جنة الرضا في التسليم لما قدر الله وقضى

steelman1110

مشرف بكلية العلوم نسر المنتدى
طاقم الإدارة
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام وعلي أشرف الخلق وخاتم المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم النبي الأمين وعلي زوجاته أمهات المؤمنين وعلي آله و صحبه والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

ثم أما بعد

فهذا جزء من محاضرة لفضيلة الشيخ أبي اسحاق الحويني حفظه الله تحت عنوان
جنة الرضا في التسليم لما قدر الله وقضى

وذكر فيها الشيخ قصة من أعجب القصص

قصة عجيبة لمعوق من أشهر المعوقين في تاريخ المسلمين


الإبتلاء سنة الله عز وجل في كونه....وأهل الإيمان من أشد الناس بلاءا ثم الأمثل فالأمثل
فالإنسان في الدنيا لا ينفك أبداً عن عرض يعرض له وعن فتنة تلابسه


إن أعظم منافع التعرض للبلاء هو أنه يجعل القلب قوياً؛لأن القلب إنما يستمد مادة حياته من البلاء؛ ... ولذلك تجد أضعف الناس قلوباً هم أهل الترف، إما أهل الابتلاء فهم أقوى الناس قلوباً، والعبد يوم القيامة يوزن عند الله عز وجل بقلبه لا بجسمه،قال الله تعالى على لسان إباهيم عليه السلام : وَلا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ * يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ [الشعراء:87-89].

القصة

روى الإمام ابن حبان رحمه الله في كتاب الثقات قصة عجيبة لمعوق من أشهر المعوقين في تاريخ المسلمين وهو الإمام الكبير العلم أبو قلابة الجرمي عبد الله بن يزيد وكان من الرواة عن أنس بن مالك رضي الله عنه، ويروي هذه القصة عبد الله بن محمد . قال: خرجت مرابطاً في عريش مصر ، فبينما أنا أمشي إذ مررت بخيمة وسمعت رجلاً يقول: رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ [النمل:19] قال: فنظرت إلى هذا الرجل الذي يدعو فإذا هو معاق، وقد فقد يديه ورجليه، وفقد بصره، وثقل سمعه، فجئته وقلت له: يا عبد الله! إني سمعتك تقول كذا وكذا، فعلى أي شيء تحمد الله؟! فقال له: يا عبد الله! والله لو أرسل الله الجبال فدمرتني، والبحار فأغرقتني، ما وفيت نعمة ربي على هذا اللسان الذاكر، ثم قال له: لقد فقدت ابني منذ ثلاثة أيام، فهل تلتمسه لي؟ وكان ابنه هذا يوضئه ويطعمه، فقلت له: والله ما سعى أحد في حاجة أحد أفضل من حاجتك. قال: فتركته وخرجت أبحث عن الغلام، فما مشيت قليلاً إلا وأبصرت عظمه بين كثبان من الرمل، وإذا بسبع قد افترسه، قال: فوقفت وقلت: كيف أرجع إلى صاحبي وماذا أقول له؟! وجعلت أتذكر، قال: فتذكرت أيوب عليه السلام فلما رجعت إليه سلمت عليه، فقال: ألست بصاحبي؟ قلت: بلى. قال: فماذا فعل ولدي؟ قلت: هل تذكر أيوب عليه السلام؟ قال: نعم. قلت: ماذا فعل الله به؟ قال: ابتلاه الله عز وجل في نفسه وفي ماله، قال: فكيف وجده؟ قال: وجده صابراً، قال: ولم يكن ذلك فقط، إنما انفض عنه القريب والبعيد، ورفضه القريب والبعيد، قلت: وكيف وجده؟ قال: وجده صابراً، يا عبد الله! ماذا تريد؟ فقال له: احتسب ولدك، فإني وجدت سبعاً افترسه بين كثبان الرمل، قال: الحمد لله الذي لم يخلق مني ذرية إلى النار، وشهق شهقة فخرجت روحه فيها، قال عبد الله بن محمد : فقعدت حائراً ماذا أفعل، لو تركته لأكلته السباع، ولو ظللت بجانبه ما استطعت أن أفعل له شيئاً. قال: فبينما أنا كذلك إذا هجم علي جماعة من قطاع الطرق، فقالوا: ما حكايتك؟ فحكيت لهم الحكاية، قالوا: اكشف لنا عن وجهه، فكشفت عن وجهه فانكبوا عليه يقبلونه وهم يقولون: بأبي عيناً طالما غضت عن محارم الله، وبأبي جسماً كان على البلاء صابراً، قال: فغسلناه وكفناه ودفناه، ثم رجعت إلى رباطي. قال: فنمت فرأيته في منامي صحيحاً معافى، فقلت له: ألست بصاحبي؟ قال: بلى. قلت: فما فعل الله بك؟ قال: أدخلني الجنة وقال لي: سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ [الرعد:24]


فالبلاء ليس غضباً من الله تعالى، كما أنه ليس رضا، ، ربما يبتلي الله عز وجل العبد في الدنيا ويزيده في الآخرة عذاباً، وربما ابتلاه في الدنيا ليرفع درجته، ولكن ما هو الضابط؟ إن الضابط استقامة المرء على المنهج الحق وعلى طريق الله عز وجل

نسأل الله لنا ولكم الصبر علي البلاء والرضا بالقضاء.

