كيف تعــــــمل الطائرات ( جديد )؟؟؟؟

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

ghanou

مشرف
طاقم الإدارة
السلام عليكم و رحمة الله أقدم لكم هذه السلسلة تحت عنوان كيف تعمل الطائرات؟؟؟؟؟
الموضوع منقول للاٍفادة و لقد قرأة حقوق النسخ جيدا قبل نقل هذا الموضوع
ملاحظة الموضوع منقول من موقع زينـــــــــــوا الهدف لنستفيد باٍذن الله.............:)
أولا:
21205_1167056561.jpg

وسيلة النقل التي ساعدت في رسم معالم العالم الحديث…
موضوع طويل و مفصل يعلمك كل شيء تريده عن الطائرة لتتضح لك الصورة كاملة

مدخـل إلى الطائرة:
تعريف الطائرة: هي مركبة أثقل من الهواء ذات محرك تستطيع الطيران في الهواء اعتماداً على قوة الرفع المتولدة على أجنحتها.
ذكرنا في التعريف بأن الطائرات هي مركبات أثقل من الهواء وذلك بالمقارنة مع المركبات الأخرى كالمنطاد ( البالون الطائر ) أو الحوامة فكلاهما أخف من الهواء وهذا ما يجعل الهواء قادراً على حملهما بدون وجود أجنحة.
هناك أنواع أخرى تعتبر أثقل من الهواء كالهيلوكبتر، إلا أن الطائرات تختلف عن المركبات الأثقل من الهواء الأخرى بأن لها جناحان صلبان و سطوح تحكم و أجزاء متحركة في كل من الجناح والذيل، هذه الأجزاء تمكنها من توجيه طيرانها و قوة دفعها، كما أن لها محركات خاصة من أجل تحقيق الطيران المنتظم أو الطيران صعودا ً وهبوطاً.
تتراوح الطائرات الحديثة بين الطائرات ذات الوزن الخفيف و التي لا يزيد وزنها عن 46كغ و المصممة لنقل طيار فقط، إلى الطائرات الجامبو العملاقة و القادرة على نقل عدة مئات من المسافرين أو عدة مئات الأطنان من الحمولة، و تزن هذه الطائرات تقريباًً 454 طناً.
أحياناً يتم تهيئة الطائرات للاستعمالات المخصصة، حالياً يوجد ما يسمى طائرات برية ( والتي تقلع من الأرض و تهبط على الأرض مباشرة ) و طائرات بحرية ( طائرات تقلع وتهبط من و على المياه ) و الطائرات البرمائية ( والتي تستطيع الإقلاع والهبوط سواء على البر أو المياه )، والطائرات ذات الإقلاع و الهبوط العمودي حيث تقلع نتيجة دفع الغازات النفاثة من محركاتها الدوارة أو أجنحتها الدوارة (أي أن المحركات تغير اتجاهها بحيث يكون نفث الغازات نحو الأسفل أو الجناح هو الذي يدور حول محوره الطويل بحيث يصبح دفع المحركات للأعلى بدلاً من أن يكون للأمام) وبعد الإقلاع تعتمد على الطيران بواسطة أجنحتها.


صور بعض الطــــــــــــــــائرات:
21205_1167056775.jpg

-طائرة Ultralight-
وهي طائرة خفيفة بمقعد واحد ذات محرك مروحي تحمل أقل من 20 لتر من الوقود و تستطيع حمل 115كغ

21205_1167056896.jpg

-طائرة Pontoons-
وهي طائرة قادرة على الإقلاع و الهبوط على المياه، و على الرغم من هذه الميزة إلا أن هذه الميزة تجعلها محدودة الاستخدام


21205_1167056968.jpg

-طائرة STOL-
ذات إقلاع سريع وهبوط سريع إذ تقلع ضمن مدرج طوله 200متر فقط، وهناك نمط آخر للإقلاع ضمن مدرج صغير وهي طائرات (VOTL) أو طائرات الإقلاع و الهبوط العمودي

21205_1167057049.jpg

- طائرة F-14 -
وهي من أوائل طائرات قوى الجوية الأميركية، وهي مثل ب (F-15) صممت للإقلاع من حاملات الطائرات، سرعتها القصوى 2400كم/س .

21205_1167057163.jpg

طائرة Boeing747 -
و التي اشتهرت باسم جامبو Jumbo ,وهي طائرة تجارية مثالية، كانت من أوائل الطائرات النفاثة الضخمة، قامت بأول رحلة لها عام 1970، وقد تصل سرعتها إلى 855 كم/س .

يتبــــــــــــــــــــــــــــــع..........................................................
 
