
في ساعات الصباح الأولى في عيد الأضحى المنصرم ...
وفي توقيت اختاروه بعناية فائقة ...
إرتكب الإحتلال الأمريكي المجرم ...
بأيدي أذنابه العملاء من الصفويين الرافضة والفرس المجوس ...
جريمة إغتيال شنعاء ...
لمن اعتقدوه صدام حسين المجيد ...
رئيس دولة العراق العربية المسلمة ...
إختاروا فجر العيد ليغيظوا ملايين العرب والمسلمين ...
حتى نحن الذين لم نتعاطف يوماً مع الرئيس صدام !!
بكينا من قلوبنا كأن لم نبكِ من قبل ...
بكينا بحرقة شديدة قاسية مؤلمة كأشد ما يكون الألم ...
نعم .. نجحوا في إغاظتنا !! ولكن ...
لماذا هم مرعوبون .. وكأشد ما يكون الرعب ؟؟
ألهزيمتهم النكراء الحتمية والمرتقبة عاجلاً أم آجلاً ؟؟
قد يكون .. ولكن ...
رعبهم .. تخبطهم .. إنتحار جنودهم ...
إعترافهم الأخير بآلاف القتلى والجرحى ...
أتراهم يصدقون نبوءاتهم ؟؟
جبل الذهب .. الآشوري .. ركوع كبيرهم بين يديه ...
هم هم لا يصدقون أنفسهم !!
يعلمون أنهم كذبوا ومازالوا يكذبون وسيظلوا يكذبون إلى ما لانهاية ...
ولكن ...
هم يتوقعون أنَّ نهايتهم الفعلية والحتمية ستكون قبل هذه اللانهاية ...
لذلك تراهم .....
وترى في أعينهم ....
رعبهم القادم .....
رعبهم المخبوء ...
وفي توقيت اختاروه بعناية فائقة ...
إرتكب الإحتلال الأمريكي المجرم ...
بأيدي أذنابه العملاء من الصفويين الرافضة والفرس المجوس ...
جريمة إغتيال شنعاء ...
لمن اعتقدوه صدام حسين المجيد ...
رئيس دولة العراق العربية المسلمة ...
إختاروا فجر العيد ليغيظوا ملايين العرب والمسلمين ...
حتى نحن الذين لم نتعاطف يوماً مع الرئيس صدام !!
بكينا من قلوبنا كأن لم نبكِ من قبل ...
بكينا بحرقة شديدة قاسية مؤلمة كأشد ما يكون الألم ...
نعم .. نجحوا في إغاظتنا !! ولكن ...
لماذا هم مرعوبون .. وكأشد ما يكون الرعب ؟؟
ألهزيمتهم النكراء الحتمية والمرتقبة عاجلاً أم آجلاً ؟؟
قد يكون .. ولكن ...
رعبهم .. تخبطهم .. إنتحار جنودهم ...
إعترافهم الأخير بآلاف القتلى والجرحى ...
أتراهم يصدقون نبوءاتهم ؟؟
جبل الذهب .. الآشوري .. ركوع كبيرهم بين يديه ...
هم هم لا يصدقون أنفسهم !!
يعلمون أنهم كذبوا ومازالوا يكذبون وسيظلوا يكذبون إلى ما لانهاية ...
ولكن ...
هم يتوقعون أنَّ نهايتهم الفعلية والحتمية ستكون قبل هذه اللانهاية ...
لذلك تراهم .....
وترى في أعينهم ....
رعبهم القادم .....
رعبهم المخبوء ...

بعد إرتكابهم لجريمتهم النكراء فجر عيد الأضحى الفائت ...
قام أحد البسطاء بكتابة بعض الأبيات المرتجلة ...
فأحسست أنه يعبر عن ملايين البسطاء مثلي ومثله ...
من اختلفوا ومن اتفقوا مع الرئيس صدام ...
يقول في أبياته :-
قام أحد البسطاء بكتابة بعض الأبيات المرتجلة ...
فأحسست أنه يعبر عن ملايين البسطاء مثلي ومثله ...
من اختلفوا ومن اتفقوا مع الرئيس صدام ...
