fahed albeij
Member
ثلاث مُنجياتٌ وثلاث مُهلكاتٌ
المنجيات وهي : العدل في الغضب والرضا , خشيةُ الله في السرِّ والعلانية , القصد في الغنى والفقر
1-العدل في الغضب والرضا : إن الإنسان العاقل المؤمن المتزن فلا يخرجه الغضب والشهوة عن الحق ولا يدخلانه في الباطل مهما كانت الأسباب قال الله تعالى :{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ ۖ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىٰ أَلَّا تَعْدِلُوا ۚ اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} المائدة :8
أي يا أيها الذين آمنوا ليكن همكم وعاداتكم التزام الحق في أنفسكم بدون اعتداء على أحد وفي غيركم بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ابتغاء مرضاة الله وحده لا لأجل إرضاء الناس أو اكتساب السُّمعة الحسنة عندهم , وكونوا شُهداء بالعدل فالعدل ميزان الحقوق , ومتى وقع الجُورُ في أمة زالت الثقة في نفوس الناس وانتشرت المفاسد وتقطعَّت روابط المجتمع
2-وأما خشية الله في السر والعلانية : فهي ملاك الأمور كلها وبها حصول للخيرات واندفاع فهي مراقبة على الدوام فيستحي العبد من ربه أن يراه حيث نهاه , قال الله تعالى :{ إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ ﴿١٢﴾ الملك
أي إِنَّ الذِينَ يَخَافُونَ مَقَامَ رَبِّهِمْ فَيَكُفُّونَ أَنْفُسَهُمْ عَنِ المَعَاصِي ، وَيَقُومُونَ بِالطَّاعَاتِ وَهُمْ بَعِيدُونَ عَنْ أَعْيُنِ النَّاسِ إِذْ لاَ تَرَاهُمْ عَيْنٌ غَيْرُ عَيْنِ اللهِ تَعَالَى ، فَإِنَّ اللهَ تَعَالَى يَعِدُهُمْ بِأَنْ يُجْزِلَ لَهُمْ الثَّوَابَ عَلَى حَسَنَاتهِمْ ، وَيُدْخِلَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ
3-وأما القصد في الغنى والفقر : فإن هذه علامة على قوة العقل وحسن التدبر ومن صفات عباد الرحمان , قال الله تعالى :{ وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَىٰ عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا ﴿٢٩﴾ الإسراء
يَأْمُرُ اللهُ تَعَالَى عِبَادَهُ بِالاقْتِصَادِ فِي العَيْشِ ، وَيَنْهَى عَنِ السَّرَفِ ، فَيَقُولُ : لاَ تَكُنْ أَيًّهَا الإِنْسَانُ بَخِيلاً مَنُوعاً لاَ تُعْطِي أَحَداً شَيْئاً ، وَلاَ تُسْرِفْ فِي الإِنْفَاقِ فَتُعْطِي فَوْقَ طَاقَتِكَ ، فَإِذَا بَخِلْتَ قَعْدَتَ مَلُوماً يَلُومُكَ النَّاسُ عَلَى البُخْلِ وَيَذمُّونَكَ ، وَإِذَا بَسَطْتَ يَدَكَ فَوْقَ طَاقَتِكَ افْتَقَرْتَ وَقَعَدْتَ بِلاَ شَيءٍ تُنْفِقُهُ ، فَتَكُونُ كَالحَسِيرِ الكَلِيلِ .
فأما المهلكات : أولها شح مطاع
فهو يدعو إلى كل خلق رذيل وينهي عن كل خلق جميل وخصلتان لا يجتمعان في مؤمن البخل وسوء الخلق
وإن البخل خلق ذميم ومرض خبيث يجب على كل مسلم أن يتخلص منه , وهو شؤم صاحبه في الدنيا والآخرة وفي الحديث {وَلَا يَجْتَمِعَانِ فِي قَلْبِ عَبْدٍ الْإِيمَانُ وَالشُّحُّ} مسند أحمد
وقال الله تعالى : {وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَهُمْ ۖ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ ۖ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ}آل عمران 180
وَالبَخِيلِ جَحُودٌ لِنِعْمَةِ اللهِ فَلا تَظْهَرُ عَلَيهِ ، وَلاَ تَبِينُ فِي مَأْكَلِهِ ، وَلاَ فِي مَلْبَسِهِ ، فَهُو كَاتِمٌ لَمَا آتَاهُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ ، كَافِرٌ بِنِعْمَتِهِ ، وَقَدْ أَعَدَّ اللهُ لِلْكَافِرِينَ بِنِعَمِهِ عَذَاباً مُهِيناً
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :. إِيَّاكُمْ وَالشُّحَّ فَإِنَّهُ أَهْلَكَ مَنْ قَبْلَكُمْ ، أَمَرَهُمْ بِالبُخْلِ فَبَخِلُوا ، وَأَمَرَهُمْ بِالقَطِيعَةِ فَقَطَعُوا ، وَأَمَرَهُمْ بِالفُجُورِ فَفَجَرُوا " ) . ( أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ وَالحَاكِمُ )
2-أما الهوى المتبع : وإنما سمي هوى لأنه يهوي بصاحبه في نار جهنم , وبالهوى تندفع النفوس إلى الشهوات الضارة
قال الله تعالى :{أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَـٰهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَىٰ عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَىٰ سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَىٰ بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ ۚ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ ﴿٢٣﴾الجاثية
أَفَلا تَرَى إِلى حَالِ هذا الذِي اتَّبعَ هواهُ ، وَأَتبَعَ نَفْسَهُ هَوَاها ، فَلا يَهوَى شَيْئاً إِلا فَعَلَه ، لاَ يَخَافُ رَبّاً ، وَلا يَخشَى عِقَاباً ، وَأَضَلَّهُ اللهُ فَلَمْ يَجْعَلْهُ يَسْلكُ سَبيلَ الرَّشَادِ ، وَخَتَمَ اللهُ تَعَالَى عَلَى سَمْعِهِ فَأَصْبَحَ لاَ يَتَأَثَّر بما يُتلى عَلَيهِ مِنْ آيَاتِ اللهِ ، وَخَتَم عَلَى قَلبِهِ فَلَم يَعُدْ يُبصِرُ حُجَجَ اللهِ وآيَاتِهِ ، وَلَمْ يَعُدْ يَنْتَفِعُ بِها .
