jam1966
مشرف عام سابق
طفرة علمية.. استنساخ الحامض النووي لكائنات بحرية لعلاج السرطان
مفكرة الإسلام: تمكن فريق دولي من كبار العلماء في مجال الهندسة الوراثية والاستنساخ من تحقيق إنجاز علمي كبير يرجح أنه سيحدث ثورة في مجال علاج مرض السرطان وعدد كبير من الأمراض الفيروسية.
وذكرت وكالة فرانس برس أن فريق العلماء التابع للمعهد الأسترالي للعلوم البحرية [AIMS] قد تمكن من استنساخ مادة الحامض النووي DNA لمجموعة من الكائنات البحرية مثل الاسفنجيات وقناديل البحر وغيرها؛ بهدف الحصول على عقاقير شديدة الفعالية في مجال معالجة السرطان والأمراض الفيروسية الأخرى بأسعار ممكنة.
وقد وصف هذا الإنجاز العلمي بأنه ثورة في مجال تصنيع واستخراج العقاقير التي تعتبر هي الوحيدة القادرة على إحراز نتائج فعالة في مواجهة مجموعة من الأمراض الفتاكة.
وقال والت دنلاب المتخصص في مجال الكيمياء الحيوية في المعهد الأسترالي للعلوم البحرية إن المركبات الكيماوية التي يمكن استخلاصها من الكائنات البحرية ثم استنساخها بعد ذلك أظهرت نتائج مبشرة للغاية في علاج السرطان والأمراض الفيروسية.
وأضاف دنلاب: 'المشكلة الرئيسة التي واجهتنا هي كيفية تجهيز هذه المواد المعقدة ليتم استعمالها على نطاق واسع بغير إحداث أضرار بالغة للبيئة وبتكلفة اقتصادية غير عالية'.
وأردف يقول: 'لكننا مع التقنية الجديدة التي توصلنا إليها والتمكن من استنساخ الحامض النووي لهذه الكائنات البحرية لن نكون في حاجة للحصول على عشرين ألف طن من كائن الإسفنج البحري على سبيل المثال لنتمكن من طرح عقار جديد في مجال معالجة أحد هذه الأمراض'
مفكرة الإسلام: تمكن فريق دولي من كبار العلماء في مجال الهندسة الوراثية والاستنساخ من تحقيق إنجاز علمي كبير يرجح أنه سيحدث ثورة في مجال علاج مرض السرطان وعدد كبير من الأمراض الفيروسية.
وذكرت وكالة فرانس برس أن فريق العلماء التابع للمعهد الأسترالي للعلوم البحرية [AIMS] قد تمكن من استنساخ مادة الحامض النووي DNA لمجموعة من الكائنات البحرية مثل الاسفنجيات وقناديل البحر وغيرها؛ بهدف الحصول على عقاقير شديدة الفعالية في مجال معالجة السرطان والأمراض الفيروسية الأخرى بأسعار ممكنة.
وقد وصف هذا الإنجاز العلمي بأنه ثورة في مجال تصنيع واستخراج العقاقير التي تعتبر هي الوحيدة القادرة على إحراز نتائج فعالة في مواجهة مجموعة من الأمراض الفتاكة.
وقال والت دنلاب المتخصص في مجال الكيمياء الحيوية في المعهد الأسترالي للعلوم البحرية إن المركبات الكيماوية التي يمكن استخلاصها من الكائنات البحرية ثم استنساخها بعد ذلك أظهرت نتائج مبشرة للغاية في علاج السرطان والأمراض الفيروسية.
وأضاف دنلاب: 'المشكلة الرئيسة التي واجهتنا هي كيفية تجهيز هذه المواد المعقدة ليتم استعمالها على نطاق واسع بغير إحداث أضرار بالغة للبيئة وبتكلفة اقتصادية غير عالية'.
وأردف يقول: 'لكننا مع التقنية الجديدة التي توصلنا إليها والتمكن من استنساخ الحامض النووي لهذه الكائنات البحرية لن نكون في حاجة للحصول على عشرين ألف طن من كائن الإسفنج البحري على سبيل المثال لنتمكن من طرح عقار جديد في مجال معالجة أحد هذه الأمراض'