كيف تطير الطـائرة

كيف تطير الطـائرة:
تطير الطائرات بسبب إحداث أجنحتها لقوى الرفع (Lift) و هي القوى الموجهة للأعلى في الطائرة.
عندما يمر الهواء حول الأجنحة تقوم الأجنحة بتغيير اتجاه الهواء، إن للجناح شكلاً مميزاً له القدرة على إحداث القوة القادرة على رفع الطائرة و التي تسمى (قوة الرفع Lift Force)، إن المقطع العرضي للجناح يأخذ شكل حاجب العين (أي أنه متقعر) وهكذا يكون السطح العلوي أطول من السطح السفلي للجناح. تنتج قوة الرفع في الأساس بسبب دفع أجنحة الطائرة للهواء الذي يمر بجانبها للأسفل، و كرد فعل الهواء يقوم الهواء بدفع الجناح للأعلى.
هنالك ما يسمى زاوية الهجوم (Angle of Attack) وهي الزاوية التي يصنعها الجناح مع تيار الهواء المار (انظر الرسم الإيضاحي آخر الصفحة)، هنالك أيضاً ما يدعى باسم (حافة الهجوم Leading Edge) وهي الحافة الأمامية للجناح التي تكون بمواجهة الهواء، وأيضاً توجد (حافة الفرار أو الإدبار Trailing Edge) و هي الحافة الخلفية للجناح و التي يترك عندها الهواء الجناح، في المقطع العرضي تكون كلاً من حافتي الهجوم و الفرار ممثلتين بنقطتين فقط في مقدمة مقطع الجناح وفي مؤخرته.
عندما تكون الطائرة في طور الإقلاع أو الطيران المستوي فإن حافة الهجوم للجناح تكون أعلى من حافة الفرار أو حافة الإدبار. و عندما يتحرك الجناح خلال الهواء تقوم زاوية الهجوم بدفع الهواء إلى أسفل الجناح. الهواء المتدفق أعلى الجناح ينحرف للأسفل أيضاً لأنه ينساب على الشكل المصمم خصيصاً للجناح.
إن ازدياد زاوية الهجوم يؤدي إلى ازدياد قوة الرفع على الجناح لأن هذا يؤدي إلى انحراف أكبر للهواء نحو الأسفل، لكن لهذا الازدياد حد يتحول بعد الجناح إلى حالة الانهيار، وسنتناول هذه الحالة فيما بعد إنشاء الله.
القانون الثالث من قوانين الحركة (التي صاغها الفيزيائي الإنجليزي إسحاق نيوتن) يقول بأن: لكل فعل رد فعل يساويه في المقدار ويعاكسه في الاتجاه. في هذه الحالة دفع الأجنحة للهواء إلى الأسفل هو الفعل، بينما دفع الهواء للأجنحة إلى الأعلى هو رد الفعل، هذا ما يسبب قوة الرفع للطائرة و هي القوة العمودية للأعلى في الطائرة.
يمكن تفسير قوة الرفع أيضا بواسطة مبادئ برنولي و التي تنص على أنه: عند الحركة السريعة للمائع (كالهواء) فإنه يتعرض لضغط أقل من الضغط الذي يتعرض له في حالة الحركة البطيئة للمائع. (سرعة عالية تؤدي إلى ضغط قليل، وسرعة منخفضة تؤدي إلى ضغط عالي)
نتيجة لكون سطح الجناح العلوي أصغر من سطح الجناح السفلي (نتيجة لتقعر الجناح) فإن الهواء أعلى جناح الطائرة يتحرك بسرعة أكبر وضغط أقل منه تحت الجناح، الضغط العالي تحت الجناح يؤدي إلى رفع الجناح، وهكذا يمكن إيجاد قوة الرفع المتولد بمعادلات مشتقة من مبادئ برنولي.
القوى الأساسية المؤثرة على الطائرة:
1-قوة الرفع (Lift Force) واحدة من القوى الأربع الرئيسية التي تؤثر على الطائرة، وقد ذكرنا فيما فوق كيفية تولد هذه القوة.
2-الوزن: (Weight) هو قوة تعاكس قوة الرفع لأنه يؤثر باتجاه يعاكس قوة الرفع، يجب أن يتم التغلب على وزن الطائرة من قبل قوة الرفع الناتجة عن الأجنحة، فإذا كانت طائرة تزن 4.5 طناً فإن قوة الرفع الناتجة عن الأجنحة يجب أن تكون أكبر من 4.5 طناً لكي تستطيع الطائرة الإقلاع عن الأرض. يجب أن يكون تصميم الجناح قوياً بشكل كافٍ لرفع الطائرة عن الأرض.
3-الدفع: (Thrust) هي القوة التي تدفع الطائرة للأمام، تنشأ من خلال جملة الدفع سواء كانت مراوح (مروحة واحدة في المقدمة أو أكثر على الأجنحة) أو نفاثة أو مزيج من الاثنين معاً.
4-قوة الجر: (Drag) تؤثر على كامل الطائرة قوة رابعة هي قوة الجر أو الإعاقة، و يتولد الجر لأن حركة أي جسم خلال مائع (كعبور الطائرة في الهواء) تسبب احتكاكاً و لأنها يجب أن تزيح المائع من طريقها. سطح الرفع العلوي للجناح – على سبيل المثال – يولد قوة رفع جيدة جداً، و لكن بسبب حجمه الكبير فإنه يولد أيضاً كمية لا يستهان بها من قوة الجر، و لهذا السبب الطائرات المقاتلة و الطائرات القاذفة تكون ذات أجنحة ضيقة، و على العكس؛ فإن طائرات رش المبيدات -و التي تطير بسرعة بطيئة نسبيا-ً قد تكون ذات أجنحة كبيرة وثخينة لأن قوة الرفع العالية أهم من كمية الجر المرافق لها. تصغر قوة الجر في الطائرات من خلال التصميم الأيروديناميكي الانسيابي للطائرة، و بأشكال انزلاقية تسهل حركة الطائرة خلال الهواء.
إن تحدي الطيران هو إقامة التوازن بين هذه القوى الأربع. فعندما تكون الدفع الدفع أكبر من قوة الجر تزداد سرعة الطائرة. وعندما تكون قوة الرفع أكبر من قوة الوزن ستعلو الطائرة. و باستخدام "سطوح التحكم" (Control Surfaces) و"أنظمة دفع" مختلفة، يمكن للطيار (الكابتن) أن يدير عملية التوازن بين هذه القوى الأربعة لتغيير الاتجاه و السرعة، فمثلاً: يمكن للطيار أن يقلل من قوة الدفع لكي يبطئ أو ينخفض، كما يمكنه أن يخفض "ذراع الهبوط" (عجلات الطائرة أو Landing Gear) في تيار الهواء و ينشر حواجب الهبوط على الأجنحة Spoilers لزيادة الجر والذي يحدث ذات التأثير لتقليل الدفع. يمكن للطيار زيادة الدفع ( و ذلك بواسطة ضم ذراع الهبوط و حواجب الهبوط ) إما لزيادة السرعة أو للصعود .
صور إيضاحية لمبدأ تولد الرفع في الجناح
الجزء الأول:
كيفية تدفق الهواء حول الجناح محدثاً قوة الرفع
21205_1167080553.gif


الجزء الثاني:
زوايا الهجوم و علاقتها بتدفق الهواء
21205_1167080669.gif


يتبـــــــــــع.........
 
