السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من خلال عملي كمراجع وكرئيس تحرير أود أن أذكر أهم النقاط التي يتوجب الاحتياط لها جيداً حتى لا يتم رفض مقالاتكم المقدمة للنشر في المجلات العلمية.
1) الموضوع غير مناسب للمجلة
وهذه تتكرر في بعض الأحيان حيث يقدم الباحث مقالاً في موضوع ما خارج عن المواضيع التي تنشر فيها المجلة وبالتالي يتم رفض المقال فوراً. ولذا يتوجب التأكد من أن المقال مناسب ويقع ضمن اختصاص المجلة قبل تقديم البحث. والطريقة الأسهل لفحص الأمر هو البحث في المقالات المنشورة في المجلة والنظر فيما لو كان هنالك شيئاً مشابهاً
2) لغة المقال ضعيفة
وهذا الأمر يتكرر كثيراً بالنسبة للباحثين الذين تكون لغتهم الانجليزية ليست اللغة الأم مثل الباحثين من دول شرق آسيا ومن الدول العربية. وهنا لا أتكلم عن ركاكة اللغة فحسب لأنه ليس من الضروري أن يكون الباحث شكسبير ولكن أتكلم عن القواعد واستخدام الكلمات المناسبة وغير ذلك. ألاحظ أن الباحثين من الهند تحديداً لغتهم سيئة في الغالب وأجد صعوبة في فهم الجمل. لذا فمن الأفضل إعطاء البحث لشخص ناطق بالانجليزية أو لشخص لغته الانجليزية قوية لمراجعته.
3) السرقة العلمية
وهذه أحد أسباب رفض المقالات وللأسف تتكرر مع بعض الباحثين العرب حيث يتم سرقة فقرات كاملة من الانترنت أو من أبحاث أخرى وفي هذه الحالة يتم رفض المقال.
4)الموضوع غير إبداعي
كأن يكون البحث عبارة عن مراجعة لأبحاث سابقة أو أنها لا تأتي بفكرة جديدة. ما ألاحظه من خلال مراجعتي للمقالات أن بعضها أشبه ما يكون بتقرير مختبر منه لبحث علمي. مثلاً أن يقوم الباحث أو الطالب بجمع عينات وتحليلها في المختبر والحصول على النتائج ثم كتابة كل ذلك وتقديمه للنشر. أنا لا أقبل مثل تلك الأبحاث لأنها لا تأت بجديد. يمكن قبول بحث كهذا لو تم تطوير الأمر مثلاً باستخدام طرق جديدة للتحليل أو الوصول لنتائج لم يصل لها أحد من قبل وما شابه. المهم أن يكون هنالك تجديد ولا يكون الأمر عبارة عن تكرار
5)وجود الكثير من الثغرات
من المهم جداً في البحث العلمي وفي المقالات المقدمة للنشر عدم ترك أي ثغرة يمكن أن ينفذ من خلالها نقاد المقال أو المراجع. مثلاً قد يحصل الباحث على نتيجة غير مرغوبة خلال بحثه أو مثلاً تكون نسبة الخطأ عالية في قياس شيئ ما ، لا أعتبر ذلك مشكلة إن قام الباحث بتفسير الأمر ولماذا حصل على نسبة الخطأ تلك وبالتالي يسد تلك الثغرة. أو مثلاً أن يقوم الباحث باستخدام طريقة تحليل ما غير مناسبة وبالتالي يتعرض للنقد ولكن إن قام بتفسير ذلك يكون قد أقفل تلك الثغرة وهكذا. لذا فإنني أنصح أي باحث بقراءة بحثه قبل تسليمه ولكن يقرؤه بعين الناقد لا بعين الكاتب ويحاول أن يسد أي ثغرة ممكن أن ينفذ من خلالها القراء.
6) فبركة النتائج
يظن بعض الباحثين أن من المهم أن تكون نتائجه كما يتوقع أو كما يريدها أن تكون وبالتالي يقوم بعملية تزوير للنتائج لتخرج بالشكل المرجو. وهذا تدليس أولاً وكذب على النفس ثانياً ويمكن اكتشاف الأمر ولو بعد حين ووقتها يكون الأمر متأخر جداً ويندم الباحث حين لا ينفع الندم. لقد شاهدت برنامجاً وثائقياً عن بعض الباحثين وهو أساتذة مشهورين في جامعات مرموقة وقد تم اكتشاف فبركتهم للنتائج وفقدوا عملهم وشهرتهم وهم في قمة المجد.
7) الموضوع تم نشره من قبل
قد يكون الموضوع إبداعياً ولكنه منشور من قبل سواء في نفس المجلة أو في مجلة أخرى وهذا يؤدي لرفض المقال
من خلال عملي كمراجع وكرئيس تحرير أود أن أذكر أهم النقاط التي يتوجب الاحتياط لها جيداً حتى لا يتم رفض مقالاتكم المقدمة للنشر في المجلات العلمية.
1) الموضوع غير مناسب للمجلة
وهذه تتكرر في بعض الأحيان حيث يقدم الباحث مقالاً في موضوع ما خارج عن المواضيع التي تنشر فيها المجلة وبالتالي يتم رفض المقال فوراً. ولذا يتوجب التأكد من أن المقال مناسب ويقع ضمن اختصاص المجلة قبل تقديم البحث. والطريقة الأسهل لفحص الأمر هو البحث في المقالات المنشورة في المجلة والنظر فيما لو كان هنالك شيئاً مشابهاً
2) لغة المقال ضعيفة
وهذا الأمر يتكرر كثيراً بالنسبة للباحثين الذين تكون لغتهم الانجليزية ليست اللغة الأم مثل الباحثين من دول شرق آسيا ومن الدول العربية. وهنا لا أتكلم عن ركاكة اللغة فحسب لأنه ليس من الضروري أن يكون الباحث شكسبير ولكن أتكلم عن القواعد واستخدام الكلمات المناسبة وغير ذلك. ألاحظ أن الباحثين من الهند تحديداً لغتهم سيئة في الغالب وأجد صعوبة في فهم الجمل. لذا فمن الأفضل إعطاء البحث لشخص ناطق بالانجليزية أو لشخص لغته الانجليزية قوية لمراجعته.
3) السرقة العلمية
وهذه أحد أسباب رفض المقالات وللأسف تتكرر مع بعض الباحثين العرب حيث يتم سرقة فقرات كاملة من الانترنت أو من أبحاث أخرى وفي هذه الحالة يتم رفض المقال.
4)الموضوع غير إبداعي
كأن يكون البحث عبارة عن مراجعة لأبحاث سابقة أو أنها لا تأتي بفكرة جديدة. ما ألاحظه من خلال مراجعتي للمقالات أن بعضها أشبه ما يكون بتقرير مختبر منه لبحث علمي. مثلاً أن يقوم الباحث أو الطالب بجمع عينات وتحليلها في المختبر والحصول على النتائج ثم كتابة كل ذلك وتقديمه للنشر. أنا لا أقبل مثل تلك الأبحاث لأنها لا تأت بجديد. يمكن قبول بحث كهذا لو تم تطوير الأمر مثلاً باستخدام طرق جديدة للتحليل أو الوصول لنتائج لم يصل لها أحد من قبل وما شابه. المهم أن يكون هنالك تجديد ولا يكون الأمر عبارة عن تكرار
5)وجود الكثير من الثغرات
من المهم جداً في البحث العلمي وفي المقالات المقدمة للنشر عدم ترك أي ثغرة يمكن أن ينفذ من خلالها نقاد المقال أو المراجع. مثلاً قد يحصل الباحث على نتيجة غير مرغوبة خلال بحثه أو مثلاً تكون نسبة الخطأ عالية في قياس شيئ ما ، لا أعتبر ذلك مشكلة إن قام الباحث بتفسير الأمر ولماذا حصل على نسبة الخطأ تلك وبالتالي يسد تلك الثغرة. أو مثلاً أن يقوم الباحث باستخدام طريقة تحليل ما غير مناسبة وبالتالي يتعرض للنقد ولكن إن قام بتفسير ذلك يكون قد أقفل تلك الثغرة وهكذا. لذا فإنني أنصح أي باحث بقراءة بحثه قبل تسليمه ولكن يقرؤه بعين الناقد لا بعين الكاتب ويحاول أن يسد أي ثغرة ممكن أن ينفذ من خلالها القراء.
6) فبركة النتائج
يظن بعض الباحثين أن من المهم أن تكون نتائجه كما يتوقع أو كما يريدها أن تكون وبالتالي يقوم بعملية تزوير للنتائج لتخرج بالشكل المرجو. وهذا تدليس أولاً وكذب على النفس ثانياً ويمكن اكتشاف الأمر ولو بعد حين ووقتها يكون الأمر متأخر جداً ويندم الباحث حين لا ينفع الندم. لقد شاهدت برنامجاً وثائقياً عن بعض الباحثين وهو أساتذة مشهورين في جامعات مرموقة وقد تم اكتشاف فبركتهم للنتائج وفقدوا عملهم وشهرتهم وهم في قمة المجد.
7) الموضوع تم نشره من قبل
قد يكون الموضوع إبداعياً ولكنه منشور من قبل سواء في نفس المجلة أو في مجلة أخرى وهذا يؤدي لرفض المقال