روايات وقصص رواية بعض العيون حقدها في نظرها - كاملة /للكاتبه : ضمني بين الأهداب



.
نظرة حقد 62
.
.
.
مدخل
.
.
.

صَ مْ تْ :



الليل صَمت / وخآطر البوح مرتآب
كّن الكلآم يخآف يَلمَس جروحي !



من كثر مآغَنّيت ل الليل . . غيّآب
إحتجت ألآقي في الموآويل روحي !




.



.



سمآ خوف الكلآم اللي جرَح هذآ الحديث أنفآس
بقآيآ الصوت من ضيقة . . عتآب و غيبة أحبآبي



سؤآلٍ كل مآيطري . . ؛ يطير من الجفون نعآس :
من اللي قَبل مآ يرحل . . ترَك فَقده عَلَى بآبي ؟!



متى صآر التعب صوتي !؟ و هي هَذي وجيه النآس
حضرت من التعب فيهآ . . وأنآ الحآضر من غيآبي



يآ كل الفَقد من بَدري . . | غصون المَغفره يبّآس
هنآ الأَصفَر خذآ شَكل الملآم . . و جَفَّف عتآبي



أحس إني وحيد . . أكثر من أيَّة وحده و إحسآس
أخاف آضيع في الوحده ؛ من الوحده , عَلَى مآ بي



يآ آخر صَمت في صَدري / كأن الحزن له حرّآس
و كنّي . . لآ تنهَّدتك . . يردُّونك , و أنآ مآبي



كِذآ صآر الوطَن غربه ؛ من الغربه ولآ يندآس
أَحَد مآ له أحَد . . حتى ثيآبي . . مآ هي ثيآبي



نحَلت ومآ رحل ( ليلٍ ) ملآ هذا السهر وسوآس
ولآ ردّوا موآويلي . . و هي توصل لـ غيّآبي



كثير من الوجع أبيَض , كثير من الخضآر إفلآس
كثير اللي - بَعَد غآبوا - خطآويهم عَلَى ترآبي



أنا لي حزن مآ يفنى . . ورى هذآ السؤآل / أنفآس
من اللي قبل مآيرحل . . ترَك فَقده عَلَى بآبي ؟!









بَ رَ آ ءَ هْ :



وَجه الكلآم آكثَر بَرَآءَه من الصَّمْت
و ف صَمتي آكثَر ، من كَلآم البَرَآءَه



أقول أنآ مهموم ؟ نعسآن ؟ مآنمت !
أقول : أخيط من التوجّس ؛ إضآءه



على شفاة الفكره المُتعبه . . صِمت
وكآن النهآر أقصَر , و كنت إرتمآءه









- ل الشآعر .. علي آلفرحآن ،
.
.
يآسـر بصـدمه\الحكي الي تقوله الظبي صحيح يبه او لآ..!
مقرن بشده \الا صـحيح..جسار ولد سطام خاطب بنتي منـي..عندك مانع ياولد عبد العزيز..!
آذا عندك مانع ابلعه ب حلقك احسن لك..!
آشار ياسر بهستريا بيده ب الهواء\يبه...تزوج الظبي بنت العاجي لـ جسار الي ماترك حجر على حجر في تجارتنا الا فضحه...!
الحين تارك هوامير السوق الي تقدمـو لـظبي يطلبونها منك..
وماخـترت الا جسآر..!
آردف بعصبيه\نتفق معه في التجاره يمكن..لكن نناسبه ويصير دم وحسب بينا...لآ..يبه...ماحنا بمعك ابد..
ومن ياخذ ..!
الظـبي..!
مقـرن بـغضب كاسح\آقـطع واخس يا التعبان..جاي تحط راي على رآي..وتبي تكسر لـي كلمه وانا حي..!
آردف بغضب لـ الظبي\آنتي تحامين بها الـي مافقش من بيضته من مقرن العاجي...
الظبي بجديه\يبه ياسر ماهو توه فاقش من بيضته...ياسـر رجال من قبل مايخط الشنب بوجه وانت عارف هذ ا الشي ومتأكد منه...
وماهو الظبي تتحامى ب احد دام فيه قرار يخصه حياتها..!
مـقرن \ودامـ ماتحامين فيه....لـيش كل ها الفه الطويله عشان موضوع بيني وبينكـ..!
يآسـر مقاطع بشده\بينك وبينها....لآ....الموضوع هذا يخص كل العايله ...!
فـتح ياسـر بجديه الباب وبصوته الخشن\عمـي بتال...تـعال...!
.
.
.
آرتفعت انظار بتال لـ ياسر
المشرع لـ الباب...
وخلفه يقف مقرن...
و
بركن الاخر الظبي متوسطه احد الكـراسـي
ومتضح على ملآمح الجميع الـشده..!
وقف بتال..وشد الخطوات لـيتوسط المكان
.
.
.
وبـستغراب\عسـى ماشـر وش فيكمـ..؟
مقـرن بصوتٍ غاضب\انت ماتحترم وقفتي في ها المكان..؟
وكزه مقرن بعكازهـ بـكتف ياسـر لـيتراجع ياسـر قليلاً من شدة وكزة مقرن..
يآسـر بغضب\تناسـبه على ايش بضبط..على فـضيحة مرته..وسواد وجه...والا على ايش بضبط...؟
مقرن\آقطع واخس واحشم ولد سطامـ..
ماهو بذنبه يومـ طلعت مرته مواطي خسيسه..وانذال...وماهو بذنبه آذا مسك عثرته واحداً ب جنس فعولها ربان...!
تراجع ياسر بـصدمه\يبه...الكلام هذا موجه لي..!
مقرن بـغضب شديد\ايه لك ...انت تحسب اني غافلاً عن دروب الـردى الي تمشي فيها..!
تحسب اني ماعرف عنك شـي..!
انت حتى من نظراتك اعرف وش مسوي وش مخبي ..؟
وانت وجه مناسب فحول العرب..!
انت حدك رخومها وانذالها..!
انت تدري ليه كل من قال انا ولد فلان الجبل الي فوق راسه نار وجاي اخطب عندكـ...
تحسب انهمـ جايين عشان سواد عيونك والا عيون عمك..!
لآ
ياولد عبد العزيز...
تراهمـ..
متعنين عشان مقرن بن عبد العزيز العاجي...!
متعنين لـي ب الاسمـ...
و..
شآرين النسب الي مناطح له غمام..!
يآسـر بشده\ولـد الـراسـي لو يجيب مهرها آطنان الذهب والاماس...ماهو ماخذ عمتي ولـو طاح ها الراس من الجسد...
آقـضب العلمـ الي يجمد على شاربه وشارب الراسـي كلهمـ..!
مقرن وخطواته تقترب من يآسـر\الله اكبر يآولد عبد العزيز الحين جاي تعافر تبي توقف بيني وبين بنتي...!
انت تدري من توقف بوجه ياولد البارح...!
آدوسك تحت رجلـي..و...آخفيك بسابع ارض لو تدري..!
آبتسم بخبث\مقـرن العاجي الصـغير انت صنعته بيدك ومسـتحيل تدوسه او حتى تخفيه بسابع ارض...
بكذا تكسر نفـسك وتحطمها لـمية كسـره...!
بتال يتدخل ب الموقف لـيهدئه\آذكـرو الله...ترى الـسالفه كلها خطبه...
والراي الاولي والتالـي بيد الظبي لـحالها...
ماحد بغاصبها على شـي...!
مقرن بـزمجره\الظبـي ماهي بكاسرة كلمة ابوها....!
يآسـر بمداخله خبيثه جداً\ولآهو بهاين عليها ولد عبدالعزيز يعطي كلمه لـ الرجال ويطلع عندهمـ ب الـصغيرهـ..!
مقرن بـصدمه\وش رجاله..؟
يآسـر\راشـد بن فيصل خآطبها منـي اليومـ..وانت تعرف من راشد ومن أي حموله ترفع الراس...؟
توجه بحديثه لـظبي\يا عمتي...راشد بن فيصل توه مطلق زوجته من سنه..
عشان خلآفات بينهمـ عمره ب الثلاثينات...
وماعندهـ لآ اطفال ولآوجع راس...
شآريك ياعمه وجايك ب الاسمـ..بيـتزوجك وبيـسافر معك برا ..عنده مشاريع بيوسعها ...
مقـرن بشده\تبي بنتي الظبي تبعد عن عيني آتعقب ...ماتبعد عن عيني الا اذا غابت عنها عيني..
آردف\
يومها عند طويرق كانت عايشه بشرقيه وكأنها بشرق العالم وانا بغربه..!
انت صآحي يا الخبل..والا ..وش فيك...!
يآسـر\لآ صاحي يبه صآحي..وآبشرك لو تبي شهادهـ ان مخي مافيه شـي ابشر فيها...
أجل تبي تزوجها جسآر الي عدواتنا معه يعرفها القاصي والداني...
وتونا نصلح الامور بمشروعنا..وتبي تزوجه بنتاً
مالك لوا..!
هذا شـي وهذاك شـي ثاني..!
مقرن\وانت تحسب اني خبل مثلك اخلط الامور..وآخلـي بنتي تدخل ب مشاريعي ومخطاطتي...
بنتي بكفه وها الثروه بكفة ثانيه...
آذا ضمنت انها عند رجال صاحي اذا غابت عيني...كأني ضامن الدنيا وماعليها..!
الـظبي ببرود\خلآص يبه..خلآص...هد آعصابك...لو تبـي الـظبي حافية الـرجلين وتدوس لها على جمر..آقول لك ابشر ولبيك...
مآفـي ها البلد الا مقرن واحد...
.وعجـزو النسوان يجيبون واحد بسياسته وبمخه..
ماظني بيحذفني على شـر...!
مقرن \لآوالله ماهو انا الي يحذف بنته على شـر.. الا..خيراً يابوك ورجالاً معدنه اصيل..
يآسـر بجنون حقيقي ومؤكد ترك المكان بغضبٍ جامح...
وصوت الباب اهتزت لـه آركان مكتب مقرن ...
مقرن بغضب\لآ بارك الله بهبال ها الولد..
بتال\يا الظبي ترى جسآر رجالاً ب الكلمه والمعنى...ولو ب اختار لك ماراح اعديك اياهـ...والله انه كفـو و لد رجال...
مقـرن\والرجال مستعجل على العرس ويبيه ها الاسبوعين يابوك...بيضي وجهي ولآ ترديني ...
آرتفعت حاجبي الظبـي بصدمه\يبه....وش الي اسبوعين...الله يهديك..؟
مقرن\خلآص يابوك...طول الوقت وقـصره واحد...كل الي تبينه بيجي عندك لـ عند رجليك...
وش لك بطول الايامـ..دام كل شي بيكون عندكـ..
آطرقت الظبـي للاحظات...
من ثم انثت لـ والدهـا وبحزمـ\بس انا عندي شـرط وابي اقوله لـ ولد الراسـي وجه لـوجه..!
قفز بتال متحفز \وش قآعده تخبصين..وش شروطه كل الي تبينه آبشري فيه لآتفضحينا عند الرجال...
الظبي بحده\أختك ماهي راعية فضايح ياولد ابوي...وهذا الي عندي...والشرط بيني وبينها..مافيه ثالثاً الا ابوي...وبس..!
مقرن \وش شرطك يابوك ...؟
الظبـي\شرط خاص فيني وفيه وانتهينا...قبل فيه او رفض على اساسه يستمر الزواج او نوقف ب ارضنا..
.
.
تركة المكان بخطوات واثقه...تتبعها نظرات مقرن وبتال..
.
.
.
ويش أقول لدمع عينكَ وآلقصور آللي بنيت ؟
وكيف أصبر قلبي آللي بين أيديَ ويحت ـرق
.
.
.

قبلاتٍ آستيقضت عليها لـتنكمش بـ حزن عميق...!
عنآد بـصدمه\وش فيك..لـيش تسوين كذا..!
ملوك ابتلعت ريقها وهي تقف لـتضمـ روبها الطويل على اكتآفها وجسدها الغض..
انسحبت لـتدخل الحمام ..وتغتسـل سـريعاً..
مآ ان
ظهرت حتى استقبلها...
وهو يحشـرها..
بـزاوية ضـيقه ب الـجناح..
صدت بوجعٍ عنه..
لـيغافلها بـمعانقة آصابعه لـفكها...
وآمطارها بقبل رقيقه على خدها..
ملوك بـصوت هامس\الله يخليك عناد..شآيله عليك ب قلبي..آتركني الحين على الأقل..
.
.
.
آجابها برقة بالغه...!
و
تلك الرقه لـم تستوطنه..
الا
بعد
ماوجد ان موطنها تلك التي بين ذراعيه الان..
.
.
.
همس\بـربك ياملوك..آلحين مجروحه وشايله بقلبك على ايش بضبط..على وحده ماتسوى مواطي رجلـيك...
مفروض تكونين وآثقه ب زوجك ويزيدك الكلام الي سمعتيه اكثر..
ملوك\كيف مانتبهت انا لـ الي بينكمـ..وانها الوسخه مآحترمت جسآر وكانت تبـيك...
كيف ما شفت هذا الشي بيعني وهو كان واضح..لما نبهتني ولـبسها الي كان خفيف قدامكـ...!
وآنت كيف رضيت على نفـسك وبقيت في البيت ليش ماطلعت ليش ليش..؟
عناد\مآقدرت..آمي هيا ماتركتني..خلآص ملوك لآتقلبين في شـي فات وانتهي...
وضـع يده على بـطنها لـيهمس برقه حانيه وهو يبعدها عن مكان نبض الوجع\مآفيه لـعنودي اخ ب الطريق..؟
آبعدت يدهـ وهي ترتجف برقه\يـجي لـيش ها الاخ..!
آنتفض بوجع\يـجي لـيييش..؟
ملوك\لآ استقرار..و...لآ..آمان..وكل يوم اكتشف شي جديد معك يجي ليش ها الاخ..
وش ذنبه لو يصير شـي بينا.؟
آنتفض منها لـيبتعد ويجلـس على طرف الـسرير..
من ثم يشد الضمادات الطبيه الموجودهـ على الـطاوله...,
آردف بغضب\لو ادري ياملوك انك تاكلين موانع او بصدق ماتبين مني طفل والله العظيمـ مآتجلـسين على ذمتي يوم واحد...!
بغصه\حلفتك بربك اذا حياتنا طبيعه ومثل الاودامـ...حلفتك بربك...تصدقني....
تعبت منك..تعبت...
جلـست بطرف الثاني من الـسرير...
.
.
.
مستنزفه تماماً..
وصلت لـقاع تجرع الـصبر...
لآ
تفكـر
بل
لآتريد ان تفكـر
انها لـم تنتبه لـتصرفات تلك الافعى ومحاولآت اغوائها لـ عناد..
لآ
تدري لما تلك الذكرى القديمه..
لـ
خيانات الـرجل
اصبحت هاجسٍ يسكن جوارحها..
صعب جداً
ان تداوي جروحك بلعقها...
وبكل لـعق لكِ لتلك الجروح المكشوفه...
هي تكسر لـ آوراقٍ مخضرة ألت لـ الجفاف والاصفرار والهلاك..!
.
.
.
يآ رجآل...!
آصبحتمـ...آشباهـ رجآل..!
مآبين غمضت عين ونبض وريد..
الا
وخيانات او شك او فزع نومٍ لـ حلمـٍ
انتم ابطاله..
لما الخيانه تجري بعروقكمـ وتزاحم الدمـ..
بل
وتستوطن شريان الحياة الذي تعتمد عليه حيآتكمـ..!
لما كل ذاك الوجع الذي لآبد لنا ان نتجرعه..
نتذوقه..
نستمتع بطعمه..
نغوص ب ألمه...
تصيباً نشوة به...!
.
.
.
تـعالو يامعشـر الرجال ..
فـل
نتحاكمـ بين قلمـ ..و.. ورقة.. و ..ألم..
فـل
تصـدقوني الحديث...و..آصدقكمـ الوجع...!
لما الخيانه..!
ألآ تشعرون بكمية ألم التي تصب في اقـصى بآب مشرع لـموطن الاحساس الذي يعانق ذاك القلب الذي سـيتوقف يوماً ما..!
آهـ ياقلب..يآ اضعف نقطة ب الجسد..!
لما يكتب لك ان تتألم بتلك الـقسوه..!
آيه الرجال...
آنعمـ الله عليكم بنساء عفيفات...و...ابتلى تلك النساء برجالٍ تمتد آعينهمـ لـما حرمه الله عليهمـ..!
آنصـبر..؟
و
ان صـبرنا...؟
هل الصبر سوف يصبر...
وهل لـذاك الصبر ثمرة اجنيها ..؟
ام تلك الثمره كاسده لا فائدة منها...!
.
.
.
تعال ياقلب تعال...!
آضمك بين اضلع خآوية على عروشها...
فلآ
فائدة من محاكمة الرجال...!
قضيتنا خآسـره...
فلآ
قاضي
و
لآ
شاهد
ولآ محكمة عادله ياقلب ..لآ محكمة عادله..,
.
.
.
حركة شفتيها بألم\عناد ابي آنام الليله عند اخوي مناف وعند عمتي فلك..؟
وصلها زفرته قبل جوابه\مآعندي مانع.و..بدال الليله اسبوع..او شهر اذا تبين!
تحركت ب اتجاهـ..
لتراهـ آنتهى من تمضيد جرحه ويقف..
صمتت وهي تريد ب الفعل الابتعاد لـفتره عنه..
فـهي تريد الـسكون الذاتي قليلاً..
.
.
.
ويش أقول لدمع عينكَ وآلقصور آللي بنيت ؟
وكيف أصبر قلبي آللي بين أيديَ ويحت ـرق
.
.
.

جسآر مبتسمـ\يآعمـي مآيحتاج عزايمـ..انا بمـرها ان شاء اسلم عليها...
عبد المجيد\والله هي الي مصره وهي عازمتك الليله اذا ماعندك مانع ...وطالبك ماتكسر بخاطرها...تراها تبي تشم ريحة عساف فيك...بلسانها قالت لـي ها الكلام..
شعر بوخز ب صدره وهو يستمع لـذاك الكلام الـمحمل بكميه كبيره من الشجن الـكبير..
لـيردف\خلآص ابشر...الحين اقوم معكـ...
.
.
.
ويش أقول لدمع عينكَ وآلقصور آللي بنيت ؟
وكيف أصبر قلبي آللي بين أيديَ ويحت ـرق
.
.
.

آم جسار بغضب\والله العظيم ان اغضب عليك...
آغلقت الهاتف وهي تغلي بحرقه..
لـتعاجلها شهد \يمه وش فيك
ام جسار\ريان يبي يسافر برى ...يبي يكمل دراسته...ويبي يستقر هناك..
كله من ابوك كله من ابوكـ...
جلـست شهد ب بألم...
لحظات لـتفقد وعيها بنوبة صرع قويه..!
.
.
.
ويش أقول لدمع عينكَ وآلقصور آللي بنيت ؟
وكيف أصبر قلبي آللي بين أيديَ ويحت ـرق
.
.
.
آنزل حقيبتها بقرب الباب...
لـتهمس \ماراح تدخل تسلم على عمتي..و..أخوي...
عناد\مستعجل...تعذري لي منهمـ...
ملوك بضيق\وش اتعذر وش اقول..أقول لهمـ وقف عند الباب وماقدر يدخل...صعب بحقهمـ...
زفر بضيق\ملوك دبريها والا خليها عايمه احسن..!
تركها لـتوقفه بهمسها الموجع لـ روحها\شفت كيف حتى استقرار مافيه...
سلآم على اهلي ماهان عليك تسلم عليهمـ وتطلع...
عيب بحقي وحقهمـ توقفني عند الباب وتنزل اغراضي واخر شي ماتسلم عليهمـ...
عناد آلتفت لها وبجديه\آستقرار....!
طيب ادخلي وافتحي لي طريق..
عشان اشوف الآستقرار كيف بتحسين فيه من حركات سخيف مثل هذي...
ملوك\لآتقول حركات سخيفه..لو رواف ينزل اختك شهد وماينزل حتى يسلم على اهل البيت..وش بتقول عنه...
عناد غضب بشده وبحفيف\ها الكلب لآ اسمع اسمه على لسانك..فآهمه...!
.
.
.
ويش أقول لدمع عينكَ وآلقصور آللي بنيت ؟
وكيف أصبر قلبي آللي بين أيديَ ويحت ـرق
.
.
.

مغلـقة الباب..
و
كأنها تحاول بغلآقه ان تغلق آعين الـناس جميعها..
لـتبقى وحدها...
لآ
تريد ان تفـكر ب فكرة الارتباط..
لآ
تدري لما تبتعد عن ذاك الارتباط والتفكيـر به من جديد..
فتجربة فاشله تكفيها...
ألم وحرقه وزيادة عندما كانت تلك التجربه مكلله ب ببراوز اسمه الحب..!
.
.
.
تآفه ذاك الحب..
فقد الـبسته عقود الـؤلؤ والـزمرد..
ثم
ماذا..!
آصآبني في مقتل..
وحاول بـطغيانه ان يدفـني تحت انقاذه..
وان
احني هامتـي لـشموخه...!
.
.
.
ما
الحب.. الا.. احلام ورديه لـمراهقات يـجهلن الحياة..
ما
الحب ..الا.. ظفائـر صبيه ..من..دون ملآمح لتلك الصبيه..
ما
الحب.. الا..ثوب ابيض..بخيوطٍ غآئمة سوداويه...!
ما
الحب..آلآ...آطفال مجتمعون حول الالعاب وعرائس واكذوبة زوج وزوجه..!
.
.
.
شـدت الـجريدهـ الـتي قآبعه ب [الكومدينٍ]..,
عبثت ب اصابعها عن زاوية تلك المقالات...
لـتتوقف عند لآشـيئ..!
حآولت بشده تذكـر تلك الملامح..
و
تذكر صورته...
ف
خانتها ذاكرته عن تذكر تفاصيله..
لكن الامر بـرمته لا يهمها بقدر ذاك الـشرط ..
سـتقابله ..
و
سـترى أي الرجال الذي آستشفت من والداها اعجابه الشديد به..
لآينتزع اعجاب مقرن بذاك القدر...
الا
رجل ب الفعل..؟
مابال تلك الكراهية المبطنه بحقد..
آنقلبة عند والداها لـكميه كبيره من الاعجاب الشديد..
لو
ان والداها من ذوي الاطماع والرغبه في تكوين ثروات فوق ثرواتهمـ لـ فسرت الامر ب انه زواج متبادل ب المصلحه..,
لكن والداها اخر مايفكر به..هو ان يقوم بذاك الشيئ..
.
.
.
ويش أقول لدمع عينكَ وآلقصور آللي بنيت ؟
وكيف أصبر قلبي آللي بين أيديَ ويحت ـرق
.
.
.

قابع بـ المجـلس الـخآرجـي..
المخصص لـ الضيوف ...
لآ
يدري لـما تقارب اعصابه لـ التوتر قليلاً..؟
هل لأنه يطرق باب لـ الماضـي يـرى من اهله آرتباكٍ ب طرقه..!
هل لأنه يشعر ب الفعل بترابط كبير وخيطٍ رفيع بينه وبين ذاك الطفل المفقود ان كان ب الفعل على قيد الحياهـ..؟
ان كان على قيد الحياهـ فـهو بتأكيد..يكبرني او بعمري او اصغر ببضع سنوات قليله..؟
ان كان ب الفعل هذا الطفل مفقود فـ أي لوعة بين اضلع الذي انتظرها الان..
جـدتي...!
لآبد من جلـسة مطولة معها..تشرح لي ب التفاصيل قصة ذاك الطفل وتلك المرأهـ التي انتظرها..؟
.
.
.
آحكمت امساكها ب كف عبد المجيد و ارتعاشها يصل كفه
لـيقوم بتهدئتها\يابنت الحلال آذكري الله ترى الي ينتظرك ب المجلس ماهو ب عساف ..وش فيك..؟
آرتعش صوتها ب ألم\احس بريحته والله العظيم احس بريحته والله العظيمـ..آشمها الحين احسها بصدري..
آردفت ب ارتعاش اكثر\عبد المجيد كيف شكله جسار..تهقى ماخذ منه عساف شوي والا قليل من ملامحه...!
آبتسم برحمه\خلآص ادخلي وشوفي...مآدري..بس عساف بياخذ منك ملآمحه..كذا اظن..؟
وقفت..لتعانق ايديها صدره..\آحس بدوخه...!
عبد المجيد بفزع...\دوخه...آجلـسي..أجلسي هنا..ماهو لآزم تقابلينه اجل دام اولها دوخه..!
آنتفضت كـ جرحٍ كل يومٍ ينزف\لآ مافيني شي..مافيني شي..ابدخل...تكفي عبد المجيد ماتردني..
تركته ب عزمـ ام...لتبعتد عنه..
و
تخطي الخطوات لـدخول لـ جسآر...
وقف ب مدخل المكان...
بحثت بـعينيها عنه لـ تتوقف...
عند شـخص...قآبع..ب صدر المكان..
شد نفـس عميقٍ لـتحاول تهدئة تلك الروح المتخبطه..
.
.
.
بقآمته الطويله..المتضحه ب جلـوسه..
و
شدة بياض ملآبسه و [شماغه..]..و..[مسبحته..]..
شيئ لآيفسر الا ب [حلم...]..مع ..تلك [ الرآئحه..]
الـتي عبق بها المكان..[رآئحة عسآف..]
.
.
و
رب [ آلآرض]
رآئحة [صغيري..]
.
.
.
يعبث ب هاتفه...
ويده آلآخرى عآبثه بمسبحته [الفخمه]
فكه الـمشدود المتقن النحت...
آي عبثٍ يسري بروحي قبل ان تواجها..!
.
.
.
شـعر بخطوات هآدئه..تتوسط المكان..
رفع رأسه...
لـيجد آمرأهـ واقفه بـهدوء وسـكينه...
.
.
.
كآشفة الوجه...
ملتفه ب آيشار حـريري بلون الـرمادي...,
تلك الملامح الانثويه الهادئه...
صدمته تماماً..وهو يقف ب ارتباك عميق...
لآيدري...
لما تصور بأنها عجوزاً قد بلغت عتياً..او عثرت ب عثرات العمر..
فـ اهلكتها تجاعيدهـ..
و
آلـصدمة الكبرى هي تلك التفاصيل التي خنقته تماماً وهو يرى نسختها الاخرى ب منزله وب التحديد ب شقيقه العنيد ..
.
.
.
ب ارتعاش..و..آي.. ارتعاش...\جسـآر..!
.
.
آربكه الصوت البالغ في عمق الامومه والموغل في الحنان لـيجبها ب ارتباك\لبيه يمه..!!!
.
.
.
ورب الكون انه انتحار أروح معلقه بين السماء وألارض..!
.
.
.
آنتفضت ب وجع...
وتلك الكلمه تعانق اذنيها..
لـتصل ذبذباتها لـ قلبها المخدر من سكرة اللحظه..
لـيطرق باب الوجع ويأمرهـ ب جرعاتٍ اخرى مضاعفه..
.
.
.
بصوتٍ هادئ مرتبك وعينيها تراقب تفاصيله..
التي تسـرق من الوسآمة نصيبها..
وتصيب قلبها في مقتل عندما عانق تفكيرها ان يكون لـ عساف
نصيب يسير من تلك الملامح..
.
.
.
لآتدري لما الصمت في هذه الموقف ابلغ ب كثير من الكلام..
.
.
.
راقبت عينيه تقاسيمها..
لآ
ينكر شدة ارتباكه في مواقف كـ هذه..
فقلـبه رقيق جداً..عندما يتعلق الامر ب دموع النـساء...
وهو يرى تلك الدموع الـتي تغتال تلك العيون ..
.
.
آقترب بخطوات مدروسه..حتى قبل جبـينها البارد
وبصوت هامس\آعذريني يمه..مادريت عن شي الا ها اليومين..وبذن الله ماراح اقصر بشـي..وانا عسافك لـين تـضمينه بصدركـ..و..تروين عيونك منه..!
.
.
ببساطه...!
عآنقته..!
وآنكبت على صدره تبـكي...
كأن ذاك الصدر وتلك الرائحه تعرفها منذو سنين وكأن هذا الشخص بذات..
معتادهـ على وضع رأسها على صدره والبكاء عليه...
وبمثل كان هو..
شد من ضمها على صدرهـ..
وكأنه معتاد على ضمها وآسكات دموعها بمنديل صدره.ـ..
.
.
.
لآيعلم أي جرحٍ تجاهله والدهـ..
واي امل متسمكة به تلك المرأهـ..
كيف لـه ان يتجاهل ولد له...على الاقل لو بشهادة الوفاة...!
.
.
.
عبد المجيد بمداخله\الغيوض...روعتي الـرجال يابنت الحلال بدال ما تـخلينه يـجي لنا كل يومين او اسبوعين...
بعد ها الـزياره بـيمسك الباب ولآ عاد بـيجي..
الـغيوض وهي تبعد رأسها بخجل\والله العظيم غصب عني..آسفه ياولدي اسفه..!
جسآر برقه بالغه\لآ..يمه...لآتقولين كذا الله يخليك...وش سويتي ماسـويتي شـي...
مسحت خديها الـمبتله وهي تغالب عبرتها \فيك ريحة عساف...فيك ريحة عساف..لآتلومني...يمكن صار يتخيلي ريحته فيك..يوم انك اخوهـ..
آبتسم بتأثر وهو يقبل جبينها\تعالي يمه آجلـسي وارتاحي ..


.
 


.
.
نظرة حقد 63
.
.
.
مدخـل
.
.
.


يـا كبـر حـظ النـوم .. لازار عيـنـك !!

يكفيه من عينك .. ( معانقـة الاهـداب ) !!

مالوم .. لـو دنّـق .. وقبّـل .. جبينـك !!

لنّه .. مثـل قلبـي .. علـى ضمتـك ذاب !!

مانيب قايل : من ضنا الشوق .. ( وينك ) !!

لنّك .. بنيت بداخل الصـدر ( محـراب ) !!

قلبي .. وعيني .. من غـلا .. محتوينـك !!

وروح الغلا .. تهديك .. ( حله وجلبـاب ) !!

كن ّ .. الشهـد مسكـوب فـي شفتينـك !!

شوف .. النحل .. وشلون من حوله احزاب !!

سلهامة عيونـك .. ( فضيحـة كنينـك ) !!

فكت .. علـى خافـي معاليقـك .. البـاب !!

حتـى عرفـت انـك : تبـادل رهينـك ..!!

نفس المشاعر والغـلا .. قلـب واحبـاب !!

شوف الغلا .. وشلـون بينـي وبينـك .. !!

يكتب .. على نبض المعاليـق .. ترحـاب !!

غنيت له : من صـادق الـود .. لينـك .. !!

قمت .. اترنم لي .. على صوت الاعجـاب !!

غمّض عيونـك .. ثـم قـرّب يدينـك .. !!

.
..
خـرج عبد المجيـد من المكان..
يعشق الغـيوض منذو معآنقة آسمها ب أسمه..
و
يكآد يتمزق عندما يـرى ذاك الوجع يعصـر قلـبها..
فـكيف ب اضعافه الان..
وهـي تسـرد الـقصـه لـ جسآر...
.
.
.
ما ان خـرج حتى تنبه لـ ترجل ياسـر من سـيآرته..
يآسـر ايضاً كان منتبه لـخروج عبد المجيد من المجلـس الخارجي..
لـيتوجه ياسر بخطوات متزنه لـ عبد المجيد ..
سـلم بـ حترام..
عبد المجيد ب ابتسامه\جآي تاخذ اهلك..
يآسـر ب ارتباك\آيه..بس هذي السياره كأني مشبه عليها..؟
عبد المجيد\سيآرة جسآر الراسـي..هو داخل عند ام عساف..,
.
.
آنصدمـ..!
بل
كاد ان يـغتص ب انفاسه التي كادت تتوقف ب صدره..!
.
.
جسآر..!
ماذا يفعل عند ام رهف...!
.
.
.
بصدمه خالطها آستغراب\عند آمي داخل..وش يسوي...وليش داخل...؟
آبتسم عبد المجيد وهو يتدارك الامر\هو محرم لها..ولد طليقها سطام الراسي...شكل ماعندك خلـفيه عن الموضوع كله..!
.
.
.
عبث..!
الذي يعيشه الان..!
البعثره تلك...!
ماهي الا خيوط عنكبوت احكمت خيوطها علي..
لتقتلني..!
.
.
.
كيف ابن زوجها السابق..!
جسآر...!
آذن...
عناد ايضاً محـرم لـها..
سـ آجن ورب السماء..!
.
.
.
آبتلع ريقه..\عمي هو عندها داخل...!
آشار برأسه\ايه..موضوع عساف...جآلـسين نفتحه من جديد..و..ان شاء الله خير؟
آرتفع حاجبه وهو يلتقط اسم الطفل المتوفى\عسآف.. !..
ابتسم\ايه عساف..لآتقول بعد رهف ماحكت لك عنه...هذي عاد يبي لها محاسبه اذا صدق..
آشار بنفي والغضب يتضح ب احتقان الدم بوجه\لا..ماقالت لي شي..قالت ان لها اخ توفى وهو صغير والثاني الي هو احمد وتوفى كبير..؟
ابتسم بألم\لو عساف لـحق ب احمد صدق وتوفى من ايامها يمكن تقدر ها الضعيفه الي داخل ترتاح مع العباد ..
لآ يابوك..
عساف على سطام الراسـي..
وكان صـغير بين السنتين او فوقها يوم خذيت الغيوض..
وفي نفس لليلة عرسنا..آنخطف عساف...
والى يومك هذا وحنا نمني النفس بشوفته ورجعته لنا...
والحين هذا جسار مع ام عساف داخل يتكلمون عن ها القصه لن سطام ماحكى شي لـ عياله بعد..
وهذا الي مستغرب منه انا حيل..!
.
.
.
صداع..
صداع..
صداع..
.
.
.
كيف مقترنه ب سطآم..!
وبينهمـ ابن وايضاً له قصة خطف..!
آذن هو اخ مشترك بين رهف وعناد وجسآر..!
.
.
.
هز رأسه من دون شـعوراً منه
وكأنه يرفض التصديق..او..حتى مجرد الاستيعاب..!
.
.
.

بـصوت غآئم\طيب استئذنك بدخل لـرهف..

آبتسم\بيتك ومكانكـ يابو عبد العزيز..
.
.
.
يا..[حضرة] جناب الضيق..مآ للصدور [أزرار]..!
.
.
.
مـفترشين فـرشة صـغيره بـلون الأحمر الغامق..ب السور الصغير...
و
بينهمـ عشاء من مطعمـ قريب..
بروستد..بطاطا..مقبلات..و..مشاوي...وعلبة بيبسي واخرى سفن والثالثه عصير برتقال طازج..
مناف بحس فكاهي سآخر\لماذا ياعمتي الموقره سُمي السفن اب بهذا الاسمـ..!
فلك ب حس فكاهي يجذبه لـها مناف\لوجود سبع فوائد به ياحضرت الاستاذ..!
مناف بذات السخريه\ولماذا الميرندا رفضت خطبة السيد بيبسي وكادت ان تدفل في وجه ذلك اليوم ..؟
فلك بتفكيرعميق\والله مدري عنها بنت الاكابر...ليه رفضت خطبت ولد الاصول..لآيكون ماعجبها ولآهو بمقامها..؟
مناف ب خفة دم \لآ بس مأجله الزواج عشان الدكتوراهـ الي تحضرها ..و..بيني بينك سمعت انها قليلة ادب و تبي ولد سيزر!
فلك انزلت البطاطا من يدها\سبحان الله السماجه فيك وش كبرها..تدري اسايرك من طفشي ماهو من حلآة نكتك البايخه..
مناف\الحين شفتي عصير الدكتوره ..شي طبيعي وشي صحي ماهو حنا مياه غازيه...
فلك\الله يستر بس من مطعمك هذا لآيجيب فيني العيد..والله والله يامنيف لو يصير فيني تسمم والا شي مايكفيني ذبحك...
أذكر الايام الخوالي كمـ مره تسممت والسبه انت..آمحق ولد اخو..
مناف غرق بضحكه هادئه..\لآ تطورنا جايب لك ها العشاء من مطعم محترمـ..
ملوكـ بمداخله\مناف وش سويت ب الفلوس الي عطيتك هي قبل فتره سددتها والا بقى على ابوي شي..,
مناف برتباك وهو ينزل علبة البيبسي\ تبون الصدق فتحت لكل وحده منكم حساب فيها ونزلتها لكم..
ماندري وش بيصير في الايام الجايه آتركوها لمستقبلكم آحسن..!
آنفجرت ملوك ب حده\وش قاعد تخبص..آبوي الحين بقبره..وعليه دين تفهم..دين...؟
سدد وسخ ها الدنيا والغني الله ماهو محوجنا لـ احد....
مناف\ملوك...وانا قلت ماسددته..سددته خلآص..وفلوسكم لكمـ..
فلك بستغراب\من وين لك مسدد ها الدين...؟
مناف\رزقني الله..,
ملوك\ونعم ب الله..بس من وينك...لآتقول لـي...!
مناف ارتفع كتفيه\آيه..مافيها شي هو بعد بحسبة ولد لـ ابوي..عاش معنا نص عمره..
وبعدين انا قلت له بقصد هذا الشي من راتبي..
يعني ماله فضل ولآمنه بعدين...
آنفجرت تماماً ملوك وهي تلوم مناف\مناف لـيش كل شي ياسر يسويه لنا...
ليش يطوقنا ب معروف ورى معروف ورى معروف ..
انت ماتستحي على وجهكـ انه جالس يـفتح جيبه ومشرع رياله.. و..لآيعد ولآ يحصـي فينا..
مناف\ملوك لو سمحتي هو بعد مثل اخوي...وهو واعدني انه يقبله كا دين علي ..
وبعدين هو رفض نهائي يوم عرف ب الفلوس الي جمعتوها من مهوركمـ ومن راتبك ياملوك عشان تسددون الدين الي على ابوي.. و..بعد تشترون البيت لكم وبشكل كامل .
وبعدين حتى رجلك مسدد له ديان لـ ابوي...
يعني حلآل على عناد وحرام على ياسر الي مثل اخونا ومنا وفينا..!
وقفت ملوك بصدمه\اي ديان...وش قاعد تقول..متى سددهـ..؟
ارتفعت اكتافه\وش يدريني عنك آحسبك تعرفين بهذا الشي...او..انتي قلـتي له يسددهـ..
ملوك بصدمه\انا اقول ...!
ينقص لساني اذا قلت هذا الشي...وفلوسنا سلمها بيد ياسر...لآتلوم الا نفسك يامناف اذا ماعطيته بيدهـ..
وعناد انا بسدده بنفسي...عندي كم طقم و با ابيعها...وبعطيه ..
هذا غير ان انا من بكرا بداوم وبستلم راتبي وبيكون صافي لـي وبيدي...
مناف غضب بشده وهو يقف ويبتلع غضبه ويخرج..
زفـرت بضيق ملوك وهي تجلـس وتقومـ بجمع الـسفرهـ\ماراح يكبر..ماراح يفهمـ..ذبحني هذا الولد بتفكيرهـ...ذبحني...
فلك\هو صعبه والله حركة ياسـر..بس اذا رجعنا فيها..ترى فهد مثل ابوه ومن حقه يسدد دينه اذا كان بستطاعته هذا الشي..
و
ياسـر ماشاء الله عليه..ماهو قاصره فلوس...
وعناد زوجكـ..تحاسبي انتي وهو بهذي النقطه بس لآتجرحينه لأنه ماسوى هذا الـشي الا يبي يريحك ..لآنه يحبك...
جلـست على ركبتيها ب تعب..
وهي تشد السفرهـ ..\يآسـر ياعمه اعرفه آكثـر من نفـسه..رجال بمعنى الكلمه..
ماكان يعيبه الا شي واحد وهو انه مجنون نسوان...
والا ماشفت منه الا فزعة اخ..و..رقة اب..و..صدر عمـ..وقرب خال..!
بس خلآص خنقنا ب كثر ماهو حاجزنا ب اخنق الزوايا..
ب امكانا نسدد ديون ابونا..
خلآص يتركنا على راحتنا..ليش يسوي هذا الشي...
عشان يطوقنا ب اغلال اسمها معروف...
ياعمتي اكره ماعلى قلبي ان الواحد يكون له فضل عليك وانتي ماتقدرين تردين فضله..
وانا ماقدر..ماقدر ماقدر..من كثرها علي..
آردفت بعد ابتلاع ريقها\
يآسـر لو اقابله ب الشارع اشكره او اسلم عليه ويلمحني عناد متأكده تماماً انهمـ بيتذبحون..
هذا بيقول لـيش تتعمد تقابل زوجـتي ..؟
وياسـر بيزود قهر عناد لانه مقهور من عناد نفـسه..
فلك ب ابتسامه بارده\وليش فارضه ان ياسر مقهور من عناد..يعني بآقي على حبك الصاد منه مثلاً الى الان..
هذا هو متزوج ومبسوط مثلك الحين بحياته..
فليش ينقهر من عناد وانتي ماعاد صرتي تشكلين له شـي..
آبتسمت برقه\آن شاء الله ماشكل له شي..
آردفت بدفئ\ان شاء الله ماكون بنظره الا اخت..يآ كبر حظها من كان ياسـر اخو لها..
وصدقيني ياعميمه من كل قلبي اتمنى ان يذوق الحب مع زوجته ويتهنى بحياته معها,
فلك\وانتي..وعناد..كيفها اوضاعكمـ اليومين هذي..؟
ابتسمت بوجع\عادي...
آستندت فلك بتعب\وشلون عادي..بينكم مشاكل..,
ملوك بضيق\مشاكل ماهي كبيره..آقدر احلها بنفسي..عادي عميمه عادي..لآتقلقين..
ربتت ملوك على يد فلك \وعمي بتال يعني الى الان وانتي وهو شد وجذب..مارست سفينتكمـ..؟
عانقت فلك يد ملوك لـتضغط على اصابعها\الله ياخذهـ..!
ملوك بصدمه\من..!
فلك بوجع\حبه من صدري عشان اقدر انامـ مع الناس..تخيلي حامل وعاشقه وش بيطلع الجنين بضنك يا دكتورهـ...!
ملوك\ماعندك سالفه روعتيني فليك..ممم آقولك وش بيطلع...؟
آردفت بخبث\بيطلع اكبر مغازلجي ..و.. اوسم رجال..وعاجي لـ النخاع..!
ممزوج من ياسر وبتال ومقرن...وش رايك بهذا الـصغنون المعجزهـ..؟
آبتسمت ويدها تتداعب بطنها\يافديته وربي اعد الايامـ عشان اشوفه..
ماتصدقين حركاته وش تسوي فيني..الله لآيحرمك ها الشعور..
ابتسمت ملوك ب ارتباك..
لـتقف ب السفرهـ..وتترك المكان..,
.
.
.
يا..[حضرة] جناب الضيق..مآ للصدور [أزرار]..!
.
.
.

يآسـر يدلف الباب لـيجدها واقفه تنتظره لأنها رأته من الشباك..=)

بدت له للوهله الاولى مبتسمه..!
من ثم..
آتضح له تلك الحاجبين المنعقدهـ ب انوثه تتقنها تلك الصغيره العابثه..
آستقبلته بنبرة جاده وهو يقترب منها\كنت طالعه الحين..ليش جاي..؟
يآسر بجديه\طالعه..!
كيف تطلعين من غير اذن منـي...؟
رهف\وليش اخذ الاذن منك انا مابيك خلآص وقلت لك هذا الشي..؟
يآسـر\نعمـ..لآ..ماسمعت هذا الكلام..والا يمكن سمعته بس مالفت انتباهي...يعني وشلون فهميني اكثر..؟
آقترب منها لـترتبك اكثر من قربه..
من ثم تحول ارتباكها لـوضع يدها على عنقها الـذي آبتل فجئه بقطرات من العرق المعطر من رائحة عطرها الدافئ..
همس\تبين الطلاق يعني..؟
.
.
.
كادت تغتص بريقها وهي تشعر ب مرارة تلك الكلمه لتغمض عينيها لا شعورياً من ثم تفتحها ب اقل من ثانتين..
آبداً..لآتريد ابغض الحلال..
لكنها تريد قرصة لـ ذاك الياسـر
.
.
.
آكمل ارباكه لها\مدري كيف هان عليك تقضين ليله كامله وانتي مانتي بجنبي ولآ بحضني..كيف نمتي البارح..؟
آرتفع حاجبها ب تقمص لـكذبة تحيكها فـ من اسوء الليالي كانت الليلة الماضيه لـها\عادي..تغطيت ونمت..!
آقترب لـيلامس خصلآتها ب انفه وهو يقترب من اذنها ويهمس\يانصابه..!
آنتفضت وهي تبتعد قبل ان تنهار ب قربه..\مافي نصاب غيرك ب حضنك كانت رهف وبعقلك كانت صاحبة الصوره..
شلون كنت توزن ها المعادله..!
آبتسم بخبث\تعالـي معي..وبطلي عناد..لـنفرض ان انتي جاك النوم ونمتي انا مانمت من البارح تعال معي نوميني وارجعي..؟
رهف بجديه\ياسـر..اا
ياسر بخبث\عيونه..و..قلبه..و روحه...آمري...,
وضعت رهف آصابعها على جبينها وبوجع\خلآص..لآتقول هذي الكلمات وانت ماتقصدها تكفى ارحم قلبي شوي اذا كنت عابث ..,
شد اصابعها لـيغرقها ب القبل\والله العظيم قاصدها لـيش تحطين افتراضات مالها اساس..
الصوره ماضي..
خلآص رهف لآتكبرينها امشـي معي..آرحميني انتي..والله العظيم مشتاق..!!
.
.
.
ب الفعل مشتاق..!
فـ ذراعي افتقد تلك الصغيره..
التي ترغمني على فتحه ليليٍ لها..
فتعبث ب آصابعي تارهـ ب رقة ونعومة اناملها..
وتارة اخرى تحتضن ذراعي..,
و آذني
مفتقدهـ لـ قرب انفاسها العطره مني..
و
المصيبه...,
أُنه لم يمر الا اسابيع على تلك الصـغيره وهي تزرع روحها
بين حنايا الجسد البالي..!
.
.
هل آنا اتذوق الحب لـمرة الثانيه..
من عابثة اخرى صغيرهـ..
بعد ان كنت ربان بتلك الكلمات العابثه فـ أُصدق ببساطه من قبل الجنس الناعمـ..
واليوم آسوق القسمـ بأنها حقيقيه لـتصدقني تلك الرهف..!
.
.
.
يا..[حضرة] جناب الضيق..مآ للصدور [أزرار]..!
.
.
.
بعد سآعتين ونصـف....
.
.
.
تقطع الـغرفه ذهابٍ وعودهـ..
لآ
تريد النومـ..
بل لآتستطيعه مطلقاً...
تريد ان تتصل به...
لكنها لآ تقوى..
وبنفـس الـشعور لآتقوى على النومـ من غيـر سماع صوته..
فقد كان غآضبٍ جداً منها..
جداً جداً..
لآتنكـر تغيـره هذه الايام بذات لـ أجلها...
ومن هم على شاكلة عناد...جداً صعب تغيرهمـ..!
فـهي تذكرهـ تماما يثور على آتفه الامور واصـغرها...
لكنه اصبح يتـحكمـ بزمامـ غضبه لـ اجلها..
بل
وآصبح ينسكب آنسكابٍ ب رومنسية خآصة بينهمـ..
لآتـجهلها أي أمرأهـ...
فـ المرأهـ..
لآيجهلها حآلة الـرجل اذا كآن عاشق مولعاً بها..
و
لآيـجهلها عناد ولآ خجله..
ولآ ارتباكه في ترتيب الكلمات الـعاشقه..
فـ تلك الكلمات تبعثره وتجعله كـ طفلاً صغير ب الكاد يتخطى خطواته الاولى..!
آنتظرت طويلاً كلمة [حبيبتي] منه..
لـتنساق لـها تلك الكلمه فـي موقف موجع لـروحها..
غآضبه منه..وغاضبة من نفـسها..
هذه الفتره فقط اختلاء لـروحها...
فـ
هي ب الفعل تريد القليل من الاختلاء..
.
.
عآجلها صوت هاتفها يـرن..
فـ اذا بـ اسمه يحتل الشاشه..
تنفـست بعمق...
لـتعيد تلك الانفاس الهاربه لـصدرها...
.
.
ملوك\هلآ عناد...
بصوتٍ ممتلئ ب النومـ\نمتي...
ملوكـ\لآ..بس انت شكل صوتكـ مليان نومـ..؟
عناد\لأني خلآص بنامـ الحين..بس تذكرت شغله ضروريه..
ملوك ب اهتمام \الي هي..؟
عناد\بكرا الـصبح بمرك اخذك لـ المستشفى.. آبوي نبه على كذا مرهـ وماراح اعصيه...؟
ملوك\يـعني خلآص......
عناد بضيق\بس انا مو راضـي للمعلوميه..
زفرة بضيق\عناد انا محتشمه بعملي وتحت نظر عمي سطام يعني بفهم كيف يجينا الرضى دامـ مانسوي خطا ولآ نتجاوز الشرع..
عناد\انا ماقلت انتي مو محتشمه او متجاوزه لـ الشرع بشي...انا قلت مو راضـي على طلعتك من البيت ولآ بشغلك ب المستشفى...آنتهينا خلآص..بنامـ..!
ملوك بضيق\آحلام سعيدهـ..!
آقفلت السماعه..
لـيصلها بعد ثواني مسج منه..
صدقيني راسـي مليان نومـ..وآلآ ..كان علمتك شلون تسكرين الخط من زوجك بطريقه هذي..بس حسابك بكرا!
.
.
عاد عناد لـ كما كان و آكثر..!
.
.
.
يا..[حضرة] جناب الضيق..مآ للصدور [أزرار]..!
.
.
.
يوم جديد...
.
.
.
كآن جسآر يريد مفاتحة والده اليوم ب الموضوع..
لـيجده قد غادر لـ المستشفى...
و
جدته ايضاً ليست ب الفله..
فقد حكت لـ الخادمه انها خرجت قبل اكثر من ساعه ونصف لـ احدى جاراتها ..
وآشغله كثـيراً..
مكالمة مقرن قبل قليل...
ورغبته ب حضوره..لـوجود شـيئ مهمـ يريد اخباره به ...
آستعجل بعدها لـيخرج بسيارته لـ موعده مع مقـرن وكم حدده مقرن
ب
قـصره..
.
.
.
جناح ياسـر ورهف...
كآنت مرتديه فستان قـصير من دون آكمام..
ظهرت له عندما فتح عينيه..
كـ ورده يآنعه...متفتحه ب أنتعاش لـ روح...
آبتسمت\تأخرت كثـير على الشركه ماتبي تقومـ ..؟
رفع يده لـيلقي نظرته لـ ساعته\مو كثير...أنا المدير ولآزم اتأخر حبتين..لزوم البرستيج..
آبعد مفرشه منه وهو يقف ويتوجه لـ دورة المياهـ..
رهف\مفروض تلتزم ب الموعد لأنك المدير..؟
يآسـر بخبث\تبين تعطيني محاضرات الصباح قبل الدوام ..؟
رهف\ولآمحاضرات ولآشـي...بنزل اجهز لك الفطور على ماتخلـص..,
يآسـر\لآتنزلين بشكل هذا ..بتال عمي تحت..و...آبوي مايحب القصير..!
آبتسمت\اولاً عمك بتال طلع لـ الشركه من بدري..ثآنياً ابوي مقرن ب المجالس الخارجيه..وشكله ينتظر له ضيف مهمـ..لأني اشوف الخدم مجهزين ضيافه ومطلعينها هناك...وكانت الظبي جايه من عندهـ..ولما سألتها قالت ضيف خاص لـ ابوي بيزورهـ..؟
آرتفعت حاجبي ياسـر..وهو يدخل ب استغراب لـ يتحمم من ثم يكتشف قصة ذاك الضيف..
فـ سينفجر تماماً اذا علم ان الضيف [سآري..] الـمفقود هذه الايامـ عن الشركه وعن المكان..!
.
.
.
خرج من الحمامـ..
وشعره المبلل يجففه ويتخلل اصابعه بين خصلاته لـيبعثره ..
رهف وضعت عربة الافطار بقربه..
لـتجلس وهي تسكب كوب من الحليب الساخن من ثم تدهن توست ب الزبده والمربى..
يآسـر \لـيش ماقلت لي قبل عن قصة عساف..؟
آنتفضت بتوتر وهي تنزل التوست بصحن الـصغير\قصه من الماضي..ماعتقد في يوم تكون حاضر..
وماشفت له داعي افتح اوراقها المبعثره بكل مكان..الموت في بعض الاوقات راحه لـ الماضي!
آرتفع حاجبه\تتفاولين على اخوك عساف الراسي..؟
آبتسمت\ما اتفاول..بس احتمال كبير ..
يآسـر\ ليه ماقلتي لي قبل ان امك كانت مرتبطه ب سطام بن عناد الراسـي..او حتى لمحتي لي..؟
رهف\واذا..ليش ضروري هذا الشي ينحكى...؟
آرتبك\بس بينا وبين واحد من اولاده.. الـصفحي جسآر عداوهـ قديمه...ومن فتره دخلنا بمشروع مع بعض وصرنا شبه متقاربين من بعض..و..شفته عند امك وانصدمـت...
ارتفع كتفيها بعدم اهتمام\ماتابع جرايد اولاً ثانياً مالي دخل ب عدواتكمـ وصداقاتكمـ...
ثالثاً انت مناسب الدايس مو الـراسي انتبه لـهذي النقطه ولآتخلط الامور ببعضها..!
آبتسم بعد ان افحمته...وتناول الكوب من يدها لـيهمس\الـغريب ان الصوره الـي تقولين لـ اخوك احمد...
هي نفـس الملامح لـ واحد من عياله..
آلقى كلماته بتهكمـ\لآيكون سطام خاطف ولدكمـ..و انتم تدورون في حلقه مغلقه من سنين!
آردف بجديه\لآتصدقين خرابيطي بوقت الصبح..ترى تكون الآجواء عندي غائمه وضبابيه..!
رهف بجديه\يشبه احمد كثير..؟
يآسر وهو يتذكر ملآمح وجه عناد البغيضه له\يآبنت الحلال يمكن انا مـشبه لا اكثر..او كذا يتهيئ لي..لآتحطين ببالك..
خرج بعد ان ناولها الكوب واعتذر بقبله عن اكمال افطارهـ..!
.
.
.
يا..[حضرة] جناب الضيق..مآ للصدور [أزرار]..!
.
.
.
بعد نصف ساعه
ب المجلس...
جسآر مترقب لـ دخول الـظبي...و...عقله متخبط بين ذاك الـشرط الذي تريدهـ..؟
آيكون عمل لها..؟
ام
بيتاً خاصٍ...؟
ام
تريد ان تسكن مع والداها..؟
ما الـشرط الذي تريدهـ..و...مربك لـ مقرن..كما ارى..؟
لآ
ادري لما انا ب الاصل متمسك ب ذاك الزواج...
لكن اصبح الامر الان حتمي ويجب ان اكمله..
.
.
.
مقـرن بهدوء...\جسآر...هذي الظبـي..؟
آرتفعت اعين جسآر..
لـتتوقف عند أمرأهـ واقفه بطرف الباب..
متوشحه ب السواد..
من قمة رأسها لـ اخمص قدميها...
لآيتضح منها شـي..
دع ذلك جسار فوراً لـ اخفاض نظره لـ الارض..!
.
.
.
لـ حظات متوتره كسرها صوت جسار الـهادئ الواثق ...
.
.
.
جسآر\يآبنت مقرن..طلبت القرب من ابوك وانا طامع في قربه ونسبه..وبلغني انك موافقه لكن عندك شـرط...آمري...!
جآء له صوتها الانثوي الكاسح لـ جميع تخيلاته..\مايامر عليك ظالمـ...شـرطي ماتقدر تطلق عليه مسمى شـرط..!
آردفت بثقه متأصله\هو توضيح..او..ورقه بيضا..بنسبه لـي قبل ان ابدى معك او مع غيرك حياه جديدهـ..
انا بزواجي الاول آستمريت سنوات معه وماالله كتب لي حمل تامـ كل ماحملت وتم له شهور اسقط...
وهذا الي الله كتبه لي وانا راضيه بهذا الشي...
هذا الشي انا وضحته لك الان وانت ب البر...
آذا شفت انت ان هذا الـشي مآيشكل مشكله بنسبه لك ولآ لـي بعدين..
وحتى ماتظن ان احد غشك او كذب عليك في شي..
.
.
صمتٍ امتد لـثواني...
زاد بها توتر مقرن الذي كان يعتصـر مقبض عكازه..
وهو يرى ملآمح الجمود على وجه جسآر..
.
.
.
جسآر\وانا علي بنتين من زواجي الاول...وامهمـ تخلت عنهم بشكل قطعي..
آذا بتكونين لـهم ام و حضن دافي هم محتاجين له..
فـ انا بكتفي بها البنتين ومآبي غيرهمـ..
الظبي وعينيها تلتقط ملآمح والداها \بكون لـهم ام بدل امهمـ اذا الله قدرني..
آنسحبت بهدوء بعد كلماتها..
لـيردف جسآر\الملكه الليله يا ابو الظبي...دام كل شي خلص..!
.
.
 


نظرة حقد 64
.
.
.
مدخل
.
.
.
مالي جدا والحظ هدم صروحي

والدرب عثر خطوتي والفضا ضاق

ارجاك ياباب الفرج رجوا نوحي

مفتاح بابك با الهوا يعتق اعناق

هات الفرج ياباب رجوا هو انت توحي

رد الكسير الي على ضيعته ساق

قدمه غصب ماقال من طيب روحي

ولاكان لعروق المتاهات تواق

واوصيك يامواج البحر لاتروحي

الا معك من محجري ملح الاحداق

واسالك ياغيمة حشاي وشحوحي

ياوين ابلقى ف الظما بلة ارياق

من يستفز بداخلي كل جموحي

اليا صهلتي وامتطي فيك الافاق

فصل الجفا قد حان واجتاح روحي

والله يعين الروح في موسم فراق

مثل الشجر صارت بقايا جروحي

يبست حزن ودموعها صفر الاوراق..
.
.
.
.
.
جلـست ب الأريكه وهي تنزع غطاء وجها وقفازتها...
مناهل ب استغراب\وين كنتي..!
الـظبي\قريب لـيش..؟
مناهل \شـفتك رايحه جهت المجالـس و عمي شكل عنده رجآل..
آردفت ب استفسار\خوالك..؟
آشارت الظبي برأسها ب النفـي\لآ..
مناهل\من..؟
الظبي رفعت كتفيها\خاطب جديد..و..طلعت له..
مناهل بصدمه\طلعتي له...ليش..؟
الظبي\انا ابي كذا...عندك مانع..؟
مناهل وهي تلتقط تهكمـ الظبي\الظبي وش ها الخطبه متى صارت وكيف طلعتي يعني الامور كلها صارت جديه وماهي مثل أي خطبه تخبين عني..؟
الظبي وهي تحرر شعرها\لآوالله..وليش اخبي عنك بس ماصار شي..آذا صار شي انتي اول من يدري عنه...!
وقفت الظـبي وصعدت لـ الطابق الثاني ..
مناهل لـ مناير \خطبه يامناير وها الـظبي ماتقول شي..مكتمه على كل شي..يمه منها يمه..
مناير ببرود\خطبه..؟
مناهل\ايه خطبه ماتشوفينها جايه من مجلس الرجال اكيد اكيد موافقه عليه والا كان والله ماتطلع لـو ايش ماصار...
بنت ابوها صدق..مايطلع منها الخبر الا اذا هي تبيه يطلع...
يآقو راسها..!
مناير\كيف يفرحون وبنتي توها مدفونه...هم مالهم احساس ومايحسون بشي..؟
ارتفعت حاجبي مناهل\يامنير ياقلبي...قوي قلبك..ايه والله بيفرحون وبيرقصون وبياكلون وبيشربون بعد..هذي الدنيا...يوم تغدى فينا ويوم تعشا في الي جنبنا...
ومامات احد عقب فراق خليله..
مناير بوجع\انتي تقولين هذا الكلام عشان قلبك ماشال ضنى..لو قلبك شايل له ضنى ماكان هذا ردك وهذا كلآمك...روحي روحي...حظك كبير ماذقتي الي ذقته...!
تركتها مناير...
لـتغلي مناهل من وقع تلك الكلمات الجارحه لـ الروح..
.
.
.

تدري هـ الليله / طويله : وإحتياجي لك عذاب
.
.
.

بسيارة يآسـر..وهو يدخل الـحي المحبب لـروحه...
رهف \وين داخل..لك احد هنا..؟
ياسـر\ايه خالـتي فلك هنا..بنسهر معهمـ سهره خفيفه ونطلع ..كلمتها قبل شوي وكأن صوتها ضايق..
شكل هي ومناف ماهم متفقين ..ومضيق صدرها...
رهف ب شجن\انت حنون كذا دايم..والا..بس على ناس وناس..؟
آبتسم\تبين الصدق...الحنان مني شـرق وانا منه غـرب...بس انا كل شـي يخص خوالـي اعشقه..
حتـى الشقوق الي بجدران بيتهمـ حافظها من كثر ما آغلـي الي ساكنه..
رهف\غـريب امرك..اول مره اصادف شخص يحمل لـ خواله هذا الحب والاحترام كله..
شد اصابعها الموضوعه ب حجرها لـيعانقها ب انامله وكفه\خـوالي..!
آردف بعد زفره ثقيله على روحه\عشت معهمـ ثلاث انصاف العمر...تدرين خط الشنب وانا عندهمـ..!
آنحنى ب انظاره بتجاها..
لـيبتسم على معانقة انظارهـ
لـمحياهـ..
يآسر بشجن\اساساً ابوي عبد العزيز كان عايش تقريباً في هذا البيت..بعده توفى الله يرحمه..
وكان بين ابوي وجدي تحدي قديم وزعل كبير ماانحل الا بعد وفاة ابوي الله يرحمه..
وجدي مقرن آنهار بعد وفاة ابوي مع انه ماوضح هذا الشي لكن السنين وضحته اكثر واكثر..
لأنه كل سنه يقول السنه الجديده بيجي لي عبد العزيز يعتذر ويطلق الي خذاها والي كانت سبب هذا كله...
بس ابوي كان راسه مافيه الا العناد والكلمه اذا قالها مايثنيها..ومايرجع من طريق مشاهـ..
يعني تقريباً عاجي ولد عاجي..
آبتسمت رهف لـفضفضت ياسـر ..و..بحذر\ليش بقصتك ماتقول ابوي مقرن..
الظاهر انها آول مره اسمعك تقول جدي..
باقي لك احقاد قديمه عليه صح والا انا غلطانه وها القصه تألمك وانت تحكيها؟
تجاهلها ب ابتسامه بارده\وفي ها البيت الي مقابلك تربيت..!
آشاحت ب انظارها لـ البيت وآبتسمت بتلقائيه..
اردف بوجع\فيه الان خالتي فلك.. و..ولد خالـي مناف..و..بنت خالي ملوكـ..
طبعاً فلك وملوك مايجون هنا الا زيارات لانهم متزوجات..
آردف والابتسامه على محياه وهو يقف لـيلمح مناف ب القرب من الشجرهـ المتلعقه ب السور..\وهذا الخبل ولد خالي...يحبني بشكل ماتتصورينه..!
رهف راقبت قفز مناف والابتسامه تعانقه ليرحب ب ياسـر
ياسر يفتح الشباك وبتهكمـ\منيف ترى أهلي معي عطني عرض مقفاك مابيك تشوف محارمي ..!
ماان اتم يآسـر كلماته...
الا
ومناف مبتعد ب الكليه عنه...!
وعلى بعد خطوات كثـيرهـ..
آبتسم..على تقريع رهف الرقيق
رهف\وربي مالك داعي ليش احرجته بشكل هذا..ياربي منك..
آبتسم وهو يسابقها على الباب ..
وهي تأخرت قليلاً ب السياره...
.
.
دلـف الباب..!
.
.
.
ملوك بوقتها كانت ب الباب الـداخلي المطل على السور..تنتظر دخول مناف لـ تعتذر له..
فقد شدة عليه بأكثر من المعتاد...
وفلك كانت ب وقتها بدورة المياهـ...
.
.
.
آرتفعت انظار ياسـر لـيجدها واقفه ب الباب..!
ب
حلة موجعه لـروحه..!
.
.
.
آلتهمـ الملامح الـمدفونه ب اضلعه..!
كـ
الضرير الذي ما ان رئ بصيص النور الا وتخبط من فرط مفاجئته..!
لم يستطيع منع عينيه المتمرده..!
وان منعها..
عصته..
و..
اعلنت ثورتها عليه...!
.
.
.
ثواني كـ انفاسٍ متسارعه..!
.
.
وآختفت..كـ رماح غائره...!
.
.
وآقف بمكانه..
كـمن انسكب على قمة رأسه آكاليل من الـوجع..
لتعانقه..!
.
.
.
رهف بهمس\ادخل لـيش واقف..؟
آلتفت وبنفسٍ منقطع\آدخلي شكل عندهم ناس كأني سمعت حس حريم..انا بوقف مع مناف شوي وبدخل..
دخلت رهف...وتركته..
يتراجع بخطواته حتى اغلق الباب وخرج..
وجلـس على العتبه الخارجيه...!
.
.
.
يآرب..
آغثتني ب قمراً منير بعد ان حرمتني من بدر مكتمل..
فـ
آمطر على روحي نسيان ذاك البدر فما عاد ب الروح حصون..!
.
.
.
صداع اجتاحه..
لـيقتلع..
كل نبضٍ بين جنباته..
.
.
.
من منكم تذوق الحب..!
لوعته..؟
جمرته..؟
حرقته..؟
آختناقه...!
طعم الدمع ب غصته...!
بتأكيد سـ يتفهمـ معاناتي ألآ آنف ذكرها..!
.
.
.
مناف ب استغراب وفزع \يآسـر تشكي من شي..وش صار ؟
يآسـر بنهيار\يآخي حرام على اختك ها الي تسويه فيني والله العظيم حرام..
هي ليش هنا الليله..
ليش ماقالت لي فلك انها هنا...ليش ماقالت لي لآتجي ..
سمك ودواك هنا...!
حسبت اني داله وسالي مع حبٍ جديد..
مادريت ان القديمـ يقول صبرك علي من قال لك اني عتقتك..؟
آختنق مناف\يآسـر...لآتجلس تخبص الامور وتقط خيوطها..ملـوك عند رجال ..
تدري لو غيرك يتكلم بهذي الطريقه عنها قسم بالله مايخلصني شرب دمه..
آشار بيده من دون اهتمام\انت خبل..رح بس عني بعيد..
مناف\آنت ماتزوجت...ماهو مفروض الي خذيتها تحبها..وتنسى الماضي خاصة ان ها الماضي مايبيك وغارق بحبٍ مايبي غيرهـ...
داري ان عناد عند ملوك يسوى عيونها...
مع انه في بعض الاوقات احسه قاسي معها لكن تعشقه عشق..!
.
.
تعمد مناف الضغط على مكان الـم حتى وان حصل نزيف
فـلآبد لـذاك ألم ان يلتئمـ...
.
.
.
يآسـر وهو يتلقى خناجر ب صدراً عاري تماماً\وليش قاسي معها ولد سطامـ...
مايشكر فضل ربه..انه حرم غيره وعطاهـ؟
آبتسم مناف بتهكمـ\ماجاوبتني انت تحب زوجتك..؟
يآسـر\..أنت وش تحسب الحب..!آبعد بس خلني ادخل..؟
.
.
.

تدري هـ الليله / طويله : وإحتياجي لك عذاب
.
.
.

ملوكـ ..و.. وجها محتقن تماماً ب الأحمرار
وهي تستأذن من رهف...
لـتدخل المطبخ...
وتتجه لـ الماء فـ تبلل وجها المحتقن ب قطراته...!
.
.
.
انا ليش طلعت ..؟
لو جلست داخل وانتظرت مناف..
يآرب وش سويت..
ماتوقع زوجته انتبهت لـهذا الشي...
هذا ياسـر ماتغير...
مبقق عيونه على النسوان...
الله يعينها عليه...
والله العظيمـ اذا حبته بجد..بتتعب معه...
يآرب اغفر لي..
والله انها نظرة الفجئه..
مادريت ويمكن هو بعد مادرى...
بس على الاقل.. الله يهديه يغض البصر
ماهو يطلقه..
يآسر
انت
ياسر ماتغير فيك شـي..
بآقي على اكبر عيوبك..!
.
.
.

تدري هـ الليله / طويله : وإحتياجي لك عذاب
.
.
.

ب المجلـس
فلك ب ابتسامه\ايه هذي زوجة عناد الي هو اخو صديقتك شهد...
آختنقت بوجع وهي تتذكره ..\ماتذكرها او ب الأحرى ماشفتها زين...
آقبلت ملوك بخطوات مرتبكه لتجلس ب القرب من فلك
ملوك ب ابتسامه\اخبارك رهف ان شاء الله بخير..
رهف برقه \بخير ياقلبي..
آبتسمت رهف\ترى حضرت زواجك..
آبتسمت ملوكـ\لآتسأليني عن من حضر ومن ماحضر مع انه عائلي بس وربي ماشفت الا مسكتي ورجولي..ورجول زوجي...
غرقت ب الضحك فلك ورهف..
لـتبتسم رهف وهي تخرج من محفظتها صوره قديمه لـ احمد غير تلك الصورهـ..
لـتبتسم وهي تمد الصوره لـ ملوك\هذا زوجك...ترى قبل زاوجي كنت لافه عليه مع اخته شهد بس الله يهديك تعلق فيك وتركني...!
.
.
.
كادت ملوك ان تغتص ب آنفاسها من كلمات رهف..
فـهي.. و..ان كانت واثقه من دينه ..و.. اخلاقه.. و..حيائه...!
الا
ان الماضي يرهقها لـ حد الأختناق...!
.
.
.
ما ان اطلت ب الصوره..حتى ابتسمت\تمزحين هذا مو عناد..!
آردفت وهي تشد الصوره برفق\بس سبحان الله لو له نسخه كان هذا الشخص نسخته..يشبه حيل...من وين لك ها الصوره..؟
آبتسمت رهف بوجع\ماشاء الله عليك..كيف فرقتي بينهمـ ..؟
ملوك بغمزة عين\انا زوجته وحافظته..فيه اختلاف..بس مو كثير..
رهف بألم\بس انا احسهم نسخة بعض ..كربون..!
ملوك\لآ بجد..من وين لك الصوره..؟
رهف بشفافيه\هذا اخوي الله يرحمه..احمد...يشبه اخو شهد ..عناد..!
.
.
آنصدمت ملوك تماماً وهي تلتهم تفاصيل الصوره..
وحكاية الشبه الاكثر من غريب..
سبحان الله
ايعقل..؟
.
.
.
ملوك برقه حانيه\الله يرحمه
من ثم اردفت\ممكن آخذ منك الصوره بس عشان عناد يشوف النسخه الثانيه لـه...و..برسلها لك مع فلك اول مااخلص منها...
آبتسمت بألم\مو مشكله...
صوت هاتف رهف يعلن عن آبيات شعريه عذبه
بصوت [السامر]
لفتت آنتباهـ ملوك وفلك..
لـتبتسم \هذا ياسـر يمكن يبي يسلم عليك فلك وبعدها نمشي..
ردت بلطف لـتبتسم بعدها وتغلقه\قلت لك...يالله ياقمر...
آبتسمت فلك وهي تقف بثقل\شوفي هو انا قمر بس بعد شهور ان شاء الله الحين قولي بطريق..فيل..دب قطبي...كل الي يخطر على بالك بس قمر..كثري منها ..!
آبتسمت رهف \والله انك حلوه ماشاء الله ماتحتاجين شهاده مني...
آحاديثهم الوديه غابت عنها ملوك
وهي تتأمل الصوره ب استغراب شديد..,
.
.
.

