محاولة شعرية

بادو

New Member
الخيل والقرطاس والشمع ارتحل :) و الشعر مبقيهن ما بقي الأمل
الصبر يرجي البين والحسن الذرى :) والهجر من غير الإساءة والجدل
إن الأحبا قبل فرق شملهم:)وشي الوشاة المحدثين فلا عجل
إن قلت لي كيف اعتذرت فحدثي:)والمرء يعدله الحديث إذا زلل
الليل قد ضام البرية صمته:)والطير إن غنى الضحى طرب الجبل
خير الكرام الخير فيه حديثه:)والضنك في زهد وإن سإلت خذل
والقول من غير السؤال حسبته:)لكن رجوت اليوم ذا ضرب المثل
إني محب فيك حب طهارة:)والشوق باق إن أمل صرمت قتل
لكن ترين بأنني جلب الخطى:)والخير في محراثه قيد الكسل
لكنني رغم الجفى حفض لك :)والنسر إن الفرخ إن أكلت أكل
ساريك من حسن الصفاة محبة :)أضفي على حسن الوليعة بالخجل
والنأي عن ذات اللما جعل الوفى :)فاستعصمي خير الفؤاد بما حمل
من ذا اللذي يجزي المحبة بالنوى:)من بات يجزين الصغيرة بالجلل
هي مزنة والريح تعصف خيلها:)حتى إذا استسقيت لامطر نزل
أهلكت عم بني أسامة بالجفى:)إن لم ينم صب الغزيرة بالوبل
أشعلت شيبه في الشبيبة جهرة:)والشيخ ترحمه الشباب إذا كهل
كيف التوت هذي المشاعر فجأة:)والسهم في صدر الشريدة قد دخل
كل الجراح التخن نالت حصة :)إني أنوء بحملها هذي العلل
قد كنت نهرا يروي ماءه ان جرى:)يعطي العطاء المرتجى والمحتمل
يروي ورود الحسن والشوك الغضي:)قد صب في كل العشيرة بالمتل
حتى اضمحل الماء إذ هاجرنه:)والضفضع العطشان يهجر ما اضمحل
يا من طلبت القيل منه إذا جفى :)إذ قال لي قول الذنئ بلا بذل
والذبل اللذي إذ أنت تهصر حزمة:)تبغي صفيا ماءه خرج الذبل
إني سألت الخير غير عطاءة :)فاسأل بذي غير العطاءة لاتنل
إتبدي لما أهديتها هزؤآ به :)لايفرح الإحسان من ألف الخلل
أقوال سوء أو قطيعة بغتة :)أو إلحاق سخط أو سوء العمل
وي ألبسي ذات الجمال وأحسني :)الناس عري والمكارم كالحلل
تقسو وتعلن أنها حسنت إلي :)طبع الأكارم مهلكم لايرتجل
صحبي ترى ذاك اللذي هو مغتذٍ :)والطير في أعشاشها إذ لم تزل
أردى لدى غير المحبة حوله :)عام سراب حوله غير البلل
أنت ابنة الأكرام والأكرام هم :)من أجزلواحتى كأنهم النزل
إني أسير في معاقل خيرهم :)هذا أسير قد أحب المعتقل​


:)
:) شكرا شبكة كتاب العرب :)
 
يا سلام
ما شاء الله عليك وعلى قصيدتك
تذكرني للوهلة الاولى بالقصيدة التي اعشقها كثيرا
ومنها: الخيل والليل والبيداء تعرفني ** والسيف والرمح والقرطاس والقلم
ومع الإبحار في عمق القصيدة فاصارحك اني تهت في معانيها الجياشة وانبهرت بصورها البيانية المتلالئة
ولو انك لم تنسب القصيدة لنفسك لحسبتها لاحد فحول الشعراء في العصر الجاهلي او العصر الاموي

فاتمنى لك التوفيق
في انتظار المزيد من الابداعات الشعرية
اليك تحياتي
ودمت بسلام
 
(blush)
أخجلتني والله بهذا المدح وهذه العبارات اللطيفة
حفظك الله وجزاك خير الجزاء
وأشكر لك مرورك الكريم وردك السريع
دمت سعيدا
:)

:) شكرا شبكة كتاب العرب :)
 
مرحبا بك أخ بادو فى محكمة النقد
القصيدة تبدو لأول وهلة جميلة ومتماسكة وقيمة
لو كانت أولى محاولاتك فأبشر !
طبعا تحتاج القصيدة إلى المزيد من الفحوصات التى قد نضطر إلى استخدام المناشير فيها والمطارق !!
لكن عليك أن تكون حاضرا معى دوما لأننى سأجعل النقد على شكل حوار ليكون اكثر فائدة ...

وإلى الجامعة العامة --- >
 
مرحبا بك أخ بادو فى محكمة النقد
القصيدة تبدو لأول وهلة جميلة ومتماسكة وقيمة
لو كانت أولى محاولاتك فأبشر !
طبعا تحتاج القصيدة إلى المزيد من الفحوصات التى قد نضطر إلى استخدام المناشير فيها والمطارق !!
لكن عليك أن تكون حاضرا معى دوما لأننى سأجعل النقد على شكل حوار ليكون اكثر فائدة ...

