عشرون دليلاً على حرمة اختلاط الرجال بالنساء

جزاك الله خيراً أخي الكريم
تحياتي وتقديري
​

 

بارك الله فيك

و أعانك الله على نشر الخير . ​

 

جزاك الله خيرا

 

في ضوء ذلك ....
ماهو موضع الحرمة الشرعية لاختلاط الطلبة في الجامعات ...
مع العلم ان امكانيات الفصل غير متاحة ...
هل تبقى الفتيات في المنازل؟؟؟؟
هل نحذف النساء من معادلة نهوض الامة؟؟؟؟
هل نلغي دور المرأة المسلمة ؟؟؟؟
هل نبقي على الذكور دون الاناث في مجتمع يأبى ان يتفهم ان الامة بناء متكامل اخلاقي واجتماعي وثقافي وانساني وعلمي ؟؟؟
تساؤلات تسترجي منكم الاجابة عليها .... فلقد جفت الانهر ..... وجاع البنون والبنات من قحط لايفقر الا الصامتين ...

 

بارك الله فيك أخي علاء في شجاعتك ورشدك
لقد قرأت الموضوع منذ فترة طويلة وتركته لاني لم اعرف الزاوية الصحيحة للمناقشة
وهاهنا أخي علاء يمتلك البديهة البسيطة والصادقة في مناقشة الموضوع،
هذا لايعني اني انتمي الى الدعوات المتطرفة في حرية المرأة التي تهدف الى تحطيم الأسرة
وانما النضوج والتوازن في الرؤى لبناء مجتمع اسلامي ربما يلحق نفسه ويلم طاقاته ويمتلك اسباب القوة والبقاء

 

الصحيح والذي عليه اهل العلم الربانيين ان الاختلاط محرم ... وليس هناك داعي شرعي لخروج المرأة من بيتها الا لحاجة مقدرة شرعا
ولا شك ان التعليم الجامعي اليوم هو من الاختلاط المحرم بإجماع اهل العلم المعاصرين ( ولا نعلم مخالف في هذا الا شاذ)
اما بالنسبة لأكذوبة دور المرأة فالكلام يطول، وما اردت الا التعليق على حرمة الاختلاط فقط

 

المنهج الرباني لم يلغي دور المرأة ...
على العكس اكده واشار اليه في ايات كثيرة
وبين ان لها مثل ما للرجل ... حقوقا و واجبات

يقع عليها دور مهم في البناء الاسري والاجتماعي والاخلاقي
فنجد ان هنالك ايات بينات كثيرة تشيد بالمرأة العاملة "" ضمن اطر الحشمة التي بينها الاسلام "

فنجد النساء في الحروب .... يعالجن الجرحى وما الى ذلك
ونجدها تحشد الجموع ... كما في سير الاولين ... ممن تعرضو لهجمات الاحتلال خلال فترات الزمن الغابر

الفكرة الاساسية ... هي بيان الصواب وتمييزه... لا اطلاق العموميات وتقيبح افعال البشر من غير ادلة قطعية

فتلك امهات المؤمنين تلقين الدروس على ابناء امة الاسلام ...

وذيك الاخصائية في مجال الطب تنقذ مجحفا لحقها من الممات

وتلك الاستاذة المحتشمة الواعية ... في دول الشرق الاسلامي ... تربي اجيال الشرق الاوسط على تلقي المعارف ...

ثنائية .... لي الحق وليس لسواي .... اصبحت كالاناء الصدأ لاينفع للشرب ولا لحمل المؤونة ...

تجد ذلك الرجل المستبد في ارائه """ يخالط النساء """ وينهاهن عن الاختلاط ؟؟؟؟؟ اليس غريبا ذلك ....

دعوى التحجر لامكان لها اليوم في زمن نحتاج الى وقفة حقيقية مساندة تساهمية

يتعاضد فيها دور المرأة "" قطعا المحتشمة " مع دور الرجل "" الذي لايتبع الشهواة""

يكونان ثنائيا واعي متفهم لمغزى الرسالة النبوية السمحاء...

====

اخوتي الكرام .....
لكل شيء قانونه وعرفه ونظامه ...
وبحمد الله الاسلام بين كل شيء ولم يترك ...""" لمتعبري الكلم "" سبيلا للاسفاف هنا او هناك ...

منهجية الاسلام بعيدة كل البعد عن التوهان ....
يبان فيها كل شيء ويتضح فيها كل جلي للعيان .

لا اريد الاكثار من الكلمات فلكل شيء مقاله و أوانه ....
لكن ينبغي تحليل كل شيء وارجاعه الى اصله وعلته قبل البت القطعي في محتواه ...

تحياتي لكل متعقل متبع للسير المثلى الفضلى مبتعد عن الاسفاف

 

آسف جدّا أنّي لم أهتم للموضوع كفاية في بداية ، لكن بما أنّه أخذ هذا المنحى

من النّقاش ، فأحبّ أن أوضح وجهة نظري أيضا ، ليس من وجهة نظر دينية

لكن من وجهة نظر عامة فقط ...، أنا أعرف صديقا ، عزيزا

توقف عن الدراسة الجامعية ، بعد أن لم يستطع

تجنب الإختلاط في الجامعة ، ظنّا منه أنّ حِفظ دينه يتعارض

مع بقائه في الجامعة !!، كما أنّ الكثيرين يوقفن بناتهن عن إتمام

دراستهنّ ...!! هذه الظواهر هي التي يجب أن نتصدى لها و نشجبها

و في المقابل نشجّع الحشمة و السلوكات الأخلاقية السوية

في علاقة الجنسين في أماكن الإختلاط وفق ما تمليه التعاليم الدينية ..

