أميركا وإسرائيل يُرعبان العالم بـ "الكيمتريل"

sumerland137

مشرف بالجامعة - فهــد الرافدين
طاقم الإدارة
بعد هايتي
أميركا وإسرائيل يُرعبان العالم بـ "الكيمتريل"
منقول من موقع محيط - كتابة جيهان مصطفى مشاهدة المرفق 30500
يبدو أن مخططات أمريكا وإسرائيل للسيطرة علي الكون دون حروب تقليدية وصلت إلى مراحلها الأخيرة بل وظهرت تقارير صحفية تحذر أيضا من الأسوأ مازال بانتظار البشرية وأن الهدف التالي بعد هايتي سيكون العرب وإيران وكلمة السر في هذا الصدد هي "الكيمتريل".
وكان العالم فوجىء في ذروة انشغاله بمواجهة تداعيات كارثة هايتي باتهامات لـ "غاز الكيمتريل" بأنه وراء ما حدث وليس الزلزال المدمر ، كما يعتقد كثيرون
ولم يقف الأمر عند ما سبق ، فقد ظهرت تقارير صحفية تحذر أيضا من أن ما شهدته هايتي هو بروفة على حروب المستقبل وخاصة تلك التي ستشنها إسرائيل ضد العرب وإيران وسيتم خلالها التغاضي عن المواجهات العسكرية المباشرة والاستعانة بدلا من ذلك بـ "الكيمتريل" الأكثر "براءة وفتكا في الوقت ذاته


سلاح ذو حدين
وغاز الكيمتريل هو أحدث الأسلحة للدمار الشامل ويستخدم لاستحداث الظواهر الطبيعية كالبرق والرعد والعواصف والأعاصير‏ والزلازل بشكل اصطناعي بل ويمكنه أيضا نشر الجفاف والتصحر وإيقاف هطول الأمطار وإحداث الأضرار البشعة بالدول والأماكن غير المرغوب فيها أمريكيا وإسرائيليا .
وتبدأ قصته مع التدمير الواسع من حقيقة أنه عبارة عن مركبات كيماوية يمكن نشرها علي ارتفاعات جوية محددة لاستحداث ظواهر جوية مستهدفة وتختلف هذه الكيماويات طبقا للأهداف ، فمثلا عندما يكون الهدف هو "الاستمطار" أي جلب الأمطار يتم استخدام خليط من أيوديد الفضة علي بيركلورات البوتاسيم ليتم رشها مباشرة فوق السحب فيثقل وزنها ولا يستطيع الهواء حملها فتسقط أمطارا ، كما تستخدم هذه التقنية مع تغير المركبات الكيماوية فتؤدي إلي الجفاف والمجاعات والأمراض والأعاصير والزلازل المدمرة .

وبمعني آخر أكثر وضوحا ، فإنه ما أن تطلق إحدى الطائرات غاز "الكيمتريل" في الهواء تنخفض درجات الحرارة في الجو وقد تصل إلى 7 م وذلك بسبب حجب أشعة الشمس عن الأرض بواسطة مكونات هذه السحابة الاصطناعية ، كما تنخفض الرطوبة الجوية إلى 30% بسبب امتصاصها مع أكسيد الألمونيوم ، متحولا إلى هيدروكسيد الألمونيوم هذا بجانب عمل الغبار الدقيق لأكسيد الألمونيوم كمرآه تعكس أشعة الشمس.

ويؤدي ما سبق إلى انخفاض شديد مفاجئ في درجات الحرارة وانكماش في حجم كتل هوائية تغطي مساحات شاسعة تقدر بملايين الكيلومترات مما يؤدي لتكوين منخفضات جوية مفاجئة في طبقة الغلاف الجوي "الاستراتوسفير" فتندفع إليها الرياح من أقرب منطقة ذات ضغط جوي مرتفع ثم من المنطقة التي تليها ، ويتسبب هذا الوضع في تغير المسارات المعتادة للرياح في هذه الأوقات من السنة فتهب في اتجاهات غير معتاد الهبوب فيها ويعقب هذا الإطلاق استمرار الحرارة المنخفضة والجفاف لعدة أيام وخلال تلك الفترة تفقد السماء لونها الأزرق المعروف وتصبح أثناء النهار سماء ذات لون رمادي خفيف يميل إلى اللون الأبيض وفي المساء تبدو لون السحب الاصطناعية بلون يميل إلي الرمادي الداكن وهكذا تحدث تغيرات غير مألوفة في الطقس في تلك المناطق مما ينتج عنها صواعق وبرق ورعد وجفاف دون سقوط أي أمطار كما يصاحب ذلك انخفاضا واضحا في مدي الرؤية بسبب العوالق الكيماوية للمكونات الهابطة إلى الأرض حيث تتخذ مظهرا شبيها بالشبورة.


ورغم التداعيات الكارثية السابقة ، إلا أن هذا لا يعني أن الكيمتريل هو الشر بحد ذاته ، بل على العكس فهو يحمل الخير للبشرية في حال استخدم في المجالات السلمية النفعية حيث له دور فعال في التقليل بشكل كبير من ظاهرة الاحتباس الحراري التي تهدد بغرق الكرة الأرضية وفناء الكون في المستقبل البعيد ، فهو يستخدم لحجب أشعة الشمس عن الأرض واستخدام جزئيات دقيقة من أكسيد الألمونيوم كمرآة تعكس أشعة الشمس للفضاء الخارجي فتنخفض درجة حرارة الهواء وعلى الأرض فجأة وبشدة.
هذا بالإضافة إلى أنه مفيد جدا في ظاهرة "الاستمطار" في المناطق القاحلة ، إلا أنه وللأسف ‏فإن واشنطن أبت فيما يبدو أن تخدم البشرية واستخدمت تلك التقنية في الأغراض الاستعمارية ليصبح الكيمتريل أحدث أسلحة الدمار الشامل .
مشاهدة المرفق 30503
سلاح الكيمتريل
كلمة السر
وقبل أن يسارع البعض بتوجيه الاتهامات بالتأثر بنظرية المؤامرة والتحامل على واشنطن دون أدلة ملموسة ، نستعرض هنا قصة اكتشاف الكيمتريل .
والمثير للانتباه في هذا الصدد أن الاتحاد السوفيتي السابق هو من اكتشفه حيث تفوق مبكرا علي أمريكا في مجال الهندسة المناخية عندما حصل على نتائج دراسات قديمة في أوائل القرن الماضي للباحث الصربي نيقولا تيسلا الذي صنف بأنه من أعظم علماء ذلك القرن بعد أن نجح في اكتشاف الموجات الكهرومغناطيسية وقام بابتكار مجال الجاذبية المتبدل بل واكتشف قبل وفاته كيفية إحداث "التأيين" في المجال الهوائي للأرض والتحكم فيها بإطلاق شحنات من موجات الراديو فائقة القصر مما يسفر عن إطلاق الأعاصير الاصطناعية وبذلك يكون نيقولا تيسلا هو مؤسس علم الهندسة المناخية الذي بدأه الاتحاد السوفيتي ثم تلته الصين .حقوق النشر محفوظة لشبكة الإعلام العربية "محيط" تحت طائلة القانون


أما بداية معرفة الولايات المتحدة بـ "الكيمتريل " فقد بدأت مع انهيار الاتحاد السوفيتي وهجرة الباحث الصربي نيقولا تيسلا والعلماء الروس إلي أمريكا وأوروبا وإسرائيل‏.



