ما نقوله بعد بعض آيات القرآن الكريم

قصي حمدان

New Member
ما نقوله بعد بعض آيات القرآن الكريم
من آداب قراءة القران إجابة بعض الآيات عند سماعها أو تلاوتها ببعض الأذكار أو الكلمات الواردة ومنها :
بعد { يا أيها الذين آمنوا..} : يقول: لبيك ربي وسعديك
بعد الفاتحة يقول: آمين
بعد البقرة يقول: آمين
بعد كل آية { فبأي آلاء ربكما تكذبان} من سورة الرحمن يقول: ولا بشيء من نعمك نكذب فلك الحمد.
بعد سورة القيامة يقول: بلى هو قادر.
بعد سورة الملك يقول: الله رب العالمين.
بعد سورة المرسلات يقول: آمنت بالله.
بعد { سبّح اسم ربك الأعلى} يسبّح ثلاثا.
بعد { فألهمهما فجورها وتقواها} يقول: اللهم آت نفسي تقواها وزكها أنت خير من زكاها.
بعد التين يقول: بلى وأنا على ذلك من الشاهدين.
بعد إن الله وملائكته يصلون على النبي.. الآية} يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم.
بعد آية سجدة يسجد إن كان متوضأ، وإلا قال ( سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله، والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم) ثلاثا.
وبعد آية تنزيه: يسبح
وبعد آية دعاء يدعو وينيب
وبعد آية استغفار يستغفر ويتوب..
 
بارك الله فيك أخي على التوضيح..
بانتظار مزيدك:)..​
 
شكرا أخي و بارك الله فيك بالمناسبة مبروك عليك التوقيع أف و اخيرا نجحة العملية :)
 
مشكووور كنت جهل القليل منها
 
أخى
أظن ان كلام كهذا يحتاج لدليل يستند إليه
بانتظار أن توافينا بالأدلة
 
أخى
أظن ان كلام كهذا يحتاج لدليل يستند إليه
بانتظار أن توافينا بالأدلة

بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين و بعد
أخي الكريم
جزاك الله خيرا و أشكر حرصك على أمور دينك
إليك ما طلبت راجيا منك الدعاء
1- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال‏:‏ قال‏ رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏إذا أمن الإمام فأمنوا فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه‏"‏ متفق عليه ‏[‏أخرجه أحمد 2/459، والبخاري 1/187 كتاب الأذان باب جهر الإمام بالتأمين، ومسلم1/307 كتاب الصلاة باب التسميع والتحميد والتأمين، وأبو داود 1/ 246 كتاب الصلاة باب التأمين وراء الإمام، والنسائي 2/143 كتاب افتتاح الصلاة باب جهر الإمام بآمين، والترمذي2/30 كتاب الصلاة باب ما جاء في فضل التأمين، وابن ماجه1/277 كتاب إقامة الصلاة باب الجهر بآمين‏]‏ ‏.‏
2- روى الإمام أحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏إذا قال‏:‏ الإمام ولا الضالين، فقولوا‏:‏ آمين، فإن الملائكة تقول‏:‏ آمين، والإمام يقول‏:‏ آمين، فمن وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه‏"‏ ‏[‏أخرجه أحمد2/449، 450، ومسلم 1/307 كتاب الصلاة باب التسميع والتحميد والتأمين، وأبوداود 1/246 كتاب الصلاة باب التأمين وراء الإمام‏]‏ ‏.
3- عن أبي عبد الله حذيفة بن اليمان ، رضي الله عنهما قال : صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة ، فافتتح البقرة فقلت يركع عند المائة ، ثم مضى فقلت يصلي بها في ركعة ، فمضى ، فقلت يركع بها ، ثم افتتح النساء : فقرأها ، ثم افتتح آل عمران فقرأها ، يقرأ مترسلاً ، إذا مر بآية فيها تسبيح سبح ، وإذا مر بسؤال سأل ، وإذا مر بتعوذ تعوذ ، ثم ركع فجعل يقول : ( سبحان ربي العظيم ) فكان ركوعه نحوا من قيامه ثم قال : ( سمع الله لمن حمده ، ربنا ولك الحمد ) ثم قام قياماً قريباً مما ركع ، ثم سجد فقال : ( سبحان ربي الأعلى ) فكان سجوده قريباً من قيامه ) أخرجه مسلم ، كتاب صلاة المسافرين ، باب استحباب تطويل القراءة في صلاة الليل ،رقم (772) .
و في هذا الحديث عدة فوائد منها : أنه ينبغي للإنسان في صلاة الليل إذا مر بآية رحمة أن يقف ويسأل ، مثل لو مر بذكر الجنة يقف ويقول : اللهم اجعلني من أهلها ، اللهم إني أسألك الجنة ، وإذا مر وعيد يقف ، يقول : أعوذ بالله من ذلك ، أعوذ بالله من النار ، وإذا مر بآية تسبيح ، يعني تعظيم لله سبحانه وتعالى ؛ يقف ويسبح الله ويعظمه ؛ هذا في صلاة الليل ، أما صلاة الفريضة فلا بأس أن يفعل هذا ، ولكنه ليس بسنة ، إن فعله فإنه لا ينهي عنه ، وإن تركه فإنه لا يؤمر به ، بخلاف صلاة الليل ، فإن الأفضل أن يفعل ذلك ، أي يتعوذ عند آية الوعيد ، ويسأل ، عند آية الرحمة ، ويسبح عند آية التسبيح .
قال النووي في شرح مسلم [(3/320)]: (فيه استحباب هذه الأمور لكل قارئٍ في الصلاة وغيرها ومذهبنا - أي لشافعية - استحبابه للإمام والمأموم والمنفرد) ا.هـ.

