ليلة الإسراء والمعراج وحكم الاحتفال بها

شــمــوخ

نجمة كتاب العرب
طاقم الإدارة
99790_11246128725.gif

الإسراء والمعراج

99790_11247777657.jpg


ذكر بن كثير في تفسيره لسورة الإسراء ، عند قوله تعالى :
" سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا
حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير " [ الإسراء 1 ] .
يمجد تعالى نفسه ، ويعظم شأنه لقدرته على ما لا يقدر عليه أحد سواه ، فلا إله غيره ولا
رب سواه (( الذي أسرى بعبده )) يعني محمداً صلى الله عليه وسلم (( ليلاً )) أي من
الليل (( من المسجد الحرام )) وهو مسجد مكة (( إلى المسجد الأقصى )) وهو بيت
المقدس الذي بالقدس مصدق الأنبياء من لدن إبراهيم عليه السلام ، ولهذا جُمعوا له هناك
فأمهم في محلتهم ودارهم ، فدل على أنه هو الإمام الأعظم والرئيس المقدم صلوات الله
وسلامه عليه وعليهم أجمعين . وقوله (( الذي باركنا حوله )) أي في الزروع والثمار
(( لنريه )) أي محمداً (( من آياتنا )) أي العظام ، كما قال تعالى : (( لقد رأى من آيات ربه الكبرى )).
99790_11246128951.gif

ما الإسراء والمعراج؟

الإسراء والمعراج هو أن النبي صلى الله عليه وسلم أسري به من مكة إلى بيت المقدس
ثم عرج به إلى السماء السابعة، وإلى حيث شاء الله، وكان ذلك بجسده وروحه.

والإسراء والمعراج من معجزات نبينا محمد صلى الله عليه وسلم التي أعجزت أعداء الله
في كل وقت وكل حين وقد اختلف العلماء رحمهم الله تعالى متى كانا :
فقيل أنها ليلة الاثنين الثاني عشر من ربيع الأول ولم تعين السنة ، وقيل أنها قبل الهجرة
بسنة ، فتكون في ربيع الأول ، ولم تعين الليلة ، وقيل قبل الهجرة بستة عشر شهراً ،
فتكون في ذي القعدة ، وقيل قبل الهجرة بثلاث سنين ، وقيل بخمس ، وقيل : بست .
والذي عليه أئمة النقل أن الإسراء كان مرة واحدة بمكة بعد البعثة وقبل الهجرة.
99790_11246128951.gif

هل كان الإسراء ببدنه عليه الصلاة السلام وروحه ، أم بروحه فقط؟؟

اختلف العلماء في ما إن كان الإسراء ببدنه عليه الصلاة السلام وروحه ، أم بروحه فقط
، والذي عليه أكثر العلماء أنه أسري ببدنه وروحه يقظة لامناماً لأن قريش أكبرته
وأنكرته ، ولو كان مناماً لم تنكره لأنها لا تنكر المنامات..

وقد تواترت الأحاديث في الصحيحين وغيرهما، عن جماعة من الصحابة، كأنس وجابر
وابن عباس وابن مسعود وغيرهم، في صفة الإسراء والمعراج، وأنه صلى الله عليه
وسلم ركب البراق ونزل منه وربطه بالصخرة، وصلى وصعد، ومعه الملك واستفتح،
ثم سلم على من في السماوات من الأنبياء، ثم هبط، ونحو ذلك مما يؤكد أن الإسراء
والمعراج كان يقظة لا مناما، وأنه بالجسد والروح.