هذه اول مشاركة لي في المنتدى

السلام عليكم

يا اخي مشكور جدا

بس يا ريت تعطيني رابط الموضوع في موقع"" زينوا"" ياللي بتقول انك ناقل الموضوع منه

لأنه بصراحة في اشياء غير صحيحة

ولا أدري هل انت مهندس في ميكانيكا الطيران ام لا ؟؟ الرجاء اخباري بذلك

وتحياتي لك وشكرا لك
 
آسف لقد اطلعت على ملفك الشخصي متأخرا.. وعلمت انك مهندس طاقويات

لأني كنت ابحث عن مهندسي ميكانيكا طيران
 
هذه اول مشاركة لي في المنتدى

السلام عليكم

يا اخي مشكور جدا

بس يا ريت تعطيني رابط الموضوع في موقع"" زينوا"" ياللي بتقول انك ناقل الموضوع منه

لأنه بصراحة في اشياء غير صحيحة

ولا أدري هل انت مهندس في ميكانيكا الطيران ام لا ؟؟ الرجاء اخباري بذلك

وتحياتي لك وشكرا لك

شكرا للجميع على الرد و ان شاء الله تستفيدوا
أخي Gauss اذا كانت هناك معلومات غير صحيحة أرجو أن نستفيد منك و تحدد لنا المعلومات الخاطئة مع التصحيح و بارك الله فيك
أما اختصاصى مهندس طاقويات و اختصاصي له علاقة مع Turbomachine و هي مبدأ عمل محركات الطائرات ( محركات نفاثة ) ............................................اذا عندك اي تعليق تفظل مشكوووور
بارك الله فيك مرة ثانية
 
بنيـــــــة الطـــائـــــــــــرة

بنيـة الطـائرة:
غالباً ما تشترك الطائرات بنفس البنية الأساسية ؛ إذ أن كلاً منها لديه عادة: الجسم – الأجنحة – الذيل – ذراع الهبوط (مجموعة العجلات) و مجموعة سطوح التحكم على الأجنحة و الذيل…​

21205_1167224123.jpg

أ- جسم الطائرة (بدن الطائرة): (Fuselage)
جسم الطائرة هو الحجرة الرئيسية أو بدن الطائرة. غالباً ما يحوي جسم الطائرة على:
- قسم قمرة (cockpit) القيادة عند الطرف الأمامي، حيث يتحكم الطيار بالطائرة.
- قسم الكابين : وقد يكون قسم الكابين مصمماً لنقل المسافرين أو الحمولات أو كلاهما.
يكون جسم الطائرة في الطائرات الحربية المقاتلة مستودعاً للمحركات و الوقود و الإلكترونيات و بعض الأسلحة.
في طائرات مثل الطائرة الشراعية أو الطائرة (ultralight airplane) (وهي طائرة ذات مقعد واحد أو مقعدين) قد يكون لا يكون جسم الطائرة أكثر من بنية صغيرة تصل الجناحين و الذيل و القمرة و المحركات.

21205_1167224325.jpg

( في الصورة خط إنتاج أجسام طائرات البوينغ747 )