تدري هـ الليله / طويله : وإحتياجي لك عذاب
.
.
.

يآسـر متمدد على ارضية المجلـس ..و.. مستند رأسه على [ المركى..]
بـشجن موجع آطلق صوته ب خفوت..
و
عينيه مطبقه ب هدوء..\
يلي تجيب الخبر لآهنت له ودهـ..

مرسول من خاطري قد سكر الحالي

قل له صحيبك حزين طول ها المده

انته نسيت الخوي والا يورالي

يابوحمد صاحبك حال الهوى هده

الله ياما اكبر همومي وغربالي...

آبتلع ريقه\لآو..و جودي على الي ناعم خده

شهانة تطرق الاول على التالي...

في الزين مقياسـها ماحداً وصل حدهـ

ماهي خرافه ولاهو قول جهالي

بنت الدلع في دلعها ماحداً قده

مدلعه في ذرى من يحتمي التالي...

يوم عيني لـصوب الحزن ملده

مافي غيره يخلي خاطري سالي

انا اشهد انه سكن وسط الحشى وده

ياوجد حالي على ما شوفه قبالي

اثر المفارق عذاب نعنبو جده

وانا كما تايه في وسط الخلا الخالي..!

فلك ب ابتسامه وهي تقف على قمة رأسه\الله الله...كله ها الآجواء الشعريه والشجن في الـزين هذا..!
آبتسم بخفوت وهو يقف لـيحتضنها بهدوء\آفآ عليك ونصـير لـعيون رهوف شعار...!
فلك وهي تفلت من احضانه برقه\شدو حيلكم اجل نبي نشوف لـ عزوز عروس...!
غرق بضحك هادئه\خلـي المعرس الحين يشرف...
.
.
.

تدري هـ الليله / طويله : وإحتياجي لك عذاب
.
.
.
متمدد على الآريكه...
و
فكره تماماً مشوش على ملوكـ..
ب اتصاله بها..
قفز النوم بعيداً عنه منذو ان سمع ذبذبات صوتها
الذي يحمل كمية عتبٍ تغلغل لـروحه..
لـم ينتبه..!
او
ب الآحرى مشوش ولـم يكن تأهب عناد الـمعروف عنه..!
لـيلآمس جبينه...
جسم بآرد...
ويخترق آذانه صوتٍ جامد\كش ملك..!!
فتح عينيه..
لـيصدم تماماً ب الشخص الواقف امامه والذي رفع آداة حاده معه وبتهكمـ\عندهمـ حق لما استبعدوك..تفقد كل مميزاتك وحده ورى الثانيه..!
قفز عناد ب غضب..
لـيشد الجيب العلوي لـيوسف..
ويـقذفه بقوهـ على الحائط ويضغط على صدره وبحده\انت كيف دخلت لـهنا...
ماتدري ان للبيت حرمه....
بدوسك الحين برجلي وبدفنك بمكانك ..!
سعل يوسف وهو يحاول التخلص من ايدي عناد\والله العظيم مادخلت الا انا عارف ان زوجتك ماهي هنا..
مستحيل ادخل وزوجتك هنا...
حبيت افاجئك لآ اكثر ..و..اسوي فيك مقلب مرتب...
آتركني بتخنقني..!
تخلص من عناد لـيلقي جسده على الاريكه وانفاسه المتحلاقه يحاول استردادهـا لصدره ويضحك بجلجله\كنت بتذبحني..منت بصاحي..!
عناد بغضب شديد\واشرب من دمك اذا رجعت لـهذي الحركه السخيفه مره ثانيه..من أي شباك دخلت..يآ شبيه القطو..!
غرق بضحكه خبيثه\لآ..دخلت من الباب..بابك ماعليه امان..آنتبه له مره ثانيه..
لآتعصب كذا ترى كنت مراقب طلعتك انت وزوجتك من البيت ورجعتك لحالك..
وشفت معكم شنطه خفيفه قلت اكيد بتبات عند اهلها..!
القى عناد بجسده ب الكرسي القريب وهو يسب يوسف من اعماقه..\لآترجع لـهذا الشي مره الثانيه اذا انت تبي روحك..صدقني بذبحك بيدي بيوم من الايام..؟
ابتسم\ماتقدر انا صديقك وانت ماتخون في الرفيق..آعرفك..!
آردف بخبث\تخون..!
نظرات عناد المحتدهـ...آشاحها عنه ب قرف...
.
.
.

تدري هـ الليله / طويله : وإحتياجي لك عذاب
.
.
.


.
.
.
بعد عقد القران..
.
.
.
سطام يهمس\لولآ مستشفى ابوك يآ جسآر مآصآرت الفحوصات بهذي السرعه العجيبه...
جسآر بنفـس الهمس\حافظين لك حقك..آشوف الواسطه دخلت معي حتى بملكتي...
ماهي دنيا غريبه يبه...!
.
.
آشاح سطامـ ب انظارهـ الشبه غاضبه على جسآر...
فـ لو لآ...
الوضع الحرج الذي يرى جسآر يغرق به لـ اذنيه
لما وافق ابداً على جنونه...
فـ
لو كان جسآر بوضعه الطبيعي...
ماكان
اليوم هنا..!
.
.
.
مقرن ب ابتسامه مثقله \الف مبروك عليكم الله يتمم لكم ب الخير ويسعدكمـ..
بتال\ الف مبروك يابوسطامـ...
جسآر\الله يبارك فيكمـ جميع...
سطام ب استغراب\وين ياسـر ماشوفه..؟
مقرن\طلعت له شـغله ضروريه وماقدر يأجلها لكنه لاحق على خير ان شاء الله...
آبتسم سطام بتشكيك وهو يبعد نظراته ويهمس لـ جسآر\عاجبك كذا حفيده ماهو راضـي وعناد واخوك الثاني ماحضرو ملكتكـ..آستعجلت كثير..
آبتسم بثقل وهو يتجاهل همس والداهـ الموجع...
لـيفاجئهمـ مقرن\وين بقية الاهل يا ابو جسار..؟
آبتسم سطامـ\لآحقين خير...ملك جسار على الـسريع واخوانه مسافرين...ومرتبطين..لكن ان شاء الله بنعوضها بلمه اكبر ان شاء الله بعرس..
مقرن\على خير..
.
.
.

تدري هـ الليله / طويله : وإحتياجي لك عذاب
.
.
.

منآهل\لآوالله...آجل خاطب والسلآم اشوف الخاطب ملك...والا بعد ملكه والسلآمـ..
الظبي بضيق تجلـس ب احد الكراسي وهي تشد سنا لـ آحضانها\طيب قولي مبروك...!
مناهل\مبروك ياحبيبتي بس ترى الحركه الي سويتيها مو حلوهـ..وماتليق فيك...على الاقل صرنا عشرة عمر...
وكبار...
وكبيره بحقي ها التجاهل وكأني مو موجودهـ...
الظبي تجاهلتها لـتبتسم بوجه منايـر\وانتي يابنت العم...مافيه بعد مبروك...مثلو على الاقل..!
مناير\والله ياعميري من طق الباب سمع الجواب...ماحد منكم عبر ان لي ضنى توه ميت...
ماهو ناقص فرحكم الا عقود...لآتنسون تحطونها...!
آشارت برأسها \فال خير..ها الملكه ان شاء الله ..وش بعد يا الوجيه الطيبه..!
آردفت بخبث عاجي\والله ماراح اقعد اقنع فيكمـ او في غيركمـ...الي ماعجبه شـي يعد الجدران وب آحسن جدار يعجبه يفضي الدوشه الي براسه فيه...!

. .
.
.

تدري هـ الليله / طويله : وإحتياجي لك عذاب
.
.
.

.
.
يوم جديد..,
.
.
.
ب مبنى جريدة [صوت المواطن]..,
مترئس لـ الطآوله الدائر بين جنباتها الحوارات الساخنه..
المرتفع بها سقف الـحريه ب النقاش وابداء الرأي واحترامه من الجميع...
نآصـر\يا استاذ جسآر...آسمح لـي اعترض على هذا الـشي..
مع ارتفاع الـرواتب ب المكرمه الملكيه..
هذا شي كافـي واذا ماقلنا كافي فهذا معناته تبطر على النعمـ..
جسآر\ اخ ناصـر...انت اخذت محور اخر ب الموضوع ...المكرمه الملكيه الي نزلت..هذي مكرمه من كريم لـ مستحق..
لكن تنزل المكرمه من هنا..
وكل باب منفتح لـ المواطن العادي ويطالبه ب السداد فواتير كهرب تليفون بيت مدارس مستشفى بقاله كل شـي..؟
انت معي ب الصوره...؟
نبي نحل المشكله..مانبي نلف حواليها..؟
نشـكر الملك على هذي المكرمه ومقدرين جداً حسه الآبوي لـنا...لكن نبي حل جذري لـ المواطن لـ العاطلين عن العمل..
الحين التسجيل ب جدارهـ..
هل انفتح...والا رسيفر الموقع اصلاً ضعيف وماهو قادر يتحمل الضغط الي عليه..؟
كيف يغفلون هذا الشي المسؤلين....ليش مايتحاسبون...؟
انا متأكد تماماً انهمـ مو قاعدين يوصلون لـه الوضع الحاصل...
يبقى الدور على من في رفع الـصوت حتى يوصـل لـ الملك..؟
علينا معشـر الاعلام..؟
ليش...؟
لأنه مسؤليتنا في توصيل صوت المواطن...لنا صوت الشعب صوت الشارع..؟
آضـرب لك مثال..
في سرعة تحرك الجهات العليا..في مصلحة المواطن..
الـمواطنه الي كانت بمصر الـي كانت تحاور سفيرنا هناك..وكان يرد عليها بصفاقه وتهكمـ...؟
وتصور ب الكاميرا من سوء حظه وحسن حظنا..
..وقع المقطع بيد الامير سعود الفيصل..
وتم اعفاء السفير فوراً بعدها..؟
تدري وين العيب ..ألعيب فينا..مانساعد حكومتنا على درء الفساد الحاصل..
والا الحكومه ماهي مقصـره وتبذل كل شي تقدر عليه..,
سآمي\صحيح استاذ جسآر..ليش مانفتح زاويه ب الجريدهـ ونسميها [آنين الشارع..]؟
ونترك هذي الصفحه لمشاركات المواطنين..,
آبتسم جسار\معك حق...آعتمد هذا الاقتراح لـ التجديد الشهري لـ الجريده بعددها الجديد..,
.
.
.
خرج الـكادر..
لـيطرق الباب بطرقات خفيفه السكرتير..
ويفتحه بعدها آقتحمـ المكان طفلتين..
درر.. و.. وسـن..
جسآر آبتعد عن مكتبه لـيخطو الخطوات لهم
وينخفض ب آبوه حانيه ويضع ركبتيه على آرض..
وهو يفتح ذراعيه لـهم ليحتضنهم بقبلات خفيفه دافئه..
آبتسم\آخبار حبيباتي..
وسن \كويسين بآبا...
قبل آنف درر الصامته لـيهمس\واليدي..؟
درر\عادي..!
كشر بتمثيل\شلون عادي..يعني كويسه والا العكس ..؟
آرتفعت اكتافها ب طفوله لـتركن لـصمت..
وهي تحاول آنزال [الطوق] من شعرها..
حملهم جسآر لـيضعهمـ على طاولة الاجتماعات ويشد الكرسي لـقربهمـ..
جسآر\شـوفو يا حلوت...انا اليوم بعاملكم مثل الكبار..يعني زي عمه شهد وزي عمه ملوك..يعني كبيرات وعاقلات...
آرتفعت آعين الصغيرات لـيشهدهمـ الحديث الساحر ..
جسآر ب بعثرهـ\انا وانتم بنطلع ب بيت جديد بروحنا فيه جناح اكبر من جناحكم الي عند بابا سطام بحط فيه كل الي تحبونه ..وبجيب لكم كل الي نفسكم فيه..
.
.
آلآعين الطفوليه مأسوره تماماً بتلك الشفتين الي تتحدث ..
.
.
.
آردف ب بعثرة اكبر\وبعدين بتسكن عندنا وحده تهتم فيكم وفي بابا..وترتب حاجاتي الخاصه..وتطبخ لـنا اشياء حلوهـ..تحبكمـ و بتحبونها..
وتكونون صديقات لـها لن ماعندها صديقات..
شو رايكم ب الفكـره الحلوه..!
آبتسمت وسن بتلقائيه طفوليه بحته\وتصير عندنا حديقه صغيره احط فيها الارانب حقتي و البط الصغنون الي قالت لي امي هيا انه لـي..!
آشار برأسه ب الموافقه\ونحط لك ولـحيوانتك حديقه صغنونه..
قآطعته درر \ليش ماما ماتجي وترتب ملابسك وتهتم فيك...ليش تجيب وحده تصير صديقتنا واحنا نبي ماما...
انا مابي ارانب ولآ ابي بط يروح معي...انا ابي ماما تسكن معي..؟
.
.
آكثر بكثير
من نزف الكبرياء
المخترق من الخاصرهـ..!
.
.
.
قبل جبينها ب شفافيه\يابابا ...طيب نجرب نصادقها ..يمكن نحبها...يمكن تصير صديقه حلوه لكمـ..و..تحبونها...!
آبعدت خدها عن معانقة شفتيه..
لتعبث وسن ب قلمه الفخم الموضوع ب جيبه العلوي\بابا عادي اخذهـ..
قبل شعرها المعطر وعينيه تعانق بحيره تلك المتمرده الصغيرهـ\فدوه يابابا...

.
.
.

تدري هـ الليله / طويله : وإحتياجي لك عذاب
.
.
.



فلك بـصعوبه وهي تقف من ثم تعود لـتجلس ماعادت استطاعة الوقوف مجدداً..
الم تشعر به..
ب اسفل بطنها و بحوضها..
يكاد يمزق من شدته قـلبهآ....
لآ
تدري كيف تحملته الليله كامله..
ولم
تخبـر به ملوكـ..
مازلت محتفظه ب اسوء آطباعها...
التحامل على الـ ألم...!
شدة هاتفها فما عادت تطيق...
لـتتصل على منآف...
.
.
.

تدري هـ الليله / طويله : وإحتياجي لك عذاب
.
.
.

ب الـشركه...
مناف واقف ب الـقرب من يآسـر يناوله آلآوراق كي يتم التوقيع علـيهآ...
وبتال ب المقابل يرتشف بقايا الـشاي ب اوراق النعناع ..
آبتسم مناف على آسمها بشاشته لـيستأذن\عمتي بعد اذنك برد عليها هي لوحدها ب البيت..؟
.
.
آسـتل وجعٍ مـتشبث بثياب الـتصبر..قلبه..!
لـوحدها وهي حامل..!
.
.
.
يآسـر بهدوء\رد على خالتي او اختك حتى لو كنا ب اجتماع وهم يدقون عليك رد فوراً...!
آبتسم\يعني اف أي بي..من قدنا...؟
آبتسم ياسر ابتسامه جانبيه هادئه وهو يغلق الدوسيه..
.
.
آحتدت ملآمح مناف وهو يهمس\طيب الحين جايك...لآتتحركين كثير....!
آغلق هاتفه على نظرات بتال ويآسـر المترقبه...
عآجله بتال بسؤال مترقب\وش فيها...؟
مناف ب آرتباك\تعبانه...وصوتها اكثر...تبي اوديها لـ المستشفى...!
قفز بتال بـرعب حقيقي..
وهو يفتح الباب لـيخرج ويصرخ ب مناف\بوديها انا..!
ما ان فتح الباب ...
الا ومقرن يـدخل متفاجئ من تجاهل بتال لـه ومن سـرعته ب الخروج وملآمحه الـمتكهربه تماماً...
مقرن ب استغراب\وش فيه..صآير شـي..؟
يآسـر وهو يقف لـيهم ب الخروج\خالتي فلك..تعبانه وداقه عليه...
مقرن برعب\تعبانه وشلون...؟
يآسر ارتفع حاجبه ب استغراب\والله مدري وشلون يبه...يعني اكيد حملها..الله يهديك!
مقرن بحزم\تعبانه خالتك الحين..وعيونك تلاقط يمين ويسار عندي هنا..قم اسبق عمك وجهز لـهم سرير ب المستشفى ..!
.
.
منصـدمـ تماماً
وعينيه تنتقل لمناف..!
بل
كاد ينفجر من شدة مايقاوم الـضحك..!
.
.
آهذا مقرن العاجي...!
من لآيرتضي الا ب غمام الاصول..!
يقلبه صـغيراً منتظر رأس على عقب..
كيف وان شـرف ذاك الـصغير..
كيف سـ يكون حاله..!
.
.
آبتسم ياسر بثقل\يبه الله يهديك الحريم يتعبون بحمالهم دايم..وخالتي بذات من يوم شآلت ها العاجي ببطنها وهي تعبانه..
مناف ب ارتباك وهو يحاول التدخل بلطف\ان شاء الله تكون بخير...بنطلع لها بعد اذنك..؟
مقرن\آيه اطلع آطلع...وانت بعد يا ياسر...روح شف خالتك لآتجلس هنا..!
.
.
.

تدري هـ الليله / طويله : وإحتياجي لك عذاب
.
.
.

بعد نصف ساعه
دلف الباب لـيجده مفتوحاً...
دخل وهو يسابق الخطوات لـيتوجه لـ غـرفتها...
ماهي الا ثواني وهو يشرع الباب...!
.
.
آرتفعت اعين فلك المتعبه...
لـتتبعثر بقايا انفاسها فجئه...!
.
.
شـهقت ب عنف وهي تشد نفـسه لتحاول الجلوس وتلم بقايا الـغطاء الخفيف على جسدها...
فـهي كانت ترتدي قميص نومٍ بلون الكريمي..
يصل لمنتصف الساق..
ولم تكن تتوقع آبداً دخول بتال عليها....
كانت تتوقع مناف او ياسر...
وكانت لـتو تهم ب الوقوف لـ آرتداء جلابيه محتشمه ...
.
.
بتال برعب وهو يقترب\الحين بآخذك لـمستشفى ..أنتي وش تاعبك بضبط..!
.
.
مرتبك..!
مبعثر...
هو...
عينيه تحمل تعبٍ يتلف روحها...!
وهو
ب
الاصل..
متلفٍ لـ الروح..!
.
.
.
وضعت يدها بتعب آسفل بطنها..
وهي ب الفعل تشعر ب وجع لآيحتمل..
تريده ب قربها الان..
فـ ان لم يكن ب القرب منها في هذا ألم...
سـوف لن تقاومـه ابداً...
.
.
تحت انظاره...
وهي تتوجع ب اكثر بكثير من احتماله هو...
شد عبائتها من قربها...
لـيساعدها بصمت على ارتدائها...
بعد ان آرتدتها...
هم
بحملها بين ذراعيه...
.
.
فلك \لآ...آقدر امشـي..
همس بوجع وهو يحملها \آرحميني من عنادك شوي...
.
.
.

تدري هـ الليله / طويله : وإحتياجي لك عذاب
.
.
 



نظرة حقد 65
.
.
مدخل
.
.
.


اكتب واسلّي خاطـري بـ(الكتابـه)

كود التهي في نظم الابيـات وانسـاه

واثر القصايـد منـه قامـت تشابـه

من وين اقلّب دفتـر اوجاعـي القـاه

هـذي قصيـده قلتهـا فـي عتابـه

وهـذي قصيـده قلتهـا يـوم فرقـاه

وذيك القصيـده قالهـا مـن عذابـه

يكتب قصيدٍ منكسـر بـس مااحـلاه

ويقول: (( جابه كان تقـدر تجابـه))

واقول شعرك لعن ابـو مـن تحـداه

ويروح يضحك ما اقتنع في الاجابـه

ويقول: (( شعرك زين بطّل محاباه))

واقول: ((طبعا زيـن لأنـك زهابـه

لاصرت روح البيت وش لون تبغاه))؟

واليـوم ذاك الوقـت جمّـع شبـابـه

واقفي ولاادري صاحبـي ويـن وداه؟

رضيـت مــدري ذل ولا مهـابـه

ابعـد واهـلّ الدمـع لأيـام ذكـراه

الشعـر والليـل وبيـاض السحابـه

والضحك والحـظ الـردي والمعانـاه

كلّـش يذكرنـي بـوقـتٍ غـدابـه

ياوين أبرمي هالجسـد فيـه وانسـاه



بعض من جواهر فهد المساعــــد
.
.
.
بسيآرة عناد ب المواقف المستشفى...
آنحنى برأسه بعد ان اوقف سيآرته ليهمس\آعتصامـ والا بعد والا عتب والا وش اسمـي ها الصمت الطويل..؟
شـد آناملها المـرتعشه مع كلماته الـمتسائله...
هدئ آرتعاشها لتهمس بعد ان ابتلعت ريقها\تعبانه نفسياً ها اليومين..
آبعد آنظاره لها لـيلتفت لـ الجهه الآخرى ...
و
يتتبع ب انظاره طبيبين خارجين وآحاديثهم الوديه متضحه على تقاسيمهم المبتسمه...
زفـر بضيق\وش قـصتك...!
من ثم آتجه بنظراته لـها وبحده\وش تبيني مثلاً اسـوي...آقطع هدومي عشان تصدقين...
والا..
آسوق الأيمان المغلضه عشان حضرتك ترتاحين...
زفرة بضيق وهي تقاطعه وبحده ايضاً\لآتحلف ولآتشق هدومك..بس اسمعني زين يا عناد...
مثل ما انت تحب العفه والطهاره فيني..
خل في بالك ان انا ب المثل...وان الخيانه عندي ما تبرر ولآ تغتفر...
والله العظـيم لو حبك خالط العظم و الدمـ مآجلـس عندك يوم وانا اعرفك تخون..
آرتفع حاجبيه وهو يتلقى ثورتها\وش ظنك يـعني...مآ اخون عشان سواد ها العيون...!
.
.
شد انظاره لـها...
لتبتلعه تلك العيون كـ آمواج لـها ثأر معه..!
.
.
.
تجاهلته بغضب وهي تحاول فتح الباب لـيشد ذراعها وبصوتٍ هامس لآيتقنه الا هو\لآيكون منفصله عن يآسـر لأنه خانك مثلاً...!
.
.
.
خبيث..!
لآ
يمر عليك أي حدث ولو كان صـغير
مرور الكـرام..!
.
.
.
آبتلعت كميه من الهواء وهي تبعد نظراتها عنه وبهمس\وآنفصل عنك بعد لو عرفت انك تخون...!
آفلتها ب قرف...!
و
الغليان بلغ وتين قـلبه..!
.
.
.
حتَى الفَرْحَ !
مْنّ كَثْرةَ أوجَآعِيْ [ قَتْيلَ ] !
.
.
.



بعد سآعه و نصـف
.
.
.
ب مكتب الخاص لـ مقرن...
يـسرق بنظراته لـ الـهاتف لـعله يـرن او يعلن عن شـئ ما...!
سآري بخبث\هو فيك شـي يا ابو الظـبي...؟
مقرن بثقه وهو يقلب الاوراق\لآ...ليش..؟
سآري وهو يخرج عود الاسنان من فمه\مدري عنك..تهقى تنتظر لك احد..!
آرسل مقرن نظره خاطفه لـ سآري\لآ...مانتظر شـي...
آردف\على فكره تراك معزوم على زواج بنتي عقب اسبوعين..
سآري بتهكمـ\آعرسـت مطنوخة الزين من خذت عسآها تروح تروح من ثم ترجع لـي..!
مقـرن آبتسم\آلآ ان شاء الله انه نصيبها الاولي والتالي..ثآبت...
من ثم اردف\وانت مصدق ياشيبه اني بعطيك بنتي الظبي..انت شفت وجهك ب المرايه...
مسح سآري على وجه بيديه\وش زيني و الشباب شباب القلب والروح...
صح اني ماني بمزيون مثلك ومثل اخوانها ومثل الي ناشب بحلقي..بس ترى انا مملوح..!
آردف بخبث\والزين لنسوان ماهو لـرياجيل...هم ماهم يقولون الرجال بياض فعول ..!
مقـرن\خآف ربـك..تبي تاخذ بنيه ب السبعه والعشرين ..وانت ثوراً مدري كم وصلت بعمرك..
اجل تجلس الظبي عندي ابرك لها من ها العرس..
آبتسم ساري بخبث\ايه..بس لآ..آحتكو الرياجيل وطار عقال الـراس عرفت اني ابرك لها من الي خذاها..
آرتفعت اعين مقرن ب ابتسامه\وانت عرفت من الي خذته..؟
آمال بفمه بطريقه تهكميه\خذت لها طامع آكيد..!
ضحك ب هدوء\لآ..آبعد مايكون عن الطمع الي مثله عينه مليانه..
آردف\خذت جسآر...
سآري\آقضب مجنونك لآيجيك الي اجن منه..!
مقرن\وشو..؟
سآري\الحين معافر و محالف وخطط ليل...و...آخر شي تشاركه ب مشروعك وبعد تزوجه بنتك...آستخفيت على كبرتك يا مقرن..؟
آشآر مقرن بقلمه\هذا الـشي غير هذاك...لآتخلط شي في شي..
كسـر عود الاسنان الذي كان بفمه لـيعبث به ب اظافرهـ..\تصدق صدقتك..!
آرتفع حاجب مقرن..
ليردف سآري وعينيه تعانق عيني مقرن\ماحد يفهمك غيري...تبي راس الاعلام ب جيبك..هآآ!
آبتسم مقرن\للاسف لو لك بنت يمكن صدق تفهمني...وشو الاعلام ...!
آظهار حقيقه...أو..تعتيم حقيقه...!
وكلها ب الفلوس تمشـي..مايحتاج اتعب نفسي اكثر...
ماهم يقولون هن الفلوس ولآتهين النفوس...؟
بتهكمـ\وش شآفت في الطويل وما شافته فيني بنتك..؟
مقرن\من جيلها يا سآري وفوق هذا وذاك رجال ينشرى نسبه بحر المال..؟
سآري رفع حاجبيه\نسبكم يا العاجي صآر مخـلوط مثل اللبن والماء...لو نخلط اللبن مع الماء صآر خفيف...
لآ عاد تحكي ب الانسآب ومناطح الغمام..ترى ماعاد لـكمـ فيه مغز ابره..!
مقرن بـنفس منشد\سآري..لآتطلع لك جبل عآلـي تبي رآسه...!
سآري\خلآص مالي شف في راسه...آشوف كلن طلع له...!
ضآق آكثر\آشوفه صعب عليك..!
سآري\ماعطيته عزمي..!
مقرن\خل العزومـ لـ آهلها...!
آبتسم سآري بخبث وحذر\لآتـزعل يابو الظبـي على بعض كلآمي تعرف قلبي ابيض مثل الشاش..!
تـراجع مقرن وعينيه تتفحص سآري\ماهو بعشرة يوم.. يوم تعلمني عنك..حافظك..!
.
.
.
حتَى الفَرْحَ !
مْنّ كَثْرةَ أوجَآعِيْ [ قَتْيلَ ] !
.
.
.

ب المستشفى...
بتال يرتشف بقايا الـنسكافيه\حملها صـعب وهي تعبانه..لآزم لها تنويمـ..
يآسـر يجلـس ب قربه\كنت عآرف..ماعجبتني البارح بس طمنتي عليها قالت مافـيني شـي..
بتـآل\عنآدها ذبحني...هي لـو تهدى شـوي كل شـي بيهون..حاطه راسها براس ضـراتها...
وكل مشكله تكبرها...والغيره ماترحمها...
ذبحتني وذبحة نفـسها...و..شكلها اكيد بتكمل على الي في بطنها..
آبتسم يآسـر وهو يضع يده على كتف بتال\ماعليه...أنت سآيسها ب الكلام الحلو..وهي على طول بتمشي بيدك...
الحين حرمتين قبلها ولآتعرف تتعامل مع الحريم..
عجيب امرك..؟
بتال آبتسم وهو يبعد انظاره عن يآسـر...
لـيردف ياسـر\لآ....الهنا فيه انا..!
بتال بتهكم\وش فيك يآ ولد اخوي...!
يآسـر\عرفت ان لـ زوجتي المصون..أخ ضآيع وعلى حسب علمي انه له اكثر من ثلاثين سنه...
ومن الصدف الـجميله انه يكون ولد سطام الـراسـي
يعني ام اهلي سبق وخذت قبل عبد المجيد ..سطام وجابت منه ولد...
وها الولد ضاع مدري انخطف مدري وين طار...!
بتال بـ استغراب\يعني يكون اخ لـجسآر ولـعناد...؟
آشار برأسه ب آحتقان دم بـملآمحه\شفت محاسن الصدف..!
آردف بغضب\ب انفجر..آحس اعصابي بتنفلت في يومـ...وبجيب عاليها وآطيها...العايله هذي مابيها ولا ابي طاريها لا من قريب ولآ من بعيد واخر شي..آشوفها تحاصرني مثل انفاآآسـي...
بتال ب ابتسامه\تصدق حالتك صعبه..!
آرتفع حاجبه \ها الولد الي هو اخ لـرهف من امها...نسخته الكربونيه..ولد سطام عناد..وعناد تقريباً بنفس العمر !
آشلون طلع يشبه احمد بهذا الشكل..!
واحمد اساساً يشبه ام رهف...
بمعنى وين الأساس أن عناد يطلع بهذا الشكل وهذا الشبه الغريب لـ ناس مايمت لهم ب صله الا انها هي زوجة ابوه السابقه ...
قطب بتال حاجبه\وش تقصد...!
آبتسم بخبث عاجي\قصدي حراميهم منهم وفيهمـ...!
سعل بتال \آنت واعي للي تقوله...لآتدخل ها الخرابيط براس زوجتك وتكبر السالفه..تكره عناد واهله فهمنا...
لكن هذا الشي كبير ومايليق فيك يا ياسر...
لآيدري ابوي عنه بس..
من ثم يسلخ جلدك على هذا الاستنتاج البايخ!
آحتدت ملامحه وهو يعتصر الكوب بين يديه\يآليت انه استنتاج بايخ..لأنه لوطلع صدق...
آلآكيد بيصير في راسـي شي وماراح اتحمل ضربتين ب الراس..آخوه زوج عمتي وهو اخو زوجتي...!
بتال\لآتقعد تخبص عند مرتك بها الحكي...
يآسـر بجمود وهو يرى مناف يقترب منهم\آنسى الي حكيته ...!
.
.
.
حتَى الفَرْحَ !
مْنّ كَثْرةَ أوجَآعِيْ [ قَتْيلَ ] !
.
.
.


فـتح ذراعيه لـ آستقبالها...
شهد وهي تعانق كتفه بقبله..
لـينحني لـها ويقبلها برقه\الله يبارك فيك
شـهد\وربي وربي وربي...مبسوطه بشكل ماتتصورهـ...الله يهنيك فيها..
من ثم غمزة بعينها بشقاوهـ\بتتزوج قبلـي ب اسبوعين...
الـجده هيا ب آبتسامه وهي تشير بعكازها له\مبروك يا ابو درر مبروك..
آفلت جسآر شهد برقه لـيتوجه ويقبل رأس الجده\الله يبارك فيك..
آنحنى لـ والدته الصامته ب قرب الجده ليقبلها..
ويجلس بصمت بقربها...
درر و وسن آمسكت بهم شهد بـحركات شقيه لـتجذبهم لـ احضانها...وتأخذهم لـجناحها..
آبتسم جسآر وبهمس\زعلآنه..!
ام جسآر\وليش..؟آصلاً لي حق ازعل...مالـي حق...حي الله ام..!
آبتسم بألم\ملكه عاديه..لآ...شفتها ولآشافتني فـ لآ تزعلين...انتي تعرفين الزواج هذا آنبني عشان نقاط كثيرهـ..
يعني ابعد مايكون لـزواج طبيعي فيه فرحه ولمه....!
آم جسآر بغضب\وشلون ماهو زواج طبيعي تظلم بنت الناس ليش دام هذا الي براسك...؟
واساساً ليش مايكون طبيعي...؟
وش الي يخليه ماهو طبيعي...؟
عشان وحده وسخه ماصانت عرضك..!
يصيرون الحريم كلهم كذا...
انتبه ياجسآر هذا ماهو منطقك وهذا ماهو تفكيرك...
آرتفع حاجبه ببرود\المنطق يتغير..والتفكير بعد يتغير..هدي لي حالك...!
وقف والابتسامه الجامده تعلو محياهـ\جـهزو نفسكم اذا تبون تحضرون الزواج ترى بعد اسبوعين..!
من ثم آلتفت لـ جده وكأنه يتذكر شي مهم\يمه هيا ترى ابيك بموضوع خاص وضروري...
آلجده بهتمام\وشو يمه..؟
جسآر\ماهو بوقت المناسب هو موضوع طويل ويبي له قعده طويله...!
شد الخطوات لـ الطابق العلوي...
الجده ب استغراب وتهكم\شوفي يامتس ولدتس يبي له علآج في الخرج عند معالجه هناك..وحده بوحده...!
آبتسمت ام جسآر بألم\خالتي لك بال مع ها الظروف تنكتين..!
.
.
.
حتَى الفَرْحَ !
مْنّ كَثْرةَ أوجَآعِيْ [ قَتْيلَ ] !
.
.
.

ب مستشفى الـراسـي...
ب آختناق\دكتوره بسمه ممكن تتركين هذا الموضوع بينا..ومايعرف فيه احد...!
كشـرت ب استغراب\ليش دكتوره ملوك...خبري زوجك على الآقل..؟
ببعثرهـ\زوجي مسآفـر ها اليومين ومابي احد يعرف قبله..بليز اتركيه بينا..!
آبتسمت بسمه\خلآص من عيوني...مع اني مادري كيف بسكت اذا شفت الدكتور سطامـ...كان راح اخذ هديه الله يسامحك..؟
آرتفعت اعين ملوك لـ اصآبع بسمه المشاره لـ نقطه صغيراً جداً ب الشاشه الموضح لـها صوره لـ الرحم...\وهذا الجميل...عاد ماندري جميل او جميله..لسا بدري كثير؟
آبتسمت ملوك بوجع وهي تستنشق وتزفر الآكسجين الذي احتبس فجئه...
.
.
آختلاج ب الصدر..
و
آرتفاع في وتيرة الاحساس..
دفئ..!
و
تجمد..!
.
.
.
مـسحت بسمه بطن ملوك المكشوف لتبتسم\الله يبارك لك فيه...
جلـست ملوك \اشـكرك بسمه..
.
.
.
لم تكن متأكده من حملها...
فهي ما
ان اتبعت تعليمات الجده بحذافيرها..
الا
وتغيرات صـبآحيه طرئت لها..
آصبحت تتقيئ اكثر من مرهـ..
و
ضعف عام اصابها فجئه..
آلتقطت بحسها الطبي والانثوي قبله..
تلك التغيرات...
لكنها لم تأخذها على محمل الجد..
حتى صآدفت بسمه ب الممر بشكل مفآجئ
فـ
تلبستها تلك الفكرهـ..
ولم تتركها الا على سـرير الكشف...!
فـهي لآترغب ب تحليل الدمـ...
تريد الامـر سريعاً ولآ حتى ان تنتظر لـ ساعه او اكثر...!
.
.
.
حتَى الفَرْحَ !
مْنّ كَثْرةَ أوجَآعِيْ [ قَتْيلَ ] !
.
.
.

.
.
.
بـعد الـعصـر...

.
.
.
ركـبت بـضيق الـسيآرهـ..
لـتجد عطـره يحاصرها بكل مكان...
آنظارها تشبثت ب ذاك الواقف على بعد خطواتٍ من الـسيآره..
يتكلمـ مع والدهـ....
.
.
.
لآتريد اخبآره بحملها..
على الاقل هذا الـشهـر...
فـهي تريد ان تنقل الخبر له ب اجواء حميمه...
ليس بتلك الاجواء الدائره الان بينهمـ...
كـ
المعارك الحاميه..!
تكره جو التوتر الذي آصبح يخيم على علآقتهمـ...
الذي
آلقى بضلاله الثقيل عليها...
وفوق هذا..
تخشى ان يذهب بها الحال..
لـ
موجة غضب كاسح من عنآد..
ينلفت لـسآنه ب الطلاق...
ف
تخشـى كثيراً ان يصبح مصير الذي بين احشائها كـ مصير
[رعد..]
مشتت بين بيت وبيت...!
.
.
.
غـرست اظافرها ب ظاهر كفـها وهي لم تكن بكامل وعيها تماماً..
حتى انجـرحت..!
في
ذات الوقت ركب عناد بجوارها...
لـتتحرك السياره من دون همسٍ يذكر...
آلآ..
بعد اكثـر من عشر دقائق..
ملوك\لـيش ماتركت عمي ياخذني.. الا.. لآزم تنزلني من سيآرته...وهو خلآص كان بياخذني..؟
بتهكمـ\مكسر ضلوعي حبك..آبيك معي طول الوقت..تصدقين...!
آلقى بنظرته المتهكمـه عليها...
لـيجدها صآمته...
ب آنحناء ب اهدابها لـ آناملها الموضوعه ب حجرها...
تقوست حاجبيه وهو يلتقط قطرات الدمـ الـصغيره..!
حرك كفه العريضه لـيفرق كفيها المتشبثه ببعضها البعض..
عناد ب صدمه\وش هذا...؟
آرتبكت ملوك..\مانتبهت...
شدت حقيبتها لتبحث عن مناديل ..
التقطت المناديل لـتسقط المناديل وبعض الاوراق الصـغيرهـ...
والـصوره..!
شدت المنديل لـتضعه على الخدوش الصغيرهـ..
آلتقطت عيني عناد الصورهـ...التي لم يتضح منها شي..
بسبب انها موضوعه على وجها...!
شدها من حجرها برفق....
لـيقلبها ..
و
تتضح لـه...!
.
.
.
حتَى الفَرْحَ !
مْنّ كَثْرةَ أوجَآعِيْ [ قَتْيلَ ] !
.
.
.

بجناحه الخاص
آرتخى ب وجع على آلآريكه الـجلديه الـمريحه نوعاً ما...
جهاز التحكمـ..بيده..
قلبه بين الـقنوات بملل رهيب...
لـيتوقف عند قناة بمصآدفه..
و
تأخذه الذكريآت...
لـ وادي سحيق من الظلآمـ الـروحي...!
.
.
.
همسها..
و
دلآلها الانثوي..
كلماتها الـرقيقه...
ولمساتها الـمتغلغله ب الوريد...!
تأخذهـ الـذاكرهـ لها....
لـيزفر ب عمق رجولي مقتول ويحاول آبعادها عنه..
من
ثم لآ يلبث ذاك الحب البغيض ان يعيدها لـ آعماقه...
من
ثم يـرمي به ب كرامة اهدرت من آعالي السفوح...
.
.
موجعه انتي ياخآئنه...
كل نبضٍ آعلن عن قرع طبول ب حضرتك..
يبس وتحول لـ بقايا رماد..!
.
.
.
عآد..
الى الواقع فـجئه..
و
عينيه تلتقط قناة [ الـرسآله..]
و
شآبة جميله...
تنطلق ب حديثٍ حماسـي عن هدف تتحدث عنه..
بحماس شبآبي متفجر..
و
بقضيه مهمه تتحدث...!
الـتقط بضع كلمات منها...
[ القدس لم تحرر ب صلآح الدين وحدهـ...صلآح الدين لم يأتي وحده..جاء بجند معه..كل جندي فيهمـ له يداً في تحرير القدس...]
[كل صبآح بصحى بكير..من شآن ها المشروع..الصبايا بينتظرو الاجازات من شآن يتصيفو...احنا بنتظرها من شآن هدف ]..
آلتقط حديثها الحماسـي ومشروعها الجميل..
من ثم تزين الشاشه ب اسمها[صبآ شرقاوي..]
آبتسم \مآشآء الله تبارك الله...
آبتعدت عينيه عن الـشآشه على وقع صوت كعب متعثر..
لـيرتفع حاجبيه ب استغراب...!
.
.
.
مـرتديه احدى فساتين شهد...
عآري الكتفين...
عابثه ب آحمر الشفتين..على شفتيها الـصـغيره...
واضعه ضلآل العينين بعشوائيه جميله..
عآبثه ب آلآضآئه الخفيفه على وجها ب الكليه...
تحمل حقيبه...
وترفع ب كلتا يديها الـفستان الطويل..
حتى آتضحت سآقيها الصغيرهـ..
و
الكعب العالـي الذي ترتديه ويخص شـهد..!
.
.
.
و
دمعه..
بين كواليس تلك البهرجه...!
.
.
.
آبتسم بصعوبه\درر وش مسويه بروحك..؟
آرتفعت يدها بطفوله\انا حلوه يابابا صح...؟
وقف وخطى الخطوات لها لـيقترب منها\طول عمرك حلوهـ...بس ليش يابابا تعبثين كذا ب المكياج ولـبس عميمه..؟
جلس على ركبتيه..
لـيشدها برفق لـ آحضانه ويقبلها برقبتها الصغيرهـ..
لتهمس ب قرب من آذنه\عشان آشبه ماما سيوف الحلوهـ..انت نسيت ماما وانا مابيك تنساها...!
.
.
.
آشـتد ب وجع..
ليبعدها ب حده عن آحضانه..
وبهمس قآتل\لآماتشبيهن سيوف...فاهمه ماتشبيهينها..
قآطعتهمـ دخول شهد الـمنصدم\ليش متعبثه ب اغراضي درر...وش ها الملاهي الي حاطتها بوجهك يا الفصعونه..؟
جسآر بحدهـ\شيليها مابي اشوف وجها....وحميميها....شيلي عنها ها القرف...!
شهد بخوف من ملآمح جسآر المحتده..
حملت درر لـتتراجع على وقع آغلآق جسآر
لـباب جناحه ب حده..!
.
.
.
حتَى الفَرْحَ !
مْنّ كَثْرةَ أوجَآعِيْ [ قَتْيلَ ] !
.
.
.

دلـف الباب لـيدخل...
توسط الجناح..وآقـترب بخطواتٍ مشتاقه لها...
نآئمه...
كـ
يآسمين قطف..
لـيتدلى على جدول مآء صآفي..
عكس ذاك الجدول لون الـسماء...
لوحه..
لآ
يشبها الا هي...!
.
.
مشتاق..!
لآ
آكثر ب كثير..
.
.
.
جلـس ب طرف الـسرير ..
ويده تعانق اصابعها الباردهـ...المتضح بها اثار آلآبر...
آبتسمـ..!
فـ لو انها بكامل وعيها...
لـ بخلت به حتى ان يعانق اصابعها ب يديه...
.
.
.
من منا [حاتمي]..
ب
كرمه ب الجروح..
انا
ام
انتي..؟
.
.
.
من منا [قيسي]..
آكثر من آلآخر..
انا
ام
انتي..؟
.
.
.
من منا...[فرعوني]..
ب الوجع..
انا
ام
انتي..؟
.
.
.
آهـ...يآفلك..
.
.
.
تحركت بتعب...
لتفتح عينيها قليلاً من ثم تعاود اقفال تلك العينين..
.
.
قبل عينيها ب ألم
وهو يهمس ب ضيق\آحبك من يومني صغيـر الى ان تبدل اليوم سواد الشعر لـبياض..!
.
.
آبتسم فجئه وشفتيه تعانق جبينها البارد.....!
.
.
بسبب ذاك الـصغير الذي آتضح لـبتال حركته
.
.
وضع بتال يده على بطن فلك برقه وهمس بثقل رجولـي يخصه\آعجبك خبال ابوك..و..تغلـي امك...!
.
.
.
حتَى الفَرْحَ !
مْنّ كَثْرةَ أوجَآعِيْ [ قَتْيلَ ] !
.
 



.
.
نظرة حقد 66
.
.
.
مدخل
.
.
.
::
::

::

::


خذنيَ ل بلدّ . .

مآفيُ بّ شِوآرعهإ مططرَ ,

دآمّ آلمطِر ككّلللللهٌ حنيينّ !

خِذنيّ ل أمآككّنَ مُزعججّه ل آلعَإبرينُ !
مآ أبغى | سِككّككّككّككّوّن !!

أخآفَ لحظهٌ ,


أختليّ مع ذآككِّره ملييآنهُ بْ وجيّه , وتعععَب !

و و و . . آبككّككّيَ !!
وَ أنآآ موَعود بُ آلفرّحه هِننآإ

و أحِن لهّ ; ( !


و أنآ صِديق ل آلظلإمّ , و ل آلمَطر . .

و عشِآن أحَآفظ على آلصُبر ،

ب آصليّ فرضيَ و أنآآآمْ

بَ آككّرررهٌ آلليّل آلطِويييل . .

و بُ أعشِق [ إزعآجَ آلنههإرُ آلمَزدحمّ ] !


بسَ آلمهههمّ !!


مآآآ أختليَ ,

مَمع ذآككِّره ملييآنهُ بْ وجيّه , وتعبُ !

و أككّتتتبَ شعرّ ،

إذآ قريتهٌ بععَد يوْم . .

آستننننككّرهً !!


و أسِتغربُ إنيَ قد ككّتبتهّ !

مِن ككّثثثر مآهوَ / حّ ز ي نُ ‘

- يَ هو قآسّي هـ آلحنيييين ; ( !!

- يَ هو قآسّي هـ آلحنيييين ; ( !!


.

.
.
.
آرتعاش قآتل...!
سـرى ب الروح...
وعبث ب خلآيا الـجسد..
.
.
.
تأمل الصوره لـ لحظات...
و
قلبه يكاد يقف من آنقباضه...
حتى آنفاسه...
خُيل له انها تختفي منه رويداً رويداً..!
.
.
.
تبعثر..!
ام
تلآشـي..!
.
.
.
آرتبك\من هذا..!
جمعت ملوك الاوراق المبعثره لـتعيدها للحقيبه..
وبهدوء\صوره لك خذتها من شـهد..!
عناد ب روح متهاويه\تكذبين..!
آردف ب اختناق وعينيه تلتهم الصوره ب صدمه\هـو يشبهني لـدرجه كبيره والا يخيل لـي..!
ملوك\سبحان الله الا قول نسختك المصـغرهـ...هذا آخو لـ وحده آعرفها...آستئذنت منها الصوره عشان تشوفها...!
.
.
لـثواني معدوده التهم الصمت المكان...
.
.
لـيردف بعد ابتلاع ريقه الجاف..
و
عينيه تتأمل الـصوره..و...صآحبها...!
دفـئ ما..!
سـرى ب الروح لـيحلق بها بعيداً...
عنآد\يشبهني كثيـر..!
.
.
.
تأمل
العينين ...!
الحاجبين...!
الشفتين...!
آلآنف...!
.
.
.
تأمل
سـكون الصوره...!
و
آبجديات الملآمح...!
.
.
.
تأمله...!
و
الروح له جاهله...!
لكن
نبض الوريد...
يـعرفه كـ معرفة الدمـ ب ذاك الوريد..!
.
.
.
ذبذبات الصوت...خانته لـتظهر بـحه ب الصوت...
.
.
.
عنآد يـلقي الصوره ب حجر ملـوك...
و
هو يشعر ب انقباض ب الـصدر...!
.
.
.
حآول شد آلآنفاس...!
لـتبتعد بعيداً عنه...!
.
.
.
ملوك وحقيبتها تسقط من بين يديها وبصـوت مرتعب...\وش صار.. فيك شـي...!
.
.
.
لم يستطتع مجرد التنفـس..!
ف
كأن الانفاس حلقت مبتعده اميال عنه...
شـرع الباب ..
لـيسقط على ركبتيه...
.
.
.
ب
الجهة المقابله...
كان سطام يهم ب تحريك سيآرته...
لولآ...
ان لمح عناد بمرأهـ وهو يسقط على ركبتيه..
لـيصاب برعب قاتل...
ولمـ
ينتبه الا وهو آصبح على بعد خطوات منه...
و
ملوكـ قد سبقته..
لتفتح آزرة جيبه العلويه...
وتبدأ..في أمره ب الشهيق والزفير ب شكل منتظمـ..
.
.
.
ملوك واختلاج الصوت يشير ب قرب الانهيار\خذ نفـس...نفـس...شهيق....شهيق....زفيـر...زفـير...
آردفت ب اصرار...\لآزم تاخذ نفـس...خذ نفـس...
شـدت معصمه لـتفحص النبض..لـتجده منخفض جداً...
سطامـ برعب\وش فيه...عناد ....عناد...؟
ملوك \عمي مايقدر يتنفـس...مايقدر...!
لمـ
تكمل ملوك كلماتها ..
حتى بدى ب [الاستفراغ]
.
.
.
بعد سآعتين ونـصف...
.
.
.
ب الممر..
سطآمـ ب استغراب\مآقدر افـسر حالته الطبيه..انا ب الفعل ماعندي تفسير منطقي لها...
هو كيف صآر فيه كذا..كلميني عن الي صار بينكمـ..
كان معصب...
بينكم شي..؟
ملوك ب ارتباك\والله ياعمي كلآم عادي الي بينا مايستدعي ها الحاله الي دخل فيها...
كنا نتكلم عن صورهـ..كانت معي...
وكانت تخص اخ لـ زوجة يآسـر ولد عمتي...
وصآحب الصوره يشبه عناد بـشكل كبير جداً...
هو شآفها...
وسئلني اذا فعلاً تشبه او يخيل له هذا الشي...؟
ومن بعدها حسيت وجه صآر آسود...
وصآر الي شفته..!
سطام ب استغراب\غـريبه...!
من ثم اردف ب اهتمام طبيعي\وين الـصوره ابي اشوفها...؟
شدة ملوكـ حقيبتها لـتبحث عنها...
من ثمـ\والله عمي مو هنا...يمكن طاحت ب السياره او ب الشارع لما نزلت اشوفها...
آردفت\يمكن مو عشان الصوره...يمكن لأنه متضايق ومضغوط ها اليومين...
آرتفع حاجب سطام ب استغراب..
.
.
.
آبعد آبـرة المغذي منه...
من ثم ابعد جهاز الآوكسجين لـيلقيه على الارض...
عناد ب شده\خلآص طبت...روحي نادي لـي الدكتور سطامـ...بطلع...وينها الدكتوره ملوكـ...خليها تجي!
الممرضه خرجت سريعاً ليحضر سطام وملوكـ...
سطام ما ان رئ عناد واقف على قدميه..
الا
و
تكلم بحدهـ\آنت تعبان الحين وش قاعد تسوي..؟
عناد\مآصآر شـي...تعب شوي والحين مافيني الا العافيه...بطلع..!
سطام \ماهو انت الي تقرر هذا الشي انا الي اقررهـ..آجلس...
شد سآعته لـيضعها ب معصمه\بطلع...مآراح اقعد دقيقه...
سطامـ\عناد...بتكون اعرف مني بصحتك يعني..؟
عناد\آوكسجين وخذيت...فحوصات وسويت انا طيب وبخير وطالع الحين...
لو سمحت يبه..
لآتعارض هذا الشي اذا تبي صدق اكون بخير...
ملوك بتهدئه\عمي هو فعلاً الان بخير...اتركه يطلع وانا بكون معه لآتقلق فديتك...
زفر بضيق\يابوك ماهو المقصد لآ اقلق ولآ اشيل هم هو ب الفعل لازم له فحوصات..عشان اعرف سبب الحاله الي صآرت له..
عناد\مافيه حاله...ضيق تنفس عادي...تحصل لـ أي شخص...لآتعقد الامور يبه...
زفـر بضيق وهو يراقب عنادهـ المتأصل..
و
قلبه ينزف قلق على ذاك الـذي متشبث ب اعماق الوريد..
.
.
.
الحب رجل وامرأةُ ....... ومعاناه !
.
.
.
يومـ جديد...
.
.
جلـس جسآر ب محاذة الجده..
ليمد لها فنجال القهوه الساخن ويبتسم على سؤالها المستفهم\وش عندك يمك قلت البارح تبيني في موضوع ..وش هو....؟
آبتسم ب نظره مستغربه \هو من ناحية مهم...آكثر بكثير...!
الجده وهي تشير ب الفنجال الممتلئ من القهوه\وشو انت تتكلم ب القطاره...؟
.
.
بعد فترة صمت...!
.
.
الجده\لاتقول لي انك توهقت في بنت العاجي وتبي ترجع في موضوعك..
ماعاد فيها رجعه..
ناسبة رجال اذا اصتكت واذا احتكت يجيبون الجاني حتى لو هو زابن اكبر القومـ..!
غرق في ضحكه هادئه\داخلين نحارب الله يهديك...!
لآ ابد ماتراجعت وماعندي نيه ان شاء الله...
بس الموضوع آكبر من هذا الموضوع الصغير
آرتشفت القليل من القهوه\اجل تكلم...
جسآر ب هدوء و شد على وتر الحرف\هو لـي اخ مخطوف من اكثر من ثلآثين سنه..!
.
.
.
توقفت عن شرب القهوه...
لـيتجمد الفنجال بيدها,,
وتتصاعد ابخرته ب ترقب..!
.
.
.



آلجده ب ارتباك\ومن قآل ها الحكي..؟

جسآر بهدوء قاتل\لي اخ...و...آلآ...لآ..!
الجده ب اصرار\من قال لك ها الحكي..؟
جسآر\لـي اخ مخطوف.. و ...آلآ....لآ...لآتجاوبين على سؤالي ب سؤال...يا ايه يا لا..!
آبتسمت\وش ظنك...!
جسآر\ماعندي ظنون في ها الشي...فيه شـي بتفتحين صفحته الحين لي وتخبريني عنه...
من اوله لـ تالي...عقب...بقولك كلآمي..!
آرتشفت القهوه لـتمدها له ويسكب لها ويناولها
بعد لحظات آحتد ب نطق الحرف\يمه...؟
الجده ب حده\وصمه...!
جسآر\وليش...هو انا قلت شي غلط...ليش ماقلتو لنا عن ها الولد الي مخطوف..
ليه ماعمركم تكلمتو عن هذا الشي ولآحتى لمحتو فيه عندنا...
تكتمـ واصرار على الصمت...!
هذا الي اشوفه الحين قدامي..!
يعني فيه شـي في الموضوع ..!
آردف\يمه قولي لي عنه ...انامتأكد ان لي اخو مخطوف..بس ليش ماتبون تعلمونا عنه..!
الجده بتصنع لـ الهدوء \مالك اخو مخطوف ولآشي...لك اخو صح...بس مات من سنين..
جته حمى وماقدر جسمه يتحمل ومات...
من قال لك عن ها الولد..!
جسار\ امه الغيوض....هي الي قالت لي عن [عساف...!]
.
.
.
عساف..!..
أسم انتهك ب ليل
وضاع بجهر نهار
قصة ألم...
روح مبعثره..
بين حقيقة وسـراب..
اوراق ضآعت...
.
.
.
عساف..!
أنين مكبوت
وسـرق ايام عمر
حق من..!
لآ
حقوق له...!
فـ
لـ العمر المسلوب
قضية انتهكت ..!
.
.
.
عساف...!
عاسفٍ لـ حقيقة مره تنتظره..
و
عازف لـ مسرحية آبطالها بعضٍ من العيون الحاقدهـ....!
.
.
.
عساف..!
هل انت...!
ليل
ام
نهار...!
.
.
.
عساف
هل آنت..؟
شروق...
ام
ظلآم...
.
.
.
عساف ..
هل آنت..؟
اختناق
ام
نقاء
.
.
.
بل
انت...!
عيون حاقده...
تربصت ب بعضٍ
ف
انسكبت ب جسد..
لتبتلع ماضيه..
و
تضيع حاضرهـ..
ب..
حقائق مزورهـ..!
.
.
.
الجده بصدمه صمتت لتردف \وانت وين شفتها....!
جسار\شفتها وخلصنا..ليه ماقالو لك الدنيا صغيره...؟
الجده بحده\قلت لك وين شفتها تكلم معي زين لـهذا الفنجال احطه بين عيونك يالي ماتحشم كبير...
جسار\يمه...شفتها..وعلى صدري دموعها مانشفت...
تسئل عن ولد لها...!
مدري تعرفينه او مع ها السنين جهلتيه...
عساف حي...!
وانت تقولين لي الحين قصه ماقالتها...
هي تقول انخطف بليلة عرسها..
وانتي تقولين محموم ومات...
الولد له آكثر من ثلاثين سنه....
وهي مثل الي البارح مخطوف من بين ضلوعها...!
وش الحقيقه هنا...
الحقيقه شفتها بعيونها يمه....
شفت عيون ام....انخطف منها نظرها...
الجده\ها الحرمه مريضه...ومرضها كايد...فيها حاله نفسيه...!
هم ماخبروك بهذا الشي....؟
ولدها ميت من سنين وسنين....
بس هي عشانها مريضه تحكي حكي مجانين..!
اجل لك اخو حي وماخبرناكم عنه..!
اجل لك اخو مخطوف ومادورنا عليه....
مات
مات
مات
عساف مات....!
.
.
.
آه
يا حقيقه تحت الرماد.!..
.
.
.
جسار ب استنكار\وشلون مات...المره تحكي من وجعيه..رجلها بعد مريض..!
رمت الفنجال حتى اصتدم بشده بكتف جسار...
ليتألم جسار وهو يضع يده على كتفه تحت صوتها العالي جدا
الجده\اجل انا الي اكذب...كذب امك هيا احسن..قم انقلع عن وجهي ولاعاد اشوفك تذكر ها الكلام لـ احد....
والله والله ان احط بقبري وانا لساني مايخاطبك..,
جسار بصدمه وهو يقف ومنصدم تماما من ردة فعلها...
شد نفسه لـ انسحاب منها...
ومتعهد ب المضي قدما ب موضوع اثاره جداً...!
.
.
.
الحب رجل وامرأةُ ....... ومعاناه !
.
.
.

ب المستشفى...

فتحت عينيها لـتجده متكئ على النافذه المـشرعه..
آنتبه لـحركتها لـيلتفت لـجهتها بهدوء..!
.
.
.
آرتعشت
وهي تشد انفاسها المتصاعدهـ..
لـ ..
التراقص على حضور سمـوهـ..
.
.
.
آنحنى لـيقبلها بين عينيها...
من ثم بهدوء\الحمدلله على سلآمتكـ..
آرتجفت الكلمات\الله يسلمكـ..
.
.
.
صمت آمتد للحظات...
.
.
ليتراجع بتال للكرسي القريب
ويجلس..ليحاول العبث ب هاتفه..
من ثم بـصوت متعب آرتفعت عينيه لها\ليش متعبه نفسك بهذا الشكل..اذا انتي ماتبين هذا الصغير انا ابيه...
آدخلت اصابعها البارده تحت الغطاء
وهو يخنقها ب السؤال
ببحه\مافـي ام ماتبي ضناها..
بتال ب استغراب\انتي ماتبينه..تصرفاتك تقول مابيه..ماتاكلين زين..ماترتاحين عشانه..
متعبه نفسك والي حولك..
واخر شـي تبينه مايتعب ولآ يتأثر...عجيب امرك..!
فلك بتعب\خلـصت كلآمك...!
آرتفع حاجب بتال ب استغراب..
آردفت\كثر الله خيرك وماقـصرت...والحين ناد لـي ياسـر او مناف...يمكن عندهمـ خلفيه ان الام طبيعي تتعب في حملها وماهو معناته ان اذا تعبت ماتبي ضناها!
تجاهلها وهو يعيد انظاره لـ هاتفه ويعبث بصمت من جديد..!
.
.
.
الحب رجل وامرأةُ ....... ومعاناه !
.
.
.

وضع ب الكيس عدة علب زبادي..و...آنواع متعدده من المشروبات..!

عناد ب همس و ب حده\ب آذبحه اذا دخل بيتي وزوجتي فيه..خبر القيادهـ..يا..شددون الحراسه على بيتي عشان زوجتي...يآ..في يوم بتصل عليكمـ تأخذون جثته ومعها آسلمكمـ الرتب..!
آبتسم الوجه البائس وهو يحثه على وضع المال بيدهـ..\تأكد بس من الشخصيه المستهدفه و اليومـ..هذا الي نبيه منك...لآتشيل همـ زوجتك ركز ب في مهمتك...
لـيردف بصوت مرتفع وهو يقبض عمله نقديه من عناد\هذا مايكفي آطفالي...الله يرزقك الجنه...!
الله يرزقك الجنه..!
تقدم صآحب السوبر ماركت لـ الشخص لـينهرهـ ب حده\روح اشحذ برى المحل...آحمد ربك عطاك هو وغيره فلوس...
انتمـ اساساً عندكم فلوس اكثر منا...الله ياخذكم ويفكنا من نفاقكمـ..!
دفع صآحب السوبر ماركت الرجل ليخرج على تمتمه وبصق..!
لترتسم ابتسامه على وجه عناد بعد ان آعتذر منه صآحب السوبر ماركت..
ليدفع عناد حساب الاغراض البسيطه ويخرج...
.
.
.
ركب عناد سيارته لـيضع الكيس ب المقعد المجاور ويشد انتباهـ
طرف الصوره الذي متضح طرفها من تحت المقعد..
لـيشدها له...
تأملها قليلاً..
ليشعر ب انقباض ب صدره..
من ثم سارع بفتح درج السياره من ثم وضعها فيه واغلاقها ب اسرع من لمح البصر...
و
اصابعه ترتجف..
.
.
.
الحب رجل وامرأةُ ....... ومعاناه !
.
.
.

سطام بحده\جالسه تهدديني..!

سآره ب تعب\لآ...بس جالسه اذكرك بحقوق انت ناسـيها...آذا انت مفكر انه في يوم بسمح لك تذوقني من نفس الكاس الي ذاقته الغيوض ولو بشكل ثاني ..فـ انت غلطان...
ولدي ريان اذا مانام الليله في الجناح الي مقابلني...
صدقني يا سطامـ...
عناد ب المقابل...يمكن ماعاد تشوف رقعة وجه...!
آمسك عضديها وبحدهـ\آقطع لسانك..آذا درى عناد ب شي..آقطع لسانك...!
سآره\انت وش القلب الي بين ضلوعك وش هو ب الضبط مثل قلوبنا ولا مخلوق من حجر...
آذا انت هان عليك ولدك يعيش بهذا الشكل فـ انا ماهو هاين علي ريان يبعد عني ويعيش بعيد...
ولو كلفني هذا الشي الغالي والثمين...
ريان حشاشة الجوف...آذا انت ماتعرف هذا الشي..ويجهلك..!
سطام بحفيف\وعناد نظر عيوني الي فيها اشوف اذا انتي تجهلين هذا الشي...
كل عيالي بكفه...وهو بكفه.. عناد لو يدري بشي...ب آنهار تفهمين ب انهار...
وياويلك وياسواد ليلك لو جربتي تقربين خطوه من الاوراق القديمه..!
آفلتت عضديها منه لـتزفر بضيق\ياويلك من ربك ياويلك من ربك معيش الولد في كذبه من يومـه صـغير...
لآتامن طرد الفجر لليل...لآتامن طرد الفجر لليل..!
وضع أصابعه لـتخلل شعرهـ\خلاص...آسكتي دقي على ولدك يجي وهو زوجته...ويندفنون هنا الله لآيحيهمـ..
.
.
.
.
الحب رجل وامرأةُ ....... ومعاناه !
.
.
.
يآسر يفتح الباب وبهمس..\خالتي...أبوي مقرن معـي...!
قفز بتال بصدمه...\الحين معك..!
يآسـر ب ابتسامه خبيثه صفراء\آيه وراي بس وقف مع مدير المستشفى يسلم عليه الحين..
لـترتبك فلك \يآسـر جيب لي طرحتي...مابي يدخل علي كذا..!
يآسـر يقترب منها لـيناولها كأس الماء..\عآدي..عادي..ليه طرحات وحركات عجز..
خلـي العاجي الكبير يشوفك ..آشربي بس مويه الحين..!
شدت فلك انظارها له لتزفر ب ضيق ..
ليبتسم ياسر وهو يشد الطرحه القريبه منها من ثم يساعد فلك على لـفها على رأسها
يآسـر\خاله كذا والا كذا وآلآ وشلون تصلحونها انتمـ..!
لـفتها فلك وهي تزفر بضيق شديد\آنت بس آبعد عني..ريحة الدخان فيك كتمتني ..
آقترب ياسـر لـيضم بداعبه فلك لـصدرهـ وهي تظهر تضايقها الشديد فـ تبعده ب بتعب وهي ب الفعل متعبه من رائحة الدخان العالقه به...
شد بتال في تلك اللحظه يآسـر من الخلف وبجديه\لـلمزح حدود..آبعد عنها انت وها الدخان الي هالك نفسك فيه...
الرياجيل تشم فيهمـ ريحة العود وريحة دهنه...
وانت مااشم فيك الا ريحة ها القرف..ماتتركه لـيش..آبعد عن خالتك...!
آبتعد ياسـر و الابتسامه تـعلو ملآمحه\طفل ومايعرف صآلح نفـسه...عاد تصالحو يا اهله وعدلو ولدكمـ والا تراه بينحرف...!
غمز يآسر بخبث شديد عينه لـ خالته وعمه...
من ثم قطع حديثهمـ..
طرق مقرن لـ الباب ب عكازهـ...\الـسلآم عليكمـ..!
شد الخطوات بتال لـيقبل جبين والدهـ\حياك الله يبه...تعبت نفسك الله لآيهينك..
مقرن \مافيه تعب..
من ثم آردف الحمدلله على سلآمتك يابنت مناف..!
.
.
.
آنظارها تفحصته...
لـ
ترى الـغمام..
كيف يكون حين يهمـ ب الكلام..!
.
.
.
آرتجفت والكلمات تتيبس ب حنجرتها لـتصمت..!

.

.
.
يآسـر ب ارتباك\الله يسلمك يا يبه..تفـضل اجلـس هنا...
آشآر يآسـر متعمد لـ الاريكه القريبه من سـرير خالته...
لـيتقدمـ مقرن ب اتجاهـ الاريكه ويجلـس عليها...
مع جلـوسه..ومن قبلها حضـوره..
حاصـر المكان ..
رآئحة حضوره...
رآئحة الـعود...من يعشق فخامة مقرن..
و
يتمتم ب ابجديات الـتشبث ب آطراف ثيابه...
فـ
رائحة العود مرادفه تماماً لـحضورهـ..
.
.
.
معادله بينهمـ..
بين الـعود و مقرن..!
آوجه شبه كثـيره تنتطرح تحت بساط نفوذهمـ...
قد يكون اولى اوجه التشابه
ان
كلاهما يشتعل..!
.
.
.
ضغط ب اصابعه ب مقبض عكازهـ الـفخمـ..
وهو ينتبه لـ انسحاب ياسـر..
من ثم تعمد يآسـر منادة بتال..!
لـيخلو الجو لـه...ولـ تلك الـ المرأهـ..!
.
.
.
تكلمـ بجديه..و...وضوح...\يمكن جـرحتكمـ ب الماضـي كثير...ويمكن بعض الجروح ماينفع معها كثرة التطبب..والتضميد..
آنا ..
ماحطـيت هذي الامور كلها من رآسـي...فيه اشياء كثيره تطلعين لدنيا تلقينها قدامك...
وماعندك خيار انك تعدلينها او انك تصـلحينها...
الـشي الوحيد الي قدامك انك تقتنعين فيها وفوقها تتشربينها وتصير بدمك..!
آردف بعد ان ابتلع كميه من الهواء\لآتحسبين الماضـي انه غصه بحلوقكمـ بس...
حتى انا غصه بحلقي...وخسارتي فوق خسارتكمـ ب اضعاف مضاعفه...
وقف و آقترب منها...
وعينيه تتفحص الملامح التي آبنه عاشق متيم بها...
وضع يده على رأسها وبهمس دافئ\يمكن ها الـصغير الي بيجي بيصلح اشياء كثـيره...يمكن ينور بجيته زوايا مظلمه..
آرتفعت عينيها لـه..
لتعانق عيني شبيه لـدرجة الـوجع...ب عيني بتال..
آرتجفت بوجع لـتصد عنه ب آنين...
.
.
.
 



.
نظرة حقد 67
.
.
.
مدخل
.
.
.














يُبَه شِفْنِيْ .. عَلَىْ كَفّ الغِيُوْم أَنْقِشْ تَفَاصِيْلِيْ

ـــ حِكَايَات الكِبَرْ .. بِيْت العُمُرْ .. مَعْزُوفَة أَحْلامِيْ


أَغَانِيْ شُوْق .. تَنْهِيْدَة شِقَايْ .. وفَلْسَفَةْ لِيْلِيْ

ـــ طَرِيْق التِّيْه .. نَبْضَات القِصِيْد .. وُمُعْجَمْ أَوْهَامِيْ


تِسَلَّلْت الأَمَلْ ظَمْيَا .. أَبَرْوِى مِنْ تَعَالِيْلِيْ

ـــ وَأَثَارِيْ هـَ الظَمَا أَفْضَلْ .. مِنْ إِنِّيْ أَشْرَبْ أَيَّامِيْ


بَنِيْتْ الحِلْمْ مِنْ تُربَةْ خُفُوْقِيْ .. وَاِنْهَدَمْ حِيْلِيْ

ـــ سَرَقْتْ الخُوْف مِنْ مِحْجَرْ عُيُوْنِيْ .. ضَاقْ هِنْدَامِيْ


أَرَتِّبْ مَكْتَبَةْ عمْرِيْ .. وتِنْفِضْهَا مَنَادِيْلِيْ

ـــ يِطِيْر غبَار يِخْنِقْنِيْ .. وِيْنْخَرْ [ حِزْنَهْ ] عظَامِيْ


شَحَبْ .. وَجْهْ الصّبحْ وَأَصْبَحْ بِدُوْن ألوَانْ يِشْكِيْلِيْ

ـــ بِعَادِيْ .. وَاِنْكِسَارَاتِيْ .. وِبَعْضِيْ صَارْ مِتْرَامِيْ


عَلَىْ أَطْرَافِ الشِّفَاة اليُوم .. غَنَّتْنِيْ .. مَوَاوِيْلِيْ

ـــ تَعَبْ .. نَظْرَةْ عَتَبْ .. آهَاتْ .. زَادَتْ مَعْهَا آلامِيْ


وكَفِّيْت البَصَرْ عَنْهُمْ .. سَقَطْ تِمْثَالْ يِحْكِيْ لِيْ

ـــ عَنْ أَشْوَاكِ القَهَرْ وشْلُوْنْ تنَامَتْ .. تَحْت أَقْدَامِيْ


تِهِبّ الرِّيْح .. وِيِتْرَامَىْ حَنِيْنْ .. وَاَلْتَحِفْ وِيْلِيْ

ـــ وَأَخَبِّيْنِِيْ .. وَرَىْ ذَاكْ الجِدَارْ بِسَلَّة .. أَعْوَامِيْ


يُبَهْ قَبْل الشَّهَرْ زِرْتَهْ .. طَرِيْقٍ كَانْ يِضْوِيْ لِيْ

ـــ قَهَرْ ذَابَتْ لِيْ شُمُوْعَه .. وَسَاحَتْ ضِيْم قِدَّامِيْ


عَدَدهَا كَانْ عِشْرِيْنٍ تِهَذْرِيْ مُوْت .. تِبْكِيْ لِيْ

ـــ هِنَا طِحْتِيْ .. هِنَا صِحْتِيْ .. هِنَا كَانْ الجُرُحْ دَامِيْ


هِنَا خَانْ الصِّدقْ كِلِّكْ .. هِنَا كِنْتِي تِنَادِيْ لِيْ

ـــ هِنَا طَاحْ الوَرَقْ .. " مِحْتَارْ " .. نَادَىْ حِبْر أَقْلامِيْ


حَكَىْ لِيْ كَمْ سَنَة مَرَّتْ .. وَأَنَا أَطْلِقْ بِالدُّجَىْ خِيْلِيْ

ـــ أَدَوِّرْ مِنْهُوْ يِسْمَعْنِيْ .. وَأَرِدّ بْسَرْج أَثَامِيْ


بَذَرْتْ الحُبّ بِدْرُوبِيْ .. وِقَفْتْ أَنْطِرْ .. مَحَاصِيْلِيْ

ـــ نِبَتْ قَمْحِيْ .. سَنَابِلْ طَعْنْ .. وَأَعْلَنْ حَزَّةْ إِعْدَامِيْ


خَشَعْ .. قَلْبْ الحِزِنْ .. فِيْنِيْ بَعْدْ هَمْسَاتْ تَرْتِيْلِيْ

ـــ وِكَثَّفْ آهَتِيْ عَبْرَة .. وِبَلَّلْ شِيْلَة لِثَامِيْ


يُبَهْ .. شُوْفْ الغِيُوْم الّلِيْ عَلَىْ كَفْهَا .. تَفَاصِيْلِيْ

ـــ تلاشت .. بَعْدِمَا سِمْعِتْ .. خَبَايَا مُوْجَزْ أَحْلامِيْ






تَلاشِيْ }






وَأَحَاوِلْ أَخْتِبِيْ فِيْنِيْ .. وَأَضِيْع ومَا أَلاقِيْنِيْ ..

