nanci taha
New Member
.
نظرة حقد 62
.
.
.
مدخل
.
.
.
صَ مْ تْ :
الليل صَمت / وخآطر البوح مرتآب
كّن الكلآم يخآف يَلمَس جروحي !
من كثر مآغَنّيت ل الليل . . غيّآب
إحتجت ألآقي في الموآويل روحي !
.
.
سمآ خوف الكلآم اللي جرَح هذآ الحديث أنفآس
بقآيآ الصوت من ضيقة . . عتآب و غيبة أحبآبي
سؤآلٍ كل مآيطري . . ؛ يطير من الجفون نعآس :
من اللي قَبل مآ يرحل . . ترَك فَقده عَلَى بآبي ؟!
متى صآر التعب صوتي !؟ و هي هَذي وجيه النآس
حضرت من التعب فيهآ . . وأنآ الحآضر من غيآبي
يآ كل الفَقد من بَدري . . | غصون المَغفره يبّآس
هنآ الأَصفَر خذآ شَكل الملآم . . و جَفَّف عتآبي
أحس إني وحيد . . أكثر من أيَّة وحده و إحسآس
أخاف آضيع في الوحده ؛ من الوحده , عَلَى مآ بي
يآ آخر صَمت في صَدري / كأن الحزن له حرّآس
و كنّي . . لآ تنهَّدتك . . يردُّونك , و أنآ مآبي
كِذآ صآر الوطَن غربه ؛ من الغربه ولآ يندآس
أَحَد مآ له أحَد . . حتى ثيآبي . . مآ هي ثيآبي
نحَلت ومآ رحل ( ليلٍ ) ملآ هذا السهر وسوآس
ولآ ردّوا موآويلي . . و هي توصل لـ غيّآبي
كثير من الوجع أبيَض , كثير من الخضآر إفلآس
كثير اللي - بَعَد غآبوا - خطآويهم عَلَى ترآبي
أنا لي حزن مآ يفنى . . ورى هذآ السؤآل / أنفآس
من اللي قبل مآيرحل . . ترَك فَقده عَلَى بآبي ؟!
بَ رَ آ ءَ هْ :
وَجه الكلآم آكثَر بَرَآءَه من الصَّمْت
و ف صَمتي آكثَر ، من كَلآم البَرَآءَه
أقول أنآ مهموم ؟ نعسآن ؟ مآنمت !
أقول : أخيط من التوجّس ؛ إضآءه
على شفاة الفكره المُتعبه . . صِمت
وكآن النهآر أقصَر , و كنت إرتمآءه
- ل الشآعر .. علي آلفرحآن ،
.
.
يآسـر بصـدمه\الحكي الي تقوله الظبي صحيح يبه او لآ..!
مقرن بشده \الا صـحيح..جسار ولد سطام خاطب بنتي منـي..عندك مانع ياولد عبد العزيز..!
آذا عندك مانع ابلعه ب حلقك احسن لك..!
آشار ياسر بهستريا بيده ب الهواء\يبه...تزوج الظبي بنت العاجي لـ جسار الي ماترك حجر على حجر في تجارتنا الا فضحه...!
الحين تارك هوامير السوق الي تقدمـو لـظبي يطلبونها منك..
وماخـترت الا جسآر..!
آردف بعصبيه\نتفق معه في التجاره يمكن..لكن نناسبه ويصير دم وحسب بينا...لآ..يبه...ماحنا بمعك ابد..
ومن ياخذ ..!
الظـبي..!
مقـرن بـغضب كاسح\آقـطع واخس يا التعبان..جاي تحط راي على رآي..وتبي تكسر لـي كلمه وانا حي..!
آردف بغضب لـ الظبي\آنتي تحامين بها الـي مافقش من بيضته من مقرن العاجي...
الظبي بجديه\يبه ياسر ماهو توه فاقش من بيضته...ياسـر رجال من قبل مايخط الشنب بوجه وانت عارف هذ ا الشي ومتأكد منه...
وماهو الظبي تتحامى ب احد دام فيه قرار يخصه حياتها..!
مـقرن \ودامـ ماتحامين فيه....لـيش كل ها الفه الطويله عشان موضوع بيني وبينكـ..!
يآسـر مقاطع بشده\بينك وبينها....لآ....الموضوع هذا يخص كل العايله ...!