وإلى الجامعة العامة --- >

شكرا أستاذ محمد شتيوى على تفضلك بالرد ولامانع عندي بالنقد كيفما كان
فهذه المحاولة كانت قبل سبع سنوات ولم أكتب بعدها بيتا
وأرجو أن يفيدني الإخوان بملاحظاتهم
عسى أن تنفعني وتشجعني لمعاودة الكرة
ومحاولة كتابة أبيات في مواضيع أخرى
:)
مع كامل احترامي

:) شكرا شبكة كتاب العرب :)
 
فى البداية وبعد أن قرأت القصيدة قراءة أولى رايتها جزلة إلى حد ما , فيها كلمات ضخمة وقوية , يبدو أن معجمك اللغوى يحتوى عدة كلمات اختزنها من قراءة شعر قديم , ربما جاهلى من طراز شعر لبيد وطرفة
والتقطت بعض الأبيات الرائعة كقولك :
أشعلت شيبه في الشبيبة جهرة ... والشيخ ترحمه الشباب إذا كهل
مقتبسة من قوله تعالى ( واشتعل الرأس شيبا ) فى سورة مريم
ولكن هل فعل ( كهل ) صحيح بهذه الصيغة ؟

وقولك :
وي ألبسي ذات الجمال وأحسني ... الناس عري والمكارم كالحلل
يا سلام !
الأجمل كلمة ( وى ) التى هى بمنزلة التوجع أو التعجب ..

صحبي ترى ذاك اللذي هو مغتذٍ ... والطير في أعشاشها إذ لم تزل
أتقصد امرأ القيس فى قوله :
وقد اغتدى والطير فى وكناتها ... بمنجرد قيد الأوابد هيكل
اللذى : صوابها الذى
إذا لم تزل : أقترح أن تكون ( لما تزل ) - حيث أن ( لما ) تساوى ( لم ) وتتوافق مع الوزن

إني أسير في معاقل خيرهم ... هذا أسير قد أحب المعتقل
جميل
وهو خاتمة ممتازة للقصيدة
وقد ذكرنى بقوله أحدهم :
قيدتنى بالنوى فتمم .. واكتب على قيدى المخلد

وقولى :
طوقتنى بجميل لست أنكره ... وسوف أبقى مدى الأيام أذكره

يتبع
 
شكرا أستاذي على أنك خصصت كثيرا من الوقت لتفحص هذه الأبيات
وجزاك الله خير الجزاء
:)
وفيما يخص :
ولكن هل فعل ( كهل ) صحيح بهذه الصيغة ؟
لم لا ياأستاذ ؟
كهل الرجل كهولة أي وصل به الزمن إلى أرذل العمر وأصبح كهلا ضعيفا
كهل على وزن فعل وذهب وكتب ...
وأرى أنه فعل صحيح إلا إن رأيت غير ذلك :thinking:

وأما عن اللذي فهو خطأ إملائي لم أميزه وشكرا على التصحيح

أقترح أن تكون ( لما تزل ) - حيث أن ( لما ) تساوى ( لم ) وتتوافق مع الوزن

وأنا أتفق معك فلما مكانها هناك بين أعشاشها و تزل دون منازع

يبدو أن معجمك اللغوى يحتوى عدة كلمات اختزنها من قراءة شعر قديم , ربما جاهلى من طراز شعر لبيد وطرفة

أنا يا أستاذ مقصر في هذا المجال وقد بدأت فعلا في حفظ بعض الأبيات لشعراء الجاهلية
بعد أن اقتنيت كتاب المعلقات السبع لكن ما لبثت أن أهديت الكتاب لأخي لأنه أعجبه
وانشغلت عن هذا بمشاغل حالت بيني وبين قراءة الشعر إلا في مناسبات قليلة

وربما بقي في رأسي بعض من أبيات حفظناها عن ظهر قلب أيام الدراسة
:)
شكرا لك على تنقيح الأبيات وشكرا لك على الأبيات التي تنضح بالمعانى
و
:) شكرا شبكة كتاب العرب :)
 
الخيل والقرطاس والشمع ارتحل
smile.gif
و الشعر مبقيهن ما بقي الأمل


بداية موفقة ... تدكرني بقول المتنبي :

الخيل و الليل و البيداء تعرفني ......... و السيف و الرمح و القرطاس و القلم

لكنني رغم الجفى حفض لك
smile.gif
والنسر إن الفرخ إن أكلت أكل

تقصد حفظ من حافظ و لكن صيغة المبالغة لحافظ هي حفيظ و لم تمر علي كلمة حفظ .... ( ربما تكون صحيحة ) ... لا أدري
وان في البيت بمعنى لو .
فيكون البيت :

لكنني رغم الجفى حفيظ لك
smile.gif
والنسر ان الفرخ أكلت أكل

هدا صحيح بالنسبة لمعنى البيت و لكن بالنسبة للوزن طبعا سيختل الوزن ... نترك هدا لشتيوي

ساريك من حسن الصفاة محبة:) أضفي على حسن الوليعة بالخجل

اظنك مثل أخي غانو تخلط بين التاءين المربوطة و المفتوحة ... ( هي الصفات )

من ذا الذي يجزي المحبة بالنوى
smile.gif
من بات يجزين الصغيرة بالجلل

هي مزنة والريح تعصف خيلها
smile.gif
حتى إذا استسقيت لامطر نزل

جدا رائعة هده الابيات و التشبيه رائع و لكن لي ملاحظة :
لم توفق في اختيار تعصف مع الخيل فأنا أفضل ( تسرج خيلها )

أشعلت شيبه في الشبيبة جهرة
smile.gif
والشيخ ترحمه الشباب إذا كهل


التضاد في البيت ( شيبة و شبيبة ) , ( الشيخ و الشباب ) يزيد المعنى جمالا ( فالضد يظهر حسنه الضد )


كيف التوت هذي المشاعر فجأة
smile.gif
والسهم في صدر الشريدة قد دخل


بيت رائع جدا و مؤثر ...

حتى اضمحل الماء إذ هاجرنه
smile.gif
والضفضع العطشان يهجر ما اضمحل
هي ( الضفدع )

إني سألت الخير غير عطاءة
smile.gif
فاسأل بذي غير العطاءة لاتنل

بيت جميل و معناه أجمل ممكن أن يستخدم كحكمة و لكن عطاءة لم تمر علي و لكن لو قلت ( مودة ) أفضل برأيي و الباء في ( بدي ) زائدة لا حاجة للمعنى بها .