وِيِصْرِخْ بِيْ حَنِيْنِيْ لِيشْ ..!
وَأَجَاوِبْ [ تَاهَتْ سِنِيْنِيْ ] ..
وَأَسْمَعْ صُوْتْ يِشْبَهْ لِيْ .. يِنَادِيْنِيْ .. يِنَادِيْنِيْ ..
" تَعَالِيْ .. حِيْلْ مِحْتَاجِكْ ! " ..
وَأَلَبِّيْ لَهْ .. [ هَذَانِيْ جِيْتْ ] ..
تَعَالْ ولِمِّنِيْ فِيْنِيْ .. ضَيَاعِيْ مَلْ تَرْتِيْبِيْ .. وَأَصَوِّتْ لَهْ ..
" يَاهَذَا الصّوْتْ !
... تِعِبْتْ سكُوْتْ !
.... أَمَانَة لِمِّنِيْ فِيْنِيْ !
..... [ أوْ إِنِّيْ أَسْكِنِكْ وَأمُوْتْ ] "
لـ رزان العتيبي


.
.
دلف الـبآب لـيسمع صوت آسـتفراغ يـخرج من دورة الميآهـ...
آنـزل الآكياس لـيتقدمـ بخطوات هادئه لـ بآب..
طرقه برؤس اصآبعه\فيك شـي..؟
جآءه صوتها بآرداً يرتجف\لآ..شوي و طالعه..؟
.
.
لحظات وخرجت وهي تمسح شفتيها ب منـشفه صـغيرهـ..
كآن قآبع ب الاريكه ينتظرها...
ملوك ب ارتباكـ\معلـيش ما امداني احضـر شي ناكله على العشى...
آشار بيده ب استغراب\تعبانه..؟
ملوكـ ابتسمت ب بعثره\لآ...
صمت قليلاً ليردف\وجهكـ...و...حالتك قبل شـوي ب الحمامـ..تشكين من شـي..؟
ملوك\كلت الصباح سـآندوتش وكان شوي بارد يمكن هو الـي مسوي ها التلبك ب معدتي...وعشان كذا مبين التعب على وجهـي...
آردفت\ثواني واصلح لنا شـي ناكله...
آشار برأسه ب النفي\لآ مو لآزمـ آساساً مو جوعان كثير..ومو مشتهي شي..بنامـ..
ملوكـ\لآ...لآزم تاكل لو سلطه وعصير فـرش...ثواني بس وارجع لك...
وقف \خلآص بنصلح العشى سوى على كذا...
.
.
.
ب المطبخ...
عناد يقطع الخيار بشكل طولي..
من ثمـ يقطع الخس بشكل عشوائي...
من ثمـ يضيفه لـ الطماطم الموجوده ب الـزبديه
ملوكـ حضـرت بيتزا..
فـ عجينة البيتزا جاهزهـ من الاساس فقط اضافة الخلطه وادخلتها الفرن لـعدة دقائق..
من ثمـ قامت ب قلـي البطاطا...
عناد وهو يضع الليمون على السلطه..\ كنتي صـغير على كذا ماتتذكرينها..,
ملوكـ ب حزن شفاف\لآ ماتذكرها الله يرحمها وينور قبرها...بس اتذكر ريحتها تصدق..!
آرتفعت حاجبي عناد ب استغراب\تتذكرين ريحتها..غريب والله...!
ارتفعت كتفـي ملوك \صح غريبه..انا مافسرت هذا الـشي...!
جلـست ملوك ب قربه وهي تضع البيتزا بعد مانضجت..
وتضع الـصحن امامه من ثم تقطع قطعه من الـبيتزا له...
و
ب المقابل اضاف عناد لـصحنها القليل من السلطه...
آردف عناد\وبعدين..؟
ملوكـ\مافيه بعدين ربانا ابوي وعماتي والحمدلله على كل حال..
آنزل ملعقته ب الصحن لـيردف بخبث\عماتك الي هم فلك و...
آبتسمت\و آم ياسـر....
آردفت\بس عمتي ام ياسـر ماطولت...ماتت الله يرحمها ويرحم موتى المسلمين يارب...
وضع يده على فكه\وممكن اعرف كيف التقـو العاجي فيكمـ..؟
وضعت قطعت البيتزا على صحنها وهي تهمـ بعصر الليمون عليها..لتلتقط سؤاله الدقيق\عآدي..!
آردف بخبث متأصل\وكيف عادي..آشرحي لـي...قآعدين نسولف..؟
ملوك آرتشفت العصير من ثم وضعت الكأس \عمي عبد العزيز الله يرحمه..
كان صديقه زوج عمتي ام ياسـر توفى صديقه و تزوجها هو...
وبعدها بوقت تزوج عمي بتال عمتي فلك..
لكن حصلت خلفات فرقتهمـ وقت طويل وتزوجت غيره وتطلقت ورجعت تزوجته من جديد...بس هذي القصه كلها..
عناد\بس ماقلتي لـي عن مقرن لـما طرد عبد العزيز ولده الى ان مات عبدالعزيز وابوه ماكان راضـي عنه...؟
آرتفع حاجبها و ب ابتسامه صفراء\هذا انت تعرف كل شـي ف ليش تسئل..؟
آرتشف العصير\قآعدين نسولف..ونضيع وقت..!
ملوك\ سوالفك معي هي تضييع وقت ..!
آبتسم وعينيه تراقب اناملها التي تعتصر الليمون\ما اقـصد شي..وبعدين وش قصتك مع الليمون...مو زين كثرته...وعلى بيتزا..!
آرتبكت..لـتضع البيتزا ب فمها متجاهلته...
.
.
.
عناد بعد فترة هدوء وصمت....
.
.
.
آردف\ملوك...آنتـي ليش مو صريحه معي...!
آبتلعت ملوك قطعة البيتزا لـتعقبها ب قليل من الماء...\لـيش تقول ها الكلام..؟
عناد بوجع\لـيش انفصلتي عن يآسـر..؟
ملوك بألم\وش لزومه ها الشي...مثلاً بيفيدك ب شي...؟
رفع كتفيه و ب ابتسامه بارده\تقدرين تقولين لو اعرف السبب برتاح...لـقآفه الله يكفيك شـرها..!
.
.
.
لمحت برود يقتلها بنظراته ...
تـكرهـ
التغليف الجليدي الذي يحيط ب ملآمحه..
.
.
.
ب آعتراف مشتعل كـي يشعله لـو قتله فـ لآيهمها\كان يحبني فوق مرحلة الجنون...و...تصدق على حبه لـي...آلآ...انه يخون...
خانني بدال المرهـ الف...وكلهمـ مع الـي اعرفهمـ...
كنت اعرف هذا الشي بس كنت ابي اشوف بعيني وأتأكد...ولما شـفته...طويته مثل صفحة الكتاب...
ماهمني فلـوس او عز او اسم او حب خاين..
قد مايهمني نفـسي و عزتي وعفتي
صآر ماضي لي...
وانا صرت مع ماضيه حاضر له....
بس ماعاد يفيد الندمـ اذا فات وقته...!
آبتسم ببرود مصتنع والغيره تنهشه..\وآنتي حبتيه ...!
آبتسمت بمغايضة بروده المتغطرس\ماكان حب قد ماكان احترامـ..!
.
.
.
يآ قاتل...
الحب معكـ انت...
بجميع مصطلحاته..
.
.
.
ياموجعه
لـ زفرات الروح
قربكِ أصبح سمٍ قاتل..
.
.
.
آردفت\وانت..!
ارتفع حاجبه\انا ايش..؟
ملوكـ\تكلمـ عن عبير دام انا تكلمت عن يآسـر...بنشوف الليله ملآمحنا الـماضيه...؟
آبتسم..ويريد ازهاق روحها كما ازهقت الليله روحه ب خبثها\سيوف زوجة اخوي...هي سبب طلآقـي...
والا عبيـر...كانت تعشـق تفاصيلي الصغيره قبل الكبيرهـ..
فتح ازرته العلويه\ماتحملت حركات سيوف الماصله ولمحت لي كذا مرهـ انها منتبه لـحركاتها...
طقت في راسها الغيره وليل ونهار زن زن زن..
وانا ماحب الزن والـغيرهـ ..فوق ان عبير الله يهديها ماتعرف لـ آشياء كثيره انا ابيها..
ومشاكل كثيرهـ..ب..آلآصح مكتوب مانكمل مع بعض...
ملوك ب بعثره\وانت..حبيتها..؟
عناد\ماكان حب...قد ماكان احترامـ...!
آعتلت ملامحها الـوجع\تكرر جملـتي يعني....!
عناد\لآصدق هذا الي كان..!
.
.
.
و إن شفتني : مكسور قرَب ، و قل لي
يَ كم على درب الوفا , من " مظاليم " !
.
.
.
ب مطعمـ فخمـ..
وضع قليلاً من الـسمك لـ صحن طارق والابتسامه تعلو ملآمحه\صآيـر خبير في ها الآمور...
طارق\بعض من ماعندكمـ...
جسآر آرتشف قليل من الماء...من بعدها..\لاوالله جنبك احنا اليوم غراير...
طارق قطع السمك ب شوكته لـيرتسم على شفتيه\غـرير ها..والله انك داهيه بهذي الامور لآتسوي لي فيها بريئ...
غرق جسار بضحكه هادئه\الله يهديك ظلمتني ترى...
طآرق\ياحظك بتنام الليله اجل مظلوم وانا بنام ظالمـ...عن العياره الزايده بس..,
جسآر\لآ صدق..ما عندي أي خلفيه ..
طارق\ايه صدقتك...!
آبتسم جسار ب هدوء من ثم اردف\ترى العزومه لـها سبب مهمـ...لآتحسب انا عازمك انه باب كرمـ منفتح عندي والا وساعة وقت...
طارق يمسح شفتيه ب المنديل\انا قايل ها الشي بس كذبت ابليس وقلت ابو درر ماعندهـ ها الاشياء...
قولو وش تبي مصلحه ورى ها العزومه..؟
آبتسم جسآر\راح بالك بعيد...
طارق\آسمعك...خل بالي يرجع لك اجل..
جسآر\انا تملكت وزواجي بعد اسبوعين ان شاء الله..
آبتسم طارق\الف مبروك...ايا الصاحب الي منت كفو لـ صاحبك تتملك وماتقول لـي ولآتعطيني خبر...
جسآر\صآرت الملكه سريعه وماحضروها حتى اخواني...
طارق ب اهتمام\افا ليش..؟
جسآر \ظروفها صارت كذا..
آبتسم طارق\اهم شي التوفيق..ولآحقين على خير...يعني العزيمه هذي ترضيني فيها....
جسآر\طارق..آقضب الموضوع بجديه اترك عنك المزوح ..
طارق ب استغراب\فيك شي...ناقصك شي...؟
جسآر\لآ...بس الي تملكت عليها تعرفها انت..ومابي ادخل عليها بعد اسبوعين ومآحطيتك ب الصوره كامله..
آنكمشت ملآمح طارق\وانا وش دخلني ب الي متملكها انت..من وين لي اعرفها..؟
جسآر بضيق\هي الظبي بنت مقرن....طليقتكـ...!
.
.
.
هدوئ قآتل...
.
.
.
طآرق ب هدوء\ومالقيت الا هي..؟
جسآر بصدمه حقيقيه \مستعد اطلقها الحين لو ها الشي بيسبب شرخ في صداقتنا...
طارق بفزع\لآوالله العظيم ماهو المقصد هذا...واذا كان صديقك كان متزوجها قبل يعني هذا الشي بيسبب ضيق وارتباك ب علآقتنا..
تفكيري ماهو سطحي..
الشي قسمه ونصيب ماهو شي اختياري..
لكن ياخوك ماظنتي بتصلح لك ...!
آرتفعت حاجبي جسار بضيق وبتشكيك\ليش شايف عليها شي..
طارق بغضب\لآوالله..والله انها اشرف من نقاوة الماي العذب..لكن فيها شوفة نفس وعاجيه بتتعبك كثير...
صمت جسآر...
و
الحديث ب الفعل يضايقه جداً..
فـ
زوجته القادمه...
طلآسمـ صعب عليه ابعادها عنه...!
.
.
.
و إن شفتني : مكسور قرَب ، و قل لي
يَ كم على درب الوفا , من " مظاليم " !
.
.
.
بـعد سآعه ونصـف...
دلف الباب عناد ب آستعجال لـيدخل لـجناح جدته مباشـرة
و
بفزع..\وش فيها امي...؟
خطى الخطوات وهو يتجاوزهمـ...
لـينحني ب حنان بالغ ويجلس بطرف السرير وينحني لـيطبع على يديها مئات القبل...
سطام بهدوء\مآفيها الا العافيه تعب بسيط...ضغطها شوي مرتفع...
آلقى سطام بنظرات الـغضب على شهد\وانتي مارتحتي لـين اقلقتي اخوك..
شهد\يبه هي تبيه كل شوي تقول دقي عليه ياشهيد خليه يجيني...
سطامـ\خلآص اطلعي فوق وخلي جدتك ترتاح...
شهد ب غضب\والله يبه ماسويت شـي...بس انت ودك تحط الحره فيني...مايصير كذا..
خرجت شهد بغضب وتركة المكان..
من ثم تبعها سطامـ لمحاسبتها على صوتها المرتفع...
عناد يطبع قبله اخرى على الجلد المتضرس ب تعب السنين..
لـيصله صوتها المتعب\عنيد...يمك وينك عني..؟
عناد بألم\آقـرب من هدب العين لك فديتك سـمي عسى عمرك يآخذ من عمري..
الجده بفزع وصوتها المتعب يخترق روحه\آسكت آسكت وش ها الحكي..
عناد\يمه وش فيك..وش الي يوجعك..وين الوجع فيه..؟
الجده بألم\مافيني شي الحين بس تعال ارقد جنبي الليله..
عناد ب استغراب\يمه ملوك وراي ب البيت..
الجده تبعد الغطاء\تعال يمك جنبي بحضني..
آردفت بعبرات حنين \
تذكر ياعنيد يومك تجي بحضني وتشم ريحة صدري...
تذكر ياعنيد يوم مالك الا انا..!
تذكر ياحشاشة الجوف يومـ ماتبي الا انا..!
آبتسم عناد وهو يقبل كلتا يديها\الا يمه اذكر وليه ماذكر..لكن يمه انا الحين كبير لو يدخل احد من اخواني ويلقاني بحضنك وش بيقول..
بيقول عناد مابعد انفطمـ لـها الحين....وبيمسكونها علي سالفه..
وش فيك يمه وش تشكين منه...؟
الجده بألم\عناد ي قطعة القلب..أوعدني يمك مايجي يوم وماكأنك عرفتني ساعه...!
عناد بفزع حقيقي\عسى رعد يتيتم يمه اذا انا تنكرت لك ثآنيه من العمر...!
بعدها
آنخرطت الجده ب بكاء مكتومـ..
جعل قلب عناد ينتفض...
لـيردف بهدوء وهو يبعد الغطاء ويقترب منها\يمه وش رايك انتي اليومـ تكون لك يديني وسآدهـ...!
.
.
.
و إن شفتني : مكسور قرَب ، و قل لي
يَ كم على درب الوفا , من " مظاليم " !
.
.
.
.
آسبوعين...
.
.
.
لـيلة عُرس..!
.
.
.
ب قصر العاجي مشرع الآبواب...
.
.
.
ريآن بضيق شديد\آبوي ماعبرني لو بكلمه وحدهـ..ماكأني موجود كلش...
عناد بضيق اكبر\آصـبر..ترى الي سويته ماهو شوي..أحمد ربك انه يسلم عليك ..شوف جسار وانا...!
ريان ب ألمـ\لآتشل هم يابو رعد ترى مسألة وقت وان شاء الله تنحل الامور بينكمـ...جرح جسار كبير بس ان شاء الله يطيب..
زفر بضيق\ولآ كحلها ب مناسبة ها العاجي..!
آبتسم ريان\يازين نسبهمـ..شوف ملآمح الزين في رياجيلهمـ كيف عاد حريمهمـ..أبشرك عيال جسآر منهمـ بيجون فلته...
عناد بتهكمـ\يآحلآتك سآكت وماكل تبن...
كتمـ ريان ضحكته لـيبتلعها بعد نظرة سطامـ المنتقدهـ له..!
نـظرات عناد ب المقابل ..
آنتقلت لـ ذاك القابع ب جانب عمه...
.
.
.
هي
لمـ تحبه.!
آكسبها فقط احترامه...
و
يخونها..!
آي حبٍ سـرمدي المحه بتلك الأضلع تحمله لـ
تلك القابعه بين خلآيا جسدي..؟
هل مازلت تحتفظ ببقايا عطرها بين كفـيك...؟
ام اصبحت ماضـي يحتفظ بها غـيرك لـيكتويك كلما تصادفت الايام بترتيب مواعيداً مسبقه بينا...؟

.

.
.
و إن شفتني : مكسور قرَب ، و قل لي
يَ كم على درب الوفا , من " مظاليم " !
.
.
.

يآسـر ب استياء\وش معجبه في ها الثور يوم يزوجه عمتي...مرخص عمتي كثير ابوي..

مدري وش صاير فيه..ماعاد صار يحسبها مثل اول..
بتال بغضب مكبوت\ما الثور الا انت ولاعاد اسمع ها الكلام عن جسار احمد ربك يوم ان واحد مثله مناسبك انت وجهك..
يآسـر\انت تدري ان الظبي تستاهل الي احسن منه...
بتال \لآوالله انا اشوف انه يستاهل من يغرف له الطيب مكيال..!
.
.
.

آنتقلت اعين ياسـر...

لـتصتدمـ بتلك الأعين المشتعله التي تـنظر اليه ب شزر..!

.

.
و
تحتفظ ب وجع يسكني بين اضلعك..!
آمازالت تلك الملوك لآتغـفر الذنب ابداً..؟
آمازلت لآتقبل العثرات ابداً..
امازلت صآرمة ب العشق..!
اذا مابالكمـ الى الان مرتبطين..!
لما لآ تخونها..!
خـنها آرجوك...
كي يتلقفها قلبي الذي اضحى قسمٍ مقـسما لها...!
.
.
.
نفض الوجع الذي بين غبار سنينه..
لـيعيد تشرب ملآمح ذاك العناد..!
.
.
.
مصادفه أُنه يحمل لمحاتٍ قاتله من تلك الـغيوض..!
هل يكون الطفل المشترك المختفي..!
هل يكون اخ من الام لـ تلك المجنونه الـصغيرهـ التي تخصني...!
لآ
مجرد شكوك...؟
ولما تكون شـكوك لما لآيكون ب الفعل عناد ابن لـ الغيوض..
وسطامـ اخفى هويته لـسبب يعرفه ويجهلني..؟
انا متأكد ان هذا الـشبه ليس مصادفه ابداً..
ولو
اقنعوني ب مئة دليل...!
هذا المتغطرس هو ابن لـ الغيوض...
شاءت الادله المزيفه ام لآ....
فـ الملامح لاتكذب ابداً وتفند الادله..!
مادام ان كل شـي مطمور هكذا...
فـليظل
لا
رغبة لي بتأكيد ان عناد يصبح اخ لـ رهف..
فأن كان ب الفعل...
فـ هلوسة مأكده سـتصيبني..!
ولن اكون المجنون الذي سـ يجني على نفـسه..!
آبقى ايه الـمتغطرس بين اكوامـ الـظلآمـ..!
.
.
.
من ثم
آرتسمت ابتسامه خبيثه على شفتي يآسـر...
لـيصد عناد متقرف منه..!

و إن شفتني : مكسور قرَب ، و قل لي

يَ كم على درب الوفا , من " مظاليم " !
.
.
.

رهف ب ابتسامه تستقبل دخول

الجده هيا و ام سطامـ وملـوك وشـهد...
رهف\حياكمـ الله يامرحبا والله تفضلو..تفضلو...نور المكان...
تراجعت الجده قليلاً من تلك الملامح التي تسرق من عناد الكثير..
لتضرب اخماس ب اسداس التشابه فقط لآ غيـر...
ام سطامـ قبلتها لـتدخل مع الجده ويدور بينهم حديث هامس..
شـهد ب استغراب\رهف...وش عندك هنا..؟
رهف بذات الاستغراب المبطن بعتب\انا زوجة يآسـر العاجي الي تكون عروسكمـ عمته..
انا الي متفاجئه من صـغر الدنيا...!
شـهد قبلتها \فعلاً صـغيره وحقيره...لدرجة عشان موقف ماكان مقصود يشيل الصاحب على صآحبه...
رهف\لآتنسين ان الموقف الي تشوفينه غير مقصود شفته انا مقصود لـ الفرجه بس...وتقيسين انتي عليه كمية الوجع لـ غيرك...!
ملوك ب ابتسامه لـتهدئة الموقف\الله الله..تعرفون بعض ياحلوت طيب نسلم وندخل ونصـفي الحسابات افضل..
آبتسمت رهف ب شفافيه\حياك حبيبتي ادخل تفضلي..
.
.
.
منآيـر ب استغراب\يآعميري هذي مرة ولدنا يآسـر هي بنت عبد المجيد الـدايس..
آردفت ب صوت عالي\تعالي ياعميري يارهف عشان اعرفك عليهمـ...ماعرفوك...
آبتسمت الجده لـخطوات رهف المبتسمه\حياك يا الغاليه...
الجده بفزع والملامح لم تمر مرور العابرين عليها \يامك انتي من أي فخذ ب الدايس..؟
آردفت رهف ب ابتسامه\من الـ آحمد..!
.
.
لـتبتلع الحناجر فزع السنين..
.
.
.
و إن شفتني : مكسور قرَب ، و قل لي
يَ كم على درب الوفا , من " مظاليم " !
.
.
.

.

.
.
.
في ذات الوقت...
.
.
.
وقف جسآر و مقـرن لـ آخذ جسآر لـ عروسه
لـيتبعه بتال ويآسـر...
وينهض عناد لمرافقة جسآر...
و
يتبعه ريان...
.
.
.
ب المقابل..
كان عبد المجيد يهمـ بنزول من سيارته..و..معه الغيوض...
.
.
.
و إن شفتني : مكسور قرَب ، و قل لي
يَ كم على درب الوفا , من " مظاليم " !
.
.
.

مناهل ب ابتسامه \ماشاء الله عليك يا الظبي طالعه احلى من الظبي نفـسه..؟

الظبي بهدوء\الجمال ماهو كل شـي...ترى فيه قاعده ان اغلبية الجميلات حظهمـ قليل..!
مناهل ب استغراب\ب العكس الزين حظه ب السماء..وش ها القاعده الشاذه الي تتكلمين عنها...
آرتفعت كتفيها العاريه\لآتاخذين على حكيي..!
آنخفضت انظار مناهل لـ الساعه \خلآص مابقى شـي على مايدخلون خليني اعطرك وابخرك...
الظبي\لآ...
آرتفعت حاجبي مناهل ب استغراب\وش الي لا...الظبي ترى ماتبخرتي ولآتعطرتي...عريسك بيدخل الحين...
الظبي\لو اتبخر واتعطر بطلع ب السياره وماضمن احد من اخوانه يكون معه هذا فوقه بعد ان لنا جناح ب الاوتيل محجوز واكيد بمر على رجال بيشمون ريحة العطر فيني...
آتركيها لما اوصل للجناح وبعد ما ابدل اتعطر...
مناهل ب استياء\انتي عروس يابنت الحلال انتي في ضرورهـ الحين تعالي اعطرك مامعك وقت...
الظبي ب استياء شديد\وش قاعده تخبصين...قلت لك لآ...يعني لآ...
مناهل وهي تلتقط المسج\وهذا بتال يقول احنا داخلين.. وربي انك يا الظبي عليك مسكات مدري وش تبي...!
.
.
.
و إن شفتني : مكسور قرَب ، و قل لي
يَ كم على درب الوفا , من " مظاليم " !
.
.
.
وقف عناد مع ريآن ب الباب الـرئيسي لـ الرجال...
من ثم يدخل يآسـر وبتال ومقـرن ب جسآر...
.
.
.
ريان ب ابتسامه\الـعرس هادي وشكلنا بنخلص بدري تقول عشى..!
آبتسم عناد ببرود\كذا احسن لـ الجميع....الهدوئ زين...
آنتقلت عيني عناد ب المصادفه...
لـ أمرأهـ مرتديه لـ عبائه محتشمه على بعد خطوات كثيره منه..
تدخل لـ القسم المخصص لـ النساء...
لـفته رائحه دخلت لـ آوردته..
كـ
عطر مسـكر دافئ ...!
آنعشه..!
آنعشه..!
آنعشه..!
ريآن ب خبث\يابو عيون تراك كلتها بعيونك...ويقولون يستحي ترى الحرمه شكلها كبيره مبين واجد عليها..تعال معي..!
آبتسم بشفافيه\بذمتك ماهي ملفته مع انه مو ظاهر منها شـي...
ريان يضع يده بمرح على جبين عناد\لآ شـكل تعب امي هيا انتقل لك..وش الي يلفتني ب عجوز...وبعدين غض النظر ..مايجوز كذا..!
آنتقلت اعين عناد لـ المكان الذي اصبح خالـي منها..
و
آوراق ورداً كانت متعلقه ب السور...
تساقطت على بقايا خطواتها الراحله...
آبتسمـ...
و...
خطى الخطوات لـ الحاق ب ريان...!
.
 



نظرة حقد 68
.
.
.
مدخل

..
.
.


ظلمه أجواء المدينه والعماير طافيات
..................................والبيوت اللي هدبها ضوء خافت مايبين

في زوآيا هالمدينه صفّ وردٍ ذابلات
.................................دمّرت بنيان قلــب ٍ كل شي ٍ فيه شين

في رصيف الشارع اللي مبنياته مُهملات
.................................هلّت الذكرى غليل ٌ أشعل القلب الحنين

بيت شكله كآن عادي والشدوخ مشوهات
.................................هــزّته ريح ٍ خسيسه طيّرت بآقيه وين

شآيب ٍ مركي يدينه ع الخدود الذابلات
.................................شيب رمشــه والجفون اللي تهدُّلها أنين

قصةٍ من دون رآوي والحكآيآ مُهلكات
................................لوّنتـــها هَـ الليالي طعّمتها بالرزين

قلب عآيش بس مدرك باكر ٍ بعده وفاة
.................................شال حزنه في ضلوعه مادحآً ذيك السنين

ذآك شكل ٌ في خفوقي صيّر الباقي رُفات
.................................ذآك تدمير الضمآير في شكل طعن الوتين

معبر الأنفاس ضآيق والعيون (ا)مْدمّعات
.................................تدعـي الوآحد تعالى جعلهآ الدنيا تزين

ارتقى ناظر عيوني للنجوم العاليات
................................سآكن الليل بظلامه والقمر غادي حزين

هاديه الأجواء تقتل والنسايم ناعمات
...............................صوت حزن ٍ في ضلوعي سَيّد الحزن البدين

آهة ٌ في وسط قلبي من جميل الذكريات
.................................يوم نبضه مـا تلوّع من وجع ذآك الطنين

يوم قلبه بس شايل بسمتين و همّ مات
.................................أصبــح اليوم بعروقه كُلُُّ شي ٍبه دفين

أصبحت دنيآه غيمه ما تشآبه مُمطرآت
.................................بس تـَحْمل دون تعطي مثل تقتير الخزين

وش على جبر القوافي لو تناقصها بِيآت
................................لو كسرت الحرف (علّه ) دون تبرير الوزين

غير غآيآت ٍ بسيطه مآ توصّل أغنيآت
................................غيـر همٍّ شبه زآيـــل ينقرآ فتره وحين

وش على رصف المعآني غير إحسآسٍ وذآت
.................................شـــدّته ظلمه عنيده هيّضت ما به ذوين

آخر المشوآر دمعه من ليآلي مُسكرآت
.................................وآخـــر المشوآر دمعه تنهي الفلم الحزين

وآخري من بعد بُعده لاعب ٌ فيه الشتات
.................................وآخــره موقف يعدّي رُغم مآضيه الثّخين

دمع عيني لا توقّف المحآجر عامرات
.................................فــجّرت عينآ ً جديده وآ عذآبي أيّ عين

لا ضحكت أرجوك طيحي مثنياتآً مثنيات
.................................لأجل غيري يجهلـونك لأجل أنك تجُهلين

غامري من أجل قلبي الضلوع (ا)مْصدّعات
.................................احسبي إنّ البلآوي فوق مآ أنّك تحسبين

لا هديتي علميني أشهقك جيل (ا)شْهقات
..............................أمسح الخدين وأضحك [البقا دمعٍ هوين]

اقلطوآ جرحين قلبي المضايف زآهبآت
..............................ثم تقهـووآ من دموعي الغدآ خُذل الجبين

واعذروني فالضيآفه لو يديني قآصرات
..............................بعدها (ا)يْديني ثقيــله اصبروآ بكره تلين





،



.
.


.
.
مناير وهي تشـد رهف من الجلسه وبهمس\يآ سبدي سبداهـ بس..وراتس يا الرفله تبوسمين مع ملوكـ يآعميري بس عليتس..وعلى نيتس الصافيه...!
رهف ب آستغراب \وش صاير وش دخل النيه...يوووه منك يا منورهـ عشان ضرتكـ عمتها..الله يهديك بس صفي النيه ..؟
مناير\انا ماقولك انك رفله ..ياعميري هذي الـي كان متملكها رجلـتس يا الدلخه هذي الي يحبها من يومه صـغير عمره عشر سنين...
ماشفتي الـشق الي بذراعه هذا ياحظي المنسدح من حبه لـها راح يطامر لـين سوى لـي فيها قيس بن عنتر وانقذها ...
سنين وسنين وهو يحب التراب الي تمشي عليه وعقبه تدرين وش سوت فيه..
كشتت فيه ولآكأنه في يومـ عرفته...
و..
شوفيها متريشه مع ولد الراسـي...
شفتي الـحلق الي عليها يلمع..
ياعميري انتي ابخس بقيمته ابوتس ماهو راعي ها الكار..!
روحي الحين تبوسمي معها وخلـيها تأكلك البقلاوهـ احسن...!
.
.
.
صـدمه..
{لآ...
وربِ
انه استغفال من شـخص لآيستحق الآحترامـ
كي يستغفلني بتلك الطريقه...!
آحببته..
لـيكافئني ب {الكذب...}..

.
.
.
آبتلعت المرار بحنجرتها على كلمات مناير الهامسه\تكفين مابي يقولون مناير قالت..الوجه من الوجه ابيض انا مابغيت يكذبون عليتس ويمشون بهذي الطريقه...,
.
.
.

زفـرت آلوجع...
وهي تلمح والداتها..
لـتتظاهر ب أل مباله..
لـسويعات قادمه
من
ثم سـ يرى ياسـر مايكرهـ...

.
.
.
‌ ‌ وَ :
أرتبْ ’
الرفْ لِ " وجيهٍ " غدتْ ذكرَى
.
.
.

آستنشقت الهواء بـشهيق ملـئ رئتيها...
لـعل ذاك الهواء يخرج ب زفير ألم أكثر من ثلآثون عام..
آنتبهت لـ ايديها..
لتلمح آرتعاش ب اناملها...
و
برودة سكنت اطرافها حتى كادت تـحيلها لـ قوالب من ثلج...
.
.
فـ
الليله...
سـتقابل ماضي بعيد..وبعيداً جداً....
لم يذهب ويتركها وحدها..
بل
اخذ معه طفلٍ آطعمت وأسقت طيفه مرار دمعها..
طفل..
ألآن اصبح شاب قد اكتملت رجولته...
كيف سـ تقوم ب الاعتذار له...
عن تلك السنين التي خلـت..
ربما كان الـيوم ب ميتمـ...
آو
متكفلة به أسرة آخرى..,
متأكده
بأنه لايحمل كنيه..
فـ..كيف سـ يواجه اعين متربصه ب الآنساب والأحساب..
ولآ يرضيها الـكثير فـكيف ب آقل القليل او انعدامه؟
.
.
.
آه..
ياعساف...!
أهـ..كيف السبيل لـ الاعتذار لك...
وتقبيلك من بين تلك العينين...
ورب الكـون انك جرح ب اقـصى الوريد..لآيندمل...
لـيتني تلك الليله مت..
وكنت نسياً منسـي ..و..لم اكن عروسٍ ب الحناء متزينه لـتزف لـ سنين فيها الفقد واللوعه...
.
.
.
عساف...
حـضرت عرس اخيك لـ أجلك..؟
لـ
أجل ابحث عن اخر خيط قد يربطني بك..
سـ
آبتلع مرار العيون الـحآقدهـ لـ اجل وجه آطلب من ربي تقبيله وضمه لصدر متعب ..!
.
.
.

آرتسمت الابتسامه الكاذبه على ملآمح رهف وهي تستقبل الغيوض
رهف بعذوبه وهي تقبل رأسها\هلآ يمه هلآ فيك حياك ادخلي..
الغيوض وهي تبعد النقاب \هلآ فيك يمه..
لتردف ب آرتباك \يمه رهف من الي داخل..؟
رهف ب ابتسامه وهي تنزع عبائة والداتها\مافي غريب بس العاجي واهل العريس...
امه وجدته واخته..حياك يمه...ترى طلعو يعرفونا..!
الغيوض ب ابتسامه بارده وهي ترتب تسريحتها الناعمه\عآرفه....؟
رهف وهي تراقب ابتسامة والداتها العذبه\يمه وشلون عارفه..؟
الغيوض ب وجع\لأنهم اهل اخوك عساف...سطام الراسـي ابوهـ..و..العريس اخوهـ..!
آرتفعت حاجبيها ب صدمه لتردف\يمه ليش ماقلتي لي من قبل...ليش توك تقولين لي ها الشي..
وانا مستغربه وش في العالم منصدمين وحالتهم قـشرا..؟
آبتسمت ب اختناق\آقول لك عشان اشغلك وعشان تفكرين ليلك ونهارك الى يوم العرس ..
وماتقومين بواجب الضيافه الصحيحه لـهمـ..لآ..يمك...كذا احسن...
رهف ب اختناق\يمه يعني صديقتي شهد هي اخت عساف..!
لتردف ب ارتعاش\يمه شهد هي الي اكلمك عنها دومـ هي اخت اخوي...
بينا رابط مشترك وانا مادريت كل هذا الوقت..!!
الغيوض ب مفاجئه\عن هذي انا مادريت ..ماقلت لـي الله يصلحك اسم ابوها الكامل..عشان اعلمك ..
وبعدين تراهمـ مايدرون عن شـي ...
جسار اخوها علمني عن هذا الـشي قال اهلي ماخبرونا عن ان لنا اخو ضايع..
رهف تضع اناملها الرقيقه على جبينها\كيف مانتبهت لـ تشابه الاسماء..كيف فاتني هذا الـشي كيف...؟؟
آومئت بيدها بوجع\يمه تدرين انا حاضره زواج اخوها عناد...اخوها الي بعد جسار...!
يمه حضرته وشفته بعيني...!
شفت اخو عساف بعيني....!
يمه نسخت اخوي احمد يشبه حيل يشبه..؟
الغيوض ب مفاجئه\نسخت احمد اخوك..أنتي متأكده من هذا الكلامـ...
و...
شلون نسخته وش دخل عناد ب عساف..من ناحية الشبه..؟
رهف\مآدري..بس ليلة زواجه من اسوء ليالي حياتي..مانمت من الـصيآح..حسيت احمد رجع حي...
آردفت بحقد\وشهد اخته كانت متعمده تخليني اشوف اخوها عشان تجدد اوجاعي وتستمتع ب منظري وانا اشوف الشبه الي بينهمـ..
مخنوقه انا منها يمه مخنوقه....
الغيوض\يمك هي ماتدري هم ماخبروهمـ بأن ابوها اساساً كان متزوج على امها...تركو ها السالفه تضيع مع السنين..,
.
.
مناير تتجه لـ رهف ولـ الغيوض لـتقاطعهم ب الترحيب الحار..
و
تتقدم الغيوض خطوات قليله لـ مناير,
منايـر\ياهلآ..ياهلآ...يامرحبا...آسفرت وانورت يام الغاليه...هلآ وغلآ ياعميري...
آبتسمت الغيوض..ومناير تستقبلها ب الاحضان..
فـ
تحجب عنها الـروئيه الـكامله لـ من هم ب المكان...
الغيوض ب ابتسامه\الله يعز مقداركـ...
تراجعت منايـر بعد ان استقبلت الـغيوض وقبلتها...
لـ
تشدها من يدها وتعرف بها ب صوت اشبه ب العالي...
مناير \وهذي ام حرمة ياسـر ...منا وفينا...وهذويلي ياوخيتي اهل جسار الـراسـي...رجل الـظبي بنتا...!
.
.
.
آعرفهمـ..
لآ
تعرفيني عليهمـ..
بينا وجع مشترك
و
لوعة فقد..
بيننا
رابط
لآيمكن ان تمحوهـ السنين..!
.
.
.
آبتلعت الـحناجر طعمـ المر..
قبل
ان تتلقف العيون الـصدمه
الكاسحه ..!
.
.
.
الـغيوض ب وجع سنين\خآلتي هيا...
.
.
قطرات من العرق بلل الجسد المجعد الذي قارب على الانهيار
.
.
.
وش جابتس...!
وش الي طلعتس من ورى عمق الـماضـي..!
ليه اليوم انتي هنا..!
هو مايكفـيتس ان انا اليوم شفت بنتس...
وشفت عناد فيها..!
وش تبين...
مانبيك ..!
عناد لـي...!
حتى عناد لويدري مايبيك مايبي الا انا.!
انا
امه....!
وانتي حتى لو انتي حقيقه مخفيه
الا
انس ولآشـي..!
.
.
.
تحشرجت الـكلمات ب حنجرة سآرهـ..
حتى كادت تلفظها دمعاً من العيون...!
.
.
.
الـغيوض...َ!
سحابة كانت من الماضـي...
امطرتني ب الجراح العميقه...!
الـغيوض..!
وادي سحيق جداً....
من الأنين المكبوت لـي...!
الغيوض...!
جدار طال وطال وطال...
بيني وبين رفيق العمر وحبيبه...!
الغيوض..
من ابنها بين جنباتي...
حيه..!
اليومـ هي حيه...!
بين عيني لن تصمت الحقيقه اكثر من ثانيه..!
سـ
آنفثها..
فـ
كاهلي ماعاد يقوى..!
و
تلك الاكاذيب فـ ليتحمل وزرها من صنعها..!
.
.
.
وقفت الجده بتهاوي...
و
تشعر ب الحراره ترتفع لـتسير بين الجلد والعظم...ب [الدم..]
لـتقف بجانبها سارهـ..وهي تتخبط ب عبراتها..
.
.
.
الـغيوض ب ارتجاف كادت تتهاوى..
وهي تطبق الـصمت تماماً...
وهي ترى الماضـي القديم يشرع ابوابه لـها...
ب
الجده ..و...سآره...!
.
.
.
قبل اكثر من ثلآثين سنه من اليومـ..!
.
.
.
ب السور الخارجي لمنزل قديمـ...
جالسه الـغيوض تسكب الشاي لـ الجدهـ هيا
وبحشرشه\راح يرجع سـآره..؟
الجده ب فرحه لم تخفيها\ايه راح يرجعها..يحبها ويهتويها ماظنتي بينساها في يوم وليله..
الغيوض ب غصه\انا ماخذيته الا لما قلتو لي ان المياه بينها وبين سطام ماعاد بترجع...خالتي هذا فيه ظلم لـي ..
الجده \آستغفري ربك بس...خلآص دحرو الشيطان واندحر...تبينه مايرجعها الحين...وين تبين جسار يتربي فيه..؟
الغيوض وهي تشد عساف بعد امتلئة اصابعه وحجره ب التراب الذي كان يلعب به..
لـتردف ب وجع\ماهو مشكلتي....سطام قال لـي انه ماعاد بيرجعها وان الي بينهم انكسر وماعد يتصلح...
و
اليومـ تبون تغبنوني ب رجعتها كذا...!
الجده \الله اكبر عليك...تبين تطلقين الرجال من مرته...عشان تستانسين فيه انتي...
مانتي ب اول ولاتالي مره يرجع زوجها طبينتها ...خلآص...انتي في حالك وهي في حالها..
وبعدين سوير ماهي براعية مشاكل..وش حليليها...
وخلي عساف يتربى مع اخوه جسآر...!
حملت عساف بين ذراعيها..\خالتي انا مره غيور ماقدر اعيش مع طبينه ..اذا ذكرها سطام عندي احس جسمي ينتفض كيف عاد لو تجي لي هنا وترجع له وادري انه معها وهي معه ومسكر عليهم باب..
لمـ تكمل الغيوض حديثها...
حتى دخل سطام ب حقيبه كبيره من القماش لـ ساره...
وطفلاً صغير يحمله...!
آرتدت عيني الغيوض لتبعد انظارها المقتوله عن ملآمح وتقاسيم سطام الذي ما ان رئ تلك التقاسيم الا وجاهد تجاهلها
ب كلمات بارده\ادخلـي ساره..أدخلي...حياكـ..تو مانور المكان...
دخلت ساره لـتسقط عينيها على الغيوض الواقفه بألمـ..
.
.
لآتنكر ان السبب الرئيسي لـعودتها لـ
سطامـ..
هو تأكدها بأنه ماعاد ذاك العاشق لها..
وانه
اعتاد على غيابها وعلى عتبها وعلى ابتعادها
عنه..
بل تأكدة بأن ابتعادها عنه..
جعله عاشق لـ غيرها...
فـلم يحرك فيها ساكن زواجه ب اخرى
لأنها تعرف انها تستطيع بكلمه واحده ان يتم طلاقه من تلك الاخرى
لكن من جعل روحها تنتحر
هو تلك الصويحبات المشتركات الاتي اكدو لها
بأن سطام ماعاد سطام..
فقد اصبح عاشق لـ تلك الغيوض..
فـ
آصبحت تريده وبشدهـ...
و
مراراً وتكراراً القت بشباك [العتب المصحوب ب الـدلآل..] عليه..
لـتعيده لـ احضانها
بغفلة عن الغيوض...وبشروطها هي..
لـيعود لها مجبراً ..
لكن ما ان قالت لـه ان يطلق تلك الغيوض
الا
ورفض وبشدهـ..
فـ
آصبحت متورطه ب العوده لتطرد تلك الدخيله بأبنها من قلبه..
و
آرض الله واسعه..!
.
.
.
‌ ‌ وَ :
أرتبْ ’
الرفْ لِ " وجيهٍ " غدتْ ذكرَى
.
.
.

الغيوض آبتلعت وجعها كي لآتفسد الـزواج لـتقبل الجده
و
تعقبها بتقبيل بارد لـ ساره...
من ثم الجلوس بقربهما...
حتى تغتنم ابتعاد منايـر عنهما...
لـتعاجل الجده التي ارتدت رداء الصمت والـصدمه معاً..
الغيوض ب وجع مصحوب ب وله وحشرجت صوت\خالتي هيا...كيف هان عليكمـ ماتدورون لـ عساف كل هذي السنين..
كيف هان عليكم ماتعلمون حتى عيالكم عنه...
ليه طويتو صفحتي ومأكن هذي الصفحه حبرها الاسود بين ايديكمـ وهو ولد يربطني بكمـ..
صدقوني اذا انتم ماتبوني ومرخصيني..
فانا مارخصت فيكمـ ومارغبت بيومـ ببعدكمـ ماهو من زين فعلوكمـ عندي لكن عشان لـي نبض عندكم يجمعني فيكمـ..!
الجده هيا بعد فترة صمت\كنا نحسب ان انتي متي ب السياره الي ماتو فيها اهلك...وش يدرينا انك عايشه ومافيك الا العافيه..
انقطعت اخبارك وانقطعت علومك..!
من ثم اردفت ب ارتباك\وبعدين وش ندور وش نخلي...ماتركنا مكان مادورنا فيه ولـدك...مالقيناهـ...
وش تبينا نسوي اكثر من كذا...!
الغيوض وهي تعتصر اناملها ب ألم وهي تشد انظارها لـ ساره
الغيوض\سآرهـ...بربك ياساره سطام دور عن عساف بحرقة ابو..و..الا ..نساه ومأكأن له ضنى عشانه ماهو منك..؟
سآره برتباك وهي تبتلع ريقها بعد نظرات الجده الملتهبه لها...
\تكفين يا الغيوض...خلي كل شي مثل ماهو..وش تبين تنكشين ب الماضي..
الغيوض بلوعه\وش ابي انكش ب الماضي...!
الماضـي فيه ولد لي ماضميته ولآشبعت من ريحة هدومه...
الماضـي انا.....
تدرين ان انا مالقيت نفسي الى الحين..عايشه مع الماضي.....
.
.
.
 


مناير مقاطعه وهي تدخل عليهمـ \آقول ي عميراتي ترى جسار بيدخل الحين على عروسه...ماودكمـ تستقبلون ولدكمـ؟
.
.
.
قفزت سآره كـ الملدوغه وهي تشد الخطوات لـتذهب مع مناير..
لتقف الجدهـ ب عكازهـآ..
لتهمس الغيوض \وش يرد لوعتي اذا عساف لـبس بشته في يومـ ومافرحت فيه مثل ساره اليومـ..؟
الجده صمتت ب وجع من ثم اردفت\يمكن مات..اطلبي له الرحمه!
لـتشد الخطوات المتخاذله لـ جسآر..
.
.
رهف بحقد\يمه...الله ياخذهمـ مافكرو في ولدهمـ ليه مادورو عليه ماهم بـشر همـ...
هـ العجوز مارتحت لها لآهي ولآسويرهـ الله يآخذهمـ الله ياخذهمـ؟؟
.
.
ب الوقت ذاته كانت شهد واقفه ب الـبآب مع ملوكـ
لتلتقط كلمات رهف ..
.
.
شهد ب كلمات حآرقه\عسى لسانك القص يالي ماتستحين على وجهكـ عجوز كبيره بسن وحرمه كبر امك تقولين عنهمـ هذا الـشي وماتستحين وماتحشمين احد...
وكله عشان ايش.. ؟
عشان موقف انتي اخذتيه بوجهة نظر حاقدهـ مثل شخصيتك المريضه..
رهف تفاجئة من دخول شهد لكن ردت بـحقد دفين\والله مايستحي على وجهه هو الي قطعة لحم منهمـ وفيهمـ مافكرو فيه..ياختي حتى القطاوهـ ماتسوي مثل سواتكمـ...!
آنفجرت شهد تماماً لـتخطي الخطوات ب اتجاهـ رهف لـولآ وقوف ملوك امامـ شهد لتمنع طيشها من افتعال فـضيحه ب الزواج..
فـتمسكها بكلتا يديها..\عيب عليكمـ هذا الـشي....أنتي يارهف الناس ضيوف عندكـ وانتي ياشهد ياضيف كن اديب..؟
شهد بثوره \وش تقـصدين بحكيك ..وش تقصدين...ها...!
رهف\آقـصد اخوكمـ عساف الي نسيتوهـ...وماكأنه انوجد في يومـ بسجلات مواليد عائلتكمـ الموقرهـ...
آووه..نسيت..
نسيت ان البابا والماما ماخبروك ان لكمـ اخو بعمر السنتين ضايع...
وهو من حرمه ثانيه الي هي ها الام الـي ماتنشف دمعتها من اكثر من ثلاثين سنه..
وابوك ماشاء الله عايش حياته ب الطول والعرض ولآ كأنه له ولد ضايع...
ومن زين الاعتذرات تقولون يمكن مات...
عسى الموت يحوش الي مايخاف ربه ولآيراعي الذمه..؟
.
.
.
شـهد بـصدمه صمتت من الكلمات التي كـ غيمه هائجه امطرتها ب الـبروق التي في كل ومضة برق قـطعاً لـ نياط القلب..,
.
.
.
آبتسمت ب برود \آنتم عايلـه غريبه..عايله وراكمـ سر غريب...كيف ماخبروكمـ ب قصة طفل هو اخوكمـ..؟
و
المصادفه الي بجد غريبه...
كيف اخوكـ الي حضرت عرسه يشبه احمد اخوي بهذا الـشكل..كيف...!
لـتقفز شهد بوجع\وش تقـصدين كيف لنا اخو مخطوف...أنتي اكيد تكذبين..انتي بس ناويه تخربين علينا فرحتنا..؟
الغيوض بوجع\آسكتي يا رهف اسكتي...و..آحشمي الناس الي جاينك هنا...
لـتردف لـ شهد\يآشـهد يمي...انا كنت مرت ابوك وكان لـك اخو منـي...و..آنخطف وهو عمره سنتين او ضاع..الله اعلمـ...
لكن خليك ابرك من اهلك وساعدي اخوك جسار وخلونا جميع نـدورهـ يمكن ربي يطرح عقب ها السنين فيكمـ البركه وتلقونه...
حتى لو خبـر موته...المهم القى عنه خبر..ماعاد فيني صبر والعمر مافيه كثر ماراح منه...,
.
.
آبتلعت طعم المرار...لـتقف ...
.
.
ملوك ب استغراب\السالفه هذي غريبه كيف لـ عمي جسار ولـد ضآيع وماجاب احد له سـيرهـ...؟
شهد\وانتي صدقتي سـوالفهمـ الثنتين اكيد يكذبون...!
لتردف\تدرون لو ماكنا عند ناس اغراب و ماهو بعرس جسار كان عـرفت كيف ارد عليكمـ...!
رهف ب ترفع واحتقار\وكيف بتردين يابنت سطامـ..لآيكون بتحطين على فمـ كل وحده فينا شريط لآصق..عشان ماتسمعين الحقيقيه...
خليك متأكده ان جسار معنا...
وعن قريب ان شاء الله تسمعين اخبار تقيسين فيها صدق كلآمنا اوكذبه..؟
.
.
.
‌ ‌ وَ :
أرتبْ ’
الرفْ لِ " وجيهٍ " غدتْ ذكرَى
.
.
.


دخل عبد المجيد المجلـس الفخمـ...
لـيجد المكان خالـي تماماً الا من شخصين...
جالـسين ب تباعد كبـير...
آحداهمـ عرفه وهو سآري...
وهو الذي وقف مرحبٍ ب عبد المجيد...
و
آلآخر وقف...
لـيتراجع خطوتين ...!
.
.
.

.
.
فترة صمت اعقبت جلوسهمـ وسلآمهمـ قبله..
لـيتشابك سطام ب اصابعه ب ارتباك..
عبد المجيد ب برود\على الـبركه ياسطام الي مشيتو فيه..
سطام برتباك\الله يبارك فيك عقبال الي عندكـ..
آبتسم\ماعندي احد ..الي كان عندي مات..!
سطام ب استغراب\الله يرحمه ويعوضك خير...
عبدالمجيد\ويعوضك ب رجوع عساف..!
.
.
كاد ان يغتص بريقه..
.
.
لـيردف عبد المجيد\يمكن مستغرب كيف انا معزوم وشلون الدنيا صـغيره كذا..؟
ماعندي الا بنت عقب وفاة احمد ولدي وها البنت خذت ياسـر ولد عبدالعزيز الي عروسكمـ عمته...
.
.
.
آختنق ب انفاسه سطامـ لـيسعل..
.
.
من ثم بصوت مختنق\كيفهاا وكيفها احوالكمـ
آرتفع حاجبه\بخير...وانت...
سطامـ\الحمدلله...
عبد المجيد\عآتب عليك يابو جسآر...كيف قطعت خيوط عساف كلها وآنشغلت بـ هذي الحياهـ لدرجة حتى عيالك ماخبرتهمـ ب عساف...ولدكـ جسآر...
قأل لـ الـغيوض عن تخبيتكمـ السالفه هذي عنه..؟
.
.
.
سطام وهو يـتذكر الليله البارده الذي قـضآهآ مع والداته عندما اخبرته ب ان جسار اصبح على علمـ ب قصة عساف
وانه آخذ بتحقيق معها ولم يقتنع بـشي..
تلك الليله البارده كانت سبب تعب الجده والى الان وهي تعاني من ذاك الـضعف العام بجسدها
بشكل كبـير..
تباً
كيف ظهرو من الماضـي هكذا..
.
.
.
آبتسم\ولـيش اقول لـ اولادي شـي مثل الحلم صارماينطال...عساف لـو انه حي كان لـقينا له اثر..لكنه اندفن مع السنين الي راحت...
عبد المجيد ب استغراب\كيف تتكلم ب هذا الشكل لو لـي ولد وضايع مافقدت الامل..ابد...وانت حتى مارف لك جفن في حكيك هذا..,
.
.
سآري مقاطع لهمـ وسآعته الملونه تكاد تخطف ابصار سطام و عبد المجيد
سآري\وش حال الغيوض..عساهـا بخير...
عبدالمجيد بتأفف\بخير...كيفك ياساري وكيف الاهل..سآعه مباركه الي اجتمعنا فيها..
سآري\تبي الـصدق..ايه والله ساعه مباركه..واحد يحصل له مقابل التجار ومايتبوسم ويستانس...يمكن ينوله من الحب جانب..!
آبتسم عبد المجيد\آذكر ربك ياساري ترى عينك حارهـ ...
سآري\والله انا ضعيف مسكين بس الناس يطلعون اشاعة ومايخافون ربهمـ..
علمني بـس يقولون انك في اخر صفقه مجهورات رابح لك ارنب سمين..!
عبد المجيد\قلتها..يقولون..!
سآري التقط عدم احتكاك عبد المجيد المبطن له ..\اقول يابو جسار وليدك عساف وش الدنيا فيه..
عسى لقيتو له طاري والا طير يعلمكم بعلمٍ جديد..؟
.
.
لآ
لم يكن ينقـصني الا الذي
اتى لـي من كوكب المريخ..!
سآري
من اين ظهرت لـي الان...؟
.
.
.
سطام بمكر\ما ..جد علمٍ جديد..وماظن ان فيه فود من عقب اكثر من ثلاثين سنه..الله يعوضني خير..
آبتسم ساري\وش يدريك...ماتشوفه الا داخل عليك..!
.
.
.
في ذات الوقت..
دخل ريان وعناد..مبتسمين...
لـتتسارع قطرات الـعرق المبتل ب سنين عجاف على جبين سطامـ...
و
ترتفع عيني عبد المجيد بـ صدمه لـ عناد...!
.
.
.
سـلم عناد و ريان بـ القائهمـ لـ السلامـ..
و
الـجلـوس ب صدر المجلـس من الجهة الاخرى...
ويتحدثان بخفوت...!
.
.
.
لو
لم
آدفنه بيدي هذه...
لـ قلت انكـ احمد...
لـو
لمـ
آنثر عليه التراب مرات ومرات..
لـ امتلئ جوفي اهازيج بعودتكـ..
.
.
.
طيف..!
ام
حقيقه..!
.
.
.
عودة من الموت..!
ام
حياة اخرى بعيدهـ...!
.
.
.
من آنت يآشبـيه الـذي وسـدته بيدي ب اللحد..!
من
انت..؟
.
.
.
آختنق حتى كادت تظهر الدموع من عينيه لولآ
بقايا رجوله عتيه تسكنه..
وتلومه ان ذرف تلك الدموع..
بحضـرت الرجال...,
.
.
.
همـس ب اختناق لـ ساري\من الوجيه الطيبه..؟
سآري وهو يشير لـ عناد\آظن ان هذا ريان...والنحيف الثاني عناد...!
ختم اشارته ب اصبعه على ريان..!
آبتسم ريان مقاطع\لآياعمـ...انا ريان وهذا عناد...آمـر...بغيت شـي..؟
سآري \لآ اعرفكمـ على رجال جيبه مليان كود تلقون لـكمـ مكان..!
آبتسم ريان\العيون مليانه وحامدين ربنا على النعمه الي حنا فيها...شوف انت ياعمي يمكن انك تلمح لـه وتحذف الكلام علينا والكلام لك يالي بجنبي..
غرق ساري في ضحكه ماكره\والله انكـ كفـو تنحط على الجرح يبرى...آقول عبدالمجيد ابي ادخل معك في تجارتك..؟
.
.
.
سآري ب استغراب\عبدالمجيد...!
عبد المجيد آستفاق من غيبوبته\وش بغيت..؟
سآري\ابي ادخل معك في تجارتك
رد ب بحه\ليت الفلوس ترجع لها نفوس راحت...
سآري بهمس \وش بلاك يارجال..وش فيك مطير عيونك في عيال سطامـ...
عبد المجيد\عياله...؟
.
.
.
لمح سطامـ الهمس الذي بين عبد المجيد وساري لـيختنق تماماً...
.
.
.
سطامـ بحده\قوم ياعناد جهز السياره لـ اخوك وانت سق فيه...؟
عناد بصدمه\يبه ريان بيسوق فيه ..وانا بلحقهمـ بسيارتي...,
سطامـ بحده\لآ قم انت...والحين...!
.
.
.
وقف عناد بتثاقل لـيغادر المكان...و...تتبعه عيني عبد المجيد...ليقفز ويتبعه...
فـ ينهار ب اوجاعه سطامـ وتثقل قدميه من اختطاف عناد مرة اخرى والابتعاد به بعيداً..
.
.
.
عبد المجيد\عناد....عناد...؟
التفت عناد ب استغراب\سمـ ياعمـ...؟
.
.
.
لآ
محض خيال او افتراء..
لما تلك الملامح تسرق من احمد الكثير..
لما الوجع لآ يرحمني ب المهدئات...
.
.
.
.

عبد المجيد ببحه\يآبوك دخلت وماسلمت علـي...!
آستغرب عناد لـيتوجس من ذاك الـرجل..
آبتسم ب استغراب وهو يقبل عليه ويقبل آنفه من ثم يرتفع لـ جبينه\آعذرني طال عمركـ...
.
.
.
آستنشق رائحة احمد
بين
طيات الـشبيه...,
.
.
.
كاد
ان الفراق ان يقتله لولآ الـصبر...!
فـ
الـصبر اليومـ اين هو....؟
.
.
.
آمسك كفـه...\يابوك اصبر شـوي...؟
عناد ب استغراب اكثر\آمرني..؟
.
.
صمت..
فـ
هنا الصمت افـضل..,
.
.
.
عناد\آمرني..؟
عبد المجيد برتباك بطاقه لـه\هذا كـرتي و آبيك تمرني في بيتي او في مكتبي..!
عناد ارتفعت حاجبيه \ليه طال عمرك تبي شي معين..مابينا معرفه سابقه..
عبد المجيد يريد ضمه فقط ضمه وحسب.. ليتلعثمـ\مدري وش اقول لك بضبط بس الله يخلـيلك لعين ترجيك ..!
آبتعد ب توجس عن عبد المجيد لـيشد الخطوات ب الابتعاد عنه..,



.
.
.
‌ ‌ وَ :
أرتبْ ’
الرفْ لِ " وجيهٍ " غدتْ ذكرَى
.
.
.





.
.
.
دخل مقـرن ب رنين عكازهـ لـ الجناح المترف ب الدلآل العاجي...
لـيعقبه دخول بتال ويآسـر و جسآر..,
.
.
.
وقفت الـظبـي ما ان طل والداها..
لـيضع كـفيه على عضديها ويهمس بدفئ\والله العظيمـ انك آغـلى الـناس عندي..
وان تقـديرك وتنفيذك لـكلآمي زاد الـغلآ اضعاف..
وماخاب ظـني فيك..
لـيقبل جبينها ب ب كلمات متماسكه\الله يوفقك ويسعدك ويرضى عليك مثل ما ارضيتني واسعدتي قـلبي يابوكـ..
تأخـر قـليلاً...
لـتلتقط الآنفاس قـليلاً بعد ان آختنقت ب التماسك الزائف
وهي
تلمح حرارة كلمات مقـرن..
كيـف تخرج من صدره لـتلفح آضلع صدرها البآردهـ..
فـ
تشعلها ب دمعاً نـهرته ب صمودها لـيتراجع منهزمـ عن قلعة عينيها..
فـ
هي لم تعتد ابداً على الارتباك اوالانهيار او حتى ذرف الدموع..
لكـنها الان
تريد بـصدق ان تبـكي..
فـ
مشاعر مقـرن لمـ تكن كـ الليله من قبل..
حتى ب زواجها من طارق..
سكب ب اذنيها كلمات مباركه بارده وجليديه...,
آبتسم بتال على نظـراتها الـدافئه لـه..
لـيلتقط قبلتين اختص بها خديها وبدفئ ب آذنها اليمين\مبـروك يا ظبينا الف مبـروك...الله يـسعدكـ..
تراجع لـ يتقدمـ جســآر...!
.
.
صدمت...
وهـي كانت تعتقد ان يآسـر من هو خلـف بتال...
لـتنصدمـ ب شخص آخر لآيشبه يآسـر..ولآ بـلمحه واحدهـ...
تراجعت اعينيها لـ آلآرض فوراً..
و
حرجٍ يلتهمها..
من ان يكون اول لـقاء بينهمـا...
هي
تـستقبله ب آعين منتظرهـ...
وكأنها متلهفه لـه..,
.
.
.
و
قـعت عينيه بـصدمه على عينيها الـمتضح له بأنها لآتمت لـ الخجل ولآ ب الحياء ..
لم
تنتظر لـ اجلـس بجوارها وتسرق النظرات لـي ب خجل
لآ
بل
جاهرتني ب الـنظر المحدق ايضاً..
وهي تنزع رداء الخجل وتلقـي به بعيداً...
.
.
.
لمـ يلتفت لـ تفاصـيل الانثى الماثله امامه ب ثياب [ العروس...]..
بل
آصابته سكـرت عيون واسعه...
جردها ب ذكرياته السوداء
من خصـلت الحياء...!
.
.
.

مـرتديه لـ فستان لؤلؤي ...
يشد عنقه ورود مرصعة ب كرستالات ناعمه جداً لكنها تضيئ عنقها الـمهاوي..
التف الفستان على جسدها لـينتثر على ذاك الـجّيد..
فـ
تبـرز فتنة الستينات والخمسينات في الاجساد المتناسقه..
التي تظهر آنوثة المرأهـ..
رافعة شـعرها ب تسريحة رومانيه...
آنتثرت عليه الطرحه لـتنساب برقه على الظبـي
فـ
تبرز ب الظبي فتنه موجعه جداً..
.
.
.
قبل جبـينها
وتمتم بكلمات بارده هادئه \مبـروك..
من ثم تنـحى قلـيلاً لـيصبح ب جوارها..
.
.
.
بـعد نصـف سآعه..,
.
.
.
‌ ‌ وَ :
أرتبْ ’
الرفْ لِ " وجيهٍ " غدتْ ذكرَى
.
.
.

جناح العروس
خـرجت الـجده..و..سآرهـ..من جسآر...الذي خرج ايضاً
لـ ينتظر الظبـي ب السيارهـ حتى تـجهز وتلحق به..,
رهف ب ابتسامه مختنقه..\خلآص شـنطتك الي بتروحين فيها هي ب السياره الحين...
الـظبي ب اختناق من الوضـع\فستاني طويل..وانا مو مرتاحه...,
رهف\ياقـلبي..شويات وانتي ب الاوتيل..هو بيساعدك بعد شوفي لآتشيلين هم..آذا شـليتي هم الـحركه فـ اكيد بترتبكين وتطيحين..,
آبتسمت الظبي برقه\رهف تعلميني وانا لي تجربه سابقه...دقـي لي على ياسر ابي اودعه قبل لآ اطلع ...
رهف\هو اساساً عند الباب ينتظرك..يالله..,

.
.
.
‌ ‌ وَ :
أرتبْ ’
الرفْ لِ " وجيهٍ " غدتْ ذكرَى
.
.
.

ب
القرب من باب الـسياره الفخمه..
الظبـي بحرج وهي تمسك كف يآسـر\يآسـر من الي بيسوق فينا..؟
يآسـر ب تهكمـ\عاد خليها لك مفاجئه..من تتوقعين عمتي..حزري..!
الظبي \آحزر...أنت صايبك شـي الليله..؟
يآسـر بهمس وهو يتحسس اناملها\آووو..عروس غريبه ما ارتجفت اصابعها..!
لـيردف بخبث\الي بيسوق فيك عناد زوج الـي تبطرتو على نسبهمـ بحجة مناطح غمام الانساب..
اخرتها ي عمه صـآرت زوجة حماك براقيه ثالثه..آييييه دنيآآآآ حقـيييره..!
آنتفضت بوجع من تهكمـ ياسـر الساخر...
لـيقومـ ب تقبيلها ب ابتسامه ويدخلها الـسيارهـ..!
.
.
.
‌ ‌ وَ :
أرتبْ ’
الرفْ لِ " وجيهٍ " غدتْ ذكرَى
.
.
.

ب المقابل..
ب الباب الاخر من السيارهـ..
جسآر بحفيف لآذع\مآبيك تسوق فيني..آفهم ياعناد ان بينا شرخ لآيمكن يـطيب..
عناد ب وجع\عجزت افهمك شـي انت ماتبي تفهمه...بس ماهو بعد حل انك تنبذني بهذا الـشكل عنكـ..
جسـآر\آنقلع عن وجـهي لـ آحط حرة الليله فيك..ماهو ناقصني الا انت..
تجاهله عناد وهو يفتح باب السياره ويـركبها...
كـآد ان يـشده من الـسيآره
لـيرمي به بعيداً عنه وعن حياته..
لآ
يريدهـ..
و
{لآ
يريد تذكر الماضي الاسود الذي بطلته سيوف وهو وغبائه المحكمـ..!
آستفاق..
ب
وكز خفيف على كتفه..
لـيلتفت ويجد يآسـر واقف مبتسمـ..
آبتسامه لم تخفاهـ..
تذكرها ..
تلك الابتسامه الخبيثه التي كانت بطلة مسرحية بداية كشف الاعيب تلك الافعى وتهديده بها..!
يآسـر بهمس دافئ يشبه دفئ جلد الافعى...\تزوجت عمـتي..الف مبـروك..!
لـيردف \ماهي من القلب على فكره وانت سيد العارفين..!
بس اذا قال العاجي الكبير كلمه مالنا الا التنفيذ...
بس انتبه تصـير استفاقتك الميمونه على عمتي...
و ..
تحط فيها حرة سنين الغفله...!
ترى اصابعك ماهي مثل بعض..
والـي عندكـ ظبـي ماهو أي صياد يـصيدهـ..!
جسآر بهمس قاتل\آنتبه تكلمني ب اسلوب المراهقين هذا مره ثانيه..ولآتنسى ان غلطة الشاطر بألف..!
آبتسم وتقوست حاجبه وهو يهمـ ب الآبتعاد \اووه خفت شفني ارجف..!
.
.
.

دقائق ورحلت سياره جسار ب عروسه تحت انظار ياسـر
.
.
.
‌ ‌ وَ :
أرتبْ ’
الرفْ لِ " وجيهٍ " غدتْ ذكرَى
.
.
.

كآنت ب الـسور الـواسع..
تكتمـ عبراتها الخانقه..,
فـ لم تعد تستطيع الجلـوس..
و
رؤيتهمـ من جديد...
تريد العودهـ فوراً لـ بيتها...
و
آلآستحمام حالاً..
لـعل مع الاستحمام تتبخر الحراره الي تسكن جوفها..
خـرجت..تسابق الـريح..
لـبيتها الذي على بعد خطوات قليله جداً من قـصر العاجي...
تـريد فقط آلآنفجار من البكاء...
و
ان تبكي بحرقه..بحرقه..بحرقه..
كـي تشعر ب القليل من الراحه..
ما ان همت ب فتح الباب...
آلآ..
وشعرت ب خطوات صـغيره تلحق بها...
و
صوت حشرجه..
وكأنه صدراً متعب...!
الـتفتت له ب استغراب..
لـتصعق تماماً وتسقط على ركبتيها لتفتح له ذراعيها..
بعدم تصديق..
.
.
ب المقابل..
هو ارتمى ب احضانها...
ولمـ يشعر ب خوف او ارتباك...
بل وتشبث ب رقبتها...
لـيشهد انهيار كبـير منها..
آخذته ب احضانها لتدخل الـسور وتقع عند اقرب زاويه
وتعانقه بشدهـ
وتنخرط في بكاء مرير
\يمه عساف ثلآثين سنه ادورك..يمه وينك ليش ماتحن على ونيني كل ليله..
الله ردك لي الله ردكـ لي...
انا كنت متأكده ان الله مايضيع صبر مؤمن..
وضعت انفها ب صدره لـتشتمه ب وجع\يارب ارحمني يارب لآيكون حلمـ حقيقه والله العظيمـ حقيقه...
آستنشقته مره اخرى لـيرتفع صدرها ب انفاس متسارعه.. وتضمه من جديد..
لـيظهر الـصغير تضايقه ويحاول الهروب من ايديها الخانقه لـه..
ام عساف ب بكاء\عساف تكلم انت حقيقه والا خيال.هذا انت..هذا انت..!
آبعدته قليلاً عن صدرها لـيفتح الـصغير كفيه الممتلئه من الشكولا..وتظهر على تعابيره التضايق الشديد..
في ذات الوقت..
دلف الباب المفتوح تقريباً ليشرعه..
ريان بخوف وعينيه تسقط على رعد ب احضان الغيوض\آتركيه ياخاله هو لآحقك مشبه علـيك اكيد...؟
حاول ريان ابعاد رعد عن احضان الغيوض لـترفض الغيوض ابعاده وبحرقه\والله ماتاخذونه مني لو على جثتي آتركه...آتركه...آبعد..آطلع برا اطلع برا....
ريان بفزع\ياخاله هذا ولـدي اتركيه...أنا شايفك من يوم طلعتي من قصر العاجي وهو يلحقك مشبه عليك بجدته..تعوذي من الشيطان وش فيك...,
.
.
ب ذات الوقت ..
ويآسـر يلتقط لـحاق ريان ب الغيوض والطفل الذي قبل ذلك لحق بهمـ ليحلق بهمـ..
و
ينصدمـ تماماً ب منظر الغيوض وهي تحتضن ذاك الـصغير...
الذي بفعل يشبه الصوره تلك..
يآسـر تدخل..
و
برحمه\ريان هي فاقده لها ولد يشبه ها الـطفل...آصبر شوي ..
جلس ياسر على ركبتيه لـيهمس ب وجع\يمه هذا ماهو ولدك الي انخطف...
كيف بعد ثلاثين سنه يبقى طفل...
الحين تلقينه رجال عنده مثل ها الطفل...يمه تعوذي من الشيطان..عطيني الولد...
الولد يبكي الحين وحالته حاله....
يمه الله يخليك ...قولي لآ اله الا الله..
الغيوض بحرقه\ولدي ياياسر هذا ولدي اشم ريحته ولدي ...انت ماتحس بهذا الشي انا احس فيه...أحس فيه..أنا ام...
ياسـر\الا والله حاس بلوعتك بس هذا ماهو بولدكـ..
شـده بقوه من احضانها لـيتلقفه ريان ويـذهب بخطوات متضايقه ويتمتمـ ب الجنون لـتلك الـمرأهـ الغريبه...
آحتضنت الغيوض بقوه ياسـر على صدرها..
لـتشعر بحرقه تمزق ذلك الـصدر وتحوله لـرماد..
كاد ياسر ان يختنق من تلك القوه الغريبه التي سكنت الغيوض..
لـيتوجع على حالها..


.
.
.
‌ ‌ وَ :
أرتبْ ’
الرفْ لِ " وجيهٍ " غدتْ ذكرَى
.
.
.


ب الآوتيل...
عناد ب ابتسامه وآسـعه\الـف مبروك الله يجعل حياتكمـ كلها سعادهـ وهناء..
رد عليه جسار ببرود\الله يبارك فـيك...خلآص عناد رح انت الحين..
عناد \ماتحتاجون شـي ...أنا طلبت لكم في جناحكمـ العشاء وشيكت على الجناح..
بس اذا احتجت شـي جوالـي مفتوح يا ابو درر..
جسار بضيق فعلي\الله لآيهينك ماقـصرت...
تراجع عناد لـيتركهمـ..
لـيدخل جسار والظـبي لـ داخل الاوتيل و يتوجه جسار بمرافقة شخصين استقبلاه من الـاوتيل لـ علمهمـ المسبق ب شخصيته البارزه وايضاً ب ارتباطه ب ابنة مقـرن العاجي...
فـ آظهرو لـه رعاية واهتمام خاص جداً...
.
.
.
قـسم بالله هـ الرجال ماعنده لآذوق ولآيعرفه..
كيف يتجاهلني بهذا الـشكل
ومأكنه يشوف حوستي بهذا الـفستان..
آوووف
يمكن آطيح بسبة طوله والكعب العالي الي انا لآبسته..
لآ
مصخها وربِ مصخها...
كيف يبيني اقطع ها المسافه كلها..
و
لآ
وبعد مايلتفت يـشيك هل انا معه والا فـي مكان ثآني..
.
.
.
هـ التعبان يذكرني ب امجاد سيوف
الله يـآخذها سببت لـي نكسة راس ماارفعه بعدها..
بتبجح يقول لـي هـ الكلآمـ
وهو
متأكد ان انا مصـدومـ وماعندي أي قابليه لـ آي مرهـ
لكن وش اسوي حكمت حاجتي انا وبناتي لـ مرهـ
وجاء بحظي العاثـر العاجي و بنته..
أنا لـيش استعجلت بهـذا الـشكل وخذتها..؟
لـيش..
لـيش..
ليش..؟
.
.
.
وقف لـيتحدث لـموظف يحدثه...
لـيسبقه احد الموظفين ويفتح لـه الجناح الذي على بعد خطوات لـيست ب القريبه..
لـتقترب منه الـظبي بـعد شعرت ان قفصها الصدري
سوف يتحطمـ من انفاسها المختنقه والـ الاهثه..
بهمس آشبه ب رذاذ مطر\لـو سمحت لآتستعجل بخطواتكـ كذا ..انا لابسه كعب عالـي وآخاف آتعـثر فيه...
.
.
لآينـكر ان صـوتها الأنثوي عبث ب صفحات غابرهـ تخصه..
لـيلتفت ب صمت..
ويفتح يدهـ لها..\عطيني كفك.!
.
.
.
تفاجئة لـ وهله..
ب
ذاك العبق الرجولـي الـقريب منها جداً..
لـ
وهله صـغيرهـ..
آعتقدت ان الوقت توقف ..
وهي تصتدمـ بتلك الكميه من الوسامه المتفجرهـ
كـ
قنبله امامها..
لمـ
تعتقد..
بـ آحقية الآشخاص الذي تكـرهمـ بأنهمـ يعبثون ب الجمال هكـذا
وكأن الوسامه..
حـصرت لـ سموهمـ فـ آرتقت ب حضرتهمـ..
لماذا
آذا كرهنا اشخاص رسمنا لـهمـ صور قبيحه...
فـ
عندما يناقـضون رسماً نتفاجئ بـ قوه بتلك الحقيقهـ..
آردف بهمس\عطيني كفك...!
وضـعت يدها ب خجل بـ يدهـ...
لـينصدمـ تماماً
بـ الـسواد الحالك الـذي بيدها...!
.
.
.
‌ ‌ وَ :
أرتبْ ’
الرفْ لِ " وجيهٍ " غدتْ ذكرَى
.
.
.
آنتبه عناد لـملآحقة سياره لـه...
ليتوقف ب السياره بجانب الـشارع ويفتح الشباك..
لـيبرز له وجه يوسف فجئه...
آبتسم يوسف وهو يمد الورقه الـصغيرهـ له
عناد..
ويردف\جيته هنا بـكرا ب الليل الساعه 9...راح نلتقي ب المطار ب الاماكن الي راح ارسلها لك بطريقتي...!
آبتسم عناد بتمثيل متقن\وآخيراً...
يوسـف\لآتقول اخيراً الا لما يـصير الي في روسنا...
آشار بيده مودعاً...
لـينزل عينيه عناد لـ الورقه الصغيرهـ...
ويصعق تماماً ب الشخصيه المدونه ب الورقه...
.
.
.
كيف يخبر القياده برغبة الخبيث ...صدمة لهم ايضاً
كيف يتجرؤن..!
.
.
 


.
نظرة حقد69
.
.
.
مدخل
.
.
.

الجراح

عسى ماازعلتك البارح ..
وزودت الجراح جراح ،،
عسى مامرت الدمعة على اهدابك من اسبابي

جرحتك من كثر شوقي وخليت الكلام رماح ،،
ولاادري اشلون ياعمري طعنتك حيل بعتابي

بدون شعور صدقني ترى كثر الغلا ذباح ،،
تعال وشوف بغيابك غلاك اشلون سوى بي

حرام تغيب من عمري وتعطيني الفراق وشاح ،،
حرام الدمع في عيني مناديله يهدابي

غيابك يشغل عيون الزوايا وامتلي اشباح ،،
وانا انثر صوتك بقلب المكان واشعل ابوابي

تلفت للأمل دام الرجا في عمري المنواح ،،
اناديلك ولو شرهك وصولك تقطع اعصابي

أبيك الجاي من عمري أنا ماابيك شي وراح ،،
مادامك أجمل وآخر مادامك اول احبابي

أبي ارتاح ياعمري أنا ادري هم تبي ترتاح ،،
تعال وقبل ماافرح ترى تفرح بك ثيابي

أحبك يابعد عمر الحزن والجرح والأفراح ،،
أحبك أحبك كثر مانامت عيونك داخل اهدابي
.
.
.
لـ سالم السيار..,
.
.
.
.
جسآر ب صدمه وهو يشد كفها بكفه..
و
القفاز الاسود يـفرض تواجدهـ بجميع زوايا تفـكيرهـ..
لـ
يتسور الصمت القاتل...
و
القاتل جداً لـروحه..,
.
.
.
غيوم الذكريات تحلق به لـبعيد..
لليلة عرسه من قآتلته...
ومن مظاهر الـتحرر الذي بمظهرها..
و
الذي للأسـف لم تجعله ينتبه بأنها تتساهل في احتشامها..
ولـيس سقط سهواً..
.
.
.
آغـلق الجناح....
من ثم دخل بها بهدوء...
.
.
.
.
تشـعر ب ان الجناح وبرغم على اتساعه..
آلآ
انه اشبه بـ غـرفة صـغيره جداً مقاسها آثنين في أثنين..!
.
.
.
شخص جديد يدخل الان بحياتها..
له كامل الحقوق الزوجيه و الواجبات..
شخص جديد..
يجب عليها تكريس حياتها له..
و...
تجنب العثرات السابقه بزواجها من طارق..
صفحه جديده يجب ان تفتحها..
وان تنهض من جديد...
فـ
الماضـي رغمـ الوجع الذي خلفه بروحها..
الا
انه لايشكل أي حاجز لبناء مستقبل جديد..
.
.
هي..
ليـست من النساء الذي يـهتزون ب [ الطلاق...]
فـ
الطلاق لم يشرعه الله الا لـ احكامـ..
وحتماً ان في ذلك حكمه لـ صالحها وخيراً ينتظرها..
لآ
تعلق الاماني...
و...
لآ....
يـهتز ايمانها ..
.
.
هي
واثقه تماما الثقه بأن الله لـم يفعل ذلك الا لـ ابواب سوف تشرع لها..
آختارة رضا احد الوالدين..وبذلك أختارة رضا الله...
.
.
.
آيضاً
طارق وعلى الرغم من حبها له...
الا
انه كان ينقصه اموراً كثيره ..
كانت لآتشعر بها معه الا انه كانت تتغاضى عنها لـ محبتها له..
كانت تنتظر منه الاحتواء في تبادل وجهات النظر والنقاش الذي لآيـكسر شموخها الذي ترى انه لآينكسـر ابداً...
تريد دفئ يحتويها بين اضلعه...
مزجٍ روحيٍ ينقصها تماماً وتشعر ب حاجز طالما تغاضت عنه بقرب طارق..
.
.
.
الطلاق لـي لم يكن انكسار..
بقدر ماكان بدايه جديدهـ...و...ظبي جديدهـ....
لم اتنازل عن قناعتي ولآ مبادئ ارى انها صحيحه...
لكن تلك العثرات لن تكرر
والمؤمن لا يلدغ من جحراً مرتين..!
.
.
.
همس ب هدوء\بطلع عشر دقايق وبرد...
آومئت برأسها ..
لـيخرج..
.
.
.
صدري وطن...؟
{ عود...}
غصونه على النوح..!
.
.
.
يآسـر برقه وهو يشد الغيوض لتقف معه لـيدخل بها لـداخل...\يمه..بتشوفينه...صدقيني بتشوفينه..هدي نفسك لآتسوين بنفسك هـ الشي..
تحتضن كف ياسـر لتـضعها بوجع على صدرها\أكثر من ثلآثين سنه ياياسـر وين اشوفه....
الولد الي خذته من حضني ريحة ولدي بهدومه...ريحته بهدومه...
انا كيف طعتك كيف خليتك تاخذه كيف..!
همت ب الوقوف لـتخرج...
ليقوم ياسـر بمنعها...
وتهدئتها قليلاً...
وضعت اصابعها على جيبه وهي تشده بحرقه \حرقة عمر..و..حرقة قلب...ياليته ميت وآقتنع بموته او انا ميته وارتاح...
عمرك حطيت نفسك بمكاني..؟
مثل المويه لما تنزل وتضيع بين اصابعك ماتقدر تمسك منها لو قطره..!
.
.
.
آنتفض صدرهـ..
ليشعر بتمزق عروقه
مع
تمزق وقطع ازرة جيبه..
يشعر ب انتفاضه..
تسكنه...
لـتقومـ بلومه على بصيص امل..
قد يفتح لها أبواب من نور..
.
.
.
لآ
يدري..
ف مع الغيوض..
شـعر ب شعور ارتباط عميق...
وذلك العناد ان تأكد بكونه عساف ابنها الذي تبحث عنه..
لآ
يدري ماذا يفعل بضبط
فقد يصل الوضع لـ القطيعه تماماً..!
.
.
.
تحركت مشاعرهـ...لـتسبق عقله..
.
.
.
وبـصوت حميمي دافئ\يمه انا عندي احساس ان ها الولد هو بداية الخيط لـ ولدكـ..!
شـهقت ب وجع وهي تحتضن كلتا يديه\ليش تقول كذا...تعرف شي عن هذا الولد...
آرتفع كتفيه ب ارتباك\لا ..يمه..بس انتي تقولين انك تشمين ريحة ولدك في هذا الولد..ف خمنت بـكذا..
وبعدين الي اعرفه ان هذا الولد هو حفيد لـ سطام الـراسي...!
آردف بخبث وهو يرفع احد حاجبيه\ابدئي من هذا الولد دامك تشمين ريحة ولدك له...
والحين تعوذي من الشيطان وتعالي معي ندخل داخل....!
.
.
.
صدري وطن...؟
{ عود...}
غصونه على النوح..!
.
.
.

دلف الباب لـيتوسط الجناح...
و
آلتقطت عينيه...
آطراف ذيل الفستان الابيض...!
.
.
.
آبيض...!
كـ المسك واطهر...
هل هم كـ المسك واطهر...!
.
.
.
آرتفعت عينيه لـها...
لـيجد ملآمح تتشرب الحسن..
منغمسة ب اخر عمق لـ الانوثه الطاغيه...
جميله بـ معنى اخر...
و
ب جانب اخر لـ الجمال...
جمال طبقي مخملـي...
عآجي مدلل ..!
.
.
.
جمالها موجع لـ آقـسى الرجال...
و
حسنها لآيقاومه آزهدهمـ ب النساء...
.
.
.
تضج..تضج..تضج...بآ الانوثه المنتقاهـ...
.
.
.
لـمح انكسآر ب اعمق نقطة ب الرجوله التي يمتلكها
فـ
تلك الي قطعت كل نبضٍ لـي هي كانت موجعة ايضاً...
.
.
.
بخيانتها...
حقنته حقنه تجـعله يقاومـ الحسن الذي تصنعه تلك التي تشبه اسمها بوجع غريب...
حقنتها تلك...
هي مزيج من...
آنكسار رجل..
و
ضياع حب...
و
هجرة قلب...
و
الم وانين...!
.
.
.
آقترب منها بـهدوء...
و
هو يبعد ب انامله طرف طرحتها عن كتفيها العاريه...
.
.
.
مرتخية أهدابها وترتفع تارة اخرى لـنقطه يجهلها...
ملآمح آنثى فاتنه...
شفتيها الـيانعه...
ام انف يتوسط صـفحة القمر...
.
.
.
تنبئ بأن تكون فاتنه ...!
فـ بتال وياسـر ..وسامتهمـ لم تخفيه..
و
ملآمح مقـرن تظهر وسامة قديمه ترسو فيها ملآمحه...
لوهلة من الزمن...
تأكد بأن تكون التي اقترن بها فاتنه...
لكن الفتنه لم تعد تعنيه في شـي...
يـريد شي اخر...!
يريد شي اخر...!
يريد شـي اخر...!..
.
.
.
لعله التقطه في القفازات السوداء..!
.
.
.
آهي ملتزمه..؟
لماذا ترتدي اذن تلك القفازات..؟
اتريد ان تخفي فتنة الكفين الـتي تشبه القطن في ملمسه وصفائه عن اعين العابثين..؟
ام ماذا تقصد ب الضبط..
مغمسة ب الثراء من رأسها لـ اغمس قدميها...
آيمكن ان تكون مـتدينه ولم تأخذها حياة الثراء الذي تعيشها..؟
.
.
.
هل عبث ياسـر ب وجعي وآخبرها ب استغفالي من تلك الافعى...؟
.
.
.
صمت بعدها...
وهو يبتعد بخطوات للأريكه الأخرى...
و
يعتصمـ ب الصمت...!
.
.
.
آنتفضت بجفول..
وهي ترى الـبرود القارص الذي لم تخفى عن ملآحظتها...
وزيادة عن ملآحظتها تجربتها السابقه..
فـ
الرجال يـكونون ثرثارين ب الحظات الاولى...
يغدقون ب الكلمات الهامسه...
و
ذلك تسور الصد والابتعاد فجئه...!
مابه...
.


لمـ تشك بأنها لم تعجبه ولو للحظه..
متيقنه ..و.. واثقه ب فتنتها العاجيه...
لكن تخلل الى قلبها....
شك.. ما.. اوجع روحها ب شكل فطري...
وهي ترى ابتعادهـ وصمته...
وكأنه
مجبراً على زواجه..
فلم تلمح بتقاسميه الا العبوس...و..قلة الذوق..!
.
.
.
.
.
شـدت نفسها لـ الجناح الاخر...
لتغلق الباب...
وهي تزفر بضيق وهمس\وش فيه هذا..؟
توجهت لـ حقيبتها....
لـتظهر لها فستان خفيف ناعمـ...
لم تشئ ان ترتدي قميص نوم حتى لو كان محتشم او بيجامه ناعمه ف هي تعلم انه سوف يمضي وقتاً طويل وهي وهو لن يناما...
فـ
آرادت ان تظهر بمظهر انيق وناعم امامه..
واذا نام ...آرتدت هي بيجامه ناعمه في حينها..,
.
.
.
خرجت له بـعد نصف ساعه...
لـتجده يقلب في هاتفه من ثم وضعه على الطاوله ما ان رئها...
آبتسم...!
.
.
.
آه...!
يبتسم...؟
لوهله اعتقدت ب انه تمثال من عقيق...لآيبتسمـ...!
.
.
.
جسار \تتعشين..؟
بهدوء\براحتك...؟
آبتسم وهو يـقف لـيتوجه لـ الطاوله العشاء ويشد لها كرسي ليشير لها بأن تجلس...
فآجئها ذوقه...
لـتتهادئ ب انوثه وتجلس ب اناقه عاجيه...
جلـس ب المقابل من ثم تناول ملعقه لـيفرغ بصحنها من الاطباق المتنوعه..
همس بضيق\مابيك تستحين آكلي براحتك...أكيد هلكانه مثلي الحين..؟
الـظبي آبتسمت نصف ابتسامه وهي تشهد سكبه لـ الاكل بصحنها...
لـيردف\خليني اكلمك عن نفسي شوي...وانتي ب المقابل كلميني شوي عن نفـسك...
آظن كل واحد فينا كسر رهبة الليلة الاولى بتجربته الاولى...والحين نبي نبدى مع بعض ب اريحيه ومن غـير خجل زايد او غيره...
آلقى نظره عليها لـيجدها هادئ والملعقه واقفه ب صحنها تجمع القليل من الرز كي تسكت فقط ثرثرته ان لمـ تأكل شـي...
جسار\اب لبنتين كثير دلوعات وكثير كثير متطلبات اعترف ان انا فاشل جداً بتربيتهمـ لأني افسدتهم بكثر دلالي لهمـ..
مع ان احيان بتشوفين شدهـ...لكن افسدهمـ اذا رضيت عليهمـ..
صاحب جريدهـ...وكاتب فيها...دوامي يبدا من تسع الصباح ينتهي بعض الاوقات لـ ثمان ب الليل...طبعاً فيه بريكات بين الاوقات...لكن غالباً مااطلع من الجريدهـ...
وغالباً بعد اخلص اربع العصـر...ماجلس لـ الليل الا اذا كان فيه اخبار ساخنه ومحتاجه تواجدي ب المبنى...
هادئ نوع ما...متفهمـ واحب النقاش بشكل عامـ..
آشتريت من قريب فله لـنا....وان شاء الله تكون وجه خير علينا...
وانتي..؟
الـظبي بهدوء\مافي بحياتي شي كثـير عشان اكلمك فيه...وانا اساساً مو من النوع الي يقدمـ سيره ذاتيه لـ الشريك ..احب ان تكتشف الظبي ب عشرتي...يمكن اقول شي ومايكون فيني...!
هز رأسه ب صمت ليكمل أكله...
آردفت بهدوء\توقعت اشوف بناتك الليله...و..سئلت زوجة ياسر وقالت ماشافتهمـ...؟
جسار\مابيهمـ يحضرون ليله يبنون من خلالها خيالات صغار ان انتي خطفتي ابوهم منهمـ وبذات الليله لانها بتعلق بروسهمـ...حبيت اكون قريب منهمـ واحضنهمـ لما يشوفونك براحتي ومن دون لخبطة الزواج ...وجهة نظري الخاصه وان شاء الله ماتكون فاشله..
.
.
.
عانقة ملآمحه الهادئه ..
لتلمح شي اخر...
من بعد النظر الذي تطمح له...

.
.
.
صحفي وكاتب...
يحب النقاش...
أتمنى ان يكون يتقبل جميع الاراء ب صدر رحب...
و
لآيفضل سياسة القمع...
لآنها لآتروق لـي...

.
.
.
صدري وطن...؟
{ عود...}
غصونه على النوح..!
.
.
.



دلف ياسـر باب جناحه لـيدخل اليه...
ويجدها مرتديه لـبجامة حريريه ب اللون الاحمر الدافئ...
ومنتثر شعرها ب رذاذ ماء يسكن خصلها...
القى الـسلآم ب تعب...
من ثم انتبه لـ عدمـ ردها...
ف
اعتقد انها عاتبه لآ اكثر لأنه لم يقم ب تقبيلها...
كـما عودته هي...
فـهي تفضل التدليل وعودته ايضاً علـى تدليلها...
آقترب منها وهو ينحني من خلفها ويطبع قبله هادئه على عنقها
بعد ان دس انفه ب خصلها المعطرهـ ...
وبهدوء ودفئ خاص\حبيبتي ...
.
.
.
صمت...
.
.
.
لـتبتعد عن وتخطو بخطوات متوجعه لـ جهة الـسرير...وتحمل وسادهـ وتشد لها مفرش...
من ثم تـرمي الوسادهـ...
لـتصدمـ ب صدره مباشرة...
وتلحقها المفرش الذي سقط تحت قدميه
وبثوره انثويه بحته\ملوك هي الحب القديمـ..هي صاحبة الجرح الي بذراعك والاكيد انه هي صاحبة الصوره الي هي فيها طفله....
استغفلتني كثير استغفلتني...!
ياسر حاول ببدايه تفادي الوساده بيدهـ لكنه فـشل ..
لتقذف المفرش فـ يسقط تحت قدميه لـيثور ما ان تلقف سبب ثورتها...\لآتجنين علي الليله...ترى ماهو ناقـصني الا انتي....
.
.
.
رهف تتقدمـ له بخطوات مجنونه...
ف
حين يتعلق الامر ب ياسـر
تصبح ب الفعل مجنونه
حتى ان كان الشخص
الذي سـ تثير جنونها عليه
هو نفسه ياسـر...
.
.
.
رهف\قول انا كنت احب قبلك وحده اسمها ملوك...ماراح اعترض صحيح اني بنجرح بس ماراح اعترض على شي من الماضي...
لكن تستغفلني بصورتها وهي طفله...و...بروحه لبيت ولد خالك لما هي موجوده فيه...ساعتها وش ظنك الـجرح الي سببته لـي...؟
يآسـر بثورة اعتراف قاسي\ايه نعم احبها...و...ازيد لك من الشعر بيت اني الى الان احبها...
ماقدرت اطلعها من قلبي ومن خاطري..
.شي من ربي بلاني فيه...
فشلت بدال المره عشر ان خاطري يعيفها ويبدى من جديد...
فشلت...
رهف ب اختناق\ودامك فشلت ليه تروح لـ بنات الناس وتعلقهمـ فيك...ليه تكذب علي وتقول ان انا حبيبتك وب القلب حبيبه ثانيه...
ليه الحب عندك شي سهل وينقال لـ أي شخص...ليه مالقيت تجرح الا برماح مسمومه...
وش ضريتك فيه.....؟
ليه تسوي فيني كذا...ليه تذبحني بهذا الشكل...؟
آوجعه قلبه لـ الغرق ب انتفاضتها وبكائها الهستيري\والله العظيمـ احبك..
يابنت الناس لو ماحبك ماجلستي معي اكثر من اسبوع...
يارهف آنتي شي رقيق وحساس ومميز عندي مابي اجرحك ولآ ابي في يوم اذيك...
انتي صرتي بين ضلوعي نبض...!
آردفت ب اختناق\أطلع برى الجناح...آحضن لك برد وتغطى ب الجفا...دور لك بذكرياتك عن حب قديم وعش معه...
و
لآتقتل لك قلب ماله ذنب الا انه جرب يحب..وطاح بقلب له حبيب واقف على بابه...
لآترجع هنا...
و{لآ....}...تجرب تقرب من ها الجناح او مني...
الا
لمـ يكون ب القلب واحد...
يا انا...يا هي..!
.
.
.
تتقاسم القلب
امرأتان...!
كل واحدة منهمـ تنزع لـها جزئ...
يقومون بقسمه بينهمـ...
و
لآيقبلون خروج واحدة منهم
والتنازل لـ صاحب القلب عن جزئها الموفور بداخله...
.
.
هل رأيتمـ آشقى من قلب يحب شخصين في آن...
فـ
وربي انه الشقاء بعينه..!
.
.
.
آردف ما ان رائها تجلس بطرف السرير وتضع كفيها على وجها لتخفي انتحاب مشاعر منتزعه من آعماق الـ ألم...
ياسـر\من علمك بهذا الشي من قال لكـ....علميني...قولي...؟
آردف ب غضب\مافيه الا مناير هي الي اذا ماقالت السالفه بتموت وبيطق فيها عرق...لكن والله والله...لـ اخليها تندم بدال المره الف ...!
لـيخرج ب غضب من الجناح...ومن المكان كـ كل...!

.
.
.
صدري وطن...؟
{ عود...}
غصونه على النوح..!
.
.
.



ملوك بسيارة عناد...
ورعد ب احضانها نائمـ....
دقات قلبها كادت تقف على همسات ريان الغاضبه...
والتي كادت تخترق جسدها...
ب ان تحرص على رعد من الخروج لـ أي مكان...
آعتقدت انه اخبر عناد ب خروج رعد..
لكنها تلمح هدوء ملآمح وآبتسامه مرتبكه قليلاً...!
يده الدافئه التي وضعها قبل ثواني على يدها...
همست بضيق\عناد بسئلك عن شي صار ب العرس...
آبتسم\قولـي...
ملوك ب ارتباك\طلعت لـنا ام زوجة يآسـر ولد عمتي...وقالت لها كلآم غريب...ترك الكل يختبصون..؟
عناد ب اهتمام\وش قالت...
ملوك\قالت انها تكون زوجة ابوك الثانيه...وانه طلقها بعد فتره لما جابت ولد منه وان ها الولد انخطف منها...ولآمة بنتها رهف اهلك لأنهمـ قالو ان ها الولد مات وما دورو عليه....عناد انت لك اخو ضايع...!
.
.
.
شـعر ب ضيق...
و
الحروف تتوقف ب رأس لسانه...
لـتعلن اختناقها...
.
.
.
همس بضيق\لآ ماهو معقوله...ماسمعت ب الكلام هذا قبل...؟
.
.
قاطعته ملوك ب ارتباك\عناد الـصوره الي شفتها والي تشبهك هي صورة احمد ولد الحرمه الي هي زوجة ابوك....عناد السالفه صحيحه بس اهلك يخبون حاجه كبيره...!
.
.
.
صمت...وعينيه تتجه لـتلك الصوره التي هي حبيسة الـدرج...!
.
.
آرتسم الارتباك على وجه وهو يهمس بحده\وش بيخبون يعني..؟وبعدين الشبه يخلق منه اربعين...
آردف\ماعمر ابوي او جدتي قالو لـي عن ان ابوي تزوج على امي سارهـ...ابوي يحبها...كيف تزوج عليها..!
ملوك ارتفع كتفيها بهدوء\مدري...لكن الحرمه لوتشوفها ينكسر خاطرك عليها...وحتى بنتها...كأنها لبوهـ وهي تتكلم عن اخوها الضايع....تهاوشت هي وشهد وكل شهد بقشورها لما كذبتها....
آردفت \جسار عنده خبر بهذا الشي...ليش ماتسأله...؟
عناد زفر بضيق..
.
.
.
بعد نصف ساعه..
فتح الباب لها لـيحمل رعد منها...
وتخطي هي الخطوات امامه لـتفتح باب الـفله..
دخلآ بهدوء...
لـيضع رعد ب الاريكه ويجلس بقربه...
وهو يقبله ب آبتسامه\كل ماله يحلى صح ..؟
آبتسمت وهي تنزع عبائتها\ايه والله بسم الله عليه...وصاير يتكلم بكلمات مفهومه...
شدها لـتجلس بقربه و ببتسامه \وانتي كل يوم عن الثاني تحلين آكثر..!
لمـ تخفي ابتسامتها المستغربه لتهمس\بعيونك ...
.
.
.
صمت قليلاً...
لـتشعر برغبه كبيره ب اخباره ب الذي تحمله بين احشائه...
لـيقاطعها
.
.
عناد\عندي بكرا مهمه..وهي حساسه حيل...آدعي لي انها تنجح..محتاج لدعواتك...
شدت على انامله لـتهمس\فيها خطر عليك...صح...؟
آبتسم \الخطر موجود حتى لو انا نايم بفراشي...بس انا متوكل على الله..
آردف بخبث\واذا متنا خلي موتنا على شي كبير يستاهل...!
.
.
.
تعمق الوجع بصدرها من ذكر رائحة الموت....
لـتضع رأسها على صدره بألم وتحاول جاهده ان تمنع انتحابها...
بعد ان سمعت نبضات قلبه..
وبعد ان وضع يده الدافئه على شعرها نزولاً لـ رقبتها من الخلف..
همسة ب وجع\حرام عليك الي تسويه فيني ...ليش كل ماطلعت من الباب يطلع قـلبي من ضلوعي...
آخاف عليك من كل شي ومن أي شي...
وانت ب المقابل مستهين بكل شي...
شدها برقه لتجلس...لـيقبل جبينها ويدفنها بصدرهـ\ملوك..لآتتكلمين بـهذا الحكي مره ثانيه..انتي ماتعرفين حكيك وشلون يأثر علي..
همس بدفئ مرتبك\تحبيني ياملوكـ ...
غرقت ب اوجاعها \آخاف من كثـر حبـي لك...يصير بغيابك شي وتختنق انفاسـي فيكـ...!
.
.
.
صدري وطن...؟
{ عود...}
غصونه على النوح..!
.
.
.


يوم اخر
.
.
.
التاسعه مساء..
.
.
.
ب المستشفى..,
.
.
.
وضـعت لها الخادمه القطعه الأخيره من ملآبسها...
لتغلق حقيبتها...
حملها بتال بيده...
ليضع يدهـا بـ يدهـ..
ب اقرب من الأجبار...!
فلك بصوت هادئ\بـروح لـ بيت اخوي...
بتال يشدها أمامه لـيهمس\وليه...عشان كلمه خليتيني اقولها وهي غـصب عني...
اذا مالي فيك عازهـ...فـ...الدنيا كلها مالها عازهـ عندي..
آنتي قـلبي الي ينبض بصدري...
آنتي اجمل شـي رافقني في هذي الدنيا ..
بقربك وبفراقك وعذاب السنين الي مضت...
انتي كنتي اجمل شـي رافقني...
كيف تفكرين في يومـ انك مالك اهميه عندي ولآ لك قدر..؟
آنتي حبيبتي...
قلبي الي ينبض كل يومـ..
روحي الي ظهرت من ضلوعي وسكنت فيك...
انتي قمر سماي..
وانتي شمس نهاري...!
غرقت عينيها ب الوجع الذي يسكنها\خلآص بتال..والله العظيم ماعاد لي بجرح جديد...
كل ماقربت منك كل ماغاصت الجرح في ها الجسد...
شف الجسد ماعاد فيه مكان خالـي من وسوم الجروح...!
آرحمـ حالـي...ماعاد لي نفـس حتى ارجع لك...
خلني على ذمتك لو تبي..بس لآعاد تقرب قلبي اتركه يرتاح..
شد اناملها لـيطبع قبله عميقه وبشجن\آحبك...بحضورك وبغيبابك..بصدك...وبكبريائك الموجوع...
آردف والآختناق يبلغ اعالي سمائه..\بنت عمي...وبنت الـعـز والصيت...ماغنوني عنك لأنك...
محفوره بكل زوايا ها الجسد..؟
لآتلوميني في شـي انا بكون محاسب على تقـصيري فيه...
بحاسـب على كل شي اعطيك فيه وابخل عليهمـ فيه..
ماتبيني اعالج مناهل واسفرها...ليش..؟
ماخبـرت ها القلب الحنون في يومـ يقسى...؟
همـ لهمـ كل شـي وانتي لك القلب...
وحب القلب ماعليه حساب اذا مال لـ احد....
آرفقي فيني..ولآتحمليني اقصاي...
زفرت ب اوجاع تتقاتل..
لـتلمس العمق الصافي لتلك الكلمات التي نثرها ب كرمـ
لـتصل
لـ آعماق قلبها...
.
.
.
تباً لرجال.
يتقنون دائمـاً العزف على الوتر...
لـيشدونا لـ احضانهمـ...
.
.
.
آبتسمـ بتال وهو يشـهد صمتها...
لـيردف\بـروح اخلص بقية الاوراق وجاي اخذكـ...
.
.
.
دقائق بعد خروجه...
لـيشهد المكان حضوره الـهادئ..
و
رنة العكاز..
كـ
صوت ماضي يطرق ابواب الحاضر...
.
.
.
مقـرن يتوسط الـجناح ..
لـترتفع انظارها له بـ وجع...
.
.
.
كيف للوجع ان يصبح له عينين وقدمين ويدين..؟
كيف للوجع ان يـتمثل بقائمه كـ تلك الـمتمثله امامها..!
آينطق الوجع..!
.
.
.
مقـرن \الحمدلله على سلآمتك طالعه من كل شـر...
فلك ب ببرود\الله يسلمك...الـشر مايجيك...
مقـرن\وشلونتس الحين..ان شاء الله طيبه..
فلك\طيبه..!
.
.
بـ ثقل عاجي\آبيك تطلعين معـي...لأنه عندي ناس بيهتمون فيك لين تقومين ب السلآمه...
انتي محتاجه راحه...
ومآقدامك احد يهتمـ فيك على حد علمي..؟
.
.
.
صبراً...؟
هل ارى آنحناء من الغمامـ لـ الورد المزهر ب قاعٍ جاف..؟
.
.
.
آبتسمت بوجع\لآتشيل همـ قدامي الي يخدموني...
آشار بيده بهدوء\لكن انا اطلب الحين منكـ هـ الشي...ابيك تطلعين معي..هو ماهو امر قد ماهو طلب..من آبو لـ ....!
.
.
غـرق الى آذنيه ب الكلمة الآخيرهـ...ليـنثرها ب ارتباكـ تامـ...!
.
.
.
آردف بوجع\لـ ب ن ت ه....!
.
.
.
آختنقت ب الجراح لـترميها جزافاً...\على حد علمي ماعندك من البنات الا الظبي..!
ماظن انك تتنازل وتقول لـ بنت البراق بنتكـ وتساويها ب الظبي....
والا نقول سقط سهواً...
والسنين الفايته سقطت بعد سهواً...
طيب...
و
الجراح...والكرامه...وعزة النفس الي ماشفتوها الا عندكمـ...
كل هذي نعتبرها سقط سهواً عشان نتفة روح ببطني هي ذكر وانتم تبون طاري الذكر ب عايلتكمـ..
طيب وان كانت بنت...!
هو البنت عندكمـ ماتحمل نفـس جيناتكمـ....
والا يمكن في ساعتها تكون براقيه...و بتكون ماهي من مستواكمـ..!
.
.
.
أندلعة حرب نظرات حاقدهـ...ولـيست كلمات كـ الـموت تنطلق..!
.
.
.
آردفت بتهكمـ\الله اكبر عليك ياسنين...من يصدق ان مقرن العاجي بيستقبل براقـيه ببيته ويدعيها بنفـسه...!
وين العادات والتقاليد الي ورثتها من ابوك وجدكـ...
وين الجماعه والقرابه الي بياكلون وجهك ب كلامهمـ...
وين الاصول العريقه الي بتغمس ب اصولنا المتواضعه..
لآ
لآ
لآ
عيب يا عاجي عيب...ما ارضاها لك...
يمكن العواطف هي حركتك بحكمـ السن اليومـ...
لكن انا برجعك لـ خمسة عشر سنه ورى....فـ مارضاها لك..!
براقيه ب بقصر العاجي....حاشا وكلآ...!
.
.
.
ختمت جملتها بتهكمـ...اشبه ب الانين...!
.
.
.

آبتسم بثقل عاجي يخصه وحده\كل كلآمك صدق...و...ماكذبتي بكلمه...
يمكن اكون انا بعد مستغرب من قوة تحملي وصـبري هذي السنين الفايته على فراق عبد العزيز...
لأنه خذى منكمـ...وخلف ياسـر...
بس عقب سنين فراق ويوم ضميت ياسر لـصدري...
اوجعتني هذيك السنين اضعاف مضاعفه..
حسيت بلوعة فقد عبد العزيز بدال المره عشر...
حتى لو كان الي ببطنك بنت...
مانكر ان انا ابي ولد...لكن لو بنت نفس موقفي بوقفه...
ماعاد ابي حفيد لي يتربي بعيد عني...
لأن قلبي تعب ماعاد فيه لـ بعد أي حيله...
يمكن كبرت...يمكن...
وهـ العادات والتقاليد الي كنت متمسك فيها تعبت منها...
تعبت اشوف عيالي واحد ورى الثاني..يبعدون ويحترقون في البعد...
بكرا...
اذا صار لك ضنى....
بنفسك بتنازلين عن قناعات انتي ماتصدقين انك تنازلتي عنها..!
آردف\تعالـي معي مالك الا كرامة محفوظه وقدر مرفوع...تعالي يا ابوك...!
.
.
.
صدري وطن...؟
{ عود...}
غصونه على النوح..!
.
.
.

.
.
.
ب المطار..
.
.
.
جلـس على ركبتيه ب ضجر...
وهو يـشعر بقطرات العرق بدئة تبلل جبينه..
تلـقى الاوامر قبل قليل بأن يقوم بقتل الشخصين الذين برفقته...
و
الذين يبعدون عدة خطوات منه...
يقومون ب التغطيه له ان حصل اشتباك ما...
وان
يـترك يوسف وآلآربعة اشخاص الذين معه لـ فرقه مرابطه منذو الصباح ب المطار...

.
.
.
يوسـف قابع ب مكان بعيداً جداً عنه....
تحركت عينيه ب حظر شديد...
ويده الاخرى تضـع كاتمـ الصوت على فوهة المسدس...
لـيديرها...
ويبدى مهمته...!
.
.
.
بعد نصـف ساعه او اكثـر...
آدار جهازهـ ليتمتمـ بهدوء\تمت العمليه...!
جائه الصوت الاخر\يوسف مو موجود مع الأشخاص الـي قبضنا عليهمـ...
آغلق عناد جهاز الذي بيده..
على غـرس اداة بارده بظهره وبهدوء تمتم الطرف الاخر\آخر شي اتوقع انك خون الرفيق..!
.
.
.
صدري وطن...؟
{ عود...}
غصونه على النوح..!
.
.
.

ب الجانب الاخر...
ملوك وضعت رعد بجانبها لـتدفئه ب مفـرش بجانبها....
متعبه جداً من الاستفراغ...
و
عناد اخبرها بأنه لن يعود الليله...
لـذا احكمت اقفال الابواب...
وسـ تخلد لـ النوم مبكر...
شعرت بـصوت غريب وخطوات تقترب...
متأكده من اتمام اقفالها لـ الابواب...
و
هذا الـصوت اما ان يكون خيالات بحته بسبب انها لوحدها
او
ان يكون لـص....!
قفزت بخوف....لـتشد المسدس الذي وضعه لـها عناد ب الكومدين الذي بقربها...
ممتلئ تمام ب الرصاص...
لـذا لن تستخدمه الا كـ تخويف ان كان مايدور برأسها صحيح...
.
.
وضعت أذنها ب قرب من الباب ..
لتسمع وقع خطوات عشوائيه..
وكأنه يتخبط على البحث عن شي ما...!
.
.
.
خطت سريعاً لـتشد رعد وتحمله...وتبتعد لـ اريكه بقرب من الـشباك
آزاحة الاريكه قليلاً
لـتجلس خلفها وتتأهب...!
.
.
.
فـ ال يأخذ مايشاء ويـسرقه جل ماتخافه هو تمتد عينيه لما تطير رؤس الرجال لـ اجله
وتسفك الدماء دونه...
[ العرض..]...!
.
.
 



نظرة حقد70

.
.
.
مدخل
.
.
.
ليس للتين أو الزيتون نغضبْ...؟
نحن للإسلام لا للأرض ننسبْ ...
ليس للموز أو الليمون أو قمح الموانئْ...
نحن لسنا من عبيد الطقس ديدان الشواطئْ
ما عشقنا في فلسطين ِصباها أو َصباها،أو رباها
ما عشقناها عروساً في بهاها تتطيّبْ...؟
كفّها في ليلة الحنّاء تخضبْ...؟
ما عشقناها مناخاً،وفصولاً وجبالا وهضاباً وسهولا..!
بل عشقناها دويّاً وصليلا وغبارا في سبيل الله يُسفى،...!
و...صهيلا وسطورا بل فصولا في كتاب المجد تكتبْ..
عبر أجنادين، أو حطين، أو غزة طولا وسرايا أمّة الكفر
على صدر صليب الكفر تصلب...!
.
.
.
مزِّقونا وانثروا اللحم على كل طريقْ لا تبالوا..!،
حرقونا وارقصوا حول الحريقْ ...
وزِّعونا في الصحاري ، أطعمونا للحوت..
كل هذا في نظام الغاب جائز ...
غير أنّا لن نبيع القدس أو أي مدينة ...؟
هل يبيع المؤمن الصادق للأعداء دينه...!
.
.
.
ثم ماذا قيل عن هذي القضيةْ قال حكام ،
وقوّادٌ كبار وجنودْ أرضكم أرض ككلِّ الأرض
في هذا الوجود لا تزيدوا وجع الرأس علينا
واتركوها لليهود هي لا تُنبت دراً.. أو.. زبرجد
ليست الأحجار فيها من عقيق لا ولا التربة عسجد
قلت: ياقوم أقلوا إنها مسرى محمد
إنها معراجه المفضي لأطباق السماء
وبها صلى بكل الأنبياءْ هل رأيتم في رؤى الماضي،
أو الدنيا الجديدة هل علمتم ، أو سمعتم،
أو قرأتم في كتاب أو جريدةْ أنَّ عبدا مؤمنا يطرح للبيع (عقيدة) ..!
.
.
.
هذه القدسُ مزيجٌ من صمود ومرارهْ
لم تكن يوما لبيع أو إعارةْ هي للأمة (ميزان الحرارةْ)....
.
.
.
آه !
واقدساه من ظلم قريبي وهو يكويني ،
ومن كيد البعيدْ ...؟
لا تلوميني على غمي وحزني..
لا تلوميني على بؤسي ووهني ...
لا تظني غيْبتي من سوء ظنِّي ...
أو قعودي عن لظى الحرب لجُبْني،
أو لسِنِّي لا تلوميني فإني ..
زرعوا قيدين في رجليَّ:
قيد من حديدْ مدمنُ العضِّ ،
وقيد من حدودْ ...
.
.
.
كلما جئت مطارا أو قطارا للعبورْ...
قدَّم القوم اعتذارا: أنت ممنوع المرور!!
هذه أوراق إثباتي بأني عربي مولدي،
أمي، أبي، عمي، أخي، جد أبي سحنتي،
لوني، لساني، نسبي عشت في هذي البراري..
منذ عاش الدينصورْ وأكلْتُ الحنظل المرَّ ..
ومنقوع القشورْ قذفوا الأوراق في وجهي..
ولفّوا طلبي وجهارا أقسموا لي :
أن سرّ المنع أني عربي هذه التهمة..
مهما بلغت نصف الحقيقة نصفها الآخر
يكمن في تلك "الوثيقة" كتب الكاتب فيها ..
أنني من أهل "غزَّة" قرروا أن يشطبوها،
كرهوها إنها تشبه في الأحرف "عِزَّة
.
.
.
قصة القدس التي تُروى حزينة..
قصة القدس دماء وجراح وكرامات طعينهْ..
ليست القدس ..[شعارا عربيا ..]..كي نخونه ..
لا ولا القدس يتامى ، وطحينا ومعونه..
إنها القدس وحسبي أنها أخت...[ المدينةْ..]
.
.
.
.
لـم تنمـ..
بقت مستيقظه...
بعد ان شعرت انه أصبح مرهقٍ جداً
و...
ملآمحه اصبحت متعبه..
وآصبح صوته يركن لرنة الهدوء اكثر..
حتى أستئذن منها بتهذيب شديد..,
لـيدير ظهره وينامـ...!
.
.
.
نومه هادئ جداً..
حتى ملآمحه المتعبه بدئت ترتاح رويداً...
فـ
هي بعد ان شعرت ب انفاسه تنتظمـ وتأكدة بتعمقه ب النوم...
نهضت من جوارهـ...
لـتتجه لـغرفه الاخرى وتبحث لها عن بيجامه حريريه بلون الـسكري الهادئ منتثر عليها ورود صغيره جداً بلون الاحمر..
اتجهت لـدورة المياهـ لـتأخذ لها دش دافئ ...
و
تزيل عن كاهلها تعب وارهاق الليله الماضيه...
.
.
.
بعد ان اخذت حمامها وارتدت بيجامتها جففت شعرها ب الـمنشفه لتعلق به بقايا ذرات الماء...
كانت سوف تجففه ب المجفف لكن حتماً سـ يستيقض هو...
فضلاً على ان شعرها سـ يعود على طبيعته من دون المجفف فـ تركته ..
وضعت قليلاً من حمرة الشفتين ..
ورسمت كـحل بداخل عينيها واكتفت...
لا
تريد ان تبالغ في زينتها...ف...هي تفضل ملآمحها من دون مساحيق...
.
.
خرجت لتجده...
منقلب ب الاتجاهـ الذي يقابلها...
مشت بهدوء لـ تجلس بطراف الـسرير العريض وتحاول النومـ
فـ
هي بحق متعبه جداً وتحتاج لساعتين او اكثر فقط لنومـ...
.
.
.
عبرت عينيها تلك القامه التي بجوارها...
فآرع جداً بطوله...
متناسق البنيه...
لآتفريط ولآافراط...
.
.
.
مضت السويعات القليله التي قبل الفجر..
بنقاش هادئ بينهم..
حـول كل شـي يخص حياتهمـ العامه...
تصـمت هي كثـيراً..
لـيقومـ هو ب الأسئله الهادئه ..
التي لم تشعر ابداً انها تطفل ..
بل تهذيب..
و
تهذيب شديد...!
.
.
.
كيـف يكون هو نفـسه...؟
الذي يحاورها بهذا الشكل المتقن في فن ادراته.....؟
فيـما مضـى..!
شخصٍ فقط ينعق ب وجوب اسقاط العاجي من ابراجهمـ العاليه...,
.
.
.
هل حقٍ كان على صواب...؟
ام
آدعى المثاليه الزائده
فـ نحنى لـ التقاط حجراً ليرمي شجرة مثمرهـ..!
.
.
.

لكن ما اثار استغرابها حقاً..
انه لم يقترب منها ابداً
ولو
يلمس حتى اطراف اناملها..
بقى طوال الليل..
على مسافه آشبه ب البعيده عنها..؟
.
.
.
لآ
تعلم هل الأمر يتعلق ب زوجته السابقه..
ف
الظبي بطبعها لماحة ذكيه...
وتلتقط اصغر الملاحظات..
فلآ..
يمكن ان يقاومـ فتنة حضورها هذا ..
آي رجلاً...
فكيف له ان يجعل بينهمـا مسافه ..؟
.
.
.
زوجته السابقه استغفلته ب المشغل
النسائي الذي جعلته وكراً خبيثٍ كـ خبثها..
وب حسب فهمي من والدي..
أُنه لم يكن يعلم عن خبثها شي...؟
و
بتأكيد مصـدومٍ تمام وغيـر جاهز لتجربه جديدهـ..
خاصة اذا فرضاً فرضية ان كان يٌحبها..!
.

.
.
يُحبها..!
هل ب الفعل كان يُحبها..
من
ثم تلقى صدمه موجعه منها ب المشغل الخبيث...؟
.
.
.
آذا لماذا قبل بأن يتزوجني وهو يعلم بمشكلتي الكبيره ب [الحمل..]
هل تزوجنـي كـ تحصيل حاصل..؟
و
رغبة في زرع العلاقه الفتيه بينه وبين والدي الذي تسبب حفيده وانا ب كشف حقيقة ذاك المشغل لـه..؟
هل ب الفعل تزوجني رغبة منه في بناء حياة زوجيه مستقره...
ام
لـ آقومـ بمقام الامـ البديله لبناته..؟
.
.
.
جسار بنفـسه...آي نوعاً من الرجال يكون..!
.
.
.
لآ اطرح الاسئله رغبه فيه كـ آنثى قوبلة ب البرود القارص بليله الاولى من زواجها...
لكن اطرحها لأني ب الفعل مستغربه..؟
.
.
.
ب الحقيقه المجرده...
انا ايضاً....
لـست مستعدهـ ك مثله ب الضبط..!
.
.
.

يموتك حلم سكن صدر ذاك المسجون
........ ختم ظلمه ظالم سكن حبره إكتابك
.
.
.

فـي مكان ما...
مستودع مغلق قـديمـ جداً و كبـيراً جداً...
متناثرة بعض من الخردهـ وبقايا كل ما كان قديمـ بكل زوايه..
.
.
.
لـكمه ب قبضته التي ب احد اصابعه خاتمـ من الفضه...
لـيقع ب كرسـيه المشدد وثاقه عليه ب الجهه الاخرى..
آبتسم بثقه تامه وصوته المتعب\بتـموت يا يوسـف بتموت..صدقني ان عاجلاً او اجلاً بتموت..
بد قطرات حاره من الدم تتسلل من شفتيه..
لـتصل ذقنه..
ويبصق بقايا الدم التي دخلت حنجرته بألم..
يوسف بزمجره\تخوني...أنت يا عناد انت...تخليني اثق فيك وتلعب علي من البدايه...مسوي كمين لـي...؟
وعشان ايش..؟
انت شايف الي اسويه انا ماهو صح...!
الا صح يا اعمى البصر والبصيره الا صح..!
بس انت على قلبك وعلى عقلك غشاوه ...!
والله لـ اذوقك الموت قبل اذوقه انا...!
والله لـقلب لحظاتك الاخيره جحيمـ...!
داس بقدمه جرحه المفتوح\عد لحظاتك الاخيره على اقل من مهلك خـل الي انت تدافع عنهم ينفعونكـ...
عناد بألم\تدري انك امعـه ومثل الغراب تتبع أي ناعق...وش نهايتك يايوسف وش نهايتك..؟
نهايتك ارهابي مع زمرة ارهابين...
نهايتك يا مبعثر الف قطعه من هجوم على مواقعكمـ او منتحر بمليون قطعه...
اما نهايتي انا..فـ شهيد...فآهمـ شهيد...شهيد...
فرق كبـير بين نهايات اثنينا...
آردف وهو يشعر ب ألم بخلايا\تدري ما ارحم الا ابوك وامكـ بعد ماتصير نهايتك مأسويه كيف يطلعون مكسورين ومصدومين على الشاشات...
مارحمت شيبتهمـ...
مارحمت ضعفهمـ...
مارحمت كسرتهم...
آبتسمـ يوسف \شـهيد...ضحكتني والله..الشهاده لنا...لنا حنا قاعدين نظهر الكفار من شبه الجزيره قاعدين نحرركمـ قاعدين نقضي على رؤؤس الفساد..
آردف ب ارتباك\وبعدين ابوي وامي بيفخرون فيني حتى لو ما فهمو الي اسويه الحين..
ب
الاخرهـ راح يعرفون ان الي سويته عشان الاسلآمـ...
بصق الدم من جديد لـيزفر بضيق\مغسول دماغك وخالص..خلك متذكر تدريباتنا زين...
نموت ولآيظهر من حلوقنا كلمه وحده ضد الي ورانا...
يعني مهما سويت ماراح يظهر مني شـي ولآ راح اعطيك أي معلومه...
يوسف بتهكمـ\لآ ..بتقول لـي وين مكان القياده الي انت معتمد عليها عشان قبل لآ انتهي انهياها معك...
آسمعني ياعناد...
نهايتنا وحدهـ...لكن بيدك تقدم موتك وبيدك تأخرها...!
آبتسم عناد\طعمـ الموت واحد...سو الي تبـي...
آبتسم بمـكر \لآتنسـي الحلوه الي بـلحالها ب بيتكـ..!
آرتفع نبض عناد حتى وصـل لـحنجرته من الفزع لـيزئر\قسم بالله لو يصير لها شـي ان اشرب من دمك كاسات والله مايكفيني نحرك ....!
ضحك ب جلجله\طيب تكلمـ..قول الي عندكـ..!
.
.
.

يموتك حلم سكن صدر ذاك المسجون
........ ختم ظلمه ظالم سكن حبره إكتابك
.
.
.

دلـف الـبآب...
رجل ذا بنيه ضخمه جداً...
يتبعه رجلاً اخر....
بـصمتٍ رهيب...!
.
.
.
تأكدت تلك اللحظه..
ان اللص...
لآيـمكن ان تكون عينيه عيني واثقه من مكان الهدف..
ف
اللص يبحث بجميع الاتجهات عن ماغـلى ثمنه وقل وزنه...
لكن هولاء يبحثون عن شخصٍ بعينه..
بتلك النظرات المـدروسه...!
.
.
.
هولآء
ماهم الا من حاول عناد تـدريبي على الطلق الناري من اجل تلك اللحظه ..
و
خائف جداً من المجهول اذا لم يكن بجواري...
.
.
.
آطلقت النار بشكل عشوائي...!
.
.
.
لـتستقر طلقه ب ساق احدهمـ ويسقط متألم بشده و مذعوراً..
ويتراجع الاثنين لـ الخلف...
لـيعيدو الكره ب الدخول لـمواجهة تلك اللبوهـ...!
.
.
.
صـرخت بحده والخوف يمزقها\اي واحد يفكر يدخل الطلقه الثانيه براسه....

.
.
.
آطلقت رصاصه اخرى لـتستقر ب الحائط الملاصق لـ الباب...!
.
.
.
لـتبدئ مداهمه من نوع اخر ....!
آصوات جلجه...
و
تحذيرات...!
.
.
.
و
آصبحو بين فكين نار...
تلك اللبوه التي تطلق النار بشكل عشوائي..
وفرقه تدخل بـتقنيه عاليه...
لتطرحهمـ آرضٍ
وتقيدهمـ ب الاغلال...
ودخول آربع نساء من فـرقة المباحث لـداخل...
وبصوت تهدئه عالـي\اخت ملوكـ..تطمني حنا من المباحث...
.
.
.
ما ان رئتهمـ يتجهون نحوها...
الا
واصابها رجفه شديده جداً..
و
آشتدت..
عندما آقتربت منها احداهن...
لـتطمئن عليها..
لـتضمها ملوك ب خوفٍ شديد وتنتحب ...!
.
.
.
رعد الباكـي وراء الأريكه...
آلتقطه احد الضباط...ليقومـ بتهدئته....
.
.
.
ملوكـ تغطيها احدهن بعبائتها المعلقه...
وتقوم بتهدئتها..
.
.
.

يموتك حلم سكن صدر ذاك المسجون
........ ختم ظلمه ظالم سكن حبره إكتابك
.
.
.

الدور الارضي..
فلة العاجي..
منايـر برعب لكن جابهته \والله هذا الحكي الي صدق..وانا ما قلت شـي فيه كذب...والله هـ الايام يكذب الصادق ويصدق الكذاب...!
يآسـر ب غضب يكبحه ف يتمرد\بقص لسانك يامناير عشان في يوم تحرمين الصدق و الكذب جميع..
تقدمـ لها لآ ارادياً...
لتتراجع خلف مناهل وبتهديد\شف شف ياولد البراق علمن يوصلك ويتعداك ان سويت شي قسم بالله مايكفيني وجيه كبار العاجي بطلآيب...
وقف مكانك واقصر الشر ترى وراي رجال يشوون الطير الطاير بسما...
من ثم اردفت وهي تحرك يديها ب الهواء\هو انت وش فيك شايلن شلايلك علي تعوذ من ابليس واتفل على يسارك ثلاث..
ب العكس وانا عمتك ب العكس ..
انا سويت جميل فيك مع انك ماتستاهل الجمايل لانك ولد اخو بتال وبتال مايفيد فيه الجميل..
وبعدين انا قطعت الطريق على الي يكرهك بعدين..
ملوك وخلآص عرفت الحين رهف سالفتها وش تخبي الحين لاتخاف من احد عقب ...
هذا جزاي وانا صافطه بحكي الخير لك...
غضبه يزداد مع كلمات مناير
بحده\صافطة لي الخير يام مية لسان...صافطه لي الخير...؟
الا مايمسى الحكي ب قلبك...
اذا امسى يمكن يجيك سكته قلبيه او يحوشك شلل نصفي...؟
آنتي متى تفكينا من لسانك...؟
مناير\بسم الله علي...وعلى لساني...وش قلت يوم انك تقول لي ها الفال...
خلك رجال و واجه مرتك والا خايف منها ...
ترى السالفه كلها بس بنت كنت متملكها وتحبها...
ماسويت شي بدس
وشلون لو قلت لها عن الي كأنهم نمل تعرفهمـ...!
.
.
.
بلغ ب ياسر الـغضب حد شد الاعصاب حتى امسك ب فازه من الزجاج المرسوم عليه رسومات فنيه..
ليقذف بها ب الحائط القريب من مناير...
لتقفز مناير ومناهل للخلف من الرعب الذي حول ياسـر لـبركان من الغضب...\آنتي لو انك رجال...قسم بالله لـ افرمك بين يديني..ومافكك الا قاطع النفس الاخير..بس المصيبه انك مرهـ...
آردف والشرر يتطاير من عينيه\لكن دواك عندي ..!!!
مناير ب ارتجاف لكن لسانها منفلت تماماً\شف شف..العين ب العين والسن بسن والجروح قصاص..
ان قربت وكسرت فيني لو ضلع ان ينكسر فيك ضلعين..
ايه وش على بالك ماعندي رياجيل وعيال عم وراي..!
وبعدين ها المدلعه يوم اقولها الشي واقول لها لآتعلمينه ..
هي المفروض تقص لسانها عشان ثاني مره تحفظ السر الي ان قال لها...!
يآسـر بزمجره\والله والله والله ان دواك عندي...!
لـينسحب من المكان...
و
يخرج...!
.
.
مناهل برعب حقيقي\مالقيتي الا ياسر تفلتين ها اللسان عليه...لعنبو بليسك ياسر..ياسر..!
مناير \ماتشوفينه جاي ويتفلت علي...وش اسوي يقولون خذوهم ب الصوت لآيغلبونكمـ..
لـتردف \ها المدلعه ماينقال لها شي...قطيعه تقطعها...!
.
.
.

يموتك حلم سكن صدر ذاك المسجون
........ ختم ظلمه ظالم سكن حبره إكتابك
.
.
.

ب جناح الجدهـ..
سآره ب رعب حقيقي\مالي شغل...تعلمون الحرمه بولدها...سنين وسنين ساكته انا وصابره على سركمـ هذا ماعاد فيني صبر اكثر...
اذا سألتني والله لـ أقول لها السالفه...لو فيها طلآقي...
انا خايفه من ربي..خايفه ماعاد في العمركثر ماراح...
ياخالتي خلي خاتمتك زينه....
خافي ربك وعلميها ان عساف هو عناد....
ياخالتي ذاقت الغيوض فقد الضني مرتين ماهو مره وحده وبس...
خافو الله خافوهـ
سطام ب ارتباك\عناد اذا عرف ان حنا طوال ها السنين مخبين عليه...ولآ في عمره بيسامحنا..مابي اخسر ولدي ..
عبد المجيد شاف عناد وقام وراه ومدري وش قال له..
وفوق كذا ها الساري الي يقرب للغيوض مدري وش حكايته ب الضبط..؟
الجده هيا وهي ممتده على فراشها ويديها ترتعش بتعب غريب تملكها منذو اكثر من اسبوعين\ولدي عناد مايدري بشي..وان درى والله مايفكني من الي علمه احد..
عناد ضناي انا...تربى في حضني..
وشرب من ايدي وكلى منها لين طلع له ريش...
ما اسامح احد يفكه ويخليه يطير....ما اسامحه...
.
.
.

يموتك حلم سكن صدر ذاك المسجون
........ ختم ظلمه ظالم سكن حبره إكتابك
.
.
.
جفف وجه ب منشفة صـغيره..
وعينيه كـ عيني أي رجل..!
تسير على تفاصيل انثى كانت نائمة بجوارهـ ...
كـ
الـظبي الذي ارتشف من نبعٍ صغير من ثم فضل الأغفائه بجوار ذلك النبع..!
.
.
.
طالما عشقت الشعـر الطويل..؟
طالما شعرت بأنه تاج على رأس الانوثه..
وانه مكمل طبيعي لـ جمال الـمرأهـ...
فـ
آفأجئ وانا استيقض...
ب خيوطٍ حريريه تكـتسي تلك التي بجواري لـ ردفيها..,
.
.
.
لطالما طلبت من تلك الخائنه مراراً ...
وتكراراً ان تبقى على شـعرها كـ يصل لـ مستوى انثوي بحت...
فتحكمـ قصه دائماً ب اخر مايستجد من الموضه بعالم قصات الشعر
ونست ان الموضه الحقيقيه ب النسبه لها
هي مايحبه ذاك الزوج المخدوع ب شرفه..!
.
.
.
صد ب انظاره بـ كبح لـ رجولته التي ارغمها ان تصبح
صقيع...
لـيخرج من محاصرته لـعبيرها...
ويتوجه لـ الجناح الأخر المفتوح...
ويجلس ب احدى الارائك ويفتح الـتي في...
وتعانق عينيه قلمـٍ و ورقه..بجوار الطاولة القريبه...!
.
.
.
عنف انظاره لتبتعد عن عشقه الذي يقطر دمٍ...
القلمـ و الورقه...!
كـ
الماء و الهواء....!
.
.
.
لـيشاهد مذيعة اخبار تعرض مشاهد قتل ب غزه...!
دخل ب عالم الصور الـتي تنتقل من دماء لـ صيحات...
لـ تباشير..ب زغردات شهداء...!
فـيشد الورقه...و القلمـ...
بحس كاتب آضناه البعد عن ذاك القلمـ...
بعد ان شطره ذاك القلم لـمئات الاجزاء...!
.
.
.
آي عزه..
نخيطها ب ثياب العيد...
والاعياد على غزهـ مناجيق...؟
آي عزه...
ب تخطيط لرحلآتٍ الصيفيه ...!
والخيام تبللها المطر فـي اجواءغزه..!
عذراً يا غزه..
فقد
آتسع الـرقع ب القماش ولم يعد به متسع
انين بكل بلآد...
صاح غرابٍ..
ب
الثأر...!
الثأر...!
الثأر...!
لمن يحاربون الحريات..
و
يقمعون شعوبهمـ ب الويلات...؟
وشعب غزه...؟
كل فجراً جديد صارخ ينوح بفقد جديد...؟
و
كل غروب شمسٍ قرة عين مفقود...!
يآغزهـ...
ياقمعٍ وتعذيب وسـرق وقتل وسلب حق في وضح النهار...
ياغزه..
يانبض عزة يطرق ابواب السماء ب شهداء ليل نهار...!
ياغزهـ...
ياشرخ لم يفد به التضميد...ولآ التخدير...ولآ كل الاطباء...
ياغزهـ..
آبتلانا ربي ب القعود وفزتي بعرش حق ارض الشهداء..!
.
.
.
بقلم \جـــــــــســــــآر الــــــــــــــــر آســــــــــي...,
.
.
.
نظر للورقه بوجع...
لـيضغطها بين انامله...فـ تصبح بقايا ورقه...
وضعها ب الركن القصي من الطاوله...
من ثم خرج لـ استقبال ابنيته ب اللوبي لـ الاوتيل..!
.
.
.
ما ان اغلق الباب...
الا
وفتحت عينيها....لتقفز بخجل..
وتتفقد مكانه...لـيتأكد لها خروجه بتأكيد...
دخلت دورة المياه لـتغسل وجها....
وتخرج فـ ترتدي فستان ...
وتقومـ بعمل بف صـغير لترفع شعرها بشريط انيق وتتركه يتدلى كـ [ ذيل الـفرس..]
عطرت نفسها من ثم وضعت الزينه الخفيفه..
لتخرج من الغرفه تنتظره ب الجناح المفتوح...
لحظات وجلـست ب الاريكه...,
لفت انظارها ورقه مركونه ب اقصى الطاوله منكمشه لـ الف انكماشه صغيرهـ..!
.
.
.
شدتها ب اناملها..
و
قـرأت السطور القليله...
آغلقت عينيها بوجع بعد ان اغلقت الورقه..
لتزفر بضيق واختناق..
وهي تتذكر ضحكات ياسـر على تأكيده لـكسر قلم ذاك الصحفي جسار..
لمـ
تعتقد في يومـ بجمال الاهداف النبيله التي يسعى اليها...؟
لـما اذا اصبح الـشيء يخصنا...
تتغير النظـره له...
وننظر لـه بزواية اخرى ..
وبعين اخرى..!
ربما لآتكون حاقده...!
.
.
.
معتزل المقالات الصحفيه منذو فـترة بعيدهـ...
ولذلك الورقه منكمشه بذلك الشكل...!
آهـ...
لم اعتقد بـ قبح ما جنته يدي ويدا ياسر...
.
.
.
فتح الـبآب...
لـتدخل طفلتين...بملآبسهمـ البيضاء...
وهدية صـغيره تحملها كل واحدة منهمـ...
.
.
.
شدت الورقه لتعتصرها بين كفيها..
وتبتسم لـهمـ...
جسآربهدوء \ آقدم لك درر..و...وسن....بناتي....
آردف..\وهذي صـديقتنا الجديدهـ... الظـبي...,
آبتسمت وسن وهي تتقدمـ بطفوله وتهذيب..
وتمد لها علبة الهديه الصغيرهـ\انا وسـن..
قبلتها الظـبي ب حنان خآلطه رحمه وشفقه..
.
.
.
ف
هي تكره ضحايا الطلاق...
لأنها ب يومـ ما..
كانت من هولآء الضحايا..
على الرغم من عدم تقصير والداها بشـي...
ألآ...
انها تبقى غصة عالقة بحنجرهـ...
.
.
.
آبتسم جسار لـ درر\يالله بابا درر قدمي هديتك لـ خالتك وسلمي عليها..,
.
.
.
فضـلت درر الصمت...
من ثم رمت تلك العلبه المغلفه لـتصتدم بفازهـ قريبه وتصرخ\قلت مابي اجيب هديه لها بس ريان غـصبني اجيب هديه...مابي....مابي..!
.
.
.
آنعقدت حاجبي الظبي بـصدمه...
وهي ترى مدى توتر درر وغضبها...
.
.
.
جسار ب صدمه\هذا تصـرف بنت كبيره عاقله مثلك...كذا تحرجين بابا عند ناس اول مره يعرفك عليهم...
كذا علمتك وكذا قالت لك ابلا ياسمين...؟
.
.
.
لم ترد اكتفت فقط بنظرات مرتخيه...
ويدها تعانق الـشريط الحريري الذي يحيط بـخاصرتها..
فتشده ب عصبيه بين اناملها الصغيرهـ..
.
.
.
لتهمس بحقد\والله لـ اذبحك يا سوسه...بس نروح لـبيت بس نروح لبيت..!
وسن التي ارتبكت ب الفعل وبخوف\ابلا ياسمين قالت لنا هي صديقه حلوه..
وهي تعرفها وهي طيبه كثير ...
وبتعلمنا على شغلات كثيره حلوهـ...
آردفت بخوف حقيقي\ماتقدرين تسوين لي شـي...!
اصلاً انا انام مع عمي ريان وعمتي ضيو...خليك انتي لوحدك...
.
.
غضبت بشده لـتتوجه لها بحركات طفوليه...
وتمسك ب شعرها وتتعالى صيحات وسن المستغيثه...
تحت انظار جسار المصدوم تماماً
من العدائيه الشديده التي امامه...
جعله ذاك التصرف يظل لـثواني معدوده واقفاً كـ التمثال...!
.
 


.
تحرك بعد ان رئ تدخل الظبـي
التي حاولت شد وسن من تحت درر التي ب الفعل...اصبحت ك وحشاً
صغيراً كاسر...
.
.
.
جسار بصوتٍ حاد جداً\بـس يا قليلة الادب...بس...!
.
.
.
لـتتوقف بعد ان سمعت دوي صرخة والداها...
لـتنهض عن وسن الباكيه...
التي حملتها الظبي لـتضمها بشفقه لـصدرها...
وعيني درر الحاقده تعانق تلك اللحظات الرقيقه لـ الظبي
وهي تضم طفله باكيه خائفه على صدرها...
وتلك الطفله تتشبث بها..!
.
.
.
جسار ب غضب\تطقين اختك يالي ماتستحين قدامي ومن غير أي سبب...؟
.
.
.
القت بنظره لـ جسار من ثم عاودت انظارها لـ الارضيه..,
.
.
.
مآ
تلك العدائيه المتوحشه التي اصبحت عليها درر...؟
آهو رفض تام لـ قتراني ب غير والداتها...
لآ
استطيع تقويم سلوك طفله...
ف
الاطفال صعب جداً فهم سلوكهمـ وابجديات ردات افعالهمـ...
.
.
.
جسار يقترب بخطوات غاضبه وينزل لمستواها
لـيرفع ذقنها الـصغير..
ويهمس ب غضب\حطي عينك بعيني يالله اشوف..؟
لترتفع عيني درر لـه..
ليردف\الحركه الي سويتها قبل شوي ب آختك تستاهلين عليها عقاب وعقاب كبير...
طلعت الملاهي بكـرا ماراح تطلعين....
وفوق كذا بكرا من الصباح بغرفتك ماتطلعين منها...
واكثر من كذا ...انا ماراح اكلمك لمده طويله...
امشـي انزلك لـعمك ريان...
شدها من معصمها الصغير...لينزل بها لـ اللوبي...
.
.
.
صمتت الظبي وهي ترى تعنيفه الـمدروس لها....
و
ب الفعل عقاب تستحقه على مافعلته ب اختها
ب
الرغم من مشاعر الأسى الذي تعتصر بقلبها على تلك الصغيره
ورد
فعلها الاقل من طبيعي بأنها شعرت ب اخرى تحتل مكانة والداتها...
.
.
.

يموتك حلم سكن صدر ذاك المسجون
........ ختم ظلمه ظالم سكن حبره إكتابك
.
.
.

