موسى حمدان
Active Member
شُمُوعُ العِلْمِ
1-
مُعلِّمَنا، لدربِ العلمِ كُنْ عَلَمَا[ ]
وقَوِّمْ في سِنِيِّ العُمْرِ أَطفالا
2-
وهل بتقاعُدٍ تُنْسَى؟!، وقدْ كان[ ]
المعلمُ نورُهُ للنَّشْءِ سِربالا[[1]]
3-
وهل ستون عاماً قد قضَوا منها[ ]
عُقُوداً، يجعلُون الشِّبْلَ رِئبالا[[2]]
4-
وفي ساحاتِنا، صال الفتى يوماً[ ]
معَ الزَّهراتِ، كان الجمعُ أشبالا
5-
وقُدْوَتُهُمْ مُعَلِّمُهُمْ، ولم يَكْنِزْ[ ]
من العينينِ لا ذَهَباً ولا مالا
6-
وكانتْ كَنْزُهُ طفلاً بدا رَجُلاً[ ]
بساحاتٍ، وكان العِلمُ مكيالا
7-
ولمْ يَنْسَ المُعَلِّمَ نَشْؤُهُ زَمَناً[ ]
وإنْ زادتْ سِنيِّ العُمْرِ أَطوالا
8-
وقد كان المُعلِّمُ نورَهُ ليُضيْءَ دَرْبَ العلمِ كي يُبقيهِ مِحلالا[[3]]
9-
بلا آثارِها ضاعتْ حُقُوقُهُمُ[ ]
وربُّ الكونِ لن ننساكَ أجيالا
10-
فلا تيأسْ معلِّمَنا من السِّـــــــتيـ
ــــــنِ إنْ قَدِمَتْ، بها أصبحتَ مُختالا
11-
وإنْ زُرتَ المدارسَ والمشافي أو[ ]
وِزاراتٍ، ترَ الأعلامَ أنجالا[[4]]
12-
فيكفيكُمْ بهمْ فخراً، وقد كُنتمْ[ ]
لهمْ أَهْلاً، وأعماماً وأخوالا
13-
ألا عِيشُوا حياتَكُمُ، ولا تَنْسَوا[ ]
فِعَالُكُمُ بدتْ في الأرضِ زلزالا
14-
وشاركتُمْ بني وطني عَطاءَهُمُ[ ]
مُقَاوَمَةً، وكان الجمعُ أَبطالا
15-
بتوجيهٍ وإسنادٍ، فزِدْتُمْ مِنْ[ ]
نِضالِ الشَّعْبِ في المَيْدانِ إِشعالا
16-
شُمُوْعُ العِلْمِ تَحْتَرِقُ، لِتُعطيَ لِلْـفَتَى مَدَدَاً، لِيَجْعَلَ لِلأَقوالِ أَفْعالا
17-
وباسم الجمعِ أخواني، أُحيِّيْكُمْ[ ]
وأُهديكُمْ، من الأبناءِ إجلالا
18-
وباسم الفتحِ أُهْدِيْكُمْ تَحِيَّاتٍ[ ]
قياداتٌ تَسيِّرُها وإبجالا[[5]]
19-
أبا مازنْ، ألا فاعلمْ، معلِّمُنا[ ]
نما بالفتحِ مِعطاءً ونزَّالا
20-
لِكَوْنِكَ رائداً ومُعَلِّماً وزميلَنا لِلْجَمْعِ قد حقَّقْتَ آمالا
[1] . السربال: تَحَلَّى بِالْمَجْدِ وَالعِزَّةِ وما يحميه من الدروع.
[2] . الرئبال: الأسد، والشبل: ابن الأسد.
[3] . محلالا: محلاً له ومقاما.
[4] . أنجالا: من أبنائه الذين تعلموا وتربوا على يديه.
[5] . إبجالا: تبجيلا وتشريفاً وتكريماً.
1-
مُعلِّمَنا، لدربِ العلمِ كُنْ عَلَمَا[ ]
وقَوِّمْ في سِنِيِّ العُمْرِ أَطفالا
2-
وهل بتقاعُدٍ تُنْسَى؟!، وقدْ كان[ ]
المعلمُ نورُهُ للنَّشْءِ سِربالا[[1]]
3-
وهل ستون عاماً قد قضَوا منها[ ]
عُقُوداً، يجعلُون الشِّبْلَ رِئبالا[[2]]
4-
وفي ساحاتِنا، صال الفتى يوماً[ ]
معَ الزَّهراتِ، كان الجمعُ أشبالا
5-
وقُدْوَتُهُمْ مُعَلِّمُهُمْ، ولم يَكْنِزْ[ ]
من العينينِ لا ذَهَباً ولا مالا
6-
وكانتْ كَنْزُهُ طفلاً بدا رَجُلاً[ ]
بساحاتٍ، وكان العِلمُ مكيالا
7-
ولمْ يَنْسَ المُعَلِّمَ نَشْؤُهُ زَمَناً[ ]
وإنْ زادتْ سِنيِّ العُمْرِ أَطوالا
8-
وقد كان المُعلِّمُ نورَهُ ليُضيْءَ دَرْبَ العلمِ كي يُبقيهِ مِحلالا[[3]]
9-
بلا آثارِها ضاعتْ حُقُوقُهُمُ[ ]
وربُّ الكونِ لن ننساكَ أجيالا
10-
فلا تيأسْ معلِّمَنا من السِّـــــــتيـ
ــــــنِ إنْ قَدِمَتْ، بها أصبحتَ مُختالا
11-
وإنْ زُرتَ المدارسَ والمشافي أو[ ]
وِزاراتٍ، ترَ الأعلامَ أنجالا[[4]]
12-
فيكفيكُمْ بهمْ فخراً، وقد كُنتمْ[ ]
لهمْ أَهْلاً، وأعماماً وأخوالا
13-
ألا عِيشُوا حياتَكُمُ، ولا تَنْسَوا[ ]
فِعَالُكُمُ بدتْ في الأرضِ زلزالا
14-
وشاركتُمْ بني وطني عَطاءَهُمُ[ ]
مُقَاوَمَةً، وكان الجمعُ أَبطالا
15-
بتوجيهٍ وإسنادٍ، فزِدْتُمْ مِنْ[ ]
نِضالِ الشَّعْبِ في المَيْدانِ إِشعالا
16-
شُمُوْعُ العِلْمِ تَحْتَرِقُ، لِتُعطيَ لِلْـفَتَى مَدَدَاً، لِيَجْعَلَ لِلأَقوالِ أَفْعالا
17-
وباسم الجمعِ أخواني، أُحيِّيْكُمْ[ ]
وأُهديكُمْ، من الأبناءِ إجلالا
18-
وباسم الفتحِ أُهْدِيْكُمْ تَحِيَّاتٍ[ ]
قياداتٌ تَسيِّرُها وإبجالا[[5]]
19-
أبا مازنْ، ألا فاعلمْ، معلِّمُنا[ ]
نما بالفتحِ مِعطاءً ونزَّالا
20-
لِكَوْنِكَ رائداً ومُعَلِّماً وزميلَنا لِلْجَمْعِ قد حقَّقْتَ آمالا
[1] . السربال: تَحَلَّى بِالْمَجْدِ وَالعِزَّةِ وما يحميه من الدروع.
[2] . الرئبال: الأسد، والشبل: ابن الأسد.
[3] . محلالا: محلاً له ومقاما.
[4] . أنجالا: من أبنائه الذين تعلموا وتربوا على يديه.
[5] . إبجالا: تبجيلا وتشريفاً وتكريماً.