4- قال النووي في آداب قراءة القرآن :"فصل في آداب تدعو الحاجة إليها منها :
إذا قرأ قوله تعالى : ( إنَّ الله ومَلاَئِكَتِهِ يُصلونَ عَلى النَّبي ) يستحب له أن يقول : صلى الله عليه وسلم تسليماً.
ومنها : إذا قرأ : (أليسَ الله بَأحكمِ الحَاكِمين ) (أَليسَ ذَلِكَ بقَادرٍ عَلى أنْ يُحيي الموْتَى ) يُستحب أن يقول : بلى وأنا على ذلك من الشاهدين، وإذا قرأ: ( فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُون ) قال: آمنت بالله . . . وهذا كله مستحب أن يقوله القارئ في الصلاة وغيرها . اهـ باختصار.
وقد وردت بعض الأحاديث بذلك بعضها صحيح وبعضها فيه ضعف .
روى أبو داود (884) عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي عَائِشَةَ قَالَ : كَانَ رَجُلٌ يُصَلِّي فَوْقَ بَيْتِهِ ، وَكَانَ إِذَا قَرَأَ : (أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى) قَالَ : سُبْحَانَكَ فَبَلَى . فَسَأَلُوهُ عَنْ ذَلِكَ ، فَقَالَ : سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . صححه الألباني في صحيح أبي داود .

وعن إسماعيل بن أمية سمعت أعرابيا يقول سمعت أبا هريرة يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرأ منكم { والتين والزيتون } فانتهى إلى آخرها { أليس الله بأحكم الحاكمين } فليقل : بلى وأنا على ذلك من الشاهدين ، ومن قرأ { لا أقسم بيوم القيامة } فانتهى إلى { أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى } فليقل : بلى ، ومن قرأ { والمرسلات } فبلغ { فبأي حديث بعده يؤمنون } فليقل : آمنا بالله . رواه أبو داود ( 887 ) . وضعفه الألباني في ضعيف أبي داود

وقال الشيخ ابن عثيمين في "الشرح الممتع" (3/397-399) :
"
لو قرأ القارئ : ( أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى ) فله أن يقول : بلى ، أو سبحانك فبلى ، لأنه ورد فيه حديث عن النبي عليه الصلاة والسلام ، ونص الإمام أحمد عليه ، قال الإمام أحمد : إذا قرأ : ( أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى ) في الصلاة وغير الصلاة قال : سبحانك فبلى ، في فرض ونفل .
وإذا قرأ : ( أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ ) فيقول : سبحانك فبلى .
وإذا قرأ : ( أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ ) يقول : لا إله إلا الله" اهـ باختصار وتصرف . وبهذا يتبين أن هذا الكلام ليس من الكلام المحرم في الصلاة المبطل لها ، وإنما يحرم في الصلاة كلام الناس كما قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ هَذِهِ الصَّلَاةَ لَا يَصْلُحُ فِيهَا شَيْءٌ مِنْ كَلَامِ النَّاسِ ) رواه مسلم (537) .
قال النووي : "مَعْنَاهُ : لَا يَصْلُح فِيهَا شَيْء مِنْ كَلَام النَّاس وَمُخَاطَبَاتهمْ" اهـ .