3-إعجاب المرء بنفسه : والعجبُ داءٌ عضال ومرض قلبي قتال وهو نظر العبد إلى نفسه بعين العز والاستعظام ونظرهُ لغيره بعين الاحتقار
والإعجاب آفة الألباب , ودليل على ضعف العقل , وكفى بالمرء جهلاً
إذا أُعجب برأيه , فإنه من أعظم المهلكات وفظائع الأمور
وقد يكون سبب العجب الحسب أو النسب أو العلم أو الرأي وثمرةُ العجب أن يقول المرء {أنا خير منه}كما قالها إبليس وأتباعه , فقد قال الله تعالى لإبليس {قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ ۖ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعَالِينَ ﴿٧٥﴾ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ}ص
وقال صاحب الجنتين لصاحبه{أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا ﴿٣٤﴾}الكهف
ولما أعجب قارون بماله ونسى فضل الله عليه فكانت عاقبته فخسفنا به وبداره الأرض , فأصبح هو ودارُهُ وأموالهُ وخزائنُهُ لا أثر لهم ولم يجد من ينصرهُ من بطش الله وعذابه
اللهم إنا نسألك خشيتك في السر والعلانية ونسألك كلمة الحق في الغضب والرضا ونسألك القصد في الفقر والغنى
المنجيات وهي : العدل في الغضب والرضا , خشيةُ الله في السرِّ والعلانية , القصد في الغنى والفقر
1-العدل في الغضب والرضا : إن الإنسان العاقل المؤمن المتزن فلا يخرجه الغضب والشهوة عن الحق ولا يدخلانه في الباطل مهما كانت الأسباب قال الله تعالى :{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ ۖ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىٰ أَلَّا تَعْدِلُوا ۚ اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} المائدة :8
أي يا أيها الذين آمنوا ليكن همكم وعاداتكم التزام الحق في أنفسكم بدون اعتداء على أحد وفي غيركم بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ابتغاء مرضاة الله وحده لا لأجل إرضاء الناس أو اكتساب السُّمعة الحسنة عندهم , وكونوا شُهداء بالعدل فالعدل ميزان الحقوق , ومتى وقع الجُورُ في أمة زالت الثقة في نفوس الناس وانتشرت المفاسد وتقطعَّت روابط المجتمع
2-وأما خشية الله في السر والعلانية : فهي ملاك الأمور كلها وبها حصول للخيرات واندفاع فهي مراقبة على الدوام فيستحي العبد من ربه أن يراه حيث نهاه , قال الله تعالى :{ إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ ﴿١٢﴾ الملك
أي إِنَّ الذِينَ يَخَافُونَ مَقَامَ رَبِّهِمْ فَيَكُفُّونَ أَنْفُسَهُمْ عَنِ المَعَاصِي ، وَيَقُومُونَ بِالطَّاعَاتِ وَهُمْ بَعِيدُونَ عَنْ أَعْيُنِ النَّاسِ إِذْ لاَ تَرَاهُمْ عَيْنٌ غَيْرُ عَيْنِ اللهِ تَعَالَى ، فَإِنَّ اللهَ تَعَالَى يَعِدُهُمْ بِأَنْ يُجْزِلَ لَهُمْ الثَّوَابَ عَلَى حَسَنَاتهِمْ ، وَيُدْخِلَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ
3-وأما القصد في الغنى والفقر : فإن هذه علامة على قوة العقل وحسن التدبر ومن صفات عباد الرحمان , قال الله تعالى :{ وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَىٰ عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا ﴿٢٩﴾ الإسراء
يَأْمُرُ اللهُ تَعَالَى عِبَادَهُ بِالاقْتِصَادِ فِي العَيْشِ ، وَيَنْهَى عَنِ السَّرَفِ ، فَيَقُولُ : لاَ تَكُنْ أَيًّهَا الإِنْسَانُ بَخِيلاً مَنُوعاً لاَ تُعْطِي أَحَداً شَيْئاً ، وَلاَ تُسْرِفْ فِي الإِنْفَاقِ فَتُعْطِي فَوْقَ طَاقَتِكَ ، فَإِذَا بَخِلْتَ قَعْدَتَ مَلُوماً يَلُومُكَ النَّاسُ عَلَى البُخْلِ وَيَذمُّونَكَ ، وَإِذَا بَسَطْتَ يَدَكَ فَوْقَ طَاقَتِكَ افْتَقَرْتَ وَقَعَدْتَ بِلاَ شَيءٍ تُنْفِقُهُ ، فَتَكُونُ كَالحَسِيرِ الكَلِيلِ .