ب-الأجنحة: (Wings)
كل الطائرات – بالتعريف – لديها أجنحة، إلا أن بعضها يكون تقريباً عبارة عن جناحين مع قمرة صغيرة فقط، ولدى البعض الآخر أجنحة صغيرة كالمكوك الفضائي.
قبل القرن العشرين، كانت الأجنحة تصنع من الرقائق و العوارض الخشبية و تغطى بقماش (نسيج) منسوج بدقة و يتم طلاؤه بالورنيش ليصمد إلى أقصى الحدود.
يتألف الجناح التقليدي من عارضة (Spar) ممتدة من طرف الجناح إلى الطرف الآخر، و يوجد - عمودياً على العارضة - سلسلة من الرقائق (Ribs) و التي تمتد من مقدمة الجناح (حافة الهجوم أو الحافة الأمامية) و حتى مؤخرة الجناح (حافة الفرار أو الحافة الخلفية).
يجب أن يتم تشييد هذه الأجنحة بدقة لتعطي شكل الجناح وفق الشكل الأيروديناميكي الذي يقرر خواص قوة الرفع.
لقد نجح استخدام الأجنحة الخشبية والقماشية غالباً في بنية الطائرات بسبب خفة وزنها النسبية و متانتها العالية، كما استخدم الكتان في صناعة غطاء الجناح.
كانت الطائرات البدائية هي طائرة ذات جناحين (biplane) غالباً ما يرتكز أحدهما فوق الآخر بمسافة 1.5متر تقريباً (من 5 إلى6 قدم)، إلا أن رواد الطائرات الأوائل رأوا أن بامكانهم بناء جناحين كهذين بشكل أسهل نسبياً و استخدام الأسلاك لربط الجناح العلوي بالجناح السفلي وذلك لإنشاء بنية قوية، و من خلال زج كمية من الكابلات و الخشب و الأقمشة في الهواء فإن هذا التصميم أنشأ قوة جر (مقاومة Drag) كبيرة، لذا فإن مهندسوا المركبات الطائرة أخيراً أنتجوا الطائرة أحادية الجناح (monoplane)، ولقد أعطى الجناح الواحد لهذه الطائرة الكثير من المميزات كالسرعة و البساطة و جودة الرؤية بالنسبة للطيار.
بعد الحرب العالمية الأولى (1914-1918) بدأ المصممون بالتحرك باتجاه أجنحة مصنوعة من الفولاذ و الألمنيوم أو الخلائط الحديثة التقنية، هذه المعادن ساهمت في تطور الأجنحة المعدنية كلياً ليس فقط لزيادة قوة الرفع بل أيضاً لإحتواء ذراع الهبوط و الأسلحة و الوقود.
و بمر السنين، اعتقد كثير من مصممي الطائرات بأن الطائرة المثالية يجب –في الحقيقة- ألا تكون سوى جناحين، و من هنا كانت الأجنحة الطائرة -كما تدعى- أول ما تم تطويره في الأعوام 1930إلى 1940.
ج-مجموعة الذيل: (Tail Assembly)
جميع الطائرات – عدا الأجنحة الطائرة – لديها مجموعة الذيل و التي تكون موصولة بمؤخرة جسم الطائرة، وتتألف مجموعة الذيل من أسطح تحكم أفقية وعمودية والتي تبدو كأجنحة صغيرة.
يتألف الذيل من سطح أفقي ثابت يسمى (سطح الموازنة الأفقي Horizontal Stabilizer) يتصل به مفصلياً سطح أفقي متحرك يسمى دفة العمق (Elevator)، ويتألف من سطح ثابت عمودي يسمى (سطح الموازنة العمودي Vertical Stabilizer) أو (الزعنفة Fin) و يتصل بها مفصلياً سطح عمودي متحرك يدعى (دفة الاتجاه Rudder) وأحياناً تسمى (الدفة)، جميع هذه المكونات تسمى (مجموعة الذيل empennage).
إن وظيفة سطوح التوازن الثابتة هي حفظ توازن و استقرار الطائرة أثناء الطيران المستقر، أما السطوح المتحركة فتقوم بإعطاء الحركات المختلفة للطائرة، فمثلاً عند انحراف الدفة (دفة الاتجاه Rudder) تنعرج الطائرة يميناً أو شمالاً (هذه الحركة تسمى Yawing)، أما عند انحراف دفة العمق (elevator) فإن الطائرة إما أن ترفع مقدمتها إلى الأعلى أو تخفضها إلى الأسفل (وهذه العملية تدعى Pitching)، بالتأكيد أن انحراف هذه السطوح يتم بناء على أوامر الطيار البشري أو الطيار الآلي.
يتم تحريك دفة الاتجاه بواسطة بدالتين (دواستين) موجودتين عند أرجل الطيار، أما دفة العمق فيتم التحكم بها من خلال ذراع القيادة الموجود عند يدي الطيار وذراع من خلال حركته إلى الأمام و الخلف (أما حركته إلى اليمين و إلى اليسار تسبب دوران الطائرة حول نفسها بحركة تسمى التدحرج أو الانعطاف Rolling).
د-ذراع الهبوط: (Landing Gear)
لدى جميع الطائرات نوع ما من ذراع الهبوط (العجلات و آلياتها و الفرامل و آليات التخميد كلها تدعى بذراع الهبوط).
تستخدم الطائرات الحديثة الفرامل (المكابح) و العجلات (الدواليب) و الإطارات المطاطية المصممة خصيصاً لأغراض الطيران، إذ يحب أن تكون الإطارات المطاطية قادرة على الانطلاق من وضعية السكون إلى ما يقارب سرعة 322كم/س (200 ميل بالساعة) عند الهبوط بالإضافة إلى تحمل ما يقارب 454 طن.
غالباً ما تحوي الفرامل معادن خاصة مقاومة للحرارة، ويجب أن تكون قادرة على التعامل مع حالات الطوارئ، مثلاً: حالة إلغاء إقلاع طائرة تزن 400 طن في آخر لحظة، وقد تم تطوير مجموعة المكابح مانعة الانزلاق – الشائعة في العربات اليوم – في الأصل من أجل المركبات الطائرة و استخدمت للحصول على القدر الأكبر المتاح من قوة الكبح في المدارج الماطرة أو المثلجة.
لدى الطائرات الأكبر أو الأكثر تعقيداً ذراع هبوط قابل للضم - كما يسمى- لأنه يمكن سحبه داخل الجناح أو ضمن جسم الطائرة بعد الإقلاع، و بحصولنا على ذراع هبوط قابل للضم يمكننا التقليل وبشكل كبير من قوة الجر الناشئة عن بنية العجلات والتي - لولا ذلك - ستبقى معلقة في الخارج ضمن التيار الهوائي.
هـ- عناصر التحكم: (Control Components)
تقوم الطائرة بثلاثة أنواع أساسية من الحركة على ثلاثة محاور منفصلة، فقد تطير الطائرة بثبات في اتجاه واحد وارتفاع واحد وهو ما يسمى الطيران المنتظم، و قد تصعد أو تهبط في حركة تسمى الخطران (Pitching) وهنا يتم تحريك المقدمة نحو الأعلى أو الأسفل، و قد تنعطف (تتدحرج) الطائرة (Roll) حول المحور الأفقي (الطولي) والذي يمتد على طول المركبة، وقد تعرج (Yaw) الطائرة أنفها إلى اليمين أو إلى اليسار حول المحور العمودي، وأخيراً؛ فقد تنكس الطائرة أنفها للأعلى أو للأسفل متحركة حول محورها الجانبي و الذي يكون ممتداً من طرف الجناح إلى طرف الجناح الآخر(bank) و التي يمكن اعتبارها حركة مركبة من Rolling و Pitching، أحياناً ترتفع الطائرة بالكامل (دون ميلان مقدمتها) وذلك عن طريق زيادة دفع المحركات أو زيادة تقعر الأجنحة وهذه الحركة تسمى بالرفع Lift.
تعتمد الطائرة على حركة الهواء عبر جناحيها لكي ترتفع، و تستفيد الطائرة من تيار الهواء للتحرك في أية اتجاه حول المحاور الثلاثة، و لكي تقوم بهذا يجب على الطيار أن يتلاعب (بخبرة) بالتحكمات في القمرة والتي تتحكم بسطوح التحكم في الأجنحة و الذيل.
تتم حركة الانعطاف Rolling بواسطة إمالة الجنيحات (ailerons) الموجودة عند حافة الفرار للجناح، هذه الجنيحات تدور باتجاهات متعاكسة على الجناحين مسببة عزم فتل يؤدي إلى دوران الطائرة حول محورها الطولي، إذا أردنا الدوران إلى اليمين يتم رفع الجنيح اليميني (تقل قوة الرفع على الجناح اليميني بسبب انخفاض التقعر و بالتالي انخفاض قوة الرفع) وخفض الجنيح اليساري (تزداد قوة الرفع بسبب زيادة التقعر وبالتالي زيادة قوة الرفع) وهكذا تصبح قوة الرفع اليسارية أكبر من القوة اليمينية و بالتالي لابد للطائرة أن تدور باتجاه اليمين، أما إذا أردنا الدوران إلى اليسار فإن الأمر يتم بالصورة المعاكسة تماماً.
لكي تنعرج الطائرة (تدير أنف الطائرة لليمين أو اليسار أي أنها تقوم بعملية Yaw) فيجب على الطيار أن يدوس على دواستي الدفة (Rudder) على أرض القمرة، فإذا أراد أن تنعرج الطائرة إلى اليسار فعليه أن يحرك الدفة إلى اليمين و ذلك بالدوس على الدواسة اليسرى، أما إذا داس على الدواسة اليمنى فإن الطائرة ستميل إلى اليمين.
لكي تقوم الطائرة بالخطران (Pitching) أي إمالة مقدمتها إلى الأعلى أو إلى الأسفل ، يسحب الطيار عادة أو يدفع مقبض عجلة القيادة، وهكذا يحرك دفة العمق (elevator) عند النهاية الخلفية لسطوح التوازن الأفقي، فإذا سحب العجلة إلى الوراء تنحرف دفة العمق للأعلى ضمن تيار الهواء و بالتالي يندفع الذيل للأسفل و الأنف إلى الأعلى، أما إذا دفع الطيار عجلة القيادة للأمام فإن دفة العمق تهبط و يرتفع الذيل و يجبر الأنف على النزول.
تملك الطائرات الأكثر تعقيداًً مجموعة من سطوح التحكم الثانوية والتي تتضمن أدوات مثل القلابات (Flaps) و القلابات الأمامية (Slat) و سطوح الموازنة (Trim Tabs) و الحواجب أو متلفات الرفع (Spoilers) و مكابح السرعة (Speed Brakes).
القلابات وسطوح الموازنة تستخدم بشكل عام أثناء الإقلاع و الهبوط لزيادة كمية قوة الرفع الناتجة عن الجناح عند السرعات المنخفضة، إذ تخفض القلابات عادة عند حافة الفرار للجناح (مع أن بعض الطائرات النفاثة لديها قلابات عند حافة الهجوم للجناح أيضاًُ)، وفي بعض الطائرات يمكن أيضاً أن تمد القلابات إلى الوراء وذلك لزيادة مساحة سطح الجناح كما لو أنه يغير شكله وتسمى عندئذ القلابات الانزلاقية.
تمتد القلابات الأمامية عادة من بداية الجناح عند سرعات منخفضة لكي تغير طريقة انسياب الهواء فوق الجناح، وهكذا تزداد قوة الرفع، وقد تستخدم القلابات أيضاً لزيادة قوة الجر و تقليل سرعة الاقتراب للطائرة أثناء الهبوط.
سطوح الموازنة هي عناصر تحكم مصغرة من تؤول إلى سطوح التحكم الكبيرة ، فعلى سبيل المثال: سطح موازنة الجنيح يعمل كجنيح مصغر، و الغرض الحقيقي منها يتوضح عند دراسة المضخات الهيدروليكية في الطائرة وطرق التعويض الأيروديناميكية.
مصور متحرك يمثل المبادئ الأساسية للتحكم بالطائرة