فيكون البيت هكدا :

إني سألت الخير غير مودة
smile.gif
فاسأل ذي غير المودة لاتنل

وي ألبسي ذات الجمال وأحسني
smile.gif
الناس عري والمكارم كالحلل

عجز البيت ( الناس عري والمكارم كالحلل ) حكمة جميلة جدا ...

تقسو وتعلن أنها حسنت إلي
smile.gif
طبع الأكارم مهلكم لايرتجل
تقصد أحسنت !! في المثل... ( اتق شر من أحسنت اليه )

إني أسير في معاقل خيرهم
smile.gif
هذا أسير قد أحب المعتقل


الله ... جميل جدا هدا البيت ....( ختامها مسك )

سلمت يداك أخي baddouabdou
أتمنى لك التوفيق دائما و أبدا ... مزيدا من الابداع
كل التحية أخي الكريم
 
ما أحوج الأمة أن ترجع الى ثراثها الغني عن التعريف ...جاهليتها أروع وأجمل معاني وأغنى ثقافة عرفتها الآمة
العربية ماأجمل وأبهى قصائد شعرائها ........أين ثقافتنا من ثقافتهم يا حبدا لو صرنا على قيد شعرة من منوالهم
أشكرك يا أخي على هده القصيدة الجميلة كما أشكر الناقد المبدع على تدخلاته
الصريحة فما أحوجنا الى النقد والنقاد ان نحن أردنا الارتقاء
 
بسم الله الرحمن الرحيم
:)

أختي مسلمة شكرا لك علي التفحص والتنقيب في الأبيات داخل الحروف والمعنى
وأرى أنك خصصت وقتا لهذا فجزاك الله كل خير
:)

لكنني رغم الجفى حفض لك
smile.gif
والنسر إن الفرخ إن أكلت أكل
حفظ وضعتها في حالها المصدر بكسر الحاء وسكون الفاء ورفع التنوين على الظاد
وهذا يبين أني لست فقط حفيظ للمتكلم معه ولكن الحفظ يتجسد في المتكلم وهذه قد تعتبر صيغة مبالغة
إن الأولى هي بفتح النون المشددة للإخبار أما الثانية فهي ذات سكون على النون وهي شرط جوابه أكل

ساريك من حسن الصفاة محبة
smile.gif
أضفي على حسن الوليعة بالخجل

اظنك مثل أخي غانو تخلط بين التاءين المربوطة و المفتوحة ... ( هي الصفات )

نعم أختي أقع في هذا الخطأ مرة مرة
وشكرا على التصحيح
:)

هي مزنة والريح تعصف خيلها
smile.gif
حتى إذا استسقيت لامطر نزل
أظن تعصف هي في مكانها الصحيح لأنها تعود على الريح التي سبقت خيلها وهذه الأخيرة لاتعني سوى الريح
فلن يكون هناك تشبيه بين الخيل والريح إن لم أقل أنها تعصف خيلها
وقد سبقت بمزنة للتحبيب ولم أقل سحب أو غيم تم اتممت ب تعصف خيلها وهي ليست للتحبيب
وهذا يبين الخير والشر المجتمع في النفس البشرية وأظنه نوع من الطباق أو التضاد
:)

إني سألت الخير غير عطاءة
smile.gif
فاسأل بذي غير العطاءة لاتنل
عطاءة هي بتشديد الطاء وقد خففتها للضرورة الشعرية والوزن :) عطاءة ومعطاءة
بذي نعم هي زائدة زيادة حميدة لاتضر بالبيت ولا بالمعنى وترد كثيرا في شعر العرب
العطاءة الثانية دون تشديد على الطاء بمعنى العطية و العطاء في الجمع وقد ذكرتها فردا لتبيان قلة العطاء عند المتكلم معه
:)

حتى اضمحل الماء إذ هاجرنه
smile.gif
والضفضع العطشان يهجر ما اضمحل
هي ( الضفدع )

والله إني ضحكت من هذا الخطأ ملئ الفيه وقد كنت أرى أن هناك شيئا غير سوي في عجز هذا البيت
ولكن لم أتبين ما هو وبمجرد ما رأيت صحيحه في تعقيبك ضحكت ببلاهة
:biggrin:
لأن هذا خطأ فادح وليس من الجميل الوقوع فيه

جزاك الله بكل خير

:) شكرا شبكة كتاب العرب :)
 
كهل الرجل كهولة أي وصل به الزمن إلى أرذل العمر وأصبح كهلا ضعيفا
كهل على وزن فعل وذهب وكتب ...
وأرى أنه فعل صحيح إلا إن رأيت غير ذلك

مرحبا بك أخ بادو
نستكمل ...
أما بالنسبة للفعل ( كهل ) فقد بحثت فى معجم الصحاح , وإليك الجذر بكامله :
كهل
الكَهْلُ من الرجال: الذي جاوزَ الثلاثين ووَخَطَهُ الشَيْبُ.
وامرأةٌ كَهْلَةٌ. وفي الحديث: "هل في أهْلِكَ من كاهِلٍ".
قال أبو عبيد: ويقال: مَنْ كاهَلَ، أي منْ أسَنَّ وصارَ كَهْلاً.
والكاهِلُ: الحارِكُ، وهو ما بين الكتفينِ. قال النبي صلى الله عليه وسلم: "تَميمٌ كاهِلُ مُضَرَ، وعليها المِحْمَلُ".
واكْتَهَلَ، أي صارَ كَهْلاً.
واكْتَهَلَ النباتُ، أي تمَّ طولُهُ وظَهَرَ نَوْرُهُ.
وهذا يعنى أن الفعل الصحيح هو اكتهل
والبيت سيصبح :
أشعلت شيبه في الشبيبة جهرة ... والشيخ ترحمه الشباب إذا اكتهل
ولا يضر ذلك الوزن شيئا