فـتح ياسـر بجديه الباب وبصوته الخشن\عمـي بتال...تـعال...!
.
.
.
آرتفعت انظار بتال لـ ياسر
المشرع لـ الباب...
وخلفه يقف مقرن...
و
بركن الاخر الظبي متوسطه احد الكـراسـي
ومتضح على ملآمح الجميع الـشده..!
وقف بتال..وشد الخطوات لـيتوسط المكان
.
.
.
وبـستغراب\عسـى ماشـر وش فيكمـ..؟
مقـرن بصوتٍ غاضب\انت ماتحترم وقفتي في ها المكان..؟
وكزه مقرن بعكازهـ بـكتف ياسـر لـيتراجع ياسـر قليلاً من شدة وكزة مقرن..
يآسـر بغضب\تناسـبه على ايش بضبط..على فـضيحة مرته..وسواد وجه...والا على ايش بضبط...؟
مقرن\آقطع واخس واحشم ولد سطامـ..
ماهو بذنبه يومـ طلعت مرته مواطي خسيسه..وانذال...وماهو بذنبه آذا مسك عثرته واحداً ب جنس فعولها ربان...!
تراجع ياسر بـصدمه\يبه...الكلام هذا موجه لي..!
مقرن بـغضب شديد\ايه لك ...انت تحسب اني غافلاً عن دروب الـردى الي تمشي فيها..!
تحسب اني ماعرف عنك شـي..!
انت حتى من نظراتك اعرف وش مسوي وش مخبي ..؟
وانت وجه مناسب فحول العرب..!
انت حدك رخومها وانذالها..!
انت تدري ليه كل من قال انا ولد فلان الجبل الي فوق راسه نار وجاي اخطب عندكـ...
تحسب انهمـ جايين عشان سواد عيونك والا عيون عمك..!
لآ
ياولد عبد العزيز...
تراهمـ..
متعنين عشان مقرن بن عبد العزيز العاجي...!
متعنين لـي ب الاسمـ...
و..
شآرين النسب الي مناطح له غمام..!
يآسـر بشده\ولـد الـراسـي لو يجيب مهرها آطنان الذهب والاماس...ماهو ماخذ عمتي ولـو طاح ها الراس من الجسد...
آقـضب العلمـ الي يجمد على شاربه وشارب الراسـي كلهمـ..!
مقرن وخطواته تقترب من يآسـر\الله اكبر يآولد عبد العزيز الحين جاي تعافر تبي توقف بيني وبين بنتي...!
انت تدري من توقف بوجه ياولد البارح...!
آدوسك تحت رجلـي..و...آخفيك بسابع ارض لو تدري..!
آبتسم بخبث\مقـرن العاجي الصـغير انت صنعته بيدك ومسـتحيل تدوسه او حتى تخفيه بسابع ارض...
بكذا تكسر نفـسك وتحطمها لـمية كسـره...!
بتال يتدخل ب الموقف لـيهدئه\آذكـرو الله...ترى الـسالفه كلها خطبه...
والراي الاولي والتالـي بيد الظبي لـحالها...
ماحد بغاصبها على شـي...!
مقرن بـزمجره\الظبـي ماهي بكاسرة كلمة ابوها....!
يآسـر بمداخله خبيثه جداً\ولآهو بهاين عليها ولد عبدالعزيز يعطي كلمه لـ الرجال ويطلع عندهمـ ب الـصغيرهـ..!
مقرن بـصدمه\وش رجاله..؟
يآسـر\راشـد بن فيصل خآطبها منـي اليومـ..وانت تعرف من راشد ومن أي حموله ترفع الراس...؟
توجه بحديثه لـظبي\يا عمتي...راشد بن فيصل توه مطلق زوجته من سنه..
عشان خلآفات بينهمـ عمره ب الثلاثينات...
وماعندهـ لآ اطفال ولآوجع راس...
شآريك ياعمه وجايك ب الاسمـ..بيـتزوجك وبيـسافر معك برا ..عنده مشاريع بيوسعها ...
مقـرن بشده\تبي بنتي الظبي تبعد عن عيني آتعقب ...ماتبعد عن عيني الا اذا غابت عنها عيني..
آردف\
يومها عند طويرق كانت عايشه بشرقيه وكأنها بشرق العالم وانا بغربه..!
انت صآحي يا الخبل..والا ..وش فيك...!
