بدأت المرحلة الأولى من مراحل الوعد الرباني بانتهاء دولة اليهود !!



بارك الله فيك
وأنت بارك الله فيك وعليك أخي الحبيب د. عادل ..
أشكرك جزيلاً على مرورك العطر وعلى حضورك المتألق ..
رزقك لله الجنة ونعيمها ، وما قرب إليها من قول أو عمل ..
أتمنى لك كل توفيق ونجاح وسعادة في الدارين ..
دمت في حفظ الرحمن وأمنه !!..
 


يقول ابن كثير رحمه الله تعالى في تفسيره:

وقوله: { فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولاهُمَا } أي: أولى الإفسادتين { بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ } أي: سلطنا عليكم جندًا من خلقنا أولي بأس شديد، أي: قوة وعدة وسلطة شديدة { فَجَاسُوا خِلالَ الدِّيَارِ } أي: تملكوا بلادكم وسلكوا خلال بيوتكم، أي: بينها ووسطها، وانصرفوا ذاهبين وجائين لا يخافون أحدا { وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولا }
وقد اختلف المفسرون من السلف والخلف في هؤلاء المسلطين عليهم: من هم؟ فعن ابن عباس وقتادة: أنه جالوت الجَزَريّ وجنوده، سلط عليهم أولا ثم أديلوا عليه بعد ذلك. وقتل داود جالوت؛ ولهذا قال: { ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا }
وعن سعيد بن جبير: أنه ملك الموصل سنجاريب وجنوده. وعنه أيضًا، وعن غيره: أنه بختنصر ملك بابل.
وقوله: { فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ } أي: المرة الآخرة أي: إذا أفسدتم المرة الثانية وجاء أعداؤكم { لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ } أي: يهينوكم ويقهروكم { وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ } أي بيت المقدس { كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ } أي: في التي جاسوا فيها خلال الديار { وَلِيُتَبِّرُوا } أي: يدمروا ويخربوا { مَا عَلَوْا } أي: ما ظهروا عليه { تَتْبِيرًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ } أي: فيصرفهم عنكم { وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا } أي: متى عدتم إلى الإفساد { عُدْنَا } إلى الإدالة عليكم في الدنيا مع ما ندخره لكم في الآخرة من العذاب والنكال، ولهذا قال تعالى { وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا } أي: مستقرًا ومحصرًا وسجنًا لا محيد لهم عنه.

إذاً، فالمذكور في الآيات مسجدان وإفسادان لبني إسرائيل ، الإفساد الأول محلّه بلاد المسجد الأول : الجزيرة، والإفساد الثاني محلّه بلاد المسجد الثاني : بيت المقدس .

يقول الطبري رحمه الله تعالى:

فكان أوّل الفسادين: قتل زكريا، وأما إفسادهم في الأرض المرّة الآخرة، فلا اختلاف بين أهل العلم أنه كان قتلهم يحيى بن زكريا.
عن قتادة قال( عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ ) فعاد الله عليهم بعائدته ورحمته(وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنا) قال: عاد القوم بشرّ ما يحضرهم، فبعث الله عليهم ما شاء أن يبعث من نقمته وعقوبته، ثم كان ختام ذلك أن بعث الله عليهم هذا الحيّ من العرب، فهم في عذاب منهم إلى يوم القيامة؛ قال الله عزّ وجلّ في آية أخرى( وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ).... الآية، فبعث الله عليهم هذا الحيّ من العرب.

يقول البغوي رحمه الله تعالى :

قال قتادة: فعادوا فبعث الله عليهم محمدا صلى الله عليه وسلم فهم يعطون الجزية عن يد وهم صاغرون.
 


جزاك الله خيرا أخى العزيز
 


يقول ابن كثير رحمه الله تعالى في تفسيره:

وقوله: { فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولاهُمَا } أي: أولى الإفسادتين { بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ } أي: سلطنا عليكم جندًا من خلقنا أولي بأس شديد، أي: قوة وعدة وسلطة شديدة { فَجَاسُوا خِلالَ الدِّيَارِ } أي: تملكوا بلادكم وسلكوا خلال بيوتكم، أي: بينها ووسطها، وانصرفوا ذاهبين وجائين لا يخافون أحدا { وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولا }
وقد اختلف المفسرون من السلف والخلف في هؤلاء المسلطين عليهم: من هم؟ فعن ابن عباس وقتادة: أنه جالوت الجَزَريّ وجنوده، سلط عليهم أولا ثم أديلوا عليه بعد ذلك. وقتل داود جالوت؛ ولهذا قال: { ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا }
وعن سعيد بن جبير: أنه ملك الموصل سنجاريب وجنوده. وعنه أيضًا، وعن غيره: أنه بختنصر ملك بابل.
وقوله: { فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ } أي: المرة الآخرة أي: إذا أفسدتم المرة الثانية وجاء أعداؤكم { لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ } أي: يهينوكم ويقهروكم { وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ } أي بيت المقدس { كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ } أي: في التي جاسوا فيها خلال الديار { وَلِيُتَبِّرُوا } أي: يدمروا ويخربوا { مَا عَلَوْا } أي: ما ظهروا عليه { تَتْبِيرًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ } أي: فيصرفهم عنكم { وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا } أي: متى عدتم إلى الإفساد { عُدْنَا } إلى الإدالة عليكم في الدنيا مع ما ندخره لكم في الآخرة من العذاب والنكال، ولهذا قال تعالى { وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا } أي: مستقرًا ومحصرًا وسجنًا لا محيد لهم عنه.
يقول الطبري رحمه الله تعالى:
فكان أوّل الفسادين: قتل زكريا، وأما إفسادهم في الأرض المرّة الآخرة، فلا اختلاف بين أهل العلم أنه كان قتلهم يحيى بن زكريا.
عن قتادة قال( عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ ) فعاد الله عليهم بعائدته ورحمته(وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنا) قال: عاد القوم بشرّ ما يحضرهم، فبعث الله عليهم ما شاء أن يبعث من نقمته وعقوبته، ثم كان ختام ذلك أن بعث الله عليهم هذا الحيّ من العرب، فهم في عذاب منهم إلى يوم القيامة؛ قال الله عزّ وجلّ في آية أخرى( وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ).... الآية، فبعث الله عليهم هذا الحيّ من العرب.

يقول البغوي رحمه الله تعالى :

قال قتادة: فعادوا فبعث الله عليهم محمدا صلى الله عليه وسلم فهم يعطون الجزية عن يد وهم صاغرون.
جزاك الله خيراً أخي الحبيب حضرموت ..
بارك الله فيك وعليك ..
أشكرك جزيلاً على مرورك العطر وعلى حضورك المتألق ..
كما أشكرك جزيلاً على إضافاتك المثرية ..
رزقك الله من كل خير ..
دمت في حفظ الرحمن وأمنه !!..
 
عودة
أعلى