وكانت آخر الاستخدامات السلمية الروسية لهذا الغاز ما حدث في الاحتفال بمناسبة مرور‏60‏ عاما علي هزيمة ألمانيا النازية وانتهاء الحرب العالمية الثانية وذلك في مايو ‏2005‏ باستخدام وزارة الدفاع الروسية للطائرات في رش الغاز في سماء موسكو وخصوصا الميدان الأحمر لتشتيت السحب ، ‏ وإجراء مراسم الاحتفالات في جو مشمس وكان ضيف الشرف في هذا الاحتفال هو الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الإبن وذلك للمرة الأولي‏ وهي رسالة موجهة له ليفهم منها دقة التحكم في الطقس بتقنية الكيمتريل علي مستوى مدينة واحدة هي موسكو‏.‏




وقبل التجربة الروسية السابق ، قام السوفيت بإسقاط الأمطار الصناعية "استمطار السحب" وذلك برش الطبقات الحاملة للسحب‏ وقد استفادت الصين من ذلك خلال الفترة ما بين ‏1995‏ و‏2003‏ واستمطرت السحب فوق‏ 3 ملايين كيلو متر مربع "حوالي ثلث مساحة الصين" وحصلت على‏ 210‏ مليارات متر مكعب من الماء حققت مكاسب اقتصادية من استزراع تلك المناطق التي كانت جافة قدرت بـ‏ "1,4‏" مليار دولار وكانت التكلفة العملية فقط "‏265‏" مليون دولار‏.




ثم تطورت أبحاث الكيمتريل على يد واشنطن وتوصلت إلي قواعد علمية وتطبيقات تؤدي إلي الدمار الشامل يطلق عليها الأسلحة الزلزالية يمكن بها إحداث زلازل مدمرة اصطناعية في مناطق حزام الزلازل وتقنيات لاستحداث ضغوط جوية عالية أو منخفضة تؤدي إلي حدوث أعاصير مدمرة‏.



وما يثير المرارة والحسرة في هذا الصدد أن واشنطن نجحت بخبث شديد في انتزاع موافقة الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية في مايو عام ‏2000‏ علي قيامها بمهمة استخدام تقنية الكيمتريل في تخفيض الاحتباس الحراري علي مستوي الكرة الأرضية بعد عرض براءة الاختراع المسجلة عام‏1991‏ من العالمين ديفيد شانج وأي فو شي بشأن الإسهام في حل مشكلة الانحباس الحراري دون التطرق لأية آثار جانبية وأعلينت حينها عزمها علي تمويل المشروع بالكامل علميا وتطبيقيا مع وضع الطائرات النفاثة المدنية في جميع دول العالم في خدمة المشروع‏ ، ‏ ووافق أغلبية أعضاء الأمم المتحدة على إدخال هذا الاختراع إلي حيز التطبيق‏ وبذلك تم تمرير المشروع بموافقة المجتمع الدولي مع إشراك منظمة الصحة العالمية بعد أن أثار كثير من العلماء مخاوفهم من التأثيرات الجانبية لتقنية الكيمتريل علي صحة الإنسان‏.‏


وفي ضوء ما سبق ، ظهرت واشنطن وكأنها تسعى لخدمة البشرية ، إلا أنها أخفت الهدف الرئيس وهو تطوير التقنية للدمار الشامل وبالفعل وحسب التقارير المتداولة في هذا الصدد ، فإن الولايات المتحدة سوف تكون قادرة في عام ‏2025‏ علي التحكم في طقس أية منطقة في العالم عن طريق الكيمتريل .





اعترافات ‏مثيرة



وهناك من الاعترافات من داخل أمريكا وخارجها ما يؤكد صحة ما سبق ، والبداية في هذا الصدد مع محاضرة ألقاها الكولونيل تامزي هاوس أحد جنرالات الجيش الأمريكي ونشرت علي شبكة معلومات القوات الجوية الأمريكية وكشف فيها أن الولايات المتحدة سوف تكون قادرة في عام 2025 علي التحكم في طقس أي منطقة في العالم عن طريق تكنولوجيا عسكرية غير نووية يتم إطلاقها من خزانات ملحقة بالطائرات النفاثة ، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تسعى لاستخدام تقنية الكيمتريل كجزء من أدواتها الرئيسية للحروب المستقبلية .


كما تضمنت المحاضرة إشارة إلي توصية من البنتاجون تشير إلي استخدام سلاح الجو الأمريكي أسلحة التحكم في الطقس لإطلاق الكوارث الطبيعية الاصطناعية من الأعاصير والفياضانات أو الجفاف المؤدي للمجاعات بالإضافة إلي التوصية ببدء نشاط إعلامي موجه لتجهيز المواطن الأمريكي لقبول مثل هذه الاختراعات من أجل طقس مناسب لحياة أفضل ثم إقناع المواطن الأمريكي بعد ذلك باستخدام هذه الأسلحة لحمايته من "الإرهابيين".



وبجانب الاعتراف السابق ، فإن الطريقة التي عرف من خلالها سر استخدام الكيمتريل كسلاح للدمار الشامل تكشف أيضا النوايا الحقيقية لواشنطن ، ففي مايو ‏2003‏ وخلال عمله بمشروع الدرع الأمريكي ، تمكن عالم من علماء الطقس في كندا كان من العاملين بالمشروع وهو العالم "ديب شيلد" من الاطلاع على هذا السر وقد أعلن ذلك علي شبكة المعلومات الدولية الإنترنت في موقع تحت اسم "هولمزليد " .



ووفقا للعالم الكندي ، فإنه وقع بصره عن طريق المصادفة البحتة علي وثائق سرية عن إطلاق الكيمتريل فوق كوريا الشمالية وأفغانستان وإقليم كوسوفو أثناء الحرب الأهلية اليوغسلافية والعراق والسعودية في حرب الخليج‏ الثانية .


وأضاف في هذا الصدد أنه مقتنع بفكرة مشروع الكيمتريل إذا كان سيخدم البشرية ويقلل من ظاهرة الاحتباس الحراري ولكنه يرفض تماما أن يستخدم كسلاح لإجبار الشعوب أو قتلها أوإفناء الجنس البشري ، مشيرا إلى أنه قرر الانسحاب من العمل بمشروع الدرع الأمريكي لأن هدف واشنطن هو الشر وليس الخير‏ .





وبعد حوالي ثلاث سنوات من قيامه بكشف المستور ، وجد العالم الكندي ديب شيلد مقتولا في سيارته في عام ‏2006‏ وزعمت الأنباء حينها أنه انتحر‏.‏




آثار كارثة هايتي


إيران وإعصار جونو



وأخيرا هناك تصريحات هامة جدا في هذا الصدد نشرتها صحيفة "الأهرام "المصرية في 7 يوليو 2007 وكشف خلالها الدكتور منير محمد الحسيني أستاذ المكافحة البيولوجية وحماية البيئة بكلية الزراعة بجامعة القاهرة حقائق مثيرة وردت في بحث أعده خصيصا لهذا الأمر كان من أبرزها أن علماء الفضاء والطقس في أمريكا أطلقوا "الكيمتريل" سرا في المرة الأولي فوق أجواء كوريا الشمالية وأدى ذلك إلى تحول الطقس هناك إلى طقس جاف وتم إتلاف محاصيل الأرز الغذاء الرئيس لهم كما أدى ذلك إلى موت الآلاف شهريا ، هذا بالإضافة إلى أن هذا السلاح تم استخدامه أيضا في منطقة " تورا بورا" بأفغانستان لتجفيفها ودفع السكان للهجرة كما أطلقته مؤسسة "ناسا" عام 1991 فوق العراق قبل حرب الخليج الثانية وقد طعم الجنود الأمريكيون باللقاح الواقي من الميكروب الذي ينتشر مع "الكيمتريل" ورغم ذلك فقد عاد 47% منهم مصابين بالميكروب وأعلن حينها عن إصابتهم بمرض غريب أطلق عليه " "مرض الخليج".




وفي التفاصيل ، أكد الدكتور منير محمد الحسيني أن علماء المناخ الإسرائيليين قاموا بتطوير هذا السلاح الذي تم الكشف عنه في عام 2003 بواسطة عالم كندي وفجر مفاجأة في هذا الصدد مفادها أن إعصار "جونو" الذي ضرب سلطنة عمان مؤخرا وأحدث خرابا وتدميرا كبيرا ثم جنح إلي إيران بعد أن فقد نصف قوته‏ كان ناجما عن استخدام "الكيمتريل" ، قائلا :" بكل تأكيد هو صناعة أمريكية وإسرائيلية ولكن ليست سلطنة عمان هي المقصودة بهذا الدمار وإنما كان الهدف إيران ولكن بسبب خطأ بعض الحسابات ـ فالتجارب لن تستقر قبل عام‏ 2025‏ ـ تحول الإعصار إلي سلطنة عمان وعندما ذهب إلي إيران كانت قوته التدميرية قد استنفدت"‏.




بل ورجح أن يكون السبب في ارتفاع درجات الحرارة في السنوات الأخيرة في مصر وشمال إفريقيا وبقية البلدان العربية هو التجارب الأمريكية والإسرائيلية في هذا الصدد ، قائلا :" ليس ببعيد ذلك الاحتمال فعند هبوط سحابة الكيمتريل إلي سطح الأرض فوق المدن الكبيرة مثل القاهرة وباريس وغيرها حيث تسير ملايين السيارات في الشوارع وغيرها من وسائل المواصلات التي ينبعث منها كم كبير جدا من الحرارة فيقوم أكسيد الألومنيوم بعمل مرآة فيعكس هذه الحرارة للأرض مرة أخري مما يؤدي إلي ارتفاع درجة الحرارة بشكل غير عادي متسببا فيما يسمي موجات الحر القاتل‏ كما حدث في باريس عام ‏2003‏ وجنوب أوروبا في يونيو‏2007‏ وسوف يتكرر ذلك مستقبلا في فصل الصيف‏".



مصر وأسراب الجراد



وأضاف " وإذا كان الشيء بالشيء يذكر فإن أسراب الجراد التي هاجمت مصر وشمال إفريقيا وشمال البحر الأحمر ومنطقة جنوب شرق آسيا فوق السعودية والأردن‏ في أواخر عام ‏2004‏ كان السبب الرئيس فيها هو غاز الكيمترل‏ وذلك بعد رش تلك المنطقة بزعم خفض الاحتباس الحراري وقد قمت وغيري بتصوير ذلك‏ واختفت السماء خلف السحاب الاصطناعي الكيمترل خلال عدة ساعات وحدث الانخفاض المفاجيء لدرجات الحرارة وتكوين منخفض جوي فوق البحر المتوسط وتحول المسار الطبيعي للرياح الحاملة لأسراب الجراد الصحراوي إلي اتجاه جديد تماما في هذا الوقت إلي الجزائر وليبيا ومصر والأردن وغيرها‏ وبهذا لم تتم الرحلة الطبيعية لأسراب الجراد"‏.‏



وتابع الحسيني قائلا :" في هذا الوقت لاحظ الباحثون أن الجراد الذي دخل مصر كان يحمل اللون الأحمر ، بينما كان الجراد الذي يدخل مصر علي طول تاريخها يحمل اللون الأصفر ، واختلاف الألوان هنا جاء بسبب أن الجراد الأحمر هو الجراد ناقص النمو الجنسي ولكي يكتمل النمو الجنسي للجراد كان لابد أن يسير في رحلة طبيعية حتي يتحول إلى اللون الأصفر كما تعودنا أن نشاهده في مصر ولكن مع حدوث المنخفض الجوي الجديد، اضطر الجراد إلي تغيير رحلته دون أن يصل إلي النضج المطلوب".



مشاهدة المرفق 30505
الكيمتريل يهدد مستقبل البشرية

الموت بالصواعق
وبالإضافة إلي ما سبق ، توقع الدكتور منير الحسيني أن تعرف مصر ظاهرة الموت بالصواعق كما حدث في إبريل عام 2006 عندما قتل اثنان من رعاة الأغنام بالمنصورة صعقا وكذلك في 13 إبريل 2007 عندما قتل ثلاثة مزارعين أثناء عملهم بالحقول في إحدى قرى محافظة البحيرة.
واستطرد " الصواعق هي إحدي الآثار الجانبية الخطيرة لرش الكيمتريل من طبقة التروبوسفير واتحاده مع أملاح وأكسيد الباريوم مع ثاني أكسيد الكربون وهما من عوامل الاحتباس الحراري فيؤدي ذلك كله إلي تولد شحنات في حقول كهربائية كبيرة وعندما يتم إطلاق موجات الراديو عليها لتفريغها تحدث الصواعق والبرق والرعد الجاف دون سقوط أي أمطار كما حدث في بازل في سويسرا وفي ولاية الأسكا الأمريكية وفي مصر يوم 18 مايو 2005 وفي ألمانيا يوم 12 مايو 2000 ".