21205_1167224776.gif


و- المعدات:- (Instruments)
يعتمد طياوا الطائرات على مجموعة من المعدات في القمرة لمراقبة أجهزة و آليات الطائرة، للتحكم بطيران و ملاحة الطائرة.
تقوم مجموعة المعدات بإطلاع الطيار عن حالة محركات الطائرة و كهربائها و هيدروليكها و مجموعة الوقود، بينما تراقب معدات المحرك المكبسي المحرك و درجة حرارة غاز العادم و ضغط الزيت و درجات الحرارة، وتقيس معدات الطائرات النفاثة السرعات الدورانية للشفرات الدوارة في التوربينات (المحركات التوربينية) و درجة حرارة الغاز أيضاً و تدفق الوقود.
معدات الطائرة هي تلك التي تطلع الطيار على مسار و سرعة و ارتفاع الطائرة، تتضمن هذه المعدات مؤشر سرعة الهواء و مؤشر الأفق الصناعي و مؤشر الارتفاع و بوصلة، وتختلف هذه المعدات كثيراً بالاعتماد على تعقيد و كفاءة الطائرة، فعلى سبيل المثال: الطائرات النفاثة ذات الارتفاعات العالية يكون بها مؤشر سرعة هواء بالواحدتين : الميل الملاحي بالساعة (و هو أسرع قليلاً من الميل بالساعة العادي المستخدم في المركبات العادية) و بالماخ (الماخ هو السرعة مقارنة بسرعة الصوت)، بينما مؤشر الأفق الصناعي يدل على وضعية الطائرة فيما إذا كانت تميل أو تعلو أو تهبط نسبة إلى الأرض، فإذا كان أنف الطائرة إلى أعلى فهذا قد يعني أنها تقلع وقد لا يعني ذلك نسبة إلى سرعة الهواء و عزمه.
الطيران العمومي (الطائرات الخاصة) و الطائرات الحربية و الطائرات التجارية لديها أيضاً معدات تقدم عوناً في عملية الملاحة، و أبسط شكل من أشكالها هو البوصلة، إلا أن كثيراً من الطائرات حالياً تستخدم مجموعة الأقمار الصناعية الملاحية والكمبيوترات للقيام بعملية الطيران من أية نقطة من الكرة الأرضية و لأية نقطة أخرى بدون الاستعانة أبداً بالأرض.
نظام الـ(GPS) أو نظام الموقع الكروي طور من أجل الحربية الأمريكية إلا أن كثيراً من الطيارين المدنيين يقومون الآن باستخدامه، يزود هذا النظام الطائرة بموقعها في مجال بضعة أمتار، غير أن كثير من الطائرات لا تزال تستعمل المستقبلات اللاسلكية و التي تواصل البث مع برج الإذاعة في القاعدة الأرضية لكي تتم الرحلات عبر البلدان، معدات الطائرة على وجه الخصوص يمكنها استخدم أبراج بث و مستقبلات لاسلكية عالية الدقة والتي تعرف باسم (ILS) أو معدات نظام الهبوط و موجات نظام الهبوط (موجات صغيرة جداً كالموجات الكهرطيسية) (MLS) و التي تكون ضمن عارض خاص في القمرة من أجل القيام بعمليات الهبوط أثناء ظروف الرؤية الضعيفة.