يآسـر\لآ صاحي يبه صآحي..وآبشرك لو تبي شهادهـ ان مخي مافيه شـي ابشر فيها...
أجل تبي تزوجها جسآر الي عدواتنا معه يعرفها القاصي والداني...
وتونا نصلح الامور بمشروعنا..وتبي تزوجه بنتاً
مالك لوا..!
هذا شـي وهذاك شـي ثاني..!
مقرن\وانت تحسب اني خبل مثلك اخلط الامور..وآخلـي بنتي تدخل ب مشاريعي ومخطاطتي...
بنتي بكفه وها الثروه بكفة ثانيه...
آذا ضمنت انها عند رجال صاحي اذا غابت عيني...كأني ضامن الدنيا وماعليها..!
الـظبي ببرود\خلآص يبه..خلآص...هد آعصابك...لو تبـي الـظبي حافية الـرجلين وتدوس لها على جمر..آقول لك ابشر ولبيك...
مآفـي ها البلد الا مقرن واحد...
.وعجـزو النسوان يجيبون واحد بسياسته وبمخه..
ماظني بيحذفني على شـر...!
مقرن \لآوالله ماهو انا الي يحذف بنته على شـر.. الا..خيراً يابوك ورجالاً معدنه اصيل..
يآسـر بجنون حقيقي ومؤكد ترك المكان بغضبٍ جامح...
وصوت الباب اهتزت لـه آركان مكتب مقرن ...
مقرن بغضب\لآ بارك الله بهبال ها الولد..
بتال\يا الظبي ترى جسآر رجالاً ب الكلمه والمعنى...ولو ب اختار لك ماراح اعديك اياهـ...والله انه كفـو و لد رجال...
مقـرن\والرجال مستعجل على العرس ويبيه ها الاسبوعين يابوك...بيضي وجهي ولآ ترديني ...
آرتفعت حاجبي الظبـي بصدمه\يبه....وش الي اسبوعين...الله يهديك..؟
مقرن\خلآص يابوك...طول الوقت وقـصره واحد...كل الي تبينه بيجي عندك لـ عند رجليك...
وش لك بطول الايامـ..دام كل شي بيكون عندكـ..
آطرقت الظبـي للاحظات...
من ثم انثت لـ والدهـا وبحزمـ\بس انا عندي شـرط وابي اقوله لـ ولد الراسـي وجه لـوجه..!
قفز بتال متحفز \وش قآعده تخبصين..وش شروطه كل الي تبينه آبشري فيه لآتفضحينا عند الرجال...
الظبي بحده\أختك ماهي راعية فضايح ياولد ابوي...وهذا الي عندي...والشرط بيني وبينها..مافيه ثالثاً الا ابوي...وبس..!
مقرن \وش شرطك يابوك ...؟
الظبـي\شرط خاص فيني وفيه وانتهينا...قبل فيه او رفض على اساسه يستمر الزواج او نوقف ب ارضنا..
.
.
تركة المكان بخطوات واثقه...تتبعها نظرات مقرن وبتال..
.
.
.
ويش أقول لدمع عينكَ وآلقصور آللي بنيت ؟
وكيف أصبر قلبي آللي بين أيديَ ويحت ـرق
.
.
.
قبلاتٍ آستيقضت عليها لـتنكمش بـ حزن عميق...!
عنآد بـصدمه\وش فيك..لـيش تسوين كذا..!
ملوك ابتلعت ريقها وهي تقف لـتضمـ روبها الطويل على اكتآفها وجسدها الغض..
انسحبت لـتدخل الحمام ..وتغتسـل سـريعاً..
مآ ان
ظهرت حتى استقبلها...
وهو يحشـرها..
بـزاوية ضـيقه ب الـجناح..
صدت بوجعٍ عنه..
لـيغافلها بـمعانقة آصابعه لـفكها...
وآمطارها بقبل رقيقه على خدها..
ملوك بـصوت هامس\الله يخليك عناد..شآيله عليك ب قلبي..آتركني الحين على الأقل..
.
.
.
آجابها برقة بالغه...!
و
تلك الرقه لـم تستوطنه..
الا
بعد
ماوجد ان موطنها تلك التي بين ذراعيه الان..
.
.
.
همس\بـربك ياملوك..آلحين مجروحه وشايله بقلبك على ايش بضبط..على وحده ماتسوى مواطي رجلـيك...