و مما جاء في كتاب الاتقان في علوم القران
5- أخرج مسلم عن حذيفة قال‏:‏ صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فافتتح البقرة فقرأها ثم النساء فقرأها ثم آل عمران فقرأها يقرا مترسلاً إذا مرّ بآية فيها تسبيح سبح وإذا مرّ بسؤال سأل وإذا مرّ بتعوذ تعوذ‏.‏
6- وروى أبو داود والنسائي وغيرهما عن عوف بن مالك قال قمت مع النبي صلى الله عليه وسلم فقام فقرأ سورة البقرة لا يمر بآية رحمة إلا وقف وسأل ولا يمر بآية عذاب إلا وقف وتعوذ‏.‏
7- أخرج أبوداود والترمذي حديث من قرأ والتين والزيتون فانتهى إلى آخرها فليقل بلى وأنا على ذلك من الشاهدين ومن قرأ لا أقسم بيوم القيامة فانتهى إلى آخرها أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى فليقل بلى ومن قرأ والمرسلات فبلغ فبأي حديث بعده يؤمنون فليقل آمنا بالله‏.‏
8- وأخرج أحمد وأبوداود عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قرأ سبح اسم ربك الأعلى قال‏:‏ سبحان ربي الأعلى‏.‏
9- أخرج الترمذي والحاكم عن جابر قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على الصحابة فقرأ عليهم سورة الرحمن من أولها إلى آخرها فسكتوا فقال‏:‏ لقد قرأتها على الجن فكانوا أحسن مردوداً منكم كنت كلما أتيت على قوله فبأي آلاء ربكما تكذبان قالوا‏:‏ ولا بشيء من نعمك ربنا نكذب فلك الحمد‏.‏
10- وأخرج أبو عبيد عن أبي ميسرة أن جبريل لقن رسول الله صلى الله عليه وسلم عند خاتمة البقرة آمين‏.‏
وأخرج عن معاذ بن جبل أنه إذا كان ختم سورة البقرة قال آمين‏.‏
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين


 
بارك الله فيك:yes:
21205_1167326894.gif
 
بارك الله فيك:yes:
21205_1167326894.gif


مشكوووووووووووووووور أخي الحبيب على متابعتك ن على فكرة أتمنى أن أكون موفقا في اختيار مواضيعي و أتمنى من جميع الأخوة أن يضيفوا علها لمساتهم لتعم الفائدة و أرجو تنبيهي لأي خطأ يرد لأسارع في تصويبه لأن الله من وراء القصد
 
مشكووور كنت جهل القليل منها

شكرا أخي لمرورك الغالي ، و كلنا مازال يجهل الكثير و نحن بحاجة للتعلم فهلم :
نـــــــــــــــــــــــزكي عـــــــــــــــــــــــــــــن علـــــــــــــــــــــــمنا بنـــــــــــــــشره
 
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين و بعد
أخي الكريم
جزاك الله خيرا و أشكر حرصك على أمور دينك
إليك ما طلبت راجيا منك الدعاء
1- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال‏:‏ قال‏ رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏إذا أمن الإمام فأمنوا فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه‏"‏ متفق عليه ‏[‏أخرجه أحمد 2/459، والبخاري 1/187 كتاب الأذان باب جهر الإمام بالتأمين، ومسلم1/307 كتاب الصلاة باب التسميع والتحميد والتأمين، وأبو داود 1/ 246 كتاب الصلاة باب التأمين وراء الإمام، والنسائي 2/143 كتاب افتتاح الصلاة باب جهر الإمام بآمين، والترمذي2/30 كتاب الصلاة باب ما جاء في فضل التأمين، وابن ماجه1/277 كتاب إقامة الصلاة باب الجهر بآمين‏]‏ ‏.‏
2- روى الإمام أحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليهوسلم قال‏:‏ ‏"‏إذا قال‏:‏ الإمام ولا الضالين، فقولوا‏:‏ آمين، فإن الملائكة تقول‏:‏ آمين، والإمام يقول‏:‏ آمين، فمن وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه‏"‏ ‏[‏أخرجه أحمد2/449، 450، ومسلم 1/307 كتاب الصلاة باب التسميع والتحميد والتأمين، وأبوداود 1/246 كتاب الصلاة باب التأمين وراء الإمام‏]‏ ‏.
3- عن أبي عبد الله حذيفة بن اليمان ، رضي الله عنهما قال : صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة ، فافتتح البقرة فقلت يركع عند المائة ، ثم مضى فقلت يصلي بها في ركعة ، فمضى ، فقلت يركع بها ، ثم افتتح النساء : فقرأها ، ثم افتتح آل عمران فقرأها ، يقرأ مترسلاً ، إذا مر بآية فيها تسبيح سبح ، وإذا مر بسؤال سأل ، وإذا مر بتعوذ تعوذ ، ثم ركع فجعل يقول : ( سبحان ربي العظيم ) فكان ركوعه نحوا من قيامه ثم قال : ( سمع الله لمن حمده ، ربنا ولك الحمد ) ثم قام قياماً قريباً مما ركع ، ثم سجد فقال : ( سبحان ربي الأعلى ) فكان سجوده قريباً من قيامه ) أخرجه مسلم ، كتاب صلاة المسافرين ، باب استحباب تطويل القراءة في صلاة الليل ،رقم (772) .
و في هذا الحديث عدة فوائد منها : أنه ينبغي للإنسان في صلاة الليل إذا مر بآية رحمة أن يقف ويسأل ، مثل لو مر بذكر الجنة يقف ويقول : اللهم اجعلني من أهلها ، اللهم إني أسألك الجنة ، وإذا مر وعيد يقف ، يقول : أعوذ بالله من ذلك ، أعوذ بالله من النار ، وإذا مر بآية تسبيح ، يعني تعظيم لله سبحانه وتعالى ؛ يقف ويسبح الله ويعظمه ؛ هذا في صلاة الليل ، أما صلاة الفريضة فلا بأس أن يفعل هذا ، ولكنه ليس بسنة ، إن فعله فإنه لا ينهي عنه ، وإن تركه فإنه لا يؤمر به ، بخلاف صلاة الليل ، فإن الأفضل أن يفعل ذلك ، أي يتعوذ عند آية الوعيد ، ويسأل ، عند آية الرحمة ، ويسبح عند آية التسبيح .
قال النووي في شرح مسلم [(3/320)]: (فيه استحباب هذه الأمور لكل قارئٍ في الصلاة وغيرها ومذهبنا - أي لشافعية - استحبابه للإمام والمأموم والمنفرد) ا.هـ.