99790_11246128951.gif

الدليل على الإسراء والمعراج

والدليل قوله تعالى:
" سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى " [ الإسراء 1 ] .
أراد بالعبد محمدا صلى الله عليه وسلم، وذلك يعمُّ جسده وروحه،

ودليل المعراج قوله تعالى:
" ثم دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى" إلى قوله: " ولقد رآه نزلة أخرى عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى"[ النجم ] .
99790_11246128951.gif

حكم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج

تخصيص رجب بصلاة الرغائب أو الاحتفال بليلة ( 27 )من رجب ، يزعمون أنها ليلة
الإسراء والمعراج كل ذلك بدعة لا يجوز ، وليس له أصل في الشرع ، وقد نبه على
ذلك المحققون من أهل العلم ، وقد كتبنا في ذلك غير مرة وأوضحنا للناس أن صلاة
الرغائب بدعة ، وهي ما يفعله بعض الناس في أول ليلة جمعة من رجب ، وهكذا
الاحتفال بليلة ( 27 ) اعتقادا أنها ليلة الإسراء والمعراج ، كل ذلك بدعة لا أصل له في
الشرع ، وليلة الإسراء والمعراج لم تعلم عينها ، ولو علمت لم يجز الاحتفال بها لأن
النبي صلى الله عليه وسلم لم يحتفل بها ، وهكذا خلفاؤه الراشدون وبقية أصحابه رضي
الله عنهم ، ولو كان ذلك سنة لسبقونا إليها .
والخير كله في اتباعهم والسير على منهاجهم كما قال الله عز وجل :
" وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ
وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ "
وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال :
(من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) . متفق على صحته .
ومعنى فهو رد أي مردود على صاحبه ، وكان صلى الله عليه وسلم يقول في خطبه :
أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر
الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة.. أخرجه مسلم أيضا .

فالواجب على جميع المسلمين اتباع السنة والاستقامة عليها والتواصي بها والحذر من البدع كلها عملا بقول الله عز وجل :
" وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى" وقوله سبحانه :
"وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خَسِرَ إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ"
وقول النبي صلى الله عليه وسلم :
(الدين النصيحة قيل لمن يا رسول الله؟ قال لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم)
أخرجه مسلم في صحيحه .

العلاّمة/ عبد العزيز بن عبد الله بن باز - رحمه الله -


99790_11246128951.gif



فلاش عن الإسراء والمعراج
للتحميل


99790_11246128951.gif

المصادر:
موقع الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
موقع الشيخ ابن جبرين رحمه الله
موقع صيد الفؤائد
موقع الشيخ ابن باز رحمه الله
شبكة نور الإسلام
موقع ايمان القلوب
99790_11246128951.gif

هذا ما يسره الله لي أن أجمعه فما كان فيه من صواب فمن الله وحده وما كان فيه من خطأ
فمن نفسي ومن الشيطان وأنا أبرأ منه أمام الله

أختكم في الله
شموخ
99790_11246128656.gif


 
جزاكِ الله خيراً أختى الكريمة شموخ
فى ميزان حسناتك إن شاء الله
أرق تحياتي
:gift:​
 
السلام عليكم

جزاك الله خيرا اختنا شموخ على هذا الموضوع
اعدادك ممتاز واستعراضك رائع
تحياتي لك

========

اسمحو لي بالاتي

لكل اتباع دين مناسبات معينة يتوقفون عندها للتذكرة والتامل فيما كان من احداث
دارت وانتجت او بلورت بعد حدوثها امرا او حدثا ما او غيرت مسارا ما .

فيستذكر اتباع تلك الملة ذلك الحدث ... وبفعل التقادم فان روابط السابق باللاحق
قد تضعف او يصيبها نوع من النكوص ... لعدة اسباب منها ضعف الايمان او قلة التزود او طغيان المادة ...

فيحدث نوع من الجفوة بين المجتمع بمحتواه من افراد يتمايزون في تقاهم وبين مايتبعون من دين
ومايعتقدونه من عقائد

وبتباعد الايام وانغماس الناس بالملذات ... قد يبان ان هنالك فرق بين السابق والاحق ....