بتال ب ابتسامه وحقيبة فلك ب يدهـ ينزلها للخادمه المستقبله لهمـ..\حياك الله فلك ب قصر العاجي...!
.
.
.
العاجي...!
صـرحاً من الزجاج الامع...
جبل من الشموخ...
سحب من الانساب العالـيه جداً...
.
.
.
العاجي...!
زفرات ماضي...
و
انين سنين..
و
حلم صعب التحقيق...
.
.
.
ب
آرضك يا عاج اقف انا اليومـ...
و
ب
ارضك ي عاج ترحب بي اليوم..
و
سـ احكمـ قلوب من عاج اليوم..!
.
.
.
مقرن \بـيتك...و..الي فيه اهلك...والي بيوجعك يوجعني..والي بيضيق خاطرك بيضيق خاطري...,
آبتسم بتال بفرح حقيقي على كلمات والدهـ...
على الرغم من الهدوء الشديد الذي يجابه من فلك...,
.
.
.
ب
المقابل...
قفزت فلك الـصغيره ب الدور الثاني المطل على الدور الاول
لتخبر والداتها بخبراً لم تصدقه..
لتركض غير مصـدقه فـ تطل...
و
تنزل الصوره عليها كـ الصاعقه...
.
.
.
لآ
تعرف كيف عبرت الدرجات..
و
لآ
كيف وقفت امام الجبلين...
لـتصرخ بقهر وحزن..
.
.
.
مناير بوجع\وسـحرتكمـ...وتممت السحر عقب مناطح الريال للساحر...!
مشنقل لـي ايدها بتال...وانت تبوسم ياعمي...
جايبن بنت البـراق لـ قـصـر العاجي...,
وش بقت من السلوم دام شـنبك يابو الظبي مر من تحته مردين الاصول...!
لآ
والله الي ماتو اهل العادات والاصول الرفيعه...!
ما
عاد بقى منهمـ احد..!
.
.
.
مقرن ب غضب\ الـسلوم والنسب الرفيع حنا اهله وراسه..ماهو مره الي ترد في نسبنا شـي...آقـصري الشر واحترمي وقفت عمك واستقبلي ضرتك استقبال زين...وآلآ روحي لجناحك كافه الخير والشر...
آبتسمت بتهكمـ\وش غير رايك يا عمي...وش الي قلب حالك..والا عشان الظبي ماعاد لها حس هنا وهي الي تنفخ جمرك ب طيبها...؟
وش غير راسك اليابس ولينه...لآيكون صدقتها ان الي ببطنها ولد....!
بتال بـحزم قاطع\مناير....كلمه زياده صدقيني ماتجلسين في هذا البيت يومـ...
مثل مالك عندي...لها هي عندي....
وتعوذي من ابليس واطلعي لبناتك ابرك لك بواجد من شي بيجيك..؟
.
.
.
آبتلعت غضبها ب حده...
وهي تنسحب من المكان..وعينيها تمتلئ بحقد على تلك التي سوف تأتي ايضاً لتعلن احتلال اخر على مملكتها..!
.
.
.
بتال وعينيه تـبتعد عن تقاسيمها الباردهـ...
التي
آضحت ملآمح اخرى تتشرب التصبر وهي تكيل تلك الكلمات
الموجعه...
.
.
.
لم تتفوه ب كلمه...
وهو ماسارع ب قطع الحوار فوراً
.
.
.
اما هي لم تتفوه ب كلمه
لن رجال العاجي اضـحو بين اناملها...
فـ
لآحاجة لترد على تلك
فـل
تنعق بما طاب لها..
.
.

مقرن انسحب بهدوء لمكتبه...لتصعد فلك وبتال لـ جناح بتال....!
.
.
.
ذاك الجناح...
التي زوايه ذكريات قديمه...
و
جروح عتيقه...
و
ماضـي موحش ...
.
.
.
ذلك الجناح..
شاهداً عيان على لياليه الباردهـ...
و
الـقاسـيه..
سـيشهد اليوم تلك المعشوقه التي لطالما سهرت تلك [ الجدران..] منطربة على هذيانه السرمدي بحبها ..,
.
.
.
آغلق الباب..
لـيبقيا لوحدهما...
.
.
.
هو
و
هي..!
.
.
.
آرتمت بوجع التهكم على قارعة رصيف الجفاف\شـفتها كيف ضحكت بأصلي ...مع ان اصلي ماهو وضيع بس يمكن مايناطح غمام اصلها..!
خطى الخطوات لـيقابل عينيها \حطي آذن من طين واذن من عجين..
ليردف برقه بالغه\وانتي جيتي هنا عشانها...انتي جيتي هنا معي انا...مع بتال حب السنين الماضيه...,
آبتسمت ب غرق لـنظراته الصادقه لتخطو الخطوات..وتجلس ب طرف السـرير...
آبتسم وهو يجلس ب قربها \هذا الجناح...شاهد عيان على هذا...؟
آشار ب اصابعه لـ صدرهـ...
.
.
.
لـتشد هي يده الاخرى وتضعها بقرب من دقات صدرها\وهذا كان كل شي شاهد عليه...,
.
.
.
تعشق ادق تفاصيله..
وتذوب ب اصغرها...
يقتلها قربه..
و
ينحرها بعده...
س
تمضـي معه اينما كان...ف حبهما يستحق محاولات جديده..,
.
.
.

يموتك حلم سكن صدر ذاك المسجون
........ ختم ظلمه ظالم سكن حبره إكتابك
.
.
.

رهف بـحده\.....عناد هو عساف...وش ها البرود وها التكتم الي هم عايشين فيه...
ش معنى ماخبرو اولادهم على ولدهم الي مخطوف؟
عناد فوق ماهو عمره مقارب لعمر اخوي الي انفقد....هو بعد نسخه مقربه من اخوي احمد...
يمكن الله بعث رسالة الشبه هذي عشان يمسكك خيط الحقيقه..خيط كذبهم وتزييفهم عليك طول الايام الماضـيه...
صرخت الغيوض بفزع\حرام عليك تتكلمين على الناس كذا...وجيعتهم كانت مثل وجيعتي...لآتحكين كذا...أستغفري ربك...!
رهف بغليان\يمه لآ تعتقدين ان الناس كلهم بقلبك الابيض وبطيبك..يبه تكلم قول على الي شفته هو حقيقه او خيال
عبد المجيد بألم يعتصر\الاولله حقيقه واقرب للخيال...احمد بين عيوني وماقدرت حتى اضمه واشمه ...
آحمد يا الغيوض نسخته الثانيه تمشي على ارض ربي...
ماتدرين وش كثر نحرتني نظرات الاستغراب الي بعيونه...وش كثر كانت قاسيه على قلبي...لما ولدك ينكرك...استغفر الله ولدي دفنته ب يدي...!
الغيوض بوجع\وش قاعدين تحكون...انتم تقطعون قلبي ب سكاكين اذا كلآمكم تطلع فيه شوي من الحقيقه...
آذا انا حارقه قلبي سنين طويله وهو قريب بهذا الشكل...وش اسوي وش اسوي فيهمـ..
لآ
لآ
لآ
ماهو معقوله...
رهف\يمه الولد الي تقولين انه نسخت عساف يوم كان صـغير...ماهو ولد الي عطيتني وصفه....الي عطيتني وصفه هذا ريان اخوهم الـصـغير....الولد هذا اكيد هو ولد عناد....لن جسار عليه بنتين ماعليه اولاد..
يعني بعد ربي عطاك فوق دليل شبه عساف ب احمد شبه ولد عساف في ابوه يوم كان صـغير...
يمه ربي فضح تلفيقهمـ وتزويرهمـ بشي مايقدرون يغطونه او يخفونه...
آردفت بدموع\ريحة عساف فيه ريحته فيه..
رهف\يمه....عساف كيف بتعرفينه لو تشوفينه اليوم كبير...؟
الغيوض بحس امومه بحت\بريحته..ب عرفه لو عن الف رجال...!
رهف\يمه فيه علامه معينه...؟
الغيوض بوجع\آيه فيه علامه...!
رهف ب حماس\وش هي يمه..؟
الغيوض \اناا لي بنفسي بشوفها واذا هو عساف...دليلي الي قلبي بصدقني وانتم بتصدقون العلامه الي فيه...
و
يآكبـر جورهمـ لو يطلع عسآف...!
.
.
.

يموتك حلم سكن صدر ذاك المسجون
........ ختم ظلمه ظالم سكن حبره إكتابك
.
.
.

بعد نصف ساعه..
نزلت رهف بعد اخبار والداها ان ياسر ينتظرها ب الاسفل..
بحديقة الـفله...
.
.
.
مرتديه لـ بنطلون ب اللون الآصـفر...وقميص بلون الابيض واسع نوعاً ما لكن قماشه من النوع الذي يلتف بشكل مغري على الجسد ..
بتمايل جسدها ومشـيتها...
آبتسم وهو يقف لـحضورها ب قربه...\وماتستئذنين وانتي تطلعين من البيت...؟
أمالت فمها ب تهكمـ\يآسـر بينا جرح كبير بطل اللف والدوران عليه..وانا قبل لا اطلع خذت الاذن من ابوي مقـرن ب الجوال وتعذرت ان جوالك مقفل...وهو اذن لي...
ياسـر يشدها برقه بين ذراعيه لـتتمنع وتجلس ب الكرسـي الذي يقابله..
ويقف امامها ب الضبط...
يآسـر بخبث\رجلك انا والا مقرن العاجي....
آبتسمت ب مجارات لخبثه\لولا طيب مقرن العاجي مازوجك ابوي بنته ..؟
.
.
.
اها..
تتخابث..!
.
.
.
جلس بقربها على العشب وهي تجلس ب الكرسـي بمقابل..
لـيشد اناملها\رهف..ترى حبيتك بـصدق...
ابتسمت بوجع\بنفس صدق حبك لها...لآ...ب الفعل صدقت...؟
آردفت\ياخوفي ان كل اللحظات الي معي والكلمات هي ماهي لي..شي حافظه انت وتبي تقوله ..
.تسكت وحده غرقتك ب الكلمات الي طالعه من قلبها ومن حبها وعشقها...
ياخوفي ان كل حكيك لي كان مجامله..
و
جبر خاطر لي عشان مانام بليل مكسوره...
ياخوفي
لو قلت لي بلسانك حبيبتي وانت قلبك يقول حبيبتك ملوك ماهي رهف...!
آردفت بوجع\
تدري وش المصيبه...؟
المصيبه اذا طلـع عساف هو نفـسه عناد...وصآرت ملوك زوجة اخوي الي متلهفه لـ احضانه...
قولي بس...كيف اتقبل وجود حبيبتك بحياتي كيف...!
.
.
.
كادت انفاسه ان تتوقف لثواني...
وهي تهم بخيالاته ب اقترابها من الحقيقه..
لآ
يريد ان يحتضن ذاك العناد...
ملوك ورهف في ان واحد...
حتى وان اختلفت المشاعر بينهمـ في الاحتضان...
ف
هي تتفق بأنه سوف يقطع جميع اوردته ويقضي عليه تماماً...
.
.
.
آغمض عينيه بضيق لبرهه ليعاود الانين
بـزمجره\من قال ان عساف هو عناد...هو انتي مجنونه يوم تقولين ها الحكي....
آبتسمت بغنج خبيث\تخيل صرت مجنونه...!

.
.
.
 



.
نظرة حقد 71
.
.
.
مدخل
.
.
.

يارفيف الماء وفجـر العيـد واحـزان الموانـي
ياأكثر اهل الأرض طيبة قلب .. وأسرار ٍ دفينـه
المكان اللي هنـا .. مليـان ضحكـات وأغانـي
والكلام اللي بغيـت اقـول .. يحتـاج لسكينـة
شوفي الركن البعيد هنـاك كنّـه صـدر حانـي
هذا هو اللـي يليـق بشاعـر وبنـت ٍ حزينـه
إنسـي الشـارع وعتمـات الزوايـا والمبانـي
هاتـي يدينـك نلـف الغيـم ونشكّـل مديـنـه
عندي الليلة كـلام وصمـت وأخـاف الثوانـي
تظلمه او تظلم اللي فيـه كـم ضاعـت سنينـه
بـس لازم تسمعيـن اللـي ابـي ولاّ تـرانـي
لو بـأعيده لك نسيت ورحت اقول اللـي تبينـه
شي واحد قبل ما أبـدأ ماابـي أي شـي ثانـي
يخطر فبالك وانا اكشف لـك شعـور تجهلينـة
إن أنا وبكـل ماتحملـة (احبـك) مـن معانـي
كنت وراح ابقى احبك لين مدري وش هو لينه !؟
بـس والله ماقـدرت انسـى ولا همـي نسانـي
لاذكرت انسـان فيـه اسـرار مابينـك وبينـه
كـل ماتطـري علـي فكـرة هـواك الأولانـي
أشعر انـي انطعـن مليـون مـره مـن يدينـه
أشعـر ان عيونـك الله ماخلقهـا إلا عشـانـي
كيف كانت تبتسم لـه قولـي انـك تخدعينـه !
صورة انه كان يمسـح دمعـك تزلـزل كيانـي
وكيف كان يلـم شعـرك ويتبعثـر فـي يمينـه
حتى إسمك يـوم رحـت أدلّلّـه حظـي رمانـي
بنفس الأسم اللي يقول .. ماهي غبينه ؟!
وكنّـي اللـي كـل ماناديـك بالإسـم الفلانـي
أطلـب النسيـان يتـرك منـه شـي ٍ تذكرينـه
لاتظنينـي انانـي .. لا .. انـا مانيـب انانـي
لو سلمت من الغرق .. بـأموت في ظهر السفينه
ياأني ماأكمل واعاني .. أو أكمل .. ثـم أعانـي
كل ماأسمع طاري اسمه او تجي عيني فـعينـه
أينّا كـان الضحيـة وأينّـا اللـي كـان جانـي
مـدري .. ولكـن قـراري لازم انـك تقبلينـه
مثل ما اكره فكـرة انـه واحـد ياخـذ مكانـي
مااقدر اجلس في مكان انسان .. كنتي تعشقينـه






.
.
.
.
كآدت آضلعها ان تتمزق من شدة البكاء..
و
يديها تعانق التعليقه التي بـصدرها...
.
.
.
خوفاً من المجهول وتمزق داخـلي يحيط بها...
حاول الضابط طمأنتها
بأنهمـ لـصوص لآ اكثر...
و
ان مراقبتهمـ لـ بيتها اجراء روتين يتخذونه لكل من يعمل معهمـ
بمثل حساسية عمل زوجها...
.
.
لكنها متأكده تماماً بأن الخطر بين براثنه عناد..
وان
مهمته التي هو فيها الان هي موتٍ محقق له...
.
.
زفرت ب ضيق وهي تهمـ ب الخروج من منزلها والركوب ب السيارة التي سوف تقلها لـ منزل والد عناد..\الله يـخلي لك اهلك قولي الحقيقه..هو بخير بس..؟
الضابط وهو بفعل لا يملك أي معلومه\اكيد يأختي..ان شاء الله بخير...الحمدلله على سلآمتكـ...تفضلي مع الاخوات الله يستر عليك..,
.
.
ركبت السياره...
وجسدها لآيكاد يحملها حتى ان تحمل رعد..
فـ هي لم تحمله خوفاً من ان يقع من يديها...
فـ هي ترتجف بشكل لم يسبق ان حدث لها...,
.
.
.
مآصعب المجهول...
وان تنتظر من ذاك المجهول أي خبـر...
.
.
.
وأصبحتْ ارهفْ السَمعْ لِ تَرآنِيمْ احتضآريْ ,,
.....................ولآحَنيتْ ..!
.
.
.
ودع جسار ريان بعد ان اخبره ب ردة فعل تلك الصـغيره لترافقها ايضاً وسن بقبل هوائيه لـ والدها..المبتسم ب غصة ...
آوجعه ضمه لـدرر بين آضلعه لـيودعها...
و
البرود القاتل الذي واجهته به..
.
.
.
مآصعب مشاعر الاطفال..!
.
.
.
تراجع لـ الجناح لـيفتحه ويدخل...
خطى الخطوات لـيجلس ب الاريكه و يعتذر بهدوء\صـغار لآتاخذين على خاطرك من تصـرفاتهم المبدئيه..,
آجابته بلباقه \طبـيعي يكونون شآدهـ آعصابهمـ من وحده ببساطه جت واخذت مكان امهمـ وبنظرهمـ بعد راح تاخذ ابوهمـ..
فـ...ردة فعلها ان شاء الله بتلين مع الآيآمـ ..
حرك حاجبه بهدوء\أتمنى لأني شايل همـ درر اكثـر من وسن..
وسن من النوع الـي تتقبل أي وضع تنحط فيه وتتأقلم معه..
لكن درر عنيده وراسها يابس جداً...
ماتتقبل أي وضع مايعجبه وتظل ترفض لـ آخر حد بجنونها..
آردف بزفره لم تخفـى على الظبي\طالعه لـعمها عناد...الله يهديها...
آبتسمت ب هدوء\الله يخليهمـ لك..
جسار\اللهم امين..
من ثم اردف\طيآرتنا بعد ساعه ونصف لـجنيف..بنجلس فيها اسبوع..وب المره اخطف رجلـي لـجلسة عمل صـغيره هناكـ..
وبنرجع هنا كمـ يوم وبعدها احتمال نرجع نسافر لـ شغله تخص الجريدهـ..
بهدوء\على خيرة الله..
.
.
.
لم يبدو له ما يـصدق به كلآم طارق
فـ
طارق آختصها بصفة الغرور والعنجهيه...
ومنذو السويعات التي مضت..
لمـ يبدو له
آي غرور او حتى استياء من موقف درر..
.
.
.
عآجية الـظبي يآجسآر...لآ تخـرج الا لـ مخضبة ب الحناء للعاجي..!
فـ
آصبر..!

.
.
.
وأصبحتْ ارهفْ السَمعْ لِ تَرآنِيمْ احتضآريْ ,,
.....................ولآحَنيتْ ..!
.
.
.


ريآن بزمجره وغـضب\كذب تلفيق...!
سطام بحده\ماسكينه مع شلة بنات في آستراحه مشبوهه مليانه خمور ومليانه حشيش...مضروب ب السجن الحين يابو تلفيق وكذب..!
آردف بحده لـ ام سطام\هذا النسب الي يرفع الراس..هذا الي قعدتي تزنين على رأسي حتى خذا بنتي..رضيتي الحين آنبسطتي....
وتلومون عناد يوم قال مآهو برجال...!
.
.
غارقه ب البكاء على حال رواف وعلى شهد التي ما ان اخبروها الا واغلقت على نفـسها الباب..,
.
.
الجده هيا بغضب\يآقليبي ياعنيد يوم يقول ويصيح انكمـ ماتزوجونها هـ الرواف لكن انتم ماتسمعون الا رايكمـ...
ها ياسوير...آبكي على تلتها عقب ماخربتيها...!
سآره ب بكاء\ياناس ترى رواف بعد قطعه من قلبي مثل ماشهد بنتي...والي يصير له الحين بعد يوجع قلبي....
الرياجيل ينقلون عيبهمـ...وبينصلح حاله...
هو الحين في مرحلة طيش و...
قآطعها سطام بحده\طيش...! يطيش لكن ماهو على حساب مستقبل بنتي معه اذا هذا اوله ينعاف تاليه...
حشيش وبنات....!
وتبيني ازوجه بنتي...
.آلآ ورقتها يكتبها وهو ب السجن عندهـ...
و رجله ماعاد اشوفها تدوس ها البيت ...
آردف بعصبيه\وانت ياريان بكرا تروح معي اسوي لك فحصوات وتحاليل..؟
آرتفع حاجب ريان \انا يبه..؟
سطام\ايه انت....ما انت كنت صاحبه ...والصاحب ساحب...والا قل بعد ماكنت اعرف انه ردي خطا وردي عثره...
ريان بـمفاجئه\والله العظيم ماعندي خلفيه عن هاالشي اذا كان صحيح ...رواف صح انه قريب مني لكن صار كثير يخبي عني اشياء كثيره من اكثر من اربع سنين...
سطامـ\ومفكر ان بصدق عقب علومكـ العوج...!
.
.
.
وأصبحتْ ارهفْ السَمعْ لِ تَرآنِيمْ احتضآريْ ,,
.....................ولآحَنيتْ ..!
.
.
.

.
.
.
.
العاجي...,
.
.
.
نظراتها الحاقده تتقلب بين آبنتي بقى فراش الثالثه خاليٍ تماماً الا من رائحتها..
.
.
.
وجيتي هنا يآ فلك...!
تبيني تصولين وتجولين في ها الـقصر...!
خططتي ونفذتي وجبتي روس رجال ماينجاب راسهم ب الساهل..
حتى عمي مقرن يا فلك...
فآتح لك ذراعه اليومـ وكنه مسروق العقل..؟
وكله عشان ايش..؟
عشان اسم ولد بطريق جاي..؟
ولد..!
ينتظره بشفاقه مني او من مناهل...
ومن قرادة الحظ ولآ وحده فينا قدرت تجيب ها الولد...,
ومن حظها الولد بيكون من بطنها..!
برآقـي...!
وعمي مقرن
نسى...
آلآصل والحسب والنسب ..
نسى عبد العزيز وطرده الى ان مات عنه بعيد
نسى سنين وسنين مايبي يسمع طاريهم كيف عاد يجون هنا..
ماهي بساهل جاتك يافلك...!
جاتك عقب سنين شفاقه و تخطيط...
.
.
.
خلف الباب الاخر..
.
.
.
لآولد ولآتلد...!
آعترض بأي حق...!
واساساً انا لي وجود في ها البيت..؟
انا بس مجرد ظلال مبقيه بتال شفقه ورحمه...!
شجره في ها البيت من غير ورق ولآثمر...!
جافه ومايله...!
خلآص..
جاب الحب القديم الي جلس بين سنين وسنين وهو لآروح ولآ حياه...
اليوم مثل الضرير الي آبصر...
وهي..
فلك...
بين رجال العاجي كلهم لها اليوم مكانه...
ومكانه كبيره...
وفوق هذا...
بيشرف الولد منها الي بيقلب كل الموازين..
فلك
يآرب تموتين...!
آلـقت ب فرش المكياج التي بين يديها ب حسرهـ...
ورمت بعلبة الارواج ب الزاوية الاخرى..!
.
.
.
خلف الباب الاخـر...,
.
.
.
مآبي احد يلومني..!
صحيح سنين وسنين ماكنت ابي حتى اسمع طاريهمـ...
فوق ان انا مابي لآ نسبهم المشرف ولآ حتى دمهمـ يختلط بدمنا من جديد...
لكن...
من عرفت انها حامل...وان حفيد جديد بيطل علينا...
كل شي كنت بسويه تراجعت فيه...
مابي حفيد من احفادي بعد ياسـر يعيش مني بعيد...
آبيهمـ حولـي....
النسب الرفيع ماجاب لي الا لوعة فقد عبد العزيز...!
عبدالعزيز...آشتقت لك يابوكـ...
الله يغفر لي زلآتي عليك..
.
.
.

خلف الباب المجاور...,
.
.
.
متمدده على السرير بذراع بتال...
يقبل خصـلها المنتثره على صدرهـ...
ويشتم ب شوقٍ جارف بعدها الموحش بين اضلعه...
.
.
.
آنهمر عليها بكلمات شوقاً ملتهبه..
آشتاق لـها...
آشتاق لقربها..
آشتاق لـتقبيل خديها واناملها..
موحشه جميع الزوايا التي لآتكون بها...
حتى الجناح البارد القارص على روحي..
الليله...
ولـ أول مره ...
دافئ ممتلئ بعبيرها...
.
.
.
بتال
آنهمرت على اذني بكلمات عاشقه..
دافئه...
خارجة من صميم روح مختنقه...
قربك اليومـ دفئ لـ آنفاسي المرتبكه...,
.
.
تمتمت ب بهمس وهي تحتضن انامله الدافئه\وش نفسك اجيب ..لو ماكنت تعرف انه ولد...
آبتسمـ\ولد ...آو..بنت مايفرق معي صدقيني...آلمهمـ انه يكون سليم ..هـ الطفل يكفـيه انه ثمرة حب آنغمس ب الفراق 15 سنه..يكفيه انه منك يا الغاليه,
همست ب ارتباكـ\لـهذي الدرجه تحبني بتال..لدرجة مايفرق معك يكون ولد او بنت...ألمهم انه يكون مني انا..
قبل خدها بهدوء....\واكثـر ب كثير...
طوقت كفه بكفيها \واليومـ في بعدك سنه ..والفراق اضنى روحي والشوق آشعل المحاني...ماعاد لـي طاقه الا للحب...آبـي احب...
آبـي احب للحب..مابي احب للفراق....
آبـي آحب للوصل...مابي احب للشتات...
تكـفى يابتال لآتجرح الروح ويرجع لنا الفراق...
آبـي اربي ولدي وآسقيه حناني وتعطيه انت حبك..
مابي آبتعد عنك ولو خطوهـ...آبيك جنبي..
آوعدني ماتبعد...آنا اموت في البعد..
آبتسم وهو يقبل خصلآتها\آنا الحين الي ابعد...انا كل ماقربت خطوه بعدتي انتي بغيرتك خطوات....صدقيني يا الحنايا..
مافي القلب الا آنتي....
مناير ومناهل تزوجتهمـ زواج ماهو ب اختياري ..
لكن ماحبيت اظلمهم معي..
لكن انتي اختياري انتي الروح والقلب...تعرفين كيف روح وقلب..؟
آبتسمت وهي تشد روحها بقربه اكثر...
لـتغمسها في ترق القرب..,
.
.
.
وأصبحتْ ارهفْ السَمعْ لِ تَرآنِيمْ احتضآريْ ,,
.....................ولآحَنيتْ ..!
.
.
.

رآضي بهمس \بيموت على كذا...انت تبيه يموت..؟
برتباك\لآ...حياته بتفيدينا اكثر ...واذا مات احسن...!
رآضي\خلنا نتركه بمكانه ونطلع جهزو لنا اسماء جديده وكل شي جديد حتى اشكالنا بيغيرونها...
بنروح نجاهد في مكان ثاني...
آنكشفنا هنا...والحين اسمائنا معممه...
الشيخ راكان قآل لنا آقتلوهـ اذا مافآدكمـ بشي...بس انا اقول خلنا نتركه...
يوسف\انتمـ عالجو جروحه وعقموها بأي شي...عشان نطول حياته كمـ يوم..
آردف\اذا صآر شي نقايضهم فيه...
يوسف بقهر\بس الي قهرني انهمـ قبضو على الجماعه الي راحو يجيبون مرته....
.
.
.
آستفاق من آغمائتها الرابعه...,
ليبصق الدم مجدداً...
و
يدور بعيني متعبه ب المكان...
لـيجد الـغرفه التي هو فيها خاليه تماماً...
حاول تحريك نفسه ..
لكنه فشل تماما...
والجرح الذي ب القسم الايمن من ظهره بدى بنزف ...
شـعر بتدفق الدمـ الدافئ على جلده المـائل لـ البروده..
زفـر بألم وهو يتذكر كلمات يوسف...
آسوء الاحتمالات ان يحضرون ملوك الى هنا ويقومون بما يخشاهـ..
عندها سوف يموت كمداً بمكانه..
او
قد يقتلونها هناك..!
ويلحقون رعد بها...!
يوسف الحقير..يملك ذكاء وقوة دعم هائله...
فـ اخراجي من المطار بطريقه ذكيه منه..وايضاً استغفال جميع الآجهزه المراقبه لنا..
من المحتمل ان يستغفل الـذين يراقبون بيتي ويدخلون عليها...,
.
.
همس بعد ان بصق الدم مجدداً\الله ياخذك..يآرب لآتذوقني قهر الرجال...يآرب...!
آغمض عينيه بوجع...والوجع الداخلي اعظم..
ف
قلقه يتعاظم بكل دقيقه على ملوكـ ورعد...والحال الذي الان هم عليه...
.
.
.

زفـر بضيق وهو يتنبئ بموته هنا..
لتغتاله الذاكره ب مشاهد غابره,
.
.
يتذكر صد جسآر عنه..!
الذي يـؤلمه الان ..ان جسآر نابذه ب الفعل..
كيف سيكون ردة فعله بخبر وفآتي...آيصفح..!
.
.
.
آمي هيا...
سـ تخطو لـ عتبات الجنون لآ محاله...
.
.
.
والدي وامـي سآره...
سـيغرقون ب الكمد كلما ظهرت لهم بذكريات في ملآمح رعد وتفاصيله..
.
.
.
شهد و ريآن...
سيفقدون عنادي المقيت لهم..
.
.
.
ملوكـ...
سـتجن ورب السماء..,
.
.
.





فتـح عينيه مجدداً..على دخول شآب قصير ممتلئ ..
بعلبة تونه و خبز ...
فتح التونه ب اداة حاده...
ومن ثم شرع في الأكل وشرب الماء امام عناد المنهك تماماً...
.
.
.
تأمله عناد...
لـتظهر له تفاصيل شاب صـغير ب العمر
مغرر به...
.
.
.
عناد بصوت متعب\عمرك بين 18 او 20...!
الشخص\وانت وش دخلك...؟
عناد بتجاهل لحدته\المفروض انك الان ب المدرسه او الجامعه بدل ها الاعمال الي نهايتها موت وبطريقه بشعه بعد...!
الشخص ب ارتباك\للـ جنه للـ جنه...!
آبتسم عناد بتعب\الجنه الله آعلم من اهلها...انا ماسمعت قبل كذا ان الي يرعبون المسلمين ..
ويطلعون على ولآة الامر يدخلونها..
معلومه جديده بنسبه لي...
الشخص\لآتحاول لاتحاول...انا انسان مقتنع ب الي انا فيه...
من ثم ادرف ب ارتباك\وانت بعد وش ظنك بتكون نهايتك بتموت بعد موته بشعه...
عناد\ماهو مشكله..بس بموت بشرف وبريحه طيبه وذكر زين...حتى ابوي وامي...بيفرحون بموتي بهذي الطريقه....
صدق ارحم حالتك انت...!
الشخص ب ارتباك وهو يحمل التونه والخبز والماء ويهم ب الخروج\لآتتوقع تأثر فيني...انا ايماني قوي...!
خرج ليزفر عناد بـضيق ويأس...
حرك عينيه ب تعب لتسقط بعد لحظات على الاداة الحاده التي نساها ذاك المراهق وراءهـ...
لـيملح بارقة امل
لـيحاول بـشتى الطرق الوصول اليها ...!
.
.
.
وأصبحتْ ارهفْ السَمعْ لِ تَرآنِيمْ احتضآريْ ,,
.....................ولآحَنيتْ ..!
.
.
.


آغـلق هاتفه ب خوف حقيقي..وهو يهمس لـريان \مرت اخوك داخلين عليها الشرطه يقولون لها حراميه وهي تقول لآ..!
قفز ريان من مكانه مرتعب\صآرلها شـي..؟
وقف سطام ب ارتباك لـيلحق به ريان...
سآره وهي تنزل من الدرجات وب استغراب من اسوداد وجه سطام\وش فيه...صآير شي...؟
سطام ب اربتاك\لآ بس فيه واحد من زملآئي صاير له حادث بروح اشوف واتطمن عليه...؟
سآره \مايشوف شر....
سطام تركها ليحلق ريان به...
.
.
.
ب القرب من السياره..
ريان بخوف\يبه وشلون تقول انهم مو حراميه اجل وش بيكونون..؟
سطام ب خوف\المشكله ماهي هنا المشكله ان عناد يقول لنا انه ترك وظيفته وهي تقول لا....لآزم اروح اتطمن عليها...لأنه على حسب كلآمها عناد بمهمه الحين...!
ريآن \يبه خلنا نعلم جسآر يمكن عناد صاير له شي...
سطام بخوف\فال الله ولآ فالك...خل جسار يروح مع زوجته لآحق على الهم ...
ريآن\وينها فيه..؟
سطام \بيت ابوها...
.
.
.
وأصبحتْ ارهفْ السَمعْ لِ تَرآنِيمْ احتضآريْ ,,
.....................ولآحَنيتْ ..!
.
.
.

ملوك وهي متشبثه بـصدر مناف وتبكي \أكيد فيه شـي...قلبي يقول لـي يامناف..حتى اهله يقولون لي ان تاركه الوظيفه...
كيف تاركها وهو كل يوم قدام عيني يروح لها...
عناد راح...راح...
مناف \الله يهديك آهدي شوي....ان شاء الله انه بخير...
.
.
.
وأصبحتْ ارهفْ السَمعْ لِ تَرآنِيمْ احتضآريْ ,,
.....................ولآحَنيتْ ..!
.
.
.

يآسـر يدلف الباب الرئيسي...
لـيجد مقـرن يرتشف بقايا الشاي..
قبل رأسه من ثم جلس بقربه
مقـرن\دريت ان خالتك فلك بتسكن هنا...بجناح بتال...!
آرتفعت حاجبيه ب ابتسامه\الله يطولنا بعمرك...
لـيقفز ويقبل رأسه وينحني لـيده ويقبلها..
مقرن \لكن الله يعينا على وجع الـراس والضراير...,
آبتسم ياسر بخبث\لآماعليك بتكويهمـ خالتي...بـرآقيه وتعجبك..!
مقرن بتغير للموضوع\يآسر ترى ساري راجع اوراق طالعه من مكتبك وحصل ثغرات كثيره ..مابي هذا الشي يتكرر..
آرتفع حاجبه\ثغرات في شغلي...سآري بكبره مشكوك بقواه العقليه...بكرى بتفاهم معه في الاجتماع..,
مقـرن تجاهله لـيدير القنوات ويتوقف عند قناه اخباريه..
يآسـر بخبث\يبه ولآ عليك امر بـغيت منك حاجه بنفـسي...!
مقرن\تامر يابوعبدالعزيز...؟
يآسر ب ابتسامه\مايمر عليك عدو....وآلله ودي بجناح مناير لأنها بحسبت جناحين مفتوحه على بعض..
آبـي احط لـي مكتب صـغير ب الجناح الثاني عشان على طول يكون بـجنب غرفتي ماهو انزل لـ مكتبك تحت ابي فيه اوراقي الخاصه...
وحتى ابي اتوسع فيه...
مقرن ب استغراب\ومناير وبناتها...؟
يآسـر\نزلها تحت وش كثر الاجنحه تحت..وبعدين يبه ترى جناحها قريب من جناح فلك...وانت تعرف مناير و سوالفها ..وبعدين بتوسع هي وبناتها ب الاجنحه تحت..؟
مقرن\خلآص يابوك بكرا بكلم مناير وبنزلها تحت...آحسن لها عشان بعد تكون قريبه من جناحي..
.
.
.

آبتسم بخبث...
فـ
هو لن ينتقل من جناحه لـسبب بسيط...
أن جناحه ب الاصل واسع ولآ يحتاج لمساحه اكبر...
يريد فقط اغاضتها واشعالها لـ اقصى درجه ممكنه..
كما اغاضته..
سـ يزيد لها ب المكيال وب الميزان...
و
الصاع...سيكون صاعين وثلآثة واربعه...
.
.
.
آرتفع في هذه اللحظات صوت هاتف ياسـر..
لـيرد بثقل عاجي\هلآ مناف...
.
.
.
آنصـت قليلاً ليقف ويخرج من المكان فوراً..
.
.
.




.
.
.
وأصبحتْ ارهفْ السَمعْ لِ تَرآنِيمْ احتضآريْ ,,
.....................ولآحَنيتْ ..!
.
.
.




آنزلت حقائبها...
لـيدلف الباب\بدفع الحساب وبرجع..فيه شـي ثاني تبينهمـ ينزلونه لك..
رد ب هدوء\لآ...
جسآر \خمس دقايق وارجع لك...خليك جاهزه...
الظبي\خلآص بأمرك انا شوي واجهز...
.
.
.
خرج جسار لـتدخل هي وترتدي عبائتها وغطائها وقفازتها...
لـفتها وهي تخرج...
ورقه صـغيره ممزقه لـنصفين... لكنها بحاله جيدهـ نوعاً ما...
تنبئة انه مقال لـه...
لـتفتحه ب الفعل وتجده مقال..!
.
.
.
هناك آقلآمـ مأجورهـ...!
يـدفع لـها لـ تصدح ب حروف جائره..!
تنسى امانة الـقلم وتتسلق بروجٍ عاليه ...!
.
.
.
هناك صروح عاليه..
لآنقبل فيه ثلث الكلمه الواحدهـ..
هناك مناطق محضـورهـ...
هي حدود مشتعله لمن اراد ان يتخطاها...!
.
.
.

من يفعل خيراً ويـبلغ اولئك الجاهلون بأن لحوم العلماء مسمومه...!
من يفعل بنا خيراً ويخبر آصحاب الاقلام المثقفه ...!
الواعيه..!
الـحاميه لـسآحات الـمصداقيه...!
بأن اكثر ما يخشى الله من عباده هم العلماء..!
من يبلغ اصحاب الاعمده الرنانه..!
بأن شيخنا الجليل...
من آلآداب يامثقفون....
مخاطبته بصوت منخفض...!
التأدب ب الحديث معه...!
.
.
قف...للعالمـ...و..آظهر له اجلاله..!
قف للعالمـ...و...آخفض صوتك امامه..!
قف للعالم....و...تأدب ب جواره...!
.
.
.
لحوم العلماء مسمومه...
من عاد لي ولياً فقد اذنته ب الحرب...!
إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ
.
.
.
لآتجرئ اقلامكمـ على الصعود للهاويه...
فـحذاري من دخول آرض منزلقه لكمـ...
.
.
تهاجمون يامثقفون الواعون..؟
آسد السنه...؟
من يدافع عن حياضها...
علآمة ينصر دين الله..
و..
يعلي كلمة الحق!
خاب والله فيكمـ الرجاء..و..تعثرت فيكمـ الاماني المعلقه!
.
.
.

شيخنا محمد...
مازلت هامه لآتقبل ان تتمايل..او تنحني.....
من هاجمك من الاقلآمـ [الممزوج حبرها ب الماء...]
ف
هي سـراب يحسبه العطشان ماء..
ولـ
اقلآمهم الكسر..
.
بقلم \جـــــســــــــــآر الــــــــــــراســــــــــــــــي..,




.
.
.

آبتسمت بـغرور بحت\يدافع عن الشيخ محمد العريفي ضد ها الكتاب الـي هاجموهـ...
هـ المقالات ماتـرمى ياجسار ولآ تتقطع...
فتحت حقيبتها لتدسها بعنايه ..
.
.
.
 



نظرة حقد 72
.
.
.
مـدخل
.
.
.

وإن مَرِّني منك ليلٍ مايخاف النورْ
من وين أجيب لعيوني دمعْ... وأبكي لكْ ؟!

لاتسافر.. الما يموت.. وينشف العصفورْ
والريح تصمُتْ... وذِيبَةْ رَمْلِي تعوي لكْ !

محتاجك أكثرْ من أوقف والسنين: تدورْ
وأكثر من إني تَعَبْ كل ليله أسري لكْ

محتاج أفضفض لقلبك عن ثلاث شهورْ
وعن حلم عاري.... لقى حتفَهْ يغنِّي لكْ !!

كل مانسيتكْ.. ذِكَرْكْ الخاطر المكسورْ
ياسُخفْ عذري... وياحظّ أضلعي بـ ويلكْ

جرِّب تنامي .. بيديكِ... ولا معاكِ غرورْ
عشاني.. جرِّب ثواني.... وشفْ شسوِّي لكْ :

بأهديك باب.. ودُعا / خفَّاقْ / شِعْرْ / طيورْ
يمكنّك شوي...... تدري شكثر حبِّي لكْ !

والبارحة... ما هَجَدْتْ ولا حَوَتْني الدُّورْ
ماغير أشتِّمْ غيابك... وأرجَعْ أشكي لكْ !

بلحالي.. كِنِّي الفقير.. وكِنّ زَعَلْكْ السُّورْ
كل مابغيت أشحذك.. هجَّتْ محاصيلَكْ !

بشويش قل لي: شَسَوِّيْ.. وأجْمَعَ المنثُورْ
بس إنت آمر.. وأنا بهبالي... كلِّيْ لكْ !

ودِّي أكونِكْ.. وإنت تكونني.. وبالدّورْ :
أنا أحضنَكْ بُنّ.. وإنت تضُمِّني هيلكْ !

ماهو بوقت لـ تغلِّي... سيِّدي المَمْطُورْ
بالحُسنْ / .. وأمَّ المسافة تنتخي بـ خيلكْ !

العُمرْ: دفترْ... وأيام الوصال سطورْ
يا دفتر العُمرْ... لا تحرمني سطري لكْ !

ثلاثة شهور ... والوحدة بليَّا شعُورْ..
تهِدّ بي حلم... وأرجع كلِّي أبْنِي لكْ !

لله... قل لي: إذا مَرّيتني بـ غرورْ :
من وين أجيب لعيوني دَمعْ.. وأبكي لكْ ؟!
من وين أجيب لعيوني دَمعْ.. وأبكي لكْ ؟!
من وين أجيب لعيوني دَمعْ.. وأبكي لكْ ؟!

.
.
ومضه\
- ينجح الرجال في النسيان بسرعة لأنهم يريدونه فعلا لبدء علاقة جديدة
و
تفشل النساء لأنهن يخفنه أصلاً..
لخوفهن من الإقدام على تجربة جديدة
فالمرأة كلما أحبت
توقعت ألا تهديها الحياة حباً بعد ذلك الحب .
من هنا جاء هوسها بكلمة إلى الأبد...!
التي يطمئنها بها الرجل الى حين يطير .. الى الأبد : )

* نسيان | أحلام مستغانمي

.
.
.
لآتليهكم الروايه عن الصلآة في وقتها..,
.
.
.
لـيله طويله تلك الليله..,
القـلوب فيها تتقلب على جمراً محـرق ..,
.
.
.
آستفاق من آغمائته لـيجد الاداة آقـتربت منه...
ولكن لـيست ب الـقرب الهين..
زفـر الوجع..
والحرقه...
و...
الـيـأس تماماً..
.
.
.
مآصعب ان نرى بـصيص من النور من فتحت شبآك امامنا..
من
ثمـ لآنستطيع الـوصول لـه...,
.
.
.
بآغتته في تلك الحظه الـيآئسه...,
رآئحتها هي....!
رآئحة مازالت تعبق به سنين طويله...
رآئحه تشبـه عطراً اثـيراً قديماً عتيق جداً..
بعتق سنين طويله مآضـيه...
رآئحه مزيج من كل شـي..
يـجهله تماماً مصـدره ومازال ...!
.
.
.
بـعثت الأمل فـجأهـ
وآرسـلت فـسحه من الـحلم البعيد...,
.
.
.
زحف بــجانبه ..
لـيضـغط على الـجرح اكثـر و اكثـر...
و
يـنزف آكثـر وآكثـر...,
.
.
.
لـيلتقط الاداة بعد جهد جهيد ويـضعها بين اصابعه الداميه...
لـيدلف الباب يوسـف
.
.
.
تدري وش خطاي الله يسامحني
قفايتي عنك وانت الي تمنيته..
.
.
.
آلتقطت حقائبها التي مـرتبة ب شكل انيق...
لـترمي بها الى ارضـية الـغرفه...,
شـدت ملآبسـها الـرقيقه...
لـتسقطها وتبعثرها ب ارجاء المكان..,
.
.
.
غآضبه..,
لآ
بل منهاره تماماً..
.
.
.
بـكت...وبكت...وآفـرغت مافـي مواقـي العيون من آنهار..,
.
.
.
خمور ومخدرات...
بنات وسـهرات...
ضـياع حلمـ..
و..
آغتيال نبـض...
.
.
.
وقعت على ركبتيها لتعتصـر ب اناملها السجاد وتصـرخ بألم\يمه يآ صدري...آحسه بيوقف..!
تمددت ب آنهيار وهي تضـع من غـير شعور يدها على صـدرها..
تتحسس هل هناك نبـض..
ام
هو ب الفعل توقف
وهي تسبح في عالم الاموات الان..
الذي لآ نبض لديهمـ...!
.
.
.
بقت عينيها معلقه ب الـسقف...,
تشــعر ان الاضائه الموزعه ب السقف....
هي آشخاص ب ملآبـس بيضاء....!
يحملونها على نعـش...
.
.
.
بـدت الـكهرباء تسـري بـ جسدها....
وبقت روحها المعلقه..
تنظر لـذاك الجسد من سـقف الغـرفه...
تشاهده وهو يبدئ في نوبات الـصرع..,
التي مآ تنفك تترك ذاك الجسد
الا
وتنهشه كـ الذئاب المسعوره...
.
.
آن فـرحت بـشده زارتني تلك النوبه..
و
ان حزنت بـشده زارتني تلك النوبه..
ف
تقذفني لـ قآع ذو شوكاً وزجاج مكسور..,
.
.
.
تقوسـت آناملها ...
وآرتخت شـفتيها لـتخرج اللعاب المختلط ب الدمـ
آرتفعت عدست عينيها لـ آعلى..
.
.
.
كأنه احتضار روح ورب الـسماء..,
.
.
.
آهتـزاز صـور...
ماعادت تعي ولم تعد تسمع الا ضوضاء هادئه...!
من
منكمـ سبق وان تعرف على الضوضاء الـهادئه..؟
ضـربٍ من الـ ألم لم يتجرعه الا من آثقله..,
.
.
.
تمـزق تشـعربه في أمعائها...
شـطر جسـدها...
لـشطرين...
كلاهما يحمل ألم مضاعف يختلف عن الـشطر الأخر...
.
.
.
لطفٍ بي يا لـطيف....!
.
.
.
تدري وش خطاي الله يسامحني
قفايتي عنك وانت الي تمنيته..
.
.
.


دلـف الباب و تـوسط المكان..,
لـيـصل الـى آذنيه صـوت خفيف مختنق..,
صوت بكائها وصوت تهدئه من منآف لها ..
.
.
.
صـوت شهقاتها المتعبه..
وكأنه دهراً من ألمـ مر مروراً مروعٍ على ذاكرته...
.
.
.
تنتحب..!
.
.
.
عناد
لـيته يموت...!
ليته جثة هامدهـ...
شـبع منها الدود وآرتوى....
.
.
.
لـيتكِ تعـودي لـ آحضاني لـ آقسم لك ب وفاءٍ آبدي...
لـيته يُـقطع لـ آلف قطعه..
و
لآينـجو منه ربع قطعه...
حتى تفقدي ألأمل تماما ب عودته...
لـيته يبتلع بباطن الآرض...
فـ
تحتل ملآمحه تلك التراب...
فـ
ينجرف لـذاكرة النسيان...
و
تعودي لـي..,
ملوك..
حبـيبتي آلآولـى..
حوريتي ..!
وآنا
آسـرك...!
عندها,
آقـسم لكِ ان لآ اخون حتـى ب الـحلم المجرد..,
وان كآنت الخيانه تجري بدمي..
لك عهد من ثم وعد..
لـ
آبدل ذاك الدمـ...
ولـ
آبيع تلك ألآورده بـ ثمن بخس...!

.
.
.
سـ
آبيع تلك الاوردهـ...
وريداً
وريد..!
ب مزاد جمهوره آعين حاقده تنهشني كلما آرتديت قناع الـصد والتصبر عنكِ..,
.
.
.
سـ
آقف مكلل ب الندمـ المبجل..
على آعتاب آهدابكـ...
وآنتحب ...!
وآنتحب ...!
وآنتحب ...!


.
.
.
آترك الدنيا بأسـرها..
لـ آبقى آسـير مقيد..
هل سـبق وآن التـقيتي ب عاشقٍ مجنون كـ آسـر..؟
يبطن ويظهر..!
يظهر ويبطن..!
الكذب والـصدق..!
ويتكلم ب كلمات..
تقهرب افعالها عزمـ آعتى الـرجال..؟
و
بداخله قـصوراً من الهزيمه والقهر والانكسار..!
.
.
.
آهـ من آنكسآر قلب الـعآج ..!
المعتاد دائماً على الـعلو و الزهو..!
من ثم يفجع ب انكسآر...!
وكـآنه نبذ العاج واصبح زجاج محطمـ..!
.
.
.




نبذ آفكاره الـجوفيه جانباً لـيرتدي ثياب آبن الـعمه آلواقف كـ الحصن المنيع والـصدر المـثقل ب الدفئ..,
.
.
.
لـيعتلي صوت ب المساحات المهجورهـ..بذبذبات مذبوحه\يآولـد...!
.
.
.
لـحظات وآختفـى الـصوت..وخرج مناف من الداخل بوجه مرتبك مسـود..,
.
.
.
يآسـر بجديه\عـسى ماشـر..وش فيه رجلها..؟
مناف آرتفعت كتفيه ب آرتباك\تقول دخلو عليها ناس ب بيتها و الشرطه يقولون حراميه وهي تقول لا هم ناس مدسوسين عشان يذبحونها او يلون ذراع عناد فيها...
ارتفع حاجب ياسر\ليه..هو الدنيا سايبه..رجلها في اهم جهاز حساس ب الدوله...هي فوضى..!

.
.
.
آبتلع ريقه لـيردف\هي بخير طيبه مافيه شي..؟
مناف\آيه بخير بس شوي متروعه وخايفه ومتوترهـ..,
هـز رأسه \تقدر تكلمني ..آذا تقدرآدخل لها وافتح الشباك الي مقابلني عشان آتطمن عليها واشوف وش اقدر اسـوي..,
دخل مناف لـينفتح بعد دقائق معدوده الـشبآك..,


.
.
.
يآسـر\آلحمدلله على سلآمتكـ...عسـى ماشـر..؟

ملوك بصوت متعب\الله يسلمك..آنا بخير...بس مناف الله يهديه آقلقك..

يآسر بجديه\مافيه قلق ولآ شـي بس آنتي متأكدهـ من كلآمك وماهو بس وسوسه..,

ملوكـ\آيه متأكده الي دخـلو علـي ماهم حراميه..حتـى الي تواجدو ب المكان من شرطه..ماهم شرطه عآدين...
ولما اسئلهمـ اشوف بعيونهمـ كذب وآرتباك وكأنهم بس يبون يسكتوني ويطمنوني وخلآص
والا على الاقل كان بـتجيني مكالمه منه..
حتـى لو هو بمهمه سريه وخاصه...يرسل لي على الاقل رساله..
هـ
المره لآ..

.
.
.

يآسـر بـ حده\ ليش متأكده ان همـ ماهم حراميه جاين يـسرقون..؟
ليش حطيتي الاحتمال انهمـ عصابه ويبون يأذونه..؟,
.
.
.
صآمته...,
.
.
.
لـيردف بحده\ليش ساكته...!
.
.
.
صـرخت بـألمـ\لأن قـلبي حاس بـهذا الـشي...انا قـلبي يقول انه بخطر الحين...
آردفت بعد غصت ألمـ\يآسـر عناد من النوع الـي اذا خآف من شـغله مايظهر عليه لكن يبان عليه الحرص والوسوسه ...
واخر فتره بينا كان موسوس ويحرص علي ب السلآح ...
حتى النوم ماكان يتهنى فيه..
هذا غـير كلآمه لـي....
وكلآمه عن الخطر الي ممكن في يوم يكون فيه...,
.
.
.
قـلبها...!
يآ هنيك ب قلبها يآ [ الميت..]..!
.
.
.
آبتسم بتهكمـ\وش تبين نسوي الحين ..!
.آروح لـشرطه مثلاً واقول لهمـ تكذبون علينا ..!
الي دخلو بيت بنت خالتي ماهم حراميه ..!
هذولآ عصابه يبون يحطون كمين لـ زوجها الـي وظيفته حساسه ...!
قولو لنا بس الصدق وين رجلها...!
عن المزح الزايد..!
مناف بتدخل\يآسـر انا مادقيت عليك تاخذ المسأله ضحك وتهكمـ....عناد مابين لآحس ولآخبـر....وب الفعل شي يـحير ...
يآسـر\يآ آستاذ مناف..قول لـ أختك ان وظيفة رجلها قابله لـ الغطات الفجائيه...؟
عشان المهمات السريه الي يدخل فيها...
لآ تخاف ولاشي لو ميت كان سمعنا خبرهـ..!
.
.
.

تراجع للخلف...
لـيتركهمـ ويتنقل لـ خلـفية البيت..
ويـشد هاتفه من جيبه لـيبحث عن اسم والداه عله يسعفه ب معارف مقربين له...
.
.
.
بـعد دقائق معدودهـ..
.
.
.

مقـرن بهدوء\وآنت وش مقلقك فيه هـ المره ..هي مالها بيت وحموان واهل الحين..
ولدهمـ مختفي يسألون هم عنه...انت وش دخلك...؟
تعال بـس لـزوجتك الي لها نص ساعه ب جناحك..,
يآسـر بحفيف\يبه...لو سمحت بتخدمني في هذا الموضوع او لا..جبها من قآصـرها الله يطولنا بعمرك ترى شبعنا من موالك الي دايمـ...
مقرن بـحده\لآ ماشبعت والخبال الي براسك ماطاح..
وانا مزوجك عشان ها الخبال يروح والا عشان يزيد...
آسمعني يا ياسـر لو انها بنت كان بسايرك لكن الحرمه الحين تحت اسم رجال...لآتفضحني في المسلمين..؟
شـد رحال الوجع\يبه ..
مقرن\وحطبه...لـعنبو ساس شيطانك..الزين والقبله الي انت متزوجها ماهز فيك شـي...
يآ الخبل حتى الجدار بيعشقها لو طلت في وجهه وآبتسمت..
يآسـر\ومن قال لك ان انا ماحب رهف ولآ اعزها...أحبها والله العظيم يانا س احبها...بس بطريقتي انا...!
والحين يبه بتعطيني رقم احد من معارفك يساعدني او لا...؟
مقـرن بضيق\دق علـى سآري وهو بيفيدكـ...
.
.
من ثم
آغلق مقرن السماعه بوجه ..
لـيقذف الهاتف ياسـر ب الارض من شدة غـضبه...
.
.
.
سآري...!
لآ ينقـصي الا عود الاسنان الذي بيده..
و
صف آقلآمه الملونه بجيبه..
كـي آبحث عن زوج تلك عندهـ..!
.
.
.
آتكئة رهف بألم يخنق شريانها..
و
الباب المردود يكشف لها عن تفاصيل مكالمة مقرن لـعاشق كاذب آقترنة به..
آتفسح المجال آكثـر لـتلك...!
لآ
ورب الاعين لـ آنتشله منها ولـ آغرس بقلبه رماح لآ تندمل..!
.
.
.
.
.
.
تدري وش خطاي الله يسامحتي
قفايتي عنك وانت الي تمنيته..
.
.
.

بعد عشـر دقائق اخرى..,
زفـر ب بـضيق اكبر وهو يجلـس على حجر [ بلك...]
وحيده ب مكان قـصي من زوايا السور الـصغـير الخلفيه...
آخرج هاتفه الاخر...
وبيده الاخرى وضـع شـريحته وبقايا هاتفه ب جيبه الاخر...,
.
.
آخرج الاسماء لـيبحث عن رقمـ الـسآري..
كان رقمه موجود بـسبب الاعمال التي يجتعون بها..,
.
.
.
ماهي الا ثواني لـيأتيه صوته الـهازئ\آسـفرت وانورت...و..آستهلت وامطرت ...
البآرون الـصغير يدق علي تالـي الليل...!
آفـرش السجاد آلآحمر بحلومي الليله!
يآسـر ب تهكمـ وهو يرى سآعته المتضح لها بأنه مازال بساعات الاولى من الليل \كيف حالك يا سآري...عسى علومك غآنمات...؟
سآري\يسرك الحال ...وآنت وش الغانمات الي عندكـ...؟
يآسـر\تشرح الـصدر...,
سآري ب مصارحه\مآطمر اسمك بجوالـي الا عشان شـي كايد...لآتقول تحبني وتوصل فيني..
آعرفك يابو عيون وساع..قطوع ومالك صاحب..!
.
.
.
يقطر سماجة وربي..!
.
.
.
آجابه بقرف وهو يتصنع ضحكه مجلجله\آنا قآطع ياشيخ ساري...لآ بالله ظلمتني..,
سآري\آجل اشرب غسال فنجالي بـجيك عيني على وصلك..,
يآسـر \تبـي الصدق آلآ محتاجك بشـغله...
سآري بمقاطعه\سـلف ماعندي ..لآتحرجني..!
غرق يآسـر بضحك فعلياً على حب ساري الشديد لـ [ القرش..\الحين ياسر العاجي يتسلف او يتدين...؟؟
آردف بجديه\رجل بنت خالتي آبـي أسئل عن مكانه الليله ابـي اعرف بضبط وينه فيه...
دقيت على ابوي مقرن عشان يساعدني وقال لـي مالك الاساري...
آردف بهدوء ساكن\
هو وظيفته قناص ب القوات الخاصه...
آسمه عناد بن سطام بن عناد الـعناد الـراسـي..
تفاجئ سآري \ولد سطيمـ...وش تبيه فيه ليش تسئل عنه..,
يآسـر\شغلته حساسه ومرته تكون بنت خالي وهي قلقانه وتقول ان فيه شـي وهو غايب في مهمه خاصه..
آردف بتشكيك\انا ابي اعرف ليش ابوي واثق انك بتدري عن مكانه..
سآري بتهكمـ\لن اهل مكه ادرى بشعآبه يا الصـغير..!
.
.
.
تدري وش خطاي الله يسامحني
قفايتي عنك وانت الي تمنيته..
.
.
.

دلـف البآب..
لـيجد مناف واقفاً ب السور لـوحده...
و
شـخص آخر يتهادئ متبختر ب مشيته لـيقف بجانب مناف..
لـيتضح بأنه يآسـر..
.
.

ذآك الـيآسـر...
بتبختر أمراء..
و
دهاء ثعالب..!
و
غدر ذئاب..!
.
.
.
سطام بـ قلق\وش صآر...وينها اختكـ..؟
مناف \حياك الله عمي..آقـلط داخل...آن شاء الله ابو رعد طيب ومافيه الا العافيه...
.
.
.
تدري وش خطاي الله يسامحني
قفايتي عنك وانت الي تمنيته..
.
.
.

بـطآئـرهـ...
ب المقعد المجاور لها...
آحتضن كفـها بـهدوء\وش فيكـ..؟
الـظبي بـصوت خآفت وخجل\معدتي تقلب علي اول مآ تقـلع الطائرهـ...ولما تثبت ب الجو يرجع الوضع عادي..
آبتسمـ لـيركن بصمت..
و
تظل كفه ب عفويه غآرقة بمعانقه حميميه لكفـها المغطى ب السواد...
.
.
.
تدري وش خطاي الله يسامحني
قفايتي عنك وانت الي تمنيته..
.
.
.

ام عسآف\توعدني مهما صآر انت معـي اقرب قريب..,
عبدالمجيد ب حزن\لك مني عهد و وعد..ان اكون لك اقرب من الاهداب
رفعت كفه لـتقبلها \عوضني ربي بأنك الرفيق الوفـي والحبيب ...الله لآيحرمني منكـ...
آبتسم وهو يشد اناملها لـيغرقها ب القبل ويهمس بصمت\حبـتيني اكثر منه يا الغيوض صدق..؟
آرتعبت ب شهقه استوطنة حنايا الوريد\ليه تسأل هذا السؤال عقب ها السنين..آنا يا عبد المجيد قـصرت معكـ في شي..؟
آبتسم ببرود\لآ...بـس...!
ام عساف\بس آيش...؟آجمل ايام العمر ماكانت الامعكـ...وآلوع لحظات العمر آيدك معانقه فيها ايدي تصـبرني وتحن علي..
عآنقة نظراته \
الي بينا...آكبر من حب..!
آحترام..تقدير...تضحيه...كل شـي جميل هو الي بينا...
الحب مايعمر بيوت...!
الحب ماكان عمرهـ اساس متين في أي علاقه زوجيه...
الاحترام التقدير المعزه ومن بعده الحب..
وانت عطيتني كل شي...تبيني ماعطيك الحب...!
آعطيك اكثر ب كثير من ان اكون في يوم عطيته لـ انسان غيرك...
آبتسم ب مسايرهـ\لآ تشـيلين همـ حكـي ليل...بـكرا الصبح بنكون في بيت سطام والله يرد لك ضي العين...!
.
.
.
تدري وش خطاي الله يسامحني
قفايتي عنك وانت الي تمنيته..
.
.
.

سـطامـ بعد اجرائها لمكالمات هاتفيه لم يحصل فيها على الجواب الشافي قرر الذهاب لـ القواد المسؤلين على عناد لـ يستفسر منهم شخصياً...

سطام بتردد\ياملوكـ ان شاء الله انه بخير...هو معودنا على كذا لـعلمك..,

ملوك ب اصرار\لآ ياعمي لاتقول لي ان الوضع طبيعي وهو ماهو طبيعي...
عناد فيه شي وانت مثلي عندك ها الاحساس...
آنا بس ابي اتطمن كل الي ابيه بس اتطمن لا احد يستكثر علي هـ الشي..

ريان\ان شاء الله انه بخير الحين بنطلع انا وابوي وبـنطمنك ان شاء الله..,
.
.
.
رآقبت عيني يآسـر رحيل سطام وريان من المكان..
وهو طول تلك الجلسه التي دار حديث ساخن بين سطام وملوك وريان محوره الرئيسي كان عناد...
كان هو ب المقآبل ملتزم ب الصمت وعينيه لآ تفارق آلآرض..
مستمع ب الفعل لـ الجلسه ..!
و
غآرق لـ آذنيه في حل معادلات صعبه اشكلت عليه ب اخر تقارير قدمه لـه بتال ب الشركه..!
هل تلك الارض التي سـ يقومون ب انشاء عليها مصنع لـ الحديد تستحق ب الفعل السـعر الذي علقه عليها صآحبها...!
ام
سـ نركن لمساومات لـعله يقبل ب اوسط الحلول...!
وآن قبل ب اوسط الحلول ..
آلارباح الفعليه ب آول اربع سنوات هل سوف ترفع من مزاد آرباح الشركه الام..!
.
.
.
آنتثرت حبات المسبحه الثمينه جداً التي كانت بيدهـ
لـتصدر ب المكان آصوات متناغمه وهي تسـقط على الارضيه..
آنتبه فجئه لـعيني مناف المتفاجئه \آبـشر ب العوض..!

.
.
.
ثواني معدوده ظل صآمتٍ
لـيردف ب آرتباك\عن آذنكمـ تأخرت على ألأهل هناكـ..
آنحنى بهدوء لقآبعه ب اقصى المكان\ولآ تشيلون همـ هو اكيد بخير ماراح اقصربشي في يدي..
.
.
.
مآ
ان وضع يده على مقبض الباب الـخآرجي...
الا وجاءه صوتها الـهامس\آبو عبد العزيز..!
.
.
.
و
رميت من آقـصى الـصمت لـ بوح الـضجيج..!
.
.
.
من دون ان يلتفت\سمـي...!
همست بصدق\الله لآيهينك على وقفاتك معنا..آمس انت بثياب الزوج..و..اليوم انت ب ثياب الاخو..
عسى ثيابك ماتبلى من الطيب..يآ اخوي..!
.
.
.
آنحـري...!
آنـحري...!
آنحري...!
وهل توقفتي يومـٍ عن النحر...!
.
.
.
آبتسـمـ\ جنآحك انا لو يومـ قلتي آنا مقصوصة جناح..!
غرقت في عبرات صد هو عنها ب توجع..,
.
.
.
تدري وش خطاي الله يسامحني
قفايتي عنك وانت الي تمنيته..
.
.
.

ب الـطائرهـ..
والـسواد يغطي الاجواء...
و
حمى شوقٍ تغتاله لـصـغيرات تركـهمـ خلفه...
لـولآ..
آعمالاً مهمه لـه هناك ب جنيف...
لمـ سآفـر ب الاصل وآكتفـى فقط ب تواجده ب الـريآض..,
وهل هناك آجمل من ليالي الرياض الـمقمره=)
.
.
.
آبتعدت كفه عن كفها...
لـتقفز مرتعبه..
بعد ان آغتال النومـ اهدابها لـيسرق من خجلها أغفائه...
بـصوت مملوئ ب السكون وآجواء الطائر باتت آضاءت خافته...\خليك ريلاكس...
لو ادري ان سحبت كفي من كفك بتفزعك كذا ماسحبتها..
آرجعي نامي باقـي لنا كم ساعه...
آبتعدت انظاره عنها لـ تتجه لـ كتيب صـغير يحمله..
ويـبدئ ب تصفحه...
شـدته لـها بسؤال\زرت جنيف قبل كذا..؟
آرتسم على ملامحه الاستغراب من سؤالها لـينحني ب القرب من كتفها ويتلاصق كتفه ب كتفها لـيكون حديثهمـ همس ..
.
.
لآيدري...لما فـضل الهمس.......؟
.
.
.
جسآر وهو يقلب الـصفحه\زرتها اكثر من مره بس كلها زيارات عمل..وآنتـي..؟
الظـبي\مـرتين وحده مع آبوي والثانيه مع بتال ويآسـر..بتال كانت زيارته لها عمل بس ياسر كان سياحه...وقتها كانت هاديه و سآكنه...
لكن بوقتنا الحين...توه بادي الكرنفال حقهمـ..
آبتسم\بنروح ألآرياف...آفضل ألآرياف على جنيف نفـسها..زرتي لوزان..؟
آبتسمت بخجل \لآ..زيارتي كانت تسوقيه اكثر من انها سياحيه...
.
.
آبتسم بصدق على همسها وفيضان ذاك الهمس ب الرقه الانثويه البحته البعيده عن التصنع..
لآ
يدري ب الفعل لما كل شـي يشدهـ لها..
هل
هو الحنين لـ آلآنثى...
ب
طبيعة أي رجل..!
.
.
.
تدري وش خطاي الله يسامحني
قفايتي عنك وانت الي تمنيته..
.
.
.

جلـس ب الطرف الاخر من المكان\زاحف بـهذي الطريقه ظنك انك تقدر تسوي أي شي او مثلاً عندك خطه عشان تطلع من المكان..؟
ب زاوية المكان منهكـ لـ حد الهلوسه\كيف اطلع وهذا الجرح فيني..؟
آرتشف الشآي...و بمصارحه حقيقيه\آنت بنقتلك ونحرق جثتك بسياره ونرمي كل اوراقي الثبوتيه فيها...ومعكـ يندفن يوسف للابد...!
وعناد مفقود...والمفقود مافيه رجاء...!
آبتسم بخبث وهو يتركه لـ يخرج...!
آرتمى عناد لـزاويه اكثر..وتسقط الاداة من يده مرة اخرى بعد ان جرحت جميع اصابعه...
زفـر اليأس وهو يضع رأسه على الـحائط وبفقدان امل\عنصر مهم من عناصرهم يتركونه كذا...؟
طيب وآهلي...؟
آبيهم على الاقل يدرون ان انا مت وانا رافع راسهم فوق..ماهو مفقود...!
يرفعون الرجاء فيني سنه ورى سنه..وانا ميت وشابع موت...
آردف بضيق\كيف ماتلبس ملوك الاسود علي...وانا تحت التراب...تدعي تشوفني وهي ماراح تشوفني ابد..!
ملوكـ...!
آه...!
يآحب صآدق ب الخفوق...
ماقدرت اسقيه بس هو كبـر من غير مايذوق طعم عذوبة الماء..!
ياليت يحصل لي...
آضمك لـصدر سآعه بس سآعه وآقول لـضلوعي بعدها ذوبي..!
يتيمه ويتمتك ب قربي من الحب وانا صدري بقربك ينوح ...
وش الحيله..و..اليوم ماينفع الحيله..؟
وش عذري..غير اني والله في قربك عآشق خآنه لسانه وقـيدهـ خجله وتسرعه وجهله ان يقول لك آنا عاشق ...!
.
.
.
تدري وش خطاي الله يسامحني
قفايتي عنك وانت الي تمنيته..
.
.
.


دخل من بوابة الـقصر لـترتفع عينيه لـ شباكه المشرع ويجدها تنتظره...!
نزل بعد ثواني من سيارته لـترتفع عينيه لـ الشباك مرة اخرى والابتسامه تنحني لـ ثغره ف تملئه..
لـيجد الـشباك خالـي تماما..!
.
.
.
يآسر ب استغراب وهو يغلق السياره\بسم الله الرحمن الرحيم شكلي صرت اهوجس فيها..!
.
.
.
النذل
الحقير...!
جاي ويتبوسم بعد..
ايه من قدكـ يآ يآسر جاي من حبيبة الـقلب...؟
والله ماخلـي لـ أحد مكان في القلب..
ولـ
آخليه معطوب وماينبض ابد...!
.
.
.
دقآئق لـيفتح البآب...
و
يبتسم بعد ان تأكد بوجودها ب الفعل...
يآسـر\و...آقول ليش المكان منـور...آثآري نوركـ الي منوره...؟
تقدم لـ يطبع قبلتين على خديها..\مشتآق لك..قولـي لي وانا بعد جابني الشوق...؟
آبتعد قليلاً لـيلقي نظرهـ لعينيها...,
رهف\وجابني لك الشوق...؟
لـتطبع قبله على كتفه..,
آنحنى لـيشتم عبق خصلآت شعرها..\يآشينك اذا زعلـتي ويآحلوه رضآكـ..
آنخفضت انظارها لـ ازرته الانيقه\بآقين على الزعل..بس غاضين الطرف عشان أهلي واهلك مايدرون بشي...؟
رفع خصل غرتها ب آنامله\لو تبطلين غيرتك المجنونه حنا بخير...بلآش كل ساعه حزة جنون لك...آنتي تبين تتأكدين بحبي لك..
وحبي لك واضح..مايحتاج عليه حلوف...لآتجلسين تنبشين ب الماضي..الماضـي ماعاد فيه الا شقوق ب جدران عتيقه..!
رهف\من وين جاي...؟
ب مراوغه\من اجتماع في واحد من الفنادق..آرتحتي..؟
رهف ب خبث\وان شاء الله اجتماعك كان ناجح..؟
يآسـر\ نص ونص..!





.
.
 


.
نظرة حقد73
.
.
.
مدخل
.
.
.
يا عزاه .. من فرقى من تحب .. يـا عـزاه
إلى مـن خـذاه البعـد وآقفـى ولا جابـه !

اليا مات ذكره .. ( طاري الشوق ) جاء واحياه
وإلى طّروااا اسمه .. فَـز قلبـي وحيـا بـه




آسج بغرامه وإن دعوني ؟ نطقت ب/ هـاه !
وآشـوف الخمـل فعيـون ربعـي ولا اهابـه



جعله الوهم .. لا أمـوت وانـا علـى لامـاه
وأنا إن مت منه .. فآيني فوجـه مـن جابـه



يا حيه قبل يجفـى .. وحـي الوصـل حيـاه
ويا حي الطريق .. اللي حصل وآلتقينـا بـه !



أمره .. و أوقف وقفـة اللـي تحيـر خطـاه
وتصيـر النسايـم كلهـا .. ريحـة ثيـابـه



انا ما أدري غيابـه يهيـض علـى ذكـراه ؟
او أنه هـوى ذكـراه .. ويطّـري غيابـه !



احاول آسج انـي احبـه .. عسـاي أسـلاه
وعيت غلاتـن وسـط جوفـي تعـزوى بـه



غلاتـه مثـل طلبـة رفيـقٍ قبـالـة جــاه
وعيـبٍ علـي آخـون عـهـدي وطـلابـه



على رمـل قلبـي جرتـه يـوم جـر خطـاه
وعلـى كـل ضلـع لـه شخابيـط وكتـابـه



اليا جيت منطقته .. ومريـت صـوب حمـاه
لا جودت عقلي شفت روحـي علـى بابـه !



يا ليته جرحني جرح .. وآعرف ويش دواه ؟
ولا راح منـي دون مـا يـشـرح اسبـابـه



احبه .. كثـر مـا هّـل دمعـي علـى فرقـاه
واحبه .. كثر ما جابنـي الشـوق لأبوابـه !



يغيب الفـرح وازهـم علـى غيبتـه وانخـاه
لو ان الفرح .. من يوم مـا غـاب قفـا بـه



يحز فالخاطر سوى اني علـى لامـاه ؟
جروحـه خزايـن هـم .. والقلـب سردابـه



( احسـب ان قلبـي كـل مـا يبعـد بينسـاه
وأثرني احبـه .. كـل مـا زاد بغيابـه !!