4- قال النووي فيآداب قراءة القرآن :"فصل في آداب تدعو الحاجة إليها منها :
إذا قرأ قوله تعالى : ( إنَّ الله ومَلاَئِكَتِهِ يُصلونَ عَلى النَّبي ) يستحب له أن يقول : صلى الله عليه وسلم تسليماً.
ومنها : إذا قرأ : (أليسَ الله بَأحكمِ الحَاكِمين ) (أَليسَ ذَلِكَ بقَادرٍ عَلى أنْ يُحيي الموْتَى ) يُستحب أن يقول : بلى وأنا على ذلك من الشاهدين، وإذا قرأ: ( فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُون ) قال: آمنت بالله . . . وهذا كله مستحب أن يقوله القارئ في الصلاة وغيرها . اهـ باختصار.
وقد وردت بعض الأحاديث بذلك بعضها صحيح وبعضها فيه ضعف .
روى أبو داود (884) عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي عَائِشَةَ قَالَ : كَانَ رَجُلٌ يُصَلِّي فَوْقَ بَيْتِهِ ، وَكَانَ إِذَا قَرَأَ : (أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى) قَالَ : سُبْحَانَكَ فَبَلَى . فَسَأَلُوهُ عَنْ ذَلِكَ ، فَقَالَ : سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . صححه الألباني في صحيح أبي داود .

وعن إسماعيل بن أمية سمعت أعرابيا يقول سمعت أبا هريرة يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرأ منكم { والتين والزيتون } فانتهى إلى آخرها { أليس الله بأحكم الحاكمين } فليقل : بلى وأنا على ذلك من الشاهدين ، ومن قرأ { لا أقسم بيوم القيامة } فانتهى إلى { أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى } فليقل : بلى ، ومن قرأ { والمرسلات } فبلغ { فبأي حديث بعده يؤمنون } فليقل : آمنا بالله . رواه أبو داود ( 887 ) . وضعفه الألباني في ضعيف أبي داود

وقال الشيخ ابن عثيمين في "الشرح الممتع" (3/397-399) :
"لو قرأ القارئ : ( أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى ) فله أن يقول : بلى ، أو سبحانك فبلى ، لأنه ورد فيه حديث عن النبي عليه الصلاة والسلام ، ونص الإمام أحمد عليه ، قال الإمام أحمد : إذا قرأ : ( أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى ) في الصلاة وغير الصلاة قال : سبحانك فبلى ، في فرض ونفل .
وإذا قرأ : ( أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ ) فيقول : سبحانك فبلى .
وإذا قرأ : ( أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ ) يقول : لا إله إلا الله" اهـ باختصار وتصرف . وبهذا يتبين أن هذا الكلام ليس من الكلام المحرم في الصلاة المبطل لها ، وإنما يحرم في الصلاة كلام الناس كما قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ هَذِهِ الصَّلَاةَ لَا يَصْلُحُ فِيهَا شَيْءٌ مِنْ كَلَامِ النَّاسِ ) رواه مسلم (537) .
قال النووي : "مَعْنَاهُ : لَا يَصْلُح فِيهَا شَيْء مِنْ كَلَام النَّاس وَمُخَاطَبَاتهمْ" اهـ .