وحذر من أن الصواعق ليست هي الخطر الوحيد الذي يهدد المواطنين في مصر ودول العالم التي ترش في سمائها الكيمتريل ، بل سيلاحظ السكان وجود ظواهر جديدة مثل تغير لون السماء وتحولها من الأزرق إلي لون أقرب إلي الأبيض وذلك بسبب وجود كمية كبيرة من أملاح الباريوم وجزئيات الألومنيوم بكميات تبلغ 7 أضعاف مثيلاتها في الطبقات غير المتعاملة بالكيمتريل أما تأثير رش الكيمتريل علي صحة الإنسان فقد نشرت مجلات علمية أمريكية لباحثين مثل كريس كورينكوم وجارث نيكولسون بعض أبحاثهم التي أعدوها بعد تجريب الكيمتريل في الولايات المتحدة من واقع سجلات المستشفيات هناك حيث طرأت قائمة بالأعراض الجانبية وهي كالتالي : نزيف الأنف ، ضيق التنفس ، آلام الصداع ، عدم حفظ التوازن ، الإعياء المزمن ، أوبئة الأنفلونزا ، أزمة التنفس ، إلتهاب الأنسجة الضامة ، فقدان الذاكرة ، أمراض الزهايمر المرتبطة بزيادة الألومنيوم في جسم الإنسان .

مرض الخليج
وبجانب مصر ، استعرض الحسيني نماذج أخرى لضحايا الكيمتريل في العالم ومن أبرزها ما حدث في العراق في ‏28‏ يناير‏1991‏ عندما قامت الطائرات الأمريكية بإطلاق غاز الكيمتريل فوق سماء العراق بعد تحميله بالسلالة النشطة من الميكروب المهندس وراثيا لحساب وزارة الدفاع الأمريكية للاستخدام في الحرب البيولوجية وذلك بعد أن قامت واشنطن بتطعيم الجنود الأمريكان باللقاح الواقي من هذا الميكروب قبل إرسالهم لميدان المعركة ، ورغم ذلك فقد عاد‏47%‏ من الجنود الأمريكان مصابين بالمرض‏ وتغطية علي الحقيقة السابقة ، زعمت وزارتا الدفاع والصحة الأمريكيتين أنه مرض غير معروف أطلق عليه "مرض الخليج" وأشيع أنه ناتج بسبب أنواع من الغازات الكيماوية المتولدة عن إطلاق ذخيرة الطلقات الجديدة فائقة الصلابة‏ .


وسرعان ما كشف النقاب عن حقيقة هذا المرض الطبيب الأمريكي جارث نيكولسون الذي قدم بحثا أشار فيه إلى الأمراض التي يسببها غاز الكيمتريل في الأماكن التي تم إطلاقه فيها ومنها نزيف الأنف وأوبئة الأنفلونزا وفقدان الذاكرة المؤقت‏‏ ، مشيرا أيضا إلى إمكانية حدوث "الإيدز" بسبب زيادة الباريوم في جسم الإنسان‏.

وبالإضافة إلى العراق ، هناك أيضا كوريا الشمالية ، حيث أكد الدكتور الحسيني استخدام تقنية الكيمتريل فعليا كسلاح لمواجهة مشروعات كوريا الشمالية النووية حيث شهدت تلك الدولة وحدها دون البلدان المجاورة لها موجة من الجفاف التام ونقصاً حاداً في هطول الأمطار علي الرغم من اعتماد كوريا الشمالية علي زراعة الأرز كغذاء رئيس لها فظهرت حالة جفاف غير مبررة لم تصب كوريا الجنوبية أو الصين مثلا وهما علي حدودها الشمالية ونتج عن حالة الجفاف مجاعة رهيبة أدت إلي موت الآلاف من البشر شهريا ووصلت أرقام الضحايا إلي 6.2 مليون طفل و1.2 مليون بالغ" .


مأساة كوريا الشمالية
واستطرد " تم سرا إطلاق سلاح الكيمتريل على كوريا الشمالية لإضعافها وإشغالها بالجفاف والمجاعة والأمراض وبالفعل هجر الكوريون تلك المناطق بعد التعرض للمجاعات والأمراض والموت جوعا وعطشا حيث توفي هناك ‏6,2‏ مليون طفل خلال عامين فقط من ‏2002‏ وحتى ‏2004 ، ومازال العدوان مستمرا وتتلقي كوريا الشمالية حاليا المعونات من الأرز الذي كان يشكل المحصول الرئيس حين كان متوافرا له المياه والأمطار سابقا‏ بينما لم تتأثر جاراتاها كوريا الجنوبية والصين في الشمال ".

untitled5..jpg
أحد ضحايا المجاعة بكوريا الشمالية
أيضا فإن إقليم كوسوفو المسلم لم يسلم من آثار الكيمتريل ، حيث استخدمته الطائرات الأمريكية خلال الغارات التي شنها الناتو على القوات الصربية في الإقليم في التسعينات ، الأمر الذي نجم عنه برودة شديدة في الشتاء وما قد ينجم عنه من احتمال الموت بردا.
والمثال الآخر الذي ساقه الدكتور الحسيني هو إطلاق الطائرات الأمريكية غازات الكيمتريل فوق منطقة تورا بورا في أفغانستان لتجفف النظام البيئي بالمنطقة لإحداث عملية نضوب للماء في هذه المنطقة ، الأمر الذي يدفع المقاتلين الأفغان إلي الفرار والخروج من المخابئ فيسهل اصطيادهم.

ويبدو أن شركات الأدوية هي أحد المستفيدين من هذا السلاح الخطير ، حيث أشار الدكتور الحسيني إلى حرص شركات الدواء الكبري علي الاشتراك في تمويل مشروع "الكيمتريل" بمليار دولار سنويا لأنه مع انتشار الآثار الجانبية لرش الكيمتريل علي مستوي العالم سوف تزداد مبيعات هذه الشركات العملاقة علي مستوي العالم جراء بيع الأدوية المضادة لأعراضه .