21205_1167224874.jpg


أرجوا أن تستفيدو من هذا الموضوع الراااائع:)
يتبــــــــــــــــع.......................
 
نظــــــــــام الدفــــــــــــــــع

نظـام الدفـع:
من أجل أن تؤمن الطائرة فوة دفع فلابد لها من استخدام المحركات والتي هي على نوعين، فإما أن يكون المحرك مكبسياً (محرك احتراق داخلي كالموجود في السيارات) يقوم بإدارة مروحة وحيدة (Propeller) كما في طائرة الهلكوبتر ، أو أن يكون المحرك توربينياً و له نمطين :
- فإما أن تسُتخدم طاقة دوران العنفة بالمحرك في إدارة مراوح الطائرة كما في المحركات المكبسية.
- و إما أن يتم استخدام قوة نفث الغازات الهائلة الخارجة من المحرك بسرعة كبيرة في دفع الطائرة ،وهنا لا حاجة إلى وجود المراوح ،وفي هذه الحالة تكون المحركات ذات تقنية عالية.
حاليـاً وفي جميع الطائرات المدنية منها والعسكرية يتم استخـدام المحركات النفاثة وتوجد عدة شركات في العالم مهمتها إنتاج محركات نفاثة بتقنيات عالية ، حيث يعتبر المحرك النفاث من أهم وأعقد أجزاء الطائرة ، من أهم الشركات العاملة : Rolls-Royce البريطانية و General-Electric و Pratt-Whitney الأمريكيتان .
أقسـام المحـرك النفـاث :
بناء على ما سبق يمكن تقسيم المحرك التقليدي إلى: مدخل هواء - ضواغط - غرفة أو غرف احتراق - عنفة أو توربين - مخرج أو فوهة، يمكن العودة إلى الرسوم الإيضاحية آخر هذه الصفحة لرؤية هذه الأجزاء بشكل واضح، إن وظيفة التوربين هي توليد بعض الطاقة اللازمة للطائرة بالإضافة إلى الطاقة اللازمة لتشغيل الضواغط، بالتالي فأقسام المحرك الرئيسية هي :
1- لمدخلInlet Duct .
2- الضاغط Compressor .
3 - حجرة الاحتراق ( أو متعددة الحجر ) .Combustion Chamber.
4- العنفة Turbine.
5- فوهـة خروج الغازات Exhaust .
كما يحوي المحرك العنفي الغازي على أجـزاء مساعدة:
· نظام الوقود Fuel System .
· نظام الإقلاع .Starting Sysytem
· نظام التبريد Cooling System.
· نظام التزييت Lubrication System.
· نظام الإشعال System Ignition .
· نظام حقن الماء .
· نظام الحراق الإضافي Afterburner .
· مروحة Fan .
· العنفة الحرة .
· علبة سرع لتحريك الـ propeller .
و غيرها من الأنظمة الإضافية و الأجزاء لزيادة أو تغير عملية تشغيل المحرك أو أداءه أو استعماله.
تم البحث في مراحل تطوير صناعة الطيران من أجل إيجاد محرك ذو طاقة أكبر ووزن أخف وذو وثوقية عالية، إذ أن المحرك المكبسي يظل آلية معقدة نسبياً مؤلفة من قطع ميكانيكية ذات أجزاء آلية كثيرة دقيقة للغاية تتحرك ضمن مجالات كبيرة و بحركة معقدة، لذا كان المحرك النفاث بمثابة الحل لكل مشاكل الدفع في الطائرات.
مبـدأ عمـل المحـرّكـات النفـاثـة :
تعمل المحركات التوربينية أو النفاثة على مبدأ نيوتن الثالث في الحركة، و الذي ينص على أنه لكل فعل رد فعل يساويه في القيمة ويعاكسه في الاتجاه، إذ يمتص المحرك النفاث الهواء من المقدمة و يضغط الهواء بالضاغـط ثم تمريره في سلسلة من المكابس"الحجرات" الحلزونية ويخلطه بالوقود عن طريق تذريره ثم يشعل المزيج الذي ينفجر بقوة عظيمة فتتجه غازات الاحتراق ذات الطاقة العالية نحو مؤخرة لتمر عبر فوهة المحرك ذات المقطع المتضايق، تتحول طاقة هذه الغازات من الطاقة الكامنة الموجودة فيها نتيجة درجة حرارتها العالية إلى طاقة حركية تُوازَن بقوة مكافئة مما تؤدي لدفع المحرك النفاث -و بالتالي الطائرة المتصلة به- للأمام.
يعمل محرك الصاروخ بنفس المبدأ، عدا أنه في مجال عديم الهواء في الفضاء يجب على الصاروخ أن يحمل على ظهره هواءه" أوكسيجينه" الخاص بشكل وقود صلب أو سائل قابل للتأكسد من أجل القيام بعملية الانفجار.
يوجد هنالك أنواع متعددة مختلفة من المحركات النفاثة. الشكل الأبسط لها هو المحرك النفاث التضاغطي (رامجيت RAMjet)، هذا المحرك يستخدم فقط عند السرعات العالية حيث لا يوجد به قسم الضواغط أو العنفات و إنما فقط فوهات فوق صوتية (متقاربة-متباعدة) بحيث يستفيد من هذه السرعة في ضغط الهواء أو إجبار الهواء على الدخول إلى المحرك، و هكذا لا يحتاج إلى قسم الضواغط، هذه البساطة يقابلها حاجته إلى سرعة عدة مئات الأميال بالساعة قبل أن يكون المحرك قادراً على العمل.
يعتبر المحرك النفاث التوربيني (Turbojet) هو المحرك النظري المثالي حيث يحتوي على قسم المدخل و الضواغط و غرفة الاحتراق الداخلي و التوربين من أجل إنتاج بعض الطاقة من العادم و فوهة العادم، ففي المحرك النفاث التوربيني (Turbojet) كل الهواء المسحوب إلى داخل الضواغط من مقدمة المحرك يمر عبر نواة المحرك ثم يحرق ثم يتم إفلاته، وهنا ينشأ الدفع المقدم من قبل المحرك عن قوة سرعة إفلات غازات العادم من المؤخرة.
هناك لفظة مشتقة حديثة تعرف باسم النفاث التوربيني ذو المروحة (توربوفان Turbofan)، حيث تمت إضافة مروحة في مقدمة قسم الضواغط ضمن غلاف المحرك ،تسحب هذه المروحة كميات هائلة من الهواء إلى داخل غلاف المحركات إلا أن كمية صغيرة نسبياً منه فقط تذهب عبر لب المحرك للقيام بعملية الاحتراق وأما الباقي فيندفع بممر ثانوي خارج غلاف اللب وضمن غلاف المحرك، إن هذا السيل الذي سحبته المروحة يختلط بغازات العادم النفاث الساخنة عند فوهة المحرك حيث تبرد الغازات وتخفف من ضجة النفث، وبالإضافة إلى ذلك فإن المروحة تسرع عملية نفث هذه الكتلة الهوائية كبيرة الحجم من الفوهة وتولد بذلك دفعاً كبيراً، وحتى لو أنه لم يحترق فإنه يقوم مقام المروحة الدافعة (Propeller).
في الواقع، تستخدم بعض المحركات النفاثة الصغيرة لتدوير المراوح وتعرف المحرك المروحي التوربيني (Turboprop)، تنتج هذه المحركات الكم الأكبر من دفعها من خلال المراوح التي تدار بواسطة محرك نفاث عبر مجموعة من التروس، و كمنبع لطاقة المراوح يعتبر المحرك التوربيني كاف جداً، و كثير من الطائرات الصغيرة الاستثمارية و التي تحمل ركاباً من 19 و حتى 70 راكباً تستخدم المحرك المروحي التوربيني، وهذه المحركات مناسبة جداً عند الارتفاعات المنخفضة و السرعات المتوسطة حوالي 640 كم/س (400 ميل بالساعة)، الفرق بين Turbofan و Turboprop أن المروحة Fan ليست لتوليد الدفع و إنما لسحب الهواء و الدفع ناتج عن نفث الغازات، أما المروحة الدافعة Propeller فوظيفتها إنتاج الدفع فيما يكون لنفث الغازات دفعاً صغيراً يصل إلى 15% من دفع المحرك بشكل عام.​
صــور أنواع المحركــات:
21205_1167056896.jpg