فأما المهلكات : أولها شح مطاع
فهو يدعو إلى كل خلق رذيل وينهي عن كل خلق جميل وخصلتان لا يجتمعان في مؤمن البخل وسوء الخلق
وإن البخل خلق ذميم ومرض خبيث يجب على كل مسلم أن يتخلص منه , وهو شؤم صاحبه في الدنيا والآخرة وفي الحديث {وَلَا يَجْتَمِعَانِ فِي قَلْبِ عَبْدٍ الْإِيمَانُ وَالشُّحُّ} مسند أحمد
وقال الله تعالى : {وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَهُمْ ۖ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ ۖ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ}آل عمران 180
وَالبَخِيلِ جَحُودٌ لِنِعْمَةِ اللهِ فَلا تَظْهَرُ عَلَيهِ ، وَلاَ تَبِينُ فِي مَأْكَلِهِ ، وَلاَ فِي مَلْبَسِهِ ، فَهُو كَاتِمٌ لَمَا آتَاهُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ ، كَافِرٌ بِنِعْمَتِهِ ، وَقَدْ أَعَدَّ اللهُ لِلْكَافِرِينَ بِنِعَمِهِ عَذَاباً مُهِيناً
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :. إِيَّاكُمْ وَالشُّحَّ فَإِنَّهُ أَهْلَكَ مَنْ قَبْلَكُمْ ، أَمَرَهُمْ بِالبُخْلِ فَبَخِلُوا ، وَأَمَرَهُمْ بِالقَطِيعَةِ فَقَطَعُوا ، وَأَمَرَهُمْ بِالفُجُورِ فَفَجَرُوا " ) . ( أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ وَالحَاكِمُ )
2-أما الهوى المتبع : وإنما سمي هوى لأنه يهوي بصاحبه في نار جهنم , وبالهوى تندفع النفوس إلى الشهوات الضارة
قال الله تعالى :{أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَـٰهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَىٰ عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَىٰ سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَىٰ بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ ۚ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ ﴿٢٣﴾الجاثية
أَفَلا تَرَى إِلى حَالِ هذا الذِي اتَّبعَ هواهُ ، وَأَتبَعَ نَفْسَهُ هَوَاها ، فَلا يَهوَى شَيْئاً إِلا فَعَلَه ، لاَ يَخَافُ رَبّاً ، وَلا يَخشَى عِقَاباً ، وَأَضَلَّهُ اللهُ فَلَمْ يَجْعَلْهُ يَسْلكُ سَبيلَ الرَّشَادِ ، وَخَتَمَ اللهُ تَعَالَى عَلَى سَمْعِهِ فَأَصْبَحَ لاَ يَتَأَثَّر بما يُتلى عَلَيهِ مِنْ آيَاتِ اللهِ ، وَخَتَم عَلَى قَلبِهِ فَلَم يَعُدْ يُبصِرُ حُجَجَ اللهِ وآيَاتِهِ ، وَلَمْ يَعُدْ يَنْتَفِعُ بِها .
3-إعجاب المرء بنفسه : والعجبُ داءٌ عضال ومرض قلبي قتال وهو نظر العبد إلى نفسه بعين العز والاستعظام ونظرهُ لغيره بعين الاحتقار
والإعجاب آفة الألباب , ودليل على ضعف العقل , وكفى بالمرء جهلاً
إذا أُعجب برأيه , فإنه من أعظم المهلكات وفظائع الأمور
وقد يكون سبب العجب الحسب أو النسب أو العلم أو الرأي وثمرةُ العجب أن يقول المرء {أنا خير منه}كما قالها إبليس وأتباعه , فقد قال الله تعالى لإبليس {قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ ۖ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعَالِينَ ﴿٧٥﴾ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ}ص
وقال صاحب الجنتين لصاحبه{أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا ﴿٣٤﴾}الكهف
ولما أعجب قارون بماله ونسى فضل الله عليه فكانت عاقبته فخسفنا به وبداره الأرض , فأصبح هو ودارُهُ وأموالهُ وخزائنُهُ لا أثر لهم ولم يجد من ينصرهُ من بطش الله وعذابه
اللهم إنا نسألك خشيتك في السر والعلانية ونسألك كلمة الحق في الغضب والرضا ونسألك القصد في الفقر والغنى