وإليك الملحوظات الآتية :
1- أنا لست استاذا ولا حاجة :D , أنا لم أزل بعد طالبا , ولكن هوايتى الكبرى الشعر , فلا تفترض أن نقدى لك نقد خبير بصير , وإنما هى مناقشة , الكل يدلى فيها بحجته , ونرى مع من الصواب بعد ذلك ..
2- إيه حكاية ( شكرا شبكة كتاب العرب ) التى تضعها دائما فى نهاية مشاركاتك
يمكنك وضعها فى توقيعك لتكون اسهل :D

ولى عودة إن شاء الله مع نقد الأبيات

و ...
شكرا كتاب العرب :D
 
السلام عليكم

شكرا أخي محمد على التفضل ومعاودة الرد
:)
أنا لست استاذا ولا حاجة
biggrin2.gif
, أنا لم أزل بعد طالبا , ولكن هوايتى الكبرى الشعر , فلا تفترض أن نقدى لك نقد خبير بصير , وإنما هى مناقشة , الكل يدلى فيها بحجته , ونرى مع من الصواب بعد ذلك ..
لابأس في قولك هذا ولكني أعتبرك أستاذا على أي حال ليس كما ترونها أنتم في مصر
:)
حين تنادون بعضكم البعض ( بش مهندس دكتور أو أستاذ ....) وهي تعني أنك حاصل على الشهادة التي تنادى بها
لا يا أخي فنحن لا ننادي الأطباء ب (دكتور ..) نناديهم فقط بالأسماء ليس تكبرا ولكن مع كل احترام
وأنا إذ أناديك أستاذي فلأني أتعلم منك ومن غيرك ومن هذا المنتدي الحبيب
وإذا تمعنت في ردودي فسوف ترى أني أنادي كل المشرفين بهذا اللقب
اعترافا مني بما يحملونه من المسؤلية
:)
وأنا أغتنم الفرصة لأتمنى لك في دراساتك كل التوفيق وأخبرك أني لست ذو مستوى دراسي عال
فلا أملك غير شهادة إعدادية رابعة مر عليها من الزمن ست عشرة سنة
:eek:

كهل
الكَهْلُ من الرجال: الذي جاوزَ الثلاثين ووَخَطَهُ الشَيْبُ.
وامرأةٌ كَهْلَةٌ. وفي الحديث: "هل في أهْلِكَ من كاهِلٍ".
قال أبو عبيد: ويقال: مَنْ كاهَلَ، أي منْ أسَنَّ وصارَ كَهْلاً.
والكاهِلُ: الحارِكُ، وهو ما بين الكتفينِ. قال النبي صلى الله عليه وسلم: "تَميمٌ كاهِلُ مُضَرَ، وعليها المِحْمَلُ".
واكْتَهَلَ، أي صارَ كَهْلاً.
واكْتَهَلَ النباتُ، أي تمَّ طولُهُ وظَهَرَ نَوْرُهُ.

أنت يا أخي بحثت في معجم وحيد ولم تزد عليه معجما آخر والحمد لله فالمعاجم التي تهتم باللغة العربية كثيرة

الكَهْلُ : من جاوز الثلاثين إلى نحو الخمسين من العمر، أو من وخطه الشيب؛ ما زال الرّجلُ ماجناً مع أنه صار كهلاً
d01.gif
وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وكَهْلاً
d02.gif
/ طارَ له طائرٌ كَهْلٌ، أي له جَدٌّ وحَظٌّ في الدُّنيا ج كُهْلٌ وكُهُولٌ وكُهْلاَنٌ.
هذا من المحيط
:)


كَهَلَ - [ك هـ ل]. (ف: ثلا. لازم). كَهَلْتُ، أَكْهُلُ، مص. كُهُولٌ. "كَهَلَ الرَّجُلُ" : صَارَ كَهْلاً.

وهذا من الغني
:)

(الكَهْلُ): مَنْ وخَطَهُ الشَّيْبُ ورأيتَ له بجَالَةً أو من جاوَزَ الثلاثينَ أو أربعاً وثلاثينَ إلى احْدَى وخمسينَ [ج] كَهْلونَ وكُهولٌ وكِهالٌ وكُهْلانٌ وكُهَّلٌ كرُكَّعٍ وهي بهاءٍ[ج] كَهْلاتٌ ويُحَرَّكُ أو لا يقالُ كهْلَة إلا مُزْدَوِجاً بشَهْلَةٍ
(
واكْتَهَلَ) صار كَهْلاً قالوا ولا تَقُلْ كَهَلَ وقَد جاءَ في الحديثِ
A01.GIF
هَلْ في أهْلِكَ من (
كاهِلٍ) وُيرْوَى مَنْ (كاهَلَ)
A02.GIF
أي تَزَوجَ قاله لرَجُلٍ أرادَ الجِهادَ معه صلى الله عليه وسلم
ونَبْتٌ (
كَهْلٌ ومُكْتَهِلٌ) مُتَناهٍ
ونَعْجَة (
مُكْتَهِلَة) مُخْتَمِرَةُ الرأسِ بالبياضِ
(
واكْتَهَلَتِ) الرَّوْضَةُ عَمَّها نَوْرُها
(
والكاهِلُ) كصاحِبِ الحاركُ أو مُقَدِّمُ أعْلَى الظَّهْرِ مما يَلي العُنُقَ وهو الثُّلُثُ الأعْلَى وفيه سِتُّ فِقَرٍ أو ماَ بين الكَتِفَيْنِ أو مَوْصِلُ العُنُقِ في الصُّلْبِ وابنُ أسَدِ بنِ خُزَيْمَةَ وأبو قَبيلةٍ من أسَد قَاتِلَيْ أبي امْرِىءِ القيسِ
ويقالُ للشديدِ الغَضَبِ وللفَحْلِ الهائجِ إنه لذو (
كاهل)
والشديدُ (
الكاهِلِ) المَنيعُ الجانبِ
وأبو (
كاهِل) قيسُ بنُ عائِذٍ البَجَلِيُّ الصحابيُّ
(
والكُهْلولُ) بالضم الضَّحَّاكُ والكريمُ
وسَمَّوْا (
كَهْلاً) بالفتح وكصاحِب وزُبيرٍ وسَكْرانَ وكجُهَيْنَةَ [ع] وكغُراب كاهِن جاهِلِي وكجَرْوَل وصَبورٍ العَنْكبوتُ
وطار له طائِر (
كَهْلٌ) أي له جَدٌّ وحَظُّ في الدنيا