و مما جاء في كتاب الاتقان في علوم القران
5- أخرج مسلم عن حذيفة قال‏:‏ صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فافتتح البقرة فقرأها ثم النساء فقرأها ثم آل عمران فقرأها يقرا مترسلاً إذا مرّ بآية فيها تسبيح سبح وإذا مرّ بسؤال سأل وإذا مرّ بتعوذ تعوذ‏.‏
6- وروى أبو داود والنسائي وغيرهما عن عوف بن مالك قال قمت مع النبي صلىالله عليه وسلم فقام فقرأ سورة البقرة لا يمر بآية رحمة إلا وقف وسأل ولا يمر بآية عذاب إلا وقف وتعوذ‏.‏
7- أخرج أبوداود والترمذي حديث من قرأ والتين والزيتون فانتهى إلىآخرها فليقل بلى وأنا على ذلك من الشاهدين ومن قرأ لا أقسم بيوم القيامة فانتهى إلى آخرها أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى فليقل بلى ومن قرأ والمرسلات فبلغ فبأي حديث بعده يؤمنون فليقل آمنا بالله‏.‏
8- وأخرج أحمد وأبوداود عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم كانإذا قرأ سبح اسم ربك الأعلى قال‏:‏ سبحان ربي الأعلى‏.‏
9- أخرج الترمذي والحاكم عن جابر قال خرج رسول الله صلى الله عليهوسلم على الصحابة فقرأ عليهم سورة الرحمن من أولها إلى آخرها فسكتوا فقال‏:‏ لقد قرأتها على الجن فكانوا أحسن مردوداً منكم كنت كلما أتيت على قوله فبأي آلاء ربكما تكذبان قالوا‏:‏ ولا بشيء من نعمك ربنا نكذب فلك الحمد‏.‏
10- وأخرج أبو عبيد عن أبي ميسرة أن جبريل لقن رسول الله صلى الله عليهوسلم عند خاتمة البقرة آمين‏.‏
وأخرج عن معاذ بن جبل أنه إذا كان ختم سورة البقرة قال آمين‏.‏
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

بسم الله والحمد لله والسلاة والسلاة على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ,وبعد
أخى الكريم
يبدو أنى لم أكن واضحا فى طلبى
فأنا لم أكن أقصد بالدليل أن تضع لنا دليلا لتثبت به الكلام
ولكن أقصد أنه عند إيراد موضوع من المواضيع الخاصة بالأذكار أو الأعمال التى هى من قبيل القربات
فيجب إيراد الدليل حتى لو صحت عندك فيجب أن يتعلم المسلمون ألا يأخذوا شيئا من الدين إلا بدليل (صحيح) من كتاب وسنة (بفهم سلف الأمة)
أما بالنسبة للأذكار التى ذكرتها فإن شاء الله طيبة
ولكن لى تعليق بسيط ... أنت ذكرت ذكرا يقال عند سماع سجدة تلاوة مع عدم السجود
ففى الحقيقة مر على هذا الذكر من قبل ولم أجد له دليلا فإن كان لك فيه دليل فأرجو أن تورده لنا لنستفيد منه جميعا
والله المستعان ,وكل عام وأنتم بخير
 
بسم الله والحمد لله والسلاة والسلاة على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ,وبعد
أخى الكريم
ولكن لى تعليق بسيط ... أنت ذكرت ذكرا يقال عند سماع سجدة تلاوة مع عدم السجود
ففى الحقيقة مر على هذا الذكر من قبل ولم أجد له دليلا فإن كان لك فيه دليل فأرجو أن تورده لنا لنستفيد منه جميعا
والله المستعان ,وكل عام وأنتم بخير