عليه .. وكنوع من ارضاء الذات واقناع النفس بانني متمسك بما جاءني من الحق ...
يلتجا الفرد .... والافراد ... الى تلك المناسبات الدينية ... او مناسبة بعينها لتاكيد التاصر
والثبات على العهد والتمسك بالحق

فيتجمع القوم ويتأزرون لاحياء مناسبة بعينها

قد ينكر ... اهل المعرفة والدراية والفهم الراسخ .. مايذهب اليه عامة الناس من تتبع لاحداث بعينها

لكن ... النظرة الموضوعية تفرز بان هنالك من عامة الناس من لاتستهوية المستحدثات ...
ويبقى متمسكا بما مضى وكان من سبل وطرق الهداية ... ولاينحرف عنها قيد انملة

لكن هنالك من اصابه التوهان والبعد والتباعد ..... فتراه يطمح ويسعى الى التلصق بكل أمر ذي مدلولات رمزية ... كي يطمأن نفسه بانه لم يباعد.... وعليه تجده يزحف باتجاه هكذا مناسبات ليطمأن النفس ويهدأ الروع .

لذا ... رغم كل مايقال حول عدم جواز ... احياء او الاحتفال بهذه المناسبات ...
فان واقع الحال يؤشر عكس ذلك تماما ... فتجد ان شان هذه المناسبات قد تعاظم ...

واصبحت بحكم التقادم عرفا .. زمانيا ... وكينونة مستقلة بذاتها
نعم قد تجد اذن صاغية ...لعدم الجواز ....
لكن الحشد الاعظم .. تجدهم ممن لايأخذون براي عدم الجواز بل لايسمعون مقالته

------------


تحياتي لكم

 
السلام عليكم
جزاك الله خيرا اختنا شموخ على هذا الموضوع
اعدادك ممتاز واستعراضك رائع
تحياتي لك
========
اسمحو لي بالاتي
لكل اتباع دين مناسبات معينة يتوقفون عندها للتذكرة والتامل فيما كان من احداث
دارت وانتجت او بلورت بعد حدوثها امرا او حدثا ما او غيرت مسارا ما .
فيستذكر اتباع تلك الملة ذلك الحدث ... وبفعل التقادم فان روابط السابق باللاحق
قد تضعف او يصيبها نوع من النكوص ... لعدة اسباب منها ضعف الايمان او قلة التزود او طغيان المادة ...
فيحدث نوع من الجفوة بين المجتمع بمحتواه من افراد يتمايزون في تقاهم وبين مايتبعون من دين
ومايعتقدونه من عقائد
وبتباعد الايام وانغماس الناس بالملذات ... قد يبان ان هنالك فرق بين السابق والاحق ....
عليه .. وكنوع من ارضاء الذات واقناع النفس بانني متمسك بما جاءني من الحق ...
يلتجا الفرد .... والافراد ... الى تلك المناسبات الدينية ... او مناسبة بعينها لتاكيد التاصر
والثبات على العهد والتمسك بالحق
فيتجمع القوم ويتأزرون لاحياء مناسبة بعينها
قد ينكر ... اهل المعرفة والدراية والفهم الراسخ .. مايذهب اليه عامة الناس من تتبع لاحداث بعينها
لكن ... النظرة الموضوعية تفرز بان هنالك من عامة الناس من لاتستهوية المستحدثات ...
ويبقى متمسكا بما مضى وكان من سبل وطرق الهداية ... ولاينحرف عنها قيد انملة
لكن هنالك من اصابه التوهان والبعد والتباعد ..... فتراه يطمح ويسعى الى التلصق بكل أمر ذي مدلولات رمزية ... كي يطمأن نفسه بانه لم يباعد.... وعليه تجده يزحف باتجاه هكذا مناسبات ليطمأن النفس ويهدأ الروع .
لذا ... رغم كل مايقال حول عدم جواز ... احياء او الاحتفال بهذه المناسبات ...
فان واقع الحال يؤشر عكس ذلك تماما ... فتجد ان شان هذه المناسبات قد تعاظم ...

