هل المراجع "Reviewer" دوماً على حق؟

Abu_Omar

مشرف عام
طاقم الإدارة
السلام عليكم ورحمة الله
إن الخطوة الأولى على طريق قبول أي بحث للنشر (أو رفضه) تمر عبر المراجع الذي يرسل له الناشر لمراجعة المقال، وأحياناً يكون أكثر من مراجع واحد وفي الغالب يكون ما بين واحد أو ثلاثة تبعاً لسياسة المجلة، ومعظم المجلات ترسل لشخصين للمراجعة.
والسؤال الذي يتبادر للذهن: هل المراجع دوماً على حق؟ بمعني أن تعليقه على البحث منصف أم لا؟
ولكي نجيب على هذا السؤال لابد أن نعرف أن المراجع هو شخص باحث في المجال العام للمجلة، ويتم اختياره من قبل رئيس التحرير أو المحرر لمراجعة المقال إما بشكل أتوماتيكي بناء على تسجيل المراجع على صفحة المجلة الالكترونية واستعداده لأن يكون مراجعاً أو يختاره المحرر بناء على اعتقاده بأن هذا الشخص لديه الخبرة الكافية لمراجعة المقال. في كل الأحوال فإن المراجع ربما يخطئ وليس بالضرورة أن يكون على حق، وفي الغالب فإن كاتب المقال هو أكثر شخص يفهم في موضوع المقال، ربما أكثر من المراجع نفسه، وبالتالي فإن تعليقات المراجع ليست بالضرورة أن تكون صحيحة، وهنا يأتي دور المحرر أو رئيس التحرير. وظيفة المحرر في تلك الحالة هي الاطلاع على تعليقات المراجع والنظر فيها وهل هو على حق أم لا. ولكن في الغالب فإن المحرر لن يغير كثيراً في تعليقات المراجع فما العمل؟
من الأفضل عدم الرد بطريقة عدوانية على تعليقات المراجع، لأن البعض لن يفهم في الموضوع أكثر من كاتبه، وبالتالي يقوم بالفلسفة الزائدة، ولو أحضرنا أقوى بحث في العالم وأرسلناه لمائة مراجع سنحصل على مائة رد مختلف. وبالتالي من الأفضل الرد بشكل علمي مدروس على كل تعليقات المراجع والنظر فيها، والأخذ بالتعليق الصحيح وتعديل المقال بناء عليه، وتفنيد التعليقات التي ليست على حق، وفي النهاية فالقرار يعود للمحرر ليفصل بين المراجع والمؤلف.
سأسوق بعض الأمثلة:
في أحد المرات قدمت بحثاً وكان هناك ثلاثة مراجعين:
الأول أوصى بتعديلات طفيفة وقبول البحث
الثاني أوصى يتعديلات كثيرة وقبول البحث
والثالث أوصى بتعديلات كثيرة جداً وكان متردداً في قبول البحث
وكل واحد قدم تعديلات مختلفة عن الآخر حتى أن الثاني والثالث قدموا ملاحظات متناقضة!
وفي مرة أخرى قمت بتقديم بحث وكانت بعض تعليقات المراجع سخيفة، مثلاً طلب مني تعريف مصطلحات بسيطة ومعروفة مثل تعريف الـcorrelation وقد بينت لرئيس التحرير أنه من غير المعقول شرح كل تعريف معروف في مقال علمي ولقد اقتنع المحرر بوجهة نظري ولم يأخذ برأي المراجع
وبعض المراجعين يرفض المقال لمجرد الرفض، وقد حدثني زميل لي أنه قدم بحثاً لمجلة علمية بالشراكة مع بروفيسور يعمل معه في الجامعة، وهذا البروفيسور مشهور. وحين تم تقديم البحث للمراجعة راجعه ثلاث أشخاص أحدهم من النوع الذي يرفض لمجرد الرفض. فطلب الأخير تعديلات وقام المؤلفون بعملها، ثم طلب تعديلات أخرى وهكذا ثلاث مرات، وفي النهاية لم يأخذ المحرر برأيه ونشر البحث.

الخلاصة: المراجع ليس دوماً على حق، وله وجهة نظر معينة قد تختلف عن غيره ولكن لا يعني أنها صحيحة بالضرورة.
مهمة المؤلف الرد على كل تعليق للمراجع سواء كان على حق أم لا. إن كان على حق يتم العمل بتوصيته وإن كان على باطل يتم تفنيد ذلك بطريقة مهذبة.
 