من ذائقة المتابعه\آثرني احبه...,
.
.
.
ومضه\


أذأ قررتْ أنْ تتركْ حبيبآإ أوْ صديقآإ
فلاإ تتركْ لهْ جرحآإ ،
فمنْ أعطآإنآإ قلبآإ لاإ يستحقْ منآإ
أنْ نغرسْ فيهْ سهمآإ أوْ نتركْ لهْ لحظهْ تشقيهْ


..... شكسبيرْ ~

.
.
.
لآتلهيكمـ الروايه عن الـصلاة في وقتها..,
.
.
.
سآعات الـفجر الاولى...!
.
.
.
{لآ
يسمع صوت آذان حتـى...!
آذن المنطقه الموجود هو فيها قد تكون شبه مهجورهـ...
قد
تكـون ب الرياض..؟
آو
بعيده عن الرياض ب احدى الهجر...؟
.
.
.
سـعل...!
و
دوار شديد يصيبه من فقدانه لـ الدم الكثير..
دخل بعد دقائق المراهق الـصـغير وبيده قاروة ماء من النوع الكبير نسبياً..
مبتسم بخبث\تبي مويه يا مضـحي لـ السراب...!
عناد ب منازعة روح\شـفت السراب يجي وراه ماء...آن آسـقيتني ف من ربـي وان بخلت فـمن نفسك..!
تقدم بخطوات مرتبكه...
لـيسكب القاروره فوق رأس عناد ولآيطال عناد منها سـوى الغرق...!
المراهق\تدري ان موتكـ الليله...لـيش نعطيك ماء....يوسـف بيموت اليومـ وانت الجثه الـي بـتطلعه لحياهـ ثآنيه ولـجهاد جديد...!
سعل عناد وبـصوت آنفاس تختنق بصدرهـ.
.
.
.
اصير لَك مثل )السحابه(..وابلّلْك
مع ان جوفي من)مطر ضيقتك(..جف..!!
.
.
.

الـسآعه العآشـره صبآحاً...
.
.
.
لـم يدخل سطامـ الا بـ هذا الوقت بـقى منتظر طوال الليل وب ساعات الفجر الاولى وصدره يختنق على شكوك كثيره وظنون تأخذه لـ موت قد يخطف عناد من احضانه..
ريآن بـهمس\يبه...أدخل...الضآبط الي ب الطرف الثاني يناديك...!
.
.
.
وقف سطام و بخطوات ثقيله تقدمـ ليستمع لـ آستفهام الضابط..
الضابط\انت والد الضابط عناد الـراسي..؟
سطامـ\ايه طال عمرك...,
همس\فـي مكتبي شـخص ينتظركـ...

.
.
.
دخل سطام لـ يدور انظارهـ ب المكتب الفخمـ
و
شخص ب ثياب بيضاء...و...شماغ ابيض..آنيق جداً..ومرتب للغايه...
و
تفوح من رائحته عتيق العود الاصيل...
آبتسم الشخص\حياك الله دكتور سطام...تفضل...؟
آبتسم سطام ليجلس بهدوء ب الكرسـي البعيد\طآل عمرك انا...
الـشخص\آنت اب رآئع...ربـى آولآدهـ على حب تراب الوطن وقبل هذا على حس ديني رفيع...
خرجت لنا من تربيتك نخبه من الشباب الي يفخر فيهمـ أي وطن..ويرفع راسه فيهمـ أي شخص
تنبه سطام بحسه الـدقيق ب ان الشخص صآحب رتبه رفيعه لكنه مرتدي لـ زي مدني بحت...
سطام ب هدوء\وش الانسان بلآ دين او وطن...ولآشـي..,
الشخص\صحيح كلآمك..ويآبو جسآر...
آردف بهدوء\معجب انا كثـير ب توجهات ولدك جسار..وبصدقه وبوضوحه مع انا عاتب جداً عليه بتوقف قلمه في الفتره الحاليه..أتمنى انه توقف لـفتره يرتاح فيها..ويرجع بمقالاته الي تمس الجرح...
من ثم اردف\وعناد مايخفيك عمله الدقيق والحساس جداً آن بـقى ف هو رافع راسك وان راح فـ هو فـداء لدحر أي فكر ظال...!
سطام ب استغراب\طال عمرك الي اعرفه ان ولدي عناد بفرقة القناصين عندكمـ ماله أي دخل ب أي افكار ضاله...
هو بس يوجه وماعليه الا يطلق للهدف رصاصته...
آبتسم بهدوء\صحيح..لكن هذا مايعني انه مو مواطن بدرجه الاولى مهما اختلف مجالات الوظيفه لكن اذا دقت ساعة الصـفر يشيل روحه ويهديها للوطن..
آردف بعمق\تستاهل الـسعوديه نعطر ثراها ب دمنا..
.
.
آنخرط في آرتجافة اب..
وصله لتـو تأكيد تامـ ب أن آبنه حال بينهم الفراق..
ولو كان الفراق برائحة المسك..
لكنه يظل الفراق...
طعمـ المر وطعم العلق وآشد...
.
.
آبتلع الشوك ب حنجرته \يـعني رآح...!
آبتسم\بـكون صريح معك...مهمة عناد الحاليه..صـعبه جداً..وانت انسان مثقف ..و.. واعي...رآح نوافيك ان جد جديد..بس اتمنى ان كل شي سري بينا...
آشآر برأسه من ثم وقف وخرج...
.
.
بعد خروجه
آنفتح الباب الجانبي من الطرف الاخر من المكتب شخص توسط الـمكتب الفخم وبيده عود آسنان...\مرتبك وشوي بينهار...الضنى غآلي...!
جلـس ب اريحيه ب الكرسي المقابل..!
راكان\اذا بقى رافع راسه واذا راح شهيد ...في كلا الحالتين عناد ربحان..
وهذي المواقف الي ندربهم ونقسى عليهمـ عشانها...
وهذي الموته تنشرى بغالي الاثمان..
سآري\آلآتصالات منقطعه عنه...؟
راكان\آلتقطنا احديثيات ان راعي غنمـ مشتبه في سيآرات تروح وتجي على مكان شبه مهجور اقرب لـ مستودع قديمـ..
وهذا الشي بـرى الرياض...آعتقد انه هو....؟
زد عليها انه شاف شخص مغمى عليه ومقيد يدخلونه آثنين لـ داخل المستودع وهذا المؤكد عندنا ان الاحتمال الاول انه عناد ...,
سآري\يعني ان شاء الله حي..؟
راكان\آحتمال وراد....لكنه ضعيف..
آردف\تناقشنا انا وبآقي الاخوان ان نستعدي شخصيه لها باع طويل وخبره في هذي الامور ..
وطرحنا الخيارات في الرتب العاليه الي متقاعدهـ نستفيد منهمـ ومن خبرتهم الطويله ..
كنت انت و شخص ثاني ارجح الخيارات..
فـ تفاجئني ب اتصالك واستفسارك عن عناد هل هو بمهمه سريه استعدت غيابه عن اهله...ف رجحة كفتك ب الخيارات..
رمى سآري عود الاسنان من بين اصابعه ليستقر ب الارضيه\اذا الاحداثيه صحيحه فـ حنا قدام مشكله كبيره...!
.
.
.
اصير لَك مثل )السحابه(..وابلّلْك
مع ان جوفي من)مطر ضيقتك
.
.
.
جلـست رهف ب الاريكه لـتشد كوب وتسكب لها من الـشآي...\صبآحكم يآسمين ياحلوات...
منآير ب ثوره\صبآحتس ياحبيبتي حلبه ورشآد....!
غرقت مناهل بضحكه خفيفه...لـتعقد حاجبيها رهف...
وبهدوء\شـكلها من ضحكة منورهـ شـي ما ينتمي لـ انواع الورود.. !
يمكن انتي معصبه منـي لـ شي ماعرفه...؟
مناير وهي تشـد الاسواره الذهبيه الموجوده ب معصمها لـتضغط عليها للخلف قليلاً ف تغوص ب معصمها\معصبه...لآ ياعميري من يقوله...؟
آسمعيني زين يابنت عبد المجيد...
جناحي ما راح اطلع منه....
لو جاء عليكم عشرة عيال ماهو بس توكم متزوجين..!
آردفت\توتس...توتس..من البارح العصر ب القصر..و..تتحكيمن..لآ ياعميري لآ...غيرتس اشطر...والا شفتي فليك جات هنا قلتي هذولي ضعيفات ينوكل عشاهمـ....
لآ
ياعميري من قرب من عشاي غصت اللقمه في حلقه.....آنتبهي ولآتحسبين رجلتس انه القوي في هذا البيت والامر الناهي..
آذا هو ناسي نذكرهـ...من الي له والي عليه...
انا منايربنت طلآل...و الله..والله مايطلعني من جناحي احد وانا بنت ابوي...!
آنكمش وجه رهف لـتبتسم بعفويه مرتبكه\يآسر بيطلعك من جناحك لآ يا قلبي ..تطمني...جناحي واسع ...وش يطلعني من الاساس..روقـي..
مناهل\ايه والله صآدقه رهوف روقي يامنور وترى عمي بس كان يستشيرك ويعلمك ب الي في خاطر ياسـر...يعني ماجبرك ولآفكر...الله يهديك كليتي البنت بقشورها..
مناير\انا ماعلي من علومكم وبربستكمـ ياسر ولد عبدالعزيز مثل الذيب والذيب مايهروي العبث مثل مايقولون بس والله مايلقى خير لو يقرب مني...والا عشاني يتيمه ومكسورة جناح من الرجال قال بسوي وبحط وبحذفها ب اقصى البيت ولآ احد داري...لآ...يآعميري لآ...ان مد يده احد على جناحي قطعتها له....يآملا الماحي ضاق القصر عليه وماحلى في عينه الا جناحي...!
رهف ب استغراب\انت ليش متصوره ان ياسر
ذيب وعابث ومدري ايش..مافي احن من قلبه...روقـي
مناير\مافي احن من قلبه ايه هين بلاتس ماتعرفين رجلتس زين..خليه يعلمتك ب علومه الطيبه..
خليه يعلمتس ب الي يتنافضون منه معطرين الاشناب...
ترى حتى لو اني حرمه ومكسورة جناح لاكني بنت رجال وماحد ياخذ شي هو لي...!
آنكمشت ملآمح رهف لتـتسور الصمت..

.
.
.
صوت يآسـر القادم من قرب الباب جعل كلاً من مناهل ومناير يرتدون آغطيتهمـ...
لـيأتي صوته الهازئ\بأخذ جناحك يامنير يعني ب اخذه طلعتي لـثريا ولا نزلتي لــ القاع...واذا ماخذيته ماكون ولد عبد العزيز...!
مناير ب صوت يستجدي الثقه\انت الي نجوم الثريا اقرب لك من جناحي...
الله اكبر بس الله اكبر تبي توسع على عمرك ليه وانت في قبر انت في جناح تطارد فيه الخيل...
بس انك حسود وقلبك اسود والحسود ماربك يعطيه راحة القلب ولآ يملي عينه بشي...
ياحسود..!
ترى ربي ماهو موفقك..!
يآسـر\الا ان شاء الله بيوفقني وب القى خير...آنتي الي قلبك اسود وماتبين توسعين لي بجناحك..
أنزلي تحت ولك علي اثث لك جناحك على حسابي وب المكان الي تبينه...
مناير ب حسره\وانا ضعيفه لك والا لـغيرك خل فلوسك لك ومانت مطلعني من جناحي ياولد عبد العزيز...
يآسر بتهكمـ\الا بطلعك يابنت طلال...وعيونك تلآقط بعد ..!
رهف تدارك الوضع لـتخرج له وتشده من قرب الباب وبصوت هامس \ليش انت كذا على المخلوقه اتركها..وبعدين ليش نفتح جناحها على جناحنا ..اساسا جناحنا كبير حيل علينا..
آبتسم بخبث واصبعه يضعه على رأسه\مزآج...آبـي استقعد لـ مناير...آذا مالتهت بنفسها ..ماراح تتركنا ب حالنا...
آذا مالهيتها بهذي السالفه على ما ادبر لها سالفه ثانيه..
بـتشتغل هي علي وعليك وعلى خالتي فلك...!
رهف بعقلانيه\مايصير ياقلبي مايصير..الحرمه كبيره وزوجة عمك عطها احترام وتقدير ..ضيقة خلقها الضعيفه...
ياسر\اضيق صدرها ولآيضيق ب النهايه صدري..لسانها طويل ومأذيها...
آردف\آمك اليوم دقت علي وخذت مني عنوان بيت الـراسي...بتسوي زياره لهمـ...
آرتفع حاجبيها\وش بيفيدها الزياره غير تقليب جروحه..أذا عساف هو عناد ف من سابع المستحيلات تعرف انه هو حتى لو ب العلامه...
يآسر ب اربتاك\علآمه..علآمة آيش...؟
آبتسمت\حاولت فيها وماعلمتني بشي...لآزم اتصل عليها وآتطمن..ياليتني رحت معها...
يآسر\وين تروحين الا اجلسي وافرضي ماطلع اخوك ...لآاشوفك تكررين ها الحكي..!
.
.
.
اصير لَك مثل )السحابه(..وابلّلْك
مع ان جوفي من)مطر ضيقتك
.
.
.

فلك ب ابتسامه\وصبآحك ي روحي..
بتال يقبل جبينها \تصدقين وش كان حلمي البارح...
آردف \كان انا وانتي ب حديقه كلها ورد وفي يدك تؤم...سألتك عن اسمائهم قلتي لـي هذا بتال وهذا عبد العزيز..!
صـحيت بعدها مفزوع من الحلمـ..
ضآقت ملآمح فلك حتى كادت تختنق..\بسم الله عليك...الله لآيعوده من حلم..وش ها الحلم..
آبتسم بتال ب ارتباك\بس ياهم كانو حلوين ها التؤمـ...
آبتسمت ب ضيق ويدها تحتضن يدهـ..
لـيقف\يالله قومي..أكيد الكل سبقنا وصحى...خلينا ننزل...وبعدين وراي الف شغله وشغله..وياسر حرق جوالي ب الاتصالات..
آبتسمت\خلآص يا الغالي بس اتحمم وانزل وراك..
آبتسم بعد رفع اناملها وقبلها..لينزل لطابق الارضي,
.
.
.
اصير لَك مثل )السحابه(..وابلّلْك
مع ان جوفي من)مطر ضيقتك
.
.
.

الـجده هيآ بـ مفاجئه كبـيره\انت وش قاعده تقولين..وش تخبصين وش تتخيلين...لآ..آنتـي اكيد مريضه وفي راسك شي...!
الغيوض بثقه وهي تجـلس ب الـكرسـي القريب \قولي مريضه قولـي أي شي ممكن يخطر في بالك..لكن ماراح اتحرك من هذا المكان الا لما اشوف بعيوني ولـد سطام عنآد...!
آردفت بغيض تفجر\آطلعي برا ها البيت تضيعين ضنانا وتجين بعد فوق هذي السنين تبلينا انا اشهد ان علتك مافيها طب مافيها طب...
الغيوض\ايه والله صدقتي يا هيا...علتي مافيها طب..و..فقد الضنى شفتي لـ لوعته طب...!
آذا حصـلتو هذا الطب الي صبركمـ وخلآكم باردين طول هذا السنين لا تدورن عليه ولآتسألون عنه ولآ كأن لكم ولد مخطوف...
عطوني من دواكمـ كود يتداوى الجرح وآقوم مافيني عله...,
هيا ب زمجره\يا عبد المجيد...بيتي يتعذرك انت وحرمتكـ اطلعو منه وآقـصرو الـشر....آقصروه...لآتبلون المسلمين...؟
من الي دسكم علينا..من الي كذب عليكم وقال لكم دورو ولدكم عند اهله...مهبل انتم مهبل...!
الـغيوض\ايه مهبوله وان بغيتي مجنونه وان بغيتي بلآ عقل ولآ قلب...لكن انا ماراح اتحرك شبر من هذا المكان الا اشوف عناد...
ليش خايفه ان اشوف عناد...ليش ماتبيني اشوفه...معناتها فيه شـي..؟
في سر مخبينه....فيه شـي....وانا احس ان انتي تكذببين على اخرعمرك..تكذبين...!
الجده بـحده\آعقـبي يا قليلة الحياء..تكذبين لك حرمة كبيره مصليه وصايمه...
آغمضت عينيها الغيوض بقهر لـ تتوجه ب انظارها للجه الاخرى..
لـتنصدم بتوسط صورته ب الحائط الـقريب منها...!
.
.
.
هو...
من أوجعها فراق ..
و
آضناها الحنين..
لـه..
.
.
.
توجهت ب عثرات لـ القابع صورته ب الـحائط لتخطفه لـ آحضانها وتمتلئ موآقيها من الدمع..
فـ
تصبح تلك العيون..
كـ
المؤانئ نتظر لها سفينة لن تأتي..!
.
.
.
صـرخت ب وجع\من هو هذا....من هو هذا.....الصوره هذي كيف هي عندكمـ ومعلقه بـصدر المكان...من هو هذا ..من هو هذا...؟
سآرع عبد المجيد ب الخطوات لها لـيتألم من وقع الحروف\هذا عناد..شبيه آحمد ولـدي...هذا عناد الي تبين تشوفينه..هذا عناد...!
آنتحرت الاوجاع وبضجيج الاحزان\هذا ولدي يا هيا هذا عساف..هذا عساف...لآ...تـكذبين علي...أسألك بالله ماتكذبين...!
.
.
.
آسألك ب الله ي جرح..
لآ
تشق صدر الانين..!
آسألك ب الله ي جرح
لآ
تهتك ستر الحنين..!
آسألك ب الله ي جرح..
خآف ربك في السنين...!
.
.
.
وقعت على ركبتيها وهي تنتحب بقرب من ركبتي هيا..
و
الصوره البارده يحتضنها صدراً يغـلي..\قولي هو عساف...آلآ..هو..هذا الـجرح الي بحاجبه..هذا حاجبه مقطوع لـنصفين...
هذا هو الجرح الي صار فيه لما طاح قدام عيني وعينيك...تذكرين لما حطيتي [ المسمار..] على الجرح وقلت لك ياخالتي يعوره اكثر وقلتي لي يوقف الدم ويسكن الوجع....
واذا كذبتي الحاجب....
هذي عيوني في ملآمحه وهذي شفاتي وهذا هو خشمي وهذا هو جبيني...
وهذا هو صوره ونسخه من اخوه الي كان بحشاي واصبح اليوم تحت الثرى ...
قولـي لي....عساف ضناي هذا...؟
.
.
.
صمتٍ مرتجف من الجدهـ..
.
.
.
لـتضع الغيوض يديها البارده على كتفي الجده وب وجع\سنين وانا ادور ولدي
سنين و سنين ذقت انا فيها طعم الدمع وهو يحرق الـخد والناس ساليه ب النومـ وعينها قريرهـ...وانا اشكي للي عينه ماتنامـ...
عبد المجيد يحاول آبعاد الغيوض عن الجده لـتصرخ بوجه\آتـركني...ولدي هنا...ريحته هنا..آشمه...
انا امه...وانا الي اعرف بقلبي اذا هو في هذا المكان او لا....
ولدي هنا....
و
آبيه تقول لـي هو بس وينه....بأي غرفه في هذا البيت...وينه...؟
الجده بضجيج انفاس اخيره\لآ...ولدك ماهو الي بصوره..هذا ولدي...هذا ولدي..
شـدة ايطار الصورهـ...ب احضانها لـتنفث اوجاعها\هذا ولدي انا كل شبر فيه ب وجع كل سنه فيه ب عمر مني..ولدي انا....سمي عناد...سمي جده...ولدي ماهو بولدك...أنتي ولدك مات مات مات...
الغيوض \لآ ما مات...عساف مامات...أنتم الي ذبحتو النور وابدلتو بداله الظلام وقلتو لـ الظلام امش في وضح النهار...
كيف يمشي وهو ظلآم..أنتم كذابين...
ماراح اسكت لكم....ب اشتكيكم عند اكبر قضاء هنا ب السعوديه ب افضحكم ب جرايدكمـ ب اطلع ولدي ب اضافري منكمـ ...
الحين بس تأكدت ان عناد هو عساف...
.
.
.
بـقى واقف معلق انظاره بين الايطار الذي يتنزاعه لبوتين شرستين احداهما حب فطري هي امه
و
آلآخرى حبٍ [كان..ولم..يعد..]
عرفها من ذبذبات الصوت التي تشبه وقع المطر..,
.
.
.
الموجع حقاً
ان المسرحيه بدت ب الانكشاف ولم يعد الا تصفيق الجمهور وتفرغ تلك الكراسي التي كانت ممتلئه...,
.
.
.
لكن لا...
ف
عناد ابني وحدي..
و
لا
آسمح لتلك بأن تأخذه من قفصي الصدري قدر انمله..,
.
.
.
الغيوض وهي تنتبه لـتوسطه المكان ف تصرخ بوجع وهي تشد ايطار الصوره من احضان الجده
و
ألم سنين\وين صآحب هذي الصوره...؟
وين آخفيته...؟
ماشاء الله عليك...آبدعت والله ب الوجيعه...؟
لو كانت وظيفتك كاتب قصصي..مو احسن من طبيب يداوي الوجع...!
آردفت وهي تختنق ب الدمع\وين وديت الطفل الي بوسط الظلآم خاطفه شخص مثل الظلام...؟؟
وين راح بطل قـصتك....؟
آبي ولدي ياظالم...!
ابي ولدي يا سارق..!
آبي ولدي يا ياظلآم..!
.
.
.
آغتص ب الحروف
وهي تكيل له الوجع اطنان...
آبعد تلك السنين...
تأتي الي بثياب الـقآتله..
و
بيدها حد السكين الذي سوف ينحر الروح من وريدها..,
.
.
.
آحتدت..\عناد هو عساف...لآتنكر وجه الشمس...ماعاد يفيد شـي....كل شي واضح...
عيشتوني ب وجيعة ام سنين وسنين..كذبتو علي بدال المره عشره...
شطرتو روحي بدال الـ ألف الالاف....
كل ماطقيت الباب قلتو لي ما جد جديد...
عساف راح والي راح مايرجع يوم...!
وين عساف يآ ابوه...؟
.
.
.
آخترق صمت الاسوار العاليه صوتٍ باكي قادمـ من الباب...
.
.
.
آم جسار\ولـدك هو عناد يا الغيوض...ولدك عايش بينا من سنين طويله...ولدك مانخطف ولآ ضاع...
ولدكـ آنخطف منك ايه....لكن ب احضان ابوه صار.....
ماعاد ينفع رقع الثوب والشقوق كثرة....
ماعاد فيني صبر على ظلم ها المره...
اذا ضمايركمـ من عدم فـ آنا ضميري من ألم...!
.
.
.
اصير لَك مثل )السحابه(..وابلّلْك
مع ان جوفي من)مطر ضيقتك
.
.
.

آعتـصر عنقها العاجي بين انامله وهو يكيل لها مئات الشتائم\مآراح ترجعين ب صدري مثل ماكنتي...تحت نعالي انتي اليوم تحت نعالـي..!
الظبي وهي تستجدي الانفاس\جسآر..جســـــآر...جســــآر بموت بموت...هدني...!
عينيه المحمرتين تقدح شرار متطاير\بـذبحك...أنتي الي مثلك يموت...يموت...خساره فيه الحياه خساره...
الظـبي وآنفاسها بدت ب الفعل تتراجع\جسآر.....خلآص مافيني ب اختنق...
جسار\بناتي لـي ..ماراح تربينهمـ يحرم عليهم يشفونك او تشوفينهم يا الخاينه يا الخاينه...تخونيني في اخوي ...يآ الرديه...!
صرخت ب آقصى جهدها\جسآر انا الظبي مو زوجتك الاوليه انا الظبي....أصحى..فوووووق...!
.
.
آرتخت انامله فجئه...!
لـيتراجع مذعوراً...
والـعرق يبلل جبينه...
وينتقل تلك القطرات لـ اانامله...
وقفصه الصدري يرتفع بحده وينخفض..!
.
.
.
الظبي التي بدأت ب السعال الحاد من ثم تنفست بشكل سريع..
.
.
.
لـتعود به الذاكره قليلاً وهو يحاول استيعاب الأمر..,
.
.
.
دخلا الاوتيل الفخمـ...
من ثمـ آتضح على الظبي الارهاق...
لـتستئذن منه في الراحه فـ يتبعها ويستلقي بجوارها...
لـيفاجئ الان ب اطباق يديه على عنقها...!
.
.
.
جسآر ب ارتباك\آعذريني ...ماقصدت...آنا اااا نا مادري كيف سويت كذا...!
تراجع ب ارتباك ليدخل دورة المياهـ...
.
.
.
مسـحت عنقها ب اناملها بألم...
لآ
تنكر ان الخوف دب في اوصالها..
ما ان رئت تلك الوسامه التي تتفجر منه..
تتحول الى ملآمح شيطانيه قاتله..
وهو يحاول ان يبعد رمق الحياه منها...
ويدفنها ب تراب الظلام...
لـ
وهله واحدهـ..
لمحت طيف ابتسامة والدها في الطيف البعيد...
واعتقدت بل جزمت بأنها لحظات الموت الاولى..,
.
.
.
تلك السيوف...
اوغلت ب جراحها في بقايا رجل بجوارها الان...
كاد ان يتقلها لولا رحمة من ربها...
.
.
.
خرج من دورة المياه...
و
خصلات شعره تقطر من الماء....
شد معطفه المعلق...
لـيحاول الهرب من مواجهتها..
لـيأتيه صوتها الجاد و الواثق ..\آنتـظر لحظه...!
آستدار ب خجل حقيقي....
الظبـي\كنت بتقتلني ب ثواني..؟
جسآر تقدم بخطوات مرتبكه لها...
ليقف بقربها مباشرة\اول مره..صدقيني اول مره ها الكابوس...مدري...مدري كيف هذي الحاله...انا مستغرب من نفسي...سآمحيني ارجوك سامحيني؟
الظبـي\انت كنت بتذبحني ب اقل من دقايق..اذا فيك شي وتحتاج لمساعده قول لي انا زوجتكـ...؟
آردفت ب مواجه\كيف رضيت تتزوج وحده مايثبت الحمل معها...؟
وضع انامله على شفتيها\آقسم لك ب الله ان هذا الكابوس اول مره معي...وانا تزوجتكـ لأني ب الفعل محتاج لـ وجود أنسانه بحياتي...تربي بناتي ..
الـظبي ابعدت انامله من شفتيها \اذا تعرضت بخيانه بحياتك أي كانت...لآتعتقد ان اصابعك مثل بعض...في هذي الحياه الردئ والصالح..مثل الزرع اذا زرعته فيه يطلع لك زرع له ثمر وزرع ماله ثمر وفوق هذا زرع ميت وضآر..,
وضع انامله على جبينه..\انا وش حكيت وش قلت لك ب ثورة كابوسي...حكيت لك شي...؟
الـظبي ب صرامه\ايه تكلمت...لكن ماهو وقت الكلام الحين...وقت انك تهدئ وتستعيذ ب الله من الشيطان الرجيم..وتاخذ ركعتين وترجع تنامـ..
آشار برأسه ب النفـي\مافيني نومـ...
شدها لـيقبل جبينها بعذوبه \سآمحيني...
ويـخرج ب وجع كلل خطواته...
.
.
.
اصير لَك مثل )السحابه(..وابلّلْك
مع ان جوفي من)مطر ضيقتك
.
.
.

ب مكتب الداخلـي لـ قصر العاجي..
بتال بصـدمه\كيف خسـرنا هذا المبلغ...هذي ثروه بحد ذاتها نزلت لـ التراب...راس مال الشركه الام بكبره ب ينهز....
يآسـر ب جديه\طاحت شركات كبيره في هذي الازمه ونزل اسمها ب الارض واعلنت افلاسها ....
الحمدلله ان شركتنا الى الان واقفه على رجليها..,
بتال\هذي هزه قوي لـ العاجي....تفهم شلون هزه قويه...العاجي طول عمرهم ماحصلهم ضربه مثل هذي من قبل....
هذي الضربه قسمت ظهرنا فاهم قسمة ظهرنا....
كيف ماانتبهت ان الوضع تأزم بهذي السرعه..بين ليله ويوم...وكأننا ببورصه...!
يآسـر\بنعدي من هذي الازمه...عندنا اموال وعقارات غير مجال الحديد نقدر نضخ هذا الشي عشان ننعش الشركه ونسترجع الخساره...
.
.
.
آلآحاديث والـجدل بين بتال وياسـر تمر بين اذني مقرن وعكازه العاجي لـيعلن ب صوت الهادئه\انا ربان هذي الازمه...يقولون عط الخباز خبزه ولو اكل نصه.....وشـغلـي انا الي برجع امسكه..وانتم يا اثنين اعتبرو انفسكم ب اجازه مفتوحه من اليوم...!
.
.
.
 


.
نظرة حقد 74
.
.
.
مدخل
.
.
.
يُمْــــه

من سنين

,
مَـ ضّرو / ولآسّرو


وأنــآأ لي سنين ’’ كآإشخ ’’ فيهم ,,{أحبآبي }


برّيت فيهم سنين العُمر مَــآ برّو !


وكضمت غيض السنين وقسوة عتآبي

.,
هبْت ريآح الليآلي ’’هم ’’ .. وأتعرّو

!
وقمت أنتخي بــ الموآجع وأفصخ ثيآبي !


وأرمي بهآ : آلبسوهآ (عزّ) وأتورّو


وآنآ بــ أبعد بعيد هنآك لـ غيآبي

!

يُمْــــــــه


بــ أسألك أحبآبي ,, إذآ (ذرّو )!!


الملح في جِفن عيني . أعذر أهدآبي ؟


آنآ أعذرهـ ع الدموع الزرق / لآخرّو

!
وإلآ ألوم الحبايب وأحسب حسآبي ؟


البآرحه كنت ضآيق حييل ولآ إنشدوا: مآبي


قعدت أرآجع سنين العمر / كم غرّو ؟



مَ فيهم اللي ركض لي يهون أتعآبي

!

يُمْـــــه


/ إذا في صبآح الجرح مَ مرّو !


متى يمرّون .. يــ يُمْـــه .. على بـــآإبي ]

” أجل حبآيب

,’
ولآضرّو / و لآ ـ سرّو

!
وأنآ لي سنين :


كآشخ فيهم {أحبآبي } .. =(


كآشخ فيهم {أحبآبي } .. =(


كآشخ فيهم {أحبآبي } .. =(
.
.
.
بدايه
صباحكم نشاط وحيويه=)
صورة الاحزان و ام الوليد جميل اختلافكم حول الغيوض وساره..
.
.
.
رآبطة عناد الفـرصه الان مفتوحه لـرد الدين لـ رابطة ياسـر
ب
اعتقادي انها اخر فـرصه واجمل فرصه لآتقصرون=)
.
.
.
و
ي
اخوات
راكان الي ذكره يوسف غيـر راكان الي تواجد مع ساري...تشابه اسماء لآ اكثر... ف راكان المذكور من قبل يوسف هو فقط على سبيل تطلب الحوار لآ يوجد له دور ولآبقيه ..,


.
.
.
و
المنتقدين لـي ولبعض العيون حياكم الله بمساحات حره هي ارضية بعض العيون...,
.
.
.
ومضه\ ياليتنـي بينـك وبيـن المضـره

من غزة الشوكه الى سكرة الموت

اوليت شاورني القدر بـس مـره

ولبى مطالب رغبتي قبل مافـوت

او ليتي لجـرة مواطيـك جـره

احمي قدم رجلك مثل جزمة البوت

او ليت بيديني السعـد والمسـره

واحكم عليها عنك مالحظة تفوت

يفداك عمر منك يشعـر بعمـره

انتي الحياة لنفسي وردة الصـوت
.
.
.
لآتلهيكم الروايه عن الصلاة في وقتها
.
.
.
ب الطآبق الثاني..,
شـهد بـعصبيه\خلآص مابيه ...عناد كان يشوف شي ماكنا نشوفه لكن بعنادنا وغبائنا كنا نشوف شي ثاني ونقول هو بس يكرها وهو بس مايطيقه...كله منك ياريان كله منك..
انت الي كنت تجلس معه كنت رفيقه وصديقه ليش ماقلت لي عن مشيه البطال ليه سكت...
انا مو اختك..؟
مو تؤم روحك...؟
ليش تذبحني بهذا الشكل ليه...؟
ضـي التي تحاول تهدئتها تجلس بقربها وتشدها ب رفق لها..
ليندفع ريان ب الحديث\وانا وش عرفني ان هذا الولد له جلسات ثانيه مع غيري ومشيه كان مش ولابد...
الي قدامي كان رواف الي اعرفه..
ماكان له جلسات مع بنات ولآكان له اساساً شلل غيري...
لكن مرت فتره كان بينا شبه انقطاع يمكن في هذي الفتره هو تغير انا وش ذنبي والله ياشهودي مابي لك الا الخير...,
حاول التقدم ليجذبها لـ احضانه لتصده بقوه\ايه..وعناد حاقد وحاسد..مايبي لي الخير...عناد يكره رواف...
عشان رواف اخلاقه عاليه واحسن من عناد..
الي يحرك عناد هو كره لنا عشان تربيتنا الثلاثه مع بعض وهو تربى لحاله هنا ب الرياض..
آردفت وهي تغتص ب الدموع\مادريت ان عناد كان ب الفعل قلبه علي ..وكان يشوف شي كنا منعمين عنه...
وش الفايده الحين قول لي...بيرجع قلبي الي انكسر ب اول فرحته...والا...
ب ارجع من دون لقب مطلقه ب الملكه والا بترجع ثقتي ب الناس....
قولي وش الحين بيصير...قول..؟
ريان ب رحمه\ماهو انتي اول ولآ اخر بنت تتطلق ب الملكه من شخص كانت تحبه وتعتبره بياض..
شوفي الموضوع من زاويه ثانيه ياشهوده احمدالله انك ماتزوجتيه ب الفعل وصار بينكم اطفال وب الاخير صار هذا الشي....
مثل ماتشوفين شوفي حال درر و وسن الحين هم ضحايا بين جسار و سيوف...احمدي الله انك لساتك ب البر ...
غيرك يتمنى انه كشف هذا الشي مثلك اليوم ولآتورط ب زواج فاشل...,
وضعت اناملها على جبينها وزفرت بضيق\الحمدلله...الحمدلله..بس قلبي موجوع والله العظيم موجوع لآحد يلومني لآحد يلومني
آقترب منها بخطوات مرتعشه لـيضمها له\ماحد يلومك بس حالك افضل بكثير من غيركـ....
.
.
.
مجنون هـ الحلم ....,
عيت تضبط ...َ [اوضاعه..]
.
.
.
وقفت الغيوض ب تخبط...,
.
.
.
آيعقل...,
ان بشاعة البشر ب تلك الصورهـ...!
آيعقل...؟
آن النار التي بداخل صدرها لسنين لم يشاركه معها غير الكذب والنفاق وتزوير الحقائق..؟
آيعقل...؟
ان ماتشعر به كل ليله ماهو الا اقنعة وحوش مرتديه من زورو دورهم ب الحياه انهم اطباء للجروح...!
آيعقل..؟
.
.
.
شدت الخطوات لتقف مواجهة لـ سآرهـ...
و
الحزن يعزف ب الزوايا المقفره..
و
الاشتياق المجنون يـتعثر ب اعتاب الـتزوير...!
.
.
.
الغيوض ب أختناق\ولدي عساف....عندكمـ...!
.
.
.
العيون الحاقدهـ....
مازالت مشدودة مع الوجوه المختنقه ب الحزن...؟
.
.
.
الغيوض ويديها الـنحيلتين تضعها على كتفي ساره وبألم\هنا...كان بينكم طوال ها السنين...؟
هنا...!
.
.
.
عينيها الممتلئه ب الدمع سقطت ب اسرع من الغيث على الخد..,
.
.
الغيوض\كبر بين اخوانه...وربيتيه انتي..وعلى عين ابوه وجدته...كبر..وصآر فوق الثلاثين...؟
آردفت ب اختناق وعينيها تبحث عن سطام وبوجع سنين عندما التقت تلك الاعين لتعلن عن انتحار لـ الاراوح...\وانا....!
آردفت بضيق\وانا..والظلام الي كنت اتخبط فيه سنين وسنين ماحد منكم رحمني وقال ب اشغل لها سراج...؟
لـيه....؟
وش سويت لكمـ...؟
وش كان ذنبي ياسطام عشان تسوي فيني هذا كله...
ضناي...حشاشة جوفي....تخطفه مني ب ظلمة ليل عشان ايش...؟
حقد..؟
كره...؟
غبينه..؟
وش مبررك لـهذي الجريمه الي كل يوم لـ اكثر من ثلاثين سنه عايشه معي..؟
بأي حق خذيتو مني ولدي وحرمتوني منه...و..حرمتوه مني...؟
تكلمو قولو...
يآهل الحقوق واهل الشهادات العاليه...
ام انخطف ولدها منها وش هي جريمتها..عشان تذوق ها العقاب؟
.
.
.
لحظات صمت اعقبه انتحاب وتعثر ب الكلمات الـمقتوله..,
.
.
.
الغيوض\اكثر من ثلآثين سنه..ماعذبتكم ضمايركمـ...اكثر من ثلآثين سنه مارحمتو حال الام الي كأنها خلوج...!
.
.
.
آبتلعت كتله كبيره جداً من المرار لتردف وعينيها لـ الجده\شلون صار شكله الحين.....؟
كم عمره يوم صور ها الصوره...؟
قريب والا من سنه او اكثر...؟
عمره اكثر من ثلآثين...؟
غزا راسه بدايات الشيب والا لآ...؟
يدري انه انخطف من حضن امه..وتعثر ب ليل....؟
والا كذبتو عليه وقلتو امه هي ساره...وان انا مالي وجود بحياته...؟
تزوج..؟
عليه اطفال...؟
عزابي...!
علموني...؟


.
.
.
سطام ب اختناق\انتي عزمتي ب اخر لقاء كان بينا قبل زواجك انك تاخذين عناد ولآ احلم اشوفه بحياتي....تذكرين وآلآ لآ....؟
بتهكمـ دمع\اذكر....وانت صدقت الكلآم ياكبير...؟
سطام\ماهو مشكلتي صدقته او لآ....كنتي ناويه تاخذينه مني...لو قلبنا الايه كنت انا اليوم مكانك وادور على عناد...لآتقولين لي انها ماهي نيتك...هذي نيتيك ياالغيوض وانتي احقد مني في هذي الامور...وش صار الحين انا بس الي سبقتك...وخذت ولدي ب حضني.....كنت بعلمه بس جانا خبر انك توفيتي مع اهلك ومادريت انك عايشه الا قريب....
تبيني اعلمه والحين له ولد وحياه جديده وامه ب السجلات وبكل شي ساره...وش تتوقعين الصدمه الي بيدخل فيها...خاصة انه متعلق ب امي كثير...
الغيوض\حسبي الله عليك...حسبي الله عليك عليه ولد الحين...حسبي الله عليكـ...أبي اشوفه ابي اشوفه ابي اشوف ولدي الحين والي بصير يصير...
وقع ب انهيار على احد الكراسي لـيبصق الوجع\عناد الحين بمهمه مدري يرجع منها اولآ...
قآبلة الـي اعلى منه رتب....
ومن تلميحاتهم انه بخطر....و...يبشروني انه بيرفع راسـي ب انه يكون شهيد...!
عناد راح يمه...عناد راح...!
.
.
.
الجده بوجع وهي تقف وتقع وعكازها يفقد السيطره مراراً وتكراراً\لآ...ولـدي....وش تقول....عناد راح...!
الغيوض بألم\حسبي الله عليكمـ ذبحتوني مرتين مرتين...الله ينتقم لي منكم...يوم لقيت ولدي راح...انا الوطن له...انا ابيه ....مابيه شهيد...مابيه ابي اشوفه احضنه ابيه يموت بترابي انا.....
انا افضل من الجهاد في سبيل الله بكبره..
انا امه...
.امه...
امه...
حسبي الله عليكم حسبي الله عليكمـ...
.
.
.










.
.
.
مجنون هـ الحلم ....,
عيت تضبط ...َ [اوضاعه..]
.
.
.
ب المستودع الـقديمـ..
.
.
.
فـك ربآط يديه ب الاداه الحاده..وآنتقل لـقدميه...لـيحلل عقدتها...
وب الفعل انحلت بعد ثواني..,
وقف لـيسقط على ركبتيه ب اسرع من توقعه...
ف مدة جلوسه بتلك الطريقه كانت طويله وصُدم جسده بسرعة وقوفه لـيسقط فوراً كا ردت فعل طبيعيه من الجسد..
تألم من الجرح...
لـيشد قطعة قماش بجواره ويربط به خاصرته...
ويشدها عليه...
كيف يخفف قليلاً من النزف..,
عاود الوقوف ب بطئ..ليقف ب الفعل...
شعر ب دوار لكنه متماسك والتدريبات العسكريه الذي كان يتلاقاها اكسبت جسده قوة تحمل لـ آصعب المحن...
لـحظات وسمع صـوتٍ من الخارج...!
.
.
.
من في المكان يـسلم نفسه طواعيه...
الـرجاء تسليم النفس ب طواعيه...
نكرر..
الرجاء تسليم النفس طواعيه...
المكان محاصـر...
.
.
.
تأكد ب الفعل من ان المكان محاصر وان يوسف س يأتي الان خائف ويتخذ من عناد طعم للمقايضه...!
.
.
.
عاد لـ مكان وحاول تقييد نفسه قليلاً
وعاد للوضعية السابقه...!!
.
.
.
ماهي الا ثواني معدوده ويدخل يوسف ب الفعل مذعوراً
وانفاسه تلهث..\محاصريني...والله لـ آشرب من دمكمـ...
دخل المراهق خلفه بذعر و وجه مصفر\بنسلم نفسنا...بنسلم...انا مابي اموت موته شنيعه...مابي...,
ابي ارجع لحياتي الطبيعيه عند امي وابوي واروح في مثل ها الوقت لـ الجامعه ابي ارجع لحياتي الطبيعيه
الله لايوفقك يا يوسف ..ألله لآيوفقك....
ضيعتني ...ضيعتني مابي اموت مابي...,
دفعه يوسف لـ الحائط بقوه وهمس ب ارتباك\ماتبي ريحة الجنه....ماتبيها...
الحين تتخاذل هذا الشيطان هذا هو....
ماهو بكيفك الحين تتراجع ...
مافيه الا انت الحين هنا..
ولآزم تموت معي..!
المراهق يحاول دفع يوسف\موت بلحالك...أنا قدامي حياه طويله انت خربتها...خلنا نترك ها الضابط ونسلم انفسنا...
يمكن نخفف عقوبتنا...مابي انتهي نهايه مثل هذي مابي....
ابوي بيموت لو يشوف جثتي منعرضه في التلفزيون وتحتها اسمي....
مابي...اموت...!
يوسف بزمجره\توك تقول ها الكلام....خلآص رفعت الاقلام وجفت الصحف..بنفجر نفسنا الحين...
دخل يوسف والمراهق في معركه...
كال يوسف على وجه المراهق بعدة لكمات افقدته اتزانه..
لـيقفز حينها عناد ويدخل في معركه مع يوسف المتفاجئ ب الفعل من عناد...
لكم عناد وجه يوسف ودفعه على الحائط..
لـيضرب بيده الحائط ويسقط السلاح الموجود بيد يوسف بعيداً عنه...
يوسف بزمجره\ماشاء الله بطل فكيت قيدك ...!
عناد ب حده\وبدق رقبتك بعد...
ركل يوسف عناد من جهة جرحه ليسقط عناد بألم ب الزاوية الاخرى...
وينهض المراهق كـ شبلاً صغير يدافع عن حقه بحياة اخرى نظيفه...
وينقض على يوسف..
ويدخلا في معركة من اجل الحياه..
ف
يوسف محاط خاصرته ب حزام مملؤى ب المتفجرات الموقوته..
و
المراهق مملؤى برغبه حقيقيه في الندم والبدئ من جديد..,
نهض عناد ب الم...
ودخل بمعركه مع يوسف للبقاء ...
الجميع عزل الايادي...
وندائات الشرطه تدخل مرحلتها الاخيره في الـ تحذيرات...,
دفع يوسف عناد لـيسقط عناد مرة اخرى ب الجهه الاخرى..
ويخرج يوسف اداة حادة من ساقه ويغرسها ب بصدر المراهق الصـغير
و
يسقط ذاك المراهق كـ ورقة عصفتها الرياح...!
بلغ ب عناد حدود الـيأس وقلة الحيله من جرح يفقده اتزانه
ف
يتخبط ومن أي دفعه يتألم ب شده...
سقطت عينيه على المسدس الخاص بيوسف بقربه لـيشده...
و
ينهي ب الضغط على زره...
قـصة صداقة اثنين احداهما خائن والاخر غيره تماما..,
.
.
.
سقط يوسف على ركبتيه...
و
عينيه تشهد مسحة من الحزن...
قتلة روح الصداقه بصدر عناد..,
.
.
.
ما
ابشع ان يقتل الصديق صديقه...
و
ما ابشع ذنب ذاك الصديق..
الذي لآيقبل الغفران ابداً..
.
.
.
ما ان سقط يوسف على ركبتيه الا ودخلت القوات الخاصه للمكان
بعد ان القت مسيلات الدموع..
ليرتفع صوت عناد ب صعوبه\آنجزنا المهمه ياوطن...!
.
.
.
مجنون هـ الحلم ....,
عيت تضبط ...َ [اوضاعه..]
.
.
.

خـرج ياسـر غاضب جداً وبتال هادئ جداً...
طبع ب بتال يجهله ياسـر...
ف ياسر يتقن الغضب..
وبتال يتقن الهدوء الغاضب..!
يآسر\وشلون يعني...الغى صلآحيتي وصلآحيتك في الشركه..بربك وش بتكون وجيهنا عند الموظفين حتى توقيعاتنا ماتمشي...
وش قصده ابوي مقرن من ها الشي..
الخساير تجي الشركات وتنزلها لقاع وتطلع هذي الشركات مره ثانيه وتبني نفسها..ش معنى شركات العاجي....
بتال\الضربه قويه على شركتنا...صح ان شركة العاجي بتتحمل الخساره لكن هذي بتاريخ ابوي كبيره وكبيره حيل...
لآتعتقد انها عليه ب الساهل ان اسمه يتعرض لخساره مثل هذي وهو دايم الحصان الكسبان بكل سباق...,
ياسر\مو مشكله نذوق طعم الخساره شوي ونرجع لوضعنا الطبيعي...
حرك رأسه بهدوء\ابوي ماتعود على ذوق طعم الخساره له اسمه الكبير ب السوق والي مايبيه ينهز الحين ولآ ربع هزه هو بيقوم حال الشركه بدخوله وحتى التجار والسوق لما يعرفون برجعته لشركته وانه ماسك بنفسه اشغال الشركه راح يجتمعون حوله...
كل الي كان مضايقهم ان مقرن العاجي انحصرت اهتمامه على المشروع الجديد وهذا اتعب تجارتهم خاصة ان المشروع وطني نوعاً ما...
ف ابوي بينعش الجانبين الحين سواء التجاري او الوطني ب شركته وبيرضى علينا قريب...مسألة وقت...آصبر...آعتبرها اجازه من التعب..!
يآسر بحرقه\آصـبر....والله انك بارد ياعمي بزود....
خرج ياسر من المكان لـ جناحه ...,
.
.
.
مجنون هـ الحلم ....,
عيت تضبط ...َ [اوضاعه..]
.
.
.

رهـف بجناح ياسـر مزقت الـصوره التي تخص ملوك بعد ان وجدتها مدسوسه ب الـكومدينه بين اوراق مبعثره تخصه...!
دخل هو على تمزيقها لـ الصورهـ...!
يآسـر ب آستغراب\وش تسوين...؟
رهف بجديه\آشقق اخر اوراق الماضي......؟
آنتقلت عيني ياسر لـ آخر صورها ممزقه بين انامل تلك الرقيقه...
شـعر ب سهم اخترق القلب...
لكن بدل من ادمائه...[ضمده...]...!
.
.
.
ضمده...!
نعمـ
ضمده...!
ضمد ذاك الجرح النازف ب الكي...كي يطيب...!
اليس اخر علآجٍ هو [ الكي..]..!
.
.
.
لآ
يدري لما بعثرة كلمات ملوك المرتجفه تلك بقلقها على عناد
اهتمام كان يجهله ...
و ...
تمنى مراراً ان يكون له نصيب من ذاك الاهتمام في تلك الايام الخوالي...,
مزقت رهف الـصوره...اليوم...!
ولو..
مزقتها ب الامس فقط...لـدققت عنقها....
لكن
بعد ان تأكدت عيني ب ان ملوك عاشقه متيمه قد تلقي ب الكرامه جانباً من اجل من تحبه...
آصابتني وجيعة الجفوه...!
و
ما
آصعب على الروح الجفوه فجئه..,
.
.
.
رهف ب ثوره\انت اليوم زوجي...من اكبر حقوقي عليك انك تكون وافي معي وبروحك وجسمك معي....
اي نعم حب قديم كان بينكم تحت مظلة شرعية [ملكه..] كانت بينكمـ
لكن آنتهى ب انتهاء عقد بنده الانفصال بكلمة [ الطلاق..]
وانت طلقتها يعني كل شي ينتهي بينكم من بداية الالف ونهاية الياء...
هذا ماضيك وانا ماحاسبك على الماضي لنه ماضي وانتهى لكن الحاضر الحين انت زوجي وملكي انا ومارضى ابداً ان قلبك يسكنه وحده غيري حتى لو كانت طيف....,
آردفت وعينيها المتحديه تقتله\والله والله لـ آذبحك و آشرب من دمك وما ارتوي لو شفت صوره ثانيه او ذكرى ثانيه لها ...
مررتها لك ب الاولى لكن
انا ماتعودت ابداً اتنازل عن أي حق من حقوقي في حياتي العاديه فكيف ب اكبر حقوقي مع زوجي....
آنتبه مني ياسر انتبه...
ولآتقول هـ البنت ماتقدر تسوي شي..آسوي اكبر من الي تتخيله...
.
.
.
ترتجف..
و
تهدد
و
تتوعد
وتصب غضبها الجميل ...
وقوتها الزائفه ...
عذبة بطباعها الفجائيه الشرسه...
آعشق شراستها في حبي...
و
آتفنن في تقلبها على جمر غيرتها...
تعشقني...!
ما
اجمل ان تكون معشوقٍ لـ انسان اخر..!
.
.
.
آقترب يحاول تهدئتها ب ابتسامه ساخره منه..
لتفاجئه هي
ب قذفه ب التحفه الـصغيره الموجوده على الكومدينه كانت تريد ان تصتدم بصدره لـ تصتدم ب شفتي ياسر وذقنه...
لـيعلن عن توجعه وصرخة الم يطلقها...
ويضع يده على شفتيه...
ويـنسحب بتألم لدورة المياهـ ...
لـيفتح الماء بسرعه وينصدم من تدفق الدم من شفتيه....!
.
.
.
رهف تركض له بجنون وهي تبكي ب الفعل\انت حديتني على كذا..أنت....
والله العظيم ماكنت اقصد....
بس انت طلعتني مجنونه...!
.
.
.
ب الفعل متألم
ويريد ان يضحك ب قوه...!
.
.
.
من يتصور ان يتجرئ احد عليه
لـتفاجئه..
لبوه شرسه تعشقه ب جنون
و
لآ ترغب بأن احد يقترب من حدود قلبه..
ف
هي تتمزق تماماً من غيرتها المجنونه...
.
.
.
يآسـر ب كذب خالص \بـ آذبحك يارهف....ترميني ب التحفه...لـ آعلقك الحين ب علآق الملابس...!
تراجعت ب خوف...
ف
هو مستحيل ان يمرر جنونها مرور الكرام..!
لم
تقصد...!
آستفزها هو...!
لكنه سـ يقتلها من غيرتها..
.
.
لـتصرخ ب جنون\تستاهل...تستاهل اكثر....وترا نبهتك بذبحك...اذا شفت لملوك أي اثر ب حياتك كلها ماهو بس بجناحنا بذبحك......تخيل كل شي بجنوني ياسر ...تخيل كل شي..!
شد المنشفه الصغيره الموضوعه ب السله لـيضعها على شفتيه ويصرخ فيها بزمجره\جيبي لي ثلج من الثلاجه الـصغيره....
آنتفضت ب خوف ...
و
ركضت ب الفعل لـ الثلاجه الصغيره لتخرج قوالب الثلج وتفتحها بين اناملها وتـركض عائدة له
وتمدها له بخوف..,
شد الثلج ياسر ب حده و وضعها ب المنشفه الصغيره..
شـد ذراعها فجئه لـتقترب من صدره وب انفاس ثآثره..
لـفحت وجه\الجنون هذا اذا كررتيه بدق عنقك..بلآش تجربين طوالة بالي لن بالي قـصير..
آردف\يآمجنونه...ملوك ماضي...والماضي ماعاد فيه يصير حاضر....راح وتبعثر...مثل السنين الجرد..ماعاد يثمر...!
.
.
.
مجنون هـ الحلم ....,
عيت تضبط ...َ [اوضاعه..]
.
.
.

ضابطين ممسكين لـ عناد يتطمنون على جرحه ب انتظار سيارة اسعاف قريبه من الموقع تحضر...
الضابط\ان شاء انك بخير اجلس لآ تحاول تتحرك كثير...
عناد\انا بخير...بس احس بدوخه كبيرهـ...
الضابط\عشان الدم الي نزف منك....لآتتحرك باين جرحك عميق نوعا ما...
وضع عناد يده على القماش المبتل وعينيه تتفحص جثة يوسف...
لآ
يدري لما الحزن تمكن من صدرهـ...
كان
بوده لو تم القبض عليه و اودع احد السجون ولم يكن هو من قتله...
قلب آنظاره في المراهق الذي قتله يوسـف
آعتصره الحزن تماماً
وهو يتذكر ندمه الشديد ورغبته ب العوده للجامعه...!
لآ
يدري لما احتقنة الدموع عينيه وغضها عن الضباط كـي لآيلمحها احد..!
.
.
.
مجنون هـ الحلم ....,
عيت تضبط ...َ [اوضاعه..]
.
.
.

فـلك تنزل لـ الطابق الارضـي لـتجد امامها
بتال ومناير بقربه...ومناهل تسكب له الشاي...,
آبتسمت ب غرابه...!
و
كأنها تبتسم لا ارادياً...!
.
.
.
ان تتأقلم
افضل ب كثير من ان تقاوم وانت ب النهايه تقع منهزم..!
.
.
.
فلك بهدوء وهي تتهادئ ببطنه المنتفخ..
لـتجلس مبتعده قليلاً عنهمـ..
و
انظار بتال تتجه لها ب ابتسامه من ثم يبعد انظاره عنها بهدوء لـ الصينه المرتص عليها الـفناجيل الانيقه..
فلك وهي تجلس\صبآح الخير..
مناهل بهدوء وهي تبعد انظارها المتقرفه\صبآح النور..
مناير ابعدت انظاره بقرف وهي تقترب اناملها لتحتضن انامل بتال الذي ترك مناير على حريتها كي لآتثور ..,
دخل بتال بحديث عآم مع مناهل لايتسعدي فضولها...
لكن ما ان دخلو آبنتي بتال فلك وسنا الا و دخلت اجواء طفوليه جميله معهم اضفت على الجلسه الهدوء بعد الاجواء المتكهربه
فلك بطفوله\يمه سوي لي جدايل هنديه....!
مناير\ماهو بوقتس الحين روحي وانا امتس خلي زهيره تسوي لك الجدايل...,
قآطعتهم فلك بهدوء\تعالي فلوكه اسوي لك تسريحه حلوه مره وبتحبينها..وش رايك..؟
آبتسمت فلك بطفوله...\ايه يالله..
مناير وهي تشدها وبهمس\اجلسي جعلتس الماحي....
بتال بمداخله وحاجبه مرفوع ب استغراب\آتركيها مناير...
مناير \آبشر...
لتهمس لـ فلك \آرتحتي الحين..
لتتقفاز فلك الصغيره بطفوله...لـ فلك....
وفلك مبتسمه بعفويه...وبتبدى ب تحرير شعرها واضفاء تسريحه طفوليه وناعمه على خصلات شعرها...
فلك الصغير بطفوله\خالتي متى يـجي اخونا الجديد...؟
آبتسمت فلك بمحبه خالصه\مابقى شي ويشرف...خلآص ها اليومين استنيه...
فلك\يآآآآآلله مشتاقه له ...وش بتسمينه...
فلك الكبيره\شوفي احتمال كبير نسميه عبد العزيز...وش رايك حلو الاسم..,
كشرت فلك الصغيره\لآ ماهو بحلو سميه مدحت على اسم ولد الي يضبط ورود حديقتنا...ها خالتي وش رايك...؟
غرقت فلك بـ ضحكه عفويه\خلآص بنسميه مدحت لو يعجبك الاسم...بس ماظن يعجب بابا...!
آبتسم بتال\اذا وصل لنا ب السلامه وقامت امه ب سلآمه تشاورو ب اسمه بس مدحت تكفين يافوفو لآ تدخلونه بمشاورتكمـ..
.
.
غرقت ب ضحكه هادئه...,
.
.
.
آعجبه هدوئها واتزانها الذي كان يفتقده
ب
حضور مناير ومناهل...
آصبحت قليلاً هادئه...
و
هذا ماكان يريده
ف
بطبع تأكدة ب أنها حبيبته الابديه..,
.
.
.
مجنون هـ الحلم ....,
عيت تضبط ...َ [اوضاعه..]
.
.
.


ب آلآوتيل...
ب الـشرفه وهـي تـغلق الـواجه الزجاجيه وتدخل..,
لمـ يحضر...!
التقطت خيانة تلك السيوف له..
و
هو مجروح لـ نخاع العظم منها...
مآ آصعب على [حر..] مثله ان يقتل ب الخيانه..
هل آخيط الجرح...؟
و
آتركه ينزف داخلياً...!
ام
اطبب الوجع ب الهدهدهـ..
و
آترك المواقي تبيح ألم ب الدمع...,
ماذا بيدي ...؟
.
.
.
صوت الباب اعلن دخوله...
آلـقى سلآماً خفيف ودخل يستحمـ...
وقفت وتوجهت لـحقيبته لـتجهز لـه ملآبسه..
آخرجتها
و
انتظرته قليلاً لـيخرج من الحمام ملتف ب روب الاستحمام...
آكتساها الخجل ..
لـتنشغل ب ترتيب ملآبسه المرتبه ب الاصل...
بهدوء\آلـظبي...
الظبي\نعمـ...
جسآر بـألم\التفتي لي...؟
لفت جسدها لـ تواجه جسده الـفآرع ب قربها....
رفع انامله لتلتصق بعنقها وتبحث على خطوط الاحمرار الواضحه ب الفعل...
جسآر\اكيد تقولين بخاطرك هـ الرجال مريض نفسي وعنده انفصام ب الشخصيه....
خذاني وانا مايتم حملـي عشان يبتليني ب مرضه اكثر....
وكنت بروح بين يدينه في ثاني ليالي عسلنا...صـحيح كلآمي او لآ..!
الـظبي ب وضوح\صـدقت بكل حرف...بس انت قلت بخاطري يعني كلآم داخلي...
لكن العقل يقول لي ان انت مريت بتجربه حساسه شوي فيها خيانه من الطرف الثاني وهذا الي تركك بهذي العدائيه....
لنك منجرح برجولتك..صحيح كلآمي او لآ...!
جسآر بصدمه\وهذا الحكي الي سمعتيه مني..؟
الظبي\تقريباً...معناتها سيوف ماخآنتك ب المشغل وبس...خانتك خيانه فعلي وانت كشفتها...
آرتفع وتيرة غضبه لـيحتد بوجع\يآسـر خبرك اجل بتهديدهـ لي....فيها...؟
الـظبي\سيوف كانت ورقه رابحه بيدنا ضدك لما كنت لنا خصم...آسلوب تجار حتى لو كان خسيس وتحت الطاوله لكن هذا اسلوب التجار من قدم العصور...وانت كانت نقطة ضعفك سيوف...؟
غرق ب الغضب تماماً\لآ يـكون آنتـي كـنتي مع ياسر في التخطيط والـضغط علي..؟
الظبي بمصداقيه\آكذب عليك لو قلت لآ....انا يا جسآر عاجيه لنخاع أي شي يمس ابوي مقرن او العاجي...يثيرني لـ درجة آلآ تحمل....
لآتلومني في هذا الشي...ف انت كنت بمرصاد لـ ابوي وللعاجي ب الزله او العثره...
فلآ...تستغرب لو مسكنا عليك زله...مع ان انا نادمه كثير على هذا الاسلوب الي استخدمناهـ...
شفت انه اسلوب جداً ضعيف وماكنا نعرفك زين ونجهل توجهك الحقيقي لو كنا نعرف كان يمكنا وصلنا معك لـ آتفاقيه ترضي الطرفين...
جسآر بغضب كاسح\ولـيش تزوجتني دامك عاجيه لنخاع...لـيش قبلتي تاخذين واحد زوجته خانته ولو ماهو ب الفعل المجرد...سبحان الله رحت رحت لـين خذت الي مخططه لـ كسري .....دنيا حقيرهـ....؟
آردف ب اشتعال\لآ وانا مفرك انك تربين بناتي تربيه صالحه و تعيشين معي على الحلوه والمره....آتاريك راعية تخطيطات ولوية ذراع ...ماجبيتها من بعيد...عاجيه....اهل الدهاء والمكر..!
آشتعلت هي ب الفعل\مآفيه احد ب الدنيا ...غـصبك على شي انت ماتبيه ومافيه احد جبرك تجي تخطب ود العاجي....لن العاجي كل واحد يتمنى يناسبهم ويكون بظلهمـ...
جسار\و يكون بظلهم....خوش كلآم يابنت مقرن...وش رايك ياحلوه ان ابوك عرضك علي عرض....!
قال ب ببساطه....آبيك تاخذ بنتي الظبي...!
من الي يخطب ود الثاني....من الي يبي ظل الثاني....
جسار بن سطام الراسي والا مقرن العاجي..!
.
.
.
آنفجرت بداخلها براكين...
كادت
تقذف حممها ...
آختلط الان الكبرياء ب العزه...
و
آوجعها ب الفعل...
مآنطق به ذاك الجبل الـرآسي..,
.
.
.
تصنعت البرود...
ف
هي
لآتلدغ من جحراً مرتين..
.
.
.
لتهمس\لو ماكنت تبي ب هذا الزواج اتفاقيه فيها بنود كثيره من صآلحك ماوافقت على طلب مقرن العاجي...و...آبوي ماسوى عيب...كثير ناس سبقوه من انساب رفيعه خطبو بناتهمـ لـرياجيل يظنون فيهم الخير...وحط تحت يظنون عشرين خط..
آردفت \آتـرك كل واحد فينا عزيز ولآتفتح بينا جروح ماتحصل احد يداويها...تبيني ام لبناتك اونا ابيك آسم زوج.....وآنتهينا على كذا...!
.
.
.
ب
الفعل
كلماتها اصابتني ب مقتل...!
.
.
 


.
نظرة حقد 75
.
.
.
مدخل
.
.
.
يــــــــــــــا هـــــــيــــــــه

ياهيه إلتفت لي وإسمع دعاي لك يـاهيـه

ترى عادتك تشبـع مـن البعـد واتواجـه

دعيتك بصوتٍ ياصلـك ليـه مـا توحيــــــــه

وأنا أسمع ضلوعك من صدى الصوت لجاجه

عليـك الفـؤاد إخلاجـه مصمـخ راعيـــــــه

خُف الله في راعيـه مـا تسمـع إخلاجـه

ترى العفو قد جـاك أولـه وإغتنـم تاليــــــه

وترى الحلم بحرٍ غيـر لا تامـن أمواجـه

وترى الـود ليـلٍ مظلـمٍ جيتلـك ساريـــــه

سراجه وصالـك والجفـا ينفـخ سراجـه

وترى قصرنا اللي كم سنة نجمـع ونبنيـه

هوى العذل طيـح بابـه العـود وسياجـه

لي أيام مـدري ويـن دارك ولا أدري ليــــه

وأنا خابـر إنـي بـاب شفـك ومزلاجـه

غيـابٍ بـلا سبـة هجـــــــادٍ بـــــلا تنبـيــــــه

وجفا أغلى العرب نارٍ على الكبـد وهاجـة

نضج قلبي من البعـد وش حاجتـك تكويـه

جفاك الجمر والصبر فـي بعـدك الصاجـه

وطبع حبـك بقلبـي والأيـام مـا تمحيـــه

هـذا هجـرك يحـاول يموجـه ولا ماجـه

يموت الأمـل لكـن ظنـون الغـلا تحييــــــه

وعروق الوفـا فالـروح والقلـب وجاجـة

خبرتوا حدٍ يبكـي علـى واحـدٍ يبكيــــــه

وخبرتوا حدٍ مسجون ما يبغـي إفراجــه

أحبـه ولا أبغضتـه علـى شـيٍ يسويـه

ولا زالـت رقـاب الرجـا فيـه منعـاجــــــــة

عسى منزلٍ ضمه حقـوق الوسـم تسقيـه

وتضحك له الدنيا وهـو يضحـك حجاجـه

فقد خاطـري شـي مـن الضيقـة مسليـه

وغدت روحي من النـاس والليـل هجاجـة

أروح لمكـانٍ خابـره .. خابـره يأتـيــــــــــه

أسوق القدم صوبـه وهـي مالهـا حاجــــة

مكـانٍ نزيـه وأول مواجهـي لـه فـيــــــــه

وأنـا خابـرٍ مـا رجـل مثلــــــــــه بــــدواجـــــة

لعل وعسـى مـا حدنـي للمجـي يدعيـه

وأشوفه وأنـا مـا ودي أسبـب إحراجـــــــه

يحب الجريح آخـر دروب اللقـى ويجيــــه

وتحـب القـدم جيـة مكـان أول مواجـــــــه

.
.
.
لـ مبدع \ابن فطيس..,
.
.
آنتحبة وهي تضم بقايا عطره ب شماغه المعلق...!

آنتحبة وهي تشده لـ قفصها الصدري اكثر...
والعطر يعلن تحرره لعالم الجنون..

تعشقه...لآ...بل يمتزج روحه ب روحها.....

والان.....لآخبـر ولآ شي يطمن قلبها....
.
.
.

ذاك القلب...
ك
طيراً مذبوح يرقص وجعاً خلف تلك الاضلع الخاوية على عروشها
.
.
.
دلـف الباب ..
و
وجهه يـضحك ويبكي في ان...
بـتردد\ملوك ياسر اتصل علي....ويقول عناد بخير...!
.
.
.
بخير..!
هو
بخير...!
حبيبي بخير...
.

.

.
قفزة ب فرح..
ينتحبه ألم
ونست ذاك الصغيرالذي يسكن بين احشائها...
.
.
.
ملوك\قول والله...آحلف بربك...هو بخير..
مناف يضم اناملها بين كفيه\ايه بخير....بخير...
ملوك وهي تتركه لتسجد سجود شكر\الحمدلله الحمدلله...
جلس على ركبتيه ب جانبها\لكنه متصاوب...لكن وآعي ومافيه الا العافيه لآ تخافين...
وضـعت اناملها على حنجرتها...
لـتتحكم بزمام تدفق من المرار احتل تلك الحنجرهـ...
وسكب مراره بها...
ملوك بصـعوبه\متصاوب....متصاوب...
مناف\لكن والله بخير الحمدلله انه متصاوب ماهو ميت...
قفزت لـتشد عبائتها الملقاه على السرير\في أي مستشفى يالله نروح له...ابي اشـوفه...
شكل اصابته كبيره وانتم تحاولون تهونون الموضوع علي...
مناف\مادري ب الضبط لكن هو بخير...بيجي لنا الحين آثنين بياخذون له نسلم عليه ..
خذوي بس عبائتك واشيائك الـضروريه الخاصه لنه احتمال تجلسين معه آستعجلـي...هم قريب...!
.
.
.
تعثر
و
تخبط...!
آي
آشياء خاصه..
لآ
يهم
بملآبسي التي علي وبعبائة الـرأس...
وقلب معلق بين السماء و الارض...!
.
.
.
ملوك وهي تترك الغرفه\ماهو ب لآزم اخذ شي آذا تطمنت عليه وعرفت انه بخير....مايهم أي شي ثاني بعدهـ....
.
.
.
آحـاول آدفـن !!
|[ جثـہ ـآلجرح وـأنسـآھّ ]|
وـآلمشّـگلـه عيت عليـہ

ـآلمقـاُبر..!
.
.
.
شـهد بـصدمه حقيقيه هي وريان ...
يـشهدون آطراف حديث كشف الاسرار...!
و
يتعقبون الأدله ب اعينهمـ...
و
كشف الستار الـموجع والرهيب جداً جداً لـ آرواحهمـ....,
.
.
.
نزل ريان ب ارتباك تتبعه شهد بعد ان شدة شرشف صلآة يغطيها
و
المفاجئه تشطرهم لـ مئات الـ الآشلاء...
.
.
.
عناد...
لـيس ب شقيق لهم...؟
لم يتقاسما ظلمة الرحمـ ولآ حليب الصدر ذاته...!
آخ اخر..
من ام آخرى...
.
.
.
الـغيوض ب ألم وهذيان وهي تضغط على انامل عبد المجيد وبوجع\راح ولـدي مثل ماراح احمد....راح اليوم عساف.....!
راح من غير ماضمه...
ولآ شمه...
ولآ اطفي لوعتي فيه....!.
شفت ظلم مثل هذا...
شفت قهر مثل هذا...
شفت غبن مثل هذا...
عبدالمجيد بحشرجه\آهدي...بنرفع عليهم قضية تزوير وخطف...ماراح ينجون بعملتهمـ هذي....
بنرفع عليهم قضيه ..
وبنحول نهارهم ليل مثل ماحولو نهارنا طوال السنين الماضيه لليل...
الغيوض\قـضيه.....!!كيف نرفع قضيه والـاوراق ماتت....!
الجده بـغضب جامح\لآتكونين مصدقه ان عناد بيفرق معه انك امه او لآ...عناد ربى بحضني..وآسقيته بيدي....
ماهو مخلي حضن ربى فيه لـحضن غريب.....مهما كانت الاسباب..
عناد ولدي حتى لو انتي امه....
ولدي...
ارتفعت عيني الغيوض متحديه\يامربي غير ولدك يامعمر في غير ارضك...
آشبعي في ظلم السنين لكن ولدي ابيه بس يرجع ...
وساعتها بس...
ساعتها والله والله والله لـ آشق صدر الظلام والبس الليل ثوب النهار..!
.
.
.
شـهد بصدمه حقيقيه وهي تتوسط المكان و
بعدم تصـديق\عناد ماهو اخونا من امنا وابونا....عناد ماهو ولد امي...من ام ثانيه...؟
يعني كلآم رهف صدق....
كلآمها صدق....خطفتي الولد ياجده...
خطفت الولد يا يبه...خطفتي الولد يا يمه...
كذبتو عليه سنين عوج طويله....
كذبتو عليه وزيفتو مليون كذبه...
ليه وش ذنبه عناد وش ذنبه...؟
ريآن ب ارتعاش\عيشتوهـ بتعقيد و ب انطواء وظلمـ...عمر عناد ماكان طبيعي معنا
عمره ماحس بجو حميمي صافي بينا....
كان دايم واضح انه ناقصه شي....بس مايدري وشهو...
الكوابيس الي تجيه ببعض الليالي السود...والاختناق الي يجيه في كثير من الاوقات...
مارحمتوه...!
ليش سويتو ب عناد كذا ليه...؟
سطام ب تعثر\شي مالكم دخل فيه...لآ احد يتدخل في هذي السالفه منكمـ...
ريان\وشلون ماتبون نتدخل...حياه كامله اشوفها الحين متبعثره لمليون قطعه..
تدرون وش سويتو ل عناد لو يدري...
ب
تذبحونه من الوريد ل الوريد..
ب
تقضون عليه بشكل نهائي...,
ب
يصير بقايا انسان...!
شهد ب آرتعاش\يبه ماصدق....آكذب اذوني او عيوني..يبه الي سويتوه في عناد شي بشع..
شي مااشوفك انت لك طرف فيه ولآ لـ امي ولآ لـ جدتي...كيف تجرئتو تنهون حياة لشخص وتحطونه بحياة ثانيه ماهي له...عمر عناد ما تأقلم معنا
دايم يحس بحاجز بينا...دايم عصبي معنا وردات فعله غير متوقعه وعنيفه..!
آيه..
آيه..!
آيه..؟
هذا هو السبب...!
هذا هو...!
ساره\شهودي بلآش تدخلين في هذا الموضوع...هذا كبير واتركيه للكبار...
شهد بنرفزه\للكبار...!
وبتهكمـ\الكبار هدمو حياتنا ولخبطوها...وش بتعذرين لـ عناد يمه بعد ما عنده ولد اليوم..
بتقولين له اسفه يا ابو رعد....معليش..حقك علي...ترى ان مو امك...حنا بس خطفناك من امك وزورنا الاوراق...وش بتقولون له..؟
ريآن وهو يقترب من الجده وبحفيف حقد قاتل\ليه يمه هيا...ليه مانهتك صلآتك وصيامك وصدقاتك وزكاتك عن الكذب..والتزوير والتلفيق والمرار الي عايش فيه عناد...؟
ليه مارحمتيه في يوم لما نكون كلنا مجتمعين حوالين امي ساره وهو ب الطرف...كان عنده احساس انه ماينتمي لهذي الام...!
ليه ماقلتي له..منت بولدهـا...!
ليه مارحمتي هذي العجوز الي لها اكثر من ثلاثين سنه تدور ها الولد...!
شهد بوجع\يمه ساره...آتقنتي الدور ب براعه..وكنتي له ام ظاهريه لكن باطنك كان ينبذه ومايبيه...مع انك كنتي مراعيه الله فيه وماكنت اشوف تفرقين كثير ب معاملته...
يمه كيف قدر قلبك يخبي هذا السر الكبير....
من ايش القلوب الي بين ضلوعكم من ايش..؟
.
.
.
الغيوض بلوعه\من حجر....لآ....والحجر ي تشقق من قوة دفع المويه عليه...قلوبهم من ماده ماهي موجودهـ قآسيه وسودا...ومن مليانه حقد وغل وكبرياء مكسور...!
عبد المجيد\يالله ي الغيوض قومي نطلع و ولدنا بناخذه منهم وعلى روس الاشهاد...,
شهد وريان ب ثوره...,
يمسكون كُلن على حد كف الغيوض...وبألم\لآ يمه...منتي براحيه لمكان..بتروحين معنا لجناح عناد الى ان يوصل بخير...كلنا معك يمه...منتي بحاسه ب الظلم مرتين...كلنا معكـ
ريان\يمه وربك الي نصرك اليومـ...ان انا ولـدك الثاني...وعناد بيرجع لك...تعالي يمه بجناحه..تعالي...!
شهد ب ألم\يمه ماكنا ندري والله ماكنا ندري تعالي نشوفين صور له كثيره عندنا واقول لك قصص كثيره عنه تعالي اقول لك عن تصرفاته وحركاته وردات فعله تعالي اخبرك عن زواجه الاولى والتالي...تعالي يمه
ريان ب ألم\تعالي يمه وبروح الحين اجيب لك ولده رعد....
كفكت دموعها وهي تسمع عن ابن له...!
.
.
.
حفيد لها..
من ابن تائهه..
آه
مآقسى الوجع هنا..,
.
.
.
تتبعت سطام ب آستسلام نظراته لـ الغيوض التي صعدت الدرج مع ريان وشهد..
آنتصار حقيقي لها في عقر داره هو..
بألم عبد المجيد\عمر الظلم مايدوم وانتم سويتو شي ماسبقكمـ عليه احد..آشبعو ب الليالي السود المقبلات..!
آنتحبة الجده هيا
وهي
تشعر فعلاً بفقدانها الابدي لـ عناد..
ان كان بموته او بحياته
ف
هو لن ولن ينظر بوجها بعد اليوم...!

