و
وحيدي أحمد محسن
Guest
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إلى من همه الدعوة ونشر دين الحق.
حياكم الله
نظرا لوجود كتب قليلة فقط باللغة الألمانية التي تتحدث عن الإعجاز في القرآن الكريم
قمت بعون الله بجمعه و ترتيب هذا الكتاب من صفحات النت حتى يتسنى لمن يريد من الألمان البحث أو التعرف على الإسلام أو معجزات القرآن الكريم توفير الوقت و الجهد و كذلك ربما عدم الوقوع في صفحات يدبرها اليهود وغيرهم ممن يريدون تضليل الناس عن الطريق الحق .
ما عليك فعله فقط هو تسجيل رابط الكتاب وابعثه لأصدقائك الألمان أو ممن له علاقة مع الألمان، و إن لم تكن تعرف أحدا فسجله عندك فربما تلتقي أو تتعرف على ألماني سواء في بلدك أو على التشات.
و اعلم أخي الكريم أنه باسلامهم قد تسلم أسرة بأكملها بالزوجة والأبناء ثم بقية الأهل ، ومن ثم تكون سببا في دخول الاسلام إلى قرية وبلدة ذلك المسلم الجديد.
وقد صدق النبي صلى الله عليه وسلم إذ يقول : ( لإن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من الدنيا وما فيها ).
وقال تعالى : (( أفمن كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها )) .
نعم إن أهل الباطل أموات وأهل الحق أحياء.
و حاول أن تتخيل كيف ستلقى الله و كم من حسنات و أجر ينتظرك وأنت لم تجهد نفسك بل لم يستغرق منك إلا بعض لحظات و بضغطة زر تكون ممن قال الله عز وجل فيهم " وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ"الآية 33،سورة فصلت.
أو قم أخي بنسخه و إهدائه في سبيل الله لسائح ألماني يزور بلدك
و لمعرفة أجر من يدعو إلى الله أنقل لكم قول محمد بن ابراهيم النعيم في كتابه (كيف تطيل عمرك الإنتاجي؟) بعد أن تحدث في فضل نشر العلم ومن ذلك الدعوة إلى الله:
يقول الكاتب" ومن طرق نشر العلم الدعوة إلى الله ، وهي من أجلّ العبادات التي تقرب إلى الله جل و علا ، فهي وظيفة الأنبياء و المرسلين من قبل . قال الله تبارك و تعالى في شأنها " وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ"
وإن كانت الدعوة تدخل ضمن مجال نشر العلم ، إلا أن للدعوة أهمية كبيرة للداعي و المدعو يغفل عنها كثيرون ، لذا أفردتها ليُنتبه لذلك . لأن الدال على الخير كفاعله ، و إنك إن دللت إنسانا على الله ثم استقام ، فلك مثل صلاته و تسبيحه و جميع صالح أعماله لا ينقص من أجره شيئا . و إذا دعا أناسا بدوره فتابوا ، فلك مثل أجورهم و لو كنت في قبرك . و هكذا فإنه يسجل لك أجور خلق كثير كأنك رزقت أعمارا كثيرة . و مصداقا لما رواه أبو هريرة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : " من دعا إلى هدى ، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه ، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ، و من دعا إلى ضلالة ، كان عليه من الإثم ، مثل آثام من تبعه ، لا ينقص من آثامهم شيئا" رواه مسلم. انتهى كلام المؤلف
فسارعوا إخواني إلى فعل الصالحات و الخيرات ذات الأجور المظاعفة و منها الدعوة إلى الله.
وأذكر قصة لأحد الدعاة في مؤتمر إسلامي عقد بجنوب أفريقيا فحضره 16,000 مسلم وكان ممن حضر (4) منصرين فتعجبوا من الحضور ثم قال أحدهم قد قضيت من عمري في جنوب أفريقيا أكثر من عشر سنوات ودفعنا الأموال والأدوية وبنينا المستوصفات وحفرنا الآبار وأنشأنا المدارس ووزعنا الطعام والمواشي والهدايا للناس ولم يتنصر إلا القليل القليل وأنتم في أشهر معدودة دخل في دينكم الآلاف فما هو السر ؟
فأجابه أحد الدعاة إن دينكم المحرف ميت كالجنازة يحتاج إلى أربعة مثلكم ليحملوه ، وأما ديننا فحيٌ عظيم لا يحتاج لأن يحمله أحد بل يمشي ويدخل إلى القلوب كما ترى وتشاهد اليوم.
وفقكم الله لما يحب و يرضى
و هذا رابط تنزيل الكتاب http://books.arabsbook.com/member/Wunder_des_Quran.rar
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إلى من همه الدعوة ونشر دين الحق.
حياكم الله
نظرا لوجود كتب قليلة فقط باللغة الألمانية التي تتحدث عن الإعجاز في القرآن الكريم
قمت بعون الله بجمعه و ترتيب هذا الكتاب من صفحات النت حتى يتسنى لمن يريد من الألمان البحث أو التعرف على الإسلام أو معجزات القرآن الكريم توفير الوقت و الجهد و كذلك ربما عدم الوقوع في صفحات يدبرها اليهود وغيرهم ممن يريدون تضليل الناس عن الطريق الحق .
ما عليك فعله فقط هو تسجيل رابط الكتاب وابعثه لأصدقائك الألمان أو ممن له علاقة مع الألمان، و إن لم تكن تعرف أحدا فسجله عندك فربما تلتقي أو تتعرف على ألماني سواء في بلدك أو على التشات.
و اعلم أخي الكريم أنه باسلامهم قد تسلم أسرة بأكملها بالزوجة والأبناء ثم بقية الأهل ، ومن ثم تكون سببا في دخول الاسلام إلى قرية وبلدة ذلك المسلم الجديد.
وقد صدق النبي صلى الله عليه وسلم إذ يقول : ( لإن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من الدنيا وما فيها ).
وقال تعالى : (( أفمن كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها )) .
نعم إن أهل الباطل أموات وأهل الحق أحياء.
و حاول أن تتخيل كيف ستلقى الله و كم من حسنات و أجر ينتظرك وأنت لم تجهد نفسك بل لم يستغرق منك إلا بعض لحظات و بضغطة زر تكون ممن قال الله عز وجل فيهم " وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ"الآية 33،سورة فصلت.
أو قم أخي بنسخه و إهدائه في سبيل الله لسائح ألماني يزور بلدك
و لمعرفة أجر من يدعو إلى الله أنقل لكم قول محمد بن ابراهيم النعيم في كتابه (كيف تطيل عمرك الإنتاجي؟) بعد أن تحدث في فضل نشر العلم ومن ذلك الدعوة إلى الله:
يقول الكاتب" ومن طرق نشر العلم الدعوة إلى الله ، وهي من أجلّ العبادات التي تقرب إلى الله جل و علا ، فهي وظيفة الأنبياء و المرسلين من قبل . قال الله تبارك و تعالى في شأنها " وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ"
وإن كانت الدعوة تدخل ضمن مجال نشر العلم ، إلا أن للدعوة أهمية كبيرة للداعي و المدعو يغفل عنها كثيرون ، لذا أفردتها ليُنتبه لذلك . لأن الدال على الخير كفاعله ، و إنك إن دللت إنسانا على الله ثم استقام ، فلك مثل صلاته و تسبيحه و جميع صالح أعماله لا ينقص من أجره شيئا . و إذا دعا أناسا بدوره فتابوا ، فلك مثل أجورهم و لو كنت في قبرك . و هكذا فإنه يسجل لك أجور خلق كثير كأنك رزقت أعمارا كثيرة . و مصداقا لما رواه أبو هريرة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : " من دعا إلى هدى ، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه ، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ، و من دعا إلى ضلالة ، كان عليه من الإثم ، مثل آثام من تبعه ، لا ينقص من آثامهم شيئا" رواه مسلم. انتهى كلام المؤلف
فسارعوا إخواني إلى فعل الصالحات و الخيرات ذات الأجور المظاعفة و منها الدعوة إلى الله.
وأذكر قصة لأحد الدعاة في مؤتمر إسلامي عقد بجنوب أفريقيا فحضره 16,000 مسلم وكان ممن حضر (4) منصرين فتعجبوا من الحضور ثم قال أحدهم قد قضيت من عمري في جنوب أفريقيا أكثر من عشر سنوات ودفعنا الأموال والأدوية وبنينا المستوصفات وحفرنا الآبار وأنشأنا المدارس ووزعنا الطعام والمواشي والهدايا للناس ولم يتنصر إلا القليل القليل وأنتم في أشهر معدودة دخل في دينكم الآلاف فما هو السر ؟
فأجابه أحد الدعاة إن دينكم المحرف ميت كالجنازة يحتاج إلى أربعة مثلكم ليحملوه ، وأما ديننا فحيٌ عظيم لا يحتاج لأن يحمله أحد بل يمشي ويدخل إلى القلوب كما ترى وتشاهد اليوم.
وفقكم الله لما يحب و يرضى
و هذا رابط تنزيل الكتاب http://books.arabsbook.com/member/Wunder_des_Quran.rar
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته