تسرع قلب اذيني ساعدوني

الموضوع في 'عيادة المنتدى' بواسطة محمودمقداد, بتاريخ ‏مارس 1, 2008.

  1. محمودمقداد

    محمودمقداد New Member

    إنضم إلينا في:
    ‏مارس 1, 2008
    المشاركات:
    1
    الإعجابات المتلقاة:
    0
    نقاط الجوائز:
    0


    ارجو من لديه اي معلومه عن هذه المرض تزويدي بها انا مصاب بتسرع قلب من حوالي 14سنه وزرة عدة اطباء وبعد التخطيط المرض تسرع قلب اذيني او تسرع قلب فوق البطين وشكرا مقدما ;(
     
  2. ابو ابراهيم

    ابو ابراهيم مشرف كليه الطب إداري

    إنضم إلينا في:
    ‏مارس 28, 2007
    المشاركات:
    8,981
    الإعجابات المتلقاة:
    4,438
    نقاط الجوائز:
    128
    الجنس:
    ذكر
    الوظيفة:
    Family doctor)General practitioner)


    اخي العزيز اولا اتمنى من الله لك الشفاء واريد ان اوضح لك بعض الامور عن المشكله التي عندك وانت بحاجه ماسه الى الانتظام لمراجعه اخصائي القلب.............



    القلب هو عضو عضلي مجوف يدفع الدم ضمن جهاز الدوران بما يشبه عمل المضخة، مشكلا العضو الرئيسي في الجهاز القلبي الوعائي أو ما يعرف بالجهاز الدوراني.
    تشكل العضلة القلبية النسيج الفعال وظيفيا من القلب حيث يؤمن تقلصها انتقال الدم وضخه من القلب إلى باقي الأعضاء مما يجعل القلب محطة الضخ الرئيسية للدم من القلب إلى العضاء لتزويدها بالأكسجين المحمل في الدم القادم من الرئتين, من ثم يقوم القلب بضخ الدم القادم من العضاء والمحمل بثاني أكسيد الكربون إلى الرئتين لتنقيته و تحميله من جديد بالأكسجين.
    كمية الدم التي يضخها القلب في الحالة الطبيعية تبلغ 4.5 إلى 5 لتر في الدقيقة, يمكن أن تزداد إلى ثلاثة أضعاف عند القيام يتمارين رياضية.
    تحتاج العضلة القلبية إلى 7% من الأكسجين الذي يحمله الدم لإنتاج طاقة الضخ بالتالي فهي حساسة جدا لنقص الأكسجين, وأي نقص في كمية الأكسجين الوارد إليها يؤدي إلى نوع من الاستقلاب اللاهوائي يؤدي لألم يعرف بالذبحة الصدرية (Angina pectoris).
    وزن القلب يبلغ 0.5% من وزن جسم الإنسان أي أنه بحدود 350 غرام لشخص يزن 70 كغ ويمكن لهذا الوزن أن يزداد بزيادة عمله كما عند الرياضيين. يترافق هذه الزيادة الوزنية بازدياد حجم الدم الذي يضخ في النبضة الواحدة فما يزداد عند الرياضيين هو كمية الدم التي تضخ وليس عدد النبضات. أوعية الدم في القلب بما أن القلب عضلة متحركة باستمرار فهو بحاجة دائمة إلى إمداد مستمر من الدم ينقل لخلاياه الغذاء والأكسجين، ويرجع بالفضلات وثاني أكسيد الكربون وهو ما يعرف بالتروية. تتم تروية العضلة القلبية بشريانين تاجيين (أيمن وأيسر) يخرجان من بداية الأبهر (الأورطي) يتفرعان إلى شرينات وشعيرات دموية حيث يغذي كل منها نصف القلب.
    الصمامات

    تنظم حركة الدم في القلب صمامات (تدعى أيضا دسامات) تشكل بوابات وحيدة الإتجاهات تؤمن انتقال الدم من الأذينة إلى البطين ولا تسمح بالانتقال العكسي, فالتجمع الأساسي للدم الوارد للقلب يحدث في الأذينة اليمنى لينتقل بعد ذلك إلى البطين الأيمن, يقوم البطين الأيمن بضخ الدم للرئتين, يعود الدم بعد تنقيته من الرئتين إلى الأذينة اليسرى, من الأذينة اليسرى ينتقل للبطين الأيسر الذي يضخه بدوره عبر الشريان الأبهر، أو الشريان الرئيسي، إلى باقي الأعضاء.
    الصمامات الموجودة في القلب هي عبارة عن:
    صمام ثلاثي الشرف (مؤلف من ثلاثة قطع غضروفية) يفصل بين الأذين الأيمن والبطين الأيمن.
    صمام ثنائي الشرف: يفصل الأذين الأيسر عن البطين الأيسر.
    دسام (صمام) رئوي ثلاثي الجيوب: تتوضع على مدخل الشريان الرئوي وتؤمن انتقال الدم من البطين الأيمن إلى الشريان الرئوي دون عودة لتوصيله إلى الرئتين.
    دسام (صمام) أبهري ثلاثي الجيوب: يقع عند مدخل الشريان الأبهر ويؤمن انتقال الدم من البطين الأيسر إلى الشريان الأبهر دون عودة
    أذين أيمن
    الأذين الأيمن Right atrium أحد الحجرات الأربع في القلب البشري (أذينان وبطينان). يتلقى الدم الخالي من الأكسجين من الوريدين الأجوفين العلوي والسفلي ومن الجيب التاجي ويضخه إلى البطين الأيمن عبر الصمام ثلاثي الشرف.
    تقع العقدة الجيبية الأذينية فيه بجوار الوريدين الأجوفين.
    هناك ثقب عبر الحاجز بين الأذينين الأيمن والأيسر لدى الجنين مهم لعبور الدم وللدورة الدموية قبل الولادة.
    بعد الولادة ينسد الثقب عادة مع صيحة الوليد الأولى وينعكس جريان الدم.
    في بعض الحالات لا ينسد الثقب ويبقى في 20% من السكان وفي أغلب الحالات هذا لا يسبب مشكلة.
    الأذين الأيسر
    هو أحد أربع حجرات في القلب البشري يتلقى الدم المحمل بالأكسجين من الأوردة الرئوية ويضخه إلى البطين الأيسر.
    الارتجاف الأُذيني هو اضطراب في نظم القلب وهو نوع من أنواع عدم اتساق النبض القلبي (اللانظمية) Arrhythmia ويكون عادة مع تسارع في نبض القلب بحيث تحفز الحُجر العليا من القلب ( الأُذينتين ) لتنقبض بشكل غير متناسق وغير طبيعي .

    الأسباب ، العوامل المسببة ونسبة الحدوث :

    عدم اتساق النظم القلبي ( اللانظمية ) تحدث بسبب خلل في الوظيفة الطبيعية لجهاز التوصيل الكهربائي في القلب .في الأحوال العادية فإن الأذينتين والبطينين ينقبضان بشكل متناسق .

    في حالات الارتجاف الأُذيني فإن الأُذينتين تُحفزان للانقباض بسرعة كبيرة وبشكل مختلف عن الحالات العادية عندما يكون النظم جيبياً عادياً ( ناشأً عن العقدة الجيبية المتوضعة في أعلى الأُذينة اليمنى ) . هذا يؤدي لانقباض الأذينتين بشكل غير فعّال و غير متناغم في حالات الارتجاف الأذيني (Fibrillation) بينما يؤدي لانقباض منتظم بشكل مختلف عن المعتاد في حالات الارتعاش الأذيني (Flutter ) .

    في حالات الارتجاف الأُذيني (Fibrillation) فإن الشحنات المحفزة للبطينين تصل اليها بشكل غير منتظم وربما لا تصل بعض الشحنات إلى البطينين أبداً . هذا يؤدي لأن ينقبض البطينين بشكل غير منتظم مما يؤدي إلى نبض سريع وغير منتظم .

    في حالات الارتعاش الأُذيني (Flutter) فإن البطينين من الممكن أن ينقبضا بسرعة ولكن بشكل منتظم .

    في الحالة الخاصة المسماة بالعقدة الجيبية المريضة (sick sinus syndrome) فإن البطينين من الممكن أن ينقبضان بشكل أبطأ من المعتاد . وهكذا فإنه في حالة الارتجاف الأُذيني سواء انقبض البطينين بشكل سريع أو بطيء فإنهما يمكن أن يفشلا في ضخ كمية من الدم تكفي لسد حاجة الجسم .

    الحالات المسببة للارتجاف أو للارتعاش الأُذيني تتضمن اضطراب العقدة الجيبية (صانع السرعة أو ناظم الخطى الطبيعي في القلب ) وعدد من حالات القلب المرضية مثل مرض الشرايين الإكليلية للقلب ، مرض القلب الرثوي ، الأمراض التي تصيب الصمام الميترالي ، التهاب غشاء التامور، وغير ذلك . بالإضافة إلى بعض الأمراض التي تصيب الرئة .

