قرات رجاءك كاملا اخي الاكبر ابو قصي .. نعم كل ماقلته عين الصواب ولاغبار عليه .. لي كلمة او راي صغير جدا ..
ان المناظرة الشعرية هذه .. نوع من انواع اقامة الحجة على الباطل " حرب الخير مع الشر" ... ممكن تكون مناظرة دينية مثلا .. كالكثير من المناظرات التي كانت تدور بين علمائنا وبين علماء النصارى .. لاظهار العزة والقوة لديننا العظيم .. واغلبها سجل تقدما رائعا ان لم يكن الاسلام ,, احترام الاسلام واهله ,,والغرض عندما نحضر هذه المناظرات يعطيني الحق ان اعرف كيف الناس يتعاملون ,,,مع من يخالفهم في شئ ما .. يعطيني طابع القوة بالشئ حتى لو لم افعله.. الدنيا ليس ان اعتزل الناس واتجنبهم .. اعتبره الذب عن اهل السنة والجماعة باللسان وليس بالسيف .. وقد جاءت سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم تؤيد هذا الأمر، وتبين ذلك أعظم بيان وتشرحه، فيقول المصطفى عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح: { من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان } [خرجه الإمام مسلم في صحيحه].لا يأمر ولا ينهى إلا عن علم، لا عن جهل. ويكون مع ذلك رفيقا عاملا بما يدعوه إليه تاركا ما ينهى عنه، حتى يقتدى به.
وايضا لم ينكر الرسول صلى الله عليه وسلم على حسان بن ثابت " شاعر الرسول " عليه فعله بالرد على الكفار واظهار قوة الحجة والبيان على كافة الاصعدة دون شك وريب .
وما ادراك اخي الحبيب من هذا الامر يهدي به اقواما .. سمعت مره الدكتور عائض القرني يحكي عن شخص شيعي كتب الله له الهداية واصبح سنيا وهذا الشاب سعودي ,, كان يكرة السنيين ويلحق بهم الاذى وكان له جار مثل فرض الصلاة يقوم باذيته وهذا الجار يحلم عليه ويبدا بالسلام .. فاهداه كتاب مختصر سيره ابن هشام .. فاخذته حب الفضول .. وقرا ماهو حق .. فعدل مما كان فيه .. يقول هذا الشاب التائب احتقر حياتي وكنت احتقر صلاتي قبل ماكنت عليه الان و اما الان فالحمد لله .. الدعوة هنا كيف تدخل الى هؤلاء الناس كيف تفهمهم تعرف مفاتيح قلوبهم ..لا نقول ان الدعاه والمصلحين هذا عملهم .. بل نحن ايضا مسؤولون لمن يقدر ان يعطي ما عنده من موهبة .. ويكون الاقناع بالتي هي احسن وليس الذبح والقتل ..
في هذا كله نعلم الناس من الناحية الادبية كيف تكون المناظرة " تعليم بكافه الزوايا" ... من الفكرة الى القصيدة الادبية الرائعة .
ان المناظرة الشعرية هذه .. نوع من انواع اقامة الحجة على الباطل " حرب الخير مع الشر" ... ممكن تكون مناظرة دينية مثلا .. كالكثير من المناظرات التي كانت تدور بين علمائنا وبين علماء النصارى .. لاظهار العزة والقوة لديننا العظيم .. واغلبها سجل تقدما رائعا ان لم يكن الاسلام ,, احترام الاسلام واهله ,,والغرض عندما نحضر هذه المناظرات يعطيني الحق ان اعرف كيف الناس يتعاملون ,,,مع من يخالفهم في شئ ما .. يعطيني طابع القوة بالشئ حتى لو لم افعله.. الدنيا ليس ان اعتزل الناس واتجنبهم .. اعتبره الذب عن اهل السنة والجماعة باللسان وليس بالسيف .. وقد جاءت سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم تؤيد هذا الأمر، وتبين ذلك أعظم بيان وتشرحه، فيقول المصطفى عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح: { من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان } [خرجه الإمام مسلم في صحيحه].لا يأمر ولا ينهى إلا عن علم، لا عن جهل. ويكون مع ذلك رفيقا عاملا بما يدعوه إليه تاركا ما ينهى عنه، حتى يقتدى به.
وايضا لم ينكر الرسول صلى الله عليه وسلم على حسان بن ثابت " شاعر الرسول " عليه فعله بالرد على الكفار واظهار قوة الحجة والبيان على كافة الاصعدة دون شك وريب .
هجوت محمدا وأجبت عنه
وعند الله في ذاك الجزاء
أتهجوه ولست له بكفء
فشركما لخيركما الفداء
وعند الله في ذاك الجزاء
أتهجوه ولست له بكفء
فشركما لخيركما الفداء
وما ادراك اخي الحبيب من هذا الامر يهدي به اقواما .. سمعت مره الدكتور عائض القرني يحكي عن شخص شيعي كتب الله له الهداية واصبح سنيا وهذا الشاب سعودي ,, كان يكرة السنيين ويلحق بهم الاذى وكان له جار مثل فرض الصلاة يقوم باذيته وهذا الجار يحلم عليه ويبدا بالسلام .. فاهداه كتاب مختصر سيره ابن هشام .. فاخذته حب الفضول .. وقرا ماهو حق .. فعدل مما كان فيه .. يقول هذا الشاب التائب احتقر حياتي وكنت احتقر صلاتي قبل ماكنت عليه الان و اما الان فالحمد لله .. الدعوة هنا كيف تدخل الى هؤلاء الناس كيف تفهمهم تعرف مفاتيح قلوبهم ..لا نقول ان الدعاه والمصلحين هذا عملهم .. بل نحن ايضا مسؤولون لمن يقدر ان يعطي ما عنده من موهبة .. ويكون الاقناع بالتي هي احسن وليس الذبح والقتل ..
في هذا كله نعلم الناس من الناحية الادبية كيف تكون المناظرة " تعليم بكافه الزوايا" ... من الفكرة الى القصيدة الادبية الرائعة .