تأملات إيمانية في مشوار الحياة
3- إتخاذ القرارات وآفة الندم
----------------------------
السلام عليكم
إنَّ مشوار الحياة يزخر بالكثير من التقلبات والتنقلات التي تجبر او تدفع او ترغب او تنفر الانسان
في تغيير مسيرة حياته سواء الروحية الربانية ....من التزام بالمنهج النبوي الرسالي من عدمه او العكس
او الاجتماعية او المهنية اوالعائلية .....
هذا التغيير قد يدفع الانسان اليه دفعا لظروف تحيط به تكون اقوى منه ....او لضعف فيه ملازم له
او ان تاتي التغييرات تباعا....وليس بالضرورة ان تكون متلازمة ...قد تدرجت في التراكم والتقدم حتى تحين ساعة الحقيقة ....التي عندها يتامل الانسان....الفرد....لحاله فيجد ان مشوار حياته قد قلب راسا على عقب او انه قد تغير تغيرا جذريا .... فيتخبط في تفكيره او يتعقل ليرى حاله وما ألت اليه الامور
متأملا ساعة او متحسرا باكيا ...اوباكيا مستبشرا .....
هذه الانقلابة في اتجاه معين او كليا.....جائت بفعل اتخاذه القرار .......قرار تغيير اتجاه حياته ومشواره في هذه الدنيا............قد تتبعها حسرة او فرحة في قلبه....تبعا للحال والمأل
لكن لابد هنا من وقفة .....ان الله مقدر الامور وموجهها ...يصيرها كيفما يشاء ......اذا مالنا والتجهم
والعبوس وعدم الرضا ......؟؟؟؟؟؟
ان الحال ليس كما استعرض في السطر اعلاه بتجرد من الاسباب ...لا ....بل ان الله قدر وفي نفس الوقت
هيء الاسباب وربطها بشبكة واحدة مع الفرد من خلال .....القرار....
ان قراراتك هي بيدك ....تبعا للظروف ...بنسبة ما
انت تحدد من خلال رؤيتك للحال التي تكون فيها .....اذا لابد من تعقل يسبقه تامل ....
ان القرارات يجب الاتتخذ بصورة متسرعة ولا انية ...ينطق بها لسانك في ساعة الغضب والفرحة او الحزن تدفعها انفعالاتك متسرعا ........
احبتي في الله
ان قرارات الفرد قد تدفعه الى الندامة ....والشعور بخذلان الذات والمجتمع
لانها لم تستوف الشروط الظرورة لاتخاذها........الامر ليس معقدا وليس بسيطا في ان واحد ..
انما هو بحاجة الى تامل ساعة ....ليس ساعة من الوقت بل ساعة من صفاء الذهن وتعقلها
ايها الفرد لست وحيدا في هذه المعمورة تسرح وتمرح غير مبال او ....مسؤول ...بل انت جزء من تلك المنظومة الاجتماعية التي تحيط بك وتتكون بك وتتاثر انت بها وتؤثر فيها ....سلبا او ايجابا ...
لاتتوهم للحظة انك مستقل بصورة تامة وكانك في علم اخر بل انت جزء من سلسلة ....رغم عدم اقتناعك بجوانب كثيرة منها...انت جزء منها ...تكونها وتكون بها ومنها ....تلقي هي عليك بثقلها
وانت بقراراتك...........غير المتعقلة تزيد من ثقلها حتى ماتلبث ان تبتلعك وتنخر عقلك او.....
ان اتخاذ القرارات .........المصيرية منها ما هو بحاجة الى تامل وتعقل وساعة صفاء ومحاسبة للذات ...لاتتعجل لم العجلة وقد هيء الله لك وارشدك الى سبيل نقاء النفس وهدوئها وتنعمها.....لابد لك من وقفة مع كتاب الله جل في علاه ....اذهب وتوضأ واقرا وتأمل واطلق عنان النفس لتلقي دموعها بحرارة على وحجنتيك
فتصفو نفسك ويتحرر عقلك وتحس بذاتك ....لم العجلة مع تلك الكلمات ...انها من عند الله تامل بها ولو قليلا ...سترى ان مامن شيء احب اليك منها ....بسلاستها وترغيبها وترهيبها ....كأنك في لحظة من لحظاتها لست جزء من هذا الكوكب بل انت شمعة متقدة تنير ماحولك فترى الانفس تخشع والاصوات تهفو وتتكسر .....لسماع تلك الكلمات.... مالك لاتتقوى على نفسك وتزجرها ....انت من يقرر ساعة القرار ...فتعقل ولاتتعجل بل اطبق فمك وتأمل .....مالم تخرج تلك الكلمات بصوت قرارك لن يكون هنالك قرار ............فليكن صوت قرارك مسموعا بعد ان تكون قد جمعت مقومات سماعه ليكن سعادك وسعاد من حولك برضى الله
3- إتخاذ القرارات وآفة الندم
----------------------------
السلام عليكم
إنَّ مشوار الحياة يزخر بالكثير من التقلبات والتنقلات التي تجبر او تدفع او ترغب او تنفر الانسان
في تغيير مسيرة حياته سواء الروحية الربانية ....من التزام بالمنهج النبوي الرسالي من عدمه او العكس
او الاجتماعية او المهنية اوالعائلية .....
هذا التغيير قد يدفع الانسان اليه دفعا لظروف تحيط به تكون اقوى منه ....او لضعف فيه ملازم له
او ان تاتي التغييرات تباعا....وليس بالضرورة ان تكون متلازمة ...قد تدرجت في التراكم والتقدم حتى تحين ساعة الحقيقة ....التي عندها يتامل الانسان....الفرد....لحاله فيجد ان مشوار حياته قد قلب راسا على عقب او انه قد تغير تغيرا جذريا .... فيتخبط في تفكيره او يتعقل ليرى حاله وما ألت اليه الامور
متأملا ساعة او متحسرا باكيا ...اوباكيا مستبشرا .....
هذه الانقلابة في اتجاه معين او كليا.....جائت بفعل اتخاذه القرار .......قرار تغيير اتجاه حياته ومشواره في هذه الدنيا............قد تتبعها حسرة او فرحة في قلبه....تبعا للحال والمأل
لكن لابد هنا من وقفة .....ان الله مقدر الامور وموجهها ...يصيرها كيفما يشاء ......اذا مالنا والتجهم
والعبوس وعدم الرضا ......؟؟؟؟؟؟
ان الحال ليس كما استعرض في السطر اعلاه بتجرد من الاسباب ...لا ....بل ان الله قدر وفي نفس الوقت
هيء الاسباب وربطها بشبكة واحدة مع الفرد من خلال .....القرار....
ان قراراتك هي بيدك ....تبعا للظروف ...بنسبة ما
انت تحدد من خلال رؤيتك للحال التي تكون فيها .....اذا لابد من تعقل يسبقه تامل ....
ان القرارات يجب الاتتخذ بصورة متسرعة ولا انية ...ينطق بها لسانك في ساعة الغضب والفرحة او الحزن تدفعها انفعالاتك متسرعا ........
احبتي في الله
ان قرارات الفرد قد تدفعه الى الندامة ....والشعور بخذلان الذات والمجتمع
لانها لم تستوف الشروط الظرورة لاتخاذها........الامر ليس معقدا وليس بسيطا في ان واحد ..
انما هو بحاجة الى تامل ساعة ....ليس ساعة من الوقت بل ساعة من صفاء الذهن وتعقلها
ايها الفرد لست وحيدا في هذه المعمورة تسرح وتمرح غير مبال او ....مسؤول ...بل انت جزء من تلك المنظومة الاجتماعية التي تحيط بك وتتكون بك وتتاثر انت بها وتؤثر فيها ....سلبا او ايجابا ...
لاتتوهم للحظة انك مستقل بصورة تامة وكانك في علم اخر بل انت جزء من سلسلة ....رغم عدم اقتناعك بجوانب كثيرة منها...انت جزء منها ...تكونها وتكون بها ومنها ....تلقي هي عليك بثقلها
وانت بقراراتك...........غير المتعقلة تزيد من ثقلها حتى ماتلبث ان تبتلعك وتنخر عقلك او.....
ان اتخاذ القرارات .........المصيرية منها ما هو بحاجة الى تامل وتعقل وساعة صفاء ومحاسبة للذات ...لاتتعجل لم العجلة وقد هيء الله لك وارشدك الى سبيل نقاء النفس وهدوئها وتنعمها.....لابد لك من وقفة مع كتاب الله جل في علاه ....اذهب وتوضأ واقرا وتأمل واطلق عنان النفس لتلقي دموعها بحرارة على وحجنتيك
فتصفو نفسك ويتحرر عقلك وتحس بذاتك ....لم العجلة مع تلك الكلمات ...انها من عند الله تامل بها ولو قليلا ...سترى ان مامن شيء احب اليك منها ....بسلاستها وترغيبها وترهيبها ....كأنك في لحظة من لحظاتها لست جزء من هذا الكوكب بل انت شمعة متقدة تنير ماحولك فترى الانفس تخشع والاصوات تهفو وتتكسر .....لسماع تلك الكلمات.... مالك لاتتقوى على نفسك وتزجرها ....انت من يقرر ساعة القرار ...فتعقل ولاتتعجل بل اطبق فمك وتأمل .....مالم تخرج تلك الكلمات بصوت قرارك لن يكون هنالك قرار ............فليكن صوت قرارك مسموعا بعد ان تكون قد جمعت مقومات سماعه ليكن سعادك وسعاد من حولك برضى الله