المحرك التوربيني النفاث Turbojet

21205_1167316128.jpg


21205_1167316169.jpg


بارك الله فيكم على المتابعة و ردودكم تشجعنا على المواصلة:)

يتبـــــــــــــــــــــــــع.........................................
 
أنواع الطائرات

أنواع الطائرات:
تنوع الطائرات تنوعاً كبيراً: الطائرات البرية و الطائرات الخاصة بحاملات الطائرات و الطائرات البحرية و الطائرات البرمائية و طائرات الإقلاع والهبوط العمودي (VTOL) و طائرات الإقلاع و الهبوط السريع (STOL) و المكوك الفضائي، وجميع هذه الأنواع تعتمد على نفس الأساس التقني إلا أن مقدراتها و استخداماتها تجعلها تبدو و كأنها مختلفة.
أ- الطائرات البرية : (Land Planes)
الطائرات البرية صممت لكي تقوم بالإقلاع من أراضٍ غير معبدة أو من مدرج نموذجي و بعض الطائرات البرية تكون مجهزة لكي تقلع من على العشب أو من بعض الأراضي الأخرى غير منتهية البناء.
تملك الطائرات البرية عجلات لكي تقوم بالسير و الإقلاع و الهبوط، على الرغم من أن بعض الطائرات المخصصة للعمل في المناطق القطبية (الشمالية أو الجنوبية) تملك زلاجات بدل العجلات، و قد تسمى عجلات الطائرة في بعض الأحيان باسم الدواليب الحاملة (Undercarriage) على الرغم من أنها تدعى في بعض الأوقات مع المكابح المرافقة باسم (ذراع الهبوطLanding Gear)، وقد يكون ذراع الهبوط ثابتاً كما في طائرات الملاحة العادية أو قابلة للضم ضمن جسم الطائرة أو الأجنحة كما في الطائرات الأكثر تقدماً و المستخدمة في الأغراض التجارية.
ب- الطائرات الخاصة بحاملات الطائرات: (Carrier-Based Aircraft)
الطائرات الخاصة بحاملات الطائرات هي نموذج مطور خصيصاً صممت للإقلاع من على سطح حاملة طائرات بحرية. الطائرة الخاصة بحاملات الطائرات ذات بنية تمت تقويتها بما في ذلك ذراع الهبوط لكي تناسب الإجهاد الناتج عن عملية الإقلاع من على سطح السفينة (Catapult-Assisted Takeoff) الذي تقلع الطائرة منه بواسطة الغاز الدافع و كبح عملية الهبوط التي تعمل بواسطة خطاف موصول بالطرف السفلي لذيل الطائرة لكي يمسك واحداً من الأسلاك الأربعة المتشابكة عبر سطح حاملة الطائرات
21205_1167407896.jpg

(في الصورة F-14 تقلع من حاملة طائرات نووية أمريكية و تحتاج لإقلاعها 90متراً فقط)