واختتم الدكتور الحسيني قائلا :" هناك تجارب لاستخدام تكنولوجيا جديدة لإطلاق الكوارث الطبيعية كالأعاصير المدمرة والفيضانات أو الجفاف ضد أعداء أمريكا ، أمريكا سوف تقوم بردع إيران وإثنائها عن المضي في برنامجها النووي علي شاكلة ما فعلته في كوريا الشمالية‏‏ ، لكن ليس بتقنية تجفيف النظام البيئي بل بتقنية استحداث الأعاصير المدمرة من الدرجة الخامسة سرعة‏ 250‏ كم في الساعة‏ ولهذا لم ينجح توجيه إعصار جونو إلي إيران بدقة كافية ، إذا أردنا ملاحظة تأثير امتلاك هذا السلاح في السياسات الدولية ، يمكننا الإشارة إلى تراجع أمريكا عن تهديداتها بمهاجمة كوريا الشمالية عسكريا بالوسائل التقليدية علي نمط ما حدث في أفغانستان والعراق ، عموما لا يمكن التكهن بما سوف يحدث من ظواهر جوية وتأثيرها علي النظام البيئي والبشر والنباتات والحيوانات في مثل هذه الأنظمة الإيكولوجية ، ‏الوقاية الوحيدة ضد هذا الاندفاع الأمريكي واستخدامه السيء للتكنولوجيا والطفرات العلمية هي الالتزام الأخلاقي ولكن في سبيل سيطرتها علي العالم تندفع أمريكا بجنون حتي لو كان الضرر سيلحق بشعبها‏ ".

والخلاصة أنه في ظل الطموح الأمريكي والإسرائيلي المجنون للسيطرة على الكون ، فإن العالم مهدد مستقبلا بحروب تدميرية ولكن هذه المرة ليست من خلال الغزو والاحتلال والاستعمار التقليدي وإنما من خلال حروب غامضة ستظهر على أنها كوارث طبيعية
انتهى الاقتباس....
منقول للفائدة..... ليس الهدف خلق الاحباط، وانما لنعرف انما رسالة العلم هي رسالة جهادية قادرة على مواجهة الاعداء..... هل تعتقدون ان التكنولوجيا المذكورة اعلاه صبعة؟.... كلا، هل مواجهة هذه التكنولوجيا صعب؟.... كلا، ما هو أصعب شيء في التكنولوجيا اعلاه واصعب شيء في مواجهتها؟...... امتلاك الطائرات،
ما هو دورنا كمسلمين مسؤولين؟
ان نعدد لهم ما استطعنا من قوة (العلم والتكنولوجيا الخ)
ومن رباط الخيل (الصلابة ورباطة الجأش والثبات على العقيدة وكل رموز الفروسية)
ارجـــــو ان تحققت الفائدة ووصلت الرسالة
اخوكم - د. سعـــد

 
شكرا على موضوعك الجميل و المطول
ولكن أرى أن الموضوع نفخ فيه بعض الشيء حيث أن الأمر ليس بهذه البساطة يمكن لأمريكا أن تستعمل مادة كيميائية لقتل الشعوب ولكن أن الأمر قد يستعمل, إن كانت هذه المصادر صحيحة أصلا ,في إخضاع بعض الشعوب المتمردة حسب مفهومها الخاص. لذا لا خوف على العرب من شر أمريكا ما دم العرب مِن مَن ملكتهم أمريكا في أيمانها. إذ لا وجود لنفوذ أمريكية في الشرق بدون عرب لضرب عرب.
أمريكا لن تستطيع التقدم بدون أموال المستهلكين في الشرق لذا لن تفعل شرا لهم ما دام هم في السكة المسطرة للمشي فوق منها.

سنتواصل أكثر بعد قراءة ردود أخرى
 
صراحة أنا لا أؤمن بنظريات المؤامرة هذه (هذا رأيي الشخصي)

و خاصة أن ليس لها إثبات و نحن نحاول تبرير خزينا بأمور خارقة (أو حتى غير خارقة) يقوم بها أعداء الاسلام

http://en.wikipedia.org/wiki/Chemtrail_conspiracy_theory
 
من الأحداث السابقة التي حدثت و تم كشف سترها أميل لتصديق هذه التحقيقات و ما خفي كان أعظم ..
جزاكم الله كل خير أخي د.سعد
من وجهة نظري هذا موضوع علمي متقدم و أفضل لو تم نقله لقسمكم أخي العزيز ..
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيراً دكتورنا العزيز د./ سعد علي هذا النقل المميز والموضوع الهام جداً
وحقيقة أردت أن أبدي اعجابي الشديد بروعة اعداد الموضوع
أولاً أنا لا أستبعد ما ورد في الموضوع وأتوقع أكثر من ذلك بكثير
فسر نجاح أمريكا وكثير من الدول المتقدمة هو نفسه السر في تأخرنا عن ركب العلم كما كان أسلافنا السابقين
هذا السر له مسمي واحد فقط " الطموح ".
لا ألوم أمريكا علي هذه التقنية - فهم شعب لا يحكمه القيم والأخلاق ولا الدين
فكيف تلوم من لا يأخذ بالدين والقيم والأخلاق في تعاملاته وما يحاول الوصول إليه.
بل من يلام العرب - فنحن من سمح لهم أن يسلبونا أسباب التقدم بتقليدنا لهم في الأمور التافهه ليس أكثر.
ليتنا نستفيد منهم ونصبح مثلهم في مسألة الطموح والسعي من أجله مع اختلاف أهدافنا بالطبع عنهم
فهم يسعون للخراب ونحن نسعي للبناء.
وأردت أن أذكر شئ آخر
كما نعلم جميعاّ أن هناك نسبة خطأ في كل تجربة مهما كانت صغيرة أو كبيرة
لم ألاحظ ظهور هذه النسبة إلا في حالة "إعصار جونو أو غونو" عام 2007 رغم أن أمريكا وكما ذكر استخدمت هذه التقنية من التسعينيات. فالمفروض بمرور السنين أن يحققوا نتائج أفضل وليس أسوأ.
ولم نلاحظ أى نسبة خطأ في أحد الأحداث الأخري ماعدا في اللقاح الواقي وهذه النسبة خطأ في اللقاح وليس في التقنية المستخدمة.
ما أود أن أطلبه منكم جميعاً أساتذتي واخواني الكرام:
دعونا نتعلم من عدونا ما يفيدنا وهو أن يكون لدينا طموح مع التمسك بديننا الإسلامي الحنيف
فالبطموح سنتخطاهم بل وسنوقفهم.
ومع طموحنا وسعينا من أجل الوصول للأفضل من أجل أمتنا الاسلامية وأخذنا بأسباب العلم الصحيح وليس ما نضحك علي أنفسنا به ونسميه علم.
وهذه دعوة أيضاً لكل طلبة العلم - احرصوا أن تحققوا كل ما هو جديد ومفيد وأن تكون أعمالكم وأبحاثكم مميزة ولنبتعد عن الجانب التقليدي (شيل وحط باللغة المصرية :eek: ).
============================
وتعقيب بسيط علي ما ذكره الأخ العزيز عسو
لا خوف على العرب من شر أمريكا ما دم العرب مِن مَن ملكتهم أمريكا في أيمانها. إذ لا وجود لنفوذ أمريكية في الشرق بدون عرب لضرب عرب.
أمريكا لن تستطيع التقدم بدون أموال المستهلكين في الشرق لذا لن تفعل شرا لهم ما دام هم في السكة المسطرة للمشي فوق منها.


أمريكا لن تدعنا في حالنا حتي وإن أعلنا ولائنا لهم - هذه حقيقة
هم لا يهتمون بالأموال بل بالمصادر
فأن تمتلك المصدر يعني امتلاكك للأموال والتحكم في البشر وهذا هو الشر بعينه.
============================
وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه تبارك وتعالي
وجعلنا الله وإياكم سبباً في تقدم أمتنا الاسلامية كلاً في مجالة وتخصصة
وأن نساعد ولو باليسير في تحقيق الأفضل لبلادنا ولأمتنا العربية الإسلامية.
أرق تحياتي
أحمــــد
:gift:
 
معذرة نسيت أن أذكر شيئاً مهماً جداً
قال الله تعالي:
"وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِين"
صدق الله العظيم
 
مشكور اخينا الكريم د.اسعد
ولا اقول الا : انا لله وانا اليه راجعون
والله كل شيئ جائز من عقول الشياطين
 
شكرا د : سعد ، على هذا الموضوع القيّم ، و الفائدة بدون شك مرجوة من هذا الموضوع..

حقيقة تأكد لي بعد قراءة الموضوع ، أنّني إنسان جاهل .. لا يبحث و لا يعرف الكثير من الأمور


التي يجب أن يعرفها .. فأنا أول مرة أسمع بإسم هذا الغاز و أطلع على إمكانات إستخدامه


و لم أكن أملك عن إمكانية التحكم في المناخ و الظواهر الطبيعية إلاّ بعض الرصيد التافه من


المفاهيم الغبية لأحد أفلام الخيال العلمي الهوليودية حول تزاوج الأعاصير و العواصف الرعدية...


و الموضوع يفسر الكثير من الأمور غير المفهومة بالنسبة للناس البسطاء ... كعدم إستقرار


الجو ... و مواقيت إنبعاث الجراد ..و الأمراض الغريبة التي تكون بسبب أكله في هذا الزمن ...


أو الظواهر الطبيعية التي أصبحت و كأنّها تريد للدول الإسلامية أن تُراوح مكانها .. لكن الآن


تبيّن بأنّها أصبحت في يد الأمريكان و الصهاينة ... و كأنّهم يردون تأكيد نظرية فرانسيس فوكوياما


حول نهاية التاريخ ..بالحفاظ على الفجوة الحضارية بيننا و بينهم ، وتكريس أن الديموقراطية الليبرالية


بإمكانها أن تشكل فعلاً منتهى التطور الايديولوجي للإنسانية، والشكل النهائي لأي حكم إنساني ...


و لكنهم لا يؤمنون على ما أظن بأنّنا نحن المسلمون لازلنا نؤمن بنصر الله ... و بأنّ كتاب الله


ما دام في قلوبنا ... فلن تكون هناك نهاية للتاريخ على الطريقة التي يريدونها ... فكتاب الله يحمل


مبادئ و مقومات النهظة العلمية ، و بإتباعه سنقضي على هذه النظرية مهما كانت قوية .


جزاك الله كلّ خير دكتورنا الغالي . د : سعـــــــد .
 
قي البداية جواب عام

475-Bismellah..gif
السلام عليكم
شكرا أخواني على المشاركة والاستجابة الى الدعوة
اود في البداية ان اجيب اجابة عامة
1- أعتذر عن عدم ظهور معظم الصور بسبب الحاجة الى التكيف من النمط الجديد للمنتدى وسأعاود رفعها فيما بعد
2- سيتم نقل الموضوع الى قسم النقاشات العلمية مع ترك رابط مؤقت حسب اقتراح أخي المهاجر اذا لايوجد اعتراض من الاخوة المشرفين
3- الموضوع مهـــــــــــــــم
وفيه جانبان الاول فيزيائي والثاني سياسي
وانا احب الفيزياء لدرجة اني اجدها جميلة كالشعر والرسم، اما السياسة (doh)(doh)(doh) فكوني عراقي فانا للاسف لا استطيع الهروب منها
لذلك ساجيب عن الجانب السياسي بشكل منفصل عن الجانب الفيزيائي وفي مشاركات منفصلة
4- ارى ان اختلاف وجهات النظر هنا حالة صحية وغير مقلقة، المقلق فقط هو عدم المشاركة
5- اسمحولي بتأجيل الاجابة الى الغد بسبب التعب الشديد فقد كنت مشغولا بمناقشة طالبة الماجستير، وكان موضوعها جميلا جدا وعرضته بمنتهى الحيوية مما اسعدني جدا وارتفعت حالتي النفسية ان الأمـــّة لازالت ولّادة معطاء والأمل حقيقي، وكما قلت في نهاية الموضوع، ان الهدف هو ليس خلق الاحباط وانما شحذ الهمم
|-)|-)نراكم غدا انشاء الله|-)|-)
لا تنسوا متابعة الموضوع
تحيات اخوكم سعـــد
 
