رواية فوق الجروح اللي بقلبي من سنين يكفي دخيل الله لا تجرحوني- روايه كامله



عند ندى

كانت لابسه وجاهزه بتنزل تحت اتجهز الفطور لفواز وعياله قبل يطلعون لدواماتهم

وعشان تجلس عند عهد في هالفتره ماتحب تتركها بروحها اكيد بتحتاج شي


راحت للمطبخ لقت الخدامه تجهز الفطور واشرفت ندى عليه وسوت قهوه لفواز لانه مايشرب القهوه ألا من يدها


رتبت كل شي وانتبهت لفواز نازل استقبلته ببتسامه عذبه
اشرحت صدره
فواز وهو نازل ويعدل اشماغه لما وصل عندها باس خدها وقال:صباح الخير حياتي

ندى وهي تلفت لأحد يشوفهم قالت:هلا صباح النور
وجلس يفطر وهي راحت تشوف اعيالها عشان يجهزون للمدارس




عقب فتره شاف عهد طالعه من غرفتها وجايه صوبه
قالت ببتسامه باهته:صباح الخير عمي
فواز بود:هلا ياصباح النور
وقال :حياج تعالي افطري معاي
عهد بحب:ان شالله وجلست كانت طالعه بتجلس معاهم على الفطور متعوده عندهم على لمة الصبح الحلوه

فواز حاس بحالة عهد وندى اشرحت له
وكان دايم يكلمها ويبيها تفضفض له بس هي ماتكلم وكل إجاباتها ان مافيها شي ولا تشكي من شي


قال بعطف:عهد مارحتي لبنتك تبين اوديك لها
عهد بتنهد:لا مرحت وكملت تبرر لموقفها:يمكن يطلعونها بعد اسبوع

قال بشك:بتخذينها أذا طلعوها
كأنه حاس بالي يدور بخاطرها
قالت بنرفزه:اكيد باخذها
ورد بأسلوب:وليش تقولينها من غير نفس
عهد بطفش: عمي مابي اتكلم بهالموضوع
فواز بطفش: عهد انتي اشفيك
مانتي عاجبتني

تنهدت :مافيني شي
فواز بأصرار:لا فيك انت مو مرتاحه مع سند تبين الطلاق
كان بيتوصل معها على حل

كانت متوقعه ان سند قايل له قالت بحقد: قال لك عن الطلاق قوله اي ابيه وبنته خل ياخذها مابي شي منه
وقامت بتمشي وقفها بغصب:انتي من قصدك بالي قايل لي سند
كمل بغضب لما ماردت: سند من زمان عنه وبعدين اضنك اخبر مني بسند هو متى قال لأحد عن قراراته او اي شي يخصه
كانت ساكته وتسمع كل كلمه قالها صح هي عارفه سند وعارفه طبايعه بس ماكانت قادره تحمل هالطبايع وتبي تغيرها
جلسها وقال بطفش:عهد بنتك مالها ذنب بكل ال

دفت يده وصرخت في وجهه ولأول مره
قالت:يعني انا الي لي ذنب في فعايل ابوي كملت بشهاق:ظلمتوني وذليتوني حتى الطق ماقصرتوا كل واحد مد يده علي بذنب او بدون ذنب

فواز بضيق قال:عه
قاطعته بشهاق:ولا لأنها هي بنت سند شيخ الشباب مولازم تنذل وانا عادي اقصاي بنت واحد فاشل
فواز حاوطها بيدينه يهديها وهي رمت نفسها عليه بكل قوه كانت تصيح بحضنه بشكل محزن
وشاف ندى نازله هي وعياله فسحب عهد بهدوء معاه لغرفتها
مايبي اعياله يتأثرون


وندى تضايقت من الموقف وقررت تشوف اعيالها وتوديهم مع السايق دام فواز مشغول







هــذا الــزمــن حــاكم وأنــا فيــه
محكــوم
مــاهمنــي كبــر الفضــا و
أتســاعه
مــدام دمعــي جــف والقلــب
مصـدوم
بقــول للأحـزان سمعــا (ن) و
طــاعه
ومــدامني عشـــت الــزمن دوم
محـــروم
شيصيــر لوضـاقت علـــي كـل
ســاعه؟

طلع من الشركة عقب خلص اوراق رجعتة واستقراره في الكويت صح تضايق شريكه بالشغل بس رحم حاله ورضا
عقب حصل له سند رجال جيد بيقوم بمكانه

دخل شقتة وكانت مووحشه بدون عهد وحركات عهد في هالمكان بالرغم مو انهم نادرن مايتصافون وينسجمون ألا انه يفقدها بسرعه بس تغيب عن عينه ثانيه

كان مستغرب من نفسه اذا طولت باي مكان فالمطبخ او في المجلس او بالغرفه لازم يطل عليها ويشوف وش شاغلها عنه
اكتشف انه اناني و بخيل بمشاعره اتجاها ومايبي يبوح لها عن حبه وفي نفس الوقت مايبي مشاعرها هي تشوف اوتنشغل بغيره
يبيها له هو بس
تذكر سوالها عن سعاد كانت تبين له عدم الغيره والأمبالاه وهي بداخلها تنزف حرقه وغيره
تنهد بضيق
ماتدري اني حاس وساكت لان مستحيل افضح شعورها
كانت تسأل ليش سعاد ماحملت على الأقل كنت ماخذ منها ذكرى في هالحياه بنت ولا ولد

كانت تنطر إجابتي بفارغ الصبر بس صدمها ردي فعلا يمكن عجبها او حست براحه تامه لانها نافست سعاد بشي
يوم قلت لها بجفاف وانا اسحبها لحضني:عقب اكتشفت المرض ماقمت اقرب لها

خفت ضناي يتيتم والظاهر اعرفت نقطة ضعفي الي اقدرت اتسحبها مني بلحظات حرجه
كانت شايفه وحاسه بحرصي للجنين
حتى قبل تحمل كنت متشفق يربطني فيها ضنا عشان مانفترق لو ماحبيتها بس تكون معي وعقب نفذت القرار اصدمتني بأسلوبها

للحين تبي الفراق


دخلت اشوف الأغراض وجهزهن بصناديق عشان الشحن بيجي ياخذهم

كنت بشغل نفسي عن التفكير فيها لانها موعهد اصبح اسمها بالنسبه لي لهب ألهبت قلبي بحبها حبها حار لاسع مميت ماذقت مثله حتى مع سعاد






سلامتك معاد لي رغبة فيك

لاصد قلبي صد من دون رجعه

ساعه وهو جالس فوق راسها بالسرير وهي بين لحظه والثانيه تسمعه صوت شهقه مخنوقه
فواز وهو يمسح ظهرها كان يقرأ عليها وبعدين قال بضيق:عهد الي تبينه انا مستعد انفذه بالحرف بس لاتصيحين

عهد اجلست قالت بشهاق:عمي سند مايحبني ولاهو طايقني
امه غاصبته
فواز بركاده:انا عارف انه مغصوب بس هذاك اول لكن الحين ماشالله مبين انه سعيد معاك
عهد بسخريه:وين السعاده ماتشوف حياتنا دايم هواش
كملت بتنهد: عمي اذا تعزني خله يطلقني ولا عاد اشوفه
تضايق حيل هو وحصه السبب او يمكن هو لانه طاوع حصه في خطتها

سند كان بالنسبه لهم شي غامض انسان كارهه انه يتزوج ويكون اسره
وعهد انغشت فيه بسبتهم
قال بحزن: ان شالله بس يجي راح اقوله
وكمل بثقه:تأكدي ياعهد ان هالمره مراح ياخذك بالغصب لو اوصلهالتحاكم
عهد رجعت تصيح ودفنت راسها بصدره كأنت بتعاتبه تقول ليش ماتصرفت هالتصرف من زمان ليش ماقلته ألا الحين عقب تغرق قلبي في حب سند


وبعد فتره بعدت عنه وقالت: عمي ارجوا انك تفهمني
تنهدت بضيق: كلكم تحاسبوني على عدم اهتمامي بالبنت بس انا مو قارده اتقبلها وانا عارفه ان ابوها ماهومتقبلني
كملت بشهاق: سند ماعبرني يعاملني كجاريه عنده موزوجه

تضايق وقال: بس ارجع واقول لك البنت مالها ذنب وانتي اول ماتشوفينها راح تنسين مستحيل قلب الأم يقسى وانتي ام

عهد خرت ادموعها وقالت:عشان جذي ماابي اشوفها قوله ياخذها عنده على طول خل امه تربيها

فواز وقف وقال بعطف:ارتاحي انتي الحين وبعدين نتناقش بموضوع بنتك
وطلع وتركها








عند حصه

ادخلت للبيت عقب جت من زيارة بنت سند تعلقت بها حيل وحست بالذنب اتجاه هالطفله لان امها ماشافتها ألا بالمستشفى ولها الحين فوق العشر ايام مافكرت حتى تسأل عنها


تنهدت بضيق وجلست عقب قالت لخدامه تجيب لها قهوه

عقب فتره جا حمد سلم وجلس
يتقهوى معها عقب لزمت عليه

حصه بحب:وين عائلتك على قولتك
حمد بعياره:فديتهم عند خوالهم مشتاقين لسعود
حصه بحب:فديته يسحر
حمد بلقافه:اكيد يسحر طالع على ابوه مزيون

حصه بصدق:الله يصلحه ادري انه نسخه منك وماهو مزيون بس ترا مملوح
وكملت بتنهد :المزيون بنت سند لو تشوفها تسحر بجمالها اسم الله عليها
حمد تذكر عهد ام البنت لما شافها وغص بفنجاله
حصه بخوف:اسم الله عليك يمه اشرب ماي
عقب شرب قال بقهر:بدينا بالتفرقه يعني بنت سند مزيونه وولدي لا
حصه اضحكت توقعت غصتة
كانت بسبب الغيره







الساعه وحده بالليل

خلص كل اشغاله وقرر يرجع على اول طياره جلس بالمكان الي مخصص له وعينه على الكرسي الي جنبه تخيل لو عهد معاه وفي نفس هالمكان كان لصق فيها وارخى راسه على كتفها مثل ماسوى بسفراتهم الي طافت
حتى لو عارضت او ارفضت كان غصب عنها يسوي الي يريحه هو





شاف وحده اجلست بالمكان فصد بسرعه وانزعج ليش ماجلسوا رجال
بعد عنها باخر الكرسي عشان مايحتك فيها

وبالأخير قرر ينام على مايصلون افضل له من هالرحله الممله حط راسه وهو يتمنى يغط في نوم عميق






اليوم الثاني
عند ندى كانت متصله على سحر ومناديتها عشان يشوفن حل لمشكلة عهد
وسحر انصحتها بتنفيذ رغبة ام فارس الي قالت لاتضغطون عليها
وأقروا عليها قران وان شالله ترجع لصوابها
قالت لهم ان هذي اضطرابات نفسيه وانشطت في فتره انفاسها
ندى وافقت على قرارها ودعت ان الله يشفيها

ندى بضيق:والله لو سمعتي الي قاله فواز ليتفطر قلبج من الضيق
كملت بحقد:البنت كانت كاتمه معاناتها الي على ايام حصه وانفجرت الحين
سحر بضيق:الله يجازي الي كان السبب
ندى بضيق قالت بنفسها كلهم اجرموا فيها حصه وسند وحتى فواز
اه ياقلبي ياعهد الله يشفيج ان شالله عاجلا غير اجلا



سحر بتنهد وهي تقوم:اوكي انا بروح اجلس معاها اخاف تطلع وتشوفنا منخشين هنيه تتضايق
ندى بحب :خلاص انا بضبط القهوه وألحقج





طقت الباب وادخلت وشافت عهد عند المنظره تمشط شعرها
سحر بحب:وش هالزين الوجهه منور اليوم

فعلا عهد ارتاحت عقب مافضفضت لفواز وطمنها خير عهد لفت صوبها وقالت بفرح:سحور متى جيتي
قالت بتوتر :من فتره وقالت لي الخدامه انج بالحمام وجلست مع ندى على ماتخلصين
ارفعت اطراف شعرها الطويله لفوق والباقي كان طايح على كتفها من قصره ماانمسك
سلمت على سحر وجلسن يسولفن
عهد كانت تسأل عن اي شي بس عشان ماتعطي سحر مجال تناقشها في موضوعها ماتدري ان سحر نفسها ماتبي تدخل بسالفتها
وتبي تشوف وين بتوصل معاها في رفض بنتها

بعد فتره ادخلت ندى ومعاها الخدامه
بالبخور
قالت بأمروبطريقه ضحكت البنات:عهد اخذي ضيفتج واطلعي ضيفيها بالمجلس
عشان الخدامه تشوف شغلها بالترتيب

عهد بضحكه:ان شالله وأشرت لسحر وطلعن






٠
اليوم الثاني

وصل للبيت متإخر ودخل جناحه بسرعه ونام كان دايخ من الطياره
والحين شبع نوم وقام عشان بيجلس مع امه شوي قبل يطلع يروح لبنته


طول وقته يفكر بطريقه ترجع عهد وماهو لاقي حل

نزل شاف امه جالسه على قهوتها كالعاده
واول ماشافته فزت من مكانها وسند استقبلها بالأحضان وحب راسها وعقب اجلسوا
حصه بعتاب:متى جيت وليش ماقلت نجيك
سند بحب:جيت متأخر ماحبيت ازعجكم واخذت تاكسي
حصه براحه:عسى خلصت امورك كلها٠وماعاد لك رجعه لديرة الغرب
سند بضحكه:ابشرك معاد انا طاب ديرتهم
حصه بسعاده:عسا ان شالله
اجلست تسولف معاه وتونس سند بقرب امه عمره ماكان قريب من احد كان انطوائي




دقايق ونزل حمد الي قال بصوت عالي: اووه سند متى جيت
قرب وسلم عليه قال :حمد الله على سلامتك
وبعبط: لايكون ناسي هدية سعد ترا مراح يسامحك
ابتسم وقال:الشناط مليانه خل يطب ويتخير وكمل بحب:بس لايخلصهم عن بنتي فديتها مشتاق لها حدي
حصه:اسم الله عليها رحت لها امس تسحر
حمد بحقد:من جت بنتك طيحت سوق ولدي عند امي
برفع عليك دعوى

سند بتنهد:والله ولدك مايوصل ربع جمال بنتي
ووقف وقال :يالله استأذن بروح اطل عليها
وطلع وحمد قام يناقش مع امه
في امور اسهمها







عند نور

كانت مستعده لدوام اليوم اول يوم لها
ابتسمت لبنتها الي قاعده من الصبح وتلعب
بدلت لها ورضعتها وتنطرها تنام بس هي تلعب
كانت تلبس واول ماجهزت وباقي الشي البسيط حبت تقوم غانم هو ملزم ألا يوديها مع انها تسوق بس قال انا طالع لشغلي وبوديك
تحس انه يبي هو الي يخدمها بكل مشاويرها
ألا اذا كانت بتاخذ احد من رفيقاتها او امها مايعارض سياقتها


نور بهمس عند اذنه:حبيبي غنوم
غانم بكسل وانعاس بس الصوت انعشه شوي قال:نعم
قالت :قوم ألبس وافطر معاي عشان توديني الشغل
غانم بهمس:كم الساعه
نور :سبع يادوب معانا ساعه ثمان لازم اكون هناك
عدل نفسه وجلس مسك راسها وقال وهو يمسح على خدها:مادري شحقه الشغل كله تعب في تعب
نور بضيق:غنوم حبيبي كم مره بنتناقش بهالموضوع
جت بتكمل قاطعها وقال:ادري اتحبي شغلك ومستحيل تستغنين عنه خلاص فهمت وكمل بعياره:بس ابعدي عن وجهي لا تندمين
نور اضحكت وابعدت راحت تشوف امل وابتسمت كانت نايمه طفت النور عليها وانزلت تحت تنطر غانم

واول مادخلت المجلس شافت سعود جالس يفطر وفاتح كتابه يدرس
ابتسمت وقالت:صباح الخير
سعود بود:هلا صباح النور
وكمل دراسته وهي اجلست تفطر ودعت بقلبها يوفقه وينجحه سعود هالفتره كلها إمتحانات في الجامعه

وتحس انه يتعب حيل بالدراسه وينسى نفسه وماياكل عدل وهي وغانم يحرصون انهم مايزعجونه ويقدمون له كل سبل الراحه عشان جذي ترسل له اكله بالغرفه مرات







عند سند

كان جالس جنب الحضانه الي تحمل بنته كانت نايمه وتحرك بشكل طبيعي يدل على صحتها وانها ماتشكي من اي شي
ابتسم وهو يدخل يده يمسح شعرها كان كثيف حيل واصل لي رقبتها
لدرجة انه محسسها وصايره حمرا والممرضه قصت اطرافه
تضايق كان يبي يتم شعرها على طوله
بس راحتها اهم وتذكر سالفة عهد وقص شعرها عقب طاحت عليه نسا السالفه وراح ركض ينقذها

بعد دقايق جت الممرضه قالت بأسلوب حلو: انتا بابا اشر لها براسه
قالت وهي تفحص الأجهزه :بيبي حلو ماشالله وصحه زين
قربت ودخلت يدها ومسحت خدها برقه وقالت بنغزه:اكيد سيم سيم ماما بس انا مايشوف ماما يجي بس انتا ومدام كبير
تنهد من كلامهاكأنها انثرت على جرحه ملح
قال برود:مدام تعبانه وكمل بأهتمام: البيبي استجاب لرضاعه ولا بعده على المغذي
قالت بسعاده:يس بيبي يشرب حليب بس خلي مدام يجي رضع احسن
سند بضيق:انا مستعد اجيب احسن حليب مغذي يمكن مدام ماتقدر
حركت راسها بأسف وطلعت وتركته عند بنته كأنها حست ان في شي صاير بين هالأبوين





عقب طلع جاه اتصال من فواز كان يبي يقابله
استغرب بس خمن ان السالفه تخصه هو وعهد






فواز فعلا كان يبي يتكلم معاه ويتوصل معاه لحل في مشكلة عهد هو وعدها انه بيوقف معاها في الي هي تختاره
عشان جذي بيشوف رد سند على الموضوع وبيحاول يقنع سند بالطلاق بدون اي مشاكل



جلس بالكافيه ينطر جية سند له طلب القهوه والكيك
وقبل يجي الطلب وصل سند
سلموا على بعض وجلسو
فواز كان يحاول يدخل بالسالفه
سند بدون تفكير قال برود: فواز عارف الموضوع الي جايبني عشانه هو عهد
فواز بضيق:ايه والبنت تبي الطلاق وانا واعدها اوقف معاها بالي تبي
كمل بنفس الأسلوب:سند طلقها وفكنا من المشاكل

سند جلس فتره يفكر ويسترجع حساباته قال برود:وابنتها ماسألت عنها مافكرت فيها خير شر قالها بسخريه
فواز بحزن:عهد متغيره ياسند معاملتنا الجافه لها من قبل حجرت قلبها خلتها بدون احساس
وهذا انطبق على بنتها هي الضحيه
سند بغضب وصوت ارعب المكان:شمعنى بنتي انا عارف اني بموقف صعب بس عشان بنتي بسوي المستحيل
فواز بتنهد:مثل ماعهد انظلمت بفعايل ابوها من امك بنتك راح تنظلم بفعايلك من امها
حس بخوف فواز قال نفس الي امه قالته
تنهد وقال برود:يصير خير خل تطلع بنتي وتشافى راح اصلح الأمور
فواز كان بيعترض ويقول شي بس سند قاطعه وكأنه حاس وعارف:مايصير خاطرها ألا طيب وصله ألها
وستأذن وترك المكان







بعد اسبوع

من وصل لها فواز كلام سند وهي حاسه بضيق راح تفقد سند للأبد اكيد كرهها زياده عقب فعايلها في بنته حتى الرضاع رفضت ترضعها مع ان صدرها يتشفق شفايف الطفله صابتها حمى وقالت ندى من الحليب لازم جسمك يتخلص منه بالرضاعه كانت تبيها غصب تروح وتشوف بنتها متأكده انها اذا شافتها بتضعف وتاخذها وتمسك فيها بقوه
بس هي كانت عارفه ورفضت الرضاعه وتخلصت منه بطرقيه ثانيه وفي داخلها تصرخ من الألم
ألم القلب فوق ألم الحمى
حست بأنها احسن وحبت تجلس بالحديقه برا
تشم هواء نظيف عن كتمة البيت
وضيقة الغرفه

