كيف تعــــــمل الطائرات ( جديد )؟؟؟؟

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
تصنيف الطائـرات

تصنيف الطائـرات:
تصنف الطائرات إلى ثلاثة مراتب أساسية: الطائرات التجارية و الطائرات الحربية و طائرات الملاحة الجوية العامة، و كل منها يندرج تحت رعاية انتداب حكومي و قوانين العمل.
أ-الطائرات التجارية:
الطائرات التجارية هي تلك الطائرات المستخدمة لجني الربح المادي وذلك إما بنقل المسافرين أو بنقل البضائع لقاء الأجر، نظمت هذه العملية بشكل تام في الولايات المتحدة من قبل إدارة الملاحة الجوية الفيدرالية (FAA)، و في كندا من قبل "نقل كندا" ، وفي بقية الدول من قبل مسؤولي الملاحة الجوية الوطنية.
تقدم مصانع الطائرات التجارية الحديثة العملاقة – مثل شركة (Boeing) في الولايات المتحدة و(Airbus) في أوربا – أنواعاً كثيرة من الطائرات ذات السعات المختلفة، ويمكن للطائرة النفاثة الحالية أن تحمل ما بين 100 إلى أكثر من500 مسافر إلى أي مكان في العالم في رحلة طويلة أو قصيرة.
منذ العام 1976 نقلت شركة الكونكورد (الطائرة فوق-الصوتية)(SST) البريطانية الفرنسية مسافرين بسرعة تبلغ ضعفي سرعة الصوت، تعمل الكونكورد لحساب الطيران البريطاني و الطيران الفرنسي و تحمل علم كلا الدولتين و اللتين مولتا عملية تطويرها خلال الفترة 1960-1970.
كان لدى الولايات المتحدة برنامج شركة طائرات فوق صوتية (SST) لكنه ألغي بسبب المشاكل البيئية و المالية عام 1971.
21205_1167493626.jpg

(في الصورة طائرة البريد من طراز Boeing 747 و هي تحمل البريد في مطار نيوجيرسي-أمريكا)

ب-الطائرات الحربية:
21205_1167493731.jpg

(في الصورة المقاتلة البريطانية F-3)
غالباً ما تصنف الطائرات الحربية إلى أربع أصناف: المحاربة، الناقلة (الحاملة)، التدريبية، الاستطلاعية. و تصنف الطائرات المحاربة بشكل عام إلى مقاتلة أو قاذفة على الرغم من أن بعض الطائرات تتمتع بالميزتين معاً.
تصمم الطائرات المقاتلة لكي تشتبك في الصراع جواً مع الطائرات الأخرى، سواء في الحالات الدفاعية أو الحالات الهجومية، كثير من الطائرات المقاتلة منذ فترة الخمسينيات (1950) كانت قادرة على الطيران بسرعة 2ماخ (واحد ماخ يعني أن سرعة الطائرة تساوي سرعة الصوت في الهواء)، بعض الطائرات المقاتلة لها دور في الهجوم الأرضي أيضاً و تصمم لحمل أسلحة (جو - جـو) مثل الصواريخ وأسلحة (جو – أرض ) مثل القنابل.
نذكر من الطائرات المقاتلة إعصار بانافيا (Panavia Tornado)، النسر(Boeing F-15 Eagle) ،(Lockheed-Martin F-16)، الصقر (Falcon) ،(MiG-29 Fulcrum) ،(the Su-27 Flanker).
تصمم الطائرات القاذفة لحمل أسلحة (جو – أرض) ثقيلة الأوزان ثم يكون عليها أن تخترق أو أن تتفادى دفاعات العدو لكي تتمكن من إيصال هذه الأسلحة إلى منطقة القصف.
بعض القاذفات الشهيرة تتضمن: (Boeing B-52) ،(Boeing B-1)، الطائرة المتخفية (Northrop-Grumman B-2 stealth bomber) .
صممت الطائرات القاذفة -مثل (B-52)- لتطير على ارتفاعات منخفضة وذلك تبعاً للتضاريس، لكي تطير تحت مجال رادارات العدو الدفاعية، بينما الطائرات الأخرى -مثل (B-2)- قد تستخدم تقنية مشوش الرادار-الدفاعي لكي تطير بدون مراقبة فعلياً.
إن طائرات النقل الحربية (الطائرات الحاملة) هذه الأيام قادرة على حمل خزانات ضخمة أو ناقلة أشخاص مسلحة أو معدات مدفعية و حتى طائرات صغيرة الحجم.
نذكر بعض الطائرات الحاملة مثل: العملاق (Giant Lockheed C-5B) و (Boeing C-17) و اللتان صممتا خصيصاُ لمثل هذه المهمات.
تستطيع بعض الطائرات الناقلة القيام بدور مزدوج كمحطات وقود طيارة إذ تقوم هذه الطائرات بتزويد مختلف أنواع الطائرات بالوقود أثناء طيرانها،و كمثال على هذه الخزانات نذكر (Boeing KC-135) و (KC-10).
يخضع كل الطيارين الحربيين إلى تدريب قاسٍ و برنامج تعليمي باستخدام طائرات حربية تدريبية من أجل إعدادهم للقيادة الطائرات العالية الأداء. نموذجياً يبدأ الطيارون الطيران التدريبي بالمحاكيات البسيطة و الطائرات ذات الدفع المروحي، و ينتقلوا إلى طائرات نفاثة بدائية قبل أن يتخصصوا في سلك المهنة متضمناً ذلك المقاتلات أو القاذفات أو الناقلات.
نذكر بعض طائرات التدريب الحربية مثل: (T-34 Mentor) ، (T-37 ) ، (T-38) ، الصقر (Boeing T-45 Goshawk).
و الصنف الأخير من الطائرات الحربية هو الطائرات الاستطلاعية، أو طائرات المراقبة، إذ كانت الطائرة الجاسوسة (Lockheed U-2 spy plane) في أعوام الخمسينيات 1950 هي بداية الطائرات الاستطلاعية و منذ ذلك الحين طورت طائرات المراقبة خصيصاً لأجل المهمات عالية الخصوصية. و تتربع على عرش طائرات المراقبة الطائرة (Lockheed SR-71) وهي طائرة ذات المقعدين تستخدم محركات مخصصة و الوقود للوصول إلى ارتفاعات أكثر من 25000متر (80.000 قدم) و تسير بسرعة أكثر من 3 ماخ.
21205_1167493879.jpg

- طائرة F-15 Eagle -
طائرة مقاتلة سبق الحديث عنها تابعة لقوات حلف شمال الأطلس أو NATO.


21205_1167493979.jpg

الطائرة الجاسوسية
F-117A -
يتعذر اكتشافها من خلال الرادار كما أنها مجهزة بمعدات إلكترونية للتشويش على رادارات العدو من أجل التغطية على الطائرات المرافقة.
ج- طائرات الملاحة الجوية العامة:
طائرات الملاحة العامة هي الطائرة المعتمدة و المضمونة من أجل العمليات الخاصة أو غير التجارية.
يدخل في نطاق الطائرات الشخصية (طائرات الأغراض الذاتية) طائرات ابتداءً من الطائرة البسيطة أحادية المقعد و الطائرات الخفيفة الوزن و حتى الطائرات الأنيقة مزدوجة المحرك المروحي التوربيني و التي تحمل 8 أشخاص، معظم الطائرات التجارية تتطلب مزيداً من الأداء الموثوق و مجالاً أكبر و قدرة على تحمل مختلف أنواع تقلبات الطقس.
هناك أيضاً مرتبة أخرى من مراتب طائرات الملاحة العامة ألا وهي الطائرات الزراعية، إذ تحتاج الحقول الضخمة إلى طرق مناسبة لرش الأسمدة و المبيدات الحشرية فوق تلك المساحات الكبيرة وهذا يحتاج إلى نوع متخصص جداً من الطائرات والتي تكون قادرة على الرش و التعرج بالإضافة إلى أن تكون ذات قدرة كبيرة على المناورة و حمل عدة مئات باوندات من الكيماويات، و يمكننا رؤية الطائرات الزراعية تحوم على ارتفاعات منخفضة فوق الحقول، ولكن وبما أنها غير متخصصة في الملاحة المنتظمة فإن طائرات الرش لا تحتوي على أجهزة الملاحة عالية التقنية أو أجهزة معقدة.


21205_1167489608.gif

21205_1167489668.gif
يتبـــــــــــــــــــــع...................................................
ردودكم تسعدنا دائما:) :heart:​
 
الطائرات فوق الصوتية

الطائرات فوق الصوتية:
بالإضافة إلى الموازنة بين قوة الرفع والوزن وبين قوة الدفع و قوة الجر (الإعاقة) فإن على الطائرات الحديثة أن تواجه تحدياً آخراً.
نعلم أن حدود الصوت (جدار الصوت) ليس جداراً بالمعنى الفيزيائي و إنما هو السرعة التي يتغير عندها تصرف تيار الهواء حول الطائرة بشكل فجائي.
طياروا مقاتلات الحرب العالمية الثانية (1939-1945) اصطدموا في البداية بهذا المدعو جداراً في المناورات العالية السرعة أثناء القتال. كان الطيارون -في هذه الحالات- يفقدون السيطرة على طائراتهم عندما تصطدم بالأمواج المتراكمة على سطوح التحكم إذ كانت تمنع سطوح التحكم من الحركة و تترك الطاقم يائسين، و بعد الحرب العالمية الثانية أمسك المصممون بخيوط مملكة الطيران فوق-الصوتي وبشكل أساسي للطيران الحربي و بالطبع للطيران التجاري أيضاً.
الطيران فوق-الصوتي عُرّف بأنه طيران بسرعة أكبر من سرعة الصوت العادية. يسير الصوت في الهواء عند مستوى سطح البحر بسرعة 1.200كم/س تقريباً (760ميل بالساعة)، عند هذه السرعة تنشأ موجة الصدمة من هواء مضغوط بشدة ويتراكم عند مقدمة ( أنف ) الطائرة، تنتقل موجة الصدمة هذه بزيادة السرعة إلى الخلف بزاوية حادة.
تم تحقيق الطيران فوق-الصوتي لأول مرة في عام 1947 على يدي الطائرة الصاروخ (Bell X-1) التي أطلقتها القوى الجوية، والطيار الذي قام بتجربتها هو (Chuck Yeager).
21205_1167569731.gif

صورة تبين حالات الطيران (دون صوتي-صوتي-فوق صوتي)

