السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مشكور يا أخي على هذا الجهد وبارك الله فيك لكن الملف الثاني ما بينزل بيعطيني رسالة في megaupload وهي This file has expired due to inactivity فما الحل ؟؟؟ وشكراً
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته : أخي العزيز : لست مجبرا على شئ مطلقا ، فيمكنك تنزيل الموضوع و فحصه ثم إن شئت التعليق عليه أو شكر مقدم الموضوع فافعل و الثواب على الله سبحانه و تعالى . دعك من أن الشكر في كل الحالات _ طالما صدر عن كرم نفسك - يشجع على تقديم المزيد ، و يشعر مقدم الموضوع بالتقدير و اهتمام الآخرين بما قدمه . و هو أقل حق له علينا نحن المستفيدين مما قدمه . حياك اله يا أخي و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .:heart:
أشكرك اخي بهذه الخدمة الطيبة عمل ممتاز ويارب نجد فيه مايفيد وجاري تحميل الموسوعة بحول الله تعالي وجزاك الله خير الجزاء انت وصاحب الموسوعة
فعلاً هذه الوصلة لا تعمل ياريت تشوف لنا حل لأننا نريد هذه الموسوعة وخذ مواقع تحميل مجانية ولأحجام ضخمة ننتضر رفع البرنامج كاملاً اخي
الصيام نصف الصبر ـ عن جرير النهدي عن رجل من بني سليم قال : " عَدهُن رسول الله صلى الله عليه وسلم في يدي أو في يده : التسبيح نصف الميزان ، والحمد يملأه ، والتكبير يملأ ما بين السماء والأرض ، والصوم نصف الصبر ، والطهور نصف الإيمان " " وإنما سمي الصيام صبرا لأن الصبر في كلام العرب الحبس ، والصائم يحبس نفسه عن أشياء جعل الله تعالى قوام بدنه بها ، وسمي الصبر ضياء لأن الشهوات إذا انقمعت به وانجلى عن القلب الظلام الغاشي إياه باستيلاء الشهوات على النفس ، نظر مواضع النفع له من عبادة الله تعالى فآثرها وابتدر إليها ومواضع الضر الذي يلحق من معاصي الله فاعتزلها وكف عنها ، وقد سماه في خبر آخر نصف الصبر " " قال الحليمي رحمه الله : وهذا والله أعلم على أن جماع العبادات فعل أشياء وكف عن أشياء ، والصوم يقمع الشهوات ، فيتيسر به الكف عن المحارم وهو شطر الصبر ، لأنه صبر عن الشهوات ، فيتيسر به الكف عن المحارم وهو شطر الصبر ، لأنه صبر عن الشهوات ، ويبقى وراءه الصبر عن المشاق وهو تخلف الأفعال المأمور بها ، فهما صبران : صبر عن أشياء ، وصبر على أشياء والصوم يعين على أحدهما ( وهو الصبر عن الشهوات ) ، فهو إذا نصف الصبر ، ومنها أنه سماه 0 ( فرضا مجزيا ) ، وفي خبر آخر ( زكاة ) ، ويرجع معناهما إلى أنه ينقص من قوة البدن وينحل الجسم فيكون الصائم كأنه أخرج شيئا من جسده لوجه الله وهو يجزيه به " قال ابن رجب : " و الصبر ثلاثة أنواع : صبر على طاعة الله ، و صبر عن محارم الله ، و صبر على أقدار الله المؤلمة . و تجتمع الثلاثة في الصوم فإن فيه صبراً على طاعة الله ، و صبراً عما حرم الله على الصائم من الشهوات ، و صبراً على ما يحصل للصائم فيه من ألم الجوع و العطش و ضعف النفس و البدن ، و هذا الألم الناشىء من أعمال الطاعات يثاب عليه صاحبه كما قال الله تعالى في المجاهدين ذلك بأنهم لا يصيبهم ظمأ ولا نصب ولا مخمصة في سبيل الله ولا يطؤون موطئا يغيظ الكفار ولا ينالون من عدو نيلا إلا كتب لهم به عمل صالح إن الله لا يضيع أجر المحسنين ) " ـ سعيد بن عامر قال كان صالح المري يدعو اللهم ارزقنا صبرا على طاعتك وارزقنا صبرا عند عزائم الأمور "