عقب فتره طلع فواز وندى ومعاهم اعيالهم
فواز بحب عقب سلم:تروحين معانا
عهد عارفه انهم بيروحون لسوق ومن وراه بيتعشون برا بس هي رافضه ندى قالت لها ورفضت

كانت تبيهم يستانسون ماتبي تضيق عليهم بوجودها
عهد ببتسامه:لا انتم استانسوا ولا تحاتون

ندى بتنهد:بكيفج بس انا موصيه على عشاج وراح تضبطه سونا واذا
عهد ابتسمت ندى صايره ام لها من انفست
قالت بحب:ندوي انا كملت الشهر خلصت فترة انفاسي يعني

ندى بأصرار:باقي عشر ايام وتطلعين
وضحكت منها عهد وقالت وهي تأشر لفواز:عمي شوف حل مع مرتك
فواز :بدال ماتحمدي ربك ندى بشحمهاولحمها تخدمك
عهد :بدال ماتوقف معاي
فواز وهويحضن كتف ندى قال:انا بكل الحالات بصف ندى

وعقب استإذن وطلع مع اهله

وعهد تمت جالسه بحديقتها تستنشق الهوا الحلو الصيف على دخول والجو صاير حلو ومعتدل






عند شهد

كانت عند امها وقالت لها عن نقاشها مع سند
وان سند مستعد يبوس رجول عهد بس ترجع له
شهد اقترحت على امها يروحون لها ويحاولون بس سند رفض هالشي قال هو يتصرف

ادخلت عليهم سهام وحبو يغيرون الموضوع
مو عشان شي بس لأنهن مايبون يشغلون فكرها بهالسالفه
سهام بحب عقب سلمت قالت وهي تقص لشهد وامها من الحلى الي مسويته :ذوقوا وعطوني رايكم
شهد عقب ذاقته قالت:حلو ماشالله من وين لج طريقته
حصه بعد قالت:حلو
سهام بغرور:الطريقه من عهد بس الحمدالله ضبط معاي

وكملت وهي تحط بصحن:بخش حق حمد
اضحكوا عليها

وعقب دخل سند واول ماشاف جمعتهم جا وجلس
عقب السلام عطوه من الحلى كان موغريب عليه هالطبق
فتح ابواب الحزن عنده وذكره بشغلات عهد الي تسويهم لما كانوا برا كانت تفنن بالأكلات وتبدع بالحلويات والفطاير
أكل لقمتين وشرب كم فنجال وكانت سوالفه قليله وهي ردود على اسآلت امه







اما عند سحر

بدت حالة الوحام معاها واشغلت نفسها ببيتها وخالد ونست عهد شوي كانت تبي تعرف اخرت اعنادها
موقاهرها في عهد ألا اسلوبها في بنتها ماتوقعتها بالحقد

وتحقد على منو على ضناها
تنهدت وشالت فارس لفراشه عقب نام
شافت خالد دخل ابتسمت له وهو قرب وسلم عليها قالت بحب: نطرك فروس وعقبه نام
تضايق وقال:اوف كنت مشتاق له
سحر بدلع:ذنبك مره ثانيه لاتأخر
خالد سحبها جنبه وقال بخبث:زين الي لحقت عليك انتي





عقب فتره وهي قايمه عجز يجيها النوم وخالد اول ماحط راسه نام جاها مسج افتحته كان من عهد تسلم وتسأل ليش ماقامت تجي
تنهدت بضيق الله يهديج ياعهد ويردج لطريق الصواب
ارسلت لها تطمنها وتعتذر بنشغالها بتجهيزات عرس فارس








عند عهد

حاسه بوحده فضيعه وان مالها داعي بهالحياه الكل منشغل بأموره وحياته وهي جالسه بين اربع طوف
مع ان ندى ماتقصر بس لازم تنشغل خاصة مع طبيبها عشان اتابع الحمل


طالعت بالساعه كانت خمس العصر
فواز راح يشوف اوراق الجامعه وياخذهم من سند لان هو قال انه خلصهم
وندى اطلعت تزور امها صارلها فتره ماراحت لها
وهي كالعاده جالسه بروحها
اطفشت تبي العشر ايام تمر بسرعه عشان تخلص من انفاسها وتطلع
تبي تروح اي مكان بس تفتك من الوحده


اسمعت صوت الباب واستغربت من بيكون هي كلمت البنات عشان يجون بس ارفضن
وطلت تشوف عقب افتحت الخدامه

وكانت صدمتها صدمه
سند
وش جايبك
ارحمني حرام عليك انا ابي انساك وجاي لي ومعاك بنتك
لا لا مستحيل ارضى ارجع معاه وهو مايحبني مستحيل ارضخ لرغباته وهو مازال محتفظ بذكريات سعاد عنده
وموقادر ينساها
بس بنتك ياعهد بنتك
كان صوت عطفتها يصرخ ضناك
اه ليش جابها ماكنت ابي اشوفها