هذا من القاموس المحيط
:)

كَهَلَ الرجل يكهَل كُهُوْلاً صار كَهْلاً فهو كاهِل . أو الثلاثيُّ منهُ مُمَات. وقد جاءَ في الحديث (هل في أهلك مِن كاهلٍ). ويُروَى مَن كاهَلَ بفتح الميم والهاءِ من المكاهلة أي تزوَّج قالهُ لرجل أراد الجهاد معهُ صلعم. فلمَّا قال لهُ ما هم إلا صبية صغار أجابهُ تخلَّف وجاهد فيهم ولا تضيعهم.
وقيل يحتمل أن يكون
كاهِل مأْخوذًا من قولهم فلان كاهل
بني فلانٍ أي عهدتهم في المهمَّات وسندهم في الملمَّات
كاهَلَ
الرجل مكاهلةً تزوَّج.
و
اكتهل
الرجل صار كهلاً. والروضةُ عمهَّا نَوْرها. والنبت تمَّ طولهُ وظهر نَوْرُهُ وشمِلهُ
الكاهِل
اسم فاعل كما مرَّ والحارِك أو مقدم أعلى الظهر ممَّا يلي العنق. وهو الثلث الأعلى وفيهِ ستُّ فِقَر أو ما بين الكتفين أو موصل العنق في الصلب.
وقال أبو زيد
الكاهل
من الإنسان خاصَّةً ويستعار لغيرهِ وهو ما بين كتفيهِ.
وقال في الكفاية
الكاهل
وهو الكتد ج كواهل.
و
كاهل القوم
عهدتهم وسندهم , ويقال للشديد الغضب وللفحل الهائج إنهُ لذو كاهل.
وفلانٌ
شديد الكاهل أي منيع الجانب

الكَهْل من وخطهُ الشيب ورأيت لهُ بجالة أو من جاوز الثلاثين أو أربعًا وثلاثين إلى إحدى وخمسين ج كَهْلُونَ وكُهُول وكِهَال وكُهْلان وكُهَّل . والأنثى كَهْلَة . قال الراجز

ولا أعود بعدها كريًّا

أمارس الكهلة والصبيَّا
ج كَهْلات بسكون الياءِ لمحًا للصفة. وكَهَلات بفتحها تغليبًا لجانب الاسميَّة.
وقال في البارع وقلَّ ما يقولون للمرأَة
كَهْلَة مفردةً إلا أن يقولوا شَهْلَة كَهْلَة .
ونبتٌ
كَهْلٌ أي متناهٍ.
وتقول العرب طار لهُ طائِرٌ
كَهْلٌ أي لهُ جَدٌّ وحظٌّ في الدنيا
الكَهْوَل كجعفر
و
الكَهُول كصَبُور العنكبوت
نبتٌ
مُكتهِل أي متناهٍ.
ونعجة
مُكتهِلة أي مختمرة الرأس بالبياض


وهذا من لسان العرب
:)

والحمد لله أن هذه اللغة لغة السليقة ولغة الفطرة ولا تحتاج التبين من صحة فعل ثلاتي بالمعاجم والقواميس
يكفي أن تنطقه على لسانك فإن كان عليه تقيل فلا
وإن كان سهلا لطيفا على اللسان فأي والله إنه لعربية فصحى لاتشوبها شائبة
:)

2- إيه حكاية ( شكرا شبكة كتاب العرب ) التى تضعها دائما فى نهاية مشاركاتك
يمكنك وضعها فى توقيعك لتكون اسهل
biggrin2.gif

يا أخي لا يشكر الله من لا يشكر الناس
:)
وإني أتعمد أن أكتب كلمة الشكر هذه لأني على يقين أن كل كلمة توضع في هذا المنتدى
لابد وأن يكون لكم دور في وضعها و أنا إن أشكر المنتدى فإني أشكر كل القائمين عليه
دون استتناء ليس فضلا ولا مجاملة ولكنه واجب أراه على عاتقي
فشكرا لك
و
:) شكرا شبكة كتاب العرب :)
 
بارك الله فيك

ونكمل ..

إذا فالفعل ( اكتهل ) صحيح
واكتهل الرجل صار كهلاً.
من القاموس المحيط
حسنا هذا أمر جيد ..

إن الأحبا قبل فرق شملهم ... وشي الوشاة المحدثين فلا عجل
أرى هنا فى هذا البيت أن كلمة ( فلا عجل ) مجلوبة لإتمام القافية , ولا ضرورة لها فى المعنى

الليل قد ضام البرية صمته ... والطير إن غنى الضحى طرب الجبل
هنا جاءت كلمة الطير مبتدأ ولا خبر له
فاالضحى غنى - والليل طرب , فماذا صنع الطير ؟!