    من الأسباب المهمة فرط نشاط الغدة الدرقية ، ارتفاع الضغط الشرياني ، استعمال المشروبات الكحولية (وخاصة المشروب الكثير مرة واحدة خلال الحفلات ) . بعض حالات الارتجاف أو الارتعاش الأُذيني من الممكن أن تحدث خلال النوبة القلبية الحادة (احتشاء عضلة القلب) أو بعد الجراحة القلبية مباشرة .

    الارتجاف الأُذيني يصيب الرجال والنساء على حد سواء ويزداد احتمال الإصابة به طرداً مع زيادة العمر وتختلف نسبته من حالة كل 200 شخص للأشخاص الذين عمرهم دون الستين إلى حوالي تسعة من كل 100 شخص عند الأشخاص الذين عمرهم فوق الثمانين . الأعراض المصاحبة للحالة :
    الشعور بتسارع دقات القلب - ما يسمى بالوجيب Palpitation .
    النبض يكون سريعاً ، قوياً ، غير منتظم ولكنه من الممكن أحياناً أن يشعر به الشخص بطيئاً .
    يكون النبض غير منتظم أو منتظم حسب الحالة .
    دوخان أو الشعور بخفة في الرأس .
    اغماءة بسيطة .
    تعب عام والشعور بالإعياء والإجهاد .
    الشعور بالتشويش والإرباك .
    صعوبة أو قصور في التنفس .
    الشعور بالضيق في الصدر .

    ملاحظة : يمكن للأعراض أن تبدأ فجأة وتنتهي فجأة .


    العلامات السريرية والفحوص اللازمة
    • [FONT=tahoma,arial,helvetica,sans-serif]سماع القلب بواسطة المسماعة ( سماعة الطبيب ) يبين وجود عدم انتظام دقات القلب .
    • [FONT=tahoma,arial,helvetica,sans-serif]يكون النبض سريعاً وغير منتظم أو الاثنين معاً . [/FONT]​
    • [FONT=tahoma,arial,helvetica,sans-serif]من الممكن في بعض الحالات أن يكون النبض بطيئاً جداً . [/FONT]​
    [FONT=tahoma,arial,helvetica,sans-serif]سرعة النبض الطبيعية هي بين 60 إلى 100 في الدقيقة بينما تكون في حالات الارتجاف أو الارتعاش الأُذيني بين 100 إلى 180 في معظم الحالات . يمكن لضغط الدم أن يكون طبيعياً أو منخفضاً . [/FONT]

    [FONT=tahoma,arial,helvetica,sans-serif]يظهر تخطيط القلب الكهربائي وجود الارتجاف أو الارتعاش الأُذيني . قد يكون فحص تسجيل ضربات القلب بالكمبيوتر السيار ( تسجيل هولتر ) لمدة 24ساعة مفيداً ومهماً لتشخيص الحالة حيث أن الحالة قد تكون متقطعة ( موجودة في بعض الأوقات وغير موجودة في أوقات أُخرى) . [/FONT]

    [FONT=tahoma,arial,helvetica,sans-serif]الفحوص التي تظهر المرض المسبب للحالة تتضمن ما يلي : [/FONT]
    [FONT=tahoma,arial,helvetica,sans-serif]تصوير القلب الصدوي مع دوبلر وألوان .[/FONT]
    [FONT=tahoma,arial,helvetica,sans-serif]فحص الجهد الحركي التدرجي للقلب .[/FONT]
    [FONT=tahoma,arial,helvetica,sans-serif]الفحوص التصويرية النووية للقلب .[/FONT]
    [FONT=tahoma,arial,helvetica,sans-serif]قثطرة شرايين القلب .[/FONT]
    [FONT=tahoma,arial,helvetica,sans-serif]يمكن أن يلزم أحياناً إجراء دراسة كهروفسيولوجية للقلب (EP study) .[/FONT]

