(قصة رائعة) ما الذي أبكاه؟؟

شــمــوخ

نجمة كتاب العرب
طاقم الإدارة
1314132760495194113.gif



أعجبتني هذه القصة فأحببت أن أنقلها لكم على أمل أن تنال اعجابكم



29474.imgcache.gif

نقرأ كثيرًا ونسمع عن قصص مؤسفة تتحدث عن العقوق الذي يسود العلاقات العائلية في
بعض الأسر، وتنتج عنه تصرفات مشينة تثير الغضب والاشمئزاز رغم قلتها لكنها في
مجتمع محافظ تبدو غريبة، ونسمع كثيرًا عن قضايا وصراعات عائلية تصل إلى المحاكم
وتأخذ طابعًا حادًا في الصراع بين أفراد بعض الأسر في قضايا الإرث وتنتج عنها
قطيعة في الرحم التي أمر الله بها أن توصل، وانقطاع في التواصل ويتجاهل الجميع في
سلوكهم ما نصت عليه تعاليم الشريعة السمحة من حث على صلة الرحم واعتبارها
مطلبًا شرعيًا يفترض أن يؤديه كل مسلم.


وقد شدني موضوع نشر في صحيفة الرياض ورد في مقدمته صراع حاد بين أخوين
يناقش حاجة أحد المواطنين واسمه حيزان الى المساعدة المادية ولن أتحدث عن هذا
الجانب ذلك أن موضوعي يختلف، ما سأتحدث عنه هو بكاء حيزان، حيزان رجل مسن
من الأسياح بكى في المحكمة حتى ابتلت لحيته...

29475.imgcache.gif

فما الذي أبكاه؟
هل هو عقوق أبنائه أم خسارته في قضية أرض متنازع عليها،
أم هي زوجته رفعت عليه قضية خلع؟


في الواقع ليس هذا ولا ذاك، ما أبكى حيزان هو خسارته قضية غريبة من نوعها، فقد
خسر القضية أمام أخيه،
لرعاية أمه العجوز التي لا تملك سوى خاتم من نحاس!!

فقد كانت العجوز في رعاية ابنها الأكبر حيزان، الذي يعيش وحيداً، وعندما تقدمت به
السن جاء أخوه من مدينة أخرى ليأخذ والدته لتعيش مع أسرته، لكن حيزان رفض
محتجاً بقدرته على رعايتها، وكان أن وصل بهما النزاع إلى المحكمة ليحكم القاضي
بينهما، لكن الخلاف احتدم وتكررت الجلسات وكلا الأخوين مصرّ على أحقيته برعاية
والدته، وعندها طلب القاضي حضور العجوز لسؤالها، فأحضرها الأخوان يتناوبان
حملها.

وبسؤالها عمن تفضل العيش معه، قالت وهي مدركة لما تقول: هذا عيني مشيرة إلى
حيزان وهذا عيني الأخرى مشيرة إلى أخيه، وعندها اضطر القاضي أن يحكم بما يراه
مناسبًا، وهو أن تعيش مع أسرة الأخ الأصغر فهم الأقدر على رعايتها، وهذا ما أبكى
حيزان.

29475.imgcache.gif

ما أغلى الدموع التي سكبها حيزان، دموع الحسرة على عدم قدرته على رعاية والدته
بعد أن أصبح شيخًا مسنًا، وما أكبر حظ الأم لهذا التنافس، ليتني أعلم كيف ربّت ولديها
للوصول لمرحلة التنافس في المحاكم على رعايتها، هو درس نادر في البر في زمن شحّ
فيه البر.

د. فاطمة بنت محمد العبودي
جريدة عكاظ - العدد : 2403
29474.imgcache.gif

29476.imgcache.gif

القصة منقولة من منتديات فتيات الإسلام
http://www.islamgirls.net/vb/showthread.php?t=247
29476.imgcache.gif

...لا تنسونا من صالح الدعاء...
أختكم... شموخ
 


بارك الله فيك
قصة محزنة جدا
اللهم اجعلنا ممن نبر بوالدينا يارب العالمين
 


ما أغلى الدموع التي سكبها حيزان، دموع الحسرة على عدم قدرته على رعاية والدته
بعد أن أصبح شيخًا مسنًا، وما أكبر حظ الأم لهذا التنافس، ليتني أعلم كيف ربّت ولديها
للوصول لمرحلة التنافس في المحاكم على رعايتها، هو درس نادر في البر في زمن شحّ
فيه البر.
ما شاء الله .. لا قوة إلا بالله
قصة عظيمة ورائعة بمعنى الكلمة !!
يا للعجب !! هل يمكن أن يحدث ذلك بالفعل في زماننا هذا ؟؟!!
وهل مازالت توجد بيننا نفوس بشرية بهذا الطهر وهذا النقاء ؟؟!!
ونِعم البر .. رفع الله قدركما أيها العظيمان الباران بوالدتكما -حيزان وأخيه- !!
كم أحس أنني صغير وحقير بالفعل بجانب هذه المعاني النبيلة والكبيرة !!
جزاكِ الله خيراً الأخت الكريمة شموخ^_^ على هذا الموضوع القيم جداً ..
وعلى هذه القصة الحقيقية التي سأظل أتعلم منها الكثير والكثير ..
الموضوع يستحق التثبيت كرامة لحيزان وأخيه وفعلهما الجبار ..
علنا -بتثبيت الموضوع - نجد من يقتدي بهما ولو بعشر فعلهما ..
كما أنكِ فاضلتي شموخ^_^ تستحقين أعلى التقييم وكل التقدير ..
تقبلي تحياتي وتقديري واحترامي
+2
 


بارك الله فيكي وجزاك الله خيرا
 


بارك الله فيك
قصة محزنة جدا
اللهم اجعلنا ممن نبر بوالدينا يارب العالمين

وبارك الله فيك أخي flowers
قصة محزنة ومفرحة في نفس الوقت!!!!!
اللهم آمين..
بوركت أخي الفاضل وجزاك الله خيرا
 


ما شاء الله .. لا قوة إلا بالله
قصة عظيمة ورائعة بمعنى الكلمة !!
يا للعجب !! هل يمكن أن يحدث ذلك بالفعل في زماننا هذا ؟؟!!
وهل مازالت توجد بيننا نفوس بشرية بهذا الطهر وهذا النقاء ؟؟!!
ونِعم البر .. رفع الله قدركما أيها العظيمان الباران بوالدتكما -حيزان وأخيه- !!
كم أحس أنني صغير وحقير بالفعل بجانب هذه المعاني النبيلة والكبيرة !!
جزاكِ الله خيراً الأخت الكريمة شموخ^_^ على هذا الموضوع القيم جداً ..
وعلى هذه القصة الحقيقية التي سأظل أتعلم منها الكثير والكثير ..
الموضوع يستحق التثبيت كرامة لحيزان وأخيه وفعلهما الجبار ..
علنا -بتثبيت الموضوع - نجد من يقتدي بهما ولو بعشر فعلهما ..
كما أنكِ فاضلتي شموخ^_^ تستحقين أعلى التقييم وكل التقدير ..
تقبلي تحياتي وتقديري واحترامي +2

أهلا أخي أبو قصي
كم يسعدني ويشرفني أن القصة حازت على رضاك
وشكرا لك أخي على التقييم و التثبيت
وأسأل الله أن أكون دائما عند حسن ظنكم بي
بوركت أخي الفاضل أبو قصي وجزاك الله خيرا
 
عودة
أعلى