إني محب فيك حب طهارة .. والشوق باق إن أمل صرمت قتل
يقولون : إنى محب لك - فما بالها جاءت ( إنى محب فيك )
أراها تقترب من العامية ..
فى عجز البيت : معناه أن المحب مشوق , فإن صرمت المحبوبة وهى ( أمل ) فإن الشوق يقتل
وأرى أن شيمة المحب الصادق أنه حتى لو صرمت حباله المحبوبة يظل يشتاق ويحب , لا إن صرمت صرمها

ساريك من حسن الصفاة محبة ... أضفي على حسن الوليعة بالخجل
ما هى ( الوليعة ) ؟

والنأي عن ذات اللما جعل الوفى ... فاستعصمي خير الفؤاد بما حمل
كلمة ( اللما ) أظنها تكتب هكذا ( اللمى )

جاء فى مختار الصحاح
لمى
اللمى: سُمرة في الشَفَة تُستحسَن. ورجلٌ ألْمى وجاريةٌ لَمْياءُ بيِّنة اللَمى.
وظِلٌّ ألْمى: كثيف أسود. وشجرٌ ألْمى الظلالِ من الخضرة. قال:
إلى شجرٍ أَلْمى الظلالِ كأنَّها ... رواهبُ أَحْرَمْنَ الشرابَ عَذوبُ
والْتُمِيَ لونه مثل التُمِع، وربَّما همز. ولُمَةُ الرجل: تِرْبُهُ وشكله، والهاء عوض. وفي الحديث: "ليتزوَّج الرجل لُمَتَهُ". واللُمَةُ: الأصحاب ما بين الثلاثة إلى العشرة.

من ذا اللذي يجزي المحبة بالنوى ... من بات يجزين الصغيرة بالجلل
الشطر الثانى الفعل ( يجزين ) أرى أنك تكلفت تأنيثه بغير داع سوى إكمال الوزن
وإلا فإن الفعل بات قبله يعود على مذكر
وكان الطبيعى أن تقول ( من بات يجزى الصغيرة بالجلل )
والبيت جيد

يتبع ...
 
بسم الله
شكرا أستاذ محمد على تتمة التصحيح والتنقيب في هذا العمل المتواضع الذي وضعته بين أيديكم
جزاك الله خيرا على وقتك واهتمامك
وهذه بعض ردودي على ما أوردته في تعقيبك
أولا بخصوص هذا البيت
إن الأحبا قبل فرق شملهم ... وشي الوشاة المحدثين فلا عجل

فإذا كان هناك حديث عن الوشاية فلا بد أن يكون هناك إشارة إلى التريث والعدم التسرع

كما قال الله تعالى {يا ايهّا الذّين آمنوا ان جاءكُم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتُصبحوا على ما فعلتم نادمين}. (الحجرات/6)
فلا عجل قبل أن نتبين حقيقة الموضوع أو المقال فكثيرا من الأحبة و ألإخوة كان سبب فراقهم التعجل قبل أن يكون السبب الوشاية بحد ذاتها ولا أتفق معك مع كامل احترامي في ما قلت :
أرى هنا فى هذا البيت أن كلمة ( فلا عجل ) مجلوبة لإتمام القافية , ولا ضرورة لها فى المعنى
فلاعجل التي توصي بحذفها تختصر البيت كله في المعنى
:)

الليل قد ضام البرية صمته ... والطير إن غنى الضحى طرب الجبل
:)
ياأخي الليل معروف عنه الصمت لكن الضحى لايعرف عنه الطرب بل الطرب معروف عن الطير
ولهذا ارى أنه لابد أن ينصرف الفعل إلى الطير أكان سابقا في البيت أو متأخرا و تفصيل عجز البيت نترا إذا سمحت هكذا : والطير إن غنى في وقت الضحى فالضحى إنما هو ضرف زمان
فإن قلت لي أن ضرف الزمان لايأتي معرفا أقول لك أنه مجرور بحرف جر (في) محذوفة لضرورة الوزن
وربما نكون في غنا عن الألف لام التعريف فيكون البيت هكذا بعيدا عن هذه التعقيدات اللغوية:
الليل قد ضام البرية صمته ... والطير إن غنى ضحىً طرب الجبل
وأظن أن الوزن لازال سليما ما رأيك ؟
وللحديث بقية مع كامل الشكر والإمتنان
:)
:) شكرا شبكة كتاب العرب :)
 
أعود أخي الشتوي لدراسة ونقد هذه الأبيات معك
وأحيطك علما أني أقرأها اليوم قراءة غير التي كنت أقرأها بلأمس قبل نقدكم البناء
وشكرا لك وللإخوان الأعضاء على تدخلاتهم وردودهم المفيدة


يقولون : إنى محب لك - فما بالها جاءت ( إنى محب فيك )
أراها تقترب من العامية ..