أخي الغالي
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد
إليك الدليل :
قرأت في الموسوعة الفقهية الكويتية الآتي :
ما يقوم مقام سجود التّلاوة :
16 - ذهب الفقهاء إلى أنّه لا يجزئ حال القدرة والاختيار - عن السّجود للتّلاوة في غير صلاة ركوع أو نحوه . على تفصيل مرّ في كيفيّة سجود .
وقال القليوبيّ من الشّافعيّة : يقوم مقام السّجود للتّلاوة أو الشّكر ما يقوم مقام التّحيّة لمن لم يرد فعلها ولو متطهّراً وهو : سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلاّ اللّه واللّه أكبر .
ونقل ابن عابدين عن التتارخانية أنّه يستحبّ للتّالي أو السّامع إذا لم يمكنه السّجود أن يقول: سمعنا وأطعنا غفرانك ربّنا وإليك المصير .
قال الشّبراملّسي : سئل ابن حجر عن قول الشّخص : { سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ } ، عند ترك السّجود لآية السّجدة لحدث أو عجز عن السّجود كما جرت به العادة عندنا هل يقوم الإتيان بها مقام السّجود كما قالوا بذلك في داخل المسجد بغير وضوء أنّه يقول : سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلاّ اللّه واللّه أكبر .. إلخ . فإنّها تعدل ركعتين كما نقله الشّيخ زكريّا في شرح الرّوض عن الإحياء ، فأجاب بقوله : إنّ ذلك لا أصل له فلا يقوم مقام السّجدة بل يكره له ذلك إن قصد القراءة ولا يتمسّك بما في الإحياء . أمّا أوّلاً فلأنّه لم يرد فيه شيء وإنّما قال الغزاليّ : إنّه يقال : إنّ ذلك يعدل ركعتين في الفضل . وقال غيره : إنّ ذلك روي عن بعض السّلف ،ومثل هذا لا حجّة فيه بفرض صحّته فكيف مع عدم صحّته. وأمّا ثانياً فمثل ذلك لو صحّ عنه صلى الله عليه وسلم لم يكن للقياس فيه مساغ ، لأنّ قيام لفظ مفضول مقام فعل فاضل محض فضل ، فإذا صحّ في صورة لم يجز قياس غيرها عليها في ذلك ، وأمّا ثالثاً فلأنّ الألفاظ الّتي ذكروها في التّحيّة فيها فضائل وخصوصيّات لا توجد في غيرها . ا هـ . وهو يقتضي أنّ سبحان اللّه والحمد للّه .. إلخ . لا يقوم مقام السّجود وإن قيل به في التّحيّة لما ذكره .


و الحمد لله رب العالمين
 
أخي الغالي
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد
إليك الدليل :
قرأت في الموسوعة الفقهية الكويتية الآتي :

ما يقوم مقام سجود التّلاوة :

16 - ذهب الفقهاء إلى أنّه لا يجزئ حال القدرة والاختيار - عن السّجود للتّلاوة في غير صلاة ركوع أو نحوه . على تفصيل مرّ في كيفيّة سجود .
وقال القليوبيّ من الشّافعيّة : يقوم مقام السّجود للتّلاوة أو الشّكر ما يقوم مقام التّحيّة لمن لم يرد فعلها ولو متطهّراً وهو : سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلاّ اللّه واللّه أكبر .
ونقل ابن عابدين عن التتارخانية أنّه يستحبّ للتّالي أو السّامع إذا لم يمكنه السّجود أن يقول: سمعنا وأطعنا غفرانك ربّنا وإليك المصير .
قال الشّبراملّسي : سئل ابن حجر عن قول الشّخص : { سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ } ، عند ترك السّجود لآية السّجدة لحدث أو عجز عن السّجود كما جرت به العادة عندنا هل يقوم الإتيان بها مقام السّجود كما قالوا بذلك في داخل المسجد بغير وضوء أنّه يقول : سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلاّ اللّه واللّه أكبر .. إلخ . فإنّها تعدل ركعتين كما نقله الشّيخ زكريّا في شرح الرّوض عن الإحياء ، فأجاب بقوله : إنّ ذلك لا أصل له فلا يقوم مقام السّجدة بل يكره له ذلك إن قصد القراءة ولا يتمسّك بما في الإحياء . أمّا أوّلاً فلأنّه لم يرد فيه شيء وإنّما قال الغزاليّ : إنّه يقال : إنّ ذلك يعدل ركعتين في الفضل . وقال غيره : إنّ ذلك روي عن بعض السّلف ،ومثل هذا لا حجّة فيه بفرض صحّته فكيف مع عدم صحّته. وأمّا ثانياً فمثل ذلك لو صحّ عنه صلى الله عليه وسلم لم يكن للقياس فيه مساغ ، لأنّ قيام لفظ مفضول مقام فعل فاضل محض فضل ، فإذا صحّ في صورة لم يجز قياس غيرها عليها في ذلك ، وأمّا ثالثاً فلأنّ الألفاظ الّتي ذكروها في التّحيّة فيها فضائل وخصوصيّات لا توجد في غيرها . ا هـ . وهو يقتضي أنّ سبحان اللّه والحمد للّه .. إلخ . لا يقوم مقام السّجود وإن قيل به في التّحيّة لما ذكره .


و الحمد لله رب العالمين

بارك الله فيك ونفع بك
الكلام المذكور يدل على عدم الجواز وهو الأصل حيث لا يوجد عليه دليل
وحسب ما ذكرت فى كلامك فهذا هو ماذهب إليه ابن حجر
والله أعلم
 
بارك الله فيك ونفع بك
الكلام المذكور يدل على عدم الجواز وهو الأصل حيث لا يوجد عليه دليل
وحسب ما ذكرت فى كلامك فهذا هو ماذهب إليه ابن حجر
والله أعلم

مما ورد فالأصل هو السجود و لكن لمن لديه عذر فيجزئ الدعاء عن ذلك
و الله أعلم
 
قال الشّبراملّسي : سئل ابن حجر عن قول الشّخص : { سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ } ، عند ترك السّجود لآية السّجدة لحدث أو عجز عن السّجود كما جرت به العادة عندنا هل يقوم الإتيان بها مقام السّجود كما قالوا بذلك في داخل المسجد بغير وضوء أنّه يقول : سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلاّ اللّه واللّه أكبر .. إلخ . فإنّها تعدل ركعتين كما نقله الشّيخ زكريّا في شرح الرّوض عن الإحياء ، فأجاب بقوله : إنّ ذلك لا أصل له فلا يقوم مقام السّجدة بل يكره له ذلك إن قصد القراءة ولا يتمسّك بما في الإحياء . أمّا أوّلاً فلأنّه لم يرد فيه شيء وإنّما قال الغزاليّ : إنّه يقال : إنّ ذلك يعدل ركعتين في الفضل . وقال غيره : إنّ ذلك روي عن بعض السّلف ،ومثل هذا لا حجّة فيه بفرض صحّته فكيف مع عدم صحّته. وأمّا ثانياً فمثل ذلك لو صحّ عنه صلى الله عليه وسلم لم يكن للقياس فيه مساغ ، لأنّ قيام لفظ مفضول مقام فعل فاضل محض فضل ، فإذا صحّ في صورة لم يجز قياس غيرها عليها في ذلك ، وأمّا ثالثاً فلأنّ الألفاظ الّتي ذكروها في التّحيّة فيها فضائل وخصوصيّات لا توجد في غيرها . ا هـ . وهو يقتضي أنّ سبحان اللّه والحمد للّه .. إلخ . لا يقوم مقام السّجود وإن قيل به في التّحيّة لما ذكره .


و الحمد لله رب العالمين

أرجو إعادة قراءة الجزء باللون الأحمر
 
بارك الله فيك ونفع بك
الكلام المذكور يدل على عدم الجواز وهو الأصل حيث لا يوجد عليه دليل
وحسب ما ذكرت فى كلامك فهذا هو ماذهب إليه ابن حجر
والله أعلم

أخي الكريم إليك الرد الشافي :
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد و بعد :

1- ورد في كتاب تحفة المحتاج في شرح المنهاج ( كتاب الصلاة ) باب في سجود التلاوة والشكر
فإن لم يتمكن من التطهر أو من فعلها لشغله قال أربع مرات سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم قياسا على ما قاله بعضهم من سن ذلك لمن لم يتمكن من تحية المسجد لحدث أو شغل وينبغي أن يقال مثل ذلك في سجدة الشكر أيضا

2- ورد في الموسوعة الاسلامية المعاصرة
سجدة التلاوة:
يشترط لصحة سجدة التلاوة ما يشترط لصحة الصلاة: من طهارة الحدث (وهي الوضوء والغسل) وطهارة النجس (وهي طهارة البدن والثوب ومكان السجود والقيام والقعود)، وستر العورة، واستقبال القبلة والنية. وهذه شروط متفق عليها.
و ذهب الشافعية إلى أنه يقوم مقام سجود التلاوة ما يقوم مقام تحية المسجد، فمن لم يرد فعلها قال أربع مرات:"سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله، والله أكبر".

3- ورد في كتاب ( الفقه الإسلامي و أدلته – للدكتور وهبة الزحيلي أستاذ الفقه الإسلامي بجامعة دمشق ) في الجزء الثاني الصفحة 117تحت بند أسباب سجدة التلاوة و صفتها إلى أن وصل الصفحة 119 :
و في المذهب الشافعي : (يقوم مقام سجود التلاوة ما يقوم مقام تحية المسجد، فمن لم يرد فعلها قال أربع مرات:"سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله، والله أكبر" )
و الحمد لله رب العالمين


 
أخي الكريم إليك الرد الشافي :

بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد و بعد :

1- ورد في كتاب تحفةالمحتاج في شرح المنهاج( كتابالصلاة) باب في سجود التلاوة والشكر
فإن لم يتمكن من التطهر أو من فعلها لشغله قال أربع مرات سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم قياسا على ما قاله بعضهم من سن ذلك لمن لم يتمكن من تحية المسجد لحدث أو شغل وينبغي أن يقال مثل ذلك في سجدة الشكر أيضا​

2- ورد في الموسوعة الاسلامية المعاصرة
سجدة التلاوة:
يشترط لصحة سجدة التلاوة ما يشترط لصحة الصلاة: من طهارة الحدث (وهي الوضوء والغسل) وطهارة النجس (وهي طهارة البدن والثوب ومكان السجود والقيام والقعود)، وستر العورة، واستقبال القبلة والنية. وهذه شروط متفق عليها.
و ذهب الشافعية إلى أنه يقوم مقام سجود التلاوة ما يقوم مقام تحية المسجد، فمن لم يرد فعلها قال أربع مرات:"سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله، والله أكبر".​

3- ورد في كتاب ( الفقه الإسلامي و أدلته – للدكتور وهبة الزحيلي أستاذ الفقه الإسلامي بجامعة دمشق ) في الجزء الثاني الصفحة 117تحت بند أسباب سجدة التلاوة و صفتها إلى أن وصل الصفحة 119 :
و في المذهب الشافعي : (يقوم مقام سجود التلاوة ما يقوم مقام تحية المسجد، فمن لم يرد فعلها قال أربع مرات:"سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله، والله أكبر" )
و الحمد لله رب العالمين

أخى الريم
بارك الله فيك
القياس هنا عجيب
فمثله كمثل من يقول إلا لم تستطع أن تصلى ركعتى الفجر فقل (يرحمكم الله)
ما علاقة الذكر المذكور بدلا من تحية المسجد(رغم أنى لا أدرى ما مدى صحته , ولكن بفرض الصحة ) بسجود التلاوة
اقرأ قول الإمام ابن حجر
هو يقول أنه لا دليل عليه ولا وجه للقياس هنا
ثم ان القول الذى أوردته لا يلزم أن يكون صحيحا لمجرد أنه كتب فى موسوعة إسلامية ,أو حتى قاله عالم كبير ثقة ,فكل يؤخذ منه ويرد إلا نبينا عليه الصلاة والسلام
ثم ان سجود التلاوة ليس واجبا أصلا ,فلك أن تسجد ولك ألا تفعل ... فمن قال أنه يجب عليك أن تفعل شيئا بدلا منها إن لم تستطع أن تأت بها
أرجو أن يكون الرد هنا أوضح وأن يكون مرادى قد وصلك
 
أخى الريم
بارك الله فيك
القياس هنا عجيب
ثم ان القول الذى أوردته لا يلزم أن يكون صحيحا لمجرد أنه كتب فى موسوعة إسلامية ,أو حتى قاله عالم كبير ثقة ,فكل يؤخذ منه ويرد إلا نبينا عليه الصلاة والسلام
ثم ان سجود التلاوة ليس واجبا أصلا ,فلك أن تسجد ولك ألا تفعل ... فمن قال أنه يجب عليك أن تفعل شيئا بدلا منها إن لم تستطع أن تأت بها
أرجو أن يكون الرد هنا أوضح وأن يكون مرادى قد وصلك

يا أخي هل تتوقع أن يقيس النبي أم العلماء الذين خلفوه
إذا لم نعتمد على العلماء الثقة فعلى من نعتمد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يعني عندما يكون هناك شيء رائع لا يمكننا فعله ألا نبحث عن الجيد ، فالحائض التي تسمع آي السجدة يمكنها الأخذ بالرخصة وخاصة أنه دعاء
صدقني يا أخي المراجع الثلاثة التي ذكرتها لك لو لم ير مؤلفوها الدليل لما ابتدعوا من عندهم
أخي إن لم تعجبك مشاركتي يمكنك حذفها ، لأنني اعتمد على العلماء الثقة و الله أعلم
تحياتي لك أخي الحبيب
 
اخي قصي حمدان
بارك الله فيك
وجعله في ميزان حسناتك
بصراحة توضيح
ولا اروع من هيك
تحيتي دمت بود
 
اخي قصي حمدان
بارك الله فيك
وجعله في ميزان حسناتك
بصراحة توضيح
ولا اروع من هيك
تحيتي دمت بود
جزاكي الله خيرا أختي أمل فلسطين
يشهد الإله أنه لا مصلحة لي إلا نشر العلم الشرعي و خاصة المرتبط بالطب فإن أصبت فمن الله تعالى و إن أخطأت فمن نفسي
اللهم أعد لنا
29459_1167987263.jpg
 
عودة
أعلى