    [FONT=tahoma,arial,helvetica,sans-serif]الوقاية والعلاج :‏ [/FONT][FONT=tahoma,arial,helvetica,sans-serif]
    [FONT=tahoma,arial,helvetica,sans-serif]1- عدم الإكثار من شرب القهوة والشاي والابتعاد عن التدخين وعن تناول الكحول وتلافي الشدة النفسية والجسدية ومراقبة علاج المرضى الذين يتعاطون الديجيتال وحاصرات بيتا أو بعض أدوية الربو القصبي .‏ [/FONT][FONT=tahoma,arial,helvetica,sans-serif]
    [FONT=tahoma,arial,helvetica,sans-serif]2- تناول الأطعمة التي تحوي أوميغا 3 لما لها من تأثير وقائي على اضطرابات النظم القلبية حيث أنها تقلل من النشاط الكهربائي للعضلة القلبية وعدة دراسات عالمية أكدت ذلك كما أن أوميغا 3 تساعد على إفراز مادة البروستاغلاندين النوعية التي لها تأثير وقائي ومضاد لاضطرابات النظم القلبية .‏ [/FONT][FONT=tahoma,arial,helvetica,sans-serif]
    [FONT=tahoma,arial,helvetica,sans-serif]والأطعمة التي تحوي على أوميغا 3 هي : زيت المارغارين الكولزا , الأسماك الدهنية , الخضار الخضراء (وريقات الخس) زيوت وبذور الكتان والقنب , الجوز .‏ [/FONT][FONT=tahoma,arial,helvetica,sans-serif]
    [FONT=tahoma,arial,helvetica,sans-serif]3- هناك مرضى مهيؤون للإصابة باضطرابات النظم ومهددون بخطر الموت القلبي المفاجئ إذ يوجد عائلات من جيل لآخر يوجد فيها أفراداً ماتوا فجائياً وخصوصاً عند صغيري السن والشباب أقل من 40 سنة لذا يجب فحص بعض أفراد هذه العائلات من أطفال وأخوة وأخوات ووضع سياسة وقائية عندهم وذلك بعمل تخطيط قلب كهربائي لكل واحد منهم وعلى الاقل قبل كل عملية جراحية حتى ولو كانت بسيطة أو بمناسبة تقرير طبي (لياقة بدنية) قبل الزواج أو قبل التوظيف أو قبل القيام بنشاط رياضي منتظم وبالإمكان بعد تشخيص أسباب الخلل أو الخطورة توجيه المريض إلى أخصائي خبير بالفحص الكهربائي الفيزيولوجي الذي يسعى إلى استئصال الدارة الكهربائية القصيرة غير الطبيعية بواسطة مسبار يوضع داخل الوريد الفخذي .‏ [/FONT][FONT=tahoma,arial,helvetica,sans-serif]
    [FONT=tahoma,arial,helvetica,sans-serif]4- أما علاج الرجفان الأذيني : فهناك مدرستان في العلاج إما القبول بعدم الإنتظام مع إبطاء النبض أو إرجاع النبض لحالته المنتظمة باستخدام الأدوية ومميعات الدم أو الصدمات الكهربائية حيث أن إبطاء النبض فقط مع استمرار عدم الانتظام قد ينشأ عنه تكون جلطات داخل القلب , قد تنتشر لأي مكان في الجسم وتصيب المريض ببعض المضاعفات الخطيرة مثل شلل الأطراف وفقد الأبصار ومنذ عدة سنوات استعملت طريقة حديثة في دول متطورة غايتها تخريب الخلايا أو البؤر المسؤولة عن الرجفان الأذيني وذلك بواسطة موجات تردد إشعاعي تشبه موجات المايكرووايف وتستغرق العملية من 3 إلى 4 ساعات بقلب مغلق بواسطة سلك قثطرة و 80 إلى 90% من الحالات تشفى ونوعية الحياة لدى هؤلاء المرضى تتغير بشكل ملحوظ إلى الأفضل .‏ [/FONT][FONT=tahoma,arial,helvetica,sans-serif]
    [FONT=tahoma,arial,helvetica,sans-serif]5- وفي حالة التسارع البطيني الإسراع في المعالجة ضروري جداً وقد تكفي حقنة وريدية للقضاء عليه وأسرع هذه العلاجات هي الصدمة الكهربائية وتستعمل خصوصاً إذا كان التسرع البطيني مصحوباً بانخفاض في ضغط الدم أو بقصور قلب أو بنقص التروية ويمكن في حالات عديدة إنقاذ المريض خلال أربع دقائق من توقف القلب وذلك بتدليك القلب الخارجي وإنعاش القلب والرئتين أو صدم القلب بواسطة صادم كهربائي خارجي .‏ [/FONT][FONT=tahoma,arial,helvetica,sans-serif]
    [FONT=tahoma,arial,helvetica,sans-serif]القلب صدمة كهربائية عند حدوث تسرع خطير .‏ [/FONT][FONT=tahoma,arial,helvetica,sans-serif]
    [FONT=tahoma,arial,helvetica,sans-serif]
    [/FONT]
    [/FONT]
    [/FONT]
    [/FONT]
    [/FONT]
    [/FONT]
    [/FONT][/FONT]
    [/FONT][/FONT]​
     

مشاركة هذه الصفحة