كافي علي يوم المستشفى للحين راسخه في بالي كل حركاتها


وقفت تطالع وكل هالأفكار كانت براسها

اما هو فستغل غياب اهل البيت واقنع فواز الي بالغصب رضا واخذ بنته الي رخصها الطبيب وراح لها
اجزم على خطوه ويدعي ربه يساعده فيها
تصدآ كل الوساوس الي جته وانه مستحيل يتبدل حب سعاد لكن عقب ذاق حب عهد انغسل من قلبه حب سعاد ومابقى لها ألا القليل
وعهد تربعت على عرش قلبه واسرت كل عواطفه خلته غير قادر على الفراق
وخاصة عقب جابت له بذرة حبه لها وهي((غرام))


قرب خطوه يمها ومعاه غرام الي نايمه كأنها مرسول سلام بينهم
ارسلها رب العباد عشان تألف بين قلوبهم القاسيه
عهد ركزت بنظرها على البنت
كان ودها وتخطفها من يده كان شكلها وبرأتها تسحر وتعلق الي مايتعلق فيها
وطقم البس الوردي الي جايبه سند لها كان خيال عليها

ارفعت نظرها وكأنها نظرت عتاب
سند بهمس وهو يأشر لبنته: جبتها واسطه لي عشان ترجعك لي
عهد بتوتر: مستحيل
سند بضيق:عهد
قاطعته بغضب:اطلع برا واخذ بنتك معاك مااحبك ولا احب بنتك

حست انها بيغمى عليها واجلست وصدت عنه وسند جازف لمره الثانيه ومستعد يجازف للألف
قرب وجلس قبالها واشر لغرام قال بضعف اول مره يطلع عند عهد:عهد انا محتاجك وغرام بعد محتاجه لك عهد بنرفزه: اشعقبه ياسند انت طعنتي عذبتني بجفاك انت ماتحس مفكرني جاريه
عندك و
قاطعها بتنهد:انا ذقت من الفراق الويل وماصدقت ألقا الي نستني هالفراق
الأنسانه الي تفجر حبها في قلبي من اول ماشفتها
عهد صامده وتسمع
قرب وجلس على نفس الكنبه وعهد اول ماقرب بعدت
بدون لاتقوم
سند بضيق: عهد لاتعتقدين اني ماحبيتك او ان وجودك بحياتي ماأثر بطبعي شي
كمل ويده تحسس خد غرام :لا ياعهد انتي قلبتي حياتي فوق تحت وكنت اعاند مشاعري وجازفها بس كانت دايم تغلبني وتروح لج
تفرح بشوفك تستانس لي حست بقربك
عهد بضيق:وينها مشاعرك ليش ماحسيت فيها
سند بتنهد:اجل اسمحي لي اقول لك انك ماتعرفي الحب ولاتعرفي مشاعره

عهد بقهر:وضح لي
سند بهمس وعينه بعينها: سعادتي وانتي بين احضاني
شوقي الي يتزايد اذا غبتي عني دقايق
عهد اخجلت كلامه كبير وخطير معقوله سند يحبها ومن زمان ليش ماقال
اخاف يضحك عليها بس عشان ترجع لشباكه
ويتوحد فيها هناك برأ
كانت سرحانه حيل في افكارها وماانتبهت ألا لصوت البنت تصيح تفطر قلبها من غير شعور قالت بنرفزه:اشفيها ليش تصيح
سند بكذب وعشان يوصل لهدفه في هالشي قال بضيق: مادري بس الظاهر من حليبها الدكتور قال راح يسبب لها ماغص
عهد بخوف:والحل اخذت البنت وقامت تحضنها والبنت تصيح وعهد بعد تصيح معاها تبيها تسكت ماتبي اتشوفها تعور وهي ساكته ماتسوي شي
سند تأملها وشافها تحضنها والبنت كانت جوعانه وتفتح فمها

قرب منها ومد يده لفتحة صدرها قال بعطف:عهد بنتك مراح يهدأ مغصها ألا لي رضعت طبيعي
عهد مانطرت اول ماقالها صدت عنه وقامت ترضعها وكانت تذرف مع كل مضغة تمضغها غرام

سند تركها واخذ يدور بالصاله وعقب فتره شافها نزلتها وجلست تفقد الحفاض قال بتنهد: عهد
قالت بضيق وحزن: سند انا مومستعده اعيش مع واحد مايبي ينسى
انا
قال بهمس: انا مستعد انسى سعاد وابيك تساعديني حسسيني بأهميتي عندك حاولي تقربين مني اكثر هذي كانت طبايع سعاد الي رسخت في بالي
عهد عصبت قال يراضيها: عشان اعطيك خبره
ابتسمت له بخجل وهو قرب كان يتأمل شكلها رغم انفاسها وشحوبها وضعفها نزل وزنها حيل بهالفتره
سند وهو يمسك يدها ويركز بجسمها عهد تفشلت وسكرت دلعتها
قال بضيق:ليش ضعفانه حيل
عهد برود:خلنا بسالفت رجعتي وترك جسمي على صوب
قال بخبث:جسمك هو نص السالفه لانه بيرجع معاي