مفروض تكونين وآثقه ب زوجك ويزيدك الكلام الي سمعتيه اكثر..
ملوك\كيف مانتبهت انا لـ الي بينكمـ..وانها الوسخه مآحترمت جسآر وكانت تبـيك...
كيف ما شفت هذا الشي بيعني وهو كان واضح..لما نبهتني ولـبسها الي كان خفيف قدامكـ...!
وآنت كيف رضيت على نفـسك وبقيت في البيت ليش ماطلعت ليش ليش..؟
عناد\مآقدرت..آمي هيا ماتركتني..خلآص ملوك لآتقلبين في شـي فات وانتهي...
وضـع يده على بـطنها لـيهمس برقه حانيه وهو يبعدها عن مكان نبض الوجع\مآفيه لـعنودي اخ ب الطريق..؟
آبعدت يدهـ وهي ترتجف برقه\يـجي لـيش ها الاخ..!
آنتفض بوجع\يـجي لـيييش..؟
ملوك\لآ استقرار..و...لآ..آمان..وكل يوم اكتشف شي جديد معك يجي ليش ها الاخ..
وش ذنبه لو يصير شـي بينا.؟
آنتفض منها لـيبتعد ويجلـس على طرف الـسرير..
من ثم يشد الضمادات الطبيه الموجودهـ على الـطاوله...,
آردف بغضب\لو ادري ياملوك انك تاكلين موانع او بصدق ماتبين مني طفل والله العظيمـ مآتجلـسين على ذمتي يوم واحد...!
بغصه\حلفتك بربك اذا حياتنا طبيعه ومثل الاودامـ...حلفتك بربك...تصدقني....
تعبت منك..تعبت...
جلـست بطرف الثاني من الـسرير...
.
.
.
مستنزفه تماماً..
وصلت لـقاع تجرع الـصبر...
لآ
تفكـر
بل
لآتريد ان تفكـر
انها لـم تنتبه لـتصرفات تلك الافعى ومحاولآت اغوائها لـ عناد..
لآ
تدري لما تلك الذكرى القديمه..
لـ
خيانات الـرجل
اصبحت هاجسٍ يسكن جوارحها..
صعب جداً
ان تداوي جروحك بلعقها...
وبكل لـعق لكِ لتلك الجروح المكشوفه...
هي تكسر لـ آوراقٍ مخضرة ألت لـ الجفاف والاصفرار والهلاك..!
.
.
.
يآ رجآل...!
آصبحتمـ...آشباهـ رجآل..!
مآبين غمضت عين ونبض وريد..
الا
وخيانات او شك او فزع نومٍ لـ حلمـٍ
انتم ابطاله..
لما الخيانه تجري بعروقكمـ وتزاحم الدمـ..
بل
وتستوطن شريان الحياة الذي تعتمد عليه حيآتكمـ..!
لما كل ذاك الوجع الذي لآبد لنا ان نتجرعه..
نتذوقه..
نستمتع بطعمه..
نغوص ب ألمه...
تصيباً نشوة به...!
.
.
.
تـعالو يامعشـر الرجال ..
فـل
نتحاكمـ بين قلمـ ..و.. ورقة.. و ..ألم..
فـل
تصـدقوني الحديث...و..آصدقكمـ الوجع...!
لما الخيانه..!
ألآ تشعرون بكمية ألم التي تصب في اقـصى بآب مشرع لـموطن الاحساس الذي يعانق ذاك القلب الذي سـيتوقف يوماً ما..!
آهـ ياقلب..يآ اضعف نقطة ب الجسد..!
لما يكتب لك ان تتألم بتلك الـقسوه..!
آيه الرجال...
آنعمـ الله عليكم بنساء عفيفات...و...ابتلى تلك النساء برجالٍ تمتد آعينهمـ لـما حرمه الله عليهمـ..!
آنصـبر..؟
و
ان صـبرنا...؟
هل الصبر سوف يصبر...
وهل لـذاك الصبر ثمرة اجنيها ..؟
ام تلك الثمره كاسده لا فائدة منها...!
.
.
.
تعال ياقلب تعال...!
آضمك بين اضلع خآوية على عروشها...
فلآ
فائدة من محاكمة الرجال...!
قضيتنا خآسـره...
فلآ
قاضي
و
لآ
شاهد
ولآ محكمة عادله ياقلب ..لآ محكمة عادله..,
.
.
.
حركة شفتيها بألم\عناد ابي آنام الليله عند اخوي مناف وعند عمتي فلك..؟
وصلها زفرته قبل جوابه\مآعندي مانع.و..بدال الليله اسبوع..او شهر اذا تبين!
تحركت ب اتجاهـ..
لتراهـ آنتهى من تمضيد جرحه ويقف..
صمتت وهي تريد ب الفعل الابتعاد لـفتره عنه..
فـهي تريد الـسكون الذاتي قليلاً..
.
.
.
ويش أقول لدمع عينكَ وآلقصور آللي بنيت ؟
وكيف أصبر قلبي آللي بين أيديَ ويحت ـرق
.
.
.
جسآر مبتسمـ\يآعمـي مآيحتاج عزايمـ..انا بمـرها ان شاء اسلم عليها...
عبد المجيد\والله هي الي مصره وهي عازمتك الليله اذا ماعندك مانع ...وطالبك ماتكسر بخاطرها...تراها تبي تشم ريحة عساف فيك...بلسانها قالت لـي ها الكلام..
شعر بوخز ب صدره وهو يستمع لـذاك الكلام الـمحمل بكميه كبيره من الشجن الـكبير..
لـيردف\خلآص ابشر...الحين اقوم معكـ...
.
.
.
ويش أقول لدمع عينكَ وآلقصور آللي بنيت ؟
وكيف أصبر قلبي آللي بين أيديَ ويحت ـرق
.
.
.
آم جسار بغضب\والله العظيم ان اغضب عليك...
آغلقت الهاتف وهي تغلي بحرقه..
لـتعاجلها شهد \يمه وش فيك
ام جسار\ريان يبي يسافر برى ...يبي يكمل دراسته...ويبي يستقر هناك..
كله من ابوك كله من ابوكـ...
جلـست شهد ب بألم...
لحظات لـتفقد وعيها بنوبة صرع قويه..!
.
.
.
ويش أقول لدمع عينكَ وآلقصور آللي بنيت ؟
وكيف أصبر قلبي آللي بين أيديَ ويحت ـرق
.
.
.
آنزل حقيبتها بقرب الباب...
لـتهمس \ماراح تدخل تسلم على عمتي..و..أخوي...
عناد\مستعجل...تعذري لي منهمـ...
ملوك بضيق\وش اتعذر وش اقول..أقول لهمـ وقف عند الباب وماقدر يدخل...صعب بحقهمـ...
زفر بضيق\ملوك دبريها والا خليها عايمه احسن..!
تركها لـتوقفه بهمسها الموجع لـ روحها\شفت كيف حتى استقرار مافيه...
سلآم على اهلي ماهان عليك تسلم عليهمـ وتطلع...
عيب بحقي وحقهمـ توقفني عند الباب وتنزل اغراضي واخر شي ماتسلم عليهمـ...
عناد آلتفت لها وبجديه\آستقرار....!
طيب ادخلي وافتحي لي طريق..
عشان اشوف الآستقرار كيف بتحسين فيه من حركات سخيف مثل هذي...
ملوك\لآتقول حركات سخيفه..لو رواف ينزل اختك شهد وماينزل حتى يسلم على اهل البيت..وش بتقول عنه...
عناد غضب بشده وبحفيف\ها الكلب لآ اسمع اسمه على لسانك..فآهمه...!
.
.
.
ويش أقول لدمع عينكَ وآلقصور آللي بنيت ؟
وكيف أصبر قلبي آللي بين أيديَ ويحت ـرق
.
.
.
مغلـقة الباب..
و
كأنها تحاول بغلآقه ان تغلق آعين الـناس جميعها..
لـتبقى وحدها...
لآ
تريد ان تفـكر ب فكرة الارتباط..
لآ
تدري لما تبتعد عن ذاك الارتباط والتفكيـر به من جديد..
فتجربة فاشله تكفيها...
ألم وحرقه وزيادة عندما كانت تلك التجربه مكلله ب ببراوز اسمه الحب..!
.
.
.
تآفه ذاك الحب..
فقد الـبسته عقود الـؤلؤ والـزمرد..
ثم
ماذا..!
آصآبني في مقتل..
وحاول بـطغيانه ان يدفـني تحت انقاذه..
وان
احني هامتـي لـشموخه...!
.
.
.
ما
الحب.. الا.. احلام ورديه لـمراهقات يـجهلن الحياة..
ما
الحب ..الا.. ظفائـر صبيه ..من..دون ملآمح لتلك الصبيه..
ما
الحب.. الا..ثوب ابيض..بخيوطٍ غآئمة سوداويه...!
ما
الحب..آلآ...آطفال مجتمعون حول الالعاب وعرائس واكذوبة زوج وزوجه..!
.
.
.
شـدت الـجريدهـ الـتي قآبعه ب [الكومدينٍ]..,
عبثت ب اصابعها عن زاوية تلك المقالات...
لـتتوقف عند لآشـيئ..!
حآولت بشده تذكـر تلك الملامح..
و
تذكر صورته...
ف
خانتها ذاكرته عن تذكر تفاصيله..
لكن الامر بـرمته لا يهمها بقدر ذاك الـشرط ..
سـتقابله ..
و
سـترى أي الرجال الذي آستشفت من والداها اعجابه الشديد به..
لآينتزع اعجاب مقرن بذاك القدر...
الا
رجل ب الفعل..؟
مابال تلك الكراهية المبطنه بحقد..
آنقلبة عند والداها لـكميه كبيره من الاعجاب الشديد..
لو
ان والداها من ذوي الاطماع والرغبه في تكوين ثروات فوق ثرواتهمـ لـ فسرت الامر ب انه زواج متبادل ب المصلحه..,
لكن والداها اخر مايفكر به..هو ان يقوم بذاك الشيئ..
.
.
.
ويش أقول لدمع عينكَ وآلقصور آللي بنيت ؟
وكيف أصبر قلبي آللي بين أيديَ ويحت ـرق
.
.
.
قابع بـ المجـلس الـخآرجـي..
المخصص لـ الضيوف ...
لآ
يدري لـما تقارب اعصابه لـ التوتر قليلاً..؟
هل لأنه يطرق باب لـ الماضـي يـرى من اهله آرتباكٍ ب طرقه..!
هل لأنه يشعر ب الفعل بترابط كبير وخيطٍ رفيع بينه وبين ذاك الطفل المفقود ان كان ب الفعل على قيد الحياهـ..؟
ان كان على قيد الحياهـ فـهو بتأكيد..يكبرني او بعمري او اصغر ببضع سنوات قليله..؟
ان كان ب الفعل هذا الطفل مفقود فـ أي لوعة بين اضلع الذي انتظرها الان..
جـدتي...!
لآبد من جلـسة مطولة معها..تشرح لي ب التفاصيل قصة ذاك الطفل وتلك المرأهـ التي انتظرها..؟
.
.
.
آحكمت امساكها ب كف عبد المجيد و ارتعاشها يصل كفه
لـيقوم بتهدئتها\يابنت الحلال آذكري الله ترى الي ينتظرك ب المجلس ماهو ب عساف ..وش فيك..؟
آرتعش صوتها ب ألم\احس بريحته والله العظيم احس بريحته والله العظيمـ..آشمها الحين احسها بصدري..
آردفت ب ارتعاش اكثر\عبد المجيد كيف شكله جسار..تهقى ماخذ منه عساف شوي والا قليل من ملامحه...!
آبتسم برحمه\خلآص ادخلي وشوفي...مآدري..بس عساف بياخذ منك ملآمحه..كذا اظن..؟
وقفت..لتعانق ايديها صدره..\آحس بدوخه...!
عبد المجيد بفزع...\دوخه...آجلـسي..أجلسي هنا..ماهو لآزم تقابلينه اجل دام اولها دوخه..!
آنتفضت كـ جرحٍ كل يومٍ ينزف\لآ مافيني شي..مافيني شي..ابدخل...تكفي عبد المجيد ماتردني..
تركته ب عزمـ ام...لتبعتد عنه..
و
تخطي الخطوات لـدخول لـ جسآر...
وقف ب مدخل المكان...
بحثت بـعينيها عنه لـ تتوقف...
عند شـخص...قآبع..ب صدر المكان..
شد نفـس عميقٍ لـتحاول تهدئة تلك الروح المتخبطه..
.
.
.
بقآمته الطويله..المتضحه ب جلـوسه..
و
شدة بياض ملآبسه و [شماغه..]..و..[مسبحته..]..
شيئ لآيفسر الا ب [حلم...]..مع ..تلك [ الرآئحه..]
