من المعروف ان الإمباكت فاكتور يستخدم لقياس قوة مجلة ما بناءً على عدد مرات الرجوع لتلك المجلة، إلا أنه ظهرت بعد ذلك معايير أخرى اشتهر منها ما يسمى: H-index والكثير من الجامعات والمراكز البحثية تستخدمه كمعيار لتحديد نشاط أي باحث أو أكاديمي وكلما ارتفع هذا المعيار يكون تأثير الباحث أكبر.
ولحساب H-index لأي باحث يتم إحصاء عدد مرات الرجوع لكل مقال من مقالات الباحث citation
ويتم ترتيب مقالات الباحث ترتيباً تنازلياً بناءً على عدد مرات الرجوع لكل مقال ويتم احتساب المعيار كالتالي:
الباحث س له H-index = 10 تعني أن هذا الباحث لديه على الأقل عشرة أبحاث منشورة وتم الرجوع لكل بحث منها عشرة مرات على الأقل.
ولكن بناء على كيفية حساب هذا المعيار هل هو منصف للباحثين؟ وقبل الإجابة على هذا السؤال سأطرح بعض الأمثلة:
لنفترض أن لدينا ثلاثة باحثين: س - ص - ع
-الباحث س له عشرة أبحاث فقط نشرها لوحده وكل بحث منها تم الرجوع إليه أكثر من مائة مرة
-الباحث ص له مائة بحث ولكن عشرة منها فقط تم الرجوع لكل منها عشرة مرات
-الباحث ع له عشرين بحثاً وهو المؤلف الأخير لكل منها - لم يكن المؤلف الأول لأي منها - وكل بحث تم الرجوع إليه عشرة مرات
بناءً على ما سبق فإن كل من س و ص وع لهما نفس
H-INDEX=10
علماً أن كل منهما بذل جهداً يختلف عن الآخر!
ولذا فإن أوجه قصور H-INDEX حسب اعتقادي يمكن تلخيصها كما يلي:
1- هذا المعيار لا يأخذ بعين الإعتبار المشاركة الفعلية للمؤلف/ين بحيث أن المؤلف الأول أو الأخير يحصلون على نفس الشيء، كما أن المقال الذي يكتبه باحث أو عشرين باحث يتم احتسابه بنفس الطريق وهذا الأمر فيه إجحاف
2-هذا المعيار لا يأخذ بعين الإعتبار قوة المجلة فالمقال المنشور في أقوى مجلة يحتسب مثل المقال المنشور في أضعف مجلة
3-هذا المعيار لا يأخذ بعين الإعتبار العدد المطلق لمرات الرجوع للمقال المنشور. مثلاً هناك الكثير من المشهورين جداً في مجالاتهم ويعتبرون من الناس الآوائل ولكنهم لم ينشروا سوى عدد قليل من الأبحاث - عشرة أبحاث على الأكثر- ولكن تلك الأبحاث تم الرجوع إليها مئات المرات ولكن المعيار هو 10 في هذه الحالة وهذا غير منصف
4-عملية الرجوع للمقالات المنشورة CITATION لا تعبر بالضرورة عن قوة المقال لأنه من الملاحظ أن المقالات المنشورة في مجلات المفتوحة OPEN ACCESS يتم الرجوع إليها أكثر من غيرها وهذا لا يعني بالضرورة أنها أقوى
5-يمكن التلاعب في هذا المعيار عن طريق الرجوع الذاتي SELF CITATION حيث الكثير من الباحثين يقومون بالرجوع لمقالاتهم المنشورة في معظم أبحاثهم وهذا يزيد من عدد CITATION
ولحساب H-index لأي باحث يتم إحصاء عدد مرات الرجوع لكل مقال من مقالات الباحث citation
ويتم ترتيب مقالات الباحث ترتيباً تنازلياً بناءً على عدد مرات الرجوع لكل مقال ويتم احتساب المعيار كالتالي:
الباحث س له H-index = 10 تعني أن هذا الباحث لديه على الأقل عشرة أبحاث منشورة وتم الرجوع لكل بحث منها عشرة مرات على الأقل.
ولكن بناء على كيفية حساب هذا المعيار هل هو منصف للباحثين؟ وقبل الإجابة على هذا السؤال سأطرح بعض الأمثلة:
لنفترض أن لدينا ثلاثة باحثين: س - ص - ع
-الباحث س له عشرة أبحاث فقط نشرها لوحده وكل بحث منها تم الرجوع إليه أكثر من مائة مرة
-الباحث ص له مائة بحث ولكن عشرة منها فقط تم الرجوع لكل منها عشرة مرات
-الباحث ع له عشرين بحثاً وهو المؤلف الأخير لكل منها - لم يكن المؤلف الأول لأي منها - وكل بحث تم الرجوع إليه عشرة مرات
بناءً على ما سبق فإن كل من س و ص وع لهما نفس
H-INDEX=10
علماً أن كل منهما بذل جهداً يختلف عن الآخر!
ولذا فإن أوجه قصور H-INDEX حسب اعتقادي يمكن تلخيصها كما يلي:
1- هذا المعيار لا يأخذ بعين الإعتبار المشاركة الفعلية للمؤلف/ين بحيث أن المؤلف الأول أو الأخير يحصلون على نفس الشيء، كما أن المقال الذي يكتبه باحث أو عشرين باحث يتم احتسابه بنفس الطريق وهذا الأمر فيه إجحاف
2-هذا المعيار لا يأخذ بعين الإعتبار قوة المجلة فالمقال المنشور في أقوى مجلة يحتسب مثل المقال المنشور في أضعف مجلة
3-هذا المعيار لا يأخذ بعين الإعتبار العدد المطلق لمرات الرجوع للمقال المنشور. مثلاً هناك الكثير من المشهورين جداً في مجالاتهم ويعتبرون من الناس الآوائل ولكنهم لم ينشروا سوى عدد قليل من الأبحاث - عشرة أبحاث على الأكثر- ولكن تلك الأبحاث تم الرجوع إليها مئات المرات ولكن المعيار هو 10 في هذه الحالة وهذا غير منصف
4-عملية الرجوع للمقالات المنشورة CITATION لا تعبر بالضرورة عن قوة المقال لأنه من الملاحظ أن المقالات المنشورة في مجلات المفتوحة OPEN ACCESS يتم الرجوع إليها أكثر من غيرها وهذا لا يعني بالضرورة أنها أقوى
5-يمكن التلاعب في هذا المعيار عن طريق الرجوع الذاتي SELF CITATION حيث الكثير من الباحثين يقومون بالرجوع لمقالاتهم المنشورة في معظم أبحاثهم وهذا يزيد من عدد CITATION
التعديل الأخير:
