(تأملات إيمانية) 3- إتخاذ القرارات وآفة الندم

أخي جزاك الله خيرا، مواضيعك حساسة جدا و موصوفة بطريقة دقيقة، ما شاء الله عليك أهنئك على سلاسة و بلاغة الألفاظ.


بارك الله فيك على إختيارك لهذا الموضوع الهادف، من أصعب المهام التي تعطى للإنسان هي القرار خاصة في الأمور المصيرية مثلما تفضلت بالقول ، فكل فرد ملزم بإعطاء قرار في فترة من فترات حياته: دراسة ، عمل ، ..غيرها و ما أكثرها شؤون الحياة و ما أكثر صعابها.

إتخاذ القرار قد لا يكون فيه الوقت عاملا مهما بقدر( ما وصفته حضرتكم) بصفاء الذهن، فكلما كان الإنسان بصيرا و خبيرا بأمور الحياة،بقدر ما يكون قراره صائبا ، لكن لا ننس دور الظروف و تأثيرها في صنع القرار.

و حتى نتجنب آفة الندم علينا أن نتخذ قرارنا بأنفسنا ، و لا مانع من أخذ رأي الآخرين للنصيحة لا غير و يجب أن نتذكر دائما أننا نحن أصحاب القرار و علينا التفكير في نتائجه على المدى البعيد.

و مهما يكن قرار الإنسان فإنه لن يكون راضيا عنه إذا لم يستخر ربه في ذلك، فما خاب الذي إستخار الخالق.

 
[ان الاعتقاد بأن على الإنسان أن يكون على ثقة كبيرة بنفسه ، وأن عليه أن يكون مقبولاً في المقام الأول أمام ذاته ، وأن تعتقد أن الشعور بعدم ثقة الآخرين وعدم قبولهم ينتج أساساً من عدم ثقتك بنفسك وعدم تقديرك لذاتك.
4- أن تعتقد بأنك تمتلك قدرات ومهارات خاصة لا يمتلكها من هم حولك ، وأن تعتقد أيضاً أن هؤلاء يمتلكون قدرات ومهارات أخرى لا تمتلكها ، وقد تدركها أو لا تدركها ، وبذلك لست متميزاً على أحد الابقدرعطاءك ، وعليك أن تعتقـــد أن التمييز يكون فيما هو متاح للجميع أن يتنافسوا فيه وهو [ التقوى [ ، أما ما يختلف فيه إنسان عن آخر فهو تفرد من عند الله ، وهو أساس المسئولية ، فإذا منحك الله تفرداً بشيء عليك أن تقابله بتسخير ما أفردك به بالتقرب إليه سبحانه من خلال خدمتك للناس.
 
أخي جزاك الله خيرا، مواضيعك حساسة جدا و موصوفة بطريقة دقيقة، ما شاء الله عليك أهنئك على سلاسة و بلاغة الألفاظ.


بارك الله فيك على إختيارك لهذا الموضوع الهادف، من أصعب المهام التي تعطى للإنسان هي القرار خاصة في الأمور المصيرية مثلما تفضلت بالقول ، فكل فرد ملزم بإعطاء قرار في فترة من فترات حياته: دراسة ، عمل ، ..غيرها و ما أكثرها شؤون الحياة و ما أكثر صعابها.

إتخاذ القرار قد لا يكون فيه الوقت عاملا مهما بقدر( ما وصفته حضرتكم) بصفاء الذهن، فكلما كان الإنسان بصيرا و خبيرا بأمور الحياة،بقدر ما يكون قراره صائبا ، لكن لا ننس دور الظروف و تأثيرها في صنع القرار.

و حتى نتجنب آفة الندم علينا أن نتخذ قرارنا بأنفسنا ، و لا مانع من أخذ رأي الآخرين للنصيحة لا غير و يجب أن نتذكر دائما أننا نحن أصحاب القرار و علينا التفكير في نتائجه على المدى البعيد.

و مهما يكن قرار الإنسان فإنه لن يكون راضيا عنه إذا لم يستخر ربه في ذلك، فما خاب الذي إستخار الخالق.



شكرا لك لمرورك اختنا الفاضلة
تحياتي لك
مداخلتك جميلة ومثمرة
بارك الله لك في علمك

اسمحي لي بالاقتباسة الاتية
فكلامك فيها له مدلولات جميلة ومعبرة ... احييك عليه
حتى نتجنب آفة الندم علينا أن نتخذ قرارنا بأنفسنا ، و لا مانع من أخذ رأي الآخرين للنصيحة لا غير و يجب أن نتذكر دائما أننا نحن أصحاب القرار و علينا التفكير في نتائجه على المدى البعيد.​
]​
 
عودة
أعلى