الـتي عبق بها المكان..[رآئحة عسآف..]
.
.
و
رب [ آلآرض]
رآئحة [صغيري..]
.
.
.
يعبث ب هاتفه...
ويده آلآخرى عآبثه بمسبحته [الفخمه]
فكه الـمشدود المتقن النحت...
آي عبثٍ يسري بروحي قبل ان تواجها..!
.
.
.
شـعر بخطوات هآدئه..تتوسط المكان..
رفع رأسه...
لـيجد آمرأهـ واقفه بـهدوء وسـكينه...
.
.
.
كآشفة الوجه...
ملتفه ب آيشار حـريري بلون الـرمادي...,
تلك الملامح الانثويه الهادئه...
صدمته تماماً..وهو يقف ب ارتباك عميق...
لآيدري...
لما تصور بأنها عجوزاً قد بلغت عتياً..او عثرت ب عثرات العمر..
فـ اهلكتها تجاعيدهـ..
و
آلـصدمة الكبرى هي تلك التفاصيل التي خنقته تماماً وهو يرى نسختها الاخرى ب منزله وب التحديد ب شقيقه العنيد ..
.
.
.
ب ارتعاش..و..آي.. ارتعاش...\جسـآر..!
.
.
آربكه الصوت البالغ في عمق الامومه والموغل في الحنان لـيجبها ب ارتباك\لبيه يمه..!!!
.
.
.
ورب الكون انه انتحار أروح معلقه بين السماء وألارض..!
.
.
.
آنتفضت ب وجع...
وتلك الكلمه تعانق اذنيها..
لـتصل ذبذباتها لـ قلبها المخدر من سكرة اللحظه..
لـيطرق باب الوجع ويأمرهـ ب جرعاتٍ اخرى مضاعفه..
.
.
.
بصوتٍ هادئ مرتبك وعينيها تراقب تفاصيله..
التي تسـرق من الوسآمة نصيبها..
وتصيب قلبها في مقتل عندما عانق تفكيرها ان يكون لـ عساف
نصيب يسير من تلك الملامح..
.
.
.
لآتدري لما الصمت في هذه الموقف ابلغ ب كثير من الكلام..
.
.
.
راقبت عينيه تقاسيمها..
لآ
ينكر شدة ارتباكه في مواقف كـ هذه..
فقلـبه رقيق جداً..عندما يتعلق الامر ب دموع النـساء...
وهو يرى تلك الدموع الـتي تغتال تلك العيون ..
.
.
آقترب بخطوات مدروسه..حتى قبل جبـينها البارد
وبصوت هامس\آعذريني يمه..مادريت عن شي الا ها اليومين..وبذن الله ماراح اقصر بشـي..وانا عسافك لـين تـضمينه بصدركـ..و..تروين عيونك منه..!
.
.
ببساطه...!
عآنقته..!
وآنكبت على صدره تبـكي...
كأن ذاك الصدر وتلك الرائحه تعرفها منذو سنين وكأن هذا الشخص بذات..
معتادهـ على وضع رأسها على صدره والبكاء عليه...
وبمثل كان هو..
شد من ضمها على صدرهـ..
وكأنه معتاد على ضمها وآسكات دموعها بمنديل صدره.ـ..
.
.
.
لآيعلم أي جرحٍ تجاهله والدهـ..
واي امل متسمكة به تلك المرأهـ..
كيف لـه ان يتجاهل ولد له...على الاقل لو بشهادة الوفاة...!
.
.
.
عبد المجيد بمداخله\الغيوض...روعتي الـرجال يابنت الحلال بدال ما تـخلينه يـجي لنا كل يومين او اسبوعين...
بعد ها الـزياره بـيمسك الباب ولآ عاد بـيجي..
الـغيوض وهي تبعد رأسها بخجل\والله العظيم غصب عني..آسفه ياولدي اسفه..!
جسآر برقه بالغه\لآ..يمه...لآتقولين كذا الله يخليك...وش سويتي ماسـويتي شـي...
مسحت خديها الـمبتله وهي تغالب عبرتها \فيك ريحة عساف...فيك ريحة عساف..لآتلومني...يمكن صار يتخيلي ريحته فيك..يوم انك اخوهـ..
آبتسم بتأثر وهو يقبل جبينها\تعالي يمه آجلـسي وارتاحي ..
.