جنة الرضا في التسليم لما قدر الله وقضى

قال الفُضَيل بن عِياض: استَخيروا الله ولا تتخيروا عليه، فرُبما اختار العبدُ أمرًا هلاَكُه فيه.

وقال ثابت البنانى : مات عبد الله بن مطرف، فخرج مطرف على قومه في ثياب حسنة وقد ادهن، فغضبوا، وقالوا : يموت عبد الله، ثم تخرج في ثياب من هذه مدهنا ؟ ! قال : أفأستكين لها، وعدني ربى تبارك وتعالى ثلاث خصال، كل خصلة منها أحب إلى من الدنيا وما فيها .
قال الله تعالى : { الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ. أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ المُهْتَدُونَ}
>
 
السلام عليكم

بارك الله فيك اخي العزيز على الموضوع الاكثر من رائع ... اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا الى النار مصيرنا امين
 
جزاك الله الجنة أخى العزيز
ذادك الله علما وعملا وأفصح لسانك وعظم بيانك
 
بارك الله فيك
موضوع جميل

وفيك بارك اخي الكريم د. سامي
الاجمل اخي الكريم هو تشريفكم للموضوع
سعدت والله بمرورك واوحشتنا كثيرا
اتمنى لك كل نجاج وتوفيق ودمت في رعاية الله
وجزاكم الله كل خير
 
قال الفُضَيل بن عِياض: استَخيروا الله ولا تتخيروا عليه، فرُبما اختار العبدُ أمرًا هلاَكُه فيه.

وقال ثابت البنانى : مات عبد الله بن مطرف، فخرج مطرف على قومه في ثياب حسنة وقد ادهن، فغضبوا، وقالوا : يموت عبد الله، ثم تخرج في ثياب من هذه مدهنا ؟ ! قال : أفأستكين لها، وعدني ربى تبارك وتعالى ثلاث خصال، كل خصلة منها أحب إلى من الدنيا وما فيها .
قال الله تعالى : { الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ. أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ المُهْتَدُونَ}
>

بارك الله فيك اخي الكريم حضرموت علي مروركم الكريم
وتشريفكم الرائع واضافتكم المثمرة بارك الله فيك
ولا حرمنا الله من ابداعاتك زادك الله علما ومكن لك
ووفقك دائما لكل خير وجزاكم الله كل خير
 
بارك الله فيك اخي العزيز على الموضوع الاكثر من رائع ... اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا الى النار مصيرنا امين

وفيك بارك اخي الكريم زيدان اشكرك اخي الفاضل علي مروركم الكريم
وامين علي دعائك الطيب المبارك ونسأل الله لنا ولكم الصبر على البلاء
والرضا بالقضاء وجزاكم الله كل خير
 
جزاك الله الجنة أخى العزيز
ذادك الله علما وعملا وأفصح لسانك وعظم بيانك

وجزاكم مثله اخي الكريم د. مصطفى
بارك الله فيك وعليك واشكرك علي دعائك
وحسن مروركم جزاكم الله كل خير
 
جزاك الله كل خير موضوع قيم وهادف

إن أعظم منافع التعرض للبلاء هو أنه يجعل القلب قوياً؛لأن القلب إنما يستمد مادة حياته من البلاء؛ ... ولذلك تجد أضعف الناس قلوباً هم أهل الترف، إما أهل الابتلاء فهم أقوى الناس قلوباً، والعبد يوم القيامة يوزن عند الله عز وجل بقلبه لا بجسمه،قال الله تعالى على لسان إباهيم عليه السلام : وَلا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ * يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ [الشعراء:87-89].

---
الشدائد والابتلائات ..تفرز الناس وتمايز بينهم ... في عدة جوانب روحانية وانسانية اجتماعية
اما الروحانية ... فترتبط بالرضى بقضاء الله وقدره .. مع تتبع االاسباب واتيانها ...
اما الاجتماعية ..فترتبط ببناء شخصية الفرد وتكوينها ... فتجعل منه شخصية قوية او شخصية انسحابية ..تعيش في الحزن ... وتغوص باحتمالات لا اصل لها انما هي من انشاء مخيلته .. لقلة حلمه وعدم تفهمه ... لانه انسان سطحي وغير واقعي .. لايتاقلم مع تغير الاحوال ..فهو صلب يكسر بسهولة ...نقصد بالصلب .. ليس الثابت على الحق بل الانسان المكابر .. الذي لايتفهم تغير الاحوال

تحياتي لك اخي الغالي
موضوع جميل جدا

 
جزاك الله كل خير موضوع قيم وهادف



---
الشدائد والابتلائات ..تفرز الناس وتمايز بينهم ... في عدة جوانب روحانية وانسانية اجتماعية
اما الروحانية ... فترتبط بالرضى بقضاء الله وقدره .. مع تتبع االاسباب واتيانها ...
اما الاجتماعية ..فترتبط ببناء شخصية الفرد وتكوينها ... فتجعل منه شخصية قوية او شخصية انسحابية ..تعيش في الحزن ... وتغوص باحتمالات لا اصل لها انما هي من انشاء مخيلته .. لقلة حلمه وعدم تفهمه ... لانه انسان سطحي وغير واقعي .. لايتاقلم مع تغير الاحوال ..فهو صلب يكسر بسهولة ...نقصد بالصلب .. ليس الثابت على الحق بل الانسان المكابر .. الذي لايتفهم تغير الاحوال

تحياتي لك اخي الغالي
موضوع جميل جدا


وجزاكم مثله اخي الحبيب واستاذي الفاضل علاء
شرفت بمرورك العطر وتشريفك الندي
وتعليقك الرائع لا حرمنا الله من ابداعاتك اخي الفاضل
ننتظر المزيد والمزيد من المواضيع الهادفة
بارك الله لنا فيك وجزاكم عنا كل خير
 
عودة
أعلى