينفي عنك صفة النجاح ولا يصبغك بصبغة الفشل فالمغناطيس جاذب بطبعه لما حوله وعدم تمكنه من جذب ما حوله دليل على وجود بعض الموانع أو العوائق وفي حالة إزالتها فإنه لا محالة سيجذب ما حوله ..
وأنت كذلك ناجح بطبعك وعدم بلوغك الهدف ناتج عن بعض الموانع التي لو أدركتها بوعي وأزلتها بعزم فإنك قادر بإذن الله على النجاح ..
قال تعالى ( وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا )
لكي تصبر على الناس وتتعامل معهم وتخالطهم ، لابد لك أن تتعرف على شخصياتهم وأن تعي اختلافاتهم ..
ويصعب عليك الصبر عليهم إذا لم تحط بذلك خبرا ..
تتبعت سير الأنبياء وتأملت حياة العظماء فلم أجد في حياتهم المال أو الجاه ولا الوساطة أو الحظ بل وجدت في حياتهم الطرد والضرب والشنق والحرق ..
وفي طريقهم الحسد والمؤامرة والوشاية والتثبيط ..
وما بلغوا ما بلغوا بعد توفيق الله إلا بالعمل والتفاؤل والإصرار ثم الإصرار ثم الإصرار ..
فقطرات المطر كفيلة باختراق الصخرة الصلداء ..
الناجحون يتطورون بشكل ملحوظ في أفكارهم وتعاملاتهم وسلوكياتهم وكافة أمورهم فهم يغذون نقصهم بالتعلم المستمر ..
يقول إبراهيم الحربي عن الإمام أحمد ( صحبته عشرين سنة صيفاً وشتاءً حراً وبرداً ليلاً ونهارا فما لقيته إلا وهو زائد عليه بالأمس ) ..
ما نحبه نجد الوقت لفعله
فلا تعتذر بضيق الوقت وكثرة الأعمال وتعدد المهام ..
إذا أردت أن تكون مختلفاً فأضف على العمل المطلوب منك إنجازه عملا إضافيا لم يطلب منك وليكن منهجك الإتقان وشعارك الإبداع ..
انقش محاسن الآخرين على الصخر وخط جوانب تقصيرهم على الرمل فرياح الأيام وعواصف الدهر كفيلة بطمس الآثار الرملية لكنها أبدا غير قادرة على محو النقوش الصخرية بسهولة ..
مهما علا شأنك وارتقى حديثك وقويت حجتك فلن تؤثر في الآخرين ما لم تكن وسيلتك الابتسامة وطريقك الرفق ومنهجك التسامح ..
قال تعالى ( وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ )
رغم أنه أفصح العرب وأعظم نبي ورغم أنهم خير أمة وأفضل صحب ..
إن مشاعرنا التي نكنها للآخرين لا قيمة لها ما لم نعبر عنها بأجمل العبارات ..
كالعطر في زجاجته لا نسعد به إلا عند انتشاره ..
الصمت بين الزوجين في اجتماعهم هو ردة فعل لما أحدثته الحوارات السابقة من مشادات أو محاسبات أو مقارنات أو تأويلات أو سوء فهم أو رداءة استماع ..
فلنحرص على أن تكون حواراتنا للتفهم والاقتراب لا للعتاب أو الحساب ..
نحتاج إلى التدرج للوصول إلى قمة طموحنا وإلى المراس للاقتراب من الكمال ..
فمن الخطأ أن نتوقع من الطفل الوقوف قبل الحبو أو المشي دون الاعتماد على أثاث المنزل ..
من قرر ألا يخرج من بيته حتى يكون الجو صافياً والطيور مغردة والزهور زاكية والوجوه باسمة فإنني على يقين أنه سينتظر عند النافذة طويلاً ..
فلا تجعل الرغبة في الكمال عائقاً أمامك في البدء بالخطوات الأولى تجاهك هدفك ..
إن تعثرك في طريق هدفك وفشلك في الوصول إليه لا ينفي عنك صفة النجاح ولا يصبغك بصبغة الفشل فالمغناطيس جاذب بطبعه لما حوله وعدم تمكنه من جذب ما حوله دليل على وجود بعض الموانع أو العوائق وفي حالة إزالتها فإنه لا محالة سيجذب ما حوله ..
وأنت كذلك ناجح بطبعك وعدم بلوغك الهدف ناتج عن بعض الموانع التي لو أدركتها بوعي وأزلتها بعزم فإنك قادر بإذن الله على النجاح ..
قال تعالى ( وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا )
لكي تصبر على الناس وتتعامل معهم وتخالطهم ، لابد لك أن تتعرف على شخصياتهم وأن تعي اختلافاتهم ..
ويصعب عليك الصبر عليهم إذا لم تحط بذلك خبرا ..
تتبعت سير الأنبياء وتأملت حياة العظماء فلم أجد في حياتهم المال أو الجاه ولا الوساطة أو الحظ بل وجدت في حياتهم الطرد والضرب والشنق والحرق ..
وفي طريقهم الحسد والمؤامرة والوشاية والتثبيط ..
وما بلغوا ما بلغوا بعد توفيق الله إلا بالعمل والتفاؤل والإصرار ثم الإصرار ثم الإصرار ..
فقطرات المطر كفيلة باختراق الصخرة الصلداء ..
الناجحون يتطورون بشكل ملحوظ في أفكارهم وتعاملاتهم وسلوكياتهم وكافة أمورهم فهم يغذون نقصهم بالتعلم المستمر ..
يقول إبراهيم الحربي عن الإمام أحمد ( صحبته عشرين سنة صيفاً وشتاءً حراً وبرداً ليلاً ونهارا فما لقيته إلا وهو زائد عليه بالأمس ) ..
ما نحبه نجد الوقت لفعله
فلا تعتذر بضيق الوقت وكثرة الأعمال وتعدد المهام ..