واصبحت بحكم التقادم عرفا .. زمانيا ... وكينونة مستقلة بذاتها
نعم قد تجد اذن صاغية ...لعدم الجواز ....
لكن الحشد الاعظم .. تجدهم ممن لايأخذون براي عدم الجواز بل لايسمعون مقالته
-----------
تحياتي لكم

وعليكم السلام
حياك الله أخي علاء
أشكرك على هذا المرور الرائع
وبارك الله فيك أخي على مداخلتك القيمة
وفعلا نرى الكثير ممن يزحفون باتجاه مثل هذه مناسبات

نعم قد تجد اذن صاغية ...لعدم الجواز ....
لكن الحشد الاعظم .. تجدهم ممن لايأخذون براي عدم الجواز بل لايسمعون مقالته




فعلا أخي
ولكن الله تعالى يقول: {وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين}.....(سورة الذاريات 55)

والنبي صلى الله عليه وسلم يقول:
(الدين النصيحة قلنا لمن يا رسول الله؟ قال لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم)
أخرجه مسلم في صحيحه
========
سعدت بمرورك أخي
ومرحبا بك وبمداخلاتك دائما​
 
أشكرك أختي شموخ على هذا الموضوع القيم والمفيد فعلاً
 
السلام عليكم

جزاك الله خيرا اختنا شموخ على هذا الموضوع
اعدادك ممتاز واستعراضك رائع
تحياتي لك

========

اسمحو لي بالاتي

لكل اتباع دين مناسبات معينة يتوقفون عندها للتذكرة والتامل فيما كان من احداث
دارت وانتجت او بلورت بعد حدوثها امرا او حدثا ما او غيرت مسارا ما .

فيستذكر اتباع تلك الملة ذلك الحدث ... وبفعل التقادم فان روابط السابق باللاحق
قد تضعف او يصيبها نوع من النكوص ... لعدة اسباب منها ضعف الايمان او قلة التزود او طغيان المادة ...

فيحدث نوع من الجفوة بين المجتمع بمحتواه من افراد يتمايزون في تقاهم وبين مايتبعون من دين
ومايعتقدونه من عقائد

وبتباعد الايام وانغماس الناس بالملذات ... قد يبان ان هنالك فرق بين السابق والاحق ....

عليه .. وكنوع من ارضاء الذات واقناع النفس بانني متمسك بما جاءني من الحق ...
يلتجا الفرد .... والافراد ... الى تلك المناسبات الدينية ... او مناسبة بعينها لتاكيد التاصر
والثبات على العهد والتمسك بالحق

فيتجمع القوم ويتأزرون لاحياء مناسبة بعينها

قد ينكر ... اهل المعرفة والدراية والفهم الراسخ .. مايذهب اليه عامة الناس من تتبع لاحداث بعينها

لكن ... النظرة الموضوعية تفرز بان هنالك من عامة الناس من لاتستهوية المستحدثات ...
ويبقى متمسكا بما مضى وكان من سبل وطرق الهداية ... ولاينحرف عنها قيد انملة

لكن هنالك من اصابه التوهان والبعد والتباعد ..... فتراه يطمح ويسعى الى التلصق بكل أمر ذي مدلولات رمزية ... كي يطمأن نفسه بانه لم يباعد.... وعليه تجده يزحف باتجاه هكذا مناسبات ليطمأن النفس ويهدأ الروع .

لذا ... رغم كل مايقال حول عدم جواز ... احياء او الاحتفال بهذه المناسبات ...
فان واقع الحال يؤشر عكس ذلك تماما ... فتجد ان شان هذه المناسبات قد تعاظم ...

واصبحت بحكم التقادم عرفا .. زمانيا ... وكينونة مستقلة بذاتها
نعم قد تجد اذن صاغية ...لعدم الجواز ....
لكن الحشد الاعظم .. تجدهم ممن لايأخذون براي عدم الجواز بل لايسمعون مقالته

------------


تحياتي لكم


أخي علاء أشكر لك مداخلتك هذه ولكن اسمح لي بالتعقيب عليها :

أخي علاء إن الأمة مهاما اصابها من نكوص وكثرة اتباع الباطل فلا تزال طائفة من الأمة قائمة بالحق لا يضرهم من خذلهم..كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم ...وأن اتباع الباطل وإن كثروا لا يعتد بهم ولو أردنا هذا لنظرنا في العالم اليوم و عدد المسلمين ..لرأيناهم قلة ..وأن ملل الكفر هم اكثر عدداً. فالجماعة هي الحق وإن كنت وحدك كما قال الصحابي الجليل ابن مسعود رضي الله عنه.
فالاحتفال بالإسراء والمعراج وغيره من الإحتفالات لم تحدث في عهد الصحابة رضي الله عنهم وهم كانوا من هم أشد حباً للنبي صلى الله عليه وسلم منا دون شك ..وكذلك لم يفعله السلف الصالح أعني القرون الثلاثة المفضلة ..ولو كان خيراً لسبقونا إليه.