و اليكن في علمنا أنّ بعض علماء الإجتماع و المستشرقين ، يستغربون

أننا لازلنا نناقش خروج المرأة من بيتها و إتمام تعليمها و ... و ...

في حين تمثّل أكثر من نصف القوة العاملة في دول العالم المتقدّم

و تلعب دورا حيويا في التعليم الإقتصاد و مختلف الميادين ...

من الأحسن أن نعمل على التنشئة الدينية و التوعية بالقيم و السلوكات

الأخلاقية السوية ، عوض ممارسة الوصاية الدينية على سلوكات النّاس

خاصة فيما ورد في آخر المحاضرة ، و الله أعلم .
​

 

جزى الله العلماء العاملين كل خير على تثبيتهم للحق وتوجيههم ابناء الامة لطريق الصواب
نحن لانريد ان نثير موضوعا جدليا فاراء العلماء حفظهم الله محترمة لانها تتصل بشريعة الله السمحاء وسنة الامين محمد صلى الله عليه وسلم ...
بل نريد بيان الاحوال واستعراضها ..... نحن لاندعي الفهم الراسخ ... بل نحاكي واقعا قد اصبح سمة من سمات العصر ..
نريد حلولا موضوعية ....

======

ارجو ان يتم التنبه الى هذا الامر ....
جزى الله عنا اخي الحبيب ابن الخطاب كل خير
فهو بحمد الله من خيرة الناس قولا وفعلا....
​

​

 

جزاكم الله خيرا

هذا الموضوع يحتاج الى تفصيل طويل وسرد جيد وعرض منسق لتتم المنفعة منه ... وانا لا اجد هذا الوقت للاسف لكن انا اكتفي في رد شبهة المبيحين للاختلاط
الذين يحتجون بعمل المرأة زمن النبي صلى الله عليه وسلم في مدواة الجرحى.

فقد اخرج ابن أبي شيبة والطبراني وغيرهما عن أم كبشة القضاعية قالت: يا رسول الله ائذن لي أن أخرج في جيش كذا وكذا، قال: لا، قلت يا رسول الله: إنه ليس أريد أن أقاتل إنما أريد أن أداوي الجرحى والمرضى و أسقي المرضى، قال: لولا أن تكون سنة وأن يقال فلانة خرجت لأذنت لك ولكن اجلسي.

قال الحافظ ابن حجر ـ رحمه الله ـ: "وأخرجه ابن سعد عن ابن أبي شيبة وفي آخره: (اجلسي لا يتحدث الناس أن محمدا يغزو بامرأة"

فكما قلت الموضوع واضح جلي عند علمائنا وليس فس لبس او تشبيه او تلبيس لكن هذه عادة الناس والله المستعان.

فكما قال احد الاخوة الاعزاء - جزاه الله خيرا- وهدانا واياه الى الصراط المستقيم

ثنائية لي الحق وليس لسواي اصبحت كالاناء الصدأ لاينفع للشرب ولا لحمل المؤونة ...

فنقول نعم بارك الله فيك لكن العبرة في معرفة الحق، ومن هو المخول في قوله ليس الا ... وقد اعطى ربنا جل وعلا وصف من له الحق في التكلم في دينه بقوله : "فسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون" وقد حذر من القول على الله ورسوله بغير علم في ايات كثيرة منها قوله : "ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير * ثاني عطفه ليضل عن سبيل الله له في الدنيا خزي ونذيقه يوم القيامة عذاب الحريق" ( الحج)

وقوله سبحانه : " ولا تقف ما ليس لك به علم ان السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسؤولا"


.....

 

السلام عليكم و حمة الله و بركاته

فقط أريد أن أُوضّح لأنّي أحس دائما أنّ

كلامي قد يُحَمَّلْ أكثر مما أقصد و لا يصل إلى مراده ...

أنا أحترم كثيرا علماء الأمّة الإسلامية .

و رغم أنّي أستمع و أتّبع الكثير من علماء الإخوان و العلماء المخالفين

للفكر السلفي{الوهابي} إلا أنّي لا أريد الجدال الشرعي و لا أبحث عن

العلم الديني و الشرعي في المنتديات ...!!!

و لكن أحبّ أن أقرأ وجهات نظر مختلفة عن الموضوع ، بعيدة عن الإختلاف

المنهجي و المذهبي ، فقط وجهات نظر أخلاقية و إجتماعية ... و ليست

وجهات نظر دينية و مذهبية ، فكثيرا ما يرى الإنسان في عادات و تقاليد الغير و أفكارهم

و وجهات نظرهم ، إثراء و إرتقاء بأفكاره و معلوماته ، و يبقى لكلّ منّا مرجعيته

و قناعاته الدينية . بارك الله فيكم و لكم و نفع بكم .
​

 

أخينا العزيز ابن الخطاب،
قرأت ردك باهتمام وتمعّن، أشكرك على سماحتك واسلوبك اللطيف،
أخواني المشاركين،
شكرا على الاسلوب الراقي في ابداء الآراء والحفاظ على روح التعاضد والمحبة في المنتدى،
أخوكم - د. سعـــد