رأي الإسلام في الاحتفال بعيد الحب ( الفالانتاين )

انت رائع والله يا دكتور قصي
واسلوبك في النقاش ممتع جداً

كم انا مشتاق للتحدث معك وسماع صوتك​
 
رأي الأستاذ عمر عبد الكافي شحاتة :
أحمد الله رب العالمين وأصلى وأسلم على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أما بعد أخوتى الكرام فإن الأمة عندما تفقد هويتها وتبعد عن كتاب ربها وشرع نبيها صلى الله عليه وسلم تتخبط فى هذه الحياة بشكل عشوائى والله سبحانه وتعالى أوجد لنا لا أقول البديل بل الأصل الأصيل وهما عيدا الفطر وعيد الأضحى . والعجيب فى الإسلام أن هناك مناسبات كثيرة يحتفل بها المسلمون فى كل مناسبة، فمنذ بداية ولادة الطفل هناك الوليمة فى العرس والعقيقة بعد الولادة، وهناك اجتماع المسلمين فى كل مناسبة من المناسبات التى تؤصل الصلات الاجتماعية وتقوى روابط الحب بمعناه الحقيقي وهذه هى حقيقة الإسلام ، أما ما يسمى بعيد الحب أو عيد الكره أو مثل هذه الأمور التى هى بعيدة كل البعد عن الإسلام فيصدق فينا قول النبى صلى الله عليه وسلم " لتتبعن سنن من كان قبلكم" والله سبحانه وتعالى يقول " ولن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم قل ان هدى الله هو الهدى"، فلا شىء فى الإسلام يسمى فالنتين أو غير فالنتين وإنما نحن بفضل الله أمه لها هوية خاصة ولها معالم خاصة ولها مرجعية فى كتابها وسنة نبيها صلى الله عليه وسلم لا تحيد عنه قيد أنمله وهذا رأى والله أعلم
ما هو رأى فضيلتكم فيما يفعله الشباب فى هذا اليوم وما هو حكم الاحتفال بمثل هذه الأعياد؟
هذا شباب مهزوم داخليا وقد نكون نحن قد قصرنا فى تربيتهم كآباء ومربيين ومعلمين ودعاة ومدرسين فى مدارس وأساتذة فى الجامعات وبيئات تربية من وسائل الإعلام إلى ما غير ذلك . وكل هذا نتيجة تقصيرنا وبالتالى نحظى بهذا الشباب المشوه الذى ينتمى إلى الإسلام اسما ولا ينتمى إلى الإسلام عملا ، يحمل أسماء إسلامية، يتكلم بلغتنا ولكن قلوبه قلوب أعجمية ويحرم على شبابنا هذه المشاركات ويحرم علينا تقصيرنا فى إعادتهم إلى حظيرة الإسلام وتوعيتهم بأن الإسلام فيه الغنى عن كل هذا
و بالنسبة للشباب الذى يعتقد أن الإسلام ضد الحب والعلاقات الرومانسية الجميلة بين الناس : أقول لهم :
الإسلام ليس ضد الحب فالإنسان المسلم يحب الله حبا جما ويحب رسوله صلى الله عليه وسلم ويحب الصحابة ويحب الصالحين والعلماء والقدوات وأبيه وأمه وزوجته وابنه وابنته وأخيه فى الله ومن كان يحب أخاه فى الله فبيلغه بهذا ويقول له أنى أحبك فى الله، وهذه المحبة كلها اذا ترسمت فى القلب فإنها لا تدع لتلك الأمور الأخرى التى هى حب زائف وكاذب وحب يخاطب غرائز محمومة وأشياء مؤقته تزول بزوال المؤثر ولكن لو جرب أبنائنا كيف يحبون دينهم لملأ هذا الحب قلويهم عن اى حب مزيف آخر
 
فتوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في عيد الحب فتوى رقم ( 21203 ) وتاريخ 23/11/1420 هـ
وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بأنه دلت الأدلة الصريحة من الكتاب والسنة – وعلى ذلك أجمع سلف الأمة – أن الأعياد في الإسلام اثنان فقط هما : عيد الفطر وعيد الأضحى وما عداهما من الأعياد سواء كانت متعلقة بشخصٍ أو جماعة أو حَدَثٍ أو أي معنى من المعاني فهي أعياد مبتدعة لا يجوز لأهل الإسلام فعلها ولا إقرارها ولا إظهار الفرح بها ولا الإعانة عليها بشيء لأن ذلك من تعدي حدود الله ومن يتعدى حدود الله فقد ظلم نفسه ، وإذا انضاف إلى العيد المخترع كونه من أعياد الكفار فهذا إثم إلى إثم لأن في ذلك تشبهاً بهم ونوع موالاة لهم وقد نهى الله سبحانه المؤمنين عن التشبه بهم وعن موالاتهم في كتابه العزيز وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( من تشبه بقوم فهو منهم )) . وعيد الحب هو من جنس ما ذكر لأنه من الأعياد الوثنية النصرانية فلا يحل لمسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن يفعله أو أن يقره أو أن يهنئ بل الواجب تركه واجتنابه استجابة لله ورسوله وبعداً عن أسباب سخط الله وعقوبته ، كما يحرم على المسلم الإعانة على هذا العيد أو غيره من الأعياد المحرمة بأي شيء من أكلٍ أو شرب أو بيع أو شراء أو صناعة أو هدية أو مراسلة أو إعلان أو غير ذلك لأن ذلك كله من التعاون على الإثم والعدوان ومعصية الله والرسول والله جل وعلا يقول : (( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب )) .
ويجب على المسلم الاعتصام بالكتاب والسنة في جميع أحواله لاسيما في أوقات الفتن وكثرة الفساد ، وعليه أن يكون فطناً حذراً من الوقوع في ضلالات المغضوب عليهم والضالين والفاسقين الذين لا يرجون لله وقاراً ولا يرفعون بالإسلام رأساً ، وعلى المسلم أن يلجأ إلى الله تعالى بطلب هدايته والثبات عليها فإنه لا هادي إلا الله ولا مثبت إلا هو سبحانه وبالله التوفيق . وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم ،،،،،،،،
 
جزاك الله خير الجزاء أخى الكريم د.قصى
موضوع مهــم فعلاً :yes: ، لايجوز للمسلمين الأحتفال بهذه الأعياد الوثنية
بارك الله فيك أخى الكريم وفى صالح أعمالك​
 
بارك الله بك اخي قصي ... و شكرا على الاضافات و ذكرك اراء الشيوخ ... اسال الله ان يجزيك خير الجزاء عن جهودك في هذا المنتدى
ملاحظة : من الناس من يقول انه يجوز الاحتفال بهذا العيد المزعوم اذا كان الاحتفال بين الزوج و زوجته او بين الصديق و صديقه او بين افراد العائلة و لكن كل هذا كما اخبرنا علماؤنا الاجلاء حرااااام لان فيه تقديس لهذا اليوم و اعتراف فيه
كما يقول الشيخ عمر عبد الكافي : مشكلة الامة هذه الايام : كثرت اعيادنا و خرج الناس من دين الله افواجا
الله يصلح الحال و يهدي شباب و بنات الامة و ان لم نهتدي فتلك الطامة الكبرى .... نسال الله العفو و الغفران
 
بارك الله بك اخي قصي ... و شكرا على الاضافات و ذكرك اراء الشيوخ ... اسال الله ان يجزيك خير الجزاء عن جهودك في هذا المنتدى
ملاحظة : من الناس من يقول انه يجوز الاحتفال بهذا العيد المزعوم اذا كان الاحتفال بين الزوج و زوجته او بين الصديق و صديقه او بين افراد العائلة و لكن كل هذا كما اخبرنا علماؤنا الاجلاء حرااااام لان فيه تقديس لهذا اليوم و اعتراف فيه
كما يقول الشيخ عمر عبد الكافي : مشكلة الامة هذه الايام : كثرت اعيادنا و خرج الناس من دين الله افواجا
الله يصلح الحال و يهدي شباب و بنات الامة و ان لم نهتدي فتلك الطامة الكبرى .... نسال الله العفو و الغفران

ماشاء الله عليكي
بارك الله فيكي
اللهم آمين
 
بارك الله فيك أخي قصى
تلك أسماء سميتمونها أنتم و أبائكم ما أنزل الله بها من سلطان
:clap: :clap: :clap: :clap: :clap: :clap: :clap:
 
عودة
أعلى