السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ممكن المساعدة في نشر بحث في مجلة عالمية

شكرا د.محمــد،
هذه الافكار صحيحة جدا والحمد لله اني وجدتك تتفق معي الى هذا الحــد،
الحال نفســه في الفيزياء وكذلك علوم المواد، تتطلب الابحاث اوقات طويلة كذلك اسعار منظومات المعالجة باهضة جدا، اما منظومات القياس فهي الأغلى ثمنا على الاطلاق كالمكروسكوب الالكتروني وخاصة المنظومات الحديثة التي اصبحت نتائجها معتادة في البحوث المنشورة،
لذلك النشــر قليل وصار عندي اعتقاد ان بعض هذه المجلات تستغل مسألة معامل التأثير فلا تنشــر الا بحوثا واسعة جدا اقرب ان تكون نتائج بحث دكتوراه فتكون دائما هي "سـيدة الســوق"
زميلي متخرج دكتوراه من المانيا يقول ان هنالك مجلات محترمة جدا ولكن بدون معامل التأثير هذا
تحياتي
بارك الله فيكم يا أبا زيد، يسعدنى أن تتفق أفكاري مع أفكار أستاذي :)
طرحتم يا دكتور سعد نقطة مهمة للغاية في هذا الشأن، وهو أن الدوريات الكبرى أصبحت تتعمد نشر المقالات والبحوث التي تستخدم تقنيات عالية الآداء باهظة التكاليف بغض النظر عن موضوع وفائدة البحث من عدمة، وتقوم بعرض هذه المقالات في صدارة مواقعها كنوع من الاستعراض التجاري ليس إلا.
وقد أدرك الباحثون من ذوي الإمكانيات المعملية المرتفعة هذه النقطة، فأصبح البحث يرسل للنشر بأكبر قدر ممكن من استعراض العضلات المعملية، بغض النظر عن قابلية البحث للتطبيق.

على سبيل المثال، وجدت في أحد المقالات المنشورة بدورية كبرى في مجال الكيمياء، أن الباحث قد استخدم تقنية الفصل الكروماتوجرافي الفائقة "HPLC" لكي يتتبع مسار التفاعل، وهي عملية بسيطة من الممكن أن نستخدم فيها تقنية أخرى في نفس المجال تسمى "TLC" أقل تكلفة بكثير وأكثر بساطة وتتوفر في معمل عادي،
ولمن لا يعرف المجال فإن صاحبنا أشبه بمن أراد أن يشتري البقالة لمنزله فاصطحب معة شاحنة نقل عملاقة مزودة بحاوية "Container" ليضع فيها ما سيشتريه!!!!!!

هذا الأمر يذكرني بأن نفتح موضوعا للنقاش حول التقنيات المعملية المرتفعة وتأثيراتها الإجابية والسلبية على البحث العلمي.​
 
اشكرك أخي واستاذي د. محمـــد
أؤيــد الموضوع الذي اقترحته، وحبذا لو يأخذ جنبــة نقدية استشرافية حول أثر قصور الامكانيات المختبرية على مستوى البحث العلمي، البيئة البحثية، والمردود من البحث العلمي
تحياتي
 
بارك الله فيكم ما اجمل هذا الشعور بأن وطننا العربي الكبير به باحثين نابهين يحاولون اصلاح ما افسده........ الله المستعان
 
عودة
أعلى