عهد عصبت قال بأصرار :ليش ضعفانه ماكنتي تاكلين عدل صح
عهد النفسيه ساده شهيتها اصلا وبالموت تاكل خفيف
قالت بتنهد:ألا اكل بس من تعب النفاس
نزلت راسها وقامت تبوس بنتها وتلاعبها عاطفت الأم اغلبت عليها وشافت رجولها نتفه وانتبهت لشامه في فخذها هي بعد فيها وبنفس المكان

سند عرف وش شافت قال وهو يبوس فخذ بنته: من كثر ماحبك الجينات كلها عندي ضربت وجبت بنت نسخه منك في كل شي
وعهد استحت وقالت بتنهد: ودي اصدقك
بس مادري
سند بضيق:عقب كل الي قلته مو مصدقه
عهد بتوتر:ألا بس ابي اثبات عشان تنسى سعاد
خافت لايهجم عليها لان قبل مستحيل تنطق هالأمر بس دامه هو فتح السالفه خل يتحمل
سند برود:ارجعي معاي وراح تشوفي الأثبات بنفسك
عهد بضيق:لبيت اهلك
سند بحب وهو يمسح يدها بيده:اي عند امي وتراها طخت وانتي شفتيها بنفسك
عهد صح ان حصه طخت بس في شي يمنعها هو جناح سند الي كله ذكريات سعاد وذكرياتهاهي السيئه قالت بأرتباك :سند
رد بحنان:عيونه كان يبي يغسل قلبها الي تشرب بالكراهيه له ولأمه
عهد بخجل:ارجع بس بشروط
قال بخوف:اشرطي
عهد خايفه تسافر معاه وماتدري عن موضوع تركه لشغل هناك: بجلس هنيه اربي بنتي وادرس لين مايخلص شغلك الي برأ
وشرط الثاني مابي ارجع لجناح سعاد شوف مكان غيره
سند ببتسامه وهو يرفع يده لخدها :بس انا ابي قربك
عهد بخجل:حاول تجي كل فتره حس براحه اقناعها حلو
سند بعبط:ماقدر ابيك جنبي كل لليله ابي احس ان
قاطعته بتوتر: شسوي انت وعدتني اكمل بالجامعه وماقدر اسافر عقب سجلت
سند ببتسامه:ان شالله بتكملي وانتي عندي
عهد بقهر:اشلون خافت لايكون ناقلها او اي شي
قال بهدوء:لان انا بجلس هنيه على طول مراح اسافر
شاف السعاده بوجهها
عهد حست براحه وكمل وقال:بخصوص الجناح بنجلس بجناح شهد لين مايخلص جناحنا الي بالطابق الثالث
انصدمت متى قرر وفكر عمره ماجاب لها سيره
قالت :من متى هالتطور
سند برود:من زمان وجناحنا الي طاف اضافه حمد لهم

طارت من الفرحه عبرها وحس فيها عقب زمن طويل ماحس بفقدانها ألا عقب جابت بنته شاف الضياع وعاش
الحرمان
بس بالأخير رضخ وجا زاحف يترجاها مثل ماتمنت حقق الله لها أمنيتها
خذت بنتها ورفعتها وباست خدها بقوه
سند ابتسم وطالع بالساعه قال :شرايك تجي معاي اليوم
عهد برفض:لا سند خلها ايام وتعال اخذنا
اجمعت بنتها معها بدون شعور لان قلبها نطق اول
سند بحب:خلاص بصبر نفسي ايام ونزل راسه وباس غرام

وهي كانت بحضن امها فرفع راسه وقرب يم وجهها واخذ منه كم بوسه يكفونه للأيام الجايه




كانت ترجف تركها للبرد القارس ومادفاها بمشاعره الدافيه
تبيه يتم حاضنها لين ماكل اشعره بجسمها تصرخ وتقول احبه والله احبه
هي للحين ماعترفت بحبها بس صار الوقت الي ينباح كل شي وراح تبوح له عن حبها بس يجي ياخذها




شالت بنتها وراحت لغرفتها كانت تفكر بردة فعل فواز وندى لي شافوا وعرفوا بتصالح الأمور بينهم
اكيد راح يفرحون بهالخبر
صح كانت تقول مستحيل ترجع او تنازل بس عقب جاها وقال الي قاله
طاح كل الحطب ونست غرورها وكبريائها حطت غرام بسريرها ونزلت الشنطه الي جابها سند معاه

كانت نايمه واستغلت اللحضه وراحت تسبح تضايقت ماكانت متكشخه ومتعدله لسند جاء فجأه وهي بلبس البيت








بعد شهرين من الأحداث


في افخم قاعأت الديره
عرس فارس

كانت واقفه بالأستقبال وكل الأنظار عليها منبهرين في جمالها وكشختها كانت احلى من العروس نفسها

سحر بتعب وهي تحط كرسي وتجلس:اه احس اظهري بينكسر هذا وانا مارقصت

عهد بضحكه : مولازم ترقصين راح ارقص بدالج حبيبتي لاتحاتين
سحر بنرفزه:تحريني انتي وجهج يعني ضامنه ان مافيج حمل
عهد بخبث وهي تقرص عينها:اي ضامنه
وقالت بدلع:غروم بعدها صغيره فديتها
سحر برجا: يارب انك تخليها تحمل ومن هالليله بعد
عهد بخوف: اعوذ بالله