.
.
.
آحـاول آدفـن !!
|[ جثـہ ـآلجرح وـأنسـآھّ ]|
وـآلمشّـگلـه عيت عليـہ

ـآلمقـاُبر..!
.
.
.

ب الجناح المخصص لـعناد وملوكـ…
.
.
.
ب خطوات تشبه آلآنين…!
لآ..
بل
صراخ المُخاض الاول…
عندما يشتد الـ ألم على ضلع آعوج..
فـ
تشد تلك التقلصات وهي تصارع الموت …
تلك الخطوات..
تشبها تماماً…ب كل خطوهـ…
مخاض…!
ومن خآصـرة الـ ألم…!
.
.
.
شـهد بتردد\هذا جناح عناد لـكن توه متزوج..وتشوفين المكان صآر لـ آثنين…
هم استقلو ب بيت ثاني…لكن…بآقي لهم اغراض هنا…
ريان ب ارتباك\بروح اجيب لك رعد….تبين رعد..؟
لـتجيبه شهد \وش رايك يعني ايه اكيد روح جبه خلها تشوفه وتتعرف عليه…؟
الغيوض بألم\انا سبق وشفتك …صح…؟
ريآن بتشكيك\مآدري يايمه لكن يمكن يجوز…بروح اجيب لك رعد…تبينه…تبين تشوفينه..؟
شهد وهي تكزه\وربِ انك منتي بصاحي روح جبه اخلص علينا…وقفت انت والسنين عظم في بلعومها اخلص…!
تراجع ب ارتباك وهو يرفع كلتا يديه\خلآص…طيب طيب..نص ساعه واجيبه لك…
آبتسمت بألم مشبع ب الدمع…
لـتستأذن شهد هي الاخرى وتتركها لـ بقايا عطرهـ…
وبقايا انفاسه…
وبقايا ذكريات مسروقه..
.
.
.
تلك الخطوات التي تـخطيها لـ [الـدولآب]
هي
زفرات لـهيب..!
.
.
.
فـتحت الـ الكبت الخاص به…لـتجد ثوبين معلقه له…!
.
.
.
ثوبين..!
و
رآئحة تعبق…
.
.
.
شدة كلا الثوبين…
لـتضعها على صدرها وتبكي الحرقه الموجع و القـهر المتغلغل والحقد المعمي لـ البصيره…
آنحنت لـتبكيها..وهو حي يرزق…
مآ
آصعب بكاء الحي لـ الحي…؟
.
.
.
آرتفعت اهدابها المبتله…
لـتقع على مسبحه معلقه ب طرف الـ [تسريحه…]
وقفت لـتحتضنها وتشبعها قبل متتاليه…
.
.
.
كانت بين انامله..
و
بين كقيه…
دافئه…
بينما قلبي لـسنين بارد ينتظره يطرق بابه..!
.
.
.
بكت تلك المواقـي….
ولـو
انها ابيضت من الحزن فـ لآ تلآمـ…
.
.
.
آرتخت عينيها لتسقط على الزاويه المملؤئه بصوره هو وصديقه رعد….وصورة تخص رعد الصغير…!
.
.
.
عثرت بخطواتها لـ ثلآث مرات قبل ان تصل لـ تلك الزاويه…
وتشد تلك الصوره…
.
.
.
وهنا الانتحاب اخر تماماً..
في
عز ذاك الضياع احتضنت حفيدها وشممت رائحته…
وهي لآتدري انه حفيدها…
آه..
ماقـسى الوجع….
كـ
الموت البطيئ ورب
.
.
.
آحـاول آدفـن !!
|[ جثـہ ـآلجرح وـأنسـآھّ ]|
وـآلمشّـگلـه عيت عليـہ

ـآلمقـاُبر..!
.
.
.

خرج لـتوه من غـرفة الـعمليات بعد عمليه استغرقت ساعه ونصف الساعه…
لـتنتظره هي من بعد متر ونصف المتر عن زملآئه المتحلقون حول الـغرفه…,
هي رفضت ان تفزع اهله تريده ان يخرج من العمليه وتطمئن عليه من بعدها تسمح لهم ب الاتصال بـ اهله…
.
.
.
لم ترهـ…
سبقها لـغرفة العمليات وهي لم ترهـ…
تريد فقط الاطمئنان عليه…
وان تخبره بأن بين احشائها نبضٍ يخصه..!
آه
ي
عناد لما رحلتنا بـهذا الوجع رغم قصرها الشديد…!
.
.
.
آحـاول آدفـن !!
|[ جثـہ ـآلجرح وـأنسـآھّ ]|
وـآلمشّـگلـه عيت عليـہ

ـآلمقـاُبر..!
.
.
.

بـ جنيف…
.
.
.
دورة المياه الخاصه ب جناحهمـ…
.
.
.
عينيها ب مرئات الحمام….
تشعر ب الدمع يحاول بوحشيته ان يخترق حصن طالما رفعته ورفعته ب طوبٍ من الشموخ و الأنفه…
ترفض ان تنهار…
و
صوته يتردد ب جدارن قلباً متوجع..
آبوك عرضك علي عرض…!
عرضك علي عرض…!
عرضك علي عرض…!
آرتفعت عينيها لـسقف وهي تجبر الدموع ان تعود وتتحجر..
دقائق بعدها وخرجت من دورة المياه..
مرتديه لـ بيجامة حريريه بلون الاسود وينتثر على جسدها ليلاً سرمدي…
ينثني مع كل انثنائه لها…
يشبها تماماً ذاك الشعر…!
غآمضاً ملفتٍ يثير كـ حضورها..
.
.
.
وجدته لـتو يدخل من خروجه العاصف…
لمـ
تعلم كم من ساعة ضلت ب المغطس المائل الماء به للبروده القاتله..!
يطفئ ولو قليلاً من غليان الـوجع الذي يسكن اطرافها منه..,
.
.
.
بدا
كـ سآحر ب الحسن الـممزوج ب الرجوله المنتقاهـ..
ببدلته الانيقه و شعيرات انتثرت على ذقنه ..
و
جرآئد آجنبيه ملفوفة ب اهمال بين يدهـ..
نظرته المسروقه لـها…
كـ
قآتل تفنن في هتكـ حرمة جرح ضحيتهـ..
يآ
صآحب القلم المثقف..
آثخنة بجرحي ورب القلمـ..!
.
.
.
يبدو ان عاد بينما كانت ب الحمام وبدل ثيابه وخرج…!
.
.
.
لمـ تخرج من الحمام الا لـ تو..!
موجعه ب تلك الصوره…!
ب كلا الحرير يلآمسها..
حرير الجسد وحرير البيجامه وحرير الخصلات…
لوحة من العاج مرسومة ب احكامـ…!
تباً لحنين كيف يغتالني في تلك العيون الـحاقده…!
.
.
.
جلـست محاولت التجاهل..
ب
الرغم من ان التجاهل في حضرت جسار…
هو ضرب من جنون الـهذيان الواعي…
شدت الهاتف الـقريب منها لـتدير ارقامٍ تخـص شخص تعشق مرادفات حضوره اي كانت…
لـحظات …
وجلـس هو الاخر ب الـكرسي البعيد لـكن…
كلآهما متقابلين وكلآهما يريد ان يعزف لـ الجرح
و
ينصـت لـ الانين من الاخر…
الظبـي\بخير…وآنت…!
.
.
.
دقائق معدوده من الـشوق الـجآرف الذي تصـبه ب قرب من آذنيه لـيخيل لـه بأن ماتتحدث له
ليس مقرن…؟
بل شخص اخر تعشقه…!
.
.
.
شده الحديث الذي اتخذ وتيرة اخرى…
ملئها الـتشجيع والـتحفيز وحشد جنود التهليل…!
.
.
.
الظـبي بثقه حقيقه\طول عمرك ي يابوي رآس السوق وكبيرهمـ…مآتهزك خساره صـغيره مثل هذي…؟

-ولـو…ب تاريخك الطويل ب الكار انت كبير والكبير ماينسف بسهوله مهما كان….لـ جذور ومتمسك ب تربة نجاحه…

-يآسر عوده بعده آخضر على السوق..مآحنكته التجارب ومآحكتـه الـظروف لـ قاع الساس….فـ لآزم يطيح ويتعثر ويقوم….

وبتال بعد…على الرغم من ان له سنين طويله ب الكار لكن مايقارن ب بحرك يبه…

همست بـضحكه خافته\بحرك يبي له غوص يبه…يآليتني الغواص…
.
.
.
وصـل لـ آذانه جلجلت ضحكة مقـرن…!
.
.
.
الظبي\انا فـدوة الضحكه وراعيها عسى ربـي يكرمني ب طوالة عمره…
فدوتك المال والشركات والعيال وكل شي يبه..
فدوة ها الضحكه..وهـ الصوت…
وسع صدرك وسعه ماخبرت صدرك يضيق بلـعب التجار ب السوق…
أنت الي علمتهمـ اللعب واصوله وماهو معجزك تجردهمـ من ادوات اللعب وتطلعهم بعد من السوق…
.
.
.
سـ يقتلني تلك الثقه العاجيه التي تتسربل بها…
وألومـ مقرن بتفضيلهـا على الجميع…
من يـرفع الـمعنويات ويحشد الهمه ويزرع الـثقه ب النجاح..
كـ
تلك التي من ذبذبات الصوت تتضح ثقة ب النفس ازليه…!
.
.
.
آغلـقت الهاتف بهدوء…
من ثم ارخت انظارها لـ اناملها وعينها مركزه على
طلآء الاظافر المائل لـ اللون الـوردي الباهت…
تحت انظاره…!
.
.
.
لوهله اعتقدت انها تتصل ب والدها
لـتنوح وتبكي من تلك الكلمات الي القيتها على مسامعها
لكن ب الفعل ادهشتني وصدمتني…
بأنها حتى لم تعاتبه ولم تفتح ابداً الموضوع..؟
.
.
.
وقفت و تركته….
لـتدخل تحت الـمفـرش ومآهي الا لحظات استسلمت هي لـنومـ…أو …هكذا يخيل لـ جسار…,
.
.
.
يريد ب الفعل معانقة انثى تنام بجواره لـ ليلتين ولم يستطع ويبدو ان معانته ايضاً س تطول لـ ايام قادمه
فـ هو بدا يكره عاجيتها…
وهي صدمة منه تماماً…
.
.
.
وقف لـيتقدمـ لها من الجهة الاخرى من السرير…
و
يتأملها بصمت…وصمت مطبق…
ومآ اجمل الصمت في حرم الجمال…!
.
.
.
آحـاول آدفـن !!
|[ جثـہ ـآلجرح وـأنسـآھّ ]|
وـآلمشّـگلـه عيت عليـہ

ـآلمقـاُبر..!
.
.
.

قفز سطام ب رعب ويديه ترتعش\وش تقول ي ساري وش تقول….!
سآري ب الخط الاخر\آقول وش علوم العجوز هيا وعلوم الجماعه…
سطام بضيق ورعب حقيقي\لا ….الي بعد ها الحكي….!
سآري\آقول ان ولدك عناد رجال من ظهر رجال…رافع راسك ومنصاب وتوه طالعن من العمليات وب العنايه المركزهـ…والدعوه هينه وتساهيل في تساهيل الحمدلله…
وآبشرك انهم بيعطونه وسام رفيع…وآبشرك انه طيب وماغير يون ويتوجع بس في الاخير طيب…!
وآبشرك ان كلن بخير وعافيه…!
سطام ب ألم وحرقه\يآ ساري ولدي حي…هو حي…أسألك ب الله رد علي بكلام صآحي لآتلف لي وتدور….
ساري\منت بصاحي لآوالله منت بصاحي..الحين لـي ربع ساعه وانا اقول لك ابشرك وابشرك..
واخر شي تقول لي هو حي..؟
كان بقول لك احسن الله عزاك..عظم الله اجرك…من الي ماهو بصاحي فينا انا والا انت…
آردف \آسمعني ولدك ب مستشفى […] عليه حراسه مشدد لكن تعال انت وامه وبس…لآتكثرون وتكثر بربستكمـ…الرجال ماهو بواعي وحرمته عندهـ..
سطام\ملوك عنده الحين…؟
ساري\ماشاء تبارك الله ماشاء الله…وآسمها ملوك…آسماً زين…لي كم يوم ابي اسمي بنت ولد ولدي….ومالقيت لها اسم زين…!
سطام\مع السلامه ي ساري مع السلامه حكي معك نقصان في العمر…!
آقفل سطام هاتفه…
لـتشد الخطوات له الجده بتسائل مرير\وش فيه عنادي…وش فيه…حي…والا…!
سطام بتهدئه\لا يمه حي الحمدلله لكنه متصاوب وتوه طالع من غرفة العمليات وحرمته الحين عندهـ…انا بروح له…
ساري يقول انه بخير …لآتروحين يمه اجلسي
الجده\الا بروح وليه اجلس…عنادي طايح في المستشفى وتبيني اجلس…
سطام وهو يغمز عينه لـها\يمه…بتصير امور كبيره لويفوق ويلقى الغيوض عند راسه..وبتعلمه بكل شي…أجلسي…أجلسي…الله يخليك…قدامنا اياماً طويله…
تراجعت الجده بوجع\طمني عليه…ياحرقة جوفي عليه هـ الولد…
خـرج سطام…
لـيجد عبد المجيد ويخبره ان يلحقه ب الغيوض ب المستشفى الذي اخبره ب اسمه…,
.
.
.
آحـاول آدفـن !!
|[ جثـہ ـآلجرح وـأنسـآھّ ]|
وـآلمشّـگلـه عيت عليـہ

ـآلمقـاُبر..!
.
.
.

.
.
.
بـعد عشـر سآعات….
.
.
.
ملوك ب استغراب\عمي ليه ام زوجة يآسـر هنا…وش يخليها تنتظر كل ها الساعات ليش تتهرب مني كل ماسألتك…؟
سطام ب ارتباك…\سالفه طويله ي ابوك ماتنحكي الحين اعفيني من كل شي الحين …
صدمت ملوك من ردته العنيفه وتركه لها….
خرج احد الاطباء مبتسم\دكتور ابوجسار...الحمدلله على سلآمة عناد عدى مرحلة الخطر الحين...بعد كم ساعه بيطلع من العنايه ....الان واحد بس يقدر يدخل عليه...
آبتسم سطام ب ارتباك\الحمدلله..الحمدلله...من فضل ربي..الله يطمنكـ..
ملوك وهي تتشيث ب انامل سطام\عمي الله يخليك بدخل...
رتبت على اناملها وانظار تتشبث بتلك التي ب القرب من الزجاج تراقبه...
ترغب بشده ب الدخول وضمه لـصدرها...
و
خوفها ان تتأزم صحته هو من اوقفها....
فلآ
ضير من المراقبه...
ف ب الامس البعيد كانت تلك المراقبه محرمة عليها..
.
.
.
دخلت ملوك الغرفه البارده ب ارتباك...
و
كأنها لـ أول مره ب حياتها تدخل تلك الـغرف...
آقتربت من تفاصيله الـموجعه لـ حنايا روحها...
وضعت اناملها الدافه على تلك التفاصيل..
ترغب بشده ب تشرب عروقها الـجافه وارتوائها من قربه...
مررت اناملها على ذاك الوجه الشاحب..
المرتسم عليه شبه ابتسامه متهكمه..!
مازال يتقن آجمل صوره حتى وهو في آصعبها...
رحلة اناملها الدافئه برحله تملئها ذكريات موجعه..
ذكريآت نظرتها الاولى له..
و
ذكريات وجه الدافئ الذي تلقاهـ بعد خبر وفاة والداها..
و
ذكرياتها عروس بآكيه
و
ذكريات ضربه لها..
و
ذكريات تعليمـها لـ السلاح..
و
ذكريات غيرته من ياسر...
و
ذكريات خوفها الدائم عليه...!
و
ذكريات رغبتها في سماع كلمات عاطفيه منه وهو ب حيائه يصمت لكنها تعلم علم اليقن ان ذراته تعشقها لـ الجنون

توسطت انامله البارده باطن كفها البارد..
لـتنحني وتطبع قبل دافئه على تلك الانامل وبـألم\آحبك...
آبتسمت ب فرح حقيقي وهي تشهد انقباضت تلك الانامل على كفها..
لترفع عينها لـه..
وتجده مازال مغمض العينين...!
.
.
.
آحـاول آدفـن !!
|[ جثـہ ـآلجرح وـأنسـآھّ ]|
وـآلمشّـگلـه عيت عليـہ

ـآلمقـاُبر..!
.
.
.

آبتسمت \بصلح كيكه..فيها شـي...؟
بتال وحاجبه يرتفع ب استغراب\الا فيها وش الي مافيها...؟
فلك\ترى انت من فتره عن اكلي ماحنيت لـ الطبخ من يديني..؟
شد اناملها لـيطبع عليها قبل\الله اعلم ب شوق الي يـذبحني لـكل شي فيك..بس انتي خلآص على وشك ولآده وش الي يعافر فيك ب المطبخ... فلك..لآتعبين قلبـي معك...
آبتسمت وهي تطبع قبله على خده\سلآمة التعب ورآعيه...بس بسوي كيكه لـنا...حتى يسوري مشتهي أي شي من يديني...
آبتعد وهو يـجلس على احد الكـراسي ب المطبخ والـخادمات يتقافزن ويبتعدن...
ليبتسم\ماعمري دخلت المطبخ...والضعيفات منهبلات..يقولون الحين وش الي جننه على كبره...
غمزه عينيها بوله\سلآمة حبيبي من الجنون...طيب اطلع اجلـس مع أي احد برى....
بتال \لآ...ماراح ارتاح...ي بنت الناس تعالي نطلع لآتسوين لنا شي الا لماتقومين ب السلامه..
فلك وهي تسكب الـخليط ب القالب\خلآص اساساً بدخلها الـحين وكلها شويات وتخلص ...آحط لك كوب شاي منعنع..يعدلي المزاج الي مو مروق...
آبتسم بمسايره لها..\حطي لي ي بعدهمـ...
.
.
.
آحـاول آدفـن !!
|[ جثـہ ـآلجرح وـأنسـآھّ ]|
وـآلمشّـگلـه عيت عليـہ

ـآلمقـاُبر..!
.
.
.

منآيـر\معها ي حظي ب المطبخ...!
مناهل وهي تطل من الطابق الثانـي\شآيفتهم يوم راحو لـ جهت المطبخ..
مناير تشير برأسها\آيه...شكلها بتطبخ...
مناهل\اجل مانبي ناكل...أكيد بتحط لنا من سحورها عشان يجي لنا ماجاء مقرن وعياله...قطيعه ي البراق قطيعه...
مناير\ي عميري ومن قال اني باكل من اكلها عساني اسمع ونينها من ورى سلك المغذي..
ناقصه عمر والا ناقصه...
مناهل\ايه...خلينا يد وحده..ماعليك منها...مصير الحق يرجع لـ اهله..
مناير بثوره وحماس\والاراضي لـ اهلها وكل من يحتلها بيظهر منها عاجلاً او اجلاً...
.
.
.
مقـرن ب استغراب\وش فيكمـ...؟
مناير\يا عمي بنت البراق نازله تطبخ...لآتاكل شي منها الي مشتهيه علمني فيه اطبخه لك...
تبي مرقوق تبي قرصان تبي خبـز بر أي شي يجي على قلبك علمني فيه اصلحه لك الحين لكن من خرابيطها لآتاكل
يمكن فيه شي والا سحر يتجدد لكمـ....
مقرن ب استغراب\في المطبخ...قلو الخدم يوم تدخله وهي ب آخر حملها وعلى وجه ولآدهـ...
من ثم اردف بغضب\ولآعاد اسمع ها الحكي منكـ...خلآص آدفنو الماضي..ترى الماضي ماجاء منه الا كل وجع راس...ابدو صفحه جديده منتم اطيب منـي..قبلت فيها وفـي الي ببطنها...
و
يآويلكمـ...انت سمعت كلمه توجعها...خلوني على بالكم زين...
تجاهلهمـ وهو يـطرق ب العكاز الارضيه متوجه لـ المكتب...,
.
.
.
آحـاول آدفـن !!
|[ جثـہ ـآلجرح وـأنسـآھّ ]|
وـآلمشّـگلـه عيت عليـہ

ـآلمقـاُبر..!
.
.
.

رهف وياسـر يكفكف دموعها ب مواقف السيارات...\ماراح ننزل الا لـما اشوفك هاديه وساكته..ماهو بعد حاله نجلس نسكتك ونسكت امك داخل...خلآص
رهف وهي منهاره ب الفعل\ياسـر...أخوي طلع عناد...كنت حاسه..واحساسي صدق...حي يا ياسر حي...
اول ماشوفه مدري ابوسه والا اضمه والا اغرق في ريحة هدومه الي بريحة المسك والطيب...!
يآسـر بتهكمـ لم يظهر لـ رهف\ي بنت الحلال متصاوب الحين ي الله تقدرين تمسكين ايديه...
رهف\أخوي..وبعد اكثر من ثلاثين سنه...يرجع لنا....الحمدلله ي رب الحمدلله...ان شاء الله انه بخير طمنوني عنه...يقولون بخير..وبينزل من العنايه...
آردفت\فوق ماهو اخ كان مخطوف ورجع لنا...رجع لنا ورافع راسنا فوق...سمعت بابا وش يقول....يقول انه رافع راس القياده فوق..فوق..قتل لـه ارهابين وابطل عمليه ارهابيه كبيرهـ...فخوره فيه..فخوره...!
.
.
.
فـخوره في عناد..!
وانا..!
هو عناد ناشب لـي ان طلعت او نزلت..!
هو انا ناقصه يشاركني في الحبيبه الـي رحلت عني لـحضنه..
ويوم حبيت من جديد...
يجي يشاركني فيها..
و
تتمنى
لو تغرق في عطر هدومه...!
عساه بطوفان ياخذه..!
ما
مات وريحني
بيكون شهيد...!
وش
يشكي الشهيد...كان بتفتخرين ي رهف فيه وب افتخر انا..
.
.
.
تسللت له ضحكه متهكمه ما ان فكر في ان عناد شهيد...!
مآ
اجمل الحلم..!
.
.
.
رهف تفتح بابه...\ماتسمع....ي الله ننزل مشتاقه اشوفه...!
.
.
.
هربت الابتسامه..من شفتيه..
.
.
.
حي..!
و
ناشب لي..
مآلـي امل..
.في موته شهيد والا مدعوس ب واحد من الشوارع...
.
.
.
آنحنى لـيشد محفظته ويشد المفتاح وينزل من سيارته\شوي شوي لا تتكسرين ترى انتي لآ تحمستي جبتي العيد..
آبتسمت بتهكمـ\يآسـر لآتكون غيران...؟
يآسر يقفل سيارته\ومن ويش ي حسره...؟
رهف\من الوضع الجديد...انا وعناد صرنا اخوان...
آلقى لها نظره مشتعله من مجرد طيف احضان مشتاقه لـكليهما...وبتهكمـ\لآ عادي..وليش اغار ...آركدي بس في مشيتك تراك لآبسه كعب عالي...!
.
.
.
آحـاول آدفـن !!
|[ جثـہ ـآلجرح وـأنسـآھّ ]|
وـآلمشّـگلـه عيت عليـہ

ـآلمقـاُبر..!
.
.
.

انزل كوب النسكافيه الـسآخن...
وهو
يشاهد اكلها الخفيف لـ قطعة من الكرسون ..
حاول فتح حديث معها\آبوك متعرض لـخساره في ايش...؟
الـظبي ارتفعت عينيها ب استغراب وبهمس\موضوع خآص ب العاجي..
آبتسم ب استغراب\شي خآص...مممم طيب..
آردف وهو يشاهد نظراتها تبتعد لـ الـشباك المشرع...\وش رايك نطلع نتمشى...؟
مازلت تلك العيون الـواسعه تتأمل ب استغراب..لـتهمس ببرود\مبكر على الطلعات..
جسار وهو يقف\آروق..للعشاق...
آبتسمت بتهكمـ\من..أنا وانت..!
جسار \المفروض...بس مو مشكله لو نمثل بسس على الاقل عشان صدرك مايضيق ب اجواء الفندق..وانا استعد بنفسيه حلو لـ مؤتمر اليومـ...
الظبي ب استغراب\مؤتمرك اليومـ...؟
جسآر وهو يقف\آيه...يالله دقايق واشوفك جاهزهـ..
.
.
 


.
نظرة حقد 76
.
.
.
مدخل
.
.
لأنكـ...آنتـي...آكبر من دموع الـطهر...
وبقآيا عتب...
و
آنين وسـهر...!
كنتي صعبه...وبعيدهـ...وحيل ...حيل طاهره...!
يمه...!
آبعدتنا..الدروب..
وتهت طفل صغير..تعثر في مشيته...
ومسح دمعته ب كم ثوبه...!
.
.
.
وينك...!
هو انتي رحتي بفستانك الابيض هذاكـ....
وآلآ..أنا الي تهت عنك...!
.
.
.
يمه....!

من الي ابعدنا عن بعضنا...؟

سود الظنون...؟
و
الا حقد العيون...؟
و
الا كره القـلوب...!
.
.
.
يمه...!
يآ لذة الحرف في ها الكلمه...تو...يمه...حسيت بطعمها الكلمه...!
وش احكي لك...؟
عن غربتي وسواد الليل...
وجلستي على ذاك الرصيف مكسور...!
وش احكي لك...!
.
.
.
لآ
مابي احكي لك...!
احكي لي عنك يمه...!
يآ طاهرهـ....وش نوع العطر الي ب ثيابكـ..؟
وش يكون...؟
من وين تآخذينه..
آبي منه زجاجه...
آشمها في كل لحظه...
تعبق بعروقي..و..تتمدد ب روحي...!
آبـيها يمه...!
آبي ها الزجاجه....
لو هي فارغه...!
تــــــــــــــكفين يمه...!
.
.
.
هـ العطر حيل يـنعش روحي الـي بـ الغرفه الظلماء الي بابها مكسور...!
يمه...!
وش ها العيون الحاقده الي اخفتكـ ورى السور الطويل وآنجرحت آيدي ابي آطلع لك...!
يمه...!
بـطلع لك...!
بطلع لك ...!
بطلع لك...!
ولـو فيها تروح ارواح...
ب اضمكـ...وآشم ريحكـ...والعب ب شعرك الـمجدول...وآقبل آسفل اقدامك...!








يمه...!
آرتعشت روحها لـثواني قليلهـ...
ويده تلك..
تعانق كفها....
تشعر ب ان ذاك العناق ب الأنامل...
ماهو الا انتحار لـ روحها التي آصبحت مترنحه وتفقد زمامها بحضورهـ...
ب
الفعل لـيومين فقط....
آجفلها تحكمـها ب زمام آرتعاش اناملها...
فـ ان حضر ..و..آقترب....حضرت وتهللت تلك الارتعشات لتسكن اطرافها...
وان ابتعد قليلاً او غاب....
هدئت تلك الارتعشات وغابت...!
.
.
.
جنون ي الظبي..
جنون...
فـ...قلبي اصابه مجدداً سهم الجنون...!
الم يقتنع بأن الحب هو رص كلمات كثيره وكذب ...
الحب لآ شـيء سو انه اختلاق اكاذيب وتلافيق...
الحب..يحضر سريعاً ويحمل حقائبه مبكراً ب الذهاب...
هو فقط لـ آصحاب العقول التي لآ تتعلم من تجاربها السابقه...!
لآ
اكرر الـلدغه مرتين ولـو كان بها ازهاق روحي ..!
.
.
.
وقف وعينيه تـنظر لنافوره الشهيره وزفر\آوقات يتمنى الـواحد انه شاعر ويكتب كل الي بخاطره ويترجمه على الورق..
آبتسم\رايق الـمكان..وخاصة مع ها الكرنفال...يحطونك بـ ساعات بهجه حلوهـ...
حاولت تحرر يدها منه لـيبعد انامله عنها ويدخلها ب جيب الـبالطو الذي يرتديه..
جلـست ب احد المقاعد...
لـينظر لها لـثواني معدوده وهي لـم تهتمـ لنظراته بل رحلة نظراتها لـ النافوره الشاهقه..
جلـس ب جانبها\تبين تأكلين شي..؟
الظبـي اشارت برأسها ب النفي...,

وآجهت بـ مفاجئه وصوتها الـهادئ يخترقه\ليش توقفت عن الـكتابه والمقالات الناريه...!
شعر بأن سـهم انطلق من الـضباب لـيخترق عنق وجعه..
آبتسم بـ برود\مل مني الـقلمـ...!
الظـبي وعينيها تبحث عن ملآمح استسلام ما\وليش مل منك الـقلمـ...؟
جسآر آمآل فمه بطريقه تهكميه وهو يبعد انظاره عنها\لأني مآصرت آليق بمقامه..,
الظـبي\الـقلمـ مستوى مقامه ثابت..والانسان بحسب ثقافته واخلاقه يرفع مقام قلمـه... فـ ان كان رصيفي كان بمثل قلمه ..وانا كان عاليه اخلاقه ثقافته كان مستوى قلمه..معادله بسيطه جسار..مآ اظن كانت تجهلك..؟
آلتفت بـشده وعينيه تحرق تفاصيلها..\وش تبيني اقول ب الظبط...السبب الرئيسي الي اعتزلت فيه الكتابه...؟
آردف بغليان\لما تشوفين نفسك بمرتبه عاليه..وتدافعين بـصدق عن كل مبادئك وقيمك النظيفه...وتدعين ب الفعل انكـ تحاربين كل شي غلط من فساد وغيرهـ...
وآخر شي تكتشفين من آعدئاك ان الفساد مصدره هو بيتكـ...والآدهى ب الفعل هو انك تنطعنين ب الظهر من اعز احبابكـ..ورمحه الى يومك هذا يـقطع كل وريد ويتركه ينزف ويحتضر وراهـ...!
والآغـرب ب الفعل انك تكونين ب الحب ربان...و...فـجئه ...!
صمت جسار وهو يعض على طرف شفتيه ويلتفت ب الجهه الأخرى..
لـتقف بثبات وتنتقل لـه ب الجهه الآخرى وتفتح راحة كفه...
وهي تضع اناملها البارده على كل اصبع بكفه وهي تلمس اطراف اصابعه ب الترتيب
وبـصوت عذب\شايف ها الاصابع سوى..؟
لـتردف بعد ان التقت عينها بعينه\السبابه غير الوسطى والوسطى غير البنصر ...!
آقفل كفه بـعد ان ابعد اناملها عنه...\شآيفتني مقرن تحشدين لـي جيوش التهليل...!
آبتسمت بـثقه وبتهكم قصدها فقط اثارته\لو كنت مقرن العاجي...كآن ماستسلم بـهذي السهوله الي اشوفك فيها....مآترك سوق الحديد بعد الضربه الـي جته من اقرب قريب...خسارة ابوي هذي هي بعد خدعه من صديق وفي له....
ماغير مبادئه ولآتزعزعت ثقته ب نفسه...
ب العكس تماماً...غير التكنيك الـي جهلته الان..
جسار وملآمحه تقسو تماماً..\آي تكنيك ي الظبي..مثل ادعي المثاليه وهي مافيني..؟
الظبي..\عثرت...طيب...تستمر متمدد ب الأرض..مآترجع تحاول توقف...والله لـو هو كسر...امداهـ جبر وطآب...!
لـتردف\قوم اوقف...آفرد جناحك وطير في السماء...قلمك ماهو لكسر و مقالاتك ماهي لـطي....أنت ي جسار كلك على بعضك لـنشر...مافي شي تخجل منه...ولآفيه عثره تداريها عن الناس...أنت شخص صادق مع نفسه لكن لما طاح ب الارض شاف نفسه في ابشع صورها....ايه نعمـ كنت انا من اكبر الي يبون يكسرون قلمكـ...ويسعون يخرسون لسانكـ....وقفو ب يد وحده عشان ينهونكـ...لكن كنت تجهلنا تماماً...لآزم ترجع توقف...لآزمـ ترجع جسار الي مايشوف نفسه ب ابشع صورها....
جسآر \آسـكتي..أنتي وش يعرفك...وش يعرفك..أنتي على بالك ان انتي وابوك الي كسرتو قلمي...!
ماهو انا الي اعدئاء يكسرون قلمه....أنا الي كسرني اقرب قريب...مثل الوريد للقلب..فآهمه مثل الوريد للقلب....!
الظبي بقسوه\اقطع ها الوريد وافتح لك وريد ثاني...يضخ دم نقي و طاهر...!
آوجع معصمها وهو بضغط عليه بقوه ويـحفر الكلمات ب الوجع\وش تبين توصلين له...زوجك ي هانمـ...مآراح يرجع للـكتابه تفهمين...وآنتي لعلمك خذتك بس عشان بناتي...ماهو عشان آرجع للكتابه بكلماتكـ هذي الـي لآتودي ولآتجيب معي..
الظبي بحده\فآشل....و....أنسان بلآ مبدئ....و...منكسر...و....خآين لساحة الحرف الصادق....تبي تسمع ها الحكي مني...آوكيه ي استاذ جسار..بسمعك ها الكلامـ الى ان تشبع..!
لـتردف\ماعطيت قلمك حقه من الوقوف و الصمود طيحك موقف...في اكبر معانيه ممكن يكون خيانه...والخيانه تظل ب احقر معانيها خيانه...يعني ماترتقي لـهز انسان له مبدئ وله محبين..!
كآد يطحن معصمها بقبضته وعينيه تشتعل بـحدهـ\حطي على فمك شريط لآصق....آفضل لك من انك تشوفيني في اسوء صوري وانا انسى انكـ حرمه..وللحرمه حرمتها....!
وقف وهو ينفض يده عنها ويحرك ياقة البالطو الطويل ويهمـ ب ترك المكان..
لـتتبعه هي برغبه جامحه في تخرجه من صورته البشعه...
ولـ
الظبي ساحات التحدي.!
.
.
.



.
.

فِيْ جُعْبَتِيْ شُحنَة بُكَآءْ
مُدنْ صَدْرِيْ لآ تْحتَمِلُهَآ
.
.
.
آبتسم بـدفئ على تلك الـواضعه رأسها على آطراف انامله...
وكأنها تنحي بـرقتها الدائمه وتقطف ورود هي رائحتها...
بـصوت ممتلئ ب الـتعب\ملـوكـ...
.
.
صوته
لآ
يكاد يسمعه...
.
.
.
لـيحاول منهكاً ان يـبتلع كمية من الهواء \حبـيبتي....!!
.

.

.
آرتفع رأسها وهي تسمع صوت كـ الهذيان منـه..
فـ
هو كان يـهذي ب الماضـي والحاضر...
و
كلماته كأنها طلآسمـ...لآ...تكاد تـفصل حروفها كي تفهمها..
لكن
الان
التقطت كلمة كـ الحلم او اجمل...!
.
.
.
آتسعت عينيها بـسعادهـ لآ توصـف...
وهي تلتقط آستفاقته...
وكلـمته الـنديه التي آستوطنة شريان كـآد ان يـنضب..
.
.
.
ملوكـ وهي تشد على انامله وتطبع قبل كثيره\الحمدلله على سلآمتكـ...آلحمدلله ي قلبي..الف الحمدلله والـشكر...ي رب آشكرك على فضلكـ...
شـد اناملها بين كفيه....\وحشـتيني ي روح تسـكن روحي..
.
.
.
آغتصت بألم..
وهي تشهد تحرره المفاجئ لها ب الكلمات الـتي تعشق ان تسمع
وقعها بين شفتيه..
آحلم...؟
لآ
ورب السـماء هذا هو عنآد ...!
.
.
.
رفـع اناملها بـصعوبه لـصدرهـ.. وبصوت متعب\كآن بيوقف ها القلب قبل ماآقول لك ماعرفت الحب الا معكـ...والحب ماله وجود بلآكـ...
آصعب اللحظات هي الـي تشوفين فيها ان مافي يدك حيله ترجعين وتقولين للي تحبه انكـ آغلى انسان ب الوريد..
.
.
.
قبلة جبين ودموعها تعطر ذاك الجبين...\سلآمة قلبك من انه توقف دقاته...مآتتخيل وش صآر فيني ...ماتتخيل كيف شفت الكون ثواني كيف بيكون بلآكـ...
وربك ماينعاش ساعه...
آبتسم بألم \ ي شجاعه انتي...كيف قدرتي تصاويبن الارهابي...و....تمنعين الباقين من الدخول..؟
آبتسمت بعذوبه وهي تشد الكرسـي لتقترب له أكثر\من قال لك...؟
عناد\آلضباط الي كانو معي بسيارة الاسعاف...
آبتسمت\الخوف يعلم الشجاعه....
ضغط على اناملها\حسـيت كل نبض فيني وقف بـ لحظة يوم قالو لـي دخلو عليكـم....مآدري كيف تركتكمـ ومشيت...
مآدري كيف تركت جزئين من روحي وراي ببساطهـ....
آصعب محال..
انك تكون بين اختيارين ي قلبكـ او روحكـ...
ربتت على كتفه بـنعومه\رفعت راس البلد و الاب والاخ والاهل...آنت حبيب وانت آقرب قريب...ألله ..لآيحرمني هـذا المبسمـ...سعادتي وفخري فيك مايوصف وكل شي صار فينا...رآح وانمسح من ذاكرتي من يوم شفتك الحين بخير...
آبتسمـ بـهدوء لتقاسيمها الـمتعبه ...لـيهمس بشوق\وش تاعبكـ ي نبض الـوريد....هذا انا بخير...لآ..تعبين قلبي اكثر...
آبتسمت بهمس وهي تلتقط يده الموضوعه بها آبرة المغذي وتضعها بهدوء على بطنها\هذا الي تاعبني بعد فوق خوفي على آبوهـ...!
.
.
.
كآد ان يقفز من الـسرير...
لولآ
الـجرح الذي ثبته بألمـ
.
.
.
عناد بـفرحه حقيقيه \حآمل...ملوكـ آنتي حآمل...!
ملوكـ آبتسمت بخجل...
لـيشد آناملها ويطبع عليها بقبل لآ تحصى\آحلـى خبر...والله العظيم احلى خبر...
.
.
.
.
.

فِيْ جُعْبَتِيْ شُحنَة بُكَآءْ
مُدنْ صَدْرِيْ لآ تْحتَمِلُهَآ
.
.
.


ب الجانب الاخر...
ب
استراحه جانبيه..
.
.
.
ريان بصوت هامس\يمه الغيوض...هذا رعد جبته...!
الغيوض التي كانت ايديها متشابكه مع آنامل عبد المجيد....
آرتفعت عينيها بتعب...
لـذاك الصغير الذي سبق وضمته لـصدرها وهي له جاهله...
لـتقع على ركبتيها وتفتح ذراعيها له...
وتحتضنه...
رعد ب المقابل....صمت تماماً...واستكان على غير طباعه الناريه الغاضبه ...
آشتمت رائحه وهي تهذي بحزن مرير..\شفت ولد ولدكـ ولآشفتكـ ي بعد كل الي حي وميت....
ي ريحه اهلي ...ي ريحة كل راس غالي...
.
.
.

بعد دقآئق...
دلـف الباب سطام لـيجد عناد مستفيق..
لـيتهلل وجه بـ سعاده صآفيه ويقترب لـيتحضنه ويـغرق بدموع ابويه..
آجفلت عنآد
عناد...\آنا بخير يبه...لآ اشوفك كذا ...يبه...
سطام مسح عينيه وصد بنظراته الـمتعبه لـ جهت الشباك المفتوحه لـيزفر بضيق ...
فـ
آستفاقة عناد آطمئتنه اكثر....
فـ الشوق له والـذنب يـقتل ويـجزئه...
.
.
.
عناد بصوت متعب\يبه انا بخير....مابي اشوف بـهذا الشكل الله يطولي بعمرك...
سطام بصوت مختنق\الله يهنيك ب شبابك ي عناد...رافع راسي بكل محفل..
.
.
.
ماهي الا لحظات...
ودخلت شهد وريآن ...
وكلاهما احتضن عناد على طريقته...
والحزن مازال متشبث ب الوجوهـ...
.
.
.
عناد بـ ابتسامه\الله الله....تو ماطلع الشوق ي توم وجيري....
آبتسم ريان بصعوبه\والله انك غالي وعزيز....وان الروح تفداك ي اخوي...
شهد ب اختناق\ورب البيت انكـ غالي على قلبي...تكفى عنودي لآتقول ها الحكي...
عناد\طيب طيب...غالي وعزيز..عشان متصاوب وراحميني ايه بنشوف....
من ثم اردف\ابي اشوف رعد...بعدين امي هيا وامي ساره وينهمـ...؟
آرتبك ريان ليردف\جاين بطريق...ورعد بجيبه لك الحين اذا تبي...,
.
.
.
صمت عناد ..ثواني...
.
.
.
لـيردف بضيق\ودي آستفرغ...!
.
.
.
قفز سطام بحس طبي لـيردف\تستفرغ..ليش وش تحس فيه الحين...عطني الي تحس فيه بدقه...وين ي ابوي تكلم...,
عناد بـصعوبه..\آشم لي ريحه...آشم لـي ريحه...شـوفولي حل مع ها الريحه....شوفولي حل...!
.
.
.
آختنق عناد وهو يضع يده على صدرهـ...
ويـشد القميص الطبي الذي يرتديه...
.
.
.
يشعرب الفعل بأن تلك الرائحه...
تمزق صدره..
و
تطحن آضلع قفصه...
ضـلعٍ...
ضـلع..
لآ
تبقي تلك الرائحه ولآتذر...!
.
.
.
لم تكن يوم بتلك القوه والصلابه...
كأنها
عاصفه تهب على صدره لتقتلع كل شي...
و
تمزق كل شي...!
.
.
.
كانت دائماً تمر عليه دافئه ب الرغم من انها تضايقه في بعض الاوقات
الا
انها كانت دافئه...
لكنها الان..!
سآخنه...!
وكأنها تغـلي ..!
.
.
.
عناد بصوت متعب مختنق\يبه مآقدر...مآتحمل....صدري....آه ي صدري...!

.
.
.
شـهد قفزت لتبتعد وعينيها ممتلئه ب الدموع بعيدهـ
وهي
ترى حالة عناد الغريبه....
تلبسته تماماً تلك الحاله....!
كأنه يحتضر...!
كأنه يحتضر....!
تماماً...!
.
.
.
ريآن يحاول ان يتحكم ب اعصابه..
فـ
قلبه من النوع الرقيق الذي لآ يقوى على تحمل منظر أحد اخويه
بـ
هذا الشكل...
لـذا ترك المكان وهرب ببساطه...
ب احدى الزوايا البعيدهـ...
المهم ان لآيرى تلك الحاله السيئه التي يعرف تماماً اسبابها...!
.
.
.
ملوك بـفزع\عمي ....حالة عناد غريبه....أنا استدعيت الطبيب المناوب....
سطام بـصوت خافة\عناد تعوذ من الشيطان...وش صآر لك...لآ تضغط بجسمك كذا وينتفح جرحك...

.
.
.
عنآد ب اختناق\يبه....آنا مآ آقدر....يبه....شف لي حل....تكفى يبه...فكني من ها الريحه...آحسها تخنقني....تنزع قلبي بين ضلوعي....
بألم سنين و وجع\خلآص ...لآتـقطع قلبي اكثر...تكفى انت ي ابوك....
.
.
.
شـهد ب اختناق....والغيوض توقفها...\وش فيك ليش تبكين كذا وش صار على ولدي....؟
شهد\جته الحاله...جته الحاله...!
الغيوض ب خوف\وش حالته...؟
شهد وهي ترتجف\ كل فتره والثانيه تـجيه ريحه يقول هي حلوه لكنها تخنقني ..واليوم زايده كثير...دخل في حاله ماهي طبيعيه...
كأنه بيختنق....
كأنه بيختنق...!
كأنه بيختنق...!
.
.
.
الـغيوض بصدمه\ريحتي انا....ريحة امه....ريحة ثلآثين سنه من الفراق....
ريحة صدري وهو يلعب بحجري وعمره سنتين...ريحة امه...!
رهف وهي تصـل الى المكان وصدمة من آرتجاف شهد و الغيوض
رهف ب استغراب\يمه وش فيك..صآر له شي اخوي...؟
تجاهلتها الغيوض وهي تـتعثر في مشيتها الى ان دخلت الـجناح...!
.

.
.

فِيْ جُعْبَتِيْ شُحنَة بُكَآءْ
مُدنْ صَدْرِيْ لآ تْحتَمِلُهَآ
.
.
.

سـطامـ ب استسلامـ\آسمعني عناد...آهد...حاول تريح نفسك شوي...بقول لك كلآم يريحكـ...بقول لكـ كلآم يريحك ويذبحني انا...
ملوك بـمداخله غاضبه\عمي...بنعطيه ابرهـ مهدئه..عناد دخل مرحله تشبه شبه آنهيار ...
سطام\لآ....واعي ويسمعني...عناد....آنت آسمك عساف...ولكـ ام غير سآره وهي اسمها الغيوض وهذي هي ريحتها الي تشمها كل ها السنين....
هذي هي ريحتها...!
امك...
الغيوض...مآهي سآره....
كنت متزوجها...وطلقتها...وصآر بينا...خلافات وصلت للعناد...وقالت لي انها بتاخذك وتحرمني منكـ...
واني احلم اشوفك مره ثانيه....
لكن سبقتها انا وخذتك غيرت اسمك وسميتك على ابوي وغيرت كل شي اضفتك ب اسم سارهـ زوجتي وقلت ان انت انخطفت بليلة زواجها....
كل الي سويته هذا ي عناد من كثر حبي فيك..هذا الذنب وقف بـصدري طول اكثر من ثلآثين سنه....
عشان كذا هربت منك وعشت في الشرقيه وخليتك تعيش ب الرياض مع جدتك
عشان مااشوف جريمتي فيك كل يومـ...
تسمعني ي عناد...تسمع ابوكـ...تسمع الي انت روحه....

.
.
.
آختنق تماماً...وهو يستمع لـتلك الكلمات التي تشبه الهذيان من والده...
هل هو بكامل وعيه..؟
ام
مازال تحت تأثير المهدئات والعمليه...؟
.
.
.
آقتلعت تماماً سطام من مكانه...
حضورها هي....!
حضور الرائحه...
و
السحابة الماطره ب رآئحة تتغلغل للوريد...!
.
.
.
من هي...!
.
.
.
الـغيوض وهي تنحني له..وهو بـ عز تلك النوبه الغريبه...
لـتدفنه بقوه لـ داخل اضلعها الـخاويه...
و
تنتحب...!
.
.
.
بـهذيان جرح ينزف لـ اكثر من سنين عجاف...
آنجرفت [ كـ...سيل...] غآضب\آنآ آمكـ...آمكـ الي تشم ريحتها وماتعرف وش ها الريحه...ومن وين..وليه تجيكـ...
انا امك الي من حضني خطفتك بعض العيون الي حقدها في نظرها..,
آنا امكـ..الي ذبحها لوعة فراقكـ...
شم ريحتي وشف آثباتي....
عسافي ...شق ثوب الليل ولآ ترمي على جسده العاري ثوب...!
.
.
.
آختفت تماماً تلك النوبه الغريبه التي كانت تسكنه..
لـيتحول لـهدوء قآتل
و..
وجه عناد ملتصق تماماً برقبة والداته...
و
تشده بـوجع لـصدرها...
وتهذي ب ماضي بعيد...
لآ ...
يكاد يصدق تلك الاكاذيب التي كانت حياته ملقاة فيها...
.
.
آهو حلمـ....
آم وآقع...
او ضرب من الجنون ..!
.
.
.
آنا
لست انا...!
هل آحد منكم يتخيل فقط مجرد التخيل...!
و
المصيبه...
تلك الرائحه تـغتال اضلعي لـتشدها لـساحاتها...
و
آوردتي المكشوفه...تهم ب الهدوء والراحه...!
.
.
.
الغيوض بوجع\ليالي طويله...آشم فيها هدومك وانت عمرك سنتين....ليالي طويله وانا اضم على صدري مهودك وانت عمرك يومين....,
ليالي طويله آدور فردة نعالك الي تركتها وراك يوم خطفوك وآضمها على صدري وآبكي...
اليومـ انت الي اضمك على صدري...أنت....
ي فرحة سنيني الجرد...!
ي فرحة سنيني الجرد...!
ي فرحة سنيني الجرد...!
.
.
.
آنسحب سطام من الجناح....
وهو يتوجع بكل خطوهـ...
لـتلحق به ملوكـ..
متشنجه تماماً من حالة الغضب والعدم تصديق التي تتلبسها...
لـتطرقه بمطرقة الـلوم الغاضب جداً...,
.
.
.
شدة انامله وهي تبعده قليلاً عنها ليرتاح من ثم تقبلها بـألم ودموع حرقه...
كبـرت...
وانا كل سنه آشعل شموع [تون ] براس تاريخ خطفكـ...
تأكد وتثبت\أنا امك...والله العظيم انا امكـ...طلعت من ها البطن وآسقيتك من هذا الصدر....
وربيت سنتين في هذا الحضن....
وخطفوك مني في جنح الظلامـ...
لأنهمـ حرمو علي اتزوج وقالو اني بأخذك لـبعيد وبحرمك منهمـ...
وآنا والله مانويت...كنت مقهوره منهم ومن ابوك الي بوقتها كنت احبه وحبه معمي عيوني ...
وقلت هذا الكلام من طيشي وخذيت عمكـ عبد المجيد عشان بس احر سطام واقهره وابين له ان بتزوج ولآ بضارني طلآقه وتفضيله ساره علي...,
لكن بنفس الليله ...
ليلة عرسي..!
.
.
.
عُرس وضحكات...تليها..حسرات وآهات..
نظرات عيون تتعلق بها آغصان الحقد...آنـــــــفاس تلهث
خائفه ومضطربه..تخاف فضح الــ ع ـيون لها... شخص بسواد حالك..
في مكان بعيد..بين الأعشاش..والبسطات البسيطه...يُلقيه..!!!
.
.
.
طلعت تلعب..وانت كنت تحت عين امي الله يرحمها...
لكن اخر ناس شافوك قالو ان فيه واحد بشرته غامقه شوي....
خذاكـ..
وركب سياره غريبه ومشى فيك...!
وترك لي..
فردة نعالك...!
.
.
.
بصوت متعب حد المقابر\مآ آصدق...!!
آردف بوجع والرائحه تسكن خلايا جسدهـ\ها الشي الي تقولونه محال...كذب....
مآصدق....!
شد جسده محاول بشده الوقف لـينزع الابر من يده...ويبتعد عنها بـ حده..وجسده يرتجف...
لينادي بوهن\ريآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآن.....ريآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآن....ريآآآآآآآآآن
دلف ريان الباب بـ ارتباك\لبيك....
لـيصدم تماما من محاولات عناد الوقوف ف يقفز له\آرتاح...لآ....مايصير...توك طالع من العنايه مالك كم ساعه....ماتقدر تقوم الدم والي نزفته و..
قآطعه والاعياء يصيبه والدوار يقتحم حصونه\اطلب لـي عربيه بطلع بروح لـ امي هيا....
الغيوض بوجع وهي تحاول الامساك بيده\الله يخليك لـي لآ تسوي في عمرك كذا لآ تطلع ي نظر ها العين الضريرهـ...
بوجع وهو ينفض رأسه بصدمه\حياتي كلها كذبه....حياتي كلها كذبه.....انا لعبه ب ايديهمـ....لعبه ب ايديهم...مستحيل هاا لحكي صحيح...لآ....امي هيا ماتسوي فيني كذا...ماتعيشني بكذبه....ماهو بصدق...ألي اسمعه ماهو حقيقه...حلم...حلم...
ريان يحاول تهدئه\الا صدق...بأذني سمعت الحقيقه هناك.ـ...امي هيا وابوي وامي آجرمو بحقكـ...وين تبي تروح...آحضن هذي الي لها ثلاثين سنه تبي حضنك....
عناد بتعب وجسده يرتجف\آنتم وش قاعدين تتكلمون فيه...ألي تقولونه بيدمرني...انا...ماهو ..انا...شخص ثاني مآعرفه....!
ريان يشده ويرغمه على التمدد وهو يصرخ على الممرضين ب ابره تهدئه..
و
عيني عناد تتعلق ب الغيوض وجسده مثقل ب ألم ومستنفر ب الوجع..
.
.
.

فِيْ جُعْبَتِيْ شُحنَة بُكَآءْ
مُدنْ صَدْرِيْ لآ تْحتَمِلُهَآ
.
.
.

رهف وهي ترتجف تماماً ويدى ياسر تثبتها ب القرب منه...وبهمس\آهدي...هو شوي وبيهدى...شكله بحالة انهيار...بعدها بتقبلكم ...
رهف وهي تختنق تماماً واطرافها تبرد حتى اصبحت ثلج\بينجن....صوته ماهو بخير...ليه ما أجلو هذا الشي الى ان يطلع...الله يهديها امي...وش استفادة الحين...يمكن يروح من يدنا....
يآسر\ماهو برايح يابنت الحلال يعني وش بيصير فيه مثلاً ماهو بـصاير فيه الا العافيه...الحمدلله والشكر بس...!
لـيردف وعينيه تعانق سطام\والله ماهو بسهل ها الـدكتور...اكثر من ثلآثين سنه ظالم هـ الضعيفه...وهو مسوي فيها ابو القوانين واحترامها بمستشفى يوم اشتغل عندهـ...

.
.

فِيْ جُعْبَتِيْ شُحنَة بُكَآءْ
مُدنْ صَدْرِيْ لآ تْحتَمِلُهَآ
.
.
.

جلـست ملوك ب احد الكراسي وهي تنتحب لـتأتيها شهد وتحاول تهدئتها...
آبعد يآسر انظاره عن ملوكـ...
لـيردف بهمس\هذا هو ولد اخوكـ...,
آنخرطت رهف في بكاء عميق وهي تستدير لـيآسر وتضع رأسها على صدرهـ وبألم\ماقدر اضمه احس بصير شي..
ياسر\وش بيصير يعني
رهف\اللحظه قويه اكبر مني..والله ماقدر...من الشوق واللهفه صرت ماقدر اضم ولد اخوي وهو قبال عيني..!
آبعدها عنه...
لـيخطو الخطوات لـذاك الطفل الجالس ب كرسي وبيده علبة من الشكولا..
انخفض له ياسر...
لـيجد رعد غارق تماماً ب الشكولا...
يآسـر\شف ي حلو...تعال نعقد اتفاقيه قبل كل شي...بشيلك...واخليك تسلم على عمتك ..بس بشرط...ها الشكولا الي بفمك ويدينك ماتوصل ثيابي..والا ترى بـرقدك جنب ابوكـ..مطلع الضرب من عيونكـ...ها وش رايك..؟
رعد لم يفهم على كلمات ياسر شي...لكنه مد لـ الشكولاته...ب اصابعه الـممتلئه..
لـيظهر التقرف على وجه ياسر..\من يوم شفتك وانا قلت تشبه لك احد...تشبه شين الفعول الي متكسر داخل...مارتاح قلبي من يوم شفتك..مابي شي الله يقرفكـ انت وابوكـ!
رعد مصر ان يمد الشكولاته لـيآسر ..
لكن ياسر حمله وهو يحاول ابعاده قليلاً عن صدره...
لـيأتي لـرهف الباكيه...
وبهمس\رهوف...
أستدارت رهف بشوق لتجده بين احضان ياسر..فـتندفع بتقبيله غير مباليه ب حالة رعد ...
وتحمله بين ذراعيها...
لـيهذي ياسر بكلمات غاضبه بعد امتلئ صدره واكمامه ب الشكولا

.
.

فِيْ جُعْبَتِيْ شُحنَة بُكَآءْ
مُدنْ صَدْرِيْ لآ تْحتَمِلُهَآ
.
.
.

سآره بغضب جامح\وش جابك لـ هنا ي مسوده الوجه وش جابك...وش تبين مالك عندنا شي ولآ شي...
الجده هيا\ي قو وجهك ي التسلبه ي قو وجهكـ....وش تبين ي سيوف وش تبين...كان حمدتي ربك ب السلامه وذلفتي من وجهينا كل العمر...آذلفي لابارك الله فيك..
سيوف بـحده\جآيه آسلم على بناتي الي تبون انتم و ولدكم تحرمونهم مني....مايحق لكم وبرفع عليكم قضية انكمـ ماتتركون لي بناتي ولا تخلوني اجيهم ولآ اسلم عليهمـ...
هيا\تسلمين عليهمـ....الي تسوي سواتس ي سيوف ماتبي بنات ولآ رجال ...نعنبو بليسك انتي مافي وجهك حياء...
سآره\اطلعي برا...أطلعي قبل والله يصير لك ماتتوقعينه..اطلعي مايكفيك حرقتي قلب جسار عليكـ...وهجر اخوه عناد بسبتك ي الخسيسه...الله ينتقم منكـ...
سيوف بتهكمـ\باين منحرق قلبه علي..والدليل زواجه ..!
درر و وسن وهو ينزلون من الطابق الثاني وبسرعه عجيبه لـيتقافزون لـ احضانها وبقبلات كثيره\ماما وينك...ماما مشتاقين لك مشتاقين
درر\خلآص بترجعين ماما اخيراً ماما
سيوف وهي تحتضنهمـ\خلآص ي ماما...مآراح نفترق...خلو ابوكم يشبع بعروسه وانتم تعالو معي ي الله ي حبابيبي...!
درر تتعلق ب ثيابها و وسن تشد يديها...
لـتصرخ ساره\لآ ماهم رايحين معك لـو ايش ماصار...
سيوف بتهكمـ\بيروحون معي...وبيجي لي جسار...انتي تحسبين حب جسار لي بيقتلع مجرد موقف انفهم غلط...لآ ي حبيبتي...لآ..!
هيا\حسبي الله عليتس من عقرب رمل...انفهم غلط ي السلبه...بعيني شتفس...بعيني...
سيوف\بناتي باخذهم واذا وصل ابوهم ب السلامه يعرف بيتي وينه...مافي احد بيردني او يردهمـ...
شدة كفيهمـ وهي تهم ب الرحيل..غير مباليه بصرخات ساره ومحاولات ردعها الفاشله جداً..
.
.
.
 



.
نظرة حقد77
.
.
.
مدخل
.
.
.


لي قلب من كثر ما يخـاف الغيـاب إنصهـر


................. يالين ما ضاقـت بعينـه وسـاع الفجـاج ..


وعلى كثر ما يهوجـس بـه بسـر وجهـر


................. أزرى لا يلقى عن جروح المفارق عـلاج ..


لو كان به حيل .. ما صاحت عروقـه قهـر



................. ولا كانت ركاب حزنه فـالحنايـا هجَـاج ..


ولوٌ الموادع ما هو كايـد وكسـرة ظهـر .؟


................. ما شفت في نظرة حروفه رجى وإحتيـاج ! ..


الي على شان وصله سقـت عمـري مهـر


................. مالي على أيامي السودا لا غـاب إحتجـاج ..


إيغيب يومين .. واحلف لـه فقدتـه شهـر !


................. الشوق كافر .. وأنا عالصبر مالي مـزاج ..


وانـا ليـا يبسـت عيونـي حنيـن وسهـر


................. جيٌته ما كنٌهـا إلا الغيـث عقـب العجـاج ..

ماني بميـت ظمـا .. لا صـار عنـدي نهـر


................. الموت لا ذقت من عقب القراح .. الهماج ! ..

ولك حق يا قلْـب لا خفـت المفـارق دهـر



.................. ما دام ما انته بلاقي لـ( المفارق علاج ) ! .


.
.
ريآن وهو يخرج ممسك بكف الغيوض..\خلآص يمه...الحين هو بفترة صدمه ..ان شاء الله يتجاوزها...بعد هذا الشي ماهو قليل..,
عيني الغيوض عانقة سطام الواقف ب بعيد \حسبي الله عليكــ...!
سطام بزمجره\لآتحسبين علي....آحلفي ان انتي ماكنتي بتسوين الا انا سويته...ويمكن اكثر...هذا ولدي...
ولو ذبحته بـيدي...مال احد فيه مغز ابره...!
الغيوض بقهر\انا لي فيه ثلاث حقوق...وانت مالك فيه الا حق واحد...من الي فينا كفته الراجحه..؟
سطام \حق القوامه و الوصايه...انا اكفئ منك في التربيه شوفي وش طلعته وش ربيته كيف رفع راسي وراس كل من قال انا اقرب لـ عناد...
الغيوض بتهكمـ\قصدكـ...عســــــــــــــــآف....عناد صفحه وانطوت من ساعات...واليوم اسمه عـــــــــــــسآف....
مآهو ب الاسم الي انت اخترته ولبسته حياه ماهي حياته..,
سطامـ وهو يتقدم\عنآد....ولو شقيتي هدومك ب الشآرع...مآيطلع من اسمه ولآ من الثوب الي لبسته ولو مشيتي بين الناس مجنونه..
ولـدي وانا الي مربيه....ولآ تاخذين في بالك انه بيروح معك لمكان وانا حي...
هو انتي ماخترتي حياة جديده...؟
خلآص عيشي ها الحياه واتركي لنا عناد...!
عنآد ربيته وكبرته وطلعته رجال وعلى كتفه اليومـ ثلاث نجوم ...
و.. وسآم بـجنبه...!
الغيوض تتجاهله بعد ان امسك يآسـر بذراعها....وعبد المجيد ب الجهة الاخرى يلعب مع رعد لم ينبته للهجوم الشرس....
يآسـر ب كلمات كـ النار\آنت متجاهل خطاكـ...والا عارفه ومصر عليه...!
.
.
.
لـحظات صمت عمت بعد مداخلة يآسـر ...
.
.
.
سطام ونظراته تخترق يآسر\يآولد مقرن العاجي..خلك بحشمتك وأطلع من هذي السالفه...
آردف بجديه\السالفه حساسه...ومآنبي نجرحكم ب الكلام...وحنا بينا نسب !
يآسـر\لآ...انا الحين وبهذي الوقفه...أكون ولد ها العجوز....آنسى العاجي ونسبهمـ...وكلمـ رجال قدامك....آعتبره من الـدآيس...!
ريآن بتدخل \ي ولد عبد العزيز...مآنبي ندخل احد في هذي السالفه مثل ماقال ابوي...آلسالفه حساسه...لو سمحت...
آبتسم بتهكمـ\ي آخي دام السالفه حسآسه لــهذي الدرجه مثل ماتقول...فوالله ماهو من بعدي انا رجل بنتهم وبحسبت ولدهمـ...وآقولكمـ عسآف مآهو طالع من هذي الغرفه الا لـحضن هذي العجوز ولو فـيها رقاب...
.
.
.
تقلصت ملآمح سطام ....
.
.
.
لـينتفض ريان بـحميه فطريه\والله يوصل الدم لـركب وان كان انت شراي قص رقاب فـ حنآ نكيل الدم ب مكيال..
يآسر ونظراته متهكمه\صـدق....وانت تعرف تكيل الدمـ...آجل آذا قدرت تكيل دمي بمكيالك فـ آبشرك بعزك ترى بعدها صرت رجال...!


.
.



آنتفض ريان لـيحاول الـتعارك مع ياسر الذي وقف سطآم بينهمـ...
وانتفض عبد المجيد لـيمسك ب ياسر..بعد ان وصله تلك الكلمات الهجوميه..,
عبد المجيد بغضب\وش فيكمـ...تبون تفضحونا في ها المكان...رياجيل بشنباتهمـ مايتحكمون ب اعصابهم ويبون يتماسكون مثل المراهقين...الله يخسيكمـ..,
سطام وهو يبعد ريان وبحده\تبي تتماسك مع ولد اخو زوجة أخوكـ...مآتستحي على وجهك..ماتستحي على وجهكـ..ماعاد حطيت لي ولا لـمقرن العاجي قدر...!
ريآن وصدره يرتفع وينخفض من الغضب\ماله دخل بهذي السالفه..لآيدخل نفسه فيها....
بس عسآف هو الي يقرر وش بيسوي....يروح مع امه ويبني له حياة وهذا من طيب خاطر...والا يكمل حياته معنا...ماهو يجي هذا ويهدد انه يـوقف بينا وبين اخونا.....
عبد المجيد وهو يبعد يآسر لـجهت رهف والغيوض الباكيه
عبد المجيد بغضب\وش تبي ياسر تبي تتماسك انت وآنسآبك...صآحي انت....
خلاص كل شي بان ماعاد يبي لها نشدة شيخ...
الولد اكيد لآ صحى بيختار امه الي حرموه منها طول ها السنين...
ليش تحرق دمكـ...
يآسر وعينيه تكاد تحترق لـ امساك ريان من ثم تمريغ انفه\آنا حارقني شوفة امي الغيوض كذا....آذا تبي ولدها الحين ورب السماء مآيردها احد...وانا ولد ابوي...
الغيوض تمسك ذراعه لتقبل كتفه\الله يخليك لـي ويـسقيني حنآنك...ي ابوي اتركهمـ...ولدي ماراح يضيع دموع ثلآثين سنه عليه...لآتدخل نفسك في مشاكل ي ابوي...عشان خاطري..
زفـر بضيق وهو يلتفت لـ الجهه الاخرى... لـيجد رهف متشبثه ب رعد وتبكي بصمت..,
الغيوض\عطوه ابره الحين ونايم...أذا صحى فيها ان شاء الله فرج..
.
.
.
تدري متى تعرف حَجمٍ المعـآنـــآة…!
لـآششفَتَ [ مصدر فرحَتك] قـآمَ يبَكيَ
.
.
.
ملوك تمسك كفه لـتنتحب ب وجع\ي رب وش ذنبه...وش الظلمه السوداء الي تنتظرهـ...
ي رب حياته الحين ماهي بـحياته الاوله...
كل شي تغير...كيف بيتقبلها...كيف...
ي رب ترحم حاله...
ي رب ترحم حاله...
ي رب ترحم حاله...
آنحنت لـيده لـتسكب اوجاعها على تلك اليد الممتلئه بـ الضمدات الصغيره..,
.
.
.
تدري متى تعرف حَجمٍ المعـآنـــآة…!
لـآششفَتَ [ مصدر فرحَتك] قـآمَ يبَكيَ
.
.
.

ب داخل الأوتيل..,
.
.
.
مـرتيده لـقميص نوم ب اللون الـ يآسمين....
و
منسدل شعرها ب طريقه مرتبه على اكتفافها
خرجت لـتجده يقرأ كتاب وهو مستلقي على السرير...
لـتجلس هي ب الاريكه التي تقابل الـتي في...
آغلق الكتاب لـيقف ويـخطي الخطوات ب القرب من النافذه المشرعه

وصمت امتدت لـدقائق طويله جداً
من ثم آغلق الشباك المشرع..وبصوت جداً منهكـ\برد عليكـ..!
آبتسمت وهي لآتنظر له\عآدي...
آنتقلت عينيه لـها لـيتلهم تفاصيلها ببطئ...
مآ
اجمل فتنة كـ تلك الجآلسه ب اريحيه وهدوء هكـذا...
و
كأنه تجهل عمق جرح شخص بمثلي من آلآقتراب من آي آنثى...,
.
.
.
آرفض ان آقترب منها بشده...
فـ
آن آقتربت غصت ب اعمآق الوجع من جديد...
و
الوجع ب الحب....
آنين آحتضار..,

.
.
.
لـكن رجل مثلي...
كيف يقآوم آنوثه بمثلها...!
آعمى البصر آذن يكون...!
.
.
.
وهي...
لما تتلذذ ب تعذيبي...
آترغب ب اقتراب رجلٍ منكسر منها....,
الم تزهد بي...
وترغب بي واجه فقطـ....
آذن فـ واجهتي رجل تصم الاذان بـ الـتصفيق له
وب داخلي...
تهشم بمثل تهشمات من الزجاج...
فـ
لآ
تحاول الاقتراب..
فأن اقتربت...
فـ....سـتموت ب محطات الانتظار...!
.
.
.
جسآر بضيق وبنبره جافه جداً\قومي البسـي غير هذا البس.....؟
.
.
.
آنتفضت الظبي بخجل...
فـهي آنثى ب جميع احوالها وفصولها...
فـأن الاقتراب من حدود ذاك الخجل الطبيعي هو انتحار لـها...,
.
.
.
آبتلعت كميه كبيره من الخجل ب حنجرتها ليخرج صوتها من العمق\ليش...؟
آرتبك وهو يـبعد انامله عن انظارها حتى لآتكتشف آرتجافها...\جو الجناح بارد عليك...البسي لك بجامه......آدفى لك وآفضل..!
.
.
.
وقفت وهي تلوم نفسها مئات المرات...
فـ
هذا لـبس أي انثى تلبسه لزوجها في بدايات زواجهم
محتشم ب النسبه لـغيره...
فـ هو قميص من الحرير الطبيعي تصل فتحته لـمنتصف الساق
فقط لا اكثر
و
{لآ...آقل...,
لمآ...
كل هذا التجهم ب وجه...
آيقنعني ان جو الجناح بـ البرودهـ التي يـعتقد فيها بأني سوف آبرد..
ام
ب الفعل لآيريد اطلاقاً ان يراني بأي قميص نومـ...
وسـ يفقد كل حصونه التي يبنيها بسبب جرم تلك السيوف....
لعلمه...
فوجعي اكبر بكثير من ان آتظاهر ب آغرائه بذاك اللبس العادي جداً..
فأنا لي آعتزاز ب النفس يجهله
و
لآ
رغبة لي ب الاصل ب الرجال من جديد..!
.
.
.
دخلت غرفة التبديل لترتدي بيجامة من الـنوع الثقيل ..
وترفع شعرها كله بـربطة مرتبه عقدته بها...
خرجت بعد نصف ساعه او آكثر...,
لـتجده....
ب الجهة الأخرى من السرير...مبتعد جداً من الجهة القريبه منها..,
كما دأبه...!
.
.
.
آدخلت نفـسهآ ب المفرش الـدآفئ....
الا
من زفرات ذاك الـرجل ب الجانب الآخر...!
.
.
.
لمـ تذهب صورتها الفاتنه عن رأسه ولو لـ للحظات...,
فـقد
آسكره الرائحه الـمسكيه التي تعبق ب اجواء الظبي مع كل اقترابه لها..,
ولو على بعد خطوات كثيره..
لمـ ينتبه لـنفسه...
آلا وهو يحرر شعرها ب آنامله البارده...
و
يطبع قبلات كثـيره...
على ذآك الليل المتمرد....
آنتفضت ب الفعل....
فـ
آقتراب الرجل من حصونها المنيعه مرة اخرى..
هو وجع لآ تطيقه ابداً...
ورجل كـ جسآر....
لآيصعب عليه آقتحام الحصون بل ودكها بـأي همسة قد يلقيها منه..,
آنتفضت وهي تحآول حشد جموع تـشتت آنفاسها...و آرتباكها...!
الظبي ب استعجال\لآ جسآر...!
كلمتها وانتفاضتها آربكته حتى قفز كـ الملسوع من تنور نار آنفتح عليه جزء منه.......!
تداركت كلمتها و انتفضاتها النافره منه وهي ترفع عينيها لطولـه حتى استقرت ب آعلى صدره\مآقصد صدكـ...بس انا طالعه من تجربه فآشله كل قناعه علقتها عليها طاحت وآنكسرت ب الارض..شوي جسار...بس شوي عطني فتره بسيطه لو تبي حقكـ...
.
.
.
آرتبكت ب الفعل وهي تشد بقايا المفرش على جسدها....
لم يسبق لها الارتباكـ كـ هذه الليله...
ف
تجربتها السابقه كان نعم ارتباك وخوف...
لكن كان يهون عليها ان طارق هو حبها ومن اختارته...
لكـن تجربتها هذه ...
ممتلئه تماماً ب الوجع حتى الاحتقان...
منكسر قلبها تماماً ومحطم...
و
متزوجة من شخص لم تكن في يوم تريد الاقتران به...
فهي متخبطه...
ولمـ تلتقط انفاسها بعد...
ب
الرغم من القوه التي تظهر على السطح وتختفي خلف القشور...,
.
.
وهو ايضاً
لم يكن يريدني زوجة له...
يريدني مربية لبناته...
فلما...آلآن
يريدني زوجه ب كامل واجباتي...!
.
.
.
لـولآ غضب ربي....لآ آخبرته بأن لآ يحلم ب لمسي...فـ قد عرى الـعروق بما يكفي...!
.
.
.
التفت لها ب انتفاضه رجوليه وهو يبتعد ب ندمـ آختلط بقرف وآضح...!
قرفاً من نفسه...؟
بأنه عآد لسـآحات السلطـه التي تفرضها [ الأنوثه..]
عآد لتلك الساحات التي لآتملك فيها انت أي صلآحيه...
تلك [آلآنوثه..]
هي الحاكم...و...القاضي...و...الشـهود....و...الجاني... والمجني عليه...!
.
.
.
كيف سمح لنفسه ب التمادي لـتلك الخطوط التي
سـ ترغمه لـرضوخ من ثم الغفله من جديد...
والتصديق بـأن النساء كلهمـ كـ آمه وآخته ..وجدته..بريئات صآدقات عفيفات...!
لآيراودهم آفكار شيطانيه ولآنزوات مخزيه...!
كيف نسى جنس تلك المتوحشه....
الـتي آودعت قلبه قضبان الوحل والخزي والعار الذي لن يمحى آبداً..,
.
.
.
الظبي وهي تشاهد جسآر ينسحب ب غليان آوجع آوردتها كلها....
وآنسحابه بصمت لآ يليق الا به...
صمت يرسم للكبرياء عنوان ...,
هو ذآك الذي كل ثآنية يكبر بعينيها آضعاف مضاعفه...
.
.
.
الظبي بهمس سآكن\آستغفر الله ي ربي...انا وش سويت...ي رب آغفر لي..,
.
.
.
تدري متى تعرف حَجمٍ المعـآنـــآة…!
لـآششفَتَ [ مصدر فرحَتك] قـآمَ يبَكيَ
.
.
.

بـعد ست سآعات...
.
.
.
سطآمـ بـ صدمه\وشلون خذت البنات ومشت....وشلون...آنتم مهبل فيكمـ شي...بروسكمـ عقل....وحده خآيسه مثل سيوف...تدخل ببساطه وتاخذ البنات وتطلع كذا...على البارد المستريح....
سآره وهي تنتحب\البنات متمسكين فيها ماقدرنا عليهمـ....ي قلبي ي جسار لو يدري ..ي قلبي ي ولدي..,
الجده تبكي بصمت مرير...
و
كأنها تستشعر ب عقاب قد يكون قآدم لها...!
.
.
.
آيعقل ان تكون درر و وسن آقتصاص لـ حق سلب عناد من آحضان امه...!
.
.
.
سطآم بصراخ\تآخذهم كذا....بهذي البساطه ...!
سآره\تقول اذا يبيهم جسآر يجي بنفسه ويآخذهم مني...تهدد تآخذ جسار من جديد...
سطآم\هذا اذا حصلناها ب بيتها وماطقت التذاكر وسافرت ب بناتاً..,
ريآن بـ آستياء\هذا الشي ماينكست عليه...لآزم جسآر يرجع عشان وضع بناته وعشان يـطيح الجليد الي بينه وبين عناد في هذا الوقت...,
سآره بـ آنهيار\دق عليه الحين الحين..,
.
.
.
تدري متى تعرف حَجمٍ المعـآنـــآة…!
لـآششفَتَ [ مصدر فرحَتك] قـآمَ يبَكيَ
.
.
.

ب جنيف..,
.
.
.
متمدد بـ آلآريكه التي بـ الجناح المفتوح...,
هي كآنت بـ القرب منه لـتجلس ب الجه المقابله ب القرب منه آكثر لتهمس\جسآر...
نقرت كتفه بهدوء\جسآر...
آهتزت شفتيه بتعكر وآطلق كلمه لم تفهمها...
الظبي كآدت ان تبتسم وهي تشهد ملآمحه الـدآفئه جداً وهي تبدئ ب التعكر...
لـتنقره مرة آخرى\جسآر...آصحى...
فتح عينيه بهدوء...
للـتتقلص مع تلك العيون ملآمح وجه لتكهرب...وينهض بهدوء...!
متوجه لـدورة المياه ...,
.
.
.
بـ
المقابل جلـست هي ب اخر الأريكه...تنتظره بهدوء..!
خرج وبيده منشفه صغيره يمسح بها وجه...
ويمسد رقبته بـ آصابع يده الـيسرى...,
الـظبي\مآكان فيه داعي نسلك سلوك المراهقين وتنآمـ بـرى الغرفه....
لـتردف بهدوء\نومتكـ مآكآنت حتى مريحه...,
رمى المنشفه لـيخطو الخطوات لطآوله ويشد كوب ويسكب الـشآي به....
لـيتصاعد ابخرة الشاي امآم عينيها...\تعتقدين سلوكي الان سلوك مراهق..؟
الظبي وعينها تنتقل لـ قآعدات الطآوله\بـ أنك في غرفه وانا في غرفه...آيه سلوكـ مراهقين من اول سوء فهمـ مآ احتو الموضوع...!
جسآر\كيف تبين آحتويه...؟
الـظبي \بـخبرتك ب الحيآهـ عمركـ ب الثلاثينات...؟
جلس ب الجهه الاخرى وآرتشف القليل من الشاي...لـتنتقل عينيه لـ جسدها من آخمص قدميها الى عينيها...من ثم حرك شفتيه بهدوء\الـي صآر البارح مآراح يتكرر تطمني...فلآ آشوف الارتباكـ ب ملآمحكـ...!
تقوست حآجبيها بصـدمه لـتهمس\مآفهمت...؟
جسآر\آنتي تبـين جسآر بن سطام الـرآسي....ألأسم الرنان ب المجالس....وانا ابي وحده وآثق فيهآ تربـي بناتي..وتشرف على اموربيتي...وتكون معي وين ماكون...
الظبي\وآجهه يعني...؟
جسآر\ب الضبط...آهدافنا مشتركه ي الظبي واي غلطه بينا...مآهي من صآلح آثنينيا...آنتي شكلك مآشفيتي من حب طآرق....!
وانا بعدني ماقمت من طعون سيوف....!
.
.
.
لمـ
يطعنها احد من قبل في الصميم...
كـ
تلك البعثره التي رمى بها هذا الرجل في وجها...
آيعقل...أن ظبي مقرن...لآتشطب احد كـما يشطبها...
تشطبه وتمزق كل اوراق حيآتها معه....
القضيه فقط انها لم تعد تثق ب الحب....!
هل
بسطتـه القضيه لك...ي متغطرس..؟
.
.
.
و
طآرق...!
من اين له ان يعرف طآرق..!
.
.
.
آبتسمت ببرود\تعرف زوجي الاول..؟
آنزل الكوب بصحن وهو يراقب تفاصيل ملآمحها\صديقي ب مقاعد الدراسه...شوفي الصدف...؟
الظبي\مآشآء الله...و...مآقآلك ي آستاذ ي كبير...آن الظبي بنت مقرن العاجي..يوم رفع يده طآرق....شطبته من حياتها ولآ كأنه في يومـ آنوجد...
آي حب...يبقى ب صدر وهو يرضى الاهانه ولو كآنت مقرونه ب خطأ...وآي حب يبقى ب صدر...أذا كآن وراهـ رفعة ايد...و...غلط...هذا ماهو حب...هذا آضغاث احلامـ....
آيه نعم حبيته...و...آيه نعمـ...كان حب الطفوله ...وتحملني كثير وبعد ان بنفس الشي تحملته....,
لـكن يتعدى الخطوط الحمراء....هذا ينسف من القلب....وآن بقى له ذرات حب في هذا القلب المفروض ان هذا القلب يتوقف تماماً عن النبض...!
.
.
.
كآنت عينيها المهاويه تشتعل آمامه...وهو يتصنع البرود التامـ...!
لكنه كان متفاجئ تماماً من كلماتها الملتهبه ومن رفع طارق يده عليها...فهي أي كان ما آضظره لفعلته...آمراءهـ...
.
.
.
آردفت بهمس قآتل\يبقى في هذي المعادله البسيطه الي انت حطيت ارقامها الفرديه..قلبكـ انت الي مآشفى...!
بحفيف كـ الآعصار\لو بقى في قلبي لـ الانسانه الي كنت مقترن فيها شي...كآن خنقت القلب بيديني...
آرتفعت حاجبيها وبتهكمـ\آوووه ولـيش...؟
وقف عن الكلآم فجئه...لـيبعد انظاره عنها...!
من ثم آنتقلت انظاره لهاتفه الذي يرن...
ليرد....
.
.
.
وقف مبتعد ما ان سمع كلمات ريان....!
.
.
.
بعد عشر دقائق دخل الجناح مشتعلاً و وجهه يتفجر احمرار من الغضب...
الظبي قفزت مرتعبه\وش صآير ليش ملآمحك كذا...؟
جسآر وصوته اقرب لـصراخ..\خذت بناتي....والله لـ آشرب من دمها....لـ آشرب من دمها...
الظبي\مين....آمهمـ سيوف خذتهمـ...؟
جسآر بغضب وهو يرمي هاتفه لـيصتدمـ ب الطاوله ويتحطمـ...
الظـبي\كيف خذتهمـ...كيف تركوها تاخذهمـ..قبل ماترجع انت..؟
جسآر\مآدري وين كانو....المهم انها خذتهمـ...مآعطيت ريان مجال يكمل كلامه..سكرت التليفون بوجهه...
آردف بغضب\جهزي نفسك على اول طياره نازله لـسعوديه انا بنزل...
الظبي \طيب اهدى شوي....يمكن بس تبي تسلم عليهمـ...وترجعهمـ...ان شاء الله مايصير شي في الي بالك...اهدى...
جسآر وهو يكاد يتمزق\هذي وحده خآينه....ماتتصوررين وش بتسوي....!
تركها جسآر ليخرج وهو يغلي جداً...,
.
.
.
تدري متى تعرف حَجمٍ المعـآنـــآة…!
لـآششفَتَ [ مصدر فرحَتك] قـآمَ يبَكيَ
.
.
.

بعد ثلاثة ايام.ـ.,
.
.
.
الظبي بهمس\يبه ابشر...والله العظيم عارفه انها ماهي بحلوه بحقك ان لي ثلاث ايام ب السعوديه وماجيتكـ...بس والله العظيم يبه وضع جسار مكركب من زوجته ....آبشر الليله بجيك..,
آقفلت الظبي الهاتف من والداها...والذي متضح انه يغلي شوقٍ وعتب لها....
لـتتجه انظارها لـذاك الذي لم ينم الا بمهدئ صرفه والداهـ له....,
.
.
.
ي
الله...
اين اختفو بناته ...
اين
آخذتهمـ تلك الـسيوف....
لتزيد لوعة هذا الرجل اكثر..
وتحرقه وتحوله لرماد تذره الرياحـ...
كيف لـي ب اعادة بناء هذا الرجل من جديد...
وقلبه قد خلع منه تمام....
.
.
.
تدري متى تعرف حَجمٍ المعـآنـــآة…!
لـآششفَتَ [ مصدر فرحَتك] قـآمَ يبَكيَ
.
.
.

سطام بـعصبيه\تبيني اذبحه بعد...أول مايفوق عناد ويستقر حالته بعلم جسآر..لكن جسار بوضعه الحالي ماراح اقول له شي عن عناد....,
الجده هيا\الا علم ولدكـ...علمه عن اخوه الي طايح ب المستشفى له اكثر من ثلاثة ايامـ....ومآغير تعطونه منوم ورى الثاني...
خل الحطب الي بينهم يطيح...كود تصفى النفوس...
سطام\وين تصفى والغيوض معسكره عند بابه...وين تصفى...مآهقيت ان عناد بيرجع لـحضني قريب ماهقيت ابد...
وجسار المصيبه الي فيه بتعميه عن كل شي..حرقت قلبه الله يحرقها..
هيا بوجع\الله يـخفس فيها هـ السلبه...وين خذت بنياتنا...وين ودتهم...الله حسيبها...
سآره بقهر\الله حسيبكمـ انتم الي نسيتو ان الدنيا سلف ودين...ليه ماتبلغون عنها.....وش الي يمنعكمـ...وش هو..
سطام\يمنعنا المراكز الي حنا فيها..وش نقول لناس...حطينا بحث سري عنها وان شاء الله بنحصلهمـ قريب..,
ضربت ساره كفيها ببعض وهي تبكي بحرقه...

.
.
.
تدري متى تعرف حَجمٍ المعـآنـــآة…!
لـآششفَتَ [ مصدر فرحَتك] قـآمَ يبَكيَ
.
.
.

بـ الاستراحه..,
رفعت غطآء وجها المبلل ب قطرات من دموعها...
آرتفعت عينيه لـها لـيهمس بضيق\يمكن يـمر احد ويشوفك تغطي الحين...,
رهف وهي ترفع عينيها لـه...\المستشفى شبه فآضيه..,
آقترب منها لـيهمس بـحده\ولو...تغطي الحين...!
صدمته تماماً وهي تلقي بـوجها على صدره...وتحتضن آنآملها جيبه العلوي...
ونتحب بصمت...!
.
.
.
لمـا
تتقن تجزئة قلبي بـهذا الشكل الموجع...
هل علـمت اين الباب الذي تدخل منه فـ تعاود التكرار...!
.
.
.
ضمـ كتفيها بخفه ليهمس ب القرب من آذآنها\هدي حبيبتي...
رهف وهي تتلعثم\يآسـر...كل شي سويته ها اليومين كبرت بعيني آضعاف مضعافه...
آرتخت ملآمحه لـيهمس اكثر\بس عشان حآجه بسيطه تسوين ها المناحه...
شدت اناملها على مكان نبض قلبه\آنت آثبت لي انك وآقف معي ومع اهلي بكل شي...مع انك منت مضطر...
يآسـر\ترى دمعك بلل ثيابي..خلآص لآتبكين..,
رهف وهي ترفع عينيها له\آحبك ي بارد...
آبعد وجها بكفيه ليهمس\الحين انا بآرد..ي المدلعه..!
لـيردف بعد ان اسكتها بـ آصبعه الابهام على شفتيها..\ترى مسجل لك بدفتري الخاص كلمة همجي...وبضيف عليها الان كلمة بآرد...شكل اللسته بتطول على كذا...,
عقد حآجبه بتهكمـ\لسانك يبي له حجامه..!
قبلت آبهامه بـشقآوهـ ...,
آرتفع حاجبيه بضجر\قسم ب الله عليك آختيار اماكن...!

.
.
.
ملـوكـ آبتسمت وهي ب القرب من الممر وهي تتوقف ب الصدفه البحته على حديث يآسر ورهف....
.
.
.
لآ
تدري هل ب الفعل يآسـر توقف عن مغازلة النساء..
ف
تلك الرهف متضح تماماً بأنها تذوب ب تفاصيله..,
آشفق عليها وربِ ان كانت دمية بين اصابعه كما كنت...!
.
.
.
لـترتفع عيني ياسر وتقع على ملوكـ...الـتي ارتبكت..
وخطت الخطوات لتغيب عن عينيه..,
شـعر ب آنشطار لـنصفين مآ ان تأكد بأنها ملوكـ...!
.
.
.
ملوك..!
توقفتي لـتشاهديني..
وانا اضم حبيبة اخرى سواك على صدري...
لكن انتي..
كنتي محفورة بـذاك الـصدر..
و..[وسمكـ..]
مآزال شآهد عيان ...[ الـتضميد..]
آم
آزيد ..[حرقه..]..,
.
.
.
تدري متى تعرف حَجمٍ المعـآنـــآة…!
لـآششفَتَ [ مصدر فرحَتك] قـآمَ يبَكيَ
.
.
.

وضـعت العصآئر بقرب من الغيوض مبتسمه\يمه...آرتاحي...نامي شوي..جو الاستراحه هادي...وكولي لك شي قبل ماتنامين..,
الغيوض\الله يرضى عليك...
لتردف ببحه\مآفاق عسآف...
آبتسمت\ان شاء الله ب يقوم ب بخير....آدعي له يمه..تكفين...
زفرت بـألم....
لتتركها ملوك وتدخل غرفة عسآف..
.
.
.
خطت الخطوات وهي تدخل لـتجلس بقربه وتضم كفه لـتشتم بعبق رائحته...وتهمس\تعبانه حيل...مآعاد فيني حيل لـشي...؟
.
.
.
ثواني معدودهـ....لـ
يضم اناملها ب كفه...و لترتفع عينيها ب شوق له..
لـتجده قد فآق ..
همست بشوق\ي روحي انا..انت بخير...الحين...
همس بتعب\آبي مويه....عطيني مويه...حلقي نآشف...
قفزت لتحضر كلينكس وتبلله ب ماء وتضع على شفتيها....
عساف بعصبيه\آبي كأس مويه ماهو منديل...
آرتعبت ملوك من مزاجه ...لـتهمس\مو كويس لك...الحين شوي مويه...
شد جسده ليحاول الجلوس فـ تساعده...وتحضر له كاس ماء فيشربه بـ انامل متعبه حد الاحتضار...,
ملوكـ ب فرحه\بطلع اطمن الـي برى ...
عساف\ولآتطلعين لـ احد....نآدي لي ممرض يعطيني منومـ...!
ملوكـ بــصدمه\انت لك ثلآث ايام حرام عليكـ....خاف ربك بنفسكـ..
آبعد المفرش منه...
لـيتحسس جرحه ب انامله من خلف قميص المستشفى...
لـيحتد\نادي لي ريان ...خليه يجي يوصلني لجدتي الحين...انا مافيني شي...
ملوكـ\لآ مآراح تطلع من هنا الا لما تشفى...
همس بـحده\آقسم ب الله آذا ماناديتي لي احد الحين...ان ...
قآطعته ملوكـ\بنادي لك عمي عبد المجيد هو برى الغرفه...,
وضع انامله على جبينه\لآتنادي لي احد من طرفهاا....لاتنادي لي احد من طرفها...أطلعي برا ...آطلعي....
خرجت ملوكـ لـتجد يآسر يتحدث بحديث خافت مع عبد المجيد...
لـتهمس بـ ارتباكـ\فآق...عساف فاق....
قفز عبد المجيد بفرح\زين....نطلعه قبل مايجون اهله....سطام بيطب بأي لحظه...اذا هو طيب خلونا نسوي له خروج ونطلع فيه...
ملوك ب ارتباك\عساف ماهو طفل..عشان تاخذونه بهذا الشكل...هو الحين بحاله عصبيه ومزاج اسوء من السيء...يبي احد من اخوانه يجي الحين يطلعه...ألحين..بدق على ريان...
لتردف بهمس قاتل\يـبي يقابل امي هيا... يبي يواجهه..؟
يآسـر بهمس\بدخل عليه..
آرتفعت عيني ملوك برتباكـ\لآ...لآ....
يآسـر\لآتخافين رجال لـ رجال....يتفاهمون...!
تركها لـيدلف الباب ويدخل..!
.
.
.
تدري متى تعرف حَجمٍ المعـآنـــآة…!
لـآششفَتَ [ مصدر فرحَتك] قـآمَ يبَكيَ
.
.
.

تأكل قطعة من المعمول وهي تلمح هماستهمـ وتتظاهر ب انها لآتسمع...فـ الصمم بقربهمـ اجمل بكثيرمن السمع...,
منآير بـ تهكمـ\آقول ي حبيبتي ي منهيل مادريتي وش صار في عبد الوهاب الي من جماعتنا...!
مناهل\لآ والله ي واخيتي..,
مناير\ماعملتس اجل...
مناهل\ابداً
مناير \ي بنت الحلال..خذى له ثآلثه عقب سعاد...
مناهل\وجع وراهـ...
مناير\يقول نفسي هفت على العرس..,المهم خذاها وحطها في البيت العود...وقآمت تسرح وتمرح على كيفها...المهمـ...
ان الـثنيتن الي قبلها...سكتو ومافي يدهمـ شي....وتمشي الايامـ..ويحصلون سحر حاطته لـ عبد الوهاب عندهم ب الحوش...قآم طلقها وذلفها لـ آهلها ربتس ربتس مآيظلمـ احد....!
آرتفعت آنظار فلك لـ مناهل ومناير الـمسلطين نظراتهم التهكميه لها...
لتبتسم بـ مكر\آنتم تلمحون ان انا ساحره بتال ومقرن..؟
مناهل ومناير قلـصى عينهمـ بتهكمـ...!
لتردف فلكـ\يآ دلاختكمـ...و..توكمـ تدرون ي الحلوات....
حركت خاتم ب اصبعها اليمين لـتضعه ب شمال\في يدي مثل كذا...وانتم بس يبي لـ سحري شوي بعد وتصيرون امحق منهمـ....!
آردفت وهي تبتسم بخبث\صبركمـ علي بس...عطوني وقت...والله ان تغلون فوق غليكمـ هذا...!
مناير\سمعتيها...بعظم لسانها قالته..سمعتيها....آنا قايله انها راعية سحور وطبول بس ماحد عطاني وجه...
مناهل\بجيبب لي شيخ يبطل سحركـ...ي الساحره والله والله لـ نجيب اكبر شيخ هين هين...!
فلك بصرامه\بيدفل في وجهك انتي وهي...ويقول لكم لاتبالون المسلمين...أسمعيني انتي وهي...لي في هذا البيت مثلكم وازود بعد تبون تعيشون معي بسلام ونعيش كل وحده عارفه حقوقها اهلن وسهلن فيكمـ ماتبون كل وحده تقضب لسانها لا اقصه لها....
اذا جيتو ب الـطيب فـ انا اطيب ...وان جيتو ب الشر فـ انا آشر...
وماعندي غير ها الحكي...!
خرجت فلك غاضبه تماماً متوجه لـ جناحها...
لتزفر مناهل\بسم الله الرحمن الرحيم سكنهم مساكنهمـ
مناير\آعقبي ي بنت البراق...كلتنا بلسانها...!
.
.
.
 


نظرة حقد 78
.
.
.
.
.
.
المدخل....
.
.
.
آضفينا على المدخل
سحر كلمات متابعه...
كلماتها حصريه...لمنتدى المجاور...
ولآ
يحلو آي مدخل ان يكون بديل...
لـبذخ حرف رسمته تلك الباذخه...,
.
.
.
ولـكرمكِ ي جميلهـ بكلماتك هناكـ..
سـ
يكون مدخل بعض العيون هنا
عآلق...
بلآ كلمات...,
.
.
..
يآسـر دلف الباب لـيجد عسآف يرمي ب المحلول للجهة الاخرى...
في آسوء صوره...
قد يشاهد عدو لـ عدوهـ...
.
.
.
آنهيار
و
شموخ..
كيف
تجتمع و تمتزج في آن...!
.
.
.
ذآك الـرجل....
آمقته....
و
بمنتصف روحي آحترمه...!
.
.
.

آرتفعت اعين عساف لـيجد ذاك العاجي يتوسط المكان..؟

.
.
.
آهو عقاب اخر من نوع جلد الـذات...
ان يدخل هذا العاجي هنا..!
.
.
.
عساف بشراسه\آنت وش دخلك هنا....وش تبي ...وش جابك من الأساس لـهنا...؟
يآسر بتهدئه\آنا زوج اختكـ...!
.
.
.
عساف بـ زئير وجع داخله...رمي بـ قنينة ماء ب قربه...
لـتستقر ب الـجانب الأخر على الاريكه وتخطئه بـ الصدفه البحته...
.
.
.
عساف بـصرآخ\آطلع برى ي الخسيس...أطلع.......
يآسـر بصلآبه\طيب الغي ان انا زوج اختكـ...انا هنا لأني دكتور...؟

.

.
.
وقف عساف بترنح ليقترب بخطوات كـ آنصهار الـاختناق..
لـيدفع ياسر للخلف ويـندفع ياسر مع عساف كـ مسايرهـ..
فلو دفع ياسر عساف بحالته هذه بـذراع واحده لطرحه ارضٍ مغمى عليه..,
.
.
.
عساف ويده تتوسط صدر يآسر وهو يشده للحائط وبـحفيف \وش تبي مني ..في كل زاويه تطلع لي...في كل مكان اشوفك في وجيه المرايا ..
آنت ماتستحي على وجهكـ...مآتنتخي...أنت من ويش ي العاجي من ويش..من العاج مثل اسمك...؟
.
.
.
آكرهكـ...
ورب البيت ي صاحب الأسمين..
أكره كل ذرة بخـلايكـ...
لكن لـيس لأجلك..انا هنا...!
.
.
.
بل انا عالق بحفرة
أسمها
الحنين لـ الـ بعيد...,
.
.
.
عسآف بغضب\آنت وش تبي الحين هنا..داخل هنا لـيش....وش موقعكـ من هذا كله...تتشمت...والا تنفذ سمومكـ...؟
أطلع برى ...
فآهمـ ها الكلمه والا اروح فـيك لـسآحة القصاص...,
.
.
لثواني معدودهـ..
عكس ياسر الاتجاهـ..
ليكون عساف على الحائط بدلاً منه
ويد يآسر على صدر عساف...
.
.
.
بحفيف وانفاس ساخنه جداً\وانت مصدق انه حبٍ فيك والا في قربك...
لعلمك ان انا اكره من على الارض انت...
ناشب لي انت في كل مكان..
اذا كنت انا اطلع لك في المرايا انت تطلع لي في اخنق الـزوايا..
لكن اسمعني زين....أنت اسمك عساف...
وامك ماهي بساره امك الغيوض..
ألعجوز الي لها اكثر من ثلاثين سنه تبكي في رجاء قربكـ...
ماهو من حقك ابد تبعدها عنك بعد ماهي لـقتك وصرت اقرب من انفاسها..
خلك رجال .....و.... وقف على رجليك عشان آمك الي افنت النظر في دمع عيونها الي ينشد قربك وفي اختك الي هي زوجتي ي كل امانيها تشم عطر ثيابكـ...
كسرة قلبها اليوم هو موت محقق لها..
ومآراح اسمح لكـ ابد..
انك تكسر قلبين هم من اغلى الناس على قلبي ...
فآهمـ ي عساف...
.
.
.
عسآآآف...!
عسآآآآف...!
عسآآآآف...!
ثوب جديداً ملطخ ب دماء الـكذب...!
.
.
.
عساف بـحقد وهو مقاطعه وهو يدفعه لـجهة الحائط مرة اخرى ويشد جيب ثوبه\انت ي ياسر بـتجي تشرح لي حقيقتي..أنت..تدري انت ولآشي انت عمله مالها اي قيمه...انت ولآشي...
لانك ب الفعل ولآشي...
جاي تقول لي امك فلانه واختكـ علآنه..تخسي..تخسي ..تخسي...
انا عناد ولد سطام الراسي...مثل الجبال الرواسي...ماهتز ولآ يميل لي طرف...تجي انت والي وراك تلفقون كذبه مثلكمـ سودا...
من يصدق له كذاب..!
آطلع لها..
قول لها مالها ولد هنا...
تروح تدور ولدها في العرس الي ضيعت نظرها فيها...!
خلها [تضم مابين اهدابها ظلامـ وسور طويل...]
مالها امل في قربي...لأني ماهو بولدها...!
ماهو بولدها
ماهو بولدها...
كبل ياسر كتفي عساف بقبضته الـشرسه\مايخسي الا ها الوجه الي كرهـ في كل دقيقه تزود بقربه..تدري ليش جيت على نفسي ..؟
و
عشان خاطر مين..؟
آردف بعد ان ابتلع ريقه\عشان خاطر امك ..الغيوض...الي وهي تضمني تحسسني بشعور حنان الام..
انا فقدت امي..بعز المراهقه...
وشميت عطر قربها ب امك الغيوض...
ي
هنيك....!
الغيوض امكـ....وسآره امك...وهيا امك....كلهمـ وان اختلفت مع الثنتين الاخيرات لكن هم امهاتكـ...
وآنا شفني...حرمني الله من حتى نطق اسمها بلساني...
ومارجع الا لما شفت الغيوض امكـ وحضتني وشميت ريحة صدرها...وريحة شعرها..
تسلل عطرها بكل عرق ينبض ..,
آحمد ربك ي ناكر...احمد ربك...
وحتى لو اخطو بحقكـ...
بس شف الي على الباب وضمها لصدرك وبتندم على كل حرف قلته...
.
.
.
صدر عساف يرتفع وينخفض...
وتلك الكلمات الـقآهره لروحه تسلل لـه..
تركه يآسر بعد ان تأكد من سحابة الصمت التي آوقفته عند اعتابها...
....
.
.
.
عساف بـ كلمات كـ السم وآشد\آطلع لها...مآبي اشوفها وانا طالع....,
آرتفعت اعين يآسر \مقدر حالتك وصدمتك..لكن..
عساف\وانت من انت عشان تقدر حالتي وصدمتي...آطلع اشبع من الغيوض...آطلع...بس قول لها...
تبعد عن هذا الجناح....صدري كل ماله يضيق اكثر....مابي قربها..!
يد عساف عانقة صدره ليجلس بترنح على الاريكه المواجه للباب....,
وقف يآسر وبـكلمات كـ حد السيف\لو مت في مهمتك افضل بكثير من انها تسمع ثمرة صبر ها السنين في هذي الكلمات على الاقل كان بيكون عندها امل انك بتقبلها وبـتشق عباية الظلم الي ابوك ملبسها الغيوض...
ي حسافة كل دمع وبحة صوت في عبرة وجع انذكر فيها اسمكـ ي العاق...!
آمال عساف يده بسخريه\اطلع برى ولآتدخل نفسك في شي مايعنيك...
وبعدين لآتحجج ب الطالعه والنازله عشان نواياك السيئه الي تخفيها..!
آبتسم يآسر بخبث\تصدق ان اللعب معكـ على المكشوف حلو...!!
آرتفعت اعين عساف بـمفاجئه\وش تقصد..؟
يآسـريرفع حاجبه الايسر\آختكـ...ناشبه لي بحلقي ودي اطلقها ولآعندها لآسند ولآظهر...
وانا ماودي ارميها على شايب وعجوز رجل بدنيا والثانيه هناك..آرجع لـ اهلك على الاقل تكسب ثواب...,
آشتعلت اعين عساف بـحقد لـيردف\قسم ب الله ان تقطيعكـ مايروي ضماي...آطلع برا...!
خرج يآسر بعد ان آشعل عساف تماماً....
لتدخل ملوك ب ارتباكـ...
عساف بـمحاوله لـ امتلاك اعصابه\بطلع الحين فيه لي غيارات..وثوب..؟
ملوكـ\آيه بس...؟
عساف\عطيني...تليفونكـ..!
.
.
.
بعد نصف ساعه او اكثر...
.
.
.
ملوكـ\عساف الله يخليكـ...جرحك لسا ماطاب...كيف تقول لـصديقك يترك السياره ويروح على ألأقل اتركه يسوق فينا..؟
آرسل لها نظره مشتعله\آذا سمعتكـ تقولين عساف قصيت لسانكـ...آنا عناد...تسمعين عنـــــــــــآد..!
ملوك وهي تضم كفه بتهدئه\طيب..ألي تبي...بس تكفى اسمع كلآمي لو مرهـ...
عساف\خايفه نسوي حادث دام انا تعبان...تطمني مافيني شي...جرح وخيطوهـ...تبين مثلا اقعد سنه...؟
آرتفع رنين الهاتف لـيرد...\كثر الله خيركـ...لآ...بسوق بنفسي...تقدر تروح...
آغلقه...
لـيلتفت لها وبهمس قاتل\أطلعي شوفي قدامي احد...واذا شفتيها قولي لها تروح ...
.
.
.
ولوٌ الموادع ما هو كايـد وكسـرة ظهـر .؟
................. ما شفت في نظرة حروفه رجى وإحتيـاج
.
.
.
يآسر بـضجر\يا يمه والله العظيم الحين ماراح تاخذين منه الا كل كلمه توجعك...خلينا نتركه الى ان يهدئ ويـبدا يفكر ويصفى دماغه..الحين كل شي مشوش عندهـ...
الغيوض \طيب ي ولدي...لكن امنتك ب الله انت شفته هو طيب..
ياسر يشير بـرأسه\والله طيب ومافيه الا العافيه بس مايبي يشوفكمـ..وهذا رد فعل طبيعي..وآقل...
رهف وهي ترفض الأمر جمله وتفصيلاً\شلون يعني...بعد بيظلم امي هو بعد...لآ..ماهو بكيفه...ماهو بكيفه...!
يآسر\قصري صوتكـ...مابي حركات دلع...آخوك الحين ماهو بحالته الطبيعه....آمشي معي ولاتخربين كل شي ..
شد معصمها ياسر..
و
كأنها طفله ...
لـتتبعه الـغيوض و عبد المجيد الغاضب جداً..
.
.
.
في نفس التوقيت..
كان عساف..وملوكـ...ب الـممر القريب من بوابة المستشفى الداخليه...,
ملوك وهي تستوقف عساف\الله يخليك خلنا بس ندق على ريان...
عساف\ملوكـ...ترى ماراح يعجبك آذا فلتت اعصابي ومابيها تفلت وانتي حامل...مابي اضايقكـ..لآتشدين علي وآكرهك حتى في هدومك الي لآبستها...يكفيني الي فيني فاهمه..يكفيني ويزود...!
ملوكـ\طيب طيب خلآص اهدى..
.
.
.
ب الجانب المقابل..
يآسر يستوقف الـغيوض وعبد المجيد ورهف...
لـيدفع الغيوض براحة كفه وبهدوء للجانب الاخر\يمه...شوي بس خليكـ هنا...
الغيوض ارتفعت اعينها بوله..
لـيحجب عنها صورة عساف صدر ياسر.. و.. وجهه المبتسم\بجيك صدقيني بس اصبري كم يومـ...آذا شفتيه الحين بسيبب لك انهيار...
الغيوض تشبذت ب ذراعه وعبد المجيد يطوقها بـ ذراعه ويلقي عليها كلمات التصبر...
رهف بـعدم انصياع...
وهي تسارع الخطوات السريعه لـجهت عساف..
.
.
.
عسآآآآآف...!
عسآآآآف...!
عساآآآآف...!
.
.
.
كآدت العروق تجف وهو يبتلع كميه كبيره من ألم...وهو يسمع الأسم الاخر له...
.
.
.
الـتفت ببطئ لـجهة الصوت الـنسائي...
.
.
.
لـيصدم تماماً بتعلق فتاهـ برقبته..وتطويقها لـعنقه...
و
صوت آنتحاب...و...قبلات كثيرهـ...!
.
.
.
سرب من الطيور...
تحلق بـ اجزاء قلبي وهو مجزء لمئات الاجزاء
لآ
بل
آضلع قفصي الصدري......قآم شخص بكرم حاتمي
بـ
وهب كل عظم على حده لـ طيور مهاجره ...
من يقوم ب ارجاع الطيور المهاجره..
وهي ذهبت بـ آضلعي..!
.
.
.
عسآف ونظراته مضطربه...
و
لآ
يجرئ بدفعها قليلاً عنه...
فـهو يشعر بلذة الدفئ ب معانقتها...
ولديه رغبه جامحه ايضاً ب ان يرميها على بعد ميلاً منه..
فـ
هناك رائحه تعلق بها من تلك الرآئحه...المزعجه والدافئه في آن...!
.
.
.
رهف ب اختناق انفاس\انا اختك...أنا رهف..ي حبيبي..أخيراً اخيراً..
.
.
.
ثواني معدوده...كان عساف بين آذراع رهف...
.
.
.
تنفس بعمق...!
.
.
.
من ثم
.
.
.
وضع يديه على كلا معصميها التي مطوقه به عنقه ليحاول ابعادهـ...
رهف\والله ماآهدك بعد ماصرت بحضني...لآ...مو مسموح لك تبعد ولو لحظه حرام عليك..خآف ربكـ ب القلوب الضاميه...
.
.
.
يآسر الذي ترك الغيوض لـ عبد المجيد
وسارع ب الخطوات المتعثره
وهو يـدفن روحه مئات المرات قبل ان يصل
فـ
كل ماكان يكره ها هو امامه الان..
رهف ايضاً ب احضآن ذاك ذو[ الأسمين..!]
.
.
.
يآسر بغضب\قلت لكـ ماهو بوقته....ماتفهمين...!
.
.
.
عيني عساف أخترقت جسد ياسر ب أسهمها....!
.
.
.
لـيرتفع حاجب ياسر وبـتهكمـ\زوجتي....عندكـ أي اعتراض..ماهو انت الي ماتبيهمـ...!
تجاهله عساف لـيركن لـنبرة الـهدوء الغاضب..!\طيب..آبعدي شوي...
رهف بروح طفله\لآ...بشم ريحة هدومكـ...آليوم فرحتين فرحة اخو طلع من تحت التراب وفرحة اخو ضايع وانلقى...تكفى عساف...لآتروح وتتركني انا وامي..تكفى...!
.
.
.
آختنق تماماً بكمية الـدمع الذي اغتص بحنجرته\ ي بنت آرفقي ب الجرح...!
آبتعدت رهف كا الملسوع\ي روحي بسم الله عليكـ...!
.
.
.
ما ان قفزت مبتعده قليلاً عنه
حتى آستدار مبتعداً عنها...
فما قاله كان كذبه اختلقها كي يبعدها عن صدره...
فـ
هو كان يذوب كـ الشمعه التي تحترق لـدفئ تلك الرائحه..
لكن يرفض الـرضوخ..
لـ آكاذيب الماضي البعيد...!
.
.
.
رهف قفزة لتتبعه لـيثبتها ياسر ب ان شد ذراعها لـيلصقها به\ماتسمعين الكلآم....مآراح تروحين لـمكان...!
رهف بـضيق\ابي اخوي...لآتلومني...ومافي احد يلومني...
ياسر\اخوكـ في حالة صدمه...وانتي بكل بساطه رحتي وزدتي الطين بله...
ألحين تدرين ضاغط على نفسه وعلى تعبه ورايح يتحقق من كل كلمه سمعها من امه...لـلي ربوهـ..لـجدته وامه...آتركيه...
.
.
.
ولوٌ الموادع ما هو كايـد وكسـرة ظهـر .؟
................. ما شفت في نظرة حروفه رجى وإحتيـاج
.
.
.

بـ السيارهـ...

ركب عساف لـيزفر بضيق والـاجواء مخيم عليها الصمت الا من الانفاس الثائره..
و
بقايا دموع رهف على ثوب عساف المبلل...!
ملوكـ\وين بنروح للفله...
عساف\لآ...لـ امي هيا...
.
.
.
ولوٌ الموادع ما هو كايـد وكسـرة ظهـر .؟
................. ما شفت في نظرة حروفه رجى وإحتيـاج
.
.
.


بـ الفلهـ...

.
.
.
وآقف يغلق آزرة ثوبه ويضع القلم بجيبه العلوي...
والمرئات تعكس طيفها وهي جالسه على بعد خطوات منه...
جسآر بهدوء\روحي لـ آبوكـ..سلمي عليه واعتذري له قولي له جسار طالعه له اشغال ضررويه..
الظبي\مو مشكله...
آرتفع رنين هاتفه...
لـتضيق عينيه لـذاك الرقم الغير مدون اسمه..
رفعه بهدوء \مرحبآ...
.
.
.
ب المقابل...!
.
.
.
سيوف\كيفك...؟!!
.
.
.
آهتزت انامله لـيجن \وينك...وين بنآتي....قسم ب الله ....
.
.
.
قآطعته بهدوء\هد نفسكـ..كل الحكايه ابي اقابلكـ..ومافيه طريقه تجبرك على مقابلتي الا اني اخذ بناتناً...
ممكن تكتب الـعنوان عندكـ....وتشرفني او..لآ...
جسار بـحفيف\بتندمين ي سيوف على هذي الحركه صدقيني بتندمين
سيوف برقه\لآتهدد...بليز..!
جسار\قولي العنوان..!
شد الورقه القريبه منه لـيدون العنوان ويغلق الورقه ويحملها بين انامله...

جسآر\جاي الحين لكـ....

سيوف بهدوء\آنتظركـ...!
.
.
.
آغلق الهاتف...لـيشد شماغه ومحفظته...
الظبي وهي تسارع الخطوات له\هي..؟
آشار برأسه\هي...انا بروح لها..
الظبي وهي تمسك بذراعه بـهدوء\بروح معكـ....
عينيه تأملتها ب استغراب\وش تبين..؟
الظبي\لو اجلس ب السياره مو مشكله...المهمـ مآتتفرد فيك وتلفق لك شي وانت لوحدكـ...ينخاف من الي مايخافون الله...!
تحركت عينيه ببطئ \لآ...اكيد بتسمعني كلمات مثلها وبآخذ بناتي...
الظبي\ماتعبت روحها وخذت البنات عشان تنثر لك كلمات ماراحت ولآجت..أكيد لها سبب قوي...أكيد تخطط لشي كبير تسويه وتنقل حضانة البنات لها...
آرتفع حاجب جسار بتشكيك\ماهو لمصلحتها تورطني بشي...هي لـ آذنيها مورطه بس انا ساتر عليها عشان بناتي...وبس...,
الظبي..وهي تضع كفها الحر على صدره ليصادف مكان النبض تماماً\بروح معكـ...مآراح تروح لـحالك...لو جلستني صدقني بتشوفني قبلك ب المكان..انا مو مرتاحه لـ طريقتها في ترجيع البنات..ماراح يضرك لو خذتني وتركتني ب السياره !
جسار\طيب البسي وانزلي لي تحت بس ترى ماراح تنزلين ابداً...لو ايش ماصار...
الظبي \لآتهتمـ...!
.
.
.
ولوٌ الموادع ما هو كايـد وكسـرة ظهـر .؟
................. ما شفت في نظرة حروفه رجى وإحتيـاج
.
.
.


بعد نصف ساعه...,

.
.
.
وضع يده على جآنب الباب الرئيسي للفله...!
وكأنه يحفر تفاصيل المكان هنا...!
لعبه وهو صغير...
آوراقه المبعثره وهو في سن المراهقه في ليل بارد يـسترجع لـدروسه...
و
آفكاره الغائمه وهو في الشباب...
و
ذكريات قديمه شرعت الليله بابها..,
.
.
.
ي بآب القصر...
آحلآمي رسمتها هنا على عتباتكـ...,
آمنياتي نفختها هنا لـتدنو غيومي بـ تشريعكـ...
آهازيجي هنا ب نجاحتي...
تعثراتي هنا ب القرب من مقبضكـ...!
آه ي باب...!
.
.
.
بـصوت هادئ\مو لآزم تدخل ي قلبي...أجل المواجهه الى ان تهدئ روحك شوي..
يدها المدسوسه بـكفه الاخر...
آستنزفه ان يـترائ ملآمح الانهيار فيه امامها....
أمام معشوقته الوحيده...
ومن طرق ابواب عشقها بعنف صرحه الـعنيد..,
.
.
.
ريآن و شهد نزلا الدرج بـخطوات سريعه بـعد ان وصل شهد مسج صغير من ملوك في خلسة عن عساف...
تخبرهم بـقدومهمـ...
و
بدورها شهد اخبرت ريان عن الكارثه القادمه...
و
ريآن الاخر احرق هاتف جسار الاخر اتصآلآت ولم يجبه...!
و
والداهـ مآان علمـ الا وخرج من قوقعته....لكنه يراقب من مكان بعيد فـ لآيحبذ المواجه الاولى..
و
خآصة مع شرس كـ آبنه ...!
فـ
القصف حينها عشوائي..
و
بركان آستغفلوهـ وغفلو عن ثورته..,
.
.
.
ريآن بهدوء وهو يتقدمـ\الحمدلله على سلامتكـ...
قبل رأسه...
للتتعلق شهد برقبته وتقبل خده الايسر وجبينه\الحمدلله على سلآمتك ي الغالي...!
.
.
.
لـ أول مره تخترق ب الفعل وبمعناهـا الصحيح [الغربه...] روحه..
لتنهشه..
و
تضحكـ بملئ فاهـآ ب قصة استغفال السنين واكاذيب الماضي المعلق...,
لمآ
لم يتسلل الى صدره شوق المعانقه كـ تلك الفتاة التي عانقته....!
لما
البرود يخيم على المفاصل ..,
.
.
.
تقدم بخطوات تشدها الـوجع....
لـيبحث بعينيه عنها..
متجاهل الجميع...
يريد ان يراها هي...و...هي فقط...,
لما...
هي حاكت له [ الاكاذيب...]
ما
تراهـ....عذرها ..؟
.
.
.
وجدها بـ غرفتها العتيقه الخارج منها رآئحة الحناء...و...بقايا من رائحة [
البخور ...]
.
..
دخل بهدوء...
وعينيه تتعلق بـ الارض...
لـيسمع شهقة خفيفه اطلت من شباك الوجع..\عنيد....يمه....!
آردفت والصوت يـختفي تحت قاع الـخوف من الاوراق القديمه\الحمدلله على سلآمتكـ...طلعت ..؟
.
.
تجاهل تلك الكلمات الـمتهدجه...!
ليقبل رأسها المملوئ برائحة [ المشاط..]
ويتهادئ بشموخ لـينزل على ركبتيه وينحني لـيضع رأسه على فخذيها ويتمدد ب جسده ب الجهة الاخرى..
.
.
.
لـتبعد هي يديها والبكاء يتسلل لـصوتها\بـ يوصلك الحناء الي بيديني يمكـ..بيملئ ملابسك او بجي على يدكـ..!
تجاهلها وهو يضع كفيها المقبوضه على صدره...
و
انامله تعانق ذاك المزيج المعجون ب بودرة عشبة الحناء والماء..
فـ يخرج لنا ب لون قاني يصيب أي طرف يـقترب منه بلون كـ [ الجمر...]
الجمر...!
الذي هو يستعر بـ داخله..
فـ
يحرقه...
.
.
.
بصوت يملئه الوجع ويثخنه\بـ ليل اسود...و...بعرس ...و...بعمر السنتين...رجال اسود....شلني على كتفه....ورماني في بسطه...وخذاني أهلي...الي هم خطفوني من امي...غيرو اسمي...حرق قلب هذيكـ....آحرقو كل ورقه للبعيد...
غيروني ....اسمي ..حياتي ...كل شي...بس ماغيرو ريحه بصدري اشمها كل ماطال البعد عنها...!
وحلم اسود يزورني كل مافكرت ابعد عن هـ الريحه...؟
.
.
.
آردف وهو يسمع انفلاتت غصه منها\كبرت على كذبه...هو صحيح...ان انا ماهو انا...؟
هو صحيح ان امي الي ربتني كذبة علي..؟
هو صحيح ان امي الي جابتني ماهي امي...هي زوجة ابوي..؟
و
اخواني الي كان بيني وبينهم جفوه هم اخواني من الاب بس..؟
و
ابوي.....خطفني من آمي...!
و
آمي...كيف صبرت على حرقة جوفها ما ماتت بحسرتها على ضناهآ...!
.
.
.
ضغط على كفيها المجعده وهو يستمع لـشهقات تخرج من صدرها ليترفع عينيه لـ وجها المنحني له....
وعينيها تمتلئ ب الدموع لـيصرخ بوجع\كذبتي علي ي هيا....
كذبتي على عناد....!
على عناد...
حرمتي امه منه....وش عذرك...؟
وش عذركـ....؟
علميني قولي لي يكذبون...
قولي لي ماهو صحيح..
قولي لي ماهو صحيح...
و
اذا ماهو صحيح...الريحه الي بصدري كيف بتروح...
شميتها ي هيا ب صدر هذيك وب اطراف ثياب الي عآنقتني عند باب المستشفى....!
قولي لي ماكذبتو علي ماستغفلتوني ماعيشتوني بوهم..
قولي لي...
ماهو ب ليل الي عشتته كل ها السنين وانا احسب اني في فلقة صبح...!
قولي لي كلهم يكذبون عليك ي ابوي...وانا الي بصدقك...
.
.
.
آستوى ب الجلوس لـيثني ركبته...ويضعها ب القرب من ركبة جدته...
.
.
.
وب انين رجل \بصدقكـ...لانك بعيني البيضاء الطاهره الصادقه...بصدقك لنك امي...والجنه تحت اقدامهمـ....
بصدقك يمه...بصدقكـ....لـنك انتي غيمه ماطره....
الام ماتحيك الظلام والخيوط السود...!
الام ترفع ستار ويتسلل الصبح منها...
الام ماتكذب على ضناها...ليه انتي تكذبين ليه.....!
لــــــــــــــــــــــــيه...!
.
.
.
سطام بـ خنوع\عناد....آترك جدتك....حاسبني انا....!
.
.
.
الـتفت عساف للجه الاخرى ليجد والداهـ...وسآره بجانبه...
لـيقف بتنرح...
وبـصراخ وجع\احاسبك على ايش....؟
من كبرها ي ابوي ماعاد يوسعها حساب...
آبتلع الريق المغموس ب تحرر ألم\أنت عيشتني بظلام لـ اكثر من ثلاثين سنه....
قولـي .....آحاسبك على ريحة امي الي تشق صدري كل ماقلت وش هـي الريحه...
والا احاسبك على كوابيس خطفي من حضنها..؟
والا احاسبك على تلفيق وتزوير في حياتي الي هي ملكي ومايحق لـ احد يعبث بحياة الغير...!
.
.
.
آردف بوجع\ليه خطفتني من حظنها صغير بقايا حليبها بفمي....ليه ماتركتني حتى اكبر..واجيك بـ آرادتي من دون هـ الكذبه الكبيرهـ...
وش الظلم والقسوه والـجبروت الي عليكـ....
ذبحت هاذيك لـ اكثر من ثلاثين سنه تدور ولدها....
و
ولدها صار عليه ولد وآنتثر الشيب براسه...و....مايعرف انه بكذبه كبيره....أسمها عناد بن سطام بن عناد الراسي...!
كذبه كبيره...
اسمها عناد...!.
عناد...!
عناد...!
.
.
.
آلتفت لـ سآره لـيتخاذل الوجع هنا \ليه مارميتي الطفل بحضن الشارع وقلتي لـ ابوه الـقاسي رجعه لـ امه....مالي دخل فيه....ماراح اتحمل ها الوزر....مو ناقصه ذنوب ...
ليه عاملتيني بحب ..ليه آجبرتي قلبك على حبي مع ان قلبك ماهو بمجبور...ليه ماآحرقتي يديني آو ذبحتيني مثل أي حرمة اب...
ليه مالمحتي لي يوم كبرت ولآ صرحتي لي...
.
.
.
عساف بوجع\ليه كذبتو علي ليه...ظنكم بكذبتكم هذي بتقربوني وتظمنون جلستي بينكمـ...او..ان الكذب ماراح يطلع عليه النور....

الجده هيا تقف بترنح\ابوي ي عناد....الي يقولونه كذب..أنت ولدي ولدي انا...!

عساف بـصراخ\مصره تكذبين...مصره تكذبين علي....مصره....تكذبين ي هيا تكذبين.....
انا ماهو بولدك..انا ولد ولدكـ..ماهو بولدكـ...
انتي منتي ب امي...انتي جدتي لـ ابوي وبس...
أمي هي الي ولدتني هي الي لها ثلاث حقوق علي وانتم حرمتوني آوفي لها ولو حق واحد....
الجده بـ ضجيج بكاء\انا الي ربيتك...نمت على حضني هذا وغنيت لك على ذراعي ورقصتكـ ب اهدابي...
انت ولدي...وانا آمك...الام هي الي ربت ي عناد ماهي الي جابت...!
عساف بـتهكم يختلط ب الانين\وانتم خليتو ها الام الضعيفه تربي ولدها...انتم خطفتوه من بين احضانها...
وش حقوقه ي جده الي تتكلمين عنها وش حقوق...
انتي مالك عندي أي حق....
ذبحتني ي جده ذبحتني ماربيتني...انتي قطعتي الوريد من اوله لـ تاليه...
و
تقولين لي الام الي ربت...؟
من الي سمح لك تربين...؟
ابوي...
ابوي خطفني من حضن امي...وحطني بحظنكـ....ب الغصب والنهب والغبينه..!

أنتم ماعذبكمـ ابد ضمايركمـ...؟

ماوجعكم منظري ب الليل وانا اصارع لي كابوس هو حقيقه...
ما هزكمـ منظر الغيوض وهي تبكي على فراقي...؟
سطام\انت ولدي..ولو اذبحك تسمع وتطيع انا ربيتك وكبرتك وعلمتك وعلقت النجوم كله من تربيتي الصالحه لك...
وش تقول لو انا ربيتك على الـخراب وضياع الصلاه وضياع الدين...
فضلي كبير عليك ي عناد فضلي كبير.....
فضل الوالد...
الجده بهجومـ\ايه صآدق ايه صآدق ...درسناك وفهمناك وكبرناك ورفعت الراس ...مااهملناك ولآ ضيعناك ولآ حرمناكـ...
قآطعها عساف\ياليتني على باب مسجد اشحذ المسلمين...لآعلى كتفي رتب...ولا شهادات معلقه...,
ولآ الي اعيشه اليومـ حقيقه....,
.
.
.
صمت أختلج القلوب وصوت عناد يهتز لـيعلن عن نبرة غصه خانته وتسللت لـصوت...
لـيقحمها ب الابتلاع عنوهـ...!
فـ
الرجال للاسف...لآيبكون...!
.
.
.
بصوت حمل به رياح الـكبرياء المشروخ من الـرأس للقاع..\
أنسو ان لكمـ ولد....أنسو تفاصيل ها الوجه وملآمحه...أنسو ان انتم ربيتو لكمـ ولد....آنسو ان انا عشت هنا وكبرت وتألمت...
مثل ماخطفتوني ب جنح الظلام ب الماضي البعيد من احضانها...اليومـ....
ب نور النهار اقولكمـ.....
مالكم ولد اسمه عناد....آعتبروه مات واندفن تحت التراب...ولوتصادفونه ب الشارع ابكو وقولو ي رب ارحمه هذا[ شبيه عناد....!]
.
.
.
تـرك المكان وشد كفي ملوكـ...وبألم\بعيش مع هذي يتيم الابو والام....آفضل لي بكثير...من ابو يخطف ولده من حضن امه...ومن ام مافكرت ان ولدها بين احضان ابوه..,
.
.
.
سطام وهو يصرخ بألم\لآتطلع برا البيت..لآتطلع ...عنآآآآد....ي ويلك ان كسرت كلمتي...عناد...!
الجده ب انين\ولدي....ولدي راح...ي حر جوفي ي عناد ي حر جوفي على فرقاهـ....,
سآره ب ألم جلست على احد الارائك تكفكف دموع راحه ابديه...,
.
.
.
شهد احتضنت ريان لـنتحب....بينما ريان صمت ورياح عاصفه تقتلعه من جذوره..,

.

.
.
ولوٌ الموادع ما هو كايـد وكسـرة ظهـر .؟
................. ما شفت في نظرة حروفه رجى وإحتيـاج
.
.
.
 


آطفئ سيآرته لـيهم بفتح الباب قبل ان يصله مسج....
.
.
.
[ الباب مفتوح ...آنتظركـ....]...!
.
.
.
حرك عينيه بـ الـمجمع السكني التي هي فيه...
مكان لآيعرفه...ولآيعرف ب الاصل انها تسكن هنا...أو ..احد اقاربها..!
.
.
.
الـظبي \آطلب الشرطه افضل...من انك تنزل وبطريق مانعرف وش بيودينا فيه...,
جسآر\ي الظبي هذي الي تتكلمين عنها كانت زوجتي وهي ام بناتي...بخاف منها يعني..؟
آردف وهو يـخرج من الـسيآره...\قفل الامان...!
.
.
.
مآهي الا عشر دقائق....
ويـجد باب شقه من الـشقق مفتوح..,
وضع خطوته بـ توجس وآعلى صوته\ي ولــــد...
وقف ب القرب من الباب المشرع\يآولـد.....ي ام درر...,
.
.
.
مآهي الا لحضآت...
و
يأتيه الصوت ا لمترف ب الانوثه\تفضل ادخل مجلس الرجال على يمينك...!
عاجلها ب اجابه قاطعه\ماهو لآزم اقلط....البيت مافيه رجال...آرسلي لي البنات...وعشانهمـ ب انسى فعايلك السود....!
وضـع ظهره مواجه لمصدر الصوت...
لـيزعق تماماً
بشيء اخر...!
.
.
.
هي تخرج من باب اخر...وتغلق الباب بيدها وعينيه تنتقل بتلقائيه..
لـها...
مرتديه لـ فستان من دون اكمامـ..
يصل لمنتصف ساقيها الموردهـ....
عآرية القدمين....!
ورآئحتها تسكر رأسه بـ الورد...!
.
.
.
همسة وهي تقترب منه...
بهدوء الافعى ...
و
وهن العنكبوت..
.
.
.
غض بصره بـ أسرع من اقترابها...
لتهمس له بعجاله وهي تضـع يديها على صدرهـ..
و
تجبره على زاوية خانقه هي [ الحائط...]
سيوف\مآشتقت لي...ماعذبك بعدي صدقت فيني العذول و الواشي...أه منكـ..اه منكـ...ي كبـر صدكـ...!
آبعد يديها بقرف عنه وآنظاره تعانق الارض\صرتي ماضي اسود مايشرفني حتى استرجعه بذكرياتي...من يوم كتبت ورقتك وانا منتزعك من القلب وراميك في الوحل الي هو مكانك انتي والي على شاكلتكـ..
سيوف\وآشي..حاقد...كارهـ..هم الي شوه ذكراي بـعقلك...ودنسو عرضي بكذبهم ...وانت ماتدري بكل الحكايه....
جسآر\وين بناتي ي سيوف...وينهمـ..ماعاد فيها حكايه ولآ روايه..
سيوف بألم\انا ماخنتك اخوك هو الي كان يغويني...!
جسار\ كذآبه....تبيني اصدق في عناد اخوي....وينهم بناتي قبل لا اذبحك بيدي..
سيوف بألم\اذبحني انا....قطعني لو تبي....آحرقتني لو هي اكبر امنايتكـ...لكن النبض الي بـ بطني....وش تقول له...وش تقول له...!!!!
.
.
.
آخترقت الكلمات آذني جسآر...كـ سم زعاف....ي نتشر بعروقه...ويأم الـنبض بها...!
.
.
.
لحظات صمت كانت دموع سيوف الكاذبه هي الجمهور..
.
.
.
من ثم
صوت تصـفيق.....!
.
.
.
تلتفت له سيوف ب استغراب...
و
ترتفع له عيني جسار ...
.
.
.
الـظبي وهي تشد ذراع سيوف العاري....و....تدفعها للجانب الاخر...
وتقف امام جسآر تماماً
وبصوت متهكمـ..\ماشاء الله حابكه مسرحيتك...حآمل....وكل ها الحوسه و ها التخويف الي سببتيه لـ اهل البنتين..عشان تطلعين له بمنظر هذا وتقولين انا حامل ي جسار...وعشان النبض والـ مدري وشو..؟
وبصوتٍ هازئ يخرج من سحب الـطهر\وش قصدك غير خبر حملك الي مادري صدق او كذب من طريقتك هاذي...؟
كان ب امكانك تبلغينه ب التليفون بدل ها الـمسرحيه...,
و
الا قصدك تستعرضين مفاتتنك الباليه...عشان تغوينه..؟
.
.
.
حركت العينين المهاوي..نظراتها المتهكمه من خلف النقاب ...,
.
.
.
و
سيوف ببحه\انتي زوجته..؟
.
.
.
آبعدت النقاب...بـيديها...وآزاحة الـطرحه...لينتثر الليل الـثآئر...,
وبـصوت آنثوي امتلئ ثقه حتى ارتوى بعاجيته\وش تكونين بلآ كرامه..وبلآ شرف...وبلآ اخلاق...!
آنتي انثى ومن زجاج..يخدشها أي لمسة هواء....!
ومايبقى لها الا الدين والاخلاق...!
.
.
.
هزئت صاحبة العاج بـ صاحبة الرماد...وعينيها تشتعل\جمآآآل......الزين فيه شراي وبياع...فيه الجميل والاجمل...
فيه الباهر والي ابهر...
.فيه المحال والي سآبق المحال ب اميال.....
لكن انتي ماسمعتي...بأن الزين غسال آيدين...!
نسيتي ان الزين مسألة وقت ويفنى...!
جايبه زوجي هنا...
بعد مآ اخذتي بناته بطريقة الحراميه..
عشان تورينه حلوى مكشوفه على الرصيف...كل شي يآخذ منها شوي...!
.
.
.
سيوف والجمال العاجي يلجمها...!
و
يتواضع حسنها..حتى تقزمـ...!
آمام...
صرح مـن العاج مبهرج بـ حسن رباني اودعه ربها وصاغه...,
و
آلبسه
عبآئة لـرأس...
وقفازين قسم سيوف لنصفين وهي تراقبها عندما نزعتها وهي ترمي ب اناملها الـورد لـتحرر ليلي سرمدي موجع ..موجع ..موجع...!
.
.
.
الظبي\وتبين تملين صدر الرجال على اخوهـ...تبين بعد تخربين علاقتهمـ خآفي ربك ولو يومـ...خآفي ربكـ....انتي دنستي لك آعراض....دنستي لك اعراض...
آشارة ب اصابعها الظبي\عناد ماعرفه الا اقل من ساعه...لكن ي سواد...لمحة فيه الحياء الي جهلك عناوينه...!
.
.
.

آختنقت وهي تصمت بـ الآجابه...

.
.
.
ودقائق معدودهـ....
تمر وعيني سيوف المنكسره تقابلها عيني الظبي المشتعله..,
.
.
.
وجسآر يختمـها ب آبنتيه التي حملهم على ذراعيه وهم نائمتان بملائكيه ودرر سآقطه احدى نعليها...,
و
وسن بـ قدمـ بجورب و الاخر عاري..!
.
.
.
جسآر بـصوت وآثق\أخوي ماخونته ولو اسمع فيه كلمه قصيت لسان راعيها...والي في بطنك ان صدقتي...مآراح اظلمه....
ان ولدتيه وماتبينه صدري يوسعه..
وان تزوجتي خذيته منك لـن لي حق الحضانه
وان جلستي بلا زواج...عيني عليه وبدال الرقيب بحط عشره الى ان يتم له سبع سنين وب أخذه...
وانسي ان لكـ بنات عندي ..,
.
.
.
آرتدت الظبي نقابها وطرحتها وانتظرته ب الباب...
لـيعطي جسار ظهره لـسيوف...
.
.
.
سيوف ببحه\آنتظر شوي...!
.
.
.
لم يلتفت بـل عينيه معانقه لـ الظبي الواقفه ب الباب...
.
.
.
تقدمت سيوف بهدوء لتقبل كفي درر ..و.. وسن...التي تددلى من وراء ظهر جسار..
همست بشوق عارم\انا اخطيت مآقدرتك زوج وماقدرتك طليق..أحبك ...وتوني عرفت معنى ها الكلمه وهي مفقودهـ....
آردفت بهمس خانق\تأكدت الان ان رجعتك ماعاد فيها حتى امنيه..عناد بريئ...انا الي كنت ابيه وهو الي كان يعف نفسه عني..
تقدم خطوه وصوت المتهكم ينتشر في المكان\وانتي على بالك ان انا خونت اخوي....ي صغر عقلكـ...!
ليأتيه صوتها الهازئ\ومو حآمل..!
.
.
.
التفت بصدمه ليغمض عينيه ويـسترجع وهو يستدير مرة اخرى عنها..
.
.
.
سيوف\كذبة عليك...!
.
.
.
جسآر بألم\انتي كلك على بعضك كذبه...حتى حبي لك..صدقيني اشوفه اليوم كان كذبه...وماهو حب حقيقي...!
.
.
.
سيوف\قول لهم ماتت...بسآفر انا....ببعد...يمكن آسلى..!
جسآر\صدقيني..أنتي متي من زمان...عند الجميع بس مسألة وقت وها الصغار....يسلون بعد..!
.
.
.
ولوٌ الموادع ما هو كايـد وكسـرة ظهـر .؟
................. ما شفت في نظرة حروفه رجى وإحتيـاج
.
.
.

آستدارت بوجع...وعيني مناير تتأملها...!

آستدارت مرة اخرى وملآمحها تتقلص...!
مناير بتشكيك\انتي وش تحسين فيه...؟
أنتبهة فلك لعيني مناير المتوجسه وهي تترك التلفاز لـتقف وتتقدم لها...
فلك بخوف\وش احس فيه...ماحس بشي.؟
مناير بستغراب\تكذبين عيوني..أنتي تحسين بطلوق الولادهـ..[بمعنى اقتراب الولاده..]..؟
فلك بجفول\لآ..من وين جايبه ها الحكي لآ.لآ....مناير ابعدي لوسمحتي هناكـ..؟
مناهل تدخل الصاله العريضه..\وش فيكمـ..؟
مناير\هو صح ان انا ماحبك ولآ اواطنك بعيشة الله لكني بنت رجال ولآيمكن اتركك حتى لو انتي عدويتي الي موتها ابرك من حياتها...لكن ابوي وجدي ماربوبنا على كذا....
فلك ب اختناق\مناير والي يرحم والديك ابعدي مني ها الساعه...
مناير\اقول لها ي مره انتي تطلقين تقول لي لا..وشرايتس يوخيتي ي مناهل..وجها ماهو بوجه الي تطلق..؟
مناهل تقترب وهي تدرس ملامح فلك\الا والله يااختي...وجها وجه المصفوق...!
مناير\صدقتي...يعني تطلق...؟
مناهل\هقوتي كذا..!
.
.
.
فلك
خائفه جداً..
فهي متأكده تماماً ب انه الم المخاض...
لكنها
خائفه..
و
ترفض الفكره تماماً
و
لآحتى تناقشها مع نفسها..
.
.
.
فلك بتلعثم\مافيني شي..نادوي لي ياسر....مابي الا ياسر...!
.
.
.
مقرن يدخل على آصوات احاديثهمـ...وصوت انات..!.
.
.
.
مقرن\وش فيكمـ..عسى ماشر...
مناير\ي عمي الخبله هذي بتولد وتقول مافيني شي...لآتجيب ولدنا ب القاع...!
مناهل\اي والله والا يموت الضعيف ..!
مقرن و وجه يختفي لونه\بنتي ي فلك...وش فيك ي ابوكـ...وش تحسين فيه..ي بنتي خواتك يقولون بتولدين هم ابخس...؟
آردف من دون ان يسمع جوابها\قومي معي..قومي معي...والله ماتجلسين وجهك منخطف لونه..,
.
.
.
يد مقرن تعانق يد فلك..!
.
.
.
سبحان الله....صـغير يتحرك ب الاحشاء..
يجبر الكبار على نسف قوانين تعسفيه هم وضعوها وهم بنفسهم تجاوزوها..!
.
.
.
فلك بمرار\مافيني شي...تكفى ي عمي لآتحرجني..تكفي...!
مقرن....\آبو عبد العزيز....تنحرجين مني انا...!
.
.
.
ولـ
اول مره...!
من سنين طويله عجاااااف...!
ينذكر اسم مقرن مقرون بـ نزعته البدويه فـ
الانتخاء بـ [ ابو عبدالعزيز..]
.
.
.
عبد العزيز...
ماضي بعيد...
و
حاضر متألم
و
مستقبل يصافح الاعتذار..!
.
.
.
هذا الاسم...ماانفك يتلعثم ب الشفتين ويبتعد عنهما لسنين طويله...
لـيأتي اليومـ..
مع ولآدة اخر..!
.
.
.
.
.
.
ولوٌ الموادع ما هو كايـد وكسـرة ظهـر .؟
................. ما شفت في نظرة حروفه رجى وإحتيـاج
.
.
.
ب الفله...,
.
.
.
ريان \عساف حالته صعبه...متى تنتهي هذي الحكايه..!
شهد ب ابتسامة ألم\يوم الاثنين موعداً مع اخر فصول بعض العيون حقدها في نظرها...!
.
.
.
 
عودة
أعلى