بنت النور 1
New Member
بسم الله الرحمن الرحيم
و أنا أقول :
إلى كل من استيقظ من نومه وألقى نظرة خاطفة على البارحة وقبله وقبله و أخذ يكيل كل الأخطاء التي ارتكبها و كل الإساءات التي اقترفها بحق الغير وكل الكبائر والمعاصي التي ظلم نفسه بها
وأنا ..............أريد أن أطرح سؤالاً؟؟؟؟؟؟؟
ما هو برنامجك لليوم ...
هل ترتب سلسة جديدة من الآثام؟؟؟ ..حتى أكثر من هذا أظن أنك أيها الإنسان قد أعطيت موعداً وتوقيتاً لكل خطأ ربما بتوقيت غرينتش وذلك حتى يكون البرنامج منظم وليس فوضوي..
ألم تدري أنك لربما تهم بالنهوض فتجد نفسك طريح الفراش مشلولا مثلا "إن الله على كل شيء قدير"
لا تستهن بقدرة الخالق الذي رفع الجبال وبسط الأرض ورفع السماء من دون عمد فلن يعجز عن سلبك نعمة من نعمه الكثيرة عليك
أما آن لك أن تعرف أنه لا بد من ساعة رجوع لربك العزيز ذو الوجه الكريم الذي لا يضيع مثقال ذرة
أما آن لك أن تعي أن الدنيا ستضعك في موقع تضطر لأن تقول فيه :يـــا رب ليس لنا سواكيا رب
أما آن لك أن تدخل إلى جنة الصلاح من باب عالي وواسع باب التوبة
أما آن لك أن تشتم عبير الطاعة وحب الله وتلمس نعومة الرضا والتوفيق وراحة البال .
كيف أيها الإنسان تنام قرير العين ؟؟
لربما تمضي نهارك بين دخول وخروج ولهو ومعاصي و آثام ولا تجد وقتاً لتجالس نفسك وتحاسبها ولكن.....
ألا تنفرد بنفسك في سكون الليل
ألا تشعر بالرهبة الالهية محيطة بك حتى أنها معشعشة بأنفاسك..
أما حان الوقت أن تفهم أن جمال الدنيا زائف وأن رونق وعظمة الآخرة أبقى وأجل .
ألم تدري أن رحلتك وإن طالت فهي قصيرة وأنت مجرد عابر سبيل كانت الدنيا محطة لديه وأنه هناك امتحان عظيم ينتظرك و قد أعطيت نمطه وحتى أنه بإمكانك توقع نتيجته من خلال تحضيرك له حتى قبل أن تقدمه ..
هل ظننت أيها الإنسان أن معاصيك تُنسى أو تُهمل أطمئنك لأن الله قد كلف بدل الرقيب رقيبين ليدونوا كل نَفَس تتنفسه وإلى أين يذهب ....
ولكن قف مع نفسك وتفكَّر ولا تقطع الأمل لأن الله يعطينا الفرص دائماً مع أننا نضيُّعها أحياناً ولكنه عزيز كريم
ينتظر عباده في الثلث الأخير من الليل ليقول هل من صاحب حاجة فألبيه فكيف تظن أيها الانسان يا صاحب التوبة النصوح أن الله سيردك عن باب رحمته ولن يتوب عليك .....
هيا قم وبادر للصلاح وانهض وتحرر من قيودك التي كبلت نفسك بها سنوات طوال قم و استكمل قواك واستمدها من قوة الدين والإرادة و القناعة والثقة بالله ....الله ذو الخير الكثير.......
(hi)(hi)
و أنا أقول :
إلى كل من استيقظ من نومه وألقى نظرة خاطفة على البارحة وقبله وقبله و أخذ يكيل كل الأخطاء التي ارتكبها و كل الإساءات التي اقترفها بحق الغير وكل الكبائر والمعاصي التي ظلم نفسه بها
وأنا ..............أريد أن أطرح سؤالاً؟؟؟؟؟؟؟
ما هو برنامجك لليوم ...
هل ترتب سلسة جديدة من الآثام؟؟؟ ..حتى أكثر من هذا أظن أنك أيها الإنسان قد أعطيت موعداً وتوقيتاً لكل خطأ ربما بتوقيت غرينتش وذلك حتى يكون البرنامج منظم وليس فوضوي..
ألم تدري أنك لربما تهم بالنهوض فتجد نفسك طريح الفراش مشلولا مثلا "إن الله على كل شيء قدير"
لا تستهن بقدرة الخالق الذي رفع الجبال وبسط الأرض ورفع السماء من دون عمد فلن يعجز عن سلبك نعمة من نعمه الكثيرة عليك
أما آن لك أن تعرف أنه لا بد من ساعة رجوع لربك العزيز ذو الوجه الكريم الذي لا يضيع مثقال ذرة
أما آن لك أن تعي أن الدنيا ستضعك في موقع تضطر لأن تقول فيه :يـــا رب ليس لنا سواكيا رب
أما آن لك أن تدخل إلى جنة الصلاح من باب عالي وواسع باب التوبة
أما آن لك أن تشتم عبير الطاعة وحب الله وتلمس نعومة الرضا والتوفيق وراحة البال .
كيف أيها الإنسان تنام قرير العين ؟؟
لربما تمضي نهارك بين دخول وخروج ولهو ومعاصي و آثام ولا تجد وقتاً لتجالس نفسك وتحاسبها ولكن.....
ألا تنفرد بنفسك في سكون الليل
ألا تشعر بالرهبة الالهية محيطة بك حتى أنها معشعشة بأنفاسك..
أما حان الوقت أن تفهم أن جمال الدنيا زائف وأن رونق وعظمة الآخرة أبقى وأجل .
ألم تدري أن رحلتك وإن طالت فهي قصيرة وأنت مجرد عابر سبيل كانت الدنيا محطة لديه وأنه هناك امتحان عظيم ينتظرك و قد أعطيت نمطه وحتى أنه بإمكانك توقع نتيجته من خلال تحضيرك له حتى قبل أن تقدمه ..
هل ظننت أيها الإنسان أن معاصيك تُنسى أو تُهمل أطمئنك لأن الله قد كلف بدل الرقيب رقيبين ليدونوا كل نَفَس تتنفسه وإلى أين يذهب ....
ولكن قف مع نفسك وتفكَّر ولا تقطع الأمل لأن الله يعطينا الفرص دائماً مع أننا نضيُّعها أحياناً ولكنه عزيز كريم
ينتظر عباده في الثلث الأخير من الليل ليقول هل من صاحب حاجة فألبيه فكيف تظن أيها الانسان يا صاحب التوبة النصوح أن الله سيردك عن باب رحمته ولن يتوب عليك .....
هيا قم وبادر للصلاح وانهض وتحرر من قيودك التي كبلت نفسك بها سنوات طوال قم و استكمل قواك واستمدها من قوة الدين والإرادة و القناعة والثقة بالله ....الله ذو الخير الكثير.......
(hi)(hi)