السرعة في الطيران فوق-الصوتي و ما يماثله تقاس بوحدات تدعى (أرقام ماخ) (Mach numbers) و التي تقدم النسبة بين سرعة الطائرة و سرعة الصوت في الهواء، فتعتبر الطائرة التي تطير بسرعة أقل من واحد ماخ بأنها تطير بسرعة تحت صوتيه (subsonic)، وعند ماخ واحد بأن الطائرة تطير بسرعة الصوت (transonic)، و إذا كانت سرعتها ما بين واحد إلى خمسة ماخ يقال عنها بأنها فوق صوتية (supersonic)، أما سرعة خمسة ماخ و ما فوق فإنها تدعى السرعة فوق الصوتية المفرطة (فرصوتي) (hypersonic).
طور المصممون في أوربا و الولايات المتحدة بنجاح جيلاً من المركبات الطائرة الحربية والذي بلغ أوجه في الأعوام 1960-1970 بالطائرات ذات سرعة 3ماخ كالطائرة السوفيتية المناورة (MiG-25 Foxbat) و القاذفة (XB-70 Valkyrie) و الطائرة التجسسية (SR-71).
تتحرك موجة الصدمة الناشئة عن طائرة بسرعة فوق صوتية وفوق صوتية مفرطة (supersonic and hypersonic) تتمثل بتغير مفاجئ في ضغط الهواء، هذا التغير يصل إلى الأرض كقنبلة صوتية، تتعلق طبيعتها بارتفاع الطائرة و بعد المستمع عن مسار الطائرة.
تعتبر القنابل الصوتية بشكل عام عند ارتفاعات منخفضة فوق المناطق المأهولة مشكلة لا يستهان بها ولهذا السبب منعت معظم الطائرات فوق-الصوتية من الاستخدام الدائم ضمن المسارات التي تمر بالمناطق المأهولة، و على سبيل المثال: الكونكورد (Anglo-French Concode) طائرة تجارية فوق-صوتية غالباً ما تطير ضمن مسارات تمر فوق المساحات المائية أو عبر مناطق ذات أعداد ضئيلة من السكان في العالم.
يعتقد المصممون اليوم أن بإمكانهم أن يساهموا في تقليل تأثير القنبلة الصوتية الناشئة عن الطائرات الاستثمارية فوق-الصوتية إلا أنهم يستبعدون إمكانية التخلص منها تماماً.
إن حدود الطيران فوق-الصوتي هو في الواقع واحدة من أكثر النقاط صعوبة وذلك لأن الطيران فوق-الصوتي يسبب حرارة عبر الاحتكاك، وعند سرعات عالية كهذه تصل درجة حرارة سطوح المركبة إلى درجات حرارة عالية، ولذلك فإنها تكون مصنوعة من معادن خاصة نوعاً ما في المناطق المعرضة للاحتكاك.
عندما تتحرك الطائرة بسرعة كبيرة جداً ترتفع درجة الحرارة فوق الحدود الآمنة للبنية الألومنيومية للطائرة. يملك التيتانيوم و العناصر الغالية مقاومة أكثر للحرارة، إلا أنه يصعب تصنيعها و تشكيلها.
استنتج مصمموا الطائرات بأن سرعة 2.7 ماخ هي تقريباً حول الحدود الاصطلاحية للمعادن الرخيصة نسبياً والوقود. وفوق هذه السرعة فإن الطائرة لابد وأنها ستحتاج إلى أن تكون مجهزة بمعادن أكثر مقاومة للحرارة و على الأغلب عليها أن تعثر على وسيلة لتبريد وقودها.

21205_1167569867.jpg

- طائرة Concorde -

ذات الأنف المدبب و الذي يميل إلى الأمام لحظة الإقلاع، و تطير طائرة الكونكورد الفرنسية هذه بسرعة تصل إلى ضعفي سرعة الصوت، أطلقت للمرة الأولى عام1976، و الآن توقفت عن العمل لتكلفة الوقود العالية و عدم إقبال الناس لغلاء السعر.

21205_1167570016.jpg

- القاذفة B-1B -

وهي طائرة تابعة للجوية الأميركية و ابتدأت B-1 عام 1970، وأوقف الرئيس كارتر هذا المشروع عام 1977 ثم أمر ريغان باستكمال تطوير هذه الطائرات فكانت B-1B عام 1981 و التي كلفت 250 مليون دولار، كما زودت الطائرة بأجنحة خاصة تمكنها من الطيران في السرعات المنخفضة أو السرعات فوق صوتية.

FIN
أخوتي الطلبة أرجو أن تستفيدو من هذا الموضوع و ينال اعجابكم
المطلوب : الدعاء ( هذا كل ما اطلب:) )
بالتوفيق .....اللهم علمنا ما ينفعنا و زدنا علما يا رب العالمين...........آمين و الحمد لله رب العالمين.
ghanou ghanoughanou
ghanou
:heart:​
 
اللهم علمنا ما ينفعنا و زدنا علما يا رب العالمين اللهم امين
مشكور على الموضوع الجميل
 
يمنع رفع المواضيع القديمة (التي مضى عليها ستة أشهر فاكثر) دون سبب.
وذلك حرصاً على المواضيع الأحدث .
الموضوع مغلق !

 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى