من العجيب أن الفراعنة قد جنوا على أنفسهم بموضوع التحنيط هذا أكثر مما أفادوها
ألا ترى أن أجسادهم المحنطة لم تترك فى حالها , وأنهم يعرضونها فى المتاحف عارية ليراها من هب ودب
وقد انتبه لهذه الحقيقة الشاعر حافظ إبراهيم حيث قال :
أَرى فَراعينَ مِصرٍ ... في ذِلَّةٍ وَنُحوسِ
مَعروضَةً لِلبَرايا ... أَجسادُهُم بِالفُلوسِ !!!
فاعجب !