هل كل شخص مسامح مهزوز الشخصية ؟

حققية الامر لقد شرفتنا بقدومك اخى محمد وقد ادخلت السرور فى قلبى ولك منى جزيل الشكر
لى طلب اخى هل تعلم ما اسم المحاضرة لشيخنا الفاضل ابو اسحاق

 

لا اذكر حقيقة اسم المحاضرة - ولكننى سأبحث لك عنها لعلي أجدها

 

التسامح و العفو جميل
والأجمل عندما نتعامل مع أناس يقدرون هذه الأخلاق
أما ناس إذا تجاهلت أو سامحت وأنا لي حق اعتبروها ذل وخوف لعدم القدرة على المواجهة
عندها اتوقع انه في حلقة ضائعة وهي الحوار لابد من التفاهم والتناقش لنستطيع أن نصفي ما بداخلنا

 

طبعا لا..
فالشخص المتسامح شخص محظوظ لان لديه هذا القلب المتسامح فهي حقا نعمة من الله تعالى..لان من لايعرف التسامح يعش في جحيم لايطاق..
لكن كما قال اخي حضرموت على المسلم ان يكون وسطا كما يقال لاتكن فظا فتلفظ ولا لينا فتبلع...فخير الامور الوسط...

جزاكم الله خيرا..
ادعو لي بالتوفيق وراحة البال

 

السلام عليكم


أنا أحبد الشخص المتسامح (في حدود الإسلام) لأن التسامح من شيم الإسلام و العفو عند المقدرة و الكاظمين الغيظ.

ما أحلى أن نعيش في بيت واحد ما أحلى أن نعيش في حب و وئام

لا شر يؤدينا لا ...........و الدنيا تبقى تبقى آمان للجمييييييييع (عفوا تخربطتلي مرانيش حافظتها مليح)(blush)

 

شكرا على التعليقات الطيبة

 

التسامح يدل على قوة الشحصية و الثقة بالنفس و هذا بالنسبة للشخص الذى يقوم بالمسامحة (الفاعل) ولكن الشخص الذى تمت مسامحتة (المفعول بة) قد يفسرها خطأ على ان ذلك سذاجة او ضعف من الطرف الاول بل و قد يكرر و يتمادى فى ما يفعلة متوهما انة على صواب و قد وجدت الكلمات فى توقيعى ما ينم عما افعلة شخصيا

 

أظن أن الشخص المتسامح يحاول أن يكسب رضى الناس ويخفي شخصيته الضعيفة وراء الطيبة

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل كل شخص مسامح ضعيف الشخصية
او هل كل شخص طيب ولا يريد المشاكل ويبتعد عن المشاكل مهزوز من الداخل
قد يكون كذلك وقد لا يكون ...........
من الناس من يبتعد عن المشاكل خوفا من المشاكل وا ينجر عنها من مشاكل اخرى تتولد عنها وهذا ليس عيبا في حد ذاته انما العيب في طريقة الابتعاد عنها
فاذا كان الابتعاد قبل حدوث المشكلة من باب الوقاية خير من العلاج
فهذا شخص سليم ومتزن وينظر الى الاشياء بعين بصيرة ويتفقد موضع قدمه قبل الخطو
اما بعد حدوث المشكلة فهنا يختلف الامر
من الناس من يفر ....اقول يفر وليس يبتعد او يتجنب.... من المشكلة دون ادنى محاولة لمعالجة او مواجهة المشكلة فهذا شخصضعيف الشخصية ولا يستطيع لصمود امام اتفه العقبات التي تصادفه وحله كحال النعامة تغرس راسها في الرمل عند الشعور بالخطر ويصدق فيه قول الشاعر * ومن لا يحب صعود الجبال ** يعش ابد الدهر بين الحفر*
ومن الناس من لا يبالي بالمشاكل مهما كان حجمها ولا طبيعتها ولا بمصدرها ويتسرع في اتخاذ القرارات الارتجالية في مواجهتهاوربما يتسبب في حدوث مشاكل اكبر من المشكلة التي صادفته فهذا شخص طائش ولا يصلح للمسؤولية ولا للمشورة بل لا يصلح حتى لقيادة نفسه .....
ومن الناس وهم اصلحهم شانا واقومهم من يتصدى للمشاكل من دون خوف ولا تسرع ويعالج الامر بترو وتعقل ان استلزم الامر ان يعفو فذاك وان استلزم الامر ان يواجه بما اوتي من قوة فهذا ليس عيبا فقط كما يقال لكل مقام مقال ..........

على كل حال الموضوع شيق وممتع الحديث فيه لكن اكتفي بهذه السطور وربما يكون لي لقاء اخر

و لكم تحياتي