يقول في أبياته :-

لَسْنا معكْ
لَسْنا معكْ
لكنْ شموخك هَزّنا
وأسَالَ من عينِ الكرامة أدمعَكْ
وصَمَتَّ في صبرٍ
وأرهف حسَّه كلُّ الوجود ليسمعَكْ
يا أيها الجسدُ المدلّى ساقطاً من حبلِ إعدام العروبةِ
شاء ربُّك وحده أن يرفعَكْ
لَسْنا معكْ
لكنّنا نبكيكَ
نبكي فيكَ عزتَنا الذبيحةَ يوم عيدْ
فرحوا بعيدهمُ
وراحت صبحَ يوم النحرِ أفئدةٌ تلوك الحزنَ من فرط الهوانِ
فلا أحسَّ بفرحة الأطفالِ أهلهمُ
ولا شعر الصغيرُ بطعمِ عيدْ
لستَ الذي قصدوا
فتلك رسالةٌ كُتبتْ على أحبالِ مشنقةِ الخيانةِ
كنتَ حاملَ نصِّها
قد وجّهتْ للمسلمين بكل فجٍّ أو صعيدْ
بيد أنّ الشعب ردّ على الإهانة بالدموعِ وبالقصيدْ !
لستَ الذي قصدوا
وكم في العُرْبِ من رجلٍ يعيد الآن ترتيبَ المواقفِ
خشيةَ البطش الشديدْ !
قد هدّهم ما أوجعَكْ
لَسْنا معكْ
لكنّنا البسطاءُ
تُنسينا النهايةُ كلَّ شيءٍ قبلَها
حتى جنون الطاغيةْ
من يوم أنْ دخل الصليبيون أرضكَ
هزّنا إعصارُ قوّاتِ التحالفِ
كم حلمنا أن تزولَ القوة العظمى
هتفنا : إنّ نصرَ الله آتٍ والقطوف الآن منّا دانيةْ
وتحطّم الحلم الجميل على أيادي الغاصبينْ
فتيقنَ البسطاءُ أنّ النصرَ مرجوءٌ لحينْ
واليوم فاجأنا جميعاً مَقْدِمُ الأخبارِ تعلنُ مصرعَكْ
بكت القلوبُ برغم أنّ عقولَنا ليستْ معَكْ
لكنْ وقاحةُ فعلِهم
قد أرغمتنا حين سِرتَ إلى النهايةِ شامخاً
أنْ نتبعَكْ ...
ودمتم !!..
لَسْنا معكْ
لكنْ شموخك هَزّنا
وأسَالَ من عينِ الكرامة أدمعَكْ
وصَمَتَّ في صبرٍ
وأرهف حسَّه كلُّ الوجود ليسمعَكْ
يا أيها الجسدُ المدلّى ساقطاً من حبلِ إعدام العروبةِ
شاء ربُّك وحده أن يرفعَكْ
لَسْنا معكْ
لكنّنا نبكيكَ
نبكي فيكَ عزتَنا الذبيحةَ يوم عيدْ
فرحوا بعيدهمُ
وراحت صبحَ يوم النحرِ أفئدةٌ تلوك الحزنَ من فرط الهوانِ
فلا أحسَّ بفرحة الأطفالِ أهلهمُ
ولا شعر الصغيرُ بطعمِ عيدْ
لستَ الذي قصدوا
فتلك رسالةٌ كُتبتْ على أحبالِ مشنقةِ الخيانةِ
كنتَ حاملَ نصِّها
قد وجّهتْ للمسلمين بكل فجٍّ أو صعيدْ
بيد أنّ الشعب ردّ على الإهانة بالدموعِ وبالقصيدْ !
لستَ الذي قصدوا
وكم في العُرْبِ من رجلٍ يعيد الآن ترتيبَ المواقفِ
خشيةَ البطش الشديدْ !
قد هدّهم ما أوجعَكْ
لَسْنا معكْ
لكنّنا البسطاءُ
تُنسينا النهايةُ كلَّ شيءٍ قبلَها
حتى جنون الطاغيةْ
من يوم أنْ دخل الصليبيون أرضكَ
هزّنا إعصارُ قوّاتِ التحالفِ
كم حلمنا أن تزولَ القوة العظمى
هتفنا : إنّ نصرَ الله آتٍ والقطوف الآن منّا دانيةْ
وتحطّم الحلم الجميل على أيادي الغاصبينْ
فتيقنَ البسطاءُ أنّ النصرَ مرجوءٌ لحينْ
واليوم فاجأنا جميعاً مَقْدِمُ الأخبارِ تعلنُ مصرعَكْ
بكت القلوبُ برغم أنّ عقولَنا ليستْ معَكْ
لكنْ وقاحةُ فعلِهم
قد أرغمتنا حين سِرتَ إلى النهايةِ شامخاً
أنْ نتبعَكْ ...
ودمتم !!..