المصدر
موقع فضيلة الشيخ أبي سحاق الحويني

ولمن اراد المحاضرة كاملة يمكنك الاستماع اليها وتحميلها
من هنا

ويمكنك قراءتها مكتوبة
من هنا


 
أخي stelement
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلام جميل جدا وجزاك الله كل خير على هذا الموضوع القيم
لقد قدر على كل انسان حياة قد كتبت عليه وسجل على وثيقته كل التفاصيل من رزق اليوم ومن عدد أيام حياته ومن مستقبله ومن بلاء وفقر ومرض وسعادة ونجاح وتوفيق وغير ذلك
وهذا الأمر يغيب عن أذهان كثير من الناس ويقاتلون في دنياهم ويسعون دائما للتغويل على كل شيء في الدنيا ألم يدروا أن الرزق مقسوم
وكل مافي هذه الدنيا بلاء من رب العزة لأن الانسان في اختبار بكل لحظة في حياته والعقل السليم والذي يأخذ قلب معافى من الشهوات رفيقاً له هو فقط من يستطيع أخذ الجانب الجيد من كل بلاء فربما انسان يرسب في امتحانه فيغضب ويحزن بعدها ويتعقد من المادة ويصبح لديه مانع من العودة لتقديمها فلما لايفكر بأن الله عزو جل قد كتب الرسوب عليه لكي ينال درجة ممتازة تستحق تعبه
فلنتعود أن نعيش حياتنا بأمل برب العالمين و أن نتأكد بأنه سيختار لنا الخير دائما سواء لمسناه بلحظتها أو بعد حين ...
آسفة لأني أكثرت الكلام
 
حقا انت رائع اخى الحبيب steelman1110

جزاكم الله عنا خيرا على هذا الموضوع الجميل جدا

بارك الله فيكم و إلى الأمام دوما

 
جزاك الله خيرا أخي Steelman على الموضوع القيم.
فعلا عندما نقرأ عما حدث لهذا الرجل الصبور، نقول الحمد لله بكرة و أصيلا.

الله يرزقنا الصبر و الشكر في السراء و الضراء.

آمين
 
جزاك الله خيراً أخي الحبيب محمد على هذا الموضوع الجميل والقيم والهادف ..
أحييك أخي الغالي على حسن ودقة اختياراتك فبارك الله فيك ..
الموضوع منتقى بعناية فائقة تدل على موهبة في حسن الاختيار ..
دائماً تختار لنا مواضيع متميزة وهادفة وأكثر من رائعة أخي محمد ..
الرضا بالقضاء والصبر على المصيبة والتسليم لأمر الله من أصول الإيمان أخي الحبيب ..
أحسنت أخي الغالي .. بوركت وسلمت .. وسلم لنا ذوقك واختيارك ..
يدرج الموضوع في قائمة المواضيع المميزة !!
أرق تحياتي ؛؛؛

 
أخي stelement
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلام جميل جدا وجزاك الله كل خير على هذا الموضوع القيم
لقد قدر على كل انسان حياة قد كتبت عليه وسجل على وثيقته كل التفاصيل من رزق اليوم ومن عدد أيام حياته ومن مستقبله ومن بلاء وفقر ومرض وسعادة ونجاح وتوفيق وغير ذلك
وهذا الأمر يغيب عن أذهان كثير من الناس ويقاتلون في دنياهم ويسعون دائما للتغويل على كل شيء في |-)الدنيا ألم يدروا أن الرزق مقسوم
وكل مافي هذه الدنيا بلاء من رب العزة لأن الانسان في اختبار بكل لحظة في حياته والعقل السليم والذي يأخذ قلب معافى من الشهوات رفيقاً له هو فقط من يستطيع أخذ الجانب الجيد من كل بلاء فربما انسان يرسب في امتحانه فيغضب ويحزن بعدها ويتعقد من المادة ويصبح لديه مانع من العودة لتقديمها فلما لايفكر بأن الله عزو جل قد كتب الرسوب عليه لكي ينال درجة ممتازة تستحق تعبه
فلنتعود أن نعيش حياتنا بأمل برب العالمين و أن نتأكد بأنه سيختار لنا الخير دائما سواء لمسناه بلحظتها أو بعد حين ...
آسفة لأني أكثرت الكلام

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكي اختي الكريمة بنت النور
جزاكم الله خيرا علي مروركم الكريم وحضورك الدائم
كما اشكرك علي اضافتك المثريه وفقك الله دائما لكل خير
 
حقا انت رائع اخى الحبيب steelman1110

جزاكم الله عنا خيرا على هذا الموضوع الجميل جدا

بارك الله فيكم و إلى الأمام دوما


وجزاكم مثله اخي الكريم الغالي DNA PROFESSOR
اشكرك اخي الكريم جزيل الشكر علي تشجيعكم
سعدت بمرورك وتشريفك العطر ومواضيعك المتميزه
حفظكم الله ورعاكم وبارك لنا فيكم وبالتوفيق لك اخي
 
جزاك الله خيرا أخي Steelman على الموضوع القيم.
فعلا عندما نقرأ عما حدث لهذا الرجل الصبور، نقول الحمد لله بكرة و أصيلا.

الله يرزقنا الصبر و الشكر في السراء و الضراء.

آمين

وجزاكم مثله اختي الكريمة نور الايمان
اشكرك علي مروركم الكريم سعدت بمرورك
بارك الله فيكي وامين علي دعائك المبارك
وفقنا الله واياكم لما فيه كل خير
 
غفرالله لنا ولك وعلمنا الصبر واياك في السراء قبل الضراء

امين امين علي الدعاء الطيب المبارك
جزاكم الله كل خير علي مروركم الكريم
بارك الله فيكم
 
جزاك الله خيراً أخي الحبيب محمد على هذا الموضوع الجميل والقيم والهادف ..
أحييك أخي الغالي على حسن ودقة اختياراتك فبارك الله فيك ..
الموضوع منتقى بعناية فائقة تدل على موهبة في حسن الاختيار ..
دائماً تختار لنا مواضيع متميزة وهادفة وأكثر من رائعة أخي محمد ..
الرضا بالقضاء والصبر على المصيبة والتسليم لأمر الله من أصول الإيمان أخي الحبيب ..
أحسنت أخي الغالي .. بوركت وسلمت .. وسلم لنا ذوقك واختيارك ..
يدرج الموضوع في قائمة المواضيع المميزة !!
أرق تحياتي ؛؛؛


وجزاكم مثله وبزياده اخي الكريم واستاذي الفاضل ابو قصي
اشكرك اخي الكريم علي مروركم الكريم وتشجيعكم المستمر
وثنائك الجميل كل الشكر لك اخي الغالي علي هذا الكلام الطيب
وما نقدمه ما هو الا قليل بجانب ما تقدمونه ونسأل ان يجزينا واياكم خير
وانا يجعل هذا الاعمال خالصة لوجهة الكريم
حفظك الله ورعاك وبارك فيك واعزك ورفع الله قدرك
وبالتوفيق دوما
 
بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا على هدا الموضوع القيم
واسمح لى بهده الاضافة

الرضا هو جنة الدنيا
الرضا هو من اعظم اعمال القلوب
الرضا بالقضاء اعظم عبادات القلب اثراً في النفس
فالرضا يوجب سكونه و وثياته خاصة عند الازمات و عند الشدائد و الفتن و المصائب التي تحل إما بالمجتمعات او بالافراد
الراضون المسلمون كلما اشتدت عليهم الازمات لسان حالهم يقول
((هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا )) الاحزاب 22
انهم المؤمنون ...
الرجال تصنعهم المحن
و عند الشدائد يتبين الذهب من الابريز
كتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه الى ابي موسى الاشعري و قد كان قاضياً فقال :
(( اما بعد ....
فأن الخير كله في الرضا فان استطعت ان ترضى و إلا فاصبر ))
فان استعطت ان ترضى و إلا فاصبر
يعنى الصبر منزلة دون منزلة الرضا
و كما قال عليه الصلاة و السلام و تأملوا هذا الحديث العجيب
((عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ،إن أصابته سرّاء شكر فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر فكان خيراً له .))
ثم قال ((وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ))
نعم المؤمن الصادق بأيمانه
المؤمن الذي امتلء قلبه يقينا بربه جل و علا و علم ان ما اصابه لم يكن ليخطئه و ان ما اخطأه لم يكن ليصيبه
اما الفاقدون للرضا و ما اكثرهم للأسف مع كثرة المصائب و الازمات خسائر مالية فكانت النتيجة امراض ومصائب و صدمات نفسية ربما وصلت حتى الموت عند بعض الناس
و الله المستعان
و هي خسران مادة فكيف من ابتلي بخسران ايمانه او خسران نفسه
الفاقدون للرضا تعال و انظر للجزع و السخط و الفزع و الصراخ و التسخط بل ربما وصل الامر للأزمات نفسية او حتى الجنون او الانتحار
انهم الساخطون الغاضبون
((فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ )) الحج 1
احسن الظن بالله ، اعلن الرضا بما قسم لك الله

الله تعالى اعلم

الله تعالى احكم

الله تعالى اجل و اعلى

لأنه عالم الغيب المطلع على السرائر العالم بعواقب الامور . فتكل على حسن اختيار الله لك

((وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ )) الاحزاب 36

قال الثوري: ( كنا نعود زبيد اليامي فنقول له استشفي الله ، ادعوا الله ان يشفيك )


فكان يقول لنا : ( اللهم خر لي )

يعني اختر الخير الذي ترضاه خير لي.

توكل و ثقة بالله و اطمئنان و ثقة بما يختاره الله


اللهم رضينا بقضائك
و بارك لنا في قدرك حتى لا نحب تعجيل شيء اخرته و لا تأخير شيء عجلته
اللهم اجعلنا ممن يؤمن بالقضاء و القدر
اللهم رضينا بالقضاء و القدر
اللهم وفقنا لما تحبه و ترضاه
 
بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا على هدا الموضوع القيم
واسمح لى بهده الاضافة

الرضا هو جنة الدنيا
الرضا هو من اعظم اعمال القلوب
الرضا بالقضاء اعظم عبادات القلب اثراً في النفس
فالرضا يوجب سكونه و وثياته خاصة عند الازمات و عند الشدائد و الفتن و المصائب التي تحل إما بالمجتمعات او بالافراد
الراضون المسلمون كلما اشتدت عليهم الازمات لسان حالهم يقول
((هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا )) الاحزاب 22
انهم المؤمنون ...
الرجال تصنعهم المحن
و عند الشدائد يتبين الذهب من الابريز
كتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه الى ابي موسى الاشعري و قد كان قاضياً فقال :
(( اما بعد ....
فأن الخير كله في الرضا فان استطعت ان ترضى و إلا فاصبر ))
فان استعطت ان ترضى و إلا فاصبر
يعنى الصبر منزلة دون منزلة الرضا
و كما قال عليه الصلاة و السلام و تأملوا هذا الحديث العجيب
((عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ،إن أصابته سرّاء شكر فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر فكان خيراً له .))
ثم قال ((وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ))
نعم المؤمن الصادق بأيمانه
المؤمن الذي امتلء قلبه يقينا بربه جل و علا و علم ان ما اصابه لم يكن ليخطئه و ان ما اخطأه لم يكن ليصيبه
اما الفاقدون للرضا و ما اكثرهم للأسف مع كثرة المصائب و الازمات خسائر مالية فكانت النتيجة امراض ومصائب و صدمات نفسية ربما وصلت حتى الموت عند بعض الناس
و الله المستعان
و هي خسران مادة فكيف من ابتلي بخسران ايمانه او خسران نفسه
الفاقدون للرضا تعال و انظر للجزع و السخط و الفزع و الصراخ و التسخط بل ربما وصل الامر للأزمات نفسية او حتى الجنون او الانتحار
انهم الساخطون الغاضبون
((فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ )) الحج 1
احسن الظن بالله ، اعلن الرضا بما قسم لك الله

الله تعالى اعلم

الله تعالى احكم

الله تعالى اجل و اعلى

لأنه عالم الغيب المطلع على السرائر العالم بعواقب الامور . فتكل على حسن اختيار الله لك

((وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ )) الاحزاب 36

قال الثوري: ( كنا نعود زبيد اليامي فنقول له استشفي الله ، ادعوا الله ان يشفيك )


فكان يقول لنا : ( اللهم خر لي )

يعني اختر الخير الذي ترضاه خير لي.

توكل و ثقة بالله و اطمئنان و ثقة بما يختاره الله


اللهم رضينا بقضائك
و بارك لنا في قدرك حتى لا نحب تعجيل شيء اخرته و لا تأخير شيء عجلته
اللهم اجعلنا ممن يؤمن بالقضاء و القدر
اللهم رضينا بالقضاء و القدر
اللهم وفقنا لما تحبه و ترضاه

بارك الله فيك اختي الكريمة زولا
اشكرك علي هذه الاضافه الجميله
جزاكم الله كل خير علي مروركم الكريم وتشريفكم العطر
سعدت بمرورك جزاكم الله كل خير
 
أحسنت الاختيار
موضوع قيم وهادف
ويستحق أن يدرج في قائمة المواضيع المتميزة
جزاك الله خيرا
 
أحسنت الاختيار
موضوع قيم وهادف
ويستحق أن يدرج في قائمة المواضيع المتميزة
جزاك الله خيرا

وجزاكم مثله اختي الكريمة شموخ
اشكرك علي مرورك العطر وتشريفك الندي سعدت به
بارك الله فيكم وجزاكم الله كل خير
 
عودة
أعلى