وبدت الزفه والكل اندمج معاها ونسوا
عهد او الله ابعد الأنظار الحاسده عنها عشان ترجع لسند سالمه الي يعد الساعات عد وينطرها بفارق الصبر

لان عهد طول هالفتره وهي عند سند كانت تختبره وتختبر مدى حبه لها
كانوا رغم تعدل الأوضاع وتحسنها بينهم ألا انهم مااجتمعوا بغرفه عهد مستغله بغرفه لها هي وبنتها وسند ماحب يضغط عليها هي كانت بعدها متحسسه منه ومستحيه عقب فراق وزعل دام فتره طويله


مع انها كانت راضيه كل الرضا عن سند واهله حتى حصه اتسامحت منها واعتذرت عن كل الي سوته ووعد عهد ماتدخل بحياتها خير شر

وفعلا نفذت وعدها تاركتهم براحتهم

اطلعت الساعه حدعش عقب احرق سند جهازها يستعجلها وماطلعت لين قال ان غرام تصيح والمربيه عجزت فيها

كانت حاطه مربيه عشان دوام الجامعه لي راحت تكون مطمنه
مع ان عمتها ماتقصر كانت تشيلها اكثر من المربيه نفسها
حتى اكثر من عهد
مرات تحس ان حصه امها موهي من كثر ماهي متعلقه بضنا سند

اركبت السياره عقب ودعوها البنات بنغزاتهم الخبيثه
على ان الوقت حان وان سند مستحيل يتركها الليله حتى خجله الي لازمه عقب صرح بحبه لها بيتجرد منه بمجرد انه يشوفها



وصل للبيت وألتفت لها وقال بحب:تفضلي انزلي
عهد ببتسامه وتوتر:سند صج غرام تصيح
ونزلت وكملت:ياقلبي مشت معاه ودخلوا كانت بعباتها ولافه الملفع ومغطيه وجهها عشان المكياج
وقررت تلتزم بالنقاب عشان خاطر سند لانها طارت من الفرحه لما قال لها انه يبها تنقب لانه غيور ومايحب احد يشوف حلاله
شافت الصاله فاضيه لان عمتها تنام مبجر حتى العرس اعتذرت تروح واجلست عند غرام

قالت بأستفسار:وين عمتي وين حطت غرام
رد بتنهد:امي نامت وغرام عندها
كانت بتروح لغرفة عمتها بس سند مسك يدها قال:وين
عهد بعجب:بروج اجيب بنتنا
سند بهمس:بنتنا بالحفظ والصون تعالي بس تعالي

ادخلوا جناحهم الموقت على مايخلص جناحهم او بيتهم على قولت عهد شافته وانبهرت بكبر حجمه تحسه حيل كبير عليهم
بس سند اخجلها وقال يادوب يكفي لي ولعيالنا الدرزن كان ناوي يبي درزن

اول ماختلوا بروحهم وسكر الباب رفع الملفع وانبهر بالي قدامه
هي كانت ترجف من حركته وتطالع تحت
قرب لها ومسك خصرها ورفع راسها وقال بذوبان: لو حصل وصديتيني الليله بموت
عهد بتوتر :مستحيل

سند بضيق :مستحيل شنو
ترك خصرها وقف مصدوم معقوله للحين كارهته
عهد بتنهد وهي تفصخ العبايه وزادت من ربكة سند وجنونه عقب شاف اللبس:مستحيل اصدك
ابتسمت بخجل ومايمديها تكلم ألا وسند حاضنها لدرجة ان ضلوعها بغت تكسر بسبته


اليوم الثاني الساعه ٣العصر
كان حارمها من القرب صوب الباب او انها تطلع من الجناح نفسه حاولت فيه ترجته ان غرام محتاجتها بس ماسمح مازال محتفظ في خصال العناد عنده
كان بفراشه وحاضن كتفها قال بتنهد وهو يبوس يدها :عهد
قالت بخجل: نعم
رد بحب:ابي منك خدمه
بدون تفكير قالت:ابشر
كانت تحاتي بس مستحيل ترد سند
قال بتنهد:اقرصيني
بطلت اعيونها مستغربه وكمل بضحكه:ابي اصدق انك معاي
عهد اقرصت خده وقالت بدلع:ها صدقت وكملت بضيق:سند خلاص اطلق سراحي بشوف بنتي والله فشله من امس مع عمتي
سند بحب:امي مستانسه حسبالك ماطليت وشفتها اصلا انا استغل كل لحضه تكوني نايمه واروح اشوف بنتنا
وكل مره القى بنتنا تضحك ولاتلعب
كمل بخبث:سنعه بنت ابوها ادور راحته
عهد ابتسمت وقالت بتنهد: خلصت كلامك اقدر اطلع

سند بحب:اي خلصت كلامي بس ماكو طلعه واعد امي ان الولد جاي بالطريق
وو
عهد بطفششش لا لا لا

النهايه



 
عودة
أعلى