السلام عليكم
كما عودتنا دوما اخي الغالي ابو عمر تاتي بالنافع المفيد
مقال سلس ولطيف ومتسلسل
انتفعنا به كثيرا
اتفق معك اخي الغالي في الكثير مما اورته هنا ضمن مقالتك الجميلة
احيي فيك روح المبادرة
بارك الله لك بعلمك النافع ونفع بك الامة
كل الود لشخصكم الكريم
تحياتي لك
 
السلام عليكم
كما عودتنا دوما اخي الغالي ابو عمر تاتي بالنافع المفيد
مقال سلس ولطيف ومتسلسل
انتفعنا به كثيرا
اتفق معك اخي الغالي في الكثير مما اورته هنا ضمن مقالتك الجميلة
احيي فيك روح المبادرة
بارك الله لك بعلمك النافع ونفع بك الامة
كل الود لشخصكم الكريم
تحياتي لك
شكراً لمرورك أخي الكريم علاء ولكلماتك الطيبة، وبارك الله فيك
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك اخى ابوعمر
بارك الله فيك على كلماتك المفيدة وتجاربك المهمة ...
لا حرمنا الله منك اخى ولا من نصائحك
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك اخى ابوعمر
بارك الله فيك على كلماتك المفيدة وتجاربك المهمة ...
لا حرمنا الله منك اخى ولا من نصائحك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شكراً لمرورك أخي الكريم، أنا بخير والحمد لله وأدعو الله أن تكونوا بخير كذلك
 
تسلم يا ابو عمر
سلسلة مقالاتك تثقيفية متكاملة وتدل على حرص مخلص وجميل
 
السلام عليكم

في صميم هذا الموضوع هناك بعض المجلات عند قيامها بارسال المقال كاملا للمراجع (ٌreviewer) تفصح عن أسماء أصحاب المقالات (Authors) فربما هذا لا يضفي شفافية عند مراجعة المقال وربما يتأثر المراجع (reviewer) بصاحب المقال سواء بالايجاب أو السلب فكيف ترون هذا يا أصخاب الخبرة؟


تحياتي


السلام عليكم ورحمة الله
إن الخطوة الأولى على طريق قبول أي بحث للنشر (أو رفضه) تمر عبر المراجع الذي يرسل له الناشر لمراجعة المقال، وأحياناً يكون أكثر من مراجع واحد وفي الغالب يكون ما بين واحد أو ثلاثة تبعاً لسياسة المجلة، ومعظم المجلات ترسل لشخصين للمراجعة.
والسؤال الذي يتبادر للذهن: هل المراجع دوماً على حق؟ بمعني أن تعليقه على البحث منصف أم لا
 
السلام عليكم

في صميم هذا الموضوع هناك بعض المجلات عند قيامها بارسال المقال كاملا للمراجع (ٌreviewer) تفصح عن أسماء أصحاب المقالات (Authors) فربما هذا لا يضفي شفافية عند مراجعة المقال وربما يتأثر المراجع (reviewer) بصاحب المقال سواء بالايجاب أو السلب فكيف ترون هذا يا أصخاب الخبرة؟


تحياتي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

هذا الأمر يرجع لسياسة المجلة نفسها وليس بالإمكان تغييرها. بعض المجلات تنشر أسماء المؤلفين وتبقي المراجع مجهولاً وهذه الحال في معظم المجلات العلمية وقليل من المجلات التي تخفي هوية الطرفين
double blind
وهناك مجلات تظهر أسماء المراجعين إن أرادوا ذلك. إذن في الغالب تبقى هوية المراجعين مجهولة وتظهر أسماء المؤلفين.
 
في المقالة الأخيرة كان واضحا ان المراجعة تدفع بي الى ذكر منشوراتها كمصادر، عدا ذلك فان التعديلات المطلوبة متعبة وغير ضرورية كوضع المحور العمودي في احدى الرسوم رغم انه رسوم متراكبة لفحص الاشعة تحت الحمراء والفروقات تظهر على المحور الافقفي فقط
ولكني لاحظت ان اجابتي لم تذهب اليها وانما ارسلها المحرر الى شخص لتقييم ملاحظات المقيم واجاباتي وقد قبلت مباشرة. هذا معناه ن المحرر Editor يلاحظ اي خلل في تصرف المراجع، على الاقل في المجلة المعنية
 
في المقالة الأخيرة كان واضحا ان المراجعة تدفع بي الى ذكر منشوراتها كمصادر، عدا ذلك فان التعديلات المطلوبة متعبة وغير ضرورية كوضع المحور العمودي في احدى الرسوم رغم انه رسوم متراكبة لفحص الاشعة تحت الحمراء والفروقات تظهر على المحور الافقفي فقط
ولكني لاحظت ان اجابتي لم تذهب اليها وانما ارسلها المحرر الى شخص لتقييم ملاحظات المقيم واجاباتي وقد قبلت مباشرة. هذا معناه ن المحرر Editor يلاحظ اي خلل في تصرف المراجع، على الاقل في المجلة المعنية
كلامك صحيح أخي أبو زيد. في إحدى المرات انتقدني المراجع لأني لم أدرج بحث منشور له ضمن المراجع رغم أنه ليس ذي علاقة ببحثي، ورغم ذلك أضفته لأرضيه وتم قبول البحث. للأسف كان هذا المراجع عربياً. في بعض الأحيان تكون المراجعة سطحية أو سخيفة وفي تلك الحالة لايقبل بها المحرر ويرسل البحث لمراجع آخر
 
لقد بعثت بورقة علمية لمؤتمر علمي في دولة أوروبية. المحرر المسؤول عن مراجعة المقالات للمؤتمر - ولغته الأولى ليست الانجليزية- بعث لي بنتيجة مراجعة المقال وكانت بالحرف الواحد :هناك مشكلة في اللغة الإنجليزية دون أن يحدد ماهية المشكلة ويتوجب أن يراجع المقال شخص ناطق باللغة الإنجليزية!
ورغم أنني متأكد من لغتي الإنجليزية مائة في المائة إلا أنني بعثت بمقالي لزميل لي هو أمريكي أباً عن جد ويعمل بروفيسور في جامعة أمريكية مرموقة وحكيت له الحكاية. البروفيسور راجع المقال ولم يجد غلطة واحدة في اللغة وقال لي أن استخدامي للغة الانجليزية أفضل من الكثيرين من الناطقين بها!

هذا مثال واضح على أن المراجع أحياناً يكون مخطئاً
 
اؤيد ان المراجع أحياناً يكون مخطئاً،
واحيانا اعتقد ان خدمة مراجعة المقالات والتصحيح اللغوي المرتبطة بدور النشر صارت تدر دخلا مهما لدور النشر لان اجور هكذا خدمات مرتفعة جدا،
ولكن المشكلة أخي ابو عمر هو ان في عالمنا العربي، في بعض الاحيان، نأخذ الجزئية بقوة وننسى الحالة العامة،
بمعنى:
ان بعض الشباب قد يجدون في هذا النقاش حجة لالقاء اللوم كليا على المراجع دون مراجعة النفس،
لذلك اقتضى تنويه الجيل الشاب ان يتأكد تماما من امكانياته ويطورها قبل ان يصل الى وضع يؤهله لالقاء اللوم على دو النشر، فليس الجميع لهم خبرة الاخ العزيز ابو عمر وقسم من اخواننا في المنتدى
تحياتي
 
اؤيد ان المراجع أحياناً يكون مخطئاً،
واحيانا اعتقد ان خدمة مراجعة المقالات والتصحيح اللغوي المرتبطة بدور النشر صارت تدر دخلا مهما لدور النشر لان اجور هكذا خدمات مرتفعة جدا،
ولكن المشكلة أخي ابو عمر هو ان في عالمنا العربي، في بعض الاحيان، نأخذ الجزئية بقوة وننسى الحالة العامة،
بمعنى:
ان بعض الشباب قد يجدون في هذا النقاش حجة لالقاء اللوم كليا على المراجع دون مراجعة النفس،
لذلك اقتضى تنويه الجيل الشاب ان يتأكد تماما من امكانياته ويطورها قبل ان يصل الى وضع يؤهله لالقاء اللوم على دو النشر، فليس الجميع لهم خبرة الاخ العزيز ابو عمر وقسم من اخواننا في المنتدى
تحياتي
المشكلة ليست في خدمات دور النشر وأجورها ولكن المشكلة في نظري في المراجعة المجانية
معظم المجلات العلمية تكون عملية المراجعة فيها مجانية وهذا يترتب عليه مشاكل كثيرة
معظم المراجعين يكونون مشغولين جداً فيقبلون مراجعة المقال على مضض. يضعونه على الرف وقبل انتهاء الموعد المحدد لمراجعة المقال يراجعونه مراجعة سطحية والنتيجة تكون سيئة. وبعض المراجعين لا يفهم المقال بالقدر الكافي وهذا يؤدي لمراجعته مراجعة سطحية مثلما حصل مع مقالي الذي ذكرته أعلاه حيث المقال مليء بالمعادلات الرياضية والاشتقاقات وغيرها. المراجع لم يذكر كلمة واحدة ولم يعلق على المحتوى وإنما قال هناك مشكلة في اللغة الإنجليزية.
بعض المجلات العلمية في حالة كانت المراجعة سطحية لا يقبلون برأي المراجع ويبعثون بالمقال لمراجع آخر.
بالطبع لا ألقي باللوم دوماً على المراجع لأن المجلات القوية في الغالب لا تقع في مثل تلك الأخطاء وما حصل معي هو ورقة لمؤتمر علمي وليس لمجلة علمية وفي بلد غير ناطق بالإنجليزية والمراجع غير ناطق بالإنجليزية ومن المرجح أنه ربما أراد التعليق على الورقة العلمية بأي شيء فقط لمجرد التعليق فلم يجد أسهل من موضوع اللغة وخصوصاً أن اسمي واضح أنه عربي ولو كان اسمي جون أو بيتر فلن يعلق على اللغة أبداً
 
اؤيدك تماما اخي ابو عمر وانا قصدت الشباب الجدد في مسألة القاء اللوم على المراجع وليس استاذ فاضل مثلك
الملفت للنظر في كلامك اعلاه ان معظم مقالتك اشتقاقات رياضية فمن الغريب ان يسمح لنفسه بالهروب والتعليق على اللغة فقط.
شخصيا مرة اتتني مقالة للمراجعة من مجلة علمية معروفة واعتذرت لكون اختصاصي بعيد
 
اؤيدك تماما اخي ابو عمر وانا قصدت الشباب الجدد في مسألة القاء اللوم على المراجع وليس استاذ فاضل مثلك
الملفت للنظر في كلامك اعلاه ان معظم مقالتك اشتقاقات رياضية فمن الغريب ان يسمح لنفسه بالهروب والتعليق على اللغة فقط.
شخصيا مرة اتتني مقالة للمراجعة من مجلة علمية معروفة واعتذرت لكون اختصاصي بعيد
أعرف ما قصدته أخي أبو زيد. نعم لم يعلق حتى على أبسط معادلة في المقال! رغم أن هناك حوالي عشرين معادلة والكثير من الرياضيات! وهذا إن دل على شيء إنما يدل على جهل المراجع. المشكلة أنه في حالتي تلك الموضوع يتعلق بمؤتمر علمي وفي تلك الحالة يكون عدد المراجعين محدود وربما اختصاصاتهم محددة إضافة لكونهم غير ناطقين بالإنجليزية - المؤتمر في اليونان-.
الصحيح هو الاعتذار عن المراجعة في حالة كانت الورقة العلمية بعيدة عن اختصاص المراجع أفضل من المراجعة السطحية!
 
بعثت قبل حوالي ستة شهور مقالاً للنشر في مجلة. تلك المجلة ليست بالقوية ولكنها ليست ضعيفة أيضاً وهي من مجلات Elsevier
ولقد استغرقهم الأمر ستة شهور ليبعثوا لي بنتيجة المراجعة، وكنت قد نسيت موضوع المقال تماماً بسبب طول المدة التي استغرقتها المجلة للرد. وكان الرد مفاجئاً. إثنان من المراجعين المجهولين قاموا بمراجعة مقالي. الأول لم يترك جزء إلا وعلق عليه وشكك في كل شيء حتى في الطريقة التي هي مستخدمة منذ أكثر من ثلاثين عاماً في كل أنحاء العالم، ووضع تعليقات تنم على أن الرجل نائم مع أهل الكهف ليس لثلاثمائة سنين وتسعا، بل لآلاف السنين. أما المراجع الثاني فأضع بين أيديكم رده الجميل بحذافيره


Reviewer #2: The following few suggestions are made;
Under "Study area"
1. First paragraph, Line 1: The sentence needs revision ( check 'typo')
2. Second paragraph, Line 2: reference " World Bank Data, 2015" must be replaced with "World Bank, 2015")
3. Third paragraph, Line 1: "little dipping" must be replaced with "gentle dipping"
4. Apart from "Location map" there is the need for the inclusion of "geological map" OR the location map must include the geology of the study area.
5. References must be consistent!
تعليق المراجع الثاني تنم على أن الرجل لا يفهم شيئاً لا في العلم ولا غيره. علماً أن جميع ما ذكره ليس له علاقة بالمحتوى كما هو واضح. لم يجد شيئا يعلق عليه سوى طريقة كتابة المراجع وتغيير كلمة والإدعاء -كذباً- بوجود خطأ مطبعي في الفقرة الأولى (لا وجود لأي خطأ مطبعي) كما يبدو أنه أعمى أو لم ينظر سوى لأول صفحتين في المقال لأنه ذكر في النقطة الرابعة أن الخريطة الجيولوجية غير موجودة وهي في الواقع موجودة!

هذا مثال واضح جداً على أن المراجعة قد تكون غبية في بعض الأحيان
 
لا أدري كيف نقيم المراجع، طبعا لا أحد كامل لكن حتى الدوريات التابعة لدور نشر معروفة ليست على المستوى المطلوب
فإما أن المراجع متزمت للغاية كالمثال الذي أوضحه أستاذنا أبو عمر، أو أنه مستهتر للغاية وكسول بحيث لا يكلف نفسه عناء كتابة تقرير مراجعة سليم.

في آخر مقالة أرسلتها للنشر والدورية كانت تابعة لـ springer ومن الدوريات الجيدة جدا في المجال، استغرق المراجعين 9 أشهر حتى يتم الرد بالرغم من أن صفحة الدورية تذكر بوضوح لا لبس فيه أن عملية النشر تتم في خلال 8 -12 أسبوع ، وأن أول رد يأتي غالبا بعد 4-6 أسابيع، لكن جاء أول رد بعد 6 أشهر!!!!

والمحرر وضع ردا اتضح فيما بعد أنه غير أخلاقي -سبق وفتحت به موضوعا مستقلا-، وأحد المراجعين ذكر أن المقالة خالية من الأخطاء بالرغم من أن المقالة بالفعل كانت بها بعض الأخطاء التي أوضحها المراجع الآخر، وبعض الأخطاء التي اكتشفتها أنا بعيدا عن الأثنين.​
 
لا أدري كيف نقيم المراجع، طبعا لا أحد كامل لكن حتى الدوريات التابعة لدور نشر معروفة ليست على المستوى المطلوب
فإما أن المراجع متزمت للغاية كالمثال الذي أوضحه أستاذنا أبو عمر، أو أنه مستهتر للغاية وكسول بحيث لا يكلف نفسه عناء كتابة تقرير مراجعة سليم.

في آخر مقالة أرسلتها للنشر والدورية كانت تابعة لـ springer ومن الدوريات الجيدة جدا في المجال، استغرق المراجعين 9 أشهر حتى يتم الرد بالرغم من أن صفحة الدورية تذكر بوضوح لا لبس فيه أن عملية النشر تتم في خلال 8 -12 أسبوع ، وأن أول رد يأتي غالبا بعد 4-6 أسابيع، لكن جاء أول رد بعد 6 أشهر!!!!

والمحرر وضع ردا اتضح فيما بعد أنه غير أخلاقي -سبق وفتحت به موضوعا مستقلا-، وأحد المراجعين ذكر أن المقالة خالية من الأخطاء بالرغم من أن المقالة بالفعل كانت بها بعض الأخطاء التي أوضحها المراجع الآخر، وبعض الأخطاء التي اكتشفتها أنا بعيدا عن الأثنين.​
المشكلة ليست في التشدد في المراجعة بحد ذاته لو كان على حق ولكن على باطل
كما يبدو أن المحرر لم يقم بأي تعليق على ما جاء ي تقرير المراجعين! وهذا يعني إما الإهمال من قبله أو الجهل بالموضوع أو الأمرين معاً.
لاحظت شيئاً غريباً يحصل أحياناً وهو أن المجلات القوية (أو الكثير منها) عملية المراجعة بها أسرع من المجلات الضعيفة.
أسوأ أمر للباحث أن يقدم بحثاً وينتظر شهوراً عديدة أو سنة ليأتيه الرفض. وخلال هذه الفترة يصبح موضوع البحث قديماً
إن أفضل طريقة لمعرفة المدة الزمنية بين التقديم والقبول هو النظر للمقالات المنشورة في المجلة في أعدادها الأخيرة. بعض المجلات وليس كلها تكتب هذه المعلومات على كل مقال منشور، ورغم أن المدة تختلف ن مجلة لأخرى إلا أنها تعطي مؤشراً لتلك المدة.
ملاحظة: خلال فترة انتظاري لرد تلك المجلة التي ذكرتها قمت بنشر مقالين في مجلات أخرى في springer.
 
عودة
أعلى