السلام عليكم استاذنا الحبيب د. سعد
بداية ، انا من قريب قرات هذا الخبر فى احدى الجرائد كتقرير اعده بعض المراقبين عن تلك التكنولوجيا الخطيرة و التى ارى انها تطور غير محسوب العواقب سواء ممن طوروها او منا نحن ، فهى سلاح قد يمحو كل صور الحياة محوا كما راينا فى هايتى تلك الجزيرة المنكوبة و التى لا ادرى كيف استحل هؤلاء ان يقتلوا من ساكنيها الآلاف من البشر ، بذلك يعتبر بلغة العسكرية سلاح ردع و ضغط و تطويع للإرادة المضادة لتوجهات من يمتلكه و التى اكاد اجزم انه صمم لهذا الغرض اكثر من استخداماته السلمية المفيدة .
لكن استاذنا ، دعنا من كل ذلك فالحاصل ان تطوير هذا الغاز يعد تحييدا للطبيعة عن مسارها التى سلكلها الله فيه، تلك فى ذاتها مشكلة خطيرة كما قلت سابقا غير محسوبة العواقب قد تكلف كثيرا و تفسد كثيرا ... و كما ذكر المقال مشكلات الجفاف و التصحر و اسراب الجراد و الأعاصير و يكفينا منها تسونامى الشهير و غيرها من كوارث .
فى النهاية، لا يجدى مع ارادة الله كيد فلئن ظن هؤلاء انهم قدروا على دنياهم فإن امر الله اذا اتى جعلها حصيدا كان لم تغن بالأمس، قال تعالى :-
{
إنما مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض مما يأكل الناس والأنعام حتّى إذا أخذت الأرض زخرفها وازّينت وظنّ أهلها أنهم قادرون عليها أتا ها أمرنا ليلا أو نهارا فجعلناها حصيدا كأن لم تغن بالأمس كذلك نفصل الآيات لقوم يتفكرون} سورة يونس الآية:24

جزاكم الله خيرا د. سعد على الموضوع المهم
بارك الله فيك:gift:
 
الجانب الفيزيائي من الموضوع

475-Bismellah..gif
وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَبَقُواْ إِنَّهُمْ لاَ يُعْجِزُونَ {الأنفال/59}
صدق الله العلي العظيم
السلام عليكم
يستطيع المختصون بالفيزياء ادراك الجانب الفيزيائي للموضوع بسرعة بحكم اختصاصهم ولكونهم تعودوا على ادراك المنظومات الفيزيائية (الطبيعية) وكيفية تقييمها.
فالموضوع مرتبط بمنظومة فيزيائية غير مستقرة unstable system ذو طاقة كامنة كبيرة باشكال متعددة large intropy وهو منظومة الرياح المتحركة مع الاختلافات بالضغط ودرجة الحرارة مع عامل الزمن الذي يغير كل هذا بسبب دوران الارض ودخول تأثير الشمس وانسحاب هذا التأثير.
الحسابات الخاصة بتوقع تأثير عامل خارجي على هذه المنظومة يمكن ان تكون بسيطة عند اعتبار مساحة صغيرة ويمكن ان تكون معقدة عند المساحات الكبيرة لتعدد العوامل لذلك تحسب من خلال نظرية الاضطراب Perturbation theory . ونظرية الاضطراب تشمل عوالم واسعة من الميكانيك الكمي وصولا الى حركة الاجسام الفلكية.
ان منظومة غير مستقرة من حركة الرياح ودرجة الحرارة والضغط لمن السهل التأثير عليها وتغيير مساراتها الضغطية والحرارية وسرعة الحركة. لذلك فمضمون الموضوع منطقي جدا و"مســؤول".
واذا يتذكر اخواني نهاية الموضوع ذكرت ان الامر ليس صعبا من الناحية النظرية والتطبيقية وانما الصعوبة الوحيدة هي امتلاك تكنولوجيا الطائرات، وهنا اذكركم (اذا تابعتم الاخبار بدقة) فان الطائرة الاسرائيلية (بدون طيار) الجديدة لها حجم كبير ومساحة تخزين كافية لهكذا احتمال. مرة أخرى الموضوع "مســؤول" من ناحية ان الأمن الاقليمي هو واحد.
لماذا حدث في هاييتي زلزال وحدث في الخليج فيضان اقرب الى التسونامي؟ الجواب ان التقنية لازالت في بدايتها وتضرب الخاصرة الضعيفة في طبيعة المنطقة وارجو ان لاينتظر الستراتيجيون العرب تطور أكثر لهذه التقنية قبل التفكير بمواجهتها. اعتقد ان مواجهتها هو متابعة التقنية ودراستها وايجاد الحلول في مجال الكيمياء للمعالجة والمراقبة الجوية لصــد اي اعتداء محتمل...الخ من عمل المختصين. دور الشباب هنا ضاغط للدفع بمؤتمرات علمية لمناقشة الموضوع.
المشاركة التالية حول الجانب السياسي
 
الجانب السياسي من الموضوع

475-Bismellah..gif
وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَبَقُواْ إِنَّهُمْ لاَ يُعْجِزُونَ {الأنفال/59}
صدق الله العلي العظيم
نتحدث عن الجانب السياسي،
لا أعتقد انه يخفى على أحد العاصفة السياسية التي مرت على العراق، كانت مشكلتنا اننا لا نعرف تحليل الامور، وكانت نظريات المؤامرة الضعيفة التي تصدر من مراهقين في السياسة والدين تساهم في تعقيد الصورة وتلبيد الجو بغيوم وضباب تضيع الصورة الحقيقة، لا اريد ان اناقش الوضع العراقي هنا واثير الاختلافات (رجاءاً) ولكن اريد فقط العبرة التي تعلمناها وهي
"نعم توجـــد المؤامرة ولكن يجب ان لانلهي انفسنا بالصغائر وننسى الصورة الكبيرة، لان المؤامرة كبيرة واصحابها لايعطون نقاط ضعف بسيطة"
بل ان الانشغال بالنظريات الصغيرة تساعد على حجب النظرية الكبيرة، ونظرية المؤامرة الكبيرة هنا هي اخضاع الشعوب من خلال انواع جديدة من حالات الاحباط التي يبدو ان قسم ليس هين من شبابنا مستعدين لها. الهدف النهائي هو ..........
AL AKSA MOSQUE..jpg
......... ولا أعتقد ان الثروات الاستخراجية مثل النفط والمعادن وغيرها ستتأثر ومثال ذلك ان العراق دمـــّر الى تراب في 2003 ولم تسلم حتى المتاحف ولكن لم يمسس المنشآت النفطية شيء.
وكشاهد عيـــان انا كنت أسكن منطقة الاعظمية في بغداد ايام حرب الخليج ونهر دجلة قريب مني جدا وكان تجهيز ماء الشرب منقطع ولكني لم استطع شرب ماء المطر (الحامضي) الاسود واعتمدت على ما خزنت من ماء السقي وقمت بتعقيمه بالطريقة الانكليزية (الغليان وسحب الثلثين العلويين من قدر الغلي للاستخدام) وشربت منه حتى طفلتي الرضيعة!!!، فلم اكن محتاج الى هذا التقرير لاتأكد ان غبار احتراق النفط في الخليج قد سحب وتحول الى مطر اسود فوق بغداد
ويعلم اخوتي الذين قدموا المواساة لي اثر الانفجار الذي الحق اضرار بليغة في شقتي، كان الانفجار عمودي لذلك تأثرت الطوابق العليا أكثر من السفلى لان الهدف كان تدمير الفندق (وتصميم هكذا عبوات بسيط يعتمد على الشكل الهندسي لجمع عبوتين مختلفتين في السرعة)، المهم ورابط الموضوع انه كان الجو ساكن ودافئ ولكن بعد عشرة دقائق حدثت عاصفة هوائية مع امطار..... نعم ان الكلام غريب ولكن استحلف بالله من يستطيع يسأل اهل بغداد (منطقة الكرادة-كورنيش ابي نؤاس) عن الموضوع.
ان التصرف بالمناخ يبدو الآن اسهل بوجود امكانيات تفجيرية وتقنيات متقدمة اخرى.
اشكر صبركم على القراءة اخواني، لم ارد على كل مشاركة بالتفصيل، وبعد هذا التوضيع انا مستعد للرد على المشاركات الجديدة بالتفصيل،
تحياتي لكم
د. سعـــد
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم موضوع رائع وبالغ الاهمية
عن نفسى اول مرة اسمع عنه
مادا عسانا ان نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم موضوع رائع وبالغ الاهمية
عن نفسى اول مرة اسمع عنه
مادا عسانا ان نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل

أهلا بك ايها الأخت الغالية
اتشرف بمشاركتك،
وكما تم التنويـــه،
لا للاحباط ونعم لشحـــذ الهـــمم
تحياتي
 
السلام عليكم
لايمكن الجزم بصحة هكذا موضوعات لعدم وجود ادلة ملموسة تدعمها
عليه سيكون دحضها اقوى من تثبيتها كتوجه عام لتفكير الامة
اتباع الاسباب هو السبيل لحل المشكلات والتهيء للقادم المجهول
تحياتي لك دكتور سعد
 
السلام عليكم
لايمكن الجزم بصحة هكذا موضوعات لعدم وجود ادلة ملموسة تدعمها
عليه سيكون دحضها اقوى من تثبيتها كتوجه عام لتفكير الامة
اتباع الاسباب هو السبيل لحل المشكلات والتهيء للقادم المجهول
تحياتي لك دكتور سعد
أشكرك على الاستجابة أخي الغالي علاء
كما سبق القول، جميع الآراء محترمة،
ولكني أجد بطء في حراكنا نحن العرب للاستجابة للاحتمالات والتحديات،
كم نأخذ من الوقت لنتأكـــد؟؟؟
هل سننتظر حتى ضياع فرصة المواجهة،
هكذا حصل مع اسرائيل اعتبرها العرب في البداية مسألة بسيطة وكيان صغير يمكن ازالته في اي وقت،
استطرد الى موضوع آخر
هنالك طلب من احدى الاخوات في قسم الابواب الاستشارية، ارجو منك ومن كل الاعضاء النظر في امكانية المساعدة
تحياتي
د. سعــد
 
قرأت كثيراً عن هذا الموضوع ولكن حتى اللحظة لايوجد أي اثبات علمي (أو غير علمي) على صحة هذا الكل، وكل ما هنالك هو خبر هنا وهناك على مواقع الإنترنت.
ليس من باب الاستهانة في الأمريكان الذين لم يتوانوا عن قصف المدن بالقنابل الذرية ولكن من منطلق علمي بحت لا يوجد أي دليل على صحة هذا الكيمتريل.
لا أدري لماذا ذكرني موضوع الكيمتريل بأساطير مثلث بيرمودا.
 
قرأت كثيراً عن هذا الموضوع ولكن حتى اللحظة لايوجد أي اثبات علمي (أو غير علمي) على صحة هذا الكل، وكل ما هنالك هو خبر هنا وهناك على مواقع الإنترنت.
ليس من باب الاستهانة في الأمريكان الذين لم يتوانوا عن قصف المدن بالقنابل الذرية ولكن من منطلق علمي بحت لا يوجد أي دليل على صحة هذا الكيمتريل.
لا أدري لماذا ذكرني موضوع الكيمتريل بأساطير مثلث بيرمودا.

أهلا بك مشرفنا الغالي،
كما اوردت سابقا فان المبادئ الفيزيائية صحيحة، ولكن ماهو الاثبات الذي نحتاجه؟، هل المطلوب كارثة جديدة؟
اذا كنت من محبي ومتابعي تاريخ الحرب العالمية الثانية فأود ان اذكرك ان كانت هنالك اقاويل عن "السلاح السابع" الالماني، ولم تنتظر اميركا الاثبات وانما اشترته من اليهود الالمان العملاء لاميركا وتم ارهاب العالم بضرب اليابان بقنبلتين ذريتين،
هكذا للاسف تجري الامور، صراع سياسي قذر على حساب الشعوب
تحياتي
 
اولا : اسف على التأخر فى الرد على الموضوع الشيق جدا
وجزاك الله الجنة استاذنا العزيز على العرض والرد الجيد
ثانيا : أنا ارى وان كانت هناك أبحاث تجرى فى هذا الاتجاه فأنها ليست بهذا الشكل او الحجم
وهذا ليس تقليل من أهمية وخطورة هذه الابحاث فأن الامريكان ليس لديهم سقف لطموحهم......

وأحب ان أؤكد على ما قاله أخى الحبيب أحمد

وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه تبارك وتعالي
وجعلنا الله وإياكم سبباً في تقدم أمتنا الاسلامية كلاً في مجالة وتخصصة
وأن نساعد ولو باليسير في تحقيق الأفضل لبلادنا ولأمتنا العربية الإسلامية.

وأخيرا جزاك الله الجنة دكتورنا العزيز
 
اولا : اسف على التأخر فى الرد على الموضوع الشيق جدا
وجزاك الله الجنة استاذنا العزيز على العرض والرد الجيد
ثانيا : أنا ارى وان كانت هناك أبحاث تجرى فى هذا الاتجاه فأنها ليست بهذا الشكل او الحجم
وهذا ليس تقليل من أهمية وخطورة هذه الابحاث فأن الامريكان ليس لديهم سقف لطموحهم......

وأحب ان أؤكد على ما قاله أخى الحبيب أحمد

وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه تبارك وتعالي
وجعلنا الله وإياكم سبباً في تقدم أمتنا الاسلامية كلاً في مجالة وتخصصة
وأن نساعد ولو باليسير في تحقيق الأفضل لبلادنا ولأمتنا العربية الإسلامية.

وأخيرا جزاك الله الجنة دكتورنا العزيز

أهلا بأخي الغالي،
هل تعرف انه انا سعيد بمشاركة الأخوان المؤيدين والمتحفظين!
أعتقد انك تعرف ذلك لان هذه الروحية الأخوية التي تجمعنا
تحياتي لك
 
عودة
أعلى