فى عجز البيت : معناه أن المحب مشوق , فإن صرمت المحبوبة وهى ( أمل ) فإن الشوق يقتل
وأرى أن شيمة المحب الصادق أنه حتى لو صرمت حباله المحبوبة يظل يشتاق ويحب , لا إن صرمت صرمها




إني محبك و محب لك و محب فيك ومحبك في شيء ومحب فيك شيئا

أرى أنها كلها صحيحة ولكن تختلف فيها المعاني والصور


وإن تكلمنا على وجودها العامي أو الدارج فهذه عبارة لانمتلكها في لغتنا الدارجة أما عندكم فربما


فى عجز البيت : معناه أن المحب مشوق , فإن صرمت المحبوبة وهى ( أمل ) فإن الشوق يقتل


وأرى أن شيمة المحب الصادق أنه حتى لو صرمت حباله المحبوبة يظل يشتاق ويحب , لا إن صرمت صرمها

لاأريد أن لاتأخد هذه الأبيات على أنها من الغزل فشتان بين هذا وذاك فلم أذكر وصفا للجمال الخارجي
ولم أطل في التكلم عن الأشواق وما إلى ذلك لأن هذه الأبيات تتكلم عن مجال داخلي شبه عائلي

وهذا ربما يبدل نظرتك للبيت

أولا صرم هي قاطع أو أبعد
وهو عمل مهين للمرء أن تبعده أو تقاطعه بشكل مفاجئ دون عذر أو سبب
وربما يكون موقفا قاتلا بغض النظر عن الشوق

والشوق باق إن أمل صرمت قتل

إذا تمعنت في باق ألا ترى أن الشوق ربما يقتل بعد وقت وربما يقتل و كأنه سيبقى إلى الأبد
والقتل لاتعني الموت بحال كأن نقول قتلتني أو ذبحتني بينما لاأزال أكلمك
والقتل هنا جاء قتلا في الصميم قتلا في المشاعر قتلا في المبادئ

ما هى ( الوليعة ) ؟

هل هذا استفسار أم ...
بعد تفكير وتمعن تذكرت أن الوليعة شرقا تعني الحريق
ولكن الوليعة هذه من الولع " شدة المحبة "
هل هي صحيحة في أقوال العرب ؟ لا أعرف

شكرا لك أخي محمد الشتيوي
:) شكرا شبكة كتاب العرب :)
 
كلمة ( اللما ) أظنها تكتب هكذا ( اللمى )

نعم أخي محمد الشتيوي تكتب كذلك شكرا على التصحيح
ولكن ليست اللمى التي ذهبت إليها
سيكون البيت في ذلك المعنى الذي ذهبت إليه ميزا عنصريا وأنا لا أدعو إلى النأي عن
فرد لشكله أو بسبب إمارة تميزه عن الآخرين
:S

اللمى التي قصدتها يا أخي الكريم هي جمع لوم
وهذه دعوة إلى الإبتعاد عن لوم الناس أو الإبتعاد عن كثيري اللوم
واللؤوم كثيرا ما يكون شخصا صعب المصاحبة والعيش
وأفضل المعاتبة على اللوم
:)
:) شكرا شبكة كتاب العرب :)
 
(wasntme)
الشطر الثانى الفعل ( يجزين ) أرى أنك تكلفت تأنيثه بغير داع سوى إكمال الوزن
وإلا فإن الفعل بات قبله يعود على مذكر
وكان الطبيعى أن تقول ( من بات يجزى الصغيرة بالجلل )
والبيت جيد

النون هاهنا ليست نون التأنيث لأنها زيادة من أجل التوكيد
كقولك : لأجزينٌك أو لأتركنٌك...
:)

أنتظر تعليقاتك الحكيمة ونصحك الأمين
لأجمع القصيدة في شكلها الأخير
مع كامل الإحترام
:)

:) شكرا شبكة كتاب العرب :)
 
إني محبك و محب لك و محب فيك ومحبك في شيء ومحب فيك شيئا

أرى أنها كلها صحيحة ولكن تختلف فيها المعاني والصور

وإن تكلمنا على وجودها العامي أو الدارج فهذه عبارة لانمتلكها في لغتنا الدارجة أما عندكم فربما

أظن أننا لو استخدما حرف الجر ( فى ) مع الحب , فسيكون معناه التبعيض
مثال : أحب فيك أدبك
أى أننى أحب من صفاتك صفة الأدب
وبيتك يقول :
إني محب فيك حب طهارة .. والشوق باق إن أمل صرمت قتل
أرى أنك تحبها حبا طاهرا
فالمفترض أن تقول : إنى أحبك حبا طاهرا
هذا ما اعلمه .. وبالمناسبة فهى ليست من لهجتنا الدارجة

والشوق باق إن أمل صرمت قتل

إذا تمعنت في باق ألا ترى أن الشوق ربما يقتل بعد وقت وربما يقتل و كأنه سيبقى إلى الأبد
والقتل لاتعني الموت بحال كأن نقول قتلتني أو ذبحتني بينما لاأزال أكلمك
والقتل هنا جاء قتلا في الصميم قتلا في المشاعر قتلا في المبادئ
ربما كان هذا ما تعنيه
ولكن ما قلتُه هو ما فهمتُه من البيت

بعد تفكير وتمعن تذكرت أن الوليعة شرقا تعني الحريق
ولكن الوليعة هذه من الولع " شدة المحبة "
هل هي صحيحة في أقوال العرب ؟ لا أعرف

هذه مهمتك .. أن تأتى بشاهد لما أُخذ عليك

ولكن بنظرة إلى معجم الصحاح
ولع
الوَلوعُ: الاسم من وَلِعْتُ به أَوْلَعُ وَلَعاً ووَلوعاً، المصدر والاسم جميعاً بالفتح. وأوْلَعْتُهُ
بالشيء، وأُولِعَ به، فهو مولَعٌ به بفتح اللام، أي مُغْرًى به. والوَلْعُ بالتسكين: الكذِب. يقال
وَلْعٌ والِعٌ، كما تقول عَجَبٌ عاجِبٌ. وقد وَلَعَ بالفتح وَلَعاً ووَلَعاناً، أي كذب. والوالِعُ:
الكذاب، والجمع وَلَعَةٌ. قال أبو يوسف: يقال: مرَّ فلان فما أدري ماولعه، أي ما أدري ما
حبسه وما أدري ما والِعَتُهُ بمعناه. والمُوَلَّعُ كالمُلَمَّعِ، إلا أنَّ التَوْليعَ استطالة البَلَق. قال
الأصمعيّ: إذا كان في الدابَّة ضروبٌ من الألوان من غير بَلَقٍ فذلك التَوْليعُ. ويقال: بِرْذَوْنٌ
مُوَلَّعٌ. والوَليعُ: الطَّلعُ ما دام في قِيقائِهِ.
ولم أجد الوليعة فى أى ابيات شعر من قبل

يمكنك أن تستبدلها بـ ( المليحة ) مثلا !

اللمى التي قصدتها يا أخي الكريم هي جمع لوم
وهذه دعوة إلى الإبتعاد عن لوم الناس أو الإبتعاد عن كثيري اللوم
واللؤوم كثيرا ما يكون شخصا صعب المصاحبة والعيش
وأفضل المعاتبة على اللوم
أعندك شاهد أن جمع اللوم ( اللمى ؟ )
ولكن سياق البيت لا يدل على اللوم إطلاقا
" والنأي عن ذات اللما جعل الوفى "
أنا فهمت منها أن النأى عن الفتاة ذات اللمى جعل الوفى ...

النون هاهنا ليست نون التأنيث لأنها زيادة من أجل التوكيد
كقولك : لأجزينٌك أو لأتركنٌك...
هذه تحتاج خبيرا نحويا
هل نون التوكيد تدخل على الفعل المضارع غير المسبوق بلام التوكيد ؟
 
شكرا أخي محمد الشتيوي على هذا الإصرار
إني أحس بفخر عظيم لإهتمامك هذا
جزاك الله كل خير
:clap:

وا أخي الكريم إني لا أحب فيما أقول أن ألبس اللغة العربية رداءا ضيقا
بما أعرفه عن هذه اللغة العتيقة لغتنا الأم فهي لغة شاملة تستطيع أن تشمل كل المعاني
وإذا أردت أن أصور معنى من المعاني دون أن أستعمل كامل إمكاناتها فكيف سأحب هذه اللغة
لابأس سأوجه أمري لله و أطبق القواعد الرياضية على اللغة العربية
وأرجو من الله أن يفيد الأمر وتنجح المسألة
:)

إني محب فيك حب طهارة ---- والشوق باق إن أمل صرمت قتل

سأغير البيت إنطلاقا من توجيهاتك النيرة

إني محب صدق حب طهارة ---- والشوق باق إن أمل صرمت قتل
:)

ولم أجد الوليعة فى أى ابيات شعر من قبل

ولع: الوَلَعُ: نفس الوَلُوع: أُولِع بكذا وَلُوعاً وإيلاعاً إذا لجّ، وتقول: وَلِعَ يَوْلَعُ وَلَعاً.
ورجُلٌ ولِعٌ ووَلُوعٌ ولاعةٌ. والمُوَلَّعُ: الذي أصابه لُمَعٌ من برصٍ في وجهه والله ولَّع وجهه، أي: بَرَّصَهُ. قال:
كأنّها في الجلد تَوْليعُ البَهَقْ
والوليع: الطّلْعُ مادام في قِيقاتِه كأنّه اللّؤلؤ في شدّة بياضه، الواحدة: وَلِيعَة. قال:
تَبَسَّمُ عن نيّر كالـولـيع ---- يُشقِّقُ عنهُ الرّقاةُ الجُفوفا
الجفوف: القشور. والرُّقاة الذين يَرْتَقون النَّخْل.

هذا من العين للفراهيدي
:)

وأيضا سأستخدم طريقة الحساب لأن المعنى في هذه الحالة غير الذي أردت
:)

سأريك من حسن الصفات محبة ---- أضفي على حسن المحبة بالخجل

ومعنى البيت لن يتغير كما كنت أعنيه : هو أنني إذا أحببت شخصا وأحبني فليكن الخجل سيد هذا الحب
:)

أعندك شاهد أن جمع اللوم ( اللمى ؟ )
ولكن سياق البيت لا يدل على اللوم إطلاقا
" والنأي عن ذات اللما جعل الوفى "
أنا فهمت منها أن النأى عن الفتاة ذات اللمى جعل الوفى ...

ولم الشهود يا أخي الكريم ما قذفت محصنة و لا وشيت بناكر
:D
سنبدأ من زرع
إذا صاحبت كثير اللوم وكان يؤنبك يا أخي الكريم على كلماتك أو حركاتك أو حتى ما ليس في نفسك
فإنك لن تكون وفيا له في أقوالك أو أعمالك اتقاءا للومه وتعنيفه
والنأي عنه كليا وفاء له فلن تضطر للكذب عليه أو مراءاته لإتقاء شره
وكما نعرف جميعا فالوفاء يكون في الأقوال والأعمال
(sweat)

إلى العمليات الحسابية يا أستاذ

والنأي عنها بالنوى حفظ الوفا ---- فاستعصمي خير الفؤاد بما حمل

:|

هذه تحتاج خبيرا نحويا
هل نون التوكيد تدخل على الفعل المضارع غير المسبوق بلام التوكيد ؟

أعتبرك خبيرا فلا تخذلني
8-|
نعم أستاذ لام التوكيد واجبة لدلالة التوكيد
ونعرف مما سبق من القصائد الشعرية عن إمكانية حذف أواخر الكلمات لما يسمى الضرورة الشعرية
وربما تحذف كلمة كاملة بسبب تمام المعنى دونها مثل المنعوت و غيره...
ولا أحب استعمال هذه الخاصية حتى لا أقول لك لنعتبره محذوفا لنفس الضرورة
وأنا في انتظار أي توجيه منك هل أستعمل الريضيات على هذا البيت ؟

دمت في رعاية الرحمن مع فائق الحب والإحترام
:)
:) شكرا شبكة كتاب العرب :)
 
عودة
أعلى