وتعظيم النبي صلى الله عليه وسلم يكون باتباعه واجتناب ما نهى عنه.

فتهافت الناس عليها وإن كثروا لا يدل على جواز الإحتفال بها ....بل علينا وهو الواجب الإلتزام بما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم والتمسك بهديه ..

 
شكرا لك اخي الغالي حضرموت
على اضافتك الجميلة
اخي الغالي ...
يجب التنبه ان مقالتي .. عنوانها واضح وبين "" اسمحو لي بالاتي ""

فا ""الاتي "" قد لايكون معبرا بالضرورة عن جوهر افكاري ورؤيتي للحال ... بقدر ماهو استعراض لحال الامة وماهي عليه الان ...
اخي الحبيب مابينته هو فرز دقيق وموجز لحال الامة ... وبالتاكيد انت لست بغافل عنه ... فالكل يراه وينظره بعين البصيرة ...
لايحتاج الى اشارات ليتفهمه الانسان ... فمحيطه يصرخ بمحتواه ... وما الت اليه احوال الامة

قطعا هي ليست مبتعدة عن طريق الرشاد ومنهج الامين محمد ... لكن اعتراها بعض الضعف والوهن ...
والمصلحون كثر واهل الخير في زيادة ... واهل المعرفة يبينون الاحوال ويوضحونها ...

لكي لاتكون خافية المضمون ... فهي واضحة الرؤى ... لكن العبرة في المضامين .. وهذه لايدركها الا اهل الصلاح والمعرفة ...
فيبينون الاحوال .. واسبابها ... ولايستعرضونها على انها مسلمات ... او انها افة غير ممكن علاجها ...
----

كما يجب ان يبان الحق ليتبع ...
كذلك يجب ان يبين حال الباطل ليتجنب ... مع استعراض لاحواله وصيرورته ...

لست بمقالتي السابقة ابرر او اضع الاعذار ... لكنني ابين واقع الحال ..

ان الامة فيها الخير الكثير من رجال ونساء وشباب وشيب ... اخذو على عاتقهم الاصلاح ما استطاعو اليه سبيلا

ضمن اطر ... للمعالجة تبين احوال العلل ومسبباتها ..
ولاتاتي على العلة فتجتزئها الى باطل وانتهى الامر بل تبين سبب انبلاجها ...

تحياتي لك
وشكرا لك مرة اخرى على اضافتك الجميلة والمثرية


 
احسنت اختي الكريمة في اختيارك للموضوع
ما اجمل هذه المواضيع للتنبيه على مثل هذه البدع
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم والي المزيد من المواضيع الهادفة

 
شكرا لك اخي الغالي حضرموت
على اضافتك الجميلة
اخي الغالي ...
يجب التنبه ان مقالتي .. عنوانها واضح وبين "" اسمحو لي بالاتي ""

فا ""الاتي "" قد لايكون معبرا بالضرورة عن جوهر افكاري ورؤيتي للحال ... بقدر ماهو استعراض لحال الامة وماهي عليه الان ...
اخي الحبيب مابينته هو فرز دقيق وموجز لحال الامة ... وبالتاكيد انت لست بغافل عنه ... فالكل يراه وينظره بعين البصيرة ...
لايحتاج الى اشارات ليتفهمه الانسان ... فمحيطه يصرخ بمحتواه ... وما الت اليه احوال الامة

قطعا هي ليست مبتعدة عن طريق الرشاد ومنهج الامين محمد ... لكن اعتراها بعض الضعف والوهن ...
والمصلحون كثر واهل الخير في زيادة ... واهل المعرفة يبينون الاحوال ويوضحونها ...

لكي لاتكون خافية المضمون ... فهي واضحة الرؤى ... لكن العبرة في المضامين .. وهذه لايدركها الا اهل الصلاح والمعرفة ...
فيبينون الاحوال .. واسبابها ... ولايستعرضونها على انها مسلمات ... او انها افة غير ممكن علاجها ...
----

كما يجب ان يبان الحق ليتبع ...
كذلك يجب ان يبين حال الباطل ليتجنب ... مع استعراض لاحواله وصيرورته ...

لست بمقالتي السابقة ابرر او اضع الاعذار ... لكنني ابين واقع الحال ..

ان الامة فيها الخير الكثير من رجال ونساء وشباب وشيب ... اخذو على عاتقهم الاصلاح ما استطاعو اليه سبيلا

ضمن اطر ... للمعالجة تبين احوال العلل ومسبباتها ..
ولاتاتي على العلة فتجتزئها الى باطل وانتهى الامر بل تبين سبب انبلاجها ...

تحياتي لك
وشكرا لك مرة اخرى على اضافتك الجميلة والمثرية



أشكر لك ردك اخي العزيز علاء....السبب الرئيسي لكثرة الهوى واتباع الباطل هو كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية :

كلما ضعف من يقوم بنور النبوة قويت البدعة

اشكر لك تعليقك :)
 
أشكرك أختي شموخ على هذا الموضوع القيم والمفيد فعلاً
حياك الله أخي حضرموت
أشكرك أخي الفاضل على مرورك الكريم
وبارك الله فيك وجزيت خيرا على مداخلتك القيمة والهادفة
 
احسنت اختي الكريمة في اختيارك للموضوع

ما اجمل هذه المواضيع للتنبيه على مثل هذه البدع
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم والي المزيد من المواضيع الهادفة

مرحبا بك أخي steelman1110
أشكرك كثيرا على مرورك الكريم وتقييمك
بوركت أخي وجزاك الله خيرا
 
السلام عليكم ورحمة الله

بارك الله فيك وجعل اجرك الجنة

وزادك الله علما

انت وكل من قرأ الموضوع

تحياتي لك اختي​
 
الأخت الفاضلة : شـمـوخ
جزاكِ الله خيراً على هذا الموضوع الأكثر من رائع.
بارك الله فيكِ وعليكِ وبارك لكِ في علمكِ وفي عمركِ.
جعل الله ما بذلتيه من وقت وجهد في موازين حسناتكِ يوم القيامة.
أحييكِ أختي الفاضلة على جودة ودقة اختيارك وحسن العرض والترتيب والتنسيق.
لا بد أن أعترف أنني أعجبتُ كثيراً بالموضوع وترتيبه وتنسيقه ومن قبل كل ذلك التأكيد على المنهج!
جيد جداً تقريركِ لما عليه جمهور الفقهاء أن الإسراء كان بالجسد والروح معاً يقظة لا مناماً.
ورائع جداً نقلكِ لفتوى الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله- في حكم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج!
لكل ذلك رأينا من الواجب تثبيت الموضوع ووضعه في قائمة الموضوعات المميزة ليس من باب المجاملة (أبداً والله) ،
ولكن ليكون الموضوع ممثلاً لاختيار (كتاب العرب) الفقهي في مثل هذه الأحداث والمناسبات ،
وانحيازنا الدائم للمنهج السلفي المتزن بعيداً عن إفراط هنا أو تفريط هناك.
وإنه لمن دواعي فخرنا جميعاً أن يكون موضوع إحدى خريجات جامعة كتاب العرب (إبنتنا الفاضلة وأختنا الكريمة شـمـوخ)
هو الذي يمثل الاختيار الفقهي لموقعنا الأغر!.


70834_01248102700.gif


 
جزاك الله خيرا وبارك فيك
موضوعك رائع وهداف
لك مني كل التحية
 
عودة
أعلى