ج- الطائرات المائية: (Seaplanes)
الطائرات المائية والتي تدعى في بعض الأحيان باسم الطائرات الطوافة (Floatplanes) أو الطائرات العائمة (Pontoon Planes) هي عادة طائرات برية عادية تم تبديل العجلات فيها بالطوافات و بهذا يمكنها أن تعمل على المياه.
تملك هذه الطائرات بدناً يشابه و يقوم بما يقوم به بدن المركب المائي، ولذا تعرف باسم المراكب الطائرة، وقد تملك هذه الطائرات طوافات صغيرة متصلة بألواح إلى أجنحتها الخارجية لكي تساعد في تثبيتها عند السرعات المنخفضة على المياه، إلا أن وزن الطائرة ينتج عن وزن البدن العائم.
21205_1167408178.jpg

(في الصورة طائرة Pantoons و هي طائرة مائية)

د- الطائرات البرمائية: (Amphibians)
الطائرات البرمائية كالحيوانات ذات الاسم نفسه، تستطيع العمل من القواعد البرية والبحرية معاً و في كثير من الحالات تكون الطائرة البرمائية هي طائرة مائية، ولكن ببدن القارب و بالإضافة إلى ذراع الهبوط المصمم خصيصاُ يمكنها أن تتخطى الحدود المائية و تمشي خارج الماء نحو اليابسة.
تاريخياً: بعض المراكب الطائرة جهزت بذراع الهبوط الشاطئي (Beaching Gear) -كما تمت تسميته- كمجموعة احتياطية في موقع العجلات تحت المركب العائم و التي مكنت الطائرة بالتالي التدحرج على اليابسة.
هـ-طائرات الإقلاع و الهبوط العمودي: (Vertical Takeoff and Landing Airplanes)
تستخدم طائرات الإقلاع و الهبوط العمودي (إ هـ ع) (VTOL) الدفع النفاث من محركاتها الموجهة نحو الأسفل لكي تقلع وتهبط بخط عمودي نحو الأعلى و الأسفل، بعد الإقلاع تنقل طائرة (إ هـ ع) إلى الطيران بواسطة الجناحين وذلك لكي تقطع المسافات الطويلة و هي تحمل الحمولة الثقيلة.
21205_1167408281.jpg


تعتبر طائرة الهليكوبتر أحد أنواع طائرات (إ هـ ع)، غير أنه لا يوجد عدد كبير من طائرات (إ هـ ع).
هنالك نوع مميز من الطائرات (إ هـ ع) ألا وهو الدوار المنزلق (Tilt-Rotor) و الذي يتميز بمروحة كبيرة تشبه المراوح الدوارة و التي تدار بواسطة محركات نفاثة على أطراف الجناح، وهكذا و من أجل الإقلاع و الهبوط توضع المحركات و الدوارات بشكل عمودي يشابه الهليكوبتر كثيراً، إلا أنه وبعد الإقلاع تنزلق كلاً من المحركات و االمراوح للأمام و يتحمل الجناح حمولة المركبة.
المثال الأكثر وضوحاً لطائرات (إ هـ ع) المثالية و التي تستخدم حالياً هي (المغيرة ) (AV-8B Harrier II) و هي طائرة هجومية حربية تستخدم فوهات دوارة متصلة بمحركها النفاث لتوجه عادم الطائرة بالاتجاه المراد، و تستخدم في الولايات المتحدة من قبل فيلق الكوماندوز(القوات الخاصة البحرية) كما تستخدم أيضاً في أسبانيا وإيطاليا و الهند و المملكة المتحدة حيث طورت أصلاً، تستطيع Harrier الإقلاع بشكل عمودي من أصغر المراكب، كما يمكنها أن تطير باتجاه مناطق الاشتباك حول حاملات الجند وأن تعزز دورها في الهجمات الأرضية.
(في الصورة طائرة Harrier Jet و هي تقلع من على حاملة طائرات بريطانية)
و- طائرات الإقلاع و الهبوط القصير: (Short Takeoff and Landing Airplanes)
طائرات الإقلاع و الهبوط القصير (إ هـ ق) صممت لتكون قادرة على تأدية وظيفتها على المدارج القصيرة نسبياً، إذ يستخدم مصمموا هذه الطائرات عادة أجنحة و أجهزة رفع عالية على الأجنحة يمكنه من الأداء الأفضل أثناء الإقلاع والهبوط، و تتميز طائرات (إ هـ ق) عن الطائرات العادية بأنها تملك أجنحة مخصصة للأداء الأفضل في رحلات السرعات العالية و السرعات العالية، وتستخدم طائرات (إ هـ ق) عادة كطائرات نقل حمولة على الرغم من أن بعضاً منها يستخدم كطائرة نقل ركاب أيضاً ذات سعة جيدة.

21205_1167056968.jpg

( في الصورة طائرة STOL ذات إقلاع قصير وهبوط قصير إذ تقلع ضمن مدرج طوله 200متر فقط)

ز-المكوك الفضائي: (Space Shuttle)
المكوك الفضائي الذي أطلقته وكالة الفضاء الأميركية ناسا (وكالة الطيران الوطني وإدارة الفضاء NASA) هو مركبة طائرة لا تشبه أي من الطائرات الأخرى لأنها تطير و كأنها طائرة ثابتة الجناح داخل طبقة الأتموسفير (الغلاف الجوي الأرضي) و تطير كمركبة فضائية خارج الغلاف الجوي الأرضي.
عندما يقلع المكوك الفضائي، يطير كصاروخ ذي جناح معتمداً على 3.175طناً من الدفع المتولد عن وقوده الصاروخي الصلب عالي الطاقة و ووقوده السائل الذي يغذي محركاته الرئيسية مانحاً إياه طاقة انطلاقه الهائلة داخل و خارج الغلاف الجوي، و أثناء الهبوط يصبح المكوك الفضائي مجرد متزلج أنيق يهبط بدون قوة دفع.
21205_1167408504.jpg

(مكوك فضائي أثناء هبوطه -بدون استخدام محركاته- عائداً إلى الأرض، يهبط على مدرج عادي و لكنه يستخدم البراشوت للتخفيف من سرعته)
يتبـــــــع.......................
:( أين الردود؟؟؟؟
 
مشكور على الموضوع المميز..
بارك الله فيك..
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى